إحالة 198 من «الإخوان» على القضاء العسكري بتهمة «الإرهاب»/ مصر.. مقتل 12 من أنصار بيت المقدس برفح و الشيخ زويد/ الشيعة يخطبون ود الأزهر في رسالة من "قم" الإيرانية

الخميس 16/يوليو/2015 - 08:47 ص
طباعة إحالة 198 من «الإخوان»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 16-7-2015.

الشيعة يخطبون ود الأزهر في رسالة من "قم" الإيرانية

الشيعة يخطبون ود
بعد هجوم الشيعة طوال الفترة الماضية على الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واتهامه بدعم تنظيم «داعش» الإرهابى، وذلك لمواقفه بداية من بيانه ضد الحشد الشيعى واتهامه بإبادة السنة فى العراق، وانتهاءً ببرنامجه فى رمضان «الصحابة» الذى حذر فيه من محاولات إخراج الشباب من المذهب السنى فى إشارة إلى «التشيع»، تراجع الشيعة من الهجوم إلى الود، وذلك فى رسالة بعثها أحد علماء «قم»، ووصلت إلى «البوابة» عبر حيدر قنديل، منسق ائتلاف الشباب الشيعى فى مصر.
بعث بالرسالة حبيب غريب، أحد علماء الشيعة فى مدينة قم الإيرانية، تحت عنوان «العتب الجميل»، حيث ذكر شيخ الأزهر بمواقفه السابقة فى دعم مسألة التقريب بين السنة والشيعة، وزياراته إلى إيران، وإعجابه ببعض علمائها وكتابتهم.
وقال: «كنت أتردد أن آخذ اليراع بيدى لأوجه إليكم هذه الرسالة نظرا إلى أننى طالب علم وغاية ما يمكننى أن أفتخر به من العناوين أننى داعيةٌ إلى وحدة الأمة وتقارب أبنائها فى الفكر والعمل، وسماحتكم شيخ الأزهر بكل ما تحمله هذه الكلمة من المسئوليات والمكانة العلمية والدينية والاجتماعية فى مؤسسة دينية تعتبر منارةً للمسلمين فى أصقاع الأرض، وفى بلد عريق، وهذا الذى جعلنى أتردد فى توجيه الرسالة، ولكن لِما أعرفه من التواضع وحسن الخلق فيكم وكذلك للثقل الذى أشعر به من مسئولية النصيحة لأئمة المسلمين قررت أن أكتب هذه الرسالة لأهدى إليكم مرفقا بها كتاب أعتبره من أكبر الوثائق فى لم شمل الأمة ونبذ فرقتها ألا وهو كتاب (حرمة تكفير المسلمين والإساءة إلى مقدسات الأمة الإسلامية فى فتاوى وآراء مراجع الدين والعلماء المسلمين الشيعة)، الذى جمع بين طياته فتاوى أكثر من عشرين فقيها ومرجعا من علماء أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام».
وأضاف: «عملت لفترة قصيرة خبيرا فى العلاقات الدولية فى القسم الخاص بالقارة الأفريقية والعالم العربى فى مكتب الشيخ الدكتور محمد حسن زمانى مساعد مدير الحوزات العلمية فى إيران، وكان هو المستشار الثقافى الإيرانى الأسبق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة وهو من أصدقائكم كما تعلمون وكان يعتبر من الشخصيات البارزة فى توطيد العلاقات الثقافية بين إيران ومصر، وجمعته بكم لقاءات عديدة أنتم تذكرونها بالطبع، وهو الذى عرفنى بشخصكم الكريم وإخلاصكم ومدى ثقافتكم وسعة أفقكم فى دراسة المدارس الفكرية الإسلامية وغير الإسلامية، وهو الذى ذكر لى أنكم ممن قرأتم كتب العبقرى الشهيد محمد باقر الصدر رحمة الله عليه وترون فيه مفكرا عظيما وتشيدون بمشروعه وقد قرأت كتابكم (التراث والتجديد مناقشات وردود)».
وتابع: «وبعد أن تقلدتم منصب شيخ الأزهر كنت أتابع تصريحاتكم ومواقفكم وقد عقدنا الأمل بكم وبمشروعكم الإصلاحى لإعادة الأزهر الشريف إلى مكانته المنشودة والرائدة فى العالم الإسلامي، وتأكدت لنا هذه الرؤية عندما قرأنا فى المواقع الإخبارية تصريحاتكم الوحدوية فى دفع الشبهات عن المسلمين وأهل القبلة فى المذاهب الإسلامية مثلما كتبتم فى الرد على الدكتور الداعية السعودى أحمد بن سعد بن حمدان الحمدان الغامدى أستاذ الدراسات العليا بقسم العقيدة بجامعة أم القرى الذى استنكر على علماء الأزهر الاعتراف بالمذهب (الإثنا عشري) وجعله مذهبا فقهيا كبقية مذاهب الأمة، ورددتم عليه بالقول بأن (السنة والشيعة هما جناحا الأمة الإسلامية)، وقرت أعيننا برفضكم القاطع لتكفير الشيعة وتأكيدكم بأنكم تصلون وراءهم، وقد قرأت بعض الرسائل المتبادلة بينكم وبين مراجع وفقهاء فى إيران، وشعرت بأن صفحةً جديدةً بدأت تفتح فى مسيرة وحدة الأمة الإسلامية، وكنا نشعر عبر مواقفكم بحساسيتكم البالغة على بقاء صرح الأزهر الشريف بعيدا عن التيارات التكفيرية التى تقتات من خارج مصر». 
(البوابة)

مصر تحبط هجوماً لـ «داعش» استهدف مكمناً على طريق السويس

مصر تحبط هجوماً لـ
أعلن الجيش المصري إحباط هجوم انتحاري استهدف مكمناً عسكرياً على طريق القطامية – السويس (شرق القاهرة)، وهو طريق حر يبلغ طوله نحو 120 كيلومتراً، ويتولى الجيش إدارته.
وقال الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان: «نجحت القوات المسلحة (صباح أمس) في إحباط محاولة هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية – السويس. وأسفر الهجوم الإرهابي عن تدمير العربة المفخخة ومقتل قائدها».
وأعلنت جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش» مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت في بيان إن منفذه الذي يُدعى «أبو دجانة» «انطلق بسيارة مُفخخة، ففجر سيارته وسط المعسكر، ما أدى لخسائر كبيرة في صفوفهم… وسبق أن شارك هذا المعسكر في استهداف 6 إخوة مجاهدين كانوا يتمركزون في الصحراء الشرقية العام الماضي».
لكن الناطق باسم الجيش أكد في بيانٍ ثانٍ أن لا ضحايا في صفوف قوات الجيش، لافتاً إلى أن «معلومات مؤكدة من عناصر الاستخبارات أفادت باعتزام العناصر الإرهابية استهداف ارتكاز عسكري على طريق القطامية – السويس، فتم إعداد المكامن والتجهيزات الأمنية اللازمة لإحباط المخطط».
وأوضح أنه «حين اقتربت سيارة نقل صغيرة تحمل لوحات معدنية مزورة من الارتكاز الأمني، تم إطلاق النيران التحذيرية في الهواء لإيقافها، فلم يمتثل قائد السيارة للتحذير، فتم التعامل معه بنيران القوات، ما أسفر عن انفجار السيارة وتدميرها بالكامل ومقتل قائدها من دون حدوث خسائر في صفوف القوات». وأشار إلى أن «الفحص المبدئي أثبت وجود آثار لمادة «تي إن تي» بكمية أكبر من نصف طن وآثار لأشلاء الإرهابي قائد السيارة».
وعمدت جماعة «ولاية سيناء» إلى تنفيذ هجمات خارج معقلها في شبه جزيرة سيناء في الأسابيع الماضية، في محاولة على ما يبدو لتشتيت قوات الأمن وتخفيف الحصار المفروض على المسلحين في سيناء.
وقُتل شاب بانفجار ضخم استهدف القنصلية الإيطالية في وسط القاهرة بسيارة مفخخة، كما لحقت أضرار مادية هائلة بمبنى القنصلية التراثي. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في قلب العاصمة على بعد أمتار من ميدان التحرير، وقرب مؤسسات حيوية.
وأتى الاعتداء بعد هجوم نوعي شنّه مئات من مسلحي «ولاية سيناء» على مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء بهدف السيطرة على أراضٍ، لكن قوات الجيش تصدت لهم. وقبل هجمات الشيخ زويد، اغتيل النائب العام هشام بركات بتفجير سيارة مُفخخة استهدف موكبه قرب منزله عند الكلية الحربية (شرق القاهرة).
وقُتل رقيب في الجيش في مدينة الشيخ زويد مساء أول من أمس، إثر إصابة آلية عسكرية كان يستقلها بقذيفة هاون خلال ملاحقة مسلحين.
إلى ذلك (أ ف ب) أعلنت الحكومة أمس إطلاق اسم النائب العام هشام بركات الذي اغتيل نهاية الشهر الماضي على ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة)، حيث قُتل مئات الإسلاميين خلال فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في آب (أغسطس) 2013.
وقال مجلس الوزراء في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي أمس إنه «وافق على إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على ميدان رابعة العدوية». ولم تعط الحكومة تفسيراً لقرار إطلاق اسم بركات على هذا الميدان تحديداً، لكن دعوات إعلامية طالبت بذلك رداً على اتهام جماعة «الاخوان» بالوقوف خلف مقتله.
وبركات هو أعلى مسؤول حكومي يقتل منذ بدء هجمات الإسلاميين عقب إطاحة مرسي في العام 2013. وهو أيضاً أرفع مسؤول يتم اغتياله منذ اغتيال رئيس البرلمان رفعت المحجوب في القاهرة في العام 1990.
واتخذ الاسلاميون من ميدان رابعة العدوية إشارة مميزة لهم عبر رفع أصابع اليد الأربعة إلى أعلى. وتتواجد باستمرار قوات من الشرطة حول مسجد رابعة العدوية في الميدان الذي جرى تجديده لكن لم يُفتح للمصلين بعد حتى الآن. 
(الحياة اللندنية)

إطلاق اسم النائب العام المغتال على ميدان رابعة العدوية

إطلاق اسم النائب
اعلنت الحكومة المصرية الاربعاء اطلاق اسم النائب العام الذي جرى اغتياله نهاية يونيو على ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شرق القاهرة . وجاء في بيان لمجلس الوزراء المصري الاربعاء"وافق مجلس الوزراء على اطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على ميدان رابعة العدوية". واغتيل بركات صباح 29 يونيو الفائت في هجوم بسيارة ملغومة قرب منزله في حي مصر الجديدة الراقي شرق القاهرة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اغتياله حتى الآن. وبركات هو اعلى مسؤول حكومي يقتل منذ بدء الهجمات التي تعلن منظمات متطرفة تنفيذها. كذلك هو ارفع مسؤول مصري يتم اغتياله منذ اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري في القاهرة عام 1990.
 (الاتحاد الإماراتية)

شيخ الأزهر: المسلمون والمسيحيون في صف واحد ضد الإرهاب

شيخ الأزهر: المسلمون
أشاد شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، بتلاحم المصريين من مسلمين ومسيحيين، مؤكداً خلال استقباله أمس قيادات الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وقوف المسلمين والمسيحيين جميعاً صفاً واحداً لمساندة الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، ومواجهة جماعات الظلام، التي تريد تخويف الشعب المصري وصرفه عن العمل والإنتاج.
وقال شيخ الأزهر إن تبادل التهاني والزيارات بين عنصري الأمة المصرية يؤكد أن المصريين على أرض الوطن سواء، تجمعهم روح المودة والمحبة والرحمة والسلام.
وكان أعضاء وفد الكنيسة الإنجيلية زاروا المشيخة، أمس، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدين حرصهم على مواجهة كل من يريد الإضرار بوحدة الشعب المصري. وأكدوا أن عيد الفطر المبارك هو عيد لكل المصريين، الذين يتطلعون معاً إلى مستقبل أفضل لمصر، يسوده التقدم والرخاء، بفضل دعم وتعاون أبنائها المخلصين.
 (الخليج الإماراتية)

قيادي سابق بـ «الجماعة الإسلامية»: إجراء الانتخابات مرهون باستعداد الحكومة

قيادي سابق بـ «الجماعة
قال ياسر فراويلة، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية مرهون فقط باستعداد الحكومة لها ومدى جدية الأحزاب فى منافسة حقيقية تضيف للوطن وعدم استخدام ألاعيب الخاسر ورشوة الناخب حتى لا يطعن على المجلس القادم بعدم دستوريته. 
وأضاف فراويلة لـ"فيتو"، "أتمنى ألا يستجيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لتلك الضغوطات من أجل إتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق"، مشددًا على أن "السيسي" جاد فى تنفيذ التزامه بخارطة الطريق وإتمام الانتخابات البرلمانية فى ظل التفسخ الحزبى والتشتت الضارب في أوصال القوى السياسية، وافتقار المواطن المصري التواصل مع الأحزاب. 
وتابع: "لا يمكن السماح بإجراء انتخابات برلمانية قادرة على التشريع ليقع في أيدي المتلونين وأصحاب الأجندات الخارجية". 
(فيتو)
إحالة 198 من «الإخوان»
بعد أسبوع على إلغاء عظة البابا تواضروس.. كمال زاخر: لن يفك عزلة الأقباط ومشاركتهم فى الأنشطة الكنيسة نتيجة لتهميشهم مجتمعيًا.. ومنسق "اتحاد ماسبيرو": المشاركة السياسية للأقباط مرهونة بالقبول الشعبى
مر أسبوع كامل على قرار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلغاء عظته الأسبوعية التى يطل فيها على شعب الكنيسة كل أربعاء، وذلك بعدما أعلن عن بدء ترميم القاعة الكبرى بالكنيسة وهو ما لم يتم البدء فيه حتى الآن. وعلى الرغم من استمرار الكاتدرائية فى تنظيم أنشطتها بأسقفية الشباب والخدمات وغيرها، فإن تحليلات المتابعين للشأن القبطى، اعتبرت إلغاء العظة الأسبوعية للبابا تواضروس سوف تسهم فى فك عزلة الأقباط عن المجتمع، ويبدأ فيها عصر جديد من المشاركة والاندماج بعد سنوات طويلة من العزلة بدأت بأيام الخلاف بين البابا الراحل شنودة الثالث والرئيس السادات. 
كمال زاخر: إلغاء عظة البابا لن يفك عزلة الأقباط 
كمال زاخر عضو المجلس الاستشارى القبطة، اعتبر أن قضية إلغاء العظة أخذت أكبر من حجمها بشكل مبالغ فيه وكأن العظة هى الكنيسة، مؤكدًا أن العظة لم تكن سببًا يومًا فى عزلة الأقباط إنما حدث ذلك نتيجة لعوامل سياسية واجتماعية متشابكة ومترابطة. وأشار زاخر إلى أن أنشطة الكنيسة بأسقفياتها المختلفة، ومعسكرات الخدمة الكنسية والرحلات والمصايف هى رد فعل على ما حدث من تهميش للأقباط وابعادهم من قبل الدولة والمجتمع، مضيفًا ما يقال فى الزوايا والمساجد البعيدة عن وزارة الأوقاف تسهم فى اضطهاد الأقباط، ولجوء الكنيسة لضم أبنائها تحت جناحها نتيجة وليس سببًا. 
كمال زاخر: حل مشكلة عزلة الأقباط يبدأ بالبحث فى أسبابها الحقيقية 
وتابع: إذا كنا نريد حل مشكلة عزلة الأقباط فلابد من البحث عن أسبابها الحقيقية التى تتمثل فى الإعلام والتعليم والثقافة أما إذا استمر الوضع على حاله مثل الآن فسوف تتعمق المشكلة أكثر من ذلك، معتبرًا ووجود ملف للأقباط فى الصحف دليل على أن الأقباط يتم التعامل معهم باعتبارهم أخر مختلف عن المجتمع، وباعتبارهم ملف وحالة تتطلب الدراسة. ودعا زاخر إلى إعادة هيكلة الإعلام وإعداد الاعلامى وتأهيله جيدا قبل العمل المهنى، لأن الوضع القائم يساهم فى تعميق فكرة التعامل مع فئات المجتمع بشىء من الفصل، مؤكدًا أن التعليم المصرى يخرج إرهابيين، بالإضافة إلى أن الثقافة غائبة فى المجتمع وكل هذه العوامل تؤثر على الأقباط باعتبارهم جزءا من مصر. 
منسق "اتحاد شباب ماسبيرو": المشاركة السياسية للأقباط مرهونة بالقبول الشعبى 
قال دكتور مينا مجدى المنسق العام لاتحاد ماسبيرو إن "العظة ليس فيها أكثر من الإجابة على أسئلة دينية، يلتقى فيها البابا بشعبه بصفة دورية ويسمع فيها نبض الشارع القبطى أما عزلة الأقباط عن المجتمع فلا علاقة بها بالعظة". ولفت مجدى إلى أن تلك العزلة سوف تنفك عندما تتوقف الكنيسة عن إعطاء توجيهات لأبنائها قبل كل انتخابات، وعندما تصبح الأحزاب السياسية مؤسسات جاذبة يستطيع الجميع الإقبال عليها. 
 (اليوم السابع)

مقتل ٢٥ تكفيريًا فى اشتباكات بالشيخ زويد ورفح

مقتل ٢٥ تكفيريًا
استشهد عريف بقوات الجيش فى شمال سيناء، أمس، وأصيب مجندان بإصابات متوسطة إثر استهداف آلية عسكرية من قبل عناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس. وقالت مصادر أمنية إن عناصر تكفيرية استهدفت إحدى الآليات العسكرية المشاركة فى حملة موسعة نفذتها قوات الجيش بمنطقة اللفيتات، جنوب الشيخ زويد، بقذيفة صاروخية من طراز «هاون» ما أسفر عن استشهاد العريف عاطف أحمد، وإصابة مجندين آخرين بشظايا، وتم نقل جثة الشهيد والمصابين إلى مستشفى العريش العسكرى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية عن مقتل ٢٥ تكفيريًا من تنظيم أنصار بيت المقدس، خلال حملة أمنية موسعة نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بمشاركة قوات الصاعقة وتحت غطاء جوى من الطائرات الحربية. وقالت المصادر إن عناصر تكفيرية حاولت استهداف كمين عسكرى، جنوب الشيخ زويد، وتصدت لهم القوات، وتم تبادل لإطلاق النيران، أسفر عن مقتل ٢٥ تكفيريًا، وإصابة آخرين، وتم تمشيط المنطقة المجاورة وألقى القبض على ١٥ تكفيريًا ومشتبهًا بهم خلال عمليات التمشيط.
وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من تدمير عدد من البؤر التى تستخدمها العناصر التكفيرية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب تدمير ٥ سيارات وعدد من الدراجات البخارية، دون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية. وأعلنت مصادر أمنية وطبية عن إصابة سيدة وطفليها فى سقوط قذيفة مجهولة على منزلهم بجنوب رفح، وقالت المصادر أن المصابين هم عالية ماضى مضيوف- ٣٥سنة، ونجليها (أحمد حسن عطا الله-٩ سنوات، وشقيقه عبدالله-٧ سنوات)، وتم نقلهم لتلقى العلاج بمستشفى رفح المركزى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
وكشفت مصادر أمنية أنه تم تفجير عبوة ناسفة على الطريق الدولى بالعريش دون وقوع إصابات أو خسائر.
وقالت المصادر إن العناصر الإرهابية زرعت عبوة ناسفة على الطريق الدولى، ما بين كمين الميدان وحى المساعيد بالعريش، لاستهداف قوات الأمن، حيث تم كشفها، وقامت القوات بتفجيرها دون وقوع أى إصابات أو خسائر.
 (المصري اليوم)

البدو حجر الزاوية في الحرب على متشددي سيناء

البدو حجر الزاوية
مراقبون يرون أنّ الدور الذي يمكن أن يلعبه البدو في هذه الحملة على الإرهاب من شأنه أن يساعد القوات المصرية على إتمام مهامها بنجاح ودحر المتشددين.
في عصر يوم في منتصف أبريل الماضي تعالت صرخات امرأة من البدو من داخل بيتها المبني من دور واحد في قرية الطويلة المصرية.
وقال علي أبو فريج، أحد سكان القرية الواقعة في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، إنّ الصرخات كانت عالية حيث جذبت انتباه جيرانها، لافتا إلى أنه شاهد رفقة عدد من سكان المنطقة أربعة رجال مثلمين ينطلقون مبتعدين في سيارة تويوتا لاند كروزر.
وأضاف أبو فريج “عندما ذهبنا لنفهم ما الذي حدث، فوجئنا بالزوج مقيدا ويقول إنّ المسلحين قد اختطفوا زوجته وهربو بها”.
وقد اختفى المسلحون حينها، ليكشفوا لاحقا أنهم ينتمون إلى “ولاية سيناء”، أحد أخطر التنظيمات المتشددة في مصر.
وتابع أبو فريج أنّ أهل القرية عثروا بعد يومين على جثة البدوية البالغة من العمر 32 عاما ملقاة على طريق بالقرب من القرية “وكانت مصابة بطلقتين في الرأس وقطع في الرقبة”.
وقال اثنان من زعماء القبائل في المنطقة إنّها تعرّضت للاغتصاب. وأوضح أحدهما، وهو الشيخ موسى الدلح من قبيلة الترابين، إنه تم العثور مع جثتها على ورقة تفيد أنها قتلت لأنّها تعاونت مع الجيش المصري.
وقد مر حادث اختطاف البدوية وقتلها، في هدوء في حينه ولم ينتشر الخبر على نطاق واسع في الصحف المصرية. لكن الجيش المصري كان يأمل في أن يمثل ذلك الحادث نقطة تحول في صراعه مع المتطرفين الإسلاميين في المنطقة.
حيث أنّ عشرة من زعماء القبائل الذين أغضبتهم حادثة الاختطاف، وحوادث أخرى شديدة القسوة إنّهم سيشاركون في المعركة ضدّ المتشدّدين رغم شعورهم بأنّ الحكومة “تهملهم” منذ سنوات.
ويلفت خبراء إلى أنّ الجيش المصري يحتاج إلى كل ما يمكن تقديمه من مساعدات، خاصة بعد أن بايعت جماعة “ولاية سيناء”، تنظيم “الدولة الإسلامية الأكبر في سوريا والعراق” وشنت سلسلة من الهجمات الجريئة، آخرها الهجوم المنسق الذي شنه مسلحون تابعون لها مع بداية يوليو الجاري، على قوات الأمن، والذي أدى إلى نشوب أعنف اشتباكات شهدتها المنطقة منذ عشرات السنين، أسفرت عن مقتل 17 جنديا وسقوط أكثر من 100 مسلح، حسب الحصيلة الرسمية.
وإلى حد الآن ظلت القبائل البدوية في شمال سيناء بعيدة عن القتال، رغم أن الجماعات المتشددة ضمت مجندين من شبابها، لكنّ زعماء القبائل يقولون إن اختطاف البدوية في أبريل الماضي مثل لهم إهانة شديدة، فقد ارتكب المسلحون فعلا يمس من الشرف وهو ما لا يمكن للقبائل السكوت عليه.
حيث قال الشيخ موسى الدلح “أن يصل الأمر إلى أن يختطفوا امرأة من بيوتها ويغتصبوها بمنتهى الهمجية ومن ثمة يقومون بذبحها وفصل رأسها عن جسدها، ويضعون معها ورقة يقولون فيها هذه ضريبة التعامل مع الجيش، فهذه تعتبر منتهى الهمجية”.
وتكافح الحكومة المصرية للحفاظ على الأمن، خاصة في سيناء. ويقول مسؤولون مصريون إن بعضا من أخطر العناصر المتشددة في البلاد أرست لنفسها موطئ قدم في المنطقة خلال حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ عزل مرسي في صيف 2013 في أعقاب ثورة شعبية واسعة على حكمه وحكم الإخوان، سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على المتشددين من خلال إعلانه عن حملة ضدّ الإرهاب، أدّت إلى سقوط مئات من رجال الشرطة والجيش إلى حدّ الآن.
ويرى مراقبون أنّ الدور الذي يمكن أن يلعبه البدو في هذه الحملة على الإرهاب من شأنه أن يساعد القوات المصرية على إتمام مهامها بنجاح ودحر المتشددين.
وقال مسؤول أمني كبير إنه رغم امتلاك الدولة أسلحة متطورة وأعدادا أكبر فإن العدو ما زال يلحق بقواتها خسائر بشرية متكررة. وأضاف أن الأمر يتطلب استراتيجية جديدة لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل أي خطة.
وأضاف أنّ الأيام قد تثبت أن التغلب على هذه المشاكل والفوز بتأييد القبائل له أهمية حاسمة في جهود الحكومة لاحتواء المتشددين.
ورغم أن الجيش المصري هو أكبر الجيوش العربية إلاّ أنه في الأساس قوة تقليدية، أما في سيناء فهو يواجه عدوا كثير الحركة على دراية أكبر بطبيعة الأرض وتضاريسها كما أنه أفضل في خوض حرب العصابات.
ويبدو أنّ الجيش إلى حدّ الآن غير راغب في إشراك القبائل مباشرة في القتال، بل هو يفضّل استخدامها في عمل المخابرات والمساعدات اللوجيستية.
وخلال جولة في الآونة الأخيرة في قرى شمال سيناء قال عيد أبو سالم (34 عاما) من قرية التومة إنه سمع عن التحرك لدعم الجيش من خلال التلفزيون.
وأضاف أن الكثير من المتشددين ينتمون للقبائل ولذلك لن يكون من السهل على القبائل أن تدعم الجيش. وقال “بعضهم نعرفه بالاسم. لكنهم يختفون ويظهرون فجأة، وعندما يخرجون لتنفيذ عملية يتلثمون وبعد التنفيذ يعودون ليعيشوا حياتهم بشكل عادي جدا.
 (العرب اللندنية)

مصر تمنع محمد جبريل من السفر.. والداعية يوضح موقفه

مصر تمنع محمد جبريل
منعت أجهزة الأمن المصرية الداعية محمد جبريل من السفر إلى لندن حيث كان يعتزم السفر إليها عبر مطار القاهرة.
وقال مصدر أمني إن جبريل وصل إلى مطار القاهرة معتزماً السفر إلى لندن، وتم منعه لوجود بلاغ ضده من وزارة الأوقاف، حيث حررت الوزارة المحضر رقم 4776 إداري مصر القديمة، بتاريخ 14 يوليو تتهم جبريل فيه بمخالفته تعليمات الوزارة الدعوية، وتوظيف دعاء القنوت، الذي هو أمر تعبدي، توظيفاً سياسياً يدعم الفكر المتطرف، فضلاً عن دعائه على مسؤولي الدولة والإعلامين، مطلقاً عليهم نفس الوصف الذي أطلقه قبل ذلك محمد بديع مرشد الإخوان وهو "سحرة فرعون"، مما يعد متاجرة بعواطف المصلين ومشاعرهم الدينية.
من جانبه، قال مصدر مسؤول بالوزارة إن جبريل أكد خلال التحقيق معه من قِبل اللجنة المرسلة من مديرية أوقاف القاهرة أنه لم يقصد أي قيادة سياسية في مصر، بل كان دعاؤه موجهاً لقادة الدول المعادية لمصر - حسب قوله - بعد أن تسببوا في حالة عدم الاستقرار ودعمهم للعمليات الإرهابية في سيناء، وهو ما تسبب في قتل العديد من أبناء القوات المسلحة والجيش وتيتم أطفالهم وترمل نسائهم.
وأضاف أن النيابة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد جبريل، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف تطبق القانون فقط وليست في خصومة معه، بدليل أنه تم السماح له بإحياء ليلة القدر وإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد قرر منع جبريل من أي عمل داخل المساجد، سواء الإمامة أو إلقاء دروس خاصة.
وقال الوزير المصري في تصريحات له، مساء الثلاثاء، إن أي شخص سيساعد جبريل في الإمامة أو إلقاء خطب أو دروس بالمساجد سيتم تنفيذ الإجراءات الحاسمة ضده، مضيفاً أن جبريل لو جاء إلى مسجد عمرو بن العاص سيواجه بإجراء حاسم قد يصل لمنعه من الدخول.
وأضاف أنه تم تحرير محضر ضد جبريل بموجب الضبطية القضائية، لأنه تحوّل بالصلاة إلى التوظيف السياسي.
وقال جمعة: "سنخاطب التلفزيون المصري، وسنطلب منه عدم إذاعة أي تسجيلات لجبريل، كما سنطالب الدول العربية بعدم استضافته، أو السماح له بممارسة أي أعمال بمساجدها".
 (العربية نت)

فريد الديب: "مرسي" زرع "جنينة" بجهاز المحاسبات لـ"أخونة الدولة"

فريد الديب: مرسي
وجه المحامي فريد الديب، هجومًا شديد اللهجة ضد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، وكشف عن وجهه الحقيقى كإحدى الركائز الإخوانية التى زرعها المعزول محمد مرسى فى أجهزة الدولة، وذلك فى مذكرة قانونية مدعمة بالوثائق والمستندات تقدم بها لمحكمة جنح مستأنف مدينة نصر برئاسة المستشار رامى عبد الهادى، فى جلسة استئناف موكله الإعلامى أحمد موسى على حكم حبسه شهرين وكفالة ٥٠٠ جنيه، بتهمة سب وقذف «جنينة».
تضمنت المذكرة وقائع وأحداث تتعلق بعلاقة المستشار هشام جنينة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأشارت إلى بدء تنفيذ مخطط الجماعة نحو أخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها بمجرد إجلاس مرسى على مقعد الرئاسة، والذى أصدر فى ٦ من سبتمبر ٢٠١٢ قرارًا جمهوريًا بتعيين المستشار هشام جنينة.
وأكدت المذكرة أن جنينة انبرى عقب تعيينه للهجوم على الشرطة وعلى القضاء، ضمن مخطط النيل منهم لحساب جماعة الإخوان، وتصدى له المستشار أحمد الزند حين كان رئيسا لنادى القضاة، فكشف عن سوء نيته. 
(البوابة)

إحالة 198 من «الإخوان» على القضاء العسكري بتهمة «الإرهاب»

إحالة 198 من «الإخوان»
أمر القائم بأعمال النائب العام المصري بإحالة 198 متهماً من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» في محافظتي الجيزة (جنوب القاهرة) والغربية (دلتا النيل)، على القضاء العسكري بعدما وجه إليهم تهمة «الإرهاب».
وبحسب قرار الاتهام، أوقف على ذمة القضية 90 متهماً «اعترف 35 منهم بانضمامهم والآخرين إلى اللجان النوعية لجماعة الإخوان، وحيازتهم أسلحة نارية ومتفجرات، واعترفوا بتفاصيل ارتكابهم 64 عملية إرهابية، بينها وضع عدد من العبوات الناسفة أعلى قضبان السكك الحديد وتفجيرها لتعطيل حركة القطارات».
وكشفت التحقيقات «اتفاق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من عناصرها في المحافظات كافة، لتكون جناحاً عسكرياً لها بدل النظام الخاص، وأن القيادي الإخواني عبدالفتاح محمد إبراهيم كان يتولى مسؤولية الإشراف على تلك اللجان».
واستمعت النيابة إلى عدد كبير من الشهود «كشفوا جرائم العناصر المسلحة لتلك اللجان وأغراضها الإجرامية، من استهداف للقضاة وأفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة وإرهابهم بغية إثارة الفوضى في البلاد، فضلاً عن استهداف مؤسسات الدولة المصرية وسلطاتها العامة ومقوماتها بغرض إسقاطها، وشروعهم في قتل العديد من أفراد الشرطة وتخريب عدد من أقسامها ونقاطها والسيارات المملوكة لها ولضباطها، ووضع النار عمداً في أبراج الكهرباء ومنشآت الاتصالات».
وتضمنت الجرائم التي وردت في الاعترافات «وضع عبوات ناسفة أعلى قضبان السكك الحديد وتفجيرها بقصد تعطيل حركة القطارات، علاوة على وضع النار في أحد المحالج الخاصة بتخزين القطن، وتفجير عدد من محولات الكهرباء في مختلف مدن محافظتي الجيزة والغربية والقرى فيهما، وزرع عبوات ناسفة في الميادين والأحياء السكنية الحيوية وفي محيط محكمة كفر الزيات، ونقطة شرطة مرور الطالبية، وساحة مسجد السيد البدوي ومخازن تابعة لحي الأهرام، وأمام مباني محافظة الغربية والجامعة العمالية وقسم أول طنطا ونقطة مرور العلو، ومبنى فرع البحث الجنائي في المحلة الكبرى، ونادي ضباط الشرطة في طنطا، ووحدة مطافئ طنطا، ومكتب بريد أول كفر الزيات، وسنترال بسيون العام، وتفجير عدد من أبراج تقوية شبكات الهواتف المحمولة، وإضرام النار في سيارات حكومية». 
(الحياة اللندنية)
إحالة 198 من «الإخوان»
رسائل الإخوان من داخل السجون.. بديع ومرسى والبلتاجى الأكثر إرسالاً لها.. تهدف إلى السيطرة على أزمات الجماعة وإثارة الشباب والتصعيد ومحاربة إحباط عناصر الجماعة.. وخبراء يؤكدون: أغلبها غير حقيقى
انتشرت خلال الفترة الأخيرة، بث جماعة الإخوان رسائل لقيادات الجماعة فى السجون، ويعلنها إما قيادات للجماعة، أو تنشرها مواقع تابعة للتنظيم، أو قنوات الإخوان بتركيا، فى الوقت الذى قال فيه خبراء بالحركات الإسلامية، إن بعض هذه الرسائل لا يكون حقيقيًا، ولكن الهدف منها هو محاولة التصعيد بعد شعور الجماعة بالضعف. 
قيادات الإخوان الأكثر إخراجًا للرسائل من داخل السجون 
وهناك عدد من قيادات الإخوان يعدون هم الأكثر إرسالاً للرسائل من داخل السجون، وهم محمد بديع، مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ومحمد مرسى، الرئيس الأسبق، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة المنحل، وأحمد عارف، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان.
 أهداف خروج رسائل من قيادات الإخوان بالسجون 
واختلفت أهداف تلك الرسائل، فبعضها كان هدفه التأكيد على عدم إقصاء الجماعة لمرشدها العام، أو الإطاحة به لذلك كانت تتعمد إخراج رسائل له، للتأكيد على أن الجماعة لم تشهد تغييرات على مستوى رأس التنظيم، بينما كان هدف باقى رسائل قيادات الإخوان داخل السجون هو شعور التنظيم بحالة الضعف سواء فى مظاهراته وتحركاته، فتظهر رسائل لتلك القيادات لإعادة الحياة لقواعدها، فى الوقت الذى يؤكد فيه خبراء بالحركات الإسلامية، أن بعض تلك الرسائل لا يكون حقيقيًا. 
كمال حبيب: رسالة خيرت الشاطر غير حقيقية 
ويقول الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن رسالة خيرت الشاطر الأخيرة التى تتضمن دعوات للتصعيد ونشرتها قناة مصر الآن الإخوانية قد تكون غير صحيحة، فقد تقدم القناة على إدعاء رسالة على لسان قيادى دون أن يكون قالها، وذلك لجذب مشاهدين أو اصطناع موقف ثورى غير قائم على الأرض، أو إبداء تحدٍ للنظام أو نحوه. وأضاف حبيب، لـ"اليوم السابع"، أن التأكد من صحة هذه الرسالة وصدقها يكون من خلال أن يذيعها مصدر إخوانى آخر، أو أن يخرج متحدث إعلامى أو محامٍ ليعلن نقل هذه الرسالة. 
قيادى سابق: رسائل محمد مرسى تكون عبر جلسات محاكمته
 فيما يقول طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن بعض تلك الرسائل خاصة رسائل محمد مرسى تكون عبر الجلسات التى يحاكم فيها وبعضها يخرجها أعضاء هيئة الدفاع أو نجله الذى ينشرها عبر صفحته على "فيس بوك"، ويكون هدف تلك الرسائل هو تحريض مباشر على التصعيد والعنف. ويشير أبو السعد، إلى أن الجماعة تتبع خطة نشر رسائل من قياداتها فى الأوقات التى تشعر فيها الجماعة بأن أعضاءها يشعرون بحالة من اليأس، فتخرج هذه التصريحات كى يعودون للتظاهر من جديد. 
الرسائل أغلبها غير حقيقى والباقى يخرج عبر أعضاء هيئة الدفاع 
وفى السياق ذاته، يقول طارق البشبيشى، القيادى السابق بالجماعة، إن التنظيم يخرج رسائل من قياداته داخل السجون، إما للسيطرة على حالات تمرد يقوم بها القواعد بسبب فشل الجماعة، أو بسبب زيادة حماسة شبابهم. ويؤكد البشبيشى، أن أغلب تلك الرسائل لا يكتبها تلك القيادات المتواجدة داخل السجون، بل أعضاء فى الخارج وينسبونها لتلك القيادات لما لهم من تأثير فى الجماعة، فيما تخرج الرسائل الأخرى عبر أعضاء هيئة الدفاع الذين يتواصلون معهم. 
 (اليوم السابع)

السفارة الألمانية تفتح أبوابها بعد «٢٤ ساعة إغلاق»

السفارة الألمانية
شددت أجهزة الأمن بالقاهرة، أمس، من إجراءاتها فى محيط السفارة الألمانية بالقاهرة، فى الوقت الذى استأنفت فيه السفارة عملها وفتح أبوابها وتقديم كافة الخدمات لقاصديها، أمس، بعد قيام مسؤوليها بإغلاقها، أمس الأول، إثر تلقيهم اتصالاً هاتفياً من مجهول هدد باستهداف المقر بسيارة مفخخة، مثلما حدث للقنصلية الإيطالية مؤخراً.
وضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية أمام وفى محيط السفارة، ولم تغلق أى شوارع، وتواجد العشرات من المواطنين طالبى خدمات السفارة أمام النوافذ المخصصة لذلك وسط تواجد الأمن الخاص بالسفارة، وانتظمت حالة العمل بداخلها وخارجها منذ الصباح.
وقال مصدر أمنى مسؤول إن أحد الأشخاص ترك حقيبة أثارت ذعر المتواجدين، مؤكداً أن القوات قامت برفع الحقيبة، وبفحصها وجد بداخلها بعض الأوراق الخاصة بصاحبها فقط، وبعد دقائق حضر لتسلمها، وتبين أنه كان ينهى بعض الأوراق بالسفارة.
وتفقد اللواء خالد يحيى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد هشام لطفى، رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، تأمين السفارة، وكذلك تأمين السفارات بمنطقة جاردن سيتى، وطلب من الضباط توسيع دائرة الفحص والاشتباه. وكانت مصادر بالسفارة أكدت، أمس الأول، أن مسؤوليها تلقوا تهديداً باستهداف المقر، وعليه قررت السفارة إغلاق أبوابها، وطلبت من أجهزة الأمن المزيد من إجراءات التأمين.
وقال مصدر مسؤول بمديرية أمن القاهرة إن السفارة أخطرت بالفعل بتلقيها تهديداً من شخص مجهول، وقيامها بإغلاق المقر، مؤكداً أن قوات الأمن متواجدة فى محيط السفارة، فضلاً عن أن نقطة تأمين الزمالك بقواتها تقع أمام مبناها.
 (المصري اليوم)

غياب مصر والسعودية عن الاتفاق النووي يخل بمصداقيته

غياب مصر والسعودية
مخاوف دول الخليج بخصوص الاتفاق تعتبر مشروعة حيث يمكن أن يترتب عليه تغير مواقف واشنطن تجاه جملة من قضايا المنطقة الساخنة.
اعتبر خبراء في مصر أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية سوف يعيد رسم خارطة المنطقة من جديد، وربما يفتح الباب لتحولات كبيرة في عدد من قضايا المنطقة، بموجب التقارب الإيراني الأميركي.
وانتقد السفير محمد شاكر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، غياب مصر والسعودية عن المفاوضات الدولية مع إيران، مشيرا إلى أن “اتفاقا كهذا يخص منطقة الشرق الأوسط لا يصح أن يتم تجاهل أكبر دولتين بالمنطقة في مفاوضاته”.
وأوضح أن مشاركة كل من القاهرة والرياض في المفاوضات الدولية مع طهران كانت ستجعل الاتفاق أكثر مصداقية وتوازنا، وتنهي الشكوك والهواجس العربية في النوايا الإيرانية، وكانت قادرة على أن تفتح الباب لعلاقات إيجابية بين الجانبين، لكن تنحيتهما قد تجلب نتائج عكسية.
وأكد شاكر، الذي شغل منصب مندوب مصر في وكالة الطاقة الذرية من قبل، لـ”العرب” أن الاتفاق يساهم في تحجيم الطموحات الإيرانية في امتلاك قنبلة نووية.
من جانبه، وصف طارق فهمي، الخبير بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط الاتفاق بين إيران والغرب، أنه “مصالحة إيرانية أميركية من المتوقع أن تكون لها تبعات كبيرة على بعض قضايا الشرق الأوسط”.
وقال فهمي إن مخاوف دول الخليج العربي بهذا الخصوص مشروعة، حيث يترتب على الاتفاق تغير مواقف واشنطن تجاه جملة من قضايا المنطقة، على رأسها الأزمة في كل سوريا والعراق. فضلا عن قضية أمن الخليج بمفهومها الشامل، التي اختلفت الرؤية الأميركية لها تماما مع بداية التقارب مع طهران.
في تقدير يسري العزباوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، قد يدفع التقارب الأميركي الإيراني بقضايا المنطقة، لاسيما الأزمة السورية باتجاه الحل السياسي، الذي يميل إلى دعم وجهة نظر طهران ونظام بشار الأسد.
وأكد العزباوي لـ”العرب” أن القلق الخليجي من التقارب الإيراني مع واشنطن مفهوم ومبرر، وسط وجود أقليات شيعية في عدد من الدول الخليجية، تحركها طهران ضد أنظمة دولها، فضلا عن استمرارية احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى).
في حين، قال رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات، إن الاتفاق لن يغير من المواقف السياسية لكل من واشنطن أو طهران، لكنه ينقل الخلافات من مرحلة العداء إلى مرحلة الوصول لنقاط مشتركة أو القبول بالخلاف بالرأي.
وأشار رفعت سيد أحمد إلى أن الولايات المتحدة أثبتت من خلال الاتفاق أنها لا صديق لها سوى مصلحتها، وعلى الدول العربية أن تسير بنفس المنهج الأميركي وتبحث عن مصلحتها أيضا.
 (العرب اللندنية)

مصر.. مقتل 12 من أنصار بيت المقدس برفح و الشيخ زويد

مصر.. مقتل 12 من
أفادت مراسلة العربية من القاهرة نقلا عن مصدر أمني بأن قوات الأمن قتلت 12 من أنصار بيت المقدس على الأقل إثر استهداف قوات الأمن لعناصر متحركة تابعة للتنظيم، وقالت مصادر أن أفراد الأمن في الإرتكازات المنتشرة بكل من رفح وجنوب الشيخ زويد تصدوا لمحاولات أنصار بيت المقدس لإطلاق النار على الإرتكازات الأمنية، حيث تم إطلاق النار عليها وتم تدمير عدد من السيارات التي يستقلها أنصار التنظيم، وأسفر ذلك عن مقتل 12 على الأقل كما ألقي القبض على 3 أخرين.
وقالت المصادر أنه تم إحباط محاولة تفجير برميل ملئ بالمتفجرات جنوب العريش حيث تم وضعه أسفل الأشجار في طريق الأليات العسكرية وتم قطع الاتصالات حتى تم تفكيك البرميل الذي يزن أكثر من100 كيلو متفجرات.
 (العربية نت)

الحطاب: قانون الإرهاب ضروري لمواجهة المخاطرعلى أمن مصر

الحطاب: قانون الإرهاب
أبدى عوض الحطاب أمير الجماعة الإسلامية السابق، دعمه لكل تعديلات قانون الإرهاب التي رفعتها الحكومة لرئيس الجمهورية، مشيرا إلي أن إقرار هذا القانون لمواجهة الحرب علي الإرهاب التي تخوضها مصر. 
وقال الخطاب للبوابة نيوز، اليوم: " لو فيه أي مشكلة أو قانون أو أي مساس بالحريات وحقوق الإنسان فالأمر يبقي مؤقتا وسيتم تعديله من البرلمان القادم، لتجاوز الظرف الدقيق التي تمر به البلاد، ونبه إلي أن تعرض الأمن القومي لمخاطر جمة يفرض تنحية بعض التجاوزات، حتى تمر مصر من هذا الظرف الدقيق في ظل اشتعال الحرب التي يشنها أمراء العنف وجماعات الدم عليها". 
(البوابة)

السيسي يدافع عن قانون «مكافحة الإرهاب»

السيسي يدافع عن قانون
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أولوية مواجهة الإرهاب، حتى ولو على حساب تطبيق الدستور الذي أقر بغالبية كبيرة مطلع العام الماضي، مطالباً بـ «ثقة المصريين، والتعامل مع الأوضاع بمسؤولية أكبر».
ودافع السيسي خلال حفل «إفطار الأسرة المصرية» الذي نظمته الرئاسة أول من أمس، عن مشروع قانون «مكافحة الإرهاب» الذي أثار اعتراضات من المجلس الأعلى للقضاء ونقابة الصحافيين والمجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة، وعن قانون مثير للجدل يمنحه سلطة إقالة رؤساء الأجهزة الرقابية. وقال: «أسير على الأشواك وتريدون الكمال في كل شيء. لن أقوى على فعل كل شيء بمفردي. ولست على خصومة مع أحد، ولن أثأر لنفسي من أحد».
ورأى أن الدستور «طموح جداً ورائع جداً، لكن قد يكون محتاجاً مزيداً من الوقت لتطبيقه... لا يمكن أن يتم أي إجراء إلا إذا كان قبل كل شيء يرضي ربنا، ثم مصلحة الوطن». ونبه إلى أن البلد «يمر بظروف صعبة جداً. ليس لدي ما أخفيه أو أخاف منه. يجب أن تكون بيننا ثقة وتقدير حقيقي ومسؤولية... لا يمكن أن تطلبوا مني كل شيء بمفردي. لن أقوى على تنفيذ كل شيء، ويجب أن نعمل كلنا». وأضاف: «صحيح أن الأعوام الماضية زرعت الشكوك في بعضنا بعضاً، لكن جاء الوقت كي نثق في بعضنا بعضاً. ويجب أن نتعامل مع الوضع في مصر بمسؤولية أكبر».
وكان نادي «الجهاز المركزي للمحاسبات» آخر الرافضين لقانون إقالة رؤساء الأجهزة الرقابية، بعدما أكد «تعارضه مع الدستور». وأوضح رئيس النادي في مؤتمر صحافي أن «الجهاز منصوص على استقلاله وحريته في الدستور، ومتابعته ورقابته على أموال الدولة»، لافتاً إلى أن «هذا القانون سيحد من قدرتنا على العمل على مكافحة الفساد، وسيضعنا تحت سيف العزل والإقصاء والإبعاد، ما من شأنه تقويض قدرتنا على محاربة الفساد، كما حدث خلال الفترة الماضية».
وتطرق السيسي في كلمته إلى الأزمة مع الصحافيين التي أثارها مشروع قانون «مكافحة الإرهاب»، نافياً اتهامات بأن القانون «وضع لظلم الناس أو الحد من الحريات». وأكد أنه ليس في خصومة مع أحد «ولن أثأر لنفسي من أحد». ودافع عن المادة المثيرة للجدل في مشروع القانون والتي تقضي بحبس أي صحافي ينشر معلومات تخالف البيانات الرسمية عن الهجمات على الجيش والشرطة، داعياً إلى «مراعاة مشاعر المصريين على أبنائهم المشاركين في الجيش والشرطة. نشر الأخبار عن قتلى الجيش له تأثير على الروح المعنوية للمصريين، وعندما يسقط قتلى من الجيش هذا ثمن ندفعه، ولا بد من تحصين الدولة في تحديها الكبير».
وقال: «تريدون أن تنجحوا وأن تنجوا (في الحرب على الإرهاب)، وهم لا يريدون أن تنجحوا أو تنجوا. نحن في ظروف استثنائية صعبة جداً. الحروب تقدمت وتستخدم فيها وسائل عدة، بينها الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة في الخارج ومن دون قصد في الداخل». وخاطب الصحافيين قائلاً: «أنت تبحث عن المعلومات، والآلية في الدولة لا توفر ذلك. هذا صحيح. نحسن هذه الآلية، لكن انتبه إلى أن هناك شباباً موجودين في سيناء يقدمون دماءهم من أجل بلدهم. وكل أسرة لها ابن موجود في الجيش والشرطة قلبها معلق، نحن نعبئهم ونضغط عليهم. يجب أن تخرج الأمور في نطاقها الصحيح. لن نخبئ شيئاً لكن نريد أن تخرج الأمور في شكلها الصحيح».
وتطرق إلى الانتخابات التشريعية المرتقبة، مكرراً تعهداته بـ «أن يكون لدينا برلمان قبل نهاية العام»، لكنه حذر من أنه «إذا لم يتم اختيار أفضل العناصر في البرلمان الجديد يمكن أن تحدث عرقلة للتقدم الذي تشهده مصر حالياً»، داعياً الناخبين إلى «حسن اختيار نوابهم». ونبه إلى «مهام على درجة كبيرة من الأهمية ستوكل للبرلمان الجديد»، مشيراً إلى أن مجلس النواب «ستكون له صلاحيات كبيرة». 
(الحياة اللندنية)

إلغاء حبس الصحفيين والاكتفاء بالغرامة فى قانون الإرهاب

إلغاء حبس الصحفيين
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه، مساء أمس، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، على إلغاء حبس الصحفيين والاكتفاء بالغرامة من ٢٠٠ إلى ٥٠٠ ألف جنيه فى قانون مكافحة الإرهاب.
فى المقابل، انتقد أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل المادة ٣٣ من قانون الإرهاب، واعتبروا القرار انتكاسة لحرية الصحافة، وبابًا خلفيًا لحبس العاملين بالمهنة، مؤكدين دراسة النقابة لكافة الإجراءات القانونية والتصعيدية ضد القرار، بينها الطعن على دستورية تلك المادة.
كما وافق المجلس على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون، بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية رقم ١٥٠ لسنة ١٩٥٠، ومنها استبدال نص الفقرتين الأولى والثانية من المادة (٣٩٥) من القانون، لتنص على أنه إذا حضر المحكوم عليه فى غيبته أو قبض عليه قبل سقوط العقوبة بمضى المدة، يبطل حتماً الحكم السابق صدوره سواء فيما يتعلق بالعقوبة أو بالتطمينات، ويعاد نظر الدعوى أمام المحكمة، وفى جميع الأحوال يحدد رئيس محكمة الاستئناف المختصة أقرب جلسة لنظر الدعوى، ويعرض المقبوض عليه محبوساً بهذه الجلسة، وللمحكمة أن تأمر بالإفراج عنه أو حبسه احتياطياً حتى الانتهاء من نظر الدعوى، وإذا تخلف المحكوم عليه فى غيبته عن حضور الجلسة المحددة لإعادة نظر دعواه اعتبر الحكم صادرا ضده حضورياً.
وفيما يخص المادة الثانية من القانون تضمنت التعديلات نص إضافة مادة جديدة برقم (٢٠٨ مكرراً هـ)، تنص على أنه للنائب العام أو من يفوضه، ولقاضى التحقيق عند وجود أدلة كافية على جدية الاتهام فى إحدى الجنايات أو الجنح التى يعاقب عليها القانون بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، أو عند الضرورة التى يقتضيها التحقيق فيها، أن يأمر بمنع المتهم من السفر خارج البلاد أو بوضع اسمه على قوائم ترقب الوصول. وللممنوع من السفر أن يتظلم أمام المحكمة الجنائية المختصة خلال ١٥ يوماً من تاريخ علمه به، فإذا رفض تظلمه فله أن يتقدم بتظلم جديد كلما انقضت ٣ أشهر من تاريخ الحكم برفض التظلم.
ووافق المجلس على مشروع قرار بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم ٦٢ لسنة ١٩٧٥ فى شأن الكسب غير المشروع.
إلى ذلك، تم إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على ميدان رابعة العدوية، والموافقة على إلغاء قرار حظر استيراد القطن هذا العام.
 (المصري اليوم)

مصر تستعيد حياتها الدينية الطبيعية بعد القضاء على خطاب العنف

مصر تستعيد حياتها
مصر تتعافى تدريجيا من الجروح التي أصابتها طيلة ثلاث سنوات من حكم الإخوان المسلمين. إذ تخبرنا الأحداث المتتالية أن إصلاح العلاقة بين المواطن وفضاءات العبادة التي يرتادها قد أخذ طريقه نحو التقدم وبسرعة وفعالية، ولعل رمضان هذه السنة قد أكد وعي المواطن أخيرا بضرورة فصل ما هو ديني عن ما هو سياسي، والتفاعل مع فضاء التعبد على أنه فضاء للتقرب من الله وممارسة القناعات الدينية وليست القناعات السياسية.
قدم المصريون نموذجا مثاليا لإمكانية التعايش بينهم وتجاوز اختلاف القناعات السياسية، خلال صلاة التراويح وختم القرآن في ليلة القدر بجامع عمرو بن العاص، أحد أشهر مساجد مصر وأقدمها.
وقد حظيت لفتة وزارة الأوقاف بالسماح للشيخ محمد جبريل بإمامة الصلاة في ليلة القدر فقط بارتياح كبير من المصلين، الذين توافدوا على المسجد بعشرات الآلاف على اختلاف انتماءاتهم السياسية لضمان الحصول على مكان لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الجامع، والاستماع إلى ختم القرآن بصوت جبريل الذي أعادته الوزارة تلبية لرغبة المصلين الذين وصل عددهم، بحسب تقديرات غير رسمية إلى نحو مليون مصل ملأوا جميع الشوارع المحيطة بالمسجد وشرفات المنازل.
وقد ساهمت الأجواء الإيجابية التي سادت المسجد منذ الصباح، وحرص المصلين على إخفاء المظاهر والانتماءات وتجنب الحوارات السياسية في استعادتهم لذكريات صلاة تراويح ليلة القدر في المسجد، بعد أن افتقدوها نسبيا في العامين الماضيين، وارتفعت أصوات المصلين بالبكاء وهم يرددون الأدعية المختلفة وراء القارئ جبريل كما جرت العادة في الماضي، وقد حرص الجميع على التفرغ لترتيل القرآن خلف الإمام أو التدبر في آياته.
وافترش المصلون الساحات المحيطة بالمسجد وسدت الحشود منطقة مجمع الأديان التي تضم أيضا الكنيسة المعلقة ومعبد “بن عزرا” اليهودي، وامتدت صفوف المصلين إلى محطة مترو مار جرجس التي تبعد نحو ألفي متر، وصولا إلى نفق الملك الصالح.
وقد استبقت وزارة الداخلية المصرية الصلاة المشهودة بتأمين المنطقة المحيطة بالمسجد تحسبا لأي أعمال عنف أو شغب، كما انتشر خبراء الحماية المدنية والمفرقعات، وعدد من سيارات الإسعاف لتأمين المصلين، خاصة أن الصلاة شهدت الظهور الأول للشيخ جبريل الذي ابتعد عن إمامة المصلين بالمسجد منذ العام الماضي، حسبما اعتاد في شهر رمضان منذ عام 1988 بسبب عدم حصوله على ترخيص من وزارة الأوقاف، وفقا للإجراءات الجديدة لتنظيم العمل والخطابة في المساجد، كما تم تركيب أكثر من 70 جهاز مكبر للصوت، والاستعانة بأكثر من 100 من شباب المنطقة للإشراف على تنظيم المصلين.
الشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف علق على قرار الوزارة قائلا إنه ليس مفاجئا ولا غريبا، “فنحن نُجلُّ حفظة القرآن مهما كانت انتماءاتهم، والشيخ جبريل له صوت عذب، وحب الجماهير له نعمة كبيرة، ولهذا وافق المسؤولون بالوزارة على تلبية رغبة المصلين بالسماح له بإمامة صلاتي العشاء والتراويح فقط دون الخطابة أو إلقاء دروس دينية”.
وقد كانت الخلافات السياسية التي تشهدها مصر منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق محمد مرسي عقب ثورة شعبية ضده، قد أرخت بظلالها الداكنة على المساجد الكبرى في مختلف المحافظات المصرية، بعد أن استغلها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الحشد والتجمهر ضد النظام، فقامت وزارة الأوقاف المصرية باتخاذ عدد من الإجراءات لضمان التزام المساجد وأئمتها برسالتهم الدينية دون الدخول في السياسة.
وتسببت الإجراءات في إبعاد عدد من الأئمة الذين ارتبطوا في ذاكرة المصريين بصلاة التراويح ممن لم يحصلوا على تصاريح من الوزارة، كما حولت الصلاة نفسها إلى مزايدة دينية بين العلماء المنتمين للجماعة الذين نهوا أتباعهم عن أداء صلاة التراويح خلف أئمة وزارة الأوقاف وأئمة السلفيين، وهي الفتاوى التي اعتبرها رموز الدعوة السلفية بدعة وضلالة.
وكانت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان قد شنت هجوما عنيفا على الحكومة المصرية، قبل بدء رمضان الحالي بسبب الإجراءات التي أعلن عنها، واعتبرت أنها محاولة لإخلاء المساجد من مرتاديها في شهر العبادة.
وقد أكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف لـ”العرب” أن التعليمات التي أرسلتها الوزارة لأئمة المساجد شهدت مرونة كبيرة في التطبيق تجنبا للتضييق على المصلين، مشيرا إلى أنه تم التغاضي عن شرط السكن في الجوار بالنسبة للمعتكفين في المساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد عمرو بن العاص الذي احتضن ألف معتكف أغلبهم من خارج القاهرة، لم تشأ الوزارة حرمانهم من الاعتكاف بعد أن تأكدت من سيرتهم الحسنة.
وقد أكد مراقبون أن وزارة الأوقاف ووزارة الداخلية، بمجرد تحسس أجهزتهما بعودة الوعي الطبيعي لدى المواطن المصري بضرورة إبعاد الخطاب الديني والطائفي عن الصراعات السياسية، بدأ الانفتاح والسماح لممارسات دينية كانت قد منعت لضرورات أمنية تتعلق بأمن الدولة ومكافحة الإرهاب، الأمر الذي يسهل الآن مهمة مؤسسات أخرى في إعادة إنتاج حياة دينية في مصر تحتكم للتسامح والتعايش والابتعاد عن التوظيف السياسي للدين الذي كانت الجماعات الإسلامية تقوم به من أجل الوصول إلى السلطة.
 (العرب اللندنية)

شارك