التحالف الدولي: لم نقصف الحشد الشعبي ولن تكون هناك قوات عسكرية في العراق.. سوريا" تل أبيض".. تقدم كردي وقلق تركي.. درنة الليبية.. معقل داعش الذي انقلب عليه
الأحد 14/يونيو/2015 - 09:14 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاحد الموافق 2015/6/14
سوريا" تل أبيض".. تقدم كردي وقلق تركي
وصل مقاتلو وحدات الحماية الكردية إلى الأبواب الشرقية لمدينة تل أبيض، وفرضوا سيطرتهم على كافة الطرق الواصلة بين تل أبيض والرقة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الوحدات الكردية حررت السبت 13 يونيه/حزيران قرى (جنداوي، عيدانية، أبو جابر وعين سلوك) الواقعة شرقي مدينة تل أبيض، وبذلك وصلت إلى أبواب المدينة الشرقية.
ومن الجهة الغربية للمدينة تواصل الوحدات الكردية من قوات بركان الفرات حملتها، ووصل مقاتلوها إلى مقربة من المدينة بعد تحريرهم قرى (أبو خرزة، أبو ظهور، بدرية، خربة عبود، طربة وجوخدار).
الى ذلك سيطرت وحدات الحماية الكردية على الطريق الواصل بين مدينة تل أبيض وحلب بالقرب من عين عيسى، وذلك بعد دخول قواتها تل أبيض من جهتين.
وأفاد نشطاء أن تنظيم "الدولة الإسلامية" انسحب من بلدة سلوك الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، بعد حصارها لنحو 48 ساعة من قبل الوحدات الكردية التي شرعت بتمشيط المدينة.
وترافق التقدم المتسارع لوحدات الحماية مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي، وحركة نزوح واسعة لمئات العوائل نحو مدينة الرقة والشريط الحدودي مع تركيا.
ويضيف ناشطون أن ما لا يقل عن 150 عنصراً من تنظيم "داعش" لا يزالون في مدينة تل أبيض، ويهددون بالانسحاب منها، في حال لم تصلهم تعزيزات عسكرية، يمنع وصولها تحليق طائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.
وأفاد ناشطون أن أكثر من 12 عنصرا من "دتعش" لقوا مصرعهم، جراء استهداف رتل للتنظيم من قبل طائرات التحالف الدولي، بالقرب من بلدة صوران أعزاز التي يسيطر عليها التنظيم.
وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه بعد تقدم القوات الكردية المسلحة نحو تل أبيض السورية والتي يسيطر عليها عناصر "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أنها تشكل تهديدا لتركيا.
يذكر أن أنقرة في مواجهتها لنزوح الآلاف من اللاجئين أغلقت حدودها ورفضت استقبال الفارين من القتال.
واتهم الرئيس التركي المقاتلين الأكراد باستهدافهم السكان العرب والتركمان، مؤكدا أن بلاده قد استضافت حوالي 15 ألفا منهم الأسبوع الماضي قبل أن تغلق حدودها.
وصرح أردوغان أن استهداف العرب والتركمان ليس بالعلامة الجيدة ويمكن أن يشكل ذلك تهديدا للحدود التركية، مضيفا أن الجميع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الحساسيات حول هذا الموضوع.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردي المدعومة من الفصائل السورية المسلحة ومقاتلات التحالف الدولي، قد تقدمت نحو تل أبيض الذي يستخدمه "داعش" لعبور مقاتليه، علما بأن تل أبيض يقع في محافظة الرقة، معقل عناصر "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وتعتبر تركيا، التي قطعت علاقتها بالسلطات السورية، من بلدان اللجوء الرئيسية لللاجئين السوريين الفارين من الحرب، وقد استضافت حوالي 1.8 مليون سوري.
يذكر أن الرئيس التركي قد أعرب مرارا عن قلقه من الدعم الغربي للقوات الكردية في سوريا، قائلا إن المخاوف تتزايد بشأن هيمنة المسلحين الأكراد من حزب العمال الكردستاني على شمال سوريا.
(روسيا اليوم)
أردوغان سيطلب من حزب العدالة والتنمية تشكيل ائتلاف حكومي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحد انه سيطلب من حزب العدالة والتنمية تشكيل حكومة ائتلافية، بعدما خسر الغالبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية الاخيرة.
وفي حال فشل العدالة والتنمية في المشاورات لتشكيل هذه الحكومة، قال اردوغان انه سيطلب حينئذ من حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي جاء في المرتبة الثانية، تشكيل الحكومة.
واضاف الرئيس التركي اذا ما فشلت هذه المحاولات، فسيستخدم حينها صلاحياته الدستورية للدعوة الى انتخابات مبكرة.
وقال اردوغان للصحافة التركية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من اذربيجان "من غير المعقول ان تترك البلاد من دون حكومة".
واضاف "ساقوم اولا بتكليف رئيس الحزب السياسي الذي حصل على اعلى اصوات في الانتخابات"، في اشارة الى رئيس الوزراء رئيس حزب العدالة والتنمية احمد داود اوغلو.
واشار الى انه "في حال تعذر تشكيله (الائتلاف الحكومي)، ساقوم حينها بتكليف رئيس الحزب الذي حل في المرتبة الثانية"، اي زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو.
ولفت الرئيس التركي الى ان فشل هذين التكليفين فقط سيستدعي انتخابات جديدة، مفضلا استخدام مصطلح "اعادة الانتخابات" على مصطلح "انتخابات مبكرة".
واضاف انه سيستدعي الاسبوع المقبل رؤساء الاحزاب الاربعة الفائزة في الانتخابات البرلمانية للتشاور.
وافضت الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من حزيران/يونيو الى خسارة حزب العدالة والتنمية للغالبية المطلقة التي حافظ عليها طوال 13 عاما. وتراجعه من نسبة 49,9 في المئة في العام 2011 الى 40,8 في المئة.
ورغم فوز الحزب في الانتخابات الا انها كانت بطعم الخسارة بالنسبة لاردوغان الذي كان يأمل الحصول على غالبية كافية تمكنه من اجراء تعديلات دستورية تجعل النظام رئاسيا.
لكن اردوغان، الذي كان رئيسا للوزراء بين عامي 2003 و2014، اكد ان سلطته لم تمس، مشيرا الى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2014 بحوالى 52 في المئة من الاصوات.
وقال "لا اعتقد انه تجدر مناقشة سلطة الرئيس عندما ينتخب ب52 في المئة من الاصوات".
واضاف "اجد ان هذا الامر لا يحترم الارادة الوطنية. الامة هي التي اعطت الرئيس سلطته".
ولم يعط اردوغان تفاصيل حول الشكل الذي سيكون عليه الائتلاف الذي سيرأسه حزب العدالة والتنمية.
ويقول محللون انه يمكن للعدالة والتنمية التحالف مع حزب الحركة القومية الذي حل ثالثا، او تشكيل ائتلاف كبير محتمل مع حزب الشعب الجمهوري.
(فرنسا24)
الأمم المتحدة للحوثي: لا مشاركين من إيران وحزب الله
علمت "العربية. نت" أن طائرة الأمم المتحدة المغادرة مساء يوم أمس السبت الأراضي اليمنية فارغة دون حمل أي من ممثلي مليشيا الحوثي وحلفائهم يأتي بعد رفض أممي لاستقبال القائمة المقترحة من قبل جماعة عبد الملك الحوثي والتي بلغت 41 شخصية.
وذكرت مصادر رسمية عقد لقاء جديد في مؤتمر جنيف صباح غد الاثنين تضم مشاركين من الجانب الحوثي وحلفائهم من حزب المخلوع علي صالح.
وبحسب ما أفادت به المصادر فإن طائرة الأمم المتحدة تتوجه حاليا الى جنيف عقب حسم مسألة الشخصيات المشاركة حاملة على متنها 7 أشخاص من بينهم 4 ممثلين لجماعة عبد الملك الحوثي و3 أشخاص من حزب المخلوع صالح.
وكانت طائرة الأمم المتحدة قد غادرت مطار صنعاء مساء السبت من دون أن تحمل أحدا من قيادات ميليشيات الحوثي وحزب المخلوع صالح وبحسب ما كشفت عنه المصادر يأتي تخلف الانقلابيين الحوثيين والمخلوع علي صالح عن إرسال ممثليهم للمشاركة في المشاورات اليمنية- اليمنية في جنيف إلى رفض الأمم المتحدة طلب الحوثيين وحلفائهم باستقبال 41 شخصية بمن فيهم مستشارين غير يمنيين.
وأكدت المصادر رفض الأمم المتحدة استقبال أو إسكان أو إركاب وحتى تواجد ومشاركة أي اسم من الأسماء الـ41 والاكتفاء بـمشاركة 7 ممثلين عن الطرفين في الاجتماع المقرر انعقاده في الـ 9 من صباح غد الاثنين.
وكشفت مصادر أن قائمة مليشيا الحوثي تقدمت ببعض الأسماء لمستشارين من غير اليمنيين من بينها عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
(العربية نت)
درنة الليبية.. معقل داعش الذي انقلب عليه
تحولت مدينة درنة الجبلية في أقصى شرق ليبيا على ما يبدو، من معقل لداعش إلى بؤرة للتمرد، تهدد خطط التنظيم المتشدد الساعي لبسط سيطرته على مزيد من الأراضي في البلاد الغارقة في الفوضى.
وكانت درنة وهي مدينة محافظة قاوم فيها الإسلاميون المتشددون معمر القذافي قبل سقوطه في 2011 أول مكان حاول فيه تنظيم الدولة الإسلامية كسب الدعم في ليبيا.
لكن قتالا عنيفا اندلع منذ أسبوع للسيطرة على درنة بين مقاتلي داعش من جهة ومقاتلي جماعة إسلامية متشددة تسمى مجلس شورى المدينة مدعومين بعناصر محلية (شباب الانتفاضة) من جهة أخرى.
ويؤكد محمد الخوجة الباحث الليبي في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة، في حديثه مع شبكة إرم الإخبارية من طرابلس، بأن هذا القتال، سيدفع دون شك إلى إضعاف داعش ولما لا، سقوطه في كامل مدن ليبيا.
ويقول الخوجة: “أعتقد أن من مصلحة الجيش والأجهزة الأمنية الليبية، أن تتقاتل الجماعات التكفيرية والمتطرفة، خاصة وأن داعش يستند إلى قادة ميدانيين من دول عربية وأجنبية، وبالتالي التطاحن الحاصل، سيضعف بنية قيادة التنظيم، وبالتالي تكون السيطرة على العناصر الليبية أكثر سهولة “.
وعن أسباب قوة التنظيم في درنة، قال: “كيف لا والعناصر المتطرفة لديها حاضنة في درنة، ولا يعني خروج سكان المدينة ضد التنظيم (إشارة إلى تظاهرات جرت مؤخرا بالمدينة) عدم وجود من يؤيد تيار داعش التكفيري".
ويكشف الباحث الليبي في شؤون الجماعات الإسلامية والمتطرفة عن خريطة القادة والعناصر المنضمة لداعش في درنة، قائلاً “عشرة جنسيات عربية وأجنبية تتوزع بين (اليمن – السعودية – العراق – الجزائر – الكويت – تونس – مصر – السودان)، بالإضافة إلى (أفغانستان – مالي)، وهي عناصر تلقت تدريبا مكثفا في دول الصراع مثل (العراق وسوريا)، وبالتالي هذا المزيج يشكل إنهائه والقضاء عليه قصمة لظهر التنظيم في أولى ولاياته التي أعلنها بليبيا”.
ويشهد القتال مشاركة غير مباشرة من قبل قوات الجيش المرابطة في منطقة رأس هلال وعين مارة جنوب وغرب درنة.
وسمحت قوات الجيش بمرور جرحى شورى ثوار درنة للعلاج في مدينة طبرق مقر البرلمان المنتخب، وعلى رأسهم القيادي البارز في المجلس (محمد الديسكة).
وتستمر المواجهات بين تنظيم “داعش ومجلس شورى ثوار درنة منذ الثلاثاء الماضي، بعد خلاف عقائدي يعود إلى إصدار داعش فتوى تمنع إقامة صلاة التراويح في المدينة وهو ما أثار حفيظة مجلس الشورى الذي طالبهم بالعدول عن الفتوى وإلغائها.
وأدت الاشتباكات خلال الأيام الماضية إلى مقتل أكثر من 50 شخصا لدى الجانبين، ومقتل 4 من قادة داعش بينهم أجانب، و3 من قادة مجلس شورى ثوار درنة (ناصر العكر- فرج الحوتي – سالم دربي).
(شبكة ارم الاخبارية)
التحالف الدولي: لم نقصف الحشد الشعبي ولن تكون هناك قوات عسكرية في العراق
نفى التحالف الدولي، الأحد، الأنباء التي ترددت بشأن قصف طائرات تابعة للتحالف مواقع لقوات الحشد الشعبي، فيما أكد أنه لن تكون هناك قوات عسكرية على الأرض العراقية.
وقال نائب قائد القوات المشتركة في العراق العميد كريستوفر كيكا خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى وزارة الدفاع العراقية وحضرته السومرية نيوز، إن "أي دعم يقدم لأية قوة عراقية سواء كان الجيش أو البيشمركة أو الحشد الشعبي او العشائر السنية يتم بطلب وتوجيه من الحكومة العراقية"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة أن "تخضع جميع الاجزاء التي تقوم بمحاربة داعش للقيادة العسكرية العراقية".
ونفى العميد البريطاني، أن "تكون هناك أية ضربات من قبل التحالف الدولي ضد الحشد الشعبي ومواقعه"، مشيراً إلى أن "جميع العمليات والضربات تكون بالتنسيق مع القوات العراقية وبطلب من الحكومة".
ولفت كيكا إلى أنه "لن تكون هناك أية قوات عسكرية على الأرض العراقية، او برنامج خاص مع العشائر السنية"، مبيناً أن "توسيع القواعد العسكرية ما يزال مشروعاً تحت الدراسة".
يشار إلى ان قوى سياسية وقيادات بالحشد الشعبي تتهم بين الحين والآخر التحالف بالتعمد قصف مواقع للجيش العراقي والحشد الشعبي، وإلقاء اسلحة ومساعدات لتنظيم "داعش".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه
(السومرية نيوز)
البشير.. حصانة وقرارات إفريقية تتحدى الجنائية
رغم الأمر القضائي الذي أصدرته المحكمة العليا في جنوب إفريقيا لمنع سفر الرئيس السوداني عمر البشير مؤقتا استنادا لمذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، يبدو من الواضح أن قوانين الاتحاد الإفريقي والحصانة التي يتمتع بها تمنع تنفيذ ذلك الأمر.
وقال الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا إن الحكومة منحت الحصانة لكل المشاركين بقمة الاتحاد الإفريقي. في إطار المعايير الدولية للدول التي تستضيف مثل تلك التجمعات.
وأضاف حزب المؤتمر الوطني "على هذا الأساس يدعو المؤتمر الوطني الإفريقي الحكومة الآن لتحدي الأمر الذي يجبر حكومة جنوب إفريقيا على اعتقال الرئيس البشير".
من جهته، قال وزير الدولة للخارجية السودانية كمال اسماعيل "صحيح أن جنوب إفريقيا موقعة على ميثاق روما للمحكمة الجنائية، ولكنها ملتزمة بقرار القمة الإفريقية التي عقدت في يناير الماضي بأديس أبابا بعدم التعامل مع المحكمة الجناية الدولية".
وقبل أحداث الأحد، طلب الاتحاد الإفريقي من المحكمة الجنائية الدولية وقف الإجراءات ضد الرؤساء الحاليين، وقال إنه لن يجبر أيا من دوله الأعضاء على القبض على زعيم نيابة عن المحكمة.
وكانت المحكمة العليا في جنوب إفريقيا أصدرت أمرا بعدم مغادرة البشير لأراضيها مؤقتا، لحين البت في طلب القبض عليه المقدم للقضاء الجنوب إفريقي، استنادا إلى مذكرة المحكمة الجنائية الدولية.
ثم مددت المحكمة أمر منع مغادرة البشير بانتظار القرار النهائي للمحكمة في القضية.
من جهة أخرى، قالت الجماعة الحقوقية "مركز التقاضي الجنوبي أفريقي" إنها حصلت على حكم يقضي بأنه يجب على الحكومة منع مغادرة البشير للبلاد، بينما تستمع المحكمة إلى المرافعات حول القبض عليه بسبب إبادة جماعية وجرائم أخرى مزعومة.
وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا إن جنوب إفريقيا تقع تحت التزام قانوني بالقبض على البشير وتسليمه إلى المحكمة. وكان مكتبها على اتصال بالسلطات الجنوب الإفريقية حول زيارة الرئيس السوداني التي تم الإبلاغ عنها.
(سكاي نيوز)
دي ميستورا يزور دمشق ويحذر من استخدام البراميل المتفجرة
قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأحد إنه سيلتقي بمسئولين حكوميين سوريين كبار في دمشق، في محاولة للتوصل إلى أرضية مشتركة بين جميع الأطراف بهدف إنهاء الصراع السوري.
وبدأ دي ميستورا محادثات الشهر الماضي قائلاً إنه يتوقع أن يلتقي بأربعين وفداً أو أكثر في مناقشات تجري مع كل طرف على حدة في جنيف وبينهم مسؤولون سوريون ومعارضون وممثلون عن هيئات المجتمع المدني وممثلون لحكومات في المنطقة لها نفوذ في الصراع.
وقال مكتبه في بيان: "خلال زيارته يعتزم السيد دي ميستورا أن يثير مع الحكومة السورية قضية حماية المدنيين ويسلط الضوء من جديد على الاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة، وواجب أي حكومة غير القابل للنقاش تحت أي ظرف من الظروف في حماية المدنيين".
ولم يذكر البيان ما إذا كان دي ميستورا سيلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد، كما لم يحدد المواعيد المحددة للسفر التي يجري التكتم عليها لأسباب أمنية.
وأوضح البيان الصادر اليوم الأحد أيضاً أن اجتماعات دي ميستورا ستستمر حتى يوليو (تموز)، مؤكداً أن الجدول الزمني المؤقت، الذي يتضمن اطلاع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على المستجدات بنهاية يونيو (حزيران)، جرى تمديده.
وأضاف البيان أن دي ميستورا سيبحث أيضاً الوضع الإنساني في سوريا وسبل تسهيل الوصول إلى المحاصرين والمتأثرين بالصراع.
وأسفر الصراع السوري عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص وإصابة أكثر من مليون، كما تحول نحو أربعة ملايين إلى لاجئين ونحو 12.2 مليون آخرين في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بينهم 5.6 مليون طفل.
(موقع 24 الاماراتي)