القوى السنّية تتهم الحكومة بقصف الفلوجة بالبراميل / الجيش الليبي يقصف مواقع قناصة في بنغازي / تنسيق دولي لحماية المواقع السياحية في تونس

الثلاثاء 07/يوليو/2015 - 10:55 ص
طباعة القوى السنّية تتهم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7/ 7/ 2015

طهران تربط الاتفاق النووي برفع الحظر عن الأسلحة

طهران تربط الاتفاق
شهدت المفاوضات الماراثونية في فيينا لتسوية الملف النووي الإيراني، مفاجأة في الساعات الأخيرة قبل الموعد الذي كان محدداً للتوصل إلى اتفاق (اليوم) تمثلت في مطالبة طهران برفع حظر فرضه مجلس الأمن على الأسلحة، وإلغاء عقوبات فرضها على برنامجها للصواريخ الباليستية، في إطار صفقة موازية لاتفاق محتمل، وهذا ما يرفضه الغرب.
وتحدثت إيران عن «تنازلات» متبادلة، وتسوية أكثر من 70 في المئة من القضايا التقنية، معلنة تمديد المهلة النهائية للمفاوضات إلى منتصف ليل غد الأربعاء أو فجر الخميس، علماً أنه كان يفترض ان تنتهي رسمياً منتصف ليل اليوم. 
وعقد وزراء خارجية الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني اجتماعاً في فيينا أمس مع نظيرهم الإيراني محمد جواد ظريف في حضور مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني. والتقى الأخير أمس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مرتين، والروسي سيرغي لافروف. وأعلنت الخارجية الروسية أن لافروف وظريف «أعربا عن رغبة مشتركة في التوصل، بأسرع ما يكمن، إلى حلول مقبولة من جميع الأطراف في مسائل موضع خلاف».
وقال ظريف للصحافيين امس: بعض الخلافات لا تزال قائمة ولكننا نحاول ونعمل بجد. وكان مسئول إيراني في فيينا قال إن على وزراء الخارجية حسم «آخر الخيارات الصعبة»، وزاد: «قبل ثلاثة أشهر، كانت مسائل كثيرة متصلة بالملف النووي، أو برفع العقوبات، لم تُسوَّ بعد، لكن الآن لم يبقَ منها سوى عدد ضئيل يجب أن يعالجه الوزراء». وأضاف: «قدّمنا تنازلات وأبدينا مرونة. الجميع فعل ذلك، ولولا ذلك لما كانت هناك مفاوضات». وتحدث عن «إبداع ديبلوماسي يتمثل في التقريب بين الخطوط الحمر» للجانبين. ولفت إلى أن «المشكلة لم تسوَّ بعد»، في ما يتعلق بآلية عودة العقوبات تلقائياً إذا انتهكت طهران التزاماتها، منبهاً إلى أن الأمر «لا يتعلق فقط بطرف».
ورأى المسئول الإيراني أن أي اتفاق نووي «يجب أن يشكل بداية لتغيير النهج الفظيع لمجلس الأمن» في التعامل مع بلاده، وتابع: «نريد غلق هذا الملف وفتح فصل جديد في العلاقات مع المجلس». وسأل: «هل أن الحظر على الأسلحة المبني على قرارات مجلس الأمن، جاء انطلاقاً من قرار سياسي أم لا؟».
وذكر أن طهران تريد رفع حظر فرضه مجلس الأمن على الأسلحة عام 2007، في إطار عقوبات مرتبطة ببرنامجها النووي. وأضاف: «تُصرّ إيران على حقوقها، وتقول بوجوب رفع كل العقوبات، بما فيها على الصواريخ الباليستية عندما تُرفع عقوبات الأمم المتحدة. الغرب يُصرّ ليس فقط على إبقاء (الصواريخ الباليستية) في نطاق العقوبات، بل أن تجمّد إيران برنامجها أيضاً» في هذا المجال.
ونقلت وكالة «رويترز» عن ديبلوماسي غربي بارز تأكيده أن رفع الحظر على الأسلحة «ليس مطروحاً للنقاش»، وزاد: «يريد الإيرانيون رفع العقوبات عن الصواريخ الباليستية، ويقولون إن لا سبب لربطها بالملف النووي، وهذه وجهة نظر يصعب قبولها. لا رغبة في ذلك من جانبنا».
وتعتبر الولايات المتحدة أن رفع حظر الأسلحة قد يتيح لطهران توسيع مساعداتها العسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وللمتمردين الحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان. كما أن ذلك سيفاقم المعارضة لأي اتفاق نووي لدى الكونغرس وإسرائيل.
وكانت واشنطن أعلنت بعد إبرام اتفاق لوزان بين إيران والدول الست في نيسان (أبريل) الماضي، أن أي مبادئ توجيهية جديدة تصدرها الأمم المتحدة حول إيران، ستتضمّن «قيوداً مهمة على الأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية».
وكان لافتاً أمس أن موقع «بلومبرغ» الأمريكي أفاد بأن «صندوق روكفيلر» أنفق منذ العام 2003، 4.3 مليون دولار للدفع في اتجاه إبرام الولايات المتحدة اتفاقاً مع إيران لتسوية ملفها النووي، وحشد من أجل ذلك مسئولين أمريكيين تواصلوا مع ظريف منذ ذاك العام.

القوى السنّية تتهم الحكومة بقصف الفلوجة بالبراميل

القوى السنّية تتهم
دافع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عن فصائل «الحشد الشعبي»، مؤكداً أنها من مختلف المكونات وتعمل تحت إمرته باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، في وقت كشف شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال «الحشد» عشرات من أهالي الطارمية، شمال بغداد. 
وفيما طالبت القوى السنّية بوقف استخدام البراميل المتفجرة في الفلوجة، قصفت طائرة «سوخوي» روسية الصنع تستخدمها القوات الجوية العراقية «خطأً» حياً سكنياً في بغداد، ما أسفر عن قتل ثمانية أشخاص وجرح 11 آخرين. وشنّ «داعش» سلسلة عمليات انتحارية على مواقع عسكرية قرب مدينة حديثة، في محافظة الأنبار.
وقال العبادي، خلال استقباله السفراء العرب في بغداد إن «الحشد الشعبي منظومة أمنية فيها من كل الطوائف وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة ودافعت عن وطنها وأبناء بلدها ومقدساتهم، ولدينا قانون للحرس الوطني لاستيعابهم».
وتزامن هذا التصريح مع بث شريط فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يصور اعتقال مسلحي «الحشد الشعبي» العشرات من قرية قرب بلدة الطارمية، شمال بغداد. وكانت عملية اعتقال مشابهة حدثت أخيراً في تكريت بعد تحريرها من «داعش». وعلى رغم تأكيد الحكومة التزامها برامج لإعادة النازحين إلى هذه المدينة فإن نسبة العائدين ما زالت محدودة، وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري أن الأسباب أمنية وفنية. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن «أكثر من أربعة آلاف عائلة نازحة عادت إلى تكريت»، وتوقع أن يصل العدد إلى ثمانية آلاف خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، أكدت قيادة العمليات المشتركة أن «خللاً فنياً طرأ على إحدى مقاتلات سلاح الجو وأدى إلى سقوط قنبلة على منازل في منطقة بغداد الجديدة»، وأوضحت ان «الخلل حصل في طائرة حربية من نوع سوخوي كانت عائدة من عمليات قصف مواقع الإرهابيين، ما أدى إلى سقوط القنبلة على ثلاثة منازل».
وتشن طائرات عراقية منذ يومين هجمات مكثفة على مواقع «داعش» في الفلوجة. وطالب «اتحاد القوى» السنّية بـ»وقف الهجمات بالبراميل المتفجرة». وأوضح في بيان أن «التقارير الموثقة دولياً والمعلومات المتوافرة لدينا تؤكد استخدام سلاح الجو البراميل المتفجرة وإلقاءها بشكل عشوائي على المدينة، مثلما يجري في المدن السوريّة». وأضاف ان «هذا السلاح محرم دولياً لأنه يفتقر إلى التوجيه الدقيق فينفجر في غير الأماكن المستهدفة»، وحمّل التحالف وزير الدفاع خالد العبيدي «مغبة هذا العمل أو تكرار استخدامه». وانتقد «التصريحات السياسية التي تحضّ على تدمير الفلوجة بلغة انتقامية تخلو من أي بعد وطني».
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في الأنبار أن «القوات المشتركة تمكنت من صد هجوم عنيف لعناصر «داعش» بست سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت المحيطين الشرقي والغربي لقضاء حديثة، غرب الرمادي». وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف إسمه، إن «القوات الأمنية تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم أثناء محاولتهم استهداف تجمعات القوات الأمنية ومقاتلي العشائر في محيط القضاء»، موضحاً أن «القطعات البرية عززت وجودها في المنطقة تحسباً لوقوع هجمات مماثلة قد تستهدف المداخل الرئيسة للمدينة».

«داعش» يبعد الأكراد عن «عاصمة الخلافة»

«داعش» يبعد الأكراد
استعاد تنظيم «داعش» موقعاً استراتيجياً قرب الرقة عاصمة «خلافته» في هجوم مفاجئ شنه ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سورية بعد يوم على غارات عنيفة شنتها مقاتلات التحالف الدولي- العربي على الرقة، في وقت دارت معارك طاحنة بين قوات النظام السوري و«حزب الله» من جهة ومقاتلي المعارضة من الجهة الأخرى في الزبداني في شمال غربي دمشق. 
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن حوالي 40 عنصراً من «داعش» قتلوا أمس نتيجة الاشتباكات وقصف طائرات التحالف مراكزهم وأماكن وجودهم في المنطقة الممتدة من أطراف جبل عبد العزيز في محافظة الحسكة إلى منطقة عين عيسى، لافتاً إلى اشتباكات عنيفة في بلدة عين عيسى في ريف الرقة بعد هجوم مفاجئ شنه التنظيم وتمكن خلاله من السيطرة في شكل كامل على مدينة عين عيسى والمنطقة الممتدة من المدينة إلى بلدة الشركراك الاستراتيجية التي سيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها أيضاً، إضافة إلى سيطرته على قرى في المنطقة الواقعة بين الشركراك والأطراف الغربية لمحافظة الحسكة.
لكن «المرصد» أوضح لاحقاً ان «وحدات حماية الشعب الكردي» استعادت قرية مغار قرب مدينة عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي بعد تمكن مقاتليها بدعم من طائرات التحالف من قتل عدد من عناصر التنظيم الذين تمكنوا من السيطرة على القرية.
من جهة اخرى قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في واشنطن إن الهدف من الضربات الجوية التي أصابت جسوراً ومواقع لـ «داعش» حول الرقة كان الحد من «حرية حركة (التنظيم) وقدرته على التصدي للقوات الكردية البارعة». وأضاف: «هذه هي الطريقة التي سيتم بها هزيمة الدولة الإسلامية في شكل فعال ودائم فعندما توجد قوات محلية فعالة على الأرض نستطيع دعمها وتمكينها حتى يتسني لها السيطرة على اراض والاحتفاظ بها». واستمرت المواجهات بين قوات النظام والموالين من جهة و«داعش» من جهة ثانية في مدينة الحسكة بين الرقة وحدود العراق، وترافقت مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية من مدينة القامشلي إلى الحسكة. وأفيد بأن «داعش» فجّر عربة في الطرف الجنوبي للمدينة.
في جنوب البلاد، قال «المرصد» إن الاشتباكات العنيفة استمرت أمس بين «حزب الله» والفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) من جهة وفصائل معارضة ومقاتلين محليين من جهة اخرى في محيط مدينة الزبداني وسط تنفيذ الطيران الحربي والمروحي ما لا يقل عن 32 ضربة منذ صباح أمس على مناطق في المدينة ومحيطها، فيما أفادت «الدرر الشامية» المعارضة بأن عدداً من عناصر «حزب الله» قتلوا في معارك الزبداني. وأوضح «المرصد» أن مقاتلي المعارضة استهدفوا مراكز «حزب الله» في قلعة الكوكو في محيط المدينة من الجهة الجنوبية الغربية وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر الحزب.
"الحياة اللندنية"

معارك في الزبداني وتضارب حول سيطرة «داعش» على عين عيسى

معارك في الزبداني
كارتر: الضربات في سوريا تستهدف عرقلة رد التنظيم على تقدم القوات الكردية
سيطر تنظيم «داعش» بشكل كامل على مدينة عين عيسى ومناطق أخرى بمحيطها من الجهة الشرقية في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الرقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ولم تؤكده الوحدات الكردية المقاتلة، فيما تواصلت المعارك في الزبداني وفي الغوطة الشرقية موقعة عشرات القتلى والجرحى، في وقت قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمس إن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة حول الرقة في سوريا مؤخراً استهدفت الحد من قدرة تنظيم داعش على الرد على تقدم القوات الكردية السورية.
وقال المرصد في بيان أمس، إن ذلك يأتي بعد هجوم معاكس شنه التنظيم على تمركزات للوحدات الكردية في المنطقة الممتدة من جنوب عالية في أطراف محافظة الحسكة، وصولاً إلى محيط منطقة صرين بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني) مروراً بمحافظة الرقة. وأشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بين التنظيم من طرف، ووحدات حماية الشعب الكردي مدعومة بالفصائل المقاتلة من طرف آخر، ومعلومات مؤكدة عن أن العشرات من عناصر الوحدات الكردية والفصائل قتلوا وجرحوا خلال هذا الهجوم. وقال المرصد إن المعارك ترافقت مع قصف لتجمعات تنظيم «داعش» نفذه طيران الائتلاف الدولي بقيادة أمريكية، مشيراً إلى أن الغارات والاشتباكات أوقعت «37 قتيلاً و46 جريحاً في صفوف التنظيم». وقال إن جثث العناصر ال37 وصلت إلى مشفى مدينة الرقة الذي يشرف عليه التنظيم الإرهابي. كما تحدث المرصد عن خسائر في صفوف وحدات حماية الشعب «لم تحدد بسب التكتم حولها».
ومن جهته، قال المتحدث باسم «بركان الفرات» شرفان درويش «نحن موجودون داخل مدينة عين عيسى»، مؤكداً «تسلل مجموعة من مقاتلي داعش إلى المدينة بعد منتصف الليل». وقال «تدور اشتباكات حالياً في الجهة الجنوبية» من المدينة.
من جهة أخرى، قالت مصادر المعارضة السورية إنها تصدت لتقدم قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني في مدينة الزبداني في ريف دمشق، في حين تدور معارك عنيفة في الغوطة الشرقية ترافقت مع قصف عنيف لطيران النظام وسقوط قتلى. وأعلنت حركة أحرار الشام تدمير دبابتين لجيش النظام عند حاجزي قصر السعودي والحورات في المدينة، كما قالت إنها قتلت وجرحت عدداً من جنود جيش النظام ومقاتلي حزب الله أثناء تصديها لعملية تسلل باتجاه قلعة الزهراء.
وفي ريف دمشق قتل 6 مدنيين وأصيب عشرات في خمس غارات شنتها طائرات النظام السوري على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقد ألحق القصف أضراراً كبيرة بالأبنية والممتلكات في البلدة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وأعلنت فصائل معارضة في الغوطة الشرقية بدء معركة أطلقت عليها «أيام بدر» بالتزامن مع الهجوم على الزبداني بالقلمون، وضمن هذه المعركة شهد حي جوبر شرقي دمشق اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة التي تسيطر عليه وبين القوات النظامية.
وفي معركة أخرى محتدمة في حلب شمال البلاد، يستمر النظام في محاولات استعادة مبنى البحوث العلمية الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة قبل أيام، وتقول المعارضة إنها صدت تلك الهجمات، بينما تقول مصادر عسكرية من قوات النظام إنها وصلت لمحيط المبنى تمهيداً لاستعادته، وإنها أسرت عدداً ممن تسللوا لمحيط جمعية الزهراء.
إلى ذلك، قال كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن الهدف من الضربات الجوية التي أصابت جسورا ومواقع لداعش حول الرقة كان الحد من «حرية حركة (التنظيم) وقدرته على التصدي للقوات الكردية البارعة.» وأضاف كارتر «هذه هي الطريقة التي ستتم بها هزيمة داعش بشكل فعال ودائم فعندما توجد قوات محلية فعالة على الأرض نستطيع دعمها وتمكينها حتى يتسني لها السيطرة على أراض والاحتفاظ بأراض».

تنسيق دولي لحماية المواقع السياحية في تونس

تنسيق دولي لحماية
اعتقال متعهد الإرهابيين و»النهضة» تطالب بإعادة الأئمة
أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي أمس الاثنين عن تنسيق دولي يهدف إلى تعزيز الحماية للمواقع السياحية في تونس بعد أيام من سقوط العشرات من السياح قتلى في أسوأ هجوم إرهابي تشهده البلاد، كما أعلن عن اعتقال «الإرهابي الخطير» المدعو «المعيز» في بن قردان بولاية مدنين، المسئول عن إدخال إرهابيين إلى تونس وجلب السلاح وتسفير الشباب إلى سوريا.
وقال الغرسلي: إن الوضع المنفلت في ليبيا عقد المشهد في بلاده وساهم في انتقال الإرهاب من الجبال إلى المدن، مشيراً إلى هجومي باردو وسوسة. وأفاد الغرسلي بالشروع في ورشة عمل مع سبع دول هي ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا، في منتصف الشهر الجاري بحضور خبراء وممثلين عن الدول في تونس.
وقال الغرسلي، في تصريح إثر اجتماع بمقر وزارة الشئون الخارجية بحضور سفراء عدد من الدول: «سيقدم الخبراء الدعم لتونس وستتم صياغة تقرير لإرساء منظومة تأمين المواقع السياحية على غرار ما هو موجود في كثير من بلدان العالم».
وأعلن الغرسلي أن قوات الأمن تمكنت من القبض على «الإرهابي الخطير» المدعو «المعيز» في بن قردان بولاية مدنين، المسئول عن إدخال إرهابيين لتونس وجلب السلاح وتسفير الشباب إلى سورية.
وقال الغرسلي: «خلال عملية القبض على «المعيز» تم حجز العديد من السيارات لدى المجموعات المصاحبة للإرهابي». وأشار الوزير إلى النجاحات الأمنية قبل عملية سوسة الإرهابية، لافتاً إلى أن الوحدات الأمنية حققت نجاحات مهمة بعد عملية سوسة الإرهابية، حيث تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة إرهابية خطيرة في جربة، رافضاً ذكر تفاصيل هذه العملية.
من جهة أخرى نفى الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي ما تداول عن محاولة مجموعة مسلّحة مهاجمة ثكنة الزعرور بمنطقة تينجة من ولاية بنزرت، شمال شرقي تونس.
وأوضح الوسلاتي أن العملية تتمثل في إطلاق الجنود عيارات تحذيرية في الهواء عقب اشتباههم بوجود تحركات في المحيط الخارجي للثكنة، تطبيقاً للتعليمات في حال الاشتباه بأي تحركات في المحيط الداخلي أو الخارجي للثكنات.
على صعيد آخر طالبت نقابة تونسية محسوبة على الإسلاميين أمس الحكومة بإعادة فتح مساجد عشوائية متهمة بـ«التحريض على الإرهاب» وبإرجاع أئمة معزولين كانوا يعتلون منابر من دون تراخيص قانونية.
وقال السعد عبيد أمين عام «المنظمة التونسية للشغل» المحسوبة على حركة النهضة الإسلامية: «الأئمة المستهدفون منضوون تحت المنظمة ومن واجبنا الدفاع عن منظورينا نطالب الحكومة بإرجاعهم إلى أماكنهم، والمساجد التي أغلقت نطالب بإعادة فتحها».
وأضاف أن نقابته دعت إلى «وقفة حاشدة ومليونية» في الثامن من يوليو/‏تموز الجاري أمام مقر وزارة الشئون الدينية للاحتجاج على قرار الحكومة غلق مساجد وعزل أئمة، إلا أنها «أجلتها» بعدما أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي السبت الماضي حالة الطوارئ في البلاد مدة شهر كامل.

الجيش الليبي يقصف مواقع قناصة في بنغازي

الجيش الليبي يقصف
أنباء عن مقتل خطيب «داعش» بسرت
شن سلاح الجو الليبي غارات عدة أمس الاثنين على مدرسة الأميرة وعمارة الخليج بالقرب من ضريح عمر المختار ببنغازي، وانفجرت سيارة في حي المغار بمدينة درنة، فيما تمكَّنت سيارة من التسلل صباح أمس إلى قاعدة مصراتة الجوية، وأطلق منها مجهولون قذائف «آر بي جى» أصابت المخزن الرئيس للذخيرة بالقاعدة، ما أدى إلى اندلاع النار في المخزن وانفجاره، وانتقال النار إلى طائرة «ميغ» كانت رابضة داخل القاعدة واشتعال النار فيها.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن رئيس أركان القوات الجويّة بالجيش الوطني صقر الجروشي قوله إنّ هذه المواقع التي جرى قصفها يوجد فيها قناصون عديدون تابعون للإرهابيين إضافة إلى وجود أسلحة وذخائر.
وقال الجروشي إن الجيش رَصَدَ عددًا من الجرافات تأتي عن طريق البحر محمَّلة بالمقاتلين والأسلحة النوعية لدعم «المتطرفين» في مدينة بنغازي.
وانفجرت ظهر أمس، سيارة بحي المغار بمدينة درنة. وقال شاهد عيان إن الانفجار لم يسفر عن سقوط أي ضحايا، ويرجح أنه ناجم عن قنبلة محلية الصنع وضعت تحت السيارة.
وتضاربت الأنباء حول مقتل خطيب تنظيم «داعش» الإرهابي في مسجد حي الشعبية بمدينة سرت، حيث أطلق عليه مسلحون مجهولون النار عقب خروجه من صلاة التراويح الليلة قبل الماضية.
من جهة أخرى قالت مصادر متطابقة من مدينة مصراتة ل«بوابة الوسط» إنَّ سيارة تمكَّنت من التسلل في ساعة مبكِّرة من صباح أمس إلى قاعدة مصراتة الجوية، وأطلق منها مجهولون قذائف «آر بي جى» أصابت المخزن الرئيسي للذخيرة بالقاعدة، ما أدى إلى اندلاع النار في المخزن وانفجاره، وانتقال النار إلى طائرة «ميغ» كانت رابضة داخل القاعدة واشتعال النار فيها.
وأوضحت المصادر أنَّه ليس هناك معلومات عن خسائر بشرية، غير مستبعِدة أن تكون عناصر من التنظيم الإرهابي موجودة في مصراتة وراء العملية.
في الأثناء وصل عبد الله الثني رئيس الوزراء الشرعي إلى القاهرة مساء أمس قادماً على رأس وفد من طبرق في زيارة لمصر يبحث خلالها تطورات الوضع في ليبيا.
وصرحت مصادر مطلعة بأن « رئيس وزراء ليبيا سيلتقي خلال زيارته، بكبار المسئولين المصريين لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا على ضوء نتائج جولة الحوار الوطني الليبي الأخيرة بمدينة الصخيرات المغربية بإشراف الأمم المتحدة،إضافة لبحث المساعدات التي يمكن أن تقدمها مصر لليبيا في الفترة المقبلة للمساعدة في الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية ومواجهة التنظيمات الإرهابية».
"الخليج الإماراتية"

هجوم بسيارة ملغومة يستهدف قافلة قوات أجنبية بأفغانستان

هجوم بسيارة ملغومة
أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، أن انتحاريا هاجم بسيارة ملغومة قافلة لقوات أجنبية في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الثلاثاء.
وأضاف صديقي أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك ضحايا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة شاه شهيد شرقي كابول.
وهذا هو ثاني هجوم خلال أسبوع يستهدف قوافل القوات الأجنبية في كابول.

إسبانيا تعتقل امرأة بتهمة تجنيد فتيات لـ"داعش"

إسبانيا تعتقل امرأة
اعتقلت الشرطة الإسبانية امرأة في جزر الخالدات اليوم الثلاثاء، بتهمة تجنيد فتيات للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش".
وقال بيان الوزارة، إن المرأة الإسبانية التي اعتقلت في أريثيفي في لانثاروتي لديها اتصالات مباشرة مع أعضاء في التنظيم المتشدد.
واعتقلت إسبانيا 46 شخصا هذا العام على صلة بأنشطة المتشددين، وقالت إنها تعمل للحيلولة دون انضمام الشباب المسلم المتشدد إلى الجماعات المسلحة في العراق وسوريا أو مهاجمة أهداف داخل البلاد.

السعودية: اعتقال 3 أشقاء على صلة بتفجير مسجد بالكويت

السعودية: اعتقال
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه تم إلقاء القبض على 3 أشقاء على صلة بتفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت.
وأوضح المتحدث في بيان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، أن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة 3 أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة، اثنين منهم من مواليد دولة الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف المتحدث أنه تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة، كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف.
وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي حيث تمت محاصرته، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى.
"الشرق القطرية"

110 قتلى من «داعش» ودحر هجومين قرب كركوك وحديثة

110 قتلى من «داعش»
الإرهابيون يفجرون كنيسة أثرية وسط الموصل ويستعيدون مجدداً أجزاءً مهمة في بيجي
أعلن اللواء وستا رسول القيادي في قوات البيشمركة الكردية أن قواته صدت بدعم مقاتلات التحالف الدولي هجومًا واسعًا من 6 محاور شنه نحو 600 إرهابي من «داعش»، مستهدفين السيطرة على قرى مريم بك، والحميرة الكبرى والصغرى وتل الورد والنوافل جنوب كركوك، ما يتيح للجماعة المتشددة بسط سيطرتها على منطقة وادي النفط الاستراتيجية جنوب المدينة المتنازع عليها، مؤكداً مقتل 80 إرهابياً بالمعركة ذاتها إضافة إلى مصرع نحو 30 مسلحاً في جبهتين أخريين بحصيلة 110 قتلى. وأضاف المسئول الكردي أن المعركة دارت بين الطرفين على مدى ليل الأحد وحتى صباح أمس، مسفرة أيضاً عن تدمير عدد من الآليات العسكرية لـ«داعش»، بينما تكبدت قواته 4 قتلى والعديد من الجرحى. وفي المنطقة ذاتها، شن «داعش» هجوماً صباح أمس، ضد قوات البشمركة في قرية موره قرب مدينة كركوك، حيث تمكن المقاتلون الأكراد مدعومين بالضربات الجوية، من صد الهجوم قرب الفجر بعد 5 ساعات من القتال.
من جهتها، أكدت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن قوات من الجيش والعشائر بمساندة طيران التحالف الدولي، أحبطت أمس هجوماً واسعاً شنه «داعش» للسيطرة على قضاء حديثة التابع لمحافظة الأنبار. وقالت المصادر إن التنظيم الإرهابي نفذ الهجوم مستخدماً العشرات من عناصره يرافقهم 7 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، وسيارات مفخخة لكسر الطوق الأمني المحيط بالقضاء. وأضافت أن القوات العسكرية متمثلة بقيادة عمليات «الجزيرة والبادية» وبمساندة العشائر وطيران التحالف الدولي، أحبطت الهجمات الرامية لاقتحام القضاء وقتلت وجرحت العشرات من العناصر المتطرفة. من ناحية أخرى، قال مصدر في الشرطة إن متشدداً من التنظيم المتطرف فجر جرافة ملغومة قرب بلدة حديثة ما أسفر عن مقتل 7 جنود عراقيين في واحدة من موجات الهجمات بالقنابل على البلدة الواقعة شمال غرب البلاد. وتقع حديثة والسد القريب منها في واحد من بضعة أجزاء من محافظة الأنبار المترامية الأطراف، ولا تزال تخضع لسيطرة القوات الحكومية. وكانت القوات العراقية والعشائر قد أحبطت أمس الأول هجوماً مماثلًا استهدف سد حديثة الإروائي، موقعة العشرات بين قتيل وجريح.
بالتوازي، انفجرت سيارة ملغومة أمس، في بلدة الجبة جنوب شرق حديثة قرب قاعدة عين الأسد الجوية العسكرية حيث تدرب القوات الأمريكية مقاتلين سنة من الأنبار للتصدي لـ«داعش». وقال مصدر في الشرطة إن7 جنود قتلوا بالانفجار. وفي محافظة الأنبار نفسها، أكد مصدر أمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على جسر شمال الرمادي أمس في هجوم قتل خلاله 14 من التنظيم الإرهابي.
وفي جبهة بيجي، أكد مصدر عسكري أمس، أن المتطرفين هاجموا‏ ‬المدينة ‬النفطية مجدداً ‬بالسيارات ‬المفخخة ‬والقذائف، ‬ما ‬أسفر ‬عن ‬تراجع ‬القوات ‬العراقية‭ ‬صوب ‬جنوب ‬المدينة. وقال المصدر إن «داعش» تمكن من استعادة ‬السيطرة ‬على أحياء ‬التأميم ‬وجديدة ‬والحريجية ‬والشط ‬وأسالة ‬ماء ‬بيجي، ‬وسيطر‭ ‬على ‬معظم ‬الطريق ‬الشرقي ‬الموازي ‬لنهر ‬دجلة ‬فيما ‬انسحبت ‬القوات ‬العراقية ‭إ‬لى ‬مناطق ‬المزرعة ‬والمالحة جنوب المدينة. وتمكنت عناصر «داعش» من الانتشار‏‭ ‬في ‬الأحياء ‬الغربية ‬للمدينة ‬وبأعداد ‬كبيرة ‬من ‬القناصين ما تسبب بشل ‬حركة ‬القوات ‬العراقية ‬التي ‬تحاول ‬الانسحاب ‬من ‬الأحياء ‬الغربية‭ ‬بأقل ‬‬الخسائر رغم غطاء ‬جوي ‬‬توفره ‬مروحيات عراقية‭ ‬على ‬المدينة، مع مهاجمتها ‬طرق ‬إمداد «داعش» ‬من ‬ناحية ‬الصينية‭ ‬والمناطق ‬المحيطة بجبلي ‬حمرين ‬ومكحول.
وفي الموصل، أفاد العقيد سمير الرماحي في شرطة نينوي أمس، أن «داعش» قام بتفجير كنيسة «أم المعونة» للسريان الأرثوذوكس وسط المدينة التي يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، بعد إخلاء كافة محتوياتها، ما أدى لهدم 10 منازل ومحلات تجارية وسوق شعبي إضافة إلى إصابة 4 أطفال. إلى ذلك، أعلن مسئولون أمنيون أمس، مقتل 17 من عناصر «داعش» و12 مدنياً بحوادث متفرقة في بعقوبة مركز محافظة ديالي.

الأردن يعلن إحباط مخطط إرهابي إيراني

الأردن يعلن إحباط
«الإخوان» يعلنون استعدادهم لترخيص الحركة
أفاد مصدر قضائي أردني، أمس، أن السلطات أحبطت مؤخراً مخططاً إرهابياً يستهدف المملكة، كان سينفذه عراقي يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاماً) يتبع لما يسمى بـ» فيلق القدس» الإيراني. وقال المصدر، إنه «جرى توقيف الربيعي، الذي يحمل أيضاً الجنسية النرويجية، في 3 أبريل الماضي، بعد ضبط 45 كلجم من المتفجرات يخزنها في جرش (شمال المملكة)». وكانت صحيفة «الرأي» الأردنية قد ذكرت، في وقت سابق، أن الأجهزة الأمنية أفشلت مؤخراً مخططاً لشخص يتبع لفيالق «بيت المقدس» الإيراني كان ينوي تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن، وفق ما ذكر مصدر مطّلع للصحيفة.
وقال المصدر: إن هيئة عسكرية لدى محكمة أمن الدولة برئاسة القاضي العسكري، العقيد الدكتور محمد العفيف، عقدت أمس أولى جلساتها في محاكمة المتهم، والذي يواجه تهم حيازة المواد المفرقعة شديدة الانفجار، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية. وذكر المصدر أن كمية المواد المتفجرة كانت مخبأة في منطقة «ثغرة عصفور» في محافظة جرش، والمتهم بإخفائها هو الشخص المقبوض عليه. وأشار المصدر إلى أن هذه القضية هي الأكبر منذ نحو 10 سنوات، من حيث كمية المواد المتفجرة المضبوطة ونوعيتها. وقررت الهيئة العسكرية لدى محكمة أمن الدولة الأردنية أمس عدم نشر أي معلومات بقضية المتهم العراقي النرويجي
يذكر أن ما يسمى بـ»فيلق القدس» الإيراني تأسس في العام 1991 بعد حرب الخليج الأولى، وهو واحد من خمسة فيالق يضمها الحرس الثوري الإيراني الذي أنشئ سنة 1981، بعد نجاح ثورة الخميني، ويعد أهمها وأشهرها، إذ أنه المسئول الفعلي عن تصدير «الثورة الإيرانية» وتأسيس «جهاديات أحزاب الله» الموالية للنظام الإيراني والمرشد الولي الفقيه.
وتوكل إلى فيلق القدس مهمة العمليات الخارجية تحديداً من حيث التنفيذ والتدريب والتجنيد، وقد قدر عدد عناصره بـ 18000 جندي.
وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية للعام 2015 الذي تصدرت فيه إيران الدول الأكثر دعما للإرهاب، تبلغ تكلفة العمليات الخارجية لفيلق القدس بنحو 200 مليون دولار أمريكي.
وعند تأسيس «فيلق القدس» تولى قيادته أحمد وحيدي، الذي كان يشغل منصب معاونا في جهاز الاستخبارات بفيلق حرس الثورة آنذاك. وبعد توليه للمنصب الجديد قال وحيدي إن الغرض من تشكيل هذه القوة هو خلق «الجيش الإسلامي الدولي». وفي عام 1997 تولى المنصب عميد الحرس قاسم سليماني، وهو من أقدم قادة فيلق الحرس وأكثرهم إجراماً. من جانب آخر، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن استعدادها لدراسة إعادة ترخيص نفسها وفق قانون خاص.
ويأتي إعلان الجماعة بعد تأزم العلاقة مع الحكومة التي اتخذت سلسلة إجراءات ضدها من بينها منع إقامة احتفالات وموائد إفطار.
وقال الناطق الإعلامي للجماعة معاذ الخوالدة في بيان صدر عن الجماعة أمس إن جماعة الإخوان المسلمين حاصلة على الترخيص منذ عام 1946م وتقدمت بطلب تعديل للترخيص عام 1953م وحصلت على الموافقة كجماعة إسلامية شاملة وبقيت طيلة العقود الماضية وما زالت تعمل تحت مظلة القانون ولم يتم الطلب منها رسميا بأي وجه من الوجوه سواء كان خطياً أو شفوياً لإعادة تصويب وضعها القانوني.. وأضاف « إننا على استعداد لدراسة إعادة ترخيص الجماعة».

العقل المدبر لهجوم تونس يعيش على الإعانات الاجتماعية في لندن

العقل المدبر لهجوم
نشرت صحيفة "ديلي ميل"، تقريرا أكدت فيه أن قائد الجماعة الإرهابية المسئولة عن تفجيرات تونس يوجد في بريطانيا ويعيش حياة هادئة بفضل الإعانات الاجتماعية في العاصمة البريطانية لندن.
وبحسب الصحيفة، فإن هاني السباعي-الذي وصف الهجمات الإرهابية في 7 يوليو 2005 على لندن بأنها "انتصار كبير"- يعيش هو وأسرته في لندن حياة طبيعية ويحصل على احتياجاته المعيشية من الإعانات الاجتماعية التي يحصل عليها من الحكومة البريطانية.
وتابعت الصحيفة "بلغ دخل هاني السباعي 50 ألف يورو في السنة من الإعانات ويعيش هو وزوجته وأطفاله الخمسة في منزل غرب لندن يعادل مليون يورو وشوهد بعد أيام من تفجيرات تونس يتنزه بجانب بيته في لندن".
وفي الآونة الأخيرة، خرجت أصوات عديدة تطالب الحكومة البريطانية بترحيل السباعي فورا من البلاد.
وكانت الصحيفة قد كشفت في الأسبوع الماضي وجود روابط بين منفذ الهجوم في تونس وبين الداعية المتطرف في بريطانيا.
وقال كيث فاز عضو مجلس البرلمان البريطاني معلقا على وجود هاني السباعي "لماذا السباعي ما يزال في البلاد؟".
وتابع "من الغريب أن الحكومات المتعاقبة في لندن فشلت في إبعاد شخص ذي أنشطة إرهابية وعلاقات مثيرة للقلق إلى الآن".
الجدير بالذكر أن الداعية المتطرف كان قد لجأ إلى بريطانيا عام 1994. وعلى الرغم من رفض السلطات البريطانية منحه اللجوء لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وتم سجنه عام 1998 لحين ترحيله، لكنه استغل قوانين حقوق الإنسان لعرقلة ذلك، إذ لا تسمح تلك القوانين البريطانية الخاصة بحقوق الإنسان بترحيل مشتبه به إلى أي بلد.
"الاتحاد الإماراتية"

رفض الهلال الشيعي وراء مخطط إيراني لاستهداف الأردن

رفض الهلال الشيعي
الوعي الأردني بنوايا طهران في منطقة الشرق الأوسط يضع عمان في قلب أهداف مخططات التخريب الإيرانية
قال مراقبون إن حلف إيران في المنطقة يحاول القصاص من الأردن بسبب مواقفه الرافضة لخلق محاور إقليمية أو إعادة تقسيم المنطقة وفقا لاعتبارات طائفية خاصة أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كان أول من حذر في 2004 من الهلال الشيعي الذي تعمل إيران على تحويله إلى أمر واقع.
وهذا ما يفسر المخطط التفجيري الذي كشفت عنه المملكة وقالت إنه كان يستهدف أمنها وأن عراقيا منتميا إلى فيلق القدس الإيراني هو من كان سينفذه.
وقال مصدر قضائي أردني إن “الأجهزة الأمنية أحبطت مؤخرا مخططا إرهابيا كان سينفذه في المملكة عراقي يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاما) يتبع فيلق القدس الإيراني”.
وأضاف “جرى توقيف الربيعي، الذي يحمل أيضا الجنسية النرويجية، في 3 أبريل الماضي بعد ضبط 45 كغم من المتفجرات يخزنها في جرش (شمال)”.
ويواجه الربيعي تهم “حيازة مواد متفجرة قصد استخدامها في أعمال إرهابية، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض المجتمع وأمنه للخطر، والانتساب لجمعية غير مشروعة (فيلق القدس) بقصد ارتكاب أعمال إرهابية في المملكة”.
والمتهم أبعدته السلطات العراقية عام 1980 إلى طهران وهناك جند من قبل المخابرات الإيرانية. وفي الأردن عمل الربيعي على نقل مواد متفجرة وتخزينها شمال المملكة، كما قام ضمن مخططه بمعاينة الحدود الأردنية الإسرائيلية بهدف تنفيذ عمليات على الحدود.
وأشار المراقبون إلى أن وعي الأردن المتقدم بالخطط الإيرانية في المنطقة، وخاصة ما تعلق بتحريك أذرعها لتحقيق مواقع نفوذ استراتيجية لها (العراق وسوريا ولبنان)، وتوظيفها للدعوة الدينية (التشيع) كواجهة استخبارية، جعل علاقته باردة مع إيران ووكلائها في المنطقة، وأن هذا ما يفسر محاولة استهداف أمنه عن طريق المخطط التفجيري الذي كان سينفذه الربيعي.
ومنذ أسابيع قليلة عرض الأردن دعم العشائر السنية في سوريا والعراق، والتي تتعرض لهجمة منظمة من أحزاب وميليشيات مرتبطة بطهران أو بتنظيم داعش، وهي الخطوة التي قابلتها العشائر بالإشادة فيما قابلها حلفاء إيران بالرفض.
وكانت دول خليجية قد اعتقلت خلال السنوات الماضية خلايا إيرانية كانت تخطط لإحداث تفجيرات سواء في البحرين أو في السعودية، وذلك ردا على مقاومة هذه الدول للنفوذ الإيراني في المنطقة، ومحاولة طهران ركوب موجة “الربيع العربي” لإرباك الوضع الإقليمي.
وتقول مصادر أردنية إنّ المخطط الإرهابي الذي تقف وراءه إيران والذي كشفته السلطات الأردنية ليس الأوّل ولن يكون الأخير، ذلك أن المملكة تعرف منذ فترة طويلة أنها هدف إيراني.
وأضافت هذه المصادر، أنّه إذا وضعنا جانبا الحقد الإيراني على الملك حسين الذي دعم العراق في حرب السنوات الثماني مع إيران، فإنّ الجهود الإيرانية الهادفة إلى ضرب الاستقرار في الأردن لم تتوقف يوما منذ اعتلاء عبدالله الثاني العرش خلفا لوالده في العام 1999.
وأوضحت أن النظام الإيراني نظر منذ البداية إلى عبدالله على أنّه ملك ضعيف وأن هناك فرصة أمام طهران لبسط نفوذها في الأردن. وأشارت إلى أن النظام في إيران لم يكتشف إلّا متأخرا أنّ شيئا لم يتغيّر في الأردن وأنّ الملك الجديد لا يقلّ صلابة وحزما عن والده، بل هو أشدّ حزما منه.
وكشفت أنّ المحاولة الأولى لزعزعة الاستقرار في الأردن كانت عن طريق “حزب الله” الذي أرسل في العام 2001 عناصر إلى عمّان للقيام بعمليات تخريبية. لكن السلطات الأردنية اعتقلت أعضاء المجموعة وما لبثت أن أطلقت سراحهم لاحقا بعد وساطة مع الملك عبدالله الثاني قام بها رئيس الوزراء اللبناني وقتذاك رفيق الحريري الذي اغتيل في بيروت في فبراير 2005. وكانت الحجة التي استخدمها “حزب الله” لتبرير إرسال مجموعة تهرّب أسلحة ومتفجرات إلى الأردن أن الهدف النهائي كان التسلل إلى الضفة الغربية وليس القيام بعمليات في الأراضي الأردنية.
كذلك، كشفت المصادر نفسها أنّ التوتر في العلاقة الأردنية ـ الإيرانية والتخوف من عملية يقوم بها “حزب الله”، كانا وراء امتناع العاهل الأردني عن حضور القمة العربية التي انعقدت في بيروت في العام 2002 والتي أقرّت فيها مبادرة السلام العربية.
وربطت بين المحاولات الإيرانية للقيام بعمليات تخريبية في الأردن والوضع السوري. وقالت إن السنوات القليلة الماضية شهدت محاولات إيرانية عدّة لاختراق الأمن الأردني بغية تخفيف الضغط الداخلي على النظام السوري.
وأشارت في هذا المجال إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها إيران لتشجيع “الربيع العربي” في الأردن. وساندت إيران علنا، عبر وسائل الإعلام المحسوبة عليها، المجموعات الإسلامية التي نزلت إلى الشارع على أمل أن تؤدي أي مشاكل في الأردن إلى التقليل من أهمّية ما تشهده سوريا من تطورات.
وقال مسئول أردني كبير إنّ بلاده تمتلك، منذ سنوات عدّة، أدلة واضحة على الدعم الإيراني للمحرّضين على النزول إلى الشارع في الأردن. ومن بين هذه الأدلة صورة عن شيك، بمبلغ كبير، تسلّمته إحدى الشخصيات الأردنية المعروفة التي انتقلت من تأييد النظام العراقي في عهد صدّام حسين إلى دعم القوى الإسلامية وتلك المحسوبة على إيران بعد التغيير الذي حصل في العراق في العام 2003.

تقارب واشنطن وطهران لا يقدر على الصمود

تقارب واشنطن وطهران
تقارب إدارة الرئيس الأمريكي مع إيران يثير غضب الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط
استبعد محللون أن ينتهي التقارب الحالي بين الولايات المتحدة وإيران على هامش المفاوضات حول الملف النووي إلى حالة وئام مستمرة خاصة أنه لا يعبر عن خيار استراتيجي لدى الأمريكيين، وأنه قد يكون مرتبطا بما تبقى من فترة حكم الرئيس باراك أوباما.
ويريد الطرفان استثمار التقارب لفائدته، فالولايات المتحدة تريد الوصول إلى اتفاق يمنع الإيرانيين نهائيا من أن ينتجوا أسلحة تمثل تهديدا لإسرائيل، أما إيران فتحاول توظيف كل أساليب المناورة والمراوغة لإمضاء اتفاق مليء بالثغرات يسمح لها في ما بعد بأن تتحرر منه، ولكن الأهم أن يعترف لها الأمريكيون الآن بالتدخل في شئون المنطقة وزرع أذرع عسكرية وسياسية ومذهبية تحافظ على دورها كقوة صاعدة.
لكن الخطة الإيرانية قد تفشل في ظل قلق بعض الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بدءا بالسعودية التي سبق أن عبرت لواشنطن عن رفضها أي قبول بتنامي نفوذ إيران الشيعية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وسعي أوباما إلى استرضاء الإيرانيين، وهو أمر بدا في أكثر من مناسبة نفاقا أكثر منه ودا، تثير أيضا غضب المحافظين في الكونغرس.
ويتربص صقور المعارضة الجمهورية لإدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لتعقيد أي إجراءات لرفع محتمل للعقوبات المفروضة على إيران وحتى لتبني عقوبات جديدة عند الاقتضاء.
وبالرغم من خلافهما المستمر منذ 35 عاما، سجلت وتيرة الاتصالات بين إيران والولايات المتحدة خلال العشرين شهرا الماضية كثافة غير مسبوقة في إطار المحادثات حول الملف النووي الإيراني، تصل إلى ذروتها هذا الأسبوع، أياما قبل إمضاء الاتفاق النهائي أو التراجع عنه وإرجائه إلى مفاوضات جديدة.
ومع أن النعوت والشتائم المتبادلة عن “الشيطان الأكبر” و”محور الشر” لم تعد مستخدمة كما كانت في السابق، فإن البلدين لم يعيدا رسميا العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 1980، حتى أن هتافات “الموت لأمريكا” علت في البرلمان الإيراني الأسبوع الماضي. لكن مراقبين قالوا إنها حركة تهدف إلى امتصاص غضب المتشددين في إيران.
وعلى عكس حماس أوباما للتقارب، فإن المؤسسات الأمريكية لم تغير سياستها تجاه طهران، فقد تم الإبقاء على إيران ضمن قائمة “الدول المساندة للإرهاب”، كما تم انتقادها لتجاوزاتها في مجال احترام حقوق الإنسان.

المدنيون يدفعون فواتير الصفقات العسكرية لنوري المالكي

المدنيون يدفعون فواتير
كشف حادث سقوط قنبلة من طائرة (سوخوي) عراقية على بيوت سكنية في حي النعيرية بمنطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة وأسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصا في حصيلة أولية، عن إخفاق مروع في الصفقات العسكرية التي أبرمتها حكومة نوري المالكي السابقة مع روسيا الاتحادية التي بلغت قيمتها 24 مليار دولار وتضمنت شراء طائرات مقاتلة ومروحية وأسلحة وعربات مصفحة وناقلات جنود وذخيرة وعتاد.
ورغم أن البيان الرسمي الذي أعلنته قيادة العمليات المشتركة التابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة قد ذكر بأن الحادث ناجم عن خلل فني أصاب طائرة السوخوي العسكرية وأن القنبلة التي سقطت على البيوت السكنية قد علقت بالطائرة عند عودتها إلى قاعدتها من مهمة قتالية في ضرب مواقع من أسماهم البيان بالإرهابيين، إلا أن خبراء في الطيران العسكري عادوا ليفندوا الطرح الحكومي فنيا وعلميا.
ويؤكد الخبراء أن قائد الطائرة الذي وصفه البيان العسكري الرسمي بأنه (غيور وكفء) يبدو أنه ارتبك ولم يحسن قيادة الطائرة في مثل هذه الحالات عندما تعلق إحدى قنابلها وتتوقف عن الانطلاق.
وقال الفريق الركن الطيار زياد الناصر القائد السابق لقاعدة الرشيد العسكرية في اتصال مع وكالة العباسية نيوز إنه كان يتعين على قائد الطائرة وهو يواجه مثل هذه الحالة أن يقود الطائرة نحو منطقة غير مأهولة بالسكان ويقوم بعمليات تحريك الطائرة إلى أعلى وأسفل بأقصى سرعة ضمن ما يسمى بـ(روكنك) أي إجراء اهتزازات عنيفة لجسم الطائرة لإسقاط القنبلة العالقة.
ويعتقد الفريق الناصر أن طائرة السوخوي التي نتج عنها الحادث من طراز قديم ربما سوخوي 24 و29 التي تفتقر إلى تقنيات حديثة أو أن القنبلة غير مصنعة في معاملها الأصلية وتم اقتناؤها من مصانع ثانوية.
وأوضح القائد السابق لقاعدة الرشيد الجوية أنه صادف حالة مشابهة في منتصف الثمانينات عندما أبلغه قائد طائرة سوخوي 24 بأن قنبلة علقت بطائرته ولم تنطلق، مؤكدا إنه طلب من قائد الطائرة التوجه إلى منطقة خالية من البيوت والسكان خارج بغداد والقيام بعدة حركات (روكنك) لحين قرب نفاذ وقوده وإذا لم تسقط القنبلة فليس أمامه غير أن يقذف نفسه ويترك الطائرة وقد التزم الطيار يومها بالتوجيهات ونجح في التخلص من القنبلة العالقة.
وأشار القائد الجوي السابق إلى أنه كان يتعين على قاعدة الرشيد الالتزام بضوابط العمل المعروفة في سلاح الجو والتعاطي مع هذه الحالة وفق التعليمات المطبقة في القوة الجوية لتفادي الكوارث.
ويعتقد خبراء الطيران أن طائرة السوخوي التي سببت الكارثة هي واحدة من مجموع 12 طائرة كان نوري المالكي ووزير دفاعه سعدون الدليمي قد عقداها مع روسيا.
"العرب اللندنية"

شارك