حماس والإخوان يخططان للضغط على مصر لفتح معبر رفح/ بغداد تشهد أعنف الاشتباكات بين مسلحين والأمن
الخميس 09/يوليو/2015 - 04:53 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع العربية والعالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول مساء اليوم الخميس الموافق 9/7/2015.
محمد حبيب: تنظيم الإخوان لم يتقدم بمبادرات للمصالحة
قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان، الإرهابية: "إن الجماعة حتی الآن لم تتقدم بمبادرة للتصالح خارجة من التنظيم بشكل واضح"، لافتًا إلى أن جميع مبادرات الخاصة بالمصالحة جاءت من أفراد وليس التنظيم.
وأضاف "حبيب"، "أنه في مرحلةٍ ما عند توقف الدعم المادي من الدول الداعمة للجماعة في إشارة الی تركيا وقطر ستبدأ الجماعة بالبحث عن سبل المصالحة".
(فيتو)
جهادي سابق: داعش ليس قويًا بالصورة التي ينقلها لخصومه
قلل ياسر سعيد، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، من الصورة الأسطورية التي يحاول تنظيم داعش الإرهابي نقلها إلى خصومه.
وأوضح اليوم الخميس، إن التنظيم ليس بالقوة التي يصورها عن نفسه، مشيرًا إلى أن المتابع الدقيق للأخبار يجد أن التنظيم يتقدم في مكان داخل سوريا أو العراق ليتراجع عنه بعد أيام، أو يسيطر على منطقة ويتراجع في أخرى.
وأوضح إن الوضع فيه عمليات شد وجذب بين الأطراف المتصارعة في سوريا، وليس كما نتخيل إن الساحة مفتوحة لاكتساحات "داعش" طوال الوقت.
(البوابة نيوز)
خلال إفطار بالدوحة.. حماس والإخوان يخططان للضغط على مصر لفتح معبر رفح
شارك خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى إفطار دعا إليه الشيخ يوسف القرضاوى فى العاصمة القطرية الدوحة، بحضور عدد من قيادات الاخوان الهاربين وأعضاء التنظيم الدولي للجماعة منهم جمال عبد الستار وعلى خفاجى وأحمد البقرى، وعدد من قيادات حماس والداعية الإخوانى طارق سويدان.
وقالت مصادر لـ" البوابة نيوز"، إن قيادات التنظيم الدولي للجماعة وأعضاء حركة حماس ناقشوا الأحداث الأخيرة التي وقعت في سيناء وما تردد حول وجود مطالب فى مصر للقيادة السياسية والسلطة الحاكمة باتخاذ موقف حاسم ضد حركة حماس وضرب غزة بعد تزايد الاتهامات بضلوع حماس ومشاركتها فى التخطيط وتنفيذ العمليات الانتحارية في سيناء، مشيرا إلى أن مشعل أكد أنه لا يخشى من هذه التهديدات وفى نفس الوقت نفى ما تردد حول مشاركة حماس فى أى أحداث عنف فى سيناء.
وأشارت المصادر، إلي أن اللقاء تناول ايضا خطط حماس والاخوان للضغط على مصر لاستمرار فتح معبر رفح، مشيرا الي أن عقد هذا اللقاء في قطر يؤكد على استمرار السلطة القيادية في الدوحة في تقديم كل الدعم للتنظيم الدولي للجماعة وحلفائها.
كما تطرق اللقاء إلى الشئون الدينية في قطر، وناقشوا الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية مؤخرا، وأوضحت المصادر أن اللقاء كان وديا، وهنأ فيه أمير قطر أعضاء التنظيم بحلول شهر رمضان الكريم.
(البوابة نيوز)
سامح عيد: داعش تنظيم قوي ولكن يمكن خلعه
قال سامح عيد، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن تنظيم داعش استطاع إن يثبت قدميه في الأرض ويفرض نفسه كواقع على الشرق والغرب.
وأوضح إن التوسعات التي يحققها "داعش"، أثبتت إن التنظيم لديه كيان قوي من داخله، مستبعدًا إن يكون قد وصل للدرجة التي تمنع خلعه من المنطقة، لافتًا إلى أن ما يحول دون القضاء على "داعش" ليس قوته بقدر ما هو عدم تنسيق كافي وتعامل مناسب مع الأزمة.
وشدد على أن "داعش" مهما كان هو تنظيم عمره لا يتجاوز الأعوام يواجه دول بمؤسسات ومن ثم يمكن القضاء عليه.
يذكر إن "داعش" اتم عامه الأول نهاية يونيو الماضي، حيث أعلن عن الخلافة الإسلامية في 29 يونيو 2014.
(البوابة نيوز)
بغداد تشهد أعنف الاشتباكات بين مسلحين والأمن
أفادت مصادر أمنية ووسائل إعلام بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لأحد الأحزاب السياسية، والأجهزة الأمنية العراقية، مع تواصل الاشتباكات.
ونقلت سكاي نيوز عربية أن مسلحين مجهولين سيطروا بحدود منتصف الليل على مبنى المركز الصحي بحي زيونة القريب من مركز العاصمة العراقية، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات مع الأجهزة الأمنية، أسفرت عن سقوط عدد غير معروف من القتلى من الجانبين.
كما تحدثت خلية الإعلام الحربي في وزارة الدفاع العراقية أن مجموعة مسلحة مرتبطة بأحد الأحزاب هي من تقف وراء اقتحام مبنى المركز الصحي قيد الإنشاء في حي زيونة.
وقام عناصر من غرفة عمليات بغداد بتطويق المبنى، الذي نشر المسلحون المجهولون قناصة على سطحه، كما عزلت الحي وأرسلت تعزيزات إلى موقع الاشتباكات.
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي في وزارة الدفاع العراقية أن مجموعة مسلحة مرتبطة بأحد الأحزاب هي من تقف وراء اقتحام مبنى المركز الصحي قيد الإنشاء في حي زيونة.
وبحسب مصدر مطلع في الوزارة فإن المجموعة المسلحة كانت تحاول أن تتخذ من المبنى مقراً عسكرياً لها لإدارة أنشطتها العسكرية والسياسية.
وأشار المصدر إلى أن عمليات بغداد تحركت على الفور وطوقت المبنى لوقف ما وصفته بالتجاوز على القانون.
(إرم)
إصلاح الجماعة: الإرهابية أمرت كوادرها في الصعيد بعدم التظاهر
كشف الشيخ سلامة حمودة، القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن صدور تعليمات لأعضاء جماعة الإخوان في صعيد مصر بعدم المشاركة في المسيرات والمظاهرات المحدودة التي تنطلق في بعض القري هناك، في إطار سعي الجماعة للحفاظ على كوادرها.
وأضاف حمودة، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، أن الإخوان تركز حاليًا على تحريض المتعاطفين معها فقط، وتلوح بالمال والإغراءات لهم للمشاركة في هذه التظاهرات والمسيرات، باعتبار أن القبض عليهم لا يمثل خطرا على الجماعة لأن لا يتمتعون بعضويتها.
ولفت حمودة إلى عدم اكتراث كوادر الجماعة الإسلامية بالمشاركة في تظاهرات الإخوان، في ظل عدم قناعتهم بهذه المسيرات، فضلا عن رغبتهم في تجنب أية ملاحقات أمنية.
(البوابة نيوز)
الإرهاب يدفع تونس إلى بناء جدار عازل مع ليبيا
لا شك أن تنقل المتطرفين بين الدول العربية بات هاجسا أمنيا ثقيلا، يملي اتخاذ إجراءات تحمي استقرارها، وهو ما فرض على تونس الإعلان عن بناء جدار عازل على طول حدودها مع ليبيا.
إذ أعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد الثلاثاء 7 يوليو/تموز أن بلاده شرعت ببناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا ضمن الخطط الرامية لمنع تسلل المتطرفين.
وقال الصيد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: "بدأنا في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا ..الجدار سيكون على طول 168 كيلومترا وسيكون جاهزا في نهاية 2015"، معتبرا أن "ليبيا أصبحت معضلة كبرى".
وأضاف أن الجدار سيقام "خاصة في المنطقة الواقعة بين راس الجدير والذهيبة" حيث يوجد معبران حدوديان مع ليبيا. وسيبلغ 186 كم في مرحلة ثانية، علما أن تونس ترتبط مع ليبيا بحدود برية مشتركة تمتد نحو 500 كم، وتشهد عدا عن تسلل المسلحين، تهريب أسلحة ومخدرات.
لذلك فالقرار التونسي ليس غريبا، خصوصا بعد إعلان وزارة الداخلية أن الطالب سيف الدين الرزقي (23 عاما) الذي قتل 38 سائحا أجنبيا بينهم 30 بريطانيا في هجوم برشاش كلاشنيكوف على فندق "إمبريال مرحبا" في منتجع سوسة، تدرب على حمل السلاح في معسكر تابع لتنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا. كما أثبتت التحقيقات أن اثنين من المسلحين الذين هاجموا متحف باردو في تونس العاصمة خضعا لتدريبات على السلاح في ليبيا أيضا.
وغيرهم الكثير، ممن يتوجهون الى تركيا والأردن للتسلل الى سوريا والانضمام الى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإن بقي أحدهم حيا، يعود الى بلده ليمثل تهديدا أمنيا جديا بعد حصوله على "خبرة عملية في الإرهاب"، ومن المعروف أن تونس تتصدر قائمة الدول التي خرج منها أفراد الجماعات المتطرفة التي تقاتل في سوريا بنحو 3000 مقاتل، وباتت عودتهم قنابل موقوتة تهدد أمن واستقرار تونس.
استفاقت الثلاثاء منطقة رمادة بولاية تطاوين التونسية على نبأ اختفاء 32 شابا وامرأة حامل يشتبه بتوجههم جميعا إلى مناطق تابعة لتنظيمات إرهابية بسوريا أو ليبيا، وبين هؤلاء ثلاثة عسكريين.
وتتراوح أعمار المختفين بين 15 و40 سنة وبينهم 14 شخصا تربطهم صلات قربى، و9 تلاميذ بالمعهد الثانوي بأريانة، ومعوق، وإمرأة حامل و3 عسكريين، ومنهم قائد الطائرة الذي فر من الخدمة العسكرية منذ ستة أشهر وهو شقيق متشدد ديني معروف في المنطقة كان اعتكف مؤخرا لمدة شهر كامل في الصحراء.
وتقول مصادر إن أحد المختفين يعمل بشركة نفطية في منطقة رمادة أمضى 3 ليال متتالية في المسجد لتلقي دروس دينية قبل اختفائه، مشيرة الى أنه خرج ليلا مع المجموعة المختفية بعد صلاة التراويح من "الجامع الكبير" برمادة الذي تسيطر عليه مجموعات تكفيرية.
وقالت نفس المصادر إن المرأة الحامل، التي رافقت المجموعة هي شقيقة أحد المجاهدين في سوريا، كان قد لقي مصرعه منذ فترة إذ فجر نفسه هناك، وزوجها الذي فرّت معه هو أحد "زعماء تسفير الشباب إلى سوريا" وكان الأمن قد حقق معه أكثر من مرة دون إيقافه، مع أن المنطقة شهدت مغادرة ما يقارب 60 شابا للقتال في سوريا على فترات متفاوتة، قتل منهم 15 شابا.
هذا وتزايدت المخاوف عقب انتشار خبر الاختفاء من محاولة تسللهم إلى الأراضي الليبية والتحاقهم بالتنظيمات المتشددة الناشطة هناك.
وأعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي الثلاثاء 7 يوليو/ تموز أن الفوضى وانفلات الأمن في ليبيا عقد المشهد في تونس، وساهم بشكل مباشر في انتقال الإرهاب من الجبال إلى المدن، في إشارة إلى بداية الهجمات في جبل الشعانبي من ولاية القصرين، وصولا إلى الهجومين الأخيرين، هجوم باردو يوم 18 من مارس الماضي وهجوم سوسة يوم 26 من يونيو.
وكشفت تقارير أمنية أن عدد التونسيين الذين يتلقون تدريبات عسكرية في معسكرات ليبية يتجاوز الـ 500 شخص منهم من كان يقاتل في صفوف "داعش" في سوريا والعراق، ومنهم من انضم إلى مجموعات إرهابية أخرى.
من هذا المنطلق، تسعى تونس إلى رسم سياسات أمنية قد تنجح في إنقاذ ما تبقى، بعد توالي الخطابات الإرهابية التي تتوعد الحكومة والمؤسسة الأمنية والعسكرية، فضلا عن الاقتصادية متمثلة بقطاع السياحة، على حد سواء.
وسيكون إنشاء جدار على الحدود التونسية - الليبية إجراء فعالا، وليس وحيدا ضمن مجموعة الإجراءات الرامية إلى ضمان أمن تونس، والتي اتخذتها السلطة التونسية وستتخذها مستقبلا.
إذ قال السفير التونسي في روسيا علي قطالي في مؤتمر صحفي عقده في موسكو مؤخرا إن الشرطة السياحية التونسية ستتزود بالسلاح الناري. وأوضح قائلا: إننا استحدثنا نحو ألف مركز أمني خاص في المناطق السياحية الرئيسية ، وسندفع أموالا لمن يبلغنا عن نشاط مجموعات إرهابية". وأضاف أن بلاده شهدت حملة اعتقالات واسعة النطاق بين الذين يشتبه بوجود علاقة لهم بتنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية. كما قال السفير إنه قد أغلقت في تونس نحو 80 مسجدا إنطلقت منها دعوات متطرفة.
مما لا شك فيه أن تونس باتت فوق صفيح ساخن، بسبب تنامي مخاطر الإرهاب داخل البلاد، و قربها من معسكرات التدريب التابعة للجماعات المتشددة في ليبيا.
(روسيا اليوم)
مقتل 18 مدنيا في عدن بقصف حوثي.. والجيش يسيطر على اللواء 115
قتل 18 مدنيا وأُصيب أكثر من 100 آخرين جراء قصف الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح أحياء سكنية بصواريخ الكاتويشا في مناطق المنصورة والبساتين في عدن.
فيما أعلنت رئاسة هيئة أركان الجيش اليمني الموالية للرئيس هادي سيطرتها على اللواء 115 في محافظة أبين جنوب البلاد بعد ثلاثة أشهر من المعارك.
إلى ذلك، حذرت بعض الشخصيات اليمنية من تحويل صنعاء إلى ساحة مواجهات بين فرقاء الحرب، مشيرة إلى أن المدينة بقيت بمنأًى عن المواجهات المسلحة منذ البداية، لكن التفجيرات الأخيرةَ تدل على وجود مخطط لجر العاصمة إلى هذه المواجهات.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسلسلا تراجيديا منذ أكثر من أسبوعين عبر عمليات إرهابية نشرت الهلع بين المواطنين، فيما تنوعت الهجمات بين سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، أبرز أهدافها مساجد، خصوصا تلك التابعة للحوثيين.
في سياق آخر أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن جماعة الحوثي نقلت السجناء المختطفين لديها في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة والمديريات المجاورة لها إلى معسكر الضحي، الذي استولت عليه عند سيطرتها على محافظة الحديدة ومعسكراتها، بهدف جعلهم دروعا بشرية لطائرات التحالف العربي بقيادة السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "جماعة الحوثي المسلحة نقلت، أيضا، أكثر من 20 مختطفا من الذين كانوا معتقلين في سجن الأمن السياسي بالحديدة ومبنى نادي الضباط، إلى مبنى الأمن السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء، فجر أمس، دون أن تبلغ أهاليهم بذلك، مما جعل أهالي المختطفين يبدون تخوفا من أن يجري وضعهم دروعا بشرية لطائرات التحالف".
سياسيا أعلن راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن الحكومة أبلغت الأمم المتحدة الأربعاء 8 يوليو بموافقتها على هدنة مشروطة لإنهاء المعارك.
بدوره قال وزير الخارجية المكلف رياض ياسين إن الشروط تتضمن إيجاد آلية أممية فاعلة لمراقبة الهدنة والإعلان عن أي تجاوزات، والإفراج عن السجناء العسكريين والسياسيين، مع استمرار فرض الحظر الجوي والبحري على اليمن، والتدخل الفوري لقوات التحالف في قيام الحوثيين وحلفائهم بأي عمليات عسكرية.
وأوضح أن الحكومة اليمنية قدمت 9 شروط إلى الأمم المتحدة، تتضمن موافقة الحوثيين وحلفائهم على الهدنة وعدم التعرض للمساعدات الإنسانية، والبدء في سحب الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها من محافظات تعز وعدن ومأرب وشبوة، لكي لا يكون وجدودها مدعاة لاندلاع القتال مرة أخرى، مع قوات المقاومة، وما يضمن عدم تجدد العمليات العسكرية مرة أخرى.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن ياسين قوله إن الرئيس هادي أطلع قيادة دول التحالف برسالة الهدنة التي أرسلها إلى بان كي مون، وأهاب بالأمين العام أن تكون الدعوة لهدنة إنسانية منسجمة مع الفقرة 12 من قرار 2216، بحيث تبدأ في بعض المحافظات لبضعة أيام، وذلك للتأكد من جدية نيوايا الحوثيين والقوات الموالية لهم، ومن ثم يجري توسيع نقاط الهدنة تدريجيا لتشمل باقي المحافظات اليمنية، وأن تكون الهدنة لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد لفترتين أخريين.
(روسيا اليوم)
إسرائيل: احتجاز إسرائيليين اثنين في قطاع غزة أحدهما لدى حركة حماس
قالت إسرائيل الخميس في بيان إن إسرائليين اثنين محتجزان في قطاع غزة،أحدهما بأيدي حركة حماس، وناشدت المحاورين الدوليين والإقليميين بالمطالبة بالإفراج الفوري عنه والتحقق من سلامته، في حين أفادت التقارير أن المعلومات حول العربي الإسرائيلي ما زالت تخضع لأمر حظر نشر.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الخميس أن إسرائيليين اثنين أحدهما عربي مفقودان في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية. وقالت الوزارة في بيان "وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة" فإن الإسرائيلي الأثيوبي أفراهام مينجيستو "تحتجزه حركة حماس رغم إرادته في غزة".
وأضاف البيان "علاوة على ذلك فإن المؤسسة العسكرية تتعامل حاليا مع قضية إضافية تتعلق بعربي إسرائيلي محتجز في غزة".
وأوضح البيان أن مينجيستو تسلل إلى قطاع غزة في 7 من أيلول/سبتمبر 2014 بعد وقت قصير من نهاية حرب دامية استمرت لخمسين يوما بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وأكد البيان أن "إسرائيل ناشدت المحاورين الدوليين والإقليميين بالمطالبة بالإفراج الفوري عنه والتحقق من سلامته".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قاضيا في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل وافق الخميس على رفع أمر بحظر النشر على قضية مينجيستو. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن السلطات وافقت الآن على نشر هذه المعلومات أملا في إطلاق مفاوضات للإفراج عنهما.
وأفادت التقارير أن المعلومات حول العربي الإسرائيلي ما زالت تخضع لأمر حظر نشر.
وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة عام 2006، واحتجز لخمس سنوات قبل الإفراج عنه في صفقة تبادل مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني.
(فرانس 24)
أفغانستان: مقتل قيادي في داعش خلال هجوم لطائرة بدون طيار
أعلنت المخابرات الأفغانية أن القيادي البارز، شهيد االله شهيد، في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل في هجوم بطائرة بدون طيار في شرق البلاد.
أكدت المخابرات الأفغانية أن ثالث أهم قيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل في هجوم بطائرة بدون طيار في شرق أفغانستان هذا الأسبوع.
وقال مسؤول إن شهيد الله شهيد، وهو عضو سابق في طالبان، أعلن ولاءه للتنظيم قتل إلى جانب خمسة متشددين يوم الثلاثاء.
ويزداد عدد المتشددين الذين يبايعون تنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان الأمر الذي يجعل منهم أهدافا لضربات تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار.
(فرانس 24)
فضيحة جديدة للأسد: الجيش يبيع المتفجرات لداعش
ألقت عناصر تابعة للمخابرات العسكرية، القبض على مجموعة من ضباط وعناصر جيش النظام السوري، وهم في طريقهم إلى محافظة حماة ثم بادية حمص وتدمر، وفي حوزتهم عتاد عسكري متنوع، تم نقله في سيارات رباعية الدفع وشاحنات صغيرة مغطاة بقماش عسكري تستخدمه قوات النظام، عادة في التمويه أو حماية العتاد العسكري من العبث.
وفي خطوة رآها المراقبون أنها تعكس "اضطرابا" في "التنسيق" ما بين القوى الأمنية من جهة، والشرطة العسكرية التابعة للجيش، من جهة أخرى، تم القبض على المجموعة التي كانت في طريقها إلى محافظة حماة السورية ثم بادية تدمر، ليتبين لاحقا أن كل عناصرها هم من منسوبي جيش النظام، وبعض عناصر ما يعرف بجيش الدفاع الوطني.
وذكرت الأنباء من المنطقة، أنه ومنذ القبض على المجموعة، التي كانت تعمل تحت غطاء حماية من الجيش السوري ومن عناصر الدفاع الوطني، تم الزج بعدة مجموعات تابعة لأكثر من جهاز أمني في سوريا، فجاء عناصر من أمن الدولة ثم عناصر من الحرس الجمهوري، وعناصر من شعبة الأمن السياسي. ليظهر لاحقا، أن "جهة متنفّذة" تريد "لملمة" الموضوع وتخفيف آثاره على الناس، بعدما تبين أن السلاح مرسل الى وسطاء يعملون لدى "داعش" بشكل سرّي، يقومون باستلامه من أرياف حماة، ثم يتولون نقله بطريقتهم، إلى الميادين التي يقاتلون فيها.
تمت العملية في نقطة عسكرية تابعة للنظام في قرى مدينة جبلة تسمى "رأس العين"، وفي المنطقة التي يشقّها أوتوستراد شهير معروف بأوتوستراد "بيت ياشوط" والذي ينتهي بمشارف مدينة حماه وعلى حدودها البرية الموصلة إلى حمص وبادية تدمر التي أصبحت بيد داعش منذ أسابيع. الأمر الذي تراه مصادر متعددة، ومن أبناء المنطقة، أنه لا يمكن أن يتم إلا برعاية من جيش النظام.
ومنطقة "بيت ياشوط" وما قبلها من قرى، وما بعدها، تعتبر "محمية" خاصة بالنظام السوري 100 % على المستوى الشعبي، وعلى المستوى السياسي والأمني، ويعرف أبناء المنطقة أن الغريب لا يمكن له حتى أن يتجول راجلاً أو في سيارة، لأنه سيتم إيقافه ومساءلته. ورأى أبناء المنطقة من هنا، أن عبور السيارات التي تنقل السلاح إلى "وسطاء داعش" لنقله إلى بادية حمص وتدمر، لا يمكن أن يتم إلا عبر "سلسلة من المتواطئين" الذين "باعوا شرفهم العسكري للدواعش" مقابل "المال".
بعد إيقاف السيارات التي كانت تنقل السلاح، في منطقة موالية للنظام 100% بل تعتبر من أشد البيئات الحاضنة له موالاةً وتعصباً ، تدخّلت قوى تابعة للحرس الجمهوري، لإخفاء "الفضيحة" و"تجهيل" الفاعلين، فمنعت التصوير، واكتفت "للمرة الأولى" بتصوير المهرّبين التابعين للجيش من ظهورهم، وإخفاء وجوههم. في الوقت الذي لا يمتنع فيه النظام الأسد، من تصوير "جثث المسيحيين" والتركيز على "وشم الصليب، أو تصوير ونقل ونشر أقسى وأشنع الصور لدفع أنصاره لـ"التقزز" من خصومه!
وما أن عمم النظام، على كل القوى الأمنية التي حضرت الواقعة، ألا ينشر أسماء المتورطين الذين تم القبض عليهم، ولا رتبهم العسكرية، ولا تصوير وجوههم كيلا يعرفهم أبناء المنطقة، حتى سارع العديد من أبناء اللاذقية بتوجيه اللوم على "قيادات الجيش" التي أصبحت فاسدة للدرجة التي تبيع فيها السلاح إلى داعش وعبر وسطاء.
أول ما طالب به أبناء المنطقة هو "كشف وجوه المتورطين" وتساءلوا: "لماذا تخفون وجوههم؟ ولماذا لا تنشرون أسماءهم" في تشكيك صريح لدور قوى الأمن بـ"لفلفة" المسألة ومداراة "الفضيحة" التي أصابت ضباطاً وعناصر في الجيش وعبر غطاء من قوى أمنية متعددة.
إلقاء القبض على مهربي وبائعي السلاح إلى وسطاء الدواعش، بدأ بـ"حفلة انتصار" من قبل دورية الأمن العسكري التي تولت إيقاف السيارات وكشف ما فيها من أسلحة. إلا أنه وبعد تدخل قوى أمنية أخرى، حضرت خصيصا لإيقاف الضجة التي رافقت الأمر، ومنع تداول تفاصيل وأسماء ووجوه المتورطين، قررت دورية المخابرات العسكرية "إهداء" هذا الإنجاز إلى "جيش الدفاع الوطني" لتتخلص من الإحراج، والقول إن الكشف عن تهريب السلاح تم على أيدي ضباطه وعناصره. إلا أن الأخير لم يقبل "الهدية" وقال إنه جاء إلى المنطقة، بعد سماعه أنباء "عن إيقاف سيارات محملة بالأسلحة متوجهة إلى وسطاء داعش"!
الأمر الذي اعتبره خبراء بأنه "تهرُّب" من مسؤولية القبض على هذه المجموعة، التي عرف أنها تمارس هذا العمل منذ فترة، وتحت تسهيلات من الجيش وقوى الأمن. إلا أن القبض عليها، فجّر فضيحة تصيب أكثر من جهة داعمة. فبدأ الكل بالتهرب من احتفال النصر، إلى إهدائه لطرف آخر، والذي بدروه يرميه لآخر.
ويذكر أن القوى الأمنية، لم تتكتم فقط على وجوه الضباط والعناصر المتورطين بتهريب السلاح، بل تكتمت على محتواها أيضا من عتاد، ولم تظهر الصور إلا أكياسا سوداء مجهولة المحتوى، يظن مراقبون أنها قد تكون محشوّة بالمتفجرات أو الصواعق المتطورة.
ويضيف المراقبون: "وإلا لماذا تم إخفاء صور السلاح في السيارات لو لم يكن يشكل خطورة وفضيحة؟!".
(العربية نت)
إحالة 10 من الإخوان إلى المفتي في قضية قتل الحارس
قضت محكمة جنايات المنصورة، دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار أسامة عبدالظاهر، اليوم الخميس، بإحالة أوراق 10 متهمين من عناصر جماعة الإخوان إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ قضية "قتل الحارس" وتحديد جلسة 2 سبتمبر للنطق بالحكم.
وتعود أحداث القضية إلى العام الماضي بعد قيام المتهمين بقتل رقيب الشرطة المكلف بحراسة وتأمين منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء عودته من عمله.
وقال مصدر قضائي إن القضية تحاكم 24 متهماً وتحمل رقم 16850 لسنة 2014 جنايات مركز المنصورة، حيث أسندت النيابة للمتهمين قتل عبدالله متولي، رقيب شرطة بمديرية أمن الدقهلية، أثناء عودته من عمله بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، مشيراً إلى أن المحالين للمفتي هم خالد عسكر، إبراهيم عزب، أحمد الوليد، محمود وهبة، عبدالرحمن عطية، باسم الخريبي، محمد العدوي، أيمن أبو القمصان، محمد جمال، وأحمد دبور.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهمين في يونيو 2014، ووجهت لهم النيابة العامة تهم الانضمام إلى جماعة محظورة، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على السلامة الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، وقتل رقيب بمديرية أمن الدقهلية، وحيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال تضر الأمن العام، وحيازة أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص.
(العربية نت)