مقتدى الصدر لـ"البوابة": مصر مثال رائع للصمود أمام التشدد/ صدمة الإخوان بعد قرار "الكونجرس" استئناف المساعدات العسكرية لمصر/ كواليس تراجع "الغنوشي" عن التوسط بين مصر و"الإرهابية"
السبت 13/يونيو/2015 - 08:08 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 13-6-2015.
مقتدى الصدر لـ"البوابة": مصر مثال رائع للصمود أمام التشدد
الإرهاب «ظاهرة أمريكية إسرائيلية» واضحة البصمات.. والتشدد نابع من «التفاقم الطائفى»
فكر «داعش» متجذر في بلادنا بكل قوة.. ونؤيد حق الشعب السورى في إسقاط بشار الأسد
العراق في أسوأ حالاته والقادم أشد ظلمًا ولن يسلم أحد من العنف
لا أتشاور مع إيران.. وتركيا لا تعادى الإرهابيين ميليشيات
الحشد الشعبى «طائفية وهمجية ووقحة» وتسىء للجهاد
الشعب العراقى في محنة وليس السنة فقط
هو رجل دين شيعى، يتزعم «التيار الصدرى»، وقوات «جيش المهدى»، ويعد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا اليوم في العراق، ومن المتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في الصراع «السنّى الشيعى» في الشرق الأوسط.
وُلد مقتدى الصدر عام ١٩٧٣ في مدينة النجف الشيعية جنوب وسط العراق، وهو سليل أسرة اضطُهدت من قبل نظام صدام حسين، فقد قُتل والده، آية الله محمد صديق الصدر، وزوج والدته آية الله محمد باقر الصدر، بسبب خوف «صدام» من تأثيرهما الكبير على السكان الشيعة في العراق.
وفى أعقاب الغزو الأمريكى عام ٢٠٠٣ ازدادت شعبية مقتدى الصدر، حيث شكل ميليشيا «جيش المهدى» لمواجهة الاحتلال الأمريكى، وشكل رقمًا صعبًا في المعادلة العراقية مؤخرًا بعد إعلان الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابى.
■ ما تقييمك للوضع في العراق الآن؟
- الوضع ليس في أسوأ حالاته فالقادم أشد ظلامًا.
■ ما دور التيار الصدرى على الساحة السياسية في العراق؟
- العراق كله في دوامة عنف لم يسلم منها أحد، لكن لا ينبغى أن يكون ذلك هو الطابع الأبدى، بل يجب أن يكون حتى عنفنا من أجل السلم إذا جاز التعبير، بمعنى أن جهادنا من أجل السلام، والأمان، والاستقرار، والاستقلال.
■ كيف ترى الخريطة السياسية في العراق؟
- التغيرات السياسية مرتبطة بالتغيرات الأمنية، فمن سينتصر في النزاع القائم الآن سيحاول السيطرة على الوضع السياسي برمته.
■ ما موقف التيار من الانتخابات العراقية المقبلة سواء المحلية أو البرلمانية العامة؟
- نجيب عن ذلك لاحقا.
■ لماذا ترفضون مشاركة رجال الدين من التيار الصدرى في الانتخابات؟
- حفاظا على سمعة الدين وطلبته وسمعة الحوزة وطلبتها، وثانيا لا يجب أن ينصهر «الجانب الحوزوى» في السياسة.
■ ماذا عن علاقة التيار الصدرى مع الأطراف السنّية والكردية والمدنية؟
- كل صديق للعراق هو صديق لنا وشريك ومحترم، ولو كنت أفضل أن يكون السؤال معكوسًا: ما علاقتهم بالتيار؟
■ وبالنسبة إلى حكومة العبادى التي خلفت حكومة أنور المالكى؟
- الحكومة الحالية مرضية، لكن المشكلة أنها ورثت أخطاء السابق الذي أوصل العراق إلى ما هو عليه الآن.
■ ما شكل التعاون الممكن في هذا الصدد مع الحكومة العراقية، خاصة في ظل حالة الفراغ ما بين الحكومة والشعب والحوزة؟
- هناك غموض في السؤال، لكن سأجيب على ما فهمت منه: كل تعاون ممكن وعلى جميع الأصعدة إذا توفرت شروط مهمه وهى: الثقة، وتغليب الصالح العام، ونسيان الماضى.
■ كيف ترى انتشار المجموعات الإرهابية في العراق؟
- الإرهاب ظاهرة أمريكية إسرائيلية واضحة البصمات، لا سيما مع ما نسمع من سكوت بل ودعم طائرات التحالف الدولى لـ«الدواعش».
■ إذا تحدثنا عن تنظيم «داعش» داخل العراق.. ما العوامل التي تسببت في توسع قوة التنظيم داخل بلادكم إلى هذه الدرجة؟
- «داعش» ليس وليد اليوم بل هو وليد سنوات طوال من «التفاقم الطائفى»، وهو تنظيم ينشط في الأماكن التي يكثر بها المذهب الشيعى حيث جعل الشيعة العدو الأول والأخير، تاركًا المحتل اليهودى في القدس، والمحتل الأمريكى في بلاد المسلمين لتصبح أمريكا أكثر أمنا.
■ هل تتوقع استمرار هذه الظاهرة في العراق؟
- من الصعب استئصالها، وخصوصا أنها صارت فكرا متجذرا عند الكثير، لا سيما من سنة العراق الذين وقعوا بين سندان الحكومة السابقة ومطرقة العنف، واستئصال الإرهاب لا يكون بالحرب فقط، بل بالتثقيف، والسياسة، والحكمة، وهذا مفقود الآن.
■ كيف ترى وضع تنظيم «القاعدة» حاليا؟
- مشتت ومتفكك وقد هيمنت عليه القوى الأخرى مثل «داعش»، لكنه مع ذلك استطاع فرض نفوذه في بعض المناطق لما له من قاعدة خصبة مع شديد الأسف.
■ تحدثت عن المواجهة الثقافية مع الإرهاب.. هل الحوزات العلمية في العراق قادرة على قيادة مشروع ثقافى اجتماعى؟
- في هذا الظرف قد يكون عسيرًا، أما لو ثنيت لها الوسادة وعم الأمن والأمان ووفرت لقمة العيش ومتطلباته للشعب فنعم.
■ في خضم المواجهة مع تنظيم «داعش».. ميليشيات «الحشد الشعبى» لماذا رفضتم تشكيلها؟
- أنا أرفض كل تصرف طائفى همجى يسيء للجهاد والمجاهدين، فلا بد أن تختلف أخلاقنا وتصرفاتنا عن الإرهاب والتشدد، وأن يكون جهادنا ضد الإرهابيين كجهاد الحسين ضد فسطاط الباطل لا العكس، ويجب إبعاد الجهاد عن السياسة وجعله وطنيا محضا.
■ كيف ترى الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة؟
- أي اتفاقية مع المحتل مرفوضة وتعتبر شرعنة للاحتلال.
■ من وجهة نظرك.. ما شكل العلاقة المناسب بين بغداد وواشنطن؟
- الإجابة عن هذا السؤال لا تكون إلا بعد خروج الاحتلال من العراق كليا.
■ لكن البعض يتخوف من عدم قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الأوضاع في العراق حال إلغاء الاتفاقية الأمنية.. ما تعليقك؟
- هذا من بقايا الاحتلال الذي نطالب بإنهائه فورًا.
■ في ظل حالة الصراع الدائر في العراق الآن.. هل ترى أن الشعب العراقى يميل إلى ثقافة السلمْ أم أن الواقع يظهر خلاف ذلك؟
- الطابع العام حاليا هو العنف والطائفية، وهذا بسبب وجود الاحتلال وشذاذ الأفاق (داعش) و(الميليشيات الوقحة).
■ هل التيار الصدرى موجود بشكل فاعل في الجيش وفى الداخلية أم أنه عرضة للإقصاء حاليا كما كان من قبل؟
- السياسة الغالبة في العراق هي الإقصاء إلا أن حجم التيار عددًا أعطاه الفرصة للتواجد.
■ هل من مصلحة الشيعة في العراق السيطرة على الحكم وإقصاء السنة؟
- قاعدتنا أن العراق للجميع كل بحسبه، كما تقتضى القواعد العامة للديمقراطية، وتهميش أي طرف عراقى ممنوع عندنا وممقوت، وكل ما يحدث الآن فهو بسبب التهميش والإقصاء الذي كان نهجا للحكومة السابقة.
■ سبق أن أطلقت مصطلح «محنة السنّة العرب» في العراق.. لماذا ترى أن هناك محنة للسنة في العراق؟
- الشعب كله في محنة إلا أن الحكم عقيم كما يعبرون، ونسأل الله أن يبعد الحكومة الجديدة عن مثل هذه الأمور.
■ كيف ترى وضع إقليم كردستان والتوسع الواضح في نفوذ الإقليم بعد تصديه لـ«داعش»؟
- إنها مسألة دفاعية مؤقتة إن شاء الله.
■ هل حزب البعث موجود عمليًا في العراق؟
- نعم هو موجود ببركة تصرفات الحكومة السابقة وازدياد نفوذ «داعش».
■ قلت في إحدى الخطب «لو توحدنا لاستطعنا أن نهزم إسرائيل بنفخة واحدة».. هل ترى أن هذا ممكن الآن؟
- نعم، لكن المشكلة أننا تشتتنا أكثر.
■ كيف ترى علاقة العراق مع الغرب؟
- قد طغت عليها علاقة العراق بأمريكا وضاعت باقى العلاقات تقريبا، ولاسيما روسيا والصين، التي قد لا تعتبر مقربة من أمريكا، وأنا أدعو الحكومة للانفتاح أكثر لا بالزيارات فقط بل الأعم من ذلك.
أنا لا أصب اللوم على العراق فقط، فتلك الدول، مثل الصين وروسيا، نأت بنفسها عن الوضع في العراق، وهذا إن كان مفيدًا من بعض الجهات لعدم التدخل بالشأن الداخلى إلا أنه لا ينبغى أن يغيب تماما.
■ ما شكل علاقتكم مع «الحوزة الإيرانية» في «قم»؟
- أحاول أن أوصل لها النظرة الواقعية عن الوضع العراقى لما لها من ترابط تاريخى وعقائدى ليس إلا.
■ كيف ترى الدور الإيرانى في العراق خاصة في ظل توجيه الاتهام من جانبهم لكم بعدم استشارتهم في قضايا العراق؟
- أنا أحاول في جميع علاقاتى أن أبقى على استقلاليتى التي أعتبرها ثابتة من ثوابتى، ولذلك فإننى قد أبتعد عن مشاوراتهم في أغلب الأحيان لا دائمًا، متمنيًا منهم استشارتنا بما أقدموا أو يقدمون عليه في المستقبل بما يخص العراق والعراقيين لا العكس.
■ كيف ترى دور قاسم سليمانى قائد فيلق القدس في العراق؟
- رغم أنه لم يطلعنى على دوره في العراق إلا أننى أجده إلى الآن يحاول مساعدة العراقيين في محنتهم.
■ ماذا عن علاقة العراق مع تركيا؟
- أتصور أن هناك بابا لتحسين العلاقات مع الحكومة الجديدة، لكن أطلب من تركيا أن تجعل الفصائل المتشددة عدوها كما هي عدونا.
■ كيف ترى منظومة العلاقات العربية العربية؟
- في أسوأ حالاتها، وكل غارق في مشكلاته الداخلية.
■ ما موقف التيار من الشأن السوري؟
- هو شأن داخلى، وأنا متعاطف مع الشعوب - ما دامت تبتعد عن العنف - في إسقاط حكوماتها التي تعتبرها ظالمة، وفى نفس الوقت قلبى يحترق على الجارة العزيزة سورية لما وصل الأمر فيها من حرب وإراقة دماء وتصارع دموى، علما أن انتهاء أزمتها انتهاء لكثير من الأزمات التي ترتبت عليها كالأزمة البحرينية واليمنية والعراقية.
■ هناك اتهامات للتيار الصدرى بإرسال مقاتلين إلى سوريا؟
- لم أرسل أحدا على الإطلاق.
■ هل هناك علاقة للتيار مع الائتلاف الوطنى السورى أو مع «جبهة النصرة» جناح «القاعدة» في سوريا؟
- كلا، فهم منغلقون لا أظن أنهم يحبذون الحوار معنا ونحن من (الشيعة).
■ كيف ترى موقف «حزب الله» اللبنانى من الأزمة في سورية وهل حصل حوار شيعى - شيعى في شأن هذا الموضوع؟
- كلا، لهم رأيهم ولى رأيى.
■ هل تمارس ضغوط على التيار الصدرى من قوى داخلية أو خارجية؟
- بأى شأن؟.. عمومًا نحن لسنا ممن يهاب الضغوط فنحن نفعل ما نراه في صالح العراق والوضع عمومًا.
■ كيف ترى الأوضاع في مصر حاليًا؟
- مصر مثال رائع للصمود أمام الديكتاتور، وكذلك أمام التشدد، وأنا أتعاطف مع الشعب المصرى الذي يعيش في صراع أمنى وخدمى مرير يحتاج معه لوقفة جادة لإنهاء معاناته فهو يستحق الحياة.
■ هل من الممكن أن تقوم بزيارة إلى مصر؟
- حاولت ذلك فعلا.
■ سبق أن أعلنت أنك قرأت رواية «عزازيل» للكاتب المصرى يوسف زيدان.. كيف ترى الثقافة المصرية؟
- نعم قرأتها وهى رواية تحاول الوصول لقلب القارئ بطرق قد تكون انفعالية وغير مدروسة.
الثقافة المصرية ذات تاريخ زاخر ومهم ويجب السعى لاستمرار ذلك على الرغم من الصعوبات التي تعترضها وأولها الابتعاد عن الثقافة الشرقية والإسلامية بعض الشيء، كما هو الغالب في الكثير من الدول العربية.
■ أخيرًا.. كيف ترى مستقبل العراق؟
- لا يتجه إلى الطائفية بل هو في آتونها وقد أحرقته أو أغلبه.
رأى رجل الدين العراقى زعيم التيار الصدرى (تيار سياسي دينى)، مقتدى الصدر، إن الوضع في بلاده يمر بـ«أسوأ حالاته الآن»، إذ يغرق العراق في دوامة عنف لم يسلم منها أحد، ولا يتجه إلى الطائفية بل هو في آتونها، وقد أحرقته، مشيرًا إلى أن انتشار المجموعات الإرهابية في بغداد «ليس وليد اليوم، بل وليد سنوات طوال من التفاقم الطائفى».
واعتبر «الصدر»، في حوار خاص مع «البوابة»، عبر الهاتف، أن تنظيم «داعش» الإرهابى هو «ظاهرة أمريكية إسرائيلية واضحة البصمات»، لافتًا إلى أنه ينشط في الأماكن التي يكثر بها المذهب الشيعى حيث جعل الشيعة العدو الأول والأخير، تاركًا المحتل اليهودى في القدس، والمحتل الأمريكى في بلاد المسلمين لتصبح أمريكا أكثر أمنًا.
(البوابة)
حقيقة «مذبحة الأقصر» وظروفها... هدفها «الثأر»
أعاد الهجوم الإرهابي الذي استهدف معبد الكرنك في الأقصر، إلى الأذهان «مذبحة الأقصر» التي نفذها مسلحون في الدير البحري في المدينة الأثرية، في تشرين الثاني (نوفمبر) 1997، وقتلوا فيها 58 سائحاً من جنسيات مختلفة، مستخدمين أسلحة رشاشة وبيضاء، بعدما وصلوا إلى ساحة الدير، متنكرين كرجال أمن.
وكانت تلك المذبحة أكبر عمل إرهابي استهدف سياحاً خلال عقدي الثمانينات والتسعينات في أوج الصراع المسلح بين نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك والجماعة الإسلامية. وثار لغط استمر سنوات حول دوافع تنفيذ تلك المذبحة، إذ أتت فيما كان قادة الجماعة في السجون يستعدون لإطلاق مبادرة لوقف العنف، من دون قيد أو شرط، قادها في ذلك الوقت زعيم الجماعة كرم زهدي ومنظرها والرجل الثاني فيها ناجح إبراهيم.
ولاقت تلك المبادرة انتقادات من قادة الجماعة في الخارج وأبرزهم رفاعي طه، الذي قاد العمل المسلح ضد نظام مبارك، بعدما فر من مصر إلى أفغانستان أيام الجهاد الأفغاني، وإلى السودان واليمن ودول عدة، وهو من مؤسسي الجماعة الإسلامية، وتولى رئاسة جناحها العسكري وقاد مجلس شوراها لسنوات، حتى أصدرت الجماعة «المراجعات الفكرية»، التي رفضها واستقال من رئاسة مجلس الشورى. وسلمته الاستخبارات السورية إلى مصر في العام 2001. وأُطلق من السجن في العام 2012، إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتبنى طه في بيان المسؤولية عن «مذبحة الدير البحري» التي نُظر لها في ذلك الوقت على أنها محاولة لوأد «مبادرة وقف العنف» من الجناح المعارض لها في الخارج. وبعد تلك المذبحة أعلن قادة الجماعة المبادرة التي تم تفعيلها في وقت لاحق من قبل الجماعة والدولة.
وروى منظر الجماعة والرجل الثاني فيها في ذلك الوقت ناجح إبراهيم لـ «الحياة» حقيقة «مذبحة الأقصر»، التي قال إن رفاعي طه استغلها لتحقيق أهداف خاصة به، وتمكن بالفعل من خداع نظام مبارك، الذي تفاوض معه عبر وسطاء في ألمانيا.
وأضاف: «في الحقيقة كل ما تم تداوله عن تلك المذبحة ليس صحيحاً. قادة الجماعة يعلمون جيداً حقيقة الاعتداء ودوافعه، وللتوثيق أكشف أن تلك المذبحة كان سببها اعتقال قوات الأمن طالب في كلية الطب البيطري من أسيوط يبدو أنه عُذب حتى الموت في محبسه، وحين علم زملاؤه في الجماعة الأمر قرروا الانتقام لمقتله بتنفيذ تلك المذبحة، التي تمت بعيداً عن أي توجيه، ولم يكن لتلك المذبحة أي صلة بالمبادرة لأن حقيقة الأمر أن رفاعي طه الذي تبنى الهجوم في بيان أعلنه من الخارج، فوجئ بالعملية، ولم يكن على تواصل مع أي من منفذيها. تلك هي القصة الحقيقية التي لم يعلن عنها».
وأضاف إبراهيم أن قادة الجماعة الذين أخذوا على عاتقهم إجراء المراجعات، كانوا يريدون تأييد طرفين: الجناح العسكري في مصر، لأن أساس المبادرة السلام وتسليم السلاح، وقيادة الخارج، لكن مجموعة في الخارج على رأسها الشيخ رفاعي طه حشدت ضد المبادرة، واعتبرها طه «استسلاما، وهضماً للذات». وأكد إبراهيم أن المبادرة لم تكن في الحقيقة «خطوة لأخذ مقابل أو ورقة في عملية مقايضة وتفاوض، لكن كانت قرارا لمنع العنف وإصلاح الذات، وبدء العملية السلمية، لأن السلام قوته أكبر من الحرب. المبادرة عبارة عن تصحيح داخلي وليست نوعا من المقايضة، هي لغة من يريد أن يصحح جماعته، وهذا سبب نجاحها». وأشار إلى أن نائب رئيس مباحث أمن الدولة الراحل اللواء أحمد رأفت تشجع للمبادرة، وقال: «مثل ما راجعتهم سنراجع»، في إشارة إلى تغيير السياسات الأمنية تجاه أعضاء الجماعة.
واعتبر إبراهيم، الذي قضى نحو عقدين في السجن، أن «الفترة بين عامي 1994 و1997، شهدت أشد فترات التعذيب في السجون، بعد محاولات اغتيال وزير الداخلية السابق حسن الألفي، ورئيس الوزراء السابق عاطف صدقي والقيادي في الحزب الوطني السابق صفوت الشريف، تراجعت الداخلية عن الخطوات الإصلاحية، وشهدت السجون أسوأ عهودها… وحين تولى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي المسؤولية، أقولها للتاريخ، تحسنت الأحوال في السجون لدرجة كبيرة جدا. العادلي لم يكن شجاعاً حين تولى المسؤولية لتبني المبادرة، لكن اللواء أحمد رأفت شجع الدولة وأقنع الوزارة بها، وقالوا له: «إن نجحت فستكون للجميع، وإن فشلت فعليك وحدك، فوافق».
وقال إبراهيم إنه في أوج جهود إطلاق المبادرة، حدثت «مذبحة الأقصر» التي كان دافعها «الثأر»، فتلقفها رفاعي طه وتبناها باسم الجماعة لوأد المراجعات الفكرية للجماعة، وكي يُظهر لنظام مبارك أنه المُمسك بتلابيب الجماعة، وأنه رغم الجهود الأمنية ما زال قادراً على التواصل مع قواعد الجماعة في الداخل، وقادراً على تنفيذ عمليات كبرى، ومن ثم فهو «عنوان التفاوض»، وفي الحقيقة هو فوجئ بالعملية. وأضاف أن حيلة رفاعي طه انطلت على نظام مبارك، الذي تواصل مع تلك القيادات، لمعرفة إن كان يمكن التوصل إلى حل معهم، وطلب رفاعي طه التفاوض في الخارج، واستأذن قنصل مصر في ألمانيا في ذلك الحين، السلطات المصرية للقاء مندوب عن رفاعي طه، لسماع وجهة نظره، وقبلت الدولة، فأوفد رفاعي طه صهره إلى ألمانيا والتقى القنصل المصري، وأبلغه أن قيادات الخارج لا يمكن أن تقبل المبادرة من دون قيد أو شرط، وأن أهم شروطها لقبول تلك الخطوة، أن يعلن النظام تطبيق الشريعة ويقوم بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وطبعاً فشلت تلك المفاوضات، لأن مطالب رفاعي طه لم تكن منطقية ولا عملية ولا يستطيع النظام تحقيقها حتى لو أرادها. هم في الحقيقة لم يكونوا يفهمون الفارق بين التفاوض ولي ذراع الدولة.
(الحياة اللندنية)
غياب ملحوظ لاحتجاجات الإخوان رغم دعوات التصعيد
عاشت شوارع القاهرة والجيزة ساعات من الهدوء الحذر، تحسباً لاندلاع أعمال شغب أسبوعية من قبل جماعة الإخوان، وأنصارها من قوى ما يسمى ب«ائتلاف دعم الشرعية»، لكن ذلك لم يمنع ظهور أنصار الجماعة في عدد من المناطق، في مسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة، ورفعت شعارات «رابعة» وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، ورددت الهتافات المناهضة للنظام الحالي، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الأمن المصرية من قتل 3 عناصر تكفيرية بعد إطلاق النار على حملة أمنية في سيناء.
وشهدت منطقة المطرية التي تعد أحد أبرز معاقل جماعة الإخوان، مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة أمس، استجابة لدعوة كان قد أطلقها قبل أيام المتحدث الرسمي للجماعة، محمد منتصر، دعا فيها أعضاء التنظيم في مصر إلى التصعيد ضد النظام القائم، بمناسبة مرور عام على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرض منتصر في بيان رسمي أعضاء الجماعة على الخروج من كل المساجد، والتوجه نحو كل الميادين، وكذلك الخروج بمظاهرات في العواصم الأوروبية، ضد الرئيس السيسي والحكومة المصرية.
وفرضت قوات الأمن تشديدات أمنية بميادين العاصمة أمس، وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بميادين التحرير ورمسيس والجيزة، وبمناطق عين شمس والهرم وفيصل والطالبية والعمرانية، لكن ذلك لم يمنع خروج تظاهرات محدودة في المطرية وعزبة النخل شرق القاهرة، سرعان ما انتهت على وقع تدخل قوات الأمن.
وبالتوازي نظم عشرات من المتظاهرين وقفة تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة، بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، للتأكيد على دعمهم للدولة وقوات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، لاسيما بعد أحداث تفجيرات معبد الكرنك بالأقصر التي وقعت الأربعاء الماضي، وحمل المتظاهرون العديد من لافتات التأييد للرئيس وأخرى ضد جماعة الإخوان كتبوا عليها «الكلاب تعوي والقافلة تسير». على صعيد آخر، قتل 3 مسلحين أمس وأصيب آخرون من تنظيم ما يسمى ب«أنصار بيت المقدس»، خلال حملة أمنية موسعة نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية، وشملت عدداً من المناطق بمحافظة شمال سيناء، في وقت نجحت فيه قوات الأمن في تفجير عبوتين ناسفتين، زرعهما إرهابيون على طريق القوات أثناء تحركاتها دون وقوع خسائر.
وواصلت قوات الشرطة المدعومة بفرق خاصة من الجيش، عملياتها الأمنية يوم أمس، في عدد من المناطق وبخاصة جنوب مدينة الشيخ زويد وشرق العريش، قامت خلالها القوات بهدم عدد من المنازل التابعة للجماعات التكفيرية، وتوقيف 13 مشتبهاً به، وقال مصدر أمني مسؤول: «إن قوات الصاعقة طاردت خلال الحملة الأمنية 3 عناصر تكفيرية كانوا يقومون برصد تحركات الحملة، قبل أن تشتبك معهم بقوة، ما أسفر عن مقتلهم، وتدمير الدراجات النارية التي كانوا يستقلونها، والتحفظ على أسلحة آلية كانت بحوزتهم». أضاف المصدر أن الحملة الأمنية تمكنت من ضبط 121 شخصًا من بينهم 25 تكفيريًا و45 مطلوباً و51 مشتبهاً به، وحرق وتدمير 3 دراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية في شن الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، و5 بؤر إرهابية من المنازل والعشش التي تستخدمها العناصر التكفيرية كنقطة انطلاق لهجماتها الإرهابية ضد القوات.
وأشار المصدر إلى ضبط 3 عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والأمنية بشمال سيناء.
(الخليج الإماراتية)
احتفالات الشيعة بمولد المهدي تثير الجدل.. أنباء عن إقامتها في سرية.. و"الهاشمي": ليس لدينا ما نخفيه ولن نعمل في الخفاء مهما كانت الضغوط.. "النفيس": هناك من يحاول فرض محاكم التفتيش على الأفكار والعقائد
قال السيد الطاهر الهاشمي القيادي الشيعي، إنه لا يوجد لدى شيعة مصر ما يسمى باحتفالات سرية في أي حدث ديني، موضحًا أن ما أثير حول احتفال شيعة مصر بمولد المهدي المنتظر بشكل سري في منازلهم، غير صحيح.
لا عمل في الخفاء
وأكد الهاشمي، في تصريح خاص لـ"فيتو" أن شيعة مصر يحتفلون بمولد المهدي في منازلهم ولكن في وسط الأصدقاء المقربين، ولا يوجد ما يدعو للسرية، مشددًا على أنه لن يعمل الشيعة في الخفاء مهما كانت الضغوط سواء أمنية أو غيرها، مؤكدًا على أن الشيعة لن يقبل أحد منهم أن تظهر مصر أمام العالم، أن نظامها يضطهد شريحة معينة في المجتمع ويجبرها على العمل السري.
أدعية وقرآن
وأوضح الهاشمي أنه لم تُقَمْ احتفالات بل جلسات لكل فرد وسط منزله وأصدقائه فقط وليس بشكل سري، مشيرًا إلى أن شكل الاحتفالات لا يوجد به طقوس خاصة فقط هي أدعية مخصصة من أدعية أهل البيت، وآيات من القرآن الكريم، في مثل هذه المناسبة مع توزيع الحلوى بالمنزل وإهدائها للمقربين، مؤكدًا أن هناك اتفاقًا في الروايات بين السنة والشيعة على وجود الإمام المهدي.
محاكم التفتيش
وقال الدكتور أحمد راسم النفيس القيادي الشيعي إنه لا يعلم شيئًا عما أثير حول شيعة مصر بإقامة احتفالات بشكل سري أو علني في ذكرى مولد الإمام المهدي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يمنع من الأساس من إقامتها في المنازل ولا أحد يملك حق التفتيش في أفكار البشر أو معتقداتهم.
وأكد النفيس في تصريح خاص لـ«فيتو» أن البعض يحاول إدخال مصر في فترة شبيهة بحكم الكنيسة في أوربا ومحاكم التفتيش، وهو ما لا يقبله عاقل في ظل تطور التكنولوجيا وتطور الزمن.
وأضاف النفيس أن هناك بعض الأشخاص لهم أجندات لصالح أفكار ودول معينة تهدف لخلق فتنة، لتغيير توازنات المنطقة، مشددًا على أن الأيام كفيلة لكشف هؤلاء وفضح مخططاتهم
(فيتو)
صدمة الإخوان بعد قرار "الكونجرس" استئناف المساعدات العسكرية لمصر.. رئيسة المجلس الإخوانى تهاجم القاهرة وتزعم: البلاد تعيش أزمة.. والحملة الشعبية لإدراج الإخوان "تنظيم إرهابى" ترتب لزيارة إلى واشنطن
تلقت جماعة الإخوان ضربة موجعة بعد أن أعلن الكونجرس الأمريكى استئناف المساعدات العسكرية لمصر، فيما يزور حاليا وفد من الجماعة مكون من عمرو دراج القيادى الإخوانى، ووائل هدارة مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسى، ومها عزام رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى" الإخوانى، الذى يلتقى أعضاء بالكونجرس الأمريكى لتحريضهم ضد مصر.
صدمة الإخوان من استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية
وجاء قرار لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب بالكونجرس الأمريكى، خلال اجتماعها لإقرار مشروع قانون المساعدات الخارجية، وموافقتها على مشروع القانون الخاص بالسنة المالية عن عام 2016 والمتعلقة بالعمليات الخارجية للولايات المتحدة والمخصص له 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، وموافقة اللجنة على المشروع النهائى للقانون من خلال التصويت، ليعيق كل التحركات التى تقوم بها جماعة الإخوان فى أمريكا. وفى الوقت الذى تحفظت فيه قيادات جماعة الإخوان على التعليق على استئناف المساعدات العسكرية بمصر، شنت مها عزام رئيسة المجلس الإخوانى، هجوما على مصر من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، زاعمة فى تدوينة لها عبر حسابها على تويتر، أن مصر تمر بأزمة كبيرة. فيما شنت الجبهة السلفية هجوما حادا على جماعة الإخوان، بعد الزيارة الفاشلة لقيادات الإخوان للولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الجبهة إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ما زالوا يراهنون على الغرب، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنفع الإخوان. من جانبها قالت داليا زيادة، رئيسة الحملة الشعبية إدراج جماعة الإخوان منظمة إرهابية دوليا، إن قرار الكونجرس الأمريكى سيكون له تأثير كبير على جماعة الإخوان، وسيساهم فى إفشال خطتهم لإضعاف مصر، لأن القاهرة لن تخسر حليفا مهما كأمريكا، وتم استئناف المساعدات والعلاقات العسكرية على أكمل وجه، رغم كل محاولاتهم، أى الإخوان.
الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى ترتب زيارة لأمريكا لقطع علاقتها بالتنظيم
وأكدت لـ"اليوم السابع"، أن استئناف المساعدات سيضعف كثيرا التنظيم الدولى للإخوان لأن الإخوان داخل أمريكا الآن فى حالة ارتباك شديد بعض رفض الإدارة والخارجية الأمريكية فى بيان رسمى، مقابلتهم الأمر الذى يعد بمثابة تأييد لكل ما قيل الفترة الماضية عن أنهم جماعة إرهابية تدعم العنف، وبالتالى هذا يمهد لوضع الجماعة وأعضائها تحت المراقبة هناك ثم إغلاق جمعيتهم ووقف أنشطتهم، وهذا هو الهدف الذى تسعى له الحملة منذ 2013. وأوضحت أنه على المستوى الرسمى لم تتحول العلاقة أبداً بين مصر وأمريكا، رغم موقف الإدارة الأمريكية المستفز من مواقف بعينها تخص مصر، قائلة: "حافظنا على العلاقة فى حالة فتور أو وضعناها فى المنطقة الرمادية لاستعادتها فى الوقت المناسب". وتابعت: "المسألة محتاجة متابعة ومزيد من الضغط، ولهذا نرتب من خلال "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولياً لزيارة قريباً جداً لدوائر صناعة القرار داخل أمريكا لمناقشة الأمر ومواصلة الضغط". فيما أوضح سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، أن حالة التوتر الكبيرة التى تشهدها العلاقات بين واشنطن والإخوان ستؤدى إلى إضعاف التنظيم الدولى للجماعة، والذى لديه اتصالات قوية مع الكونجرس الأمريكى. وأضاف "سامح عيد"، أن اليأس سيدب فى قلوب قيادات الإخوان بعد محاولات استمرت أكثر عامين لمحاولة وقف المساعدات الأمريكية لمصر لكنها فى النهاية فشلت فى تحقيق هدفها.
(اليوم السابع)
«إخوان حلوان» يطلقون الخرطوش على الشرطة
شارك العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، أمس، فى مسيرات انطلقت من أمام مساجد القاهرة والجيزة، تلبية لدعوة ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، للمشاركة ضمن فعاليات ما سماه «بسواعدنا نسترد الثورة».
وفى العمرانية، هدد العشرات بانفجار مجتمعى لن يرحم أحداً، إذا ما استمرت عمليات ملاحقة أنصار المعزول، فيما طالبت العشرات من المنتميات للجماعة بضرورة الإفراج عن زميلاتهن.
وتسببت المسيرة التى خرجت من أمام مسجد خاتم المرسلين فى إغلاق الشارع، ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بين الأهالى وأنصار مرسى انتهت باتجاههم إلى الشوارع الجانبية.
وفى فيصل، بدأ شباب ألتراس نهضاوى مسيرتهم بإشعال الشماريخ والألعاب النارية وترديد الأغانى الحماسية على دقات الطبول والدفوف، ووجهوا السباب إلى رجال الشرطة، ما رفضه أحد الأهالى، فاعتدى عليه بعض شباب جماعة الإخوان، قبل أن يفصل المارة بينهم، دون وقوع إصابات.
وانتقد أنصار المعزول، فى مسيرتهم بالطالبية، تردى الأوضاع، ودخلوا فى مناقشات جانبية مع الأهالى حول الوضع الاقتصادى واكتشاف مزارع تبيع لحوم حمير، وهو ما اعتبره أنصار مرسى يعود لسبب فشل النظام فى وضع آلة رقابة جيدة، لانشغاله بالملاحقات الأمنية، فيما رد الأهالى بأن النظام لن يتحكم فى تصرف كل شخص على حدة، وسيعاقب الخارج عن القانون.
وعطل أنصار مرسى الحركة المرورية بمنطقة الطالبية قرابة ١٠ دقائق، قبل أن تعود لطبيعتها ويعود أنصار المعزول إلى التظاهر فى الشوارع الجانبية، خشية المواجهة الأمنية.
وفى المطرية، خرج العشرات من أنصار الجماعة بمسيرة من مسجد الرحمن بشارع التعاون، عقب صلاة الجمعة، رفضاً للأحكام الصادرة ضد قيادات الجماعة.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة وللرئيس عبدالفتاح السيسى، كما رفعوا إشارات رابعة وصورا لزملائهم المقبوض عليهم فى الأحداث الأخيرة. وفى حلوان، نظم أعضاء الجماعة مسيرة من أمام مسجد الاستقامة بعرب غنيم، وجابت المسيرة شوارع حلوان، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وتوجهت القوات إلى المسيرة، وفور وصولها بادر عناصر الجماعة بإطلاق الألعاب النارية وإشعال الشماريخ، فردت القوات بإطلاق قنابل الغاز عليهم، ثم أطلق عدد من عناصر الجماعة أعيرة الخرطوش ضد قوات الشرطة التى طاردتهم إلى الشوارع الجانبية.
(المصري اليوم)
الداخلية المصرية: ضبط 12 من القيادات الوسطى للإخوان
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على 12 من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان و3 من أعضاء اللجان النوعية بالتنظيم أمس الخميس في عدد من المحافظات المصرية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية بأن الجهود الأمنية أسفرت عن ضبط 12 إخوانيا من القيادات الوسطى.
كما أسفرت نتائج الجهود الأمنية عن إجهاض مخططات وتحركات عناصر لجان العمليات النوعية بالتنظيم التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية حيث تم ضبط 3 من تلك العناصر.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من اعتقال 10 من العناصر المتطرفة المطلوبين على ذمة قضايا.
(العربية نت)
الحويني.. من المرض إلى أحضان قطر
يشارك في «مهرجان نسائم الخير» الرمضاني بـ«الدوحة»
اشترط طرد «القرضاوي» من خطبه وعدم حضور «الإخوان»
منظمو «المهرجان» لـ«الداعية السلفي»: مفتى «الإرهابية» ليس مدعوًا
نجل «الحويني»: صورة والدى مع الشيخ «يوسف» تم التقاطها بغير علمه
تنظيم «الدولة الإسلامية» أخذ بفتاواه في «خلافة البغدادي» و«حرق الكساسبة»
وافق الداعية السلفى أبو إسحق الحويني على إلقاء محاضرة في مهرجان «نسائم الخير 11»، الذي تنظمه مؤسسة «عيد» القطرية بـ«الدوحة» خلال شهر رمضان.
اشترط «الحوينى»، الذي حصل على علاج للكلى بقطر، عدم مشاركة «الإخوان» في المهرجان، خاصة يوسف القرضاوى، منعًا للقيل والقال، خاصة بعد ما يلاحقه من تهم «الأخونة» في مصر منذ أن غادر إلى «الدوحة» لتلقى العلاج عقب مرضه الشديد، والتقاطه صورة مع مفتى «الجماعة الإرهابية».
منظمو المؤتمر أكدوا لـ«الحوينى»، عدم مشاركة «القرضاوى» في مؤتمر «نسائم الخير»، أو حتى حضوره، لأنه غير مدعو، وهو ما دفع «الشيخ السلفى» للموافقة على المشاركة. يشارك بالمهرجان في عامه الـ11، مجموعة من ألمع نجوم الدعوة الإسلامية في العالم العربى، وهم الشيوخ: محمد العريفى، وعائض القرنى، وسلمان العودة، وعمر عبدالكافى، ومحمد راتب النابلسى، وطارق الحواس، وعلى آل ياسين، وحسن الحسينى وفهد الكندرى.
كان حاتم الحوينى، نجل أبو إسحق الحوينى، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعدم نشر صورة والده مع «القرضاوى»، مؤكدًا في بيان صحفى، أن الصورة المتداولة، أخذت دون علم والده بها.
وأضاف في البيان: «يوم الأربعاء ١٤/٥/٢٠١٥ فوجئت إدارة المستشفى بالشيخ يوسف القرضاوى في بهوها على كرسى متحرك قاصدًا زيارة الشيخ الحوينى بعدما علم بحالته الصحية.
وتعتبر هذه الزيارة هي اللقاء الأول بين الشيخين، ولوجاهة الشيخ القرضاوى في الدولة أذن له الأطباء بتجاوز القواعد والدخول للزيارة.
وقد استمرت هذه الزيارة نحو خمس دقائق شكر فيها الشيخ الحوينى له خطواته وتحامله على نفسه مع مرضه لزيارته في الله.
ودعا الشيخ القرضاوى للشيخ الحوينى وأمّن الشيخ والأطباء الحاضرون ثم انصرفوا، فجزاه الله خيرًا وشفاه الله وعافاه».
بيعة "البغدادي" على سنة "الحويني"
كان أبو إسحق الحوينى - حجازى محمد يوسف شريف - مرَّ بعدة مراحل في علاقته بـ«الجماعات الإرهابية»، خاصة «الإخوان»، و«داعش»، استند له تنظيم «الدولة الإسلامية» في حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، حين روى قصة حرق على بن أبى طالب لمجموعة من الوثنيين، وتأكيده أن الواقعة مذكورة في موضعين داخل صحيح البخارى، في البيان الذي أصدرته لبيان فتوى حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، كما نشر التنظيم فيديو للحوينى يذكر فيه أهم شروط البيعة لخليفة المسلمين، وقالوا إن جميع تلك الشروط التي ذكرها الشيخ السلفى تنطبق على شيخهم أبوبكر البغدادى.
نهاية أسطورة "الشبح السلفي"
تاريخ «الشبح السلفى» يحتاج إلى شيء من التحقيق، ينهى ما أحاط نفسه به من هالة نور.
أبو إسحق الحوينى اسم فخم، رنان، يظن من يسمعه - لأول مرة أن صاحبه واحد من الصحابة أو التابعين، كان من خبث «الحوينى» أن اختاره لنفسه، حتى يضفى على شخصيته شيئًا من القداسة ليست فيه، معتبرًا اسمه جزءًا من «عدة الشغل».
يسير خلفه مجموعة من الأتباع البسطاء في كل زاوية يدخلها، وكل مسجد يخطب فيه، يشيّعون أخباره، ومعجزاته المزعومة بين البسطاء، يرفعونه إلى مراتب القديسين، فلا يجد فرصة لإثبات نفسه بين الدعاة، لقد تحوَّل دون تعب إلى شيخ مقدّس، يسمع شرائطه ويشاهد برامجه ملايين.. هذه الحبكة الدعائية منحته قوة هائلة صنعت له مريدين حول الأرض. مما يقال عنه إنه أهم عالم حديث في العصر الحديث، سافر إلى الأردن ليحصل على إجازة في أحاديث الرسول من الشيخ الألبانى، أعلن بين الناس إنه يترك بلده وأهله سعيًا وراء العلم، ولن يعود إلا ومعه «شهادة»، حضر خطبة للشيخ، لم ينشر صورة واحدة معه، ازدادت الأسطورة بريقًا، وأصبح «المهدى المنتظر». ما جرى في الأردن كان شيئًا آخر تماما.
حاول «حجازى» أن يصل للشيخ الألبانى، لكن لم يعره أي انتباه، اكتفى فقط بالموافقة على حضوره بعض حلقات العلم التي كان يعقدها، كانت كافية بالنسبة لـ«اللحية السلفية» لكى تعود، ويقول بين الناس في كفر الشيخ إنه تتلمذ على يد «العالم الكبير»، وأخذ منه شهادة على مذهب «الصيت ولا الغنى».
مسح عتبة شيوخ السعودية والأردن
من أكاذيب الحوينى إنه من تلاميذ «الألبانى»، رغم أن الألبانى له قول مأثور ومشهور، هو «ليس لى تلاميذ»، خاصة إن «السلفى المصرى» لم يلتقه إلا مرتين، سجل لقاءاته وأسئلته فيهما على أشرطة كاسيت ونشر اللقاءات باسم «مسائل أبى إسحاق الحوينيّ».. ثم ذهب إلى المملكة العربية السعودية، ليتعلَّم على يد الشيخ عبد الله بن قعود، وحاول أن يأخذ شيئًا من علم «ابن باز»، لكنه فشل في كل مرة، ولم يصبح تلميذًا لأحدهم.. إنما اكتفى بكونه اقترب منهم، وأشاع عن نفسه «التلمذة» على يد كل رجال الدين الكبار في السعودية والأردن ومصر.. ليتحوّل إلى أكذوبة «تلميذ الألبانى».
الفتاوي المشبوهة لمفتي داعش
كل ذلك كان طبيعيًا.. أن يكذب شيخ فهذا عادى، وأن يقول عن نفسه ما ليس فيه مقبول، فالكذب منظومة متكاملة في القاهرة، لكن فتاوى «الحوينى» قلبت الدنيا على دماغه.. كان لها أنصار، ومريدون، وجهلاء يعملون بها ويسيرون إليها، إلا أنها تظلّ فتاوى «مغلوطة» صادرة عن رجل «ضعيف العلم».
خرج بقصة غريبة ومثيرة للدهشة أكثر من السخرية، حيث أراد أن يدعم مناصرته لحكم رجم الزانية فروى قصة أحداثها في عصر الجاهلية عن قردة زنت فرجمها باقى القرود، ورغم أن الرواية مذكورة في صحيح البخارى، فإن هذا لم يمنع القراء والمتلقين من السخرية والتعليق على هذه الرواية التي رواها في إحدى حلقات برنامجه الدينى على إحدى القنوات الدينية الفضائية، وهى المعروفة بفتوى «رجم القردة الزانية».
حرَّم دخول كلية «الحقوق»، قائلًا: «لا يجوز دخول كلية الحقوق لأن الحكم بالأحكام الوضعية حرام إلا فيما يتعلق بقائمة الأحوال الشخصية على ما فيها لكنها ترد في نهاية الأمر إلى الشرع على ما فيها من أقوال مرجوعة وضعيفة لكن الحكم في دماء الناس وأعراضهم بما لم يشرعه الله حرام».
وأصدر فتوى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، تثير الجدل، بشأن الاقتراض من الصندوق الاجتماعى لتمويل، المشروعات بأنه ربا وغير جائز.. اعتبرت الفتوى في خدمة جماعة «الإخوان» لكن الرجل يمشى على الحبل فيما يخص علاقته بـ«الإرهابية».
فتاوى مشبوهة.. لكن هل يفلت الرجل من مصيره؟
بالطبع لا.. لكن ماذا ستكون نهايته؟
لا أحد يعرف.. لكن النهاية - غالبًا سوداء.
(البوابة)
الأمن ينتظر شفاء إرهابي الكرنك لاستجوابه
تنتظر السلطات المصرية شفاء أحد منفذي اعتداء الأقصر الثلاثة، والموجود في المستشفى في حال حرجة، لكي تتمكّن من استجوابه لمعرفة من يقف وراء الهجوم، وفق ما قال مسؤولون أمس.
وتبحث الشرطة عن ثلاثة فارين ربما لعبوا دوراً في مساعدة المنفذين وإمدادهم بالسلاح، وفق مسؤولين تحدّثوا الى وكالة «فرانس برس»، طالبين عدم ذكر أسمائهم.
وتمكنت أجهزة الأمن في اللحظة الأخيرة الأربعاء، من إحباط هجوم على معبد الكرنك كان ثلاثة أشخاص يعتزمون تنفيذه. ولقي انتحاري مصرعه عندما فجّر حزامه الناسف، بينما قتلت الشرطة شريكاً له وأصابت الثالث.
وقال مسؤول مصري إن «الخيط الوحيد الذي يمكن أن يكشف الحقيقة، هو المنفذ الثالث المصاب».
وأكدت ناهد أحمد وهي مسؤولة في وزارة الصحة، أنه «مصاب برصاصتين في الرأس وفي حال حرجة، يكاد يكون في غيبوبة في غرفة العناية المركزة، وحالته لا تسمح مطلقاً باستجوابه الآن».
وأضافت: «نفعل ما في وسعنا حتى نبقيه على قيد الحياة، مصر في حاجة الى أن يعيش لمعرفة من يقف وراء الهجوم». وأكد مسؤول في الشرطة أن مستشفى الأقصر حيث نقل المنفذ الثالث للاعتداء، وُضع تحت رقابة مشدّدة، وتم إخلاء الطابق الذي نقل إليه».
ولا تزال جنسية المنفذين الآخرين اللذين لقيا مصرعهما، غير محددة. وقال سائق سيارة الأجرة الذي أقلّ المهاجمين الى معبد الأقصر وأبلغ الشرطة أنه يشتبه فيهم، إنهم كانوا يتحدثون العربية بلكنة غير مصرية ويستخدمون كلمات فرنسية. وقال مسؤولون في الشرطة والنيابة، إن تحليلات الحمض (دي إن إيه) أجريت لجثّتيهما في إطار التحقيقات الرامية الى التعرف على هويتهما.
أما المنفذ الثالث المصاب، فهو من محافظة بني سويف، جنوب القاهرة، وتستجوب الشرطة أقاربه الذين قالوا إنه غادر بلدته عشية الاعتداء، وفق المصادر نفسها.
وكان في حوزة المهاجمين ثلاثة أحزمة ناسفة، وبندقية آلية، وسبع قنابل يدوية، وفق المسؤولين.
(الحياة اللندنية)
الإرهابية تدعو أنصارها لهدم الدولة
زعمت جماعة الإخوان الإرهابية، أن أنصارها استجابوا للدعوات التي أطلقتها، أمس الجمعة، بالتظاهر، وتوجهت بالتحية إلى ما يسمى بتحالف دعم المعزول.
ودعت الإرهابية أنصارها، بمواصلة التظاهر ومقاومة الدولة بشتى الطرق الممكنة.
(فيتو)
«الصاعقة» تدمر ٥ بؤر إرهابية وتقتل ٣ تكفيريين بسيناء
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء عن مقتل ٣ عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس، مساء أمس الأول، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض على ٢٥ عنصراً تكفيرياً ومشتبهاً به فى حملة أمنية نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح. وقالت المصادر إن قوات الصاعقة المشاركة بالحملة الأمنية رصدت عنصرين من تنظيم بيت المقدس يستقلان دراجتين ناريتين بالقرب من كمين «أبوطويلة» على طريق «العريش- رفح »، أثناء رصدهما تحركات القوات، حاملين معهما سلاحين آليين، وفور اقتراب القوات منهما، أطلقوا النار عليهما، ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العنصرين، كما استهدفت القوات بالشيخ زويد أحد العناصر التكفيرية أثناء مراقبته تحركات القوات من خلال نظارة ميدان، وأطلقت عليه الرصاص، وأردته قتيلًا.
وأضافت أن الحملة تمكنت من ضبط ٢٥ من العناصر التكفيرية والمشتبه فى تورطهم فى هجمات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب حرق وتدمير ٣ دراجات نارية دون لوحات معدنية، وتمكنت من تدمير ٥ بؤر إرهابية من المنازل والعشش، التى تستخدمها العناصر التكفيرية كنقطة انطلاق لهجماتها الإرهابية ضد القوات، وضبط طبنجة بداخل إحدى البؤر، كما تم تفجير عبوتين ناسفتين زرعتهما العناصر التكفيرية فى طريق القوات، وتم اكتشافهما وتفجيرهما دون إصابات أو خسائر. من ناحية أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٤٥ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، كما تمكنت من ضبط ٣ من المنتمين للإخوان، بتهم التحريض على العنف، واستهداف قوات الشرطة والجيش والمنشآت العسكرية.
(المصري اليوم)
الإخوان يهددون المصريين بمصير ليبيا ويحرضون الجيش على التمرد
الرسالة دعوة واضحة من قبل الجماعة وتحريض على الفتنة داخل المؤسسة العسكرية التي تعد ضمام الأمان والعمود الفقري
تسلك جماعة الإخوان جميع الطرق لزعزعة استقرار مصر وآخرها الرسالة التي نشرها يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية في الجماعة، والتي حرض فيها الجيش على قياداته، مهددا ضمنيا المصريين بمصير شبيه بسوريا وليبيا.
وتحت عنوان “يوسف ندا يناشد كل مصري مخلص لإنقاذ مصر من أن تتحول إلى دولة فاشلة أو دويلات بدائية تتحارب مع بعضها”، قال “إن الوضع مرشح للانفجار مرة أخرى، وستكون نتائجه مدمرة لمصر لعقود وهي تنحدر في طريقها للتحول إلى دولة فاشلة، مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن”.
وأضاف “أن كل مصري يخشى هذا المصير يجب أن يكون على استعداد لأن يتخلى عن كثير من حقوقه لينقذ مصر من الزمرة (قيادات الجيش) التي لا خلق ولا وطنية لها”.
وتابع “أنا لا أدعي أن الجيش المصري فاقد الوطنية وفاسد، ولكن أقول بوضوح إن بعض قياداته المتحكمة فيه هي كذلك، وأخاطب المخلصين من هذا الجيش وأقول لهم إن تمسُّكنا بالشرعية هي لحمايتكم وحماية ذريتكم وأبناء مصر جميعًا من المصير الذي تجرفنا هذه الفئة إليه، فإن كان منكم من يريد إعادة ترتيب الأوراق والتجاوب مع حقوق هذا الشعب.. أنا جاهز ومستعد لاستقبال من يريد الخير لمصر وشعبها وقادر على ذلك إن شاء الله”.
ويوسف ندا أو “الرجل الغامض” كما يحلو للبعض تسميته هو رجل أعمال مصري، ويعد أحد الممولين الرئيسيين لجماعة الإخوان المسلمين، وتحوم حوله شبهات كثيرة، وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت بنك التقوى الذي يترأسه بتمويل الإرهاب.
ويرى متابعون أن رسالة ندا تشكل تهديدا خطيرا للسلم الأهلي في مصر يضاف إلى السجل الطويل لجماعة الإخوان المسلمين.
وهذه الرسالة، وفق المتابعين، هي تحريض واضح على الفتنة داخل المؤسسة العسكرية التي تعد العمود الفقري للدولة المصرية.
وسجل في الفترة الأخيرة محاولات على جميع المستويات من طرف جماعة الإخوان لضرب أمن مصر، ولعل أخطرها ذلك البيان الذي أصدره علماء محسوبون على جماعة الإخوان تحت عنوان “أرض كنانة” دعوا فيه صراحة إلى استباحة دماء عناصر الجيش والأمن المصري.
كما برز تصعيد الجماعة في التحركات بين الأوساط الغربية المتواترة والمدعومة من بعض القوى الإقليمية وفي مقدمتهم تركيا من أجل النيل من سمعة النظام. وآخر هذه التحركات ذهاب وفد إخواني قادم من تركيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة لإقناع المسؤولين الأميركيين بدعمهم للعودة إلى الحكم وإلغاء المحاكمات بحق قياداتهم، بيد أن هذه المحاولة قوبلت بصد من الولايات المتحدة الأميركية التي تخشى مزيد توتير العلاقات مع القاهرة لما لذلك من مآلات تهدد مصالحها في المنطقة.
ويقول مراقبون إن مثل دعوات ندا أو تحركات الوفود الإخوانية الخارجية لن تأتي أكلها فمصر تمكنت من تخطي أشواط كبيرة نحو الاستقرار ويظهر ذلك جليا في تداعي شعبية الجماعة ووجود التفاف شعبي حول قيادته، فضلا عن عودة القاهرة القوية إلى الساحة الإقليمية والدولية.
(العرب اللندنية)
مصر تدعو العالم لدعمها في مواجهة الإرهاب
وجه رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، رسالة سلام للعالم أجمع من قلب معبد الأقصر، داعيا شعوب العالم لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب والتطرف.
وقال محلب في حديث لمجموعة من السياح الكنديين الذين تصادف وجودهم بمعبد الأقصر خلال زيارته للمدينة برفقة وزراء السياحة والآثار والصناعة والنقل والاتصالات والمحافظ: «جئنا لزيارة الأقصر بهدف دعمها وتأكيد أمنها وأمانها، وأدعوكم وأدعو الشعب الكندي والشعوب العربية وكل شعوب العالم لزيارة الأقصر، ونحن نبعث برسالة سلام من قلب معبد الأقصر من أرض الحضارة والتاريخ، ولنؤكد لكم على استقرار مصر وأمنها وأمانها».
وأشار رئيس الوزراء الى أن أهل الأقصر هم أقوى سلاح لمحاربة الإرهاب وشدد على أن المدينة هي أكثر مزار سياحي يتمتع بالأمن في مصر والعالم، بفضل شهامة أهلها وكرم ضيافتهم وبشاشة وجوههم ويقظتهم الأمنية». واعرب محلب عن شكره شخصيا وباسم مجلس الوزراء للسائق وصاحب البازار اللذين كان لهما دور كبير في إحباط المحاولة الإرهابية الفاشلة لاقتحام معبد الكرنك وكذلك لأهل الأقصر على وطنيتهم وحرصهم على أمن وأمان ضيوفهم من سياح العالم.
وكان محلب «قد وصل الأقصر مساء امس الأول للاطمئنان على الأوضاع الأمنية بها بعد حادثة ساحة معبد الكرنك التي قتل فيها إرهابيان وأصيب آخر، وقام فور وصوله بزيارة معبد الأقصر حيث التقى السياح.
الى ذلك، انتهت النيابة العامة المصرية امس من الاستماع إلى أقوال أربعة مصابين وستة شهود خلال تحقيقها في حادث التفجير الانتحاري.
وطلبت النيابة من هيئة الطب الشرعي الاستعانة بالبصمة الوراثية والحمض النووي (دي.إن.إيه) لتحديد هوية القتيلين وطالب جهازي الأمن الوطني والمباحث الجنائية بالإسراع في تحرياتهم حول الواقعة ومرتكبيها.
و تنتظر السلطات المصرية شفاء احد المنفذين الثلاثة لاعتداء الأقصر الانتحاري، والموجود في المستشفى في حال حرجة، لكي تتمكن من استجوابه لمعرفة من يقف وراء الهجوم.
وتبحث الشرطة عن ثلاثة مشتبه فيهم هاربين ربما لعبوا دورا في مساعدة المنفذين وامدادهم بالسلاح، وفق المسؤولين الذين تحدثوا لفرانس برس طالبين عدم ذكر أسمائهم.
وقال مسؤول مصري إن «الخيط الوحيد الذي يمكن أن يكشف الحقيقة هو المنفذ الثالث المصاب».
وأكدت ناهد احمد وهي مسؤولة في وزارة الصحة لفرانس برس انه «مصاب برصاصتين في الرأس وفي حال حرجة يكاد يكون في غيبوبة في غرفة العناية المركزة وحالته لا تسمح مطلقا باستجوابه الآن». وأضافت «اننا نفعل ما بوسعنا حتى نبقيه على قيد الحياة، مصر بحاجة الى ان يعيش لمعرفة من يقف وراء الهجوم». واكد مسؤول في الشرطة ان مستشفى الأقصر حيث نقل المنفذ الثالث للاعتداء وضع تحت رقابة مشددة وتم اخلاء الطابق الذي نقل اليه». ومازالت جنسية المنفذين الاخرين اللذين لقيا مصرعهما غير محددة. وقال سائق سيارة الأجرة الذي اقل المهاجمين الى معبد الأقصر وابلغ الشرطة انه يشتبه فيهم، انهم كانوا يتحدثون العربية بلكنة غير مصرية ويستخدمون كلمات فرنسية.
(الاتحاد الإماراتية)
كواليس تراجع "الغنوشي" عن التوسط بين مصر و"الإرهابية"
مازال التنظيم الدولى للإخوان المسلمين يعيش حالة الوهم الذي يجعله يصر على أن المصالحة مع النظام المصرى تبدأ بعودة مرسي للحكم ولو لمدة ٢٤ ساعة يدعو خلالها لانتخابات رئاسية مبكرة ثم يتكل على الله.. أدى هذا الوهم إلى تراجع راشد الغنوشى مرشد إخوان تونس وزعيم حركة النهضة، عن وساطته في ظل تأكده من الرفض الشعبى المصرى لخزعبلات الإخوان.
وأصدر الغنوشى بيانًا نفى فيه ما تداولته وسائل الإعلام بشأن سفره للسعودية من أجل إقناع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوسط لإتمام المصالحة بين الإخوان والنظام الحالى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد الغنوشى في بيانه أن سفره إلى السعودية كان من أجل «العمرة» فقط وليس لإتمام أي مصالحات.
وعلمت «البوابة» من مصادر إخوانية مطلعة أن الغنوشى كان يخطط لمقابلة عدد من المسئولين السعوديين أثناء العمرة، إلا أنه أجرى اتصالات مع التنظيم الدولى للإخوان ففوجئ بالموافقة بشرط عودة مرسي إلى الحكم ولو لمدة ٢٤ ساعة! جدير بالذكر أن الغنوشى كان قد أعلن رسميًا مرارًا وتكرارًا استعداده التام للتوسط من أجل إتمام المصالحة في مصر بين الإخوان والدولة، كما دعا السعودية أكثر من مرة للتوسط في إتمام هذه المصالحة.
(البوابة)
«النور» ينظم سوقًا خيرية للسلع الغذائية في «أبو قتادة»
نظمت أمانة حزب النور ببولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، أمس الجمعة، سوقًا خيرية للسلع الغذائية، بمنطقة "أبو قتادة"؛ وذلك ضمن أنشطة الحزب الخدمية التي يقدمها لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين مع ارتفاع الأسعار وقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح إسماعيل أبو حديد أمين شئون العضوية بالجيزة، أن الحزب يقدم مجموعة من الأنشطة الخدمية للمواطنين منها السلع الغذائية والمراجعات النهائية لبعض الفصول الدراسية والقوافل الطبية في مختلف القرى والمراكز بالجيزة.
(فيتو)
المجمع الانتخابى يهدد بـ«إجهاض القائمة الموحدة»
أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين
تواصلت مشاورات عدد من الأحزاب حول تشكيل القائمة الانتخابية الموحدة، وسط خلافات حول الطريقة التى سيتم بها اختيار المرشحين.
وكشف اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، أن إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق، دعا الأحزاب والشخصيات العامة التى اجتمعت فى منزل أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، الثلاثاء الماضى، إلى عقد مجمع انتخابى، بتقديم كل حزب مرشحيه فى القائمة الموحدة، بدلاً من تشكيل لجنة لاختيار المرشحين.
وقال راضى، لـ«المصرى اليوم»، إن المقترح شهد جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض، ولم يتم حسم مصير الفكرة، رغم أنها الوحيدة المقدمة لتشكيل القائمة الموحدة.
وقال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن غالبية الحاضرين اعترضوا على فكرة المجمع الانتخابى، لصعوبة تطبيقها فى ظل زيادة عدد الأحزاب، مشيراً إلى أن تشكيل قائمة موحدة فكرة مثالية.
وكشف أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، عن أن الأحزاب والشخصيات العامة ستعقد سلسلة لقاءات تشاورية أخرى، لبحث كيفية تشكيل القائمة، وحزبه مستمر فى مخاطبة أحزاب أخرى للانضمام إلى المبادرة، مشدداً على ضرورة إعلاء الأحزاب المصلحة الوطنية العليا على الخلافات الحزبية لخطورة المرحلة.
وقال جورج إسحاق إن المجمع الانتخابى تكرار لفكرة الحزب الوطنى المنحل، وهى غير قابلة للتنفيذ، حيث عارضها الدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور أحمد البرعى، والسادات، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى.
وشدد يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، على أن هناك اتفاقا مبدئيا على آليات تشكيل القائمة الموحدة والتنسيق الانتخابى بين الأحزاب، منبهاً إلى أن زيادة عدد الأحزاب فى المشاورات الأولية للقائمة تمثل عائقاً فى إيجاد نقاط اتفاق رئيسية، مشيراً إلى أن ممثلى الأحزاب سيجتمعون، بعد غد، تمهيداً للقاء موسع يجمع قيادات ما يقرب من ٣٧ حزبا للوقوف على مصير القائمة.
وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع: «من المستحيل تشكيل قائمة موحدة، بسبب تجاوز عدد الأحزاب ١٠٠، ووجود أحزاب تنتمى لتيار الإسلام السياسى، منها حزبا النور ومصر القوية، إضافة إلى وجود قوائم فعلية مثل (فى حب مصر) و(صحوة مصر)، من الصعب تفكيكها لصالح القائمة الجديدة».
وأشار- رداً على أن استبعاد حزب النور من المشاورات يعد نوعاً من الإقصاء- إلى أن الحزب يمارس الأمر نفسه، باعتباره المسيحيين والمرأة مواطنين من الدرجة الثانية.
(المصري اليوم)