فاينانشيال تايمز: شباب الإخوان يندفعون لاستخدام العنف.. وفد «الإخوان» في واشنطن يعترف: الزيارة فشلت.. "يوسف ندا" ردًا على "الغنوشي": مستعدون للمصالحة وقبول الوساطة

الجمعة 12/يونيو/2015 - 08:57 م
طباعة فاينانشيال تايمز:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الجمعة الموافق 12/ 6/ 2015

وفد «الإخوان» في واشنطن يعترف: الزيارة فشلت

وفد «الإخوان» في
اعترف الوفد الإخواني، الذي يزور واشنطن حاليا، بفشل الزيارة في تحقيق مكاسب إيجابية مع الإدارة الأمريكية، للضغط على مصر لإنقاذ قيادات الجماعة من أحكام الإعدام.
أوضح أعضاء بالوفد أن برنامج الزيارة اقتصر على لقاءات مختصين في مراكز الأبحاث والدراسات، وأعضاء في الكونجرس الأمريكى.
وهاجم حلفاء جماعة الإخوان زيارة الوفد الإخوان ى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلنوا أن الوفد الإخوانى لا يمثلهم وأساء للتحالف في الخارج. وهاجمت مها عزام، عضو الوفد الإخوانى، في تصريحات صحفية مساء أمس الأول، الإدارة الأمريكية بسبب رفض مقابلة الوفد، وأعلنت أن الزيارة اقتصرت على المراكز البحثية.
وقال محمد سودان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية للإخوان: «إن الوفد الذي يضم الدكتور عمرو دراج، القيادى الإخوانى، ووائل هدارة، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، ومها عزام، رئيس المجلس الثورى المصرى، التقى أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى».
وأعلن في بيان رسمى أن الوفد لم يلتق أي مسؤول رسمى في الإدارة الأمريكية، بسبب الحملة المصرية التي حذرت الإدارة الأمريكية من لقاء أي قيادة إخوانية أو حليفة للإخوان.
في سياق متصل، هاجم سعد فياض، قيادى الجبهة السلفية الهارب الداعم للإخوان، تنظيم الإخوان، بسبب تشكيله وفدا لزيارة واشنطن لإقناع الإدارة الأمريكية بالضغط على مصر لوقف الإعدامات. وأضاف، في بيان له: «الموقف لا يسوء الإخوان فقط، بل للأسف، هو إساءة لكل مسلم».
من جهته، قال ممدوح إسماعيل، القيادى بحزب الأصالة الهارب بتركيا، المتحالف مع الإخوان، إن زيارة الوفد فاشلة، وإن «الإخوان» ترتكب خطأ في الاعتماد على الدور الأمريكى.
(المصري اليوم)

تصفية 3 إرهابيين والقبض على 2 وتدمير 13 بؤرة إرهابية في شمال سيناء

تصفية 3 إرهابيين
شنت قوات الجيش بالتعاون مع أجهزة الشرطة، أمس، حملات موسعة استهدفت بعض المناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد لملاحقة العناصر التكفيرية وتطهير سيناء من الإرهاب.
وأثناء عمليات التمشيط، اشتبكت القوات مع مجموعة إرهابية تنتمي لتنظيم "بيت المقدس" بالقرب من كمين أبو طويلة العسكري بجنوب الشيخ زويد.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين، كما تمكنت من قتل ثالث تم رصده بالقرب من قسم شرطة الشيخ زويد أثناء مراقبته لتحركات القوات بالقسم.
وأسفرت الحملات عن تدمير 13 بؤرة إرهابية، فضلا عن القبض على اثنين من العناصر الإرهابية، وحرق وتدمير، دراجتين بخاريتين و3 سيارات تستخدمها العناصر التكفيرية في شن عمليات إرهابية.
وفي ذات السياق، ألقت قوات الأمن الوطني بشمال سيناء، القبض على مصطفى الشوربجي، 34 عاما، والذي تبين أنه يحمل اسم حركي "ماريو" والمتهم بتمويل تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، وحلقة وصل بين التنظيم وبين ممولين آخرين من جماعة الإخوان.
وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن معلومات وردت لجهاز الأمن الوطني تشير إلى تورط أحد الأشخاص في تمويل تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي وأنه حلقة الوصل بين التنظيم وقيادات جماعة الإخوان، وعلى الفور تمكنت القوات من رصده في حي العبور بالعريش ومحاصرة المنزل المختبئ به وضبطه، وتم اقتياده لإحدى الجهات السيادية للتحقيق.
وعلى صعيد ملاحقة العناصر الإجرامية، أعلنت مديرية أمن شمال سيناء، اليوم، ضبط 35 هاربا من أحكام متنوعة، وفحص 51 مشتبها فيهم، وتحرير 274 مخالفة مرورية.
(الوطن)

تحليل لباحث أمريكي: منهج الإخوان قائم على الازدواجية والادعاءات وتفتقر للمصداقية

تحليل لباحث أمريكي:
أظهر المنهج الذي تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية القائم على الازدواجية في الخطاب والتناقض الشديد في ردود الفعل والرسائل الإعلامية التي توجهها للعالم الغربي، افتقادها للمصداقية على الساحة الدولية، وأفقدها كذلك تعاطف الرأي العالم العالمي،الذي أصبح على ثقة تامة بأن تلك الجماعة الإرهابية تستخدم منهج قائم على الازدواجية والكذب والإدعاءات الباطلة. 
وأكد المحلل السياسى الأمريكي إريك تريجر في تحليله بشكل مفصل لخطاب الإخوان ، على أن تلك الجماعة تعتمد على أسلوب الازدواجية في خطاباتها الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث دعت الجماعة فى خطابها باللغة العربية إلى تبنى العنف والانتقال إلى مرحلة جديدة من حمل السلاح ضد الدولة، بينما تبنى خطاب الجماعة باللغة الانجليزية دعوة للتصالح ونبذ العنف، في محاولة لتجميل صورتها خارجياً ومحاولة لاكتساب تعاطف دولي حتى وإن كان تحت غطاء الكذب والتضليل. 
وأشار إلى أن الموقع الإلكتروني للجماعة باللغة الإنجليزية مختلف عن الموقع باللغة العربية سواء من حيث الموضوعات التي يتم تناولها أو الصور التي يتم وضعها على الموقعين، فالجماعة على دراية كاملة بالموضوعات التي تثير اهتمام العالم الغربي خاصة فيما يتعلق بموضوع الحقوق والحريات وحرية العقيدة واحترام الأقباط والمرأة وحقوقهم وغيرها من الموضوعات ، فضلاً عن إخلاف الشعار بين الموقعين، حيث أن شعار جماعة الإخوان على الموقع باللغة العربية "السيفين وكلمة وأعدوا"، وهو ما يختلف تماماً عن الموقع باللغة الإنجليزية الذي لا يحمل هذا الشعار ومكتوب عليه كلمة Ikhwanweb. 
ونوه الباحث الأمريكي إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية مارست بالفعل ولعدة سنوات، بما في ذلك خلال فترة رئاسة محمد مرسى، العنف والإرهاب والترويع ضد المواطنين ، حين قاموا بتعذيب وقتل المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، كما دأبوا على مهاجمة رجال الأمن والممتلكات العامة. 
ويتضح مما قاله الكاتب الأمريكي أن إعلان الجهاد من قبل الإخوان هو تحول في الخطاب خاصة حينما قالوا في بيانهم: "فعلى الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة، نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء". 
وبالفعل تبذل جماعة الإخوان الإرهابية قصارى الجهد سواء من خلال تعيين مجموعة من الأفراد يتولون مسئولية تشويه صورة مصر في الخارج ومخاطبة الغرب بلغتهم لكسب تعاطفهم ، أو من خلال تكثيف زياراتها وجولاتها بالخارج لإثبات أن ما تتعرض له مصر من أعمال متطرفة ليس للجماعة أي علاقة بها،. ومما لاشك فيه أن هذا الخطاب المنهج واللغة المستخدمة حاول كسب تعاطف بعض الدول، خاصة أن الجماعة الإرهابية تدعي احترامها لحقوق الإنسان والديمقراطية وتنفى علاقاتها بما تطلق عليه مجموعة "العقاب الثوري" أو "المقاومة الشعبية" أو غيرها من العناصر والأفراد التابعين لها، وتقوم من جانب آخر وعلى النقيض تماماً بارتكاب أعمال إرهابية موجهة ضد أفراد بعينهم حيث تستهدف بالدرجة الأولى وبشكل مباشر رجال الجيش والشرطة والقضاة، بالإضافة إلى ارتكاب أعمال تخريبية ضد المرافق الحيوية في البلاد. 
ولكن من يتابع تاريخ الإخوان سواء على الساحة الدينية أو السياسية يعلم بأن تلك الازدواجية في الخطاب ليست بجديدة على التنظيم وذلك حتى لا تتخذ دول العالم مواقف ضدها، فالجماعة بالفعل تسمح وتبارك العنف والتدمير والإساءة وإراقة الدماء، وتتعامل بتناقض شديد مع الأحداث، فهم يدمرون مصر ويستهدفون جميع مؤسساتها ثم يذهبون إلى العالم الغربي ليوجهوا رسالة بأنهم ليسوا من فعل ذلك ، ووفقاً لطارق أبو السعد، القيادي السابق بالإخوان، "أن الجماعة تستخدم دائما منهج مغازلة الغرب كي تستقطبهم في مساعدة الجماعة للعودة للحياة السياسية من جديد ، لافتا أن خطتها فشلت حتى الآن، وأضاف أن الجماعة تتبرأ من بعض الحلفاء الإسلاميين في الخارج كي توجه رسائل للغرب بأن ليس لها علاقة بالجماعات الجهادية، لكنها في نفس الوقت تستخدم تلك الحركات لتحقيق أهدافها". 
كما تستغل جماعة الإخوان الإرهابية كافة الوسائل والطرق لمخاطبة العالم الغربي بلغة تختلف عن تلك التي تستخدمها سواء على الساحة الداخلية أو في محيط الوطن العربي، فهذا الخطاب المزدوج هو وسيلتها الذي تلجئ إليها في محاولة بائسة منها لاستقطاب الغرب أو الدول المؤيدة لتلك التنظيمات المتطرفة لاستغلال الخطاب الديني المتطرف لتحقيق أهداف تخدم جماعات وأشخاص بعينهم. 
فمنذ أن خرج الشعب المصري في ثورة الثلاثين من يونيو للمطالبة بعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، الذي وصل للحكم فقط لخدمة أهداف جماعته والعمل على نشر العنف والتطرف في البلاد وإتباعه هو وجماعته لأساليب إقصائية لتهديد أمن المواطن المصري البسيط والأمن القومي المصري ، وكذلك إتباعهم لأسلوب سياسي استعلائي، تقوم الجماعة الإرهابية بمحاولات حثيثة لاستعطاف العالم الغربي وتقوم بحملة ممنهجة لتشويه الواقع المصري ونقل صورة خاطئة لما يحدث في البلاد، فهي تظهر نفسها في موقع الضحية وتقوم بإصدار بيانات توجهها للعالم الغربي حيث تدين باللغة الإنجليزية الأحداث الإرهابية التي تقع في مصر من جانب، مثل إدانة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة الإرهابية لحادث الأقصر الإرهابي الذي وقع مؤخراً، وتضع نفسها كذلك في موقع المظلوم الذي تعتدي الدولة والشعب المصري على حقوقه من جانب آخر. 
ففي حين تحتفي الجماعة بأعمال العنف في مصر وترحب بتلك الأعمال باعتبارها حققت نصراً على العدو الأول لها بل وتقوم بإصدار بيان "نداء الكنانة" الذي يحرض علي القتل باعتباره واجبا شرعيا ، توجه رسائلها للغرب بأنها تم التجني عليها وتؤكد عدم صلتها بالجماعات التي تقوم بتلك الأعمال وتعرب كذلك عن رفضها لتلك الأعمال التي تستهدف سواء المواطنين المصريين أو رجال الجيش والشرطة والقضاء!!!! فهذا التناقض الواضح والازدواجية في الخطاب دفع عدد من الدول الغربية وخاصة الأوروبية إلى متابعة البيانات الصادرة عن تلك الجماعة الإرهابية لكي تتفهم وتتأكد من أن جماعة الإخوان متورطة بشكل أساسي ومسئولة عن الأعمال الإرهابية التي ترتكب في البلاد في ظل تبنيهم تلك الجماعة خطاب قائم على العنف والتحريض. 
كما قامت الجماعة من جانب آخر باستخدام النساء والأطفال وكبار السن للمتاجرة بهم، فالجماعة بلجوئها لمثل تلك التحركات أثبتت بالفعل إنها لم تكن بهذا الوضوح من قبل في اختيارها لنهج العنف. وهو ما يضع المتعاطفين معها في موقف حرج للغاية. هذا بالإضافة إلى متاجرتهم بالدين واستخدامه لتحقيق أغراضهم البغيضة ، خاصة حينما قالوا في تحريض واضح وصريح في بيان الكنانة الذي صدر الشهر الماضي: "إن الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق .. حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية، والله تعالى يقول: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا". [سورة المائدة: 32]. 
كما أشارت جريدة "الجارديان" البريطانية أن جماعة الإخوان المسلمين أتقنت فن ازدواجية الخطاب، حيث تخاطب الغرب بلغة الديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما تخاطب الجماهير من الفقراء بلغة الجهاد والكراهية من أجل إشعال الحماسة.. 
فتاريخ تلك الجماعة الإرهابية ملئ بالفعل ولديها يجب حافل بالعنف والتطرف والإرهاب، فعلى الرغم من أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلم (يا أيها الذين آمنوا ادعوا إلى السلم كافة) (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين)، فالإخوان يتطلعون بشتى الطرق إلى شن حملة إعلامية عاطفية لتحقيق مصالحهم الشخصية وأملاً في عودة دولة الخلافة الإسلامية. 
وفي ذكرى ثورة 25 يناير هذا العام، أصدرت الجماعة بياناً على موقعها باللغة العربية تحت عنوان "وأعدوا" حرضت فيه أنصارها وأتباعها على استخدام العنف مطالبة أنصارها بالجهاد، وقالت أن من يقدم على تلك الأعمال ويموت فإنه يعد في منزلة الشهداء، ومشددة على أنهم لن يحققوا أهدافهم سوى من خلال اللجوء إلى العنف " حيث إن "الحرية لا توهب ولكنها تُنْتَزع انتزاعًا بالقوة" وفقاً للبيان. وقامت على الموقع باللغة العربية بتمجيد الأعمال الإرهابية والاغتيالات السياسية التي كانت تتم أثناء مؤسس الجماعة حسن البنا وقوله: "أن الإخوان سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدى غيرها"، "ونحن نعلم أن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ثم يلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح، ولا يصحّ أن توصف جماعة بالقوة، حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعًا، وأنها إذا استخدمت قوة الساعد والسلاح وهى مفككة الأوصال، مضطربة النظام، أو ضعيفة العقيدة خامدة الإيمان، فسيكون مصيرها الفناء والهلاك". 
واختتمت الجماعة بيانها قائلة: "فعلى الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة، نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء". 
ومن جانب آخر ، أصدر موقعهم باللغة الإنجليزية بيانًا حذر فيه أفراد الإخوان الذين سيلجأون لاستخدام العنف بالفصل من الجماعة ، وبثت في المقابل بيانًا على موقعها أكدت فيه "الإخوان تكرر التزامها بعدم اللجوء إلى العنف" ، وقالت: "هؤلاء الذين ينتمون لجماعة الإخوان لابد أن يتبنوا توجهها السلمي ومسارها غير العنيف لكن إذا دعوا إلى خط مختلف من العمل ووضعوا لأنفسهم مسار يختلف عن التوجه الذى أعلنته الجماعة فإنهم لا يصبحوا من الإخوان والجماعة لا تقبلهم ولا يهم ما يقولونه أو يفعلونه". 
وختاما ، فأن الأسلوب الممنهج والتنظيمي الذي يتبعه تنظيم الإخوان الإرهابي قائم على تكتيك وإستراتيجية على درجة عالية من الدقة في التحرك ففي حين يمارس أنصار الجماعة العنف والترويع وسلسلة التفجيرات في مختلف أنحاء البلاد ويعلن أنصار الجماعة وأتباعها عن تبنيهم لتلك الأعمال التخريبية ، يخرج خطاب آخر للعالم الغربي تدعي فيه الجماعة التزامها بالسلمية!!! ولكن من المؤكد أن العالم الغربي بات في موقف حرج يستوجب توقفه عن الإنصات لتلك الأكاذيب التي تروجها الجماعة ، وعلى الدول الغربية المضي قدماً نحو احترام إرادة الشعب المصري والتعاون مع مصر في المرحلة المقبلة لما تشكله مصر من أهمية على الساحتين الإقليمية والدولية، ولما يشكله شعبها العظيم من ثروة للإنسانية والبشرية على مدار العصور.
(بوابة الأهرام)

"يوسف ندا" ردًا على "الغنوشي": مستعدون للمصالحة وقبول الوساطة

يوسف ندا ردًا على
كشف يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، عن استعداده "لاستقبال من يريد الخير لمصر وشعبها"، وذلك في إشارة منه على ما يبدو أنه مستعد للوساطة أو المصالحة لإزالة حالة الاحتقان بين الجماعة في مصر والسلطة القائمة، دون أن يذكر ذلك صراحة.
وقال ندا في بيان صحفى له (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)، وأنا جاهز ومستعد لاستقبال من يريد الخير لمصر وشعبها وقادر على ذلك إن شاء الله".
وخاطب المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، من أسماهم "المخلصين من أبناء الجيش المصري" قائلًا": "إن تمسكنا بالشرعية فهي لحمايتكم وحمايه ذريتكم وأبناء مصر جميعًا من المصير الذي تجرفنا هذه الفئة إليه 
وتأتى الرسالة كرد على تصريحات راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية لوكالة الأناضول، "إذا قدرت الأطراف المعنية بالشأن المصري أننا يمكن أن نقوم بدور للمصالحة بين الأطراف المصرية فإننا سنكون سعداء بذلك"، متوقعًا أن "تقع وساطة سعودية في مصر لأن المنطقة في حاجة إلى تصالح، ومصر كذلك تحتاج إلى تصالح" على حد قوله.
(البوابة نيوز)

فاينانشيال تايمز: شباب الإخوان يندفعون لاستخدام العنف

فاينانشيال تايمز:
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن «جماعة الإخوان المسلمين فى مصر باتت تعانى من اضطرابات داخلية، بالإضافة إلى معاناتها من حملة أمنية صارمة من قبل أجهزة الأمن»، موضحة أن تلك الاضطرابات تتمثل فى «اندفاع جيل الشباب فيها باتجاه تبنى تكتيكات المواجهة بشكل مكثف، ضد الدولة، ورفض دعوات الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف التى يصدرها القادة الأكبر سنا».
ولفتت الصحيفة إلى أن «هذا الانقسام يهدد بإضعاف التماسك الداخلى للجماعة، الذى حافظ على بقائها طيلة 90 عاما»، ونقلت عن محللين ــ لم تسمهم ــ قولهم إن «أى استخدام واضح للعنف من قبل الإخوان يمنح النظام المصرى قدرة جديدة فى المعركة لكسب الرأى العام الداخلى والخارجى لصالحه».
وأضاف المحللون أن «الجيل الجديد من جماعة الإخوان يتهمون القيادات القديمة بسوء الإدارة»، لافتين إلى أن «شعور هذا الجيل بالغضب من القيادات القديمة ليس نتاجا للقمع الذى تعرض له أصدقاؤهم وزملاؤهم فقط، بل أيضا لاستجابتهم الضعيفة فيما يتعلق بالحفاظ على ما تبقى من هياكل الجماعة».
وأوضحت «فاينانشيال تايمز» أنه «على عكس اعتقاد بعض القادة من الجيل الأكبر سنا، بأن الدولة سوف تجد نفسها مضطرة فى النهاية للتوصل إلى اتفاق مع الجماعة، لا يرى القادة الجدد أن هناك مجالا للمصالحة».
ونقلت الصحيفة عن الباحث الزميل فى معهد بروكينجز، شادى حامد، قوله: «أعتقد أن ما تغير هو أنه أصبح ينظر إلى الدولة الآن على أنها عدو يجب هزيمته، وليس إصلاحه»، مضيفا: «رأينا فى الأشهر الأخيرة انفتاحا على ما اسموه بالعنف الدفاعى، وهو أمر مقلق، فمن غير المعروف متى سيصبح عنفا هجوميا«.
من جانبه، قال وزير الاستثمار السابق، الهارب فى تركيا، يحيى حامد للصحيفة،«أنا قلق من استقطاب شببانا، لا أعنى الإخوان المسلمين فقط، بل الثورة كلها«.ونقلت الصحيفة عن المحاضر فى جامعة جون هوبكنز، خليل العنانى قوله: «لو ذهبوا باتجاه العنف فإنهم سيخسرون على جميع المستويات»، موضحا أن «القمع كان بمثابة لاصق أدى لتماسك الجماعة، والآن باتت على مفترق طرق، ويبدو أن النظام نجح فى دفعها نحو الانقسام».
(الشروق)

يُوسف القعيد: التفاوض مع "الإخوان" أصبح مستحيلاً

يُوسف القعيد: التفاوض
قال الروائي والكاتب، يُوسف القعيد، إنّ التفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين أصبح مستحيلاً، وأنّ النظام المصري لا يملك إمكانية التفاوض مع هذه الجماعة، مضيفاً: "أرفض تماماً التفاوض مع الإخوان".
وأضاف القعيد خلال لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أنّ الدولة المصرية نجحت في أنْ يُصبح الصراع بين الشعب وجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنّ الرئيس الراحل السادات هو من أحضر عفريت الإخوان.
وأوضح القعيد أنّ الرئيس الأسبق حسني مبارك، هو من جعل الإخوان بديلاً له أمام الغرب، متابعاً أنّه بعد ثورة 25 يناير قررت الدول الغربية تجريب جماعة الإخوان في الحكم.
ونوّه القعيد إلى أنّ مصر مختلفة تماماً مع المملكة العربية السعودية في قضية اليمن، وذلك حتى لا تصعد جماعة الإخوان في اليمن إلى سدة الحكم، موضحاً أنّ زيارة وزير الخارجية السعودي لمصر مؤخراً هدفها هو نفي الخلاف بين البلدين، لافتاً إلى أنّ أمريكا والغرب لم يصلا إلى حل نهائي بخصوص الإخوان.
وأشار القعيد: "نحن نعيش صراعاً مريراً نتمنى حله في أسرع وقت دون رضوخ الدولة لأي تيار"، موضحاً: "أنّه من المستحيل القضاء على جماعة الإخوان في يوم وليلة".
ولفت القعيد إلى أنّ الرئيس السيسي نجح في سياسة مصر الخارجية والعربية، في الوقت الذي لم يصل هذه هذا المردود للمواطن البسيط.
(الفجر)

شارك