السيسي يعلن إحباط إعلان «إمارة سيناء»/ مفاجأة.. "الإخوان" كانت على علم بموعد "هجمات سيناء"/ نجل النائب العام الراحل يمثّل الادعاء في محاكمة مرسي بـ «التخابر مع قطر»

الأحد 05/يوليو/2015 - 08:45 ص
طباعة السيسي يعلن إحباط
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 5-7-2015. 

مفاجأة.. "الإخوان" كانت على علم بموعد "هجمات سيناء"

مفاجأة.. الإخوان
الجماعة لأعضائها بـ«الشيخ زويد» قبل الأربعاء: الزموا بيوتكم كل الطرق «مفخخة» 
فجر الدكتور أحمد سالم، المتحدث الإعلامى باسم ما يعرف بـ«تحالف دعم الشرعية بشمال سيناء»، المؤيد لجماعة الإخوان «الإرهابية»، ورئيسها «المعزول» محمد مرسي، مفاجأة من العيار الثقيل، واعترف بعلم أعضاء الجماعة بمدينة «الشيخ زويد» بموعد الهجمات التى شنها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى ضد كمائن الجيش صباح الأربعاء الماضي.
وفى سياق تعليقه على تلك الهجمات قال «سالم»، إن عناصر «بيت المقدس» وزعت بيانات تحذيرية على أهالى «الشيخ زويد» والمناطق القريبة، قبل الهجمات بأيام قليلة، دعت خلالها الأهالى إلى البقاء فى منازلهم وتجنب المواد المنفجرة التى سيتم زرعها فى مختلف شوارع ومناطق المدينة. وأشار فى تصريحات عبر برنامج «سكايب» لإحدى فضائيات الجماعة التى تبث من تركيا، إلى أن أعضاء الجماعة بشمال سيناء حصلوا على نسخ من تلك «البيانات التحذيرية» ودعوا المقربين منهم إلى الالتزام بما جاء فيها حرصا على حياتهم وحتى لا تطالهم «مفخخات» التنظيم الإرهابى التى تم زرعها بمختلف مناطق المدينة وحدودها لمنع وصول الإمدادات العسكرية وسيارات الإسعاف لرجال كمائن الجيش الأمامية.
جاء ذلك متوافقا مع تمكن قناة «الجزيرة» القطرية من بث «اللقطات الأولى» لهجمات فرع تنظيم الدولة الإرهابية «داعش» فى مصر المتمثل فى «بيت المقدس». 
(البوابة)

السيسي يعلن إحباط إعلان «إمارة سيناء»

السيسي يعلن إحباط
مثّلت زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إلى شمال سيناء، وتفقده مواقع كانت هدفاً للهجمات الإرهابية قبل أيام، ترسيخاً لبسط سيطرة الدولة على شبه الجزيرة. كما جاء ظهوره، للمرة الأولى منذ خطاب إعلانه الاستقالة من الجيش العام الماضي، مرتدياً البزة العسكرية المخصصة للقتال الميداني، بمثابة رسالة دعم لقوات الجيش في مواجهة الإرهاب.
ونبّه السيسي إلى أن الأحداث التي شهدتها مدينة الشيخ زويد الأربعاء الماضي كان الهدف من ورائها «إعلان إمارة إسلامية في سيناء»، ولفت إلى أن الهجمات الإرهابية تم «التخطيط لها في الخارج»، مشيراً إلى أن الجيش «أحبط مخططاً كبيراً.. والعالم بات مدركاً أن مصر هي عماد ودعامة الأمن والاستقرار في المنطقة». 
وتفقد السيسي قوات الجيش في شمال سيناء، وزار مكامن عسكرية وأخرى للشرطة، ومركز عمليات شمال سيناء واستمع إلى شرح تناول سير العمليات العسكرية، كما التقى مجموعات من قوات الجيش في مدينة العريش (شمال سيناء)، وحرص على أداء التحية العسكرية لهم، متعهداً «الانتصار على قوى الإرهاب، والتصدي لمن يروّع المصريين»، معتبراً أن الغرض من هجمات ضاحية الشيخ زويد كان «النيل من كرامة مصر وشعبها».
وسعى السيسي إلى طمأنة المصريين بعد الأحداث الأخيرة، قائلاً: «لا تقلقوا أبداً... لدينا رجال (الجيش) موجودون للحفاظ على بلدنا، ولا يجب أن يكون لديكم شك في دور القوات المسلحة وتضحيات رجالها»، مؤكداً أن الوضع في سيناء «مستقر تماماً». وربط الرئيس المصري بين حادث اغتيال النائب العام المصري هشام بركات في القاهرة قبل أيام وبين أحداث الشيخ زويد الأربعاء الماضي قائلاً إن الهدف منها كان «توجيه رسالة أنه بعد عامين من الإطاحة بحكم نظام ديني فاشي، يتم إعلان ولاية إسلامية في سيناء بالقوة».
وأعلنت القوات المسلحة، في بيان أمس، أن قوات الأمن قتلت 205 من «العناصر التكفيرية» خلال الأيام الثلاثة الماضية في مواجهات برفح والشيخ زويد في شمال سيناء، وأشارت إلى أن طائرات الهليكوبتر المسلحة نفذت عمليات استطلاع وقصفت عدداً من الأوكار في المنطقة الصحراوية المتاخمة لرفح والشيخ زويد، ما أسفر عن «مقتل وإصابة العشرات من العناصر التكفيرية التي فرت إلى المناطق المأهولة بالسكان».
في غضون ذلك (أ ف ب)، تبنت «ولاية سيناء» فرع «داعش» في مصر، إطلاق صواريخ غراد على الأراضي الإسرائيلية.
وأفادت مصادر في الشرطة الإسرائيلية بأنه تم السبت العثور على بقايا صاروخ أطلق الجمعة من شبه جزيرة سيناء على إسرائيل. والجمعة سقط صاروخان في جنوب إسرائيل من دون أن يسفرا عن ضحايا أو أضرار. ولم تعلق السلطات المصرية على هذه المعلومات. 
(الحياة اللندنية)

الإفتاء المصرية: الإخوان و«داعش» في خندق واحد

الإفتاء المصرية:
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الدعوات التي تطالب المصريين بعدم إرسال أبنائهم للتجنيد وأداء الخدمة العسكرية هي بمثابة دعوة لخيانة الوطن والتخلي عن حمايته والدفاع عنه ضد الأخطار المحدقة التي تتهدده. جاء ذلك رداً على دعوة جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، للمجتمع المصري بعدم إرسال أبنائه للالتحاق بالقوات المسلحة المصرية. وقال المرصد إن دعوة حشمت، فضلا عن كونها ترقى لتكون خيانة عظمى، فإنها تمثل وقوفًا في خندق تنظيم داعش الإرهابي، ودعمًا لجهوده في إسقاط مؤسسات الجيش والشرطة ومن ثم إسقاط الدولة المصرية، خاصة أن التنظيم دائما ما يستهدف قوات الجيش والشرطة ويحاول النيل منها دون جدوى بفضل فداء وتضحيات المصريين من أبناء القوات المسلحة وهو ما يؤكد أن جماعة الإخوان وداعش هما وجهان لعملة واحدة وانهما يقفان في الخندق ذاته. وأكد مرصد التكفير بدار الإفتاء المصرية، أن التهرب من أداء الخدمة العسكرية، حرام شرعًا، مشددة على أن الأمن من أهم أركان المجتمع المسلم، ويجب على الحاكم حماية الأمة من عدو أو باغ على نفس أو مال أو عرض، وهذا يتطلب تكوين جيش قوى لهذه المهمة. وأشار مرصد التكفير إلى أن هذه الدعوات الشاذة في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر، وفي الوقت الذي تتعرض فيه قواتنا المسلحة لهجمات الإرهابيين، تدل على انعدام الوطنية والسعي لإضعاف قواتنا المسلحة. ودعا مرصد الإفتاء أبناء الشعب المصري إلى دعم ومساندة القوات المسلحة والشرطة في مواجهتهم الشرسة مع الإرهاب الذي أسقط دولاً في المنطقة ويسعى إلى كسر شوكة مصر وإسقاطها والنيل من جيشها. وثمن المرصد تضحيات المصريين من أبناء القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب الديني وأعماله الإجرامية، وتقديمهم أرواحهم فداء لوطن غال على كل مصري حر أبي يعرف معنى الوطن ويقدره، ويعي جيدًا مآرب وغايات الدعوات الخبيثة التي تَصدر من هنا وهناك خدمة لأغراض دنيئة، وتحقيقًا لمصالح جماعات إرهابية لا ترى في الوطن سوى أداة رخيصة لخدمة أهداف الجماعة.
 (الاتحاد الإماراتية)

الإعدام والمؤبد لمتهمين في قضية خلية كرداسة

الإعدام والمؤبد لمتهمين
أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلامياً ب «التخابر مع قطر» إلى جلسة 7 يوليو/تموز الجاري، لاستكمال فض الأحراز مع استمرار حبس المتهمين. وقامت المحكمة أمس بفض بعض أحراز القضية الخاصة بالمتهم أحمد إسماعيل ثابت، وتبين أنها تحتوي على مستندات خاصة بوزارتي الداخلية والخارجية، وكذلك مذكرة بخط اليد بعنوان «لقاء السيد الرئيس مع السيد رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات بحضور الدكتور الحداد وأحمد عبد العاطي، مكونة من صفحتين وتتضمن بعض المعلومات عن إحدى الدول، وزيارة بعض المسؤولين وعلاقة حزب أجنبي ببعض الشخصيات المصرية، وزيارة وزير السياحة لإيران»، وكذلك مذكرة أخرى من 6 صفحات تحمل عنوان «التوجه المقترح إزاء العلاقات المصرية الإيرانية» وتتضمن رؤية استراتيجية للعلاقات بين البلدين وضوابط التحرك المصري على المستويين الداخلي والخارجي، وكذلك بعض الوثائق التي تحمل معلومات عن الأنفاق، والاتصالات الخاصة بكتائب القسام.
وكانت النيابة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
من جهة اخرى قضت محكمة جنايات الجيزة غيابياً أمس، بإعدام أحد عناصر الإخوان، والسجن المؤبد لآخر إثر إدانتهما في القضية المعروفة إعلامياً باسم «قضية كرداسة». وقضت المحكمة بالإعدام بحق المتهم محمد جمال بدوي، والمؤبد بحق محمود فتحي السنديوني، إثر إدانتهما في اتهامات تتعلق بإنشاء خلية إرهابية بكرداسة هدفها العمل على تكدير الأمن العام للدولة، وقلب نظام الحكم وتعطيل أحكام الدستور والقانون، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام المجتمعي، كما وجهت لهما تهم إمداد عناصر تلك الجماعة بالمال اللازم لتنفيذ مخططاتهم مع علمهما بأغراضها وشروعهما في تخريب وتفجير المباني العامة بقصد بث الرعب وإشاعة الفوضى في البلاد ولحيازتهما المفرقعات بقصد الاعتداء على منشآت الدولة.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار جمال عبداللاه مد أجل الحكم على 27 متهماً من بينهم القيادي الإخواني محمود عامر إلى جلسة 2 أغسطس/آب المقبل، لاتهامهم بمحاولة اقتحام مركز شرطة أوسيم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 والانضمام لجماعة إرهابية وحيازة أسلحة نارية والتخطيط والتحريض على القتل.
من جهة أخرى، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 10 متهمين جدد في قضية خلية جماعة الإخوان النوعية المتهمة بقتل العقيد وائل طاحون 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ليصل عدد المتهمين فيها إلى 17 متهما في القضية، ووجهت النيابة لهم تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لطاحون ومجند شرطة كان يقود سيارته والانضمام إلى جماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور وإتلاف منشآت عامة وتعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها.
وكانت النيابة قد تسلمت تحريات الأمن الوطني والتي أكدت أن المتهمين قسموا أنفسهم خلال عملية الاغتيال إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى تولت رصد تحركات وائل طاحون في كل تحركاته، كما قامت المجموعة الثانية والتي كانت تستقل دراجات نارية باعتراض سيارته وأمطروا السيارة بوابل من النيران، أما المجموعة الثالثة فاعتلت أحد الكباري لتأمين العملية. 
وقال مصدر قضائي إنه لم يتم حتى الآن توجيه أي اتهامات لضباط شرطة حول مقتل أحد المتهمين خلال محاولة القبض عليه وهو إسلام عطيتو، حيث لم تشر تقارير المراقبة ولا تفريغ الكاميرات أو أقوال الشهود إلى تورط أي ضابط شرطة في مطاردة المتهم أثناء خروجه من الامتحانات، وأن عملية مطاردته بدأت بعد خروجه من أداء الامتحان بفترة طويلة.
 (الخليج الإماراتية)

مصر تنقل سفيرها “المُستدعى” من قطر إلى الهند

مصر تنقل سفيرها “المُستدعى”
أعلنت وزارة الخارجية المصرية نقل سفير مصر لدى قطر محمد مرسي عوض, إلى منصب قنصل مصر العام في مدينة مومباي بالهند, وهو ما يعني رسمياً خلو المنصب بالدوحة.
وردًا على سؤال بشأن خلو المنصب لدى قطر في الوقت الراهن, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي “أكيد طبعاً”.
واستدعت مصر سفيرها من الدوحة, للتشاور أوائل يناير 2014, بعد انتقاد قطر للسلطات المصرية تجاه جماعة “الإخوان” لكنه لم يعد للدوحة.
وذكرت الخارجية المصرية في مارس الماضي أن “قرار عودة السفير لقطر يرتبط بتقديرات مصر وفق اعتبارات مصلحتها الوطنية”.
وفي 19 فبراير الماضي, أعلنت قطر استدعاء سفيرها في القاهرة سيف بن مقدم البوعينين, للتشاور على خلفية تصريح لمندوب مصر لدى جامعة الدول العربية اتهم فيه الدوحة بدعم الإرهاب.
من جانبه, لم ير السفير المصري السابق لدى العراق أحمد الغمراوي وجود دلالات سياسية في قرار نقل السفير القطري.
وقال إن “السفير عوض كان عمله مجمداً, وقدِم إلى القاهرة منذ أكثر من عام, وبناءً على طلبه تم نقله إلى الهند لسد فراغ منصب القنصل العام في مومباي, ويتعين على الخارجية المصرية أن تعين سفيراً بدلًا منه لدى قطر, ولو كانت مصر تريد أن تقول شيئًا لصرحت به علنًا, وأعتقد أن تغيير السفير القطري بعد هذه الفترة الطويلة أصبح أمرًا مطلوبًا”.
 (السياسة الكويتية)
السيسي يعلن إحباط
ثلاث مراحل في حياة «الإرهابي».. «الإعداد الفكري» واستغلال التعصب والمشاكل بحجة رفع راية الإسلام.. «التأهيل» وشحن النفوس واستحلال الدماء وتبريرها بـ«أحكام الشريعة».. «التنفيذ» وتحويل الشخص إلى آلة قتل
الحياة المتطرفة والأفكار التكفيرية والدينية المتشددة، يتم صناعتها عبر الاستعانة بالمناخ السياسي، والاجتماعى، وأصول الشريعة، في برامج إعداد العناصر، أما عن الطابع المسلح «تحويل الإنسان إلى آلة قتل»، فهو ينبع من داخل الإنسان، عن طريق الإحساس بـ «الاضطهاد والتهميش».
شروط العضو
وتعتمد الجماعات المتطرفة في أساس اختيار عضو الجماعة على شروط محددة، تتوافر في طبيعة الإنسان، ليتحول بها إلى عضو فعال، يجنى ثماره في المستقبل، وترتكز هذه الشروط على نقطتين «التشدد الدينى، ورفض الغير»، والتي تكون لبنة بناء العقيدة التكفيرية، ومن ثم يمر العضو بثلاث مراحل «الإعداد الفكرى، التأهيل الجسدى والنفسى، ومرحل التنفيذ».
«الإعداد الفكرى» 
تستخدم الجماعات وحدات خاصة للإعداد الفكرى، وتغيير عقيدة العضو بشكل جذرى، والتي تناسب قواعد الحياة العنيفة والترهيب والقتل، وتستغل في ذلك النزعة الدينية، والمشاكل المجتمعية، والصراعات السياسية، لتحويل الفكر المعتدل إلى فكر تكفيرى.
يقول سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتجية، إن الجماعات الإرهابية، تعتمد على الصفات الإنسانية لمرحلة الإعداد للعنصر، تبدأ بأسس التربية، والفكر الثقافى، والمستوى التعليمى، وطبيعة رفض الغير، والتكوين الأسرى، عن طريق وحدات متخصصة، موضحًا بأن فترات الإعداد تعتمد على قدرة الفرد على الاستيعاب والتطبيق.
مشاكل الفرد
وأضاف غطاس، بأن الجماعات تستغل باحترافية، مشاكل الفرد، من مشاكل عائلية، ونفسية، وجنسية، ومن ثم يتم بث الخطابات والوعود، عن حياة الجنة ونعيم الآخرة، والتضحية من أجل راية الإسلام، ونصرة المسلمين، وعظمة الاستشهاد، وغيرها، وفى بعض الأحيان يتم الاستعانة بأعضاء العصابات، ويكون إعدادهم أسهل من الفرد العادى.
انتهاز الفرصة 
وأشار غطاس، إلى أن الفكر المتطرف مترسخ لدى الملايين من المواطنين، فقط كل ما حدث تواجد تنظيم استطاع التقاط هذه العناصر، وأضاف بأن 4% من الشعب يؤيد الفكر المتطرف، والذي تتخذه الجماعات الإرهابية منهجا لها، وفى مقدمتها «داعش»، بالإضافة إلى وجود 6% يؤيدون الفكر المعتدل، والمجهز لتغيير أفكاره للفكر المتطرف، منتظرين فقط انتهاز الفرصة للانضام لهذه الجماعات.
اَليات التجنيد
فيما أكد غطاس، على أن اَليات التجنيد والإمكانيات تعمل على إعداد الفرد أيضًا، وذلك عن طريق المساجد، والزاوية، منابر الإسلام بالإضافة إلى توجيه الأفراد وجهًا لوجه، من قبل العناصر، بجانب شبكة الإنترنت، وتستغل الجماعة وفرة الأموال، والدعم المعنوى واللوجسيتي أيضًا في إعداد الفرد.
وتابع: «وأثناء إعداد العناصر تستعين وحدات الإعداد، بالمناهج الدينية، وقصص التعذيب والقتل لأوئل المسلمين، كمبرر لأفعالهم، بالإضافة إلى بعض مناهج التدريس الأزهرى، والتي تعتبر البنية الأساسية في خطة الإعداد الممنهجة، لإعداد العنصر الإرهابى».
«مرحلة التأهيل» 
وتعد مرحلة التأهيل الخطوة الثانية في حياة العناصر الإرهابية، وتتم على يد نخبة الجماعة، عن طريق التأهيل الجسدى والنفسى، للقيام بأعمال العنف والقتل واستحلال الدم، دون الشعور بالذنب، والاعتقاد بأن حمل السلاح السبيل الأوحد للتغير، ونصر الدين.
الاختلاف الجذرى
وقال محمد هاشم الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مرحلة تأهيل العنصر للقيام بأعمال القتل، تعتمد على خبرة المدربين من قبل الجماعة، والتي اختلفت عما قبل بشكل كبير، واعتمدت الجماعات الإرهابية خلال الفترات الماضية، على تأهيل الفرد، للاعتداء على الأفراد من أجل قضية محددة، لا يوجد بها استحلال الدم، بدليل المواجهات بالرصاص وجهًا بوجه، والحفاظ على أرواح غير المعنين بالقضية.
شحن النفوس 
وأضاف هشام، أن الجماعات تعمل على ترسيخ أفكار العنف والقتل واستحلال الدم، وعدم الشعور بالذنب، وتبريرها بأحكام الشريعة، ورفع الحالة الروحانية عندهم، وشحن النفوس بنعيم الحياة الأخرى، واستخدام الواقع المحيط، لتأجيج العنف داخل النفوس، ومن ثم يبدأ التأهيل الجسدى، والاستعداد لتنفيذ العمليات الإرهابية، ويظهر من خلالها قدرة الفرد على القيام بالأعمال الإرهابية المختلفة، ويتم تقسيمهم إلى مجموعات تتخصص كل واحده بعمل منفردة، من وحدة العمليات الانتحارية، ووحدات المواجهة، ووحدات البحث ونشر الفكر، وغيرها من المجموعات.
الاستشهاديون الهواة
وتابع أن بعض الجماعات الإرهابية الحديثة تستخدم الاستشهاديين الهواة، والذين تأسسوا خارج التنظيم، وهم مجموعات صغيرة من خارج التنظيم، عمدوا في بداية حياتهم على العمل الشعبى للتغيير، وعقب أحداث العنف الأخيرة، تحولوا إلى آلة قتل.
«مرحلة التنفيذ»
أما المرحلة الثالثة في حياة الفرد، مرحلة التنفيذ القتل المستمر، والتي تنتهى بحياة الفرد، إما بقتله في عملية انتحارية، أو الموت بسبب الاشتباكات، أو الهروب إلى المنفى، أو السجن مدى الحياة.
مرحلة الفصل
وأكد سمير غطاس، أن مرحلة التنفيذ، تبدأ بطرح العنصر الإرهابى في عملية القتل الأولى، والتي تعتبر مرحل الفصل في حياة الإنسان، وذلك بسبب صعوبتها على نفس الإنسان، وبعد الانتهاء من عملية القتل الأولى، يبدأ العنصر في القتل دون توقف، ودون الشعور بالذنب تجاه الضحايا، بهدف الجهاد، ورفع راية الإسلام عالية.
 (فيتو)
السيسي يعلن إحباط
قانون الأحوال الشخصية الموحد يشعل حرب التصريحات بين الحركات القبطية.. أقباط 38: "3 أساقفة وكاهن وراء "حماة الإيمان" لمهاجمة البابا.. و"شباب كريستيان" تتهم "تمرد الأقباط" بأنها صنيعة إخوانية
اشتعلت حرب بين الحركات القبطية تبعتها بيانات باتهامات متبادلة بين أطرافها، بسبب قانون الأحوال الشخصية الموحد، والمطالبات بسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، التى تزعمتها حركة تمرد القبطية، حيث اتهمت رابطة أقباط 38 المطالبة بحق التطليق والزواج الثانى للأقباط، حركة حماة الإيمان الأرثوذكسية بأنها مدعومة من قبل 3 أساقفة كبار بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واصفة إياها بأنها شبة حركة" الأمة القبطية" التى عزلت البابا يوساب عقب ثورة 1952، والصراع الثانى بين حركتى شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس وحركة تمرد القبطية حيث أكدت الأولى أن تمرد صناعة إخوانية وقياداتها تواصلت مع قناة الجزيرة منذ عامين لبدء حملة سحب الثقة من البابا تواضروس.
 أقباط 38 تشن هجوما حاداً على حماة الإيمان الأرثوذكسية 
وقالت رابطة أقباط 38، إن حركة حماه الإيمان الأرثوذكسية هم الامتداد التاريخى الأمة القبطية، والتى عاصرت البابا يوساب الثانى من أعظم بابوات الكنيسة ولكنه أخطأ حينما قدم الاعتراف والدعم اللوجستى لجماعة الأمة القبطية، حيث انتهنت إلى عكس ما بدأت حيث بدأت حركة دينية واكتسبت شرعيتها كجمعية خيرية عقب ثورة يونيو عام 1952 وسرعان ما تكشفت نواياها أو تغبرت أهدافها أو تكونت خلايا سرية برئاسة بعض قيادتها كانت تعمل لصالح مراكز القوى بالمجمع المقدس وأصبحت أكثر خطورة على النظام العام. وتابعت الرابطة فى بيان لها: "نظرا لعدم استقرار الحكم فى مصر وللخلافات الحاصلة بين محمد نجيب وجمال عبد الناصر وانشغال الأخير بمحاربة جماعة الإخوان المسلمين وأيضا الخلاف الحاصل بين البابا والمجمع المقدس من ناحية والمجلس الملى والمجمع من ناحية أخرى، كانت الترتيب لجريمة اختطاف البابا وإجباره على التنازل عن البطريركية لصالح مطران المنيا على غرار الضباط الأحرار، إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر حسم هذا الخلاف بالانتصار للمشروعية وصحيح الإنجيل وأصدر القانون 462 لسنة 1955 بتوحيد القضاء وأنشأ المحاكم الوطنية ودوائر ملية للمسيحيين بمحاكم استئناف الأسرة امتثالا لرغبة بعض القيادات الكنسية فى الانتزاع التدرجى لاختصاص القضاء أو السيطرة على استقلاليته بتوجيه أحكامه من خلال لجان المجلس الإكليريكى غير الدستورية والتى تقف مانعا حائلا ضد حق اللجوء للقضاء رغبة فى السيطرة. 
المراكز القوى بالكنيسة تستخدم "حماة الإيمان" 
وتابعت الرابطة، فى العصر الحالى استخدمت مراكز القوى بالكنيسة من يطلقون على أنفسهم حماة الإيمان والذين تواجدوا على الأرض دعما من ثلاثة أساقفة وكاهن حصل على درجة الأستاذية فى اللاهوت ومعروف بمولاته لحزب سياسى رفض تأسيسه وكذلك بعض الساعين قى الظهور الوهمى كمؤيدين للكنسية طمعا فى مكاسب مادية أو أدبية أو سياسية أو فى الشهرة والمجد الباطل حيث ظهروا كدارسين ومدافعين على القيادات الكنسية عن طريق موقع إلكترونى والظهور متحدثهم الرسمى فى بعض وسائل الإعلام محاربين البابا فيما يخص الميرون ووحدة الطوائف والإصلاح فى الأحوال الشخصية. وأردفت الحركة: "قد أبرمنا معهم وثيقة توافقية فى الأحوال الشخصية إلا أننا لم نجد منهم سوى عدم الالتزام والمخالفة وتمادوا فى تحقيق الاجندة المكشوفة للظهور شكلا كحماه العقيدة وجوهرهم كله تشويها للعقيدة وعداء للبابا واستفزازا لمنكوبى الأحوال الشخصية، فرحين بسيل التحول للإسلام والإكراه المعنوى على الزنى والقتل وضياع الحقوق والحريات المشروعة والتى أعترف بها البابا تواضروس والأنبا باخوميوس مطران البحيرة. 
البابا تواضروس والبابا يوساب ودعمها للحركات 
وقالت الحركة: "ووقع البابا تواضروس فى نفس خطأ البابا يوساب الثانى، فكلاهما وطنى وإصلاحى وأتوا بعد ثورة وكلاهما مهدد من مراكز القوى وأتباعهم وكلاهما قدم الدعم اللوجستى للحركات المتمسحة والتى وهمت الرأى العام أن هناك مؤامرة فى الوقت الذى يرعون فيه تلك النظرية، وكلاهما فى وقت نحارب فيه الدولة الإخوان وكلاهما فى عصر رئيس يعتبره الشعب بطل قومى ورمزا للقومية العربية ومحررا للوطن من الفساد، وقد حسم عبد الناصر الأمر وانتصر كما قلنا للقانون والغى المحاكم الكنسية فى ترحيب من الكنيسة والشعب المسيحى، والكره الآن فى ملعب السيسى وحده. 
شباب كريستيان تتهم تمرد بأنها إخوانية 
ومن جانبه قالت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس، أن حركة "تمرد" القبطية المطالبة بسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هى صنيعة "الإخوان" لعزل البابا تواضروس. وأضافت الحركة فى بيان لها، أن رئيس حركة تمرد إسحق فرانسيس، ونائبة المدعو جورج زكى واليد المحركة لنشر حملتهم ندا عزيز تواطئوا مع قناة الجزيرة الإخوانية فى ديسمبر 2013 للتخلص من البابا وجمع توقيعات لعزله وتضامنا مع أقباط ضد الانقلاب. وتابع البيان، أصدرت ندا عزيز بيانا على صفحتها للتواصل الاجتماعى وموجة إلى الأقباط لمحاولة ايهامهم بأن الأمن الوطنى هو من صنع تمرد القبطية لعزل البابا لأن الدولة تريد التخلص من الزواج الكنسى وتفعيل الزواج المدنى. 
نائب رئيس حركة تمرد يتواصل مع قناة الجزيرة 
وأردف البيان، و"قام المدعو بنائب رئيس حركة تمرد القبطية جورج زكى بمراسلة قناة الجزيرة القطرية الإخوانية يوم 20 ديسمبر 2013 الساعة 12:38 مساءاً ومن تلك هذة اللحظة وعلى مدار أكثر من سنة تم عمل المخطط وكانت نص رسالتة "أنا اسمى جورج زكى وبصراحة أنا ضد موقف الكنيسة وأرى أن الكنيسة كمثيلتها مؤسسة فاسدة ابتعدت عن الدين وتفرغت للمصالح الخاصة لمجموعة أساقفة والمطارنة وعلى فكرة أنا واحد من الناس منفصل عن زوجتى وفية كثير مثلى والكنيسة رافضة تعطينا تصاريح للزواج ومتفرغة فقط للسفريات الرعوية وصرف فلوس الكنيسة فى التسكع كل شهور السنة للسفريات برا فى أوروبا وسايبين شريحة كبيرة جدا جدا غرقانة فى المشاكل ولا فى دماغهم". 
 (اليوم السابع)

الإعدام لـ«إخوانى» والمؤبد لآخر لتكوينهما «خلية»

الإعدام لـ«إخوانى»
قضت محكمة جنايات الجيزة، أمس، بإعدام محمد جمال بدوى، والسجن المؤبد بحق محمود فتحى السنديونى، بتهمة تكوين جماعة إرهابية، مركزها دائرة مركز شرطة كرداسة، وإحراز مفرقعات، بقصد الاعتداء على المنشآت العامة تنفيذاً لغرض جماعتهم بنشر العنف والفوضى فى البلاد. صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى، حيث انعقدت جلسة محاكمة المتهمين الهاربين بحضور محاميين عنهما، بمقر محكمة التجمع الخامس، نظراً للظروف الأمنية. كانت المحكمة أحالت أوراق المتهمين فى جلسة ١٥ مايو الماضى إلى مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهما.
وقضت المحكمة بإعدام المتهم الأول «بدوى»، بعد أن أسندت إليه ارتكاب جرائم إنشاء جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور، وقلب نظام الحكم، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، فضلاً عن إمداد عناصر تلك الجماعة بالمال اللازم لتنفيذ مخططاتها. وقضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهم الثانى بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور، وعلمه بنشاط الجماعة وسعيها للتخريب، وتخريب المبانى، لإشاعة الفوضى فى البلاد، وإحراز مواد مفرقعة.
 (المصري اليوم)

زيارة السيسي رسالة عنوانها سيناء تحت السيطرة

زيارة السيسي رسالة
الرئيس المصري يبعث برسالة دعم للقوات المسلحة وزيارته تعتبر إشارة قوية على فشل المخطط الذي كان يهدف لإعلان تأسيس ما يسمّى بولاية سيناء.
في زيارة مفاجئة تنطوي على جملة من الدلالات، تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس السبت، مقر قيادة عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء، لمتابعة تطورات عمليات ملاحقة بؤر المتطرفين، بعد العملية الإرهابية التي وقعت الأربعاء الماضي، وأدت إلى مصرع أكثر من مائة إرهابي، و17 مجندا وضابطا مصريا.
واستمع الرئيس المصري لخطط سير العمليات العسكرية في مركز العمليات، وتفقد جانبا من أسلحة الإرهابيين التي تم ضبطها، وقام بزيارة بعض الكمائن الأمنية، كما التقى عناصر من الشرطة المدنية.
وألقى الرئيس المصري كلمة أشاد فيها بعناصر القوات المسلحة والشرطة، ودورهم في التصدي للمخططات التي تتعرض لها البلاد، منوها إلى أن العالم أيقن أن أمن مصر هو الدعامة الحقيقية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال السيسي إن المتشددين الذين هاجموا عددا من الكمائن العسكرية في شمال سيناء الأسبوع الماضي حاولوا إقامة ولاية إسلامية لكن الجيش تصدى لهم وكبدهم خسائر “غير متصورة”.
وخلال الزيارة ارتدى السيسي الزي العسكري لأول مرة منذ توليه الرئاسة العام الماضي، وكان السيسي وزيرا للدفاع قبل استقالته وترشحه للرئاسة ووفقا للدستور يشغل حاليا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووصف السيسي في كلمته نظام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين بأنه كان “دينيا فاشيا” وأضاف إن رسالة المتشددين كانت “احنا .. بعد سنتين نعلن أن في ولاية إسلامية (بمفهومهم يعني) في سيناء، يعني إحنا هنفذ ده بالقوة”.
وفي رسالة مباشرة للجنود في سيناء إن “التاريخ سيتوقف كثيرا أمام بطولات الجيش المصري، ودوره في الحفاظ على الوطن، وإنه يؤدي التحية العسكرية لأبطال القوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات من أجل شعب مصر العظيم”.
وأكد اللواء هشام الحلبي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية لـ”العرب” أن الزيارة تبعث برسالة دولية وإقليمية، مفادها أن سيناء آمنة وهي تحت سيطرة الدولة، والدليل زيارة رئيس الدولة لأرض العمليات، وما حدث الأربعاء الماضي لم يكن إلا مجرد عملية إرهابية، لكن استطعنا إفشال المخطط الكبير الذي كان يرمي إلى اقتطاع جزء من شبه الجزيرة.
وأشار اللواء عبدالمنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق لـ”العرب” إلى أن الزيارة إشارة قوية على فشل المخطط الذي كان يهدف لإعلان تأسيس ما يسمّى بولاية سيناء، وأن يقظة القوات المصرية تستطيع إجهاض المخططات، وتتصدى لأيّ محاولة لزعزعة الاستقرار، وتدافع وتحافظ على مصر، ولن يستطيع أحد أن يقتطع أي جزء من أرض مصر.
من جانبه اعتبر مدحت الشريف مستشار سياسات الأمن القومي لـ”العرب” أن الزيارة رسالة دعم للقوات المسلحة، ودليل على أن عمليات التمشيط وعمليات المطاردة مستمرة للعناصر التي تقوم بعمليات إرهابية في سيناء .
وأوضح اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهوري اﻷسبق لـ”العرب” أن السيسي أراد تأكيد أن سيناء تحت السيطرة، ولا يوجد خطر يمنع الرجل اﻷول في البلاد أن يصل ﻷبعد نقطة على الحدود ويزور الكمائن التي تعرضت لهجوم إرهابي ممّن يطلقون على أنفسهم أنصار بيت المقدس أو ولاية سيناء، وتوصيل رسالة بالاستعداد القتالي المرتفع.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أول رئيس مصري، بعد الراحل أنور السادات الذي لقي مصرعه في 6 أكتوبر 1981، يرتدي الزي العسكري.
من جهة أخرى، واصلت الدوريات تنفيذ أعمال التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية التي يحتمل تجمع أو اختفاء العناصر التكفيرية الهاربة بها، في كل من العريش ورفح والشيخ زويد، بمساندة من طائرات الهليكوبتر التي نفذت عمليات استطلاع جوي متعددة، وقصفت عددا من الأوكار الإرهابية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لرفح والشيخ زويد.
وأسفرت العمليات الأخيرة عن مصرع وإصابة عشرات من العناصر التكفيرية التي احتمت داخل المناطق المأهولة بالسكان.
وبلغ إجمالي عدد العناصر المتطرفة التي تم تصفيتها والقضاء عليها في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له بعض كمائن القوات المسلحة في شمال سيناء، إلى 205 خلال الأيام الثلاث الماضية.
وعن نشر صور المجرمين خلافا لما اعتاد عليه الجيش المصري، قال اللواء سامح سيف اليزل إن المنطقة بالكامل، وليس مصر فقط تواجه حرب وجود، وليس قتالا عاديا أو تهديد إقليمي معتاد، والرسالة المعنوية لنشر الصور على نطاق واسع “إن القوات المصرية لن تتهاون أو تأخذها رحمة بالمجرمين، وكل من يتجرأ على حدود مصر”.
 (العرب اللندنية)

مصر.. الإعدام والمؤبد لكل من شارك في جماعة إرهابية

مصر.. الإعدام والمؤبد
حمل قانون الإرهاب الجديد الذي أعدته الحكومة المصرية وتم رفعه للرئيس عبد الفتاح السيسي عدة مواد تضمنت الحكم بالاعدام والمؤبد لكل من ساهم أو أسس او أدار جماعة إرهابية .
وتضمن القانون 55 مادة حيث جاء الباب الأول منه بعنوان "الأحكام الموضوعية"، وقدمت المادة الأولى تفسيرًا وتعريفا شاملا لألفاظ وعبارات كل من الجماعة الإرهابية، الإرهابي، الجريمة الإرهابية، الأسلحة التقليدية، الأسلحة غير التقليدية، الأموال، والعمل الإرهابي، تمويل الإرهاب، وحددت المادة الثانية نطاق تطبيق القانون على كل من ارتكب جريمة من جرائم الإرهاب خارج مصر، فيما جاءت المواد الثالثة والرابعة والخامسة حول عقاب مرتكب أي جريمة إرهابية أو ساعد في ارتكابها.
ونص القانون على انه يعاقب باعتباره شريكًا كل من سهل لإرهابي أو لجماعة إرهابية بأي وسيلة، مباشرة أو غير مباشرة ارتكاب أية جريمة إرهابية ، أو الإعداد لارتكابها ، أو وفر مع علمه بذلك لمرتكبها سكنًا أو مأوى أو مكانًا للاختفاء ، أو لاستخدامه في الاجتماعات أو غير ذلك من التسهيلات.
وتضمن الفصل الثاني الجرائم والعقوبات المقررة، وحدد 33 جريمة مرتبطة بالإرهاب، مع تقرير العقوبات المناسبة لها، ونصت المادة العاشرة على أن يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية ، أو تولى زعامة أو قيادة فيها، وأعطت المادة 34 للمحكمة التي تقضي في أية جريمة إرهابية، فضلاً عن الحكم بالعقوبة المقررة أن تأمر بعدد من التدابير أهمها: إبعاد الأجنبي عن البلاد، حظر الإقامة في مكانٍ مُعين أو في منطقةٍ مُحددة، حظـر استخدام وسائل اتصال مُعينة أو المنع من حيازتها أو إحرازها، واستثنت التدبير الأول بألا يجوز مدته على خمس سنوات، ومعاقـبة كـل من يخالف التدبير المحكوم به بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وترتب على تطبيق أي من هذه التدابير السابقة فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازمين لتولي الوظائف العامة أو الترشح للمجالس النيابية.
كما تضمن القانون أيضاً تنظيما لحالات الاعفاء من العقوبات المقررة للجرائم لكل من بادر من الجناة بإبلاغ السلطات المختصة قبل البدء في تنفيذ الجريمة، وأجاز للمحكمة الإعفاء من العقوبة إذا حصل البلاغ بعد تنفيذ الجريمة وقبل البدء في التحقيق ، وذلك إذا مكن الجاني السلطات من القبض على من ارتكب معه الجريمة، أو على مرتكبي جريمة أخرى مماثلة لها فى النوع والخطورة .
إلى ذلك ألزم القانون المحكمة مع عدم الإخلال بحقوق غير حسني النية ، أن تقضي في كل حكم يصدر بالإدانة في جريمة إرهابية ، فضلاً عن العقوبة المقررة للجريم كما قرر القانون انشاء محكمة متخصصة لنظر جرائم الارهاب، ويصدر بتنظيم العمل بها قرار من مجلس القضاء الاعلى ويكون مقرها الرئيسي بالقاهرة ويجوز انشاء دوائر لها في بعض المحافظات. 
وتضمن الباب الثاني من القانون الأحكام الإجرائية، ونصت المادة 54 على اتخاذ رئيس الجمهورية تدابير مؤقتة مثل الإخلاء والعزل وحظر التجول لمواجهة الإرهاب وأخطاره أو ما يترتب عليه من كوارث بيئية، على أن يتضمن القرار تحديد المنطقة المطبق عليها لمدة لا تتجاوز ستة أشهر.
 (العربية نت)

"حماس": لا علاقة لنا بما يجري في سيناء والسلطات المصرية تعلم ذلك

حماس: لا علاقة لنا
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار بأن "لا علاقة لحركته بما يجري في سيناء"، مشيراً إلى أن "الموقف الرسمي المصري يعلم جيداً عدم ضلوع "حماس" بأي دور هناك".
وقال، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "هناك بعض الإعلاميين المصريين الذين يزعمون تورط "حماس" بأحداث سيناء الأخيرة من دون إثبات دليل على ذلك، ولكن الأجهزة الأمنية المصرية والموقف الرسمي المصري يؤكدون تماماً بأن ليس لحماس أي دور في ذلك".
وتابع قائلاً "إذا كان لأحد الفلسطينيين يدّ في ترويج تلك المزاعم فهم من جماعة (القيادي السابق في حركة "فتح" النائب) محمد دحلان، التي هربت من قطاع غزة في العام 2007 وتعيش حالياً في العريش وتنخرط في مختلف الأعمال من التهريب وغيرها، غير أن حماس لا تتحمل مسؤولية ما يتحدث به أحد".
واعتبر أن "ما يحدث في المنطقة والعالم يؤثر على القضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "إنشغال الدول العربية الإقليمية بقضاياها الداخلية والمشهد السياسي الراهن قد أضعف من حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وعلى المستويين الدعم المادي والسياسي".
وأضاف "لسنا سعداء بما يجري في المنطقة، لاسيما في دول الجوار، وفي مقدمتها مصر التي تعتبر بوابة غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي، وبالتالي فنحن الأكثر حرصاً على تمتعها بالأمن والاستقرار وعدم حدوث أي إشكاليات فيها، والسماح لأهالي القطاع بالخروج وقضاء مصالحهم الضرورية من التعليم والعلاج وغيرها".
وحول اللقاء الذي جرى بين "حماس" وحزب الله مؤخراً في لبنان، قال الزهار إن "هذا اللقاء مهم، ونحن نشجعه ويجب أن يتكرر"، موضحاً بأن "اللقاءات مع حزب الله ليست على حساب القضية الفلسطينية وإنما داعمة لها ومباركة للمقاومة".
وأكد بأن "الصلة مع حزب الله وإيران لم تنقطع، بإستثناء فترة فتور محددة شابت العلاقة لأسباب معروفة مرتبطة بالوضع العربي الإقليمي والدولي، وبالأحداث في إيران، خاصة عقب الانتخابات، وما عدا ذلك نحن نشجع هذا اللقاء المهم ويجب أن يتكرر ويمتد". 
وكان لقاء قد جمع، حول مأدبة إفطار في لبنان مؤخراً، شخصيات قيادية فلسطينية ولبنانية، من حماس والجهاد الإسلامي وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية – القيادة العامة، والجماعة الإسلامية وحركة التوحيد وحشد من العلماء، ومن ثم عقدت جلسة حوار بحضور حزب الله و"حماس".
وفيما يخص لقاء "حماس" والفصائل الفلسطينية، قال إن "هذا الأمر ينم عن موقف حماس التي لا تقطع علاقتها مع أحد، رغم الاختلاف البينيّ، ومحاولة البعض جرّها إلى مصفهم".
وقال إن "حركة فتح تحاول في أي لقاء معها وخلال أي موقع إثبات أنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، بما فيه من مغالطة صريحة إحالة إلى نتائج الانتخابات التي تشهد على ذلك الأمر، عدا مسعى جرّ "حماس" إلى مربع التسوية، رغم موقف الحركة المضادّ منها، أما بقية الفصائل فهناك مساحات قائمة بينها". 
وكان القيادي في "حماس" موسى أبو مرزوق قال إن الحركة "قامت بنشر قوات على طول الحدود لمنع أى عملية تسلل من وإلى قطاع غزة".
بينما يسعى الاحتلال إلى تسويق مزاعم تورط "حماس" في أحداث سيناء، حيث إدعّى منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الميجور جنرال يوآف مردخاى، "امتلاك حكومته مؤشرات على قيام "حماس" بدعم الإرهابيين الذين هاجموا القوات المصرية في شمال سيناء يوم الأربعاء الماضي. 
(الغد الأردنية)

"تمرد الجماعة الإسلامية": بيان "بيت المقدس" خدعة لجس نبض الجيش

تمرد الجماعة الإسلامية:
طالب ياسر فراويلة القيادي في حركة تمرد الجماعة الإسلامية، بعدم إطلاق العنان لتفسير البيان الهزيل والمفكك الذي أصدره تنظيم بيت المقدس، محذرا من أن يكون البيان مدعاة لخداع الرأي العام ودفع الجيش لعدم الاستمرار في مطاردة فلول الإرهاب التي هاجمت كمائن الشيخ زويد. 
وقال فراويلة في تصريحات لـ"البوابة نيوز "أن بيان بيت المقدس مجرد جس نبض للجيش، مرجحا أن يكون التنظيم قد تعرض لضربة قوية أفقدته القدرة على التواصل بين الكوادر والقيادة وهو ما يبرر هذا البيان المفكك الهزيل. 
ورجح فراويلة، أن الجيش لن يعير هذا البيان أي اهتمام بل أن القيادة ستستعد لمواجهة أكثر قوة من التنظيم والعمل على استئصال شأفة الإرهاب من سيناء باعتبار أن من هاجموا الشيخ زويد كانوا جزءًا من التنظيم أو من قواته الخاصة مما يرجح وجود جولات جديدة من المواجهة بين الطرفين. 
كان تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، أصدر بيانا اعترف من خلاله بهزيمته خلال الهجمات الأخيرة التي شنها بشمال سيناء، زاعما أن انسحابه من مدينة الشيخ زويد جاء حرصا على حياة المدنيين دون أن يتطرق لتعهده السابق بنشر فيديوهات لهجماته على كمائن الجيش بالشيخ زويد. 
(البوابة)

نجل النائب العام الراحل يمثّل الادعاء في محاكمة مرسي بـ «التخابر مع قطر»

نجل النائب العام
أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى بعد غد (الثلاثاء) النظر في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان، في قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق أجهزة الدولة السيادية إلى قطر.
وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض ومشاهدة بقية الأحراز المصورة في القضية. وشهدت الجلسة حرص محمد هشام بركات الرئيس في نيابة أمن الدولة العليا، ونجل المستشار هشام بركات النائب العام الذي اغتيل في القاهرة قبل أيام، على الحضور لأداء عمله، حيث لم تمنعه عملية اغتيال والده من أداء عمله وحضور القضية التي يمثّل فيها النيابة العامة أمام المحكمة، بخاصة أنه يمثل النيابة العامة في هذه القضية منذ بداية انعقاد جلساتها. وهو ظهر ثابتاً وبدا عليه الهدوء. وأشاد رئيس المحكمة قبل نهاية الجلسة، بحرص محمد هشام بركات على الحضور ممثلاً النيابة العامة رغم اغتيال والده قبل أيام فقط، وقال: «هذا كعهد المرحوم والده ورجال القضاء والنيابة العامة في إصرارهم على تحقيق العدل والحق أياً كانت الظروف والأحداث». 
(الحياة اللندنية)

أمن السويس يضبط 70 إخوانياً نسقوا مع إرهابيي سيناء

أمن السويس يضبط 70
ألقت قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس، القبض على 70 من أعضاء جماعة الإخوان ومتطرفين وتكفيريين شرق نفق الشهيد أحمد حمدي، كانوا يستعدون لمهاجمة قوات الأمن بالتزامن مع هجمات شمال سيناء، الأربعاء الماضي. وقال مصدر أمني، إن القبض على أعضاء جماعة الإخوان والمتطرفين استمر لمدة خمسة أيام في حملة هي الأكبر من نوعها أعدها قيادات جهاز الأمن الوطني وقيادات المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، والعميد إبراهيم الديب مدير المباحث الجنائية، والمقدم محمد والي رئيس مباحث المديرية، وشارك بها جميع ضباط البحث الجنائي في السويس. وأوضح المصدر الأمني، أن جميع المعلومات المتوافرة ورصد الاتصالات كشف تعاون أعضاء الإخوان بالسويس مع تكفيريين في سيناء، مؤكدا أن حملات الضبط تمت في أحياء بمحافظة السويس وأيضاً بمنطقة جبال عتاقة وشرق نفق أحمد حمدي وبمناطق جبلية وسط سيناء، وان المتهمين تم ضبطهم وبحوزتهم كميات من المستندات والأموال الخاصة بتمويل الإرهاب. وكشف المصدر، أنه «خلال الفترة الماضية تم التوصل إلى معلومات كاملة عن العناصر الإخوانية التي انضمت للجماعات التكفيرية في سوريا وسافرت عن طريق قيادات الجماعة الهاربين في الخارج والذين تدربوا علي تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد».
 (الاتحاد الإماراتية)

القاهرة: أردوغان وصل إلى حالة غير مسبوقة من الشطط والهذيان

القاهرة: أردوغان
ردت مصر بعنف على تصريحات جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤيد فيها جماعة “الإخوان” والرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال مصدر مصري مسؤول, أمس, إن ما ذكره أردوغان بشأن مصر, “يعكس حالة غير مسبوقة من الشطط والهذيان وعدم الاتزان الذي أصبح يتزايد في الآونة الأخيرة إثر وجوده في السلطة منذ العام 2003, ما أفقده الإحساس بالواقع, وهو ما لا يمكن تفسيره إلا في ضوء الأزمات المتلاحقة التي يواجهها في الداخل والخارج”.
وأشار إلى أن أردوغان ما زال يعاني من جراء خسارته المدوية للانتخابات البرلمانية, والاتهامات التي تلاحقه بدعم الإرهاب وآخرها اتهامه من قبل حزب “الشعوب الديمقراطي الكردي” بدعم “داعش” في سورية, بالإضافة إلى فشله الذريع في سياسة “تصفير المشكلات” مع دول الجوار لتصبح “تصفير الأصدقاء”.
واضاف المصدر أن تراكم المشكلات الداخلية والخارجية أمام الرئيس التركي من بين دوافع تبنيه سياسة “الهروب للأمام”, من خلال اختلاق وافتعال المشكلات الخارجية والتركيز المفرط على التدخل في الشأن المصري, لتشتيت الأنظار عن تلك المشكلات.
وأوضح المصدر أن هذا “الحديث الغث والترهات الصادرة عن الرئيس أردوغان وصلت إلى درجة كبيرة من التردي الأخلاقي, وتنتقص من مركزه الداخلي والدولي على ضوء دفاعه المستميت عن قيادات منظمة إرهابية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعرب عن استنكاره الشديد لما وصفها بتصفية أعضاء من جماعة “الإخوان”,, على يد قوات الأمن المصرية الأربعاء الماضي, مجدداً تأكيده على أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي.
 (السياسة الكويتية)
السيسي يعلن إحباط
محمد حسان في قفص الاتهام بعد «مبايعة داعش».. أحمد موسى يعرض فيديو للشيخ وخلفه أعلام التنظيم الإرهابي.. داعية إسلامي: حسان إرهابي عتيق لا يختلف عن «البغدادي».. وتلميذ الداعية: اللقطات من محاضرة في تونس
عرض الإعلامي أحمد موسى، فيديو للشيخ محمد حسان قال إنه يبايع تنظيم "داعش" في أحد المؤتمرات الإسلامية.
ويظهر الفيديو الشيخ حسان في مؤتمر وحوله مجموعة رافعين إعلام تنظيم "داعش"، ويهتفون "الشعب يريد تطبيق شرع الله".
ووصفهم موسى بأصحاب الفكر المتطرف قائلا: "المتطرفون يهتفون للشيخ محمد حسان وهو أقسم لهم ولا أعلم إذا كان القسم هذا بيعا لتنظيم داعش أو أقسم على ماذا؟ ".
علم داعش
وتساءل موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد": "دول مين اللى رافعين علم داعش داخل المؤتمر".
إرهابي عتيق
وهاجم الداعية الإسلامي محمد الأباصيري، الشيخ محمد حسان الداعية السلفي، بسبب الفيديو.
وقال في تصريح لـ"فيتو": "حسان شخص إرهابي عتيق في الإرهاب لا يختلف في فكره ولا في عقيدته عن أبي بكر البغدادي أو أسامة بن لادن"- على حد قوله.
وأضاف الأباصيري: "كانت قناة حسان التي تحمل اسم "الرحمة" قبل يونيو 2013 مفتوحة على مصراعيها لكل تكفيري وإرهابي".
فيديو متجزأ
وقال محمد رجب، أحد تلاميذ الشيخ محمد حسان الداعية السلفي، مؤسس حملة «دافع»، إن الفيديو الذي عرضه الإعلامي أحمد موسى من محاضرة كانت في مايو 2015 بدولة تونس في زيارة دعوية لمعالجات فكرية ومنهجية إزاء الثورات العربية.
وأضاف في تصريح لـ «فيتو»: «أن المحاضرة كانت في سياق دورة علمية تضمنت موضوعات فقه الدعوة، وآداب الخلاف بين الأئمة والعلماء، والتدرج في تطبيق الشريعة، مشددًا على أن الشيخ حسان كان يعالج موجات التطرف والتشدد والإرهاب في تلك المحاضرة.
وتابع: "الشيخ حسان دائمًا وأبدًا يدعو الدولة المصرية خاصة والأمة الإسلامية عامة لمعالجة الإرهاب بالفكر والحوار كمحور أولى يليه محور التنمية ثم محور الأمن، مشيرا إلى أن الموجودين بالمحاضرة لا ينتمون إلى داعش كما يعتقد البعض، وأن الرايات المستخدمة بالمؤتمر كنوع من التدين.
 (فيتو)
السيسي يعلن إحباط
اشتعال أزمة "تمرد" والكنيسة.. عضو بالمجلس الملى يصفها بـ"هاموش" على شجرة الكنيسة الثابتة.. ومؤسس الحركة يرد: الكنيسة صنعت جبروتا وأبعدت أبنائها عنها وإذا كان البابا اختيار السماء فلا بد أن ينصف الرعية
وصف القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة السيدة العذراء بشبرا وعضو المجلس الملى العام، حركة تمرد الكنيسة بالهاموش الذى يقف على شجرة الكنيسة الثابتة ولا يؤثر فيها. 
المجلس ثابت فى دعمه للبابا 
وأكد القمص ساويرس فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المجلس الملى لم يجتمع منذ تأسيس الحركة لكن موقفه ثابتا فى دعمه للبابا المحبوب تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية مشددا على ضرورة أن يبتعد الكرسى الباباوى عن هذه الطلبات. وأضاف ساويرس: "مؤسسو الحركة علمانيون ولا علاقة لهم بالكنيسة ولا يفهمون ما يعنيه الكرسى الباباوى الذى يعتليه البابا تواضروس باختيار من السماء والأرض بعد إجراء الانتخابات والقرعة الهكيلية".
 مؤسس تمرد: تراكمات نفسية وراء تأسيس الحركة
 من جانبه قال إسحق فرنسيس، مؤسس حملة تمرد لسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، إنه أسس الحملة مع زملائه بعدما عانى من تراكمات نفسية تسببت فيها الكنيسة، خاصة فى مشاكل الأحوال الشخصية فهناك آلاف الأسر توقفت حياتهم بعد أن فشلت الكنيسة فى إيجاد حل ووقف الأساقفة فى وجوه مطالبهم بل وطردوهم من مكاتبهم. وأضاف لـ"اليوم السابع": "حاولنا مئات المرات مقابلة البابا، ولم نستطع فالبابا لا يلتقى إلا الشخصيات المرموقة، وكنا نواجه تعنتًا من أمن المقر الباباوى وإذا كان البابا استمع لأولاده من البداية لم تكن الأزمة تتضخم بهذا الحجم". 
تمرد: "على البابا أن ينصف رعيته" 
وردًا على الكنيسة التى أكدت أن البابا تواضروس اختيار الأرض والسماء، أوضح إسحق: "اختيار السماء لابد أن ينصف رعيته، ولا يتركهم للأساقفة الذين يتعمدون جرح كرامتهم". ونفى إسحق، ما تردد عن تلقيه تمويلًا أجنبيًا وقال هذا اتهام باطل ليس له أساس من الصحة، وعلى المدعى أن يثبت صحة كلامه، مؤكدًا أن تلك الأكاذيب تلاحق أى شخص حاول المطالبة بحقوقه. ورفض مؤسس تمرد وصف الحملة بـ"المؤامرة على البابا"، قائلا:" عندما يطالب الأبرياء بحقوقهم تظهر نظرية المؤامرة، هذه ليست مؤامرة ولكن لكل ظالم نهاية، فنحن لم نسع لتوسيع الخلافات مع الكنيسة ولكنها خلقت جبروت ورفضت الاستماع إلينا، فنحن فى نظر الكنيسة زناة لأننا نطالب بحقنا فى الطلاق". 
تمرد: استجابة كبيرة من الأقباط 
وتوقع إسحق، نجاح الحملة مؤكدًا أنها تلقى استجابة كبيرة من الأقباط فى أيامها الأولى، لأن مطالبها مشروعة، على حد قوله. كان مجموعة من النشطاء الأقباط، قد بدأوا حملة لسحب الثقة من البابا تواضروس والدعوة لانتخابات باباوية يشارك فيها جموع الشعب القبطى، بسبب ما وصفوه بـ"عجز البابا" عن حل مشاكل الأحوال الشخصية. 
 (اليوم السابع)

ضبط القائمين على إدارة صفحتى «العقاب الثورى ويوم الخلاص»

ضبط القائمين على
ضبطت أجهزة الأمن ٢ من القائمين على إدارة صفحتى العقاب الثورى ويوم الخلاص، و٣٤ صفحة أخرى تحرض ضد الشرطة والجيش، لمصلحة جماعة الإخوان الإرهابية، وأحيلا إلى النيابة فقررت حبسهما ١٥ يوما على ذمة التحقيق.
وكشف بيان أصدرته وزارة الداخلية، أمس، عن توصل أجهزة الأمن إلى القائم على إدارة صفحة العقاب الثورى عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تتضمن عبارات تحريضية على العنف ضد مؤسسات الدولة وقوات الشرطة ورجال القوات المسلحة لإثارة الفتنة، ومؤيدة للعمليات الإرهابية. وأفاد البيان بتولى عبدالله فرج إبراهيم سالم، طالب بالإسماعيلية، إدارة الصفحة، وأن أجهزة الأمن تمكنت من ضبطه، وبحوزته جهاز لاب توب، وزجاجة بلاستيكية بداخلها مادة بترولية سريعة الاشتعال تستخدم فى القنابل النارية، وبفحص اللاب توب تبين وجود دلائل تُشير إلى ارتكابه الواقعة، وإدارته صفحات (العقاب الثورى، واسألوا الداخلية عن جمهور الإسماعيلية، والثورة فى القناة ٣٠/٦، والثورة أولاً، وحركة أحرار، وابن الثورة، والحرية للجدعان، وثورة الوعى، وحركة أحرار مصر، وألتراس نايت وايتس، وحركة توحيد صفوف الثوار، وثورة ٢٥ يناير ٢٠١٦ النهاية، وثورة ٢٥ يناير ٢٠١٥، وأحرار والفخر ليه، وعقول +١٨).
وذكر البيان أنه بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وأنه قائم على إدارة صفحة العقاب الثورى لنشر فكر الإخوان من خلالها، وبعرضه على النيابة قررت حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيق.
وأوضح البيان أن أجهزة الأمن ضبطت القائم على إدارة صفحة «يوم الخلاص» و١٩ صفحة أخرى تستهدف التحريض على العنف وإثارة الفوضى.
 (المصري اليوم)

السيسي بالبزة العسكرية في سيناء والقبض على الخلية المنفذة لتفجير كفر الشيخ

السيسي بالبزة العسكرية
قال المكتب الإعلامي للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام صباح السبت 4 يوليو/تموز بزيارة تفقدية لعناصر القوات المسلحة والشرطة شمال سيناء.
وقدم السيسي أثناء كلمة له أمام قادة وضباط وجنود القوات المسلحة السبت 4 يوليو/تموز، التحية لأمهات القتلى الذي ضحوا بأرواحهم في التصدي للمخططات الإرهابية التي تتعرض لها مصر في سيناء.
وأكد خلال كلمته أنه حتى الآن يتم العثور على جثث العناصر الإرهابية الذين تم قتلهم أثناء هجومهم على عدد من الكمائن بشمال سيناء.
كما أكد الرئيس المصري أنه لا يمكن لأحد أن يفرض على المصريين أمرا لا يرغبون به، مشددا على أنه لن يتمكن أحد من المصريين بوجود الجيش المصري.
وأشار السيسي إلى أن حجم القوات المسلحة في سيناء ليس إلا 1 بالمائة من الجيش المصري، وأن القوات الجوية التي تتدخل تشكل 1 بالمائة هي الأخرى، متوعدا بتصفية من ينفذون هجمات ضد المصريين.
وأفاد الرئيس المصري بأن ما تقوم به قوات الجيش منذ سنوات لتأمين سيناء سيسجله التاريخ لبطولات الضباط والجنود المصريين، مقدما تطمينات للمصريين قائلا إن "قواتكم يقظة على الحدود والأمور تحت السيطرة".
واعتبر القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الترويج لما يعرف باسم "ولاية سيناء" وإقامة ولاية إسلامية يهدف لإرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر والنيل من كرامة مصر وشعبها.
هذا وبث التلفزيون الرسمي صورا للسيسي باللباس العسكري يتفقد الأسلحة التي صودرت من الجهاديين ويزور أحد حواجز التفتيش التي يقيمها الجيش في منطقة قرب العريش شمال سيناء، إضافة إلى اطلاعه على سير العمليات العسكرية والأمنية.
وتأتي هذه الزيارة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سيناء والتي راح ضحيتها 17 جنديا مصريا بعد مهاجمة عناصر تنظيم ولاية سيناء مجموعة من الكمائن شمال سيناء.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية أنها "قامت بتدمير مناطق تجمعات لعدد من التكفيريين، وقتل نحو 100 إرهابي، بالإضافة إلى تدمير 20 عربة تابعة لهم".
مقتل 25 مسلحا في حملة للأمن المصري شمال سيناء
لقي 25 عنصرا إرهابيا مصرعهم وتم القبض على 5 آخرين مشتبه في تورطهم بعمليات إرهابية، خلال حملة أمنية شنتها قوات الأمن المصرية من الشرطة والجيش جنوب الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء المصرية السبت 4 يوليو/تموز.
وقال مصدر أمني مصري إن الحملة أسفرت عن تدمير عدد من المواقع الإرهابية التي تتخذها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب تدمير سيارتين رباعية الدفع.
وأضاف المصدر الأمني أنه تم العثور على ثلاث جثث لعناصر مسلحة في موقع الأحداث وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتناثرة بسبب التدمير.
القبض على منفذي تفجير الملعب الرياضي بكفر الشيخ
على صعيد آخر ذكرت مصادر إعلامية محلية أن "أجهزة الأمن بمحافظة كفر الشيخ تمكنت من القبض على أفراد الخلية الإرهابية الذين قاموا بتنفيذ جريمة الملعب الرياضى بمدينة كفرالشيخ، والتي راح ضحيتها 3 من طلاب الكلية الحربية وإصابة اثنين في 15 أبريل/نيسان الماضي".
ويبلغ عدد أفراد الخلية الإرهابية 20 شخصا ممن شاركوا فى تنفيذ الجريمة ومن ساعدوا وراقبوا وسهلوا إرتكابها.
واعترف المتهمون بجريمتهم، وشرح كل منهم دوره في إرتكاب الجريمة، وقد تم ظهر، السبت، إجراء معاينة تصويرية لكيفية ارتكابهم الجريمة في موقع الحادث تحت حراسة أمنية مشددة بمنطقة الملعب الرياضي.
ولاية سيناء تعلن المسؤولية عن قصف إسرائيل
وكانت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلنت مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الماضية وآخرها هجمات الأربعاء في الشيخ زويد، إذ أكد التنظيم أنه هاجم أكثر من عشرين موقعا عسكريا وأمنيا للجيش المصري، كما أكد تبنيه إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل لم توقع ضحايا.
وذكرت الجماعة في بيان لها عبر حسابات تابعة لها على موقع "تويتر" أنه " تم قصف فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ غراد"
وادعى كاتبو البيان أن هذا الهجوم يأتي ردا على مساندة إسرائيل للقوات المصرية في العملية الأخيرة التي سمتها الجماعة المسلحة "غزوة أبو صهيب الأنصاري".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أكدت العثور على بقايا صاروخ في أرض فضاء. ولم ينجم عن القصف سقوط ضحايا أو أضرار.
جدير بالذكر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإسلامي المتطرف في سيناء قد غير اسمه إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" في نوفمبر/تشرين الثاني.
 (روسيا اليوم)

"أبو العزائم": لا تتزوجوا من "الإخوان" و"السلفيين"

أبو العزائم: لا تتزوجوا
شن الشيخ علاء أبوالعزائم رئيس الطريقة العزمية هجوما حادا على الإخوان والسلفيين إثر استشهاد ١٧ جنديا وضابطا مصريا فى سيناء، مؤكدا أن تلك الجماعات تعمل لحساب قوى خارجية وتنفذ أجنداتهم، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحزم فى التعامل معهم.
وقال أبوالعزائم خلال مؤتمر الطريقة لإحياء ذكرى غزوة بدر والاحتفال بمولد الحسن أمس الأول، إن جماعات الإسلام السياسى صنعت من أجل إضعاف الجيوش العربية وتحقيق حلم إسرائيل لإقامة دولة من النيل إلى الفرات، وتابع: هذه الجماعات «كفرة» ولا علاقة لهم بالإسلام، وهدفهم إبادة المسلمين.
ودعا «أبوالعزائم» أبناء الطرق الصوفية بعدم الزواج من بنات السلفيين أو الإخوان، باعتبارهم خونة لا وطن لهم ولا دين، وطالب شيخ الطريقة العزمية، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، بتشكيل جيش إسلامى عربى مهمته الأساسية إبادة داعش فى المنطقة، وكل الجماعات التكفيرية. 
(البوابة)

القاهرة: نقود حرباً دفاعاً عن العالم المتحضر

القاهرة: نقود حرباً
قالت القاهرة امس إنها تقود «حرباً شرسة ضد الإرهاب ليس فقط دفاعاً عن التراب الوطني المصري، وإنما دفاعاً عن العالم المتحضر بأسره».
وفي إشارة إلى تردي العلاقات المصرية مع الدوحة، ذكرت وزارة الخارجية المصرية أن القرار الوزاري الأخير بتعيين عدد من قناصل مصر العامين في الخارج تضمن نقل سفير مصر السابق في قطر محمد مرسي عوض إلى منصب قنصل مصر العام في مدينة مومباي في الهند، ويأتي هذا القرار بعد استدعاء سفير مصر في قطر إلى البلاد للتشاور منذ أكثر من عام.
وأكدت الخارجية المصرية أن ما تشهده مصر من «موجة من الاعتداءات الإرهابية الخسيسة» يأتي في إطار «الأعمال الإرهابية التي تجتاح أنحاء مختلفة من المنطقة والعالم، وآخرها في تونس والكويت وفرنسا ونيجيريا، ومن قبلها في كوبنهاغن واستكهولم ولندن ونيويورك». ولفتت الخارجية المصرية في بيان إلى أن «هذا هو ما يبرهن على عالمية ظاهرة الإرهاب التي تستهدف النيل من جهود تحقيق الاستقرار والتنمية حول العالم»، وأكدت «أن هذا لا يدع سبيلاً للشك في أن جميع هذه التنظيمات ذات منبع فكري وأيديولوجيا متطرفة واحدة نشأت على يد جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928، كما أنها تتشارك في الأهداف والتنسيق العملياتي على الأرض».
وأشارت الخارجية في بيانها أمس إلى أن مصر «نجحت في دحر الإرهاب في السبعينات والتسعينات من القرن الماضي»، وأعربت عن ثقتها بأنها «سوف تنجح حتما في وأد هذه الظاهرة البغيضة الآن».
وكان مصدر مصري مسؤول عقّب على ما ذكره الرئيس التركي أردوغان أول من أمس حول الشأن المصري، بأنه «يعكس حالة غير مسبوقة من الشطط والهذيان وعدم الاتزان الذي أصبح يتزايد في الآونة الأخيرة على أثر وجوده في السلطة منذ عام 2003 ما أفقده الإحساس بالواقع». 
(الحياة اللندنية)

مقتل 12 إرهابياً برصاص الجيش و4 مدنيين بقذائفهم

مقتل 12 إرهابياً
قالت مصادر أمنية إن 12 إرهابياً قتلوا في غارات جوية شنها الجيش المصري على عدد من المناطق جنوب مدينة الشيخ زويد في وقت مبكر من صباح أمس. وأضافت المصادر أن طائرات الجيش دمرت أيضا عدداً من مخازن الأسلحة والمتفجرات وأماكن اختباء الإرهابيين. وتابعت أن قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط نحو نصف طن من المتفجرات داخل نفق على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
كما قالت مصادر أمنية وطبية إن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات قتل فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرون وامرأة في انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في رفح لاستهداف آليات للجيش والشرطة.وفي ساعة مبكرة من صباح أمس قالت مصادر أمنية إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة خلال الليل في سقوط قذيفة أطلقها الإرهابيون على منزل في قرية قريبة من مدينة الشيخ زويد.وأضافت المصادر أن ضحايا سقوط القذيفة على قرية أبو طويلة أفراد أسرة واحدة.
 (الاتحاد الإماراتية)

“كتائب القسام” تنفي أي علاقة لها بما يجري في سيناء

“كتائب القسام” تنفي
نفت “كتائب القسام”, الجناح العسكري لحركة “حماس” أي علاقة لها بالهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء, الأربعاء الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم “القسام” أبو عبيدة في تصريح مساء أول من أمس, “إن جهتنا ومقصدنا هي فلسطين المحتلة, لا غيرها, وأجندتنا داخلها”, مضيفاً “لا تفكير لدينا لصنع أي أجندة خارجية, ومعركتنا واضحة المعالم”.
ووصف أبو عبيدة التصريحات الإسرائيلية, بشأن علاقة “كتائب القسام” بما يجري في سيناء, بأنها “محض أكاذيب وتلفيق”, وأنها “محاولة جديدة لخلط الأوراق وزرع الفتنة والفوضى”.
وكان منسق شؤون المناطق الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية الجنرال يوآف مردخاي اتهم “كتائب القسام” بالضلوع في الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية.
وأضاف مردخاي إن “كتائب القسام” تربطها علاقة وثيقة مع “داعش”.
ودانت “حماس” على لسان عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية.
 (السياسة الكويتية)

شارك