إطلالة على العدد 205 من مجلة "البوابة"
الإثنين 29/يونيو/2015 - 11:06 ص
طباعة
صدر اليوم الاثنين 29 يونيو 2015 العدد 205من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "احنا الشعب كيف صنعنا 30يونيو ؟"، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.!
د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وبدأ د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: " محطات في الطريق إلى 30 يونيو بالقسم الجمهورى الذى أقسم عليه المعزول محمد مرسى " أقسم بالله العظيم أن يحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن يحترم الدستور والقانون، وأن يرعى مصالح الشعب، وأن يحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه.. نكث بوعده وأخلف عهده.. فكان عقاب الله والمصريين له عظيمًا".
وتابع "فما كاد الرجل يستريح على كرسيه داخل قصر الاتحادية، حتى قتل 17 جنديا من جنودنا على رمال رفح المصرية... كان يعلم أنهم سيقتلون... هكذا أخبرنا مدير المخابرات العامة حينها اللواء مراد موافى الذي كشف عن إرساله خطابا سريا لمرسي أخبره فيه أن هناك من يخطط لمذبحة في سيناء ضد جنودنا الأبرياء.. لم يكن موافى فقط من يعرف بل عرف حلفاء مرسي من الجهاديين، حيث أكد كل من هشام أباظة وأسامة قاسم لوسائل الإعلام أنهما علما عن طريق جهاديين في سيناء أن ثمة تحركات تدور في رفح تنبئ عن أن هناك عملية آثمة قادمة في الأفق.
وأستطرد "قتل جنودنا وهم صائمون... واستطاع مرسي متعللا بهذا الحادث، أن يتخلص من وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى ورئيس الأركان الفريق سامى عنان.. ويدفع باللواء عبدالفتاح السيسى، آنذاك، وزيرا للدفاع وظن المتآمر أنه بذلك قد أمن جانب الجيش ليتفرغ لاستكمال السيطرة على مفاصل الدولة وأتي مرسي بحكومة جديدة على رأسها رجل خبأته الجماعة لتلك اللحظة... هشام قنديل... خاتم في إصبع مكتب الإرشاد وحذاء في قدم الرجل القوى الماكر، خيرت الشاطر واستولت الجماعة على وزارة الأوقاف والإعلام وماسبيرو ووزارات الاستثمار والحكم المحلى والإسكان والتعليم العالى والقوى العاملة والشباب، حتى المحافظين، وظنوا بذلك أنهم سيطروا على البلاد والعباد وأقصوا الآخرين، كل الآخرين، عن المشهد السياسي.. فكان الطريق إلى 30 يونيو.
وشدد على أنه لم يتصور أحد أن يكون الرئيس المكلف بحماية أمن المصريين، هو من يساعد في انتشار الإرهاب ويرعاه، ليروع أمن المصريين إنه مرسي الذي عقد حلفًا مع الإرهاب، وكان أول قرار يتخذه هو الإفراج عن المحكوم عليهم في قضايا العنف الدينى، ومنهم محمد الظواهرى، ومحمد حجازى، ورفاعى طه، وغيرهم من قيادات الإرهاب الخطرين، الذين خرجوا ليشكلوا خلايا مسلحة، ساعدت الإخوان فيما بعد في حرب العصابات الإرهابية الشاملة التي قادوها بعد 30 يونيو، خاصة بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، من أجل حرق مصر وتدمير مؤسساتها وإشاعة الفوضى في ربوعها واتضحت مواقف مرسي حينما استهان بخير أجناد الأرض، وأوحى إلى عملائه بخطف 7 من جنود الشرطة والجيش، قبل نحو شهرين من عزله، وخرج علينا مطالبًا بحماية أرواح «الخاطفين» قبل المختطفين، ثم منع الجيش من قيادة عملية أمنية موسعة لتحرير الرهائن، وتفاوض من خلف ظهرهم لتحريرهم من جهة، وحماية الجناة من جهة أخرى.
وتابع "أطلق مرسي حازم صلاح أبو إسماعيل، وجماعته «حازمون»، إضافة إلى عدد كبير من عناصر الأولتراس، لاستهداف الشرطة وتعمد إهانة أفرادها، بل وابتزازهم للمشاركة في القمع الإخوانى الموجه للقوى الثورية، كما أطاح باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، لرفضه حماية مقرات الإخوان وقيادتهم في مواجهة الشعب ولم يتورع مرسي في فتح سيناء على مصراعيها لجماعات التكفير والإرهابيين الوافدين من الخارج، أو ممن خرجوا بإعفاءات رئاسية صادرة منه، وهم الآن وحلفاؤهم يديرون حربًا ضد الجيش في سيناء ثأرًا لعزله كما كشف صراحة محمد البلتاجى عن ذلك وأتاح الرجل وجماعته المجال لعبث حماس، الذراع الإخوانية في قطاع غزة، بسيناء، بل ومحاولة توطين أهالي القطاع في جزء منها، في خدمة مجانية لإسرائيل، وهناك على أرضها تم اغتيال الشهيد النقيب محمد أبو شقرة، رئيس مجموعة بوحدات مكافحة الإرهاب الدولى، بدفعة كبيرة من الرصاص في وضح النهار بالعريش، بينما كان على بعد خطوات من فضح المستور، وتحديدًا دور خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، في جريمة خطف الجنود.
ورصد مشاهد سيطرة مرسى على الجماعة ومنها وجود أقاربه والمقربين للجماعة داخل القصر ومنها أسعد شيخة مسئول أمن الرئاسة، الذي أتى مع مرسي من قريته، العدوة و أحمد عبدالعاطى.. وهو رجل فظ غليظ تماما مثل نظارته التي يرتديها.. كان مسئولا عن قسم الطلاب في التنظيم الدولى للجماعة، وهرب مع أسعد الشيخة إلى الجزائر بعد تورطهما في أحداث ميليشيات جامعة الأزهر، حيث أنشأ بأموال خيرت الشاطر شركة الحياة للصناعات الدوائية، استثمروا فيها أموالا طائلة اختلطت بأموال فقراء الجماعة وعصام الحداد رجل التنظيم الدولى وخيرت الشاطر، شكل كل هؤلاء الرجال حلقة الوصل بين القصر وبين مكتب الإرشاد في مصر والعالم ودفع خيرت الشاطر بكل رجالاته داخل القصر حتى رجالات الصف الثانى والثالث في الجماعة، فباتوا مزروعين في مكتب المعلومات وفى الاتصالات والإعلام وحتى المطبخ الرئاسى... بمبالغ لم يكونوا يحلمون بها من قبل... كان بعضهم حاصلا على مؤهلات متوسطة ولم يكن تخصصهم له علاقة بما يعملون.
وأختتم مقاله بالعديد من الكوارث التى سببها المعزول لمصر ومنها أن السيادة المصرية تعرضت لهزة قوية لم يكن يتخيلها حتى أعداء هذا الوطن، كان بطل تلك القصة هم جماعة الإخوان الإرهابية ورئيسهم المعزول، محمد مرسي، الذي باع الوطن وعقد الاتفاقات على منح أجزاء منه للغير بهدف تحقيق طموحه وطموح تنظيمه نحو التمكين وإقامة ما تسميه الجماعة بالدولة الإسلامية ومن أكثر الأشياء المزعجة التي سببت ألمًا شديدًا للمجتمع المصرى تفريط المعزول في أغلى ما يملكه المصريون؛ فتارة يبيع هذه السيادة لقطر وتارة أخرى يتقرب للسودان، ويفرط في الأراضى المصرية، حلايب وشلاتين، دون أن يطلب منه ذلك. ثم يجامل حلفاء أمريكا في الحصول على حق امتياز محور القناة، وكأنه يريد أن يجازى القطريين حتى يحصل على دعم أمريكا غير المباشر من خلال إرضاء حلفائها في المنطقة ومنها عدم إدراكها لمفهوم الدولة، كما أنها كانت غير مدركة أن الشعب المصرى قد يتهاون في أي شيء سوى التفريط في السيادة المصرية، ولو على شبر واحد من أراضيها لأن أجداده دفعوا ثمنا باهظا في الحفاظ عليها، واسترجاع ما سلب منها بالقوة وتبرع المعزول للتفريط في حلايب وشلاتين، أزعج الشعب المصرى ومؤسسات الدولة التي ما كانت لتشير بذلك فضلًا عن الموافقة عليه، فكان واضحًا حجم المخاطر التي تتهدد الدولة المصرية التي كانت تباع قطعة وراء قطعة، وتفرط في مكتسباتها دون العودة للشعب المصرى، الذي ما كان ليوافق على ذلك.
بالاضافة الى التبعية للموقفين القطرى والتركى، كان شعار النظام السياسي على مدى سنة من حكم الإخوان؛ غياب الرؤية واختيار الحلفاء أحد الأسباب الرئيسية لسقوط الجماعة، التي فضلت أن تكون ذيلًا لا أن تكون رأسًا يقود وعقلية تفكر، غاب التصور نحو المستقبل وبخاصة، الملف الخارجي؛ فكانت التبعية لدولتين إحداهما حليف إستراتيجي لأمريكا وهى دولة قطر، والأخرى تريد إقامة علاقات إستراتيجية مع أمريكا من أجل الفوز بعضوية الاتحاد الأوروبي، وذلك على حساب مصالح الدول العربية وفى القلب منها مصر وان النظام السياسي دفع ضريبة لعلاقاته الخارجية دون أن يحصل على الثمن، وعندما فكر في أن يكون ضمن مجموعة من الحلفاء لم يجد أمامه سوى قطر وتركيا، فتحولت العلاقات المتوازنة إلى تبعية، مازلنا نعانى مخلفاتها حتى هذه اللحظة.
الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي
وتناول الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في مقال له تحت عنوان:"احنا الشعب "كوارث جماعة الاخوان في عام حكمهم ومنها ان الجماعة فتحتت معارك مع جميع الاعلاميين والقضاة والمحامين ولسذاجة الجماعة فإنها لم تكن تغلق معاركها تركتها كلها مفتوحة معتقدة انها بردت دون الانتباه الى ان الخلافات معها اتسعت
وتابع وكان السيسي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة واضحا مع كل من أحتك بهم من الشعب المصرى وقال أكثر من مرة ان الجيش لم يقف صامتا اذا ما تعرض المصريون للأذى وقال بصراحة " احنا تتقطع إيدينا قبل ما تتمد على المصريين "
وأختتم مقاله بقوله لقد صنع الشعب المصرى 30 يونيو من أجل الا يضيع وطنه وهو الشعب نفسه الذى لايزال على استعداد لان يثور مرة أخرى إذا وجد ان وطنه الذى استرده يضيع منه " لا تطمئنوا إذا ما صمت الشعب فهو عندما يثور لايبقى ولا يذر "
وتضمنت المجلة العديد من التقارير الهامة منها : الاوقاف تصادر 7الاف كتاب لمشايخ الاخوان والسلفية .. وتورط بنوك وشركات في نقل الاموال الى الارهابيين بالشرق الاوسط .. وبورصة الدم بين القاعدة وداعش .. وشيخ الهاشمية : الارهابين بيمشوا في باريس كأنهم في إمبابة .. ونشاط أقباط " تمرد الكنيسة ردة أخلاقية .. وحماس البرجماتية تحمى إسرائيل من خطر داعش ". والنازحون من جحيم الارهاب ماسي وأوجاع .. وملف خاص تناول تاريخ اليهود في مصر تحت عنوان " اليهود في مصر".