"الإخوان" تبعث برسالة تحريض لواشنطن للتدخل العاجل في مصر/ استئناف محاكمة مرسي في قضية التخابر مع قطر اليوم/ دعوات إخوانية لتدشين وثيقة مبادئ مع القوى السياسية قبل ذكرى 30 يونيو
السبت 27/يونيو/2015 - 08:05 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 27-6-2015.
"الإخوان" تبعث برسالة تحريض لواشنطن للتدخل العاجل في مصر
بعث «الائتلاف العالمى من أجل الديمقراطية والحرية» وهو إحدى أذرع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية فى لندن برسالة استغاثة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية يطلب منها التدخل فى الشأن المصرى والضغط على الحكومة لإخراج أعضاء التنظيم من السجون.
وتغزلت الرسالة التى نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» فى واشنطن واعتبرتها قلعة الديمقراطية فى العالم وحامية حقوق الإنسان، وطالبتها بالتدخل لحماية الصحفيين فى مصر بكل السبل المتاحة.
الرسالة الإخوانية التى وقعها شخص يدعى رغد التكريتي، وهو أحد عناصر التنظيم الدولى وشقيق أنس التكريتى مدير مركز قرطبة فى لندن، وصفت مطالبة مصر لألمانيا بالقبض على الإخوانى أحمد منصور بأنها نوع من التبجح.
وقالت: إن الاحتجاز المؤقت لمنصور يمثل اتجاها مقلقا لامتثال الحكومة الغربية لمصر وما وصفته بـ«الحكم الاستبدادي»، وأعرب الإخوان عن قلقهم من أن حكومات أخرى فى العالم قد تحذو حذو ألمانيا وتعتقل أعضاء الإخوان وصحفيين وإعلاميين تابعين للتنظيم فى الخارج على غرار ما فعلته ألمانيا.
(البوابة)
انفجار عبوتين ناسفتين إحداهما في منزل أقباط
انفجرت عبوة ناسفة على شريط السكك الحديد في مدينة دمنهور (شمال مصر)، ما عطل حركة سير القطارات بين العاصمة والإسكندرية لساعات حتى تم إصلاح الأعطال الناتجة من التفجير، فيما انفجرت عبوة أخرى في مركز القوصية في مدينة أسيوط (جنوب مصر)، مستهدفة منزل أسرة مسيحية، ما أسفر عن تدمير سيارتين تمتلكهما تلك الأسرة.
وفي سيناء، قُتل رجل برصاص مسلحين ملثمين أطلقوا النار صوبه أثناء تواجده في أحد المحال التجارية في شارع البحر في مدينة العريش، وفروا بسيارة كانوا يستقلونها.
واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لجماعة «الإخوان المسلمين» نظموا مسيرات مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي بعد صلاة الجمعة في شارع الهرم في الجيزة، وأيضاً في ضاحية السادس من أكتوبر على أطراف القاهرة. وأغلقت قوات الأمن ميادين عدة في السادس من أكتوبر، إثر تلك الاشتباكات.
(الحياة اللندنية)
مصر: تقرير الخارجية الأمريكية عن أوضاع حقوق الإنسان يتضمن مغالطات
انتقدت مصر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، حول أوضاع حقوق الإنسان لعام 2014، مشيرة إلى ما تضمنه التقرير من «مغالطات ومبالغات خاصة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر».
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، إن التقرير استقى المعلومات الواردة فيه من منظمات غير حكومية، تفتقر إلى الدقة والمصداقية، وتتخذ من التحيز ضد الدولة منهجاً لتشويه الحقائق، وإثارة الزوابع لتحقيق مآرب خاصة بها.
وأوضح البيان أن التقرير رغم محاولته الإيحاء بالتوازن، بالإشارة لبعض الجوانب الإيجابية، إلا أنه لم يعط المساحة الكافية لاستعراض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وظروف العمل والنهوض بالمرأة ومحاربة الفساد، وذلك كما تقضي اعتبارات الموضوعية.
وأكد البيان رفض وزارة الخارجية لما ورد بالتقرير من معلومات، أبعد ما تكون عن الدقة والمصداقية، لاسيما استخدام مصطلح «المحاكمات الجماعية»، ووصف أحكام القضاء المصري بأنها تستند إلى دوافع سياسية، مما يعد افتئاتاً صريحاً على مبدأ استقلال السلطة القضائية، كما أنه يعكس عدم معرفة بأبسط المبادئ التي يقوم عليها النظام القضائي المصري، وقال البيان إنه: «لا يحق لأي دولة أن تنصب نفسها سلطة تقييم للدول الأخرى، احتراماً لمبدأ المساواة بين الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
(الخليج الإماراتية)
استئناف محاكمة مرسي في قضية التخابر مع قطر اليوم
قررت محكمة مصرية تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين في قضية التخابر مع قطر إلى اليوم السبت لاستكمال فض الأحراز.
وقال مصدر قضائي طالباً عدم ذكر اسمه إن محكمة جنايات القاهرة أجلت نظر القضية التي يُحاكم فيها مرسي و10 آخرون على خلفية اتهامهم بـ”التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة, وإفشائها لقطر” إلى اليوم لـ”استكمال فض الأحراز”.
ويواجه مرسي في قضية التخابر مع قطر اتهامات بـ “استغلال منصبه واختلاس أسرار الأمن القومي المصري”.
(السياسة الكويتية)
«شلبى»: جماعة «الإخوان» لا تريد إلا الفوضى والخراب لمصر
ربيع شلبي، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية
أكد ربيع شلبي، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، القيادى بحركة أحرار الجماعة الإسلامية، أن تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، لا يوجد لديه حس وطني أو انتماء لمصر، بل إن انتماءه وولاءه لجماعته التي ارتمت في أحضان الغرب لتنفيذ مخطط ضرب مصر.
وأضاف شلبي، في تصريح لـ"فيتو"، أن جماعة الإخوان لا تريد إلا الفوضي والخراب لمصر، مؤكدا أن هذا لن يحدث وجيشها سينتصر على كل إرهابي وعميل ومدمر لمقدرات وطنه.
وكان تحالف جماعة الإخوان الإرهابية والمعروف باسم «تحالف دعم الشرعية» هاجم الجيش المصري، وحرض أنصاره على التظاهر لمدة أسبوع كامل ضد الجيش تزامنًا مع ذكرى العاشر من شهر رمضان التي انتصرت فيها مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973.
(فيتو)
دعوات إخوانية لتدشين وثيقة مبادئ مع القوى السياسية قبل ذكرى 30 يونيو.. مدير مكتب القرضاوى السابق يدعو الجماعة لعمل وثيقة ضد العنف.. إسلاميون: الجماعة تلعب على جميع الحبال ولن تستطيع التقرب من الأحزاب
أعلن عصام تليمة، مدير مكتب القرضاوى السابق، أن "الإخوان" تحتاج إلى ما سماه "وثيقة توافقية" مع القوى السياسية، فى الوقت الذى قال فيه إسلاميون، إن الجماعة تلعب على عدة حبال سياسية ودينية، مشيرين إلى أن خطة الجماعة لاستقطاب قوى جديدة قبل ذكرى 30 يونيو. وقال "تليمة"، إن ما تحتاجه جماعة الإخوان، بمناسبة شهر رمضان، أن تطلق مشروعها، من خلال "وثيقة التوافق الثورى"، بكتابة وثيقة تبين فيها الثوابت التى لا يجوز لها تجاوزها، أو الخلاف عليها، وتبين خلالها الجماعة موقفها بوضوح من القضايا الشائكة التى لا يزال البعض يتوجس منها من الإخوان، أو لا يجد إجابة قاطعة فى هذا الأمر.
مدير مكتب القرضاوى السابق يدعو الجماعة لتدشين وثيقة مبادئ
وأوضح "تليمة" أن الجماعة تحتاج لمثل هذه الوثيقة داخل الجماعة أولًا، بإجراء ما يشبه استبيان، هل نريد الحكم مرة أخرى؟ أم نريد مشاركة حقيقية، لا نكون فيها مغالبين فى الحكم، وهل نقوى فعليًا على المشاركة أم نكتفى بأن نكون جماعات ضغط فى المجتمع سياسيًا، أم ندعم توجهًا نراه وطنيًا يصلح لأداء المهمة؟ وما شكل الدولة والمؤسسات، وما تصورنا لها، وما شكل المنافسة السياسية التى نتفق عليها ونعلنها فى المرحلة الانتقالية، هل نقبل بمشاركة تنافسية، أم مشاركة توافقية لمدة ثلاث سنوات أو خمس، أو أكثر أو أقل، بحسب ما يتراءى لشركاء الثورة، لا يكون فيها تنافس فى هذه المدة، ثم بعد ذلك تأتى التنافسية السياسية؟ ثم بعد ذلك يصدر هذا الكلام بعد إقراره داخليا حتى يكون حجة على الصف الإخوانى، وقناعة لديه، ليصدر فى وثيقة بالتوافق مع شركاء الثورة من كل التوجهات، سواء إسلامية وغيرها، ليكون ملزما للجميع، ومعبرا عن الثورة بكل مكوناتها. وأضاف "تليمة": أعتقد أن الجماعة بحاجة إلى مثل هذه الوثيقة وإصدارها، ولو استدعينا نفحات هذا الشهر الكريم، لعل الله تبارك وتعالى أن يوفق فى صياغتها، وكتابتها، والبدء بها، لتكون منطلقا مهما لجمع الصف الثورى بكل مكوناته. وأوضح مدير مكتب القرضاوى السابق، فى بيان على أحد المواقع الإخوانية، أن جماعة الإخوان تحتاج أيضًا إلى وثيقة أخرى، تقطع بها الطريق على كل من يتصور أن الإخوان ربما تفكر فى العنف أو ممارسته، مشيرًا إلى أن التنظيم يحتاج إلى وثيقة أدبية، تبين أن خيار نبذ العنف ورفضه هو خيار استراتيجى بالنسبة للجماعة، وليس خيارًا تكتيكيًا قابلًا للتغيير، بكل ما تعنيه كلمة العنف من تفاصيل ومحاور. وأشار "تليمة" إلى أن حسن البنا كان يستفيد من بالمناسبات الدينية الكبرى لإصدار مشاريعه المهمة والكبرى، سواء على مستوى الجماعة أو الأمة، فقراره بنقل الجماعة من الإسماعيلية إلى القاهرة كان فى شهر رمضان، وكذلك إصداره لوثيقة فكرية توحد الجماعات الإسلامية المتفرقة، على فهم وسطى للإسلام، كان فى شهر رمضان، وهو ما يعرف فى أدبيات الإخوان بـ"الأصول العشرين".
الإخوان تلعب على حبل الدين والثورية ولن يثق فيها أحد من القوى السياسية
من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حالة الاضطراب والتناقضات التى تتعرض لها الإخوان سبب فشلهم فى السابق وسيتسبب فى فشلهم خلال ذكرى 30 يونيو، موضحا أن الإخوان طوال الفترة الماضية لعبت على حبال كثيرة، بما لا يقدر أحد اليوم منحها ثقته بسهولة؛ فهى زعمت أنها قائدة لتحالف إسلامى واستمرت تشحن فى الاتجاه الدينى منذ اعتصام رابعة إلى اليوم، كما زعمت أنها ثورية ثم غازلت القوى والشخصيات المدنية، وهى تدعى الوطنية وتتحالف مع الولايات المتحدة والغرب، وترفع شعار السلمية وتمارس العنف، وفى الوقت الذى تقوم خلايا مسلحة تابعة لها بعمليات عنف ترسل رسائل للقوى السياسية، فهل هى تنظيم ينتهج العنف أم يمارس السياسة والمعارضة السلمية؟. وأضاف "النجار"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه التناقضات الرهيبة والاضطراب فى الأداء أفقد الثقة فى الإخوان وجعلهم حالياً جماعة بدون هوية واضحة، وبدون منهج محدد، فلا هى مع التكفيريين والجهاديين والقوى الاسلامية تماماً إلى نهاية الخط، ولا هى مع القوى الثورية تماماً، ولا هى مع القوى السياسية تمامًا، وإنما مذبذبة بين هؤلاء وهؤلاء جرياً وراء تحقيق مصالح الجماعة، مؤكداً أن محاولة مغازلة التيارات والقوى السياسية والشبابية قبل 30 يونيو غير ذى قيمة، فى ظل هذا الاضطراب والتناقض الذى جعل الجميع يفقدون الثقة فى الإخوان ويبتعدون عنهم.
الإخوان لن تستطيع التقرب من القوى السياسية
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى السابق، إن الجماعة لن تستطيع التقرب من أى قوى سياسية قبل ذكرى 30 يونيو، موضحًا أن التنظيم سعى للتقرب من شباب القوى الثورية ولكن الأساليب التى تتبعها الجماعة جعلت الجميع يهرب منها. وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الضعف الشديد الذى تعانى منه الإخوان سيظهر بشكل كبير فى 30 يونيو و3 يوليو ذكرى عزل محمد مرسى، لافتاً إلى أن رفض القوى السياسية المشاركة مع الإخوان سيضعف كثيراً من مظاهراتهم.
(اليوم السابع)
مصر.. مقتل 10 من "بيت المقدس" بالعريش والشيخ زويد
أفادت مراسلة قناة "العربية" بالقاهرة بمقتل 10 عناصر تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" في عمليات نوعية بالعريش والشيخ زويد.
وقالت مصادر إن قوات الأمن تمكنت من رصد عناصر بمنطقة الريسه شرق العريش وعناصر أخرى باللفيتات جنوب الشيخ زويد حيث تم قصف المنزلين أثناء إجتماع أعضاء الخليتين.
يذكر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" ينشط في سيناء وقد أعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي مؤخراً وأطلق على نفسه "ولاية سيناء".
(العربية نت)
تحصين البرلمان المصري في ميزان الحسابات السياسية والقانونية
سياسيون مصريون يرون أن الاستقرار للبرلمان مطلوب في المرحلة المقبلة، إلى جانب ضرورة تقليل الحكومة من إصدار تشريعات في غياب البرلمان.
تصاعدت حدة الخلاف السياسي في مصر، على خلفية تصميم الحكومة على إدخال تعديل تشريعي، على مادتين، إحداهما تحصين مجلس النواب المقبل ضد الحل، والأخرى تحرر المحكمة من نص يلزمها بالبت في الطعون بعدم دستورية قانون الانتخابات في مدى زمني محدد.
وحيال هذه الاقتراحات المفاجئة، والتي أرسلتها الحكومة إلى المحكمة الدستورية العليا لاستطلاع رأيها، انقسمت النخبة السياسية في مصر، إلى فريقين، الأول يمثل الأكثرية ورفض ما أسماه “تفصيلا وعبثا تشريعيا للتستر على الارتباك الحكومي والفشل في صياغة قوانين للانتخابات خالية من النقائص”، بما يعيد تكرار أساليب سبق وانتهجتها جماعة الإخوان إبان سيطرتها على الحكم، وهو ما رفضه الشعب في حينه.
أما الفريق الثاني، فيرى أن مصر تمر بمرحلة انتقالية تتطلب بالضرورة تشريعات استثنائية مؤقتة، تكفل استقرار البرلمان المقبل، خاصة مع ارتباك وزارة العدالة الانتقالية، واستغراقها وقتا مبالغا فيه لإنجاز قوانين الانتخابات وسط مخاوف من صدورها وهي تحتوي على مبررات تسمح بالطعن بعدم دستوريتها.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، ورئيس التحالف الجمهوري للعدالة الاجتماعية، لـ“العرب” “أرفض أي مطالب لتحصين مؤسسة أو سلطة من سلطات الدولة، ضد أحكام القضاء وعلى رأسها المحكمة الدستورية”.
وتساءلت الجبالي “عن الطرف الذي يقف خلف هذا المقترح، الذي يمثل تغولا على حقوق الشعب في التقاضي وحماية حقوقه وحرياته”، حسب تعبيرها.
بدوره اعتبر خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور لـ“العرب” “أن على الحكومة الاستجابة لمطالب الأحزاب، بزيادة عدد المقاعد للقائمة، وتقسيم عادل للدوائر، لا أن تلجأ إلى إقرار قوانين خالية من التوافق، ثم تسعى لتلافي العيوب الدستورية بقانون لتحصين البرلمان.
وشدد داوود، على أن الاستقرار للبرلمان مطلوب في المرحلة المقبلة، لكن بصياغة تشريعات تتوافق ونصوص الدستور، إلى جانب ضرورة تقليل الحكومة من إصدار تشريعات في غياب البرلمان.
ويخالف عصام شيحة عضو الهيئة العليا السابق بحزب الوفد، والقيادي بجبهة الإصلاح، الموقف الرافض لتحصين البرلمان المقبل، قائلا لـ“العرب” “مصر في ظرف استثنائي، يتطلب تشريعات استثنائية، لضمان حالة من الاستقرار للبرلمان المقبل”.
وشهد البرلمان المصري، خمس وقائع حل، بأحكام من المحكمة الدستورية العليا، آخرها برلمان عام 2012، الذي شكل فيه الإخوان أكثرية تليها الكتلة البرلمانية للسلفيين، وأقرت المحكمة في 14 يونيو 2012 عدم دستورية قانون الانتخابات، وحل المجلس العسكري الحاكم في ذلك الوقت البرلمان، بيد أن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض الاستجابة لطلب المحكمة وقرر دعوة البرلمان إلى العودة للانعقاد، الأمر الذي شكل أحد الأسباب في انهيار حكم الإخوان.
(العرب اللندنية)
الأزهر يدعو المسلمين إلى تجاهل نائب هولندي عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص)
استنكر الأزهر ما أسماه بـ"الخيال المريض" للنائب الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز الذي بث رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص) على التلفزيون الرسمي خلال وقت مخصص للأحزاب السياسية.
ودعا الأزهر في بيان الخميس 25 يونيو/حزيران جميع المسلمين إلى "تجاهل هذا العمل الإرهابي الكريه" مضيفا أن مقام النبي محمد "أعظم وأسمى من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية".
وكان الأزهر حذر فور الإعلان عن بث الرسوم من خلال الفيلم المسيء من أنه سيعمل على "إثارة موجة غضب من قبل المسلمين الغاضبين على مستوى العالم".
وأضاف حينها في بيان أن هذا "أمر لا رابح من ورائه سوى الإرهاب الأسود الذي يستغل مثل هذه الأحداث لإشاعة العنف وزعزعة استقرار السلم والأمن العالميين".
وعرضت الرسوم العشرة خلال دقيقتين و44 ثانية، وقال النائب إن ذلك للتأكيد أن "العنف لا يمكنه أن ينتصر على حرية التعبير".
وقال النائب إنه "يدافع عن حرية التعبير أمام العنف" ردا على الهجوم الذي نفذه تنظيم "داعش" على مسابقة للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في تكساس مطلع أيار/مايو.
وتخصص هيئة الإعلام في هولندا للأحزاب السياسية وقتا لطرح أفكار سياسية من دون التدقيق مسبقا في محتوى المادة المنشورة، بالإضافة إلى عدم مقدرتها على أن تقرر مسبقا اذا كان هذا المحتوى يتفق أو يتعارض مع القانون وذلك تجنبا لفرض رقابة مسبقة والإساءة لحرية التعبير.
وكان فيلدرز قال في 20 يونيو/حزيران، إن عدم نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) في التلفزيون الحكومي يعود إلى "سوء فهم" معبرا عن خيبة أمله من عدم عرض الرسوم في التلفزيون في ذلك اليوم خاصة بعد أن قوبل طلبه بنشرها في البرلمان بالرفض، معتبرا أن عرض الرسوم الكاريكاتورية لا يمثل أي استفزاز.
وكان فيلدرز قال الجمعة أن الرسوم ستعرض كذلك في 24 يونيو/حزيران و3 يوليو/تموز.
ونظرا للإساءة التي تمثلها هذه الرسوم بالنسبة للمسلمين فان عرضها على التلفزيون قد يعني منع حزب الحرية الذي ينتمي اليهم فيلدرز من الظهور على التلفزيون من سنة إلى أربع سنوات.
ويلاحق فيلدرز حاليا بتهمة التحريض على الكراهية، بعدما وعد أنصاره خلال تجمع انتخابي في 2014 بتقليل عدد المغاربة في هولندا.
(روسيا اليوم)
مصرع 4 تكفيريين في شمال سيناء
قتل مسلحون يرجح انتماؤهم للجماعات التكفيرية، مواطناً من قبيلة الرياشات بمدينة الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء، في خطوة اعتبرت رداً على تعاونه مع قوات الجيش والشرطة، في وقت نفذ آخرون عملية اختطاف لمواطن من إحدى القرى التابعة لجنوب رفح، قبل أن يضرموا النيران في خزان للمياه بالقرية، في وقت قتل أربعة تكفيريين في الحملات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية وقبلية متطابقة إن 3 مسلحين، يرجح انتماؤهم لما يسمى بجماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، نفذوا عملية اغتيال المواطن أحمد سليم بخيت البالغ (55 عاماً).
وتزامنت عملية الاغتيال مع اختطاف أحد الأهالي من منطقة جنوب رفح، وأوضحت المصادر أن الترجيحات تشير إلى أن من نفذوا هاتين العمليتين مسلحون تابعون لتنظيم بيت المقدس.
وكشفت مصادر أن حملات أمنية أسفرت عن تصفية 4 تكفيريين بعد اشتباكات جنوب مدينة الشيخ زويد، وأوضحت المصادر أن الحملة تمكنت من ضبط 15 شخصًا من المشتبه بهم، وتدمير 7 بؤر إرهابية.
(الخليج الإماراتية)
حوار ستراتيجي بين واشنطن والقاهرة في يوليو
أعلنت الرئاسة المصرية أن واشنطن والقاهرة ستباشران حواراً “ستراتيجياً” في ظل تحسن العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان مساء أول من أمس, أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رحب خلال الاتصال بوزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ”عقد جولة جديدة للحوار الستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة يومي 28 و29 يوليو 2015″.
وأوضحت أن السيسي أعرب عن “التطلع لأن تثري نتائج هذا الحوار العلاقات الستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات”.
من جهته, أعرب كيري عن رغبته في أن يبحث مع السيسي “أفكاراً جديدة لدفع جهود السلام قدماً في منطقة الشرق الأوسط”, مؤكداً “محورية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط وخبرتها العميقة في ما يتعلق بجهود تسوية القضية الفلسطينية”.
من جهة أخرى, ندد الأزهر بـ”الخيال المريض” للنائب الهولندي المعارض للإسلام غيرت فيلدرز الذي بث رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على التلفزيون الرسمي خلال وقت مخصص للأحزاب السياسية.
وأكد الأزهر في بيان مساء أول من أمس, أنه “يستنكر الخيال المريض ويدعو جميع المسلمين إلى تجاهل هذا العمل الإرهابي الكريه”, مضيفاً أن مقام النبي محمد “أعظم وأسمى من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية”.
أمنياً, قتل أربعة تكفيريين وتم تدمير ثلاثة منازل وفتحة نفق في شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية, أمس, إن القوات دهمت عدداً من البؤر الإرهابية في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح, مشيرة إلى أنها تمكنت من قتل أربعة تكفيريين وهدم ثلاثة منازل خاصة بهذه العناصر, إضافة إلى تدمير فتحة نفق كان يستخدم في التهريب.
إلى ذلك, اعتقل 10 من القيادات الوسطى لجماعة “الإخوان” و14 من العناصر المتطرفة من المطلوبين في قضايا مرتبطة بأعمال العنف بمحافظات عدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت مصادر أمنية إن “الإخوان” اعتقلوا في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى المحافظات.
(السياسة الكويتية)
اجتماع للجماعة الإسلامية بمسجد الشيخ عيسى ينتهي بمشاجرة
تسبب اجتماع عقدته الجماعة الإسلامية داخل مسجد الشيخ عيسى في مدينة ملوى في وقوع مشادات وخناقات داخل المسجد الذي تسيطر عليه الجماعة هناك.
وقال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية إن المشاجرة وقعت بين أحمد فرغلى وأعضاء الجماعة أثناء الاجتماع الذي عقد لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السياسية، ورؤية القيادات حول الاستمرار في تحالف دعم المعزول من عدمه.
(فيتو)
باحث إسلامى: الإخوان تلعب على حبل الدين والثورية
هشام النجار، الباحث الإسلامى
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حالة الاضطراب والتناقضات التى تتعرض لها الإخوان هى سبب فشلهم فى السابق وسيتسبب فى فشلهم خلال ذكرى 30 يونيو، فالإخوان طوال الفترة الماضية لعبت على حبال كثيرة؛ فهى زعمت أنها قائدة لتحالف إسلامى واستمرت تشحن فى الاتجاه الدينى منذ رابعة إلى اليوم. وبين هشام النجار أن الجماعة زعمت أنها ثورية ثم غازلت القوى والشخصيات المدنية، وهى تدعى الوطنية وتتحالف مع الولايات المتحدة والغرب، وترفع شعارات السلمية وتمارس العنف، وفى الوقت الذى تقوم خلايا مسلحة تابعة لها بعمليات عنف ترسل رسائل للقوى السياسية، فهل هى تنظيم ينتهج العنف أم يمارس السياسة والمعارضة السلمية؟ وأوضح لـ"اليوم السابع" أن هذه التناقضات الرهيبة والاضطراب فى الأداء أفقدت الثقة فى الإخوان وجعلهم حالياً جماعة بدون هوية واضحة وبدون منهج محدد، فلا هى مع التكفيريين والجهاديين والقوى الإسلامية تماماً إلى نهاية الخط، ولا هى مع القوى الثورية تماماً ولا هى مع القوى السياسية تماماً، وإنما مذبذبة بين هؤلاء وهؤلاء جرياً وراء تحقيق مصالح الجماعة.. أرى أن محاولة مغازلة التيارات والقوى السياسية والشبابية قبل 30 يونيو غير ذى قيمة فى ظل هذا الاضطراب والتناقض الذى جعل الجميع يفقدون الثقة فى الاخوان ويبتعدون عنهم.
(اليوم السابع)
القبض على 5 إخوان يحرضون على أعمال عنف في 30 يونيو
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 5 متهمين من العناصر الإخوانية الخطرة المحرضة على حشد مسيرات وارتكاب أعمال عنف في 30 يونيو.
وعثر مع أحدهم كتب لحسن البنا وآخرين تحمل هواتفهم مقاطع فيديوهات للمظاهرات، وإشارات رابعة، وعدد من أعمال العنف، كما عثر بحوزة متهم على تيشيرت ألتراس نهضاوي.
وكشفت التحريات أن المتهمين يحشدون للمسيرات، ويحرضون على أعمال العنف، ويشاركون في مظاهرات الشغب، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
(العربية نت)
الأزهر يطالب بتعاون دولي لمواجهة الإرهاب
دان شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب الهجمات التي استهدفت الكويت وفرنسا وتونس، الجمعة، وأوقعت عشرات الضحايا، مطالبا بتعاون دولي لدحر التنظيمات الإرهابية.
ففي اتصال هاتفي مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد الإمام الأكبر على "تضامن الأزهر الشريف مع دولة الكويت حكومة وشعبا في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تخالف تعاليم الإسلام ومبادئه السمحة، بل وكافة الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية"، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للأزهر الشريف.
وطالب الطيب بضرورة التكاتف والتعاون الدولي من أجل دحر تنظيم داعش المتطرف وحذر من الانسياق وراء المخططات التى تسعى إلى تأجيج الفتن الطائفية والصراعات المذهبية.
وفي بيان منفصل، أدان الشيخ الطيب ومؤسسة الأزهر الهجوم الإرهابي "الأثيم" الذي استهدف فندقا بمدينة سوسة التونسية، والذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين معظمهم من السياح.
كما أدان الطيب الهجوم الذي استهدف مصنعا للغاز قرب ليون وسط شرق فرنسا، وأدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وأكد في بيان "على ما حذر منه فضيلة الإمام الأكبر مرارا وتكرارا من أن خطر هذه التنظيمات الإرهابية لن يقتصر على الدول الإسلامية بل سيضرب بأوصاله في أوروبا وأمريكا وكل مكان في العالم، إن استمر تهاون المجتمع الدولي في التصدي له، ولن يتوقف ذلك الإرهاب الأسود إلا بالعمل جديا لمواجهة تلك التظيمات الإرهابية والقضاء عليها".
(سكاي نيوز)
خلاف مكتوم بين الأزهر والكنيسة
علمت «الحياة» أن خلافاً نشب بين الأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأسبوع الماضي، تسبب في إرجاء اجتماع لمؤسسة «بيت العائلة» كان مقرراً أن ينعقد في مشيخة الأزهر بمشاركة شيخ الأزهر أحمد الطيب وبطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني. وقال لـ «الحياة» مصدر على صلة بالمؤسسة أن أعضاء «بيت العائلة» أُبلغوا بإلغاء الاجتماع قبل موعده بأقل من ساعتين، بعدما قرر حبر الأقباط مقاطعته.
وتأسس «بيت العائلة» في مطلع عام 2011، بمبادرة من شيخ الأزهر والبابا الراحل شنودة الثالث، ويجمع الأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الكاثوليكية، والكنيسة القبطية الإنجيلية، والكنيسة الأسقفية الأنغليكانية، ويمكن أن ينضم إليه ممثلو أي كنائس أخرى، ويضم أيضاً شخصيات عامة من خارج الأزهر والكنائس.
وكان مقرراً أن ينعقد «بيت العائلة» في 17 حزيران (يونيو) الجاري في مشيخة الأزهر، ووجهت الدعوات إلى أعضائه، وفيها أن الاجتماع سيشارك فيه الطيب وتواضروس، لكن قبل موعده بأقل من ساعتين وفي ما كان بعضهم همّ بالتوجه إلى مقر المشيخة تلقى الأعضاء اتصالات من أمانة «بيت العائلة»، لإبلاغهم بإلغاء الاجتماع والتنسيق لتحديد موعد جديد، من دون ذكر أسباب الإرجاء.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الاجتماع أُلغي على خلفية أزمة الكتاب الذي وزعته «مجلة الأزهر» مع عددها لشهر حزيران (يونيو) الجاري. ويُصدر الأزهر مجلة شهرية تحمل اسمه ويوزع معها مجاناً كتابين، الأول مُقدم من هيئة المجلة والثاني هدية من «هيئة كبار العلماء».
ووزعت المجلة مع عددها الأخير كتاباً أثار غضب الكنيسة، لكنها لم تصدر أي تعليق رسمي في شأنه. والكتاب الذي جمع شهادات لمستشرقين غربيين عن الإسلام تحت اسم «دراسات غربية تشهد لتراث الإسلام»، أعده للنشر عضو هيئة كبار العلماء رئيس تحرير المجلة السابق محمد عمارة الذي ثار جدل في شأن انتماءاته السياسية منذ وصف عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013 بأنه «انقلاب»، باعتباره «صاحب بيعة».
وألح مثقفون وإعلاميون على عزل عمارة من منصبه في رئاسة تحرير «مجلة الأزهر»، منذ أطلق رسالة في أوج الصراع السياسي بعد عزل مرسي أيد فيها وجهة نظر جماعة «الإخوان المسلمين». وفي محاولة لتجنب الضغوط، شكل شيخ الأزهر قبل شهور «مجلس تحرير» للمجلة، ضم إلى جانب عمارة وزير الأوقاف السابق حمدي زقزوق وعبدالفتاح العواري.
لكن أزمة إصدار مجلس الأزهر لكتاب «دراسات غربية تشهد لتراث الإسلام»، بما تضمنه من تعبيرات تطعن في المسيحية، جدد الأزمة.
والكتاب يقع في 232 صفحة، وفيه باب عن «عوامل تفوق الإسلام»، يضم فصلاً اسمه «فشل المسيحية في الشرق الأوسط» تضمن شهادة المستشرق مونتغومري وات، قال عنها عمارة في مقدمة الكتاب: «هذه شهادة غربية منصفة للإسلام وحضارته وثقافته. العالم (وات) يشهد على أن انتشار الإسلام ووراثته للمسيحية في الشرق، إنما يرجع إلى الضعف الذاتي الكامن في تلك المسيحية وإلى فشلها في تلبية حاجات الإيمان الديني الذي تطمئن به القلوب، وذلك على العكس من التوحيد الإسلامي الذي حقق تفوقاً لا يُجارى في هذا الميدان، وعلى استمرارية هذا الفشل المسيحي في عصرنا الراهن، والذي يتخذ شكل تراجع المسيحية وتقدم الإسلام».
وفي الكتاب باب عن «أسباب انتشار الإسلام» بين فصوله «فساد رجال الدين المسيحي كان من أسباب اعتناق الإسلام» وفصل آخر تحت عنوان «نشر المسيحية بالسيف»، استند فيه عمارة إلى شهادات للمستشرق سير توماس أرنولد. وقال عضو هيئة كبار العلماء في تقديمه لتلك الشهادات أنها «تكشف حقيقة تمثل مفارقة غريبة، وهي حقيقة انتشار النصرانية بالسيف والعنف والقهر والإكراه، بينما انتشر الإسلام بالسماحة والدعوة التي تتوجه إلى العقول وتجتذب القلوب».
وبسبب الجدل الذي أثير في شأن توزيع الأزهر للكتاب، أعاد شيخ الأزهر في منتصف الشهر الجاري تشكيل هيئة تحرير المجلة ليُقصي منها عمارة. وعُلم أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تتبعها غالبية المسيحيين المصريين، طلبت من الأزهر إصدار بيان يُعلن فيه موقفاً واضحاً من هذه الأفكار. لكن الأزهر تجاهل هذا الطلب لأيام عدة، ثم أصدر بياناً رأت الكنيسة، وفق معلومات «الحياة»، أنه «يحمل تبريراً أكثر ما يستنكر تلك الأفكار».
ووزع المركز الإعلامي للأزهر قبل يوم من الاجتماع المُلغى لـ «بيت العائلة»، بياناً باسمه اعتبر فيه أن ما ورد في الكتاب «من عبارة أثارت الجدل إنما هي عبارة قالها المستشرق مونتغومري وات في كتابه الإسلام والمسيحية في العصر الحاضر، الذي نشرته مكتبة الأسرة والهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2001 وأعيدت مقتطفات منه في الكتاب الملحق بمجلة الأزهر. هذا الرأي ذهب إليه المستشرق البريطاني ولا يعبر عن مجلة الأزهر».
ولم يُرض هذا البيان الكنيسة لصدروه باسم المركز الإعلامي وليس باسم شيخ الأزهر أو المشيخة، فضلاً عن أنه لم يعلن موقفاً واضحاً مناقضاً لتلك الأفكار، ولم يُنشر أصلاً على البوابة الإلكترونية لمشيخة الأزهر، وتم توزيعه على نطاق ضيق بين الصحافيين المعنيين بتغطية أنشطة الأزهر.
وأوضحت مصادر «الحياة» أن البابا قرر إزاء هذا الموقف مقاطعة اجتماع «بيت العائلة» في اليوم التالي، وأبلغت الكنيسة الأزهر بهذا القرار صبيحة يوم الاجتماع، فاتصلت أمانة المؤسسة بأعضائها قبل موعد الاجتماع بفترة وأبلغتهم بإرجائه.
وأوضحت المصادر أن اتصالات ومحادثات بين قيادات في الأزهر والكنيسة تمت خلال الأيام الماضية في محاولة لتهدئة هذا الخلاف، خصوصاً بعد إقالة عمارة، وأثمرت اتفاقاً على عقد اجتماع جديد لـ «بيت العائلة» في 9 تموز (يوليو) المقبل، لكن لم يُعلن رسمياً موعد الاجتماع حتى الآن.
وأكد لـ «الحياة» أعضاء في «بيت العائلة» إرجاء الاجتماع السابق الذي لم يكن موعده معلناً في شكل مسبق، إلا أنهم نفوا وجود خلافات. وعزوا الإرجاء إلى رغبة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة في اللقاء خلال شهر رمضان، «وهو ما ارتأيا معه إرجاء الاجتماع لينعقد في رمضان». غير أن مصادر «الحياة» أكدت وجود الخلافات.
(الحياة اللندنية)