وزير الأوقاف: مصر في حالة حرب مع إرهاب دولي تدعمه قوى خارجية / "قبائل سيناء" تعلن الحرب على "بيت المقدس" / لماذا "صفّت" قوات الأمن القيادات الإخوانية بدلا من إلقاء القبض عليهم؟
الجمعة 03/يوليو/2015 - 11:18 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 3/ 7/ 2015
"قبائل سيناء" تعلن الحرب على "بيت المقدس"
توعد عدد من قبائل سيناء أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى بتصفيتهم، مؤكدين مساندتهم للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب، مشيرين إلى أنه حان الوقت لطرد كل العناصر الإرهابية من سيناء.
وأكدت مصادر داخل القبائل، لـ«البوابة»، أنهم شكلوا مجموعات من أبناء القبائل لجمع معلومات موثقة عن عناصر التنظيم ورصد أماكن وجودهم، وكذلك مجموعة أخرى لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية على البؤر الإرهابية.
وطالبت المصادر المواطنين الذين يتركون منازلهم أثناء الحملات الأمنية، بعدم تركها حتى لا يوفروا غطاء للعناصر الإرهابية، الذين يستخدمونهم دروعًا بشرية.
وقال موسى الدلح، أحد مشايخ قبيلة الترابين، إن هناك مجموعات من شباب القبيلة جمعت تفاصيل كاملة عن أوكار الإرهابيين في مناطق متعددة سيناء لمساندة الجيش في حربه عليهم.
وأكدت مصادر داخل القبائل، لـ«البوابة»، أنهم شكلوا مجموعات من أبناء القبائل لجمع معلومات موثقة عن عناصر التنظيم ورصد أماكن وجودهم، وكذلك مجموعة أخرى لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية على البؤر الإرهابية.
وطالبت المصادر المواطنين الذين يتركون منازلهم أثناء الحملات الأمنية، بعدم تركها حتى لا يوفروا غطاء للعناصر الإرهابية، الذين يستخدمونهم دروعًا بشرية.
وقال موسى الدلح، أحد مشايخ قبيلة الترابين، إن هناك مجموعات من شباب القبيلة جمعت تفاصيل كاملة عن أوكار الإرهابيين في مناطق متعددة سيناء لمساندة الجيش في حربه عليهم.
مفاجأة.. قانون الإرهاب الجديد لن يُطبّق على "مرسي"
صابر عمار عضو اللجنة العامة للإصلاح التشريعي
قال صابر عمار، عضو اللجنة العامة للإصلاح التشريعى: إن قانون الإرهاب الجديد لن يُطبق على الرئيس المعزول محمد مرسي وجميع أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الإخوان وعناصرها الذين يُحاكمون الآن.
وأكد عمار، لـ«البوابة»، أن القانون لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي، وأنه سيطبق مع جميع القضايا والجرائم التي ستتم بعد إصدار القانون، مشيرا إلى أن القانون الجديد تضمن توصيفا وشكلا جديدا للجريمة.
وأوضح عضو لجنة إصلاح التشريع، أن الجرائم التي يُحاكم عليها مرسي ومن معه تم اتخاذ الإجراءات بها وفق توصيف وشكل للجريمة مختلف عما جاء بقانون الإرهاب الجديد، وحتى في حال إعادة القضية مرة أخرى من جديد بعد النقض فإنه لا يُطبق عليها القانون الجديد، ذلك كونها أخذت مسارا قانونيا مُسجلا من قبل.
واتفق معه في الرأى الدكتور شوقى السيد، الفقيه القانونى المعروف، قائلًا إن تلك التشريعات تطبق في المرحلة المقبلة، ولا تنطبق على قيادات الإخوان الموجودين في السجون الآن.
وأكد السيد، لـ «البوابة»، أن هناك العديد من الإجراءات المتعلقة بالمحاكم والدوائر، وقلة أعدادها هي التي من الممكن أن تسرع من وتيرة العدالة الناجزة في مُحاكمة مرسي وأعضاء الجماعة، مشيرا إلى أن تلك المطالب عبر عنها العديد من المستشارين الذين ينظرون قضايا الإخوان خلال عزاء الشهيد هشام بركات أمس الأول.
في حين قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، إن القانون يعد مرحلة جديد في التعامل مع الإرهاب، وهو رسالة واضحة للجميع بأن الدولة ستضرب بيد من حديد وبلا هوادة من يفكر في الاستمرار في هذا النهج.
وأكد عمار، لـ«البوابة»، أن القانون لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي، وأنه سيطبق مع جميع القضايا والجرائم التي ستتم بعد إصدار القانون، مشيرا إلى أن القانون الجديد تضمن توصيفا وشكلا جديدا للجريمة.
وأوضح عضو لجنة إصلاح التشريع، أن الجرائم التي يُحاكم عليها مرسي ومن معه تم اتخاذ الإجراءات بها وفق توصيف وشكل للجريمة مختلف عما جاء بقانون الإرهاب الجديد، وحتى في حال إعادة القضية مرة أخرى من جديد بعد النقض فإنه لا يُطبق عليها القانون الجديد، ذلك كونها أخذت مسارا قانونيا مُسجلا من قبل.
واتفق معه في الرأى الدكتور شوقى السيد، الفقيه القانونى المعروف، قائلًا إن تلك التشريعات تطبق في المرحلة المقبلة، ولا تنطبق على قيادات الإخوان الموجودين في السجون الآن.
وأكد السيد، لـ «البوابة»، أن هناك العديد من الإجراءات المتعلقة بالمحاكم والدوائر، وقلة أعدادها هي التي من الممكن أن تسرع من وتيرة العدالة الناجزة في مُحاكمة مرسي وأعضاء الجماعة، مشيرا إلى أن تلك المطالب عبر عنها العديد من المستشارين الذين ينظرون قضايا الإخوان خلال عزاء الشهيد هشام بركات أمس الأول.
في حين قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، إن القانون يعد مرحلة جديد في التعامل مع الإرهاب، وهو رسالة واضحة للجميع بأن الدولة ستضرب بيد من حديد وبلا هوادة من يفكر في الاستمرار في هذا النهج.
"البوابة"
السيسي يدعو إلى حلف عربي «لدحر الإرهاب»
غداة المواجهات التي وقعت في شمال سيناء بين قوات الجيش ومئات من مسلحي الفرع المصري لتنظيم «داعش»، بدا أن القاهرة ستمضي في تحركات ديبلوماسية خارجية لمحاصرة الإرهاب وداعميه، بالتوازي مع التوسع في المسار الداخلي لتقويض جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفائها، إذ دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اتصالات هاتفية مع مسؤولين عرب إلى «حلف عربي لمواجهة الإرهاب والتطرف... وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية».
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء إلى الرئيس السيسي، أكد فيها «وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية عزاء إلى السيسي، وأجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي لتعزيته.
وعُقد في جامعة الدول العربية اجتماع طارئ على مستوى المندوبين أمس، بطلب من مصر، برئاسة مندوب الأردن بشر الخصاونة، وخُصّص للبحث في تداعيات أحداث سيناء، وخلص إلى «ضرورة تفعيل قرارات صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وإنشاء القوة العربية المشتركة».
وقال مجلس الجامعة عقب اجتماعه إن «كل الدول الأعضاء ملتزمة التعاون المشترك في ما بينها للقضاء على ظاهرة الإرهاب ومسبباتها»، داعياً الدول العربية إلى «التعاون المشترك لقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية وتقديم كل أشكال الدعم لمصر والدول العربية التي تتعرض للإرهاب والتضامن معها في هذه الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب». وطالب المجتمع الدولي بدعم الجهود العربية لمكافحة الإرهاب الذي استفحل في أنحاء عدة من الوطن العربي، ما يهدد الأمن القومي العربي بكل أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية».
وأشار إلى «أهمية التعاون بين الدول العربية لاتخاذ ما يلزم من تدابير لصون الأمن القومي العربي على جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب التي أدت إلى انتشاره».
وكان السيسي تلقى سلسلة من الاتصالات الهاتفية مساء أول من أمس من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذين ق دموا تعازيهم في ضحايا الهجمات.
وشدد السيسي خلال الاتصالات الثلاثة على أن «مثل هذه الهجمات الغاشمة لن تثني الدولة عن عزمها على مكافحة الإرهاب وتطهير سيناء من تلك البؤر الإرهابية»، مؤكداً «أهمية التكاتف وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب والقضاء عليهما واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وكذلك من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي وتحقيق السلام والاستقرار للإنسانية».
وكانت الحكومة المصرية أعلنت عقب اجتماعها الأسبوعي مساء أول من أمس «اتخاذ الإجراءات القانونية والديبلوماسية لردع وفضح القائمين على الأعمال الإرهابية»، بعدما أقرت حزمة من القوانين «لمكافحة الإرهاب» من شأنها تقليص مدد التقاضي وحصار الجماعات المسلحة.
ميدانياً، قتل الجيش 22 مسلحاً في قصف جوي بمروحيات من طراز «أباتشي» في مدينة رفح. وقالت مصادر عسكرية إن القتلى «بعضهم شارك في الهجوم على الشيخ زويد، وبينهم قيادي في الجماعات الإرهابية».
وكان الناطق باسم الجيش نشر صوراً لجثث عشرات من قتلى المواجهات التي اندلعت أول من أمس بين الجيش ومئات من مسلحي جماعة «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم «داعش» في مدينة الشيخ زويد، وانتهت بمقتل أكثر من 100 مسلح و17 من الجيش، بينهم أربعة ضباط، بحسب حصيلة رسمية. وأعلن وزير الداخلية مجدي عبدالغفار وجود «حال استنفار قصوى في جميع القطاعات للتصدي لأي أعمال إرهابية أو إجرامية تستهدف إشاعة الفوضى والإخلال بالأمن».
من جهة أخرى، أصدر القائم بأعمال النائب العام علي عمران قراراً بحظر النشر في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في شأن واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء إلى الرئيس السيسي، أكد فيها «وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية عزاء إلى السيسي، وأجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي لتعزيته.
وعُقد في جامعة الدول العربية اجتماع طارئ على مستوى المندوبين أمس، بطلب من مصر، برئاسة مندوب الأردن بشر الخصاونة، وخُصّص للبحث في تداعيات أحداث سيناء، وخلص إلى «ضرورة تفعيل قرارات صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وإنشاء القوة العربية المشتركة».
وقال مجلس الجامعة عقب اجتماعه إن «كل الدول الأعضاء ملتزمة التعاون المشترك في ما بينها للقضاء على ظاهرة الإرهاب ومسبباتها»، داعياً الدول العربية إلى «التعاون المشترك لقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية وتقديم كل أشكال الدعم لمصر والدول العربية التي تتعرض للإرهاب والتضامن معها في هذه الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب». وطالب المجتمع الدولي بدعم الجهود العربية لمكافحة الإرهاب الذي استفحل في أنحاء عدة من الوطن العربي، ما يهدد الأمن القومي العربي بكل أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية».
وأشار إلى «أهمية التعاون بين الدول العربية لاتخاذ ما يلزم من تدابير لصون الأمن القومي العربي على جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب التي أدت إلى انتشاره».
وكان السيسي تلقى سلسلة من الاتصالات الهاتفية مساء أول من أمس من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذين ق دموا تعازيهم في ضحايا الهجمات.
وشدد السيسي خلال الاتصالات الثلاثة على أن «مثل هذه الهجمات الغاشمة لن تثني الدولة عن عزمها على مكافحة الإرهاب وتطهير سيناء من تلك البؤر الإرهابية»، مؤكداً «أهمية التكاتف وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب والقضاء عليهما واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وكذلك من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي وتحقيق السلام والاستقرار للإنسانية».
وكانت الحكومة المصرية أعلنت عقب اجتماعها الأسبوعي مساء أول من أمس «اتخاذ الإجراءات القانونية والديبلوماسية لردع وفضح القائمين على الأعمال الإرهابية»، بعدما أقرت حزمة من القوانين «لمكافحة الإرهاب» من شأنها تقليص مدد التقاضي وحصار الجماعات المسلحة.
ميدانياً، قتل الجيش 22 مسلحاً في قصف جوي بمروحيات من طراز «أباتشي» في مدينة رفح. وقالت مصادر عسكرية إن القتلى «بعضهم شارك في الهجوم على الشيخ زويد، وبينهم قيادي في الجماعات الإرهابية».
وكان الناطق باسم الجيش نشر صوراً لجثث عشرات من قتلى المواجهات التي اندلعت أول من أمس بين الجيش ومئات من مسلحي جماعة «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم «داعش» في مدينة الشيخ زويد، وانتهت بمقتل أكثر من 100 مسلح و17 من الجيش، بينهم أربعة ضباط، بحسب حصيلة رسمية. وأعلن وزير الداخلية مجدي عبدالغفار وجود «حال استنفار قصوى في جميع القطاعات للتصدي لأي أعمال إرهابية أو إجرامية تستهدف إشاعة الفوضى والإخلال بالأمن».
من جهة أخرى، أصدر القائم بأعمال النائب العام علي عمران قراراً بحظر النشر في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في شأن واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات.
"الحياة اللندنية"
مصر تحارب الإرهاب بالطائرات والتنمية
واصلت القوات المسلحة فى سيناء، أمس، مطاردة العناصر الإرهابية فى كل بقاع شبه الجزيرة، لتطهيرها بعد الهجوم الذى تعرضت له عدة أكمنة، صباح أمس الأول، وأسفر عن مقتل أكثر من ١٠٠ متشدد، و١٧ من أفراد الجيش بينهم ٤ ضباط، حسب بيان القوات المسلحة، ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصادر أمنية لم تسمها، قولها إن القوات المسلحة وجهت ضربات جوية إلى أهداف تابعة للإرهابيين أوقعت ٢٣ قتيلاً، جميعهم شاركوا فى القتال ضد الجيش، أمس الأول.
وقالت مصادر مطلعة إن الجيش قتل ١٣٢ تكفيريًّا حتى الآن فى العمليات، التى استمرت منذ، الأربعاء، بينهم عناصر أجنبية، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية للقضاء على تحركات تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، نافية ما تردد عن أسر جنود مصريين على يد عناصر التنظيم، وأن كل أفراد الجيش الذين اشتركوا فى العمليات، عادوا إلى وحداتهم بعد تنفيذ مهامهم القتالية.
على صعيد متصل، عقدت وزارتا الزراعة والرى، ومحافظ جنوب سيناء، ورئيس جهاز تنمية سيناء، ورئيس محور التنمية، اجتماعا، أمس، فى وزارة الزراعة، لتطوير خطة الدولة لتنمية سيناء، واستصلاح المزيد من الأراضى للاستثمار الزراعى والتصنيع الزراعى، وقالت مصادر إن الاجتماع ناقش تنفيذ مشروع تنموى ضخم، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف الحكومة بتكثيف جهودها للانتهاء من ٥ مشروعات تنموية عاجلة، تشمل استكمال أعمال البنية القومية فى ترعة السلام لاستصلاح ٤٢٠ ألف فدان فى شمال سيناء.
وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن الدولة جادة فى تنفيذ حزمة من مشروعات التنمية العملاقة لتحقيق الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى فى المنطقة، مؤكداً أن الاجتماع ناقش النهوض بها زراعياً وصناعياً، وإعداد مخطط تنموى لشرق سيناء، وإقامة منطقة تصنيع زراعى لجذب الاستثمار، والاهتمام بالمشروعات القومية، لتحقيق الاستقرار الاجتماعى، خاصة فى المناطق ما بين رفح والشيخ زويد والعوجة وجبل الحلال.
وقام الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بزيارة عدد من الضباط والجنود المصابين خلال محاولة الهجوم على الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية بشمال سيناء، والذين يخضعون للعلاج حاليا بمستشفيات القوات المسلحة. وأكد القائد العام أن أبطال القوات المسلحة سيظلون فى طليعة الشعب المصرى يذودان عن أرضه ويدافعان عن بقائه واستقراره فى مواجهة التطرف والإرهاب.
من جانبه، أعرب الفريق محمود حجازى عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين والعودة لاستكمال مهامهم المقدسة فى الدفاع عن مصر وشعبها.
وشيع الآلاف جثامين ضحايا الإرهاب، ملفوفة بعلم مصر فى جنازات عسكرية مهيبة، تقدمها المحافظون وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة، وسط زغاريد وهتافات تطالب بالقصاص من القتلة والإخوان.
وودع المئات من أهالى قرية طليا بالمنوفية جنازة الشهيد ملازم أول محمد أشرف حسين حامد، وشيع المئات من الأهالى بالإسكندرية جنازة الملازم أول محمد عبده، وسط هتافات تندد بالإرهاب وتحيى أفراد الجيش، وفى القليوبية، شيع المئات من أهالى طنط الجزيرة، والقرى المجاورة لها، جثمان شهيد الواجب الملازم محمد عادل عبدالعظيم، أحد شهداء الشيخ زويد، وفى الإسماعيلية، شيعت مدينة القنطرة جثمان المجند أبانوب صابر جاب الله، أحد شهداء هجوم الشيخ زويد بسيناء، وفى الدقهلية، شيع الآلاف من الأهالى جثمان الشهيد مجند عبدالرحمن محمد متولى رمضان، ٢٢ سنة، فيما ودعت سوهاج وبنى سويف جثمانى الشهيد أحمد محمد عبدالتواب، ومحمد سلامة عويس ميهوب.
وفى شمال سيناء أعلنت مصادر طبية بمديرية الصحة، استشهاد ٤ مواطنين وإصابة ٢٦ آخرين بطلقات نارية وجروح، خلال الهجمات الإرهابية التى شهدتها مدينة الشيخ زويد.
وقالت المصادر إن الشهداء الأربعة هم: «فايز محمد سليمان، ٤٥ سنة، ابتسام محمد صبيح، ١٥ سنة، محمد صالح حسن، ٩ سنوات، رضا محمد سليمان، ٣٠ سنة».
وقالت مصادر مطلعة إن الجيش قتل ١٣٢ تكفيريًّا حتى الآن فى العمليات، التى استمرت منذ، الأربعاء، بينهم عناصر أجنبية، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية للقضاء على تحركات تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، نافية ما تردد عن أسر جنود مصريين على يد عناصر التنظيم، وأن كل أفراد الجيش الذين اشتركوا فى العمليات، عادوا إلى وحداتهم بعد تنفيذ مهامهم القتالية.
على صعيد متصل، عقدت وزارتا الزراعة والرى، ومحافظ جنوب سيناء، ورئيس جهاز تنمية سيناء، ورئيس محور التنمية، اجتماعا، أمس، فى وزارة الزراعة، لتطوير خطة الدولة لتنمية سيناء، واستصلاح المزيد من الأراضى للاستثمار الزراعى والتصنيع الزراعى، وقالت مصادر إن الاجتماع ناقش تنفيذ مشروع تنموى ضخم، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف الحكومة بتكثيف جهودها للانتهاء من ٥ مشروعات تنموية عاجلة، تشمل استكمال أعمال البنية القومية فى ترعة السلام لاستصلاح ٤٢٠ ألف فدان فى شمال سيناء.
وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن الدولة جادة فى تنفيذ حزمة من مشروعات التنمية العملاقة لتحقيق الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى فى المنطقة، مؤكداً أن الاجتماع ناقش النهوض بها زراعياً وصناعياً، وإعداد مخطط تنموى لشرق سيناء، وإقامة منطقة تصنيع زراعى لجذب الاستثمار، والاهتمام بالمشروعات القومية، لتحقيق الاستقرار الاجتماعى، خاصة فى المناطق ما بين رفح والشيخ زويد والعوجة وجبل الحلال.
وقام الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بزيارة عدد من الضباط والجنود المصابين خلال محاولة الهجوم على الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية بشمال سيناء، والذين يخضعون للعلاج حاليا بمستشفيات القوات المسلحة. وأكد القائد العام أن أبطال القوات المسلحة سيظلون فى طليعة الشعب المصرى يذودان عن أرضه ويدافعان عن بقائه واستقراره فى مواجهة التطرف والإرهاب.
من جانبه، أعرب الفريق محمود حجازى عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين والعودة لاستكمال مهامهم المقدسة فى الدفاع عن مصر وشعبها.
وشيع الآلاف جثامين ضحايا الإرهاب، ملفوفة بعلم مصر فى جنازات عسكرية مهيبة، تقدمها المحافظون وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة، وسط زغاريد وهتافات تطالب بالقصاص من القتلة والإخوان.
وودع المئات من أهالى قرية طليا بالمنوفية جنازة الشهيد ملازم أول محمد أشرف حسين حامد، وشيع المئات من الأهالى بالإسكندرية جنازة الملازم أول محمد عبده، وسط هتافات تندد بالإرهاب وتحيى أفراد الجيش، وفى القليوبية، شيع المئات من أهالى طنط الجزيرة، والقرى المجاورة لها، جثمان شهيد الواجب الملازم محمد عادل عبدالعظيم، أحد شهداء الشيخ زويد، وفى الإسماعيلية، شيعت مدينة القنطرة جثمان المجند أبانوب صابر جاب الله، أحد شهداء هجوم الشيخ زويد بسيناء، وفى الدقهلية، شيع الآلاف من الأهالى جثمان الشهيد مجند عبدالرحمن محمد متولى رمضان، ٢٢ سنة، فيما ودعت سوهاج وبنى سويف جثمانى الشهيد أحمد محمد عبدالتواب، ومحمد سلامة عويس ميهوب.
وفى شمال سيناء أعلنت مصادر طبية بمديرية الصحة، استشهاد ٤ مواطنين وإصابة ٢٦ آخرين بطلقات نارية وجروح، خلال الهجمات الإرهابية التى شهدتها مدينة الشيخ زويد.
وقالت المصادر إن الشهداء الأربعة هم: «فايز محمد سليمان، ٤٥ سنة، ابتسام محمد صبيح، ١٥ سنة، محمد صالح حسن، ٩ سنوات، رضا محمد سليمان، ٣٠ سنة».
الإرهاب يستهدف منزل وزير الأوقاف ببني سويف
صعد تنظيم الإخوان من عملياته الإرهابية فى عدة محافظات، أمس، ففى بنى سويف، استهدف مركز ببا بـ٥ عمليات، من بينها استهداف منزل وزير الأوقاف بقريته صفط راشين، ونفذ الإرهابيون ٣ تفجيرات فى ميدان الزراعيين بمدينة بنى سويف، وشارع الجلاء بمدينة سمسطا، على بعد ٢٠٠ متر من مركز الشرطة، إلى جانب تفكيك قنبلة بجوار السجلات العسكرية، وفحصت أجهزة الأمن ٥٦ من المشتبه فيهم دون جدوى.
فى سياق متصل، هاجم مسلحون مركبة شرطة تقل قوات أمن مركزى، بطريق «القاهرة- الفيوم»، عند مدخل مدينة سنورس، وأطلقوا عليها وابلا من الأعيرة النارية، وتبادل معهم الطاقم إطلاق النار، وطاردوهم فى الزراعات، ولم يتمكنوا من القبض على أي منهم.
وفى الشرقية، انفجرت عبوة ناسفة ثبتها مجهولون فى الساعات الأولى من صباح أمس، على شريط السكة الحديد، بمحطة أبوحماد، ما أسفر عن انفصال ٧٠ سنتيمتراً من القضبان الحديدية وتوقف حركة القطارات.
من جهة أخرى داهمت قوات مديرية أمن الجيزة، صباح أمس، شقة محمود شعبان، القيادى بجماعة الإخوان، صاحب السيارة المفخخة التى انفجرت الثلاثاء الماضى بالحى الحادى عشر بمدينة ٦ أكتوبر، وأسفرت عن مقتل ٣ عناصر إرهابية، كانوا فى طريقهم لتفجير قسم شرطة ثان أكتوبر، دون العثورعليه.
وأفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «مقتل ٩ من قيادات الإخوان» بأن المتهمين تم قتلهم بعد أن أصدروا تكليفات لعدد من الخلايا التابعة لهم بارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد، وذكر مصدر بمديرية أمن الجيزة، أن الأمن يطارد ٣ قيادات إخوانية، كان مقررا حضورها اجتماع الخلية الإخوانية بمنطقة أكتوبر صباح أمس الأول، وقال المصدر إن المعلومات التى حصلت عليها قوات الأمن بحضور ١٢ قياديا إخوانيا فى اجتماع بمنطقة أكتوبر، وإن الأجهزة الأمنية بمنطقة الشرقية وكفر الشيخ والغربية تكثف جهودها لضبط هؤلاء المتهمين، بعدما وردت معلومات بحضورهم من تلك المحافظات إلى اجتماع أكتوبر.
فى سياق متصل، هاجم مسلحون مركبة شرطة تقل قوات أمن مركزى، بطريق «القاهرة- الفيوم»، عند مدخل مدينة سنورس، وأطلقوا عليها وابلا من الأعيرة النارية، وتبادل معهم الطاقم إطلاق النار، وطاردوهم فى الزراعات، ولم يتمكنوا من القبض على أي منهم.
وفى الشرقية، انفجرت عبوة ناسفة ثبتها مجهولون فى الساعات الأولى من صباح أمس، على شريط السكة الحديد، بمحطة أبوحماد، ما أسفر عن انفصال ٧٠ سنتيمتراً من القضبان الحديدية وتوقف حركة القطارات.
من جهة أخرى داهمت قوات مديرية أمن الجيزة، صباح أمس، شقة محمود شعبان، القيادى بجماعة الإخوان، صاحب السيارة المفخخة التى انفجرت الثلاثاء الماضى بالحى الحادى عشر بمدينة ٦ أكتوبر، وأسفرت عن مقتل ٣ عناصر إرهابية، كانوا فى طريقهم لتفجير قسم شرطة ثان أكتوبر، دون العثورعليه.
وأفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «مقتل ٩ من قيادات الإخوان» بأن المتهمين تم قتلهم بعد أن أصدروا تكليفات لعدد من الخلايا التابعة لهم بارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد، وذكر مصدر بمديرية أمن الجيزة، أن الأمن يطارد ٣ قيادات إخوانية، كان مقررا حضورها اجتماع الخلية الإخوانية بمنطقة أكتوبر صباح أمس الأول، وقال المصدر إن المعلومات التى حصلت عليها قوات الأمن بحضور ١٢ قياديا إخوانيا فى اجتماع بمنطقة أكتوبر، وإن الأجهزة الأمنية بمنطقة الشرقية وكفر الشيخ والغربية تكثف جهودها لضبط هؤلاء المتهمين، بعدما وردت معلومات بحضورهم من تلك المحافظات إلى اجتماع أكتوبر.
قاضي «وادي النطرون»: تعديلات بدوائر خاصة للإرهاب والفساد
المستشار خالد محجوب
قال المستشار خالد محجوب، صاحب حكم إحالة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان للتحقيق فى واقعة اقتحام سجن وادى النطرون، إنه سيتقدم خلال الساعات القليلة المقبلة بمقترح خاص بتعديلات قانون الإجراءات الجنائية لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة العدل.
وأضاف «محجوب»، لـ«المصرى اليوم»، أن المقترح تضمن تعديل ١٢ مادة واستحداث ٦ أخرى، وإلغاء المادة ٢٥٠ من القانون لوجود ثغرات بها تؤدى إلى تعطيل الفصل فى القضايا، وكذلك تعديل النصوص الخاصة بهذا الشأن، ومنها تنظيم استشعار الحرج ورد القضاة، والنص على مواعيد إلزامية للمحقق والمحكمة لانتهاء من نظر الدعوى، والبت فيها وتنظيم إجراءات الطعن بالنقض فى قضايا الإرهاب والفساد المالى.
وتابع: «كما تنص التعديلات على تسليم جميع أوراق التحقيقات والمستندات على أسطوانة مدمجة للدفاع لإتمام وتجهيز دفاعه، ويعاقب الموظف المختص حال امتناعه عن تسليم تلك الأسطوانات لذوى الشأن»، مشيراً إلى وضع مقترح يحدد دوائر خاصة للفساد المالى والاستيلاء على المال العام، وتفرغها لذلك على غرار دوائر قضايا الإرهاب.
وأوضح أنه أعد تلك التعديلات منذ أكثر من عام، وتقدم بها للجنة الإصلاح التشريعى فى وقت معاصر لكتابتها، ومنها تنظيم أوامر المنع من السفر وترقب الوصول وطرق التظلم منه، ورفع الحدين الأدنى والأقصى لعقوبة جرائم الجلسات، كما نصت التعديلات على جواز إصدار قرار يحظر نشر المعلومات والبيانات الخاصة والمتعلقة بجرائم الإرهاب، وعند مخالفة ذلك يطبق نص المادة ١٩٠ من قانون العقوبات، كما أنه لا يجوز لمحاكم الجنايات أو الجنح أن تؤجل الدعوى المنظورة أمامها مرة أخرى لسماع شهود الدفاع التى صرحت المحكمة بإعلانهم بالحضور، ولم يحضروا فى الجلسة المحددة ويسقط الحق فى طلبهم مرة أخرى.
وأضاف «محجوب»، لـ«المصرى اليوم»، أن المقترح تضمن تعديل ١٢ مادة واستحداث ٦ أخرى، وإلغاء المادة ٢٥٠ من القانون لوجود ثغرات بها تؤدى إلى تعطيل الفصل فى القضايا، وكذلك تعديل النصوص الخاصة بهذا الشأن، ومنها تنظيم استشعار الحرج ورد القضاة، والنص على مواعيد إلزامية للمحقق والمحكمة لانتهاء من نظر الدعوى، والبت فيها وتنظيم إجراءات الطعن بالنقض فى قضايا الإرهاب والفساد المالى.
وتابع: «كما تنص التعديلات على تسليم جميع أوراق التحقيقات والمستندات على أسطوانة مدمجة للدفاع لإتمام وتجهيز دفاعه، ويعاقب الموظف المختص حال امتناعه عن تسليم تلك الأسطوانات لذوى الشأن»، مشيراً إلى وضع مقترح يحدد دوائر خاصة للفساد المالى والاستيلاء على المال العام، وتفرغها لذلك على غرار دوائر قضايا الإرهاب.
وأوضح أنه أعد تلك التعديلات منذ أكثر من عام، وتقدم بها للجنة الإصلاح التشريعى فى وقت معاصر لكتابتها، ومنها تنظيم أوامر المنع من السفر وترقب الوصول وطرق التظلم منه، ورفع الحدين الأدنى والأقصى لعقوبة جرائم الجلسات، كما نصت التعديلات على جواز إصدار قرار يحظر نشر المعلومات والبيانات الخاصة والمتعلقة بجرائم الإرهاب، وعند مخالفة ذلك يطبق نص المادة ١٩٠ من قانون العقوبات، كما أنه لا يجوز لمحاكم الجنايات أو الجنح أن تؤجل الدعوى المنظورة أمامها مرة أخرى لسماع شهود الدفاع التى صرحت المحكمة بإعلانهم بالحضور، ولم يحضروا فى الجلسة المحددة ويسقط الحق فى طلبهم مرة أخرى.
"المصري اليوم"
المفتي: جرائم الإرهابيين فى مصر وغيرها إرجاف وإفساد فى الأرض
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن ما يقوم به الإرهابيون فى مصر وغيرها من حملات تخريب لمنشآت الدولة وقتل موجه لرجال الجيش والشرطة والمدنيين ودور العبادة تحت دعوى الجهاد فى سبيل الله، هو فى الحقيقة إرجافٌ وإفساد فى الأرض وليس جهادًا كما يدعون زورا وبهتانا. ووصف مفتى الجمهورية فى فتوى له هؤلاء المتطرفين بـ"البغاة" والخوارج، مشددًا على أن ولاة أمور المسلمين عليهم التصدى لهؤلاء المتطرفين الإرهابيين بما يكسر شوكتهم ويستأصل شرهم. وأوضح مفتى الجمهورية أن "الجهاد فى سبيل الله" هو مفهوم إسلامى نبيل له دلالته الواسعة فى الإسلام؛ فهو يطلق على مجاهدة النفس والهوى والشيطان، ويطلق على قتال العدو الذى يُراد به دفعُ العدوان وردعُ الطغيان، وهذا النوع من الجهاد له شروطه التى لا يصح إلا بها، ويعود أمر تنظيمها إلى ولاة الأمور والساسة الذين ولَّاهم اللهُ تعالى أمرَ البلاد والعباد وجعلهم أقدر من غيرهم على معرفة مآلات هذه القرارات المصيرية. واعتبر مفتى الجمهورية أن ما تروج له الجماعات المتطرفة والإرهابية إنما هو "إرجاف" وإفساد وليس جهادًا، و"الإرجاف" مصطلح قرآنى ذكره الله تعالى فى قوله سبحانه: "لَئِن لَمْ يَنْتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالمُرْجِفُونَ فِى المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللهِ فِى الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا" [الأحزاب: 60-62].
الأوقاف تصادر كتبا لمرجع الفكر التكفيرى الإخوانى سيد قطب من مساجد القاهرة
الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة
ضبطت حملة مكبرة بقيادة الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، مجموعة من الكتب لأقطاب الفكر المتشدد من الإخوان والسلفية بالمساجد بالقاهرة الجديدة، حيث صادرت كتب منظّر ومرجعية الفكر التكفيرى الإخوانى سيد قطب الذى أعدمه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر للحد من فكره. كما حرزت الأوقاف، عددا من كتب المنظّر الإخوانى المحدث يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين بقطر، والقطب السلفى راغب السرجانى، وتم رفعها من مكتبات المساجد لإبعادها عن متناول رواد المساجد لغل الفكر المتشدد وإبعاده عن دور العبادة.
مصدر بالداخلية: عودة حركة القطارات بعد توقفها بسبب انفجار بالشرقية
أفاد مصدر بوزارة الداخلية، أن حركة القطارات عادت مرة أخرى بعد توقفها بسبب انفجار بالشرقية. وأضاف المصدر، أنه تبلغ لأجهزة الأمن انفجار عبوة على شريط السكة الحديد بالخط الطالع (بورسعيد / القاهرة) قبل محطة أبو حماد بنحو 100 متر – دائرة مركز شرطة أبوحماد الشرقية، وحدوث جبر بالقضيب "كسر" بطول نحو 1 متر بالخط الطالع من جهة واحدة وتدمير فلنكة أسمنتية، الأمر الذى تسبب فى وجود حفرة أسفله بعمق 15 سم، فتم إيقاف حركة سير القطارات بالخطين الطالع والنازل (القاهرة / بورسعيد). قام المختصون بهيئة السكة الحديد بإصلاح العطل.. وعادت حركة سير القطارات لصورتها الطبيعية، ولم تحدث تجاوزات بحركة سير القطارات.
اليوم السابع"
التفاصيل الكاملة لبطولات جنود الجيش في مواجهة الإرهابيين
أكدت الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، في تقرير لها، أن الهجمات الإرهابية أول أمس على سيناء كانت تحديًا تاريخيًا فُرِض على القوات المسلحة والشرطة بهدف تقويض أمن مصر ونشر الخوف والرعب والفزع في مصر كلها، حتى يتسنى لأعداء الدين والوطن تنفيذ مخططاتهم.
وأضاف التقرير الذي أذاعته قناة CBC Extra، "في مطلع يوم جديد من أيام رمضان الأربعاء، في الأول من يوليو كانت القوات المسلحة بأبطالها البواسل مع موعد ملحمة جديدة لإفشال مخطط محكم للهجوم على الأماكن والارتكازات الأمنية والعسكرية بمدينتي رفح والشيخ زويد لإحداث نوع من الفوضى والفراغ الأمني والإيحاء بسقوط مدينة الشيخ زويد في أيدي العناصر التكفيرية لإعلان تكوين إمارة إسلامية متطرفة بما يسمى (ولاية سيناء) وبمساعدة وسائل إعلام مناهضة لمصر فكانت معركة الثأر".
وكشف البيان عن كيفية تصدي القوات المسلحة للهجمات الإرهابية بالتزامن، فأكد البيان أنه اعتبارًا من الساعة 6.55 دقيقة صباحًا قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن وقسم الشيخ زويد، علي النحو التالي:
-كمين أبو رفاعي:
تمكن أبطال الكمين البواسل من بقوة 17 فردًا بالتعامل الفوري مع عربة يشتبه بحملها مواد متفجرة أثناء الاقتراب من الكمين، ما أدى لانفجارها محدثة موجة انفجارية هائلة.
وأكد قائد الكمين، أنه في الساعة السابعة صباحًا بدأ التعامل، وعندما دخلت السيارة المفخخة إلى الكمين اعترضها الجنود، وفشل سائقها في الدخول إلى حرم الكمين ففجر السائق نفسه في الجنود ما أدى لاستشهادهم.
وتابع: "كان يهاجمنا عدد كبير جدًا، في حين أن قوة الكمين لا تتجاوز 17 فردًا، فقمنا بإعادة انتشار وتم التعامل مع القوى المهاجمة والتمسك بالكمين لآخر وقت".
ووصف قائد الكمين، جنوده بأنهم "وحوش" دافعوا عن الكمين بمنتهى الوطنية والبسالة والرجولة، كاشفًا بطولة مجند يدعى عبد الرحمن، نجح بمفرده في قتل 12 تكفيريًا وهو مصاب حتى جاءته رصاصة في رأسه ما أدى لاستشهاده.
وكشف عن أن جنوده تعاملوا مع الإرهابيين بمنتهى الكفاءة، فنزل بعضهم من الكمين إلى قتلى العناصر الإرهابية واستولوا على سلاحهم وتم التعامل ضدهم دون الحاجة إلى دعم.
وأكد أنه بعد إصابته فقد القدرة على حمل السلاح نتيجة النزيف، ولكنه زحف إلى صندوق قنابل وألقى 20 قنبلة على العناصر الإرهابية المهاجمة فتخوفوا من الصعود إلى أعلى الكمين رغم عددهم الكبير.
وقال: "أحب أقول لأهالي الشهداء ماتقلقوش جبنا تار ولادكم بزيادة ودول إخواتي"، مشيرًا إلى أنه بعد وصول الدعم كان مصرًا على نقل الشهداء أولًا لأن ذلك من حق الذين ضحوا بحياتهم من أجل البلد .
ولفت إلى أنه يتشرف في الخدمة في هذا المكان من أرض الوطن، مشيرًا إلى ما يؤلمه أنه لم يستطع رؤية الجنود الشهداء معه، مؤكدًا أنه كان يتمني حضور عزائهم وتشييع جثامينهم لأن الفضل يعود إليهم في التضحية بحياتهم من أجل الوطن ومن أجل عدم سقوط الكمين في يد التكفيريين، رغم القوة التدميرية الشديدة في المعركة، متابعًا: "أنا فخر ليا أنني اشتغلت مع مثل هؤلاء والعمل معهم وسام على صدري، وأعلم أنهم وحوش واخترتهم بالاسم، تمنوا الشهادة ونالوها".
وقال أحد جنود كمين "أبو رفاعي"، إن قوة الكمين تتكون من 17 فردًا فقط، وإن الضابط قائد الكمين أصيب خلال الاشتباكات بـ3 رصاصات غير الشظايا في أنحاء متفرقة من الجسد ورفض ترك الكمين.
وأضاف: أن الضابط رغم إصابته الشديدة أصر أن يكون آخر فرد يتم نقله إلى المستشفى بعد نقل كل الجنود المصابين والشهداء.
وأكد التقرير أن أحد ضباط الكمين، انسحب بدبابته إلى الخلف قليلًا ليقيها الموجة الانفجارية للسيارة المفخخة ثم عاود الهجوم على العناصر التكفيرية في الوقت الذي نجح فيه قائد الكمين باستخدام القنابل اليدوية ما ألحق خسائر بشرية كبيرة في العناصر التكفيرية المهاجمة وقتل 19 فردًا بالتوازي مع فرار 2 عربة دفع رباعي إلي مدينة الشيخ زويد.
- كمين سدرة أبو الحجاج :
أكد البيان، أنه في توقيت متزامن قامت عناصر تكفيرية تتراوح ما بين 40 إلى 50 فردًا مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهاون وقذائف "آر بي جي"، بدفع عربة مفخخة وحاول أحد الجنود معارضتها إلا أنها لم تتمثل للأمر، فضحى بنفسه وأطلق النيران على العربة خارج منطقة الكمين. وتابع التقرير كاشفًا تفاصيل الهجوم الإرهابي، "يأتي هذا بالتزامن مع قيام العناصر الإرهابية بإطلاق قذائف الهاون والآر بي جي على الكمين إلا أن عناصر تأمين الكمين دافعت عنه ببسالة رغم من وجود شهداء ومصابين وقتل 7 أفراد من العناصر التكفيرية ما أدى إلى انسحاب باقي العناصر الإرهابية باتجاه الشيخ زويد.
وكشف أحد الجنود المصابين، عن أنه تم التعامل مع العناصر الإرهابية ما يقرب من 7 ساعات، وتم قتل أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية المهاجمة للكمين، والذين استدعوا سيارتين وحملوا حوالي نصف من تم إسقاطهم من العناصر الإرهابية.
وأشار إلى أنه تم ملاحظة الأجسام الكبيرة للعناصر الإرهابية المهاجمة متابعًا: "دول ميخوفوناش هاتلي سلاح وأنا انزل سيناء تاني دلوقتي"، مؤكدًا أنه أمام كل شهيد قتل حوالي 20 تكفيريًا من المهاجمين.
وأكد جندي مصاب آخر، "عندما أتعافى وأعود لكامل صحتي سأحمل خوذتي وبندقيتي إلى الكمين مرة أخرى، وسنظل خلفهم حتى يتم تنظيف البلد من أمثالهم".
ولفت التقرير إلى أن عدد من سيارات الدفع الرباعي المسلحة وحوالي 3 إلى 4 موتوسيكل أطلقت النار بشكل مباشر على كمائن "بوابة الشيخ زويد، كمين سيدروت، كمين الماسورة، كمين الوحشي، كمين جرادة، كمين الشولاق، كمين العبيدات، وكمين قبر عميرة".
ووأضح التقرير، أن العناصر التكفيرية رفعت أعلام التنظيم الإرهابي (ولاية سيناء)، على عدد من المباني لتصويرها واستخدمها إعلاميًا للادعاء بتمكن العناصر الإرهابية من إسقاط مدينة الشيخ زويد مع بث بيانات كاذبة وصور مغلوطة عن الهجمات الإرهابية في إطار الجيل الرابع من الحروب، وحرب المعلومات للتأثير على الروح المعنوية للقوات.
وأشار التقرير إلى أن جميع الكمائن الأخرى نجحت في التصدي للعناصر المهاجمة وفرار العناصر التكفيرية جنوب الشيخ زويد، في الوقت الذي قامت فيه طائرات الأباتشي بتوجيه الضربات ضد مركزين لتجميع العناصر التكفيرية جنوب العلامة الدولية رقم 6 وتدمير 20 عربة دفع رباعي أثناء فرارها من أمام كمائن القوات المسلحة.
وتضمن التقرير رسالة استغاثة، التقطتها أجهزة القوات المسلحة تقوم العناصر التكفيرية بطلب المساعدة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من القوات المسلحة بشمال سيناء والتي يقول فيها "إلحقونا .. إلحقونا.. إحنا مصابين".
واختتم التقرير مؤكدًا أنه تم تجميع جثث العناصر التكفيرية، وإخلاء شهدائنا، ونقل المصابين إلى المستشفيات مع فرض السيطرة الكاملة على مدن رفح والشيخ زويد وإعادة الأوضاع الأمنية إلى ما كانت عليه، وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع العناصر الإرهابية من الهروب.
وأضاف التقرير الذي أذاعته قناة CBC Extra، "في مطلع يوم جديد من أيام رمضان الأربعاء، في الأول من يوليو كانت القوات المسلحة بأبطالها البواسل مع موعد ملحمة جديدة لإفشال مخطط محكم للهجوم على الأماكن والارتكازات الأمنية والعسكرية بمدينتي رفح والشيخ زويد لإحداث نوع من الفوضى والفراغ الأمني والإيحاء بسقوط مدينة الشيخ زويد في أيدي العناصر التكفيرية لإعلان تكوين إمارة إسلامية متطرفة بما يسمى (ولاية سيناء) وبمساعدة وسائل إعلام مناهضة لمصر فكانت معركة الثأر".
وكشف البيان عن كيفية تصدي القوات المسلحة للهجمات الإرهابية بالتزامن، فأكد البيان أنه اعتبارًا من الساعة 6.55 دقيقة صباحًا قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن وقسم الشيخ زويد، علي النحو التالي:
-كمين أبو رفاعي:
تمكن أبطال الكمين البواسل من بقوة 17 فردًا بالتعامل الفوري مع عربة يشتبه بحملها مواد متفجرة أثناء الاقتراب من الكمين، ما أدى لانفجارها محدثة موجة انفجارية هائلة.
وأكد قائد الكمين، أنه في الساعة السابعة صباحًا بدأ التعامل، وعندما دخلت السيارة المفخخة إلى الكمين اعترضها الجنود، وفشل سائقها في الدخول إلى حرم الكمين ففجر السائق نفسه في الجنود ما أدى لاستشهادهم.
وتابع: "كان يهاجمنا عدد كبير جدًا، في حين أن قوة الكمين لا تتجاوز 17 فردًا، فقمنا بإعادة انتشار وتم التعامل مع القوى المهاجمة والتمسك بالكمين لآخر وقت".
ووصف قائد الكمين، جنوده بأنهم "وحوش" دافعوا عن الكمين بمنتهى الوطنية والبسالة والرجولة، كاشفًا بطولة مجند يدعى عبد الرحمن، نجح بمفرده في قتل 12 تكفيريًا وهو مصاب حتى جاءته رصاصة في رأسه ما أدى لاستشهاده.
وكشف عن أن جنوده تعاملوا مع الإرهابيين بمنتهى الكفاءة، فنزل بعضهم من الكمين إلى قتلى العناصر الإرهابية واستولوا على سلاحهم وتم التعامل ضدهم دون الحاجة إلى دعم.
وأكد أنه بعد إصابته فقد القدرة على حمل السلاح نتيجة النزيف، ولكنه زحف إلى صندوق قنابل وألقى 20 قنبلة على العناصر الإرهابية المهاجمة فتخوفوا من الصعود إلى أعلى الكمين رغم عددهم الكبير.
وقال: "أحب أقول لأهالي الشهداء ماتقلقوش جبنا تار ولادكم بزيادة ودول إخواتي"، مشيرًا إلى أنه بعد وصول الدعم كان مصرًا على نقل الشهداء أولًا لأن ذلك من حق الذين ضحوا بحياتهم من أجل البلد .
ولفت إلى أنه يتشرف في الخدمة في هذا المكان من أرض الوطن، مشيرًا إلى ما يؤلمه أنه لم يستطع رؤية الجنود الشهداء معه، مؤكدًا أنه كان يتمني حضور عزائهم وتشييع جثامينهم لأن الفضل يعود إليهم في التضحية بحياتهم من أجل الوطن ومن أجل عدم سقوط الكمين في يد التكفيريين، رغم القوة التدميرية الشديدة في المعركة، متابعًا: "أنا فخر ليا أنني اشتغلت مع مثل هؤلاء والعمل معهم وسام على صدري، وأعلم أنهم وحوش واخترتهم بالاسم، تمنوا الشهادة ونالوها".
وقال أحد جنود كمين "أبو رفاعي"، إن قوة الكمين تتكون من 17 فردًا فقط، وإن الضابط قائد الكمين أصيب خلال الاشتباكات بـ3 رصاصات غير الشظايا في أنحاء متفرقة من الجسد ورفض ترك الكمين.
وأضاف: أن الضابط رغم إصابته الشديدة أصر أن يكون آخر فرد يتم نقله إلى المستشفى بعد نقل كل الجنود المصابين والشهداء.
وأكد التقرير أن أحد ضباط الكمين، انسحب بدبابته إلى الخلف قليلًا ليقيها الموجة الانفجارية للسيارة المفخخة ثم عاود الهجوم على العناصر التكفيرية في الوقت الذي نجح فيه قائد الكمين باستخدام القنابل اليدوية ما ألحق خسائر بشرية كبيرة في العناصر التكفيرية المهاجمة وقتل 19 فردًا بالتوازي مع فرار 2 عربة دفع رباعي إلي مدينة الشيخ زويد.
- كمين سدرة أبو الحجاج :
أكد البيان، أنه في توقيت متزامن قامت عناصر تكفيرية تتراوح ما بين 40 إلى 50 فردًا مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهاون وقذائف "آر بي جي"، بدفع عربة مفخخة وحاول أحد الجنود معارضتها إلا أنها لم تتمثل للأمر، فضحى بنفسه وأطلق النيران على العربة خارج منطقة الكمين. وتابع التقرير كاشفًا تفاصيل الهجوم الإرهابي، "يأتي هذا بالتزامن مع قيام العناصر الإرهابية بإطلاق قذائف الهاون والآر بي جي على الكمين إلا أن عناصر تأمين الكمين دافعت عنه ببسالة رغم من وجود شهداء ومصابين وقتل 7 أفراد من العناصر التكفيرية ما أدى إلى انسحاب باقي العناصر الإرهابية باتجاه الشيخ زويد.
وكشف أحد الجنود المصابين، عن أنه تم التعامل مع العناصر الإرهابية ما يقرب من 7 ساعات، وتم قتل أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية المهاجمة للكمين، والذين استدعوا سيارتين وحملوا حوالي نصف من تم إسقاطهم من العناصر الإرهابية.
وأشار إلى أنه تم ملاحظة الأجسام الكبيرة للعناصر الإرهابية المهاجمة متابعًا: "دول ميخوفوناش هاتلي سلاح وأنا انزل سيناء تاني دلوقتي"، مؤكدًا أنه أمام كل شهيد قتل حوالي 20 تكفيريًا من المهاجمين.
وأكد جندي مصاب آخر، "عندما أتعافى وأعود لكامل صحتي سأحمل خوذتي وبندقيتي إلى الكمين مرة أخرى، وسنظل خلفهم حتى يتم تنظيف البلد من أمثالهم".
ولفت التقرير إلى أن عدد من سيارات الدفع الرباعي المسلحة وحوالي 3 إلى 4 موتوسيكل أطلقت النار بشكل مباشر على كمائن "بوابة الشيخ زويد، كمين سيدروت، كمين الماسورة، كمين الوحشي، كمين جرادة، كمين الشولاق، كمين العبيدات، وكمين قبر عميرة".
ووأضح التقرير، أن العناصر التكفيرية رفعت أعلام التنظيم الإرهابي (ولاية سيناء)، على عدد من المباني لتصويرها واستخدمها إعلاميًا للادعاء بتمكن العناصر الإرهابية من إسقاط مدينة الشيخ زويد مع بث بيانات كاذبة وصور مغلوطة عن الهجمات الإرهابية في إطار الجيل الرابع من الحروب، وحرب المعلومات للتأثير على الروح المعنوية للقوات.
وأشار التقرير إلى أن جميع الكمائن الأخرى نجحت في التصدي للعناصر المهاجمة وفرار العناصر التكفيرية جنوب الشيخ زويد، في الوقت الذي قامت فيه طائرات الأباتشي بتوجيه الضربات ضد مركزين لتجميع العناصر التكفيرية جنوب العلامة الدولية رقم 6 وتدمير 20 عربة دفع رباعي أثناء فرارها من أمام كمائن القوات المسلحة.
وتضمن التقرير رسالة استغاثة، التقطتها أجهزة القوات المسلحة تقوم العناصر التكفيرية بطلب المساعدة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من القوات المسلحة بشمال سيناء والتي يقول فيها "إلحقونا .. إلحقونا.. إحنا مصابين".
واختتم التقرير مؤكدًا أنه تم تجميع جثث العناصر التكفيرية، وإخلاء شهدائنا، ونقل المصابين إلى المستشفيات مع فرض السيطرة الكاملة على مدن رفح والشيخ زويد وإعادة الأوضاع الأمنية إلى ما كانت عليه، وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع العناصر الإرهابية من الهروب.
لماذا "صفّت" قوات الأمن القيادات الإخوانية بدلا من إلقاء القبض عليهم؟
تتوافر معلومات تفيد وجود 9 قياديين من جماعة الإخوان يخططون لعمليات نوعية في مدينة 6 أكتوبر، تتحرك قوات الأمن مسرعة إليهم، يباغتهم جهاز الشرطة للقبض عليهم بهم قبل وضعهم مخططات للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية للمنشآت الهامة والحيوية.
اختفت الاختيارات أما قوات الأمن التي بادرها القياديون بإطلاق النيران عليهم، حتى اشتبكت معهم وفتحت نيرانها، حتى خلفوهم قتلى بجوار أسلحتهم الرشاشة في منظر لم يكن مألوفا للإعلام من قبل، ما جعل من تصفيتهم بتلك الطريقة مثار جدل، ومن مقتلهم بعُدا جديدا للتحركات الأمنية التي أسفرت في نهايتها عن مقتل تسعتهم، وإصابة 3 من القوات.
تحول المحاور الثابتة في العقيده الأمنية بدلا من القبض إلى التصفية اعتبر منحنى جديدا يراه اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق مألوفا، لقيام القوات عادة بالرد على مصادر إطلاق النيران أثناء ذهابهم للقبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة.
أخذت الأمور في مصر منحنى غير معهود من قبل، وهو تصفيه الأجهزة الأمنية للقيادات الإخوانية دون القبض عليهم، ما رآه اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق مألوفا، لقيام القوات عادة بالرد على مصادر إطلاق النيران أثناء ذهابهم للقبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة.
وأضاف نور الدين أن العرف السائد في أجهزة الشرطة على مستوى العالم هو "من أطلق عليك رصاصة واحدة من العبث أن تعرض حياتك للخطر بسببه"، موضحا أن فتح النيران من قبل المجرم أو المطلوب للضبط على الأجهزة الأمنية يعني أنه "جاب آخره" ولا يريد تسليم نفسه دون قتال.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن القانون الجنائي يؤيد تبادل إطلاق النيران إذ لم يبادر المجرم بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية فور وصولها، مضيفا أنه في حالة عدم الرد على تلك العناصر الخطرة يعرض الضابط والمجند حياته ومستقبل أولاده إلى الخطر، وهو ما يحدث في أوقات كثيرة مع قوات الأمن بخلاف ما حدث اليوم في شقة مدينة 6 أكتوبر.
وأكد نور الدين أن تجار المخدرات والعصابات الجنائية بمحافظات الصعيد عندما تذهب قوات الأمن لضبطهم يبادرون إطلاق النيران على القوات، موضحا أنه من العبث عدم فتح الأجهزة الأمنية النيران عليهم، لأنه في تلك اللحظة يكون "دمه مباح" للقوات التي قدمت لتنفيذ القانون.
اختفت الاختيارات أما قوات الأمن التي بادرها القياديون بإطلاق النيران عليهم، حتى اشتبكت معهم وفتحت نيرانها، حتى خلفوهم قتلى بجوار أسلحتهم الرشاشة في منظر لم يكن مألوفا للإعلام من قبل، ما جعل من تصفيتهم بتلك الطريقة مثار جدل، ومن مقتلهم بعُدا جديدا للتحركات الأمنية التي أسفرت في نهايتها عن مقتل تسعتهم، وإصابة 3 من القوات.
تحول المحاور الثابتة في العقيده الأمنية بدلا من القبض إلى التصفية اعتبر منحنى جديدا يراه اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق مألوفا، لقيام القوات عادة بالرد على مصادر إطلاق النيران أثناء ذهابهم للقبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة.
أخذت الأمور في مصر منحنى غير معهود من قبل، وهو تصفيه الأجهزة الأمنية للقيادات الإخوانية دون القبض عليهم، ما رآه اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق مألوفا، لقيام القوات عادة بالرد على مصادر إطلاق النيران أثناء ذهابهم للقبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة.
وأضاف نور الدين أن العرف السائد في أجهزة الشرطة على مستوى العالم هو "من أطلق عليك رصاصة واحدة من العبث أن تعرض حياتك للخطر بسببه"، موضحا أن فتح النيران من قبل المجرم أو المطلوب للضبط على الأجهزة الأمنية يعني أنه "جاب آخره" ولا يريد تسليم نفسه دون قتال.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن القانون الجنائي يؤيد تبادل إطلاق النيران إذ لم يبادر المجرم بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية فور وصولها، مضيفا أنه في حالة عدم الرد على تلك العناصر الخطرة يعرض الضابط والمجند حياته ومستقبل أولاده إلى الخطر، وهو ما يحدث في أوقات كثيرة مع قوات الأمن بخلاف ما حدث اليوم في شقة مدينة 6 أكتوبر.
وأكد نور الدين أن تجار المخدرات والعصابات الجنائية بمحافظات الصعيد عندما تذهب قوات الأمن لضبطهم يبادرون إطلاق النيران على القوات، موضحا أنه من العبث عدم فتح الأجهزة الأمنية النيران عليهم، لأنه في تلك اللحظة يكون "دمه مباح" للقوات التي قدمت لتنفيذ القانون.
جندي مصاب: أمام كل شهيد قتل حوالي 20 تكفيريًّا من المهاجمين
كشف أحد الجنود المصابين في الهجمات التي وقعت بشمال سيناء، عن أنه تم التعامل مع العناصر الإرهابية لمدة تقارب 7 ساعات، وتم قتل أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية المهاجمة للكمين، والذين استدعوا سيارتين وحملوا حوالي نصف من سقطوا من العناصر الإرهابية.
وأشار إلى أنه تم ملاحظة الأجسام الكبيرة للعناصر الإرهابية المهاجمة متابعًا: "دول ميخوفوناش هاتلي سلاح وأنا انزل سيناء تاني دلوقتي"، مؤكدًا أنه أمام كل شهيد قتل حوالي 20 تكفيريًا من المهاجمين.
وكانت القوات المسلحة بسيناء نجحت في التصدي لهجمات متزامنة للعناصر الإرهابية على أكثر من 15 موقعًا عسكريًا، ونجحت في قتل 100 عنصر إرهابي وتدمير 20 سيارة خاصة بهم، واستشهد 17 عسكريًا مصريًا.
وأشار إلى أنه تم ملاحظة الأجسام الكبيرة للعناصر الإرهابية المهاجمة متابعًا: "دول ميخوفوناش هاتلي سلاح وأنا انزل سيناء تاني دلوقتي"، مؤكدًا أنه أمام كل شهيد قتل حوالي 20 تكفيريًا من المهاجمين.
وكانت القوات المسلحة بسيناء نجحت في التصدي لهجمات متزامنة للعناصر الإرهابية على أكثر من 15 موقعًا عسكريًا، ونجحت في قتل 100 عنصر إرهابي وتدمير 20 سيارة خاصة بهم، واستشهد 17 عسكريًا مصريًا.
"الوطن"
وزير الأوقاف: مصر في حالة حرب مع إرهاب دولي تدعمه قوى خارجية
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أمس: إن ما تابعناه من بطولة وبسالة للقوات المسلحة المصرية فى مواجهة الإرهاب، أمس الأول، وما قدمته قوات الجيش من تضحيات، يؤكد أننا فى حالة حرب حقيقية مع إرهاب دولى منظم تدعمه مخابرات أجنبية وقوى خارجية تموله وتمده بالسلاح والعتاد والمعلومات.
وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية، أن حالة الحرب التى نواجهها تتطلب من جميع أبناء الشعب أقصى درجات اليقظة، والالتفاف حول قوات الجيش والشرطة، مع إيقاع أقصى عقوبة تتصل بالخيانة العظمى للوطن على كل من يدعم الإرهاب أو يموله داخل مصر، وملاحقة من يثبت تمويله أو تحريضه للإرهاب من الخارج قضائيا أمام المحاكم المختصة.
وتابع جمعة: «يجب أن نكون جميعا جاهزين لتلبية نداء الوطن متى طلب منا ذلك، مع التأكيد على أن الخدمة فى الجيش أو الشرطة وحتى القطاع المدنى بشمال سيناء فى هذا التوقيت، واجب مقدس شرعيا ووطنيا».
وطالب بالقصاص العاجل من الجماعات الإرهابية التى لا تراعى حرمة الدماء وتسعى فى الأرض فسادا، وتروع المواطنين للنيل من أمن وسلامة الوطن، مؤكدا أن القوات المسلحة فى رباط إلى يوم الدين، وأنها تستحق التحية والتقدير لقوتها وصلابتها وصمودها، وأن القضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها واجب شرعى ووطنى، ومن يدعمها فكريا شريك فى إجرامها.
ودعا جمعة، إلى الضرب بيد من حديد على كل من يقوم بالتحريض أو الدعم المادى أو المعنوى للجماعات الإرهابية، التى تقوم بالتخريب والتدمير والقتل والترويع، قائلا: «مستعدون لبذل أرواحنا وكل قطرة من دمائنا فى سبيل رفعة هذا الوطن ورد كيد المعتدين فى نحورهم».
وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية، أن حالة الحرب التى نواجهها تتطلب من جميع أبناء الشعب أقصى درجات اليقظة، والالتفاف حول قوات الجيش والشرطة، مع إيقاع أقصى عقوبة تتصل بالخيانة العظمى للوطن على كل من يدعم الإرهاب أو يموله داخل مصر، وملاحقة من يثبت تمويله أو تحريضه للإرهاب من الخارج قضائيا أمام المحاكم المختصة.
وتابع جمعة: «يجب أن نكون جميعا جاهزين لتلبية نداء الوطن متى طلب منا ذلك، مع التأكيد على أن الخدمة فى الجيش أو الشرطة وحتى القطاع المدنى بشمال سيناء فى هذا التوقيت، واجب مقدس شرعيا ووطنيا».
وطالب بالقصاص العاجل من الجماعات الإرهابية التى لا تراعى حرمة الدماء وتسعى فى الأرض فسادا، وتروع المواطنين للنيل من أمن وسلامة الوطن، مؤكدا أن القوات المسلحة فى رباط إلى يوم الدين، وأنها تستحق التحية والتقدير لقوتها وصلابتها وصمودها، وأن القضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها واجب شرعى ووطنى، ومن يدعمها فكريا شريك فى إجرامها.
ودعا جمعة، إلى الضرب بيد من حديد على كل من يقوم بالتحريض أو الدعم المادى أو المعنوى للجماعات الإرهابية، التى تقوم بالتخريب والتدمير والقتل والترويع، قائلا: «مستعدون لبذل أرواحنا وكل قطرة من دمائنا فى سبيل رفعة هذا الوطن ورد كيد المعتدين فى نحورهم».
علاء الأسواني: مساندة الجيش واجب وطني والاعتداء عليه خيانة
الدكتور علاء الأسواني الأديب والروائي العالمي
اعتبر الدكتور علاء الأسواني، الأديب والروائي العالمي، أن "مساندة القوات المسلحة واجب وطني، والاعتداء عليها خيانة".
وقال الأسواني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الجمعة، إنه "من حق الجندي أن يقتل أعداءه المسلحين، وأن قتل المدنيين العزل بدون محاكمة جريمة ضد الإنسانية"، موضحًا أن "كل هذه الأمور تعد بديهيات".
جدير بالذكر، أن 17 من أبناء القوات المسلحة استشهدوا، وأصيب 13 آخرون في الهجمات الإرهابية التي شنتها «ولاية سيناء» على عدد من الكمائن بشمال سيناء، أول أمس الأربعاء، وذلك حسب ما ورد في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي أصدرته.
كما أعلنت القوات المسلحة، في بيانها، مقتل ما لا يقل عن 100 إرهابي، وتدمير أكثر من 20 عربة كانوا يستقلونها أثناء هذه الهجمات.
وجدير بالذكر، أن وزارة الداخلية أعلنت، أول أمس الأربعاء، تصفية 9 قيادات إخوانية، بعد مداهمتها لشقة سكنية في حي البشاير، بمدينة السادس من أكتوبر.
وذكرت الداخلية، في بيان أصدرته لتوضيح ملابسات الحادث، أن "هذه القيادات كانت محكوم عليها في قضايا عنف وإرهاب"، مضيفة أنها "بادرت بإطلاق النيران على قوات الأمن التي ردت سريعًا على مصدر النيران، وهو ما أدى إلى مقتلهم".
من جانبها، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانًا، اتهمت فيه قوات الأمن بالتحفظ على هذه القيادات داخل المنزل وقتلهم بدم بارد دون أي مقاومة من جانبهم، محملة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبعات هذه الجريمة؛ وذلك حسب ما جاء بالبيان.
وقال الأسواني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الجمعة، إنه "من حق الجندي أن يقتل أعداءه المسلحين، وأن قتل المدنيين العزل بدون محاكمة جريمة ضد الإنسانية"، موضحًا أن "كل هذه الأمور تعد بديهيات".
جدير بالذكر، أن 17 من أبناء القوات المسلحة استشهدوا، وأصيب 13 آخرون في الهجمات الإرهابية التي شنتها «ولاية سيناء» على عدد من الكمائن بشمال سيناء، أول أمس الأربعاء، وذلك حسب ما ورد في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي أصدرته.
كما أعلنت القوات المسلحة، في بيانها، مقتل ما لا يقل عن 100 إرهابي، وتدمير أكثر من 20 عربة كانوا يستقلونها أثناء هذه الهجمات.
وجدير بالذكر، أن وزارة الداخلية أعلنت، أول أمس الأربعاء، تصفية 9 قيادات إخوانية، بعد مداهمتها لشقة سكنية في حي البشاير، بمدينة السادس من أكتوبر.
وذكرت الداخلية، في بيان أصدرته لتوضيح ملابسات الحادث، أن "هذه القيادات كانت محكوم عليها في قضايا عنف وإرهاب"، مضيفة أنها "بادرت بإطلاق النيران على قوات الأمن التي ردت سريعًا على مصدر النيران، وهو ما أدى إلى مقتلهم".
من جانبها، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانًا، اتهمت فيه قوات الأمن بالتحفظ على هذه القيادات داخل المنزل وقتلهم بدم بارد دون أي مقاومة من جانبهم، محملة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبعات هذه الجريمة؛ وذلك حسب ما جاء بالبيان.
"الشروق"
قصف 3 بؤر للإرهابيين جنوب الشيخ زويد
حاول منع التكفيريين من اعتلاء سطح منزله فقتلوه أمام أبنائه
كثفت الطائرات العسكرية من حملاتها طوال ليلة أمس على مناطق مختلفة جنوب مدينة الشيخ زويد. وأكد مصدر أمنى أن الطائرات العسكرية استهدفت 3 بؤر للعناصر الإرهابية جنوب الشيخ زويد وتم تدميرهما بالكامل، فيما أكد شهود العيان أن القصف الجوى استمر طوال الليل على مواقع مختلفة بصحراء جنوب الشيخ زويد، وأن ألسنة الدخان شوهدت عقب القصف ترتفع فى سماء المنطقة، وأكدوا أن الضربات كانت ضد عناصر إرهابية جنوب الشيخ زويد، وسط أنباء عن سقوط قتلى فى صفوف العناصر التكفيرية لم تحدد المصادر الأمنية أعدادهم،كما تم تدمير وكرين للإرهابين بالشيخ زويد كان الإرهابيين يقومون بتخزين أسلحتهم ومعداتهم بهما.
كما كشفت أسرة مواطن لقى حتفه بعدما حاول منع إرهابيين اقتحموا منزله محاولين الصعود إلى أعلى سطح المنزل لاستهداف رجال الأمن. وقالت أسرته إن محمد وقف فى وجههم بسكين المطبخ، وقال لهم لن تصعدوا إلا على جثتى وأصاب أحدهم بالسكين، فقام إرهابى آخر بإطلاق النار على صدره ورأسه ليلقى حتفه فى الحال أمام أبنائه. وأضافت أسرته أن الارهابيين كانوا فى حالة من الفزع والرعب الشديد، وأن بعضهم يتحدث باللهجة الفلسطينية وآخر يتحدث باللهجة الأجنبية والتى يغلب عليها الظن أنها اللغة التركية.
كثفت الطائرات العسكرية من حملاتها طوال ليلة أمس على مناطق مختلفة جنوب مدينة الشيخ زويد. وأكد مصدر أمنى أن الطائرات العسكرية استهدفت 3 بؤر للعناصر الإرهابية جنوب الشيخ زويد وتم تدميرهما بالكامل، فيما أكد شهود العيان أن القصف الجوى استمر طوال الليل على مواقع مختلفة بصحراء جنوب الشيخ زويد، وأن ألسنة الدخان شوهدت عقب القصف ترتفع فى سماء المنطقة، وأكدوا أن الضربات كانت ضد عناصر إرهابية جنوب الشيخ زويد، وسط أنباء عن سقوط قتلى فى صفوف العناصر التكفيرية لم تحدد المصادر الأمنية أعدادهم،كما تم تدمير وكرين للإرهابين بالشيخ زويد كان الإرهابيين يقومون بتخزين أسلحتهم ومعداتهم بهما.
كما كشفت أسرة مواطن لقى حتفه بعدما حاول منع إرهابيين اقتحموا منزله محاولين الصعود إلى أعلى سطح المنزل لاستهداف رجال الأمن. وقالت أسرته إن محمد وقف فى وجههم بسكين المطبخ، وقال لهم لن تصعدوا إلا على جثتى وأصاب أحدهم بالسكين، فقام إرهابى آخر بإطلاق النار على صدره ورأسه ليلقى حتفه فى الحال أمام أبنائه. وأضافت أسرته أن الارهابيين كانوا فى حالة من الفزع والرعب الشديد، وأن بعضهم يتحدث باللهجة الفلسطينية وآخر يتحدث باللهجة الأجنبية والتى يغلب عليها الظن أنها اللغة التركية.
"الأهرام"