"بيت المقدس" يستهدف السجون لتحرير "حبارة"/ إخواني منشق عن "وثيقة ويكليكس": الإرهابية تتعاون مع أمريكا منذ 1995/«ويكيليكس» تفضح دولة قطر والإخوان.. «الدوحة» استخدمت «الإرهابية» و«الجزيرة» لتأجيج الرأي
السبت 20/يونيو/2015 - 09:14 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 20-6-2015.
بيت المقدس" يستهدف السجون لتحرير "حبارة"
هدد تنظيم جماعة «أنصار بيت المقدس» باستهداف عدد من السجون المصرية، لتحرير عناصر التنظيم الإرهابى المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية والمنتمين للجماعات التكفيرية، وعلى رأسهم الإرهابى عادل حبارة المسجون بسجن طرة والصادر بحقه حكم بالإعدام، وذلك بمناسبة مرور عام على مايسمى بـ«إعلان الخلافة الإسلامية تحت راية أبو بكر البغدادى».
وقال خبراء أمنيون إن هذا الإعلان يمثل تهديدات وهمية أطلقها التنظيم حتى يجعل عناصره فى حالة استنفار، بعدما أثبت فشلًا ذريعًا فى الدخول إلى الأراضى المصرية، كما تلقى ضربات موجعة فى شمال سيناء.
(البوابة)
التشدد في مصر يتمدد في معاقل الإسلاميين التقليدية
«يا اللي بتسأل أيه القصة... قتلوا أخويا وحرقوا الجثة» تلك العبارة كانت الهتاف الأبرز في مسيرة محدودة لأنصار جماعة «الإخوان المسلمين» في مركز ببا في محافظة بني سويف جنوب القاهرة.
أصحاب الهتاف يلمحون إلى فض اعتصام آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان «رابعة العدوية» شرق القاهرة في 14 (آب) أغسطس من العام 2013، والذي قُتل فيه مئات وجُرح آلاف، وأطلق موجة من العنف ضد الكنائس والمنشآت المدنية قُتل فيها عشرات، وتم توقيف مئات. وبات فض الاعتصام بمثابة «المظلومية» التي يُبرر بها دعاة العنف تشددهم.
وبرز في الأسابيع الأخيرة خطر تمدد العنف إلى صعيد مصر، بعدما كان انحسر إلى حد كبير في شبه جزيرة سيناء، لكن القبضة الأمنية التي طوقت مدن شمال سيناء، إضافة إلى مشاركة قبائل سيناء في محاربة «داعش»، فضلاً عما رشح من معلومات عن تفاهمات مصرية مع حركة «حماس» لضبط الحدود الشرقية، ساعدت إلى حد كبير في تهدئة جبهة سيناء، ليطل شبح الإرهاب في جنوب مصر مجدداً.
وخاضت الدولة في الثمانينات والتسعينات حرباً ضد الجماعات الأصولية التي حملت السلاح في مواجهة السلطات انطلاقاً من صعيد مصر. وفي الأسابيع الأخيرة تعددت وقائع قتل أفراد الشرطة خصوصاً في محافظتي بني سويف والفيوم، وأحبطت قوات الأمن هجوماً كان مقدراً له أن يكون ضخماً استهدف معبد الكرنك في الأقصر، بعد أسابيع من إعلان تنظيم «داعش» اعتزامه إعلان «ولاية الصعيد» على غرار «ولاية سيناء».
وفجّر أحد المهاجمين نفسه وقُتل الثاني في مواجهة مع الأمن، وجُرح شاب يُدعى علي جمال أحمد، من سكان قرية في مركز ببا في محافظة بني سويف، وشقيقه وزوج شقيقته من الموقوفين على ذمة اتهامات بالانتماء إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت «داعش» قبل أشهر، ما يُرجح وقوف التنظيم الأخير («داعش») خلف هجوم الكرنك الذي كان مُعداً له أن ينفذ باستخدام 5 قنابل يدوية و9 عبوات ناسفة وأكثر من 400 طلقة ضُبطت معبأة في خزائن في حقيبتين مع منفذيه.
وعلي جمال لم يكن أول الموقوفين من محافظة بني سويف، وهي مسقط رأس مرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، بتهم التورط في عمليات عنف. فقائد عملية تفجير جامعة القاهرة التي قُتل فيها العميد طارق المرجاوي العام الماضي، هو مهندس من محافظة بني سويف يُدعى ياسر محمد أحمد، وموقوف مع ثلاثة من زملائه من المحافظة نفسها، وكان ابن شقيقته قُتل في فض اعتصام رابعة العدوية، وفق ما قالت مصادر أمنية.
وزعيم تنظيم «أجناد مصر» الذي قُتل قبل أشهر في القاهرة، همام محمد عطية، من أبناء محافظة بني سويف أيضاً. وتنظيمه الذي توارى بعد مقتله، مسؤول عن غالبية الهجمات التي استهدفت قوات الأمن في القاهرة الكبرى في العامين الأخيرين.
وتضم بني سويف أكثر من 200 قرية بينها قرى هي الأكثر فقراً في مصر، وهي من المعاقل التقليدية للتيار الإسلامي، وحصد مرسي أكثر من 70 في المئة من أصوات سكانها في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة في العام 2012.
وقال القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» الدكتور ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن معظم منتسبي مجموعة «أجناد مصر» كانوا من محافظتي بني سويف والفيوم، كما أن معظم أعضاء جماعة «أنصار الشريعة» التي نفذت غالبية أعمال التفجير في محافظة الشرقية جاؤوا من محافظة بني سويف. وأضاف إبراهيم أن جماعة «أنصار بيت المقدس تكونت بالأساس من اندماج جماعة «جند الله» من الغربية والشرقية ومجموعات من بني سويف والفيوم، ومفتيهم وأستاذهم هو الدكتور مجدي الصفتي زعيم مجموعة «الناجون من النار» وهو من أبناء بني سويف». وأشار إبراهيم إلى أن «الصفتي التقى القيادي في «أنصار بيت المقدس» شادي المنيعي (الذي أعلن الأمن قتله وظهر بعدها متصفحاً مواقع الكترونية ضمت أخباراً لاحقة على الإعلان، لدحضه) في سجن أبو زعبل قبل الثورة، حيث كان الأخير محكوماً في أحداث عنف شهدها منتجع شرم الشيخ… الصفتي كان منظّر التكفيريين في السجن في تلك الفترة، والتف حوله كثيرون غالبيتهم من أبناء محافظته، وبعد الثورة فر من مستشفى حيث كان يتلقى العلاج، وتوجه مع تلك المجموعات إلى سيناء، ووضع بذرة «أنصار بيت المقدس» التابعة لـ «القاعدة»، والتي بايعت «داعش» بعدما انقلبت على القاعدة».
وأكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» توقيف الصفتي نهاية الشهر الماضي في عملية دهم في محافظة القليوبية في الدلتا.
وقال ناجح إبراهيم: «بني سويف من المحافظات التي تضم مجموعات تكفيرية كثيرة، وفيها ينتشر الفكر التكفيري، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الذين قتلوا في اعتصام رابعة كانوا من بني سويف. أعداد كبيرة من المعتصمين أيضاً كانوا منها، وأقاموا في الاعتصام بشكل شبه دائم، ولذلك خطاب منصة رابعة التحريضي والتكفيري وفض الاعتصام العنيف كانا سبباً في أحداث العنف التي تحدث»، لافتاً إلى أن «محافظة الفيوم (جنوب القاهرة) تتشابه إلى حد كبير مع بني سويف، إذ تضم مجموعات تكفيرية انضوت كلها تحت حركة «حازمون»، المؤيدة للشيخ السلفي الموقوف حازم صلاح أبو إسماعيل، وبعد توقيفه بعضها انضم لـ «أجناد مصر» وآخرون إلى أنصار بيت المقدس».
وحذّر إبراهيم من «تمدد الفكر التكفيري في أوساط الشباب في قرى الجنوب». وقال إن «الفكر التكفيري لا يُظهر كل ما يُبطن، ودائماً يرتكن إلى المظلومية التي وجدها في فض رابعة، فضلاً عن الفقر في الصعيد، لذلك يجب الاهتمام بمخاطبة الشباب في تلك المناطق، لأن التعامل الأمني وحده لن يُجدي». وأضاف: «لو تركت الساحة لـ «داعش» في الصعيد، سيتحول الأمر لكارثة، خصوصاً أن الهجوم على معبد الكرنك كان بمثابة إعلان عملي عن تحرك «داعش» في الصعيد… العملية التي كان مقدراً لها أن تكون إيذاناً بإعلان التنظيم، لو نجحت، نفذها 3 شباب اثنان منهم من الصعيد، وهذا جرس إنذار».
قتيل في اشتباكات
بين مؤيدي «الإخوان» والشرطة
على صعيد آخر، قُتل شاب في اشتباكات اندلعت أمس بين الشرطة المصرية ومئات من المتظاهرين المؤيدين لجماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس المعزول محمد مرسي في محافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي.
وكان «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي دعا إلى تظاهرات تحت شعار «النصر والقصاص» بعد أيام من الحكم بإعدام مرسي وقادة في جماعة «الإخوان».
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في مركز ديرب نجم في الشرقية، إذ رشق المتظاهرون الأمن بالألعاب النارية والحجارة، وردت الشرطة بقنابل الغاز. وتحدث شهود عن سماع دوي إطلاق رصاصات خرطوش. وأفيد بأن قتيلاً سقط خلال الكر والفر بين الطرفين. وفيما قالت الشرطة أن الشاب سقط برصاص أطلق من جانب المتظاهرين، قالت قوى مؤيدة لجماعة «الإخوان» أنه سقط برصاص الأمن.
كذلك فرقت الشرطة تظاهرات لأنصار «الإخوان» في حي المطرية شرق القاهرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفي شارع الهرم في الجيزة، وفي مناطق متفرقة في الإسكندرية.
وفي سيناء، جُرح شرطي بتفجير استهدف بناية يقيم بها في حي السمران جنوب شرقي العريش.
(الحياة اللندنية)
الأزهر يستنكر منع الصين للصوم
استنكر الأزهر الشريف أمس قرار السلطات الصينية منع الموظفين المدنيين والطلاب والمعلمين في إقليم شينجيانج من الصيام في شهر رمضان معتبرا القرار بمثابة «اضطهاد» بحق مسلمي الايجور في الصين.
ويمنع الحزب الشيوعي الحاكم في الصين منذ فترة الصوم في المؤسسات الحكومية في إقليم شينجيانج حيث تعيش أقلية الأويجور المسلمة. وعبر الأزهر في بيان عن «استنكار الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قيام السلطات الصينية بمنع المسلمين ببعض أجزاء مقاطعة شنجيانج الغربية تركستان الشرقية من الصيام وممارسة شعائرهم الدينية خلال شهر رمضان».
وأعلن الأزهر رفضه «كافة أشكال الاضطهاد الذي يمارس بحق مسلمي الأويجور بالصين، ومصادرة حقوقهم الدينية وحرياتهم الشخصية».
وطالب الأزهر السلطات الصينية «بوقف كافة الانتهاكات ضد المسلمين»، كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة «بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، التي كفلت لكل فرد حق ممارسة عباداته».
وتقول الجماعات الحقوقية للاويجور إن القيود الصينية على ممارسة الشعائر الإسلامية في شينجيانج صعدت من التوتر الإثني في الإقليم، حيث اسفر النزاع عن مقتل المئات خلال السنوات الماضية. وتقول الصين إنها تواجه تهديداً إرهابياً في شينجيانج، حيث يعزو مسؤولون تصاعد العنف الى «التطرف الإسلامي».
وفي خطوة أبعد من مجرد منع الموظفين الحكوميين عن الصيام، تلقت الشرطة وموظفو المحاكم في مقاطعة اوات أوامر «بأخذ زمام المبادرة في تعليم أفراد الأسر عدم الصوم وعدم المشاركة في الشعائر الدينية المرتبطة برمضان، وفقا لمنشور على وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وكما في الأعوام السابقة، شملت التوجيهات المتعلقة بالحد من الصيام والشعائر الدينية الأخرى خلال رمضان أطفال المدارس.
وقال الموقع الرسمي لمقاطعة كييمو في الإقليم، إن مسؤولي المقاطعة التقوا هذا الأسبوع مع زعماء دين محليين لإبلاغهم أنه ستكون هناك زيادة في عمليات التفتيش خلال شهر رمضان من أجل «الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي». وقبيل شهر رمضان، قالت إحدى قرى منطقة ييلي قرب الحدود مع كازاخستان، إن على المساجد التحقق من بطاقة هوية أي شخص يأتي للصلاة خلال شهر رمضان، وفقا لمنشور على الموقع الإلكتروني للحكومة.
(الاتحاد الإماراتية)
مصر: مقتل شاب في الشرقية والأمن يفرق تظاهرات إخوانية محدودة
فضت أجهزة الأمن المصرية، أمس الجمعة، تظاهرات عدة نظمها أعضاء تنظيم الإخوان بمناطق متفرقة، فيما توفي شاب بمحافظة الشرقية متأثراً بإصابة تعرض لها خلال اشتباكات بين عناصر الإخوان والأهالي، كما تم إلقاء القبض على 44 شخصاً متهماً بالإرهاب.
وشهد يوم أمس تنظيم تظاهرات عدة في القاهرة والجيزة والإسكندرية ومحافظات أخرى، استجابة لدعوات التنظيم بالاحتجاج على الأحكام القضائية الصادرة بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قادة الجماعة في قضيتي التخابر والهروب من السجون.
وشهدت منطقتا المطرية وعين شمس في القاهرة تظاهرات محدودة ضمت العشرات، رفعت شعارات ولافتات موالية للجماعة ومعادية للجيش والشرطة، وحاول المتظاهرون في المطرية قطع شارع التعاون، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة والشماريخ النارية، إلا أن قوات الأمن فرقتهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي منطقة عين شمس، خرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة، واشتبكوا بالحجارة والشماريخ مع قوات الأمن، وشهدت المنطقة حالات كر وفر، حتى تمكنت قوات الأمن من فض االتظاهرات.
وتكرر الأمر ذاته في محافظة الجيزة، حيث نظم عدد محدود من عناصر الإخوان، تظاهرة عقب صلاة الجمعة من مسجد خاتم المرسلين بشارع الهرم، وسعوا إلى قطع الطريق، وتصدت لهم قوات الأمن التي اتخذت منذ الصباح استعداداتها لمثل هذه التظاهرة، وفرقتها على الفور، ما أدى إلى فرار الإخوان إلى الشوارع الجانبية.
وكانت جماعة الإخوان قد نظمت عدة تظاهرات بمدينة الإسكندرية، قبل صلاة الجمعة، بمناطق العصافرة، والعوايد، والعامرية، وبرج العرب الجديدة، ضمت كل منها العشرات حاملين صور الرئيس المعزول، وأعلام رابعة، ونجحت قوات الأمن في تفريقها.
من جانب آخر توفي، أمس، شاب داخل المستشفى، في محافظة الشرقية، متأثراً بطلق ناري أصيب به في رأسه، خلال اشتباكات بين أعضاء الإخوان، وأهالي مدينة ديرب نجم، وقعت مساء أمس الأول، بالقرب من مركز شرطة المدينة، فيما ألقت قوات الشرطة القبض على أحد المتهمين بإطلاق النار.
وفي تطور آخر قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن أجهزة الأمن قبضت أمس على 19 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى جانب 15 من أعضاء لجان العمليات النوعية، و10 متهمين بالتطرف ومطلوبين على ذمة قضايا، بمحافظات القاهرة، والجيزة، والفيوم، وبني سويف، وقنا، وأسوان.
وأضافت أن ذلك يجري في إطار المتابعات والضربات الاستباقية التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان، والموالين لهم المتهمين، وأن المقبوض عليهم متهمون في قضايا تعدٍّ على المنشآت العامة والخاصة، والتحريض على العنف، إلى جانب استهداف قوات الجيش والشرطة.
وفي سياق آخر، ضبطت قوات الأمن في حملات موسعة، أمس 80 قطعة سلاح ناري، من بينها طبنجة من الأسلحة المستولى عليها من أقسام الشرطة، و5 بنادق آلية، ورشاش، وكمية من الذخيرة. كما تمكن أمن أسيوط من ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية تعمل من دون ترخيص، وفي الجيزة ضبطت الأجهزة 11 قطعة سلاح ناري، وكمية من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
وأحبطت الشرطة في محافظة البحيرة، محاولة تهريب 47 شخصاً إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط، في إطار محاولات الهجرة غير الشرعية، وتم ضبط سيارتين تقلان المضبوطين، الذين ينتمون إلى دول إفريقية عدة، وكشفت التحقيقات معهم أنهم دخلوا مصر بطرق مخالفة للقانون.
(الخليج الإماراتية)
إحباط محاولة دخول235 متسللاً من مصر إلى ليبيا
أحبطت قوات مخابرات حرس الحدود بمدينة السلوم في محافظة مطروح محاولة تسلل 235 لدخول الأراضي الليبية بطريقة غير مشروعة.
وذكرت السلطات المصرية في بيان أول من أمس, أن تم اعتقال المتسللين الذين تواجدوا بمنطقة عسكرية غير مصرح للمدنين بالتواجد فيها من دون تصريح.
وأضافت أنه تم توقيف 235 متهماً بينهم 56 من المنيا و42 من البحيرة و20 من سوهاج و33 من أسيوط و31 من الفيوم و11 من الغربية وستة من قنا وثلاثة من الجيزة وثمانية من بني سويف وأربعة من المنوفية واثنين من الغربية وخمسة من كفر الشيخ وخمسة من الدقهلية وواحد من دمياط وخمسة سودانيين وفلسطيني وسوري.
وأشارت إلى أن الموقوفين حاولوا مغادرة مصر عن طريق السلوم إلى ليبيا بطريقة غير شرعية.
(السياسة الكويتية)
إخواني منشق عن "وثيقة ويكليكس": الإرهابية تتعاون مع أمريكا منذ 1995
قال سامح عيد القيادي الإخواني المنشق، أن ما نشرته ويكليكس حول علاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان الإرهابية أصبح أمرا واضحا للجميع، لافتا إلى أن في منذ عام 1995 كانت هناك تكهنات دون سند حقيقي.
وأضاف عيد في تصريح لـ"فيتو" أنه لا يعتقد أن هناك علاقة ما بين الجماعة وإيران نظرا لتشبع الجماعة بالفكر السلفي، أما زيارتهم إلی إيران دليل علی برجماتيتهم البحتة ولا علاقة له بالمذاهب الدينية.
كانت منظمة "ويكليكس" المعنية بكشف فساد الحكومات كشفت عن وثيقة جديدة من وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية قالت فيها إن الغرب أعطى الضوء الأخضر لوصول جماعة الإخوان للحكم وتحقيق مصالحه بالمنطقة.
(فيتو)
عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل
الغرب يتخلى عن "الإخوان".. الجماعة تعترف بفشلها وتؤكد: تردد عالمى بشأن دعمنا ومواقف واشنطن ضبابية.. يحيى حامد يعلن عن اتصالات مع مسئولين بالخارج.. وإسلاميون: "صفعة" وبداية رفع الراية البيضاء
اعترفت جماعة الإخوان، للمرة الأولى فى النجاحات الدبلوماسية التى حققها النظام المصرى فى الخارج، كما اعترفت فى ذات الوقت بأن الغرب بدأ يتراجع عن دعمهم، خاصة بعد الأحكام التى صدرت مؤخرا ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات الجماعة، معلنين بدء فتح اتصالات جديدة مع مسئولين بالدول الأوروبية.
عمرو دراج: الغرب بدأ يغازل مصر
وحرض عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، دول العالم على ضرورة تهميش مصر على المستوى الدولى، وذلك ردا على الأحكام التى صدرت ضد قيادات الإخوان، مستنكرا دفء العلاقات بين الغرب والقاهرة، وإعادة تقديم المساعدات العسكرية، بالإضافة إلى استخدام لغة دبلوماسية أكثر ودا وحميمية. وتابع دراج فى مقال نشره أحد مواقع الإخوان، أنه مع ذلك قوبل حكم الإعدام الصادر بحق مرسى بتنديد من البعض، وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إن الحكم "كان مزعجا جدا"، وهو بلا شك رد فعلى ضبابى، كما هو متوقع، أخذا بالاعتبار المغازلة العلنية التى مارستها الإدارة الأمريكية هذا العام مع مصر. وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، أن هذا التردد الغربى فى الوقوف بحزم يشير إلى أن الغرب يرى فى مصر سدا منيعا فى وجه التطرف، وأن السيسى رجلا قويا فى منطقة تجتاحها الفوضى والمجموعات المتمردة، زاعما أن هذه المواقف تعد لعب بالنار – على حد قوله -، قائلا:" إن ما يتعرض له المسئولون السابقون من جماعة الإخوان وأنصارهم والمتعاطفون معهم، لن يؤدى إلا إلى عزل قطاع مهم من الناخبين المصريين دافعا إياهم باتجاه التطرف، وينحيهم جانبا بعيدا خارج إطار العملية السياسية".
الإخوان: نتواصل مع مسئولين بالخارج
فيما قال يحيى حامد، مسئول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان، ووزير الاستثمار السابق، إن الجماعة فتحت اتصالات مع قيادات ومسئولين بعدد من الدول لمناقشة الأزمة التى تتعرض لها الإخوان، والاتفاق على ما أسماه "رؤية للمستقبل". وأضاف حامد، فى تصريحات على الموقع الرسمى للإخوان باللغة الإنجليزية "إخوان ويب"، أن الجماعة ستواصل تحركاتها الداخلية والخارجية كما هى دون أى تغيير، وأن الأحكام الصادرة ضد قياداتها لن تؤثر عليها – على حد زعمه - .
تمرد الجماعة الإسلامية: بداية رفع الإخوان للراية البيضاء
فى المقابل قالت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن تصريحات عمرو دراج القيادى الإخوانى هى بداية رفع الإخوان للراية البيضاء، فى ظل الفشل المتلاحق الذى يتعرض له التنظيم خلال الفترة الأخيرة، والضربات الكبرى التى تعرض لها. وقال وليد البرش، مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" لـ"اليوم السابع": إن تصريحات عمرو دراج تؤكد أن قيادات الجماعة يدخلون فى مرحلة الاستسلام، بعد أن خذلهم الغرب، موضحا أن الجماعة اعتمدت كثيرا على الدعم الغربى لمواصلة تحركاتهم.
صفعة كبرى للتنظيم
فيما قال خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الصفعة الكبرى التى تلقاها التنظيم بعد عدم تعاطف الغرب معهم، خاصة بعد الأحكام الصادرة ضد قيادات جماعة الإخوان، أدت لحالة كبيرة من اليأس لدى قيادات التنظيم، حيث تيقنوا أنهم لن يستطيعوا مواصلة تحركاتهم لذلك بدأوا يعترفون بفشلهم.
(اليوم السابع)
مقتل ١٥ تكفيرياً فى حملات بشمال سيناء
نفذت قوات الجيش حملة أمنية موسعة بمناطق جنوب رفح والشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن ٣٥ عنصرًا تكفيريًا.
وقال مصدر أمنى مسؤول إن الحملة الأمنية جرت بمناطق التومة والمقاطعة والقرى التى حولها، وأسفرت عن مقتل ١٥ تكفيريًا وإصابة ٢٠ آخرين، خلال مداهمة عدة بؤر إرهابية بتلك المناطق.
وأشارت المصادر إلى حرق وتدمير بؤر إرهابية وسيارات ودراجات نارية خاصة بالعناصر التكفيرية.
على جانب آخر، قالت مصادر أمنية، بشمال سيناء، إن العناصر التكفيرية استهدفت منزل أمين شرطة، بحى الصفا، بالعريش، بعبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابته بجروح وشظايا، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، فى حادث هو الثالث من نوعه لاستهداف أمناء الشرطة بسيناء.
وأضافت المصادر أن ٢ من العناصر التكفيرية يستقلان دراجة نارية دون لوحات معدنية قاموا بإلقاء عبوة ناسفة على منزل هانى صقر، «٣٥ سنة»، أمين شرطة بمباحث التموين، حيث انفجرت محدثة دويا هائلا ودخانا كثيفًا، بجانب تدمير جزء من المنزل وتحطم النوافذ الزجاجية، ما أدى إلى إصابته بجروح وشظايا، وتم نقله لمستشفى العريش العسكرى، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.
وأعلنت مصادر طبية، بمديرية الصحة والسكان، بالمحافظة، عن نقل ضابط بقوات الجيش برتبة رائد من مستشفى العريش العسكرى، إلى مستشفى المعادى العسكرى، لاستكمال العلاج، وذلك بطائرة مجهزة، بعد إصابته مؤخرا بطلقات نارية خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية بمنطقة المقاطعة، جنوب الشيخ زويد.
فى المقابل، أعلنت مصادر أمنية، عن مقتل عنصرين تكفيريين من تنظيم أنصار بيت المقدس بحملة أمنية موسعة نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وقالت المصادر إن اشتباكات مسلحة وقعت خلال مداهمة بؤرة إرهابية بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، وخلال محاولة فرار عنصرين تكفيريين على دراجة نارية، قامت القوات بمطاردتهما، والقضاء عليهما بعد اشتباك مسلح قصير.
وأضافت المصادر أن الحملة الأمنية تمكنت من تدمير ٥ بؤر إرهابية من بينها منزلان و٣ عشش والتى تستخدمها العناصر التكفيرية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب تدمير سيارة دفع رباعى و٣ دراجات بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية تستخدمها فى هجماتها الإرهابية ضد القوات.
كما تمكنت القوات من ضبط مخزن للمواد المتفجرة داخل إحدى البؤر الإرهابية يضم ١٠ أطنان من مادة «سى ٤» شديدة الانفجار المخصصة لصناعة العبوات الناسفة وقذائف الهاون، و١٠٠ جوال من المادة المتفجرة، حيث تم تفجير محتوياته ما أحدث دويًا هائلًا ودخانًا كثيفًا.
من جهة ثانية، لقى طالب جامعى بالشرقية مصرعه، أمس، متأثراً بإصابته أثناء فض الأمن مسيرة إخوانية بمحيط مركز شرطة ديرب نجم. وقالت مصادر أمنية إن ياسر جلال على السواح، «٢٣ سنة»، طالب جامعى، لقى مصرعه متأثراً بإصابته بطلق خرطوش بالرأس، أثناء فض مسيرة للإخوان، كان يردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة وأطلقوا الألعاب النارية، مما دفع قوات الأمن والأهالى للتدخل لفض مسيرتهم.
وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط أحد العناصر المثيرة للشغب المشاركة فى المسيرة، ما دفع الإخوان للتجمهر بالقرب من مركز الشرطة وأطلقوا الخرطوش على الشرطة والأهالى، مطالبين بإطلاق سراحه، ما أسفر عن إصابة الطالب بطلق خرطوش بالرأس، وتم نقله إلى مستشفى التيسير بمدينة الزقازيق، حيث توفى متأثراً بإصابته. وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ونظم العشرات من الإخوان عدة سلاسل بشرية على الطرق العامة والفرعية بعدد من مراكز المحافظة، اعتراضا على الأحكام الصادرة ضد مرسى وأعوانه فى قضيتى التخابر واقتحام السجون ضمن فعاليات أسبوع ما أطلقوا عليه «رمضان ثورة ونضال».
(المصري اليوم)
القبض على آخر أعضاء الإخوان الهاربين داخل مصر
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على الدكتور محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد بالإخوان، وآخر أعضاء مكتب الإرشاد الهاربين داخل مصر فجر أمس الجمعة في محافظة الجيزة.
وقال مصدر أمني إنه تم إلقاء القبض على عليوة قبل ساعات من دعوات جماعة الإخوان لما يسمى "الهبة الشعبية" التي دعت لها أمس الجمعة رداً على الحكم بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفاً أنه تم القبض على عليوة أثناء اختبائه بأحد الشقق السكنية وبصحبته جمال نصار وعادل عفيفي، من أعضاء تنظيم الإخوان.
وأشار إلى أنه عثر بداخل الشقة على مخططات تفصيلية لمظاهرات وأعمال عنف كان مخططا لها بمناطق عين شمس والمطرية والزيتون وأكتوبر، وحلوان والهرم ومدينة نصر.
ويعتبر عليوة هو خامس قيادي من مكتب الإرشاد يتم ضبطه خلال 3 أسابيع بعد محمود غزلان، وعبدالرحمن البر، ومحمد وهدان، وعبدالعظيم الشرقاوي ليصل عدد قيادات الجماعة الذين تم إلقاء القبض عليهم 14 شخصا.
وقال المصدر إنه لم يتبق من أعضاء مكتب الإرشاد سوى4 أعضاء فقط، واثنين من لجنة إدارة الأزمة التي شكلتها الجماعة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لتعد الجماعة بلا قيادة داخل مصر.
يذكر أن الأربعة الباقيين الهاربين خارج مصر هم محمود عزت نائب مرشد جماعة الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان، وعضو مكتب الإرشاد، والهارب في تركيا، وعلي كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان، ورئيس لجنة إدارة الأزمة التي شكلتها الجماعة خلال الفترة الماضية، وحسين إبراهيم، الذي تم تصعيده لعضوية مكتب الإرشاد، بعدما كان يتولى منصب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل.
(العربية نت)
مصر تغلق معبر رفح بعد فتحه لأسبوع
أغلقت السلطات المصرية، مساء الجمعة 19 يونيو/حزيران، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بعد فتحه استثنائيا في الاتجاهين لمدة أسبوع.
وقال ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة إن "السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري مساء الجمعة حتى إشعار آخر حيث تم فتحه لمدة 7 أيام متواصلة في الاتجاهين".
وأضاف أن "3819 مواطنا تمكنوا من السفر من غزة إلى الخارج عبر المعبر خلال الأسبوع الاستثنائي ووصل إلى غزة 1012 مسافرا من العالقين في الخارج".
وذكر أبو صبحة أن هناك "12 ألف مواطن مسجلون في كشوفات وزارة الداخلية في غزة ما زالوا ينتظرون دورهم للسفر" معبرا عن أمله بـ"إعادة فتح المعبر في الاتجاهين بشكل دائم "لإنهاء معاناة السفر للمواطنين".
يذكر أن مصر أعادت فتح المعبر وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع البالغ عددهم 1،8 مليون نسمة السبت الماضي استثنائيا في الاتجاهين للحالات الإنسانية خصوصا للمرضى والطلاب وحملة جوازات السفر الأجنبية والإقامات.
(روسيا اليوم)
وزير الأوقاف المصري: «الإخوان» جماعة لا تؤمن بالوطن وولاؤها للتنظيم الدولي
قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة إن الأوطان هي وعاء الأديان، مشيراً إلى أن أكثر تيارات الإسلام السياسي تقع في مشكلة عدم الإيمان بالوطن، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان تؤمن بالتنظيم الدولي، ولا تؤمن بالوطن، وولاؤها الأول للتنظيم.
وأضاف جمعة خلال افتتاحه مع عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة مساء أمس الأول، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي، الذي أقيم في مركز شباب الجزيرة، أن أي دولة تقوم على شعب وأرض وحقوق، وأنه إذا لم يكن هناك دولة فلا دين ولا دولة.
واستطرد جمعة لسنا في حاجة لتجديد الخطاب الديني فقط، وإنما لتجديد الخطاب الديني والعقلي والتعليمي والتربوي، لأن الجماعات المتطرفة تعمل على فئتين هما المضللون والمنتفعون والمضلل الذي يملك العقليات المنبطحة.
وأكد جمعة، أنه لا يمكن أن يقسم المجتمع إلى فئتين رجال الدين وغيرهم، لأن الدين يحتاج للجميع، والوطن يحتاج للجميع.
(الخليج الإماراتية)
الأزهر يحذر من “حملة محمومة” تستهدف تشييع الشباب المصري
حذر شيخ الأزهر أحمد الطيب من “حملة محمومة” تستهدف الشباب المصري لتحويله عن المذهب السني نحو المذهب الشيعي.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن الطيب قوله, أمس, إنه سيخصص حلقات حديثه اليومي على الفضائيات في رمضان لموضوع “منزلة الصحابة الكرام, وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة فيهم”, محذراً من “الحملة المحمومة التي تشكك في صحابة رسول الله والموجهة لشباب أهل السنة والجماعة”.
ورفض إحداث فتنة, كما رفض وجود “استهداف منظم وممول وله قنوات عدة جداً, باسم العلم والتعليم, والهدف منها ضرب وحدة هؤلاء الشباب, خصوصاً في مصر”.
وأكد أن “هناك محاولات خبيثة وماكرة لضرب استقرار مصر من خلال دعوة شبابها إلى ترك مذهب أهل السنة الذي تربوا عليه إلى مذهب آخر, وهذا هو ما يجب على الأزهر أن يتصدى له, خصوصاً أن هذا التبشير والغزو هو في المقام الأول غزو ديني ويتشح بوشاح الدين ووشاح الإسلام”.
وحذر شعب مصر من “أن يتسلل أحد إليهم من بوابة محبة آل البيت”, في شارة إلى معتقدات المذهب الشيعي, موضحاً أن “الذي يحدث أنهم (الشيعة) يدخلون خصوصاً للعوام والبسطاء من باب محبة آل البيت ثم شيئاً فشيئاً يجرونهم إلى أن عمر ضرب السيدة فاطمة وبالتالي لابد أن تلعن عمر وعائشة لأنها ضد علي”.
وأضاف “سبق أنْ قلت في الصيغة التي تلقن للذي يريد التحول من مذهب السنة للمذهب الآخر, وكأنه دين آخر, أشهد الا إله الا الله وأن محمداً رسول الله, وأن علياً حجة الله, ثم يقولون: ونبرأ من عائشة, وأنها من أهل النار, هذا جزء من الصيغة التي يتركون بها مذهب السنة ويدخلون بها المذهب الآخر”.
إلى ذلك, استنكر الأزهر, أمس, قرار السلطات الصينية منع الموظفين المدنيين والطلاب والمعلمين في إقليم شينجيانغ من الصيام في رمضان, معتبراً القرار بمثابة “اضطهاد” بحق مسلمي الأيغور في الصين.
وجدد في بيان منفصل, رفضه “لأشكال الاضطهاد كافة الذي يمارس بحق مسلمي الأويغور في الصين, ومصادرة حقوقهم الدينية, وحرياتهم الشخصية”.
وطالب السلطات الصينية بوقف جميع الانتهاكات ضد المسلمين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت لكل فرد حق ممارسة عباداته وشعائره الدينية.
في سياق منفصل, اعتقلت السلطات المصرية القيادي في جماعة “الإخوان” عضو مكتب الإرشاد محمد سعد عليوة.
وقالت مصادر إن قوات الأمن اعتقلت عليوة في الجيزة أول من أمس, مشيرة إلى اعتقال خمسة آخرين من أعضاء مكتب الإرشاد.
وعليوة, أحد أعضاء مكتب الإرشاد القديم أي أعلى هيئة تنفيذية, كما أنه عضو بمكتب إدارة الأزمة الجديد الذي انتخب في فبراير 2014 لإدارة مكتب الإرشاد.
قضائياً, تقدم محامو الرئيس المعزول محمد مرسي أول من أمس, بطعن في حكم يقضي بسجنه 20 عاماً لدوره في اعتقال وتعذيب متظاهرين إبان ولايته في العام 2013.
وقضت محكمة مصرية في أبريل الماضي بالسجن 20 سنة بحق مرسي و12 آخرين من قادة “الإخوان” بتهم “استعراض القوة والعنف واحتجاز وتعذيب” معارضين له مع تبرئته من تهمة التحريض على قتلهم.
وقال أحد محامي الرئيس المعزول عبد المنعم عبد المقصود “اضطررنا إلى تقديم طعن لأن المهلة كانت ستنتهي”, موضحاً أنه تقدم بطلب الطعن “بوصفه ممثلاً قانونياً لمرسي”.
وأكد أنه لم يتشاور مع موكله قبل اتخاذ خطوته, علماً بأن الأخير يرفض تقديم الطعن.
إلى ذلك, واصلت قوات الأمن في السويس تأمين المنشآت الحيوية والمدخل الجنوبي لقناة السويس تحسباً لأي عمال عنف لـ”الإخوان”.
من ناحية أخرى, قتل طالب يدعى طالب يدعى يسري جلال السواح, أمس, في اشتباكات وقعت بين “الإخوان” وقوات الأمن في محيط مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية.
في غضون ذلك, أصيب أمين شرطة (رتبة أقل من الضابط), أمس, في هجوم لمسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية على منزله في العريش شمال سيناء
(السياسة الكويتية)
منتصر الزيات: «مبارك» رجل دولة.. لم أندهش من رؤية «مخيون» خلف «السيسي» في بيان عزل «مرسي».. أحمد موسى ومحمد ناصر ينتميان للإعلام المتطرف.. وأحمل «الشاطر» المسئولية السياسية عن فترة حكم «الإخوان»
أكد منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، أن خيرت الشاطر مسئول سياسيا وليس جنائيا عما حدث خلال فترة حكم الإخوان، مضيفًا أنه ينظر لنفسه بفخر واعتزاز لأنه محامي جماعة الإخوان.
واختار خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة، في برنامج "بدون مكياج"، على قناة "القاهرة والناس"، الدفاع عن محمد بديع في فقرة الاختيار الصعب بين بديع وخيرت الشاطر، مبررا ذلك بأن محمد بديع هو رأس الجماعة.
مبارك رجل دولة
وقال الزيات، في فقرة الاختيار الصعب أن محمد حسني مبارك الرئيس الأسبق رجل دولة يختلف عن المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن أسامة أنور عكاشة كان أكثر إنصافا في تناوله قضايا الإسلاميين في الدراما المصرية من وحيد حامد.
وأوضح أن الجماعة الإسلامية المصرية قبل المراجعات صاحبة منهج أفضل من تنظيم "داعش" الذي يكفر البعض، وهاجم، حزب النور بسبب موقفه المعادي لحكم الإخوان وتوجيه الانتقادات للرئيس مرسي بالإضافة إلى وقوفهم في 3/7 يوم عزل مرسي خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف: "أنا ربنا عفاني من وصول دعوة لي ليوم 3 يوليو لعزل مرسي لأني فرد وليس رئيس حزب، ولم أندهش من رؤية رئيس حزب النور يوم 3 يوليو خلف الرئيس السيسي".
ونفى الزيات، تلقيه دعما قطريا بعد سؤال مقدم البرنامج عن توقف الدعم القطري قائلا: "فين يا ريت.. اديني"، مضيفًا أن الأمن القطري رفض منحه إقامة داخل قطر.
الإعلام المتطرف
وقال إن الإعلامي أحمد موسى والإعلامي محمد ناصر كلاهما ينتميان إلى الإعلام المتطرف المحرض على القتل، مؤكدا أن أحمد موسى يحرض على قتل الإخوان أما الإعلامي محمد ناصر فيحرض على قتل الضباط، مؤكدًا أنه يفضل محمد ناصر على أحمد موسى.
وقال إنه نادم بشدة لانضمامه للجماعة الإسلامية في شبابه، موضحا أنه لو عاد به الزمن مرة أخرى لما فعل ذلك مطلقا.
العمل التنظيمي
وأضاف أن العمل التنظيمي يعرض الإنسان للمسئولية القانونية ويغذي التعصب ويضعف الإنسان، ورفض محامي الجماعات الإسلامية، إذاعة الحديث الخاص الذي دار بينه وبين الإعلامي طوني خليفة، والذي تم تصويره دون علمه في غرفة المكياج خلال برنامج "بدون مكياج" المذاع على قناة "القاهرة والناس".
وأضاف أن هناك فرقا بين الأحاديث الخاصة وبين الحديث العام، قائلًا:" ليس كل ما يُعرف يقال".
(فيتو)
شيخ الأزهر يقطع الطريق أمام مهاجمة الصحابة.. إسلاميون وسلفيون: الدفاع عنهم من ثوابتنا الدينية.. برهامى: عمل فاضل فى الشهر الكريم.. وداعية سلفى: جمع كلمة الأمة لن يكون إلا بالمنهج النبوى
قطع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الطريق أمام المهاجمين لصحابة النبى - صلى الله عليه وسلم - بتأكيده على أن هناك نصوصًا تلزم المسلمين جميعًا بأن يضعوا خطوطًا حمراء عند الحديث عن الصحابة الكرام، فلسنا نحن الذين نضفى عليهم هذا الجلال، وتوضيحه بأن الإساءة إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرض المسلم للمهالك. واحتفى إسلاميون وسلفيون بتصريحات شيخ الأزهر، مؤكدين أن الدفاع عن الصحابة من الثوابت الإسلامية، معربين عن تقديرهم لشيخ الأزهر، مؤكدين دعمهم له لمواجهة مهاجمى الثوابت الدينية.
برهامى يعرب عن تقديره لشيخ الأزهر
وأعرب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن تقديره لحملة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، فى التحذير من الشيعة، وبيان فضل الصحابة - رضوان الله تبارك وتعالى عليهم - واصفًا هذا البرنامج بأنه عمل فاضل عظيم فى هذا الشهر الكريم. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "أسأل الله أن يحفظ منهج أهل السنة والجماعة، وأن يجزى فضيلة شيخ الأزهر خيرًا عن هذا البرنامج، ووصف برهامى أصحاب المنهج الشيعى بالخبثاء المفسدين، موضحًا أنهم أفسدوا فى العراق وفى سوريا، وفى اليمن، مشيرًا إلى أن أعينهم الآن على مصر الحبيبة، سائلا الله أن يكف شرهم عن بلادنا".
تمرد الجماعة الإسلامية: يجب تجديد الفقه الإسلامى
وأشادت حركة تمرد الجماعة الإسلامية بحديث شيخ الأزهر، قائلة: "إن دفاعه عن الصحابة هو امر موفق من الإمام الأكبر لبيان فضل الصحابة وعدم الإساءة لهم. وقال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية: "لا نقبل الإساءة لصحابة النبى، بل نحبهم ونوقرهم ولكن أن تتوقف الحياة عند خلافات القرن الأول فهذا لا يعقل، هذه خلافات ودماء لا نسأل عنها يوم القيامة. وأكد البرش، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أهمية تجديد الفقه الإسلامى من ممارسات خاطئة استقرت عبر قرون بصفتها دين والإسلام منها براء، مشيرا إلى أنه هناك ضرورة لمواجهة الإساءة للإسلام من أبنائه بممارساتهم التى شوهت وجه الإسلام الوسطى.
داعية سلفى: الدفاع عن الصحابة من ثوابتنا
وأشاد الشيخ زين العابدين كامل بالحلقة الأولى لبرنامج الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على التليفزيون المصرى، والتى خصصها لدفاع عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم. وأكد كامل أن دفاع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن الصحابة أمر جيد وليس تفرقة بين الأمة الإسلامية كما يقول البعض، مضيفاً: التفرقة الحقيقة أن تترك من يسب صحابة الرسول لأن الصحابة - رضوان الله عليهم - كالنجوم فى الأرض. وأضاف الداعية السلفى: "جمع كلمة الأمة لن يكون إلا بالمنهج النبوى الذى وضعه عندما قال لا تسبوا أصحابى، مؤكدا أن الدفاع عن الصحابة أمر من ثوابت الدين". وثمن ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت دفاع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن الصحابة فى برنامجه التليفزيونى، مؤكدا أن الطعن فى صحابة رسول الله هى محاولات لضرب استقرار مصر. وقال ناصر رضوان مؤسس الاتئلاف: "نؤيد بكل إجلال وتقدير الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى دفاعه عن الصحابة الكرام - رضى الله عنهم - وزراء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - وأخلائه وأصهاره وأحبابه فهم خير خلق الله بعد الأنبياء عليهم السلام". وأكد رضوان أن ما قاله الطيب إن الطعن فى الصحابة رضى الله عنهم، هى محاولات خبيثة لضرب استقرار مصر بدعوى ترك مذهب أهل السنة. وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قال إن هناك نصوصًا تلزم المسلمين جميعًا بأن يضعوا خطوطًا حمراء عند الحديث عن الصحابة الكرام، فلسنا نحن الذين نضفى عليهم هذا الجلال أو هذا التكريم، وإنما هذا الذى أثبته القرآن الكريم وتحدثت عنه السنة النبوية المطهرة. وأضاف فى حديثه اليومى، الذى يذاع فى شهر رمضان المبارك على الفضائية المصرية قبيل الإفطار: "إننا إذا لم نقم بهذا فنحن مقصرون ويتطرق لعقائدنا الفساد، لا ريب فى ذلك؛ لأن الإساءة إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرض المسلم للمهالك، ليس لأنه أساء لأحد ما، ولكن لأنه رد آيات من القرآن الكريم تطالبنا بهذا.
(اليوم السابع)
قيادى إخوانى للغرب: ستجنون حصاداً مراً لو تخليتم عن «الربيع العربى»
اعترف عمرو دراج، القيادى بجماعة الإخوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب «الحرية والعدالة» المنحل، بتحسن العلاقة بين مصر والدول الغربية، محذراً من أن استمرار المجتمع الدولى فى التخلى عن مبادئ وأهداف الربيع العربى، سيخلق برميل بارود جديدا من المظالم فى الشرق الأوسط، وسيجنى الغرب حصادا مُرا لخيانته، حسب تعبيره.
وقال إنه رغم أن الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، أمر من شأنه أن يجعل مصر منبوذة دولياً، فإنه على عكس ذلك ذاب الجليد فى العلاقات بين الغرب ومصر، لافتاً إلى إعادة تمرير صفقة الأسلحة الأمريكية لمصر، واللغة الدبلوماسية الودية بين البلدين.
وأضاف دراج، فى مقال بصحيفة «جارديان»، البريطانية، أمس، أن الدول الغربية وصفت الحكِم على مرسى بالسجن لمدة ٢٠ سنة، فى أبريل الماضى، بأنه مسيس وغير دستورى أو عادل، وهو أمر رآه الكثيرون بمثابة اختبار لرغبة المجتمع الدولى فى الوقوف فى وجه المحاكمات «الصورية» فى مصر، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يدعمون الديمقراطية وحقوق الإنسان، كان صمت الغرب مأساويًا، كما فسره النظام المصرى على أنه بمثابة ضوء أخضر للحكم بالإعدام على مرسى.
وتابع أنه رغم إشادة السياسيين فى الحكومة البريطانية والبيت الأبيض بما فعله شباب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، فإنهم ظلوا صامتين على قرار إحالة مرسى إلى مفتى الجمهورية، وهى خطوة قد تعنى إعدامه، فى حين رأى كثيرون الحكم بمثابة مسمار فى نعش أحلام الربيع العربى.
وأشار إلى أن الأسبوع الماضى اتخذ التطهير التدريجى لحكم جماعة الإخوان منعطفاً شديد القتامة، فالنظام المصرى الحالى، المدعوم باللامبالاة الواضحة من شركائه الدوليين، أيد حكم الإعدام الصادر فى مايو الماضى، ضد مرسى، وأكثر من ١٠٠ شخص آخرين فى «محاكمة هزلية».
وأوضح دراج أن عدم رغبة المجتمع الدولى فى الوقوف فى وجه ما سماه «موجة التسلط الجديدة» التى تجتاح مصر أمر خاطئ للغاية، حيث يعتبر الغرب الرئيس عبدالفتاح السيسى حصنا ضد التطرف، ورجلا قويا فى منطقة تعج بالجماعات المتمردة والدول شبه الفاشلة، كما يعتقد هو نفسه أن الاعتقالات الجماعية للإسلاميين والمعارضين السياسيين تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
وتابع دراج أن نهج الغرب تجاه مصر يتسم بالنفاق، ولكن أهداف الربيع العربى لم تمت بعد، ولايزال هناك ملايين المصريين الذين يرغبون فى تحقيقها بشكل سلمى، ولكن إذا استمر المجتمع الدولى فى التخلى عن هذه المبادئ والأهداف، فإنه سيخلق برميل بارود جديدا من المظالم فى الشرق الأوسط، وسيجنى الغرب حصادا مُرا لخيانته لمصر، حسب تعبير القيادى الإخوانى.
(المصري اليوم)
قتيل بمواجهات في مظاهرات بمصر
قتل طالب جامعي في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن المصري وأنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في محافظة الشرقية، وذلك إثر تظاهرات دعت إليها الجماعة تحت عنوان "الهبة الشعبية".
وتبدو الحياة عادية في العاصمة المصرية بالرغم من الدعوة، التي وجهتها جماعة الإخوان المحظورة إلى ما أسمته "هبة شعبية"، للاحتجاج على أحكام الإعدام والسجن المؤبد بحق قادة الجماعة، ومنهم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
الجماعة التي اتهمت القضاء المصري بأنه مسيس، لم تلق دعوتها للتظاهر استجابة واسعة إلا في عدد من الأحياء، مثل المطرية في القاهرة والرمل بالاسكندرية، فيما شهدت محافظة الشرقية مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان، كانت الأعنف.
وفي موازاة التحركات المحدودة للجماعة في الشارع، هناك إجراءات لا تزال متواصلة في دهاليز القضاء المصري، إذ تقدم دفاع مرسي بطعن على الحكم الصادر بحبسه 20 عاما في قضية أحداث الاتحادية.
ويشير مراقبون إلى عدم وجود استعداد للتعاطي مع مبادرات تطلق بين الحين والآخر لتهدئة الأوضاع في مصر، والتي كان آخرها ما نادى به رئيس حزب "مصر القوية" عبد المنعم أبو الفتوح، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعيين رئيس حكومة يحظى بتوافق وطني، إضافة إلى الإفراج عن السجناء في قضايا لا تتعلق بالإرهاب أو القتل.
وفي إطار مسلسل ملاحقات قادة الإخوان، أعلنت أجهزة الأمن المصري إلقاءها القبض على المسؤول الإداري للجماعة المحظورة في محافظة الجيزة، وهو ما يشير، وفق متابعين، إلى تواصل التصدي لخطط الجماعة الرامية للعودة إلى السلطة وإسقاط ما تسميه انقلابا عسكريا.
(روسيا اليوم)
واشنطن تشيد بجهود مصر في مكافحة الإرهاب
أشاد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول وضع الإرهاب في العالم لعام 2014 بالجهود التي بذلتها مصر لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وتعزيز أمن حدودها. وقال التقرير، «إن قوات الجيش والشرطة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واصلت تبني مبادرات رئيسية لمكافحة الإرهاب خاصة في سيناء».
ونوهت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي، بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الجماعات الإرهابية مثل «أنصار بيت المقدس» و«أجناد مصر»، والتي نفذت العديد من الهجمات الإرهابية ضد الحكومة المصرية وقوات الجيش في سيناء والقاهرة والصحراء الغربية، مضيفة أن مصر تبذل جهوداً لتعزيز أمن حدودها.
وقال التقرير الأمريكي، «إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ انتخابه في يونيو/حزيران 2014، ركز على مكافحة الإرهاب في مصر، وجعل قضية مكافحة الإرهاب إحدى ركائز أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي».
وأشار إلى الإدانات المتكررة الصادرة عن وزارة الخارجية ورجال الدين أمثال الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ضد تنظيم «داعش» والجرائم التي يرتكبها.
وقال إن شيخ الأزهر أحمد الطيب استضاف في ديسمبرالماضي مؤتمراً بهدف إصلاح الخطاب الديني وإدانة الأفكار العقائدية التي يتبناها «داعش».
(الخليج الإماراتية)
ويكيليكس» تفضح دولة قطر والإخوان.. «الدوحة» استخدمت «الإرهابية» و«الجزيرة» لتأجيج الرأي العام المصري.. «علم الدين»: لا يمثلون تهديدا لمصر.. و«العالم»: تأثير إعلام الجماعة تضاءل بعد 30 يونيو
كشفت منظمة "ويكليكس" المعنية بكشف فساد الحكومات، عن وثيقة جديدة من وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، كشفت فيها بأن قطر استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية كأوراق ضغط لتحقيق طموح الدوحة السياسي في الإقليم والمنطقة، عن طريق استغلال ووجود عدد من الإعلاميين البارزين المنتمين للإخوان في قناة الجزيرة لتأجيج الرأى العام المصري.
وعن تأثير الإعلاميين المصريين المنتمين لجماعة الإخوان، على الرأى العام المصرى، تستعرض «فيتو» خلال التقرير التالى آراء خبراء الإعلام.
فقدان المصداقية
قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية إعلام القاهرة، إن وجود بعض الإعلاميين المصريين المنتمين لجماعة الإخوان، داخل القنوات المناهضة لمصر، لا يمثل تهديدًا على الرأى العام المصري، بسبب فقدان المصداقية بعد ظهور حقيقة جماعة الإخوان.
وأضاف أن كافة القنوات التي تمثل جماعة الإخوان، تعتبر قنوات عبثية، تبدد الأموال، وليس لها أي مصداقية عند الشعب المصرى، الذي يدرك أقوالهم قبل خروجهم على الشاشة، لافتًا إلى أن كافة الإعلاميين المنتمين للجماعة يسعون جاهدين لاستمرار التحرك الجماهيري ضد النظام المصري، وإلا أن الأحكام الأخيرة ضد قيادات الجماعة، أثبتت عدم اهتمام الشعب المصري بزوال جماعة الإخوان.
التأثير متفاوت
وأشار الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن تأثير الإعلاميين المصريين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية متفاوت على الشعب المصري، حيث ظهر بوضوح بعد ثورة 30 يونيو، وتضائلت فرصه مع مرور الوقت.
وأضاف أن وسائل الإعلام المختلفة أتاحت للجمهور المصرى، أن يرى كافة الأمور المحيطة به، موضحًا بأن كثرة الوسائل الإعلامية في إطار معين، يكون التأثير أكبر، وعقب الأحداث الأخيرة تضاءلت وسائل الإعلام المنتمية لجماعة الإخوان بشكل ملحوظ.
أنصار الجماعة
وأكد ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، على أن التأثير الحقيقى للإعلاميين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، منحصر على أنصار الجماعة داخل مصر فقط، والذين يتابعون القنوات الإخوانية على مدى الساعة.
وأضاف أن مجال الإعلام يحتاج إلى فتح المجال للحريات والفكر المتجدد، الأمر الذي تسبب في فشل إعلام الإخوان بسبب قاعدتهم المنغلقة على نفسها، والتي لم تنتج إعلاميين محترفين، يساهمون في تأجيج الرأى العام في مصر.
(فيتو)
«حلفاء الدم»: «اتحاد القرضاوى» يدعو للعنف
فى خطوة تعكس تحولا فى خطط جماعة الإخوان، والتنظيم الدولى للجماعة، أصدر ما يسمى «علماء نداء الكنانة» الذى ينتمى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوى، ومؤيدون للإخوان، بيانا للمرة الثانية تضمن تحريضا ضد مؤسسات الدولة، الدينية والأمنية والقضائية، ردا على أحكام الإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات الإخوان.
وطالب حلفاء الإخوان بضرورة تصعيد العنف تحت اسم الثورة لإنقاذ المسجونين، ودعوا السعودية إلى ضرورة التدخل لمنع أحكام الإعدام. وهدد تنظيم داعش مصر «أنصار بيت المقدس سابقا»، بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة خلال شهر رمضان، وجدد البيعة للتنظيم وزعيمه أبوبكر البغدادى فى العراق، احتفالا بمرور عام على ما سماه «إعلان الخلافة الإسلامية».
قالت مصادر أمنية، بشمال سيناء، إن العناصر التكفيرية استهدفت منزل أمين شرطة، بحى الصفا، بالعريش، بعبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابته بجروح وشظايا، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج.
(المصري اليوم)
إجراءات أمنية مشددة في القاهرة بعد دعوة الإخوان لـ "هبة شعبية"
تشهد القاهرة إجراءات أمنية مشددة غداة دعوة من جماعة الإخوان إلى "هبة شعبية" حسب وصفها، احتجاجا على أحكام الإعدام الصادرة في حق عدد من قياداتها وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي.
وأفاد مراسلنا الجمعة 19 يونيو/ حزيران، بأن بعض شوارع وميادين محافظتي القاهرة والجيزة تشهد انتشارا أمنيا مكثفا من خلال رفع حالة الطوارىء القصوى، ومن بينها مناطق شارع الهرم وطريق المطار وميدان الجيزة وقرب مديرية أمن الجيزة تحسبا لوجود عناصر من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وتقف الجماعة اليوم أمام اختبار صعب لإثبات قدرتها على حشد مؤيديها في الشارع المصري مع ارتفاع درجات الحرارة في ثاني أيام شهر رمضان المبارك.
وكانت جماعة الإخوان المحظورة دعت أنصارها في مصر إلى المشاركة في أسمته "هبّة شعبية" يوم الجمعة، وقالت في بيان صدر عنها إن الهدف هو الاحتجاج على تسييس القضاء.
وبرزت تحذيرات من قبل متابعين للشأن المصري، بعد صدور أحكام بالإعدام والمؤبد على قادة في جماعة الإخوان، وجاء فيها أن تنفيذ أحكام الإعدام بحق قياديين منهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، قد يأتي بأثر عكسي، إذ أن من شأنه تحويلهم إلى رموز، وتحريك أعضاء الجماعة وأنصارها بشكل أكثر فاعلية في البلاد.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قضت في 16 يونيو/ حزيران بإعدام مرسي ومرشد جماعة الإخوان المحظورة محمد بديع وعدد من قياداتها بالإعدام في قضية اقتحام السجون إبان ثورة يناير.
وكان حكم الإعدام حاضرا أيضا في قضية التخابر لصالح جهات خارجية، والذي أدين فيه نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر والقيادي محمد البلتاجي، بالإضافة إلى المتهم أحمد عبد العاطي. وأدين في القضية بالسجن المؤبد محمد مرسي ومحمد بديع وآخرين.
(روسيا اليوم)