داعش يفخخ المواقع الأثرية في مدينة تدمر السورية// مرسي يظهر بزي الإعدام الأحمر// وزير أردني يؤكد عدم اعتراف بلاده بـ "جماعة الإخوان"
الأحد 21/يونيو/2015 - 07:47 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأحد الموافق 2015/06/21
"الأزهر" يرد على "ويكليكس": نتواصل مع كل علماء الإسلام للتشاور والتنسيق
قال المركز الإعلامي للأزهر الشريف إنه تابع الوثيقة التي تداولتها وسائل الإعلام المختلفة نقلاً عن موقع "ويكيليكس" والذي يدعي أنها مسربة من إحدى الدول العربية الشقيقة، وتتحدث عن اتصالات جرت بين الأزهر الشريف وسفارة هذه الدولة الشقيقة؛ لتنسيق الموقف السني قبل الاجتماع مع ممثلين عن التيار الشيعي بإيران.
وأكد، أن الأزهر الشريف - باعتباره أكبر مؤسسة علمية إسلامية مستقلة وعالمية -كما عرفها الدستور المصري- يتخذ مواقفه دائمًا من منطلقات علمية، ووطنية خالصة، واستقلالية تامة، ولا يمكن توجيهه مطلقًا.
وأوضح، أن الأزهر الشريف - باعتباره المرجعيَّة الكبرى للمسلمينَ عامة، وحِصْن أهل السُّنَّة والجماعة خاصَّة - لا يتوانى عن الاتِّصال بكلِّ علماء الإسلام وقادَة الفكر في المملكة العربية السعودية الشقيقة وغيرها من بلاد العرب والمسلمين، للتشاور والتنسيق لما فيه خير ومصلحة الإسلام والمسلمين جميعاً، والحفاظ على مصالح مصر والدول العربية الشقيقة؛ وفق الأطر الرسمية ومبادئ العلنية والشفافية.
وشدد المركز الإعلامي على أن الدعوات المشار إليها لعلماء من المملكة العربية السعودية ودول أخري في ذلك الوقت؛ هي أمر يخص أهل السنة جميعًا وفى صدارتهم الأزهر الشريف، وقد نتج عن تلك الدعوات عقد مؤتمر تحضيريّ تحتَ عُنوان: أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَةِ [الأشاعرَةُ - الماتُريديَّةُ - أهلُ الحَديث] دعوةٌ إلى الوَحْدَةِ والتَّسامُحِ ونَبْذٌ للفُرْقَةِ والتّشدُّد، وانعقد بقاعةِ الأزهرِ للمؤتمراتِ بمدينةِ نَصْرٍ، وحضره عدد كبير من علماء الإسلام من السعودية وسوريا والمغرب والجزائر وتونس والسودان والهند وغيرها.
وأشار إلى أن كل ذلك إنما كان تمهيدًا للقاء أكبر يجمع كل طوائف المسلمين من أهل القبلة، ولكن ظروف مصر آنذاك حالت دون تحقيق كل ما كان يصبو إليه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د أحمد الطيب -حفظه الله - من عقد هذا المؤتمر الجامع، ومازالت النية قائمة من أجل تحقيق هذا الأمل، لتنسيق وتوحيد الموقف فى هذا الشأن.
وذكر أن الأزهر حريص دائمًا على عقد اجتماعات دورية معلنة بين العلماء الثقات للتنسيق وتوحيد الرؤى في الأمور الدينية المشتركة سواء فيما يتعلق بالعلاقة بين المذاهب أو الأديان أو مكافحة التطرف والإرهاب أو غير ذلك من المسائل التى تهم المسلمين، بعيدًا عن أي شأن سياسي، وهذا هو منهج دائم وثابت للأزهر الشريف قبلة العلم ومنارة أهل السنة والجماعة.
(البلد)
شيخ الأزهر: أهل السنة يعتقدون أن الصحابة "عدول" والشيعة ينكرون هذه القضية
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الصحابي هو الذي صحب النبي - صلى الله عليه وسلم- بمجرد اللقاء ولو للحظة، كما يقول المحدِّثون، أو لا بد أن تطول الصحبة كما يقول علماء أصول الفقه.
وأضاف الطيب، في حديثه اليومي، الذي يذاع على الفضائية المصرية قبيل الإفطار، أن هناك قضية خطيرة تعد من أهم القضايا التي تفصل فصلا حاسما بين أهل السنة وبين الشيعة، وهي قضية عدالة الصحابة، فأهل السنة والجماعة كلهم يعتقدون أن الصحابة كلهم عدول، فأي صحابي ثبتت صحبته للنبي -صلى الله عليه وسلم- لا بد أن يثبت له وصف العدل، إذ العدالة والصحبة وجهان لعملة واحدة.
وأوضح شيخ الأزهر، أن السنة والشيعة مسلمون ومؤمنون، فنحن أمة واحدة، وأبناء دين واحد، وفي زورق واحد، وهذه قضية لا يجب أن نقترب منها، لكن نحن الآن نتحدث عن قضايا مذهبية داخل الإسلام، فمن القضايا المذهبية الفارقة بين السنة والشيعة هي قضية عدالة الصحابة،
وأكد "الطيب"، أن أهل السنة يعتقدون أن الصحابة عدول، والشيعة للأسف الشديد ينكرون هذه القضية، ولا يعتقدون أن الصحابة كلهم عدول، وهم يفتحون باب النقد على صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- على مصرعيه، وأحيانًا هذا النقد يؤدي بالغلاة والمتطرفين منهم إلى الجرأة على تكفير صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم، وهذه من المصائب الكبرى التي حلت بالمسلمين، أن يعتقد مسلم أنه يمكن أن يكفر أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- والسيدة عائشة - رضي الله عنها- أم المؤمنين وأُمّنا جميعًا شاء مَن شاء وأبى مَن أبى، هذا بنص القرآن الكريم.
وتابع: "أنا أعجب كيف يحتفظ هذا الشخص الجرئ بإيمانه بمحمد - صلى الله عليه وسلم- بل إيمانه بالقرآن الذي سوف نحتج به في عدالة الصحابة، وفي نفس الوقت يحكم بالكفر على أبي بكر وعمر وعائشة- رضي الله عنهم".
وأكد الإمام الأكبر، أن هذه القضية هي أول منزلق يلجأ إليه المبشرون بالتشيع بين أهل السنة بعد أن يدخلوا إليه من السيدة فاطمة وسيدنا على - رضي الله عنهما- والنص على الإمامة وآل البيت، ثم بعد ذلك يقولون: إن عمر، رضي الله عنه – وحاشاه وهذا كذب – ضَرَب السيدة فاطمة، وعندها يقول: إن هذا الرجل ظالم، فهل هناك أظلم أو حتى أكبر ممن يضرب بنت الرسول؟
وأضاف الطيب، أن الشيعة أحيانا يحكمون على عمر بن الخطاب بأنه ارتد عن الإسلام، وهذه جريمة كبرى للأسف تُروَّج الآن بين أبنائنا في مصر، لدرجة أن زوجة شكت إليّ من أن زوجها حينما يريد أن يهينها يسب السيدة عائشة أو يسب أبا بكر - رضي الله عنهما، وللأسف الشديد كثير مِن الشيعة يصرحون بأنهم يربون على كره الصحابة وشتمهم، وهناك إحدى الشيعيات المعتدلات المثقفات، قالت لي: نحن نلعن الصحابة بعد كل صلاة، وهذا لا يصح أبدا، إذ لا يمكن أن ينبني دين أو عقيدة صحيحة وحقة على مثل هذه التجاوزات.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: شيخ الأزهر: أهل السنة يعتقدون أن الصحابة "عدول" والشيعة ينكرون هذه القضية
(الفجر)
أستاذ بجامعة الأزهر: عبارات المصريين الشاذة لا تصل للكفر
أكد الدكتور بكر زكي عوض، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العبارات التي يتداولها المصريون في حياتهم اليومية، يختلف في فهمها من شخصٍ لآخر، ولا يتم الحكم عليها إلا بسؤال الشخص الذي قالها، وبماذا يقصد بها.
وأضاف «زكي» في تصريح خاص لـ"فيتو": "أن القول بترديد عبارة «اللي عاوزه ربنا يكون» فيه إساءة للذات الإلهية وحرام شرعًا هو جهل؛ لأن كلمة "عاوز في هذه الحالة بمعنى الإرادة" وليس الفقر والاحتياج، ولا يُرَاد بها حاجة الله إلى شيء، وإنما مفادها "الذي يريده المولى عز وجل سيتم"، مطالبًا مَن أصدر تلك الفتوى بمراجعة السائل أولاً، ومناقشته فيما يريد، قبل أن يصدر فتواه".
وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه توجد بعض العبارات التي يرددها المصريون في حياتهم، كعبارة "البقية في حياتك" وغيرها، مشيرًا إلى أنها تعني البقية من الذِّكْر والأثر والعمل الصالح، مشددًا على أنها لا تصل إلى درجة الكفر، ويختلف معناها والمغزى منها من شخص لآخر.
(بوابة فيتو)
وزير أردني يؤكد عدم اعتراف بلاده بـ "جماعة الإخوان"
قال وزير التنمية السياسية الأردني خالد الكلالدة، إن حكومة بلاده لاتعترف إلا بـ "جمعية الإخوان المسلمين" المرخصة حديثا في سجلات وزارة التنمية السياسية، في إشارة إلى عدم الاعتراف بـ "جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف الوزير في تصريحات لـ "قدس برس"، إن سجلات وزارته تتضمن وجود جمعية مرخصة حديثا تحمل اسم "جمعية جماعة الإخوان المسلمين" في الأردن، وهي الجمعية التي تتعامل معها الحكومة عبر وزارة التنمية السياسية.
وأضاف الكلالدة، أن الوزارة تتعامل مع حزب "جبهة العمل الإسلامي" و "جمعية جماعة الإخوان المسلمين الأردنية"، فقط كونهم مرخصين في سجلات الوزارة.
يشار إلى أن القيادي المفصول من جماعة "الإخوان المسلمين" الأم في الأردن، عبد المجيد الذنيبات حصل على ترخيص من وزارة التنمية السياسية بتأسيس جمعية تحمل اسم جماعة الإخوان المسلمين الأردنية.
ويقول الذنيبات إنه الممثل الشرعي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد تصويب أوضاع جماعته وحصوله على ترخيص رسمي، بينما تعتبر الجماعة الأم بقيادة همام سعيد "الترخيص لجمعية جديدة" خطوة في سياق استهداف الجماعة وشرعية وجودها.
وترى الجماعة الأم أن هذه الخطوة تمثل انقلاباً من خلال الآليات الرسمية الحكومية التي تستهدف مركز الجماعة القانوني وضرب شرعيتها المستقرة منذ سبعين عاما.
واستطاعت الجمعية المرخصة حديثا منع الجماعة الأم من عقد عدة فعاليات دأبت على تنظيمها في كل عام.
وبرز الاعتراف الرسمي بالجمعية المرخصة حديثا بشكل لافت عبر مشاركة الحكومة الأردنية ممثلة بوزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية هايل داود بحفل الإفطار الجماعي الرمضاني الذي أقامته الجمعية أمس السبت.
وحضر حفل إفطار الجمعية عدد من الشخصيات الرسمية من بينها أمين عمان عقل بلتاجي، إلى جانب عدد من النواب.
وتوسعت الأزمة بين الجماعة الأم والجمعية المرخصة حديثا، بعد مطالبة الأخيرة بتحويل الأموال المنقولة وغير المنقولة المسجلة باسم الجماعة الأم إليها، باعتبارها الجهة الشرعية والمرخصة في الأردن.
وكانت "جماعة الإخوان المسلمون" في الأردن شكلت خلية أزمة، بعد منعها من إقامة احتفاليتها في ذكرى سبعين عاما على تأسيسها، الشهر الماضي، لإدارة المعركة مع الجمعية المرخصة حديثا، والتابعة للقيادي المفصول عن الجماعة الأم عبدالمجيد الذنيبات.
ووتتكون خلية الأزمة من أعضاء في مجلس الشورى (أعلى سلطة في الجماعة) وأعضاء من المكتب التنفيذي، لإدارة المعركة مع جمعية الذنيبات بكل أبعادها السياسية والقانونية والاجتماعية.
(قدس برس)
مبادرة «أبو الفتوح».. العيار اللي مايصبش يدوش
جدل واسع أثارته مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، والتي جاءت تحت عنوان: "إنقاذ الوطن"، والتي دعا فيها إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة كفاءات انتقالية مستقلة، وتعيين رئيس حكومة جديد على أن يكون شخصية توافقية مستقلة غير منحازة، وتفويض رئيس الجمهورية في صلاحياته إلى رئيس الحكومة. هذه المبادرة أثارت بمجرد طرحها هجومًا كثيفًا من جانب المعسكر المؤيد لـ "30يونيو"، إذ وصفوها بالمبادرة المشبوهة، متهمين أبوالفتوح، بالحنين إلى أصوله الإخوانية، وأنه يسعى لإنقاذ الإخوان بعد أن ضاقت بهم السبل. في الوقت ذاته، اعتبرتها أحزاب وجماعات مؤيدة للإخوان، أنها "الحل الأكيد للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه مصر حاليًا وأنها تعود بمصر مرة أخري لأجواء ثورة يناير"، كما وصفها حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسي لـ "الجماعة الإسلامية". وحملت المبادرة في طياتها، رسالة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ينجح حتى الآن في إثبات جدارته بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، في الوقت الذي أحدثت فيه شرخًا كبيرًا في صفوف القوي المؤيدة لـ "30 يونيو"، والتي تتبادل الهجوم بين بعضها البعض. وقال أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف "25 -30"، إن "الأحزاب المدنية التي تهاجم مبادرة أبو الفتوح "غير موضوعية"، ولديها فهم وتصور خاطئ"، موضحًا أنه يرفض المبادرة، لأن "صاحبها ليس له شعبية علي الأرض وحزبه لا يوجد له تكتل جماهيري يمكنه من طرح مبادرات". وأضاف دراج لـ "المصريون"، أن "من يطرح مبادرة لحل الأزمة السياسية المشتعلة حاليًا لابد أن يكون له علاقة بين الواقع والمأمول وهذا مفقود في مبادرة أبوالفتوح"، وتابع: "أيضًا من المفترض أن يكون الطارح غير منحاز لأي من طرفي الصراع الإخوان والدولة". وأضاف: "هناك عدم موضوعية لدى الجميع، والمجتمع يعيش حالة من التخبط الشديد وكل واحد داخل المجتمع يحاول أن يفرض نفسه علي الجميع بالقوة"، مناشدًا الأحزاب المدنية التي تُهاجم حزب "مصر القوية" الذي يرأسه أبو الفتوح بـ "التريس والتثبت قليلاً بدلاً من سياسة الهوجاء التي يتبعونها". ومضى دراج قائلاً: "في تصوري أن الاعتقاد السائد لدى الجميع بحل الأحزاب الدينية خاطئ لأن المجتمع المصري في جذوره وأعماقه يميل إلى الاعتقاد بكل ماهو ديني حتى ولو كان هذا الذي يمثل الدين منحرفًا سلوكيًا"، مؤكدًا أنه "لايجوز المناداة بحل الأحزاب الدينية". يشار إلى أن مبادرة أبوالفتوح تضمنت نقل صلاحيات التشريع لمجلس الدولة، على أن تقتصر مهمة مجلس الدولة على تعديل القوانين المعيبة، وعلى إصدار القوانين المتعلقة بتحقيق قواعد العدالة الانتقالية المتعارف عليها دولياً، وتمهيد الأجواء وتسهيل السبل وتذليل العقبات أمام تحقيق عدالة انتقالية حقيقية، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وفق قواعد الحفاظ على حقوق الإنسان، وحماية مصر من مخاطر الإرهاب، والتمهيد لانتخابات رئاسية مبكرة.
(المصريون)
الأزهر: اجتهادات بحيري شاذّة وتتعمّد النيل من أئمة وعلماء الأمة
بعد أيام قليلة من إقالة مجلس تحرير مجلة «الأزهر»، بسبب عبارات إساءة للمسيحيين، واصل الأزهر اعتذاره، وأعلن أنه يتبرأ من العبارة التي وردت في ملحق مجلة «الأزهر» في عدده الأخير، والمعنون بـ «دراسات غربية تشهد لتراث الإسلام»، أثارت حفيظة المسيحيين، لإساءتها للمسيحي
المركز الإعلامي في الأزهر أصدر بيانا أوضح فيه أن «العبارة التي أثارت الأزمة، منسوبة للمستشرق مونتيغومري وات الذي أوردها في كتابه (الإسلام والمسيحية في العصر الحاضر)، وهذا الرأي لا يُعبِّرُ عن مجلة (الأزهر).
وفي شأن آخر، ظهرت في الأفق نذر معركة جديدة بين الأزهر والباحث المثير للجدل إسلام بحيري، على خلفية حوار أدلى به الأخير لصحيفة«المصري اليوم»، و«ادعى خلاله ادعاءات باطلة»، حسب الأزهر.
وشدد الأزهر على أنه«ليس في خصومة مع أحد، وأن مواقفه يتخذها من منطلق المسؤولية الشرعية والدستورية التي منحها الدستور المصري له بالقيام على حفظ التراث وعلوم الدِّين، والمحافظة على فكر الشباب من التضليل»، واصفا اجتهادات بحيري بـ «الشاذة التي تتعمد النيل من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم الذي لا ينكره إلا موجه أو جاحد أو غير مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم الذي أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية».
وشدد الأزهر على أنه«لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقوُّلٌ وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وهو ما أكده الأزهر مرارا وتكرارا، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة».
من ناحية ثانية، أوصى شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، أحمد الطيب، أعضاء قوافل السلام الدولية الأولى التي سيتم إيفادها برعاية المجلس إلى عدد من الدول الأجنبية في قارات أفريقيا وأسيا وأوروبا وأميركا، «ببذل الجهد في تصويب المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، والبعد عن الغلو والتطرف، ونشر ثقافة السلام بين المجتمعات».
وأعلن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي، أن «الأزهر الشريف يحرص، من خلال إيفاد مجموعات كبيرة من علماء الأزهر إلى عدد من دول العالم المختلفة، على استثمار مواسم الطاعات وإقبال المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالمساجد والمراكز الإسلامية، لبيان المعالم الحقيقية للإسلام، والجوانب الإنسانية في هذا الدين، واحترام الإسلام للآخر، وبيان الجوانب العملية للشريعة الإسلامية ومراعاتها للتيسير ورفع الحرج عن الناس ومراعاة الزمان والمكان والحال».
(الرأي)
صحفي «الجزيرة» أحمد منصور يرفض التهم الموجهة إليه
رفض الصحافي المصري في قناة «الجزيرة» أحمد منصور، الموقوف في ألمانيا بطلب من مصر، التهم الموجهة إليه، مطالباً برلين بـ«عدم التماهي مع القاهرة».
وقال منصور، في فيديو سجل أثناء وجوده في التوقيف في العاصمة الألمانية برلين، إن «القضية في النهاية قضية فارغة»، مضيفاً أن «النظام الانقلابي في مصر أضعف وأهون من أن يجر دولة مثل ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي إلى لعبته الخبيثة».
وتابع منصور قائلاً: «للأسف الشديد، السلطات الألمانية تتعامل مع هذه القضية بشكلٍ يلقي شبهات حول دورها في التواطؤ مع النظام في مصر».
يذكر أن الشرطة الاتحادية الألمانية أكدت، مساء أمس، أن أمراً دولياً بالقبض على منصور من قبل مصر صدر عندما كان في طريقه للعودة، بعد ظهر اليوم نفسه، إلى مقر عمله في قطر. وأكدت الشرطة الألمانية أنه «تم توقيف صحافي يبلغ من العمر 52 عاماً في مطار برلين، فيما كان متوجهاً إلى الدوحة، وذلك بناءً على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات المصرية».
في المقابل، صرح مسؤول كبير في النيابة المصرية، طلب عدم نشر اسمه، بأن «أكثر من مذكرة توقيف قُدمت للإنتربول الدولي بحق أحمد منصور منذ فترة طويلة، لاتهامه في أكثر من قضية عنف وصدور أحكام ضده»، مضيفاً أنه «بناءً على توقيفه في ألمانيا، فنحن ننتظر تسليمه إلينا لإعادة محاكمته"
بدوره، كتب منصور في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ما زلت رهن الاعتقال في مطار برلين في انتظار تحويلي إلى قاضي التحقيق»، وأكد منصور في اتصال مع قناته أن محاميه أبلغوه أنه سيُعرَض على قاضٍ خلال ساعات، وأن توقيفه جاء «بناءً على طلب من الإنتربول» بتهم تتضمن «الاغتصاب والاختطاف والسرقة».
كذلك، أكد منصور أن السلطات الألمانية أبلغته أن توقيفه حصل بناءً على مذكرة أصدرها الإنتربول في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2014، وأنها رفضت إخلاء سبيله رغم أنه أبرز لها رسالة من الإنتربول صادرة في 24 من الشهر نفسه، تفيد بأنه «ليس مطلوباً» بالنسبة إليها، مشيراً في نفس الوقت إلى أنه يعامل بصورة طيبة.
من جهتها، طالبت القناة القطرية بالإفراج «فوراً» عن صحافيها. وقال مديرها العام مصطفى سواق في بيان إن «أحمد منصور هو أحد الصحافيين الأكثر احتراماً في العالم العربي، ويجب إطلاق سراحه فوراً». ورأى سواق أن «قمع السلطات المصرية للصحافيين معروف جيداً، وشبكتنا بوصفها الأكثر مشاهدة في العالم العربي دفعت ثمناً لهذا».
(الأخبار)
داعش يفخخ المواقع الأثرية في مدينة تدمر السورية
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الأحد) إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فخخوا بالألغام والعبوات الناسفة المواقع الأثرية في مدينة تدمر وسط سورية التي سيطر عليها الشهر الماضي. وقال «المرصد» في بريد إلكتروني: «قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بزرع الألغام والعبوات الناسفة في المدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، والمدرجة على لائحة التراث العالمي». وسيطر التنظيم في 21 أيار (مايو) الماضي، على مدينة تدمر بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام استمرت تسعة أيام. وأثارت هذه السيطرة مخاوف جدية على آثار المدينة التي تعرف باسم «لؤلؤة الصحراء» وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أنه «لم تتضح أهداف التنظيم من تفخيخ المواقع الأثرية وما إذا كان يخطط لتفجيرها أم زرعها لمنع تقدم قوات النظام الموجودة غرب تدمر». وقال إن قوات النظام استقدمت في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى الأطراف الغربية للمدينة، وسط أنباء عن نيتها شن هجوم مضاد ضد مقاتلي التنظيم. وتزامنت هذه التعزيزات مع شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات كثيفة منذ ثلاثة أيام استهدفت وفق «المرصد»، الأحياء السكنية وتسببت في مقتل 11 شخصاً على الأقل. ولم تتعرض آثار تدمر لأي تخريب حتى الآن من قبل المتطرفين الذين دخلوا في 22 أيار، أي بعد يوم من سيطرتهم على تدمر، إلى متحف المدينة ودمروا عدداً من المجسمات الحديثة التي تمثل عصور ما قبل التاريخ وتستخدم لأهداف تربوية، ثم أغلقوا الأبواب ووضعوا حراساً على مداخل المتحف. وفي 27 أيار الماضي، أقدم مقاتلو التنظيم على قتل عشرين رجلاً بإطلاق الرصاص عليهم في المسرح الروماني بعد اتهامهم بالقتال إلى جانب النظام.
(الحياة)
مرسي يظهر بزي الإعدام الأحمر
ظهر محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، اليوم الأحد، مرتديًا زي الإعدام الأحمر، لأول مرة، خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابرمع قطر"، حسب مراسل الأناضول.
وقال مراسلنا: "فور دخول مرسي القفص، هتف المتهمون الآخرون في ذات القضية قائلين: "مرسي مرسي يا بطل، سجنك بيحرر (يحرر) وطن"، "مرسي مرسي رئيس الجمهورية"، "مرسي رئيس ومعاه (لديه) شرعية" .
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء الماضي، حكمًا بالإعدام بحق مرسي، و99 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام السجون".
ووفق تصريحات سابقة أدلى بها، نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق (دلتا النيل)، فإن ارتداء اللون الأحمر يعد تمييزًا للمحكوم عليهم بالإعدام عن باقي المتهمين، وهو أسلوب لا تنفرد به مصر وحدها، لكنه موجود في كل دول العالم.
وتميز لائحة السجون المصرية كل فئة من المساجين بلون مختلف، حيث تميز السجين الاحتياطي بالأبيض، ومن يصدر ضده حكمًا باللون الأزرق، بينما يرتدي الصادر بحقه حكم الإعدام اللون الأحمر.
ويحاكم مع مرسي في قضية "التخابر مع قطر"، 10 آخرون، على رأسهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه، وأمين الصيرفي، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، حيث توجه لهم تهم "التخابر، وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها لدولة قطر".
(الرأي)
الأمم المتحدة ترحب بتوقيع اتفاق السلام في مالي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتوقيع المتمردين الطوارق في باماكو، أمس (السبت)، اتفاق السلام والمصالحة التاريخي الرامي لإنهاء سنوات من النزاع في مالي، مؤكدا أن المنظمة الدولية ستدعم تنفيذه.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن «السلام في مالي يبقى مسؤولية مالي والماليين، والأمين العام يحض كل الأطراف على مواصلة العمل بحسن نية من أجل المضي قدما على هذه الطريق وتطبيق مفاعيل وقف إطلاق النار تطبيقا كاملا».
وهنأ الأمين العام للمنظمة الدولية الموقعين على الاتفاق وكذلك أيضا الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم.
ووقع المتمردون الطوارق أمس (السبت) في باماكو اتفاق سلام ومصالحة يرمي لإنهاء الحرب وإرساء الاستقرار في شمال مالي (معقل حركات تمرد عدة للطوارق منذ الستينات، فضلا عن كونه معقلا لحركات متطرفة على صلة بتنظيم القاعدة).
وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعتا الوثيقة في 15 مايو (أيار)، إلا أن تنسيقية حركات أزواد، التي تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي، كانت تنتظر إجراء بعض تعديلات على الاتفاق حتى تم التوصل إليها قبل أسبوعين.
وتضم تنسيقية حركات أزواد ثلاث مجموعات أساسية في تمرد الطوارق، هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وحركة أزواد العربية المنشقة.
ووافقت تنسيقية حركات أزواد، في الخامس من يونيو (حزيران) الحالي، على توقيع اتفاق السلام بعد انتزاع تسويات مهمة، أبرزها دمج المقاتلين الطوارق ضمن قوة أمنية خاصة بالشمال، وتمثيل أفضل لسكان الشمال في مؤسسات الدولة، فضلا عن قضايا أخرى.
وتكبدت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي خسائر كثيرة في مالي، وخصوصا أنها هدف دائم للمسلحين. وانتشرت البعثة الدولية في مالي في 2013، وقتل 36 جنديا فيها، وأصيب أكثر من 200 منذ ذلك الوقت.
(الشرق الاوسط)
داعش يهدد الفنان ناصر القصبي بسبب سيلفي
انهالت على الفنان السعودي ناصر القصبي التهديدات بالقتل بعد حلقة "سيلفي" التي سلط فيها الضوء على سفر الشباب السعوديين المغرر بهم إلى مناطق الصراع والنزاعات، حيث أطلق مغردون يتبعون لتنظيم "داعش" "هاشتاغ" يطلبون فيه رأس ناصر القصبي .
فيما دافع مغردون عن حلقة "سيلفي" وقالوا أنها ناقشت الفكر الضال للجماعات الإرهابية التي تتخذ من الجهاد وسيلة لتحقيق أهدافها وأهداف من يقفون وراءها.
من جهته رد الفنان ناصر القصبي بالقول "إنه يواجه الكثير من السب والشتائم وفنون اللعن وأننا في رمضان ورمضان شهر كريم ونحن في أول أيامه" .
يذكر أن مسلسل "سيلفي" من بطولة الفنان ناصر القصبي وعدد من نجوم الكوميديا السعودية، ومن تأليف الكاتب السعودي المميز خلف الحربي.
(الإمارات اليوم)