رعب إخوانى من إعدام مرسى..واللجان الإلكترونية تزعم:التنفيذ فى العيد/ داعش ينشر مشاهد قتل جماعي جديدة من مجزرة سبيكر بالعراق
الأحد 12/يوليو/2015 - 05:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع العربية والعالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول مساء اليوم الأحد الموافق 2015/7/12.
إخواني هارب: "حسان" رفض انفجار القنصلية بتوصية من جهات عليا
شن الشيخ سلامة عبد القوى، مستشار وزير الأوقاف في عهد المعزول محمد مرسي، الهارب إلى تركيا، هجوما عنيفا على الداعية السلفي محمد حسان، عقب بيان الإدانة الذي أصدره الأخير عقب حادث انفجار القنصلية الإيطالية بوسط البلد، فجر أمس السبت.
وقال "عبد القوى" عبر حسابه على "فيس بوك"، عن "حسان" لم يتحرك تجاه الأوضاع التي تمر بها جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الشيخ يشير بالريموت، وينفذ ما ينقل له.
ولفت إلى أن "حسان" اعتاد ادعاء المرض في الظروف التي يريد الاختفاء فيها عن الإعلام، أو يقول أنها غير قادر على الكلام، مشددًا على إن الإسلام بريء من ما اسماهم مشايخ المذلة.
يذكر إن "حسان" أصدر بيان، مساء أمس السبت، أدان حادث القنصلية، معتبرًا أنه لا ينتمي للإسلام.
(البوابة نيوز)
النور يدشن حملة مصر أقوى من الإرهاب ببندر الفيوم
أطلقت أمانة حزب النور بمحافظة الفيوم فاعليات حملة "مصر أقوى من الإرهاب"، والتي ينظمها الحزب على مستوى الجمهورية، لمواجهة الإرهاب والتأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة، بـ "بندر الفيوم".
وقام أعضاء الحزب، بتنظيم عدد من الفعاليات منها توزيع بيان الحملة، والذي يؤكد على ضرورة نبذ العداء للجيش المصري ومحاولات النيل منه، كما قام أعضاء الحزب بتعليق البنرات ولصق البوسترات.
وشدد الدكتور محمد عبدالتواب أمين حزب النور بالفيوم، أن الهدف من حملة "مصر أقوى من الإرهاب"، هو توصيل رسالة للناس مضمونها التحذير من الأفكار المتطرفة والتنبيه على خطورتها، ودعوتهم لأن يكونوا متيقظين وأن يقفوا صفا واحدا لمواجهة المخاطر التي تهدد الدولة المصرية، وتحذير الشباب من خطر الأفكار المنحرف.
(فيتو)
رعب إخوانى من إعدام مرسى..واللجان الإلكترونية تزعم:التنفيذ فى العيد
زعم قياديون وشباب فى تنظيم الإخوان، أن لديهم تسريبات عن اقتراب موعد تنفيذ أحكام الإعدام التى صدرت بحق محمد مرسى، الرئيس المعزول، وعدد من القيادات فى قضيتى «التخابر مع حماس» و«الهروب الكبير»، فيما قالت مصادر إخوانية، إن هناك حالة من الرعب داخل «التنظيم» من التسريبات، دفعته إلى مطالبة مجلس الأمن بالتدخل لمنع تنفيذ الأحكام، والتحقيق فى الأوضاع بمصر. وتداولت اللجان الإلكترونية للإخوان، منها صفحة «ألتراس مرسى» على «فيس بوك»، أخباراً عن وجود تسريبات من داخل وزارة العدل، بشأن تنفيذ إعدام «مرسى»، فى أول أيام عيد الفطر، وقالت لجان الإخوان الإلكترونية، إن وزارة الخارجية بدأت فى ترجمة حيثيات إعدام «المعزول»، لتوزيعها على عدد من دول العالم، لتبرير الحكم. فى المقابل، قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، إن إعدام «مرسى»، لن يُنفّذ قبل عام من الآن على الأقل، إذا صح الحكم بعد الطعن عليه، مضيفاً: «لا بد أن تطعن النيابة العامة على الحكم، حتى لو لم يطعن المتهم عليه». من جانبها، انتهت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أمس، من عرض الأحراز الخاصة بالقضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع قطر»، المتهم فيها «مرسى»، و10 آخرون من قيادات «الإخوان»، وبدأت المحكمة، فى سماع طلبات الدفاع عن المتهمين، واستعرضت محتويات «هارد ديسك» عليه وثائق محررة باللغة العبرية، وأحراز أخرى، منها صور لبيوت مدمرة وضحايا فى مكان يرجّح أنه فى قطاع غزة، وصور لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس «خالد مشعل»، ولشعار «حركة حماس»، ولأنفاق تحت الأرض لم تتبين هويتها، وخطاب موقّع باسم «يوسف القرضاوى»، الداعية الإخوانى.
واشنطن بوست: أفلام داعش الرهيبة لا صلة لها بالدين وتروج للاستمتاع بالوحشية
نصح الكاتب الصحفي في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد أغناتيوس، متصفحي الإنترنت بعدم مشاهدة الأفلام المروعة التي يبثها تنظيم داعش من حين لآخر، معتبراً أن هذا الأخير أنشأ لنفسه مسرحاً للموت ونشره عبر الفضاء، عندما صور قطع رؤوس وإغراق أحياء أو إحراقهم، أو تكسير عظامهم.
يجب فصل الأناشيد التي ترافق الأفلام التي يبثها تنظيم داعش لأنه في حين قد تبدو الأناشيد إسلامية فإنه ليس للصور أي أساس ديني وتعد الممارسات الوحشية جزءاً من ماركة داعش، والقصد منها إخافة الناس، وقد نجح في مسعاه، فبقدر ما تفيد تلك الصور الملونة في ترويع أعدائه، ساعدته أيضاً في اجتذاب مجندين صغاراً، حتى أوجد أولئك "الجهاديون الفرسان" كما يتخيلون أنفسهم، نمطاً مختلفاً من حرب الاتصالات المعاصرة.
ولكن، بحسب الصحيفة، ليس تلك الاستعراضات الوحشية جديدة أو فريدة، فالناس عندما يصفون ممارسات داعش بأنها "من العصور الوسطى" يقولون ذلك لأنهم يتذكرون ما قرأوا عن حالات التعذيب العلني التي كانت شائعة في الساحات العامة في بريطانيا وفرنسا، ودول أوروبية أخرى.
إلا أن الشيء الجديد الذي ابتكره داعش، تم عبر وضعه ذلك النوع من التعذيب على الإنترنت، وغالباً ما تترافق أفلامه بأناشيد دينية حماسية، ولكن تلك الأفلام تستدعى بربرية بعيدة عن أية ديانة أو ثقافة، بحيث يقف الجهاديون إلى جانب النازيين الألمان الذي ارتكبوا الهولوكوست(المحرقة) بحق اليهود، أو محاكم التفتيش الإسبانية في القرن الخامس عشر. وقد يعتقد الجهاديون المتطرفون أنهم يقلدون الأسلوب الأمريكي في تعذيب عناصر القاعدة عبر إيهامهم بالغرق، إلا أن ذلك كان صنفاً من التعذيب، وليس عملية إعدام مصورة.
ويستعرض الكاتب بعض مشاهداته عن عمليات قتل لمن يعتبرهم داعش "كفاراً"، حيث أظهر فيديو صور في منطقة نينوى في العراق عملية إعدام 16 من الجواسيس عبر إغراقهم داخل قفص، أو وضعهم داخل سيارة ثم تفجيرها، أو قطع رؤوسهم عبر سلك ناسف شد حول رقابهم، كما يظهر فيلم تم تصويره في الفلوجة إعدام أربعة رجال متهمين بالشذوذ الجنسي عبر رميهم من فوق سطح مبنى.
واللافت أن داعش يحتفل بتلك الأفلام المأتمية، ويبثها عبر مركز التنظيم الإعلامي "الحياة"، وحيث اختار عملية الإغراق والإحراق وقطع الرؤوس في نينوى على رأس أفضل عشرة أفلام بثت من العراق.
ولكن ما أصل تلك الأفعال الصادمة؟ بحث فلاسفة وعلماء اجتماع وإنسان عن إجابة لهذا السؤال من أجل تقييم الطبيعة البشرية في أشد مراحلها همجية، وفي كتابها الصادر في عام 1985 "جسد متألم"، وصفت الين سكاري، أستاذة الأدب في جامعة هارفارد، العملية بأنها "تحويل الألم الحقيقي إلى رواية عن السلطة".
وتشير واشنطن بوست إلى أنه، في العصور الوسطى، كان مقر تلك الاستعراضات يوجد عادة في مكان عام يتجمع فيه الناس، وكان أشبه بمسرح.
وتكتب سكاري: "ويتواصل الاستعراض المسرحي، إلا أنه ليس عرضياً، فقد أطلق على غرفة التعذيب، وصف "غرفة الإنتاج" في الفيليبين، و"غرفة السينما" في جنوب فيتنام، و" المسرح ذو الإضاءة الزرقاء" في تشيلي".
ورأى الفيلسوف الفرنسي، ميشيل فوكو، في تدني مستوى الوحشية في العقاب كمؤشر على تطور المجتمع، إذ كانت عمليات الإعدام الفظيعة شائعة في أوروبا حتى نهاية القرن الثامن عشر، وكانت الوفيات البطيئة المؤلمة جزءاً من تلك العمليات، وفي زمن الثورة الفرنسية، عدت المقصلة، التي نعتبرها اليوم آلة رهيبة "شيئاً إنسانياً"، بوصفها آلة تؤدي للموت بسرعة ودون إهانة.
ووصف فوكو في كتابه الصادر في عام 1975 "العقاب والردع: مولد السجن" المبدأ العقابي الذي اتبع قبل العصر الحديث، والذي يبدو أن داعش قد تبناه: "لا يفترض أن يطلع الناس على نوعية العقاب وحسب، بل يجب أن يشاهدوا عملية تنفيذه بأعينهم، حتى ينتابهم الخوف، ولكي يكونوا أيضاً شهوداً وضامنين لعدم تكرار الجريمة".
وتلفت واشنطن بوست إلى أن الشعوب الأوروبية المعاصرة والمتحضرة استبدلت تلك الطقوس الدموية بمؤسسات عقابية عدت كسجون "إصلاحية"، حذر فوكو أيضاً من طبيعتها القمعية.
لكن داعش بخليطه العجيب من أشكال العقاب العصرية والقديمة، أحيا ممارسات التعذيب والاستعراضات العامة، وقدمها في أفلام مصورة.
وتشير الصحيفة لوجوب فصل الأناشيد التي ترافق الأفلام التي يبثها تنظيم داعش، لأنه في حين قد تبدو الأناشيد إسلامية، فإنه ليس للصور أي أساس ديني، سوى في كونها تعبيراً عن القدرات البشرية الهائلة في الاستمتاع بتعذيب آخرين.
(موقع 24)
داعش ينشر مشاهد قتل جماعي جديدة من مجزرة سبيكر بالعراق
نشر ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام المعروف إعلاميا بـ" داعش"، فجر اليوم الأحد، شريطًا يعرض مشاهد جديدة لعمليات القتل الجماعية، التي نفذها قبل أكثر من عام، بحق مئات المجندين العراقيين، وغالبيتهم من الشيعة، فيما يعرف باسم "مجزرة سبايكر".
وكان التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة من شمال البلاد وغربها في يونيو 2014، أقدم بعد أيام على بدء الهجوم، وأسر مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية، قرب مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، قبل إعدامهم رميًا بالرصاص، وتفاوتت التقديرات حول عدد هؤلاء، إلا أن أعلاها يشير إلى نحو 1700 مجند.
ويظهر الشريط الذي تقارب مدته 23 دقيقة، ونشر عبر منتديات إلكترونية متطرفة، إعدام مئات المجندين المكدسين جنبًا إلى جنب مقيدي الأيدي، عبر إطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات، وقام العديد من هؤلاء بالتوسل لعناصر التنظيم المتطرف قبل إعدامهم، محاولين إقناعهم بأنهم انضموا إلى القوات الأمنية قبل أيام معدودة فقط.
وأعلنت السلطات في العاشر من يونيو، الماضي أنها عثرت حتى تاريخه على رفات نحو 600 من ضحايا سبايكر، في مقابر جماعية في تكريت التي استعادت السيطرة عليها من التنظيم مطلع أبريل.
ويأتي نشر الشريط بعد أربعة أيام من إصدار المحكمة الجنائية المركزية أحكاما بالإعدام شنقًا على 24 متهمًا في قضية سبايكر، بعد جلسة محاكمة استمرت بضع ساعات فقط، واستندت إلى إفادات الموقوفين الذين قالوا في المحكمة إن الاعترافات أخذت منهم تحت التعذيب.
(وكالات)
7قتلى من "داعش" قرب تكريت والتنظيم يبث تسجيلا لإعدامات جديدة
لقي 7 عناصر من "داعش"، الأحد 12 يوليو/تموز، مصرعهم باشتباك مسلح مع قوات "سوات" شمال تكريت في العراق.
وقال مصدر أمني إن "مجموعة خاصة من قوات سوات اشتبكت في ساعة متأخرة مع مجاميع تابعة لداعش في منطقة الفتحة شمال صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر من التنظيم الإرهابي".
وأضاف أن "القوات الأمنية تسعى لقطع طريق إمداد داعش الوحيد المار عبر منطقة الفتحة من جهة الحويجة".
وشهدت صلاح الدين تطورات أمنية لافتة في العديد من مناطقها، أسفرت عن مقتل قيادات بارزة من "داعش" والعديد من عناصر التنظيم المتطرف، في ما تحقق القوات الأمنية المسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي والعشائر إنجازات أمنية متواصلة.
على صعيد آخر، أظهر شريط فيديو لـ"داعش" عملية قتل جماعية نفذها منذ أكثر من عام في حق مئات المجندين العراقيين في ما بات يعرف باسم "مجزرة سبايكر".
ونشر التنظيم ليلة الأحد مشاهد جديدة لعمليات القتل تظهر إعدام مئات المجندين المصفوفين جنبا إلى جنب مقيدي الأيدي، عبر إطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات.
وقام العديد من هؤلاء بالتوسل لعناصر "داعش" قبل إعدامهم، محاولين إقناعهم بأنهم انضموا إلى القوات الأمنية قبل أيام معدودة فقط.
ويظهر الشريط نقل المجندين في شاحنات كبيرة وإنزالهم منها، واقتيادهم إلى حفرة كبيرة حيث تم إطلاق النار عليهم وهم ممددون أرضا، كما تم إعدام العديد منهم ليلا، قبل أن تقوم جرافة بجرف جثثهم المكدسة.
وأعلنت السلطات في العاشر من يونيو/حزيران الماضي أنها عثرت على رفات نحو 600 من ضحايا "سبايكر"، في مقابر جماعية في تكريت التي استعادت السيطرة عليها من التنظيم مطلع أبريل/نيسان.
ويأتي نشر الشريط بعد 4 أيام من إصدار المحكمة الجنائية المركزية أحكاما بالإعدام شنقا على 24 متهما في قضية "سبايكر"، بعد جلسة محاكمة استمرت بضع ساعات فقط، واستندت إلى إفادات الموقوفين الذين قالوا في المحكمة إن الاعترافات اخذت منهم خلال تعذيبهم.
وشكلت "مجزرة سبايكر"، إضافة إلى فتوى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، أبرز الأسباب التي دفعت العراقيين إلى حمل السلاح ضد التنظيم والقتال إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها.
(روسيا اليوم)
مقتل مؤلف أناشيد في "داعش"
أكد نشطاء سوريون، الأحد 12 يوليو/تموز، مقتل مؤلف الأغاني والأناشيد المرئية في "داعش" خلال معارك بالحسكة.
وقال النشطاء لوكالة "باسنيوز" الكردية العراقية إن ماهر مشعل، المتخصص في تأليف الأغاني والكليبات الدعائية المصورة للتنظيم قتل السبت في غارة جوية للطيران السوري على جنوبي مدينة الحسكة .
والمعروف أن أغاني مشعل ترافق إصدارات التنظيم المصورة أثناء تنفيذ إعداماته الميدانية بحق المدنيين.
(د ب )
تونس.. مقتل قيادي من "كتيبة عقبة بن نافع"
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التونسية، السبت 11 يوليو/تموز، أن قياديا في جماعة "كتيبة عقبة بن نافع" قتل الجمعة رفقة 4 إرهابيين آخرين في جبل عرباطة بولاية قفصة.
وقال الناطق باسم الرئاسة معز السيناوي، في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر"، إن أحد المطلوبين في تونس كان ضمن 5 متطرفين قتلوا الجمعة في ولاية قفصة وسط البلاد.. وأن "تقرير تحليل الحمض النووي الريبي أكد أن مراد الغرسلي قتل الجمعة".
جدير بالذكر أن مراد الغرسلي تونسي يبلغ من العمر 28 عاما، وهو أحد قادة كتيبة عقبة بن نافع، وهي التنظيم المسلح الأول في تونس يتبع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي تبنى عددا من الاعتداءات على الجيش التونسي في المنطقة الحدودية بين تونس والجزائر منذ نهاية العام 2012.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت الجمعة أن قوات الأمن قتلت 5"إرهابيين" في جبل عرباطة بولاية قفصة.
(صوت روسيا)
ليبيا: التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق في غياب برلمان طرابلس
وقعت أطراف النزاع في ليبيا، بالأحرف الأولى، على مسودة اتفاق السلم والمصالحة المقترحة من طرف الأمم المتحدة. واعتبر الموفد الأممي إلى ليبيا بيرناردينو ليون أن هذا التوقيع "خطوة واحدة لكنها مهمة جدا على طريق السلام". وتغيب عن حفل التوقيع، الذي أشرف عليه وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ورئيسا غرفتي برلمان الرباط، المؤتمر الوطني العام المتحكم في طرابلس.
وقعت الأطراف الليبية الحاضرة في منتجع الصخيرات السياحي جنوبي العاصمة الرباط بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق السلم والمصالحة المقترحة من طرف الأمم المتحدة ليلة السبت الأحد، وسط غياب وفد برلمان طرابلس أحد الطرفين الرئيسيين للحوار.
"وضع حد للصراع"
قال بيرناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا قبل التوقيع "إن اتفاق الصخيرات سيضع حدا للصراع الذي عم البلاد لشهور عديدة. هي خطوة واحدة فقط لكنها مهمة جدا على طريق السلام. سلام سعى جميع الليبيين منذ فترة طويلة لتحقيقه.
وأضاف ليون "هذا النص يعتبر إطارا شاملا من شأنه أن يسمح لليبيا باستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت في عام 2011 عن طريق بناء أرضية مشتركة (...) ومن خلال هذا الاتفاق رسمنا الخطوط العريضة لبناء المؤسسات وآلية صنع القرار لاستكمال التحول واعتماد دستور دائم يكون أساسا لبناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الإدماج، وسيادة القانون، والفصل بين السلطات، واحترام حقوق الإنسان".
وأوضح ليون أن "الباب يبقى مفتوحا لأولئك الذين اختاروا أن لا يكونوا هنا الليلة رغم أنهم لعبوا دورا حاسما في تطوير هذا النص"، مضيفا "أنا واثق أننا سنقوم في الأسابيع المقبلة بتوضيح القضايا التي لا تزال مثارا للجدل" في الإشارة إلى برلمان طرابلس.
من حضر في حفل التوقيع؟
أشرف على حفل التوقيع بالأحرف الأولى بيرناردينو ليون، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربي، إضافة إلى رئيسي الغرفتين الأولى والثانية في البرلمان المغربي.
وحضر حفل التوقيع وفد برلمان طبرق المعترف به دوليا، وممثلون عن المجالس البلدية لمصراته وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، إضافة إلى ممثلين عن حزب "تحالف القوى الوطنية" وحزب "العدالة والبناء"، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني ونواب مستقلين.
كما حضر الحفل السفراء والمبعوثون الخاصون إلى ليبيا، والذين يمثلون كلا من فرنسا وأميركا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وتركيا ومصر وقطر والمغرب، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
نقاط الخلاف التي تظل قائمة
كان المؤتمر الوطني الليبي العام الممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته قد أعلن الثلاثاء رفض هذه المسودة ل"غياب نقاط جوهرية" فيها، مؤكدا رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار في المغرب.
وكان من أهم النقاط الخلافية بين وفدي برلمان طبرق وبرلمان طرابلس تركيبة مجلس الدولة، حيث أوضحت الأمم المتحدة أنه "سيتم معالجته تفصيلا بأحد ملاحق الاتفاق ودعا كافة الأطراف إلي تقديم مقترحاتهم حول هذا الشأن مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل.
وقال بيان رسمي صادر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا ليلة الجمعة السبت إن "قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محددة، أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقها في الاستمرار في التفاوض حول تلك التحفظات حتي التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق.
(فرانس 24)
تنظيم داعش يتبنى الهجوم على القنصلية الإيطالية في القاهرة
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة استهدف القنصلية الإيطالية في وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح التنظيم عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن مسلحيه استخدموا 450 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
ونصح التنظيم المسلمين بالابتعاد عن مناطق مماثلة باعتبارها "أهدفا مشروعة لهجمات المجاهدين."
وجاء التفجير بعد أيام من إعلان الجيش المصري "السيطرة الكاملة" على محافظة شمال سيناء، حيث ينشط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد يشير التفجير إلى أن التنظيم ربما نقل عملياتها إلى عمق الأراضي المصرية.
ووصف رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب بلاده بأنها في "حالة حرب".
ودعا محلب العالم إلى الاتحاد في "مواجهة الإرهاب الذى أصبح يهدد العالم كله".
وقال محلب في تصريحات نقلتها بوابة الأهرام شبه الرسمية إن الهجمات التي تعرضت لها مصر مؤخرا "محاولات إرهابية يائسة خاصة ونحن على أعتاب افتتاح مشروعات كبرى منها قناة السويس (الجديدة)."
وقد قتل شخص على الأقل في الانفجار وأصيب 10 آخرون، كما لحقت أضرار بالغة بمبنى القنصلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لبي بي سي إن الضحايا كلهم مدنيون.
ولم يكن هناك إيطاليون بين ضحايا الحادث.
وعلقت السفارة خدماتها القنصلية بشكل مؤقت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الحكومة المصرية ستتحمل نفقات ترميم وإصلاح مبنى القنصلية الإيطالية ومعالجة التلفيات التي لحقت به جراء التفجير .
ووقع الانفجار في الساعة السادسة والنصف من صباح السبت بتوقيت القاهرة (الخامسة والنصف غرينتش).
وأحدث الانفجار دويا ضخما كما تسبب في اهتزاز مبان وسط القاهرة.
وزار السفير الإيطالي في القاهرة ماوريزيو ماساري موقع الانفجار، حيث تفقد الدمار الذي لحق بمبنى القنصلية وكذلك السيارة المفخخة التي استخدمت في التفجير.
وفي أعقاب الانفجار، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
وقال رينزي في بيان "إيطاليا تعرف أن الحرب ضد الإرهاب تحد صعب. لن ندع مصر تقف بمفردها. إيطاليا ومصر ستكونان معا في الحرب ضد الإرهاب والتطرف."
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني إن الانفجار "استهدف" القنصلية، مشددا على أن "إيطاليا لن تُرهب."
وأوضح غنتيلوني أن إيطاليا ستعزز الإجراءات الأمنية حول مصالحها في القاهرة، ومصر بشكل عام.
وكان سامح شكري وزير الخارجية قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيطالي الذي أعرب عن تضامن إيطاليا مع مصر في حربها ضد "الإرهاب"، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأدان البابا فرانسيس الحادث في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري، قائلا إنه يأتي عقب "موجة من الهجمات التي حصدت أرواح كثير من الأفراد".
ودعا البابا في البرقية "اللاعبين السياسيين والدينيين على كل المستويات إلى توحيد جهودهم لمحاربة بلاء الإرهاب بعزم أشد من أي وقت مضى، وتشجيع الانسجام والتضامن".
وكان النائب العام المصري هشام بركات قد قتل في تفجير في القاهرة في الشهر الماضي.
وكثف متشددون هجماتهم على عناصر الجيش والشرطة منذ اطاحة الجيش للرئيس محمد مرسي بعد مظاهرات شعبية في يوليو/تموز 2013.
(بي بي سي)