القوات العراقية تحرر معظم بيجي وشرقي الفلوجة / غارات تستهدف قادة حوثيين / «التنظيم» يدمر آثاراً في تدمر والجيش يتقدم في العراق
الجمعة 03/يوليو/2015 - 10:19 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 3/ 7/ 2015
غارات تستهدف قادة حوثيين
كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على صنعاء وعدن وتعز والجوف ومأرب وصعدة، مستهدفاً مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة ومنشآت عسكرية ومنازل قادة موالين للجماعة، فيما تواصلت المواجهات على كل الجبهات وواصل الحوثيون قصف الأحياء الشمالية والغربية لمدينة عدن، كما استعادوا السيطرة على مواقع انتزعت منهم في مدينة تعز.
وليل أمس قال شهود عيان لوكالة «رويترز» إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مسجد وسط صنعاء ما أدى إلى سقوط مصابين.
وأضافوا أن «الانفجار وقع قرب مقر البنك المركزي لكن الهدف كان المسجد القريب». ولم يذكر الشهود تفاصيل عما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى.
وسمع دويّ انفجارات ضخمة في صنعاء أمس، لدى تجدد الغارات الجوية لطيران التحالف، كما سمعت أصوات المضادات الأرضية خلال النهار. وأفاد شهود بأن القصف طاول منازل قادة موالين للحوثيين في المدينة الليبية ومنطقة جدر، كما استُهدف مبنى الاتصالات في مديرية همدان ومقر ما كان يسمى الفرقة الأولى المدرعة ومقر ألوية الصواريخ في منطقة فج عطان غرب العاصمة.
وتحدثت المصادر عن غارات دمرت مبنى كلية الهندسة العسكرية قرب جولة «آية» شمال شرقي صنعاء، كما استهدِف معسكر»ضبوة» في جنوب العاصمة، وأدى القصف إلى تدمير منزل القيادي القريب من الرئيس اليمني السابق علي صالح وجماعة الحوثيين، العميد علي محمد الكحلاني، وإصابة المنازل المجاورة بأضرار بالغة.
وفيما ذكرت مصادر طبية أن ثمانية قتلوا وجرح تسعة خلال الغارات التي استهدفت صنعاء، أفادت مصادر محلية وأمنية بأن طيران التحالف شن غارات أخرى على منطقة التواهي في مدينة عدن. كما قصف معسكر قوات الأمن الخاصة في تعز وضرب مواقع في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وامتد إلى مناطق الجفينة والمخدرة في محيط مدينة مأرب وإلى مدينة الحزم (عاصمة محافظة الجوف) ومناطق في محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين.
وأفادت المصادر بأن هذه الغارات دمرت مواقع حوثية وعتاداً عسكرياً وآليات ثقيلة، واستهدفت تجمعات للمسلحين، في وقت تواصلت المواجهات في مدينة تعز بين كر وفر. وأعلنت مصادر جماعة الحوثيين أمس أن قوات الجماعة استعادت محيط السجن المركزي، واستطاعت تأمين منطقة الضباب التي كان مسلحو المقاومة المؤيدون لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي استولوا عليها قبل يومين.
وفي محافظة صعدة، طاول القصف حارة الضباط في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، واستهدف منطقة الطلح بمديرية سحار وضرب منطقة القلعة في مديرية رازح ومنطقة الغور في مديرية غمر، وفق مصادر محلية.
محيط مأرب شهد معارك جديدة، وقصفت قوات الحوثيين قصف أحياء منطقة المنصور وميناء الزيت في مديرية البريقة مجدداً، وسط موجات نزوح واسع للأهالي، في حين أعلنت مصادر الجماعة أنها استطاعت تأمين معسكرٍ للجيش في منطقة بئر أحمد، ودحر أنصار هادي و «الحراك الجنوبي».
وأفادت مصادر طبية بأن شخصين قتلا بالقصف الحوثي على منطقة صلاح الدين، والذي استُخدمت فيه صواريخ «كاتيوشا».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المسؤول في مصفاة عدن ناصر شايف، قوله إن المصب النفطي القريب من المصفاة ما زال لليوم الخامس هدفاً لنيران جماعة الحوثيين. ولا تزال حرائق في خزانات نفط في المصفاة تثير قلقاً، منذ أصيبت السبت بقذائف مسلحي الجماعة. وكان موفد الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي يزور الرياض، أعرب عن تفاؤله ليل الأربعاء بإمكان التوصل الى هدنة إنسانية في اليمن، تسمح بنقل الإغاثة إلى المدنيين. وذكر أنه سينتقل الى صنعاء بعد غد «لكي نصل إلى ورقة موحدة قبل نهاية رمضان».
وزاد: «لدينا بعض الضمانات بأن الهدنة المقبلة ستُحترم أكثر مما حصل في الهدنة الأولى».
وليل أمس قال شهود عيان لوكالة «رويترز» إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مسجد وسط صنعاء ما أدى إلى سقوط مصابين.
وأضافوا أن «الانفجار وقع قرب مقر البنك المركزي لكن الهدف كان المسجد القريب». ولم يذكر الشهود تفاصيل عما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى.
وسمع دويّ انفجارات ضخمة في صنعاء أمس، لدى تجدد الغارات الجوية لطيران التحالف، كما سمعت أصوات المضادات الأرضية خلال النهار. وأفاد شهود بأن القصف طاول منازل قادة موالين للحوثيين في المدينة الليبية ومنطقة جدر، كما استُهدف مبنى الاتصالات في مديرية همدان ومقر ما كان يسمى الفرقة الأولى المدرعة ومقر ألوية الصواريخ في منطقة فج عطان غرب العاصمة.
وتحدثت المصادر عن غارات دمرت مبنى كلية الهندسة العسكرية قرب جولة «آية» شمال شرقي صنعاء، كما استهدِف معسكر»ضبوة» في جنوب العاصمة، وأدى القصف إلى تدمير منزل القيادي القريب من الرئيس اليمني السابق علي صالح وجماعة الحوثيين، العميد علي محمد الكحلاني، وإصابة المنازل المجاورة بأضرار بالغة.
وفيما ذكرت مصادر طبية أن ثمانية قتلوا وجرح تسعة خلال الغارات التي استهدفت صنعاء، أفادت مصادر محلية وأمنية بأن طيران التحالف شن غارات أخرى على منطقة التواهي في مدينة عدن. كما قصف معسكر قوات الأمن الخاصة في تعز وضرب مواقع في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وامتد إلى مناطق الجفينة والمخدرة في محيط مدينة مأرب وإلى مدينة الحزم (عاصمة محافظة الجوف) ومناطق في محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين.
وأفادت المصادر بأن هذه الغارات دمرت مواقع حوثية وعتاداً عسكرياً وآليات ثقيلة، واستهدفت تجمعات للمسلحين، في وقت تواصلت المواجهات في مدينة تعز بين كر وفر. وأعلنت مصادر جماعة الحوثيين أمس أن قوات الجماعة استعادت محيط السجن المركزي، واستطاعت تأمين منطقة الضباب التي كان مسلحو المقاومة المؤيدون لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي استولوا عليها قبل يومين.
وفي محافظة صعدة، طاول القصف حارة الضباط في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، واستهدف منطقة الطلح بمديرية سحار وضرب منطقة القلعة في مديرية رازح ومنطقة الغور في مديرية غمر، وفق مصادر محلية.
محيط مأرب شهد معارك جديدة، وقصفت قوات الحوثيين قصف أحياء منطقة المنصور وميناء الزيت في مديرية البريقة مجدداً، وسط موجات نزوح واسع للأهالي، في حين أعلنت مصادر الجماعة أنها استطاعت تأمين معسكرٍ للجيش في منطقة بئر أحمد، ودحر أنصار هادي و «الحراك الجنوبي».
وأفادت مصادر طبية بأن شخصين قتلا بالقصف الحوثي على منطقة صلاح الدين، والذي استُخدمت فيه صواريخ «كاتيوشا».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المسؤول في مصفاة عدن ناصر شايف، قوله إن المصب النفطي القريب من المصفاة ما زال لليوم الخامس هدفاً لنيران جماعة الحوثيين. ولا تزال حرائق في خزانات نفط في المصفاة تثير قلقاً، منذ أصيبت السبت بقذائف مسلحي الجماعة. وكان موفد الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي يزور الرياض، أعرب عن تفاؤله ليل الأربعاء بإمكان التوصل الى هدنة إنسانية في اليمن، تسمح بنقل الإغاثة إلى المدنيين. وذكر أنه سينتقل الى صنعاء بعد غد «لكي نصل إلى ورقة موحدة قبل نهاية رمضان».
وزاد: «لدينا بعض الضمانات بأن الهدنة المقبلة ستُحترم أكثر مما حصل في الهدنة الأولى».
عن «داعش» الذي يشبهنا... وذلك الذي لا يشبهنا
لدى الحديث عن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، غالباً ما ينطلق البحث من خاصية العنف المفرط والدموية، سواء لجهة الإقدام على أعمال عنفية، أو لجهة استعراض هذا العنف وتعميمه.
ولا يمكن تناول «داعش» ضمن أي سياق أو مقاربة بحثية، من دون ربطها مباشرة بـ «هوية بصرية» فرضتها بفعل الصدمة، وسعة الانتشار، ثم جودة المنتج الترويجي - الإعلامي. لكن، أيضاً بصفتها النموذج الأول لـ «دولة خلافة» معلنة على هذا النحو، وعابرة للحدود «الوطنية».
العنف وحده يجب ألا يختصر محاولات فهم التنظيم وسر جاذبيته لدى الشريحة الشابة، لأنه لا يشكل بحد ذاته ومجرداً من العوامل الأخرى، عنصر جذب أو طرد. فلو كان المنضمون إلى «داعش» مجرد شباب متعطشين للدم، لكانوا ارتكبوا جرائم جنائية في بيئاتهم الأولى أفرغوا عبرها شحناتهم العنفية، أو ربما تحول المغالون منهم إلى قتلة متسلسلين، أو انتسبوا إلى عصابات ومجموعات عنفية مجردة من أي بعد سياسي أو مشروع بعيد المدى.
لكن غالبية هؤلاء، خصوصاً الغربيين ممن نعرفهم على الأقل وكشفت لنا «بروفايلاتهم»، ليسوا من أصحاب السوابق، ولا هم بالضرورة «أشرار» بالمعنى التقليدي للكلمة، بل تتكرر في وصفهم خصال وسمات مسالمة وإيجابية إلى حد بعيد. وإلى ذلك، هم اقتنعوا بنمط حياة، وليس نمط موت فحسب، وبرنامج اجتماعي تركوا لأجله أنماط حياتهم السابقة.
وحيث لا يستبعد العنف هنا من باب التخفيف منه أو القبول به، يبقى أنه لم يكن بذاته يوماً عائقاً فعلياً أمام تسلم السلطة أو فرضها أو حتى الحفاظ عليها، لا بل كان ولا يزال وسيلة معتمدة للأنظمة والمجموعات الثورية - الانقلابية - التحررية... إلخ. لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحكم. بهذا، يمكن إذاك ربط ممارسات «داعش» الدموية بما قد يسمى «قانون عقوبات» لا يزيد أو يقل بالضرورة بشاعة عن قوانين معتمدة ومطبقة في بعض الدولة، إلا لجهة الإشهار والتباهي.
صحيح أن الفارق بين «داعش» والدول أو المجتمعات المعنية بتطبيق هذه الممارسات العنفية يكمن في الشرعية، سواء قانونية أو سياسية أو حتى اجتماعية، لكن لا شيء يمنع حالياً من أن يثبت «داعش» جدارته ويتخطى عمر الحضانة والخطر (وقد مضى عام عليه الآن) فينجح في أن يفرض نفسه «دولة» قابلة للحياة وتنتظم ضمن سياقات داخلية وخارجية تلتزم بها الدول ومنها احتكار العنف، وتنفيذ أحكامه تحت سلطة القانون بعيداً من البروباغاندا..
ولا يمكن تناول «داعش» ضمن أي سياق أو مقاربة بحثية، من دون ربطها مباشرة بـ «هوية بصرية» فرضتها بفعل الصدمة، وسعة الانتشار، ثم جودة المنتج الترويجي - الإعلامي. لكن، أيضاً بصفتها النموذج الأول لـ «دولة خلافة» معلنة على هذا النحو، وعابرة للحدود «الوطنية».
العنف وحده يجب ألا يختصر محاولات فهم التنظيم وسر جاذبيته لدى الشريحة الشابة، لأنه لا يشكل بحد ذاته ومجرداً من العوامل الأخرى، عنصر جذب أو طرد. فلو كان المنضمون إلى «داعش» مجرد شباب متعطشين للدم، لكانوا ارتكبوا جرائم جنائية في بيئاتهم الأولى أفرغوا عبرها شحناتهم العنفية، أو ربما تحول المغالون منهم إلى قتلة متسلسلين، أو انتسبوا إلى عصابات ومجموعات عنفية مجردة من أي بعد سياسي أو مشروع بعيد المدى.
لكن غالبية هؤلاء، خصوصاً الغربيين ممن نعرفهم على الأقل وكشفت لنا «بروفايلاتهم»، ليسوا من أصحاب السوابق، ولا هم بالضرورة «أشرار» بالمعنى التقليدي للكلمة، بل تتكرر في وصفهم خصال وسمات مسالمة وإيجابية إلى حد بعيد. وإلى ذلك، هم اقتنعوا بنمط حياة، وليس نمط موت فحسب، وبرنامج اجتماعي تركوا لأجله أنماط حياتهم السابقة.
وحيث لا يستبعد العنف هنا من باب التخفيف منه أو القبول به، يبقى أنه لم يكن بذاته يوماً عائقاً فعلياً أمام تسلم السلطة أو فرضها أو حتى الحفاظ عليها، لا بل كان ولا يزال وسيلة معتمدة للأنظمة والمجموعات الثورية - الانقلابية - التحررية... إلخ. لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحكم. بهذا، يمكن إذاك ربط ممارسات «داعش» الدموية بما قد يسمى «قانون عقوبات» لا يزيد أو يقل بالضرورة بشاعة عن قوانين معتمدة ومطبقة في بعض الدولة، إلا لجهة الإشهار والتباهي.
صحيح أن الفارق بين «داعش» والدول أو المجتمعات المعنية بتطبيق هذه الممارسات العنفية يكمن في الشرعية، سواء قانونية أو سياسية أو حتى اجتماعية، لكن لا شيء يمنع حالياً من أن يثبت «داعش» جدارته ويتخطى عمر الحضانة والخطر (وقد مضى عام عليه الآن) فينجح في أن يفرض نفسه «دولة» قابلة للحياة وتنتظم ضمن سياقات داخلية وخارجية تلتزم بها الدول ومنها احتكار العنف، وتنفيذ أحكامه تحت سلطة القانون بعيداً من البروباغاندا..
التحالف الدولي يشن 28 غارة على «داعش» في سورية والعراق
قال الجيش الأميركي إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت أمس (الأربعاء) 18 غارة جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، وعشر غارات أخرى في سورية.
وقالت قوة المهمات المشتركة في بيان اليوم إن غارات العراق استهدفت ثماني مدن منها الفلوجة وحديثة والموصل وسنجار ومخمور، ودمرت مباني وعربات وأسلحة ووحدات تكتيكية.
وأضافت أنه في سورية نفذت ست غارات في الحسكة (شمال شرق) التي اقتحمها الأسبوع الماضي مقاتلو التنظيم وطردوا آلاف المدنيين. وقال الجيش السوري انه استعاد السيطرة على المناطق السكنية الإثنين الماضي.
وذكر البيان ان من بين المدن الشمالية التي استهدفت في سورية كوباني وتل أبيض.
وقالت قوة المهمات المشتركة في بيان اليوم إن غارات العراق استهدفت ثماني مدن منها الفلوجة وحديثة والموصل وسنجار ومخمور، ودمرت مباني وعربات وأسلحة ووحدات تكتيكية.
وأضافت أنه في سورية نفذت ست غارات في الحسكة (شمال شرق) التي اقتحمها الأسبوع الماضي مقاتلو التنظيم وطردوا آلاف المدنيين. وقال الجيش السوري انه استعاد السيطرة على المناطق السكنية الإثنين الماضي.
وذكر البيان ان من بين المدن الشمالية التي استهدفت في سورية كوباني وتل أبيض.
"الحياة اللندنية"
«التنظيم» يدمر آثاراً في تدمر والجيش يتقدم في العراق
نفذت الطائرات النظامية الحربية 19205 غارات منذ مطلع العام الجاري 2015 وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما دمر تنظيم «داعش» تمثالاً أثرياً ضخماً ومعروفاً كان موجوداً في حديقة متحف مدينة تدمر في وسط سوريا، بحسب ما ذكر مدير الآثار والمتاحف السورية، كما أعلن عن تدمير عدد من التماثيل الاثرية المهربة من مدينة تدمر ومعاقبة مهربها، في وقت قتل 20 مدنياً وإصابة عشرات الآخرين بجروح جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مناطق بريف درعا جنوب سوريا.
وقال المرصد في بيان، أمس، إن الغارات استهدفت مناطق عدة في قرى وبلدات ومدن سورية، امتدت من محافظة القنيطرة في جنوب غرب البلاد، إلى محافظة الحسكة في شمال شرقها، ومن حلب وصولاً إلى محافظة درعا وشملت الغارات كل المحافظات السورية باستثناء محافظة طرطوس. وأشار إلى أن الطائرات النظامية المروحية ألقت 10423 برميلاً متفجراً، على مناطق في محافظات دمشق وريف دمشق وحماة ودرعا واللاذقية وحلب والحسكة والقنيطرة والسويداء ودير الزور وإدلب وحمص. في حين نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 8782 غارة، استهدفت مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، دير الزور، السويداء، حمص، اللاذقية، القنيطرة، حماه، حلب، إدلب، درعا، الحسكة والرقة.
وحسب المرصد، أسفر القصف الجوي عن مقتل 2916 مواطناً مدنياً، بينهم 665 طفلاً، إضافة إلى إصابة نحو 18 ألف آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن القصف الجوي دمار كبير في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في مناطق. وأشار إلى أن الغارات أسفرت أيضاً عن مقتل ما لا يقل عن 1213 مقاتلاً من الفصائل المعارضة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم «داعش»، وإصابة آلاف آخرين بجراح.
من جهة أخرى، قال مسؤول الآثار السورية مأمون عبد الكريم «دمر تنظيم «داعش «السبت تمثال أسد اللات، وهو قطعة فريدة بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتزن 15 طناً». وأضاف «إنها الجريمة الأكبر التي ارتكبها في حق آثار تدمر». والتمثال من الحجر الكلسي الطري، عثر عليه عام 1977، وتم ترميمه وعرضه في المتحف. ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. وقال عبد الكريم «غطينا التمثال بلوحة حديدية ووضعنا حوله أكياساً من الرمل، لنحميه من القصف، ولم نكن نتصور أن تنظيم «داعش» سيحتل المدينة ويدمره».
وفي حادثة أخرى، نشر «المكتب الإعلامي لولاية حلب» التابع للتنظيم المتطرف أمس بياناً على منتديات إرهابية يؤكد أن «حواجز «داعش» المنتشرة تمكنت من ضبط شخص ومعه مجموعة من التماثيل المهربة من مدينة تدمر في منطقة حمص، ثم تم نقله إلى محكمة التنظيم في مدينة منبج حيث أصدرت حكماً يقضي بتعزير المهرب وتحطيم التماثيل».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «غارة جوية استهدفت الأربعاء حاجزاً لجيش اليرموك، وهو فصيل مقاتل معارض، قرب مشفى ميداني في بلدة صيدا، ما تسبب بمقتل عنصر من كادر المشفى وثلاثة مقاتلين». وقال إن «القصف تسبب بتعطيل مشفى صيدا الميداني وهو المشفى الرابع الذي يتوقف عن العمل في غضون أسبوع في محافظة درعا جراء الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الحربي التابع لقوات النظام على بلدات عدة». وقال المرصد في بيان إن 20 مدنياً على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب عشرات الآخرون جراء قصف طيران النظام المروحي بعدة حاويات متفجرة على مناطق في بلدتي طفس وصيدا والمستشفى الميداني التابع لها، بينهم عنصر من كادر المستشفى وثلاثة مقاتلين.
وفي مدينة الحسكة لقي عنصر من تنظيم «داعش» مصرعه خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء قصف الطيران الحربي على تمركزات لعناصر التنظيم في القسم الجنوبي للمدينة بالتزامن مع قصف النظام على مناطق في حي النشوة.
وقال المرصد في بيان، أمس، إن الغارات استهدفت مناطق عدة في قرى وبلدات ومدن سورية، امتدت من محافظة القنيطرة في جنوب غرب البلاد، إلى محافظة الحسكة في شمال شرقها، ومن حلب وصولاً إلى محافظة درعا وشملت الغارات كل المحافظات السورية باستثناء محافظة طرطوس. وأشار إلى أن الطائرات النظامية المروحية ألقت 10423 برميلاً متفجراً، على مناطق في محافظات دمشق وريف دمشق وحماة ودرعا واللاذقية وحلب والحسكة والقنيطرة والسويداء ودير الزور وإدلب وحمص. في حين نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 8782 غارة، استهدفت مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، دير الزور، السويداء، حمص، اللاذقية، القنيطرة، حماه، حلب، إدلب، درعا، الحسكة والرقة.
وحسب المرصد، أسفر القصف الجوي عن مقتل 2916 مواطناً مدنياً، بينهم 665 طفلاً، إضافة إلى إصابة نحو 18 ألف آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن القصف الجوي دمار كبير في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في مناطق. وأشار إلى أن الغارات أسفرت أيضاً عن مقتل ما لا يقل عن 1213 مقاتلاً من الفصائل المعارضة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم «داعش»، وإصابة آلاف آخرين بجراح.
من جهة أخرى، قال مسؤول الآثار السورية مأمون عبد الكريم «دمر تنظيم «داعش «السبت تمثال أسد اللات، وهو قطعة فريدة بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتزن 15 طناً». وأضاف «إنها الجريمة الأكبر التي ارتكبها في حق آثار تدمر». والتمثال من الحجر الكلسي الطري، عثر عليه عام 1977، وتم ترميمه وعرضه في المتحف. ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. وقال عبد الكريم «غطينا التمثال بلوحة حديدية ووضعنا حوله أكياساً من الرمل، لنحميه من القصف، ولم نكن نتصور أن تنظيم «داعش» سيحتل المدينة ويدمره».
وفي حادثة أخرى، نشر «المكتب الإعلامي لولاية حلب» التابع للتنظيم المتطرف أمس بياناً على منتديات إرهابية يؤكد أن «حواجز «داعش» المنتشرة تمكنت من ضبط شخص ومعه مجموعة من التماثيل المهربة من مدينة تدمر في منطقة حمص، ثم تم نقله إلى محكمة التنظيم في مدينة منبج حيث أصدرت حكماً يقضي بتعزير المهرب وتحطيم التماثيل».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «غارة جوية استهدفت الأربعاء حاجزاً لجيش اليرموك، وهو فصيل مقاتل معارض، قرب مشفى ميداني في بلدة صيدا، ما تسبب بمقتل عنصر من كادر المشفى وثلاثة مقاتلين». وقال إن «القصف تسبب بتعطيل مشفى صيدا الميداني وهو المشفى الرابع الذي يتوقف عن العمل في غضون أسبوع في محافظة درعا جراء الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الحربي التابع لقوات النظام على بلدات عدة». وقال المرصد في بيان إن 20 مدنياً على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب عشرات الآخرون جراء قصف طيران النظام المروحي بعدة حاويات متفجرة على مناطق في بلدتي طفس وصيدا والمستشفى الميداني التابع لها، بينهم عنصر من كادر المستشفى وثلاثة مقاتلين.
وفي مدينة الحسكة لقي عنصر من تنظيم «داعش» مصرعه خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء قصف الطيران الحربي على تمركزات لعناصر التنظيم في القسم الجنوبي للمدينة بالتزامن مع قصف النظام على مناطق في حي النشوة.
توقيف 8 إرهابيين بينهم امرأة لعلاقتهم «المباشرة» باعتداء سوسة
أنباء عن مصرع أبوعياض التونسي بغارة أمريكية في ليبيا
أعلنت تونس الخميس توقيف ثمانية أشخاص بينهم امرأة للاشتباه بعلاقتهم «المباشرة» بهجوم استهدف الأسبوع الماضي فندقاً في ولاية سوسة وسط شرقي البلاد أسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً بينهم 30 بريطانياً، وتبناه تنظيم «داعش» المتطرف، مشيرة إلى أنها تتعقب جهاديين تدربا في معسكر بليبيا مع منفذ الهجوم. وقال لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب (البرلمان) للصحفيين الأربعاء، «هذه مجموعة تلقت تدريباً في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة». وأضاف أن «الشرطة تتعقب اثنين آخرين».
ونشرت وزارة الداخلية صورة لجهادي يدعى شمس الدين سندي ودعت التونسيين إلى المساعدة في البحث عنه.
وأضافت أن سندي الذي وصفته بأنه «إرهابي خطر» متورط في هجوم باردو في مارس/آذار الماضي وهجوم سوسة الذي وقع يوم الجمعة.
وقال كمال الجندوبي رئيس خلية الاتصال لهجوم سوسة وهو وزير مكلف بالعلاقة مع المجتمع المدني «بعد إطلاق سراح عدد من المشتبه بهم وصل عدد المعتقلين الآن ثمانية أشخاص من بينهم امرأة». ورفض الجندوبي اعطاء معلومات الآن حول هذه «الشبكة» قائلاً إن وزير الداخلية ناجم الغرسلي سيعقد مؤتمراً صحفياً حول الموضوع «في الأيام القادمة». وقال إن كل المصابين في الهجوم غادروا المصحات باستثناء واحد لا يزال يتلقى العلاج.
وفي وقت سابق قال مسؤول أمني إن تونس اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم لكن حملة واسعة شنتها قوات الأمن تمكنت من اعتقال تسعة آخرين. والهجوم على فندق إمبريال مرحبا هو أسوأ هجوم دام في تاريخ تونس الحديث وهو الثاني الذي يستهدف سياحاً هذا العام.
وأقال وزير الداخلية الأربعاء، ثلاثة من مسؤولي الشرطة في سوسة والقيروان والمنستير على خلفية الهجوم.
ونشرت الداخلية حوالي ألف شرطي مسلح على الشواطئ والفنادق لتوفير مزيد من الحماية للسياح الذي غادر آلاف منهم تونس بعد الهجوم.
وقال الجندوبي إن وزارة الدخلية بدأت خططها لغلق مساجد خارجة على القانون وسيطرة الدولة. وكشف أنه تم منع الداعية الإسلامي بشير بن حسن ورئيس حزب التحرير رضا بلحاج من اعتلاء منابر مساجد.
وقال إن الحكومة أعطت مهلة لحزب التحرير السلفي المعترف به لتغيير قانونه الأساسي بما يلائم الدستور الجديد للبلاد.
وأضاف أن عشرة محققين بريطانيين وصلوا تونس للمشاركة في التحقيقات.
وقال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة العمومية إن غواصين تمكنوا من العثور على هاتف المهاجم سيف الرزقي منفذ هجوم سوسة بعد أن ألقاه في البحر. وأضاف أن الهاتف مكن من الحصول على معلومات مهمة دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
على صعيد متصل، لقي زعيم تيار أنصار الشريعة في تونس سيف الله بن حسين المكنى ب«أبو عياض» مصرعه في ليبيا خلال الغارة الأمريكية التي استهدفت في 17 يونيو/حزيران الماضي الجزائري مختار بلمختار.
وحسب إذاعة «موزاييك إف إم»، فإن الغارة التي استهدفت بالأساس بالمختار في ليبيا أدت ايضا إلى مقتل أبو عياض.
وقالت الإذاعة نقلاً عن مصادر لم تحددها إنه تم التكتم على هذه المعلومة إلى حين التثبت من الصور والتحاليل الجينية التي تم تسليم جزء منها إلى السلطات التونسية بالتنسيق بين أطراف ليبية وأمريكية.
وأنصار الشريعة في تونس هي مجموعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة التونسية والولايات المتحدة.
أعلنت تونس الخميس توقيف ثمانية أشخاص بينهم امرأة للاشتباه بعلاقتهم «المباشرة» بهجوم استهدف الأسبوع الماضي فندقاً في ولاية سوسة وسط شرقي البلاد أسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً بينهم 30 بريطانياً، وتبناه تنظيم «داعش» المتطرف، مشيرة إلى أنها تتعقب جهاديين تدربا في معسكر بليبيا مع منفذ الهجوم. وقال لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب (البرلمان) للصحفيين الأربعاء، «هذه مجموعة تلقت تدريباً في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة». وأضاف أن «الشرطة تتعقب اثنين آخرين».
ونشرت وزارة الداخلية صورة لجهادي يدعى شمس الدين سندي ودعت التونسيين إلى المساعدة في البحث عنه.
وأضافت أن سندي الذي وصفته بأنه «إرهابي خطر» متورط في هجوم باردو في مارس/آذار الماضي وهجوم سوسة الذي وقع يوم الجمعة.
وقال كمال الجندوبي رئيس خلية الاتصال لهجوم سوسة وهو وزير مكلف بالعلاقة مع المجتمع المدني «بعد إطلاق سراح عدد من المشتبه بهم وصل عدد المعتقلين الآن ثمانية أشخاص من بينهم امرأة». ورفض الجندوبي اعطاء معلومات الآن حول هذه «الشبكة» قائلاً إن وزير الداخلية ناجم الغرسلي سيعقد مؤتمراً صحفياً حول الموضوع «في الأيام القادمة». وقال إن كل المصابين في الهجوم غادروا المصحات باستثناء واحد لا يزال يتلقى العلاج.
وفي وقت سابق قال مسؤول أمني إن تونس اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم لكن حملة واسعة شنتها قوات الأمن تمكنت من اعتقال تسعة آخرين. والهجوم على فندق إمبريال مرحبا هو أسوأ هجوم دام في تاريخ تونس الحديث وهو الثاني الذي يستهدف سياحاً هذا العام.
وأقال وزير الداخلية الأربعاء، ثلاثة من مسؤولي الشرطة في سوسة والقيروان والمنستير على خلفية الهجوم.
ونشرت الداخلية حوالي ألف شرطي مسلح على الشواطئ والفنادق لتوفير مزيد من الحماية للسياح الذي غادر آلاف منهم تونس بعد الهجوم.
وقال الجندوبي إن وزارة الدخلية بدأت خططها لغلق مساجد خارجة على القانون وسيطرة الدولة. وكشف أنه تم منع الداعية الإسلامي بشير بن حسن ورئيس حزب التحرير رضا بلحاج من اعتلاء منابر مساجد.
وقال إن الحكومة أعطت مهلة لحزب التحرير السلفي المعترف به لتغيير قانونه الأساسي بما يلائم الدستور الجديد للبلاد.
وأضاف أن عشرة محققين بريطانيين وصلوا تونس للمشاركة في التحقيقات.
وقال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة العمومية إن غواصين تمكنوا من العثور على هاتف المهاجم سيف الرزقي منفذ هجوم سوسة بعد أن ألقاه في البحر. وأضاف أن الهاتف مكن من الحصول على معلومات مهمة دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
على صعيد متصل، لقي زعيم تيار أنصار الشريعة في تونس سيف الله بن حسين المكنى ب«أبو عياض» مصرعه في ليبيا خلال الغارة الأمريكية التي استهدفت في 17 يونيو/حزيران الماضي الجزائري مختار بلمختار.
وحسب إذاعة «موزاييك إف إم»، فإن الغارة التي استهدفت بالأساس بالمختار في ليبيا أدت ايضا إلى مقتل أبو عياض.
وقالت الإذاعة نقلاً عن مصادر لم تحددها إنه تم التكتم على هذه المعلومة إلى حين التثبت من الصور والتحاليل الجينية التي تم تسليم جزء منها إلى السلطات التونسية بالتنسيق بين أطراف ليبية وأمريكية.
وأنصار الشريعة في تونس هي مجموعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة التونسية والولايات المتحدة.
القوات العراقية تحرر معظم بيجي وشرقي الفلوجة
مقتل عشرات الإرهابيين في غارات للتحالف على سنجار
طردت القوات العراقية أمس، مقاتلي تنظيم «داعش» من معظم أنحاء بلدة بيجي الشمالية وتستعد لطردهم من المصفاة النفطية القريبة في غضون أيام، كما أحبطت هجوماً للتنظيم على أطراف بلدة الكرمة بمحافظة الأنبار، وتمكنت من تحرير منطقة الهيتاوين التابعة لناحية الكرمة شرق الفلوجة، في وقت قتل عشرات الإرهابيين في غارات للتحالف الدولي على منطقة سنجار وأنحاء أخرى من العراق.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي: «لا تزال هناك بعض الجيوب تشهد مقاومة» في الشمال الشرقي والشمال الغربي من البلدة، وإن مقاتلي «داعش» يحاولون شن هجمات من قرية الصينية الواقعة على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب، وأضاف في مؤتمر صحفي ببغداد «أستطيع القول: إن أكثر من 90 في المئة من القضاء أصبح محرراً، وسيتم تحرير المناطق المتبقية خلال الساعات القليلة المقبلة».
وتابع: «لا يزال العدو يتحكم بمناطق من المصفى لكن الأجزاء المهمة تحت سيطرة الحشد وبقية فروع القوات المسلحة»، وقال «بعد القضاء على هذه الجيوب سنقوم بتحويط المصفى من كافة الجهات وسنعلن في الأيام القليلة المقبلة تحرير مصفى بيجي بإذن الله».
وأكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، ظهر أمس، مستهدفة تجمعاً لعناصر الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في منطقة تل أبو جراد غرب قضاء بيجي الذي يقع شمال تكريت، ما أسفر عن وقوع عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت أمس، ضربة صاروخية بالراجمات لمواقع «داعش» في قاطع الفلوجة، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن مقتل 21 إرهابياً، من ضمنهم قيادي يحمل الجنسية السعودية.
وقال مصدر أمني إن القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة الهيتاوين جنوب مدينة الفلوجة من سيطرة «داعش»، وأضاف أن قوة من الفرقة اشتبكت مع عناصر تنظيم «داعش» في المنطقة، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم.
وأحبطت القوات العراقية بمساندة من طيران الجيش هجوماً ل«داعش» على القوات الأمنية المرابطة على أطراف مركز قضاء الكرمة، وأسفرت العملية عن قتل ما يقارب من 25 إرهابياً وإصابة أكثر من 20 آخرين، ومقتل مقاتلين اثنين من القوات الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين، وأوضحت أن من ضمن القتلى القائد العسكري لقاطع الكرمة بتنظيم «داعش».
وأكد مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني أن حصيلة قتلى تنظيم «داعش» خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بلغ 727 قتيلاً ،والجرحى 1602 في مناطق مختلفة من محافظة نينوى، موضحاً أن 16 من قتلى «داعش» كانوا يحملون جنسيات ألمانية وفرنسية، أضاف مموزيني أن «داعش» أعدم 46 مدنياً بينهم 31 امرأة، كما قام بتفجير 49 منزلاً خلال الشهر الماضي.
وذكر مصدر في قوات البيشمركة أن طائرات التحالف شنت أمس غارات مكثفة على مواقع «داعش» داخل مدينة سنجار فقتلت العشرات منهم ودمرت وأحرقت المواقع والعربات. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن قوات التحالف شنت 18 غارة في العراق استهدفت ثمان مدن منها الفلوجة وحديثة والموصل وسنجار ومخمور ودمرت مباني وعربات وأسلحة ووحدات تكتيكية.
وأضافت أنه في سوريا نفذت ست غارات في الحسكة المدينة الشمالية الشرقية التي اقتحمها الأسبوع الماضي مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية وطردوا آلاف المدنيين.
طردت القوات العراقية أمس، مقاتلي تنظيم «داعش» من معظم أنحاء بلدة بيجي الشمالية وتستعد لطردهم من المصفاة النفطية القريبة في غضون أيام، كما أحبطت هجوماً للتنظيم على أطراف بلدة الكرمة بمحافظة الأنبار، وتمكنت من تحرير منطقة الهيتاوين التابعة لناحية الكرمة شرق الفلوجة، في وقت قتل عشرات الإرهابيين في غارات للتحالف الدولي على منطقة سنجار وأنحاء أخرى من العراق.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي: «لا تزال هناك بعض الجيوب تشهد مقاومة» في الشمال الشرقي والشمال الغربي من البلدة، وإن مقاتلي «داعش» يحاولون شن هجمات من قرية الصينية الواقعة على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب، وأضاف في مؤتمر صحفي ببغداد «أستطيع القول: إن أكثر من 90 في المئة من القضاء أصبح محرراً، وسيتم تحرير المناطق المتبقية خلال الساعات القليلة المقبلة».
وتابع: «لا يزال العدو يتحكم بمناطق من المصفى لكن الأجزاء المهمة تحت سيطرة الحشد وبقية فروع القوات المسلحة»، وقال «بعد القضاء على هذه الجيوب سنقوم بتحويط المصفى من كافة الجهات وسنعلن في الأيام القليلة المقبلة تحرير مصفى بيجي بإذن الله».
وأكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، ظهر أمس، مستهدفة تجمعاً لعناصر الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في منطقة تل أبو جراد غرب قضاء بيجي الذي يقع شمال تكريت، ما أسفر عن وقوع عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت أمس، ضربة صاروخية بالراجمات لمواقع «داعش» في قاطع الفلوجة، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن مقتل 21 إرهابياً، من ضمنهم قيادي يحمل الجنسية السعودية.
وقال مصدر أمني إن القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة الهيتاوين جنوب مدينة الفلوجة من سيطرة «داعش»، وأضاف أن قوة من الفرقة اشتبكت مع عناصر تنظيم «داعش» في المنطقة، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم.
وأحبطت القوات العراقية بمساندة من طيران الجيش هجوماً ل«داعش» على القوات الأمنية المرابطة على أطراف مركز قضاء الكرمة، وأسفرت العملية عن قتل ما يقارب من 25 إرهابياً وإصابة أكثر من 20 آخرين، ومقتل مقاتلين اثنين من القوات الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين، وأوضحت أن من ضمن القتلى القائد العسكري لقاطع الكرمة بتنظيم «داعش».
وأكد مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني أن حصيلة قتلى تنظيم «داعش» خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بلغ 727 قتيلاً ،والجرحى 1602 في مناطق مختلفة من محافظة نينوى، موضحاً أن 16 من قتلى «داعش» كانوا يحملون جنسيات ألمانية وفرنسية، أضاف مموزيني أن «داعش» أعدم 46 مدنياً بينهم 31 امرأة، كما قام بتفجير 49 منزلاً خلال الشهر الماضي.
وذكر مصدر في قوات البيشمركة أن طائرات التحالف شنت أمس غارات مكثفة على مواقع «داعش» داخل مدينة سنجار فقتلت العشرات منهم ودمرت وأحرقت المواقع والعربات. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن قوات التحالف شنت 18 غارة في العراق استهدفت ثمان مدن منها الفلوجة وحديثة والموصل وسنجار ومخمور ودمرت مباني وعربات وأسلحة ووحدات تكتيكية.
وأضافت أنه في سوريا نفذت ست غارات في الحسكة المدينة الشمالية الشرقية التي اقتحمها الأسبوع الماضي مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية وطردوا آلاف المدنيين.
"الخليج الإماراتية"
ذكرى «أبو خضير» تشعل مواجهات شرق القدس
الجامعة العربية تطالب بقرار دولي ملزم لقيام دولة فلسطينية
اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي عمدت إلى تفريقها بالقوة مسيرة سلمية شرق القدس المحتلة إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفتى المقدسي محمد أبوخضير الذي أحرقه المستوطنون حياً، بعد خطفه وتعذيبه في إحدى الغابات، مما أشعل مواجهات استمرت نحو 5 أشهر، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 800 شاب مقدسي.
وقالت مصادر أمنية «إن المشاركين في المسيرة نجحوا في إغلاق الطريق المؤدي إلى مستوطنة آدم المقامة على أراضي قرية جبع التي خرج منها قتلة أبو خضير، قبل أن يهاجم جنود الاحتلال المتظاهرين بغاز الفلفل الحارق والعصي والبنادق، مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً، بينهم متضامنة أجنبية وصحفيان فلسطينيان، هما مديرة مكتب فضائية رؤيا الأردنية في فلسطين نبال فرسخ، ونائب المدير محمد أبو شوشة».
ورفع المشاركون في الاعتصام صور الشهيد أبو خضير، وشددوا على رفض الاستيطان، وضرورة محاكمة القتلة على فعلتهم النكراء. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبورحمة «إن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح لاغتيال الطفولة الفلسطينية»، مشدداً على أن الاستيطان والمستوطنين يجب أن يرحلوا.
ووجهت عائلة أبو خضير دعوة عامة للمشاركة في حفل تأبين وإفطار في مخيم شعفاط، وسط تحذير الأجهزة الأمنية من اندلاع مواجهات. وقال محامي العائلة مهند جبارة «حذرتنا أجهزة الأمن من مواجهات مؤكدة أنها ستنهي حفل التأبين في حال إلقاء حجارة». وقال حسين ابو خضير والد الشهيد إن المخابرات الإسرائيلية استدعته هذا الأسبوع ثلاث مرات وطلبوا منه تأجيل التأبين حتى السبت لأن القطار لا يعمل، وهددوا باعتقال عدد من شبان العائلة، لكنه رفض تأجيل التأبين. وأضاف «الشرطة اعتقلت شبانا من عائلتي كانوا يعلقون صوره في الشارع، بحجة ممنوع تعليق الصور». ولا تزال محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل أبو خضير مستمرة في القدس. وقال والد أبو خضير: «طلبت من القاضي هدم بيوتهم مثلما يفعلوا للفلسطينيين»، وأضاف: «قال لي لا تقوم دولة إسرائيل بهدم بيت يهودي». وختم قائلا «ما يهمني هو تحقيق العدالة لابني، أريد لقاتليه المجرمين أن يقضوا حياتهم بالسجن، وألا يحصلوا على عفو بعد سنة أو بضع سنوات».
إلى ذلك، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بصفته مسؤولا عن حفظ الأمن والاستقرار في العالم بإصدار قرار دولي يلزم إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقيام دولة فلسطينية، وقال في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لدعم السلام بين فلسطين وإسرائيل في موسكو: «إن قرار الجمعية العامة رقم 181 نص على ضرورة قيام دولتين عربية ويهودية في فلسطين». مطالباً المجتمع الدولي بدعم قرار دولي ملزم لقيام دولة فلسطينية.
وشدد العربي على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تريد السلام، وأن تل أبيب لا تشكل خطراً على الفلسطينيين فقط بل تشكل تهديدا للنظام الدولي المعاصر ومبادئ القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول. وأضاف أن جامعة الدول العربية تدعم جميع الجهود التي من شأنها أن تؤدي إلى إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جهته، رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن عملية السلام فشلت بسبب غياب استعداد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في معالجة النزاع وعقم آلية التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدون تدخل دولي ولعدم وضع سقف زمني وعدم وجود مرجعية دولية للعملية التفاوضية. وقال في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر موسكو إن الحكومة الإسرائيلية ترفض العملية السلمية وحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، إضافة إلى رفض وقف الاستيطان، وان تكون القدس عاصمة للدولتين.
واستعرض المالكي الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية في ظل هذا الواقع، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي. وانتقد تراجع فرنسا عن البنود الأساسية لمشروعها الذي أرادت طرحه على المجلس نتيجة لضغوط إسرائيلية وأميركية وألمانية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجانب الفلسطيني لم يعد يعول على اللجنة الرباعية التي فشلت منذ قيامها في تحقيق أي تقدم. وحصر خيارات الشعب الفلسطيني في أمرين، الأول الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف وضع رؤية لتفعيل العملية السياسية برمتها، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن، والثاني مواصلة العمل الفلسطيني من أجل تدويل القضية الفلسطينية من خلال التوجه إلى الجمعية العامة والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتفعيل الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف ورفع قضايا وشكاوى من قبل فلسطينيين يحملون جنسيات مختلفة أمام المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية ضد الممارسات الإسرائيلية.
اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي عمدت إلى تفريقها بالقوة مسيرة سلمية شرق القدس المحتلة إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفتى المقدسي محمد أبوخضير الذي أحرقه المستوطنون حياً، بعد خطفه وتعذيبه في إحدى الغابات، مما أشعل مواجهات استمرت نحو 5 أشهر، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 800 شاب مقدسي.
وقالت مصادر أمنية «إن المشاركين في المسيرة نجحوا في إغلاق الطريق المؤدي إلى مستوطنة آدم المقامة على أراضي قرية جبع التي خرج منها قتلة أبو خضير، قبل أن يهاجم جنود الاحتلال المتظاهرين بغاز الفلفل الحارق والعصي والبنادق، مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً، بينهم متضامنة أجنبية وصحفيان فلسطينيان، هما مديرة مكتب فضائية رؤيا الأردنية في فلسطين نبال فرسخ، ونائب المدير محمد أبو شوشة».
ورفع المشاركون في الاعتصام صور الشهيد أبو خضير، وشددوا على رفض الاستيطان، وضرورة محاكمة القتلة على فعلتهم النكراء. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبورحمة «إن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح لاغتيال الطفولة الفلسطينية»، مشدداً على أن الاستيطان والمستوطنين يجب أن يرحلوا.
ووجهت عائلة أبو خضير دعوة عامة للمشاركة في حفل تأبين وإفطار في مخيم شعفاط، وسط تحذير الأجهزة الأمنية من اندلاع مواجهات. وقال محامي العائلة مهند جبارة «حذرتنا أجهزة الأمن من مواجهات مؤكدة أنها ستنهي حفل التأبين في حال إلقاء حجارة». وقال حسين ابو خضير والد الشهيد إن المخابرات الإسرائيلية استدعته هذا الأسبوع ثلاث مرات وطلبوا منه تأجيل التأبين حتى السبت لأن القطار لا يعمل، وهددوا باعتقال عدد من شبان العائلة، لكنه رفض تأجيل التأبين. وأضاف «الشرطة اعتقلت شبانا من عائلتي كانوا يعلقون صوره في الشارع، بحجة ممنوع تعليق الصور». ولا تزال محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل أبو خضير مستمرة في القدس. وقال والد أبو خضير: «طلبت من القاضي هدم بيوتهم مثلما يفعلوا للفلسطينيين»، وأضاف: «قال لي لا تقوم دولة إسرائيل بهدم بيت يهودي». وختم قائلا «ما يهمني هو تحقيق العدالة لابني، أريد لقاتليه المجرمين أن يقضوا حياتهم بالسجن، وألا يحصلوا على عفو بعد سنة أو بضع سنوات».
إلى ذلك، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بصفته مسؤولا عن حفظ الأمن والاستقرار في العالم بإصدار قرار دولي يلزم إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقيام دولة فلسطينية، وقال في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لدعم السلام بين فلسطين وإسرائيل في موسكو: «إن قرار الجمعية العامة رقم 181 نص على ضرورة قيام دولتين عربية ويهودية في فلسطين». مطالباً المجتمع الدولي بدعم قرار دولي ملزم لقيام دولة فلسطينية.
وشدد العربي على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تريد السلام، وأن تل أبيب لا تشكل خطراً على الفلسطينيين فقط بل تشكل تهديدا للنظام الدولي المعاصر ومبادئ القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول. وأضاف أن جامعة الدول العربية تدعم جميع الجهود التي من شأنها أن تؤدي إلى إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جهته، رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن عملية السلام فشلت بسبب غياب استعداد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في معالجة النزاع وعقم آلية التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدون تدخل دولي ولعدم وضع سقف زمني وعدم وجود مرجعية دولية للعملية التفاوضية. وقال في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر موسكو إن الحكومة الإسرائيلية ترفض العملية السلمية وحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، إضافة إلى رفض وقف الاستيطان، وان تكون القدس عاصمة للدولتين.
واستعرض المالكي الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية في ظل هذا الواقع، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي. وانتقد تراجع فرنسا عن البنود الأساسية لمشروعها الذي أرادت طرحه على المجلس نتيجة لضغوط إسرائيلية وأميركية وألمانية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجانب الفلسطيني لم يعد يعول على اللجنة الرباعية التي فشلت منذ قيامها في تحقيق أي تقدم. وحصر خيارات الشعب الفلسطيني في أمرين، الأول الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف وضع رؤية لتفعيل العملية السياسية برمتها، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن، والثاني مواصلة العمل الفلسطيني من أجل تدويل القضية الفلسطينية من خلال التوجه إلى الجمعية العامة والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتفعيل الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف ورفع قضايا وشكاوى من قبل فلسطينيين يحملون جنسيات مختلفة أمام المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية ضد الممارسات الإسرائيلية.
مسؤول إسرائيلي: «حماس» دعمت منفذي اعتداءات سيناء
الميجر جنرال يوآف مردخاي
أشار منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الميجر جنرال يوآف مردخاي إلى «تورط» «حماس» في اعتداءات شمال سيناء الإرهابية أمس الأول. وقال الميجور جنرال مردخاي «إسرائيل لديها مؤشرات واضحة على تورط (حماس) في دعم الإرهابيين الذين شنوا هجمات شمال سيناء الأربعاء»، بحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية أمس. ونقلت صحيفة «هآارتس» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحماس في القطاع، ترتبط بعلاقات وثيقة مع مسلحي ما يسمى «ولاية سيناء» المبايعة لـ«داعش» والتي أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداءات الإرهابية، مضيفة أن الحركة تعالج الجرحى الإرهابيين في سيناء بمستشفيات غزة.
«القاعدة» يقتل 6 من جنود السلام في مالي
قتل ستة عناصر من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام أمس في هجوم في منطقة تمبكتو شمال غرب مالي تبناه تنظيم «القاعدة».
وأكدت قوة الأمم المتحدة في تمبكتو أن إحدى دورياتها تعرضت لكمين على بعد 45 كلم إلى جنوب غرب تمبكتو على طريق غوندام. وأضافت في بيان أن «التقارير الأولية تشير إلى مقتل ستة من عناصر قوة حفظ السلام وإصابة خمسة بجروح».
كما أكدت تدمير آليتين اثنتين تابعتين لها وإرسال تعزيزات مع دعم جوي مروحي. وأفاد مصدر في البعثة أن الجنود وهم من بوركينا فاسو تعرضوا لكمين من مقاتلين مدججين بالسلاح.
وأكدت قوة الأمم المتحدة في تمبكتو أن إحدى دورياتها تعرضت لكمين على بعد 45 كلم إلى جنوب غرب تمبكتو على طريق غوندام. وأضافت في بيان أن «التقارير الأولية تشير إلى مقتل ستة من عناصر قوة حفظ السلام وإصابة خمسة بجروح».
كما أكدت تدمير آليتين اثنتين تابعتين لها وإرسال تعزيزات مع دعم جوي مروحي. وأفاد مصدر في البعثة أن الجنود وهم من بوركينا فاسو تعرضوا لكمين من مقاتلين مدججين بالسلاح.
"الاتحاد الإماراتية"
حماس تسترضي إيران وتفاوض إسرائيل
زيارة نائب مشعل إلى بيروت تندرج في إطار مساعي حماس لاسترضاء إيران من بوابة أمين عام حزب الله حسن نصرالله
قالت مصادر فلسطينية إن موسى أبومرزوق، نائب رئيس الجناح السياسي لحركة حماس يسعى لترتيب لقاء مع حسن نصرالله أمين عام حزب الله من أجل تأكيد عودة حماس إلى صف “الممانعة”.
وأشارت إلى أن حماس تعمل ما في وسعها لاسترضاء إيران من بوابة إرضاء أمين عام حزب الله الذي سبق أن رفض استقبال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لافتة إلى أن ما يهم هو الحصول على الأموال الإيرانية مجددا بعد أن انقطعت عنها بسبب موقفها من سوريا.
وتأتي زيارة أبومرزوق لبيروت بغية مقابلة أمين عام حزب الله في ضوء تطورات مهمّة على صعيدين؛ الأول تدهور العلاقات مجددا بين حماس ومصر. ويعود إلى شكوى القاهرة من التنسيق العميق القائم بين الإرهابيين الذين ينشطون في سيناء وعناصر تتخذ من قطاع غزّة مقرا لها.
أمّا الصعيد الآخر، فهو التوتر الذي يسود العلاقات بين السلطة الفلسطينية وحماس، وهو توتر أدّى إلى تعديل على حكومة الوحدة الوطنية التي كانت حماس تشارك فيها.
وتعتقد مصادر سياسية أنّ إيران تدفع من أجل عودة التنسيق الكامل بين حماس و”حزب الله”، وهو تنسيق كان يقوم على تهريب الحزب أسلحة إلى غزة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، كما شمل عمليات مشتركة في الأراضي المصرية.
وإذا كانت حماس تسعى من خلال تنشيط علاقتها بـ”حزب الله”، إلى فكّ عزلتها بما يساعدها في المواجهة مع مصر ومع السلطة، فإن المستفيد الأكبر سيكون طهران.
وقالت شخصية فلسطينية إنّ حماس التي تجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من أجل التوصّل إلى هدنة طويلة في غزة، ستكون حصانا رابحا بالنسبة إلى إيران.
وستسمح العلاقة الجديدة ـ القديمة بين حماس و”حزب الله”، بعودة إيران لاعبا في مصر عن طريق “الإمارة الإسلامية” الموجودة في غزة. كذلك، ستستطيع إيران التأثير في الداخل الفلسطيني عبر تقويتها لـحماس في ظلّ الضعف الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عبّاس.
وظهر هذا الضعف بشكل فاضح من خلال الحملة التي يشنّها “أبومازن” على سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق من جهة ومن خلال إقالته ياسر عبدربّه من موقع أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأوضحت هذه الشخصية الفلسطينية أن إيران تمتلك ما يكفي من الانتهازية لطي صفحة الخلافات التي نشأت مع حماس بسبب الوضع في سوريا.
قالت مصادر فلسطينية إن موسى أبومرزوق، نائب رئيس الجناح السياسي لحركة حماس يسعى لترتيب لقاء مع حسن نصرالله أمين عام حزب الله من أجل تأكيد عودة حماس إلى صف “الممانعة”.
وأشارت إلى أن حماس تعمل ما في وسعها لاسترضاء إيران من بوابة إرضاء أمين عام حزب الله الذي سبق أن رفض استقبال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لافتة إلى أن ما يهم هو الحصول على الأموال الإيرانية مجددا بعد أن انقطعت عنها بسبب موقفها من سوريا.
وتأتي زيارة أبومرزوق لبيروت بغية مقابلة أمين عام حزب الله في ضوء تطورات مهمّة على صعيدين؛ الأول تدهور العلاقات مجددا بين حماس ومصر. ويعود إلى شكوى القاهرة من التنسيق العميق القائم بين الإرهابيين الذين ينشطون في سيناء وعناصر تتخذ من قطاع غزّة مقرا لها.
أمّا الصعيد الآخر، فهو التوتر الذي يسود العلاقات بين السلطة الفلسطينية وحماس، وهو توتر أدّى إلى تعديل على حكومة الوحدة الوطنية التي كانت حماس تشارك فيها.
وتعتقد مصادر سياسية أنّ إيران تدفع من أجل عودة التنسيق الكامل بين حماس و”حزب الله”، وهو تنسيق كان يقوم على تهريب الحزب أسلحة إلى غزة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، كما شمل عمليات مشتركة في الأراضي المصرية.
وإذا كانت حماس تسعى من خلال تنشيط علاقتها بـ”حزب الله”، إلى فكّ عزلتها بما يساعدها في المواجهة مع مصر ومع السلطة، فإن المستفيد الأكبر سيكون طهران.
وقالت شخصية فلسطينية إنّ حماس التي تجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من أجل التوصّل إلى هدنة طويلة في غزة، ستكون حصانا رابحا بالنسبة إلى إيران.
وستسمح العلاقة الجديدة ـ القديمة بين حماس و”حزب الله”، بعودة إيران لاعبا في مصر عن طريق “الإمارة الإسلامية” الموجودة في غزة. كذلك، ستستطيع إيران التأثير في الداخل الفلسطيني عبر تقويتها لـحماس في ظلّ الضعف الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عبّاس.
وظهر هذا الضعف بشكل فاضح من خلال الحملة التي يشنّها “أبومازن” على سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق من جهة ومن خلال إقالته ياسر عبدربّه من موقع أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأوضحت هذه الشخصية الفلسطينية أن إيران تمتلك ما يكفي من الانتهازية لطي صفحة الخلافات التي نشأت مع حماس بسبب الوضع في سوريا.
نظام البشير يتستر على أنشطة داعش في السودان
الحكومة تتغاضى عن مراقبة أنشطة شبكات التسفير إلى سوريا وسط وجود قيادات إخوانية في الخرطوم تعلن تأييدها العلني لداعش
ألقت السلطات التركية القبض على 18 طالبا سودانيا تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عاما كانوا في طريقهم للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
يأتي هذا وسط تسريبات عن وجود شبكات متعددة لتسفير الشباب إلى سوريا والعراق، وأن ذلك يتم تحت نظر الحكومة وفي ظل صمت إعلامي مثير للشك.
وكشفت تقارير عن قائمة الدفعة الثانية من الطلاب السودانيين الذين غادروا الخرطوم قبل أيام للالتحاق بداعش في سوريا والعراق، ومن بينهم ابنة الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق.
ويحمل غالبية هؤلاء الطلاب جوازات سفر بريطانية ويدرسون في جامعة العلوم الطبية الخاصة في الخرطوم التي أسسها مأمون حميدة أحد قيادات الإسلاميين المعروفين ووزير الصحة بولاية الخرطوم.
ورغم أنها جامعة تجارية ولا تقبل إلا التعاملات بالدولار ويرتادها أبناء الأسر الغنية خاصة المغتربين، إلا أن الفكر المتطرف انتشر بين طلاب هذه الجامعة التي تمنع ممارسة النشاط السياسي وتسمح بنشاط جمعية دينية تحت مسمى “الحضارة الإسلامية”. واتضح لاحقا أن هذه الجمعية ظلت تعمل لسنوات داخل الجامعة على تجنيد الطلاب للانضمام إلى الحركات الجهادية.
وقال مراقبون: إن حكومة البشير متهمة بإتاحة الفرصة والأجواء لتنامي التطرف الديني منذ أن تبنت الحرب الدينية الجهادية في جنوب السودان، والتي هلك فيها الآلاف من شباب شمال السودان بعد أن تم التغرير بهم وإيهامهم بأنهم يجاهدون في سبيل الله.
واتهم معارضون للبشير الحكومة السودانية بأنها تغض الطرف عن أنشطة داعش، وأنها على معرفة بعمليات التجنيد المتنامية للشباب السوداني لفائدة التنظيم المتطرف وأنها لا تبدي أي اهتمام يتلاءم مع أهمية الظاهرة..
ألقت السلطات التركية القبض على 18 طالبا سودانيا تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عاما كانوا في طريقهم للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
يأتي هذا وسط تسريبات عن وجود شبكات متعددة لتسفير الشباب إلى سوريا والعراق، وأن ذلك يتم تحت نظر الحكومة وفي ظل صمت إعلامي مثير للشك.
وكشفت تقارير عن قائمة الدفعة الثانية من الطلاب السودانيين الذين غادروا الخرطوم قبل أيام للالتحاق بداعش في سوريا والعراق، ومن بينهم ابنة الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق.
ويحمل غالبية هؤلاء الطلاب جوازات سفر بريطانية ويدرسون في جامعة العلوم الطبية الخاصة في الخرطوم التي أسسها مأمون حميدة أحد قيادات الإسلاميين المعروفين ووزير الصحة بولاية الخرطوم.
ورغم أنها جامعة تجارية ولا تقبل إلا التعاملات بالدولار ويرتادها أبناء الأسر الغنية خاصة المغتربين، إلا أن الفكر المتطرف انتشر بين طلاب هذه الجامعة التي تمنع ممارسة النشاط السياسي وتسمح بنشاط جمعية دينية تحت مسمى “الحضارة الإسلامية”. واتضح لاحقا أن هذه الجمعية ظلت تعمل لسنوات داخل الجامعة على تجنيد الطلاب للانضمام إلى الحركات الجهادية.
وقال مراقبون: إن حكومة البشير متهمة بإتاحة الفرصة والأجواء لتنامي التطرف الديني منذ أن تبنت الحرب الدينية الجهادية في جنوب السودان، والتي هلك فيها الآلاف من شباب شمال السودان بعد أن تم التغرير بهم وإيهامهم بأنهم يجاهدون في سبيل الله.
واتهم معارضون للبشير الحكومة السودانية بأنها تغض الطرف عن أنشطة داعش، وأنها على معرفة بعمليات التجنيد المتنامية للشباب السوداني لفائدة التنظيم المتطرف وأنها لا تبدي أي اهتمام يتلاءم مع أهمية الظاهرة..
الحوثيون مستعدون لفتح قنوات تواصل مع داعش بهدف إرباك السعودية
كشفت تصريحات للقيادي الحوثي البارز محمد البخيتي عن استعداد الميليشيات الحوثية لفتح قنوات حوار مع تنظيم داعش المتطرف لضرب خصومه وعلى رأسهم السعودية.
وقال القيادي محمد البخيتي إن الميليشيات تستطيع استخدام تنظيم ”داعش” الذي هو في خصومة قوية مع السعودية لضرب أهداف داخلها، وجاء كلام البخيتي خلال لقاء مع قناة “دويتشه فيله” الألمانية.
وفي محاولة منه للعودة عن هذه التصريحات التي تكشف نوايا الميليشيا ومخططاتها أردف البخيتي أن “ما يردعنا عن مثل هكـذا تحالف هو “الالتـزامات الأخـلاقية'”.ويتناقض كلام البخيتي مع تصريحات قيادات الميليشيا في أنهم يخوضون حربا ضد التنظيمات المتطرفة.
وتدعم هذه التصريحات قراءات عديدة تؤكد وجود علاقات في الخفاء بين الطرفين (داعش والحوثيين)، ويقـول مراقبون للوضع الأمني في اليمن إن تنظيم داعـش المتطـرف سارع أيـاما فقـط بعـد إعـلان تأسيس فـرعه في البلاد إلى القيام بسلسلة تفجيرات وعمليات استهداف لمواقع الحوثي، ما مكن الحوثيين من كسب المزيد من التأييد الشعبي.
ويضيف هؤلاء أن انخراط الحوثيين في عمليات تصدّ “مزعومة” والترويج لها في وسائل الإعلام المحلية والدولية سيكسب الميليشيا “شرعية” تساعدها على تحسين شروط التفاوض مع أجهزة الدولة الرسمية والقوى الإقليمية.
ويؤكد خبراء أن وجود داعش داخل الأراضي اليمنية يعتبر عنصرا مهما للحوثيين في الوقت الراهن لتصوير كل ما يخوضونه من حروب وتدمير لمؤسسات الدولة على أنها معارك ضد التنظيم. ويمثّل تنظيـم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات المتطرفة خطرا فعليـا على الدولة اليمن خصوصا في ظل أوضاعها الراهنة وانصراف قـواتها المسلحة إلى حرب متعددة الجبهات، غير أن قـادة ميليشيا الحوثي يعملون على استثمـار هذا الخطر لتقديم أنفسهم كقوّة بإمكانها وقف زحف داعش، محاولين بذلك حشر كل المقاومة المضادة لهم ضمن خانة تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، وبالتالي نزع كل غطاء شرعي عن المقاومة الشعبية الرافضة لأطماعهم ومخططاتهم.
ويؤكد المراقبون أن فرع تنظيم “الدولة الإسلامية” في اليمن يسعى بكل قواه لاستنساخ تجربته في العراق عبر منح شرعية الوجود والقتال للميليشيات الطائفية.
وقال القيادي محمد البخيتي إن الميليشيات تستطيع استخدام تنظيم ”داعش” الذي هو في خصومة قوية مع السعودية لضرب أهداف داخلها، وجاء كلام البخيتي خلال لقاء مع قناة “دويتشه فيله” الألمانية.
وفي محاولة منه للعودة عن هذه التصريحات التي تكشف نوايا الميليشيا ومخططاتها أردف البخيتي أن “ما يردعنا عن مثل هكـذا تحالف هو “الالتـزامات الأخـلاقية'”.ويتناقض كلام البخيتي مع تصريحات قيادات الميليشيا في أنهم يخوضون حربا ضد التنظيمات المتطرفة.
وتدعم هذه التصريحات قراءات عديدة تؤكد وجود علاقات في الخفاء بين الطرفين (داعش والحوثيين)، ويقـول مراقبون للوضع الأمني في اليمن إن تنظيم داعـش المتطـرف سارع أيـاما فقـط بعـد إعـلان تأسيس فـرعه في البلاد إلى القيام بسلسلة تفجيرات وعمليات استهداف لمواقع الحوثي، ما مكن الحوثيين من كسب المزيد من التأييد الشعبي.
ويضيف هؤلاء أن انخراط الحوثيين في عمليات تصدّ “مزعومة” والترويج لها في وسائل الإعلام المحلية والدولية سيكسب الميليشيا “شرعية” تساعدها على تحسين شروط التفاوض مع أجهزة الدولة الرسمية والقوى الإقليمية.
ويؤكد خبراء أن وجود داعش داخل الأراضي اليمنية يعتبر عنصرا مهما للحوثيين في الوقت الراهن لتصوير كل ما يخوضونه من حروب وتدمير لمؤسسات الدولة على أنها معارك ضد التنظيم. ويمثّل تنظيـم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات المتطرفة خطرا فعليـا على الدولة اليمن خصوصا في ظل أوضاعها الراهنة وانصراف قـواتها المسلحة إلى حرب متعددة الجبهات، غير أن قـادة ميليشيا الحوثي يعملون على استثمـار هذا الخطر لتقديم أنفسهم كقوّة بإمكانها وقف زحف داعش، محاولين بذلك حشر كل المقاومة المضادة لهم ضمن خانة تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، وبالتالي نزع كل غطاء شرعي عن المقاومة الشعبية الرافضة لأطماعهم ومخططاتهم.
ويؤكد المراقبون أن فرع تنظيم “الدولة الإسلامية” في اليمن يسعى بكل قواه لاستنساخ تجربته في العراق عبر منح شرعية الوجود والقتال للميليشيات الطائفية.
"العرب اللندنية"