النيابة الكويتية ستطلب الإعدام لـ11 متهماً بتفجير المسجد / أوباما يدافع عن الاتفاق... و«لا يثق بالقيادة الإيرانية» / البيشمركة تقتل 24 من "داعش" في بعقوبة

الخميس 16/يوليو/2015 - 11:57 ص
طباعة النيابة الكويتية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 16/ 7/ 2015c

أوباما يدافع عن الاتفاق... و«لا يثق بالقيادة الإيرانية»

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما العمل لتسويق الاتفاق الإيراني في أكثر من اتجاه مع حصره في الإطار النووي، وقال في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس ان الاتفاق هو افضل طريقة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأكد ثقته ان إيران لن تتمكن من صنع قنبلة نووية. لكنه أضاف ان إيران ما زالت تمثل تحديات لمصالح الولايات المتحدة وقيمها في المنطقة والعالم حتى من دون سلاح نووي. وفي حديث إلى صحيفة «نيويورك تايمز» قال أوباما: إن «لا ثقة لديه بالقيادة الإيرانية، التي نعرف أنها ستملك مالاً أكثر لصرفه على الإرهاب».
وتعهد أوباما في اتصال هاتفي استمر 20 دقيقة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، «العمل مع الشركاء في الخليج لمواجهة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار، وتحفيز الحلول لأزمات المنطقة»، مؤكداً «أهمية وقف القتال في اليمن ووصول المساعدات لليمنيين من كل أطراف النزاع».
وأفاد البيت الأبيض بأن «الرئيس قدم تعازيه الشخصية إلى خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير سعود الفيصل، وناقش معه تفاصيل الاتفاق مع إيران، والذي شدد على أنه «يوفر ضمانات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وقطع كل مسارات حيازتها قنبلة ذرية وتأكيد سلمية برنامجها».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان خادم الحرمين اجاب أوباما بأن المملكة تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي، ويشمل في الوقت ذاته آلية تفتيش للمواقع كافة.
وتلقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون اتصالاً مساء أول من أمس (الثلاثاء) من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أطلعهم خلاله على تفاصيل الاتفاق مع إيران. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، أن الوزراء عبروا عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق إلى إزالة المخاوف في شأن برنامج إيران النووي بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجنبها سباق تسلح نووي. وأكد كيري في المقابل التزام بلاده بنتائج القمة الخليجية- الأمريكية، التي عقدت في كامب ديفيد، وبمواصلة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود مع دول المجلس التعاون بما يسهم في تطوير المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، واتفق الجانبان على عقد اجتماع بينهما في المنطقة قريباً.
وقرر أوباما إرسال وزير الدفاع آشتون كارتر إلى إسرائيل ودول المنطقة، فيما يزور وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تل أبيب اليوم «لنقل رسالة إليها تفيد بأن الاتفاق يُطمئن العالم إلى إغلاق كل الطرق أمام صنع إيران قنبلة نووية»، ولكنه استدرك أمام البرلمان البريطاني، بأن «إسرائيل لن تقبل أي اتفاق مع إيران، لأنها تريد حالة مواجهة دائمة، ولا أعتقد أن هذا الأمر من مصلحتنا ومصلحة المنطقة».
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس انه ينوي زيارة إيران قريبا بعد ابرام الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى. ولم يحدد موعد هذه الزيارة التي قد تصبح واحدة من أولى الزيارات لمسئولين غربيين إلى طهران بعد الاتفاق.
الى ذلك، كثفت الإدارة الأمريكية جهودها مع الكونغرس للمصادقة على الاتفاق، الذي يتوقع التصويت عليه في أيلول (سبتمبر) المقبل، علماً أن الغالبية الجمهورية في الكونغرس تستمر في معارضة الاتفاق، لكنها تفتقد غالبية أصوات الثلثين لتعطيله بعد فيتو محتمل من أوباما. وبعدما توجه جوزف بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، إلى مقر الكونغرس مع المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، صرح عضو مجلس النواب الأمريكي ستيف إسرائيل بأن «بايدن أبلغ النواب الديمقراطيين أن الاتفاق لا يزيل خيار العمل العسكري، وأنه إذا انسحبت واشنطن منه فسينهار نظام العقوبات بالكامل». ووزعت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة مشروع قرار على مجلس الأمن لإقرار الاتفاق وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران، مع إبقاء حظر استيرادها أسلحة وتكنولوجيا صواريخ باليستية. وسيُصوّت الأعضاء الـ15 على مشروع القرار الأسبوع المقبل.
وفي المقابلة مع «نيويورك تايمز»، قال أوباما: «لا تحكموا على الاتفاق من خلال كيف سيؤثر على تصرفات إيران العدوانية تجاه بعض جيرانها العرب، أو إذا كان سيؤدي إلى انفراج سني– شيعي، إذ يجب تقويمه من خلال هدف واحد هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي خلال السنوات العشر المقبلة».
وأقرّ الرئيس الأمريكي باحتمال امتلاك إيران، وفق الاتفاق، مالاً أكثر لصرفه على نشاطات داعمة للإرهاب، وأشار إلى أن المخاوف منها «مشروعة، إذ يصوّب حزب الله اللبناني عشرات آلاف الصواريخ نحو إسرائيل، وتخشى دول الخليج من محاولة طهران زعزعة الاستقرار داخل بلدانها». وحض على حوار عربي- إيراني لخفض التشنج، واحتواء الفتنة المذهبية.

وزيرا الداخلية والنقل في عدن اليوم تمهيداً لعودة الحكومة الشرعية

وزيرا الداخلية والنقل
بعد دحر الحوثيين في مطار عدن، سيطرت «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، على ميناء عدن ومنطقة المعلا وغالبية أحياء خور مكسر أمس، فيما طغت حال إرباك في صفوف ميليشيا جماعة الحوثيين، إذ بدأ ميزان القوى على الأرض يتغيّر خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.
وفي أول رد فعل على تحرير عدن، قرر وزير الداخلية اليمني عبده الحذيفي ووزير النقل بدر باسلمة، التوجه إلى المدينة اليوم، للتأكد من بسط الأمن فيها ومن صلاحية المنافذ الجوية والبرية والبحرية، التي سيتم من خلالها استقبال المساعدات الآتية من منظمات الإغاثة. والحذيفي وباسلمة هما أول وزيرين في الحكومة الشرعية اليمنية التي يقودها عبدربه منصور هادي يقومان بزيارة إلى اليمن عقب تشكيل حكومة الوفاق.
وأوضح وزير النقل اليمني لـ «الحياة» أن الغاية من الوصول إلى عدن تهيئة الأجواء لانتقال الحكومة الشرعية إليها في الأيام المقبلة، مضيفاً أن الوفد المغادر من الرياض إلى عدن اليوم يضم عدداً من القادة السياسيين والعسكريين لتأمين المدينة بالكامل.
وأفاد بأن الأمم المتحدة رفضت دخول 25 باخرة محملة بالمواد الإغاثية إلى موانئ عدن بحجة عدم تأمين المراسي على الشواطئ، مضيفاً أن يوم أمس شهد تطهيراً كاملاً للموانئ والمطار من المتمردين الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأشار الوزير باسلمة إلى أن قوات التحالف قامت بتدريب الألوية المشكلة من اليمنيين، وتم تسليحها وتجهيزها بالآليات الحديثة، وكانت قوات الحرس الجمهوري لعلي صالح تمتلك أسلحة ذات تقنيات حديثة مما أخر القوات اليمنية عن بسط السيطرة سريعاً على المدن اليمنية على حد قوله.
وقال باسلمة: «إن القوات التي تم تدريبها نشأت من ثلاث جهات، الأولى أفراد المقاومة الشعبية، والثانية ضباط تم تسريحهم من الجيش في فترة حكم المخلوع صالح، وتم استدعاؤهم مرة أخرى للانضمام إلى الجيش، وأما المجموعة الثالثة فهي من الوحدات العسكرية التابعة للشرعية، وتم إسناد تدريبها إلى قوات التحالف، وتوجد مجاميع أخرى آتية يتم تدريبها لمساندة قوات التحالف على الأرض».
ونفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي استدعاء المغتربين اليمنيين في الخارج للمشاركة في التدريبات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف لاستعادة الشرعية إلى اليمن.
وأضاف أن عمليات الإنزال البري في عدن التي حدثت أول من أمس (الثلثاء) كان من المقرر أن تكون في منتصف الشهر الماضي، وقال ان سبب تأخير العملية ان وسائل الإعلام قامت بتناقل الأخبار حول بدء عملية برية ما تسبب في تأجيلها إلى أن حان الوقت المناسب لها.
وكانت بَحْرِية التحالف العربي أنزلت على شواطئ عدن قبل معركة المطار التي حُسِمت أول من أمس بعملية «السهم الذهبي»، عشرات من الآليات والعربات العسكرية وعتاداً للقوات الموالية للشرعية اليمنية.
وانسحب الحوثيون من ميناء عدن وحي المعلا إلى التواهي، وحاولوا إبطاء تقدُّم المقاتلين إلى منطقة كريتر، معتمدين على قنص كثيف من جروف بركانية تطل على المدينة الساحلية. وذكرت مصادر طبية أن عشرات المقاتلين والمدنيين قُتِلوا خلال معارك اليومين الماضيين، وناشد المستشفى العام المواطنين التبرُّع بالدم.
وتحدث شهود عن قتال في شوارع عدن أمس، وروى آخرون أن عشرات من المقاتلين احتشدوا على مدخل المعلا صباحاً، واندلعت معارك ضارية مع الحوثيين، أجبرتهم بعد ساعات على التقهقر إلى حي التواهي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن علي الأحمدي، الذي وصفته بأنه الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية، قوله إن «المقاومة الشعبية وبإشراف جنود المنطقة العسكرية الرابعة وضباطها، تمكنت من إحكام السيطرة على غالبية أحياء منطقة خور مكسر التي تمثّل قلب عدن، وتطهيرها من الحوثيين وقوات علي صالح بعد معارك دامت ساعات». وذكر أن «مقاتلي المقاومة المدعومين بعربات عسكرية حديثة واصلوا التقدم نحو كريتر وتمكنوا من استعادة أجزاء منها، وهناك عملية تمشيط لبقية الأحياء، كما تقدّموا باتجاه منطقة المعلا وتمكّنوا من استعادة مبنى المحافظة». وتحدث عن «انهيار في صفوف قوات الحوثيين وحلفائهم بعد استعادة خور مكسر»، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى اشتباكات عنيفة في بعض أحياء كريتر والمعلا.
وذكرت مصادر حكومية أن «المواجهات في خور مكسر والمعلا وكريتر تزامنت مع قصف الحوثيين وقوات علي صالح عشوائياً، الأحياء السكنية بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا».
وأسفرت معركة عدن عن خسائر بشرية كبيرة، مع تقلُّص إمدادات الأغذية والأدوية والمواد الأخرى الضرورية. وانهار وقف للنار كانت أعلنته الأمم المتحدة لتسهيل الإغاثة. وقُتِل أكثر من 3000 شخص وتشرّد أكثر من مليون منذ اندلاع الصراع مع جماعة الحوثيين.

قصف قريتين شيعيتين في إدلب رداً على معركة الزبداني

قصف قريتين شيعيتين
أعلن عدد من فصائل المعارضة السورية بدء معركة للسيطرة على بلدتي كفريا والفوعة (وسكانهما من الشيعة) وتضمان ميليشيا موالية للنظام السوري في ريف إدلب، بهدف الضغط على النظام و«حزب الله» لوقف الحرب التي يخوضانها في منطقة الزبداني، مع تسجيل «تقدم طفيف» في المدينة بعد مرور أسبوعين على بدء الهجوم في شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان، في وقت قتل 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال في اليوم الرابع لقصف ريف حلب. 
وقال «جيش الفتح» في بيان أمس، إنه بعد أسبوعين من بدء النظام و«حزب الله» «حملة عسكرية شرسة مصحوبة بقصف إجرامي بالبراميل والغارات على منطقة الزبداني المحاصرة بهدف إبادة أهلها وتهجيرهم، نؤكد لشعبنا في الزبداني أن دماءنا دون دمائهم، وقررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات نظام الأسد وميليشيا إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني حتى يعودوا إلى رشدهم»، داعياً جميع الفصائل المعارضة إلى «إشعال الأرض تحت أقدام الغزاة والظالمين. البارحة كانت (السيطرة على) القصير (في ريف حمص) واليوم الزبداني، غداً قد تكون غوطة دمشق».
وكان «جيش الفتح»، الذي يضم سبع فصائل بينها «أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، سيطر على مدينتي إدلب في نهاية آذار (مارس) وجسر الشغور في نهاية نيسان (أبريل)، لكنه تجنب فتح معركة في بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين قرب مدينة بنش شرق إدلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الفصائل الإسلامية قصفت في شكل مكثف بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف محلية الصنع مناطق في بلدتي كفرية والفوعة، بالتزامن مع قصف من «قوات الدفاع الوطني» واللجان المسلحة الشعبية الموالية للنظام بإشراف قادة من «حزب الله» على مناطق في محيط البلدتين وريفهما، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاولون السيطرة على البلدتين آخر مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين له في محافظة إدلب.
وواصل الطيران السوري لليوم الرابع عشر قصف الزبداني، وسط استمرار المعارك بين الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري بقيادة العميد ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد و«حزب الله» من جهة، ومقاتلين محليين من جهة ثانية، وسط أنباء عن «تقدم طفيف» للطرف الأول، وفق «المرصد». وأعلن الجيش النظامي أن عناصره وقوات «حزب الله» توغلوا في حي السلطانة شرق الزبداني.
وأفاد «المرصد» بمقتل سيدة وأطفالها الثلاثة، إضافة إلى طفل آخر، جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة تادف في ريف حلب، إضافة إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في قصف لطائرات النظام على مناطق في بلدة دارة عزة في ريف المدينة. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «تستمر قوات النظام في قتل المدنيين عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أو القذائف، غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشان»، مشيراً إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات النظام بشكل يومي في سورية».
وفي شرق دمشق، أعلنت «جبهة النصرة» أنها سلمت «جيش الإسلام» 25 من عناصره كانت تحتجزهم، من بينهم ستة قياديين، لكنها ردت على انتقادات «جيش الإسلام» قبل يومين قائلة إن أهالي قرية مديرا في الغوطة الشرقية «ثاروا ضد تصرُّفات جيش الإسلام»، الذي «استنفر جميع عناصره في الغوطة، ما استدعى نصب عناصر جبهة النصرة الحواجز لحماية مقراتها وقامت باعتقال مجموعتين من هيئة الخدمات العسكرية التابعة لجيش الإسلام». كما رفضت اتهامات «جيش الإسلام» بأنها «ليست مرابطة على الثغور (جبهات القتال ضد النظام) ومتفرغة لافتعال المشاغبات».
"الحياة اللندنية"

البيشمركة تقتل 24 من "داعش" في بعقوبة

البيشمركة تقتل 24
تمكنت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الخميس، من قتل 24 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف بالمدفعية الثقيلة شمالي بعقوبة.
ومن جانب آخر قتل 8 عراقيين وأصيب 16 مدنيا في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالي، 57 كم شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر، إن قوات البيشمركة الكردية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة لداعش في منطقة جبال حمرين وتلال الكصيب شمالي بعقوبة وتمكنت خلالها من تدمير مواقع لتنظيم داعش وقتل 24 عنصراً بينهم القيادي أبو طلحة الأسمر وعناصر آخرين يحملون الجنسية الأوربية.
وأشارت إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في قضاء المقدادية وناحية كنعان في بعقوبة.

"خامنئي" ينصح "روحاني": احذر خداع القوى الكبرى

المرشد الأعلى للجمهورية
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي
حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن "بعض" القوى الكبرى لا يمكن الوثوق بها في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني وحثه على التيقظ من أي خرق.
وهنأ خامنئي الذي كانت له الكلمة الفصل في الاتفاق التاريخي الذي أبرم الثلاثاء مع القوى الكبرى، في رسالته التي نشرت اليوم الخميس المفاوضين الإيرانيين على "الجهود التي بذلوها بدون كلل".
لكنه دعا الرئيس روحاني إلى "التنبه من احتمال انتهاك الاطراف الأخرى التزاماتها".
وقال في الرسالة "تعلمون جيدا انه لا يمكن الوثوق ببعض الدول الست التي شاركت في المفاوضات".
ولم يحدد تلك الدول. والدول الست ضمن مجموعة 5+1 التي ابرمت الاتفاق مع إيران هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا إلى جانب ألمانيا، في ختام حوالي سنتين من المفاوضات.
واعتبر خامنئي، أن ابرام الاتفاق بعد مفاوضات طويلة يشكل "خطوة كبرى".

هبوط أول طائرة بمطار عدن منذ 4 أشهر

هبوط أول طائرة بمطار
هبطت في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس، أول طائرة في مطار عدن الدولي، جنوبي اليمن، منذ 4 أشهر.
وحملت الطائرة القادمة من العاصمة السعودية الرياض، عددًا من المسئولين الحكوميين اليمنيين.
وقالت مصادر في مجلس محافظة عدن: "إن الطائرة كانت تحمل عددًا من القيادات المدنية والعسكرية، بينهم وزير الداخلية عبده الحذيفي، ومدير جهاز الأمن القومي علي الأحمدي، ووزير النقل بدر باسلمة، ووزير الداخلية الأسبق حسين عرب وآخرين".
وكان الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، قد أمر في وقت سابق، عددًا من المسئولين اليمنيين بالذهاب إلى عدن، لترتيب وصول كافة أعضاء الحكومة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتعد الطائرة التي هبطت فجر اليوم، أول طائرة تصل إلى عدن، منذ اندلاع المعارك في 26 مارس الماضي، بين مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع "علي عبد الله صالح"، من جهة، ورجال المقاومة الشعبية التابعة للرئيس "عبد ربه منصور هادي"، من جهة ثانية.
"الشرق القطرية"

حفتر: الجيش الليبي خط أحمر .. ولا مكان فيه للميليشيات

حفتر: الجيش الليبي
مجلس الأمن يشيد باتفاق الصخيرات ومصالحة تاريخية بين مدن الغرب
قصف الطيران الحربي الليبي مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في درنة شرقي البلاد، مساء الثلاثاء، فيما قُتل قائد ميداني وأصيب 4 آخرين خلال اشتباكات في محور الليثي في بنغازي بين الجيش ومسلحي تنظيم «أنصار الشريعة» وما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي».
وأكد الفريق أول خليفة حفتر، القائد العام للجيش: أن الجيش الليبي خط أحمر، وأنه لن يكون بنداً في أي حوار سياسي، وأضاف لا علاقة للمؤسسة العسكرية بالحوار الذي تقوده الأمم المتحدة، متمنياً أن تنجح جميع المساعي التي تهدف لمصلحة ليبيا. وأكد في الوقت ذاته أنه لا يمكن للميليشيات أن تكون نداً للجيش بأي حال من الأحوال.
وقال حفتر: إن القوات المسلحة الليبية ستتصدى للمؤامرات التي تحاك لضربها، مشيراً إلى أن الجيش الليبي له شرعية دستورية استمدها من تأييد الشعب.
وشدد على أنه لا مكان للميليشيات في الجيش الليبي ولا تفاوض أو حوار مع الإرهاب.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أبدى ترحيبه بالتقدم في مسار الحوار بين فرقاء ليبيا بعد التوقيع المبدئي على مسودة الاتفاق السياسي السبت الماضي.
وأشاد المجلس في بيان الثلاثاء بالخطوة الإيجابية ما يعكس إرادة سياسية وتحملا للمسئولية من قبل الأطراف الموقعة لإنهاء الأزمة الدائرة في البلاد.
كما طالب المجلس في ذات البيان الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى العمل بمزيد من الدعم من أجل الدفع لتحقيق بنود الاتفاق، وأبرزها إنشاء حكومة توافقية مشيدا بالدور الناجح لمسيرة الحوار.
كما أكد البيان دعم المجلس الكامل لحكومة التوافق الوطني المقبلة ودعمها من أجل إحلال السلام بالتصدي للإرهاب الذي بات يهدد البلاد وجيرانها.
على صعيد آخر تم أمس الاتفاق بين مدينتا «الزنتان» و«الرجبان» بغربي ليبيا، على اتفاق مصالحة مع مدينة «الزاوية»، يقضي بوقف الاقتتال وإراقة الدماء بين بعضهم بعضا.
وينص الاتفاق على انسحاب جميع القوات إلى مواقعها وفتح جميع الطرق وحرية نقل البضائع وعدم التعرض للطريق الرئيسي الرابط بين مدن الجبل والعاصمة «طرابلس». كما ينص الاتفاق على عدم استعمال أراضي هذه المدن في الهجوم أو العدوان على المدن الأخرى وعدم التعدي مهما كانت الأسباب.
واتفقت المدن الثلاث على تشكيل لجنة لمتابعة ما قد يحدث من خروق مستقبلاً والعفو عن المقاتلين من هذه المدن باستثناء من له سوابق جنائية، وكذلك دعم وتفعيل مؤسستي الجيش والشرطة ومساعدة البلديات للقيام بدورها في خدمة المواطن.

البرلمان يفشل للمرة 26 في انتخاب رئيس جديد للبنان

البرلمان يفشل للمرة
الجيش يضبط عملية تهريب طائرة تصوير لمصلحة مسلّحين
فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الجلسة التي كانت مقررة لهذه الغاية، أمس، والتي تحمل الرقم 26 رغم أن لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم 418 على التوالي، بسبب فقدان النصاب الدستوري وهو 86 نائباً بعدما حضر 48 نائباً فقط، ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري لإرجائها إلى 12 أغسطس/‏آب المقبل، فيما تمكن الجيش اللبناني من ضبط عملية تهريب طائرة تصوير لمصلحة مسلّحين عند الحدود الشرقية.
وفي هذا الإطار تمحور الحديث في لقاء الأربعاء النيابي، أمس، حول الاتفاق النووي ونتائجه، كما تناول موضوع النازحين السوريين في لبنان و«الأعباء الثقيلة التي يواجهها جراء ذلك»، مجدداً مطالبة المجتمع الدولي «بمساعدة لبنان واللبنانيين لمواجهة هذا الاستحقاق الصعب، خصوصاً على الصعيدين التربوي والصحي».
من جهة أخرى، تمكن الجيش اللبناني من ضبط طائرة صغيرة تعمل بواسطة جهاز تحكّم عن بعد وتستخدم للتصوير في الأفلام والأعراس (فلاي كاميرا)، كانت تحلق فوق السلسلة الشرقية من ناحية البقاع الغربي. وتولّت مخابرات الجيش التحقيق في القضية بعدما تمكّنت من توقيف الشخص الذي باع الكاميرا الطائرة بعدما تمّ نقل الطائرة إلى أحد المراكز العسكرية لفحصها ومعرفة ماذا تحتوي من أفلام.
وقد دهمت دورية من مخابرات الجيش منزل السوري محمد الجابر في بلدة الصويري في البقاع الغربي، الذي كان أوقف في بلدة بر الياس بتهمة الاتجار بالأسلحة وتهريب طائرات استطلاع صغيرة الحجم تحمل كاميرات متطورة، لمصلحة المسلحين في جرود عرسال. وخلال عملية الدهم تم توقيف 5 أشخاص داخل المنزل، والعثور على طائرة استطلاع محملة بكاميرا تصل قدرتها، إلى مدى 7 كيلومترات، ما يؤكد استخدامها لأعمال أمنية.
وفي مجال أمني آخر، باشرت وحدات الجيش تنفيذ تدابير أمنية استثنائية حول دور العبادة ومحيطها والطرقات الرئيسية وأماكن التسوق والمؤسسات العامة والمرافق السياحية، والمصالح الأجنبية والعربية في كل المناطق، لطمأنة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة في أيام عيد الفطر كتدابير وقائية واحترازية للحفاظ على الاستقرار ومنع العبث به.
إلى ذلك، سيّر جيش العدو دوريات مؤللة على طول الحدود الجنوبية بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع «إسرائيلية» فوق مزارع شبعا وكفرشوبا.

النيابة الكويتية ستطلب الإعدام لـ11 متهماً بتفجير المسجد

النيابة الكويتية
بلاغ كاذب بوجود قنبلة بجامع .. وإخلاء سبيل مدير الأمن السابق
ذكرت مصادر صحفية كويتية، أمس، أن النائب العام ينوي طلب عقوبة الإعدام ل11 من أصل 29 شخصاً وجهت لهم اتهامات على خلفية الارتباط بتفجير مسجد الإمام الصادق، فيما قررت السلطة القضائية تجديد حبس 21 متهماً في القضية نفسها لمدة عشرة أيام.
على صعيد آخر، منح أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كلاً من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد«وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى»، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد «وسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الممتازة»، ووكيل الوزارة المساعد لشئون أمن الدولة اللواء عصام النهام «وسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الأولى».
وأكدت وزارة الداخلية عدم صحة الأنباء المتواترة حول إخلاء مسجد عايضة مناحي في منطقة الصباحية إثر ورود بلاغ بمحاولة تفجير المسجد. 
وقالت الوزارة «اتضح أن البلاغ كاذب». 
قضائياً، استكملت النيابة العامة إجراءات التحقيق مع ثلاثة من المتهمين في قضية (إهانة القيادة السياسية وإثارة القلاقل والبلبلة بين صفوف المواطنين) والمعروفة إعلاميا ب«قروب الفنطاس»، وأخلت سبيل مدير عام أمن الدولة السابق الشيخ عذبي الفهد بكفالة 10 آلاف دينار مع استمرار منعه من السفر، ومن المقرر أن تحقق مع المحامي فلاح الحجرف في القضية ذاتها.
"الخليج الإماراتية"

الاتفاق النووي يوسع دائرة الخلاف الأميركي الخليجي

الاتفاق النووي يوسع
أوباما: مشكلتنا مع إيران رعايتها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله والحوثيين
سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى طمأنة زعماء دول الخليج بأن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران لن يكون على حساب أمن دول مجلس التعاون، لكن المزاج العام في الخليج يميل إلى عدم تصديق تعهداته وسط توقعات أن يوسع هذا الاتفاق من دائرة الخلاف الأميركي الخليجي.
وأجرى أوباما اتصالا بكل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأوضح بيان للبيت الأبيض أنَّ الرئيس الأميركي أكد للزعيمين الخليجيين في اتصالين هاتفين منفصلين، على وقوفه بجانب من وصفهم بـ”الأصدقاء”، في المنطقة ودعم قدراتهم الدفاعية، و”العمل معهم سوية لحل المشاكل التي تختلقها إيران”.
وأضاف البيان أن التطورات الأخيرة في اليمن كانت أحد المواضيع التي تم الحديث فيها خلال الاتصالين.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني بأن وزراء خارجية دول المجلس تلقوا مساء الثلاثاء اتصالا من نظيرهم الأميركي جون كيري أطلعهم فيه على تفاصيل الاتفاق.
وقال الزياني إن الوزراء الخليجيين عبروا عن أملهم في أن “يؤدي الاتفاق إلى إزالة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجنبها سباق تسلح نووي”.
وعلل مراقبون تكثيف الاتصالات الأميركية بالمسؤولين الخليجيين إلى إحساس البيت الأبيض بأن توقيع الاتفاق مع إيران قد يوسع الشرخ مع الحلفاء الخليجيين في ظل غياب مؤشرات على أن واشنطن راعت مصالح دول مجلس التعاون قبل توقيع الاتفاق.
وعمل الزعماء الخليجيون خلال قمة كامب ديفيد على التأكيد لنظيرهم الأميركي على أن المشكلة مع إيران ليست فقط برنامجها النووي، وإنما سعيها للسيطرة على المنطقة عبر مجموعات مذهبية موالية لها مثل ما يجري في اليمن ولبنان والبحرين.
ولا يتوقع الخليجيون أن ينجح الاتفاق في منع طهران من تطوير برنامجها النووي خاصة أنه سمح لها بالاستمرار بالتخصيب ْ في حدود دنيا، ومن السهل عليها أن تلتف على الاتفاق وتتهرب من الرقابة وتفاجئ العالم ببرنامج ذي نزعة عسكرية.
ويرى المراقبون أن دول الخليج، وخاصة السعودية، لن تقف مكتوفة الأيدي، وأنها ربما إلى مرحلة تتولى خلالها التحضير لبناء مفاعلات نووية، وأن يعزز ذلك سباقا إقليميا نحو التسلح قد تلتحق به دول مثل مصر.
وأعلنت السعودية في 2013، عن خطط لبناء 17 مفاعلا نوويا لغاية عام 2030 بكلفة 100 مليار دولار، ووقعت خلال العامين الماضيين اتفاقيات للتعاون في مجال الذرة مع الصين وفرنسا والأرجنتين.
وكانت الإمارات أول بلد خليجي يشرع في بناء محطة طاقة نووية، عبر توقيع اتفاقية لبناء أربعة مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة.
ويرجح محللون أن تفشل الولايات المتحدة في كبح جماح إيران، ولو ظرفيا في ما يتعلق بوقف تدخلها في دول المنطقة واستثمار الأزمات لتوسيع نفوذها، وهي قضية محورية لدى الخليجيين يمكنها أن تحافظ على قوة العلاقة مع واشنطن أو توترها.
وقال المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله إن “الاتفاق لن يغير إيران المذهبية ولن يغير إيران التمدد وعلى دول الخليج العربي التعامل مع التخندق المذهبي في المنطقة لـ10 سنوات قادمة”.
وأردف “لا يمكن الرهان خليجيا (على) أن إيران ستكون فجأة قوة اعتدال واستقرار في المنطقة، هذا جهل بطبيعة النظام الإيراني التوسعي وهذا وهم ما بعده وهم”.
وقال أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، إن أمام إيران خيارين، فإما أن تخصص هذه الأموال لمساعدة سكانها، وهو شيء جيد، أو أن تستخدم هذه الثروة في مواصلة أنشطتها غير القانونية في المنطقة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى العودة إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف ضدها.
وفشلت استراتيجية أوباما في احتواء إيران والتحالف معها في العراق، حيث تدفع طهران أذرعها إلى توتير الأوضاع بالشكل الذي يجعل الأميركيين في وضع صعب مثلما يجري الآن في المعارك ضد داعش.
وفيما تعمل واشنطن على جعل مواجهة داعش معركة ضد الإرهاب، تعمل الميليشيات الموالية لطهران على تحويلها إلى صراع طائفي، ما يربك خطة أوباما لاحتواء السنة.
وهذه إحدى نقاط الغضب السعودي على السياسة الأميركية في المنطقة التي جعلها أوباما تميل إلى كفة إيران، وخاصة بعد الموقف الباهت من الأزمة في اليمن وربط البيت الأبيض قنوات تواصل مع الحوثيين.
ولم يحقق أوباما، في المقابل، أيا من التعهدات التي أطلقها في قمة كامب ديفيد بخصوص دعم الموقف الخليجي مما يجري في اليمن أو سوريا، وظل موقفه متذبذبا.
وأشار أوباما في مؤتمر صحفي مساء أمس إلى أن المشكلة مع إيران تتمثل في رعايتها للجماعات والمنظمات الإرهابية مثل حزب الله والحوثيين، وأنه لا يراهن على مساهمتها في حل الأزمة السورية.
وأضاف أنه رغم الاتفاق، "فستظل بيننا وبين ايران خلافات عميقة، وأنها "لا تزال تمثل تحديات لمصالحنا وقيمنا".
واعتبر مراقبون أن هذا الموقف الذي جاء بعد الاتصال بالعاهل السعودي وولي عهد أبوظبي محاولة لامتصاص الغضب الخليجي.

أنصار هادي يحكمون الحصار على الحوثيين

أنصار هادي يحكمون
المقاومة الشعبية تسعى إلى طرد الميليشيات الحوثية الموالية لإيران من عدن التي سيطروا عليها في مارس الماضي
قال سكان ومقاتلون إن المقاومة الشعبية الداعمة للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي سيطرت على ميناء عدن ومنطقة المعلا المتاخمة له، وهو مغنم كبير في معركتهم لطرد الحوثيين من المدينة الجنوبية.
وجاء ذلك بعد أن سيطرت المقاومة ووحدات من الجيش الثلاثاء على مطار عدن الدولي ومنطقة محيطة في أكبر انتكاسة للحوثيين المتحالفين مع إيران في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وانسحب الحوثيون من الميناء وحي المعلا إلى التواهي ويبطئون تقدم المقاتلين إلى منطقة أخرى هي كريتر معتمدين على نيران قنص كثيفة من جروف بركانية تطل على المدينة الساحلية.
وقال مسعفون إن عشرات المقاتلين والمدنيين قتلوا خلال معارك اليومين الماضيين وناشد المستشفى العام المواطنين التبرع بالدم.
ويقاتل مسلحون محليون يدعمهم التحالف الذي تقوده السعودية منذ ثلاثة أشهر في مسعى لطرد الحوثيين المتحالفين مع إيران الذين دخلوا عدن في مارس.
ويقصف تحالف عربي تقوده السعودية الحوثيين وحلفاءهم جوا منذ 26 مارس لإعادة الرئيس هادي إلى مقاليد الحكم.
وانتقل هادي إلى الرياض بعدما اقتربت قوات الحوثي من عدن التي لجأ إليها بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر.
وقال سكان إن عشرات المقاتلين الجنوبيين يقاتلون في شوارع عدن في الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية السهم الذهبي”.
وقال علي الأحمدي المتحدث باسم القوات المحلية المعادية للحوثيين في مدينة عدن إن المقاتلين سيعززون مكاسبهم بعد أن سيطروا الثلاثاء على حي خور مكسر الذي يربط بين شبه جزيرة تقع فيها معظم أحياء عدن وباقي الأراضي اليمنية.
وأضاف الأحمدي “المقاومة الجنوبية بالتنسيق مع وحدات من الجيش أعيد تشكيلها وطائرات التحالف تتحرك لرفع الحصار عن منطقة كريتر والمعلا والتواهي واقتحامها والسيطرة عليها”.
وأضاف أن عمليات تطهير هذه المناطق لن تستغرق سوى بضع ساعات.
وبعد أن أعلنت الحكومة اليمنية من مقرها في الرياض أن قوات يمنية استعادت السيطرة على مناطق في عدن من مقاتلين تابعين لجماعة الحوثي الثلاثاء في تقدم مفاجئ بعد أشهر من الجمود على الأرض احتفل سكان مدن جنوبية وأطلقوا الألعاب النارية وأبواق سياراتهم وهم يرددون شعارات تعد بنصر قريب على الحوثيين.
وأسفرت معركة عدن عن وقوع خسائر إنسانية كبيرة مع تقلص إمدادات الطعام والدواء والمواد الأخرى الضرورية. وانهار وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات الإغاثة خلال أيام.

حملة إعلامية مركزة من الغنوشي لتبييض صورة حركة النهضة في تونس

حملة إعلامية مركزة
الشيخ المتجهم يحاول أن يبدو في صورة المعتدل الذي يلعب كرة القدم والقريب من الناس ويجالس خصومه
قال متابعون للشأن التونسي إن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية يعمل ما في وسعه للاستفادة من تحالفه الحكومي مع نداء تونس في تبييض صورة الحركة التي تثار حولها شكوك كثيرة خاصة عن دورها في تنامي ظاهرة الإرهاب.
وظهر الغنوشي خلال الأيام الأخيرة في حملة إعلامية مركزة وهادفة إلى التأثير على التونسيين لتغيير الصورة التي تحتفظ بها ذاكرتهم عنه.
وأول تحركات رئيس حركة النهضة كانت زيارة الفندق الذي شهد مجزرة مروعة في حق السياح الأجانب، وكان مصحوبا بفريق كبير من قيادات النهضة ليلتقوا صاحبة الفندق ثم يقيموا مؤتمرا صحفيا يعلن فيه الغنوشي نفسه طرفا رئيسيا في الحرب على الإرهاب.
واضح أن زيارة فندق أمبيريال مرحبا في سوسة والتغطية الإعلامية الكبيرة لها هدفها دحض الاتهامات التي توجه للنهضة بأنها المسؤول المباشر عن الإرهاب بعدما سهلت خلال فترة حكمها مهمة المتشددين في الدعاية والاستقطاب ثم التدرب على الأسلحة وإقامة المعسكرات.
وكان الغنوشي يرفض الاتهامات الموجهة للمتشددين، ويقول إنهم يذكرونه بشبابه وإنهم أبناؤه.
ولفت مراقبون إلى أن النهضة تريد أن تنسي أهل الساحل التفجيرات التي استهدفت عددا من الفنادق في 1987 والتي نفذتها عناصر تابعة للاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا).
لكن جهود الغنوشي في تبييض صورة الحركة وتبرئتها من الإرهاب لم تنجح في اختراق الوعي الجماعي للتونسيين، ومع كل عملية تزداد أعداد الذين يتهمونها بالوقوف وراء ظاهرة الإرهاب.
وقالت الجامعية آمال القرامي إن عملية ترميم صورة الحركة قد فشلت وإن “شكوك خصوم النهضة تحوّلت إلى يقين خاصة بعد كشف النقاب عن مسؤولية علي العريض في تيسير هروب أبي عياض، وتغاضيه عن الرسالة المحذّرة من اغتيال البراهمي، ودور بعض الجمعيات الخيرية والمدارس القرآنية وأئمة المساجد في تيسير هجرة الشبّان إلى سوريا فضلا عن مسؤولية وزير الشؤون الدينيّة نور الدين الخادمي عن ظاهرة فوضى المساجد ووقوعها تحت سيطرة السلفيين المتشددين.
ويسعى رئيس حركة النهضة إلى أن يبدو في صورة الشيخ الذي يتأقلم مع حياة الناس (ظهر وهو يلعب الكرة) والذي يبدو في تصالح ديني مع المخالفين له في الرأي (ظهر جنبا إلى جنب مع قيادات من نداء تونس بمناسبة حفل ليلة القدر، وهو يلبس البدلة بدل الجبة).
وتحاول النهضة أن تجلب تعاطف التونسيين بالمقارنة بين سلوك قادتها وسلوك المجموعات المتشددة، لتبدو في صورة الحركة المعتدلة، لكن معارضين لمجموعات الإسلام السياسي يقولون إن الحركة كانت إلى وقت قريب تعتمد خطابا متشددا يمنع الاختلاط، وينقص من قيمة المرأة، ويصنف الخصوم ككفار.
ويتساءل المعارضون: ما الذي يجعل الناس يقتنعون أن هذه صورة جديدة للنهضة وهي التي عودتهم بازدواجية المواقف، لافتين إلى أن جزءا من الذين التحقوا بداعش أو “القاعدة” تربى على فكر النهضة الذي يتهم الآخر في دينه وعلاقته بالله.
ولفتوا إلى أن النهضة تستخدم التقارب مع نداء تونس لتمرير خططها، والتغطية على عمل جماعات خيرية تابعة لها تتولى الاستقطاب والشحن الديني، مشيرين إلى أن النداء يسهل مهمة الغنوشي ويفتح له الأبواب ليبدو مسالما ومدنيا وخاصة يتصرف كرئيس دولة، حيث يستقبل السفراء ويدلي بتصريحات تخص مستقبل البلاد مثل تعهده أمس لليبيين بأن الجدار الذي يبنى على الحدود بين البلدين سيتم هدمه بمجرد استقرار ليبيا.
"العرب اللندنية"

عبدالله بن زايد: بشائر النصر تأتي مـن عدن

عبدالله بن زايد:
هادي يأمر بعودة وزراء إلى العاصمة الاقتصادية بعد تراجع الحوثيين أمام «السهم الذهبي»
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أن بشائر النصر تأتي من عدن، مرجعاً الفضل في ذلك بعد المولى عز وجل، إلى القيادة السعودية للتحالف العربي، والمقاومين من أبناء اليمن الأبطال. وغرد سموه على صفحته على تويتر»: تأتي بشائرالنصر من عدن في هذه الأيام المباركة، بعد فضل المولى، وثم بسبب القيادة السعودية للتحالف العربي والمقاومين من أبناء اليمن الأبطال». كما أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية، أن عودة الحكومة الشرعية إلى اليمن هدف سياسي أساسي، وعلم الشرعية وممارستها عبر العاصمة الاقتصادية لليمن خطوة تعزز فرص عودة المسار السياسي وتدعمه. وأوضح في تغريدات على حسابه في «تويتر»، أن تحرير عدن يقضي على أمل الحوثيين وصالح بخلط الأوراق وتهميش الشرعية لخلق واقع سياسي مشوه، مشدداً على أن عدن المقاومة هي الصخرة الصلبة التي ستكسر التمرد. وأصدر الرئيس اليمني هادي، قرارا بعودة عدد من وزراء حكومته إلى عدن بعد تحرير معظم مناطقها، بعد الانتصار الذي تحقق ضمن عملية «السهم الذهبي لتحرير عدن». مقتل 86 حوثيا في اشتباكات وهجمات متفرقة «المقاومة» اليمنية تنتزع ميناء عدن وتتأهب لاجتياح تعز عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن ) واصلت المقاومة الشعبية المسلحة، الموالية للرئيس اليمني الشرعي المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي أمس انتصاراتها أمس وسيطر مقاتلوها على ميناء عدن ومنطقة المعلا المتاخمة له وهو مغنم كبير في معركتهم لطرد الحوثيين من المدينة، وذلك بعد أن سيطرت الفصائل المحلية ووحدات من الجيش أمس الأول على مطار عدن الدولي ومحيطه في أكبر انتكاسة للحوثيين المتحالفين مع إيران في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وتعهدت المقاومة الشعبية، دحر المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من تعز، ثالث مدن البلاد، بعد الانتصار الكبير في الجنوب ضمن عملية برية وجوية وبحرية شاركت فيها مقاتلات وبارجات التحالف العربي أطلق عليها اسم «السهم الذهبي لتحرير عدن». وكانت المقاومة الشعبية في عدن المسنودة بقوات عسكرية تلقت تدريبات على يد التحالف مؤخراً، سيطرت، أمس الأول، على مديرية «خور مكسر» (شرق) ومطار المدينة في المديرية الساحلية. وفر عشرات المسلحين الحوثيين إلى مديريات «المعلا»، «كريتر»، و«التواهي»، في وسط عدن، فيما تمركز رجال المقاومة الشعبية عند مداخل مديريتي «المعلا» و«كريتر»(صيرة) تمهيدا لاقتحامهما ودحر المليشيات المتمردة والقوات العسكرية المتحالفة معها. ودعت المقاومة عبر مكبرات مآذن العديد من المساجد في المدينة المتمردين إلى الاستسلام حقنا للدماء، وأمهلتهم 12 ساعة، فيما سارع عشرات المسلحين الحوثيين إلى تسليم أنفسهم، حسب مصادر في المقاومة الشعبية. وأكد وكيل محافظة عدن، رئيس مجلس المقاومة الشعبية، نايف البكري، البدء بحصار المتمردين الحوثيين في المديريات الثلاث المتبقية من أصل ثماني مديريات. وقال البكري لوسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء،:«لايوجد للحوثيين أي منفذ، وتم قطع جميع خطوط الامداد لهم، فإما الاستسلام وإما الموت»، لافتا إلى أن المليشيات المتمردة «في حالة انهيار بعد هزيمة خور مكسر». ونجحت المقاومة الشعبية صباح أمس في السيطرة على ميناء المعلا بالكامل بعد انسحاب عشرات الحوثيين من مواقعهم تحت ضغط الضربات الجوية لقوات التحالف العربي. وأقرت جماعة الحوثيين التي تسيطر على السلطة في العاصمة صنعاء منذ مطلع فبراير، بخسارتها الكبيرة في مدينة عدن . ودعت نادية السقاف، وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، منظمات الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المحررة، في إشارة واضحة إلى عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني. وقالت السقاف:«مرحلة التحرر ودخول الاغاثة تليها مرحلة استعادة الدولة وبعدها إعادة الإعمار». في هذه الأثناء، تعهدت المقاومة الشعبية دحر الحوثيين وقوات من مدينة تعز (جنوب غرب) التي تعاني جراء استمرار الصراع المسلح منذ أبريل. وقال رئيس مجلس المقاومة في تعز، الشيخ حمود المخلافي، إن «الانتصارات ستتوالى في كل محافظات اليمن وستكون تعز النصر التالي، وهي انتصرت بفعل انتصار عدن»، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية في مختلف مناطق البلاد تؤسس لبناء يمن جديد «واللبنات الأولى توضع الآن في عدن قلب اليمن النابض». وأكد المخلافي أن اليمن «على موعد مع النصر ولاتفصلها سوى خطوات خاطفة من زمن اللحظة التاريخية»، معتبرا الانتصارات التي حققتها المقاومة في عدن «انهزاما للمشروع التدميري» لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران والتي سيطرت بقوة السلاح أواخر العام الماضي على معظم مناطق اليمن. وكثف طيران التحالف، فجر أمس، غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مدينة تعز حيث احتدم القتال بين الفصائل اليمنية المتحاربة وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية للمقاومة عبر ميناء المخاء على البحر الأحمر. وقصفت مقاتلات التحالف تجمعات للحوثيين في شارع الستين في مدينة تعز، واستهدفت معسكر اللواء 22 التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح في شرق المحافظة ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى. وتزامن ذلك مع تحقيق المقاومة تقدما على الأرض في المعارك ضد الحوثيين في مدينة تعز خصوصا في منطقة «حوض الأشراف» حيث سيطر المقاتلون المحليون على مبنى شركة الطيران الجوية اليمنية. وأعلنت المقاومة في تعز مصرع 46 حوثياً وجرح 113 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مؤكدة مقتل قائد كتيبة مطار تعز وجرح جنود في كمين محكم لمقاتليها بالقرب من مطار المدينة، فيما قتل 11 مدنيا وأصيب أكثر من 50 في قصف للحوثيين وقوات صالح على مناطق سكنية في تعز. وشن طيران التحالف فجر أمس الأربعاء غارات على مواقع مفترضة للحوثيين وقوات صالح في محيط مدينة مأرب، عاصمة المحافظة النفطية التي تحمل الاسم نفسه في شرق البلاد. وكان 18 حوثيا قتلوا، أمس الأول، في مواجهات مع مسلحي المقاومة الشعبية في جبهتي المخدرة والجفينة غرب محافظة مأرب وفي جبهة الجدعان شمال المحافظة، حسب مصادر في المقاومة الشعبية هناك.كما قتل 13 مسلحا حوثياً وأصيب آخرون أمس الأول في هجومين للمقاومة الشعبية، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وسط العاصمة صنعاء. وأعلنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال (يضم محافظات صنعاء، ذمار، عمران، وصعدة بموجب مشروع الدستور الجديد)، مقتل 13 حوثياً في هجومين لمقاتليها على تجمعات للمليشيات المتمردة في محيط الفرقة الأولى مدرع. وقالت في بيان، نشر على حساب تابع لها في موقع تويتر، إن الهجوم الأول استهدف مقاتلين حوثيين يتمركزون عند البوابة الجنوبية للفرقة الأولى مدرع، وأسفر عن مقتل 11 مسلحا وإصابة آخرين، في حين قتل مسلحان حوثيان وجرح آخرون في هجوم ثاني استهدف حوثيين يتمركزون في منطقة قريبة. كما أصيب عشرة من مسلحي جماعة الحوثي، مساء أمس الأول، بانفجار قنبلة رماها مسلح كان يستقل دراجة نارية بالقرب من البوابة الشرقية لجامعة صنعاء، شمال غرب العاصمة. وفي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، استعاد مسلحو المقاومة الشعبية موقع «العرم» العسكري بعد مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل سبعة حوثيين، في حين قتل تسعة آخرون باشتباكات مع مسلحي المقاومة الشعبية في محافظة الضالع الجنوبية. وفي البيضاء، قتل أركان حرب قوات الأمن الخاصة في المحافظة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته في منطقة «مشعبة». وقتل عدد من المسلحين الحوثيين في هجومين للمقاومة الشعبية في محافظتي إب والحديدة وسط وغرب البلاد. وشن طيران التحالف صباح أمس غارات على مواقع للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء. واستهدفت الضربات الجوية العنيفة قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الفرقة الأولى مدرع وموقع الجميمة العسكري في منطقة «بني حشيش» شمال شرق صنعاء. هادي يأمر وزراء بالعودة إلى عدن صنعاء (الاتحاد) أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الأربعاء، قرارا بعودة عدد من وزراء حكومته التي تعمل من الرياض إلى مدينة عدن في جنوب البلاد بعد تحرير معظم مناطقها من سيطرة المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، لقناة الحدث الإخبارية، إن هادي أصدر قرارا بعودة وزراء الداخلية والصحة والنقل ورئيس الأمن القومي إلى عدن التي أكد أنها ستكون «آمنة» خلال ساعات قليلة. وعقد أمس الأربعاء في مكتب رئاسة الجمهورية في عدن الاجتماع الثاني للسلطة التنفيذية في المدينة في حضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء أحمد سيف، ومدير أمن محافظة عدن، العميد محمد مساعد. وقدم المسئولان العسكري والأمني تقريرين بشأن الوضع في عدن خصوصا بعد تأمين مديرية خورمكسر ومطار المدينة من المليشيات المتمردة. وقال العميد مساعد ان مسلحي المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني تتجه نحو تحرير مديريات المعلا، كريتر، والتواهي من المتمردين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم.

مقتل يمني بسقوط مقذوف من اليمن في السعودية

مقتل يمني بسقوط مقذوف
قتل مواطن يمني وأصيبت طفلته جراء سقوط مقذوف عسكري من الأراضي اليمنية في محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير مساء أمس على المنزل الذي تقطنه أسرة يمنية.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير الرائد رياض الشهري، في تصريح الليلة الماضية، أن فرق الدفاع المدني بمحافظة ظهران الجنوب باشرت بلاغا حول تعرض قرية "عرق بيضان" التابعة للمحافظة لسقوط 4 مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية ثلاث منها سقطت على بعض المزارع في القرية والرابع سقط على بيت طيني تقطنه أسرة يمنية مما نتج عنه وفاة رب الأسرة في العقد الرابع من العمر وإصابة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

الجيش يتقدم في الأنبار ويعزل الفلوجة بعد إنزال جوي

الجيش يتقدم في الأنبار
« داعش» يستخدم نساء المحافظة دروعا بشرية والسلطات تقفل أبواب بغداد أمام الفارين
أكدت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن إنزالا جويا نفذته القوات الأمنية لعزل مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار عن الكرمة، بعد بضع ساعات من تحرير منطقة «الطاحونة»، إضافة إلى تحرير منطقة الطاش الأولى والثانية جنوب الرمادي، في الوقت الذي استخدم التنظيم نساء الأنبار دروعا في المعارك الدائرة، فيما فر الآلاف من العوائل مما دفع القوات الأمنية إلى إغلاق معبر بزيبز أمام الهاربين من المعارك التي تزامنت مع مقتل قائمقام الفلوجة و5 من مساعديه بضربة جوية عراقية.
وشيعت مليشيات «الحشد الشعبي» ثلاثة من قادتها قتلوا في انفجار عبوة في الصقلاوية، فيما استهدف تفجيران انتحاريان بسيارتين مفخختين المليشيات في بيجي- صلاح الدين، حيث أسفرت المعارك والتفجيرات عن مقتل 11 عنصرا من المليشيات و50 من «داعش».
وأكدت مصادر عسكرية أن إنزالا جويا قد تم من قبل القوات الأمنية لعزل الفلوجة عن الكرمة، بعد بضع ساعات من تحرير منطقة الطاحونة. وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في محاولة من الأخير لفك الحصار عن مسلحيه.
وأكد مصدر أمني مسئول أن حصيلة عمليات التحرير في الأنبار خلال 24 ساعة الماضية أنتجت استعادة ثماني مناطق وقتل العشرات من عناصر «داعش» مشيراً إلى إن العمليات أسفرت عن توغل في العمق بمسافة 2كم عن مركز الفلوجة، وعن مقتل العشرات واعتقال 30 .وأفادت تقارير بتنفيذ سلاح الجو عمليات دمر بها عشرات المقرات بينها «مركز الأجناد» الاستخباري الرئيسي في الفلوجة.
وفي الرمادي أفاد مصدر أمني عن تحرير منطقة الطاش الأولى والثانية جنوب الرمادي بعد اشتباكات عنيفة، وقتل 34 واسر 24 عنصرا من «داعش».
"الاتحاد الإماراتية"

شارك