أفغانستان: مقتل 12 شرطياً بهجوم لـ"طالبان" / إنزال قوة مدربة لتعزيز المقاومة في عدن / كوباني تفضح التنسيق التركي مع داعش
الجمعة 26/يونيو/2015 - 10:37 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 26/ 6/ 2015
«عاصفة الجنوب» تهدد درعا من سبعة محاور
حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدماً في معركة «عاصفة الجنوب» التي بدأوها امس للسيطرة على مدينة درعا، «مهد الثورة» وأحد آخر معاقل النظام في الجنوب، في وقت شن عناصر «داعش» ثلاث هجمات تضمنت اقتحام مناطق النظام في الحسكة شرقاً، والتسلل إلى عين العرب (كوباني) شمالاً قرب حدود تركيا، إضافة إلى قطع رؤوس 12 مقاتلا معارضاً قرب دمشق. ونفى مسؤول تركي اتهامات كردية بتسلل عناصر «داعش» الى عين العرب عبر حدود تركيا.
وشن 51 فصيلاً معارضاً منضوياً في إطار «عاصفة الجنوب»، هجوماً من سبعة محاور على مدينة درعا وقرى قريبة، في استكمال لجهود إنهاء آخر وجود للنظام في المحافظة القريبة من الحدود الأردنية. وفي حال خسر النظام المدينة، سينتقل خط دفاعه الأول عن العاصمة إلى مدينتي إزرع والصنمين والغوطة الغربية لدمشق. وقالت غرفة عمليات «عاصفة الجنوب» إن مقاتليها سيطروا على مناطق للنظام شمال درعا وجنوب بلدة عتمان، بينها موقع السرو الذي يعتبر أحد أهم الحواجز العسكرية والقلاع الحصينة للنظام.
وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض، أن الهجوم على درعا «بدأ من سبعة محاور، تحاول خلالها الفصائل المشاركة قطع طريق الإمداد الرئيسي والوحيد لدى قوات النظام إلى مدينة درعا، والمتمثّل بالطريق الدولي بين محافظة درعا ومدينة دمشق، إضافة إلى إيقاف نشاط الثكنات العسكرية المنتشرة في محيط المدينة لتخفيف القصف المدفعي والصاروخي على المدينة ومحيطها خلال المواجهات».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المعارك أسفرت عن مقتل 18 معارضاً و20 من قوات النظام والمسلحين الموالين كان بينهم قائد «وحدة المغاوير» العميد الركن شاهين صافي الأحمد، فيما أفاد مصدر أمني بأن أردنياً يعمل بائعاً متجولاً قُتل إثر سقوط قذيفة طائشة من القتال الدائر في جنوب سورية على منطقة تسوّق مزدحمة في بلدة الرمثا الأردنية. وأضاف أن القذيفة أصابت أيضاً عدداً من الأشخاص.
في موازاة ذلك، شن «داعش» هجوماً على كل من الحسكة وعين العرب، مستهدفاً قوات النظام في الأولى و «وحدات حماية الشعب» الكردية في الثانية. وقال التنظيم في بيان، إن عناصره سيطروا على منطقة النشوة ومناطق مجاورة جنوب غربي مدينة الحسكة المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة النظام وأخرى تحت سيطرة الأكراد. وأضاف أن القوات الحكومية انسحبت باتجاه وسط المدينة. وفيما أشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن عناصر «داعش» طردوا سكاناً من منازلهم في النشوة وأعدموا البعض واعتقلوا آخرين، قال «المرصد» إن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على منطقتين من القوات الحكومية. وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربة جوية في مدينة الحسكة ضد «داعش»، فيما استهدفت ضربتان أخريان مناطق قرب مدينتي حلب وتل أبيض شمال البلاد.
وفي عين العرب، قال مسؤولون أكراد و «المرصد» إن هجوم التنظيم بدأ بتفجير سيارة ملغومة قرب المعبر الحدودي مع تركيا، ثم اشتبك عناصر التنظيم مع القوات الكردية في المدينة نفسها. وأوضح «المرصد» أن ما لا يقل عن 35 غالبيتهم من المدنيين قُتلوا في هجوم «داعش» على عين العرب، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم تسللوا إلى المدينة مرتدين لباس الوحدات الكردية ولواء مقاتل يساند الأكراد.
وقال ريدور خليل الناطق باسم «وحدات حماية الشعب»، إن المقاتلين الذين شنوا الهجوم الخميس دخلوا المدينة من الغرب في خمس سيارات، وإنهم قاموا بخدعة فرفعوا علم «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب الذي يحارب التنظيم المتشدد مع «الوحدات». وأردف لـ «رويترز»: «فتحوا النار في شكل عشوائي على كل من وجدوه».
وذكر التلفزيون السوري أن المهاجمين دخلوا المدينة من تركيا وهو ما نفاه ناطق باسم وزارة الخارجية التركية في شدة، وقال إنهم أتوا من جرابلس في ريف حلب.
في غضون ذلك، نشر «داعش» شريطاً مصوراً أظهر إعدام 12 عنصراً في فصائل إسلامية سورية قاتلت ضده، عبر قطع الرأس قائلاً إنهم أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وعرض الشريط «اعتراف» أربعة منهم بالقتال ضد التنظيم. وقال ثلاثة إنهم ينتمون إلى «جيش الإسلام»، في حين قال الرابع إنه تونسي ينتمي إلى «جبهة النصرة».
وقال «المرصد» إن «داعش» نقل 42 ايزيدية من مدينة الميادين إلى مقراته في دير الزور أمس وعرضهن للبيع، حيث تراوح سعر «الأنثى» بين 500 و2000 دولار أميركي.
وشن 51 فصيلاً معارضاً منضوياً في إطار «عاصفة الجنوب»، هجوماً من سبعة محاور على مدينة درعا وقرى قريبة، في استكمال لجهود إنهاء آخر وجود للنظام في المحافظة القريبة من الحدود الأردنية. وفي حال خسر النظام المدينة، سينتقل خط دفاعه الأول عن العاصمة إلى مدينتي إزرع والصنمين والغوطة الغربية لدمشق. وقالت غرفة عمليات «عاصفة الجنوب» إن مقاتليها سيطروا على مناطق للنظام شمال درعا وجنوب بلدة عتمان، بينها موقع السرو الذي يعتبر أحد أهم الحواجز العسكرية والقلاع الحصينة للنظام.
وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض، أن الهجوم على درعا «بدأ من سبعة محاور، تحاول خلالها الفصائل المشاركة قطع طريق الإمداد الرئيسي والوحيد لدى قوات النظام إلى مدينة درعا، والمتمثّل بالطريق الدولي بين محافظة درعا ومدينة دمشق، إضافة إلى إيقاف نشاط الثكنات العسكرية المنتشرة في محيط المدينة لتخفيف القصف المدفعي والصاروخي على المدينة ومحيطها خلال المواجهات».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المعارك أسفرت عن مقتل 18 معارضاً و20 من قوات النظام والمسلحين الموالين كان بينهم قائد «وحدة المغاوير» العميد الركن شاهين صافي الأحمد، فيما أفاد مصدر أمني بأن أردنياً يعمل بائعاً متجولاً قُتل إثر سقوط قذيفة طائشة من القتال الدائر في جنوب سورية على منطقة تسوّق مزدحمة في بلدة الرمثا الأردنية. وأضاف أن القذيفة أصابت أيضاً عدداً من الأشخاص.
في موازاة ذلك، شن «داعش» هجوماً على كل من الحسكة وعين العرب، مستهدفاً قوات النظام في الأولى و «وحدات حماية الشعب» الكردية في الثانية. وقال التنظيم في بيان، إن عناصره سيطروا على منطقة النشوة ومناطق مجاورة جنوب غربي مدينة الحسكة المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة النظام وأخرى تحت سيطرة الأكراد. وأضاف أن القوات الحكومية انسحبت باتجاه وسط المدينة. وفيما أشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن عناصر «داعش» طردوا سكاناً من منازلهم في النشوة وأعدموا البعض واعتقلوا آخرين، قال «المرصد» إن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على منطقتين من القوات الحكومية. وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربة جوية في مدينة الحسكة ضد «داعش»، فيما استهدفت ضربتان أخريان مناطق قرب مدينتي حلب وتل أبيض شمال البلاد.
وفي عين العرب، قال مسؤولون أكراد و «المرصد» إن هجوم التنظيم بدأ بتفجير سيارة ملغومة قرب المعبر الحدودي مع تركيا، ثم اشتبك عناصر التنظيم مع القوات الكردية في المدينة نفسها. وأوضح «المرصد» أن ما لا يقل عن 35 غالبيتهم من المدنيين قُتلوا في هجوم «داعش» على عين العرب، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم تسللوا إلى المدينة مرتدين لباس الوحدات الكردية ولواء مقاتل يساند الأكراد.
وقال ريدور خليل الناطق باسم «وحدات حماية الشعب»، إن المقاتلين الذين شنوا الهجوم الخميس دخلوا المدينة من الغرب في خمس سيارات، وإنهم قاموا بخدعة فرفعوا علم «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب الذي يحارب التنظيم المتشدد مع «الوحدات». وأردف لـ «رويترز»: «فتحوا النار في شكل عشوائي على كل من وجدوه».
وذكر التلفزيون السوري أن المهاجمين دخلوا المدينة من تركيا وهو ما نفاه ناطق باسم وزارة الخارجية التركية في شدة، وقال إنهم أتوا من جرابلس في ريف حلب.
في غضون ذلك، نشر «داعش» شريطاً مصوراً أظهر إعدام 12 عنصراً في فصائل إسلامية سورية قاتلت ضده، عبر قطع الرأس قائلاً إنهم أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وعرض الشريط «اعتراف» أربعة منهم بالقتال ضد التنظيم. وقال ثلاثة إنهم ينتمون إلى «جيش الإسلام»، في حين قال الرابع إنه تونسي ينتمي إلى «جبهة النصرة».
وقال «المرصد» إن «داعش» نقل 42 ايزيدية من مدينة الميادين إلى مقراته في دير الزور أمس وعرضهن للبيع، حيث تراوح سعر «الأنثى» بين 500 و2000 دولار أميركي.
إنزال قوة مدربة لتعزيز المقاومة في عدن
أعلنت قيادة التحالف في بيان فجر أمس، استشهاد الرقيب فرحان أحمد الحقوي وزميله الجندي أول أحمد موسى مطمي، من منسوبي القوات البرية إثر إصابتهم بمقذوف في قطاع جازان أثناء الإفطار الأربعاء، كما استشهد الجندي أول علي سعيد الزهراني، من منسوبي حرس الحدود، أثناء أدائه مهماته في منفذ علب بمنطقة عسير. وسبق أن استشهد ضابط الصف هزيم بن عبيد آل علي، أحد منسوبي القوة الإماراتية المشاركة في التحالف، أثناء مواجهة مع ميليشيات الحوثي في قطاع نجران الإثنين. وذكرت مصادر المقاومة اليمنية أن قوة مدربة تضم عشرات المسلحين وصلت عبر البحر إلى عدن لدعم صفوف المقاومة. وقال شهود إن مواجهات عنيفة اندلعت أمس شمال مطار عدن بين الحوثيين وعناصر المقاومة الذين يحاولون استعادة وسط المدينة وإجبار الجماعة على الانسحاب شمالاً.
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن وفد الميليشيات الحوثية وأتباع علي صالح، في مشاورات جنيف التي عُقدت منتصف الشهر الجاري، وضعوا العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2216.
وأوضح أمس خلال اجتماع عقده في الرياض مع مستشاريه وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف، أن الحكومة «ستظل تقدم كل ما في وسعها، وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد».
واستعرض هادي، خلال الاجتماع، التطورات الميدانية وما تقوم به ميليشيات الحوثي من أعمال عنف ضد المدنيين. وأشاد هادي، في الاجتماع الذي حضره نائبه خالد محفوظ بحاح، بالتقدم الذي تحرزه اللجان الشعبية والقوات العسكرية الموالية للشرعية في معاركها مع الميليشيات المتمردة في عدد من محافظات البلاد.
ميدانياً، كثف طيران التحالف ضرباته الجوية على مواقع الحوثيين المتقدمة ومخازن الأسلحة والمعسكرات التي سيطرت عليها الجماعة والقوات الموالية لها في محافظات شبوة ولحج ومأرب والجوف، وتواصلت المواجهات على الأرض في تعز وأعلن مسلحو المقاومة تقدمهم شمال مطار عدن بالتزامن مع قصف حوثي عشوائي على الأحياء السكنية الشمالية الغربية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
واحتدمت مواجهات عنيفة في مناطق قيفة القبلية التابعة لمحافظة البيضاء بين قوات الجماعة ومسلحين قبليين مدعومين بعناصر تنظيم «القاعدة»، وسط أنباء عن سيطرة المسلحين على عدد من المواقع وتدمير آليات حوثية في محيط جبل «جميدة» الاستراتيجي.
وكانت طائرة من دون طيار يُعتقد أنها أميركية استهدفت مساء الأربعاء سيارة قرب معسكر اللواء 27 في منطقة الريان شرق المكلا (عاصمة حضرموت) ما أدى إلى تدميرها ومقتل خمسة من عناصر التنظيم كانوا على متنها يُعتقد أن بينهم أحد القياديين..
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن وفد الميليشيات الحوثية وأتباع علي صالح، في مشاورات جنيف التي عُقدت منتصف الشهر الجاري، وضعوا العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2216.
وأوضح أمس خلال اجتماع عقده في الرياض مع مستشاريه وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف، أن الحكومة «ستظل تقدم كل ما في وسعها، وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد».
واستعرض هادي، خلال الاجتماع، التطورات الميدانية وما تقوم به ميليشيات الحوثي من أعمال عنف ضد المدنيين. وأشاد هادي، في الاجتماع الذي حضره نائبه خالد محفوظ بحاح، بالتقدم الذي تحرزه اللجان الشعبية والقوات العسكرية الموالية للشرعية في معاركها مع الميليشيات المتمردة في عدد من محافظات البلاد.
ميدانياً، كثف طيران التحالف ضرباته الجوية على مواقع الحوثيين المتقدمة ومخازن الأسلحة والمعسكرات التي سيطرت عليها الجماعة والقوات الموالية لها في محافظات شبوة ولحج ومأرب والجوف، وتواصلت المواجهات على الأرض في تعز وأعلن مسلحو المقاومة تقدمهم شمال مطار عدن بالتزامن مع قصف حوثي عشوائي على الأحياء السكنية الشمالية الغربية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
واحتدمت مواجهات عنيفة في مناطق قيفة القبلية التابعة لمحافظة البيضاء بين قوات الجماعة ومسلحين قبليين مدعومين بعناصر تنظيم «القاعدة»، وسط أنباء عن سيطرة المسلحين على عدد من المواقع وتدمير آليات حوثية في محيط جبل «جميدة» الاستراتيجي.
وكانت طائرة من دون طيار يُعتقد أنها أميركية استهدفت مساء الأربعاء سيارة قرب معسكر اللواء 27 في منطقة الريان شرق المكلا (عاصمة حضرموت) ما أدى إلى تدميرها ومقتل خمسة من عناصر التنظيم كانوا على متنها يُعتقد أن بينهم أحد القياديين..
الجولان: اسرائيل تبقى على مسافة من الحرب السورية
بعد أيام من تصريحات وزير التعليم الاسرائيلي، نفتالي بنيت، زعيم حزب المستوطنين، بأنه سيطرح على الحكومة خطة لجلب 100 ألف مستوطن يهودي جديد الى هضبة الجولان (السورية المحتلة)، أطلقت صفارات الانذار ثم أعلن عن إغلاق منطقة الشمال، من جبل الشيخ الى مزارع شبعا، واعتبارها منطقة عسكرية يحظر وجود المدنيين فيها، فانتشر الهلع ولجأ المستوطنون الى الغرف الآمنة والخنادق والملاجئ. وتحول سيناريو الاستيطان الجديد إلى مسخرة.
ولما انقشع الغبار ظهر ان الصفارات أطلقت بسبب طيران شظايا القذائف التي اطلقها الجيش السوري باتجاه قوات «جبهة النصرة». فالتقطتها الرادارات الاسرائيلية، بالغة الحساسية. مع انها سقطت في الجهة الشرقية من الجولان. ثم ظهر ان اعلان المنطقة العسكرية، تم في أعقاب وصول بضع مئات من المتظاهرين أبناء الطائفة الدرزية من اسرائيل ومن قرى الجولان المحتل، للتضامن مع الدروز في السويداء والحضر.
وكانت النتيجة مثيرة. فقد هرب المستجمون الاسرائيليون من الجولان، وخشي الجيش من ضرب الموسم السياحي. وخشيت الحكومة من تبخر الحماسة لتوسيع الاستيطان في الجولان، وسقوط مشروع نفتالي بنيت قبل ان يولد. وجاء المشهد كأصدق تعبير عن تلك المشاريع الاسرائيلية ووقوعها في تخبطات وتناقضات لها أول ولا يوجد لها آخر.
تعاين اسرائيل تصارع القوى في سورية، وتعتبر لاعباً خفياً في الحرب الأهلية السورية. تقيم علاقات مع بعض قوى المعارضة، لكنها تسمح لسلاح الطيران السوري أن يطير فوق المنطقة الشرقية في الجولان، مع ان هذا يتناقض مع اتفاقية فك الارتباط بين البلدين. تفتح الحدود أمام بضع مئات من الجرحى السوريين التابعين بالأساس للمعارضة، ولكنها تحذرها من دخول بلدة الحضر وضواحيها، بدعوى انها منطقة درزية محمية. تقصف مواقع للجيش السوري وترفض مساعدة الجيش السوري الحر وجبهة المعارضة الداخلية.
ظلت اسرائيل تناور طيلة اربع سنوات بنجاح ما، من دون أن تكشف رغبتها الحقيقية، هل هي تؤيد نظام الأسد، وبذلك تقوي «المحور الايراني؟ أم هي مع المعارضة التي قد تفرز نظاماً اسلامياً متطرفاً على حدودها؟ لكن دخول الموحدين الدروز على الخط، عاد ليزعزع برنامجها من جديد. فالغضب الذي ينتشر في صفوف الطائفة في اسرائيل، بسبب الحوادث المتكررة في قلب لوزة والسويداء، وضع اسرائيل في خانة التشكيك. وقد انقسمت الطائفة العربية الدرزية الى قسمين: قسم يطالبها بتقديم المساعدة العسكرية للدروز في وجه «جبهة النصرة» أو على الأقل اتاحة الفرصة للشباب الدرزي من خريجي الجيش الاسرائيلي للانتقال الى سورية ومناصرة اخوتهم، وهؤلاء من فلسطينيي 48، وقسم يتهم اسرائيل بتقديم الدعم لـ «جبهة النصرة» ضد الدروز وضد النظام. وتحول الغضب الى هبة شعبية واسعة، فنظمت التظاهرات في الجولان وفي القرى العربية الدرزية في الكرمل والجليل. وعقدت سلسلة اجتماعات مع القادة السياسيين والعسكريين، من رئيس الدولة رؤوبين رفلين وحتى الضباط الصغار في الجولان.
وبدا الموضوع محرجاً للقوى الدرزية في اسرائيل، وهي التي تقف بغالبيتها مع النظام وتتهم اسرائيل بإقامة حلف مع «جبهة النصرة» و «داعش».
ولما انقشع الغبار ظهر ان الصفارات أطلقت بسبب طيران شظايا القذائف التي اطلقها الجيش السوري باتجاه قوات «جبهة النصرة». فالتقطتها الرادارات الاسرائيلية، بالغة الحساسية. مع انها سقطت في الجهة الشرقية من الجولان. ثم ظهر ان اعلان المنطقة العسكرية، تم في أعقاب وصول بضع مئات من المتظاهرين أبناء الطائفة الدرزية من اسرائيل ومن قرى الجولان المحتل، للتضامن مع الدروز في السويداء والحضر.
وكانت النتيجة مثيرة. فقد هرب المستجمون الاسرائيليون من الجولان، وخشي الجيش من ضرب الموسم السياحي. وخشيت الحكومة من تبخر الحماسة لتوسيع الاستيطان في الجولان، وسقوط مشروع نفتالي بنيت قبل ان يولد. وجاء المشهد كأصدق تعبير عن تلك المشاريع الاسرائيلية ووقوعها في تخبطات وتناقضات لها أول ولا يوجد لها آخر.
تعاين اسرائيل تصارع القوى في سورية، وتعتبر لاعباً خفياً في الحرب الأهلية السورية. تقيم علاقات مع بعض قوى المعارضة، لكنها تسمح لسلاح الطيران السوري أن يطير فوق المنطقة الشرقية في الجولان، مع ان هذا يتناقض مع اتفاقية فك الارتباط بين البلدين. تفتح الحدود أمام بضع مئات من الجرحى السوريين التابعين بالأساس للمعارضة، ولكنها تحذرها من دخول بلدة الحضر وضواحيها، بدعوى انها منطقة درزية محمية. تقصف مواقع للجيش السوري وترفض مساعدة الجيش السوري الحر وجبهة المعارضة الداخلية.
ظلت اسرائيل تناور طيلة اربع سنوات بنجاح ما، من دون أن تكشف رغبتها الحقيقية، هل هي تؤيد نظام الأسد، وبذلك تقوي «المحور الايراني؟ أم هي مع المعارضة التي قد تفرز نظاماً اسلامياً متطرفاً على حدودها؟ لكن دخول الموحدين الدروز على الخط، عاد ليزعزع برنامجها من جديد. فالغضب الذي ينتشر في صفوف الطائفة في اسرائيل، بسبب الحوادث المتكررة في قلب لوزة والسويداء، وضع اسرائيل في خانة التشكيك. وقد انقسمت الطائفة العربية الدرزية الى قسمين: قسم يطالبها بتقديم المساعدة العسكرية للدروز في وجه «جبهة النصرة» أو على الأقل اتاحة الفرصة للشباب الدرزي من خريجي الجيش الاسرائيلي للانتقال الى سورية ومناصرة اخوتهم، وهؤلاء من فلسطينيي 48، وقسم يتهم اسرائيل بتقديم الدعم لـ «جبهة النصرة» ضد الدروز وضد النظام. وتحول الغضب الى هبة شعبية واسعة، فنظمت التظاهرات في الجولان وفي القرى العربية الدرزية في الكرمل والجليل. وعقدت سلسلة اجتماعات مع القادة السياسيين والعسكريين، من رئيس الدولة رؤوبين رفلين وحتى الضباط الصغار في الجولان.
وبدا الموضوع محرجاً للقوى الدرزية في اسرائيل، وهي التي تقف بغالبيتها مع النظام وتتهم اسرائيل بإقامة حلف مع «جبهة النصرة» و «داعش».
"الحياة اللندنية"
«التنظيم» يستعيد عين العرب والحسكة
شن تنظيم «داعش» الإرهابي هجوماً مباغتاً أمس على مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وتمكن من دخولها مجدداً بعد الهزيمة التي كان مني بها قبل أشهر، وانتزع في هجوم آخر من قوات النظام حيين في مدينة الحسكة، واتهم الأكراد وإعلام النظام السوري تركيا بإدخال الإرهابيين عبر معبر مرشد بينار، الأمر الذي نفته أنقرة بشدة، في وقت شن مقاتلو المعارضة و»جبهة النصرة» هجوماً واسعاً على مدينة درعا في محاولة للسيطرة عليها بشكل كامل وطرد قوات النظام منها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون ان تنظيم «داعش» بدأ فجر أمس هجوماً مفاجئاً على مدينة عين العرب (كوباني) تخللته ثلاثة تفجيرات انتحارية في منطقة معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا (شمال المدينة) وتقدم من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «اندلعت على الأثر اشتباكات عنيفة في وسط المدينة حيث أمكن مشاهدة جثث في الشوارع»، مشيراً إلى أن المواجهات مستمرة وعنيفة. وأوضح المرصد ان «عناصر تنظيم «داعش» تمكنوا من التسلل بعد ارتدائهم لباس الوحدات الكردية ولواء مقاتل مساند له». وتحدث عن «حالة ذهول خيمت على المواطنين داخل المدينة الذين تساءلوا عن كيفية دخول هؤلاء».
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية بشدة دخول مسلحي «داعش» من تركيا ووصف هذه المزاعم بأنها «أكاذيب». وقال المتحدث تانجو بيلجيك في تصريحات للصحفيين إن 63 مصاباً نقلوا إلى تركيا بعد الهجوم وإن اثنين منهم أحدهما طفل توفوا في وقت لاحق. وتسببت المعارك والتفجيرات في كوباني بمقتل 35 شخصاً بين مدنيين ومقاتلين أكراد، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً إلى سقوط ثمانية قتلى بين الإرهابيين.
في الوقت ذاته، سيطر تنظيم «داعش» على قرية برخ بوطان الواقعة على بعد اكثر من عشرين كيلومترا من كوباني لساعات قبل ان ينسحب منها بعد وصول تعزيزات من وحدات حماية الشعب الكردية الى المنطقة. إلا أنه رمى بالرصاص قبل انسحابه 23 شخصا بينهم «أطفال ونساء وعجزة ورجال حملوا السلاح لمواجهة الإرهابيين».
وفي شمال شرقي البلاد، كان التنظيم يشن هجوماً آخر على مدينة الحسكة التي يتقاسم السيطرة عليها الأكراد وقوات النظام. وتمكن، بحسب المرصد، من السيطرة على «حيي النشوة والشريعة وصولاً إلى شارع المدينة الرياضية في جنوب وجنوب غربي مدينة الحسكة» الواقعين تحت سيطرة قوات النظام.
وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الفجر عن مقتل 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و 20 عنصراً من التنظيم. كما تسببت بحركة نزوح واسعة للسكان. وقال المرصد إن «نحو ألفي شخص نزحوا من الحسكة باتجاه القامشلي».
في الجنوب، تواصلت المعارك العنيفة في مدينة درعا بعد هجوم بدأته أمس فصائل معارضة و»جبهة النصرة» على أحياء تحت سيطرة النظام في المدينة. وقال ضياء الحريري، مدير المكتب الإعلامي للفيلق الأول، أحد أبرز مكونات الجبهة الجنوبية التي تقاتل في جنوب سوريا، إن المهاجمين ينتمون إلى الجبهة الجنوبية و»جبهة النصرة» وحركة المثنى وحركة أحرار الشام، وقد اطلقوا على المعركة اسم «عاصفة الجنوب». وأضاف «تهدف المعركة إلى تحرير درعا، مركز المحافظة». وأشار المرصد إلى أن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى منذ ما بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس ما لا يقل عن ستين برميلاً متفجراً على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة. وقتل في القصف المتبادل والمعارك في درعا ستة مدنيين و18 مقاتلا من الفصائل و15 عنصرا من قوات النظام، بحسب المرصد.
وذكر مصدر أمني سوري ان «مسلحين حاولوا الهجوم على نقاط عسكرية عدة في درعا، ظنًا منهم ان ذلك كفيل بتشتيت قدرات الجيش، لكن القوات السورية المتواجدة كانت متيقظة وأجهضت هذه المحاولات». وأشار إلى أن «الاشتباكات بين الطرفين مستمرة»، مشيراً إلى أن «الجبهة الجنوبية ساخنة والمعارك تتنقل فيها شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون ان تنظيم «داعش» بدأ فجر أمس هجوماً مفاجئاً على مدينة عين العرب (كوباني) تخللته ثلاثة تفجيرات انتحارية في منطقة معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا (شمال المدينة) وتقدم من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «اندلعت على الأثر اشتباكات عنيفة في وسط المدينة حيث أمكن مشاهدة جثث في الشوارع»، مشيراً إلى أن المواجهات مستمرة وعنيفة. وأوضح المرصد ان «عناصر تنظيم «داعش» تمكنوا من التسلل بعد ارتدائهم لباس الوحدات الكردية ولواء مقاتل مساند له». وتحدث عن «حالة ذهول خيمت على المواطنين داخل المدينة الذين تساءلوا عن كيفية دخول هؤلاء».
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية بشدة دخول مسلحي «داعش» من تركيا ووصف هذه المزاعم بأنها «أكاذيب». وقال المتحدث تانجو بيلجيك في تصريحات للصحفيين إن 63 مصاباً نقلوا إلى تركيا بعد الهجوم وإن اثنين منهم أحدهما طفل توفوا في وقت لاحق. وتسببت المعارك والتفجيرات في كوباني بمقتل 35 شخصاً بين مدنيين ومقاتلين أكراد، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً إلى سقوط ثمانية قتلى بين الإرهابيين.
في الوقت ذاته، سيطر تنظيم «داعش» على قرية برخ بوطان الواقعة على بعد اكثر من عشرين كيلومترا من كوباني لساعات قبل ان ينسحب منها بعد وصول تعزيزات من وحدات حماية الشعب الكردية الى المنطقة. إلا أنه رمى بالرصاص قبل انسحابه 23 شخصا بينهم «أطفال ونساء وعجزة ورجال حملوا السلاح لمواجهة الإرهابيين».
وفي شمال شرقي البلاد، كان التنظيم يشن هجوماً آخر على مدينة الحسكة التي يتقاسم السيطرة عليها الأكراد وقوات النظام. وتمكن، بحسب المرصد، من السيطرة على «حيي النشوة والشريعة وصولاً إلى شارع المدينة الرياضية في جنوب وجنوب غربي مدينة الحسكة» الواقعين تحت سيطرة قوات النظام.
وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الفجر عن مقتل 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و 20 عنصراً من التنظيم. كما تسببت بحركة نزوح واسعة للسكان. وقال المرصد إن «نحو ألفي شخص نزحوا من الحسكة باتجاه القامشلي».
في الجنوب، تواصلت المعارك العنيفة في مدينة درعا بعد هجوم بدأته أمس فصائل معارضة و»جبهة النصرة» على أحياء تحت سيطرة النظام في المدينة. وقال ضياء الحريري، مدير المكتب الإعلامي للفيلق الأول، أحد أبرز مكونات الجبهة الجنوبية التي تقاتل في جنوب سوريا، إن المهاجمين ينتمون إلى الجبهة الجنوبية و»جبهة النصرة» وحركة المثنى وحركة أحرار الشام، وقد اطلقوا على المعركة اسم «عاصفة الجنوب». وأضاف «تهدف المعركة إلى تحرير درعا، مركز المحافظة». وأشار المرصد إلى أن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى منذ ما بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس ما لا يقل عن ستين برميلاً متفجراً على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة. وقتل في القصف المتبادل والمعارك في درعا ستة مدنيين و18 مقاتلا من الفصائل و15 عنصرا من قوات النظام، بحسب المرصد.
وذكر مصدر أمني سوري ان «مسلحين حاولوا الهجوم على نقاط عسكرية عدة في درعا، ظنًا منهم ان ذلك كفيل بتشتيت قدرات الجيش، لكن القوات السورية المتواجدة كانت متيقظة وأجهضت هذه المحاولات». وأشار إلى أن «الاشتباكات بين الطرفين مستمرة»، مشيراً إلى أن «الجبهة الجنوبية ساخنة والمعارك تتنقل فيها شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً».
عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درنة الليبية
الحكومة المعترف بها دولياًستناقش خطة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة
تناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، في تقرير لها، موضوع عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درنة الليبية، المعقل السابق لتنظيم «داعش» بعدما تمكن سكان المدينة، بالتعاون مع خصوم التنظيم الإرهابي، من طرد مسلحيه إلى التلال .
وقال بيل ترو، مراسل الصحيفة «إن المئات من أفراد الكشافة الليبية بدؤوا يتولون مسؤولية إدارة الأمور اليومية في درنة التي لا يوجد بها جهاز للشرطة قادر على العمل منذ سيطرة التنظيم عليها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقاً للتقرير، فقد بدأ أفراد الكشافة في تنظيف المستشفيات والميادين التي استخدمها التنظيم الإرهابي، في عمليات إعدام علنية.
وظهر تنظيم «داعش» لأول مرة في درنة عندما بايع عدد من المتطرفين زعيم التنظيم في أكتوبر الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن سكان المدينة تعاونوا مع خصوم للتنظيم، متمثلين في مجموعات، لطرد مسلحي التنظيم من المدينة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت الحكومة الليبية، أمس، أنها سترسل وفداً لمناقشة الاتحاد الأوروبي في اقتراحات بشأن وقف تهريب المهاجرين ،وأن سيادة ليبيا «خط أحمر» في أي عملية، حيث تقاتل الحكومة الليبية وحكومة موازية إلى جانب جماعات مسلحة تابعة لكل منهما على السلطة في ليبيا التي تنتشر فيها الفوضي، ولا تملك قوة بحرية حقيقية لمواجهة التدفق المتزايد للمهاجرين غير الشرعيين من سواحلها إلى أوروبا.
ووافق وزراء الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، على عملية بحرية في محاولة لوقف تدفق المهاجرين، لكنها ستقتصر في الوقت الحالي على جمع المعلومات؛ لأنها لا تملك تفويضا من الأمم المتحدة.
ويمثل الحصول على موافقة ليبيا مبعث قلق كبير للقوى الأوروبية التي تعتزم استخدام الغواصات والطائرات والسفن وطائرات بدون طيار في العملية.
وقال حاتم العريبي، المتحدث باسم الحكومة الليبية «لقد تم تشكيل لجنة وزارية ستزور الاتحاد الأوروبي، لإخطارهم بالحلول التي وضعتها الحكومة، وأن الحكومة لديها حلول بديلة».
وحذر قائد سلاح الجو الليبي، الدول الأوروبية، أن الغارات الجوية ستستهدف أي سفينة ستدخل المياه الليبية دون إذن.
وعبرت حكومة الإنقاذ الوطني، عن قلقها من خطط الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمهاجرين.
وعلى الصعيد ذاته، تحاول الأمم المتحدة، التوسط لوقف إطلاق النار بين الطرفين فيما تخشى حكومة غربية أن تصبح ليبيا ملاذا آمنا للمتشددين والمهربين، الذين ينقلون المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
تناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، في تقرير لها، موضوع عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درنة الليبية، المعقل السابق لتنظيم «داعش» بعدما تمكن سكان المدينة، بالتعاون مع خصوم التنظيم الإرهابي، من طرد مسلحيه إلى التلال .
وقال بيل ترو، مراسل الصحيفة «إن المئات من أفراد الكشافة الليبية بدؤوا يتولون مسؤولية إدارة الأمور اليومية في درنة التي لا يوجد بها جهاز للشرطة قادر على العمل منذ سيطرة التنظيم عليها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقاً للتقرير، فقد بدأ أفراد الكشافة في تنظيف المستشفيات والميادين التي استخدمها التنظيم الإرهابي، في عمليات إعدام علنية.
وظهر تنظيم «داعش» لأول مرة في درنة عندما بايع عدد من المتطرفين زعيم التنظيم في أكتوبر الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن سكان المدينة تعاونوا مع خصوم للتنظيم، متمثلين في مجموعات، لطرد مسلحي التنظيم من المدينة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت الحكومة الليبية، أمس، أنها سترسل وفداً لمناقشة الاتحاد الأوروبي في اقتراحات بشأن وقف تهريب المهاجرين ،وأن سيادة ليبيا «خط أحمر» في أي عملية، حيث تقاتل الحكومة الليبية وحكومة موازية إلى جانب جماعات مسلحة تابعة لكل منهما على السلطة في ليبيا التي تنتشر فيها الفوضي، ولا تملك قوة بحرية حقيقية لمواجهة التدفق المتزايد للمهاجرين غير الشرعيين من سواحلها إلى أوروبا.
ووافق وزراء الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، على عملية بحرية في محاولة لوقف تدفق المهاجرين، لكنها ستقتصر في الوقت الحالي على جمع المعلومات؛ لأنها لا تملك تفويضا من الأمم المتحدة.
ويمثل الحصول على موافقة ليبيا مبعث قلق كبير للقوى الأوروبية التي تعتزم استخدام الغواصات والطائرات والسفن وطائرات بدون طيار في العملية.
وقال حاتم العريبي، المتحدث باسم الحكومة الليبية «لقد تم تشكيل لجنة وزارية ستزور الاتحاد الأوروبي، لإخطارهم بالحلول التي وضعتها الحكومة، وأن الحكومة لديها حلول بديلة».
وحذر قائد سلاح الجو الليبي، الدول الأوروبية، أن الغارات الجوية ستستهدف أي سفينة ستدخل المياه الليبية دون إذن.
وعبرت حكومة الإنقاذ الوطني، عن قلقها من خطط الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمهاجرين.
وعلى الصعيد ذاته، تحاول الأمم المتحدة، التوسط لوقف إطلاق النار بين الطرفين فيما تخشى حكومة غربية أن تصبح ليبيا ملاذا آمنا للمتشددين والمهربين، الذين ينقلون المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
"الخليج الإماراتية"
المتمردون يقصفون مقراً للأسر النازحة في عدن
هادي يتهم «الحوثيين» وصالح بإفشال مفاوضات جنيف بالعراقيل والصعاب
اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس وفد مليشيات التمرد الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مفاوضات جنيف بوضع العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216، وقال خلال اجتماع في الرياض ضم نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح ومستشاريه وعددا من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء وفد الحكومة العائد من جنيف «إن الحكومة ستظل تقدم كل ما بوسعها وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن».
واستعرض هادي التطورات الميدانية، وأشاد بالتقدم الذي تحرزه لجان المقاومة الشعبية والقوات العسكرية الموالية للشرعية في معاركها مع مليشيات التمرد في عدد من المحافظات. وثمن الدور الوطني الذي جسده وفد الحكومة المشارك في مفاوضات جنيف وما بذله من جهود متجاوزا كل الصعوبات ومقدما كل التنازلات من أجل إيجاد حلٍ سياسي يخرج اليمن من وضعها الراهن، داعيا الأحزاب والقوى السياسية كافة في الداخل والخارج إلى تغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية الضيقة.
إلى ذلك، قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات في قصف عشوائي نفذته مليشيات الحوثي وصالح على سكن جامعي يؤوي نحو 200 أسرة نازحة شمال غرب عدن. وحذرت المقاومة الشعبية من تكرار القصف على المقر الواقع بمدينة الشعب حيث توجد معظم كليات جامعة عدن، والذي قد يسفر عن مجازر بحق الأسر التي سبق أن نزحت من مناطق المواجهات في كريتر والمعلا والتواهي وخورمكسر. وقال المعلم المتقاعد من عدن صالح هاشم «أكثر الأشياء ترويعا بالنسبة لنا والأسوأ من أي شيء نعانيه في هذه الحرب هي القذائف العشوائية التي تتساقط علينا كل يوم»، وأضاف «لا تعرف من أين تأتي هذه القذائف، لكنك تدرك أنها يمكن أن تقتلك أنت وأسرتك في أي لحظة مثلما تقتل النساء والأطفال كل يوم».
وهاجمت المقاومة الشعبية في إقليم آزال مقرا للحوثيين والقوات الموالية لصالح يستخدم لتخزين الأسلحة في حي الغبراء بمدينة ذمار بعدد من القنابل والرصاص، وأشارت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. في وقت شن طيران التحالف غارات جوية على مخازن الأسلحة ومواقع مليشيات المتمردين في مدينة عتق عاصمة شبوة التي تشهد اشتباكات على الأرض بين «الحوثيين» والقبائل الموالية لهادي. كما نفذت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع الحوثيين في منطقة سناح وقعطبة شمال الضالع. كما استأنفت طائرات التحالف قصف مواقع الحوثيين في منطقة الجفينة غرب محافظة مأرب. وقال سكان إن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد انفجرت أمام مبنى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في حي الحصبة شرق صنعاء، فقتل مقاتل حوثي وأصيب اثنان آخران.
وقتل 5 عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم «القاعدة» في غارة صاروخية لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارة في محيط معسكر الريان شرق مدينة المكلا عاصمة حضرموت. وقال مصدر مسؤول «إن أحد القتلى قيادي متوسط في التنظيم».
اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس وفد مليشيات التمرد الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مفاوضات جنيف بوضع العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216، وقال خلال اجتماع في الرياض ضم نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح ومستشاريه وعددا من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء وفد الحكومة العائد من جنيف «إن الحكومة ستظل تقدم كل ما بوسعها وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن».
واستعرض هادي التطورات الميدانية، وأشاد بالتقدم الذي تحرزه لجان المقاومة الشعبية والقوات العسكرية الموالية للشرعية في معاركها مع مليشيات التمرد في عدد من المحافظات. وثمن الدور الوطني الذي جسده وفد الحكومة المشارك في مفاوضات جنيف وما بذله من جهود متجاوزا كل الصعوبات ومقدما كل التنازلات من أجل إيجاد حلٍ سياسي يخرج اليمن من وضعها الراهن، داعيا الأحزاب والقوى السياسية كافة في الداخل والخارج إلى تغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية الضيقة.
إلى ذلك، قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات في قصف عشوائي نفذته مليشيات الحوثي وصالح على سكن جامعي يؤوي نحو 200 أسرة نازحة شمال غرب عدن. وحذرت المقاومة الشعبية من تكرار القصف على المقر الواقع بمدينة الشعب حيث توجد معظم كليات جامعة عدن، والذي قد يسفر عن مجازر بحق الأسر التي سبق أن نزحت من مناطق المواجهات في كريتر والمعلا والتواهي وخورمكسر. وقال المعلم المتقاعد من عدن صالح هاشم «أكثر الأشياء ترويعا بالنسبة لنا والأسوأ من أي شيء نعانيه في هذه الحرب هي القذائف العشوائية التي تتساقط علينا كل يوم»، وأضاف «لا تعرف من أين تأتي هذه القذائف، لكنك تدرك أنها يمكن أن تقتلك أنت وأسرتك في أي لحظة مثلما تقتل النساء والأطفال كل يوم».
وهاجمت المقاومة الشعبية في إقليم آزال مقرا للحوثيين والقوات الموالية لصالح يستخدم لتخزين الأسلحة في حي الغبراء بمدينة ذمار بعدد من القنابل والرصاص، وأشارت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. في وقت شن طيران التحالف غارات جوية على مخازن الأسلحة ومواقع مليشيات المتمردين في مدينة عتق عاصمة شبوة التي تشهد اشتباكات على الأرض بين «الحوثيين» والقبائل الموالية لهادي. كما نفذت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع الحوثيين في منطقة سناح وقعطبة شمال الضالع. كما استأنفت طائرات التحالف قصف مواقع الحوثيين في منطقة الجفينة غرب محافظة مأرب. وقال سكان إن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد انفجرت أمام مبنى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في حي الحصبة شرق صنعاء، فقتل مقاتل حوثي وأصيب اثنان آخران.
وقتل 5 عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم «القاعدة» في غارة صاروخية لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارة في محيط معسكر الريان شرق مدينة المكلا عاصمة حضرموت. وقال مصدر مسؤول «إن أحد القتلى قيادي متوسط في التنظيم».
جنوب إفريقيا تدرس الانسحاب من «الجنائية الدولية» بعد قضية البشير
تجنيد مئات الأطفال في جنوب السودان
أعلنت جنوب افريقيا أمس، تعقيباً على الجدل الذي أثارته مسألة عدم توقيفها الرئيس السوداني عمر البشير الملاحق بتهم ارتكاب ابادة، خلال زيارته جوهانسبورج، أنها تفكر في الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، المتهمة بانها لا تستهدف إلا مسؤولين أفارقة. غير أنها أكدت الحرص على أن لا يبقى مجرمو القارة بلا عقاب وأعلنت عن مفاوضات ستبدأ فورا لتعزيز الآليات الافريقية المتعلقة بالقضاء الدولي.
بعد جلسة للحكومة ذكر الوزير المكلف شؤون الرئاسة جيف رابيدي أنه من حق أي دولة الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، المتهمة باستهداف القارة الافريقية بغير وجه حق، شرط اخطار امين عام الامم المتحدة بذلك، خطيا وقبل عام على الاقل. وقال «ان هذا القرار لن يتخذ إلا حين تستنفد كل الخيارات المتاحة بموجب اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية». غير ان تصريحاته اوحت بان القطيعة محسومة وان انسحاب جنوب افريقيا ليس إلا مسألة وقت.
كما اعلن ايضا عن «فتح مفاوضات مباشرة مع الاتحاد الافريقي ودوله لمعرفة كيفية تطبيق الآليات الافريقية لحل النزاعات من دون تأخير لضمان ان الجرائم الاخطر لن تبقى من دون عقاب».
وتابع ان جنوب افريقيا تريد خصوصا «تسريع اصلاح المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب التي يوجد مقرها في اروشا» في تنزانيا لكن ينقصها التمويل.
وأكد رابيدي أن بلاده، لو أوقفت البشير، لكانت انتهكت التزاماتها ازاء الاتحاد الافريقي، غير أن منتقدي الحكومة يتهمونها بالتنصل عمدا من التزاماتها الدولية وانتهاك الدستور.
الى ذلك، أفاد مراقبون عسكريون امس بأن الفصائل المتحاربة في جنوب السودان خطفت خلال الفترة الماضية ألف طفل آخرين على الاقل لتجنيدهم في آخر موجة من التجاوزات في الحرب الاهلية المستمرة منذ 18 شهرا.
وقال مراقبون من السلطة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايجاد) في تقريرهم الأخير، إن مقاتلين مسلحين قاموا على مدى يومين في مطلع يونيو الحالي بحملة تفتيش في المنازل وخطفوا اطفالا حتى في سن 13 عاما في ولاية اعالي النيل المضطربة. ووجه التقرير اصابع الاتهام الى جونسون اولوني زعيم احدى الميليشيات والذي كان جنرالا سابقا في الحكومة قبل ان ينضم الى المتمردين في مايو.
أعلنت جنوب افريقيا أمس، تعقيباً على الجدل الذي أثارته مسألة عدم توقيفها الرئيس السوداني عمر البشير الملاحق بتهم ارتكاب ابادة، خلال زيارته جوهانسبورج، أنها تفكر في الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، المتهمة بانها لا تستهدف إلا مسؤولين أفارقة. غير أنها أكدت الحرص على أن لا يبقى مجرمو القارة بلا عقاب وأعلنت عن مفاوضات ستبدأ فورا لتعزيز الآليات الافريقية المتعلقة بالقضاء الدولي.
بعد جلسة للحكومة ذكر الوزير المكلف شؤون الرئاسة جيف رابيدي أنه من حق أي دولة الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، المتهمة باستهداف القارة الافريقية بغير وجه حق، شرط اخطار امين عام الامم المتحدة بذلك، خطيا وقبل عام على الاقل. وقال «ان هذا القرار لن يتخذ إلا حين تستنفد كل الخيارات المتاحة بموجب اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية». غير ان تصريحاته اوحت بان القطيعة محسومة وان انسحاب جنوب افريقيا ليس إلا مسألة وقت.
كما اعلن ايضا عن «فتح مفاوضات مباشرة مع الاتحاد الافريقي ودوله لمعرفة كيفية تطبيق الآليات الافريقية لحل النزاعات من دون تأخير لضمان ان الجرائم الاخطر لن تبقى من دون عقاب».
وتابع ان جنوب افريقيا تريد خصوصا «تسريع اصلاح المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب التي يوجد مقرها في اروشا» في تنزانيا لكن ينقصها التمويل.
وأكد رابيدي أن بلاده، لو أوقفت البشير، لكانت انتهكت التزاماتها ازاء الاتحاد الافريقي، غير أن منتقدي الحكومة يتهمونها بالتنصل عمدا من التزاماتها الدولية وانتهاك الدستور.
الى ذلك، أفاد مراقبون عسكريون امس بأن الفصائل المتحاربة في جنوب السودان خطفت خلال الفترة الماضية ألف طفل آخرين على الاقل لتجنيدهم في آخر موجة من التجاوزات في الحرب الاهلية المستمرة منذ 18 شهرا.
وقال مراقبون من السلطة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايجاد) في تقريرهم الأخير، إن مقاتلين مسلحين قاموا على مدى يومين في مطلع يونيو الحالي بحملة تفتيش في المنازل وخطفوا اطفالا حتى في سن 13 عاما في ولاية اعالي النيل المضطربة. ووجه التقرير اصابع الاتهام الى جونسون اولوني زعيم احدى الميليشيات والذي كان جنرالا سابقا في الحكومة قبل ان ينضم الى المتمردين في مايو.
الاحتلال يفرج عن قيادي في حماس
النائب في كتلة «حماس» البرلمانية الشيخ حسن يوسف
أفرجت إسرائيل أمس عن النائب في كتلة «حماس» البرلمانية الشيخ حسن يوسف من مدينة رام الله، بعد اعتقاله إدارياً لمدة عام كامل، إثر اختفاء ثلاثة إسرائيليين ومقتلهم في الضفة الغربية. وكان ابنه مصعب كشف في عام 2010 في مقابلات تلفزيونية قصة ارتباطه مع المخابرات الإسرائيلية بين عامي 1997 و2007، حينما كان والده في السجون الإسرائيلية. وأعلن تغيير اسمه إلى جوزيف بعد اعتناقه المسيحية، ويعيش حالياً في الولايات المتحدة.
"الاتحاد الإماراتية"
إيران تفعّل تحالفها الإقليمي لتطويق نجاحات التحالف العربي
اجتماع أمني إيراني عراقي سوري في بغداد لوقف تدهور أداء الميليشيات والرد على التحالف العسكري العربي
قال مراقبون إن إيران تسابق الزمن لتقوية التحالف الذي يجمعها بكل من سوريا والعراق، وإن الاجتماع الأمني الثلاثي الذي أعلنت طهران عن عقده في بغداد الأسبوع المقبل يهدف إلى وضع خطط لمواجهة التراجع الذي يشهده الحلف في أكثر من مكان، وخاصة في سوريا واليمن.
ورغم أن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن الهدف من الاجتماع هو بحث مواجهة داعش، إلا أن المراقبين أشاروا إلى أن اللقاء الثلاثي سيكون هدفه الرد على التحالف العسكري العربي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية، وهو التحالف الذي أفشل خطة طهران في الاستفادة من فوضى “الربيع العربي” للسيطرة على اليمن.
وجلب تكوين التحالف العربي وتبني إنشاء قوة عربية مشتركة الكثير من المتاعب للإيرانيين الذين يسوقون أنفسهم باعتبارهم القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على حماية المصالح الأميركية في المنطقة.
وكان متوقعا أن تقدم إيران على هذه الخطوة بعد أن تكررت تصريحات مسؤوليها الداعية إلى مواجهة “التحديات الإقليمية”، خاصة أن عاصفة الحزم في اليمن كشفت عن محدودية رد إيران وعجزها عن حماية أذرعها، وهو أمر قد يؤدي إلى فقدان الثقة بها وانتكاسة برامجها للتمدد في المنطقة.
وحث وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان في مايو الماضي على تشكيل تحالف إقليمي تقوده طهران وبغداد، وبعده بأيام قليلة أعلن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري عن نية تشكيل قوة من 150 ألف مقاتل لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وصرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في طهران بأن العراق يسعى إلى تشكيل جبهة مع إيران ودول المنطقة ضد المجموعات الإرهابية، ومن الواضح أنه تعمد استعمال لفظة دول المنطقة للتغطية على الخطة الإيرانية التي تم عرضها عليه خلال الزيارة.
وتأتي هذه الدعوات في سياق توجيه رسائل إلى السعودية بأن إيران، التي تسجل خسائر متزايدة في اليمن وسوريا، مازالت تمتلك ما يكفي من الأوراق لمواجهة الخطط الهادفة لتحجيم دورها، لكن محللين قالوا إن إيران لم تكن في حاجة إلى إظهار أنها تستعد لبناء تحالف لولا شعورها بأنها في وضع صعب بسبب عاصفة الحزم العربية المفاجئة.
وتوقع الكاتب السياسي الكردي عبدالغني علي يحيى أن يحمل انبثاق حلف أو معاهدة عسكرية بين الدول الثلاث، اسما ذا مضمون إسلامي. وقال “سواء حمل هذا الاسم أم لم يحمله، فإن الحلف العسكري الشيعي قادم بين إيران وسوريا والعراق، بل إنه قائم منذ سنوات وإن لم يعلن عنه”. ويمتلك الاجتماع، الذي سيعقد في بغداد التي تسيطر عليها الأحزاب الدينية الموالية لإيران، أهمية قصوى، ولذلك دعيت إليه شخصيات أمنية من البلدان الثلاثة، وليس مستبعدا أن يتوسع ليشمل وفودا عن الميليشيات العاملة للحساب الإيراني مثل الحشد الشعبي، أو عصائب أهل الحق ومنظمة بدر، وحزب الله اللبناني، وممثلين عن الحوثيين والمعارضة البحرينية.
وتعيش هذه الميليشيات وضعا صعبا بعد أن كشفت الخسائر التي لحقت بها في مواجهة داعش محدودية تأثيرها.
وقد يوسع الإيرانيون دائرة الضيوف لتشمل المجموعات السنية المتحالفة معها في المنطقة مثل حماس والجهاد الفلسطينيتين، وحركة طالبان التي فتحت معها إيران قنوات تواصل خصوصا بعد الإعلان عن حضور تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان بشكل متزايد، وسيكون الهدف محاولة تحريك هذه الأذرع لاستهداف المصالح السعودية، وتوجيه رسائل إلى الولايات المتحدة بأن إيران لم تفقد قدرتها على المناورة رغم الخسائر في سوريا والعجز في العراق عن هزيمة داعش.
ويسلط الاجتماع الأمني في بغداد الأضواء أكثر على التحرك الإيراني سواء من جانب الولايات المتحدة أو السعودية، ويوسع دائرة مخاوف المكونات العرقية والمذهبية في دول المنطقة من التحالف الجديد.
وأشار النائب في البرلمان العراقي ظافر العاني إلى أنه ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة في الاجتماع الأمني الثلاثي، وأن “اجتماعا كهذا سيثير الارتياب أكثر مما يبعث على الاطمئنان”.
وتساءل العاني عن المعيار الذي جعل الدعوة إلى الاجتماع تقتصر على ثلاث دول فقط، قائلا إن غياب المعيار المنطقي في عقد الاجتماع يرجح البعد الطائفي وإن “العراق جزء من محور إيراني مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين”.
ولم يصدر عن الحكومة العراقية أي بيان رسمي يحدد موقفها من الاجتماع، وموعد انعقاده. ولم تبد الولايات المتحدة أي معارضة للاجتماع الثلاثي. وقال المتحدث باسم خارجيتها جون كيربي إن حيدر العبادي رئيس وزراء دولة ذات سيادة وعلينا أن نتوقع بأن يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع دول الشرق الأوسط وبصفة خاصة دول الجوار.
قال مراقبون إن إيران تسابق الزمن لتقوية التحالف الذي يجمعها بكل من سوريا والعراق، وإن الاجتماع الأمني الثلاثي الذي أعلنت طهران عن عقده في بغداد الأسبوع المقبل يهدف إلى وضع خطط لمواجهة التراجع الذي يشهده الحلف في أكثر من مكان، وخاصة في سوريا واليمن.
ورغم أن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن الهدف من الاجتماع هو بحث مواجهة داعش، إلا أن المراقبين أشاروا إلى أن اللقاء الثلاثي سيكون هدفه الرد على التحالف العسكري العربي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية، وهو التحالف الذي أفشل خطة طهران في الاستفادة من فوضى “الربيع العربي” للسيطرة على اليمن.
وجلب تكوين التحالف العربي وتبني إنشاء قوة عربية مشتركة الكثير من المتاعب للإيرانيين الذين يسوقون أنفسهم باعتبارهم القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على حماية المصالح الأميركية في المنطقة.
وكان متوقعا أن تقدم إيران على هذه الخطوة بعد أن تكررت تصريحات مسؤوليها الداعية إلى مواجهة “التحديات الإقليمية”، خاصة أن عاصفة الحزم في اليمن كشفت عن محدودية رد إيران وعجزها عن حماية أذرعها، وهو أمر قد يؤدي إلى فقدان الثقة بها وانتكاسة برامجها للتمدد في المنطقة.
وحث وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان في مايو الماضي على تشكيل تحالف إقليمي تقوده طهران وبغداد، وبعده بأيام قليلة أعلن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري عن نية تشكيل قوة من 150 ألف مقاتل لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وصرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في طهران بأن العراق يسعى إلى تشكيل جبهة مع إيران ودول المنطقة ضد المجموعات الإرهابية، ومن الواضح أنه تعمد استعمال لفظة دول المنطقة للتغطية على الخطة الإيرانية التي تم عرضها عليه خلال الزيارة.
وتأتي هذه الدعوات في سياق توجيه رسائل إلى السعودية بأن إيران، التي تسجل خسائر متزايدة في اليمن وسوريا، مازالت تمتلك ما يكفي من الأوراق لمواجهة الخطط الهادفة لتحجيم دورها، لكن محللين قالوا إن إيران لم تكن في حاجة إلى إظهار أنها تستعد لبناء تحالف لولا شعورها بأنها في وضع صعب بسبب عاصفة الحزم العربية المفاجئة.
وتوقع الكاتب السياسي الكردي عبدالغني علي يحيى أن يحمل انبثاق حلف أو معاهدة عسكرية بين الدول الثلاث، اسما ذا مضمون إسلامي. وقال “سواء حمل هذا الاسم أم لم يحمله، فإن الحلف العسكري الشيعي قادم بين إيران وسوريا والعراق، بل إنه قائم منذ سنوات وإن لم يعلن عنه”. ويمتلك الاجتماع، الذي سيعقد في بغداد التي تسيطر عليها الأحزاب الدينية الموالية لإيران، أهمية قصوى، ولذلك دعيت إليه شخصيات أمنية من البلدان الثلاثة، وليس مستبعدا أن يتوسع ليشمل وفودا عن الميليشيات العاملة للحساب الإيراني مثل الحشد الشعبي، أو عصائب أهل الحق ومنظمة بدر، وحزب الله اللبناني، وممثلين عن الحوثيين والمعارضة البحرينية.
وتعيش هذه الميليشيات وضعا صعبا بعد أن كشفت الخسائر التي لحقت بها في مواجهة داعش محدودية تأثيرها.
وقد يوسع الإيرانيون دائرة الضيوف لتشمل المجموعات السنية المتحالفة معها في المنطقة مثل حماس والجهاد الفلسطينيتين، وحركة طالبان التي فتحت معها إيران قنوات تواصل خصوصا بعد الإعلان عن حضور تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان بشكل متزايد، وسيكون الهدف محاولة تحريك هذه الأذرع لاستهداف المصالح السعودية، وتوجيه رسائل إلى الولايات المتحدة بأن إيران لم تفقد قدرتها على المناورة رغم الخسائر في سوريا والعجز في العراق عن هزيمة داعش.
ويسلط الاجتماع الأمني في بغداد الأضواء أكثر على التحرك الإيراني سواء من جانب الولايات المتحدة أو السعودية، ويوسع دائرة مخاوف المكونات العرقية والمذهبية في دول المنطقة من التحالف الجديد.
وأشار النائب في البرلمان العراقي ظافر العاني إلى أنه ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة في الاجتماع الأمني الثلاثي، وأن “اجتماعا كهذا سيثير الارتياب أكثر مما يبعث على الاطمئنان”.
وتساءل العاني عن المعيار الذي جعل الدعوة إلى الاجتماع تقتصر على ثلاث دول فقط، قائلا إن غياب المعيار المنطقي في عقد الاجتماع يرجح البعد الطائفي وإن “العراق جزء من محور إيراني مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين”.
ولم يصدر عن الحكومة العراقية أي بيان رسمي يحدد موقفها من الاجتماع، وموعد انعقاده. ولم تبد الولايات المتحدة أي معارضة للاجتماع الثلاثي. وقال المتحدث باسم خارجيتها جون كيربي إن حيدر العبادي رئيس وزراء دولة ذات سيادة وعلينا أن نتوقع بأن يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع دول الشرق الأوسط وبصفة خاصة دول الجوار.
كوباني تفضح التنسيق التركي مع داعش
وحدات حماية الشعب الكردية تتهم الجيش التركي بتسهيل مهمة عناصر داعش الذين شاركوا في الهجوم على مدينة كوباني
اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية تركيا بالوقوف وراء الهجمات التي نفذها داعش أمس على مدينة عين العرب “كوباني” السورية وأدت إلى مقتل العشرات.
وقالت الوحدات على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن “تسلل مرتزقة داعش إلى المدينة” تم بالتنسيق مع الجيش التركي.
وأشارت فيجن يوكسيكداج القيادية في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي (في تركيا) إلى أن المذبحة التي وقعت في كوباني أمس جاءت نتيجة سنوات من دعم الحكومة التركية لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية، وأن هناك “احتمالا كبيرا” أن يكون المهاجمون دخلوا المدينة من تركيا.
ودعا رئيس إقليم شمال العراق، مسعود البارزاني، المجتمع الدولي إلى حماية أهالي مدينة “عين العرب”.
وقال في بيان صدر عنه إن “إرهابيي داعش جددوا هجماتهم على أهالي كوباني (عين العرب)، وقتل نتيجة الهجوم العديد من أهالي المدينة”، مستنكرا ما وصفه بـ”الهجوم اللاإنساني”.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما جرى أمس ردة فعل من تركيا على تقدم الوحدات الكردية في الفترة الأخيرة وسيطرتها على قرى حدودية كثيرة ما تعتبره أنقرة تهديدا لأمنها.
وقال الناشط الكردي السوري مسعود عكو على فيسبوك “تركيا ترد على هزيمة دواعشها في تل أبيض وغيرها بتمرير عربات مفخخة إلى كوباني تحصد أرواح العشرات من المدنيين”.
ونفى تانجو بيلجيك المتحدث باسم الخارجية التركية الاتهامات الموجهة لبلاده بالتنسيق مع داعش، ووصفها بأنها “أكاذيب”.
وكان أكراد سوريا وتركيا اتهموا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتواطؤ مع داعش في المعركة الماضية التي استمرت أسابيع مع التنظيم المتشدد، حين منع التحاق مقاتلين أكراد بالمدينة لفك الحصار عليها.
وقال الناشط الكردي ارين شيخموس “الهجمة انتقامية بامتياز من داعش لخسارته في الجبهات على يد القوات الكردية”.
وأضاف أن الهجوم حصل “في الصباح الباكر، والجميع صائمون، لذلك، لم يشعر أحد بهم”، مضيفا أن المهاجمين “دخلوا من تركيا عبر المعبر الحدودي وكانوا يرتدون ملابس وحدات حماية الشعب الكردية”.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى “أطفالا ونساء وعجزة ورجالا حملوا السلاح لمواجهة الجهاديين”.
اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية تركيا بالوقوف وراء الهجمات التي نفذها داعش أمس على مدينة عين العرب “كوباني” السورية وأدت إلى مقتل العشرات.
وقالت الوحدات على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن “تسلل مرتزقة داعش إلى المدينة” تم بالتنسيق مع الجيش التركي.
وأشارت فيجن يوكسيكداج القيادية في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي (في تركيا) إلى أن المذبحة التي وقعت في كوباني أمس جاءت نتيجة سنوات من دعم الحكومة التركية لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية، وأن هناك “احتمالا كبيرا” أن يكون المهاجمون دخلوا المدينة من تركيا.
ودعا رئيس إقليم شمال العراق، مسعود البارزاني، المجتمع الدولي إلى حماية أهالي مدينة “عين العرب”.
وقال في بيان صدر عنه إن “إرهابيي داعش جددوا هجماتهم على أهالي كوباني (عين العرب)، وقتل نتيجة الهجوم العديد من أهالي المدينة”، مستنكرا ما وصفه بـ”الهجوم اللاإنساني”.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما جرى أمس ردة فعل من تركيا على تقدم الوحدات الكردية في الفترة الأخيرة وسيطرتها على قرى حدودية كثيرة ما تعتبره أنقرة تهديدا لأمنها.
وقال الناشط الكردي السوري مسعود عكو على فيسبوك “تركيا ترد على هزيمة دواعشها في تل أبيض وغيرها بتمرير عربات مفخخة إلى كوباني تحصد أرواح العشرات من المدنيين”.
ونفى تانجو بيلجيك المتحدث باسم الخارجية التركية الاتهامات الموجهة لبلاده بالتنسيق مع داعش، ووصفها بأنها “أكاذيب”.
وكان أكراد سوريا وتركيا اتهموا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتواطؤ مع داعش في المعركة الماضية التي استمرت أسابيع مع التنظيم المتشدد، حين منع التحاق مقاتلين أكراد بالمدينة لفك الحصار عليها.
وقال الناشط الكردي ارين شيخموس “الهجمة انتقامية بامتياز من داعش لخسارته في الجبهات على يد القوات الكردية”.
وأضاف أن الهجوم حصل “في الصباح الباكر، والجميع صائمون، لذلك، لم يشعر أحد بهم”، مضيفا أن المهاجمين “دخلوا من تركيا عبر المعبر الحدودي وكانوا يرتدون ملابس وحدات حماية الشعب الكردية”.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى “أطفالا ونساء وعجزة ورجالا حملوا السلاح لمواجهة الجهاديين”.
رسالة الحوثيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة 'مجرد خدعة'
المتمردون الحوثيون يعرضون على بان كي مون الانسحاب من المدن مقابل وقف إطلاق النار
عرض الحوثيون في رسالة وجهوها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الانسحاب من المدن الكبرى كبادرة لتأكيد رغبتهم في الحل السياسي للأزمة اليمنية، لكنّ مقربين من الحكومة اليمنية اعتبروا أنها مجرد مناورة لربح الوقت، وللتقرب من بان كي مون في ظل غضب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد من إفشالهم لاجتماع جنيف الأخير.
وتضمنت الرسالة التي حصلت “العرب” على نسخة منها دعوة إلى “وقف إطلاق نار شامل ودائم وبشكل فوري” و”الإنهاء الفوري للحصار”، داعية إلى “قيام المكونات السياسية اليمنية ببحث حل شامل بما في ذلك بحث انسحاب كل تلك الأطراف من المدن الرئيسية وبحث آلياته، وذلك خلال فترة زمنية محددة وبما يفضي إلى إحياء العملية السياسية وفق المرجعيات المتوافق عليها”.
وقالت مصادر خاصة لـ”العرب” إن الحكومة اليمنية وصفت هذه “المبادرة” بأنها مجرد خدعة، في ظل سيطرة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح على مفاصل الجيش والأمن.
وعلمت “العرب” أن الرسالة قد تم توجيهها إلى بان كي مون قبل إعلان مجلس الأمن عن مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية، وأن الحوثيين كانوا يتخوفون من أن يحملهم تقرير ولد الشيخ أحمد مسؤولية فشل لقاء جنيف خاصة أن مصادر دبلوماسية كشفت وقتها أن المبعوث الأممي كان غاضبا منهم بسبب رفضهم الحوار أو إعطائه أي إشارة تساعد على إقناع الوفد الحكومي بوجود رغبة جدية في الحوار.
ويعول الحوثيون على الموقف المهتز للأمين العام للأمم المتحدة من الأزمة اليمنية والتفافه على القرار 2216، وعملوا على الالتقاء به في جنيف، لكنهم فشلوا في ذلك.
وسبق أن طالب وفد الحوثيين البقاء في جنيف للالتقاء بشخصيات دولية أخرى غير المبعوث الأممي، لكن السلطات السويسرية لم تمنحهم تمديدا للإقامة فعادوا إلى العاصمة العمانية مسقط.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت النقاب عن مشروع جديد لمجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن تقدمت به بريطانيا ويتضمن مجموعة نقاط تتمحور حول “اتفاق وقف للنار مرفق بانسحاب القوات المتنازعة من المدن الرئيسية، ووضع آلية لانسحاب منتظم لهذه القوات من المناطق الأخرى بالتزامن مع انتشار فريق مراقبين محايد”.
وتستند المبادرة إلى توصيات رفعها ولد الشيخ أحمد والتي تبدو كخلاصة لمشاوراته مع أطراف الأزمة اليمنية.
وكان المبعوث الأممي قد تحدث عن اعتزامه التوجه نهاية الأسبوع الجاري إلى كل من الرياض وصنعاء لإجراء جولة جديدة من المشاورات.
وعجز الأمم المتحدة عن تحريك عجلة الحوار، دفع روسيا إلى الدخول على الخط خاصة بعد الزيارة التي أداها إلى موسكو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، وهي زيارة فتحت نوافذ على إمكانية تعديل روسيا لموقفها في اتجاه دعم الموقف السعودي من الملف.
واستقبلت موسكو وفدا من حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس السابق)، الأمين العام عارف الزوكا والقياديين ياسر العواضي وعادل الشجاع. وسبق للخارجية الروسية أن دعت قبل مشاورات جنيف وفدا من الحوثيين إلى موسكو.
وقالت مصادر يمنية إن روسيا تضغط في اتجاه قبول الأطراف اليمنية بوقف إطلاق النار والانسحاب من مراكز المدن.
وتتواصل المباحثات السرية بين الحوثيين وأطراف من الحراك الجنوبي في العاصمة العمانية مسقط.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن الحوارات التي انخرط فيها قادة جنوبيون بارزون زاروا مسقط خلال الأيام الماضية مثل علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس تهدف إلى الخروج باتفاق ثنائي بعيدا عن شرعية الرئيس هادي وأن تلك المشاورات تتركز حول تسليم المحافظات الجنوبية للحراك الجنوبي.
وتنظر الحكومة اليمنية إلى هذا الحوار على أنه محاولة لخلط الأوراق وتحويل الصراع بين الحوثيين والمقاومة الجنوبية إلى صراع بين فصائل الحراك المختلفة، وفقا لما صرح به مصدر مقرب من الرئيس هادي لصحيفة “العرب”.
عرض الحوثيون في رسالة وجهوها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الانسحاب من المدن الكبرى كبادرة لتأكيد رغبتهم في الحل السياسي للأزمة اليمنية، لكنّ مقربين من الحكومة اليمنية اعتبروا أنها مجرد مناورة لربح الوقت، وللتقرب من بان كي مون في ظل غضب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد من إفشالهم لاجتماع جنيف الأخير.
وتضمنت الرسالة التي حصلت “العرب” على نسخة منها دعوة إلى “وقف إطلاق نار شامل ودائم وبشكل فوري” و”الإنهاء الفوري للحصار”، داعية إلى “قيام المكونات السياسية اليمنية ببحث حل شامل بما في ذلك بحث انسحاب كل تلك الأطراف من المدن الرئيسية وبحث آلياته، وذلك خلال فترة زمنية محددة وبما يفضي إلى إحياء العملية السياسية وفق المرجعيات المتوافق عليها”.
وقالت مصادر خاصة لـ”العرب” إن الحكومة اليمنية وصفت هذه “المبادرة” بأنها مجرد خدعة، في ظل سيطرة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح على مفاصل الجيش والأمن.
وعلمت “العرب” أن الرسالة قد تم توجيهها إلى بان كي مون قبل إعلان مجلس الأمن عن مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية، وأن الحوثيين كانوا يتخوفون من أن يحملهم تقرير ولد الشيخ أحمد مسؤولية فشل لقاء جنيف خاصة أن مصادر دبلوماسية كشفت وقتها أن المبعوث الأممي كان غاضبا منهم بسبب رفضهم الحوار أو إعطائه أي إشارة تساعد على إقناع الوفد الحكومي بوجود رغبة جدية في الحوار.
ويعول الحوثيون على الموقف المهتز للأمين العام للأمم المتحدة من الأزمة اليمنية والتفافه على القرار 2216، وعملوا على الالتقاء به في جنيف، لكنهم فشلوا في ذلك.
وسبق أن طالب وفد الحوثيين البقاء في جنيف للالتقاء بشخصيات دولية أخرى غير المبعوث الأممي، لكن السلطات السويسرية لم تمنحهم تمديدا للإقامة فعادوا إلى العاصمة العمانية مسقط.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت النقاب عن مشروع جديد لمجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن تقدمت به بريطانيا ويتضمن مجموعة نقاط تتمحور حول “اتفاق وقف للنار مرفق بانسحاب القوات المتنازعة من المدن الرئيسية، ووضع آلية لانسحاب منتظم لهذه القوات من المناطق الأخرى بالتزامن مع انتشار فريق مراقبين محايد”.
وتستند المبادرة إلى توصيات رفعها ولد الشيخ أحمد والتي تبدو كخلاصة لمشاوراته مع أطراف الأزمة اليمنية.
وكان المبعوث الأممي قد تحدث عن اعتزامه التوجه نهاية الأسبوع الجاري إلى كل من الرياض وصنعاء لإجراء جولة جديدة من المشاورات.
وعجز الأمم المتحدة عن تحريك عجلة الحوار، دفع روسيا إلى الدخول على الخط خاصة بعد الزيارة التي أداها إلى موسكو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، وهي زيارة فتحت نوافذ على إمكانية تعديل روسيا لموقفها في اتجاه دعم الموقف السعودي من الملف.
واستقبلت موسكو وفدا من حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس السابق)، الأمين العام عارف الزوكا والقياديين ياسر العواضي وعادل الشجاع. وسبق للخارجية الروسية أن دعت قبل مشاورات جنيف وفدا من الحوثيين إلى موسكو.
وقالت مصادر يمنية إن روسيا تضغط في اتجاه قبول الأطراف اليمنية بوقف إطلاق النار والانسحاب من مراكز المدن.
وتتواصل المباحثات السرية بين الحوثيين وأطراف من الحراك الجنوبي في العاصمة العمانية مسقط.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن الحوارات التي انخرط فيها قادة جنوبيون بارزون زاروا مسقط خلال الأيام الماضية مثل علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس تهدف إلى الخروج باتفاق ثنائي بعيدا عن شرعية الرئيس هادي وأن تلك المشاورات تتركز حول تسليم المحافظات الجنوبية للحراك الجنوبي.
وتنظر الحكومة اليمنية إلى هذا الحوار على أنه محاولة لخلط الأوراق وتحويل الصراع بين الحوثيين والمقاومة الجنوبية إلى صراع بين فصائل الحراك المختلفة، وفقا لما صرح به مصدر مقرب من الرئيس هادي لصحيفة “العرب”.
"العرب اللندنية"
الجيش اللبناني يقتل مسلحين بأطراف عرسال
استهدف الجيش اللبناني مجموعة مسلحة في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان وأوقع قتيلين في صفوفها، اليوم الجمعة.
وقال الجيش، إنه استهدف مجموعة متسللة من أطراف عرسال باتجاه البلدة، وأوقع في صفوفها قتيلين وضبط أسلحة وذخائر.
يذكر أن بلدة "عرسال" كانت قد شهدت في الثاني من شهر أغسطس الماضي اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلّحة من جنسيات مختلفة، بعد إلقاء القبض على السوري عماد أحمد جمعة الذي ينتمي إلى "جبهة النصرة" أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وقال الجيش، إنه استهدف مجموعة متسللة من أطراف عرسال باتجاه البلدة، وأوقع في صفوفها قتيلين وضبط أسلحة وذخائر.
يذكر أن بلدة "عرسال" كانت قد شهدت في الثاني من شهر أغسطس الماضي اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلّحة من جنسيات مختلفة، بعد إلقاء القبض على السوري عماد أحمد جمعة الذي ينتمي إلى "جبهة النصرة" أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
أفغانستان: مقتل 12 شرطياً بهجوم لـ"طالبان"
أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 12 من أفرادها في اشتباك مع مسلحين تابعين لحركة طالبان، بإقليم هلمند جنوبي البلاد.
وقال قائد شرطة الإقليم، نبي جان ملا خيل، في تصريح له اليوم الخميس، إن مسلحي طالبان اقتحموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي زانبيلي، التابع لمنطقة "جريشك"، وقتلوا 12 شرطيا على الأقل.
وذكر مسؤولون أمنيون، أن جميع أفراد حراسة نقطة التفتيش قتلوا في الاشتباك، كما استولى المسلحون على أسلحتهم والذخائر التي كانت بحوزتهم.
من جهتها، أعلنت طالبان، على لسان المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي، مسؤوليتها عن العملية.
وقال قائد شرطة الإقليم، نبي جان ملا خيل، في تصريح له اليوم الخميس، إن مسلحي طالبان اقتحموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي زانبيلي، التابع لمنطقة "جريشك"، وقتلوا 12 شرطيا على الأقل.
وذكر مسؤولون أمنيون، أن جميع أفراد حراسة نقطة التفتيش قتلوا في الاشتباك، كما استولى المسلحون على أسلحتهم والذخائر التي كانت بحوزتهم.
من جهتها، أعلنت طالبان، على لسان المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي، مسؤوليتها عن العملية.
مستوطن يدهس سيدة فلسطينية في القدس
أقدم مستوطن يهودي، مساء اليوم الخميس، على دهس سيدة فلسطينية في منطقة "باب العامود" بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد شاهد عيان لـ "قدس برس"، بأن سيدة فلسطينية تعرضت للدهس من قبل مستوطن يهودي، ما أسفر عن إصابتها بجروح وصفت بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة الحدة، استدعت نقلها إلى مستشفى "هداسا" في حي العيسوية.
وقال شاهد العيان، إن المستوطن حاول اللوذ بالفرار عقب دهسه للمواطنة الفلسطينية زهور الطويل "في الأربعينيات من العمر"، غيرا أن مجموعة من الشبان المقدسيين تمكّنوا من اعتراض طريقه وإيقافه وضمان اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وكانت شرطة الاحتلال قد عزّزت من انتشار قواتها المدججة بالسلاح في أنحاء مدينة القدس بشكل عام وفي منطقة "باب العامود" على وجه الخصوص، تحسباً لأي مواجهات فيها.
"الشرق القطرية"
وأفاد شاهد عيان لـ "قدس برس"، بأن سيدة فلسطينية تعرضت للدهس من قبل مستوطن يهودي، ما أسفر عن إصابتها بجروح وصفت بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة الحدة، استدعت نقلها إلى مستشفى "هداسا" في حي العيسوية.
وقال شاهد العيان، إن المستوطن حاول اللوذ بالفرار عقب دهسه للمواطنة الفلسطينية زهور الطويل "في الأربعينيات من العمر"، غيرا أن مجموعة من الشبان المقدسيين تمكّنوا من اعتراض طريقه وإيقافه وضمان اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وكانت شرطة الاحتلال قد عزّزت من انتشار قواتها المدججة بالسلاح في أنحاء مدينة القدس بشكل عام وفي منطقة "باب العامود" على وجه الخصوص، تحسباً لأي مواجهات فيها.
"الشرق القطرية"