إصابة ٢٠ شرطيا مصريا في انفجار عبوة ناسفة بالعريش / هادي يحدّد «ضمانات» للهدنة و«انشقاق» غامض في حضرموت / تركيا توقف 8 أجانب أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا
الخميس 09/يوليو/2015 - 12:02 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 9/ 7/ 2015
إصابة ٢٠ شرطيًّا مصريًّا في انفجار عبوة ناسفة بالعريش
أكد اللواء علي عزازي مدير أمن محافظة شمال سيناء المصرية، أن ٢٠ من أفراد شرطة بالعريش أصيبوا في تفجير عبوة ناسفة في ميكروباص يقل أفراد شرطة كانوا في طريقهم لقضاء أجازاتهم الشهرية.
وقال عزازي "حال مرور الميكروباص علي بوابة مخرج المدينة، تعرض الميكروباص لانفجار بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وتم نقلهم إلى المستشفي العسكري بالعريش لتلقي العلاج اللازم".
"الشرق القطرية"
هادي يحدّد «ضمانات» للهدنة و«انشقاق» غامض في حضرموت
الرئيس عبدربه منصور هادي
أبلغت الحكومة اليمنية الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون موافقتها على هدنة في القتال مع الحوثيين، وأنها تأمل بتطبيقها قريباً. وقال الناطق باسم الحكومة راجح بادي لوكالة «رويترز»، إن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترط ضماناً للهدنة، إطلاق جماعة الحوثيين سجناء وانسحابهم من أربع محافظات.
تزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن قصف معسكر اللواء «23 ميكا» في محافظة حضرموت، وعن سقوط مئة قتيل في صفوف العسكريين، بينهم ضباط كبار، علماً أن المعسكر كان أيّد الشرعية اليمنية. وتردّدت معلومات حول انشقاق في داخله، والتحاق كتائب بالحوثيين.
وفي نيويورك ذكرت مصادر دبلوماسية ان الأمم المتحدة إلى «هدنة إنسانية فورية ومن دون شروط في كل أنحاء اليمن» فيما كان مقرراً أن يغادر المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد صنعاء إلى جيبوتي أمس من دون أن يتوصل إلى «اتفاق بين الأطراف اليمنيين على هدنة طويلة الأجل مصحوبة بخطوات منها انسحاب الحوثيين من عدن مع ضمانات وتعهدات من الأطراف المشاركة في القتال بعدم انتهاك الهدنة».
وشن مسلحون موالون للرئيس هادي أمس هجمات على مواقع لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في محافظة شبوة الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 15 مسلحاً. وتواصلت المعارك في تعز ومأرب والضالع، في حين قصفت الجماعة الأحياء الشمالية في مدينة عدن، فقُتِل سبعة مدنيين.
وأعلنت المقاومة الشعبية في أبين سيطرتها صباح أمس على معسكر اللواء 15، التابع لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق صالح، كما تمكنت من احتجاز قائد اللواء وعدد من الضباط.
إلى ذلك واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة كما استهدف خطوط مسلحيهم المتقدمة. وأدت سلسلة غارات على صنعاء إلى انفجارات ضخمة يُعتَقد بأنها ناجمة عن تدمير مخزن ذخائر في معسكر الحفا قرب جبل نقم المطل على العاصمة من جهة الشرق.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية بأن غارات أخرى استهدفت مواقع يُعتقد بأن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح يسيطرون عليها في منطقة جبال عيبان غرب العاصمة، كما استهدف طيران التحالف مواقع حوثية في الجوف وعمران وذمار ومأرب وصعدة، ورجّحت معلومات وقوع عشرات الإصابات في صفوف المسلحين.
وكان تنظيم «داعش» أعلن في بيان على «تويتر» مسئوليته عن هجوم بسيارة مفخخة، استهدف ليل الثلثاء مسجد الروض القريب من أكبر مستشفى في العاصمة اليمنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرات. وتضاربت المعلومات حول أسباب قصف معسكر اللواء 23 «ميكا» في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، والذي يبعُد عن منفذ الوديعة الحدودي نحو مئة كيلومتر. وكان المعسكر أعلن ولاءه للشرعية واتخذه العسكريون الموالون لهادي مركزاً لتجميع الجنود وتدريبهم قبل إرسالهم إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح. وأفادت مصادر طبية وعسكرية بأن مئة جندي مع عدد من الضباط الكبار قُتِلوا وسقط 150 جريحاً بالقصف الذي طاول المعسكر.
وجاء في بيان منسوب إلى قيادة الأركان الموالية للرئيس هادي، بقيادة اللواء محمد علي المقدشي أن القصف كان غارات للتحالف من طريق الخطأ، في حين قالت مصادر أخرى إن الغارات جاءت نتيجة معلومات عن انشقاق في اللواء، وإعلان بعض كتائبه الانضمام إلى قوات الحوثيين وعلي صالح التي تقدَّمت في شبوة، وباتت على بعد 50 كيلومتراً من المعسكر.
في غضون ذلك أفادت مصادر المقاومة بأنها هاجمت مواقع للحوثيين في مناطق من شبوة أمس، ما أدى إلى مقتل 15 من عناصرهم. وأوضحت المصادر إن هذه الهجمات طاولت موقع «النقبة» القريب من حبان وموقع «قرن السوداء» ومناطق في مديرية زنجبار. ونفت المصادر معلومات عن سقوط اللواء الخامس عشر للمشاة الموالي للحوثيين.
عون يهدد بالعصيان وسلام يصف التحرك بـ «الاحتيال»
ميشال عون
تصاعدت الأزمة السياسية في لبنان أمس عشية جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد اليوم، في ظل إصرار زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون على تقديم بند التعيينات الأمنية على أي بند آخر واعتبار القرار السابق الذي اتخذ بدعم تصدير الإنتاج الزراعي بحراً، غير قانوني.
وبدأ مؤيدو العماد عون تحركاً في الشارع تحت عنوان «استعادة حقوق المسيحيين»، عبر تنظيم تظاهرات سيارة جابت عدداً من المناطق، وإقامة تجمعات لمناصري عون أمام مراكز تياره فيما أبلغ رئيس الحكومة تمام سلام «الحياة» أمس بأن التحرك في الشارع الذي أعلن عنه عون مشروع إذا كان سلمياً لأن كل الأنظمة الديمقراطية في العالم تحصل فيها تحركات مماثلة، لكنه رد على اتهام عون له بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية وصلاحيات رئيس الحكومة بالقول ان الأخير «اتهم العنوان الخاطئ. فكل الناس يمكن ان تُتهم في هذا الصدد إلا انا لأن لا التباس في موقفي حيال موقع الرئاسة الأولى في ظل شغور الرئاسة وممارستي تدل إلى أني بالكاد أحافظ على صلاحياتي وبعضهم يلومني لأني لا أمارسها كما ينص عليه الدستور».
وأطلق التأزم السياسي سلسلة مشاورات بين القوى السياسية، فالتقى سلام أمس وزراء حزب «الكتائب» برئاسة رئيس الحزب الجديد النائب سامي الجميل، ثم رئيس «اللقاء النيابي الديمقراطي» وليد جنبلاط مساء.
وبينما بدأت تجمعات أنصار عون السادسة مساء، اقتصر تحركهم على محازبيهم من دون حلفائهم في تيار «المردة» الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية وحزب الطاشناق، المنضويين في «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي، ومن دون مشاركة «حزب الله»، واستعاض الفرقاء الثلاثة عن التضامن مع عون في الشارع باجتماع وزرائهم مع وزير الخارجية جبران باسيل الذي كرر اتهام سلام بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية إضافة إلى صلاحياته معتبراً أن هناك من يدفع الحكومة إلى دور لم ترسمه لنفسها، مؤكداً تضامن الحلفاء مع «التيار الحر».
وقال سلام لـ «الحياة» ان العماد عون يقول كلاماً خطيراً حين يتحدث عن الفيديرالية. وحين سئل عما إذا كان «التيار الحر» تقدم بطلب ترخيص لتحركه في الشارع تساءل سلام: «الى أي مدى هم معترفون بالدولة؟»، وقال إن «كل الإشارات في هذا التحرك سيئة ومنها الاحتكام إلى الشارع والسؤال هو هل هذا التحرك ضد القوى السياسية الأخرى المعنية بالأزمة السياسية في البلاد أم ضد الحكومة؟».
وقال سلام: «وصل الأمر الآن إلى التهويل بتغيير النظام... ولا يمكن لفريق أن ينزل إلى الشارع ضد الحكومة ويكون داخل الحكومة، وإذا كان استُخدم وصف لي بأني احتال (استخدمه عون حين اعتبر اتخاذ قرار دعم تصدير الإنتاج الزراعي احتيالاً)، فإن التظاهر ضد الحكومة من فريق فيها احتيال». وشدد على أن المقاربة التي اتخذت لاتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء هي التوافق، لا الإجماع، وأشار إلى ان «حزب الله» لم يقترح عليه تأجيل جلسة اليوم بل كل ما تمناه سابقاً هو تأجيل انعقاد الحكومة خلال شهر رمضان ونحن أجلنا 3 أسابيع. وأشار إلى ان «حزب الله» محرج بفعل تصعيد عون وعلى رغم تضامنه معه.
وقال جنبلاط بعد لقائه سلام ان الأخير «أدار البلاد بكل حكمة ودقة في المدة الأخيرة، لسنة و4 أشهر، واليوم الاستحقاقات أكبر وأخطر. ابتعدنا سابقاً عن الملفات الساخنة، لكنها اليوم أكبر وأخطر».
وكان سلام قال رداً على سؤال عن مدى تأثير المعارك التي يرتقب أن تتصاعد في سورية في لبنان ان «جاهزيتنا الأمنية مرتبطة بجاهزيتنا السياسية، وإذا لم نكن محصنين داخلياً من تداعيات أحداث سورية في ظل الحكومة الائتلافية، سنكون في وضع صعب سياسياً واجتماعياً ومذهبياً وطائفياً. لذلك علينا تفعيل المناعة الداخلية...».
قصف الزبداني ودرعا بصواريخ أرض – أرض
لجأ النظام السوري إلى صواريخ أرض- أرض في الغارات التي يشنها الجيش على الزبداني لتوفير غطاء لهجوم القوات البرية مدعومة بعناصر من «حزب الله» للسيطرة على المدينة القريبة من حدود لبنان، وعلى درعا وريفها لوقف هجوم «الجيش الحر» عليها، بالتزامن مع استمرار معارك كر وفر في حلب شمالاً واستعادة المقاتلين الأكراد مدينة استراتيجية قرب الرقة عاصمة «داعش» شرق البلاد. وصادق الرئيس بشار الأسد على اتفاق للحصول على خط ائتمان من إيران بقيمة بليون دولار أمريكي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «الاشتباكات العنيفة» استمرت أمس بين «حزب الله» والفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) من طرف والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة اخرى في محيط الزبداني ما أدى إلى تدمير دبابة لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها، وترافقت الاشتباكات مع إلقاء الطيران المروحي حوالي 40 برميلاً متفجراً وصواريخ ارض- ارض على الزبداني ومنطقة مضايا المجاورة. وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة ان الثوار سيطروا على أبنية تتحصن فيها قوات الأسد و»حزب الله» غرب الزبداني وتمكنوا من دحر عناصر الحزب من بعض الأبنية التي يتحصنون فيها في منطقة الجمعيات غرب المدينة، واستطاعوا السيطرة على ثلاثة أبنية بعد معركة طاحنة، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما سقطت صواريخ ارض- ارض على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا «وسط قصف قوات النظام على أماكن في إحياء درعا البلد»، وفق «المرصد» الذي قال ان عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام على مناطق في بلدة النعيمة والأطراف الشرقية لمدينة درعا ارتفع إلى نحو 40.
وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ان «نظام الأسد لا يجد وسيلة لتأخير انهياره سوى القصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين وتركزت مؤخراً في محافظة درعا ومدينة الزبداني بريف دمشق في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع»، وحمّل «الائتلاف» الحكومة اللبنانية «مسئولية ضبط حدودها مع سورية، ومنع عناصر ميليشيا حزب الله من تنفيذ اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية ووقف انتهاكاتها بحق الشعب السوري».
في شمال البلاد، قال «المرصد» ان اشتباكات وقعت بين غرفتي «أنصار الشريعة» و»فتح حلب» من طرف وقوات النظام و»حزب الله» و»قوات الدفاع الوطني» والمسلحين الموالين من طرف آخر في محيط مسجد الرسول الأعظم ومحيط القصر العدلي بحي جمعية الزهراء ووقعت خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إضافة إلى استمرار المعارك في محيط مركز البحوث العلمية.
وتمكنت «وحدات حماية الشعب الكردي» من استعادة مدينة عين عيسى الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة بعد 48 ساعة من سيطرة «داعش» عليها، وأشار «المرصد» إلى العثور على جثث لعناصر «داعش» قتلوا في الاشتباكات وغارات شنتها مقاتلات التحالف لدعم تقدم الأكراد في شمال شرقي البلاد.
من جهة اخرى أعلن «المرصد السوري» عن تعرض موقعه الإلكتروني للقرصنة على ايدي عناصر يقولون انهم ينتمون إلى تنظيم «داعش»، ما تسبب بتوقف الموقع عن العمل وتدمير محتوياته. ونشر القراصنة على الصفحة الرئيسية لـ «المرصد» تعليقاً حمل توقيع «جيش الخلافة الإلكتروني» مرفقاً بصورة معدلة بواسطة برنامج «فوتوشوب»، اظهرت وجه مديره رامي عبد الرحمن على جسم جاثم على ركبتيه باللباس البرتقالي وإلى جانبه عنصر من «داعش» ملثم بالأسود ويمسك بيده سكيناً، في تلميح إلى الإعدامات التي ينفذها التنظيم بحق رهائنه.
في دمشق، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن الأسد وقّع قانوناً قضى بالتصديق على اتفاقية خط تسهيل ائتماني قيمته بليون دولار من إيران، وهي أموال ستساهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الحرب الدائرة في سورية. وكان مصرفيون قالوا إن النظام وقّع على اتفاقية خط ائتماني بقيمة 3.6 بليون دولار مع إيران في تموز (يوليو) 2013.
"الحياة اللندنية"
مقتل 30 جنديًّا تمردوا على الشرعية في معسكر بحضرموت
معارك وضحايا مدنيون بعدن وقوات هادي تسيطر على لواء في أبين
قتل 30 جندياً في غارات شنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية وفي مواجهات على الأرض بعد إعلان قوات في قاعدة عسكرية يمنية مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي بالقرب من الحدود السعودية، التحاقها بالمتمردين الحوثيين.
وقال مصدر عسكري إن طيران التحالف تدخل «عندما انشق عشرات الجنود وأعلنوا التحاقهم» بالمتمردين، وقد تسبب هذا الانشقاق في مواجهات على الأرض مع القوات الموالية للرئيس هادي، ووقع التمرد في مقر اللواء 23 ميكانيكي بالقرب من الحدود مع السعودية.
وذكر المصدر العسكري إن «30 جندياً قتلوا وأصيب العشرات بجروح» في المواجهات والغارات التي أعقبت الانشقاق، يأتي ذلك فيما يبقى قسم كبير من القوات المسلحة موالياً للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين.
ويواصل طيران التحالف قصفه على مواقع عسكرية بالعاصمة اليمنية صنعاء تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، بينما تستمر المواجهات بين المقاومة الشعبية والحوثيين في تعز ومأرب.
وقصف طيران التحالف مواقع عسكرية شرق صنعاء وجنوبها، في حين قال سكان محليون إن سبع غارات جوية استهدفت مخازن السلاح بجبل نقم جنوبي صنعاء، ومعسكر الحفا شرقي العاصمة. وأفاد السكان بأن أعمدة الدخان تصاعدت من تلك المواقع جراء الغارات، فيما سُمع دوي انفجارات ناتجة عن انفجار الأسلحة داخل المخازن. بينما بقيت الطائرات لوقت طويل تحلق بكثافة في أجواء العاصمة صنعاء.
من جهة ثانية، لقي تسعة من ميليشيا الحوثي وأربعة من عناصر المقاومة الشعبية مصرعهم في المعارك الدائرة بينهما في مدينة تعز وسط اليمن، في حين تشهد مواقع عديدة في مأرب وضواحيها مواجهات وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء ميليشيا الحوثي وقوات صالح هجومها على هذه المحافظة الغنية بالنفط.
وتواصلت المعارك بين اللجان والمقاومة الشعبية الجنوبية من جهة وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، في مختلف جبهات القتال شمال وغرب عدن، كما شن طيران التحالف غارات جوية على مواقع مختلفة بعدن، وخلّفت الأحداث قتلى وجرحى من الطرفين غالبيتهم من أتباع الحوثي وصالح، وذلك بالتزامن مع قصف المتمردين بالأسلحة الثقيلة أهدافاً مدنية بعدن، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد مصدر في المقاومة، تصدي رجال ومسلحي المقاومة لمحاولات تسلل عناصر تتبع المتمردين في منطقة البساتين وبئر فضل واندلاع اشتباكات بين الجانبين (شمال عدن)، فيما دارت مواجهات مسلحة بين الطرفين في أطراف منطقة بئر أحمد (غرب عدن)، وقُتل في مختلف المعارك ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً من الميليشيات وستة من المقاومة وسقوط جرحى آخرين، وفي شبوة، نفذت المقاومة الجنوبية كميناً للمتمردين ونجحوا في قتل نحو 5 عناصر من أتباع الحوثي وصالح، والاستيلاء على عتاد عسكري في منطقة قرن السوداء.
وأفادت مصادر محلية وسكان، بأن ميليشيا المتمردين قصفت مناطق خط التسعين وعمارات الجيش والتقنية بمديرية المنصورة وأحياء سكنية في مديرية دارسعد، وبحسب مصادر طبية فإن حصيلة ضحايا عدوان المتمردين على عدن بلغ 18 قتيلاً منهم ثلاثة أطفال وامرأة و117 جريحاً بينهم 11 طفلاً وامرأة بعضهم بحروق.
وأعلنت المقاومة الشعبية اليمنية، عن سيطرتها على معسكر تابع لميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر إعلامية إن المقاومة سيطرت على اللواء 15 مشاة، التابع للحوثيين وصالح في أبين، مشيرةً إلى أن المقاومة تمكنت من أسر قائد اللواء وعدد من الضباط الكبار.
وأفادت مصادر في إب بأن عبوة ناسفة انفجرت وسط المدينة، وقالت إن العبوة الناسفة استهدفت دورية أمنية تابعة للجيش اليمني في جولة العدين، وسط إب، وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار، مضيفة أنه من المرجح سقوط قتلى وجرحى من الجنود الذين كانوا موجودين في مكان الانفجار.
مقتل 15 قيادياً «داعشياً» وسقوط العشرات في الفلوجة
تفجير يصرع 13 من البيشمركة وقوات حماية الإيزيدين في الموصل
قتل 15 قيادياً من تنظيم «داعش» الإرهابي في قصف للتحالف الدولي على مقار للتنظيم في قضاء هيت غربي الرمادي، فيما تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف على مدينة الفلوجة وفي محيطها، وقتل عشرات الإرهابيين في ضربات التحالف الدولي وعلى قواطع الجبهات المختلفة، في حين قتل 13 من قوات البيشمركة والإيزيديين في هجوم بسيارة مفخخة في سنجار بالموصل.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن فرقة التدخل السريع الأولى دمرت صهريجاً مفخخاً يقوده انتحاري حاول استهداف القطعات الأمنية قرب الحي الصناعي في الفلوجة، مشيراً إلى أن قوة أمنية دمرت سيارة وقتلت من فيها في منطقة الحراريات شرق الفلوجة. وذكر مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام، أن المستشفى استقبل جثث 11 شخصاً بينهم اثنان من النساء وأربعة أطفال، و38 جريحاً بينهم 15 امرأة و11 طفلاً سقطوا نتيجة تعرض منازلهم إلى قصف بقذائف هاون في مناطق متفرقة من المدينة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، إبراهيم الفهداوي، إن طيران التحالف الدولي قصف أحد مقار تنظيم «داعش» في قضاء هيت الذي يقع غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 15 قيادياً بالتنظيم وإصابة المسئول المالي والإداري لما يسمى بولاية الأنبار. وأضاف أن القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود تجمع لقيادات «داعش» في هيت»، ما أدى إلى إلحاق خسائر مادية كبيرة.
من جهته، قال القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالي جبار المعموري، إن قوة أمنية خاصة مدعومة بالحشد الشعبي نفذت عملية نوعية في المحيط الغربي لمنطقة الكرمة شرق الرمادي ونجحت خلالها من قتل قيادي تونسي الجنسية وثلاثة من مرافقيه وتدمير ورشة لتصنيع العبوات والألغام، مبيناً أن القيرواني يعد من أبرز صناع المفخخات في تنظيم «داعش» ويترأس خلية مختصة بصناعة مختلف أنواع المتفجرات خاصة تفخيخ المركبات وصناعة الأحزمة الناسفة والعبوات.
وذكر مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، ان ستة عناصر من تنظيم «داعش» حاولوا، التسلل يوم أمس من قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك باتجاه منطقة الفتحة شمالي صلاح الدين، مبيناً إنهم تمكنوا من عبور حدود القوات الأمنية. وأضاف أن تلك القوات قامت بالالتفاف حول العناصر واعتقلتهم بينهم انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين.
وذكرت مصادر في الجيش العراقي أن 25 من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا وتم تدمير 4 سيارات مفخخة في اشتباكات جاءت عقب هجوم ليلي للتنظيم بهدف السيطرة على إحدى المناطق غربي مدينة الأنبار. وأوضحت أن «تنظيم «داعش» هاجم الليلة قبل الماضية ناحية بروانة الواقعة شرقي قضاء حديثة غربي محافظة الأنبار وهو الهجوم الثاني للتنظيم خلال ساعات وتمكنت القوات العراقية ورجال العشائر من إفشال الهجوم وقتل 25 من «داعش» وتدمير 4 سيارات مفخخة استخدمها التنظيم في الهجوم».
إلى ذلك، كشف مصدر في وزارة البيشمركة أمس عن مقتل 13 من قوات البيشمركة وقوات حماية الإيزيدين في قضاء سنجار. وقال المصدر إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من عناصر «داعش» اقتحمت «قصر إسماعيل بيك» في قضاء سنجار شمال غرب الموصل ما أسفر عن مقتل سبعة من قوات البيشمركة وستة من قوات حماية الإيزيدين.
وعلى صعيد متصل، قالت قوة المهام المشتركة في بيان نشر في وقت مبكر من صباح أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 31 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا الاثنين. وفي سوريا ذكر البيان أن الضربات (15 غارة) تركزت قرب تل أبيض حيث أصابت سبع ضربات من مقاتلات وطائرات بدون طيار وحدات تكتيكية للتنظيم المتشدد كما دمرت أيضا مركبات ومواقع قتالية. أما في العراق نفذت 16 ضربة جوية في أنحاء البلاد وأصابت أهدافاً للتنظيم .
مفاوضات الملف الإيراني تدخل الوقت الإضافي وسط قضايا عالقة
طهران ترفض إبداء مرونة إزاء «خطوطها الحمراء» من أجل التوصل لاتفاق
تتواصل المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1) بعد تمديدها حتى يوم الجمعة المقبل، للتغلب على العقبات الفنية والسياسية أمام التوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي.
وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أعلنت تمديد الموعد النهائي للمحادثات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) إلى يوم الجمعة المقبل للتوصل إلى حل للقضايا الخلافية بين الطرفين.
ويتوقع ان يقدم وزراء خارجية الدول الست الكبرى وإيران رغم التوتر السائد في العالم جراء الأزمات السياسية والاقتصادية المستفحلة رغبة في تقديم تنازلات متبادلة تفتح الطريق أمام توقيع الاتفاق النووي.
ويجري أعضاء الوفد الإيراني محادثات جانبية «مهمة» مع ممثلي الدول الست الكبرى على هامش المفاوضات التي تجري في فيينا وصفها الطرفان بأنها كانت «بناءة ومثمرة» من دون أن تنشر تفاصيل عن مضمونها.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين مساعد وزير الخارجية للشئون الدولية والقانونية عباس عراقجي في تصريحات «ان مفاوضات فيينا توصلت إلى إنجاز شبه كامل لنص الاتفاق والملاحق الخمسة المرفقة به» فيما ذكر متحدث رسمي أمريكي أمس ان استمرار المحادثات في فيينا سيفضي لإبرام اتفاق منتظر.
ويرغب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتمام الاتفاق اليوم (الخميس) على اقصى تقدير حتى يتم تقديمه للكونغرس الأمريكي وتمريره ومن ثم اعتماده من قبل مجلس الأمن الدولي.
وبقي كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا لمواصلة المحادثات، فيما غادر نظراؤهما الروسي والصيني والفرنسي والبريطاني والألماني.
ولكن بالنسبة للعديد من المراقبين فان التاسع من يوليو/تموز كان دائماً عبارة عن المهلة النهائية الحقيقية. وفي حال فشل كيري في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية يوم الخميس، فانه سيكون لدى المشرعين الأمريكيين 60 يوماً بدلاً من 30 لمراجعة أي اتفاق، ما من شأن ان يصعب تنفيذه. ويركز فريق المفاوضين الأمريكيين كافة جهوده على ايجاد حلول للقضايا العالقة والتوصل إلى اتفاق بنهاية هذه المهلة الجديدة.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن دبلوماسي إيراني كبير قوله إن إيران قدمت «حلولاً بناءة» لحل الخلافات في المحادثات النووية مع القوى الست الكبرى. وأبلغ الدبلوماسي الوكالة أن «إيران قدمت حلولاً بناءة للتغلب على الخلافات المتبقية. ولن تبد مرونة إزاء خطوطها الحمراء» من أجل التوصل لاتفاق نووي مع القوى الست.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي الموجود حاليا بفيينا في حوار مع القناة الثانية في التلفزيون الحكومي الإيراني أمس ان «الاتفاق الجيد أهم من المهلة المحددة له».
وأوضح عراقجي انه تم التوصل بالفعل إلى اتفاق يلغي العقوبات عند تطبيقه «لكن الخلاف ما زال مستمرا بشأن العقوبات التسليحية التي نرى انه لا يوجد أي مبرر لها»، مشيراً إلى أن المواضيع الخلافية باتت قليلة جدا.
وقال إن نص الاتفاق تتم صياغته «من قبل مساعدي وزراء الخارجية والوزراء ليس لهم دور مباشر في ذلك»، فيما الملحق الخاص بالبرنامج النووي يجري النقاش حوله بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ونظيره الأمريكي مونيز وبات في مراحله النهائية تقريبا».
وأضاف ان الملحق الخاص بالعقوبات تم الانتهاء من 95 في المئة منه تقريبا ولم يبق منه الا نحو «ثلاثة مواضيع بسيطة».
وقال «لم يبق الا ثلاثة مواضيع خلافية وما زال العمل جارياً على الملحق الخاص بالبرنامج التنفيدي والجدول الزمني للإجراءات التي لا بد ان يتخذها الجانبان وذلك لأن جميع القضايا لا بد من حلها أولاً كي يمكن جدولتها لاحقاً».
"الخليج الإماراتية"
روسيا تؤيد رفع حظر بيع الأسلحة لإيران
أبدت روسيا، اليوم الخميس، تأييدها لرفع حظر بيع الأسلحة لإيران المفروض بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي "في أسرع وقت ممكن" فيما تتواصل المفاوضات في فيينا على أمل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هذه العقوبات فرضت لدفع إيران إلى التفاوض وهو هدف "تحقق منذ فترة طويلة"، مضيفا أن موسكو "تؤيد رفع الحظر في أسرع وقت ممكن".
تركيا توقف 8 أجانب أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا
أوقفت السلطات التركية، 8 أجانب بينهم طفل خلال محاولتهم العبور إلى سوريا، من ولاية غازي عنتاب التركية، بشكل غير قانوني.
وقال بيان صادر عن إدارة الولاية، اليوم الخميس، إن فرق أمن الولاية، قامت بمراقبة الأجانب ثم أوقفتهم، أثناء محاولتهم العبور بشكل قانوني إلى مناطق الاشتباكات في الطرف السوري من الحدود، ولم يعلن البيان جنسيات الموقوفين.
وتم نقل الأجانب الثمانية إلى مديرية الهجرة في غازي عنتاب، تمهيدا لترحيلهم خارج تركيا بعد انتهاء الإجراءات اللازمة.
"الشرق القطرية"
تسليم أسلحة للأردن لإصلاح ما أفسدته استراتيجية أوباما
جون ماكين: الاستراتيجية العسكرية التي تتبعها إدارة أوباما لمكافحة تنظيم داعش تخسر الحرب
تتجه الولايات المتحدة إلى تمكين الأردن من الأسلحة الضرورية، التي يحتاجها في الحرب على الإرهاب، وفي خطوة غير مسبوقة، حيث دأبت إدارة الرئيس باراك أوباما على التردد والتأجيل المستمر للموافقة على تسليم أسلحة، وهو ما يحمل تأكيدا على أن واشنطن تعتبر عمان حليفا استراتيجيا مهما في الحرب على الإرهاب.
وأقر مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، نصا لتسهيل بيع السلاح إلى الأردن، في امتياز محصور بأقرب الحلفاء للولايات المتحدة مثل دول حلف شمال الأطلنطي (ناتو) وإسرائيل. وتبنى النواب اقتراح القانون عبر تصويت شفوي، على أن يصوت عليه لاحقا مجلس الشيوخ.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية ايد رويس “الأردن هو في الصفوف الأمامية في المعركة ضد تنظيم داعش وفي أزمة اللاجئين في سوريا حيث نزح ملايين الأشخاص”.
ورأى المتحدث باسم مجلس النواب جون باينر أن القانون يعزز العلاقة بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وصفه بـ”الصديق الجيد والحليف الوثيق لنا في المنطقة”.
وأشار مراقبون إلى أن تسريع واشنطن بتسليح الأردن ليس مرتبطا بالمشاعر، وأن هذا حليف مقرب وذاك بعيد، وأن الأمر مرتبط بالدور المهم الذي تلعبه عمان في إنجاح الخطط الدولية المعدة لإنجاح الحرب على داعش.
وأعلنت واشنطن في فبراير نيتها زيادة المساعدة الأميركية للأردن سنويا من 600 مليون إلى مليار دولار، وذلك بين العامين 2015 و2017، بعد إعدام داعش للطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا.
وامتلاك الأردن حدودا مع العراق وسوريا، يجعله الفضاء الأفضل لعقد اجتماعات خبراء التحالف الدولي ضد داعش، والدولة الأقرب لاحتضان التدريبات الخاصة بعناصر من القوات العراقية، أو من المعارضة السورية في سياق الحرب على الإرهاب وليس للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور الأميركية منذ أسابيع قليلة إلى أن الأردن يخطط لتدريب أبناء العشائر في شرق سوريا من أجل مواجهة تنظيم داعش.
وعرض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعم العشائر السنية في سوريا والعراق، وهي الخطوة التي قابلتها العشائر بالإشادة، وكشفت في نفس الوقت عن أن الأردن لا يتحرك بمعزل عن عمل التحالف الدولي لمواجهة داعش الذي هو عضو فاعل فيه.
وقال محللون إن الإدارة الأميركية بدأت تقتنع أن الحرب على داعش تستوجب دعما جديا للحلفاء، وعدم الاكتفاء بالوعود مثلما حصل مع المعارضة السورية المعتدلة.
وظلت هذه المعارضة في انتظار الدعم الأميركي حتى نجح المتشددون مثل داعش والنصرة في افتكاك المبادرة وتهميش المعارضة المعتدلة وخاصة الجيش الحر الذراع العسكرية للائتلاف الوطني السوري المعارض.
ولفتوا إلى أن إعلان تسهيل حصول الأردن على أسلحة أميركية جزء من جهود أميركية لإصلاح مخلفات فشل استراتيجية أوباما في مواجهة داعش، وهي استراتيجية قائمة على المراقبة عن بعد والاكتفاء بالقصف الجوي.
وتركت هذه الاستراتيجية الفرصة لإيران والميليشيات الحليفة أن تأخذ المبادرة وتصبح الطرف الأقوى في الحرب على التنظيم المتشدد، وأفقدت واشنطن ثقة حلفائها.
وانتقد السناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين الاستراتيجية العسكرية التي تتبعها إدارة أوباما لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية معتبرا أنها تخسر الحرب ضد الجهاديين.
وجاء كلام ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات 2008 أثناء جلسة استجواب لوزير الدفاع اشتون كارتر ورئيس هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال مارتن دمبسي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.
وقال: “إن وسائلنا والمستوى الحالي لجهودنا لا يتناسبان مع أهدافنا وهذا يوحي بأننا لسنا بصدد الانتصار، وحين لا تكون بصدد الانتصار في الحرب، فهذا يعني أنك تخسر”.
ولم تؤد استراتيجية أوباما إلى الفشل في مواجهة داعش في العراق وسوريا فقط، بل كادت تقود إلى أزمة حادة مع حلفاء واشنطن في الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية بسبب انحياز الرئيس الأميركي لإيران وعدم الاهتمام بمصالح الحلفاء الخليجيين، وتوترت العلاقة خاصة بسبب أزمة اليمن.
ويعيش الأردن وضعا استثنائيا خاصة مع تدفق آلاف اللاجئين السوريين على أراضيه وبطء المنظمات الإنسانية في الاستجابة لمطالبه في توفير الدعم اللازم لمواجهة هذه الأزمة.
وقادت مواقفه من الأزمة السورية إلى توتر في العلاقة مع دمشق، وخاصة ما تعلق برفض إعادة تقسيم المنطقة على أسس طائفية وهو الموضوع الذي تتولاه إيران والميليشيات الموالية لها.
وفيما بدا أنه خطوة انتقامية من موقف عمان، كشف الأردن منذ أيام عما أسماه مخططا إرهابيا كان يستهدف أمنها وأن عراقيا منتميا إلى فيلق القدس الإيراني هو من كان سينفذه.
العشائر السنية في سوريا تتهيأ لما بعد الأسد
العشائر مقتنعة أنه لم يعد ممكنا الحديث عن حل داخلي في ظل الدور التخريبي الذي تعلبه إيران وميليشياتها في سوريا
كشفت مصادر سورية مطّلعة عن أن شيوخا من العشائر السنية يتحركون لإقناع مختلف العشائر بالاستعداد للعب دور مهم في مستقبل سوريا سواء ما تعلق بالتهيؤ لمرحلة ما بعد الأسد والمشاركة بفعالية في المرحلة الانتقالية التي سترعاها الأمم المتحدة، أو ما تعلق بالاشتراك في الحرب لطرد داعش.
ولا يريد شيوخ العشائر تكرار ما جرى في العراق، حيث لم تنجح العشائر السنية في فرض نفسها طرفا رئيسيا في السلطة، فضلا عن أنها تحملت لوحدها نتائج الحرب على القاعدة في مرحلة أولى ثم على تنظيم “الدولة الإسلامية” في مرحلة ثانية.
ووجدت العشائر السنية نفسها مجبرة على التحرك لفرض الاعتراف بها طرفا مهما في مستقبل سوريا في ظل الحديث الذي يجري عن أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يلجأ إلى إعلان الدولة العلوية على الساحل ويترك بقية سوريا مسرحا للاقتتال بين الطوائف والأقليات خاصة المناطق السورية التي تعرضت لعقاب ممنهج من النظام طيلة الأربع سنوات الماضية.
وقالت المصادر إن الشيوخ، الذين يقودون التحرك لتثبيت دور أفضل للعشائر السنية، يتحركون للحصول على دعم أوسع سواء من أبناء العشائر التي يتمدد بعضها بين العراق وسوريا والسعودية والكويت، أو لطلب دعم الدول السنية المؤثرة في المنطقة وخاصة السعودية الساعية لتحريك ما يمكن من الأوراق لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة.
ونجحت مجموعة الشيوخ في تشكيل تجمع تحت عنوان “تحالف القبائل والعشائر السورية”، وعقد التحالف الجديد اجتماعا مع وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن هناك لقاء قريبا سوف يجمع شيوخ التحالف بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وواضح أن العشائر صارت مقتنعة أنه لم يعد ممكنا الحديث عن حل داخلي في سوريا أو العراق، في ظل الدور التخريبي الذي تلعبه إيران في البلدين سواء بشكل مباشر أو من بوابة الميليشيات الموالية لها.
وقالت صحيفة الأندبندنت البريطانية إن الشيوخ أجروا محادثات سرية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا والجنرال الأميركي جون آلن منسق التحالف الدولي ضد داعش..
تدشين مركز 'صواب' بالإمارات لمحاربة دعاية التنظيمات المتشددة
أطلق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ووكيل وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ريتشارد ستنجل في أبوظبي أمس، “مركز صواب”، وهو مبادرة تفاعلية للتراسل الإلكتروني تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم داعش.
ويتطلع المركز إلى إيصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم، ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم.
وسيعمل “مركز صواب” على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة، ووضعها في منظورها الصحيح، وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالبا ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروجها أصحاب الفكر المتطرف.
ويعد المركز أحد المشاريع التي خططت الولايات المتحدة مع الإمارات لافتتاحه على أراضي الأخيرة للشروع في دعاية مضادة لتلك التي يستخدمها داعش لجذب المتطوعين إليه، وذلك كركن من أركان محاربة التنظيم أيديولوجيا.
ومن خلال تواصله مع عامة الجمهور عبر الإنترنت سيتصدى المركز لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها أفراد تنظيم داعش، كما سيتواصل المركز مع مجتمعات الإنترنت التي غالبا ما تكون فريسة سهلة لدعاة هذا الفكر.
وسوف يتعاون المركز مع حكومات دول المنطقة والعالم، بما في ذلك حكومات 63 بلدا مشاركا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والأهم من ذلك سيعمل المركز مع عامة الناس والمؤسسات والشركات والشباب من أجل دحض عقيدة داعش التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصب، وفي المقابل سيعمل على إبراز ونشر القيم الحقيقية للدين الإسلامي والتي تقوم على الاعتدال وتدعو إلى التسامح والانفتاح.
ويأتي إطلاق المركز امتدادا ومكملا لمبادرات مكافحة التطرف الأخرى التي أطلقتها دولة الإمارات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مركز “هداية” لمكافحة التطرف العنيف ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة..
"العرب اللندنية"
اليمن: طيران التحالف يواصل دك مواقع المتمردين
حكومة هادي تبلغ الأمم المتحدة بموافقتها على هدنة مشروطة والعربي يدعو للاستجابة
كثف طيران التحالف العربي غاراته على معسكرات وتجمعات للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في العديد من مناطق اليمن، بينما حققت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي انتصارات في المواجهات مع المتمردين الحوثيين في تعز ومأرب. وقصفت مقاتلات التحالف، صباح أمس الأربعاء، معسكري ألوية الصواريخ والحفا في جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة صنعاء، ما أدى لوقوع انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان الأسود، كما قصفت لواء العمالقة في منطقة الحبل الأسود بمديرية «حرف سفيان» بمحافظة عمران (شمال)، وخلفت ثمانية قتلى والعديد من الجرحى، كما استهدفت الضربات الجوية مواقع للمتمردين والقوات المتحالفة معهم في محافظة لحج (جنوب).
وأغارت طائرات التحالف على مواقع الحوثيين وقوات صالح في عدن، واستهدفت تجمعاتهم في مديرية «المعلا» وجبل حديد ومنطقة البساتين، وشنت أكثر من 15 غارة على مواقع المتمردين في محافظة البيضاء وسط البلاد، وكثف التحالف هجماته الجوية على محافظة صعدة الشمالية، المعقل الرئيسي للجماعة الحوثية، وتركزت الغارات خصوصا على مديريتي «ساقين» و«حيدان»، حيث الأخيرة مسقط رأس زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي.
وأعلنت المقاومة الشعبية في أبين سيطرتها، صباح أمس، على معسكر اللواء 15، التابع لميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح، وأنها تمكنت من احتجاز قائد اللواء وعدد من الضباط.كما استولت المقاومة الشعبية على معدات وآليات عسكرية بينما تمكنت المقاومة الشعبية الليلة قبل الماضية من استعادة السيطرة على موقع استراتيجي للمسلحين الحوثيين بمحافظة تعز.
أكدت المصادر، أن المقاومة الشعبية تمكنت خلال الاشتباكات من استعادة السيطرة على الموقع المحاذي لمنطقة «الروضة» المعقل الرئيس للمقاومة وأجبرت المسلحين الحوثيين على الانسحاب باتجاه معسكر قوات الأمن الخاصة والذي يقع تحت سيطرتهم. وأضافت، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من رجال المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى مقتل 9 من المسلحين الحوثيين وإصابة 16 آخرين.
وفي مأرب، تواصلت المواجهات في جبهتي صرواح والجدعان، وأدت الاشتباكات إلى مقتل وإصابة العشرات في صفوف الطرفين. وفي تطور لافت، يؤكد إصرار ميليشيات صالح والحوثي على رفض المساعي الأممية، أفادت مصادر محلية بأن مجموعات من الانقلابيين تحركت من محافظة شبوة بهدف السيطرة على أنبوب تصدير الغاز الطبيعي الذي يمتد من محافظة مأرب إلى ميناء بلحاف.
واشنطن: لن نقبل بمعركة إيرانية في الأنبار
القوات العراقية تطوق الفلوجة وتقطع إمدادات «داعش»
قالت مصادر مسؤولة في العراق أمس، إن السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز طلب من وزارة الدفاع العراقية تجميد نشاط ميليشيات «الحشد الشعبي» في معارك الأنبار إلى أقصى حد ممكن، فيما ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن هناك تحضيرات كبيرة لبدء معركة السيطرة على المحافظة، ودحر تنظيم «داعش» منها، فيما قامت القوات العراقية، بالتعاون مع «الحشد الشعبي»، بقطع إمدادات تنظيم «داعش» بين قضائي الفلوجة والصقلاوية، وطوقت الفلوجة من كل الجهات، لتفصل القضاء عن مدينة الرمادي، بانتظار معركة تحريره، وأسفرت المعارك عن مقتل 11 عراقيا و40 من «داعش».
ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قول السفير الأميركي، إن واشنطن لن تقبل أن تصبح معركة الأنبار إيرانية، على غرار ما حدث في المعارك التي جرت في محافظة صلاح الدين. وأشارت المصادر إلى أن ما طلبته واشنطن من وزير الدفاع العراقي يذهب باتجاه أن تصبح عشائر محافظة الأنبار هي رأس الحربة في المعارك المرتقبة إلى جانب الجيش العراقي، وأن الولايات المتحدة سيكون لها دور أكبر من دور المراقبة والتدريب، لكنه لن يصل إلى المشاركة المباشرة في الحرب البرية.
من جهة أخرى، لم ينف الناطق العسكري لوزارة الدفاع والناطق باسم خلية الإعلام الحربي يحيى عبدالرسول، وجود تدريب مكثف وتحضيرات عسكرية ولوجيستية واستخبارية لانطلاق عملية عسكرية من هذا النوع، لكنه تحفظ عن الحديث عن تفاصيلها أو حيثياتها، باعتبارها تدخل ضمن أسرار الخطط العسكرية.
وأوضح عبدالرسول أن هناك عمليات استباقية عسكرية جوية، وكذلك مواجهات في مناطق متفرقة من الأنبار بين عناصر «داعش» والقوات الأمنية، مدعومة بقوات «الحشد الشعبي» وأبناء العشائر في الوقت الحالي. أما الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، فأكد من جانبه أن الجهاز بانتظار إطلاق ساعة الصفر لعملية تحرير الرمادي التي ستكون منطلق لتحرير المناطق الأخرى من عناصر «داعش».
ولفت إلى أن هناك أفواجاً عسكرية جديدة تم إضافتها إلى الأعداد السابقة في الجهاز دون تحديد عددهم، مكتفيا بالقول إن منتسبي الجهاز تم تدريبهم بشكل مكثف، خلال الشهرين الماضيين، وتزويدهم بتجهيزات عسكرية جديدة، مع التركيز على الجانب المعنوي.
مقتل 4 من «حزب الله» وقيادي من «داعش» في معارك سوريا
التنظيم يعدم رجلاً وامرأتين في دير الزور وتبادل أسرى بين المعارضة والنظام في إدلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمقتل 4 عناصر من «حزب الله» اللبناني في مدينة الزبداني في ريف دمشق جراء المعارك الجارية هناك، مؤكداً في نفس الوقت مقتل قيادي أمني من تنظيم «داعش» في قصف طائرة بدون طيار وسط الرقة. كما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبين الفصائل المعارضة في مناطق قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أسفرت عن خسائر في صفوف الطرفين، فيما أعدم التنظيم رجلاً وامرأتين في دير الزور، واستعاد الأكراد بلدة عين عيسى شمال الرقة. وجرت عملية تبادل أسرى بين فصائل مقاتلة وقوات النظام في محافظة إدلب.
وقال المرصد إن 4 عناصر من «حزب الله» اللبناني قتلوا في مدينة الزبداني في ريف دمشق جراء المعارك الجارية هناك. واحتدمت المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام المدعومة بميليشيات «حزب الله» على عدة محاور في مدينة الزبداني، أبرزها محور الجمعيات، بالتزامن مع توسع رقعة المواجهات في حي جوبر الدمشقي.
وازدادت خسائر قوات النظام المدعومة بميليشيات حزب الله بمدينة الزبداني في ريف دمشق، حيث قتل عدد من عناصرها بينهم قيادي ميداني.
وأفادت وكالة «مسار برس» بأن الثوار تمكنوا من السيطرة على عدد من الأبنية في حي الجمعيات، ودمروا عدداً من الآليات العسكرية خلال المواجهات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف عنيف شنته قوات الأسد على المدينة بصواريخ أرض-أرض والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، أسفر عن حرائق بالأراضي الزراعية في سهلي الزبداني ومضايا.
"الاتحاد الإماراتية"