قضت المحكمة العسكرية بقنا، الأربعاء، بسجن 63 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين 15 عامًا «غيابيًا»، وبراءة 26 آخرين في «محاولة اقتحام مديرية أمن قنا ، ومطرانية قنا»، عقب أحداث الشغب التي شهدتها المحافظة، عقب فض اعتصامي "رابعة والنهضة".

ومن أبرز المتهمين الذين حصلوا على البراءة هشام القاضي، عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين عن دائرة قوص، ومحمود يوسف، عضو مجلس الشعب السابق عن مركز قفط.

ترجع وقائع الأحداث إلى أغسطس 2013، عندما تلقت مديرية أمن قنا إخطارًا بقيام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم مسيرات بمختلف مناطق مدينة قنا، احتجاجًا على فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، ومحاولتهم اقتحام مطرانية قنا بمنطقة «حوض عشرة»، وإلقاء زجاجات مشتعلة على أبوابها، وتمكن عدد من الأقباط بإغلاق الباب الرئيسي، بالإضافة لمحاولة اقتحام مديرية أمن قنا ، وتمكنت قوات الأمن من القبض على 26 متهمًا، وتحديد 63 آخرين «هاربين»، فتمت إحالتهم للنيابة العسكرية، التي أحالتهم للمحكمة العسكرية، فأصدرت حكمها السابق.

وفى سياق متصل، عززت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش من تواجدها أمام المحكمة العسكرية بالكيلو 6 بمدينة قنا، عقب الحكم، فيما هتف أهالي المتهمين الذين حصلوا على البراءة هتافات منها «الله أكبر.. ولله الحمد»، وقام عدد منهم بالسجود على الأرض فرحين بالحكم.

كثفت قوات الأمن بأسيوط من تواجدها بالقوصية، لتأمين مولد الدير المحرق، من الأعمال الإرهابية.

كان مدير أمن أسيوط قد تلقى اتصالاً هاتفياً عبر جهاز اللاسلكي من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية حذر فيه من وقوع عمليات إرهابية بناء على معلومات واردة لأجهزة المعلومات بالوزارة، كما توعد عبدالغفار بالمحاسبة في حالة حدوث أي تفجيرات مستخدما عبارات شديدة اللهجة.

جدير بالذكر أن هذا المولد يتوافد عليه سنويًا الآلاف من الأقباط والمسلمين، على حد سواء، من كل المحافظات، ويقام كل عام في الفترة من 20 يونيو إلى 27 يونيه.

قضت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار محمد مسلم، اليوم الأربعاء، ببراءة كل من إسلام بحيري، مقدم برنامج «مع إسلام» والذي كان يذاع على قناة «القاهرة والناس» الفضائية، وطارق نور، مالك القناة، في اتهامهما بازدراء الأديان.

وترجع تفاصيل الواقعة عندما تقدم محام ببلاغ لمحاكمة إسلام بحيري مقدم برنامج "مع إسلام"، والذي كان يذاع على فضائية «القاهرة والناس»، يتهمه فيه بالتشكيك في ثوابت الدين والإساءة للصحابة، وكبار الفقهاء، والأئمة الأربعة، والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج.

وذكرت أوراق القضية أن مقيم الدعوى فوجئ بإسلام بحيري، خلال البرنامج الذي يقدمه على قناة «القاهرة والناس»، يهاجم علماء الأمة الإسلامية الأجلاء بشراسة، وأصحاب كتب السنة النبوية المطهرة «صحيح البخاري» وكتب السلف الصالح، وطعن في علماء الأمة الإسلامية.

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، رتلا ضخما تابعا لتنظيم "داعش" مؤلف من نحو 100 آلية محملة بالأسلحة والذخائر والعناصر.

وقال المرصد، عبر موقعه الرسمي، "من المعتقد أن الرتل توجه إلى الفرقة 17 وشمال مدينة الرقة، حيث يعزز التنظيم مواقعه وتحصينها".

وأكدت مصادر موثوقة لـ"لمرصد"، أن "شرعيي" التنظيم أبلغوا المواطنين في مدينة الرقة، أن لا يحزنوا ولا يخشوا شيئا فإن خسارة "داعش" لتل أبيض سيبدلها الله بأن يفتح عليهم مدينة أخرى.

وأضاف "شرعيي" التنظيم، "عناصرنا خسروا تكريت في العراق وفتحوا الأنبار بعدها"، كما أخبروهم في أحد المساجد بالمدينة، أن جنود الدولة الإسلامية يقارعون في عين عيسى وشمالها الصليبيين والملاحدة، وأرسلوا بيعة الموت للخليفة أبي بكر البغدادي ويجب أن نقف إلى جانب جنود الدولة في حربهم هذه".

تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من ضبط 13 إخوانيا، في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية . وفى سياق متصل أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن ضبط (4) من أعضاء تلك العناصر. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط (7) من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية والعرض على النيابات المختصة.

اتبع متجر إسلامي نظام الفصل بين الرجال والنساء أثناء التسوق، فخصص أيامًا محددة لكل منهما، ما فجّر موجة غضب عارمة في البلاد، واعتبر كثيرون الأمر نوعًا من التمييز العنصري.وكان المتجر، وهو "De L'Orient à L'Occidental "الذي يقع في مدينة بوردو، قد فرض نظاماً يحدد أيامًا معينة يشتري فيها الرجال وأخرى تشتري فيها النساء، وذلك قبل أن يضطر إلى إلغائه تحت ضغط السلطات الفرنسية والرأي العام. وحسب النظام المتبع في المتجر، كان بإمكان الرجال التسوق فقط أيام الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء أو الجمعة، وكان يتيح التسوق للسيدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، أي يومي السبت والأحد.  

 وقف هذه الممارسات

 وأثار هذا النظام تحفظ السلطات الفرنسية، طبقاً لما ذكرته صحيفة "سود كويست" الفرنسية، حيث دعا رئيس بلدية بوردو، آلان جوبيه، عبر موقع "تويتر" إلى وضع حد لمثل هذه "الممارسات التمييزية".

وعبر "تويتر" أيضاً، أبدت نعيمة شاراي، رئيسة مجموعة المساواة الفرنسية، امتعاضها وغضبها من هذا النظام، قائلةً " تخصيص أوقات تسوق للرجال وأخرى للسيدات أمر غير مقبول ولا يمكن تصوره. ويتعيّن على أصحاب المتجر أن يلغوا ذلك، وأن يحترموا الجمهور بإتاحة العمل 7 أيام على مدار الأسبوع".

لا يمثل المسلمين

وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "20 دقيقة" الفرنسية، قال ماريك فتوح، نائب رئيس بلدية بوردو المكلف بملف المساواة، إن المتجر لا يعمل وفق الممارسات النموذجية للمسلمين في المنطقة.

وأضاف :" تلك هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئاً كهذا في بوردو. وهذه إشكالية حقيقية نظراً لتسببها في تكوين صورة سلبية عن المجتمع الإسلامي، الملتزم في الواقع بنسبة 99 % بالقوانين المعمول بها في فرنسا".

وتابع ماريك أنه كان من الضروري بالنسبة للسلطات المعنية أن تبادر فوراً لوقف هذا الأمر، مشددًا على أنه إذا كانت هناك حاجة للاستعانة بـ "أنشطة تعليمية"، فسيتم النظر في ذلك. 

وصفت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما انتصارات قوات يقودها الاكراد على تنظيم "داعش" في سوريا، بأنها نموذج للجهود المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة أراض من التنظيم المتطرف، إلا أن بعض المسئولين حذروا من أنه يمكن أن يضرب من جديد.

وسيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية أمس (الثلاثاء) على بلدة واقعة تحت سيطرة "داعش" وهم يقتربون من الرقة معقل التنظيم.

وقال مسئولون ان هذه الصفعة الموجهة للتنظيم المتطرف هناك تحققت بدعم من الضربات الجوية المتزايدة التي تشنها الولايات المتحدة وبفضل تبادل المعلومات المخابراتية.

وأسقط الجيش الأميركي جوا أسلحة الى مقاتلي وحدات حماية الشعب داخل سوريا خلال حملة سابقة على الحدود مع تركيا.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض "هذا في اعتقادي مؤشر على مدى أهمية أن يكون للولايات المتحدة شريك فعال مستعد وقادر على قتال تنظيم داعش على الارض".

لكن مسئولين أميركيين، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، هونوا من هذا الرأي مشيرين الى قدرة "داعش" على التأقلم والتعافي سريعا من أي انتكاسات. وأضافوا أن القوات الكردية قد تكون بحاجة أيضا الى مزيد من الوقت لتعزيز مكاسبها.

من جانبه، قال مصدر مخابراتي أميركي "أثبت تنظيم "داعش" أنه قوة مرنة.. في الماضي سعى الى تعويض خسائره بهجمات في أماكن أخرى".

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان سيطرة المقاتلين الاكراد على الطريق السريع المؤدي من الشمال الى الجنوب بين الرقة والحدود التركية سيزيد من صعوبة حفاظ تنظيم "داعش" على تدفق الاسلحة والمقاتلين الاجانب الى المناطق التي يسيطر عليها.

ولكن مسئولا أميركيا آخر أقر بأن "داعش" لديه طرق أخرى وليس معرضا لخطر الانعزال بصورة فورية.

والسيطرة على بلدة عين عيسى مساء أمس جعل القوات الكردية وحلفاءها على بعد 50 كيلومترا من الرقة، الا أن متحدثا باسم وحدات حماية الشعب قال ان شن هجوم هناك ليس واردا في الوقت الحالي.

وقال وارن للصحافيين في واشنطن ردا على سؤال عما اذا كانت الرقة الهدف المقبل "لن نتحدث بشكل محدد عن خططنا الفورية. بالتأكيد هدفنا النهائي هو طرد تنظيم داعش تماما".

وفي وقت تعاني وحدات حماية الشعب الكردية من نقص في معدات ترساناتها، لم يتضح كيف سيتم تعويض هذا النقص في امدادات الاسلحة؛ إذ استبعد أوباما ارسال مستشارين أو مدربين الى سوريا، لكنه نشر ما يقرب من 3500 فرد في العراق حيث سيطر التنظيم في الآونة الاخيرة على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار.

قالت قوة المهام المشتركة، في بيان، إن الولايات المتّحدة وحلفاءها نفّذوا 9 ضربات جوية في العراق وسوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء.

وأضاف البيان أن 8 ضربات نفّذت قرب مدن بيجي وحديثة وسنجار وتلعفر العراقية واستهدفت وحدات تكتيكية وسيارات ومباني وموقعاً لإطلاق "المورتر".