رعب «الإرشاد» من دعوات حل الجماعة... الإخوان لـ«الشيخ حسان»: أنت عميل .. تقدم "داعش" على حساب قوات النظام في سوريا
الثلاثاء 14/يوليو/2015 - 05:03 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 14/ 7/ 2015
الإخوان لـ«الشيخ حسان»: أنت عميل ومنافق والقصاص منك واجب
شن تنظيم الإخوان هجوماً حاداً ضد الشيخ محمد حسان، بسبب تصريحاته التى أدان فيها تفجير «القنصلية الإيطالية» والهجمات الإرهابية الأخيرة التى شنها تنظيم أنصار بيت المقدس، ضد قوات الأمن فى سيناء، حيث وصفت عناصر التنظيم «حسان» بالمنافق والخائن والعميل، ويجب القصاص منه.
وقال محمد كمال، أحد كوادر التنظيم الشبابية، لـ«الوطن»، إن محمد حسان، من ضمن مشايخ أمن الدولة، الذين زرعتهم «الداخلية»، وسط الإخوان والسلفيين والإسلاميين للتجسس عليهم، ولا فرق بين «حسان» ومن شارك فى فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، فجميعهم شاركوا فى إراقة الدماء. وأضاف «كمال»: «القصاص من حسان سيأتى، لا محالة، هو وكل من أحلوا دماء أنصار محمد مرسى، ودافعوا عن الجيش، فالمواطنون انخدعوا فيه، وصدقوه لأنه كان يتحدث بالقرآن والسنة، لكنه فى الحقيقة منافق وخائن وعميل».
وقالت سارة العطيفى، المتحدث باسم حركة مصريين من أجل الديمقراطية حول العالم، التابعة للإخوان، إن «حسان» من علماء السلطان، وخضع للنظام الجديد ولا يمكن الوثوق فيه على الإطلاق، مضيفة فى بيان لها: «كان الأولى به أن يدعو إلى الجهاد ضد النظام الحالى لإسقاطه».
وهاجمت آيات عرابى، مسئول المكتب الإعلامى لما يسمى المجلس الثورى الإخوانى فى تركيا، «حسان» بسبب صمته على أحكام إعدام «مرسى» وقيادات الإخوان، وعرب شركس، قائلة فى مقال عبر صفحتها على «فيس بوك»، إن كل ما يهم حسان هو برنامجه التليفزيونى.
ودشنت اللجان الإلكترونية للإخوان، هشتاج بعنوان «محمد حسان الخائن»، رداً على تصريحاته الأخيرة التى هاجم فيها العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخراً.
فى المقابل، قال أفراد من أسرة الشيخ «حسان»، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن ما يحدث من تنظيم الإخوان أمر عجيب، خصوصاً أن الشيخ لم يقل غير ما أمر به الله عز وجل، وما اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وعليهم أن يأخذوا ما قاله بعين الفهم وليس عين الكره، مضيفة: «حسان يتعفف عن الرد عليهم، ولا يقول إلا حسبى الله ونعم الوكيل».
وقال مدحت أبوالدهب، القيادى السلفى وأحد المقربين من «حسان»، فى رسالة لمنتقدى الشيخ: «لا يجوز أن نسمع نقداً من جهلاء لا يعرفون فيما ينتقدون وفى أى وجه يتكلمون، ولا يعرفون جمعاً للأدلة ولا الحرص على صحتها وسلامتها والنظر فى الأدلة بطولها، ولا الناسخ والمنسوخ، والمطلق والمقيد ولا العام والخاص، ولا دلالات اللغة العربية، ولا السنة الفعلية المفسرة للقولية، ولا الفرق بين واقعة العين، ولا مناطات ولا مراتب الأدلة وغيرها، وما قرأ سيرة ولا تاريخاً ولا ألمّ بواقع ولا ما يجتمع عليه الثقات فى المجامع».
وأضاف: «النصيحة للجهلاء، فلنكف ألسنتنا عن المسلمين، خصوصاً أهل الفضل والعلم منهم، ماذا لو قال لكم يهودى أو نصرانى أو بوذى هل أمركم رسولكم بالسب والشتم لآحادكم فكيف بعلمائكم وهل هذه سنة نبيكم؟، فأنا أدافع عن الشيخ وأتقرب إلى الله بذلك، وأبرأ إلى الله من السب والشتم والتخوين والظلم والقتل والإفساد».
وقال علاء عشرى، مؤسس حملة «دافع»، إن هجوم الإخوان سلسلة متكررة على الشيخ حسان، مضيفاً: «خرج سلامة عبدالقوى يهاجم حسان على القنوات الإخوانية، فالإخوان ترى أن من ليس معهم، فهو عليهم، وقد حاولوا استقطاب الشيخ أكثر من مرة ولم يستطيعوا، ودولة قطر عرضت عليه (شيك على بياض) يضع فيه الأموال التى يرغبها مقابل السفر إلى الدوحة والتحريض على العنف وضد مصر من هناك، إلا أنه رفض، واتهام الشيخ فى دينه مخالف للشرع، نرفضه، فنحن كمسلمين ندين إراقة الدماء، وحسان أظهر الحكم الشرعى فى ذلك، وليس عليه أن يسقط الحكم على أناس بعينهم فتلك وظيفة القاضى لا الداعية»
الوطن
رعب «الإرشاد» من دعوات حل الجماعة
لماذا يخشى الإخوان حل الجماعة؟.. دعوات عدة تعالت فى الفترة الأخيرة من جانب نفر محسوب على التنظيم لأن يضع الأخير كلمة النهاية لنفسه بنفسه، كحل للمحافظة على أبنائه وإنقاذهم من السجن والملاحقات القضائية والأمنية، وقبل هذا وذاك، الإعدامات..
وتباينت آراء الإخوان أنفسهم وقادتهم بشأن تلك الدعوات.. قليلون للغاية اعتبروها طوق نجاة ولو مرحلى، بينما رفضتها الأكثرية ووصمت مطلقيها بالخيانة..مجموعة ثالثة انحازت للرفض، لكنها قررت أن تسوقه فى قالب يتشح بالموضوعية يتحدث عن المكسب والخسارة، بينما انتهت إلى أن أى مكاسب سينالها الإخوان جراء حل التنظيم، كوقف الملاحقات والأحكام القضائية، وإعادة ترتيب البيت الداخلى، واستعادة الشعبية المفقودة، والتوحد مع الثوار، وتفويت الفرصة على النظام فى لصق تمهة الإرهاب بهم، إنما هو حق يراد به باطل، وفق زعمها..أصحاب ذلك الرأى بنوا رؤيتهم على ما يفترضونه، تعميمًا، بوجود حالة ثأرية وانتقامية من جانب سلطة ما بعد عزل مرسى ومن قبل القوى العلمانية والليبرالية، تجاه الإخوان وإرث البنا، ومن ثم لن يتركوهم حتى يفنوا تمامًا، فضلًا عن الترويج لسبب مضحك إلى حد الغثيان بأن إصرار التنظيم على الحفاظ على كيانه، إنما يحمى التنوع الديمقراطى فى البلد، ويشغل مساحة عريضة من الشارع ومن الوعى الجمعى المصرى، إن حدث وخلت، لن يشغلها إلا أنصار الفكر التكفيرى المتطرف.بالأحرى ما سبق، لا يخرج عن كونه أحد بيانات توضيح الرؤية التى تعمم على القواعد فى أوقات الأزمات، لربط عقول ومصائر الكوادر والأعضاء الصغار بقرارات كبار التنظيم
بالأحرى أيضًا، أن يكون التوجيه السابق مزايدة رخيصة من جانب المنتفعين من إصرار التنظيم على التصعيد ضد الدولة، إذا أن "سبوبة" دعم الشرعية ومواجهة "الانقلاب" مجزية لكثيرين.. بعد حل التنظيم من أين يحصل أولئك على لقمة العيش؟أما على صعيد قادة التنظيم، سيان كانوا ضمن الجناح الداعى للسلمية، حسب زعمه، أو منتمين إلى الآخر المتمخض عن الانتخابات الداخلية فى فبراير 2014، والمصر على التصعيد والمواجهة العنيفة، فإن الطرفين المتصارعين على السلطة فى الإرشاد، يشتركان فى رفض حل التنظيم نهائيًا..الحل يعنى تشرذم القواعد، وانجراف شرائحها المتعددة للانخراط فى تيارات إسلامية أخرى، كل حسب مقدار الشحن الداخلى الذى يعيش به ومقدار المظلومية التى يعانيها.. البعض سيذهب للسلفيين، وآخرون سينضون تحت لواءات ولاية سيناء وأجناء مصر وما شابه من تنظيمات دموية، وفريق ثالث ربما يلزم بيته، والمحصلة انهيار القوة الضاربة للجماعة وتفتتها، بكل ما يمثله ذلك من دلالات لانهيار البناء القاعدى لهاوضع كلمة النهاية للجماعة، يعنى ببساطة افتضاح أمر القادة، ومحاسبتهم من قبل القواعد على جرائمهم فى حق الجماعة وفى حق الدولة المصرية.. فحينما ترفع الهيبة وتزول "محنة السجن" عن الرؤوس الكبيرة، ساعتها لن يكون الانشغال إلا بالحساب على القديم والجديدقادة التنظيم يريدون المواجهة مع الدولة فى خانة الاشتعال على طول الخط، لينشغل عنهم شباب التنظيم بالمواجهة والثأرية لرابعة والنهضة وغيرهما..
حل التنظيم فى الوقت الراهن، إنما يفوت فرصة ذهبية على القائمين عليه، خصوصًا من التيارات القطبية العنيفة، من سندة الانغلاق والسرية وخلط الدينى بالسياسى، لزيادة تماسك الجماعة والنفخ فى عمرها مزيدًا من العقود المقبلة، على أساس من سمع وطاعة أكثر، وأغلال أشد عنفًا للثقة فى القيادة، وضمور فكرى فاضح لاختطاف الدين ليكون فى خدمة الإخوان وطموحاتهم فى الحكم والهيمنة والتمكين والاستحواذ لا فى العكس.
مظلومية رابعة هى بالأساس واحدة من محن الجماعة الكبرى، كما حدث بعد اغتيال المرشد المؤسس، حسن البنا، فى الأربعينات، وإبان ذروة المواجهة مع الحقبة الناصرية، عامى 1954 و1965، والتى ودون أدنى شك، وعلى طريقة سابقاتها ستحمى جسد التنظيم من الانهيار..
المفاجأة أن تلك المحنة لا تزال فى أوج التشكيل الفكرى والذهنى لدى شرائح عريضة من التنظيميين الإخوان، وكذا لدى كثيرين من المتعاطفين، وعليه، فانتهاج أسلوب مواز للمواجهة الأمنية مطلوب لهز الثقة فى تلك المحنة، وفضح أنها كانت محنة مصطنعة على أرضية معركة سياسية قذرة على حكم مصر.
مبتدا
الصحف العبرية.. نتنياهو يدشن صفحة على«تويتر» بالفارسية لتحريض الإيرانيين
أبرزت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا من بينها الاتفاق النووي الإيراني، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للعثور على الإسرائيليين المفقودين.
صفحة نتنياهو بالفارسية
ودشن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسابا جديدا له على موقع "تويتر" باللغة الفارسية؛ لتحريض الشعب الإيراني ضد حكومة بلاده.
وأكد مسئول إسرائيلي أن نتنياهو يهدف من ذلك؛ إقناع الإيرانيين العاديين بأنهم سيخسرون من اتفاق يقيد ولا يضع نهاية لبرنامج طهران النووي؛ لأنه "كلما شعر النظام بأنه قوي، ولا يتأثر بالضغوط الخارجية كلما زاد قمعه في الداخل."
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو كرر في تعليقات، بحسابه الجديد على "تويتر" القول بأن مثل هذا الاتفاق سيمهد الطريق لإيران؛ للحصول على قنابل نووية ومليارات الدولارات من أجل محاربة الإرهاب.
وهاجم نتنياهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى العظمى، وقال: "سأتطرق إلى تفاصيل الاتفاق لاحقا ولكن قبل ذلك أريد أن أحذر هنا، والآن حين يوجد استعداد للتوصل إلى اتفاق بأي ثمن كان – هذه هي النتيجة".
وأوضح أن الاتفاق يشكل خطأ تاريخيا بالنسبة للعالم أجمع، حيث يقدم تنازلات هائلة لإيران.
وفاة طيار إسرائيلي
وأثار وفاة الطيار الإسرائيلي، يوآش تسيدون، حزنًا كبيرًا داخل دولة الاحتلال بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز الـ 88 عامًا.
ونشرت صحيفة "هاآرتس" العبرية تقريرًا تمجد فيه بطولات الطيار الإسرائيلي، وكتب مات تسيدون، الذي أسقط طائرة مصرية في سيناء خلال حرب 1956م المعروفة عالميًا باسم العدوان الثلاثي كانت في طريقها من دمشق إلى القاهرة.
وزعم تقرير الصحيفة العبرية أن الطائرة المصرية التي نجح "سيدون" في إسقاطها كانت تقل 16 من كبار أعضاء هيئة الأركان المصرية.
وأشار التقرير، إلى أن تسيدون، ولد في عام 1926 في رومانيا، وهاجر إلى إسرائيل في عام 1941، وانضم إلى البلماح، وفي عام 1945 تم إرساله إلى أوربا؛ لمتابعة شئون المهاجرين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الفلسطينيين في قطاع غزة الذين لديهم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المفقودين إلى نشر هذه المعلومات.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن الناطق بلسان الأمين العام للمنظمة الأممية، أن بان كي مون يدعو إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإعادة الاثنين إلى ديارهما، مؤكدا أنه على جميع جهات الدفاع عن حقوق المدنيين واحترامها.
وجاءت هذه الدعوة الأممية على خلفية تصريح وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون الذي أكد أن بلاده لن تعقد صفقة مع حماس، لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عن المواطنين الإسرائيليين، اللذين تحتجزهما الحركة في قطاع غزة.
وأوضح أن إسرائيل تطالب حماس بالإفراج عنهما بدون شروط، منوها إلى أنهما يعانيان اضطرابات نفسية، ودخلا القطاع بمحض إرادتهما.
التهديد الإيراني
وأكد الكاتب الإسرائيلي، موشيه آرنس، أن حكام العالم العربي في السنوات الأخيرة يواجهون أعداء أخطر من تل أبيب، مشيرا إلى أن إيران وداعش وحماس يسعون للقضاء على مكانة قادة السعودية والأردن ومصر.
وأضاف في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن السعودية هي أكثر الدولة عرضة للتهديد الإيراني، موضحا أن الجهات المعادية لتل أبيب والتي صمدت على مدى أعوام عديدة تواجه الآن خطر التفكك.
وأوضح أن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية يمكن أن تجد من يدعمها، في واشنطن وبروكسل والأمم المتحدة والمعارضة الإسرائيلية، لكنها تفتقد التأييد في قسم كبير من العالم العربي.
الاستيطان
وأكد رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أكد أثناء لقاء كتلة حزب الليكود في الكنيست بأنه "من غير الممكن بعد الآن الدفع بالاستيطان وإنما ينبغى الحفاظ على ما تم بناؤه ".
ونقلت قناة "i24" نيوز الإسرائيلية عن رئيس مستوطنة جبل الخليل، الذي حضر الجلسة قوله:" إن قرار كهذا يعني تجميد عمليات التخطيط والإعداد للبناء في الضفة الغربية وهو مساس جدي بالمستوطنات العديدة التي تواجه اليوم تحديات ليست سهلة"، مضيفًا، أن وقف الماء عن النبتة يعني خلعها.
وقال مصدر في حزب الليكود ردا على هذه التصريحات مدافعا عن نتنياهو: "لم يقل رئيس الوزراء إنه لن يبني في الضفة، لكن قال إنه سيدفع نحو بناء وحدات سكنية استيطانية في مستوطنة بيت إيل مكان معسكر للجيش في المستوطنة سيتم إخلاؤه لاحقا".
ويتوقع المراقبون أن يؤدي مثل هذا التصريح في حال صدوره فعلا عن نتنياهو، إلى رد فعل شديد من قبل زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت الذي كان أحد أهم مطالبه للانضمام إلى الائتلاف هو تعهد الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء الاستيطاني.
فيتو
تقدم لـ "داعش" على حساب قوات النظام في الحسكة السورية
بيروت: أحرز تنظيم الدولة الاسلامية تقدما على حساب قوات النظام في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد معارك اوقعت خلال ثلاثة اسابيع نحو 170 قتيلا في صفوف الطرفين، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطر التنظيم في الايام العشرة الاخيرة على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة والمدينة الرياضية وحي الزهور ومناطق من حي غويران" وتقع كلها في جنوب المدينة. واضاف "تعرضت منازل المدنيين للنهب في حي الزهور".
وياتي تقدم التنظيم بعد شنه هجوما في 25 حزيران/يونيو على مدينة الحسكة التي تتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة عليها وتمكنه من السيطرة على اثنين من احيائها الجنوبية هما النشوة الغربية والشريعة.
وشهدت الاطراف الجنوبية للمدينة الثلاثاء اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي التنظيم. وبحسب المرصد، فجر تنظيم الدولة الاسلامية منذ بدء هجومه على الحسكة 17 عربة مفخخة على الاقل استهدف معظمها مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المدينة واطرافها.
وقال مراسل وكالة فرانس برس الموجود الثلاثاء في الجزء الغربي من حي غويران وهو جزء تحت سيطرة قوات النظام، ان اثار القذائف تبدو واضحة على الجدران فيما تتصاعد سحب دخان سوداء من بعيد.
وتسببت المعارك والقصف بين الطرفين وفق المرصد، بمقتل مئة عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين واصابة مئة اخرين بجروح. كما قتل سبعين عنصرا على الاقل من مقاتلي التنظيم بينهم 15 طفلا مقاتلا دون الـ16 عاما.
ودفعت المعارك اكثر من 120 الفا من سكان المدينة الى النزوح في الفترة الممتدة بين 25 و30 حزيران/يونيو، وفق الامم المتحدة. كان عدد سكان المدينة وهي مركز محافظة الحسكة نحو 300 الف قبل بدء النزاع السوري الذي تسبب منذ منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 230 الف شخص.
ايلاف