قرقاش: منهج الإخوان مرتبط بالعنف والإرهاب / الكويت تُعلن «حالة حرب» وتحذر من «خلايا إرهابية» إضافية / «قضايا صعبة» تمدد المفاوضات النووية أسبوعاً
الأربعاء 01/يوليو/2015 - 11:15 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 1/ 7/ 2015
الكويت تُعلن «حالة حرب» وتحذر من «خلايا إرهابية» إضافية
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح «حالة حرب» على الخلايا الإرهابية في بلاده وقال: «ان امر الخلية الإرهابية التي نفذت عملية تفجير مسجد الامام الصادق حسم، لكن هنالك خلايا اخرى لن ننتظر حتى تجرب حظها مرة اخرى... نحن من سنذهب لهم». ولم يعط الوزير أي توضيحات أخرى، لكن قوى الأمن ظلت ناشطة في مناطق الكويت المختلفة وجرى ضبط كميات من السلاح غير المرخص عرضتها الداخلية لوزارة الإعلام ولكن من الراجح ألا علاقة لها بهجوم الجمعة الماضي.
وفي كلمة أمام مجلس الأمة (البرلمان) أثناء مناقشة حادث التفجير الإرهابي قال الوزير الكويتي: «نحن في حالة حرب ولا يهمني ان هنالك شاباً عمره 23 سنة يتنقل من الرياض إلى البحرين ومن البحرين إلى الكويت في أقل من 12 ساعة حتى يفجر نفسه... نحن نريد من يديره وهم الذين نتجه لهم (نستهدفهم)».
وأكد الشيخ محمد الخالد ان حضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لموقع حادث تفجير مسجد الامام الصادق فور وقوعه «سيسجله التاريخ». لكنه اعترف بأنه مهما كانت الإجراءات الامنية المتخذة بالفعل للتصدي لمثل هذه الحوادث ومهما يكن الاستعداد والجاهزية قال: «المجرم يحارب بالخفاء».
وبين ان الاحتياطات الأمنية على مدار الأسابيع الأربعة الماضية أظهرت «أن المجرمين (خلية داعش) اختاروا هدفين قبل تنفيذ جريمتهم في مسجد الإمام الصادق ولم يستطيعوا تنفيذها نظرا للخطة الامنية» موضحا ان «من نفذ هذه الجريمة اضطر ان يسير لمسافة 200 متر حتى يصل إلى المسجد نظراً للإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشان».
وشددت السلطات إجراءات الدخول عبر المطار والمنافذ الحدودية. وأعلنت وزارة الاوقاف ان خطبة الجمعة، بعد غد، ستكون «موحدة ضد الإرهاب».
ونقلت وكالة «الأنباء الكويتية» عن مدير إدارة العمليات في مطار الكويت الدولي صالح الفداغي ان اجتماعات يومية تُعقد منذ الحادث الإرهابي بين الطيران المدني ووزارة الداخلية والإطفاء والجمارك في المطار لمتابعة سير تنفيذ خطة الطوارئ تحسباً لتجدد أي تهديد جديد.
وكانت وزارة الداخلية عقدت اجتماعات مكثفة مع وزارة الأوقاف لأن المساجد أصبحت هدفاً للإرهاب، وكذلك مع الوقف الجعفري ورؤساء الكنائس وممثلي طائفة البهرة للتأكيد ان «امن وسلامة دور العبادة مسئولية الجميع»، ومن الإجراءات الاحترازية التي ستطبق توفير حماية مدنية من ذوي الخبرة مع تواجد أمن نسائي للأماكن المخصصة للسيدات والعمل على منع تواجد السيارات لفترة طويلة في المواقف المخصصة لدور العبادة والحسينيات من خلال التنسيق مع المسئولين والمشرفين على دور العبادة بطوائفها كافة.
وأبن البرلمان أمس ضحايا التفجير الـ27 فيما قال وزير الصحة علي العبيدي ان وزارته استدعت خبراء وأطباء من الخارج للمساعدة في علاج عدد من المصابين في التفجير والذين تجاوز عددهم المئتين.
ورداً على اتهامات نواب شيعة بأن مناهج المدارس الحكومية تحتوي على ما يدعو إلى التطرف (السني) أكد وزير التربية بدر العيسي «عدم احتواء المناهج الرسمية على ما يدعو للتطرف» لكنه شدد على أهمية مراجعة المناهج لتعزيز القيم الإسلامية في الدعوة للتلاحم والترابط بين المجتمع». وقال: «هي عملية مراجعة لا تغيير مناهج حيث تشمل المراجعة كذلك مناهج جامعة الكويت التي تتم كل أربع سنوات».
وكشف وزير العدل يعقوب الصانع ان المجلس الأعلى للقضاء قرر تشكيل محكمة منفصلة عند إحالة قضية تفجير مسجد الصادق «بغية سرعة الفصل فيها»، وقال للنواب «إن سرعة البدء في القضية والفصل فيها لن تمس قانون الإجراءات الجنائية وحق الدفاع عن المتهمين».
«قضايا صعبة» تمدد المفاوضات النووية أسبوعاً
مددت إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، المهلة النهائية لإبرام اتفاق يطوي الملف، إلى الثلثاء المقبل بعد فشل الجانبين في التوصل إلى صفقة بحلول منتصف ليل أمس، بسبب خلافات جوهرية واتهامات غربية لطهران بالتراجع عن بنود تضمّنها اتفاق الإطار المُبرَم في لوزان في نيسان (أبريل) الماضي.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي عاد إلى فيينا بعد زيارة سريعة إلى طهران لـ «التشاور»، أعلن أنه يحمل «تفويضاً» من القيادة الإيرانية لإبرام اتفاق.
وعلى رغم أن الطرفين عقدا جولات مفاوضات كثيرة، منذ التوصل إلى اتفاق لوزان، إلا أنهما فشلا في ردم هوة عميقة في شأن قضايا أساسية، أبرزها آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران وإعادة فرضها تلقائياً إذا لم تلتزم باتفاق محتمل، وتفتيش مواقعها العسكرية واستجواب علمائها النوويين، إضافة إلى مدة أي اتفاق ومسألة البحوث والتطوير في البرنامج النووي الإيراني.
وقالت ناطقة أمريكية في فيينا، إن إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) «قررت تمديد التدابير المتخذة في إطار خطة العمل المشتركة (اتفاق لوزان) حتى 7 تموز (يوليو)، لإتاحة مزيد من الوقت أمام المفاوضات للتوصل إلى تسوية بعيدة الأمد في الملف النووي الإيراني».
إعلان تمديد المفاوضات سبقه تمديد الاتحاد الأوروبي لسبعة أيام، تجميد عقوبات على طهران، من أجل «إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات، للتوصل إلى اتفاق بعيد الأمد». وكان مسئول أمريكي بارز أشار إلى «قضايا حقيقية وصعبة تجب تسويتها، للتوصل إلى اتفاق شامل». لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر أن «المفاوضات تتقدّم في اتجاه سليم»، وزاد: «تبقى قضايا تتصل في شكل أساسي بمشكلات ذات طابع إجرائي، أكثر منه تقنياً. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن النتائج باتت في متناول اليد».
والتقى لافروف ظريف، الذي اجتمع أيضاً مع نظيره الأمريكي جون كيري. وفي محاولة لدفع المفاوضات، اصطحب الوزير الإيراني حسين فريدون، شقيق الرئيس حسن روحاني ومساعده، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي الذي كان أدى دوراً في التوصل إلى اتفاق لوزان، مع وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز. وزار الأخير صالحي في غرفته، مطمئناً إلى وضعه الصحي بعد خضوعه لجراحة.
وقال ظريف بعد لقائه كيري: «لم أذهب (إلى طهران) لنيل تفويض، أحمل أصلاً تفويضاً للتفاوض. انأ هنا للتوصل إلى اتفاق نهائي، وأعتقد أن في إمكاننا تحقيق ذلك». وتحدث كيري عن إجرائه «مشاورات جيدة» مع الوزير الإيراني. وكان الأخير قال لدى وصوله إلى فيينا أن «المفاوضات بلغت مرحلة حساسة، ولن نقبل سوى باتفاق منصف ومتوازن يحترم حقوق الشعب الإيراني».
لكن عضواً في الوفد الإيراني المفاوض نبّه إلى أن «التقدّم ضئيل جداً»، ونفى تصريحاً نسبته وكالة «فرانس برس» إلى مسئول أمريكي بارز مفاده التوصل إلى نظام يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول المنشآت الإيرانية «المشتبه فيها»، مشيراً إلى أن طهران لن تكون مُجبرة على السماح بتفتيش كل مواقعها العسكرية. ووصف المصدر الإيراني هذه التصريحات بأنها «مضلِّلة»، معتبراً أن هدفها «التأثير سلباً في المفاوضات».
وفي واشنطن (الحياة) كرر الرئيس باراك أوباما انه لن يوقع «اتفاقاً سيئا» مع إيران. مشدداً على ضرورة توافر آلية «قوية» للتحقق من هذا البرنامج.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي بعد لقائه الرئيسة البرازيلية «آمل بأن يتوصل (المفاوضون) إلى اتفاق لكن تعليماتي واضحة للغاية قلت منذ البداية انني ساغادر طاولة المفاوضات إذا كان الامر يتعلق باتفاق سيئ».
«داعش» يضرب بسيارة مفخّخة مجلس عزاء للنساء في صنعاء
احتدمت المواجهات أمس بين مسلحي جماعة الحوثيين وخصومهم من عناصر المقاومة المؤيدين لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في تعز ومأرب، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، في ظل تقدُّمٍ للمقاومة وتراجع حوثي رافقته غارات متواصلة لطيران التحالف طاولت مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محافظات تعز والبيضاء ومأرب وعمران وصعدة وحجة.
جاء ذلك غداة هجوم جديد لتنظيم «داعش» في صنعاء، فَجّر خلاله سيارة مفخخة قرب المستشفى العسكري في مديرية شعوب. واستهدف التفجير مجلس عزاء نسائياً ما أدى إلى جرح 35 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق مصادر محلية وطبية.
وفيما أعلن الناطق باسم الجيش الموالي للجماعة أن قوات الجانبين أطلقت ليل الاثنين صاروخاً من نوع «سكود» على قاعدة «السليل» العسكرية السعودية، نفت القوات المسلحة السعودية ذلك، مشيرة إلى مقتل أحد جنودها بقصف حوثي على نجران أول من أمس.
وأعلنت مصادر المقاومة في تعز أنها سيطرت أمس على مواقع «حدائق الصالح وجبل ولهان» غرب المدينة، بعد معارك ضارية مع المسلحين الحوثيين. وأضافت أن عناصر المقاومة وصلوا إلى جوار السجن المركزي، في ظل تقهقر حوثي، وقصفوا مقر اللواء 35 الذي تسيطر عليه الجماعة.
وتواصلت المواجهات والقصف المتبادل في أحياء وسط مدينة تعز، في حين شن طيران التحالف غارات على مواقع للحوثيين، روى شهود أنها ضربت مدخل شارع «الحرير» واستهدفت «تبة سوفتيل» وسط تحليق كثيف.
وفي محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) أفادت مصادر عسكرية بأن طيران التحالف ضرب معسكر قوات الأمن الخاصة، وسُمِع دويّ انفجارات متواصلة من داخل المعسكر استمرت نحو ساعة، فيما تصاعدت سُحُب الدخان ويُعتقد بأنها ناجمة عن احتراق مخزن ذخائر.
واستهدفت بوارج حربية تابعة لقوات التحالف معسكر «اللواء 15» في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (شرق عدن)، كما ضربت صواريخ البوارج مواقع أخرى للحوثيين والقوات الموالية لهم، على طول الطريق الساحلي الممتد من أبين إلى مدينة عدن غرباً.
إلى ذلك، احتدمت المواجهات في محيط مدينة مأرب (شرق صنعاء)، وقالت مصادر عسكرية وقبلية إن «مسلحي القبائل استطاعوا صدّ هجوم حوثي على موقع «نخلا» الذي يعسكرون فيه شمال غربي مأرب». وأضافت أن «اشتباكات عنيفة دارت في الجبال القريبة من الموقع قبل أن يتراجع الحوثيون تاركين عشرات القتلى والجرحى».
واستهدف طيران التحالف مواقع لمسلحي الجماعة غرب مدينة مأرب التي يحاولون السيطرة عليها منذ ثلاثة أشهر، للتحكُّم بإمدادات الطاقة والاستحواذ على حقول النفط والغاز، وتأمين الطريق في اتجاه حضرموت وشبوة.
وتحدّثت مصادر عن غارات شنها طيران التحالف على مواقع الجماعة في مديريتي سفيان والقفلة التابعتين لمحافظة عمران، إلى جانب غارات على مواقع في مديرية «غمر» التابعة لمحافظة صعدة، وأخرى ضربت أهدافاً في مديرية عبس على الطريق المؤدية إلى مديرية المحابشة في محافظة حجة الحدودية.
ويُجري مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد محادثات في الرياض في إطار جولة ستشمل صنعاء من أجل مشاورات مع الحوثيين وحلفائهم، في سياق جهود المنظمة الدولية لوقف الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية.
وأكد الحزب الاشتراكي اليمني رفضه المشاركة في أي حكومة يعتزم الحوثيون تشكيلها، خارج الإجماع والتوافق الوطني.
"الحياة اللندنية"
المقاومة تسيطر على مواقع استراتيجية في مأرب وتعز
28 قتيلاً بمفخخة لـ«داعش» استهدفت بيت عزاء في صنعاء
قتل 28 شخصاً على الأقل بينهم نساء، بتفجير سيارة ملغومة بصنعاء في بيت عزاء، وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، في وقت أعلنت قيادة القوات المشتركة في السعودية استشهاد أحد الجنود التابعين للقوات البرية إثر إصابته بمقذوف عسكري أطلقه المتمردون الحوثيون على منطقة نجران جنوب غرب المملكة التي تقع على الحدود مع اليمن، فيما أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ «سكود» على قاعدة صواريخ سعودية، من دون تأكيد من الرياض، يأتي ذلك وسط تقدم المقاومة في محافظتي مأرب وتعز وسيطرتها على مواقع استراتيجية.
وقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً بينهم ثماني نساء في هجوم ليل الاثنين/الثلاثاء في صنعاء استهدف منزل شقيقين من قادة التمرد الحوثي، على ما أفاد مصدر طبي، وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة.
وقال مصدر أمني إن الهجوم استهدف منزل الشقيقين فيصل وحميد جياش حيث كان يقام مجلس عزاء بعد وفاة أحد أقارب العائلة، وطوق المسلحون الحوثيون الحي الواقع في وسط صنعاء ولكنهم سمحوا لسيارات الإسعاف بإجلاء الضحايا.
وأعلن المتمردون أنهم أطلقوا صاروخ «سكود» على قاعدة السليل العسكرية السعودية في قطاع الرياض، وزعموا أن «الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية»، ولم تؤكد السعودية إطلاق هذا الصاروخ.
في مدينة عدن (جنوب)، اندلع القتال بين قوات الشرعية والمتمردين، وقالت مصادر طبية إن امرأة حاملاً وطفلين كانوا بين 13 شخصاً قتلوا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، فيما أصيب 216 شخصاً آخرين، ولا تزال النيران مشتعلة في خزانات نفط في مصفاة المدينة بعد أن أصيبت بنيران المتمردين.
في الأثناء، استطاعت المقاومة الشعبية والقبلية المناوئة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح والمؤيدة للشرعية في اليمن أن تسجل تقدماً لافتاً في مناطق المواجهات بمدينة تعز ومحافظة مأرب، تزامناً مع استمرار الضربات الجوية لطيران التحالف على المواقع العسكرية لميليشيا صالح والحوثي.
وتمكنت المقاومة الشعبية في مدينة تعز من استعادة مواقع سيطرت عليها سابقاً قوات التمرد في جبهة الضباب عند المدخل الجنوبي للمدينة، منها حدائق الصالح ومحيطها وجبل ولهان غرب المدينة، ووصلت إلى محيط السجن المركزي، في حين تراجعت ميليشيا الحوثي وصالح عن الموقع ذاته.
ومن شأن هذا التقدم من مداخل المدينة تعز أن يساهم في فك الحصار المفروض من قبل ميليشيات الحوثي وصالح على وسط المدينة الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية، كما قصفت المقاومة بمعية وحدات الجيش الموالية للشرعية مقر اللواء 35 الذي مازال تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح، في حين لا تزال تلك القوات تعتمد القصف العشوائي العنيف على أحياء المدينة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات متفرقة في أحياء عدة من المدينة.
واستمرت مقاتلات قوات التحالف المساند للشرعية في اليمن، في استهداف مواقع وتجمعات عسكرية لميليشيا جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، شملت أهدافاً في محافظات صعدة والبيضاء ومأرب وحجة وتعز وعمران.
وتطابقت المصادر في تأكيد شن المقاتلات سلسلة غارات عنيفة على محافظة عمران شمال صنعاء، مستهدفة عدة مواقع للحوثيين في مديرية حرف سفيان، ومديرية قفلة عذر.
واستهدفت مقاتلات التحالف منطقة الجفينة، بعدد من الغارات في محافظة مأرب، نتج عنها تدمير طقم عسكري يحمل رشاشاً مضاداً للطيران، وتأتي الغارات إسناداً لمسلحي المقاومة الذين يخوضون قتالاً شرساً ضد قوات التمرد في مناطق عدة من مأرب.
وقال شهود عيان لـ»الخليج»: إن طيران التحالف استهدف مواقع تسيطر عليها ميليشيا التمرد في مدينة تعز والبيضاء وأبين.
116 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية في إندونيسيا
تحطمت طائرة عسكرية إندونيسية أمس الثلاثاء، فوق مدينة ميدان بجزيرة سومطرة بعد وقت قصير من إقلاعها ما أدى إلى مقتل جميع ركابها ال 113 وثلاثة أشخاص على الأرض، بحسب مسئولين. ودمر عدد من المباني واشتعلت النيران في أخرى عندما تحطمت طائرة من طراز هيركوليز سي-130 في منطقة سكنية في مدينة ميدان،البالغ عدد سكانها مليوني نسمة والواقعة في جزيرة سومطرة.
وصرح قائد سلاح الجو الإندونيسي اغوس سوبريانتا لمحطة مترو تي في، أن الطائرة كانت تقل 113 شخصاً، بينهم 12 من أفراد الطاقم، لدى تحطمها، معرباً عن خشيته من مقتلهم جميعاً.
وذكر مسئول في الصليب الأحمر يشارك في جهود الإنقاذ أنه تم حتى الآن انتشال 66 جثة من بين الأنقاض ونقلها إلى مستشفى في ميدان.
ويرجح أن يكون العديد من الركاب من النساء ومن أقارب الجنود، بحسب المتحدث باسم قاعدة ميدان الجوية التي أقلعت منها الطائرة.
وقد تأكد حتى الآن مقتل طفل واحد على الأقل.
وذكرت وكالة البحث والإنقاذ كذلك أن ثلاثة أشخاص قتلوا على الأرض في مكان سقوط الطائرة،التي وضعت في الخدمة قبل 51 عاما، قرب منطقة سكنية حديثة، حيث سقطت فوق صالون للتدليك وفندق صغير.
وبدأت على الفور عملية إنقاذ حيث قامت عربات الإسعاف بنقل الجثث من الموقع، فيما تجمع عدد من السكان القلقين حول المنطقة التي أغلقتها الشرطة لمشاهدة الحطام الذي تصاعد منه الدخان.
وأعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن حزنه للحادث، وقال في تغريدة «ندعو للعائلات بالصبر والقوة..حمانا الله من الكارثة».
وكانت الطائرة أقلعت عند الساعة 5.08 ت.غ من قاعدة عسكرية وتحطمت في المدينة بعد دقيقتين على بعد 5 كلم من القاعدة، بحسب الجيش.
وعقب الإقلاع بدقائق طلب قائد الطائرة العودة إلى القاعدة، بحسب سوبريانتا الذي أضاف أن الطائرة ربما تعرضت لعطل في المحرك.
ووفقا لشبكة سلامة الملاحة الجوية وقعت عشرة حوادث تحطم طائرات تتعلق بطائرات الجيش أو الشرطة في البلاد خلال العقد الماضي.
وسلطت الحوادث الضوء على سجل السلامة في الملاحة الجوية الإندونيسية وطائرات البلاد التجارية والعسكرية القديمة.
وقال برامونو انونغ وهو نائب وعضو في اللجنة البرلمانية التي تشرف على الدفاع لرويترز «هذا الحادث يظهر لنا أنه يتعين علينا تجديد طائراتنا ومعداتنا العسكرية.»
وأضاف «الهيركوليز قديمة وكذلك الكثير من أسلحتنا الأخرى، وكبرلمان سندعم تخصيص المزيد من الإنفاق للجيش حتى يتمكن من تحديث نفسه».
قرقاش: منهج الإخوان مرتبط بالعنف والإرهاب
الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية
أبدى الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية في تغريدات له على«تويتر» استغرابه من التحريض الإخواني على العنف في مصر. وقال: «غريب، تحريض الإخوان على العنف في مصر والشماتة بعد العمل الإرهابي، ثم التأكيد أن الحكومة وراء الجريمة أو قوى غامضة أو مؤامرة صهيونية عالمية»
وبين أن المراقب والمتابع يبقى أذكى من أن تنطلي عليه دعاية الإخوان، ارتباط منهجهم بالعنف والإرهاب أصبح واضحاً وموثقاً، وهو العار الذي سيبقى معهم.
"الخليج الإماراتية"
سيف بن زايد: بناة الأهرامات سيقضون على أيادي الغدر
السيسي في جنازة النائب العام: العدالة البطيئة لا تصلح لمواجهة الإرهاب
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تغريدة على «تويتر» «إن الأيادي التي بنت الأهرامات وصنعت الحضارات ستقضي على أيادي الغدر التي طالت ابن مصر البار النائب العام هشام بركات.. اللهم تقبّله برحمتك». وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية أن التطرف والإرهاب لن يجعلا مصر وشعبها يركعان وواهم من يعتقد غير ذلك، وقال في تغريدات على «تويتر» «تحتفل مصر بنجاح ثورة 30 يونيو ونحتفل مع شعبها.. الإرادة الشعبية لملايين المصريين أنهت حكم الإخوان، والتحدي الحالي تنموي واقتصادي ومصر ستنتصر». وشيّعت جموع من المصريين أمس جثمان النائب العام هشام بركات في جنازة عسكرية مهيبة، ووسط أجواء حزينة، واستبدلت مصر فرحة الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، بمشاعر الحداد حزنا على نائبها العام، بعد اغتياله أمس الأول الاثنين بتفجير استهدف موكبه في ضاحية مصر الجديدة. وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،الجنازة العسكرية، وقدم الرئيس السيسي العزاء لأسرة النائب العام «الذي لبى نداء وطنه وهو يفخر بإعلاء كلمة العدل والحق التي أمر بها المولى عز وجل»، مؤكدًا أنه «أبدًا لن تعلو كلمة الباطل على كلمة الحق الذي يواجه بكل عزيمة كل أشكال التطرف والإرهاب، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري على اقتلاع جذور الإرهاب الغاشم». وأضاف السيسي، خلال تشيع جنازة النائب العام، أن «الجيش والشرطة والقضاء يدفعون الثمن فداء لمصر». وألقى الرئيس كلمة وهو يتوسط أسرة النائب العام، قائلا: إن «الدولة لن تترك الإرهاب وإنها تواجه حربًا ضخمة وعدوا خسيسا يستلزم تكاتف الجميع»، مشيرًا إلى أن «يد العدالة مغلولة بالقوانين والتي يجب أن تعدل لمجابهة التطورات التي تحدث وبما يحقق تنفيذ العدالة الناجزة في أسرع وقت». ووجه السيسي كلمة إلى رجال القضاء، أكد فيها أن «تقديم العزاء سيكون بتقدم الدولة للأمام والسيطرة على الإرهاب والأحكام الناجزة للعدالة في أسرع وقت، ودم الشهيد في رقاب كل المصريين وعلى رأسهم القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام، وهذا العمل الإجرامي لن ينال من عزيمة المصريين بل يدعونا للإصرار على اقتلاع الإرهاب من جذوره». وقال السيسي للقضاة: «النائب العام هو صوت مصر ولن يستطيع أحد أن يسكت صوت مصر»، لافتا إلى أن «هذا العمل الإرهابي الغاشم لن ينال من تماسك وترابط المصريين لأننا واقفون على أرض صلبة». وقاطع رجل السيسي خلال كلمته وقال له «عايزين إعدامات يا ريس» لكن السيسي رد عليه قائلا «احنا بنفذ قانون، هتصدر حكم بالإعدام هيتنفذ حكم بالإعدام.. هتصدر حكم بالمؤبد هيتنفذ حكم بالمؤبد». وحضر مراسم الجنازة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ولفيف من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وأسرة النائب العام وعدد من الشخصيات العامة. وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان بركات في مسجد المشير طنطاوي بشمال شرق القاهرة، وعقب صلاة الجنازة أقيمت جنازة عسكرية له خارج المسجد تقدمها السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وعدد كبير من الوزراء والقضاة والشخصيات العامة. وأظهرت لقطات تلفزيونية مسجلة جوانب من الجنازة العسكرية التي أقيمت لبركات خارج مسجد المشير طنطاوي عقب صلاة الجنازة. وتقدم السيسي المشيعين وصافح أفراد أسرة النائب العام وبرفقته وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي. وخارج المسجد الذي أحيط بحراسة أمنية مشددة، تجمع المئات مرددين هتافات «الشعب يريد إعدام الإخوان»، فيما كانت طائرات مروحية عسكرية تحلق فوق المكان. وفي أجواء غلب عليها الحزن، طالب وزير العدل المصري أحمد الزند، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الإخوان، القضاة بالثأر لقتل بركات. وقال الزند فيما كان جمع من القضاة يلتفون حوله «الكرة الآن في ملعب القضاة. اثاروا للشهيد الصائم (بركات) بالقانون. القانون الناجز العادل الذي لا يستغرق خمس سنوات». وعلقت معظم المحطات الفضائية بث مسلسلات رمضان الاثنين حدادا على بركات، وحل محل هذه البرامج الترفيهية أخرى سياسية ظهر فيها مذيعون ومحللون طالبوا الدولة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الإخوان والإرهابيين. واتخذت أجهزة الأمن المصرية إجراءات أمنية مكثفة، ونشرت قواتها في الميادين والشوارع وبمحيط المؤسسات الحكومية والمنشآت المهمة والمواقع الشرطية والسجون، في الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، خاصة بعد اغتيال النائب العام، وتزامنا مع دعوات الجماعة الإرهابية للحشد ومحاصرة المواقع الشرطية، وارتكاب أعمال عنف، واستهداف السجون لتهريب قيادات جماعة الإخوان، وشددت على التعامل بحسم وقوة مع أي خروج على القانون أو محاولات ارتكاب أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، وأنه لن يتم السماح باختراق قانون التظاهر، أو تعطيل مصالح المواطنين، ومن جهتها أعلنت وزارة الصحة رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع مرافق الإسعاف بكامل محافظات الجمهورية وتغطيتها بأكثر من 2700 سيارة إسعاف، وتحديد مستشفيات الإخلاء الطبي بناء على الأماكن المتوقعة لحدوث تجمعات جماهيرية. وشهدت مداخل ومخارج القاهرة ومحطات مترو الأنفاق تكثيفا أمنيا ملحوظا. وفوجئ ركاب المترو أمس بإعلان غلق محطة مترو السادات المحورية بعد أقل من أسبوعين من إعادة فتحها. وأغلقت المحطة التي تقع بميدان التحرير بوسط القاهرة في أغسطس 2013 عقب فض اعتصامات مؤيدي جماعة الإخوان الإرهابية بالقاهرة والجيزة، وأعيد فتحها بعد نحو عامين يوم 17 يونيو الماضي. وذكرت الوكالة الرسمية أن وزارة الصحة أعلنت حالة التأهب ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات في مختلف أنحاء الجمهورية. وشهدت شوارع العاصمة سيولة مرورية ملحوظة بعد إعلان الحكومة منح العاملين في القطاعين العام والخاص إجازة رسمية أمس. قرقاش: التطرف والإرهاب لن يركعا مصر وشعبها أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية أن التطرف والإرهاب لن يركعا مصر وشعبها، وواهم من يعتقد غير ذلك، وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» «تحتفل مصر بنجاح ثورة 30 يونيو، ونحتفل مع شعبه..الإرادة الشعبية لملايين المصريين أنهت حكم الإخوان، والتحدي الحالي تنموي واقتصادي ومصر ستنتصر». وأضاف «في ذكرى 30 يونيو نسترجع ملحمة الجماهير وعزمها وعزيمتها تهدم هياكل الظلام الحزبي». وأضاف قرقاش «ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو رأينا رد فعل الإخوان على إرادة الشعب المصري لم تتمثل عملا سياسيا بل تحريضا وعنفا وإرهابا، والحزب وقع في شر أعماله». وتابع قائلاً: «إنه عمي البصر والبصيرة، دعاية الإخوان تجاهلت ملايين المصريين الذين صوتوا بأقدامهم ضد استبداد الحزب، قالوا انقلاب متجاهلين الحشود المليونية». واستطرد قائلاً: «في كل منعطف هدد بالعنف والإرهاب أمن واستقرار المواطن المصري، رأينا خطاب الإخوان مبرراً أو محرضاً أو متعاطفاً، عمي السلطة الغريزي بات واضحاً فاضحاً». وقال قرقاش «غريب، تحريض الإخوان على العنف في مصر والشماتة بعد العمل الإرهابي، ثم التأكيد أن الحكومة وراء الجريمة أو قوى غامضة أو مؤامرة صهيونية عالمية». وأضاف «المراقب والمتابع يبقى أذكى من أن تنطلي عليه دعاية الإخوان، ارتباط منهجهم بالعنف والإرهاب أصبح واضحا وموثقا، وهو العار الذي سيبقى معهم».
الرئيس اليمني هادي يلتقي المبعوث الأممي
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي- في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض- وإسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، المستجدات على الساحة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن هادي أكد خلال اللقاء الذي عقد الليلة الماضية الحرص على تحقيق السلام والوئام وحقن الدماء اليمنية من خلال الالتزام بقرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم "2216"، مشيرا إلى دعم وتسهيل مهمة المبعوث الأممي بما يفضي إلى تحقيق إرساء معالم السلام وذلك انطلاقا من المسئوليات الوطنية والإنسانية تجاه الشعب اليمني.
وأوضح أن اليمنيين وضعوا خارطة طريق لمستقبل بلادهم من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي شارك فيها الجميع وكانت محل توافق وإجماع الكل دون استثناء وانبثق عنها مسودة الدستور والتي انقلب عليها المتمردون الحوثيون في تحد واضح للإجماع الوطني.
من جانبه أكد ولد الشيخ- بحضور خالد بحاح نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء ورياض ياسين وزير الخارجية- حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على أمن واستقرار اليمن وبذل كل ما بوسعه في سبيل وقف نزيف الدم وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الذي يستحق شعبه أن ينعم بالسلام وفي إطار مرجعيات قرار مجلس الأمن رقم 2216.
الميليشيات تحرق النخيب و4 آلاف مقاتل إيراني يدخلون الأنبار
القوات العراقية تستعيد قرية قرب البغدادي والطيران الحكومي يستهدف الفلوجة
أحرقت مليشيات «الحشد الشعبي» أمس عشرات المنازل في ناحية النخيب بمحافظة الأنبار العراقية، وسط مناشدات العشائر لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسحب المليشيات من المحافظة والتحقيق في الانتهاكات التي تمارسها، بينما كشفت مصادر سياسية عن موافقة الحكومة العراقية بعد ضغوط كبيرة تعرضت لها من قبل الميليشيات على دخول 4 آلاف مقاتل إيراني من الحرس الثوري مع ترسانتهم العسكرية إلى الأنبار، التي شهدت تحرير قرية جبة قرب ناحية البغدادي من سيطرة «داعش»، كما نفذ الطيران العراقي غارات جوية على مواقع التنظيم وسط وجنوب الفلوجة.
وطالب مجلس محافظة الأنبار العبادي بفتح تحقيق حول قيام ميليشيات «الحشد الشعبي» بحرق عشرات المنازل في ناحية النخيب غرب المحافظة. وذكر المجلس في بيان أن هذه الميليشيات اعتدت بالضرب والسب والشتم على أهالي ناحية النخيب بعد حرق منازلهم من دون وجود رادع من القوات الأمنية لإيقاف تصرفاتها وأفعالها.
وطالب المجلس بسحب «الحشد الشعبي وخاصة المليشيات المنضوية فيه من ناحية النخيب، وتعويض العوائل المتضررة من تلك الأفعال وإعادتهم إلى مناطقهم التي نزحوا منها». كما طالب بفتح تحقيق حول اعتداء الميليشيات على أحد مشايخ قضاء الخالدية شرق الأنبار بالضرب والسب بعد دهم منزله .
وذكر المجلس أن الميليشيات اعتدت على الشيخ خالد المحمدي وهو من أبرز المتصدين لتنظيم «داعش» من أبناء العشائر، وطالب بمحاسبة المعتدين وإبعاد العناصر غير المنضبطة من «الحشد» من المحافظة.
واستنكر شيوخ العشائر تباطؤ الحكومة الاتحادية في تسليح أبناء المحافظة لمحاربة «داعش»، مؤكدين أن ذلك قد يدفعهم إلى الاحتماء بالتنظيم الذي يحاول تقديم نفسه على أنه حامي الأغلبية السنية بالمنطقة.
"الاتحاد الإماراتية"
سلبية الأمم المتحدة تغري الحوثيين بإعلان حكومة أمر واقع
الحوثيون يعملون على تحويل سيطرتهم على أجزاء واسعة من اليمن بقوة السلاح إلى أمر واقع وتشكيل حكومتهم
كشفت قيادات حوثية بارزة عن مشاورات حثيثة يجريها المتمردون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع مكونات وقوى سياسية بغية تشكيل حكومة جديدة تتولى تسيير أمور البلاد.
ويعمل المتمردون الحوثيون ما في وسعهم للاستفادة من تواضع أداء المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومن حصر جهوده في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات إلى اللاجئين.
وقالت مصادر خاصة لـ”العرب” إن الحوثيين تواصلوا لغرض تكوين حكومة أمر واقع مع أحزاب بارزة في تكتل اللقاء المشترك إضافة إلى القيادات الجنوبية المنخرطة في مفاوضات مسقط.
وأشار مراقبون إلى أن المتمردين الذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد بقوة السلاح يعملون على تحويل هذه السيطرة إلى أمر واقع، وأنهم بدءوا في إغراء قيادات حزبية وعناصر مدنية بارزة من المجتمع اليمني، ووعدوهم بمناصب هامة مقابل إعلان دعمهم للحكومة الجديدة.
ولا يراهن الحوثيون على الاعتراف الدولي بالحكومة الجديدة، لكنهم يخططون لجعلها المفاوض القادم في المحادثات مع الأمم المتحدة التي لا تمتلك رؤية لحل الأزمة ولا تضع ضوابط أو شروطا للمشاركة.
وأثار تخلي الأمم المتحدة عن شرط الاستجابة لبنود القرار 2216 كأرضية للحوار بين الفرقاء اليمنيين في جنيف استغرابا كبيرا في الأوساط الحقوقية العربية والدولية لما قد يخلفه من نتائج على صورة الأمم المتحدة ودورها في النزاعات.
وما يعكس ارتباك المنظمة أن ولد الشيخ أحمد يتحرك دون مقاربة تفصيلية للحل في اليمن ودون ضوابط، وليس واردا أن تنجح زيارته المطولة إلى السعودية في أن تفضي إلى نتائج تذكر.
وأعلن الحزب الاشتراكي اليمني، أحد أبرز أحزاب اللقاء المشترك، رفضه المشاركة في أي حكومة لا تحوز على الإجماع الوطني، وذلك في أول انتكاسة لمساعي الحوثيين للتحرك كسلطة أمر واقع ودفع الحكومة الشرعية إلى البقاء في المنفى.
وأكد بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب رفضه دعوة الحوثيين تشكيل حكومة، مشددا على أنه “لا يقبل أن يكون الحزب ضمن أي ترتيبات تتخذ من طرف واحد”.
وأضاف البيان “أن دعوة الحوثيين إلى تشكيل الحكومة يتعارض مع قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى عدم اتخاذ أي خطوات أو إجراءات انفرادية ومن طرف واحد”.
واعتبر المحلل السياسي اليمني عزت مصطفى أن الخطوة الحوثية بتشكيل الحكومة لن تضيف شيئا حيث أن الميليشيات المسلحة تتولى السلطة كأمر واقع بمجرد دخولها صنعاء التي هي مركز السلطة سياسيا وإداريا وإحكام قبضتها على مختلف مفاصل الدولة.
ورأى مصطفى أن استمرار الحوثيين في مشروعهم، الذي لا يلقى اعترافا دوليا، سيزيد من تأليب الشارع اليمني عليهم خاصة مع فشلهم الذريع في إدارة المؤسسات منذ سيطرتهم على صنعاء.
وفي مقابل التصعيد الحوثي والإصرار على المضي حتى النهاية في المشروع المدعوم من إيران، بعثت السعودية برسالة شديدة اللهجة إلى المتمردين في رد ضمني على قرارهم بتأبيد الوضع عن طريق تشكيل حكومة جديدة، ومفاد هذه الرسالة أن الرياض قادرة على الاستمرار في خوض حرب مفتوحة ضد الحوثيين قد تستمر لعشر سنوات.
وأشار أحمد العسيري الناطق باسم قوات التحالف العربي إلى أن قوات التحالف الدولي استطاعت تشكيل حكومة أفغانية بعد عشر سنوات من الصراع المستمر مع الجماعات المسلحة، ما يعني أن سياسة الهروب إلى الأمام التي يفكر فيها الحوثيون لن تسمح لهم بفرض الأمر الواقع.
وتؤكد تصريحات العسيري على سياسة النفس الطويل التي تتبعها السعودية في حربها مع الحوثيين، وهي سياسة تراهن على استنزاف الطرف الآخر.
وفي تعليقه على تصريحات العسيري، قال المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي في تصريح لـ”العرب” إن العميد عسيري ينطلق في تصريحاته من الثقة بقدرة التحالف العربي على إدارة الأزمة في اليمن عسكريا وأمنيا مدة طويلة، وبرهن على ذلك بما واجهته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال أكثر من عقد من الزمان.
وأضاف التميمي “في تقديري أن التحالف العربي وعلى رأسه المملكة لديه الإمكانيات للتعاطي مع الوضع في اليمن فترة طويلة، في ظل اختلال الموازين وتوفر إمكانيات لدى التحالف لتحريك أكثر من ورقة في المشهد”.
ولا يولي السعوديون اهتماما كبيرا لعامل الوقت في مواجهة الحوثيين المرتبطين بإيران، ويعملون في المقابل على توظيف عامل الوقت للضغط على المتمردين خاصة في ظل المعاناة الإنسانية للآلاف من اليمنيين.
وتراهن الرياض على اكتساب الحكومة الحالية المزيد من الشرعية مستفيدة من الغضب الشعبي على المتمردين وحليفهم صالح، وهو غضب بدأت دائرته تتوسع في المدن الكبرى على وجه الخصوص.
وتملك حكومة خالد بحاح ورقة قوية، وهي القرار 2216 الذي يجعلها الجهة الشرعية فيما الطرف الآخر مطالب بالتراجع إلى حدود ما قبل 21 سبتمبر تاريخ السيطرة على صنعاء.
بريطانيا تلزم مؤسساتها بإجراءات تمنع الإرهاب
قانون الأمن ومكافحة الإرهاب يهدف إلى منع انسياق المواطنين وراء التطرف ويركز عمله على الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس
تبدأ السلطات البريطانية اليوم الأربعاء تطبيق قانون جديد يلزم الهيئات والمؤسسات والأفراد العمل لمنع المواطنين من الانسياق وراء الإرهاب.
ويطالب قانون الأمن ومكافحة الإرهاب لعام 2015 في جزء منه المدارس والسلطات المحلية والسجون والشرطة والهيئات الصحية إيلاء “الاهتمام الواجب من أجل منع المواطنين من الانسياق وراء الإرهاب”.
وقال جون هايز المسئول عن ملف الأمن في وزارة الداخلية “لقد شاهدنا جميعا بشكل صارخ ومأساوي أخطار التطرف وآثاره المدمرة على الأفراد والأسر والمجتمعات”.
وأضاف هايز الذي يحمل درجة وزير “إن أمر المنع الجديد يأتي من أجل حماية الناس من التأثير السام والضار للأفكار المتطرفة”.
وأوضح في بيان تلقت “العرب” نسخة منه أن “حماية أولئك الذين هم عرضة للخطر والتطرف هي مهمة الجميع”.
وتعمل الحكومة وفق القانون الجديد مع القطاعات الحكومية والأفراد للتأكد من مدى إدراكهم لمسئولياتهم الجديدة، وقدرتهم على التعرف على العلامات الدالة على انسياق فرد أو جماعة ما وراء الإرهاب ومعرفة كيفية وصول المساعدة والدعم إليه.
ومن المتوقع أن يتم الآن وضع دليل إرشادات للممارسات القانونية التي وافق عليها البرلمان وتم نشرها في مارس الماضي.
ويركز القانون الجديد على الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس ويتم البدء بمراقبة تنفيذه في هذه المؤسسات بمجرد نشر المزيد من التوجيهات حول خطاب المتطرفين.
ورغم ما قد تثيره الإجراءات الجديدة من الحساسيات لدى الجالية العربية والإسلامية، فإن البعض يرى فيها حلا وسطا بين إجراءات تتولى فيه قوات الأمن المهمة بالكامل وبين ترك الأمر لسلطات أكثر مدنية تكون عادة على تماس أكثر من الأفراد والجماعات المشخصة.
وتم سن قانون الأمن ومكافحة الإرهاب الذي صدر في فبراير الماضي من أجل إسداء مهمة إلى “سلطات أمنية محددة بإيلاء الاهتمام اللازم لضرورة منع الناس من الانسياق وراء الإرهاب”.
ويعطي القانون سلطة لوزير الداخلية بإصدار توجيهات تنفيذية من أجل تحديد أنواع النشاط الذي من المتوقع أن تقوم به السلطات الخاصة للامتثال لهذا الأمر.
وتسعى الحكومة البريطانية بالقانون الجديد لمنح صلاحيات أوسع للشرطة تمكنها من تقديم أفضل مساعدة بشأن منع التهديدات الإرهابية وفق ما ذكرت وزيرة الداخلية تيريزا ماي في كلمة لها أمام مجلس العموم.
إعلام تونس.. غزوة تطرف لعقول المراهقين
'جيل الثورة' في تونس يتربى على مظاهر الإرهاب والذبح والتشويه ويفقد نوازعه القيمية
بعد عملية سوسة الإرهابية التي نفّذها متشدّد إسلامي، ارتأت قناة حنبعل التونسية الخاصة أن تمرّر في الفقرة التي تسبق أذان المغرب تسجيلا لامرأة منقّبة بلباس أبيض في محاولة لتغيير صورة النقاب الذي عادة ما يكون أسود اللون، وتم تقديمها على أساس أنها مشاركة في مسابقة لتلاوة القرآن في برنامج بعنوان “نجوم التراتيل” يشارك فيه الأطفال أيضا.
وأثار المشهد ضجة في أوساط المجتمع التونسي، واعتبر تسويقا “للباس الأفغاني” الذي يعد رمزا للتطرّف والتشدّد الديني.
وذهب البعض إلى اعتبار ما قامت به القناة التونسية تطبيعا مع التشدد خاصة وأنّه وقع القبض على عشرات الإرهابيين متخفّين في مثل هذا الزي الدخيل على المجتمع التونسي.
وكتبت الباحثة رجاء بن سلامة تحت عنوان “من بركات قناة حنّبعل؛ ضاقت الدّنيا؟ ألا توجد نساء قادرات على الحديث في الدّين غير هذا الشبح؟ أيّ رسالة تريدون إيصالها إلى الشبان والشابّات؟”.
وأضافت “هل المرأة عورة من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها مرورا باليدين؟ ما الذي يفصل هذه المرأة عن الأموات؟ ألا بئس هذه الحرّية التي تجعل دوافع الموت ترتع بين الأحياء!”.
وقررت القناة إيقاف بث البرنامج بصفة مؤقتة في انتظار استكمال التحقيق والتثبت من حيثيات ظهور فتاة منقبة في البرنامج بعد انتقادات لاذعة وجهت للقناة.
وأوضحت القناة على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن البرنامج المذكور من إعداد إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم (إذاعة خاصة) ويتم بثه بصفة مشتركة في ثاني تجربة بعد بثه في رمضان الماضي وتتولى إذاعة الزيتونة، اختيار المشاركين فيه من مختلف المدن التونسية.
ويواجه الإعلام في تونس تهما بالمساهمة في زيادة التشدد، فبعد أن ساهم في تعرية الواقع بعد الثورة أصبح غير قادر على احتوائه في توجهه إلى فئة المراهقين والشباب خاصة.
وتتواتر مصطلحات من قبيل الإرهاب، الجهاد، الخلافة، جهاد النكاح، داعش بكثرة في الإعلام التونسي الذي أسهم في جعل الإرهاب واقعا على الأرض عندما أصبحت بعض الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية مختصة في الإرهاب تغطيّة ومتابعة وتحليلا لتحاصر الجمهور بـ”الإرهاب الإعلامي”.
ونتيجة لهذا الواقع، كانت رايات “داعش” ترفرف في احتفالات “دخلة الباك سبور” التي يقيمها طلاب المعاهد بمناسبة انتهاء العام الدراسي.
وشكلت مثل تلك الصور صدمة للمجتمع مثيرة موجة من المخاوف مما حدا بالعديد من الجهات إلى طرح سؤال عن مدى انهيار القيم المدنية لدى الشباب.
وأكد خبراء في علم النفس على أن رفع علم داعش في احتفالات الطلبة المتخرجين يوحي بمشاكل نفسية وأخلاقية خطيرة في حاجة إلى علاج.
وأجمعوا على أن هؤلاء هم جيل الثورة الذين تربوا على مظاهر العنف والإرهاب والذبح والتشويه واستفحال التهريب والجريمة المنظمة.
وعزت خبيرة نفسية استنجاد التلاميذ بعلم داعش إلى التعبير عن حالة اليأس والاشمئزاز من الواقع المعيش مثل غيرهم من باقي أفراد المجتمع، مؤكدة أنه “لا يعني البتة أنهم صاروا دواعش أو متبنين للفكر الداعشي أو أصبحوا بلا قيم”.
من جانب آخر وجهت تقارير تلفزيونية الاتهامات للكتاتيب والروضات القرآنية التي يقصدها الأطفال بأنها أصبحت مصانع لتفريخ الدواعش مع سيطرة متشددين عليها.
وكانت حلقة أذاعها التلفزيون الرسمي في تونس عن “الجن والشعوذة”، قبيل رمضان ساهمت في الإطاحة بأحد مقدمي البرامج، وإحالة باقي فريق العمل إلى “لجنة تأديبية”.
وانحاز المقدم بصفة فاضحة إلى “المقرئ” الذي أقام جلسة لإخراج جن من جسد متطوع على الهواء.
وتزامن الإعلان عن “الاستغناء عن خدمات” مقدم البرنامج، مع انحسار دور “شيوخ الاعتدال” في تونس، مقابل تنامي سيطرة دعاة التشدد على عقول الكثيرين من الشباب.
ويستغل الدعاة المتشددون ما يصفه مراقبون بـ”الفراغ الفكري” لدى بعض الشباب وتردي ظروفهم الاجتماعية للتغرير بهم.
ويصر مراقبون على ضرورة “التضييق على نشاط بعض الشخصيات المنسوب إليها التطرف عبر مختلف التلفزيونات الخاصة والإذاعات” خاصة بعد “الانزلاقات الخطيرة في التصريحات وإثارة الفوضى والفتن”.
"العرب اللندنية"
"التحالف العربي" يقصف مواقع للحوثيين في تعز اليمنية
شن طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، 4 غارات على مواقع تابعة لمسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة تعز، وسط اليمن، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حسب شهود عيان.
وقال الشهود: "إن قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي سقطوا جراء قصف التحالف، مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقًا)"، إضافة لـ "محيط القصر الجمهوري"، وسط تعز، عاصمة المحافظة الأكثر سكاناً في البلاد.
وأضاف شهود العيان، أن قتلى وجرحى آخرون من مسلحي الحوثي سقطوا جراء قصف طيران التحالف تجمعًا لهم، في حي حوض الأشراف في المدينة ذاتها.
وتابع الشهود أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من أماكن القصف مع اشتعال مكثف للنيران فيها، دون ذكر تفاصيل.
العبادي: الحكومة العراقية ملتزمة بـ"وثيقة الاتفاق السياسي"
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، التزام حكومته بوثيقة الاتفاق السياسي، مشيرا أنها نفذت أغلب بنوده ضمن المدة المذكورة.
جاء ذلك خلال استقباله، مساء أمس، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش والسفيرين المعتمدين لدى بغداد، الأمريكي، ستيوارت جونز، والبريطاني، فرانك بيكر.
وقال مكتب العبادي في بيان، اليوم، إنه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز المصالحة الوطنية والبرنامج الحكومي وقانون الحرس الوطني والانفتاح الإقليمي".
وأكد العبادي أن "الحكومة ملتزمة بالبرنامج الحكومي والإصلاحات الموجودة فيه"، لافتًا إلى أنها نفذت أغلب بنوده ضمن المدة المحددة.
الجيش اللبناني يقتل 5 مسلحين على حدود سوريا
أكد الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه قتل 5 مسلحين في اشتباك بمنطقة حدودية مع سوريا.
وعرف مصدر أمن المسلحين، بأنهم أعضاء في جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا، وهي واحدة من جماعات المعارضة التي تقاتل في الحرب الأهلية السورية.
وقال بيان للجيش إنهم استهدفوا أثناء محاولتهم العبور من قرية عرسال إلى منطقة حدودية قريبة وقال إن أحد القتلى سوري الجنسية.
"الشرق القطرية"