البحرين تستدعي السفير العراقي / التحالف يشترط انسحاباً حوثياً من عدن أولاً... لقبول هدنة / المقاومة تتقدم في عدن ومقتل 57 متمرداً
الخميس 11/يونيو/2015 - 09:19 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 11/ 6/ 2015
التحالف يشترط انسحاباً حوثياً من عدن أولاً... لقبول هدنة
أفشلت دول مجلس التعاون الخليجي محاولات في مجلس الأمن للالتفاف على القرار الدولي ٢٢١٦ باعتباره مرجعية التعامل مع الأزمة اليمنية، كانت بعض الدول دائمة العضوية في المجلس حاولت تمريرها في بيان مجلس الأمن الأخير الصادر الأسبوع الماضي. وأصرت دول الخليج المشاركة في التحالف على مرجعية تطبيق القرار الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها. ووضعت مصادر خليجية سقفاً لإمكانية تطبيق هدنة في اليمن يتمثل في «انسحاب الحوثيين من عدن أولاً ثم البدء في برمجة انسحابهم من صنعاء»، معتبرة أن الهدنة «لا معنى لها ما لم يتحقق ذلك».
ولم تستبعد المصادر التوصل إلى هدنة خلال رمضان «وهو ما يعتمد على أمرين، تقدم حوار جنيف والتزام الحوثيين الهدنة» خلافاً للهدنة السابقة التي واصلوا خلالها أعمالهم العسكرية و»سرقوا المساعدات الإنسانية» كما تقول دول في التحالف. وأكدت بشكل قاطع أن «الضغط العسكري على الحوثيين وأعوانهم سيستمر طالما يسيطرون على صنعاء وعدن».
ونقلت المصادر عن المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه طرح هذه النقاط حول الهدنة على الحوثيين «ووجد أنهم يريدون التحدث عن تشكيل مجلس رئاسي واستبعاد الرئيس عبدربه منصور هادي، ثم الاستعداد للبدء في الانسحاب بعد ذلك».
وشددت المصادر على رفض هذه الشروط الحوثية تماماً خصوصاً «أن الرئيس يمثل الشرعية في اليمن في الوقت الحاضر».
وعن إمكانية تولي نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد البحاح السلطة خلفاً لهادي قالت أوساط خليجية إن «الشرعية الدستورية والانتخابية تتمثل في الرئيس هادي الذي عين بحاح بقرار رئاسي، لا بشرعية انتخابية، لكن طبعاً هناك فكرة أن يتولى بحاح القيادة في وقت من الأوقات».
وتمسكت المصادر «بتواجد هادي الآن ولو بصفة رمزية وإلا فإن الطرف الآخر سيعتبر الشرعية دون معنى». وأشارت إلى أن «لا مشكلة عند هادي أن يتنازل في الوقت المناسب كجزء من صفقة متكاملة».
وتوقعت أن يمثل مجلس التعاون الخليجي في افتتاح مؤتمر جنيف الأمين العام عبداللطيف الزياني.
أمنياً استعاد أنصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس معسكراً للجيش شمال غربي عدن بالتزامن مع معارك عنيفة ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم سيطروا خلالها على الطريق البحري المؤدي إلى المطار في مديرية خور مكسر في حين تواصلت المواجهات في تعز ومأرب والجوف وأكدت مصادر المقاومة مقتل 30 حوثياً على الأقل في مختلف الجبهات.
وواصل طيران التحالف إسناد مسلحي المقاومة وجدد غاراته على مواقع للجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في عدن ومأرب والجوف وصعدة وسمع تحليق للمقاتلات في صنعاء وادعى الحوثيون أنهم أطلقوا عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي السعودية.
ومع اقتراب الموعد الذي حددته الأمم المتحدة في الرابع عشر من الشهر الجاري للقاء يجمع الأطراف اليمنية في جنيف وبعد يوم من إعلان حزب المؤتمر الشعبي (حزب علي صالح) أنه لم يتلق أي دعوة لحضور اللقاء المرتقب، أكد الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن «المشاورات حول حوار جنيف لم تكتمل في شأن تمثيل المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في الحوار». وأضاف أن جماعته «لم تستلم بعد توضيحات من الأمم المتحدة حول الترتيبات اللازمة لإجراء هذا المؤتمر».
وسيطر أمس مسلحو الجماعة والقوات الموالية لها على معسكر «الخنجر» في مديرية «خب والشعف» شمال محافظة الجوف وخاضوا مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل المؤيدين لهادي في منطقة «العقبة» القريبة من مدينة «حزم الجوف» عاصمة المحافظة، خلفت بحسب مصادر قبلية قتلى وجرحى من الطرفين بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف استهدفت معسكر»الخنجر».
في غضون ذلك خسرت الجماعة معسكراً في منطقة بئر أحمد شمال غربي عدن استولت عليه المقاومة المسلحة المؤيدة لهادي كما تراجع مسلحوها قرب مطار عدن مع تقدم أنصار الرئيس هادي في منطقة العريش الذين أكدت مصادرهم مقتل عشرة حوثيين على الأقل واتهام الجماعة بتنفيذ قصف بصواريخ «كاتيوشا» على الأحياء السكنية بين منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة.
وتواصلت المعارك في جبهة مأرب وأكدت مصادر قبلية مقتل 11 حوثياً بينهم نجل قيادي في الجماعة مقابل خمسة من مسلحي القبائل في منطقة صرواح غرب المدينة في حين قالت مصادر المقاومة إن عناصرها سيطروا على موقعين حوثيين بمحاذاة جبل مرثد الاستراتيجي، كما دمر طيران التحالف آليات حوثية في غارات استهدفت منطقة المشجح.
وفي تعز أكدت مصادر طبية ومحلية أمس مقتل خمسة مدنيين وإصابة سبعة آخرين في قصف بالدبابات على الأحياء السكنية وسط المدنية خلال مواجهات بين مسلحي المقاومة وقوات الحوثيين الذين يحاولون السيطرة منذ أيام على موقع جبل جرة الاستراتيجي.
وضرب طيران التحالف مواقع للجماعة في محافظات عمران وحجة وصعدة والجوف، وقال شهود إن غارات عدة استهدفت مديرية قفلة عذر في عمران ومديريتي رازح وساقين في محافظة صعدة الحدودية حيث معقل الجماعة.
وأعلن تنظيم «القاعدة» أمس عبر «تويتر» مسئوليته عن قتل 15 حوثياً في تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في مديرية شقرة الساحلية التابعة لمحافظة أبين، كما أعلن تفجير دورية أخرى في مكيراس ومقتل كل من كانوا على متنها من دون أن يحدد عددهم.
وجاء إعلان التنظيم غداة غارة لطائرة أمريكية من دون طيار استهدفت عدداً من مسلحي التنظيم عند كورنيش مدينة المكلا عاصمة حضرموت التي يسيطر عليها منذ شهرين، وأفادت مصادر محلية بأن ثلاثة من عناصر التنظيم على الأقل قتلوا خلال الغارة بينهم أحد القياديين.
المعارضة أمام فرصة اقتناص رئاسة البرلمان
تحولت الساحة السياسية في تركيا إلى أشبه برقعة شطرنج يقف عند أحد طرفيها الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وحزبهما «العدالة والتنمية»، وعند الطرف الآخر أحزاب المعارضة الثلاثة التي كسبت مقاعد في الانتخابات البرلمانية الأحد الماضي.
وينتظر كل طرف خطوة الآخر ليحسب خطوته التالية بدقة وحذر. فموازين القوى لم تعد تميل لمصلحة أي طرف مع انتقال الغالبية البرلمانية إلى المعارضة التي باتت تتحكم بمصير أي مشروع على صعيد إقراره أو رفضه أو تعديله إذا اتفقت.
ويبدو أن انتخاب رئيس جديد للبرلمان الجديد في الأيام القليلة المقبلة سيكون أول اختبار للنيات وأهمه، ويحمل أول إشارات للتحالفات السياسية المرتقبة. وللمرة الأولى منذ 13 سنة يبدو «العدالة والتنمية» غير قادر على انتخاب رئيس للبرلمان من فريقه، فيما تصر المعارضة على اقتناص المنصب الذي يتولى الرئاسة بالإنابة خلال سفر الرئيس، ويضع الأجندة اليومية للبرلمان ويقرر المواضيع التي ستناقش، وهو ما حرمت منه المعارضة طوال هذه الفترة.
ويتقدم البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو لائحة الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان، بعدما اختارته المعارضة مرشحها للانتخابات الرئاسية العام الماضي، وهو الآن نائب عن حزب الحركة القومية.
وتحضيراً للجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد، التقى أردوغان غريمه السابق النائب عن حزب الشعب الجمهوري وزعيمه السابق دنيز بايكال الذي سيترأس الجلسة باعتباره النائب الأكبر سناً وفق النظام الداخلي. وقال بايكال بعد اللقاء أن «الرئيس أردوغان يرغب في رؤية حكومة ائتلافية تنقذ البلاد من خطر عدم الاستقرار».
وفي مناورات المفاوضات والوساطات السرية بين أحزاب المعارضة، كل على حدة، وحزب «العدالة والتنمية»، يبدو أن كل طرف يستخدم سلاحه من دون أن يشهره، فالمعارضة تؤكد من تحت الطاولة قدرتها على إقرار قوانين تزعج الحكومة، مثل نقل الرئيس من قصره الحالي وإعادته إلى قصره القديم التزاماً بحكم القضاء، أو إعادة فتح تحقيق في قضايا فساد مع 4 وزراء سابقين وبلال أردوغان، نجل الرئيس، أو فتح ملفات إمداد المعارضة السورية بالسلاح.
أما «العدالة والتنمية»، فيهدد بالاحتكام إلى انتخابات مبكرة قد يغيّر الناخب فيها رأيه، بعد إدراكه أن التصويت للمعارضة سيُعيد تركيا إلى مأزق عدم الاستقرار وعدم إمكان تشكيل حكومة.
وعموماً، تخشى أحزاب المعارضة المشاركة في حكومة ائتلافية مع الحكومة بلا ضمانات، أو مواجهة انتخابات مبكرة يفرضها «العدالة والتنمية» بعد نحو سنة قد تكفي لخسارة أحزابها صدقيتهم لدى الناخبين.
في غضون ذلك، تعمل قيادات في حزب «العدالة والتنمية» لإقناع الرئيس أردوغان بالانسحاب من الساحة السياسية بعض الشيء، والعمل لإبرام اتفاق دقيق حول صلاحياته وعرضه على أحزاب المعارضة للوصول إلى حل وسط لتشكيل حكومة.
وبينما يصر كل أحزاب المعارضة على تحديد صلاحيات الرئيس وترفض تدخله في شئون الحكومة، يشترط داود أوغلو عدم المس بسلطات أردوغان ودوره خلال المفاوضات مع أي حزب على تشكيل الحكومة الجديدة.
أوباما يعزز قواته في العراق لـ «تحسين قدرة الشركاء»
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس باراك أوباما قرر إرسال 450 عسكرياً إضافياً إلى العراق، بناء على طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشدداً على أنهم لن يشاركوا في المعارك البرية، وتقتصر مهمتهم على التدريب والمشورة، والمساعدة في إحداث التكامل بين القوات العراقية ومسلحي العشائر و«البيشمركة» وتحسين «قدرات الشركاء وفاعليتهم على الأرض». واعتبر رئيس مجلس النواب جون بينر القرار «خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها ليست استراتيجية كافية لهزيمة داعش».
من جهة أخرى، قتل وجرح عشرات العراقيين في منطقة الشعلة، شمال بغداد، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، فيما فشل «داعش» في تمرير 7 سيارات مفخخة من منطقة النخيب، جنوب الرمادي، إلى كربلاء.
وستعزز خطة البيت الأبيض القوات الأمريكية في العراق المكونة من 3100 عسكري، فضلاً عن المستشارين، وتشكل تعديلاً مهماً لاستراتيجية أوباما الذي يواجه انتقادات متزايدة في الولايات المتحدة تتهمه بأنه لا يحارب «داعش» كما يجب. لكن وزارة الدفاع شددت على أن تعزيز القوات الموجودة في قاعدة التقدم شرق الأنبار ليس تغييراً في مهمتها، بل للمساعدة في التدريب والتخطيط لاستعادة الرمادي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، قولهم إنهم يأملون في أن يساعد تعزيز الوجود العسكري، ولو على نحو محدود، القوات العراقية في تنفيذ هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على الرمادي.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع (بنتاغون) الكولونيل ستيفن وارن قال الثلثاء: «خلصنا إلى أن من الأفضل أن ندرب المزيد» من المقاتلين العراقيين لمواجهة «داعش»، مضيفاً: «نحن نعمل الآن على استراتيجية لتحقيق ذلك». وتابع «نريد أن نرى مزيداً من السنة يتطوعون لتلقي التدريب العسكري على أيدي قواتنا وحلفائها».
وساهم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم منذ الصيف الماضي في تدريب 8920 جندياً عراقياً على المهارات القتالية الأساسية حتى الآن، في حين أن قرابة 2600 جندي إضافي يخضعون للتدريب.
في أربيل، نقل بيان عن رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قوله، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي ممثل «التحالف الدولي»، بريت ماكغورك: «ندعو التحالف إلى المشاركة براً في محاربة تنظيم داعش، وتوسيع دوره (التحالف) للإسراع في القضاء على التنظيم»، وأكد المسئول الأمريكي «مواصلة الضربات الجوية في العراق وسورية، مع أهمية وضع آلية لقطع الطريق أمام تدفق المتشددين من دول العالم إلى صفوف التنظيم».
على صعيد آخر، قال مصدر أمني عراقي إن 26 قتيلاً وجريحاً سقطوا أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في حي الشعلة شمال بغداد. وتزامن مع إعلان قوات الأمن في كربلاء إحباط محاولة لتمرير 7 سيارات مفخخة إلى المدينة. وأعلنت وزارة الدفاع «قتل 18 إرهابياً وتدمير أربع عربات وقتل من فيها شرق الفلوجة، وتم تدمير عربتي همر مفخختين، فضلاً عن 13 وكراً إرهابياً ومعالجة منزلين مفخخين».
وفي المنامة أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس انه تم استدعاء السفير العراقي لدى البحرين وتسليمه مذكرة احتجاج تتناول تلقي تنظيم «سرايا الاشتر» الذي تعتبره المنامة إرهابيا، دعماً وتدريبا من «كتائب حزب الله» في العراق.
وقال الشيخ خالد في بيان انه «يتعين على الحكومة العراقية ان تتخذ «الإجراءات اللازمة لمنع أي شكل من اشكال التدخل في شئون مملكة البحرين الداخلية ووضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تتخذ أرض العراق مقراً لتهديد أمن وسلامة مملكة البحرين».
"الحياة اللندنية"
تخبط حوثي إزاء جنيف و«مكونات» تواصل التشاور
التمرد يخرب المرافق الصحية في تعز انتقاماً من المقاومة
يتواصل التخبط الحوثي إزاء المشاركة مؤتمر «جنيف» هذا الشهر، فيما دانت الحكومة اليمنية ما تتعرض له المنشآت الصحية بمحافظة تعز (وسط)، من قصف وتدمير بطريقة همجية متوحشة من قبل ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثي، وتسببت بخروج البعض منها عن جاهزيتها الصحية، وأصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الطبية، وذلك انتقاماً من المقاومة الشعبية التي حققت مكاسب ميدانية في الساعات الماضية.
وتصدت المقاومة الشعبية في اليمن لميليشيات التمرد، وتمكنت من رد هجماتهم في مناطق بعدن جنوبي البلاد بمساندة غارات تحالف «إعادة الأمل»، الذي دمر حاملتين للصواريخ في المحافظة، في حين أكدت المقاومة مقتل عدد من المسلحين الحوثيين في مواجهات عنيفة بمأرب شرقي البلاد، تزامن ذلك مع استهداف قوات التمرد للمدنيين في محافظة تعز (وسط)، بينما سيطرت قوات الشرعية على مواقع للمتمردين في المحافظة، في حين اطلع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على آخر تطورات سير المعارك في جبهة الضالع.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية إن المقاومة صدت هجوماً للحوثيين على ناحية بئر أحمد شمال عدن مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة، فيما دمرت طائرات التحالف دبابتين ومدفعاً لميليشيا الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة بئر علي بعدن، كما دمرت حاملتين للصواريخ في رأس عمران بعدن، وسط اشتباكات عنيفة تجري في منطقة بئر أحمد القريبة.
وأفادت مصادر يمنية بأن نحو عشرة من مسلحي الحوثي-بينهم نجل القيادي مبارك المشن- قتلوا فيما أصيب آخرون في مواجهات بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في محافظة مأرب (شرق)، في حين أعلن تنظيم «القاعدة» في اليمن مسئوليته عن مقتل 15 حوثياً بمحافظة أبين جنوب البلاد، بينما قتلت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية 10 من عناصر التنظيم في حضرموت (شرق). وشن طيران التحالف العربي غارات جوية على تجمعات للمسلحين الحوثيين بمحافظتي الجوف شرق اليمن وصعدة شمال البلاد.
سياسياً، علمت «الخليج» أن مكونات سياسية في صنعاء ما زالت تجري مشاورات بشأن المشاركة في لقاء جنيف الخاص بالأزمة اليمنية، المقرر انطلاقه منتصف الشهر الجاري، فيما قالت جماعة الحوثي إن «المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في حوار جنيف»، وأكدت أن خيار المشاركة في المؤتمر يجب أن يكون على أساس الحوار بين الأطراف السياسية، وليس بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي وحلفائها.
وعبرت الصين، مجدداً عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الأطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات، فيما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني، وقالت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف.
يتواصل التخبط الحوثي إزاء المشاركة مؤتمر «جنيف» هذا الشهر، فيما دانت الحكومة اليمنية ما تتعرض له المنشآت الصحية بمحافظة تعز (وسط)، من قصف وتدمير بطريقة همجية متوحشة من قبل ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثي، وتسببت بخروج البعض منها عن جاهزيتها الصحية، وأصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الطبية، وذلك انتقاماً من المقاومة الشعبية التي حققت مكاسب ميدانية في الساعات الماضية.
وتصدت المقاومة الشعبية في اليمن لميليشيات التمرد، وتمكنت من رد هجماتهم في مناطق بعدن جنوبي البلاد بمساندة غارات تحالف «إعادة الأمل»، الذي دمر حاملتين للصواريخ في المحافظة، في حين أكدت المقاومة مقتل عدد من المسلحين الحوثيين في مواجهات عنيفة بمأرب شرقي البلاد، تزامن ذلك مع استهداف قوات التمرد للمدنيين في محافظة تعز (وسط)، بينما سيطرت قوات الشرعية على مواقع للمتمردين في المحافظة، في حين اطلع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على آخر تطورات سير المعارك في جبهة الضالع.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية إن المقاومة صدت هجوماً للحوثيين على ناحية بئر أحمد شمال عدن مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة، فيما دمرت طائرات التحالف دبابتين ومدفعاً لميليشيا الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة بئر علي بعدن، كما دمرت حاملتين للصواريخ في رأس عمران بعدن، وسط اشتباكات عنيفة تجري في منطقة بئر أحمد القريبة.
وأفادت مصادر يمنية بأن نحو عشرة من مسلحي الحوثي-بينهم نجل القيادي مبارك المشن- قتلوا فيما أصيب آخرون في مواجهات بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في محافظة مأرب (شرق)، في حين أعلن تنظيم «القاعدة» في اليمن مسئوليته عن مقتل 15 حوثياً بمحافظة أبين جنوب البلاد، بينما قتلت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية 10 من عناصر التنظيم في حضرموت (شرق). وشن طيران التحالف العربي غارات جوية على تجمعات للمسلحين الحوثيين بمحافظتي الجوف شرق اليمن وصعدة شمال البلاد.
سياسياً، علمت «الخليج» أن مكونات سياسية في صنعاء ما زالت تجري مشاورات بشأن المشاركة في لقاء جنيف الخاص بالأزمة اليمنية، المقرر انطلاقه منتصف الشهر الجاري، فيما قالت جماعة الحوثي إن «المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في حوار جنيف»، وأكدت أن خيار المشاركة في المؤتمر يجب أن يكون على أساس الحوار بين الأطراف السياسية، وليس بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي وحلفائها.
وعبرت الصين، مجدداً عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الأطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات، فيما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني، وقالت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف.
مقتل عشرات الإرهابيين في صلاح الدين والأنبار
«داعش» يعدم 20 ضابطاً عراقياً بمناسبة مرور عام على احتلاله الموصل
احتفل تنظيم «داعش» الإرهابي، بمناسبة مرور عام على سيطرته على الموصل، أمس، بإعدام 20 ضابطاً عراقياً كانوا أسرى لديه أمام المواطنين العراقيين، فيما وجهت الاستخبارات العسكرية والقوة الجوية العراقية سلسلة ضربات لأهداف منتخبة للتنظيم في عدة مناطق في محافظتي صلاح الدين والأنبار، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى لديه.
وقال العميد جاسم الجبوري إن تنظيم «داعش» أعدم 20 ضابطاً كانوا معتقلين في سجونه منذ سيطرة التنظيم على الموصل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف الجبوري أن «داعش» أعدم الضباط رمياً بالرصاص أمام المواطنين في ناحية القيارة جنوب الموصل، مؤكداً أن إعدامهم جاء بمناسبة احتفالات السيطرة على الموصل وجعلها ولاية لهم حسب قولهم.
وأشار المصدر إلى أن جثث الضباط سلمت إلى الطب العدلي في الموصل.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، إن قوة من الاستخبارات العسكرية وجهت ضربات صاروخية بالراجمات إلى أوكار «داعش» وقتلت 22 إرهابياً بينهم 5 من الأجانب ودمرت 4 عجلات في قاطع الحراريات بالفلوجة بمحافظة الأنبار.
وأضاف البيان أن القوة الجوية العراقية دمرت عدداً من آليات «الدواعش» ومعداتهم وقتلت من فيها بضربات منتخبة غرب سامراء في محافظة صلاح الدين. وأشار البيان إلى أنه وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة تم إلقاء القبض على 8 سيارات مفخخة مع طواقمها في منطقة النخيب باتجاه محافظة كربلاء.
ولفت إلى أن القوة الجوية العراقية دمرت عجلات تحمل براميل واسطوانات تابعة لتنظيم «داعش»، كما قصفت مجموعة من المسلحين كانوا متمركزين في إحدى المعابر قرب الجسر الياباني وجسر الشيحة ضمن قاطع المسئولية لقيادة عمليات بغداد.
وفي محافظة كركوك، قال مصدر أمني فيها، إن قوة من شرطة الأقضية والنواحي في المحافظة نفذت، عملية أمنية في منطقة تركلان (20 كم جنوب غربي كركوك)، أسفرت عن اعتقال ثلاثة من عناصر «داعش» أحدهم ضابط سابق في مخابرات النظام السابق، وآخر منتسب لجهاز الأمن القومي.
وأضاف أن عملية الاعتقال جرت وفق معلومات استخبارية.
وفي العاصمة بغداد، قال مصدر في الشرطة العراقية، إن حصيلة انفجار السيارة المفخخة في مدخل منطقة الشعلة، بلغت 6 قتلى و18 جريحاً، فضلاً عن احتراق عشر عجلات.
20 قتيلاً بمواجهات بين متشددين في ليبيا والجيش يقصف «داعش»
دعم دولي للحل السياسي
قال برناردينو ليون المبعوث الدولي إلى ليبيا، أمس الأربعاء، إن المجتمع الدولي يدعم الوصول إلى حل سياسي في ليبيا، ووقف إطلاق النار، فيما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن المفاوضات الجديدة التي بدأت أمس في برلين بين 23 شخصية ليبية وموفدي العديد من القوى الكبرى برعاية الأمم المتحدة لتفادي «تفكك» ليبيا.
وأضاف ليون في مؤتمر صحفي مع شتانماير «هناك تحديات أمنية كبيرة في ليبيا، فيما يهدف تنظيم «داعش» الإرهابي إلى تقسيم البلاد، ولذا حان الوقت للتوصل إلى اتفاق في ليبيا والخروج من الأزمة الراهنة في البلاد»، وتابع «المشاركون في الحوار بالعاصمة الألمانية برلين وعدونا بالتوصل إلى حل للأزمة الليبية قبل رمضان»، وأعرب عن أمله في أن «تستجيب كل الأطراف الليبية لمسودة ومقترحات الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا»، موضحاً أنه لا يوجد جدول زمني لتطبيق مقترح الأمم المتحدة للحل. ومضى يقول: «الأجواء يسودها التفاؤل، ويتطلب منا عملاً دءوباً للوصول إلى اتفاق بين الأطراف الليبية».
فيما قال وزير الخارجية الألماني: إن محادثات الأطراف الليبية، التي تستضيفها برلين، هي الفرصة الأخيرة لتحقيق السلام في ليبيا.
وأضاف أن «العالم ينتظر من أطراف النزاع أن يتحملوا مسئولياتهم ويوافقوا على تسوية».
وعلقت مصادر دبلوماسية ألمانية «الواقعية تفترض عدم انتظار المشاورات في برلين» لتؤدي إلى اتفاق بين أطراف الليبيين حول مشروع الأمم المتحدة، معتبرة أنه إذا جعل جميع الأطراف من هذه الوثيقة قاعدة لمفاوضاتهم «فسيكون ذلك نجاحاً كبيراً».
وكان مصدرٌ مطلعٌ في برلين قال: إن الاجتماعات التي يشارك فيها أربعة من مجلس النواب وأربعة من برلمان الميليشيات والبقية من المستقلين وبعض أعضاء مجالس عدد من البلدي وموفدون للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى آخرين من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول المجاورة لليبيا، تبشر بنجاح كبير.
إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكه: إن الاتفاق السياسي الذي تم تقديمه من جانب ليون هو تسوية عادلة وأساس قوي للمصالحة الوطنية، بينما حثت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان جميع أطراف الصراع في ليبيا على «التصرف بمسئولية للتوصل إلى حل عاجل يسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على ضمان سيادة الأراضي الليبية ووحدتها في هذه اللحظات الصعبة».
إلى ذلك تضاربت الأنباء حول رفض البرلمان الشرعي وثيقة الحوار، فيما نفى رئيس لجنته للحوار إمحمد شعيب انسحابهم من الجلسات على خلفية ما تردَّد عن مطالبة المجلس فريقه المفاوض بالعودة إلى طبرق، قال حمزة العمروني: إن رئيس البرلمان عقيلة صالح أمر وفد البرلمان بالانسحاب من المباحثات.وطالب المستقلون في الحوار السياسي بالاستجابة الجادة مع مسوَّدة الحوار الوطني.
في الأثناء قال سكان ومصادر طبية أمس إن ما لا يقل عن 20 مسلحاً قتلوا في اشتباكات في شرقي ليبيا بين التنظيم الإرهابي وقوة إسلامية أخرى أعلنت لاحقاً الجهاد ضد التنظيم المتشدد.
وذكر سكان أن القتال اندلع في مدينة درنة بعد مقتل زعيم ما يسمي بمجلس شورى مجاهدي المدينة لرفضه على ما يبدو مبايعة زعيم تنظيم الإرهابي، في حين قام الطيران التابع للجيش الليبي بقصف مواقع التنظيم المتطرف في المدينة.
"الخليج الإماراتية"
«داعش» يعدم 20 ضابطاً بالموصل وتحرير 60% من بيجي
21 قتيلاً في تفجيرات هزت بغداد.. وأوستن يبحث في العاصمة خطط استعادة المدن
أقدم تنظيم «داعش» أمس على إعدام 20 ضابطاً عراقياً جنوب الموصل بمحافظة نينوي، تزامناً مع مرور عام على سيطرته على المدينة، في نفس الوقت شهدت بغداد إجراءات أمنية مشددة خوفاً من اختراقات أمنية مع حلول ذكرى سقوط الموصل، ورغم ذلك هزت تفجيرات أنحاء العاصمة وأوقعت 21 قتيلاً مدنياً. وأعلنت قيادة عمليات صلاح الدين أنه تم تحرير 60% من قضاء بيجي، بينما ما زالت معارك الكر والفر تجري مع «داعش» هناك. في حين أطلع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستن خطط العراق لتحرير مدينتي الرمادي بمحافظة الأنبار والموصل بنينوي من سيطرة التنظيم.
ووقعت عدة انفجارات ببغداد، أعنفها في شارع فلسطين، شرق بغداد، حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب مطعم مما أدى إلى مقتل 9 وإصابة 10 مدنيين، وشمال العاصمة في منطقة الشعلة بسيارة مفخخة أيضاً، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 18 آخرين، فيما أسفر تفجير عبوات ناسفة بمناطق أخرى عن مقتل 6 آخرين في مناطق متفرقة.
وفي صلاح الدين أعلن مصدر في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين، أمس، أنه تم تحرير 60% من مدينة بيجي.
وقال إن المعارك في بيجي مستمرة حتى الآن، وكذلك عمليات القنص في الأحياء، وتسود القوات العراقية ومعارك الكر والفر المشهد، وإن نسبة تحرير المدينة بلغت 60% لدى القوات الأمنية».
وفي نينوي قال العميد جاسم الجبوري إن تنظيم «داعش» أعدم 20 ضابطاً أمام السكان في ناحية القيارة جنوب الموصل، وكانوا معتقلين في سجونه منذ سيطرته على الموصل في 10 يونيو الماضي.
البحرين تستدعي السفير العراقي
استدعت الخارجية البحرينية السفير العراقي لدى المملكة وسلمته رسالة احتجاج رسمية بشأن جماعة محظورة تلقت تدريبات في العراق.
وجاء في رسالة بثتها وزارة الخارجية البحرينية على تويتر أن الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة استدعى السفير العراقي أحمد رشيد الدليمي بعد ان ثبت وجود جماعة محظورة تلقت تدريبات في العراق على استخدام أسلحة ومتفجرات.
وحث الوزير بغداد على وضع نهاية "لجماعات إرهابية" تستخدم العراق لتهديد أمن البحرين.
وقالت البحرين يوم الاحد انها ألقت القبض على 12 من اعضاء الجماعة المحظورة والتي كانت وراء سلسلة هجمات.
المقاومة تتقدم في عدن ومقتل 57 متمرداً
حكومة هادي تتهم «الحوثيين» باستهداف مخازن الأدوية في تعز
قتل 57 عنصراً من المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في غارات لطيران «التحالف» ومواجهات مع مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وتفجيرات لتنظيم «القاعدة»، أبرزها العبوة الناسفة التي استهدفت تجمعا عند مدخل سوق شعبي في مدينة شقرة بمحافظة أبين جنوب اليمن مما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وعدد من الجرحى، والتي رافقها إلقاء منشورات على جدران مبانٍ ومحال تجارية في المدينة، تحذر من الاقتراب من أماكن تجمعات المتمردين وتتوعد بشن هجمات نوعية. كما أعلن التنظيم عبر بيان لجماعة «أنصار الشريعة» قتل عدد آخر من الحوثيين بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور مركبة كانت تقلهم في مديرية مكيراس شمال المحافظة، حيث استحدثت المقاومة الشعبية معسكراً تدريبياً بإشراف قيادات في الجيش موالية لهادي.وقتل 11 حوثياً و5 مقاومين بمواجهات متفرقة في عدن التي أحرزت المقاومة خلالها تقدما ميدانيا، حيث قال عبدالسلام عاطف بن جابر المتحدث باسم المقاومة شمال عدن لـ(الاتحاد) «إن التقدم محدود لكنه مدروس ومنظم»، مؤكداً أن المقاومة اتخذت نهجا منظما في قتال المتمردين بعد أسابيع من المقاومة العشوائية غير المدروسة، وأضاف «هناك تقدم محدود في جبهات القتال الدائر في مناطق العريش ومحيط مطار عدن وجزيرة العمال التي وصلت إليها الفرق الاستطلاعية للمقاومة أمس، للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في عدن».ونفى المتحدث باسم المقاومة سيطرة ميليشيات الحوثيين وقوات صالح على المطار في مديرية خور مكسر (شرق)، وأكد فشلها في التوغل صوب مديرية البريقة (شمال غرب) من جهة منطقة «بئر أحمد» الشمالية أو منطقة «صلاح الدين» الغربية. وقال إن ميليشيات الحوثيين والقوات المتحالفة معها تخسر أعدادا كبيرة من المقاتلين كل يوم مقارنة بخسائر المقاومة. ولفت من جهة ثانية إلى تضرر العديد من منازل المواطنين في مديرية الشيخ عثمان جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقها الحوثيون على حي «الدرين» السكني. وقال سكان إن طائرات حربية من التحالف نفذوا بضع طلعات ضد مواقع حدودية للحوثيين في منطقة بئر أحمد ما أدى إلى مقتل 12 متمردا.واحتدم القتال بين «الحوثيين» وقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة ثانية، في مدينة تعز جنوب غرب اليمن. وقصف الحوثيون تجمعات للمقاومة في «جبل جرة» شمال المدينة، في حين دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في منطقة الأشراف وشارع الأربعين وحي «كلابة» أسفرت عم مقتل 8 متمردين. كما قتل قائد كتيبة في اللواء 22 حرس جمهوري، الموالي لصالح، في غارة جوية للتحالف استهدفت موقعا عسكريا في منطقة «الجند» شرق تعز.واتهمت الحكومة اليمنية أمس «الحوثيين» باستهداف مخازن الأدوية بعد اشتعال النيران في مستودع دوائي في منطقة «الحصب» جراء القصف العشوائي للمتمردين. وقالت الحكومة في المنفى «إن ميليشيات الحوثي وصالح تدمر المنشآت الطبية والمخزون الدوائي في تعز بطريقة متوحشة وهمجية»، معتبرة ذلك جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي والمحلي. وأعلنت 50 منظمة إغاثية أن تعز باتت محافظة منكوبة جراء الأعمال التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح من قصف ممنهج بطريقة هيستيرية طال الممتلكات العامة والخاصة وأدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال.ودارت مواجهات عنيفة بين المتمردين ومسلحي المقاومة الشعبية في محافظة مأرب شرقي البلاد. وذكرت مصادر متعددة أن الاشتباكات التي اندلعت في منطقة «المخدرة» بمديرية «صرواح» غرب المدينة، أسفرت عن مقتل عشرة حوثيين أحدهم نجل القيادي في الجماعة، مبارك المشن، وأشارت إلى مصرع خمسة من المقاومة التي سيطرت على مواقع استراتيجية للمتمردين بمحاذاة جبل مرثد في «المخدرة». كما دمر مسلحو المقاومة عربة بي إم بي تابعة للحوثيين في اشتباكات بمنطقة «الجفينة» القريبة. في حين دكت طائرتان حربيتان للتحالف تجمعات للمتمردين في مديرية «صرواح». وشن طيران التحالف، 42 غارة جوية على معاقل الحوثيين في مديريتي «رازح» و»ساقين» بمحافظة صعدة شمال البلاد خلفت 4 قتلى. إلى ذلك، اطلع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على آخر تطورات سير المعارك في جبهة الضالع حلال اتصال مع قائد اللواء 33 مدرع بالمحافظة. وجدد خلال تصريحات أمس أن الذهاب إلى مفاوضات جنيف الأحد المقبل لا يعني أي تنازل عن مخرجات الحوار الوطني، وقال «سنذهب إلى جنيف على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وبالأخص القرار 2216 ومن أجل إيقاف آلة القتل التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني وإخراج اليمن من وضعه الراهن». وعبرت الصين مجددا أمس عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الأطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني، وقالت «مستعدون لتقديم أي دعم ممكن في هذا المسار»، وأضافت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف، لكن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أجرى محادثات جيدة في مسقط حول اليمن الاثنين.
"الاتحاد الإماراتية"
الوهن يفقد قوات الأسد القدرة على حماية النظام
سقوط اللواء 52 في الجنوب السوري يؤشر على أن قوات النظام تعيش وضعا معنويا صعبا في ظل توالي الهزائم على أكثر من جبهة
قال متابعون للشأن السوري إن نهاية حكم الرئيس بشار الأسد أصبحت مسألة وقت، وأن أصدقاءه الإقليميين والدوليين لم يعودوا متمسكين ببقائه مثلما كان منذ أشهر، وأن إيران وروسيا تبحثان عن ضمانات ما بعد إسقاط الأسد.
وكان سقوط مقر اللواء 52 في درعا جنوب البلاد في أيدي المعارضة الثلاثاء علامة على أن قوات الأسد باتت عاجزة عن حماية مواقعها قبل التفكير في استعادة المدن أو المواقع العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة في الشمال أو الجنوب، أو التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش.
ولا تقف تأثيرات سقوط هذا اللواء عند الجانب العسكري فقط، وإنما يمكن أن تؤشر على أن قوات الأسد تعيش وضعا معنويا صعبا في ظل توالي الهزائم والتراجع في الأداء الميداني ما يجعل المعارضة في وضع أفضل ويشجعها على فتح المزيد من الجبهات، فيما تفقد القوات النظامية يوميا أعدادا كبيرة من الجنود وتعجز عن التعويض.
واستبعد خبراء ومحللون أن ينجح الأسد في وقف هذا التدهور خاصة أن حلفاءه اكتفوا بمراقبة ما يجري ولم يبادروا فعليا لإنقاذه، فضلا عن التناقض في المواقف تجاه سوريا.
ونفت إيران أمس أن تكون قد أرسلت قوات لدعم الأسد، وذلك بعدما تحدثت مصادر عسكرية سورية عن وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين وميليشيات عراقية وأفغانية وباكستانية لمنع سقوط دمشق، مباشرة عقب إعلان قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري أنه يعد العالم بمفاجأة في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في مؤتمرها الصحفي اليومي أمس إن المزاعم عن “وجود عسكري لدول صديقة لسوريا لا أساس لها”.
وعزا المحللون التراجع الإيراني إلى وجود صفقة طرحتها بعض دول كبرى خلال قمة الدول السبع الأخيرة بألمانيا.
وتعتبر الدول الداعمة لهذه الصفقة أن وجود الأسد في السلطة سيعطل أي حل مستقبلي في سوريا، وأن البديل سيكون مزيجا من شخصيات عملت مع النظام وأخرى من المعارضة الوطنية شاركت في مؤتمر جنيف2 الذي سيكون أرضية التغيير القادم.
وكما في الغرب، يظل مصير الأسد على نفس درجة الأهمية في موسكو وطهران. فبينما يسعى الروس إلى الحفاظ على تحالفهم القديم مع النظام السوري، يحرص الإيرانيون على إبقاء طرق التمويل والإمداد بالسلاح مفتوحة مع ميليشيا حزب الله.
ويقول مراقبون إنه إذا شكل مصير الأسد عقبة أمام التقارب الذي يسعى إليه الغرب مع روسيا وإيران، فمن المرجح أن يحاول الطرفان التوصل إلى اتفاق بإبعاد الأسد خشية سقوط سوريا بأكملها في أيدي المتشددين.
وفي نهاية قمة السبع التي عقدت في ألمانيا، هاجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واتهمه بتدمير الاقتصاد الروسي مقابل العودة إلى “أمجاد الحقبة السوفيتية”.
لكن مصادر دبلوماسية قالت لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية إن هناك اقتناعا في موسكو وطهران بأن التقارب مع الغرب سيمنع حدوث السيناريو الأسوأ بالنسبة لهما، وهو سقوط دمشق في أيدي داعش.
وقال مسئول بريطاني، رفض الكشف عن هويته، إن “الروس باتوا مستعدين للفصل بين مصالحهم في أوكرانيا ومصالحهم الأخرى في العالم العربي، بينما يبدو الإيرانيون متمسكين بقوة بالحفاظ على استمرار طرق الإمداد مع حزب الله في لبنان مفتوحة، حتى وإن كان ذلك على حساب التضحية بالأسد”.
ويبدو أن نظام الأسد بات يائسا في مواجهة سلسلة الهزائم الكبيرة التي تعرض لها مؤخرا في مواجهة فصائل المعارضة والمتشددين الإسلاميين.
ونقلت مصادر عن دبلوماسي اعتاد التردد على سوريا بانتظام خلال العامين الماضيين أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم “طلب من إيران مؤخرا إرسال 100 ألف مقاتل لمساندة قوات النظام”.
وأضافت “لكن الطلب قوبل بالرفض من قبل الإيرانيين الذين عبروا للوزير السوري عن مخاوفهم من أن يتحول الصراع في سوريا إلى معركة طائفية مفتوحة”.
ورغم ذلك لم تمنع المخاوف من أخذ الصراع السوري إلى صبغة طائفية وإرسال الإيرانيين إمدادات عسكرية ومقاتلين شيعة إلى دمشق.
وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن عدد الجنود في الجيش السوري تقلص إلى 178 ألف جندي بعد أربعة أعوام من الصراع الذي خاضه الجيش عام 2011 بتعداد تخطى 325 ألف مقاتل.
ومثلما فقدت القوات الحكومية مواقعها وصارت عاجزة عن مجاراة الحرب، فإن حزب الله، الذي يتمسك أمينه العام حسن نصرالله بخوض الحرب إلى النهاية، يعيش وضعا صعبا في ظل الضربات الموجعة التي يتلقاها بشكل يومي على أيدي المعارضة وآخرها يوم أمس حيث فقد في عملية واحدة 14 مقاتلا.
وكانت تقارير مختلفة قد كشفت أن الأسد لم يعد مثار اتفاق داخل الطائفة العلوية التي تسيطر على المؤسستين العسكرية والأمنية، وأن قيادات بارزة من المؤسستين حثته على أن يبحث عن حل سياسي للحرب، ولو كان مقابل تنازلات مؤلمة في إشارة إلى القبول بالتنحي والمغادرة للعيش خارج سوريا.
ويتخوف العلويون بشكل خاص من موجة انتقام قد تستهدفهم بعد سقوط الأسد، ولذلك تدفع بعض قيادات الطائفة إلى حل سياسي يضمن عدم المساس بالمدن العلوية.
وتشجع المعارضة الوطنية السورية هذه الخطوة من خلال تأكيدها المستمر على الحل السياسي كبوابة لحل الأزمة السورية.
اعتراف متأخر لرامسفيلد: احتلال العراق كان قرارا خاطئا
وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد
وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد يحاول التنصل من مسئولية المشاركة والترويج لاحتلال العراق
اعترف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد بأن غزو العراق كان قرارا خاطئا وأن اتجاه الرئيس السابق جورج بوش بفرض الديمقراطية في العراق غير واقعي.
وبعد مرور 12 عاما على إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وما تبعه من تصاعد نشاط تنظيم القاعدة الذي تحول فيما بعد إلى داعش وأعلن عن تأسيس “الخلافة الإسلامية”، أكد رامسفيلد أن إمكانيات الغرب “يرثى لها في مواجهة التشدد الإسلامي المستشري في المنطقة”.
ويحاول رامسفيلد التنصل من مسئولية الترويج والمشاركة في احتلال العراق بعدما غرقت البلاد في الفوضى الناجمة عن سيطرة تنظيم داعش المتشدد على مساحات واسعة منذ عام من بينها مدن الموصل والرمادي.
وعندما كان لا يزال مسئولا عن وزارة الدفاع الأمريكية، كان رامسفيلد يروج لقناعات مخالفة تماما لتلك التي حاول طرحها مؤخرا في حديث مع صحيفة تايمز البريطانية.
ففي خطاب له أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن عام 2003، قال رامسفيلد “الأمر واضح، لدينا مصلحة كبيرة في نجاح العراقيين… بمقدور العراق أن يكون مثالا يُظهر كيف أن دولة مسلمة معتدلة تستطيع النجاح في معركتها ضد التطرف المنتشر في العالم الإسلامي اليوم”.
والآن، يبدو أن عدم قدرة العراق على التأقلم مع النموذج الذي كان يطمح إليه رامسفيلد وتحوله في المقابل إلى تهديد كبير لجيرانه في الخليج ومركز انطلاق للمتشددين إلى سوريا أجبرا رامسفيلد على التراجع عما كان ينادي به في السابق.
وقال في الحوار مع الصحيفة التي عاد وهاجمها لاحقا في مداخلة مع قناة “سي ان ان” الأمريكية بسبب تركيزها على أن تصريحاته تحرج الرئيس بوش، “لست من الذين يعتقدون أن النموذج الأمريكي في الديمقراطية قد يصلح لبلدان أخرى في كل لحظات تاريخها”.
وأضاف “الفكرة أن إنشاء نظام ديمقراطي في العراق بدا لي غير واقعي. لقد شعرت بقلق بالغ حينما سمعت أن هذا من بين الأهداف المعلنة”.
ودعا رامسفيلد الغرب إلى تغيير استراتيجيته في مواجهة داعش، والشروع في شن “حرب على غرار الحرب الباردة والتعاون مع حلفاء في إطلاق عمليات تجسس وتجفيف منابع تمويل المتشددين من النفط وكافة المصادر الأخرى”.
لكن مراقبين اتهموا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق بالتناقض حينما تمسك بتأييد الإطاحة بصدام حسين في نفس الوقت الذي وجه فيه اللوم للزعماء الغربيين على إزاحة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من خلال توجيه ضربات جوية لقواته عام 2011 قبل قتله على يد الثوار الليبيين.
وقال إن مساهمة الغرب في إسقاط نظام القذافي شجعت على تحول البلاد إلى مستنقع للمتشددين. مضيفا أن البلاد اليوم “لا تبدو على ما يرام”.
ورغم فشل الحكومة العراقية إلى حد الآن في استعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش، لا يبدو العراق على نفس درجة الفوضى التي يراها رامسفيلد في ليبيا.
الكويت تستعد لمواجهة داعش بمروحيات فرنسية
منطقة الخليج تشهد سباقا للتسلح في ظل الخطر الذي يمثله داعش والتهديدات الإيرانية المستمرة عبر أذرعها في المنطقة
قالت فرنسا إن الكويت ترغب في شراء 24 طائرة مروحية عسكرية من طراز كاراكال من صنع شركة إيرباص وإن العقد سيوقع قريبا.
وتأتي هذه الصفقة بعد أسابيع قليلة من الحديث عن اعتزام الكويت طلب شراء 28 مقاتلة أف-18 سوبر هورنيت المتطورة من مجموعة بوينغ.
والخطوتان تعكسان رغبة الكويت في أن تدخل غمار الصفقات الكبرى التي بادرت إليها دول خليجية وإقليمية في ظل الحرب على داعش، وتحسبا للتهديد الذي يمكن أن تمثله إيران وأذرعها على أمن المنطقة.
والعقد الجديد هو الأحدث الذي يتم الاتفاق عليه بين باريس ودولة خليجية عربية، ويأتي بعد أسابيع من إنجاز شركة داسو لاتفاق لبيع 24 مقاتلة رافال لقطر.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقب محادثة هاتفية بينه وبين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “في إطار الشراكة الدفاعية بين فرنسا والكويت عبر الأمير عن الرغبة في تزويد القوات الجوية لبلاده بأربع وعشرين مروحية من طراز كاراكال. سيتم توقيع العقد قريبا”.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي تأكيد التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب الكويت لتأمين أمنها.
وعزا مراقبون شروع الكويت في مناقشة صفقتين كبيرتين مع فرنسا والولايات المتحدة إلى حرص المسئولين الكويتيين على ألا تكون بلادهم في مرحلة متأخرة في صفقات التسليح بالمقارنة مع جيرانها الخليجيين.
وتشهد المنطقة سباقا نحو عقد صفقات ذات وزن عسكري في ظل الحرب على تنظيم داعش الذي يمكن أن يتحول إلى خطر جدي ليس فقط في العراق وسوريا، ولكن في بقية المنطقة ككل.
وقال خبراء إن الكويت تحتاج هذه الطائرات ليس للدخول في حروب بين الدول بل لضرب تجمعات إرهابية أو مجموعات متطرفة يمكن أن تتسلل على الحدود، وأن الأمر على علاقة مباشرة بالحرب على تنظيم داعش.
ووقعت قطر صفقة لشراء 24 طائرة رافال فرنسية بقيمة سبعة مليارات دولار، وأبرمت مصر صفقة مماثلة مع فرنسا شملت 24 طائرة رافال وفرقاطة من طراز فريم وصواريخ جو-جو.
وكانت مصادر كشفت في عدد سابق لصحيفة “العرب” عن صفقة تسليح كبرى يجري الترتيب لها بين فرنسا والمملكة العربية السعودية وتتعلق بنظم صواريخ مضادة للطائرات ورادارات بحرية وجوية.
وتنوي السعودية شراء خمس غواصات من صنع ألماني بقيمة 2.5 مليار يورو، ومن المحتمل أن ترتفع الصفقة إلى 25 غواصة بقيمة 12 مليار يورو على المدى الطويل.
"العرب اللندنية"
أستراليا تفتتح قمة إقليمية حول مكافحة تنظيم "داعش"
رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت
حض رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت، اليوم الخميس، بلدان أسيا والمحيط الهادئ على الانضمام إلى مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشددا لدى افتتاح قمة إقليمية حول هذا الموضوع على البعد العالمي للخطر الناجم عن المتطرفين.
وقال رئيس الحكومة الأسترالية في حضور وزراء وممثلين عن 30 دولة، فضلا عن جهات من المجال الإلكتروني مثل جوجل وفيسبوك وتويتر، إنه من الضروري إيجاد حلول للتغلب على فكر الحركات المتطرفة التي جذبت إلى سوريا والعراق ألاف المقاتلين الأجانب.
وقال "لا يمكن التفاوض مع كيان مثل تنظيم الدولة الإسلامية، لا يمكن سوى محاربته"، مضيفا أن "المسالة لا تتعلق بإرهاب يتسبب بمعاناة محلية، بل بإرهاب له طموحات عالمية، الدفاع الوحيد الفعال فعلا ضد هذا الإرهاب يكمن في إقناع الناس بأنه غير مجد".
وافتتحت القمة التي تستمر يومين في سيدني غداة سماح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بنشر 450 جنديا أمريكيا إضافيا في العراق، ما يرفع عددهم الإجمالي في هذا البلد إلى 3550 عسكري أمريكي، وذلك بهدف تسريع وتيرة تدريب القوات العراقية ومقاتلي العشائر السنية الذين يشاركون في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
الجيش الهندي ينفذ عملية عسكرية ضد متمرّدين على الحدود
أفاد مدير مكتب رئاسة ميانمار "زاو هتاي"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الهندي شن عملية عسكرية ضد متمردين على حدودها مع ميانمار.
وأضاف هتاي، في بيان نشره على صفحته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أن بلاده "لن تسمح للجماعات باستخدام أراضيها لمهاجمة دول الجوار".
وذكرت صحيفة تايم الهندية، أن قوات الجيش قتلت نحو 100 متمرد، في عملية عسكرية نفّذتها على عمق 4 كم من الأراضي الميانمارية، واستمرت قرابة 4 ساعات، فيما أوضح الجيش الهندي أن العمليات تمت بعلم السلطات الميانمارية، دون أن يصدر منه تعليق حول ما ذكرته الصحيفة.
جدير بالذكر أن قوات الجيش الهندي، بدأت عملية عسكرية في المناطق التي تنشط فيها الجماعات الانفصالية والمتمردون الماويون، بولاية "مانيبور" شمال شرقي البلاد، عقب مقتل 18 جندياً في الولاية، جرّاء هجوم مسلح نفذّه المتمردون مطلع يونيو الجاري.
أول غارة جوية لـ"الخنزيرة" تقتل 100 داعشي بالموصل
قُتل أكثر من 100 مسلحٍ ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أول غارة جوية نفذتها المقاتلة A10، التابعة لقوات التحالف الدولي، على مواقع تابعة للتنظيم، غربي الموصل، شمالي العراق.
جاء ذلك على لسان اللواء الركن في الجيش العراقي، قائد عمليات نينوي "نجم عبد الله الجبوري"، إذ أفاد أن المقاتلة التي يطلق عليها الأمريكيون اسم "الخنزيرة"، استهدفت رتلًا كبيرًا للتنظيم، كان متوجهًا من قضاء "تلعفر" إلى "سنجار"، ومناطق الجزيرة غرب الموصل.
وسبق أن أعلن الجبوري، مطلع الأسبوع الحالي، عن وصول طائرات A10، التي تعرف باسم "الخنزيرة"، إلى العراق، للمشاركة في "معركة تحرير الموصل" حصرًا.
إلى ذلك، بث تنظيم "داعش"، على شبكة الإنترنت، تسجيلًا مصورًا لمدة 6 دقائق و54 ثانية، حمل اسم "مداد الخلافة"، ويظهر التسجيل تدريبات لـ "عناصر التنظيم" من الأطفال، حيث ظهر الأطفال يرتدون زيًّا عسكريًّا في مدينة الموصل.
وأظهرت لقطات التسجيل قيام الأطفال بالتدرب على السلاح في الشوارع العامة لمدينة الموصل، وفي منطقة الغابات السياحية شمالي الموصل، التي تتميز بكثافة الأشجار فيها، كما تضمن التسجيل على لقطات لتدريبات عنيفة أخرى.
"الشرق القطرية"