«حماس» تعالج جرحى «ولاية سيناء» في غزة.. سر ظهور الإرهابيين المقتولين بملابس عسكرية.. مصادر: مقتل 132 تكفيريًّا حتى الآن.. ولا أسرى بين الجنود
الخميس 02/يوليو/2015 - 07:00 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الخميس الموافق 2-7-2015.
سر ظهور الإرهابيين المقتولين بملابس عسكرية
تساؤلات عدة تداولت على ألسنة المصريين، أمس الأربعاء، بعد الصور التي بثها الجيش للإرهابيين المقتولين، وهم يرتدون "ملابس عسكرية".
التساؤلات مشروعة بالتأكيد والمتحدث العسكري أكد في مداخلته مع التليفزيون المصري أن المسألة قيد التحقيق، لكن "الذاكرة" وحدها هي التي تجيب على تساؤلات الناس.
في 24 يونيه الماضي، "أي قبل نحو 6 أيام من الهجمات على كمائن رفح والشيخ زويد أمس"، أصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا أكدت فيه تخصيصها "رقم ساخن" لتلقي بلاغات ومعلومات المواطنين حول اكتشاف أو الحصول على أي مهمات أو ملبوسات عسكرية أو شرطية، يتم تداولها خارج القوات المسلحة والشرطة المدنية.
إذن الحكاية لها أصل وفصل وتحذير، فمن المؤكد أن التعليمات قد وردت للأجهزة الأمنية بأن هناك عملية كبيرة وشيكة سوف يستخدم فيها الإرهابيون الزى العسكرى، وإلا ما أصدر الجيش مثل هذا البيان في هذا التوقيت بالذات.
الملابس العسكرية، التى ظهرت بها العناصر التكفيرية المسلحة التى تمت تصفيتها في شمال سيناء أمس، تشبه الملابس الخاصة بقوات حفظ السلام، كما تشبه ملابس خاصة بعدد من جيوش الدول الأجنبية، ويقال إنها تشبه ملابس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
مصدر أمنى أكد أن المجموعات الإرهابية، التى تمت تصفيتها وظهرت في الصور، تستخدم أزياء عسكرية ومهمات ميدانية كاملة، كالتى يتم استخدامها في الجيوش الميدانية، والقوات النظامية، لافتا إلى أن هناك مجموعات وعناصر أجنبية ضمن صفوف الإرهابيين في شمال سيناء.
حكاية الملابس العسكرية مع الإرهابيين حكاية طويلة، ربما بدأت مع بن لادن، عندما كان يظهر عادة في شرائط الفيديو المصورة له، وهو يرتدى أفرول عسكرى، بينما ظهر الظواهرى بنفس اللبس، ولكن في مرات قليلة جدا.
"داعش" أيضا، وفي كل اقتحاماتها لمواقع خاصة بالجيش السوري، تبحث أول ما تبحث عن الزي العسكري، الذى يستخدمه التكفيريون في التمويه، خصوصا في العمليات التى يستهدفون فيها قوات نظامية، ومنذ أيام ظهر جنود "تنظيم الدولة" بالملابس العسكرية، استعدادا لاحتلال مدن عراقية.
لقد انتبهت القوات المسلحة المصرية في مارس 2013، وقررت تغيير الزى العسكري لأفراد الجيش، تجنبا لهذه الحيل.
فكرة التغيير تلك طرحت في عهد المشير حسين طنطاوي، عندما كان رئيسا للمجلس العسكري، الذى كان يدير شؤون البلاد بعد ثورة يناير، إلا أنه رفض الفكرة بدعوى الإسراف.
ولكن بعد عملية سيناء 2012، التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا في رمضان، وجه السيسي الذى جاء وزيرا للدفاع خلفا لطنطاوي، بضرورة تغيير زي جميع أفراد القوات المسلحة، وكان "أكتوبر" 2012 هو الموعد.
كان هذا الإسراع، بعدما ضبطت بشكل كبير أقمشة مماثلة لزى القوات المسلحة والشرطة المدنية إلى قطاع غزة، وكانت الأسباب، التي قيلت وقتها أن هناك عناصر مسلحة من قطاع غزة، سوف تقوم بتنفيذ عمليات انتحارية أو جهادية ضد إسرائيل من خلال استخدام ذلك الزى، لتوريط الجيش في حلقة جديدة من الصراع مع إسرائيل، بما يدين مصر إقليميًا ودوليًا.
وقيل أيضا إنه ربما يتم استخدام تلك الأقمشة في تصوير فيديوهات وأفلام حول وجود تمرد داخل الجيش المصري، لإشاعة الفوضى في البلاد، بما يخدم تلك الجماعات المسلحة، بينما قيل أن تلك الأقمشة قد تسخدم في تنفيذ عمليات عدائية وحملات استهداف دموية ضد القوات المسلحة المصرية وتشكيلاتها البرية المختلفة الموجودة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وأن هذا الزى سوف يسهل المهمة التي تقوم بها تلك القوات.
خلال العامين الماضيين، وتحديدا بعد 30 يونيه 2013، ضبطت قوات الأمن مصانع وورش لتفصيل الملابس العسكرية، ومنها:
في سبتمبر 2013، تمكنت أجهزة اﻷمن باﻹسكندرية من ضبط كميات كبيرة من المنشورات والملابس العسكرية في جمعية خيرية شرق اﻹسكندرية، وبمداهمة الجمعية عثر على بدلتين عسكريتين كاملتين لونهما أسود، تابعة للقوات البحرية، و3 بدل عسكرية بيضاء اللون، تابعة للقوات البحرية أيضًا.
وفي أكتوبر 2013، تمكنت أجهزة الأمن بالعريش، من ضبط أخطر ترزى يقوم بـ"تفصيل" وتجهيز ملابس عسكرية للعناصر الإرهابية لاستخدامها خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.
وتمت مداهمة محل ترزى رجالى، بحى ضاحية السلام، بدائرة قسم أول العريش، وضبط المتهم حمادة محمد نجيب، وعثرت قوات الأمن داخل المحل على آلاف القطع من الملابس العسكرية المتنوعة من رتب عسكرية مختلفة للجيش والشرطة وتيشيرتات وكابات عسكرية، وشارات كتف، وماسكات سوداء للوجه، وكذلك بدجات لقوات الصاعقة بأعداد كبيرة، وقايش عسكرى، وجرابات وخزن للطبنجات، وبدل عسكرية خاصة بالجيش والشرطة، بأعداد كبيرة.
وتم نقل المضبوطات وتحميلها على سيارة نصف نقل، وإحالة المتهم للتحقيقات.
وفي أكتوبر 2013 أيضا ألقت قوات الجيش القبض على 52 مطلوباً ومشتبهاً به في العريش، بينهم 5 إرهابيين خطرين وبريطانى بحوزته ملابس عسكرية، كما ضبطت مخزناً للأسلحة داخله ألغام من صناعة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي يوليو 2014، أكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أنه بعد تغليظ العقوبة على كل من يتداول ملابس القوات المسلحة بشكل غير شرعى، فإنه لابد أن تفرض الدولة رقابة مشددة في أكثر من اتجاه، وأن تصدر تكليفات رسمية إلى جهات الرقابة بممارسة دورها في هذا الاتجاه.
وأوضح سويلم أن الدولة يلزمها أن تفرض رقابتها على شحنات الملابس القادمة من الخارج، حيث يتم تهريب الملابس العسكرية من خلالها، خصوصًا القادمة من غزة عبر الأنفاق، والقادمة من الصين أيضا، حيث تتخصص مصانع في الصين في صناعة ملابس مكتوب عليها الجيش المصرى الحر، ويتم تهريبها إلى ليبيا.
وأضاف أن الرقابة يجب أن تشدد على المصانع، التى توكل لها مهمة تصنيع الملابس العسكرية، والمحال التى تتعامل مع أسواق العباسية ووكالة البلح وكل الأماكن المشبوهة في هذا الإطار.
في نوفمبر 2014، تمكنت الحملات العسكرية بشمال سيناء، من ضبط كميات كبيرة من الملابس العسكرية بحوزة 31 عنصرا تكفيريا، وضُبط بحوزتهم صدور واقية وأفرولات وجواكت وقطع ملابس متنوعة خاصة بالجيش الأمريكى، وتم التحفظ على المضبوطات.
وفي مارس الماضى، ضبطت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، ورشة لتصنيع الملابس العسكرية بعابدين، حيث وجدت مباحث القسم داخل الورشة 243 جاكت، و273 بنطلون، و275 حزام قماش ''ملابس هيئة الشرطة''.
وفي مايو الماضى، تم التحفظ على 6 سيارات ودراجة بخارية خاصة ببعض المقبوض عليهم في الشيخ زويد، وعثر فيها على ملابس مموهة "تيشيرت وزنطين وطاقيتين" تتبع القوات المسلحة.
مبتدا
مصادر: مقتل 132 تكفيريًّا حتى الآن.. ولا أسرى بين الجنود
كشفت مصادر مطلعة أن الجيش المصر ي قتل 132 تكفيريًّا حتى الآن في العمليات، التي استمرت منذ، الأربعاء، وحتى فجر الخميس في شبه جزيرة سيناء.
وقالت المصادر لـ«المصري اليوم» إن العمليات العسكرية مستمرة للقضاء على تحركات التنظيم الإرهابي «أنصار بيت المقدس»، فيما نفت في الوقت نفسه ما تردد عن أسر واختفاء جنود على يد العناصر التكفيرية.
وأكدت أن كل أفراد الجيش الذين اشتركوا في العمليات، الأربعاء، عادوا إلى وحداتهم بعد تنفيذ مهامهم القتالية.
المصري اليوم
الجيش يقتل 23 إرهابيا في ضربات جوية بشمال سيناء
قالت مصادر أمنية إن مصر وجهت ضربات جوية لإرهابيين في سيناء اليوم الخميس مما أوقع 23 قتيلا بعد يوم شهد أعنف اشتباكات في شبه الجزيرة منذ سنوات. وقالت المصادر إن القتلى شاركوا في القتال الذى شهدته محافظة شمال سيناء أمس الأربعاء والذى أسفر عن مقتل مائة إرهابي و17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط حسب بيان المتحدث العسكري.
اليوم السابع
مصادر: كوادر فلسطينية وفرت الزي العسكري لإرهابيي سيناء
أظهرت صور قتلى الإرهابيين في سيناء، إنهم يرتدون زي عسكري مشابه لزي القوات المسلحة المصرية، في محاولة لإظهار لتكوين ما يسمى بـ"الجيش الحر" ووجود انشقاقات داخل الجيش المصري.
ويهدف المخطط الشيطاني إلى الفتنة والوقيعة بين الجيش وشعبه، حيث يخدع مَن يرتدونها المواطنين على أنهم من ضباط الجيش المصري وبذلك يستطيعون التوغل داخل المناطق العسكرية وينفذون عمليات إرهابية تحصد عشرات الضحايا من أبناء الوطن لاسيما بعد انتهاء حكم الإخوان وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في الدولة، وحينها غيرت القوات المسلحة الزى الخاص بها ليصبح الزى الجديد مموهًا باللون الأصفر بدلًا من اللون الأخضر وتمت صناعته من خامات مقاومة للعوامل الجوية.
وبدأ مخطط تهريب الزى العسكري المصري، قبل أيام من ثورة 30 يونيو، حيث حاول أحد قيادات الإخوان تهريب ما بين 1500- 2000 قطعة من زي القوات المسلحة إلى سيناء، حتى إذا ما سقط محمد مرسي يرتدي الجهاديون المتمركزون في سيناء هذا الزي، والإيحاء أمام العالم أن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصري رفضا لعزل مرسي.
وهناك معلومات أكدت أن كوادر فلسطينية، نسقت مع الجماعات التكفيرية والإرهابية لتوفير الزي الشبيه بالزي الخاص بالجيش، وقامت بتهريبه للعناصر الإرهابية رغم الإجراءات الأمنية المشددة، وارتداء قتلى الإرهابيين لهذا الزى، جعل العديد من وكلات الأنباء وقنوات فضائية مغرضة تبث أخبار كاذبة عن عدد الشهداء من الجنود المصريين بأرقام كبيرة جدًا لتصوير ضعف ووهن الجيش المصري وعدم مقدرته على السيطرة على الأوضاع والتصدي لهذه الهجمات الإرهابية الغاشمة.
وتعددت محاولات تهريب الأقمشة الشبيهة بالزى العسكري عدة مرات، استطاعت فيها الجهات المعنية في المطارات والجمارك والموانئ من منع تهريب هذه الملابس والأقمشة لما لها من خطورة، ولكن يبدو من الصور التي ظهرت فيها العناصر الإرهابية في سيناء، وهى ترتدى هذا الزى، أنهم نجحوا في تهريب جزء منها.
البوابة نيوز
الصحف العبرية تتناول عمليات سيناء : أحداث الشيخ زويد أكبر معركة منذ 1973
تصدرت أحداث سيناء عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، والتي بدورها سلطت الضوء على تداعياتها في إسرائيل.
أكبر معركة منذ 1973
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أحداث سيناء بأنها أكبر معركة منذ حرب أكتوبر 1973، موضحة أن المستوى العسكري الذي أظهره تنظيم داعش في سيناء، أمس الأربعاء، يدل على الارتقاء من درجة تنظيم إرهابي إلى درجة جيش يمكنه شن هجمات متزامنة على عدة مواقع.
وأشارت إلى أن الجيش المصرى نفذ هجمات ضد الإرهابيين بطائرات F-16 وطائرات الأباتشي، وأعلن أن عملياته لن تتوقف حتى يتم تدمير كل «الأوكار الإرهابية»، كما أحكم سيطرته بالكامل على المنطقة بعد المحاولة الإرهابية لاحتلال الشيخ زويد.
ونقلت الصحيفة تصريحات مسئول إسرائيلي لم يذكر اسمه، معلقًا على الهجوم بأن أحداث سيناء شكلت نقطة تحول بالنسبة لتنظيم «داعش»، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال ما زال حتى اليوم في حالة تأهب قصوى على الحدود مع مصر، وفي الوقت نفسه تم فتح معبر «كرم أبو سالم»، صباح اليوم الخميس، بعد أن تم إغلاقه أمس الأربعاء، على خلفية الأحداث.
ويستعد جيش الاحتلال لاحتمال حدوث تصعيد آخر في سيناء، خشية أن يؤدي ذلك إلى موجة من إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل بهدف جرها إلى الحرب، كما تسود تكهنات إسرائيلية بأن الجيش المصري سينجح في مواجهة التهديد.
زيادة عدد القوات بسيناء
وتتابع إسرائيل عن كثب التطورات التي تجرى في شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أنها تشعر بالقلق الشديد خشية تسلل القتال إلى دولة الاحتلال.
وقال موقع «كيكار هشبات» العبري: إن حقيقة سيطرة تنظيم «داعش» على ناقلات جند وذخائر من الجيش المصري والتسلل إلى قطاع غزة، تثير مخاوف إسرائيل.
وأضاف الموقع في تقرير نشر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلى ما زال في حالة تأهب قصوى على طول الحدود المصرية منذ أحداث أمس، مؤكدًا أن طائرات إسرائيلية بدون طيار تحلق بالقرب من سماء سيناء المشتعلة لمتابعة التطورات.
وشدد على أن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي طلب من القاهرة لزيادة عدد القوات في سيناء، ولكن التقديرات تشير إلى أنه ستتم الموافقة لمصر على ذلك.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، علق الليلة الماضية قائلا: «نحن شركاء مع مصر والعديد من البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم في محاربة الإرهاب المتطرف".
وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أعلن في وقت سابق إغلاق المعابر الحدودية في معبر كرم أبو سالم ونيتسانا، بسبب اشتباكات سيناء.
يذكر أن اتفاقية كامب ديفيد تلزم الجانب المصري بعدم زيادة عدد قوات الجيش إلا بعد إجراء مشاورات مع تل أبيب.
المسئول عن تدريب الإرهابيين
قال المحلل الإسرائيلى أليكس فيشمان: لم تمر ساعة واحدة على هجمات سيناء أمس الأربعاء، حتى أعلن جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى على الحدود المصرية.
ونوه إلى أن تنظيم «بيت المقدس» المسمى بـ«ولاية سيناء» وزع أمس منشورات في العريش تطالب السكان بالهرب، لأنه سيستولى على المدينة، إلا أن المعركة لا تزال بعيدة عن الانتهاء.
واستطرد بأن التنظيمات الإرهابية في سيناء تحولت إلى قوات عسكرية مدربة ومنظمة، لديها أفضل الأسلحة، وتعاملوا أمس وفقًا لمخطط متزامن على غرار عمليات داعش في سوريا والعراق.
وكشف «فيشمان» أن المسئول عن تدريب التنظيمات الإرهابية في سيناء، هو خبير الصواريخ المضادة للدبابات في غزة، عبد الله كيشطه.
وأكمل بأن هذا ليس الاتصال العسكري الوحيد بين حماس في غزة والتنظيمات الإرهابية في سيناء، بل إن مصادر تمويلهم تصل من صندوق حماس رغم أن الأخيرة تنفي ذلك حتى لا تثير غضب سكان غزة الذين يتضورون جوعًا، ومن ناحية أخرى حتى لا تدخل في مواجهة مع الإيرانيين أعداء داعش، مؤكدًا أن حماس تتعامل مع «داعش» على أنها حليف في سيناء.
وأضاف «فيشمان»: كان لا ينبغي أن تشكل هجمات أمس، مفاجأة بالنسبة للجيش المصرى، لأن موعدها يعتبر قريبًا من السابع عشر من رمضان، الذي وقعت فيه غزوة بدر أشهر المعارك في الإسلام.
وأوضح في تقرير نشر في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن هذا الموعد له أفضلية لدى التنظيمات الإرهابية للهجوم ضد أعداء الإسلام بحسب معتقداتهم، فضلًا عن أنه تزامن مع اقتراب الذكرى الثانية لعزل تنظيم الإخوان الإرهابى.
مهمة صعبة وثمنها باهظ
أكدت صحيفة «معاريف» العبرية، أن الهجمات الإرهابية لـ«داعش» في سيناء، لن تثنى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن محاربة الإرهاب ولن تضعف عزيمته.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هجمات أمس الأربعاء، في سيناء، كانت الأكبر منذ أن بدأ تنظيم ما يعرف بـ"ولاية سيناء" حربه ضد النظام.
وأوضحت الصحيفة أن الأحداث أثبتت أن مهمة الجيش المصرى صعبة وثمنها باهظ.
وأشارت إلى أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن تنظيم "داعش" الإرهابى ضم إلى صفوفه مئات العناصر المدربة والمسلحة والتي تحصل على مساعدات.
وزعمت أنه على الرغم من موافقة إسرائيل على زيادة قوات الجيش المصري في سيناء، خلافًا لما جاء في معاهدة السلام بين البلدين، وعلى الرغم من التنسيق الأمني مع إسرائيل بحسب التقارير الأجنبية التي تدّعى أن إسرائيل تساعد مصر بالمعلومات الاستخباراتية، فإن «السيسي» يجد صعوبة في مكافحة الإرهاب.
وشددت على أنه رغم ذلك فإن «السيسي» ورجاله سيواصلون شن حرب شاملة ضد التنظيمات الإرهابية.
علاج جرحى «ولاية سيناء» في غزة
أشارت تقديرات إسرائيلية إلى دور حركة حماس في مساعدة تنظيم «داعش» الإرهابى في سيناء.
وأكدت صحيفة «هاآرتس» العبرية صباح اليوم الخميس، أن مسئولين داخل المنظومة الإسرائيلية، يؤكدون تورط حماس في التعاون مع «داعش» بسيناء.
وأضافت الصحيفة العبرية أن عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على علاقة وطيدة بمقاتلى تنظيم «أنصار بيت المقدس» المسمى بـ«ولاية سيناء» الذي تبنى الهجمات الإرهابية أمس في شمال سيناء.
وبحسب التقرير فإن التنظيم يسمح بتخزين وسائل قتالية وأسلحة في سيناء ثم تهريبها إلى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس تعالج جرحى تنظيم ما يسمى بـ«ولاية سيناء» في مستشفيات غزة، مقابل السماح للحركة بحيازة مخازن أسلحة في سيناء، والمساعدة في تهريبها إلى القطاع.
فيتو