خادم الحرمين: نؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي / "داعش" يتبنى هجمات صنعاء / تنافس النظام والمعارضة على الدروز

الخميس 18/يونيو/2015 - 09:43 ص
طباعة خادم الحرمين: نؤكد
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 18/ 6/ 2015

خادم الحرمين: نؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي

خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على النأي بالسعودية ومواطنيها «عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية»، مؤكداً الرفض التام لـ «التصنيف المذهبي والطائفي، إدراكاً منا لمخاطره على اللحمة الوطنية».
وقال خادم الحرمين في كلمة أمس وجهها إلى المواطنين والمسلمين في كل مكان لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: «نؤكد أن ثقتنا بالمواطن السعودي لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصر في ذلك، وسنحاسب كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية». وأوضح أن «المملكة أخذت على عاتقها منذُ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين وتغيث الملهوفين والمكروبين في بقاع الأرض كافة، إيماناً منها برابطة الأخوة والإنسانية، لا تبتغي بذلك غير وجه الله تعالي». 
وفي ما يأتي نص كلمة خادم الحرمين التي ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي:
الحمد لله القائل في محكم تنزيله: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد القائل: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة والأخوات في المملكة العربية السعودية. أيها المسلمون في كل مكان:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لقد هلَّ علينا شهر رمضان المبارك، الذي جعله الله شهر خير وبركة، ليغمرنا بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويبعث في نفوسنا معاني التعاطف والتراحم، ونحن نستقبل هذا الشهر الكريم بالبشر والسرور، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان يبشر أصحابه بقدومه، ويهنئهم به. إن هذا الشهر الكريم يعلمنا دروساً عظيمة، نراها بأعيننا ونتأملها ببصائرنا.
إخواني المسلمين:
إن شهر رمضان لم يكن شهر راحة واسترخاء، ففيه من الفضائل ما يشحذ الهمة لبذل الخيرات من صيام وقيام وفعل للخيرات، ومن ذلك قيام المسلم بأعماله على أكمل وجه وتعامله بخلق حسن مع المراجعين والمتعاملين. ديننا دين محبة وتراحم وتسامح، ورسالته أنزلت رحمةً للعالمين، وطريقه طريق خير وصلاح وبناء، ومنهجه منهج وسطٍ وحوارٍ وألفة، يجمع ولا يفرق، ينبذ العنف والإرهاب.
وهذا الشهر الكريم بمعانيه السامية، يبعث في نفوسنا الالتزام بهذه المثل والقيم والأهداف النبيلة. وعلى هذا الأساس، فإن المملكة العربية السعودية، التي شرَّفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما، تستشعر دائماً دورها وواجبها ومسئولياتها تجاه الذود عن حياض هذا الدين والعمل على خدمة مصالح المسلمين قاطبة. ومن هذا المنطلق، أخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها منذُ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-رحمه الله- نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين وتغيث الملهوفين والمكروبين في كافة بقاع الأرض، إيماناً منها برابطة الأخوة والإنسانية، لا تبتغي بذلك غير وجه الله تعالي.
أيها الإخوة والأخوات:
إننا ماضون بحول الله تعالي على النأي ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ونؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي، إدراكاً منا بمخاطره على اللحمة الوطنية في بلادنا، كما نؤكد على أن ثقتنا بالمواطن السعودي لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصر في ذلك وسنحاسب كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية.
نحمد الله أن بلّغنا هذا الشهر الكريم، ونسأله سبحانه أن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين كافة من الشرور والفتن، إنه سميع مجيب.

مجزرة مساجد في صنعاء وسقوط العشرات

مجزرة مساجد في صنعاء
هزّت انفجارات ضخمة صنعاء عشية شهر رمضان. وقال مسئول أمني إن أربع سيارات ملغومة انفجرت مستهدفة ثلاثة مساجد ومقراً سياسياً لجماعة الحوثيين مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وفي ما سُمي «مجزرة المساجد.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة «رويترز»، «استهدفت أربع سيارات ملغومة المكتب السياسي لجماعة أنصار الله ومسجد الحشوش في حي الجراف ومسجد الكبسي في حي الزراعة ومسجد القبة الخضراء ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.»
في غضون ذلك، راوحت مشاورات جنيف مكانها، واتهم وزير الخارجية اليمني المكلّف رياض ياسين، وفدَ جماعة الحوثيين بالاكتفاء بالجلوس في الفندق، مؤكداً لوكالة «رويترز» عدم تحقيق تقدُّم في شأن وقف النار في اليمن. وأعرب عن أمله في أن يشارك الحوثيون في المشاورات، ملوِّحاً ضمناً بمهلة 48 ساعة لتحقيق تقدُّم أو انسحاب وفده. وكان ديبلوماسي غربي اعتبر أن «النقطة الإيجابية الوحيدة» التي سُجِّلت في اليوم الثاني من المحادثات غير المباشرة بين طرفَيْ النزاع اليمني، هي «عدم انسحاب أي وفد».
وفي حين واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للجماعة، وامتد القصف غرباً إلى محافظة المحويت اليمنية للمرة الأولى، كرر الوزير ياسين الذي يرأس وفد الحكومة، مطالبته بـ «انسحاب (المتمردين) من كل المحافظات لإبرام وقف للنار أو هدنة، عملاً بقرار مجلس الأمن الرقم 2216».
واجتمع الوفد الحكومي صباح أمس مع 16 ديبلوماسياً من الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، يتابعون المفاوضات.
ونسبت وكالة «رويترز» إلى ياسين قوله: «كان مفترضاً أن نتوصل اليوم إلى شيء إيجابي... يكتفون (الحوثيون) بالجلوس في فندقهم ويطلقون الإشاعات». ولفت إلى أنهم لم يشاركوا في المشاورات، وسُئِل هل ينوي الوفد الحكومي المغادرة، فأجاب: «أمامنا 48 ساعة»، في تلميح إلى إمكان الانسحاب من المشاورات.
وفي كلمة أُذيعت في صنعاء ليل الأربعاء، اتهم زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي الطرف الآخر في اليمن بالسعي إلى «تنفيذ أجندة سعودية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الحوثي قوله: «اليوم عملوا ليكون الاجتماع في جنيف مجرد اجتماع تشاوري، وحاولوا أن يفرضوا عليه أجندتهم. تعاملوا مع الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد كأداة في أيديهم يقدّمون له أجندة، يصدرون له أوامر ويقدمون له التوجيهات». وأضاف: «وافقوا مجدداً على الحوار بعدما قلّلوا من مستواه ومن أهميته فحوّلوه إلى اجتماع تشاوري وليس حواراً جدّياً يوصل إلى الحل، لأن المطلوب بالنسبة إليهم ليس الحل».
واتهم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بأنها تستخدم «أسلوب الترغيب والترهيب» مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد «من أجل تطويعه كي يعمل لهم ما يريدون. هم يريدون فوضى في البلد (...) اتركوا للأمم المتحدة حيادها لإنجاح مهمتها».
وجاءت كلمة الحوثي بينما كان وفد الجماعة إلى جنيف يلتقي في أحد فنادقها مبعوث الأمم المتحدة الذي اجتمع بممثلي الحكومة الإثنين، وإثر اللقاء قال الموفد الدولي إن مجرد جمع الوفدين في جنيف هو «إنجاز».
وسُئِل رئيس وفد جماعة الحوثيين إلى جنيف حمزة الحوثي عن إمكان انسحاب الجماعة من المناطق التي سيطرت عليها في اليمن، لتنفيذ القرار الدولي الرقم 2216، فأجاب أن الهدنة «مطروحة على الطاولة» في المشاورات، والانسحاب «رهن بالمفاوضات».
ويطالب الحوثيون بأن يشمل الحوار كل الأطراف السياسية اليمنية، ويعتبرون أن وفدهم يمثّل شريحة واسعة من هذه الأطراف وليس جماعة الحوثي وعلي صالح فحسب، وذكر حمزة الحوثي أنهم يعتبرون الحكومة غير شرعية لأنها «مستقيلة»، ويطالبون بحوار جديد بين الأحزاب.
ميدانياً، واصل طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع للحوثيين والقوات الموالية لهم ومخازن للسلاح في محافظات يمنية، واشتدت معارك الكرّ والفرّ التي يخوضها المؤيدون للرئيس عبدربه منصور هادي ضد ميليشيا الحوثيين في مناطق تعز ولحج ومأرب، وسط أنباء عن مقتل عشرات من عناصر جماعتهم وتدمير آليات لهم.
وسيطر المسلحون الحوثيون على معسكر تدريبي لقوات المقاومة في منطقة «لبنات» في صحراء محافظة الجوف (شمال صنعاء)، بعد ثلاثة أيام على سقوط عاصمة المحافظة «مدينة الحزم» في قبضة الجماعة.
وأكدت مصادر المقاومة الموالية لهادي في مدينة تعز (جنوب غرب)، أن عناصرها هاجموا مواقع وسط المدينة، وتمكّنوا من صد هجوم حوثي على مواقعهم في منطقة جبل جرة، في حين تحدثت مصادر عن اشتباكات عنيفة بين الجانبين في مناطق الزنقل وشارع الأربعين وحي الضباب، ما يرجِّح سقوط عشرات القتلى والجرحى، وبينهم مدنيون.
واستهدف طيران التحالف مخازن الأسلحة في جبل نقم المطل على صنعاء من جهة الشرق، وسُمِعت انفجارات يُعتقد بأنها ناجمة عن احتراق قذائف، كما استهدف معسكر الصواريخ في منطقة فج عطان غرب العاصمة، وأغار الطيران على مواقع وآليات للحوثيين في محافظة المحويت (غرب صنعاء) للمرة الأولى.
وأكدت مصادر أن غارات أخرى استهدفت مناطق الحدود الشمالية الغربية في مديريات الظاهر وشدا في محافظة صعدة، كما أفادت بأن الغارات طاولت مدينة ضحيان في صعدة وضربت مواقع في مدينة حزم الجوف وفي أطراف مدينة مأرب، ومواقع للدفاع الجوي في منطقة نقيل الإبل في محافظة تعز، ومعسكر الحرس الجمهوري في منطقة سامة شرق مدينة ذمار.
وأفادت مصادر قبلية في محافظة لحج بأن أنصار هادي هاجموا مواقع للحوثيين في جبل «الزيتونة» قرب قاعدة العند الجوية، ما أوقع قتلى وجرحى من الفريقين. وأضافت أن غارات للتحالف استهدفت مواقع حوثية في منطقة «مفرق بني عياض جنوب مدينة الحوطة (شمال عدن) وأدت إلى مقتل قائد ميداني للجماعة مع ستة آخرين، بينهم زعماء قبليون موالون لها من أبناء المنطقة.
وقصفت جماعة الحوثيين حي صلاح الدين غرب مدينة عدن بالمدفعية وصواريخ «كاتيوشا»، وتحدّث شهود عن نزوح واسع من مناطق عدن الشمالية والغربية.
وفي نبأ وزّعته وكالة «أسوشييتد برس» من صنعاء، أُفيد بمقتل 31 مدنياً بالقصف خلال نزوحهم من عدن.

تنافس النظام والمعارضة على الدروز

تنافس النظام والمعارضة
تصاعد التنافس بين النظام السوري والمعارضة على تطمين الدروز في الصراع، وسط إعلان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض تشكيل لجنة عسكرية- مدنية لحل أي خلاف مع الدروز شمال غربي سورية، بالتزامن مع محاصرة فصائل أخرى قرية درزية في الجولان جنوباً، في وقت تعهد أكبر فصيل كردي بتشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة تل أبيض، وسط تحذير واشنطن من أي مساع لـ «تهجير» العرب السنة في سورية والمنطقة. (للمزيد)
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن «معارك عنيفة بدأت أمس في الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة في الجولان «وتمكن مقاتلو كتائب إسلامية وغيرها من السيطرة على تلة شمال قرية حضر التي باتت محاصرة تماماً».
وتكمن أهمية القرية التي يقطنها سكان دروز، في أنها محاذية لحدود الجولان المحتل من جهة ولريف دمشق حيث معاقل المعارضة المسلحة من جهة أخرى. واستقدمت الكتائب المقاتلة التي تسيطر على 80 في المئة من محافظة القنيطرة، تعزيزات من مناطق أخرى قريبة. وأشار «المرصد» إلى أن «مقاتلين من الطائفة الدرزية يقاتلون إلى جانب قوات النظام»، بالتزامن مع إعلان المعارضة معركة للسيطرة على مدينة البعث آخر معاقل النظام في محافظة القنيطرة لربطها بمحافظة درعا المجاورة قرب حدود الأردن.
وجاء حصار قرية حضر بعد سلسلة حوادث استهدفت مناطق درزية واندلاع مواجهات عند حدود محافظة السويداء معقل الدروز جنوباً، حيث انضم جزء منهم إلى قوات النظام في معارك مطار الثعلة العسكري.
في إسطنبول، التقى وفد من «الائتلاف» برئاسة خالد خوجة وممثلون من الفصائل العسكرية، وزير الصحة اللبناني وموفد «الحزب التقدمي الاشتراكي» وائل أبو فاعور، لـ «احتواء تداعيات حادثة قرية قلب اللوز في ريف إدلب». وأفاد بيان بأنه «تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين القوى العسكرية والمجالس المحلية لحل أي خلاف. كما تعهد ممثلو الفصائل حماية أبناء القرية والقرى كافة لضمان عدم تكرار هذه الحادثة».
وقال «المرصد» إن مقاتلي المعارضة «سيطروا على كامل منطقة الراشدين غرب مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني»، فيما قال نشطاء معارضون إن هذا التقدم يسهل هجوم المعارضة باتجاه مواقع النظام في المدينة.
وبالنسبة إلى تل أبيض التي طرد المقاتلون الأكراد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منها، قال رئيس حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم، إن القوات الكردية ستنسحب من المدينة بعد استقرار الأمن فيها وتسليم الإدارة إلى مدنيين، فيما قالت السفارة الأمريكية في دمشق على حسابها في موقع «فايسبوك» أمس، إن واشنطن تتعامل «في جدية كاملة مع المزاعم الواردة عن حدوث أعمال تطهير عرقي أو أي انتهاكات أخرى قرب مدينة ‫‏تل أبيض‬»، داعية «الذين سيشاركون الآن في إدارة شئون المدينة إلى ضم الجميع واحترام جميع المكونات بصرف النظر عن الانتماء العرقي». وصرح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في جلسة للكونغرس: «لدينا ما يكفي من مواقع التدريب (للمعارضة المعتدلة)، لكن في الوقت الحالي لا يوجد لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع». وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، إلى أن التدريب بدأ لتوه، وأنه لا يزال من السابق لأوانه «التخلي عنه».
في نيويورك، أعرب الأردن عن رفضه اتهامات النظام السوري بـ «دعم الإرهاب»، ووجه رسالة إلى مجلس الأمن دعا فيها المجتمع الدولي إلى «التعامل بحزم مع النظام السوري لاحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني».
"الحياة اللندنية"

الجيش الليبي يسيطر على مناطق «داعش» بدرنة

الجيش الليبي يسيطر
الثني: «المسودة الرابعة» لا تلبي الطموحات
بسط الجيش الوطني الليبي، أمس الأربعاء، سيطرته على مناطق في مدينة درنة شرقي البلاد التي ينتشر فيها تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما قال رئيس الوزراء الشرعي، عبد الله الثني، إن الانقسامات وعدم وقوف المجتمع الدولي بشكل حازم مع ما يحدث في ليبيا أدى إلى انتشار التنظيم الإرهابي في البلاد.
وقال آمر محور عين مارة العقيد سعد عقوب، أمس، إن الجيش أصبح يسيطر على كل المناطق على ساحل الجبل الأخضر الواقعة بين مدينة سوسة إلى مشارف رأس الهلال، ومن بوابة رأس الهلال الشرقية إلى بوابة درنة الغربية.
وأوضح عقوب، ل«بوابة الوسط»، أن قوات محور عين مارة إضافة إلى القوات التي تقع تحت إمرة العقيد فرج البرعصي سيطرت على مناطق عدة أبرزها وادي الناقة وكرسة ولاثرون والعرقوب الأبيض بعد اشتباكات بسيطة مع عناصر التنظيم الإرهابي. وأضاف عقوب أن منطقة رأس الهلال أصبحت خالية من عناصر التنظيم الإرهابي ويقوم بعمليات تمشيطية ليحكم السيطرة عليها بالكامل.
وكان الثني، قال الثلاثاء، في حوار مع «سكاي نيوز عربية» إن العالم يقف مكتوف الأيدي أمام انتشار التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية تتحصل على أسلحة، في حين يفرض حظراً على تسليح الجيش.
وحذر الثني من وصول التنظيم الإرهابي إلى مصافي النفط، إذا لم يبادر المجتمع الدولي إلى تسليح الجيش، وأوضح أن «المسودة الرابعة» للتسوية، لم تصل بعد لطموحات الشعب الليبي. ورحب الثني بتشكيل حكومة الوفاق الوطني المتوقع تشكيلها من البرلمان الشرعي وبرلمان الميليشيات، لكنه رهن ذلك بوجود جهاز رقابي يحاسب الحكومة حتى لا تتفرد بالسلطة.
وقال إنه لا يعتبر الوسيط الأممي برناردينيو ليون منحازاً، فيما اعتبر دولاً لم يسمها تدعم التطرف.
إلى ذلك حذر خبراء أمن تونسيون وجزائريون من خطورة تأخر التوافق السياسي في ليبيا على أمنها الداخلي وأمن دول الجوار.
وخلال ندوة إقليمية بعنوان «بنية الصراع في العالم العربي» نظمها المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، قال العسكري الجزائري السابق العقيد رمضان حملات إن التأخر في التسوية السياسية في ليبيا أدى إلى فراغ مؤسساتي استفادت منه الجماعات الإرهابية المتطرفة والتي أصبحت تهدد دول الجوار. وأضاف أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى وضع أسس كبرى في ليبيا، ويحرص على تحقيقها، وتتمثل في التوسع على المستوى الاستراتيجي في البلاد. بينما اعتبر الخبير مازن الشريف أن الصراع في العالم العربي لم يعد مجرد تناحر بين مجموعات تتحرك بإرادتها، بل أصبح مشروعاً إقليمياً ودولياً يهدف إلى تدمير الدول العربية بحضاراتها وتاريخها.
في الأثناء وجهت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، انتقادات واسعة للحكومة الليبية الشرعية حول أوضاع المعتقلين في السجون التابعة لها ووجود احتجاز تعسفي وتعذيب وإساءة المعاملة أثناء الاحتجاز في مقار الاحتجاز التي تسيطر عليها بالمنطقة الشرقية.
وبحسب المنظمة، فقد زارت في شهري يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2015 سجوناً في البيضاء وبنغازي التي يسيطر عليها الجيش، ووزارتي العدل والداخلية، فأجرت مقابلات مع 73 من المحتجزين من دون حضور الحراس.
"الخليج الإماراتية"

تحت التهديد.. تونس تفرج عن قيادي بـ«فجر ليبيا»

تحت التهديد.. تونس
أفادت تقارير إعلامية بالإفراج عن القيادي الليبي في جماعة «فجر ليبيا» وليد القليب المعتقل بتونس ليل الأربعاء، بعد أيام من خطف 10 دبلوماسيين تونسيين في طرابلس. وأفادت إذاعة «موزاييك» الخاصة بأن السلطات التونسية أفرجت عن القليب، وسلمته لحكومة طرابلس الموازية. وكانت عناصر مسلحة اقتحمت يوم الجمعة الماضي القنصلية التونسية في طرابلس واقتادت 10 موظفين إلى مكان غير معلوم. وأفرج الخاطفون في وقت سابق عن 3 موظفين ويتوقع أن يفرجوا عن الباقين مع إخلاء سبيل القليب. يذكر أن حادث الاختطاف هو الثاني بعد أسابيع قليلة من أزمة الرهائن التونسيين الذين احتجزوا من قبل مليشيات مسلحة تتبع قوات فجر ليبيا في حملة أمنية قالت الأخيرة إنها تستهدف الهجرة غير الشرعية قبل أن يتم إخلاء سبيلهم على دفعات.

ارتباك فلسطيني حيال مصير الحكومة و«حماس» تحذر من التفرد

ارتباك فلسطيني حيال
الرئاسة تعلن استقالة الحمد الله ثم تنفي والحمدالله يلتزم الصمت
دخلت السلطة الفلسطينية في تضارب مربك أمس بإعلانها استقالة رئيس لحكومة، قبل أن تعود لتنفي ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، مؤكداً أن رئيس الوزراء سيحضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين المقبل، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأنه ما زال على رأس عمله. والتقى عباس أمس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع الحمد الله واتفقا على عقد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الاثنين المقبل، في حضور رئيس الوزراء، من أجل لببحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية. وكان المستشار السياسي للرئيس عباس، نمر حماد، أعلن في وقت سابق أمس أن الحمد الله الذي يلتزم الصمت حتى الآن قدم استقالته وحكومته رسمياً إلى الرئيس عباس، وأن الأخير سلمه كتاب إعادة تكليفه مشيراً إلى أن هذه الحكومة المستقيلة ستكون حكومة تسيير أعمال إلى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان عباس أعلن خلال اجتماع المجلس الثوري، المنعقد في مدينة رام الله مساء أمس الأول، أن الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد لله ستقدم استقالتها خلال الساعات الـ24 المقبلة (الماضية). وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح» أمين مقبول أن حكومة الوفاق الوطني، تريد تقديم استقالتها، نظراً لمشكلات داخلية وأن ذلك ليس مرتبطاً بجملة التسهيلات التي قدمتها «إسرائيل» للفلسطينيين خلال الأيام الماضية، فضلاً عن تمديد السلطات المصرية فتح معبر رفح. وأوضح مقبول، أن المشاورات لتشكيل حكومة جديدة، ستشمل القوى والفصائل كافة، بما فيها حركة حماس، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة لم تحدد بعد إن كانت حكومة تنوقراط أو حكومة وحدة عازياً تقديم استقالة الحكومة لمشكلات داخل هذه الحكومة، وعدم قدرتها على العمل، وتعرضها لمشكلات عديدة، مع استقالة عدد من أعضائها، مضيفاً: «ربما ستكون الحكومة الجديدة قادرة على العمل، لا نريد استباق الأمور ونحكم عليها». أما عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حازم أبو شنب فقال: «إن حركة حماس أفشلت الحكومة الفلسطينية عمداً، عندما رفضت وما زالت ترفض تسليمها المعابر والوزرات في قطاع غزة». وأضاف: «إن حركة فتح تفضل حكومة وحدة خلفاً لحكومة التوافق الحالية».
وأضاف: «إن التعديل الحكومي يهدف إلى تمكين الحكومة من فرض سيطرتها على قطاع غزة، والقيام بالمهام المنوطة بالحكومة». وأوضح: «أما فيما يتعلق بالضفة الغربية، هناك إشكالات لها علاقة في ضعف وقلة عدد الوزراء الذين يقومون بالمهام، هذا يستدعي أن يتم تعديل بعض الوزراء الذين يفترض أن يؤدوا مهاما أفضل لصالح المواطنين في الضفة الغربية، الحكومة مطالبة بتأدية مهامها على الأراضي الفلسطينية كافة، وأن تقدم الخدمات بالتساوي وبالطريقة نفسها للمواطنين». ونفى المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي نسبت له أن « تشكيل الحكومة سيكون من دون ممثلين عن حركة حماس». وأشار بسيسو إلى أن تصريحاته الواردة على مختلف وسائل الإعلام، أكدت بوضوح بأن لقاء رئيس الوزراء مع الرئيس، سيحسم الجدل حول حكومة الوفاق الوطني، من دون الإشارة إلى طبيعة تشكيل الحكومة .
في المقابل أكد الناطق باسم حركة «حماس»، سامي أبو زهري في تصريح صحفي أمس، أن قرار المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بإقالة حكومة التوافق مرفوض شكلاً ومضموناً. وأكد أبو زهري أن أي تغييرات وزارية يجب أن تتم بالتشاور والتوافق مع الفصائل الفلسطينية، والحركة ترفض أي خطوات منفردة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن حركة حماس ستحدد موقفها بعد التشاور. وقال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل: «إن قرار استقالة حكومة التوافق الفلسطينية يعكس تفرد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار، وهو غير مقبول، ويدق المسمار الأخير في نعش المصالحة الفلسطينية» وتابع: «المطلوب من الرئيس عباس إعطاء الحكومة مساحة للتحرك، وتنفيذ المهام الموكلة إليها وفق اتفاقيات إنهاء الانقسام، وليس إقالتها».

الأسير عدنان في حال حرجة و«الجهاد» تهدد

الأسير عدنان في حال
هددت حركة «الجهاد» في فلسطين برد غير مسبوق في حال استشهاد الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال. وقال مصدر مسئول في الحركة «إن العدو الصهيوني يتحمل كامل المسئولية عن حياة الاسير الشيخ عدنان مؤكدا أنها لا يمكن لها أن تمر مرور الكرام على هذا الأمر، وأن الرسالة يجب أن تكون واضحة للجميع». وأضاف المصدر «التهدئة وملحقاتها ستكون في مهب الريح ولن تستطيع دولة الاحتلال ومستوطناتها أن تكون هادئة في أي تطور محتمل يهدد حياة الشيخ الأسير عدنان».
ودخل الأسير عدنان (37 عاماً) يومه ال44 في الإضراب المفتوح عن الطعام، وسط تحذيرات عن حالته الصحية مؤكداً في رسالة سربها أمس أن وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة حيث يعاني من إرهاق شديد، والتهابات حادة في الحلق وآلام في الظهر، وحرقة شديدة في المعدة، ويتقيأ عصارات صفراء وخضراء .كما أفاد بظهور بقعة زرقاء في كتفه بسبب التقييد المستمر في السرير ليده اليمني وقدمه اليسرى، وأن حالته الصحية باتت حرجة جداً إذ لا يقوى على الوقوف؛ ولا يمكنه الذهاب إلى المرحاض إلا بواسطة كرسي متحرك، مع استمرار فقدانه شهية تناول الماء.
إلى ذلك، أفاد تقرير صادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين، أن وحدات القمع في سجن رامون، اقتحمت القسم رقم «6» في السجن، وقامت بالاعتداء على المعتقلين، ونقلت ثمانية أسرى إلى زنازين المعتقل. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أن الاقتحام جاء معززا بالوحدات الخاصة والعصي وتم فيه الاعتداء على الأسرى وتخريب العديد من مقتنياتهم الشخصية بعد إجراء سلسلة من التفتيشات الواسعة.
"الاتحاد الإماراتية"

وزير خارجية اليمن يلوح بالانسحاب من جنيف

وزير الخارجية اليمني
وزير الخارجية اليمني رياض ياسين
رياض ياسين يمهل الحوثيين 48 ساعة للانضمام إلى المفاوضات مع الحكومة الشرعية في اليمن
لوح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين بالانسحاب من مفاوضات جنيف إذا استمر المتمردون الحوثيون بمقاطعة الحوار مع الوفد الحكومي. وردا على سؤال حول ما إذا كان وفده يعتزم مغادرة المحادثات قال الوزير “أمامنا 48 ساعة”.
وأشار ياسين إلى أن المحادثات بشأن هدنة محتملة “لم تحقق أي تقدم” نظرا لعدم حضور وفد الحوثيين المدعومين من إيران إلى الأمم المتحدة في جنيف حيث تعقد المحادثات، وأنهم “يكتفون بالجلوس في فندقهم ويطلقون كل أنواع الشائعات”.
ويرفض وفد الحوثيين، الذي يشارك فيه ممثلون عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الجلوس مع الوفد الحكومي، ويتمسكون بالحوار مع السعودية.
وتحاول الأمم المتحدة إقناع ممثلي المتمردين بالمشاركة في المفاوضات. وقال دبلوماسي غربي متابع للمحادثات إنه حتى الآن لم يسجل أي اختراق في جنيف، وأن “النقطة الإيجابية الوحيدة هي استمرار المفاوضات وعدم انسحاب أي وفد”.
ويسعى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى إقناع طرفي النزاع بالموافقة على هدنة من 15 يوما في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
واجتمع الوفد الحكومي صباح الأربعاء مع مجموعة من 16 دبلوماسيا من الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يتابعون المفاوضات وسط حديث عن مبادرة يجري التسويق لها في جنيف تقوم على القبول بالتهدئة ووقف إطلاق النار مع تعهد الحوثيين بالانسحاب من بعض المدن وخاصة عدن كخطوة أولى.
وقالت مصادر مقربة من المفاوضات إن ضغوطا مارسها مستشارون إيرانيون ضمن وفد المتمردين إلى جنيف حالت دون إحراز أي تقدم في المفاوضات، لافتة إلى أن مسئولين في الأمم المتحدة عبروا على هامش الجلسات عن أن مسئولية فشل الاجتماع يتحملها الحوثيون دون سواهم.
وحددت الأمم المتحدة عددا أقصى من سبعة ممثلين وثلاثة مستشارين لكل وفد وامتثل وفد الحكومة لهذه القيود، ومازال المبعوث الأممي ينتظر أن يلتزم وفد المتمردين البالغ 22 عضوا بهذا الشرط.
وعمدت ميليشيا الحوثي إلى تفجير منزل عبد العزيز جباري عضو البرلمان اليمني في محافظة تدمر (وسط) الذي يشارك في جنيف، فيما كان الوفد الحكومي ينتظر أن يبدي المتمردون ولو مؤشرا واحدا عن حسن النوايا.
وقال جباري، وهو نائب رئيس الوفد اليمني، إنه صدم حين سمع بأن الحوثيين هدموا بيته الليلة الماضية.
وأضاف "لكن اليوم وانا في جنيف واتينا بقلوب وعقول مفتوحة من أجل الوصول لحلول للأسف الشديد أتفاجأ بأنهم فجروا بيتي أمس البارحة وشيء مؤسف أن تصل أخلاق الناس إلى هذا المستوى."

العبادي يستعين بإيران لتفادي إرباك المالكي لحكومته

العبادي يستعين بإيران
وضع الخطاب الرسمي العراقي زيارة رئيس الوزراء حيدر أمس إلى طهران ولقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني تحت عنوان كبير هو “مناقشة الحرب على الإرهاب”.
غير أن مصادر سياسية عراقية أكّدت أن الهدف الأساسي للعبادي من الزيارة تمثل بطلب مساعدة القيادة الإيرانية، السياسية والدينية، في وقف ضغوط شديدة تمارس عليه من قبل شخصيات قيادية في حزبه، ومن داخل عائلة الأحزاب الشيعية التي ينتمي إليها، وبعضها يحتل مناصب هامة في الدولة، وبدأت تربك عمله وتضيّق هامش تحرّكه وتحدّ من قدرته على اتخاذ القرار في ملفات شديدة الخطورة بما في ذلك ملف الحرب ضد تنظيم داعش.
وأشارت تقارير إخبارية خلال الأيام الماضية بشكل مباشر إلى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مؤكّدة أنه كثّف في الآونة الأخيرة من تحرّكاته لإفشال حكومة حيدر العبادي أملا في العودة إلى منصب رئاسة الوزراء.
وفي أحدث مظهر عن احتدام الصراع بين القيادات الشيعية في العراق، ذكرت مصادر حكومية مطلعة في بغداد أن مستشار الأمن الوطني فالح الفياض قدم استقالته من رئاسة الحشد الشعبي إلى رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الذي طلب منه التريث وعدم إعلانها لحين اختتام زيارته لإيران.
وأوردت وكالة العباسية نيوز استنادا إلى معلومات يتم تداولها في مقر مستشارية الأمن الوطني في بغداد أن الفياض وهو قيادي بارز في التحالف الوطني الشيعي عقد اجتماعا مع العبادي عند عودة الأخير من ألمانيا ووضعه في صورة ما يجري في هيئة الحشد الشعبي، مؤكدا له أنه رئيس لها بالاسم فقط وهو أمر لا يرتضيه لنفسه، في إشارة إلى سيطرة شخصيات أخرى أوثق صلة بنوري المالكي على الهيئة، فيما فالح الفياض من المحسوبين على العبادي.
وتقول المعلومات أيضا أنّ نائب رئيس هيئة الحشد أبومهدي المهندس وهو الرجل الثاني في ميليشيا بدر بعد هادي العامري مرشّح للحلول محل الفياض.
ومنذ سنة 2003 بات احتكام ساسة العراق، وخصوصا الشيعة، لإيران في حلّ خلافاتهم، وحتى في طلب الدعم ضدّ بعضهم بعضا، أمرا مألوفا وسمة ملازمة للحياة السياسية في العراق، تكشف مدى نفوذ طهران وتأثيرها في القرار العراقي.
وفي حالة الصراع الحالي بين العبادي وشريكه في حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، يؤكّد مطّلعون على الشأن العراقي صلة إيران الشديدة بالموضوع، موضّحين أنّ رئيس الوزراء السابق يؤسس هجومه على خلفه على إمكانية حرمانه من دعم طهران بقيادتها السياسية ومرجعيتها الدينية عبر إقناعها بأن العبادي أصبح خاضعا للإملاءات الأمريكية، وخصوصا فيما يتعلّق بالحرب ضد داعش.
ومنذ مجيء العبادي إلى رئاسة الوزراء أبدى من خلال بعض الخطوات-على احتشامها- رغبة في إحداث نوع من التوازن في علاقات العراق بإيران من جهة، وبدول جواره العربي والقوى الدولية على رأسها الولايات المتحدة من جهة مقابلة، وهو ما ترفضه شخصيات شيعية نافذة في العراق حريصة على ربط البلد بالسياسة الإيرانية بشكل كامل.
وذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين وعراقيين أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والنائب الحالي لرئيس الجمهورية يلعب دورا من وراء الستار في تقويض جهود حيدر العبادي من أجل مصالحة وطنية، وأنه ما زال يطمع في العودة إلى السلطة خلال الأعوام القادمة، مشيرة إلى أنّ البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية منحا الدعم للعبادي الذي ينظر إليه على أنه أكثر اعتدالا مقارنة بالمالكي غير المتعاون والمغرق في طائفيته.
ودعم الولايات المتحدة للعبادي يحرجه أمام القيادة الإيرانية ويعتبر ورقة في يد خصومه ومنافسيه.
وكانت لحيدر العبادي أمس في طهران لقاءات منفصلة مع كلّ من الرئيس الإيراني حسن روحاني ونائبه إسحاق جهانغيري وأمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني علي شمخاني. وقالت مصادر رسمية إيرانية إن روحاني والعبادي بحثا “العلاقات الثنائية والتهديد الإرهابي الذي يواجه العراق وتعزيز التعاون الأمني والعسكري لمواجهته”.
وخلال لقائه مع العبادي قال علي شمخاني إنّه نظرا إلی القدرات والطاقات العالیة فی العراق یمكن إعادة الأمن بشكل كامل إلی هذا البلد خلال فترة قصیرة، معترضا بذلك على قول مسئولين غربيين إنّ القضاء على تنظيم داعش بحاجة إلی فترة تمتدّ لسنوات.
ومنذ سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من العراق صيف العام الماضي سارعت إيران إلى التدخل في تلك الحرب عبر خبراء وضباط لها على رأسهم قائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي لعب دورا كبيرا في تنسيق عمل الميليشيات الشيعية المنضوية تحت لواء الحشد الشعب والتي تقودها شخصيات شيعية نافذة من أمثال هادي العامري وأبومهدي المهندس اللذين يعتبران من صقور رعاية النفوذ الإيراني في العراق.
وعمليا تعتبر إيران متجاوزة للقيادة السياسية العراقية بشأن مشاركتها في الحرب على داعش من خلال تنسيقها بشكل مباشر مع قادة الميليشيات، الذين لا يتردّدون في المجاهرة بعدم التزامهم بقرارات رئيس الوزراء بشأن الحرب، على غرار العامري الذي سخر علانية من تصريح لحيدر العبادي أشار فيه إلى قرب بدء المعركة لاستعادة الرمادي من تنظيم داعش.

مخاوف ألمانية من تنامي نفوذ داعش بليبيا

مخاوف ألمانية من
برلين تخشى من تنامي نفوذ تنظيم داعش في الأراضي الليبية وانضمام المزيد من المقاتلين إلى صفوفه في ظل حالة الانقسام السائدة في البلاد
كشف تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية أن الحكومة الألمانية تشعر بقلق بالغ من تدهور الأوضاع في ليبيا وتنامي نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها، معربة عن مخاوفها ومن تكرار السيناريو الذي يشهده حاليا العراق وسوريا.
وكشف تقرير لموقع “شبيغل أونلاين” أن الحكومة الألمانية تراقب بقلق تطور الأوضاع في ليبيا. واستند إلى تحليل سري للحكومة أكد أن الجماعات الإرهابية في ليبيا لا تزال ميليشيات متفرقة، إلا أن المزيد من أعضائها يربط علاقات مع تنظيم “داعش”.
وتخشى برلين من احتمال تعزيز تنظيم داعش الإرهابي لمواقعه في ليبيا، حيث من الممكن أن ينضم إلى صفوفه عدد كبير من المقاتلين المتشددين.
ونقلت مجلة “شبيغل” الأربعاء عن تحليل سري أعدته الحكومة الألمانية أن استمرار الفوضى في ليبيا، يسمح للتنظيم الذي بات له موطئ قدم في هذه البلاد، بتوحيد صفوفه وتجنيد مقاتلين جدد من عناصر الجماعات المتطرفة الناشطة في ليبيا.
ويؤكد التحليل أن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا غير قادرة على التصدي للجماعات المتطرفة على خلفية الانقسام السياسي بين حكومة طبرق والحكومة الإسلامية في طرابلس، أما توحيد صفوف الجماعات المنفصلة تحت لواء “داعش” فسيؤدي إلى تعزيز موقع المتطرفين بشكل ملحوظ.
وكشف التقرير أن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير وجه رسالة إلى أطراف النزاع في ليبيا ودعاها لتوقيع اتفاق في أقرب وقت في أفق تشكيل حكومة انتقالية، كما حذر الأطراف من العواقب الوخيمة لاستمرار الوضع على ما هوعليه.
يذكر أن مقاتلي التنظيم الإرهابي استولوا مؤخرا على المطارين العسكري والمدني في سرت ليوسعوا المنطقة التي يسيطرون عليها، مستغلين الفراغ الأمني في البلاد التي تتصارع فيها حكومتان على السلطة.
وسيطر المتشددون في وقت سابق أيضا على محطة للكهرباء في ضاحية بغرب سرت ليكملوا استيلاء تدريجيا على المدينة بدأ في فبراير عندما دحروا قوة أرسلت من مصراتة موالية للحكومة التي مقرها طرابلس.
وقدمت الأمم المتحدة الاثنين مسودة جديدة لاتفاق سلام لإقناع الجانبين بتشكيل حكومة وحدة بعد أشهر من المحادثات
في المغرب. لكن فرج هاشم، المتحدث باسم البرلمان الليبي المنتخب، قال في القاهرة إن “البرلمان يؤيد حلا سياسيا، لكنه يرفض المسودة”.
"العرب اللندنية"

المقاومة الشعبية تقتل قياديا بارزا بجماعة الحوثي بـ"الحديدة"

المقاومة الشعبية
سقط قتلى وجرحى من المسلحين الحوثيين اليوم الأربعاء، في هجوم استهدف دورية عسكرية تابعة لهم بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، هاجمت دورية عسكرية للمسلحين الحوثيين بقنبلة يدوية أثناء مرورها في الشارع العام وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم بينهم قيادي بارز يدعى "علي النهاري".
وقالت المصادر إن عشرات المسلحين الحوثيين انتشروا في المدينة ونصبوا عددا من نقاط التفتيش تحسبا لهجمات أخرى قد تستهدفهم.
يشار إلى أن محافظة الحديدة التي سيطر عليها المسلحون الحوثيون عقب اقتحامهم للعاصمة صنعاء في ال21 من شهر سبتمبر الماضي، تشهد منذ عدة أسابيع عمليات نوعية تنفذها المقاومة الشعبية بهدف إخراجهم من المدينة.

"داعش" يتبنى هجمات صنعاء

داعش يتبنى هجمات
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بيان نشرته مواقع جهادية، الهجمات التي استهدفت مساء اليوم الأربعاء، مساجد ومنزلا لقيادي في التمرد الحوثي في صنعاء، مخلفة 31 قتيلا على الأقل.
وكان التنظيم تبنى في مارس أولى هجماته في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وأسفرت هذه الهجمات الانتحارية على مساجد عن 142 قتيلا.

23 قتيلا من تنظيم "داعش" في العراق

23 قتيلا من تنظيم
أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 14 من عناصر تنظيم "داعش"، وتدمير سيارتين مفخختين، وتفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة، والاستيلاء على 3 سيارات في الكرمة بالأنبار وسامراء بصلاح الدين.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن قطعات من قيادة عمليات بغداد نفذت فعاليات قتالية في قاطع الكرمة، تم خلالها قتل 12 من عناصر داعش، وتدمير سيارتين مفخختين، وتفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة، والاستيلاء على 3 سيارات تابعة لداعش.
وأشارت إلى أنه في قاطع عمليات سامراء نفذت قطعات الشرطة الاتحادية فعالية قتالية في مناطق قرية حجي حسين "خط اللاين"، أسفرت عن قتل اثنين من عناصر "داعش".
من ناحية أخرى، أعلن مصدر أمني عن تمكن قوة من الفرقة الأولى من قتل 9 عناصر من داعش، وإحراق 3 سيارات خلال محاولتهم تهريب أسلحة إلى داخل مدينة الفلوجة غرب العراق .
"الشرق القطرية"

9 قتلى في إطلاق نار داخل كنيسة تاريخية للسود بأمريكا.. والشرطة: جريمة كراهية

9 قتلى في إطلاق نار
أطلق شاب أبيض مسلح النار داخل كنيسة تاريخية للأمريكيين الأفارقة في مدينة شارلستون بولاية ساوث كارولاينا، مما أسفر عن سقوط 9 قتلى، وفق ما أعلنته الشرطة المحلية.
وذكرت شرطة شارلستون في حسابها على موقع "تويتر" أن عملية البحث جارية عن مطلق النار بعد تمكنه من الهرب، وأضافت أنه شاب أبيض في أوائل العشرينات من العمر.  
وأوضحت أن إطلاق النار وقع في كنيسة "ايمانويل" في حوالي الساعة التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وقال اريك واتشون المتحدث باسم مكتب قائد شرطة شارلستون إنه تم الابلاغ عن تهديد بوجود قنبلة في وقت لاحق قرب مكان إطلاق النار، وطلبت الشرطة من الأشخاص الذين تجمعوا في المنطقة بالابتعاد.
وأعلن رئيس شرطة شارلستون جريج مولن أن التحقيقات جارية علي أساس أنها "جريمة كراهية"، مضيفا أن الشرطة الفيدرالية ستشارك في التحقيقات.
وأكد رئيس بلدية تشارلستون جوزيف ريلي: "هذه مأساة شنيعة ومفجعة في هذه الكنيسة التاريخية لقد زهق شخص شرير ومفعم بالكراهية أرواح مدنيين جاءوا للعبادة".

لغز يحير بريطانيا.. ثلاث شقيقات اختفين بأطفالهن ربما بطريقهن للانضمام لـ"داعش"

لغز يحير بريطانيا..
زوجة محمد، صغرى (أربعة وثلاثين عاماً) وأختيها زهرة (ثلاثة وثلاثين عاماً) وخديجة (ثلاثون عاماً)، أخذن أطفالهن التسعة لأداء العمرة في السعودية في أواخر مايو الماضي.
 كان الجميع يبدو سعيداً عند مغادرتهم، لكن وبدل عودتهم الأسبوع الماضي، توجهوا الى تركيا.
 لا يعلم الأزواج عن سبب هذا التغيير في الخطط، لا سيما أن علاقاتهم كانت صلبة، على حسب قولهم.
أخطر إقبال: “إني لست غاضباً.. كل شيء على ما يرام… أرجوا أن تعودا.. أرجوكم أن تعودوا الى حياتنا الطبيعية… إنهم أطفال، في الخامسة والسابعة من عمرهم… أنا أحبكم كما تعلمان…”
أصغر الأطفال هو إسماعيل، وهو في الثالثة من عمره، وأكبرهم جنيد ذو الخمسة عشر عاماً.
 الأطفال الذين كانوا يلعبون في الحدائق القريبة من هنا، هم من يقلقون المسؤولين بالشكل الأكبر. فقد أخبرني ممثلهم في المجلس النيابي أن أكبر أولوياتهم هي إعادتهم سالمين. وأما الشرطة المحلية، فهي تطلب المساعدة من المسؤولين الأتراك.
ولازال محامي الأزواج ينتظر المزيد من المعلومات.
 المحامي: “لم يتم اعلامنا بأي تطورات من تركيا في هذه المرحلة، نتمنى أن تصلنا المعلومات بأسرع ما يمكن”.
المراسل: “ومتى تتوقع ذلك؟
المحامي: “قريباً…”
 لم يستطع المحامي أن يوضح سبب خوفهم من كون النساء وأطفالهن في سوريا…
المحامي: “حالياً، يتم التحقيق في الموضوع من قبل الشرطة، لذا من غير الملائم كشف هذه المعلومات”.
كما أن الشرطة تجري تحقيقاً في أخ النساء، الذي يعتقد تواجده في سوريا.
تبقى أسئلة كثيرة من دون إجابات…
هل تحدثت الأخوات الى أخيهن؟
كم من المال كان بحوزتهن؟
هل ذهبن للالتحاق بداعش؟ وهل تأثرن بالتطرف؟
 لكن كل ذلك لا يهم الأزواج…
 محمد شعيب: “إنني أرتعش… إني أفتقدكم… لقد مرت العديد من الأيام وأنا لا أعلم بمكانكم… أرجوكم أن تعودوا…”
السؤال هو هل ستسمع الأخوات وأطفالهن الرسالة أينما كانوا، وان كان كذلك، فهل سيكونوا قادرين على المغادرة؟
"CNN"

شارك