بعد غلق 80 مسجدًا.. هل تغضب الأحزاب الإسلامية في تونس؟// وزير الأوقاف: الإخوان والشيعة يحاولون اختطاف دور الأزهر// الأزهر يطلق مرصد إلكترونى لمواجهة "داعش"

الأحد 28/يونيو/2015 - 06:00 م
طباعة بعد غلق 80 مسجدًا..
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأحد الموافق 28/ 6/ 2015

وزير الأوقاف: الإخوان والشيعة يحاولون اختطاف دور الأزهر

وزير الأوقاف: الإخوان
حذر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، من خطورة ما تقوم به جماعة الإخوان والمد الشيعي الإيراني وتركيا من محاولات لاختطاف دور الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد الوزير في مقال له اليوم على موقع الأوقاف، أن كلا من إيران وتركيا يسعيان لبناء أمجاد سياسية على حساب الدور التاريخي للأزهر من خلال إنفاق مالي باهظ على بناء المساجد والمراكز والمجمعات الإسلامية المذهبية أو السياسية وتمويلها واستخدامها فكريًا وثقافيًا لخدمة أهدافهما وأغراضهما السياسية.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة التنسيق بين المؤسسات الدينية الثلاثة في مصر وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المعنية، لإعداد خطة سريعة لمواجهة تلك المحاولات.
وأشار مختار جمعة إلي أن كثيرًا من الإخوان والجماعات والتنظيمات حاولت اختراق الأزهر والسيطرة عليه، وتوظيفه لأفكارهم، أو العمل على إضعافه، لأنه يمثل العقبة أمام مشروعاتهم الفكرية.
وأضاف: " في الجهة الأخرى هناك من يحاولون إضعاف الأزهر من خلال محاولات الهدم بالتطاول السافر على ثوابت الدين واتهام الأزهر بأنه سبب الكوارث والتشدد، دون أن تكون لهم أي خبرة لا بالأزهر ولا بالمناهج، ولا بالثابت ولا بالمتغير، في خروج تام عن الموضوعية والمنهجية العلمية في النقد".
القبس

الأزهر يندد بالاعتداءات في تونس والكويت وفرنسا

الأزهر يندد بالاعتداءات
ندد الأزهر بالاعتداءات التي وقعت الجمعة في تونس والكويت وفرنسا وأدت إلى مقتل أكثر من ستين شخصا بعضهم من السياح.
وجاء في بيان ان "الأزهر يدين الهجمات الإرهابية" مؤكدا أن "الاقدام على هذه الجرائم النكراء بحق الابرياء والامنين مخالف لكافة الشرائع والاديان والاعراف الانسانية".
وأجرى شيخ الأزهر أحمد الطيب اتصالًا هاتفيا بأمير الكويت صباح الأحمد جابر الصباح حيث قدم له خالص التعازي بضحايا التفجير الارهابي الاثم الذي استهدف مسجد الامام الصادق في الكويت .
وأكد شيخ الأزهر تضامن الازهر الشريف مع دولة الكويت حكومة وشعبا في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية التي تخالف تعاليم الاسلام ومبادئه السمحة . 
وكالة الأنباء الليبية

رئيس حزب المستقبل: الإرهاب يهدد الأمن القومي العربي

رئيس حزب المستقبل:
قال المهندس ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، إن الإرهاب لا يعرف وطنا ولا أرضا ولا يراعى حرمة المساجد ولا حرمة إراقة الدماء، وإن ما حدث في المملكة العربية السعودية والكويت أكبر دليل على تعرض الأمن القومي العربي إلى الخطر الشديد، وأوضح رئيس حزب المستقبل لـ"اليوم السابع" أن الأمن القومي في خطر وتعرض للتهديد من الجماعات المتطرفة التي تدعمها بعض الدول، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل لقاءاته الخارجية مع الاشقاء العرب بعبارات واضحة، قالاً "خلوا بلكم من بلادكم"، وهى رسالة تحمل الكثير من القلق تجاه الأمن القوم العربي.
اليوم السابع

العريان:30 يونيه نهاية الصراع بين الشرعية والفساد.. والبلتاجي

العريان:30 يونيه
لم يكن يتصور قيادات جماعة الإخوان المسلمين أن تكون التظاهرات التي دعت إليها قوى معارضة للجماعة في 30 يونيه 2013 هي نهاية الحلم الذي استمر قرابة الثمانين عامًا للوصول لحكم مصر. "المصريون" رصدت آخر تصريحات قيادات الجماعة قبيل أيام من 30 يونيه والتي غلب عليها الرغبة في الاستقرار والتمسك بالشرعية.   الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قال إن مظاهرات 30 يونيه، ستشهد نهاية الصراع بين إرادتين: الأولى تتمثل في الشرعية ورغبتها في الاستقرار، والثانية "إرادة النظام القديم" بقيادة نخبة فاسدة همشت الشعب وسرقت الثورة. وأضاف العريان، في تصريحات صحفية قبل 30 يونيه أن "إرادة الشعب انتصرت بانتخاب أول رئيس ينتمي إلى "المهمشين"، مؤكدًا أن "الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، جاء ليقطع الطريق أمام النخبة التي تخطط للانقلاب.  من جانبه، دعا الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، للحوار بين مَن وصفهم بـ"قوى الثورة الأصلية" من المؤيدين والرافضين للدكتور محمد مرسي قبل 30 يونيه، وحذر أن المستفيد الوحيد مما يحدث فلول النظام السابق، وأن الجميع سيخسر، وأن النظام السابق يستعد بكامل قواه ليقفز على السلطة في اللحظة المناسبة ليتخلص من كلا الفريقين. وأضاف البلتاجى في تصريحات صحفية مع اقتراب 30 يونيه: تتوزع قوى الثورة (الأصلية) وتتفرق في اتجاهين متضادين، الفريق الأول يطلب التغيير الفوري ويرى أن النظام القائم وإن شارك في الثورة وجاء بالديمقراطية، غير قادر على تحقيق آمال الجماهير وطموحاتهم، فضلاً عن استئثاره دون الباقين بالسلطة، بينما الفريق الآخر يرى أن النظام القائم هو ثمرة أول تجربة ديمقراطية حقيقية ومن ثم فهو أولى بالتعبير عن الثورة، وأن القوى الداعمة للنظام السابق بكل أطرافها الداخلية والخارجية هي مَن تسعى لتعويقه ومحاربته ووضع الأزمات في طريقه ومن ثم فهو يحتاج لمن يدعمه في مواجهتها -لا لمن يخذله - وفي كل الأحوال فمن حقه أن يأخذ فرصته في التجربة قبل الحكم له أو عليه. وتابع البلتاجى: الفريق الأول يقول إن عامًا من تولي السلطة كاف للحكم على التجربة، وأننا لا يجب أن نجرب في الوطن أكثر من هذا، وقد اتضح لنا عدم كفاءة أصحاب التجربة، فضلا عن انفرادهم، والفريق الثاني يرى أن استحقاقات الديمقراطية تعطيهم الحق في إكمال تجربتهم، خاصة أن خصومهم قد بادروا بإعلان هذا الفشل قبل أن تبدأ التجربة التي سعوا لإفشالها طوال الوقت ولم يثبت بالتجربة أن هؤلاء الخصوم أقدر على القيام بالمهمة أو أنهم أكثر كفاءة في تجاوز عقباتها، خاصة أن كثيرًا منهم كان موضع التجربة في وزارات أو محافظات أثناء حكم المجلس العسكري ولم يؤثر عنهم أي نجاحات. وأوضح الفريق الأول يقول إن شعبية الرئيس قد تراجعت كثيرًا، ومن حقنا أن نذهب لانتخابات رئاسية مبكرة أو على الأقل استفتاء على انتخابات مبكرة والفريق الثاني يقول لقد ذهبنا لانتخابات رئاسية منذ عام (وسط هذا الانقسام والرفض للرئيس)، ورغم استمرار الخلاف والانقسام ذهبنا للاستفتاء على الدستور منذ ستة أشهر، وقد جاءت خيارات الشعب عكس ما تطلبون فلماذا لا ترتضون نتائج الديمقراطية؟، كما أن أمامكم الآن فرصة الانتخابات البرلمانية وهي تتيح لكم، إن كانت الأغلبية الشعبية معكم كما تقولون، أن تشكلوا الحكومة وأن تعدلوا الدستور وأن تحاسبوا الرئيس، فلماذا تعدلون عن الآليات الديمقراطية المستقرة إلى آليات غير ديمقراطية تدفع بالبلاد للفوضى. وأردف "البلتاجي": آن الأوان أن يدرك الفريقان المتناحران أنه لا بديل لهما عن الحوار الجاد، وأن المعركة الحقيقية منذ بدء الثورة هي مع فريق ثالث ضد الثورة أصلاً وضد التغيير هذا الفريق الثالث (المضاد للثورة والمحارب للتغيير) هو المستفيد وحده من تلك المبارزة والتناحر والتهديد والحشد المتبادل والاشتباك الحاصل والمتوقع بين الفريقين الأولين، وعلينا أن ندرك أننا سنخرج جميعًا من هذا الاحتراب خاسرين، وإنه لا مفر من الجلوس للحوار والتفاهم لصالح الوطن. وطالب من وصفهم بـ الحكماء بأن يتجاوبوا مع دعوته لتدارك الأمر ووقف طبول الحرب التي بدأت تدق لغير صالح الوطن. ابنة "الشاطر": سنحمى الشرعية من أجل إعلاء كلمة الله أعلنت خديجة خيرت الشاطر، ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أن الجماعة ستحمى الشرعية "من أجل إعلاء كلمة الله". وقالت في تدوينة عبر صفحة منسوبة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "جماعة الإخوان المسلمين سيحمون الشرعية بأرواحهم لا لأجل دنيا، ولكن لأجل إعلاء كلمة الله في أرضنا، فإن كتبها الله لنا فبرحمته وإن قضينا لأجلها فيا رب هي الشهادة وما أروع الحياة بعدها في جنة الخلود ولأجيال من بعدنا تحيا عزيزة في أوطاننا". واعتبرت "أن شائعات عدة يجري تداولها تحت بند سري للغاية أو من مصادر مطلعة عبر ما أسمته (القنوات الفضائية التخريبية) من بينها تأجير بلطجية (خارجين على القانون) سيندسون بين المتظاهرين في 30- 6 الجاري، لقتل المصريين باسم الإخوان المسلمين، وكذلك العمل من أجل تكرار نموذج سوريا أو العراق في مصر". ورأت "أن ما يُروَّج على أنه حقائق إنما هي أكاذيب وشائعات وتهديدات وإنذارات وتوهمات يعجز العقل عن الموازنة بينها"، فيما حمَّلت سبب تلك "الفوضى في التفكير" إلى من أسمتهم "فريق من الكلاب المسعورة التي تم تدريبهم على البكاء على الأطلال وتدليس الأذهان وخداع المصريين وتفريق شملهم من خلال القنوات الفضائية التخريبية". وأكدت الشاطر في تدوينتها أن "الإخوان المسلمين سيلتزمون بيوتهم في 30– 6 الجاري، وسنعتزل الفتنة فإن أشعلوها (المعارضون) فإن لهيبها سيحرقهم وسيُحق الله الحق ويمحق الباطل ولو كره المجرمون".
المصريون

"المونتيور": الأزهر يطلق مرصد إلكترونى لمواجهة "داعش"

المونتيور: الأزهر
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن الأزهر أطلق مرصد إلكتروني للرد على الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و بلغات أجنبية مختلفة ،وذلك عقب تعرضه في الآونة الأخيرة لانتقادات كثيرة خاصة من جانب وسائل الإعلام، إذ اتهموه بالتقصير في مواجهة التطرف. وأوضح الموقع بأن المرصد افتتحه شيخ الأزهر يوم 2 يونيه الماضي، لرصد ما تبثه الجماعات الإرهابية من أفكار مغلوطة، وإعداد الردود العلمية عبر "بوابة الأزهر" ، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف  نظمت دورة تدريبه لـ 300 شاب من الأئمة تتناول المفاهيم الإسلامية عبر فيس بوك وتويتر، وأضاف الموقع في سياق تقريره المنشور اليوم،  بأن وزارة الأوقاف قامت أيضا بتنظيم دورات تدريبة للأئمة لتعليمهم طرق التواصل الاجتماعي المختلفة للمساعدة في تصحيح مفاهيم الدين الإسلامي. و نقل الموقع  عن الباحث الزائر بمركز كارنيجي للشرق الأوسط الدكتور جورج فهمي، قوله بأنّ هناك افتراضاً قائلاً إن الشباب ينضمون إلى الجماعات الجهادية بسبب تبنيهم الأفكار الجهادية في البداية،  وهو ما اعتبره فهمي افتراضاً غير حقيقيّ. وتابع فهمى: "أحياناً كثيرة، ينضمّ الشباب إلى الجماعات الجهادية نتيجة أسباب أخرى لها علاقة بالأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة والإحباط على المستوى الإجتماعيّ، أو لرفع الظلم عن المسلمين". وأضاف: "في هذه الحالات، الفكر الدينيّ ليس الأساس الذي يدفع الشباب إلى العنف" – بحسب الموقع.
المصريون 

شباب الأزهر والصوفية: 30 يونيه تحول في الاستراتيجيات العالمية للثورات المحلية

شباب الأزهر والصوفية:
أكد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في بيان صحفي اليوم الأحد أن ثورة 30 يونيه تمثل تحولا في الاستراتيجيات العالمية للثورات المحلية حيث ثار الشعب وخرجت الملايين لعزل رئيس خدعهم وحاول احتلال مصر لصالح جماعة إرهابية ولذلك ثار المصريو ن للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية حفاظا على وحدة الوطن وتماسك بنيانه السياسي والجغرافي وعدم سقوطة في جماعات الفكر المتطرف.
من جانبه قال الدكتور إيهاب العزازى، نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة أن ثورة 30 يونيه التي تحل ذكراها الثانية في الأيام القليلة القادمة تمثل عبورا جديدا نحو الحفاظ على استقلال ووحدة الدولة المصرية وتحريرها من العدو الإخوانى المحتل الذي كان يريد القضاء على الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية لمصر وتحويلها مستقرا لجماعات الفكر المتطرف ولكن المصريون أحرارا وطنيون مخلصون هبوا وخرجوا بالملايين دفاع عن وطنهم واستطاعوا القضاء على المحتل الاخوانى وارسلوا رسالة للعالم شعب مصر لا يرضى بغير الديمقراطية وسيادة القانون والحفاظ على مستقبل الدولة المصرية.
وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة أن الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية في كل دول العالم يشكر شعب مصر وكل مؤسساتها وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية في القضاء على حكم الجماعة الإرهابية وتحريرمصر ويدعوا الله أن يحفظ مصر ويرسل رسالة لكل العالم مصر فوق الجميع وستظل وطنا راعيا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
شدد العزازى أنه على جميع مؤسسات الدولة بمناسبة حلول الذكرى الثانية لثورة 30 يونيه أن يساهموا في نشر حقيقة هذة الثورة المجيدة ودورها في إنقاذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية وليغرسوا في الاجيال الجديدة اسمى معانى الوطنية والفداء من أجل الحفاظ على وطننا العظيم مصر.
البوابة نيوز

"التجمع" يجدد رفضه الانضمام لقائمة انتخابية تضم النور

التجمع يجدد رفضه
جددت الأمانة المركزية لحزب "التجمع" في اجتماعها اليوم السبت، رفضها التحالف مع حزب "النور"،  أو الانضمام لأي تحالفات يضم أحزابا إسلامية.
وقال الأمين العام لحزب "التجمع" مجدي شرالبة في تصريحات لـ"دوت مصر" إن موقفنا من حزب النور لم يتغير ، مؤكدا على أنه في حالة تدشين قائمة موحدة وطنية نضم أحزابا دينية سيتم مناقشة الأمر حزبيا، مشيرا إلى أن الأقرب سيكون عدم التحالف.
بينما قال رئيس حزب التجمع سيد عبد العال، إن حزبه لن ينضم لقائمة انتخابية موحدة تضم حزب النور، مشيرا إلى أن حزب "النور" يرى أن مصر أغلبية مسلمة وأقلية مسيحية.
دوت مصر

كمال الهلباوى: المشاركة في مظاهرات 30 يونيه جريمة والإخوان ليس لها قوة

كمال الهلباوى: المشاركة
استنكر الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، دعوات رفع المصاحف في المظاهرات المناهضة للدولة المصرية يوم 30 يونيه، مؤكدا أن هذه الدعوات تعتبر تهديدا أجوف، وأوضح "الهلباوى"، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن دعوات رفع المصاحف يوم 30 يونيه، تشبه دعوات الجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر والتى عرفت باسم الثورة الإسلامية، مضيفاً: "هذا تهديد أجوف والجبهة السلفية التى أعلنت رفع المصاحف يوم 30 يونيه ليس لها أنصار وتطلق الصواريخ وصيحات جوفاء لا قيمة لها". وقال الهلباوى: "مشاركة الجبهة السلفية أو عدم مشاركتها لن يكون له قيمة، حيث إن الجبهة السلفية ليس لها تواجد في مصر" مضيفاً: "كل من يشارك في هذه المناسبات يشارك في جرائم ضد الوطن ويعرض نفسه للخطر". وأضاف "الهلباوى" أنه ليس هناك قوة سواء لجماعة الإخوان أو الجماعة الإسلامية أو الجبهة السلفية ومن يتابع هذه التيارات يجد بداخلها تناقضا كبيرا". وكان طلاب الجبهة السلفية قد أعلنوا مشاركتهم في 30 يونيه برفع المصاحف.
الوطن

«الأوقاف» تصادر 800 شريط لدعاة الإخوان

«الأوقاف» تصادر 800
قال الشيخ محمد عز، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن الوزارة تكثف من جولاتها بجميع مساجد الجمهورية، بكافة انتماءتها ومنها مساجد الجمعية الشرعية، لضبط الكتب التي لا تتوافق مع فكر الأوقاف والأزهر الشريف، وتمت مصادرة مجموعة من الكتب المخالفة مثل كتب للجماعة الإسلامية تتحدث عن الجهاد والجزية، وكتب ليوسف القرضاوي وكتب لجماعة الإخوان وتم إيداع هذه الكتب بمخازن الوزارة.
وقال الشيخ جابر طايع، وكيل أوقاف القاهرة، إن الجولة كانت على مسجد الرحمة بفيصل والجمعية الشرعية بالوراق والجمعية الشرعية بصفط اللبن، وعثرنا على 800 شريط متنوعة لوجدي غنيم ومحمد عبد المقصود وغيرهما، وسيتم تشكيل لجنة لفرز تلك الأشرطة وبيان مافيها.
وأضاف: «وجدنا عدد من الكتب لشيوخ غير مصريين مثل مقبل الوادعي وبن باز والألباني، وأيضا كتب ليوسف القرضاوي وسيد قطب والشيخ مصطفي العدوي، وتمت مصادرتها وإرسالها إلى الوزارة لفحصها، وتم التنبيه بتعليق قائمة مختومة بكتب الوزارة والأزهر الشريف».
من جانبه، قال الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة مستمرة في حملاتها على جميع مساجد الجمهورية، ولا يوجد مسجد لن ندخله، لمراقبة تطبيق قرار وزير الأوقاف بحصر جميع مكتبات ودواليب المساجد والتخلص من الكتب المخالفة والتى تبرع بها عدد من المواطنين أو أهدتها الجماعات المتطرفة للمساجد في محاولة منها للترويج لأفكارها وشيوخها، كما تم التنبيه على جميع مديريات الأوقاف بمراقبة المساجد والزوايا وتعليق قائمة مختومة بالكتب المصرح بها من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
وأضاف «عبدالرازق»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هناك جولات قادمة لعدد من المحافظات وخاصة تلك التي تشهد تواجدا من الجماعة الإسلامية والاخوان، ونحن نخشى من استغلال الكتب المتطرفة في التأثير على المصلين، ولذلك تم تعميم منشور على جميع مديريات أوقاف الجمهورية، بمراجعة جميع مكتبات ودواليب المساجد وإخراج هذه الكتب، ووضع قائمة مختومة بخاتم الوزارة على كل مكتبة أو دولاب بمحتوياته، ولن يسمح إلا بالكتب المصرح بها من الوزارة والأزهر الشريف، ومن يخالف ذلك سيتعرض لعقوبات صارمة، وأى إمام سيثبت شرحه أى كتاب من هذه الكتب الممنوعة سيتعرض للعقوبة، كما تم تشكيل لجان مراقبة لمتابعة جميع مساجد الجمهورية وضبط المخالفات.
الموجز

بعد غلق 80 مسجدا.. هل تغضب الأحزاب الإسلامية في تونس؟

بعد غلق 80 مسجدا..
"غلق 80 مسجدا غير خاضعة لسيطرة الدولة، لتحريضها على العنف"، قرار أصدره رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، كإجراء مضاد للهجوم الذي استهدف سياحا بولاية سوسة، وأدى إلى قتل 39 شخصا، لكنه أثار تساؤلات حول مدى تأثيره على الأحزاب الإسلامية في البلاد، لاسيما بعد مطالبة الرئيس، الباجي قائد السبسي، الحكومة بمراجعة بعض تراخيصها.
ليس له تأثير
"الموقف من المساجد غير الخاضعة لسيطرة الدولة موقف قديم"، هكذا أكد الكاتب والمحلل السياسي التونسي، نور الدين المباركي، أنه كانت هناك العديد من الدعوات المطالبة بغلق هذه المساجد، التي يسيطر عليها التيار السلفي، بعيدا عن أعين وزارة الدولة للشؤون الدينية، على حد قوله.
وأضاف المباركي، لـ"دوت مصر"، أنه "فيما لم تكن إجراءات تنفيذ ذلك سابقا صارمة بالقدر الكافي، جاء هذا القرار ضمن حزمة من القرارات الأخرى، التي تبرز أن الدولة ستكون أكثر حزما في التعامل مع هذا الأمر".
ولدى سؤاله عن تأثير ذلك على الأحزاب الإسلامية في بلاده، أكد أنه مع الوضع الحالي لا يمكن لهذه الأحزاب، وعلى رأسها حركة النهضة، أن تعلن رفضها للقرار أو نقدها له، حتى وإن كانت لها تحفظات سابقة على ما اعتبرته تدخلا من جانب الدولة في شؤون المساجد.
شاهد من أهلها
"هذا قرار سليم وتطبيق للقانون، الذي يجب أن تكون كل المساجد خاضعة له"، كانت هذه شهادة رئيس الوزراء التونسي الأسبق، الأمين العام لحركة النهضة الإسلامية، علي العريض، التي أثبتت صدق رؤية المباركي.
وأكد العريض، لـ"دوت مصر"، أنه "إذا كانت هناك مساجد ليست خاضعة لسيطرة الدولة، ممثلة في وزرارة الشؤون الدينية، فنحن مع هذا الإجراء لمعالجة هذه الوضعية غير الصحيحة".
وأوضح أن هذا القرار ليس بالجديد، بل جزء من استراتيجية الدولة منذ عام 2012، وسعيها لتنظيم وتقنين أوضاع المساجد بشكل تدريجي، دون التدخل في محتوى الخطب والدروس التي تقدمها، مادامت لا تتضمن تحريضا على العنف والإرهاب.
وحول تأثير القرار على الأحزاب الإسلامية في تونس، ومن بينها حركة "النهضة" التي ينتمي إليها، نفي الأمين العام للحركة ذلك، مؤكدا أنه لا يمس شؤون الدين والعبادات، التي اعتبر أن الناس هم حراسها، بل يستهدف التصدي للانفلات ومن يستغل هذه الأماكن كمنبر لنشر التطرف، بحسب تعبيره.
توحدوا ضد الإرهاب
وفي السياق ذاته، أكد حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في تونس، أن مقاومة الإرهاب لا تقتصر على المجهود الأمني والعسكري بل تتطلب تضافر جهود الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والأطراف الاجتماعية والإعلام وكافة مكونات المجتمع، بحسب صحيفة "الشروق" التونسية.
وحذر "المسار" الأحزاب السياسية من الاستهانة بخطورة الظاهرة الإرهابية أو تجاهلها أو التساهل معها، بالانخراط الجدي في المجهود الوطني لمقاومة الإرهاب دون أي لبس، على حد تعبيره.
وفيما دعا رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤولياته كرئيس لكل التونسيين والتونسيات لتوحيدهم في مقاومة الإرهاب،  طالب الحزب رئيس الحكومة بالعمل على التطبيق الحازم للقانون وضمان احترامه تجاه كل من ثبت تواطؤه أو تساهله أو إهماله أو دعمه المباشر أو غير المباشر للإرهاب، وبتوجيه العمل الأمني نحو مقاومة الإرهاب والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم
دوت مصر

شارك