تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 19/ 6/ 2015

طالب الدكتور أمل عبد الوهاب، القيادي الجهادي السابق، والمنشق عن جماعة الجهاد، القيادة السياسية بعدم الاكتفاء بالعفو عن 165 من الشباب المنتهكين لقانون التظاهر، والسعي لتهدئة السجال بين الدولة والشباب.
وأوضح عبد الوهاب، في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة كانت مرتقبة من الرئيس الذي أظهر مدى حرصه على مستقبل هؤلاء الشباب، وسعيه لتوصيل رسالة بجدية الدولة في التقارب معهم والبحث عن سبل لتسوية المشكلات معهم بشكل تدريجي متوازن.
في المقابل، طالب عبد الوهاب بعدم اقتصار قرارات العفو على شباب التيار الثوري، بل يجب أن تمتد كذلك إلى شباب التيار الإسلامي المعتدل، لا سيما أن قطاعات مهمة منهم تبرأت من العنف ومن ممارسات جماعة الإخوان خلال المرحلة الماضية، على حد قوله.

استبعد وليد البرش، منسق حركة تمرد الجماعة الإسلامية، صدور قرار قريب من مجلس شوري الجماعة الإسلامية بالانسحاب من تحالف المعزول، مؤكدا أن القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى لا يملك القوة التي تجعله قادرًا على اتخاذ مثل هذا القرار.
وتابع في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أمس أن حافظ لا يملك الإقرار بخطأ التحالف مع الإخوان وتحريض قيادات الجماعة على الشعب لا يستطيع أن يعترف بالخطأ، فهو يستكبر أن يظهر بمظهر المعترف بخطئه فهو يحافظ على صورته كإمام مجاهد وعالم لا يخطئ.
وأقر البرش بحدوث تطور محدود في ممارسات الجماعة وتعاطيها مع الشأن العام، بعد تكليف حافظ بمنصبة، فالرفض للعنف صار واضحًا، فضلًا عن تمسك البيان الأخير للجماعة المطالب بالمصالحة الوطنية بالحفاظ على الدولة والسعي للتسوية معها تعيدنا جميع الأطراف للطريق الصحيح.

شددت مصلحة السجون إجراءاتها الأمنية، وطبقت اللوائح والتعليمات على قيادات جماعة الإخوان، الصادرة ضدهم أحكام قضائية، مؤخرا، ففى سجن برج العرب، تم تشديد الحراسة على الرئيس المعزول محمد مرسي، المحكوم عليه بالإعدام فى قضية اقتحام السجون، وبالسجن المؤبد فى التخابر و٢٠ عاما فى قضية «أحداث الاتحادية»، ووضعه تحت الملاحظة وفقا للوائح السجون، فيما تم وضع عدد من قيادات الإخوان فى زنزانة انفرادية داخل سجن العقرب بمنطقة سجون طرة، ومنهم خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة.
وقالت مصادر أمنية داخل قطاع السجون: إن قيادات الإخوان فى سجن طرة، الذين صدرت ضدهم أحكام مؤخرا مصابون بالذهول عقب ارتدائهم ملابس الإعدام، وإن «الشاطر» ظل منطويا على نفسه داخل زنزانته وخرج أمس لممارسة التريض ولم يعلق على الأحكام، بينما ظل محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، منفعلا عقب ارتدائه ملابس الإعدام حمراء اللون، وحاول أن يظهر للحراسة الأمنية أنه لا يعبأ بهذه الأحكام وتحدث إلى أحد الضباط قائلا: «الوضع فى مصر فى تدهور مستمر.. ومازالت حياة الآلاف الذين دعموا الديمقراطية بعد ثورة ٢٥ يناير فى خطر، وسنواصل العمل لاستعادة الديمقراطية وتحقيق العدالة»، ورفض الضابط التعليق على كلامه.
وقال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن قطاع السجون جهة تنفيذ قانون وبمجرد تلقى إخطارات الأحكام الصادرة بحق المحكوم عليهم فى قضيتى التخابر واقتحام السجون بحق قيادات الإخوان تم تنفيذ التعليمات واللوائح عليهم، ومنها إثبات الأحكام فى سجلات وتسليم المحكوم عليهم ملابس السجن وفقا للحكم الصادر، حيث حدد القانون ولائحة السجن الملابس البيضاء للحبس الاحتياطى والزرقاء للمحكوم عليهم والحمراء للصادر ضدهم حكم بالإعدام، وهو ما يتم تنفيذه على جميع النزلاء.
وأضاف عبدالكريم أن تشديد الإجراءات على السجون ضمن خطة الوزارة لتأمين المنشآت الشرطية والبلاد بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأن هناك حالة استنفار خاصة فى ظل دعوات جماعات إرهابية لاستهداف رجال الشرطة والجيش.
وتابع أن الإجراءات المشددة تتضمن تأمين السجون من خلال قطاعات مختلفة بوزارة الداخلية من الأمن المركزى وقوات الأمن والعمليات الخاصة، وهذه القوات مزودة بأسلحة ثقيلة وجاهزة للتعامل الفورى مع أى محاولات للإخلال بالنظام.
وشدد على أن هناك ضوابط وتعليمات يحددها مأمور السجن وفقا لخطورة المتهم أو المحكوم عليه، والتدرج فى العقوبات حال ارتكابه أى مخالفة داخل السجن، وأن المحكوم عليهم بالإعدام يتم وضعهم وفقا للقانون فى زنازين انفرادية وتشديد الحراسة عليهم داخلها، وأن وقت التريض وفقا لضوابط محددة.
ومن المقرر أن يظهر مرسى، بعد غد، للمرة الأولى مرتديا البدلة الحمراء فى قضية التخابر مع قطر المتهم فيها والدكتور أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، الذى سيرتدى ملابس الإعدام، والمهندس أمين الصيرفى، السكرتير الخاص للرئيس الأسبق، و٧ آخرون من متهمى الإخوان والعاملين بشبكة رصد وقناة الجزيرة الإخبارية، وتعقد المحاكمة داخل مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، واستعدت الأجهزة الأمنية لتأمينها.
كما يظهر أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب مرسى، للمرة الأولى فى قضية التخابر مع قطر بالبدلة الحمراء، تنفيذا للحكم الصادر ضده بالإعدام من محكمة جنايات القاهرة فى قضية التخابر مع حركة حماس، وسوف يتم إيداع «مرسى» فى القفص المخصص له بمفرده، وباقى المتهمين فى الجزء الثانى من القفص، ومحاكمتهم أمام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس. وقالت مصادر أمنية إن الجلسة المقبلة لـ«مرسى» ستكون مؤمنة وفقا لخطة شاملة منذ اصطحابه من سجن برج العرب فى مروحية عسكرية إلى مقر الأكاديمية، وإجراءات تأمينية من سجون منطقة طرة إلى مقر الأكاديمية أثناء اصطحاب المتهمين المودعين داخل السجن بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.
وقالت مصادر قضائية مطلعة إن هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى تعكف حاليا على الانتهاء من حيثيات أحكام الإدانة بحق المتهمين فى قضيتى التخابر مع حماس واقتحام السجون.
وتوقعت المصادر الانتهاء من الحيثيات خلال ١٠ أيام، حيث ستتضمن أسباب الإدانة، مشيرة إلى أن المستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة الجنايات، سيرد فى أسباب حكمه الذى يودعه على أسباب تخفيف عقوبة الإعدام على ٨ متهمين، كانوا ضمن المحالة أوراقهم إلى مفتى الجمهورية، وذلك تفصيليا، إضافة إلى توضيحه ورده على الدفع المقدم من الدفاع بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى.

«دفاع الإخوان» يطعن على حكم «الاتحادية» «عبد المقصود»: لا يجوز الطعن على إعدام مرسي
كد عبدالمنعم عبدالمقصود، رئيس هيئة الدفاع عن الإخوان، أنه لا يجوز الطعن على الحكم الصادر ضد محمد مرسى، الرئيس الأسبق، فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، لأنه لم يوكل محاميا، لافتا إلى أن المحامى المنتدب، الذى حضر معه أمام محكمة الجنايات، لا يجوز له الطعن على الحكم طبقا للقانون، وأشار إلى أنه سوف يزور مرسى، لإقناعه بتوكيل محام، للطعن على الأحكام الصادرة ضده أمام النقض.
وأضاف عبدالمقصود أن هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، محمد مرسى، وباقى المتهمين فى قضية الاتحادية قدمت طعنا إلى محكمة النقض على الأحكام الصادرة ضدهم، التى تتراوح بين ١٠ و٢٠ سنة سجناً.
وأوضح عبدالمقصود أن النيابة سوف تقدم طعنا عن مرسى، فى الحكم الصادر بإعدامه، فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، لافتا إلى أن الأحكام الأخرى تتطلب تقديم المتهم بنفسه أو محاميه الطعن بالنقض.
وأكد عبدالمقصود أن هيئة الدفاع سوف تنتظر إصدار حيثيات الحكم والاطلاع عليها، ثم كتابة الطعن خلال ٦٠ يوما من صدور الأحكام ضد المتهمين، فى قضايا الاتحادية والتخابر والهروب من سجن وادى النطرون.

ضبطت قوات الشرطة، فجر أمس، ٢٣ من القيادات الوسطى بجماعة الإخوان، المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى المحافظات، وتبين من التحريات أنهم شاركوا فى تنفيذ أعمال عنف ضد الجيش والشرطة وقطعوا الشوارع وروعوا المواطنين.
وأجهضت الأجهزة الأمنية مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية التابعة للجماعة، والتى تستهدف المنشآت المهمة والحيوية والسكك الحديدية وأبراج الكهرباء وتم ضبط ١٥ آخرين من أعضاء تلك اللجان، فضلاً عن ضبط ٢ آخرين من قيادات الجماعة أثناء تنفيذ حملات أمنية بالمحافظات، حيث تبين أنهما مطلوبان على ذمة قضايا متعلقة بالإرهاب، وتم تحررت المحاضر اللازمة وباشرت النيابات المختصة التحقيق.
وفى السياق نفسه، ألقت قوات مديرية أمن الجيزة، صباح أمس، القبض على ١٤ من أعضاء الجماعة، بتهمة المشاركة فى مسيرات الجماعة وإشعال النيران بسيارات الشرطة ومؤسسات الدولة، وذلك خلال الحملة الأمنية التى شنتها المديرية واستهدفت الأماكن الإجرامية بالمحافظة تحت إشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العاملة لمباحث الجيزة.
وقال مصدر أمنى إن ضباطا بجهاز الأمن الوطنى شاركوا فى الحملة، بالتعاون مع أقسام شرطة المحافظة، مؤكداً أن المتهمين تم ضبطهم بعد تنظيمهم مسيرات رددوا خلالها هتافات معادية للجيش والشرطة، ووزعوا منشورات تحرض على النظام، ورفعوا إشارات رابعة وصوراً للرئيس المعزول وقيادات الجماعة.
وأضاف إن قوات الأمن تمكنت من القبض على ٣ قيادات من شباب الجماعة بمدينة ٦ أكتوبر، اعترفوا خلال التحقيقات بتنظيم المظاهرات فى الجامعات والحصول على تعليمات وأموال من قيادات الجماعة، وأرشدوا عن ٤ عناصر أخرى تحرض المواطنين على المشاركة فى المظاهرات وممارسة العنف ضد مؤسسات الدولة.
وتابع المصدر أن القبض على محمود غزلان وعبدالرحمن البر ومحمد وهدان، أعضاء مكتب الإرشاد، نهاية مايو الماضى، تسبب فى اختفاء مظاهرات الجماعة بمنطقة أكتوبر وشمال الجيزة، مؤكداً أن الثلاثة كانوا يقومون بالتخطيط لجميع حوادث التفجيرات التى تم تنفيذها بالمنطقة. وأشار المصدر إلى أن قوات مديرية أمن الجيزة انتشرت فى الشوارع والميادين الرئيسية بالمحافظة فى حملات ثابتة ومتحركة لمواجهة أى أعمال إرهابية فى اليوم الأول لرمضان، وجميع القيادات تلقت تعليمات من وزير الداخلية بالنزول إلى الشوارع وتأمين المحافظة تحسبا لتنفيذ أعمال إرهابية، مؤكدا أن حالة الاستنفار ستستمر حتى نهاية الشهر الكريم.

قال مصدر طبي لـ"الوطن": إن الطالب المُصاب بطلق ناري في الرأس خلال اشتباكات وقعت بين عناصر من الإخوان وأهالي مدينة "ديرب نجم"، توفي متأثرًا بإصابته.
كان عناصر الإخوان نظموا مسيرة بمدينة "ديرب نجم" للمطالبة بالإفراج عن السجناء من عناصر التنظيم، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
ووقعت اشتباكات بين الإخوان والأهالي، حيث أطلق المشاركون في المسيرة، الشماريخ والألعاب النارية وطلقات الخرطوش والأعيرة النارية وذلك بالقرب من مركز الشرطة ما أسفر عن إصابة (يسرى جلال السواح) طالب بطلق ناري بالرأس وتم نقله لمستشفى الأحرار في حالة خطرة ثم تحويله لمستشفى التيسير الخاص. فيما ألقت قوات الشرطة القبض على أحد عناصر التنظيم.

انتشرت القوات الأمنية في مدينة العريش، فجر اليوم، في 15 مركزًا أمنيًا متنقلًا لإمكانية القبض على المجموعات المسلحة التي تزرع العبوات الناسفة، بحسب المصادر الأمنية.
وأفاد شهود عيان من أهالي العريش، بأن الانفجار الذي هزَّ المدينة فجر اليوم، ناجم عن عبوة ناسفة فجَّرها مسلحون بمنزل أمين شرطة.
وأضاف الشهود، بأن اثنين من المسلحين يستقلان دراجة نارية فجَّرا عبوة ناسفة شديدة الانفجار، بمنزل احد أمناء الشرطة يدعى (هاني صقر علي- 35 عامًا- أمين شرطة بمباحث التموين)، ويقيم بحي الصفا بجوار منطقة المقابر بالعريش.
وأسفر الانفجار عن إصابة أمين الشرطة، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين كانا متواجدين بمكان التفجير، من جيران المنزل. وهرعت على إثر ذلك سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى.
ومشطت القوات الأمنية، حي السمران والصفا بحثًا عن اثنين يقتادان دراجة نارية وملثمين فرا باتجاه منطقة المقابر القريبة من مكان التفجير.
على جانب آخر، قال شهود عيان، إن الكمائن انتشرت بالقرب من المزرعة والطريق الدائري وسد الوادي بالعريش، وفتشت جميع السيارات والعابرين تفتيشًا دقيقًا، فيما ألقت قوات الشرطة في وقت متأخر من مساء أمس القبض على عدد كبير من المشتبهين، وأجرى عليهم الكشف الأمني والجنائي وخرج معظمهم بحسب أهالي العريش.
وسُمِع طوال ليلة الجمعة، صوت إطلاق رصاص وآلي ومتعدد من الكمائن والارتكازات الأمنية بشكل مكثف، فيما أطلقت الكمائن بالشيخ زويد ورفح القنابل الصوتية والضوئية، فجر اليوم بعد ليلة وصفها أهالي المدينتين بالعصيبة والمتوترة.
وفي حملة أمنية مكبرة، تمكنت من ضبط المدعو (محمود. ع- تاجر مخدرات)، بعد مداهمة منزله خلف الموقف القديم بالعريش، حيث تم ضبطه، بجانب ضبط كمية من المواد والحبوب المخدرة ومبلغ مالي كبير بمنزله، بجانب ضبط مخبأ سري للهروب من الحملات الأمنية خلال مداهمة المنزل.
وفي مدينة رفح خطفت مجموعة مسلحة أحد الأشخاص ويدعى (م. س- 29 عامًا) من منطقة الرسم غرب رفح، بدعوى تعاونه مع القوات الأمنية.
وأضاف أحد الشهود أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة فيرنا، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

ألقت قوات الأمن المصرية، مساء الخميس، القبض على عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، "محمد سعد عليوة"، بمدينة الجيزة، حسب مصدر مطلع بالجماعة.
وأفاد المصدر، لوكالة الأناضول، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن قوات الأمن ألقت القبض على عليوة بأحد مناطق الجيزة، غربي القاهرة، دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل.
ومحمد سعد عليوة أحد أعضاء مكتب الإرشاد القديم، كما أنه عضو بمكتب إدارة الأزمة الجديد الذي انتخب العام الماضي.
وبالقبض على عليوة، يكون أغلب أعضاء مكتب الإرشاد قد اعتقلوا، وكان آخرهم "محمود غزلان"، و"عبد الرحمن البر"، فيما لم يتبق خارج السجون سوى "محمود عزت" نائب المرشد العام، و"محمود حسين"، الأمين العام للجماعة والمقيم خارج مصر.

«الداخلية»: واقعة إجبار أحد المفرج عنهم للسجود أمام الكاميرات «مرفوضة».. وسنحقق في الأمر
تعقيبًا على الفيديو الذي انتشر مؤخرًا حول إجبار ضابط لأحد المفرج عنهم على السجود أمام الكاميرات، قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن تصرف الضابط غير مستحب ومرفوض.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "لازم نفهم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي اكسترا"، الخميس، أن الوزارة ستقوم بفحص هذا الفيديو للتأكد من صحته، مؤكدًا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الضابط.
وأكد المتحدث باسم الداخلية، أنه سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.
وكان فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر"، الخميس، يُظهر قيام أحد الضباط بمصلحة السجون بإجبار أحد الشباب الذين قد صدر حيالهم عفوًا رئاسيًا بالسجود أمام الكاميرات.

أكدت وزارة الأوقاف، ضرورة عدم استخدام مكبرات الصوت في غير الأذان وشعائر صلاة الجمعة، والاكتفاء بالسماعات الداخلية فيما عدا ذلك، والالتزام بعدم تجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة من 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى.
وشددت الوزارة، في بيان أصدرته الخميس حول تعليمات العمل بالمساجد خلال شهر رمضان، على عدم تمكين أي جماعة أو جمعية من جمع أي أموال أو السيطرة بأي شكل من الأشكال على إدارة المسجد، وضرورة ترشيد الطاقة، وسرعة تغيير اللمبات العادية إلى أخرى موفرة، وعدم استخدام أي مكيفات أو مراوح أو إضاءة فوق ما تدعو إليه الحاجة، محذرة من قبول أي أطعمة أو أشربة مجهولة المصدر.
ونبه البيان إلى أهمية الالتزام بأداء الدروس الدعوية، على أن يكون «درس العصر» مفتوحًا ومتسعًا للإجابة على أسئلة المصلين، أما «درس التراويح» فلا يزيد عن عشرة دقائق كحد أقصى، وللمساجد الكبرى أن تعقد أمسيات عقب صلاة القيام من خلال جدول تقره المديرية كتابة وعدم تمكين أي شخص غير مرخص له بالخطبة بأداء أي خطب أو دروس بالمسجد.
وأشار إلى أنه "يُمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو مطويات أو منشورات أو أي أقراص مدمجة أو خلافه داخل المساج،د إلا بمعرفة وموافقة كتابية من رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، وبحضور مدير الإدارة المختص".

قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة: إن "مصر بلد غني بحضارته العريقة، التي تتسم بالإيمان بالتنوع وقبول الآخر والرحمة والتسامح والبعد عن الغلو".
وأكد وزير الأوقاف، خلال لقائه وفد الشؤون الدينية الصيني الذي يزور مصر حاليا، أن "الإسلام هو دين الرحمة والتسامح لا عنف فيه ولا إرهاب".
وأعرب «جمعة»، عن استعداد الوزارة لتلبية رغبة الوفد في التعاون في مجال الشؤون الدينية بما يخدم مصالح البلدين، ويسهم إسهاما جدا في مواجهة الإرهاب، وذلك من خلال إيفاد بعض علماء وأئمة الأوقاف إلى الصين، وبخاصة في شهر رمضان، أو من خلال تدريب بعض الأئمة الصينيين بمراكز تدريب وزارة الأوقاف.
كما أكد وزير الأوقاف للوفد الصيني أن "أفضل ضمانة لدمج مسلمي الصين في المجتمع هو معرفتهم بصحيح الإسلام، بعيدا عن أي لون من ألوان التشدد أو التطرف أو الغلو، لأن المشكلة ليست في الأديان، إنما هي في الجهل بحقائق الأديان ورحمتها وسماحتها".

تعزز أجهزة الأمن اليوم الجمعة خدماتها الأمنية على مستوى الجمهورية، لمواجهة دعوات جماعة الإخوان الإرهابية بالتظاهر والحشد فى الميادين ومهاجمة مؤسسات الدولة. وتأتى تلك الدعوات بعد الحكم بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسى وأعضاء مكتب الإرشاد محمد بديع، المرشد العام السابق للإخوان، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، ورشاد بيومى ومحمد البلتاجى وعصام العريان وآخرين فى قضيتى التخابر والهروب من وادى النطرون.

أصدرت الجبهة السلفية بيانا، حرضت فيه على التظاهر اليوم الجمعة، ثانى أيام رمضان المبارك، اعتراضا على أحكام الإعدام ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان. وأضافت الجبهة السلفية فى بيان تحريضى، أمس الخميس، أنها تتضامن مع دعوة الإخوان لما أسمته بـ"هبة شعبية" اليوم، للتضامن مع المعزول.

كشف د.محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن الانتهاء من إعادة هيكلة اللجنة الرئيسية للفتوى بالجامع الأزهر الشريف، فى إطار الجهود التى يبذلها الأزهر لمواجهة فوضى الفتاوى بغير علم، حيث تضم عدداً (60) من أساتذة الفقه وأصول الفقه والفقه المقارن من جميع كليات الشريعة بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى المتميزين من وعاظ الأزهر الشريف، وذلك فى ضوء توجيهات الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بأهمية المواجهة والتصدى لحالة الانفلات فى أمور الفتوى. وأكد عفيفى، فى بيان له، أن اللجنة الرئيسية للفتوى بالجامع الأزهر ستبدأ عملها اليوم بعد صلاة الجمعة لتستقبل أسئلة الجمهور وتجيب عليها بما يجلى سماحة ويسر ووسطية الإسلام، ويجسد رؤية الأزهر الشريف فى أمور الفتوى وما تطلبه من مراعاة المكان والزمان والحال والمآل وبما يضمن ضبط المسائل الخطيرة التى نتج عنها التكفير والتفجير والتفسيق والتبديع من خلال فتاوى أدعياء العلم. وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن تزويد اللجنة الرئيسية للفتوى يأتى فى إطار مواجهة التضليل باسم الدين، وتلك الفتاوى التى شوهت صورة الإسلام وأدت إلى الصد عنه ووصفه بأنه دين إرهابى.