إحباط محاولات الحوثيين السيطرة على مأرب / هجوم انتحاري على مدربين إماراتيين / مقتل حاكم مقاطعة أفغانية بانفجار قنبلة

الخميس 25/يونيو/2015 - 10:54 ص
طباعة إحباط محاولات الحوثيين
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 25/ 6/ 2015

هجوم انتحاري على مدربين إماراتيين

هجوم انتحاري على
تعرّض موكب يقلّ مدربين عسكريين إماراتيين لهجوم انتحاري نفذته «حركة الشباب» المتشددة في العاصمة الصومالية مقديشو أمس، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وجرح 7 إصابة بعضهم خطرة، ولم يُصب أي من الإماراتيين بأذى.
واستهدف الانفجار سيارة مرافقة لموكب السفير الإماراتي محمد العثمان الذي لم يصب بسوء، إذ كان داخل سيارة مضادة للرصاص.
وأكد المسئول في الشرطة الصومالية عبد القدير حسن، أن الهجوم الذي نُفذ قرب السفارة الإماراتية لم يؤد إلى إصابة أي من المدربين الإماراتيين، لأن الموكب الأمني الصومالي المرافق لهم تمكن من صد الانتحاري بواسطة إحدى آلياته.
وقال الضابط في الجيش الصومالي حسين أفرح، إن القتلى جنود صوماليون. وأضاف أن «السيارة المفخخة استهدفت مدربين من الإمارات العربية المتحدة في سيارة مصفحة، وكلهم بأمان». وأشار إلى أن «الحادث قرب المستشفى العسكري حيث تدرب الإمارات عسكريين صوماليين».
وتبنّت «حركة الشباب» الهجوم الذي يُعتقَد بأنه الأول ضد إماراتيين في الصومال. وجاء في بيان نشرته الحركة على موقعها الإلكتروني أن «المقاتلين المجاهدين نفذوا هجوماً ناجحاً على وفد من حكومة الإمارات».
وقال الناطق باسم العمليات العسكرية في الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: «ألحقنا خسائر بهم وبقواتهم».
وروى شهود إن موكباً عسكرياً من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال صودف مروره قرب المنطقة لدى تنفيذ الهجوم قرب سفارة الإمارات.
ودان مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال نيك كاي «الهجوم الهمجي ضد الإمارات العربية المتحدة في الصومال». وأضاف أنه تحدث إلى السفير الإماراتي محمد العثمان الذي لم يُصب في الهجوم. وتساهم دولة الإمارات في مشاريع إنسانية وتنموية في الصومال.
وفي ابوظبي لامارات: العمل الإرهابي في مقديشو لن يثنيا عن عن دعم الصومال والتصدي للإرهاب
في أبوظبي استنكر وزير الدولة للشئون الخارجية أنور بن محمد قرقاش العمل الإرهابي الذي استهدف موكباً اغاثياً إماراتياً في مقديشو. وأكد ان أعضاء الموكب بخير ولم يصب أي منهم بأذى، معرباً عن اسفه الشديد لسقوط ضحايا صوماليين ابرياء.
وأكد ان هذا العمل الإرهابي لن يثني دولة الإمارات عن «التزامها المبدئي بدعم الصومال وشعبه الشقيق في التصدي لخطر الإرهاب».
ونقل عن السفير الإماراتي في مقديشو قوله: «ان سيارة مفخخة للإرهابيين استهدفت موكباً اغاثياً إماراتياً في مقديشو بمناسبة شهر رمضان المبارك». وأكد السفير انه لم تقع اصابات بين أي من افراد الموكب من أبناء الإمارات، وان السفارة تتواصل حاليا مع الجهات الطبية في الإمارات لنقل المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم.
وكانت الإمارات وقعت وجمهورية الصومال العام 2014 مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري، وواصلت الإمارات تدريب قوات حرس قصر رئاسة الجمهورية وتم إلى الآن تخريج 210 جنود وضباط تلقوا تدريبات في أبوظبي حيث يباشر 144 منهم في مهامهم لحراسة القصر والشخصيات المهمة في الصومال بينما ينهي الباقون وهم 66 جنديا تدريباتهم في غضون شهرين.

إحباط محاولات الحوثيين السيطرة على مأرب

إحباط محاولات الحوثيين
أحبط المقاتلون المؤيدون للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، محاولة جديدة لميليشيا جماعة الحوثيين للتقدُّم نحو مدينة مأرب، والسيطرة على مواقع المقاومة في محيطها، فيما واصلت الجماعة قصفها العشوائي للأحياء السكنية وسط تعز وفي شمال غربي مدينة عدن، فيما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصادر «رسمية» يمنية، أن مئة قتيل سقطوا أمس في قتال شرس تمدّدََ في مدن إب وعدن وتعز ومأرب، منذ فجر الأربعاء الدموي.
وفي نيويورك حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة في اليمن وتفاقم الأزمة الإنسانية فيه، في وقت تلقى المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد دعماً قوياً من مجلس الأمن أمس رغم أنه سمع خلال لقائه مع البعثة الروسية في الأمم المتحدة «انتقادات وتحذيرات من إمكانية أن يفقد حياده لصالح دول مجلس التعاون الخليجي» حسب مصدر ديبلوماسي.
في غضون ذلك دكَّ طيران التحالف مواقع حوثية في مناطق على الجبهات الأمامية للقتال، كما استهدف مخازن للسلاح ومعسكرات موالية للجماعة في محافظات عدن والضالع وتعز والبيضاء ومأرب وحجة وصعدة، وأكدت مصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ونسبت وكالة «أسوشييتد برس» إلى مسئولين أمنيين في صنعاء، أن وفداً من «الحراك الجنوبي» الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله يجري في العاصمة العُمانية مسقط محادثات مع وفد من جماعة الحوثيين، من أجل وقف النار.
وكان تردّد أن وفداً من حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعّمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، توجّه إلى موسكو لإجراء محادثات مع مسئولين روس.
وأكدت مصادر قبلية في مأرب أن مسلحي القبائل تمكنوا من إحباط هجوم حوثي للسيطرة على مواقعهم في منطقتي نخلا والسحيل. وتحدثت عن معارك عنيفة بين الطرفين في مناطق المشجح والفرع، استُخدِمت فيها كل أنواع الأسلحة وسط أنباء عن عشرات الإصابات بين قتيل وجريح.
وزادت المصادر أن المعارك امتدت إلى منطقتي الجفينة والسائلة غرب المدينة، في ظل غارات لطيران التحالف على مواقع المسلحين الحوثيين الذين يحاولون إخضاع محافظة مأرب النفطية، وتأمين طريقهم إلى مناطق حضرموت والمهرة الخارجة عن سيطرتهم.
وواصلت الجماعة قصف الأحياء السكنية شمال غربي مدينة عدن، في مناطق إنماء ودار سعد والمنصورة، وقال مسعفون إن 3 قتلى بينهم امرأة و10 جرحى سقطوا أمس بقذائف أطلقها الحوثيون على منطقة إنماء المزدحمة بآلاف النازحين.
وذكرت مصادر محلية أن طيران التحالف استهدف أمس مواقع الحوثيين في مداخل عدن وضواحيها ومطارها، كما استهدف عشرات منهم أثناء تجمعهم قرب المبنى الحكومي لمحافظة الضالع في منطقة سناح شمال مركز المحافظة.
وطاولت الغارات مواقع للحوثيين والقوات الموالية لهم على الحدود الشمالية الغربية في محافظتي صعدة وحجة، وقال سكان إن القصف الجوي مصحوباً بقذائف المدفعية السعودية وصواريخ مروحيات «أباتشي» طاول تجمعات حوثية في مديريات حرض وحيران وميدي ومستبأ وبكيل المير التابعة لمحافظة حجة، واستهدف مواقع في مديريات حيدان ورازح وساقين وكتاف التابعة لمحافظة صعدة.
وتحدثت مصادر الحوثيين عن مقتل عبدالله الحميضة وهو واحد من المرجعيات الدينية في المنطقة.
وأعد مجلس الأمن أمس مشروع بيان اقترحته بريطانيا يؤكد دعم كل أعضاء المجلس لجهود المبعوث الدولي ولد شيخ أحمد، الذي قدم أمس إحاطته الأولى إلى المجلس بعد مشاورات جنيف وأوضح فيها «خطة النقاط الست» التي تتضمن التوصل إلى «اتفاق وقف للنار مرفق بانسحاب القوات المتنازعة من المدن الرئيسية، ووضع آلية لانسحاب منتظم لهذه القوات من المناطق الأخرى بالتزامن مع انتشار فريق مراقبين محايد».
كما تضمنت خطة ولد شيخ أحمد ضرورة «تعهد الأطراف المتنازعين في اليمن توفير وصول المساعدات الإنسانية، واحترامهم القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وإطلاق السجناء السياسيين، وإرجاع سلطة المؤسسات الحكومية إلى المناطق التي تنسحب منها الأطراف المتقاتلة، والتزام الدخول في مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة تضم كل المكونات السياسية في اليمن».
وقال ولد شيخ أحمد إنه سيتوجه نهاية الأسبوع الحالي إلى الرياض وجدة وصنعاء للقاء الأطراف المعنيين واستكمال البحث في كيفية التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة «قبل انتهاء شهر رمضان». وأكد أنه «متمسك بالتفاؤل» وأن «المبادىء التي طرحناها قابلة للتحقق» مشدداً في الوقت نفسه على أنه لم يحدد موعداً جديداً لجولة مشاورات أخرى بين اليمنيين حتى الآن.
وقال ديبلوماسيون في نيويورك إن ولد شيخ أحمد «سمع كلاماً حاداً من البعثة الروسية الثلثاء قبل جلسة مجلس الأمن بأن عليه التمسك بالحيادية وألا يتحول مبعوثاً خاصاً لمجلس التعاون الخليجي، بل أن يحافظ على مهمته كمبعوث خاص للأمين العام ولمجلس الأمن».

أكراد سورية يريدون اللامركزية ويرفضون التقسيم

أكراد سورية يريدون
رفض صالح مسلم رئيس «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، أكبر الأحزاب الكردية، تأسيس إقليم كردي شمال سورية، لكنه رأى أن إقامة «نظام لامركزي تعددي بدل النظام الاستبدادي المركزي» ضمانة لمنع التقسيم، في وقت شجع النظام تشكيل «درع الجزيرة السورية» لمواجهة الأكراد شرق البلاد، في نسخ لتجربة «درع الساحل» الذي أسسه غربها قبل أسابيع. وبدأت فصائل «الجيش الحر» الإعداد لشن معركة «عاصفة الجنوب» في ريف درعا جنوباً. 
وقال مسلم لـ «الحياة» أمس: «استراتيجيتنا ترتكز على المطالبة بالحقوق الكردية الديمقراطية. نريد سورية ديمقراطية تعددية وندعو إلى اللامركزية والديمقراطية. وسورية لن تستقر إلا بتغيير النظام الاستبدادي المركزي. في سورية أقليات، إسماعيليون وعلويون ودروز وشيعة وسنة، وهناك أكراد وعرب وتوركمان، لذلك الحل الذي يجلب الاستقرار إلى البلاد يجب أن يقوم على اللامركزية. كما أنه لن تستقر سورية من دون منح الأكراد حقوقهم والاعتراف بحقوقهم. لذلك، فإن اللامركزية هي حل اضطراري قمنا به ويجب تعميمه في كل سورية، وهدفنا هو تحقيق الجمهورية السورية الديمقراطية بنظام لامركزي ديمقراطي وتعددي». ونفى تهجير «وحدات حماية الشعب» العربَ السنة في تل أبيض وريفها، قائلاً إن عدداً منهم نزح بسبب المعارك ضد «داعش» وبعد انتهائها بدأ الناس بالعودة إلى المدينة وبإمكانهم تشكيل مجلس محلي ومدني لإدارة شئونهم وتقرير علاقتهم مع المناطق المجاورة والإدارات المحلية الكردية. ونفى مسلم أي علاقة مع النظام، قائلاً: «النظام لا يعترف بحقوق الأكراد، ولن نتعامل مع أي طرف لا يعترف بنا وبحقوقنا، وممارسات النظام ضد الأكراد لم تتغير».
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام تأسيس «لواء درع الجزيرة» بمشاركة شيوخ عشائر في الحسكة، ودعا البيان التأسيسي إلى «التدقيق في الانتهاكات التي تتعرض لها الشريحة العربية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية»، مؤكداً على «الإسراع في تجهيز خطة ميدانية شاملة، تحسباً لأي تطورات يمكن أن تمس الوجود العربي في أرضه التاريخية»، وعلى ضرورة «التنسيق المباشر» مع قوات النظام.
ويعكس تشكيل «درع الجزيرة» مخاوف النظام من استقواء الأكراد بانتصاراتهم الأخيرة على «داعش» بدعم مقاتلات التحالف الدولي- العربي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفرض سطوتهم على عشائر عربية في شمال شرقي سورية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «داعش» عزز وجوده في موقع عسكري في الرقة عاصمة التنظيم، حيث تم «رصد رتل من مئة آلية محملة بالأسلحة والذخائر والعناصر»، موضحاً أن الرتل القادم من الريف الشرقي للرقة مرَّ من المدينة و«توجه إلى الفرقة 17 وشمال مدينة الرقة، حيث تشهد الفرقة 17 قيام التنظيم بتعزيز مواقعه وتحصينها».
في الجنوب، أعلنت فصائل في «الجيش الحر» أمس، إطلاق معركة «عاصفة الجنوب» لتحرير مدينة درعا من قبضة النظام، فيما أشار نشطاء إلى أن الطيران المروحي ألقى عشرات «البراميل المتفجرة» على درعا وريفها، علما أن المدينة إحدى النقاط المتبقية للنظام في جنوب البلاد بعد سيطرة «الجيش الحر» على معظم المدن والريف والمواقع العسكرية، إضافة إلى 80 في المئة من محافظة القنيطرة المجاورة.
في الوسط، قتل 19 عنصراً من «داعش» بعد مواجهات مع «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام في قرية جب الجراح التي يسكنها علويون في ريف حمص، وسط قصف متبادل ساهمت فيه قوات النظام، وفق «المرصد».
"الحياة اللندنية"

غارات التحالف وكمائن المقاومة تقض مضاجع الحوثيين

غارات التحالف وكمائن
الانقلابيون يقتلون المدنيين لحظة الإفطار.. والشرعية تستعيد معبراًحدودياً مع السعودية
قصفت قوات التمرد الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أمس الأربعاء، الأحياء السكنية في عدن بعشرات القذائف وصواريخ الكاتيوشا، ما تسبب في سقوط أربعة قتلى، فيما خاضت المقاومة الشعبية معارك شرسة مع الانقلابيين في محافظات عدة باليمن، وسط غارات هي الأعنف لطيران التحالف على مواقع المتمردين، وقال مسئولون وشهود عيان إن المقاومة الشعبية سيطرت على معبر حدودي مع السعودية في ضربة نادرة لجماعة الحوثي التي تهيمن على البلاد.
وقصف الحوثيون بالصواريخ مدينة إنما السكنية شمالي عدن، ما أسفر عن مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة. وقال شهود عيان إن الحوثيين يستغلون وقت الإفطار وصلاة الفجر لقصف منازل اليمنيين، لأن طيران التحالف لا يحلّق في هذه الأوقات عادة، كما تحدثت مصادر محلية عن اندلاع اشتباكات عنيفة في عدن، وتحديداً عند جبهة جعولة، وأضافت أن الحوثيين قصفوا مدينة الشعب ومدينة الصالح في عدن.
من جهته، قال مستشار الرئاسة اليمنية للشئون العسكرية اللواء جعفر محمد سعد إن العمل العسكري في عدن مستمر، وإن قوات التحالف تقدم جميع أشكال الدعم للمقاومة في عدن وغيرها من المناطق اليمنية.
وفي تعز وسط اليمن، أفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات في حيي الجمهوري وحوض الأشرف وشارع الأربعين، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، وتزامنت الاشتباكات مع قصف مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع على جبل جرة وشارع الأربعين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح 25 واحتراق عدد من المنازل، وفقاً لمصادر طبية.
وقتل 22 مسلحاً وجرح العشرات في المواجهات المستمرة بين مسلحي جماعة الحوثي ومسلحين قبليين موالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في محافظة البيضاء شرق صنعاء. 
وقال مصدر محلي مسئول في تصريح صحفي، إن مواجهات عنيفة مستمرة تدور بين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مديرية القريشة في قيفة رداع بالبيضاء، وأوضح أن أنصار هادى سيطروا قبل يومين على المجمع الحكومي لمديرية القريشة في مركز المديرية وأن الحوثيين استعادوا السيطرة على المجمع عقب مواجهات أوقعت القتلى والجرحى. 
وأعلنت المقاومة الشعبية في اليمن عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين في هجوم نفذه أفراد المقاومة في إقليم آزال على مقر للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بمنطقة الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء.
وقالت المقاومة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن المقاومة الشعبية في إقليم آزال هاجمت مقراً للحوثيين وقوات صالح بمنطقة العر في الحيمة الداخلية بقذائف «آربي جي»، وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين دون معرفة أعدادهم.
وقال مسئولون وشهود عيان إن المقاومة الشعبية سيطرت على معبر حدودي مع السعودية في ضربة نادرة لجماعة الحوثي التي تهيمن على البلاد، وذكر شهود عيان أن آلاف اليمنيين تجمعوا هناك أملاً في الفرار بعدما سيطرت القوات الموالية لهادي على معبر الوديعة بمحافظة حضرموت في شرق اليمن وسط قتال شرس. وقال اللواء محمد علي المقدشي رئيس أركان القوات الموالية لهادي إن العاملين على الحدود يبذلون جهوداً مضنية للتعامل مع موجات اللاجئين، وكتب على صفحته على موقع فيس بوك «تدافع الناس بالآلاف من اللاجئين والفارين من جحيم المعارك التي تقودها الميليشيات ضد اليمنيين الآمنين يتسبب كل يوم في تضاعف حجم الوافدين على المنفذ ويتسبب ذلك في انعدام الخدمات وحدوث الاختناق بسبب الازدحام في حرارة الشمس».
وشن طيران التحالف الذي تقوده السعودية، خلال ليل أول أمس ونهار أمس، أعنف غاراته منذ بداية شهر رمضان على مواقع للمتمردين في اليمن، كما ذكر سكان ومصادر عسكرية.
وأضاف السكان أن الغارات استهدفت سبع مناطق يتمركز فيها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم، وهي الأولى بهذا الحجم منذ بداية رمضان.
وتقع المواقع المستهدفة في مناطق صعدة، معقل المتمردين في الشمال، ومنطقة حجة الحدودية مع السعودية، والحديدة (غرب) والبيضاء (وسط) والضالع ولحج وعدن في جنوب البلاد.
وذكر مسئولون عسكريون موالون للشرعية، أن ضواحي مطار عدن قد استهدفت وكذلك المداخل الشمالية والشرقية والغربية للمدينة التي تشهد معارك بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، واستهدف الطيران تجمعات للحوثيين في منطقة سناح وبلدة قعطبة شمال مدينة الضالع، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، كما ذكرت المصادر.

«التنظيم» يعزز دفاعاته بالرقة والنظام يؤمن حقلاً نفطياً بتدمر

«التنظيم» يعزز دفاعاته
مقتل 13 مدنياً في تفجير قرب مسجد في ريف دمشق
أكد متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية أمس أن مقاتلي تنظيم «داعش» يعززون دفاعاتهم حول مدينة الرقة السورية بعدما حقق المقاتلون الأكراد تقدماً في المحافظة معقل التنظيم، ولقي 13 مدنياً مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة الليلة قبل الماضية بمدينة التل بريف دمشق، فيما تسببت ثلاثة تفجيرات انتحارية في شمال شرق سوريا بمقتل عشرة عناصر من قوات النظام، في وقت تمكنت القوات النظامية من تأمين محيط حقل نفطي قرب مدينة تدمر.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أمس أن الجيش وفصائل مقاتلة متحالفة معه تمكن من تأمين محيط حقل نفطي قرب مدينة تدمر التي شهدت اشتباكات عنيفة في الآونة الأخيرة مع مسلحي تنظيم «داعش».
وذكر التقرير أن الجيش سيطر على المنطقة المحيطة بحقل جزل الذي يضم مواقع مهمة لإنتاج الطاقة في محافظة حمص وقتل عدداً من مسلحي التنظيم المتشدد. وبدا تقدم القوات محاولة لتعزيز خطوط الدفاع قرب تدمر وهي مدينة تقع في وسط سوريا ويسيطر عليها التنظيم وبها أطلال رومانية أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قائمة مواقع التراث العالمي.
ومن ناحية ثانية، قال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في رسالة إلكترونية أمس: إن الأكراد تلقوا معلومات بأن تنظيم «داعش» «بدأ في حفر خنادق قرب الرقة لتعزيز دفاعاته»، بعد تقدم الأكراد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «قتل 13 شخصاً على الأقل جراء تفجير سيارة مفخخة ليل الثلاثاء الأربعاء أمام مسجد في مدينة التل»، وأوضح عبد الرحمن: «ألا معلومات حول هوية الجهة المنفذة»، مضيفاً أن «التل هي منطقة مصالحة بين قوات النظام التي توجد خارجها وفصائل المعارضة الموجودة داخلها بموجب اتفاق مبرم بين الطرفين»، وقالت وكالة الأنباء السورية: إن التفجير وقع أمام جامع معاذ بن جبل وتزامن «مع خروج المواطنين من صلاة التراويح».
وفي شمال شرق سوريا، هزت ثلاثة تفجيرات انتحارية نفذها عناصر من تنظيم «داعش» مدينة الحسكة ليل أمس الأول. وقال عبد الرحمن: إن «عشرة عناصر من قوات النظام على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 16 آخرين بجروح جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا موقعين تابعين للنظام في مدينة الحسكة».
وأوضح أن التفجير الأول: «نفذه ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» في ثكنة لقوات الهجانة (حرس الحدود) وسط المدينة، في حين استهدف التفجير الثاني عبر سيارة مفخخة: حاجزاً لقوات الدفاع الوطني قرب مشفى الأطفال»، وتزامن هذان التفجيران وفق المرصد، مع «تفجير عنصر آخر من تنظيم «داعش» نفسه بعربة مفخخة قرب مخفر لقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) عند دوار معمل سينالكو في القسم الشمالي من المدينة».
وقال المرصد إن التفجير الأخير وهو الأعنف تسبب «بتدمير أجزاء من المنازل والمعامل في المنطقة بقطر 300 متر»، مشيراً إلى «تكتم شديد من قوات الأسايش على حصيلة الخسائر البشرية».

البرلمان الليبي يقر مسودة الحوار الرابعة بعد إدخال 52 تعديلاً

البرلمان الليبي يقر
اقترح «سبها» مقراً للاستشاري وأبوسهمين يستنكر اجتماع ليون بالميليشيات
أقر البرلمان الليبي الشرعي، المسودة الرابعة المقترحة من الأمم المتحدة بتعديلات بلغت في مجملها 52 تعديلاً أهمها تعديل اسم الجسم المقترح الموازي في السلطة من «مجلس الدولة» إلى «المجلس الاستشاري»، فيما استنكر رئيس برلمان الميليشيات نوري أبوسهمين اجتماع المبعوث الأممي في مصراتة مع مجموعات مسلحة منضوية تحت لواء ميليشيا «فجر ليبيا»المتشددة، واصفاً الاجتماع بأنه: «قد يؤدي إلى إرباك المسار التفاوضي وعرقلة جهود الحوار وإضعاف الثقة في البعثة كوسيط محايد».
وقال النائب طارق الجروشي: إن 52 ملاحظة أدخلت على المسودة وصوَّت عليها البرلمان في ساعة مبكِّرة من صباح أمس الأربعاء، وشملت الملاحظات مواد قانونية وبنوداً حاكمة.
وحول نقاط الخلاف التي احتدم بشأنها النقاش قال الجروشي: إن أهم تلك النقاط تركَّزت على مهام القائد الأعلى للجيش والمناصب السيادية التي تمَّ الاتفاق على أن تحال إلى مجلس رئاسة الوزراء، أي الرئيس ونائبيه على أن يكون العمل عليها توافقياً بينهم، وتمَّ التصويت على أن يكون عمر الحكومة 18 شهراً بأغلبية 58 من 76.
أضاف الجروشي وهو عضو لجنة الأربعين المكلفة بدراسة المسودة، أن من بين الملاحظات أيضاً تغيير مسمى «مجلس الدولة» إلى «مجلس الدولة الاستشاري» على أن يتشكَّل مناصفة بين برلمان الميليشيات والبرلمان الشرعي على أن يكون مقره في سبها. وحول ترشيح شخصيات لرئاسة الحكومة، أكد الجروشي أن هناك كثيراً من الأسماء المطروحة داخل البرلمان ولم يجر الاتفاق حول أسماء تعرض على المتحاورين للتوافق عليها «ما يعني أن الجولة المقبلة لن تكون الأخيرة للحوار».
وكان حمزة العمرونى من مكتب رئاسة البرلمان قد أكد أن البرلمان طلب توطين المجلس الاستشاري في سبها جنوب البلاد.
من جهة أخرى، استنكر رئيس برلمان الميليشيات، نوري أبوسهمين، اجتماع مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون مع قادة تشكيلات مسلحة محسوبة على ميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة قبل يومين في مصراتة.
وعبر أبوسهمين في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بأن كي مون، عن: «أسفه واحتجاجه ورفضه» للاجتماع الذي قال إنه جرى من دون «أخذ الإذن اللازم» من رئاسة الأركان أو فريق الحوار التابعين للبرلمان الميليشيات «رغم الاتصالات الهاتفية» مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع رئيس البعثة الأممية ومساعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي أشار إلى أنه أوضح خلالها استعداد المؤتمر وقبوله «ترشيح عدد من الضباط وقادة الثوار لحضور أي اجتماعات لها علاقة بالترتيبات الأمنية بشرط اتباع الآلية القانونية المطلوبة».
ورأى أبوسهمين، في الرسالة، ضرورة أن تكون تلك الاجتماعات «نتاج مخرجات فاعلة للحوار السياسي المرتقب وفق الثوابت المطروحة، عبر فريق الحوار وفق التعديلات المقدمة من فريق المؤتمر على المسودة الرابعة».
وأكد أبوسهمين أن مثل هذا التصرف: «قد يؤدي إلى إرباك المسار التفاوضي وعرقلة جهود الحوار وإضعاف الثقة في البعثة كوسيط محايد»، مشددًا على أن «هذا الحق» من جانب برلمان الميليشيات «غير قابل لأي تنازل، أو تجاهل من أي طرف يهمه نجاح الحوار».
"الخليج الإماراتية"

المقاومة تطرد متمردي الحوثي وصالح من معبر الوديعة

المقاومة تطرد متمردي
«التحالف» يكثف الغارات ومنظمات يمنية تطالب بمحاكمة قادة المليشيات
طردت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، مليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من معبر الوديعة الحدودي مع السعودية في محافظة حضرموت، وسط تحدث شهود عيان عن تجمع آلاف اللاجئين اليمنيين في المنطقة هرباً من جحيم المعارك. وقال اللواء محمد علي المقدشي رئيس أركان القوات الموالية لهادي، «إن العاملين على الحدود يبذلون جهودا مضنية للتعامل مع موجات اللاجئين الفارين من جحيم المعارك التي تقودها المليشيات ضد الآمنين، والذي يتسبب كل يوم في تضاعف عددهم على المنفذ، ويتسبب ذلك أيضا في انعدام الخدمات وحدوث الاختناق بسبب الازدحام في حرارة الشمس».
وشن طيران التحالف غارات على مناطق تمركز الحوثيين وحلفائهم في صعدة، وحجة، والحديدة، والبيضاء، والضالع ولحج وعدن. وقال مسئولون عسكريون موالون لحكومة هادي «إن ضواحي مطار عدن استهدفت وكذلك المداخل الشمالية والشرقية والغربية للمدينة التي تشهد معارك مستمرة بين المتمردين والمقاومة. وقال مسئول محلي «إن 4 مدنيين بينهم امرأتان قتلوا، وأصيب 7 آخرون بجروح بقصف عشوائي للمتمردين».
واستهدف الطيران تجمعات للحوثيين في منطقة سناح وبلدة قعطبة شمال الضالع التي شهدت مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الذين حاولوا التقدم، لكن تم إحباطهم وتكبيدهم عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى إعطاب دبابتين. فيما قتل 7 حوثيين باشتباكات مع المقاومة الشعبية في أحياء الجمهوري وكلابة وشارع الأربعين بمدينة تعز. وقال مصدر «إن مسلحي المقاومة تمكنوا أيضا خلال المواجهات من أسر وإصابة عدد من المتمردين وقوات صالح والاستيلاء على أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم».
وشن طيران التحالف 18 غارة على المطار الحربي في الحديدة استهدفت محطة لتزويد الطائرات بالوقود ومعسكر الدفاع الجوي، وتجمعات سكنية مفترضة في مديرية «بيت الفقيه» الواقعة وسط المحافظة وترتبط بحدود برية مع ذمار وريمة. كما قصفت طائرة حربية مبنى المجمع الحكومي في بلدة مكيراس بمحافظة البيضاء التي شهدت أيضا انفجار سيارة استهدفت تجمعا للمتمردين، وأسفرت عن عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقصف التحالف معسكر «لبوزة» وتجمعات عسكرية موالية لصالح في لحج. وقتلت المقاومة 5 من مسلحي الحوثي في كمين استهدفهم في بلدة لودر شمال أبين، بعد ساعات على مصرع عدد من المتمردين في تفجير سيارة ملغومة وسط تجمع في بلدة شقرة الساحلية. وأطلق مجهولون صاروخا على منزل قيادي في جماعة الحوثيين وسط أب ما أدى لوقوع إصابات. كما سقط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بهجوم جديد للمقاومة الشعبية بقذائف صاروخية استهدف مقرا في مديرية الحيمة غرب صنعاء.
إلى ذلك، طالبت أكثر من 20 منظمة حقوقية وإنسانية يمنية، بمحاكمة قادة مليشيات المتمردين في اليمن، لارتكابهم جرائم ضد المدنيين. وأوضحت في بيان صدر في صنعاء أن المليشيات المتمردة مارست هجمات وعمليات قصف ضد الأحياء السكنية وتجمعات النازحين في محافظات عدن وتعز ولحج وخلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وتحدثت عن استخدام المليشيات صواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة، إضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة، مؤكدة أنها لا تفرق بين أحد من أبناء وتمارس عملياتها الإجرامية بحق المدنيين على مرأى ومسمع الجميع دون مراعاة لحرمة شهر رمضان. ودعت المنظمات الدولية إلى إدانة تلك العمليات التي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية، كما دعت الشعب اليمني إلى توثيق جرائم المليشيات وتسجيلها بما يساعد في تحريك المطالبة بمحاكمتها وملاحقتها عبر القضاء الدولي وخاصة المحكمة الجنائية الدولية.

قلق فرنسي بعد رفض خامنئي السماح بتفتيش مواقع عسكرية إيرانية

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس: إن التصريحات التي أدلى بها قادة إيرانيون مؤخرا لا تبدو محبذة لإبرام اتفاق دولي بشأن البرنامج النووي. وكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قد استبعد في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي أمس الأول تجميد الأنشطة الحساسة في البرنامج النووي لبلاده لمدة طويلة وقال إن العقوبات التي فرضت يجب أن ترفع بمجرد التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى. وتريد القوى الست-بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة- من إيران الالتزام بوقف تطوير الأنشطة النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل وبصورة تتيح التحقق من ذلك في اطار اتفاق نووي تاريخي من المستهدف التوصل اليه بحلول 30 يونيو. وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "فرنسا تريد (التوصل إلى) اتفاق لكنها تريده أن يكون راسخا.. اتفاقا جيدا وليس اتفاقا سيئا". وأضاف "الإدلاء بعدد من التصريحات لا يبدو أنه يصب في ذلك الاتجاه. فرنسا تؤكد مجددا انها تريد اتفاقا راسخا لكن في نفس الوقت يجب أن تؤكد على صلابة مواقفها". وأشار فابيوس إلى ما اعتبره عناصر رئيسية في أي اتفاق وهي تقييد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وإجراء الابحاث ووجود نظم تحقق صارمة تشمل المواقع العسكرية وإعادة فرض العقوبات فورا إذا تراجعت طهران عن التزاماتها. وتعد فرنسا من أكثر الأطراف تشددا في السعي لفرض قيود تمنع إيران من امتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية. وتنفي طهران السعي لصنع أسلحة نووية. وأمس أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في طهران أن المفاوضات تجري بصورة مكثفة جدا وهي في مرحلة صعبة للغاية. وقالت: إننا نسعى إلى اتفاق جيد.. وقد أشارت بعض الجهات إلى احتمال تمديد فترة المفاوضات لكننا نرى إمكانية الوصول إلى الاتفاق في الفترة المحددة. من جهة أخرى، صوت مجلس الشورى الإيراني بالأغلبية أمس ضد سحب الثقة عن وزير التربية علي اصغر فاني، في خطوة اعتبرت انتصارا للرئيس المعتدل حسن روحاني على المتشددين. ولاحقت الانتقادات وزير التربية علي أصغر فاني الذي ينتمي إلى معسكر الإصلاحيين، لعدم تجاوبه مع شكاوى المعلمين المتعلقة بالرواتب المنخفضة. ولكن محاولات غلاة المحافظين لمعاقبته بدت وكأنها هجوم على حكومة روحاني. وكان من المتوقع أن تفشل محاولات سحب الثقة بعدما تعهدت الغالبية من المحافظين المعتدلين في كتلة "أتباع القائد" بدعم الوزير. وقال النائب بهروز نعمتي من تلك الكتلة إن مذكرة سحب الثقة هي محاولة للابتزاز من قبل "النواب المعارضين للحكومة". ودافع فاني عن سجله في مجلس الشورى، وقال إنه يتعامل مع قضايا "ورثها عن الماضي" في الوزارة التي يديرها منذ 22 شهرا.

63 جزائرياً انضموا لـ«داعش» وتزايد الألمانيات بصفوفه

63 جزائرياً انضموا
كشف وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى أمس، أن 63 متشددا جزائريا تم تجنيدهم في صفوف تنظيم «داعش» في العراق والشام. فيما تزايد عدد الشابات الألمانيات اللائي انضممن للتنظيم في سوريا أو العراق.
وقال عيسى، إن الحضور الجزائري بصفوف «داعش» هو الأضعف، إذ يبلغ 1%، في حين أن 23% من الدول المجاورة خاصة تونس وليبيا.
كما أوضح أن 90% من الشباب المنخرطين بصفوف «داعش» جندوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وفي شأن متصل ذكرر رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) هانز-جورج مآسن، أن عدد الشابات الألمانيات اللائي يلبين دعوة «داعش» للقتال في سوريا أو العراق، يزداد بصورة مستمرة. وأوضح أن هناك 700 إسلامي ألماني سافروا للقتال في هذه الدول حتى الآن، من بينهم نحو 100 امرأة.
"الاتحاد الإماراتية"

أردوغان.. انتخابات مبكرة لاستعادة السلطة

أردوغان.. انتخابات
التلويح بالفوضى فزاعة حزب العدالة والتنمية لتيئيس الأتراك من نجاح حكومة ائتلافية
قال مراقبون إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل على إفشال جهود تشكيل الحكومة الائتلافية من أجل المرور إلى الانتخابات المبكرة لإجبار الناس على العودة إلى حزبه طالما أن توزيع الأصوات الحالي لا يضمن حكومة مستقرة.
وليس مستبعدا أن يلجأ الرئيس التركي، الذي لا يسمح له الدستور الحالي سوى بدور ثانوي هو أقرب إلى الديكور، إلى تخويف الشارع التركي من مغامرة تشكيل حكومة لا أغلبية فيها لحزبه ما قد يوسع دائرة الخلافات داخلها.
ولمح في كلمة ألقاها الأحد إلى مصير مشابه لما يجري في سوريا من فوضى وعنف، قائلا “في ظل حصارها داخل حلقة حقيقية من النار فيتعين على تركيا أن تتفادى الأذى لذا ينبغي أن نكمل مرحلة ما بعد الانتخابات بسرعة”.
ولم يستوعب أردوغان بعدُ أن حزبه قد فقد في الانتخابات الأخيرة فرصته في أغلبية مريحة تمكنه من تعديل الدستور واعتماد النظام الرئاسي، بما يسمح له بأن يكون الآمر الناهي مثلما كان الآمر حين ترأس الحكومة منذ عام 2003.
ويتخوف الأتراك من موجة تفجيرات أو اعتداءات منظمة خلال الأيام المقبلة قد ينجح حزب العدالة والتنمية في استثمارها كدليل على أن الفراغ الحكومي يساعد على الانفلات الأمني، وتفرض على الأحزاب المسارعة بالعودة إلى صناديق الاقتراع، وتدخل الشك لدى الأتراك في جدوى التداول على السلطة وليقول الناس ها قد جربنا الأحزاب المعارضة ولم تقدر على التقاط الفرصة، وأن الأولى أن نعيد انتخاب حزب أردوغان.
ولم يغفر أردوغان للأحزاب المعارضة الحملة التي شنتها على البذخ في القصر الجديد الذي ابتناه لنفسه ما اضطره إلى اختلاق قصة الصراصير التي دفعته إلى ترك القصر القديم.
وعمل الرئيس التركي ما في وسعه لإلغاء احتمال تشكيل حكومة ائتلافيّة بعدما قام بتوجيه انتقادات شديدة ضد دولت بهشلي زعيم حزب الحركة القومية أحد الشركاء المحتملين للحكومة الائتلافيّة.
ودفع أردوغان اثنين من الوزراء إلى تقديم “جائزة بطل التصدير” لرضا ضراب رجل الأعمال التركي من أصل إيراني الاسم الأبرز في عمليات الفساد، وهي خطوة اعتبرتها أحزاب المعارضة الرئيسية دليلا على أن أردوغان لا ينوي تغيير منظومة الفساد التي أحاط بها نفسه.
ولفت محللون أتراك إلى أن تلويح أردوغان بالانتخابات المبكرة قد يزيد من انحسار جمهور الحزب الحاكم، فهناك آلاف سيقاطعون الانتخابات المتوقعة بعد أن صارت العملية شبيهة بلعبة مملة وفاقدة لأي حماس، وهناك آلاف آخرون قد يلجأون إلى التصويت العقابي بعد ما أبداه “السلطان” من لهفة على تعديل الدستور والاستمرار في السلطة لفترة أطول وبصلاحيات مطلقة.
وأظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه الأربعاء أنه من غير المرجح أن يغير الناخبون الأتراك تصويتهم إذا أجريت انتخابات مبكرة قريبا، ما يعني أن إعادة الانتخابات قد تزيد من حدة الأزمة السياسية في البلاد.
وقال أوزر سنكار رئيس مركز متروبول للأبحاث الذي أجرى الاستطلاع “من غير الصحيح حاليا أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على أغلبية عامة في حال إجراء انتخابات مبكرة.”
ولا يوجد أي طارئ قد يجعل الأتراك يغيرون رأيهم باتجاه إعادة منح الثقة للعدالة والتنمية، وخاصة بعد أن فقد الحزب ثقة الأكراد الذين أغرتهم وعود أردوغان بالاعتراف بحقوقهم الثقافية
وقال المحلل السياسي الكردي أوغور كومتش أوغلو إنه لم تعد هناك قوة تذكر للعدالة والتنمية في الأناضول بعد انتخابات 7 يونيو، علما أنه كان يحصل على أصوات القوميين الأكراد أكثر من حزب الشعوب الديمقراطي مع أنه حزب كردي.

العراقيون يفقدون وطنيتهم وينزوون تحت الطائفة والعشيرة

العراقيون يفقدون
الجيش افتقد دوره المحوري في حماية العراقيين، وبات العراقيون الآن مجبرين على الاحتماء بالميليشيات لمنع أي استهداف لأسرهم
يتساءل الكثير من العراقيين عما يجمعهم بعد عام من سيطرة “الدولة الإسلامية” على جزء كبير من بلادهم، وبعد أكثر من 12 عاما منذ الإطاحة بنظام صدام حسين.
وغابت الهوية الجامعة واضطر المواطنون إلى حماية أنفسهم عن طريق انتماءات أخرى عوضت الشعور بالانتماء إلى الوطن من ذلك مزيد الشعور بالثقة في القبائل، والعشائر والطوائف.
وقال خليل خاطر، وهو لاجئ من بلدة تلعفر شمال العراق، والذي أمضى أكثر من عام في كوخ قرب مدينة النجف الشيعية إن “الأمر كان جيدا عندما كان الأمن موجودا”.
وأضاف “طالما أننا آمنون، فنحن نتناسى باقي أنحاء البلاد التي لا تنعم بالأمن. الآن الجيش متناثر مثل أوراق في الريح، وتم تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء”.
وتضاعفت خسارة الثقة في التاريخ والحضارة والهوية الجامعة، مع افتقاد دور الجيش وقوات الأمن لدورها في حماية العراقيين ككل مثلما كان يجري منذ 12 عاما. وصار العراقيون الآن مجبرين على الاحتماء بالميليشيات لمنع أي استهداف لأسرهم.
ويبدو أن ما يحوزه العراق من حضارة وإرث تاريخي لم ينجح في بناء هوية مشتركة يلجأ إليها أبناؤه وقت الشدة.
وأشار أحمد الربيعي، وهو حارس في المتحف الوطني العراقي، الذي يضم أهم الآثار من حيث ندرتها وقيمتها في تصريح لصحيفة الغارديان “إذا كان كل ما لدينا هو خيول مجنحة تعود إلى العصر السومري لنقول إننا عراقيون، فإن ذلك ليس أساسا لقيام دولة”، مضيفا “خارج هذه الجدران، سوف تجد أنه لم يتم بناء أي شيء”.
وليس بعيدا عن المتحف، توجه الموسيقار محمد أمين عزت إلى الأوركسترا الوطنية العراقية، وهي واحدة من المؤسسات الرئيسية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال “منذ غزو 2003 فقدت كل الحصون بريقها في البلاد”، لكنه استدرك ليؤكد “نحن إحدى المؤسسات التي تمثل كل العراقيين ولم نكن بوقا لأحد”.
وفي 2012، الذي كان عاما من الهدوء النسبي، قرر عزت تجميع الأوركسترا في أحد الميادين العامة في بغداد. وجذبت السيمفونية مشاركين من جميع أنحاء العالم، وتمت الإشادة بها على أساس أن الثقافة بإمكانها تخطي مشكلات العراق.
وأضاف أن “الناس يرغبون في القدوم إلينا والتمتع بالموسيقى ونسيان ما يحدث في الشارع”، موضحا “نحن العراقيون أناس نحب العيش ونريد السلام لكن مشاكلنا سببها السياسيون الذين يريدون خلق الانقسام بيننا من أجل الحكم”.
وفي بعض الأحيان يشق عزت طريقه إلى مقهى الشاهبندر قرب حافة نهر دجلة، التي كانت ملاذا للكتاب والشعراء والمطربين والرسامين لمدة 70 عاما على الأقل. ولمدة 51 عاما، يشرف الحاج محمد على شئون المقهى، الذي يقع بجوار موقع سوق الكتب في شارع المتنبي الذي غالبا ما يعقد يوم الجمعة.
وقال الحاج محمد “هذا هو كل ما تركنا. وكل ما حولنا هو التاريخ”، مشيرا إلى ذكريات الوقوف في الطابور الخاصة بهم لدفع ثمن الشاي. “إنه ليس تاريخ أسرة فحسب”، بل تاريخ مجتمع بأكمله.
وقال “كل ما كنا نعرف تم غمره منذ أن قامت القوات الأمريكية باحتلالنا. لقد تركنا أشبه بالعراة. إننا لن نشاهد الناس تشتري الكتب أو حتى المنسوجات بعد الآن. لم نعد نعرف ما هو آت إلينا، أو متى سوف يأتي. بالعودة إلى الخمسينات، لم نكن نحيا فقط بل كنا نتنافس مع بقية العالم”.
وتضاعفت خسارة الثقة في التاريخ والحضارة والهوية الجامعة، مع افتقاد دور الجيش وقوات الأمن لدورها في حماية العراقيين ككل مثلما كان يجري منذ 12 عاما. وصار العراقيون الآن مجبرين على الاحتماء بالميليشيات لمنع أي استهداف لأسرهم.
وتسيطر في العراق الآن ميليشيات الحشد الشعبي والتي يعتقد أن قوامها 200 ألف مقاتل، وهي مرتبطة بإيران بشكل مباشر، وتستمد سلطتها في حمل السلاح من الدعوة التي أطلقها رجل الدين الشيعي آية الله علي السيستاني في يونيو الماضي.
وعلى الجانب الآخر من بغداد في منطقة الغزالية، حذر زعيم أكبر مؤسسة سنية بشكل متواتر من مخاطر إخضاع الدولة. وقال قتيبة الفلاحي، المتحدث باسم الوقف السني، إن العملية السياسية الفاشلة التي أدت إلى تهميش السنة في العراق وظهور تنظيم الدولة الإسلامية للمطالبة بأن يكون لهم ممثلون على أرض الواقع.
وأضاف أن "الأنبار خارج سيطرة الدولة والأكراد غير مهتمين بالعراق بالقدر الذي كانوا عليه قبل نحو قرن من الزمن، الجميع تقريبا من الذين تحدثنا إليهم حول رغبتهم في إقامة أي شكل من أشكال الفيدرالية، أعربوا أنهم لا يريدون سوى تلبية احتياجاتهم الأساسية. الحل يكمن في الحكم الذاتي الحقيقي وإعطاء السلطة للمحافظات".

إيران تدرب مقاتلي طالبان لإدامة التورط الأمريكي في أفغانستان

إيران تدرب مقاتلي
طهران تستخدم رعايتها لحركة طالبان المتطرفة كوسيلة ضغط على كابول ولمزيد توريط واشنطن
لا يخفي المسئولون الأمريكيون قلقهم من الدور الذي تلعبه إيران ضد مصالح بلادهم في أفغانستان، وخاصة في ظل تحالفها مع حركة طالبان السنية المتشددة وتوظيفها كوسيلة ضغط.
والمخاوف الأمريكية تتأسس على تقارير استخبارية تقول إن طهران تتولى تجنيد المئات من اللاجئين الأفغان وتدريبهم وإرسالهم ليقاتلوا مع طالبان، وأن الغاية هي إدامة مستنقع العنف في أفغانستان، وإجبار الولايات المتحدة على التورط أكثر فيه أو الانسحاب الكامل وترك أفغانستان لإيران لتتحرك فيها بحرية.
والأمر نفسه يتكرر في العراق مع اختلاف في التفاصيل، إذ تسعى إيران عبر وكلائها إلى استدراج الولايات المتحدة للتورط في الحرب على داعش. وتخطط طهران وحلفاؤها لتحويل الحرب في العراق إلى حرب طائفية لا يجد الأمريكيون معها سوى المراقبة عن بعد أو الانسحاب وفسح المجال أمام طهران للسيطرة على المشهد.
ولم يقف الانفتاح الإيراني عند حدود طالبان، فقد سبق أن استقبلت السلطات الإيرانية عناصر من القاعدة هربت من أفغانستان بعد بدء الغارات الأمريكية في 2001.
والتورط الإيراني في أفغانستان ليس جديدا، فقد ضبطت القوات الدولية في أفغانستان شحنات من الأسلحة الإيرانية في طريقها إلى حركة طالبان، في عام 2007، ومرة أخرى في عام 2011.
ويبدو أن تلك الشحنات كانت كبيرة إلى الدرجة التي دفعت بوزير الدفاع السابق روبرت غيتس لحضور عملية تسجيل ضبط تلك الكميات التي كان من المستحيل أن تعبر الحدود دون علم الحكومة الإيرانية.
وأوضح ديفيد بترايوس، الذي كان قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، أنه رغم إرسال الأسلحة إلى طالبان، إلا أنه من غير المرجح القول إن المسئولين الإيرانيين يرغبون في نجاح الجماعة السنية. ولكنه، قال “إنهم لا يريدوننا أن نحقق نجاحا سهلا جدا كذلك”.
وأفاد موقع مجلة فرين أفيرز أن تسليح طالبان هو وسيلة لمواجهة النفوذ الأمريكي في أفغانستان التي تعتبرها إيران مجالها الحيوي.
وتعارض إيران بشدة الاتفاق الأمني الثنائي بين الولايات المتحدة وأفغانستان، الذي تم توقيعه العام الماضي، والذي يسمح للولايات المتحدة بالحفاظ على قواعد عسكرية صغيرة في أفغانستان. وبعضها يكون بالقرب من الحدود الإيرانية، مما أثار حفيظة المتشددين الإيرانيين.
وعلى الرغم من أن إيران تعارض عودة طالبان إلى السلطة، إلا أنها تتبنى استمالة بعض الجماعات الموالية للحركة لضمان التأثير على طالبان التي قد تتوصل في يوم ما إلى المصالحة مع الحكومة.
وتريد إيران أن تستفيد من صعود تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من التنظيمات المسلحة، فتوسع دائرة حلفائها المحليين خاصة في أفغانستان.
وتتنافس حركة طالبان مع داعش ليس على تجنيد المؤيدين فحسب ولكن أيضا في الحصول على التمويلات. ويحاول الإيرانيون أن يتحكموا في الصراع بين الفصيلين المتشددين من بوابة التمويل.
وقال محللون إن التحالفات المتغيرة بين طهران وكابول، وطهران وحركة طالبان من جهة ثانية، وعلى الرغم من عدم الثقة المتبادلة بين جميع الجهات، لا تؤدي إلا إلى زيادة التعقيد في أفغانستان.
وإذا ما تم إجراء محادثات سلام في المستقبل، يمكن أن تستخدم إيران رعايتها لطالبان كوسيلة ضغط على كابول، التي دعمت مؤخرا التدخل العسكري للمملكة العربية السعودية في اليمن لاستهداف المتمردين الحوثيين الشيعة.
ولا شك أن إيران ترى في نفسها لاعبا أساسيا في أفغانستان، كما أنها لا تريد أن ترى تطورات تتعارض مع مصالحها الجوهرية هناك. وإذا كان سعر تلك المصالح الإقليمية تبني بعض فصائل الموالية لحركة طالبان، فإن طهران تبدو مستعدة لدفع هذا الثمن.
"العرب اللندنية"

مقتل حاكم مقاطعة أفغانية بانفجار قنبلة

مقتل حاكم مقاطعة
قتل حاكم إحدى المقاطعات الأفغانية، اليوم الأربعاء، في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في شمال شرق أفغانستان، فيما أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم.
وقال حاكم إقليم بادخشان الأفغاني شاه والي أديب "إن عبدالجبار مصدق حاكم مقاطعة كيشيم، قتل اليوم في انفجار قنبلة أثناء توجهه إلى مقر العمل، فيما أصيب حارسه الشخصي بجروح".

أكثر من 12 ألفاً بين قتيل وجريح في اليمن

أكثر من 12 ألفاً
أعلن وزير الإدارة المحلية في الحكومة الشرعية باليمن عبد الرقيب فتح، أن أكثر من 2200 شخص قتلوا وأصيب نحو عشرة آلاف آخرين منذ بدء الصراع الدائر في البلاد.
وقال فتح، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، "إن أكثر من عشرة آلاف نازح يمني وصلوا إلى جيبوتي خلال الفترة الماضية ومليونين ومائتي ألف نازح توجهوا إلى مناطق الريف اليمني وأكثر من 350 ألف أسرة فقدت منازلها نتيجة تعرضها لقصف بالسلاح الثقيل"، مضيفا أن أربع محافظات يمنية تعتبر مناطق منكوبة تماماً نتيجة لآثار الحرب المباشرة في مدنها وشوارعها وهي: عدن، وتعز، ولحج، والضالع، كما أن ثلاث مدن أخرى تأثرت نتيجة موجة النزوح الكبيرة إليها وهي: حضرموت، وعمران، وصنعاء.
ولفت الوزير إلى أن 78% من السكان، أي ما يقارب عشرين مليون مواطن يمني، بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة.
وعن أوضاع القطاع الصحي قال الوزير اليمني إن 28 مركزاً لغسيل الكلى مهددة بالتوقف، حيث يوجد سبعة آلاف مريض يحتاجون للغسيل الكلوي الدوري، وألفا مريض يحتاجون للعلاج الدوري من زارعي الكلى على مستوى اليمن، داعيا إلى إعادة تأهيل أكثر من 15 مستشفى في ثماني محافظات هي: عدن، وتعز، والضالع، وعمران، والبيضاء، وحضرموت، ولحج، ومأرب، إضافة لتوفير الاحتياجات الدوائية للمرضى وخاصة مرضى الكلى.
كما طالب بتوفير مليونين و500 ألف سلة غذائية عاجلة لليمن وإقامة سبعة مخيمات إغاثية في كل من محافظات عدن، وتعز، وحضرموت، وعمران.

الأمن التونسي يفكك "خلية إرهابية"

الأمن التونسي يفكك
أعلنت الداخلية التونسية، مساء اليوم الأربعاء، تفكيك "خلية إرهابية"، وتوقيف 6 عناصر كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية بمحافظة الكاف، بحسب بيان عن الوزارة.
وقالت الوزارة في بيانها، "تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، في عملية نوعية، من كشف خلية إرهابية بجهة الكاف، تتكون من ستة عناصر، بينهم عنصرين رئيسيين يتوليان استقطاب العناصر التكفيرية، وإلحاقها بالعناصر الإرهابية الفارة بجبال الكاف".
وبيّنت الوحدة أنّ "العنصران المذكوران توليا في مناسبات سابقة توفير المؤونة، والمعدّات، لعناصر إرهابية بجبال الكاف، كما سعت مؤخّرا إلى إلحاق عناصر شبابية بهذه الجماعات الإرهابية".
وكشفت الوحدة عن "سعي بعض العناصر التكفيرية للقيام بعمليات إرهابية تستهدف أمن وسلامة تونس، إلى جانب رصد ومراقبة أمنيين وعسكريين بنيّة استهدافهم"، بحسب البيان.
"الشرق القطرية"

شارك