الجزيرة تدعو ألمانيا لإطلاق سراح صحفيِّها أحمد منصور / «التحالف» يكثف غاراته ضد الحوثيين / «مجاهدو درنة» يحاولون طرد «داعش»

الأحد 21/يونيو/2015 - 09:48 ص
طباعة الجزيرة تدعو ألمانيا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 21/ 6/ 2015

«التحالف» يكثف غاراته ضد الحوثيين

«التحالف» يكثف غاراته
مع انتهاء مشاورات جنيف التي رعتها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية من دون نتائج، اشتدت أمس وتيرة المواجهات على الأرض بين عناصر المقاومة المؤيدين للرئيس عبدربه منصور هادي وبين مسلحي جماعة الحوثيين على مختلف الجبهات في ظل تقدمٍ للمقاومة. وواصل طيران قوات التحالف غاراته على المواقع الأمامية للجماعة ومخازن الأسلحة واستهدف تجمعاتهم على طول الحدود الشمالية الغربية لليمن لمنع أي محاولة لاختراق الحدود أو الاقتراب من المناطق السعودية. وتزامن التصعيد مع إعلان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير «أن كل الخيارات مفتوحة». وأكد لمحطة «روسيا اليوم»، قبيل مغادرته موسكو ليل الجمعة، «أن طيران التحالف سيبقي على غاراته الجوية على مواقع الميليشيات بعد نفاد كل الخيارات السلمية الأخرى».
في غضون ذلك، انفجرت سيارة مفخخة أمام مسجد «قبة المهدي» الأثري في صنعاء القديمة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرين، وأعلن تنظيم «داعش» على حساب له في «تويتر» مسؤوليته عن الهجوم الذي جاء بعد هجماته المنسقة التي كانت استهدفت الأربعاء الماضي ثلاثة مساجد أخرى ومنازل لقيادات حوثية. وأفادت مصادر المقاومة بأن طيران التحالف شن أكثر من 15 غارة أمس على مداخل مدينة عدن الشمالية والغربية ما شكل غطاء لإحراز المقاومة تقدماً في جبهة البريقة وإجبار المسلحين الحوثيين على التراجع والاكتفاء بقصف مدفعي وصاروخي على الأحياء السكنية.
وتواصلت المواجهات والقصف المتبادل وسط أحياء مدينة تعز، في حين أكدت مصادر قبلية أن مسلحي القبائل في مأرب شنوا أمس هجوماً على مواقع الحوثيين في جبهة مجزر شمال المدينة في منطقة الجدعان، ما أدى إلى مقتل 20 حوثياً على الأقل، بالتزامن مع مواجهات عنيفة دارت في في مناطق مشجح والجفينة ومخدرة والزور والطلعة الحمراء غرب المدينة. وضرب طيران التحالف مواقع حوثية في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف المجاورة، كما عاود قصف قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء واستهدف معسكر ضبوة في جنوبها وسمع تحليق كثيف للطيران عصراً وأصوات متقطعة للمضادات الأرضية. وأفادت مصادر محلية في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، بأن طيران قوات التحالف قصف مواقع للحوثيين على الشريط الحدودي بالتوازي مع قصف لطائرات الأباتشي والمدفعية السعودية استهدف مناطق متفرقة في رازح والحصامة والظاهر وحرض، في سياق الرد على قذائف الحوثيين ومنع محاولات مسلحيهم التسلل إلى أراضي المملكة. وأكدت مصادر المقاومة في مدينة إب (جنوب صنعاء) أن سيارة مفخخة انفجرت في الخط الدائري وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين، وهو ما نفته مصادر حوثية قالت إن عناصر الجماعة تمكنوا من تفجير السيارة بعدما اشتبهوا فيها دون خسائر في صفوفها.
وكان مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية في مدينة شبام وسط وادي حضرموت، أقدما مساء الجمعة على اغتيال إمام وخطيب جامع الحزم حسين عبدالباري العيدروس أثناء توجهه للمسجد لأداء صلاة العشاء، ويعتقد الأهالي أن عناصر من تنظيم «القاعدة» يقفون وراء الحادثة لاتهامهم العيدروس بأنه من أتباع الحوثي...

«مجاهدو درنة» يحاولون طرد «داعش»

«مجاهدو درنة» يحاولون
شهدت مدينة درنة الليبية أمس، اشتباكات بين عناصر من تنظيم «داعش» ومسلحي «مجلس شورى مجاهدي درنة»، في محاولة لطرد عناصر التنظيم المتطرف من المدينة، فيما أحبط عناصر «الجيش الوطني» الليبي الذي يقوده الفريق أول خليفة حفتر الموالي لحكومة عبدالله الثني المعترف بها دولياً فجر أمس، هجوماً انتحارياً شنّه عناصر من «داعش» بواسطة سيارة مفخخة حاولت اقتحام معسكر للجيش في مدينة بنغازي.
وأُحبط الهجوم عندما شك حراس بوابة المعسكر بتوجه السيارة مباشرةً نحو البوابة ومن دون أي مؤشر على نية سائقها التوقف، فرشقوها بنيران رشاشاتهم، ما أدى إلى انفجارها قبل وصولها إلى البوابة، حيث تناثرت أشلاء سائقها.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الليبية القريبة من السلطات الحاكمة في طرابلس أن «الاشتباكات تجددت صباح السبت بين ثوار درنة وما يُعرف بعناصر تنظيم الدولة في منطقة الفتائح»، التي وصفتها بأنها «المعقل الأخير لعناصر التنظيم» في درنة، شرق ليبيا.
وأشارت الوكالة إلى أن «الاشتباكات التي استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم». ويشن مسلحون ينتمون إلى «مجلس شورى مجاهدي درنة» منذ أكثر من أسبوع هجمات تستهدف عناصر «داعش» في المدينة التي سبق أن نظم التنظيم المتطرف استعراضات عسكرية فيها.
ونشرت وسائل إعلام ليبية أول من أمس، بياناً نسبته إلى «مجلس شورى مجاهدي درنة» عدّد فيه أسباب قتاله «داعش». ومن بين هذه الأسباب أن التنظيم «كان من الظالمين المعتدين على دماء المسلمين وأموالهم، وأول ظلمهم وبغيهم أنهم قاموا بتكفيرنا من غير برهان».
والجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء «مجلس شورى مجاهدي درنة» غير محددة، غير أن تحالف «فجر ليبيا» الذي يسيطر على طرابلس منذ نحو عام ويضم إسلاميين، أعلن في أكثر من مناسبة تأييده لهذا المجلس.
وشيّع أهالي بنغازي أمس، عدداً من ضحايا الاشتباكات الدائرة في بنغازي بين الجماعات المتشددة وقوات حفتر. وذكرت مصادر طبية أن 5 عناصر على الأقل من القوات الليبية قُتلوا في وقت متأخر من مساء أول من أمس، عندما سقطت قذيفة مورتر على موقع لهم في مدينة بنغازي، شرقي البلاد. وأضافت المصادر أن 20 جندياً على الأقل لقوا حتفهم في مواجهة ميليشيات متشددة خلال شهر حزيران (يونيو) الجاري. وقال الناطق باسم الجيش محمد حجازي إن قواته تقاتل في 6 مناطق في المدينة. وأضاف أن «أفراد الجماعات المتشددة يتمركزون فوق المباني، ولغموا كل المنازل والشوارع».
في المقابل، قال فتحي الزائدي أحد القادة الميدانيين في كتيبة «17 فبراير» إحدى كتائب مجلس شورى ثوار بنغازي لـ»الحياة» أن «الاشتباكات العنيفة التي دارت ليلة الجمعة وساعات صباح السبت الأولى في مناطق الليثي والصابري وسوق الحوت مكّنت ثوار شورى بنغازي من دحر قوات حفتر واسترجاع بعض المواقع التي سيطروا عليها لبضعة أيام وتكبيدهم أكثر من 6 قتلى وعدداً من الجرحى».

الشرطة الأميركية تحطم خلية لـ«داعش»

الشرطة الأميركية
اعتقلت الشرطة في ولاية أوهايو الأميركية رجلاً يدعى أمير سعيد رحمن الغازي الذي كان يحاول تشكيل خلية لـ»داعش»، للاشتباه في تقديمه دعماً مادياً للتنظيم. وهو وضع قيد الاحتجاز حتى مثوله الأربعاء أمام محكمة ستنظر أيضاً في اتهامه بحيازة سلاح ناري والإتجار بالماريجوانا.
وأوضح الادعاء أن الغازي، الذي اعتنق الإسلام هذه السنة وغيّر اسمه من روبرت ماكولم، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتعهّد بتقديم دعم لـ «داعش» وزعيمه أبو بكر البغدادي، كما أبدى رغبته في شنّ هجوم داخل الولايات المتحدة.
على صعيد آخر، حكم القضاء الأميركي على المواطن رياض قدير خان (51 سنة) الذي يُقيم في بورتلاند بولاية أوريغن، بالسجن 7 سنوات بتهمة تمويل الانتحاري علي جليل من جزر المالديف الذي هاجم مع مسلحين آخرين مقر الاستخبارات بمدينة لاهور الباكستانية في 31 أيار (مايو) 2009، ما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.
وأقرّ قدير خان بإعطاء نحو 2450 دولاراً إلى جليل، وتقديمه إرشادات ومساعدة مالية إلى زوجات الانتحاري بعد الهجوم لمنع توقيفهن على غرار متورطين آخرين بالهجوم.
في فرنسا، أبلغ الجزائري سيد ولد غلام المتهم بتخطيط هجوم على كنيسة واحدة أو أكثر في ضواحي باريس في 19 نيسان (أبريل) الماضي، قاضي التحقيق أنه أفشل الهجوم المزعوم ولم يحاول تنفيذه.
وقال محاموه ماتيو دو فالوا وجيل جان بورتجوا وكريستيان بونوا: «أقرّ غلام بأنه تواجد مع شخص آخر في فيلجويف في 19 نيسان، ولكنه أكد أن ما نفذه كان لمنع اعتداء، فيما نفى مسؤوليته عن مقتل أوريلي شاتلان».
ولم يوضح المحامون هوية «الشخص الآخر» الذي أشار إليه موكلهم الذي كانت أجهزة الاستخبارات عرفت انتقاله إلى الإسلام المتطرّف، لكنها أوقفته بالصدفة بعدما اتصل بالإسعاف للإبلاغ عن إصابته بجروح.
وكانت الشرطة عثرت قرب سيارة غلام، وفي غرفة طلاب يُقيم فيها، على 4 رشاشات كلاشنيكوف ومسدسين وسترات واقية من الرصاص وذخيرة ووثائق عليها أهداف محتملة.
وأفاد المحققون بأن «المشبوه استطلع كنائس في فيلجويف كشفها جهاز تحديد الموقع الجغرافي «جي بي أس» الخاص به، بالتزامن مع مقتل شاتلان حين كانت في سيارتها برصاصة مصدرها مسدس للمشبوه الذي عثر على آثار لحمضه الريبي النووي (دي أن إيه) في السيارة».
ويثق المحققون بأن غلام لم يعمل بمفرده، و «وجّه» من مناطق ينشط فيها جهاديون في العراق وسورية، علماً أنه عثر لديه على وثائق حول «تنظيمي القاعدة وداعش»، وأدلة على بحثه موضوع تنفيذ اعتداء مع شخص «قد يكون في سورية طالبه باستهداف كنيسة تحديداً».
ولا يزال التحقيق يركّز على وجود شركاء محتملين، إذ أوقف احترازياً 3 مشبوهين في تقديم دعم لوجستي لغلام، لكنهم نفوا علمهم بشنّ هجوم.
إلى ذلك، طلب الادعاء في محكمة باريس سجن محمد الشملان، قائد مجموعة «فرسان العزة» الإسلامية، 9 سنوات بتهمة تخطيط اعتداءات في فرنسا، وسجن 14 عضواً آخرين في المجموعة بين سنة و8 سنوات في القضية ذاتها.
وسيُحدد موعد بداية إصدار الحكم في مطلع هذا الأسبوع بعد انتهاء مرافعات الدفاع، علماً أن «فرسان العزة» كانت تأسست نهاية 2010 للتصدّي لـ «كراهية الإسلام»، ثم حلتها وزارة الداخلية مطلع 2012.
وندد الادعاء بـ «مجموعة ذات هيكلية جهادية تنفّذ تدريبات ذات طبيعة حربية، ويملك أفرادها أسلحة، ما يتجاوز مجرّد الدفاع عن الجالية المسلمة لممارسة الجهاد المسلّح في أراضي فرنسا».
"الحياة اللندنية"

«روزفلت» تدخل الحرب ضد «داعش» و11 ألف برميل للنظام

«روزفلت» تدخل الحرب
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات النظام السوري الحربية والمروحية، 21173 غارة على الأقل، وإلقاء أكثر من 11 ألف برميل متفجر خلال الشهور الثمانية الفائتة، فيما تواصلت الاشتباكات في عدد من أحياء حلب، بينما ذكر تقرير كردي عراقي ان مقاتلي جبهة النصرة انسحبوا من مناطق في ريف حلب الشمالي، فيما تقدمت قوات النظام في محيط مطار الثعلة العسكري في الجنوب واستعادت قرية سكاكا وتلتها التي كانت قد خسرتها الأسبوع الماضي.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، 21173 غارة على الأقل، خلال الشهور الثمانية الفائتة، منذ ال 20 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2014، وحتى فجر أمس ال 20 من شهر يونيو/ حزي من عام 2015، واستهدفت الغارات والبراميل المتفجرة، مئات المدن والبلدات والقرى والمدن السورية، من دير الزور شمالاً وصولاً إلى جبال اللاذقية في الغرب، ومن إدلب شمالاً وحتى درعا جنوباً.وتمكن المرصد من توثيق إلقاء طائرات النظام المروحية، 11324 برميلاً متفجراً، استهدفت عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حماة، درعا، اللاذقية، حلب، الحسكة، القنيطرة، السويداء، دير الزور، إدلب وحمص، في حين وثق المرصد تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 9849 غارة، على عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، القنيطرة، دير الزور، حمص، حماة، حلب، إدلب، السويداء، اللاذقية، درعا، الحسكة والرقة.
كما تمكن المرصد من توثيق استشهاد 3602 مواطناً مدنياً، هم 831 طفلاً دون سن ال 18، و582 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة و2819 رجلاً، إضافة إلى إصابة نحو 23000 آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين،
من جهة أخرى، ذكر المرصد أمس أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون على الأقل بجراح جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحون معارضون على مناطق تخضع لسيطرة النظام في مدينة حلب شمالي سوريا.
وعلى صعيد العمليات العسكرية أشار المرصد إلى أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها استعادت السيطرة على قرية سكاكا وتلتها القريبة من مطار الثعلة العسكري بمحافظة السويداء في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مسلحين معارضين كانوا قد سيطروا على القرية في التاسع من شهر يونيو الجاري بعد سيطرتها على مقر (اللواء 52) بريف درعا الشرقي القريب من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
وفي محافظة حمص، كشف المرصد ان مسلحين مجهولين فجروا أحد خطوط نقل الغاز قرب منطقة تلول الطفحة بريف حمص الشرقي الذي يشهد منذ أشهر اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى.
وذكر أن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة في محيط منطقة التلول الحمر بمحافظة القنيطرة عند الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الغربي مع ريف القنيطرة الشمالي بين مقاتلين معارضين من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر. وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثمانية مقاتلين معارضين في ظل ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في غضون ذلك، ذكر تقرير عراقي كردي أمس أن جبهة النصرة سحبت عدداً كبيراً من مقاتليها من جبهات القتال ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي.
وقال نشطاء من ريف حلب الشمالي لوكالة (باسنيوز) الكردية العراقية إن جبهة النصرة، سحبت بشكل مفاجئ الجمعة، عدداً كبيراً من مقاتليها الأجانب من جبهات اعزاز، وخاصة من محيط بلدة صوران وأم الحواش، باتجاه داخل مدينة حلب، ما أثار شكوك الفصائل المقاتلة ضد داعش.
وكانت معلومات سابقة أشارت إلى وجود تواطؤ واتفاق بين النصرة وداعش، على إحلال مسلحي داعش في المواقع التي تسيطر عليها النصرة في ريف حلب، خاصة في المواقع المتاخمة لمناطق السيطرة الكردية.

انفجارات ومعارك ضارية في اليمن غداة فشل جنيف

انفجارات ومعارك ضارية
فرض فشل مشاورات جنيف بين الحكومة اليمنية والمتمردين خيار الحسم العسكري مجدداً كتسوية اضطرارية للأوضاع المتصاعدة في اليمن، خاصة بعد أن تسببت ممارسة ممثلي الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي صالح وتسويفهم في الدخول في مشاورات جادة بجنيف، في تعزيز الاعتقاد بأن التسوية السياسية للأزمة اليمنية المتفاقمة باتت مساراً يصب في مصلحة مساعي المتمردين لتعزيز سيطرتهم على الأرض.
واعتبر الأكاديمي اليمني المتخصص في إدارة الأزمات عبد العزيز أحمد علي السقاف في تصريح ل«الخليج»، أن المتمردين حرصوا على المشاركة في مشاورات جنيف ليس بهدف التوصل لتسوية للأوضاع الكارثية المتفاقمة في اليمن، ولكن لتحقيق مكاسب سياسية مغايرة تتمثل في فرض شرعية الانقلاب في مقابل الشرعية الدستورية، مشيراً إلى أن ذهاب الوفد الحكومي اليمني إلى جنيف كان خطأ وتسبب في منح المتمردين فرصة للظهور كمكون سياسي، في حين أنهم ليسوا سوى ميليشيات متمردة استخدمت السلاح لفرض سيطرتها القسرية على المدن ومؤسسات الدولة اليمنية.
من جهته، اعتبر وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي في تصريح لـ«الخليج» أن الوفد الحكومي المشارك في مشاورات جنيف نجح في حشد المزيد من الدعم والمساندة الإقليمية والدولية للشرعية الدستورية اليمنية في مواجهة انقلاب المتمردين، وأن ممارسات ممثلي الحوثيين وحزب الرئيس السابق صالح وعدم التزامهم بالحد الأدنى من ضوابط المشاركة في مشاورات سياسية تعقد برعاية أممية رسخت الانطباعات بأن الانقلابيين ليس لديهم أي نوايا أو توجهات للدفع بالأوضاع في اليمن صوب التهدئة والاستقرار، وأنهم يتعاملون باستخفاف مع كل المساعي الهادفة إلى تعزيز فرص الحل السياسي للأزمة اليمنية، مؤكداً أن التسوية السياسية للأوضاع في اليمن لن تكون إلا عبر تنفيذ القرار رقم "2216".
من ناحيته، أشار الأكاديمي اليمني المتخصص في علم الاجتماع السياسي عبد الرحمن أحمد المقرمي في تصريح ل«الخليج» إلى أن فشل مشاورات جنيف كان مرجحاً جراء ترسخ القناعات الشعبية في اليمن بأن المتمردين لا يريدون إتاحة المجال للحل السياسي، وإنما شاركوا في مشاورات جنيف من قبيل تسجيل الحضور فقط دون تقديم أي تنازلات أو مبادرات من شأنها الدفع بالتسوية السياسية المنشودة التي من شأنها إنهاء الحرب والبدء بترتيب وتطبيع الأوضاع في البلاد تمهيداً لاستئناف عملية سياسية انتقالية توافقية.
واعتبر مصدر حكومي مطلع فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ«الخليج» أن فشل مشاورات جنيف قلص الفرص المتاحة للحل السياسي وأن اللجوء لخيار الحسم العسكري بات مطروحاً بقوة وسيبدأ بإنشاء منطقة آمنة تمهد لعودة الرئاسة والحكومة لممارسة مهامها انطلاقاً منها.
وأشار المصدر إلى أن الأطراف التي أشرفت على الترتيب لانعقاد مشاورات جنيف وصلت إلى قناعة بأنه لا يمكن استعادة مسار العملية السياسية السلمية في اليمن إلا بتغيير المعادلة على الأرض وإجبار الحوثيين وقوات صالح على الاستسلام والرضوخ للقرارات الدولية وإرادة الشعب اليمني الطامح في الاستقرار والمنهك من دوائر العنف المتجددة ونزف الدماء الذي يتسبب به الحوثيون كل يوم.

حكم بالسجن على أمريكي ساعد بتنفيذ عملية انتحارية في باكستان

حكم بالسجن على أمريكي
أعلن الادعاء الأمريكي أن القضاء حكم أول أمس الجمعة، على مواطن أعطى نقوداً لانتحاري شن هجوماً على أحد مقار الاستخبارات في باكستان، بالسجن لأكثر من سبع سنوات.
وكان رياض قدير خان (51 عاماً) الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويقيم في بورتلاند بولاية أوريغون أقر بتقديم دعم مادي لإرهابيين أمام القضاء.
وتابع الادعاء أن قدير خان أقر بإعطاء قرابة 2450 دولاراً إلى علي جليل وهو من جزر المالديف، وأحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم في 31 مايو/أيار 2009 الذي أوقع 30 قتيلاً وأصاب أكثر من 300 بجروح في لاهور.
كما أقر قدير خان بتقديم إرشادات ومساعدة مالية إلى زوجات جليل بعد الهجوم «مع علمه بأن تقديم مثل هذه المساعدات من شأنه عرقلة أو الحؤول دون توقيف زوجات جليل أو أشخاص آخرين يمكن ان يكونوا متورطين في الهجوم».
إلى جانب ذلك، قال المدعي العام بيلي وليامز ان «المحكمة وجهت رسالة واضحة بعد صدور الحكم بأن أي مجتمع يجب ألا يتعرض للمخاطر التي يمكن أن يشكلها الأشخاص الساعون لمساعدة متطرفين سواء في الداخل أو في الخارج».
من جهة أخرى، قالت قوة شبه عسكرية باكستانية إنها قتلت خمسة مشتبه بهم في اشتباك في أحياء مختلفة في كراتشي في الساعات الأولى من صباح أمس السبت. وقال متحدث باسم القوة إن المشتبه بهم ينتمون إلى جماعتي «عزير بلوش» و«بابا لادلا» اللتين تشنان حرب عصابات في منطقة لياري بكراتشي وكانوا مطلوبين في العديد من قضايا الابتزاز والقتل. وتشهد كراتشي وهي مركز المال والأعمال في البلاد أعمال عنف عرقي وطائفي وسياسي منذ عقود.
"الخليج الإماراتية"

«داعش» يعتقل 6 أئمة أقاموا صلاة التراويح بالموصل

«داعش» يعتقل 6 أئمة
اعتقل تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، ستة من أئمة وخطباء مساجد متفرقة بالموصل واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وقال شهود عيان إن «عملية الاعتقال تمت بعد أن طوق تنظيم داعش جامع الزهراء، وجامع المفتي، وجامع المخيول، وجامع علي ابن أبي طالب، وجامع المنتصر بالله، وجامع الصديق».
واقتاد الأئمة إلى جهات مجهولة بعد اعتقالهم بتهمة اقامة صلاة التراويح، وكان تنظيم داعش قد اعلن الخميس منع اقامة صلاة التراويح ومحاسبة مقيمي هذه الصلاة معتبرة بأن «إقامة صلاة التراويح بدع لا فائدة منها».
وأفاد مصدر مسؤول في شرطة نينوى بإعدام ثلاثة مرشحين عن قوائم مختلفة بمدينة الموصل من قبل عناصر داعش في ناحية القيارة جنوب الموصل.
وقال العميد أحمد محمود الجبوري، إن «داعش أقدم على إعدام المرشح سالم البدراني، وخليل النعيمي، وفاروق الشمري عن القوائم العربية ومتحدون بعد اعتقالهم من منازلهم غرب الموصل». وأوضح الجبوري أن «تنظيم داعش نفذ عملية الإعدام رميا بالرصاص في معسكر العزة بعد مصادقة المحكمة الشرعية على الحكم بحق المرشحين الثلاثة والتي وصلت جثثهم الطب العدلي بالموصل».
وقتل 98 من التنظيم الإرهابي خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية وغارات جوية في أماكن متفرقة من العراق أمس، حيث أعلن مصدر في وزارة البيشمركة الكردية امس مقتل 42 عنصرا من تنظيم (داعش) بينهم ثمانية يحملون الجنسية الألمانية في اشتباكات متفرقة في مدينة الموصل.

5 قتلى من قوات الجيش بقذيفة مورتر في بنغازي

5 قتلى من قوات الجيش
أعلنت مصادر طبية أن 5 على الأقل من القوات الليبية قتلوا في وقت متأخر من مساء أمس الأول، عندما سقطت قذيفة مورتر على مدينة بنغازي بشرق البلاد، حيث تحارب قوات موالية للحكومة متشددين. وبنغازي جبهة واحدة من صراع معقد بين حكومتين متنافستين في ليبيا، وتحالفات فضفاضة من الفصائل المسلحة، علاوة على قوات متشددة تستفيد من الفوضى في البلاد.
وقال مصدر طبي في مستشفى الجلاء ببنغازي: «قتل 5 أفراد من الجيش الوطني الليبي عندما سقطت قذيفة مورتر عليهم في وقت متأخر من مساء الجمعة».
وأضاف المصدر أن 20 جنديا على الأقل لقوا حتفهم في القتال في يونيو، وقال محمد حجازي، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن قواته تقاتل في نحو 6 مناطق بالمدينة، وأضاف أن الجماعات المتشددة تحولت إلى أفراد يتمركزون فوق المباني، وقال إن المتشددين لغموا جميع المنازل والشوارع.
من جانب آخر، شهدت مدينة سبها ثلاث حوادث قتل لرجل وشاب وامرأة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقال مصدر في مركز شرطة القرضة صباح أمس إن شابًا ليبيًا يدعى يونس عبد الكريم يونس (20 سنة) قتل في حديقة القرضة.
وأضاف المصدر: إن الشاب قتل برصاصة وهو جالس رفقة أصدقائه في الحديقة عندما حدثت رماية بين دورية تابعة للغرفة الأمنية ومجموعة مجهولة الهوية، كما أفاد مصدر من مركز شرطة المدينة في سبها الليلة قبل الماضية بمقتل رجل يدعى أبو بكر علي محمد بمنطقة المهدية الجمعة، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، وقتلت سيدة ليبية تدعى غزالة محجوب (60 سنة) في منطقة المنشية جراء سقوط قذيفة على منزلها.

مصادر: إيران تسعى إلى إثارة حرب بين شمال اليمن وجنوبه

مصادر: إيران تسعى
كشفت قناة «العربية» الإخبارية نقلًا عن مصادر يمنية رفيعة عن اتصالات مكثفة بين إيران والرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر ومليشيا الحوثي لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لإيران لتحويل الجنوب إلى بؤرة صراع متعددة الأطراف. وتواجه مليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح مأزقاً في عدن نتيجة اصطدامهم بمقاومة كبيرة من التيار السلفي.
وقد تكون العلاقة التي نسجها الحوثي مع مكونات من الحراك الجنوبي خلال السنوات الماضية، وعلى الأخص الداعمة لكل من علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، والمرتبطة بإيران، سبباً في اندلاع صراع جنوبي - جنوبي يشتت الجهود لإعادة بسط الشرعية ووحدة اليمن. وكشفت مصادر سياسية يمنية أن جزءاً من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط بمشاركة أميركية تركزت على إمكانية تسليم الحوثيين عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران. وهي خطوة - بحسب المراقبين - على طريق صرف الأنظار عن انقلاب الحوثي وصالح، وتحويل أزمة اليمن إلى نزاع جنوبي - شمالي أيضاً يغرق البلاد بحرب طويلة.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر سياسية جنوبية عن اتصالات مكثفة جرت بين الحوثيين والرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، من أجل تسليم عدن لجماعته بمشاركة بعض أطراف الحراك في عدن، وتشكيل مجلس مشترك تسند إليه مهمة استلام عدن. وتبدي بعض أطراف الحراك قلقاً شديداً من خطورة خلط الأوراق في الجنوب في ظل تزايد نفوذ القاعدة ومخاطر دخولها على خط السيطرة على عدن بالتنسيق مع أطراف متشددة مناوئة للحوثيين.
وحاولت الأطراف الدولية الضغط في جنيف لإجراء مشاورات بين طرفي الشرعية والانقلابيين، لكنها فشلت نتيجة التدخلات الإيرانية وتأثيرها على وفد مليشيات الحوثي وصالح. كما أن ممثل الحراك الجنوبي القادم من صنعاء إلى جنيف غالب مطلق ومعه عبد الرحمن السقاف أمين عام الحزب الاشتراكي حرصا عقب وصولهما إلى جنيف على التأكيد أن لا علاقة لهما بميلشيا الحوثي والمخلوع بل إنهما مكونان سياسيان مختلفان يمثلان القضية الجنوبية، وهو ما يكشف عن نوايا إيرانية لتحويل اليمن إلى سوريا، وتخفيف وطأة الضغط على حلفائها الحوثيين الذين وجهوا إليها مؤخرا انتقادات كبيرة لسلبية موقفها.
"الاتحاد الإماراتية"

تسريبات ويكيليكس.. رسائل ضغط على السعودية

تسريبات ويكيليكس..
نشر 60 ألف وثيقة بالتزامن مع زيارة وليّ وليّ العهد إلى موسكو لن يغيّر من خيار القيادة السعودية في الدفاع عن مصالحها ودورها الإقليمي
قال مراقبون إنّ تزامن نشر موقع ويكيليكس آلاف الوثائق المنسوبة إلى سفارات سعودية مع زيارة وليّ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن أمرا بريئا، وأن العملية تكشف عن قلق غربي وخاصة من الولايات المتحدة تجاه سياسة المملكة بتنويع مصادر مشترياتها من الأسلحة، وعقد صفقات اقتصادية كبرى مع دول منافسة لواشنطن.
وأربكت زيارة الأمير محمد والنتائج التي حققتها الولايات المتحدة خاصة أنها انتهت إلى تأكيد زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو وزيارة بوتين إلى الرياض، ما يعني أن العلاقة بين البلدين تجاوزت مرحلة إذابة الجليد إلى بناء علاقة تقوم على المصالح.
وكانت روسيا بعثت برسائل تؤشر إلى رغبتها في التقارب مع السعودية بشكل عملي كان أبرزها عدم استمرار الفيتو ضد القرار 2216 في مجلس الأمن الذي يطالب المتمردين الحوثيين في اليمن بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها بقوة السلاح، وهي الخطوة التي قال مراقبون إنها كانت وراء زيارة وليّ وليّ العهد السعودي وزير الدفاع إلى روسيا.
والسعودية نفسها ربما تخطط لاختبار موقف واشنطن عبر فتح صفحة جديدة مع الروس كحلفاء محتملين في مواجهة الانسحاب غير المفهوم للولايات المتحدة تجاه إيران.
وما يثير قلق المسؤولين الأميركيين ليس فقط صفقات الأسلحة التي يمكن أن تحصل عليها روسيا من السعودية، وإنما نجاح موسكو في ملء الفراغ الذي يسببه البرود في علاقة واشنطن بالرياض، وأن الأمر قد لا يقف عند المزايا الاقتصادية التي ستحصل عليها روسيا، وقد يتطور الأمر إلى تحوّلها إلى رقم دبلوماسي مهم في منطقة استراتيجية للمصالح الأميركية.
وواضح أن أسلوب “نشر الغسيل” هدفه الضغط على السعودية لمراجعة موقفها الهادف إلى الرد على سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما المتذبذبة تجاه دول الخليج والتي لا تقيم وزنا لمصالحها الاستراتيجية.
لكن المراقبين يشيرون إلى أن أسلوب التسريبات، وأيا كانت الجهة التي تقف وراءه، من الصعب أن يغيّر خيار القيادة السعودية الجديدة في الدفاع عن مصالح المملكة ودورها الإقليمي في مقابل رهان الإدارة الأميركية الحالية على إيران وإعدادها للعب دور شرطي المنطقة كما كان الأمر في عهد الشاه محمد رضا بهلوي قبل أن تطيح بها ثورة آية الله الخميني التي تتجه الآن للعب الدور نفسه في خدمة واشنطن.
واللافت أن الوثائق، وبقطع النظر عن مدى صحتها، حملت تأكيدا على وجود تبدل تدريجي في المواقف السعودية تجاه الولايات المتحدة، وخاصة بعد خيار الرئيس أوباما بالتوجه نحو إيران.
وتكشف إحدى الوثائق المسربة أن الرياض أبدت قبل ثلاث سنوات شكوكها بشأن المحادثات النووية الجارية مع إيران.
وجاء في الوثيقة التي تم إرسالها من السفارة السعودية في طهران إلى وزارة الخارجية السعودية أن الولايات المتحدة تتودد إلى إيران وتنقل إليها رسائل بهذا المعنى من خلال وسيط تركي.
وكان التنافس السعودي الإيراني حاضرا بقوة في الوثائق المسرّبة، وكشفت إحدى هذه الوثائق عن أن الرياض طلبت بعدم السماح لإيران باستخدام أجواء المملكة لنقل شحنات من الأسلحة إلى حماس من خلال السودان.
وكشفت وثيقة أخرى عن تهديدات تلقاها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري من نظام الأسد، وأشارت إلى أن رئيس الاستخبارات السوري (الذي توفّي مؤخرا) رستم غزالة، طلب من أحد الصحافيين أن يبلغ الحريري بأن “ما كان للأب فهو للأبن”، كما هدد غزالة بإرسال لاجئين فلسطينيين إلى الحج من مخيمات سورية ولبنانية، لنقل أسلحة إلى المملكة.
ونشر موقع ويكيليكس 60 ألف برقية دبلوماسية يقول إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية وتحوي أعدادا كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين وزارة الخارجية وهيئاتها الخارجية، لافتا إلى أنها جزء من 500 ألف وثيقة سيتم نشرها قريبا عن المملكة. وتحمل الوثائق، التي عرضها الموقع باللغة العربية، في أعلاها شعارات وعناوين مثل “المملكة العربية السعودية” أو “وزارة الخارجية”، وحمل بعضها صفات “عاجل” أو “سري”.
ولم يتضح بعد كيف حصل الموقع على هذه الوثائق، على الرغم من أنه أشار في بيانه إلى هجوم إلكتروني أخير على وزارة الخارجية السعودية، شنته مجموعة تطلق على نفسها اسم الجيش اليمني الإلكتروني.
وحذرت وزارة الخارجية السعودية، المواطنين من “تجنب الدخول إلى أيّ موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة بقصد الإضرار بأمن الوطن”.

قيادي حوثي يدعو إلى إشراك القاعدة في حوار جنيف

قيادي حوثي يدعو إلى
الميليشيات الحوثية تتهرب من الالتزام بالقرار الاممي 2216 عبر فتح قضايا نزع سلاح القاعدة وإشراكها في حوار جنيف
فاجأ الحوثيون متابعي الأزمة اليمنية بالدعوة إلى إشراك القاعدة في حوار جنيف، وهو مقترح يغذّي شكوكا عبرت عنها أطراف أممية ويمنية حول غياب الجدية لدى المجموعة المتمردة في إنهاء الصراع باليمن.
وقال القيادي في حركة أنصار الله الحوثيين، توفيق الحميري إن “تنظيم القاعدة أحد أطراف الصراع الدائر في اليمن”، مبديا “استغرابه من عدم حضور ممثل للتنظيم في مشاورات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل التوصل لحل للأزمة اليمنية”.
وأشار إلى أن حركته على استعداد للانسحاب من مدن بينها عدن وتعز وفق شرط واحد، وهو “أن تضمن لنا الأمم المتحدة خلع ومصادرة سلاح تنظيم القاعدة في اليمن”.
ويحمل تصريح القيادي الحوثي تناقضا واضحا، فهو من ناحية مع تمثيل القاعدة في حوار جنيف وهي الموضوعة على قوائم الإرهاب العالمية، ومن ناحية ثانية يدعو الأمم المتحدة إلى تولي مسؤولية نزع أسلحة القاعدة كشرط للبدء بتسليم المدن، وهو شرط أساسي في قرار مجلس الأمن الأخير.
وقالت مصادر دبلوماسية حضرت اجتماعات جنيف حول الملف اليمني إن مقربين من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أكدوا أن وفد الحوثيين كان يتهرب من إبداء رأيه في النقاط التي طرحت للنقاش.
وهو ما أثار الانطباع لدى المفاوضين الأمميين بأن المتمردين لم يحملوا معهم تفويضا للخروج بأيّ التزام، أو أنهم حلّوا بجنيف فقط حتى لا يقول إنهم قاطعوا الحوار، أو لربح الوقت بانتظار أن يطول أمد الحرب ويضع السعودية وحلفاءها اليمنيين في ورطة.
وكان وفد الحوثيين يعطي المقترح ونقيضه في الاجتماعات، فبعد أن قبل بالانسحاب من مدينة عدن عاد ليشترط أن يتم تسليمها للحراك الجنوبي وليس لحكومة خالد بحاح المدعومة سعوديا، وهو الأمر الذي أثار غضب الوفد الحكومي الذي تمسك باعتراف المتمردين بالقرار الأممي 2216 الذي يطالب بتسليم المدن إلى الحكومة.
وخرجت تسريبات على هامش مفاوضات مسقط تقول إن الحوثيين اقترحوا الانسحاب من مدن جنوبية وتسليمها للقياديين الجنوبيين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد اللذين تربطهما علاقة قوية بإيران ودمشق، وأن الهدف شق صفوف المقاومة في الجنوب وتحويل الصراع بينها وبين الحوثيين إلى صراع بين أبناء الجنوب.
وقال مراقبون إن ربح الوقت والتهرب من تحقيق أي نتائج هو أسلوب دأبت على اعتماده إيران في المفاوضات حول ملفها النووي، وأنها تدفع الحوثيين لاعتماد نفس الأسلوب لمنع التوصل إلى حل في الوقت الراهن باليمن.

عام على إعلان الخلافة.. من يستفيد من استمرار داعش

عام على إعلان الخلافة..
داعش يبقى المجموعة الإرهابية الأغنى في العالم يعمل كأنه حركة تمرد "قد تنكفئ في منطقة ما وتتوسع في منطقة أخرى"
لا يعكس استمرار داعش بالسيطرة على مساحات كبرى بالعراق وسوريا حالة من القوة لدى التنظيم وإنما حالة من الضعف لدى خصومه، فضلا عن أنه نجح في الاستفادة من تناقض المصالح بين الأطراف الأجنبية المتدخلة في النزاع.
وتثار شكوك كبرى حول حصول “الدولة الإسلامية” على تسهيلات متعمدة لتحقيق نجاحات سريعة مثلما جرى في العراق منذ عام، حيث أعطيت أوامر للجيش العراقي بالانسحاب ليجد التنظيم نفسه وقد سيطر على محافظات ذات وزن، وحصل على كميات كبرى من الأسلحة بأنواعها المختلفة، فضلا عن ثروة نفطية كبرى قد تسمح له بالاستمرار لسنوات قادمة.
والأمر نفسه يتكرر في سوريا في ظل اتهامات مباشرة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بالانسحاب بشكل مدروس وتسهيل سيطرة التنظيم على مواقع ومدن ذات وزن كان آخرها مدينة تدمر التاريخية، وأن النظام السوري يريد أن يخير المجتمع الدولي بين دعم بقائه هو أو فتح الأبواب أمام سيطرة “الدولة الإسلامية”.
وتتهم دوائر عراقية مختلفة إيران بأنها تلعب ورقة داعش لتضع الولايات المتحدة في أزمة مضاعفة إما التورط في صراع طويل المدى أو الانسحاب النهائي ليبقى الإيرانيون اللاعب الوحيد على أرض العراق.
ولا تسلم الولايات المتحدة من دائرة الشكوك، حيث توجه لها اتهامات بأنها ترفض خوض حرب شاملة مع التنظيم قد تنهيه في أشهر قليلة، وتفضل استخدامه كورقة لتظل موجودة في العراق والمنطقة ككل.
لكن التنظيم نفسه يمتلك مقومات ومزايا تسمح له بالاستمرار لسنوات عدة، وفق ما يرى محللون.
واستفاد التنظيم من تهاوي الجيش العراقي، ليس فقط للسيطرة على المحافظات ذات الغالبية السنية، ولكن من ظهور ميليشيا الحشد الشعبي ذات الخلفية الطائفية والتي لم تتورع عن ارتكاب جرائم ضد السنة، وهو المناخ الذي ساعد على تقبل الأهالي له وعدم رفع السلاح بوجهه خوفا من انتقام طائفي جديد شبيه بما جرى في 2005 و2006.
وفشلت الحكومة العراقية، وتحت ضغط الأحزاب الدينية التي تدير الحشد الشعبي، في تدريب وتسليح مقاتلين من العشائر السنية لمواجهة داعش.
وهو ما أعطى انطباعا قويا لدى أبناء العشائر بأن الهدف هو تركهم وحيدين في مواجهة التنظيم، الشيء الذي قد يدفع مئات من الشبان الذين كانوا ينوون الالتحاق بالقوات العراقية إلى اللحاق بداعش للدفاع عن أمن العشائر.
وأكد الباحث في مركز “شاتهام هاوس” المتخصص في شؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا حسن حسن إن “الدولة الإسلامية” تعمل كأنها “حركة تمرد، قد تنكفئ في منطقة ما وتتوسع في منطقة أخرى، لكنها باقية في المستقبل المنظور”.
وتوقع حسن أن يكون التنظيم “موجودا وناشطا على مدى عقد من الزمن على الأقل”.
وتقف عوامل عدة خلف نجاح التنظيم بينها موارده المالية الكثيرة واسلحته المتطورة وقدرته على استغلال المآخذ المشروعة التي يعاني منها السكان المحليون في سوريا والعراق.
وقال الباحث السياسي في مؤسسة “راند كوربوريشن” للأبحاث باتريك جونستون إن التنظيم “يبقى المجموعة الإرهابية الأغنى في العالم” مع عائدات أسبوعية تقارب مليوني دولار أميركي، وأن بعضها متأت من “ممارسة الابتزاز وجباية الضرائب وبيع سلع ينهبها من المناطق التي يسيطر عليها”.
ويشير الباحث إلى أن كلفة إدارة عمليات التنظيم منخفضة نسبيا، إذ أنه يمتلك عديدا بشريا ثابتا وتحديدا من المقاتلين الأجانب، ويحتفظ بترسانة عسكرية غنم معظمها من المعارك التي خاضها في مواجهة الجيوش أو الفصائل المسلحة.
ويستخدم مقاتلو التنظيم مجموعة واسعة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وكذلك المدفعية والمدافع المضادة للدبابات.
ويقول الباحث في مركز بروكينغز في الدوحة تشارلز ليستر إن التنظيم على ما يبدو يمتلك إمدادات لا تنتهي من الشاحنات الصغيرة والعربات المدرّعة التي استولى عليها، وفي سوريا لديه دبابات”.
ويرى ليستر أن التنظيم “يسعى الى ضمان تحقيق سلسلة شبه ثابتة من الانتصارات على المستوى التكتيكي، ما يؤدي إلى سيطرته على إمدادات إضافية من الأسلحة”.
ويشتري التنظيم أسلحة من السوق السوداء، ما يجعله، وفق حسن حسن، “واحدا من أكثر المجموعات تجهيزا في سوريا والعراق”.
ويقول: “لدى تنظيم الدولة الاسلامية السلاح والتدريب والوسائل التي تخوله العمل كجيش صغير”.
"العرب اللندنية"

مقتل 19 شخصاً بانفجار في أفغانستان

مقتل 19 شخصاً بانفجار
قتلت قنبلة مزروعة على إحدى الطرق، اليوم الأحد، 19 مدنيا أفغانيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في إقليم بجنوب البلاد، بينما سيطر مقاتلو طالبان في الشمال على منطقة رئيسية في المعركة من أجل السيطرة على مدينة قندوز.
وقعت الحادثة في إقليم هلمند الجنوبي، وقال حاجي جنان أغا المسؤول بالشرطة إن 19 شخصا بينهم تسعة أطفال وثماني نساء قتلوا مساء أمس السبت، وذكر أن هناك خمسة مصابين، وأضاف أن القتلى قرويون فروا مؤخرا من القتال في منطقة مارجه وكانوا في طريق العودة إلى ديارهم فيما يبدو.
وقال أغا "أرادوا العودة إلى قريتهم لكن سيارتهم اصطدمت بقنبلة زرعتها طالبان على الطريق".
وذكر شاهد من رويترز، أن كل الأطفال القتلى الذين رآهم في موقع الانفجار دون الخامسة من عمرهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ودأبت طالبان على نفي أنها تستهدف المدنيين.

الجزيرة تدعو ألمانيا لإطلاق سراح صحفيِّها أحمد منصور

الجزيرة تدعو ألمانيا
دعت قناة الجزيرة السلطات الألمانية لإطلاق سراح مقدم البرامج في القناة الإعلامي أحمد منصور الذي تم توقيفه بألمانيا بموجب مذكرة الإنتربول بناءً على طلب السلطات المصرية.
وقال د.مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة إن حملة الإعتقالات والقمع بحق الصحفيين من قبل السلطات المصرية معروفة جداً، والجزيرة نالت نصيبها من ذلك. وقال إن الدول الأخرى، وعلى رأسها تلك التي تحترم حرية الصحافة والتعبير مثل ألمانيا، يجب ألا تسمح لنفسها بأن تصبح أداة في حملة القمع التي تستهدف هذه الحريات الأساسية. الزميل أحمد منصور هو من أكثر الصحفيين إحتراماً في العالم العربي ويجب إطلاق سراحه فوراً.

المغرب تعلن تفكيك 27 خلية مسلحة منذ 2013

وزير الداخلية المغربي
وزير الداخلية المغربي محمد حصاد
أعلن وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، نجاح السلطات الأمنية في بلاده في تفكيك 27 خلية "مسلحة" منذ عام 2013، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تتبنى في الوقت نفسه "مقاربة عملية ووقائية من أجل التصدي للتهديد الإرهابي".
وأوضح حصاد، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، أنه تم تفكيك ثماني خلايا بين شهري يناير ومايو من العام الحالي، فيما تم تفكيك 14 خلية أخرى خلال العام الماضي، مبرزا أن التهديد الإرهابي "حقيقي في المغرب كما في أماكن أخرى".
ونوه بالنتائج الايجابية التي تحققت من عمليات مكافحة الإرهاب سواء في الداخل، أو في إطار التعاون مع شركاء أجانب، وخاصة إسبانيا، مضيفا" أن لا شيء ممكن دون عمل وقائي".
وأشار الوزير إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا يقدر بحوالي 1350، من ضمنهم 220 من السجناء السابقين..مضيفا" ان العديد منهم يتولون مسؤوليات داخل المنظمات الإرهابية".
"الشرق القطرية"

شارك