السعودية: مقتل قائد مركبة بعد تفجيرها عند نقطة تفتيش وإصابة اثنين من رجال الأمن / تمشيط آخر جيوب الحوثيين في عدن / كلينتون: لا أثق في الإيرانيين

الجمعة 17/يوليو/2015 - 06:28 ص
طباعة السعودية: مقتل قائد
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 17-7-2015

الملك سلمان: لا بد من وحدة الصف لمواجهة منبع التطرف والإرهاب

خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن بلاده تحمّلت هم الأمة الإسلامية منذ توحيدها، ولا تزال تستشعر موقعها في قلب العالم الإسلامي وخدمتها الحرمين الشريفين. وقال: إن السعودية يحدوها الأمل بتحقيق المعاني السامية للتضامن وتوحيد الصف والكلمة. وشدد خادم الحرمين في كلمة وجّهها إلى المواطنين والمسلمين في كل مكان أمس، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، على أن الأمة العربية والإسلامية في أمس الحاجة اليوم إلى التمسك بمبادئها لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، التي وصفها بأنها منبع التطرف والإرهاب. وقال الملك سلمان إن ذلك لا يتأتى إلا بالتوكُّل على الله، وتضافر الجهود، وتوحيد الكلمة.
وفيما يأتي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
«أيها الإخوة والأخوات في المملكة العربية السعودية، إخواني المسلمين في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كل عام وأنتم بخير نحمد الله - تبارك وتعالى - أن أعزنا بهذا الدين، وأكرمنا بإتمام صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، ونسأله أن يتقبله منا جميعاً، ونحمده تعالى أن أنعم علينا بعيد الفطر السعيد، فلك اللهم الحمد والثناء على نعمك التي لا تقدر ولا تحصى.
أحدثكم من جوار بيت الله الحرام من مكة المكرمة مُهنئاً لكم أيها الإخوة والأخوات بهذا العيد السعيد تهنئة طيبة لكل مسلم ومسلمة على ثرى هذه الأرض المباركة، وفي شتى أرجاء المعمورة، سائلين الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والمسرات، وقد التأمت جراحات أمتنا الإسلامية، وتحقق لها ما تصبو إليه من عز وتمكين واستقرار وسلام.
الإخوة والأخوات:
إن احتفاء المسلمين كافة بعيد الفطر المبارك هو مظهر من مظاهر التلاحم، وعنصر من عناصر الوحدة بين سائر أبناء الأمة الإسلامية، وحدة تجمعُ المسلمين مهما اختلفت أماكنهم ولغاتهم، وتنشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام، باعتبارها من قيم الإسلام النبيلة التي دعا الناس إليها قبل أربعة عشر قرناً، وتربى عليها المسلمون وتعلموها.
إخواني المسلمين: إن المملكة العربية السعودية تأسست على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت بحمد الله مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية والبناء على مستوى الفرد والمجتمع، وستظل بإذن الله واحة أمنٍ تقوم بواجبها بتعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام، ومكافحة الإرهاب، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والرخاء.
لقد حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، همّ الأمة الإسلامية، منذ توحيدها ولا تزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين، فلا غروَ أن كانت ولا تزال وستستمر بعون الله حريصة على خدمة الإسلام، والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، بخاصةٍ في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية.
أيها الإخوة والأخوات: إن المملكة العربية السعودية يحدوها الأمل في تحقيق المعاني السامية للتضامن، وتوحيد الصف والكلمة استجابة لنداء الحق تبارك وتعالى في قوله «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا».
إخواني المسلمين: اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه.
الإخوة والأخوات: إننا نتوجه بقلوبنا وجوارحنا إلى الله - تبارك وتعالى - بالحمد والشكر، وندعوه أن يأخذ بأيدينا وأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاحها ، لتجتاز شعوبنا ما نزل بها من محن، وأن يكون العيد السعيد مناسبة طيبة لتجاوز الآلام، وبلوغ الآمال. كما نسأله تعالى أن يغمر برحمته ورضوانه ومغفرته شهداءنا، الذين فاضت أرواحهم الطاهرة فداء لدينهم ووطنهم، وأن يرحم جميع أموات المسلمين، إنه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وأنتم بخير، وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع بكل خير وأمن وسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

تمشيط آخر جيوب الحوثيين في عدن

تمشيط آخر جيوب الحوثيين
واصلت أمس قوات الجيش اليمني الموالي للشرعية ومعها مسلحو المقاومة الشعبية تمشيط الأحياء المتبقية بيد جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في مدينة عدن، وصدّت محاولة للجماعة عند مدخل المدينة الشرقي لتعزيز عناصرها المحاصرين، فيما وصل إلى عدن وزيرا الداخلية والنقل ووزير الداخلية السابق ورئيس جهاز الامن القومي ونائب رئيس مجلس النواب.
وتواصلت المواجهات في أحياء مدينة تعز ومحيطها وفي الجبهات حول مدينة مأرب في ظل تقدم للمقاومة ورجال القبائل الذين تدعمهم قوات الجيش الموالي للشرعية وتحت غطاء متواصل من طيران قوات التحالف الذي استمرت غاراته أمس في ضرب جيوب الحوثيين في عدن ولحج ومأرب والجوف والمناطق الحدودية في محافظتي حجة وصعدة.
وأكدت مصادر في المقاومة لـ»الحياة» أن قوات الشرعية استطاعت ابعاد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح مسافة 30 كيلومتراً الى الشمال من عدن، وباتت منطقة المعلا في يد المقاومة بالكامل إلى جانب أجزاء كبيرة من أحياء منطقة كريتر تم التوغل فيها بالمدرعات والآليات التابعة لقوات الجيش الشرعي ورجال المقاومة الشعبية، كما حاولت تعزيزات حوثية رد الهجوم من المدخل الشرقي في منطقة العريش قبل أن تتراجع أمام قوات الشرعية وضربات طيران التحالف العربي.
وأعلنت دولة الامارات أمس عن استشهاد ضابط برتبة ملازم كان يشارك ضمن قواتها في العمليات العسكرية في اليمن. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة ان الملازم عبد العزيز سرحان صالح الكعبي «استشهد اثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها».
وسبق أن اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في الامارات الشهر الماضي عن استشهاد ضابط صف أثناء حادث تدريب في السعودية، ضمن قواتها المشاركة في عمليات التحالف العربي في اليمن.
وكان الوفد الحكومي اليمني وصل صباح امس الى عدن قادماً من الرياض على متن طائرة عسكرية، بناء على اوامر الرئيس عبدربه منصور هادي وضم وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي ووزير النقل بدر باسلمة ونائب وزير الصحة ناصر باعوم، إضافة إلى رئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الأحمدي ونائب رئيس البرلمان محمد علي الشدادي. وستكون مهمة الوفد استعادة العمل في مؤسسات الدولة والسيطرة على الجوانب الأمنية والخدمات والبدء في إصلاح الأضرار التي طالت المؤسسات والبنى التحتية وإعادة تأهيل المطار وشبكات المياه والطاقة بما يشكل أرضية مناسبة لعودة بقية أعضاء الحكومة.
وأفادت مصادر عسكرية في المقاومة أنه تم توجيه نداءات إلى عناصر الحوثيين المحاصرين في كريتر والمعلا والتواهي للاستسلام وأن عشرات منهم استسلموا، في حين أقدمت القوات الحوثية المرابطة على مداخل عدن الشمالية على قصف مصفاة النفط بقذائف «كاتيوشا» ما أدى إلى اشتعال النار فيها. وقال مسؤول في المصفاة لوكالة «فرانس برس» ان الحوثيين اطلقوا صاروخي كاتيوشا سقطا صباح امس على المصفاة ما ادى الى اندلاع حريق امتد الى خزان للوقود. وكانت عملية اطلاق صواريخ مشابهة تسببت الاثنين بحريق كبير في المصفاة.
وقصف الطيران أمس منطقة العريش حيث حاولت قوات حوثية قادمة من أبين رد الهجوم وإنقاذ العناصر المحاصرين وسط المدينة.

السعودية: مقتل قائد مركبة بعد تفجيرها عند نقطة تفتيش وإصابة اثنين من رجال الأمن

السعودية: مقتل قائد
قام قائد مركبة مغرب أمس (الخميس) بتفجير مركبته عند إحدى نقاط التفتيش على طريق الحائر – الرياض، وذلك بعد طلب رجال الأمن منه التوقف، ما نتج منه مقتله وإصابة اثنين من رجال الأمن.
وصرح الناطق الأمني لوزارة الداخلية بأنه "عند حلول موعد أذان مغرب اليوم الخميس الموافق 29-09-1436هـ ، وأثناء قيام رجال الأمن في إحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر في مدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها ما نتج منه مقتله".
وأضاف، بحسب "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، أنه "نتج عن ذلك تعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة، إذ تم نقلهما إلى المستشفى وحالتهما الصحية ولله الحمد مستقرة"، مشيراً إلى أن "الجهات المختصة باشرت إجراءات التحقيق في ذلك، والله ولي التوفيق".
"الحياة اللندنية"

كلينتون: لا أثق في الإيرانيين

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
قالت هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية أمس الخميس: إن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران لديهم "حجج تحترم".
وقالت كلينتون في اجتماع بمبنى مجلس بلدية دوفر بولاية نيوهامبشير: "هناك أناس في الجانب الأخر أكن لهم كل الاحترام قالوا بوضوح تام: لا يمكن أن أؤيد هذا الاتفاق، وأعتقد أنه خطأ، إنهم يعتقدون أن الإيرانيين سيغشون."
وأضافت "أعتقد أن هذه آراء جديرة بالاحترام، غير أنني أعتقد أن من المهم أن نسأل ما هي البدائل المتاحة لدينا"، وتساءلت "هل أثق في الإيرانيين؟"، وردت على السؤال بالقول "لا على الإطلاق".

"داعش" يتبنى استهداف زورق عسكري مصري برفح

داعش يتبنى استهداف
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، استهداف زورق عسكري مصري بصاروخ قبالة مدينة رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط في شمال سيناء، في أول حادث من هذا النوع في القتال المستمر منذ سنتين في سيناء.
وقال الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "ولاية سيناء" في بيان نشر على حسابات لجهاديين على موقع "تويتر" أن الهجوم الذي تم بواسطة صاروخ موجه دمر الزورق البحري بشكل كامل.
ومثل هذا الاعتداء أمر نادر وغير مسبوق ضد الجيش المصري الذي يواجه هجمات متواصلة من الجماعات الجهادية المسلحة على الأرض.
ونشر التنظيم 3 صور لما يبدو أنه صاروخ موجه في طريقه لإصابة الزورق الحربي في البحر قبل أن يتسبب في كرة لهب كبيرة غطت الزورق.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش المصري أن زورقا عسكريا تابعا للبحرية المصرية احترق إثر اشتباك مع مسلحين قبالة مدينة رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط.

المقاومة في عدن تعلن السيطرة على مناطق جديدة

المقاومة في عدن تعلن
أعلنت المقاومة في محافظة "عدن" جنوبي اليمن، مساء اليوم الخميس، سيطرتها على مدينتي "كريتر" و"المعلا"، وتقدمها باتجاه "التواهي"، بعد معارك عنيفة مع مسلحي الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق "علي عبدالله صالح".
وقال "علي الأحمدي" ناطق المقاومة في بيان له نُشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، إن المقاومة تسيطر على "كريتر" و"المعلا" و"القلوعة"، مشيراً إلى "استسلام عدد من قيادات الحوثي وباقي الأفراد بين أسير وهارب".
وأضاف "الأحمدي"، أن المقاومة تقدمت نحو مدينة "التواهي"، آخر معاقل الحوثيين في المحافظة، لافتاً إلى أن "هناك اتصال مع أحد وجهاء المدينة، والذي قام بإعطاء الأمان لأربعين من الحوثيين وقوات المخلوع الذين سلموا أنفسهم له".
وكان الأحمدي قد قال في بيان سابق، إن "عملية تطهير الجيوب المتبقية في كريتر والمعلا والتواهي قد بدأت، بإشراف وحضور ميداني مباشر لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء، أحمد سيف المحرمي، وأركان المنطقة العميد، ناصر بارويس، وقائد القطاع العميد، عبدالله الصبيحي، وتنسيق مباشر مع قيادة المقاومة ممثلة برئيس مجلس المقاومة في عدن نائف البكري".
وتابع البيان "انطلقت آليات المقاومة والجيش المشكل من أبناء عدن ومناطق الجنوب بعد أن تم تمهيد مدفعي بالدبابات، وانطلق مئات الأسود والأبطال متحفزين ومكبرين نحو المعلا وكريتر".
وتابع "وقبيل المغرب تمت السيطرة شبه الكاملة على المعلا وكريتر"، قبل أن يعلن في وقت لاحق السيطرة التامة عليها.
وأشار "الأحمدي" إلى أنه "في نفس الوقت تم تعزيز منطقة غازي علوان بالعريش ومنطقة بئر أحمد والاستعداد فيها على أعلى مستوى"، وهي المناطق التي حررتها المقاومة اليومين الماضيين.
"الشرق القطرية"

الجيش العراقي يحكم الطوق على الرمادي والفلوجة

الجيش العراقي يحكم
«داعش» يخسر عشرات القتلى ويفجر جسر المفتول
طوقت القوات العراقية المشتركة بالكامل مدينتي الرمادي والفلوجة، أمس، وصدت هجوماً لتنظيم «داعش» على ناحية الخالدية، فيما فجّر تنظيم «داعش»، جسر المفتول الحديدي، شمال غربي الفلوجة، وذلك بهدف منع تقدم القوات العراقية.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن ضربات مدمرة نفذتها القوة الجوية وطيران الجيش أسفرت عن قتل 60 إرهابياً وتدمير 14 سيارة مفخخة و8 أوكار ل«داعش» قرب ناحية الخالدية في محافظة الأنبار.
وأشار البيان إلى أنه تم قتل 70 عنصراً من «داعش» بضربة منتخبة لطيران الجيش في معمل الأسمدة في الرمادي مركز محافظة الأنبار.
كما وجه طيران الجيش وفق معلومات استخباراتية ضربات جوية مؤثرة ومدمرة لأوكار «داعش» في مناطق حصيبة الشرقية وأطراف مدينة الخالدية وأطراف مدينة الرمادي ضمن قاطع عمليات الأنبار.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، إن مدينتي الرمادي والفلوجة أصبحتا مطوقتان من جميع الجهات، مبيناً أن الغاية تكمن في تطويق وحصر تلك المدن وليس دخول القطعات.
وقال إنه لم يبق أمام عناصر تنظيم «داعش» إلا القتل أو الاستسلام، لأن القوات الأمنية من الجيش والشرطة بالإضافة إلى الحشد الشعبي ومتطوعي أبناء الأنبار كلهم يد واحدة في القضاء على «داعش».
وكشف الزاملي عن أن تلك القوات صدت أكبر هجوم على قضاء الخالدية كان يهدف إلى إضعاف القوات الأمنية.
وذكر فصيل من الحشد الشعبي أنه تمكن من تحرير قرى العريفة والدواية شمال الفلوجة في محافظة الأنبار، بعد أن كبد «التنظيم» خسائر فادحة.
وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر أمني فيها إن عناصر تنظيم «داعش» شنوا، فجر أمس، هجوماً على مركز شرطة الركة جنوبي سامراء، ما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة خمسة آخرين، مؤكداً أن قوة من الحشد الشعبي وصلت إلى المركز لمساندة عناصر الشرطة، واشتبكت مع «التنظيم» وأجبرت عناصره على الانسحاب.
وقالت المصادر: إن قوات البيشمركة الكردية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة ل «داعش» في منطقة جبال حمرين وتلال الكصيب شمالي بعقوبة وتمكنت خلالها من تدمير مواقع لتنظيم «داعش» وقتل 24 عنصراً بينهم قيادي وعناصر آخرين يحملون الجنسية الأوروبية.
وفي الموصل، أفاد شهود عيان أمس، بإعدام مصور صحفي عراقي على يد تنظيم «داعش» وسط المدينة.
وقال الشهود: إن عناصر تنظيم «داعش» أعدمت المصور الصحفي (جلاء العبادي) في قناة الموصلية المحلية بعد أن أقرت المحكمة الشرعية إعدامه رمياً بالرصاص في منطقة غابات الموصل.

السعودية مستعدة لمواجهة أي «مشاكل» لإيران في المنطقة

السعودية مستعدة لمواجهة
هاموند يطمئن «إسرائيل» بشأن الاتفاق «المتين» وخامنئي يدعو إلى الحذر
سعت واشنطن ولندن، أمس الخميس، إلى طمأنة القلقين من تبعات الاتفاق النووي مع إيران، ودعت السعودية إيران إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي سيوفرها لها الاتفاق، وشددت على أنها مستعدة لمواجهة أي مشاكل تتسبب بها طهران في المنطقة، في حين دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إلى عدم الوثوق بأن القوى الكبرى ستعمل على تطبيق الاتفاق الذي تم توقيعه الثلاثاء في فيينا.
وفي إطار المساعي الدولية لترويج الاتفاق، يسعى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لإقناع رئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتنياهو المعارض الشرس للاتفاق بين إيران والقوى الكبرى وعلى رأسها واشنطن. وكان نتنياهو وصف الاتفاق بأنه «خطأ تاريخي» وقال إن «إسرائيل» «غير ملزمة به» ملمحاً إلى أن احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية لا يزال قائماً.
وقال هاموند قبل اجتماعه مع نتانياهو «لم نكن لنوافق على الاتفاق من دون التأكد من أن هناك تدابير متينة تتيح الإشراف الفعال على البرنامج النووي الإيراني».
وأضاف أن «تركيزنا الآن سيكون على التنفيذ السريع والكامل للاتفاق لضمان أن يبقى السلاح النووي بعيداً عن متناول إيران».
وتعليقاً على رد فعل «إسرائيل» على الاتفاق قال هاموند مخاطباً نتنياهو «أعلن يا رئيس الوزراء أنك تعارض تماماً الطريقة التي عالجنا فيها هذه المسالة».
وأضاف «دعني أوضح ، لقد قلت إننا سنرفع العقوبات اليوم. لن نرفع أي عقوبات اليوم. رفع أي عقوبات في هذا الاتفاق يرتبط بتنفيذ إيران أولاً لجميع المتطلبات لخفض مخزونها وتفكيك أجهزة الطرد المركزي وتصدير مخزوناتها من اليورانيوم المخصب».
وقبل وصوله إلى فلسطين المحتلة، اعتبر هاموند أن «إسرائيل» سترفض أي اتفاق مع إيران. وقال «السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو ما نوع الاتفاق الذي كان سيلقى ترحيباً في تل أبيب ، الإجابة بالطبع هي أن «إسرائيل» لا تريد أي اتفاق مع إيران، «إسرائيل» ترغب في حال مواجهة دائمة ولا اعتقد بأن هذا يصب في مصلحة المنطقة، ولا أعتقد بأنه يصب في مصلحتنا».
ومن المقرر أن يتوجه أيضاً وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الأسبوع المقبل إلى «إسرائيل». كما من المفترض أن يزور زعيم المعارضة «الإسرائيلية» اسحق هرتزوغ واشنطن قريباً في مسعى للحصول على ضمانات أمنية.
وفي واشنطن، أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس مباحثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وقال الوزير السعودي إن على إيران استخدام الفوائد الاقتصادية التي سيجلبها لها الاتفاق النووي الجديد لمساعدة شعبها وليس لتمويل «مغامرات في المنطقة».
وأضاف عقب لقاء مع نظيره الأمريكي «إذا حاولت إيران التسبب بمشاكل في المنطقة، فإننا ملتزمون بمواجهتها بحزم»، وذلك بعد أيام من التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.
وواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتقدي الاتفاق أول أمس الأربعاء قائلاً إنهم على خلاف مع «99% من العالم وأخفقوا في تقديم أي بديل حقيقي».
ومع طرح الاتفاق على مجلس الأمن الدولي قال أوباما إن مقترحات معارضيه في الداخل والخارج لا تقود سوى إلى الحرب.
وقال أوباما «إذا كان 99% من المجتمع الدولي وأغلبية الخبراء النوويين ينظرون إلى هذا الأمر ويقولون إنه سيمنع إيران من حيازة قنبلة ذرية في حين أنكم تجادلون بأنه لا يفعل أو إن كان يفعل فإن ذلك سيكون مؤقتاً، عليكم إذاً أن تقدموا بديلاً».
وقال: «إما أن تحل المسألة عبر الدبلوماسية، عبر التفاوض، أو عبر القوة، عبر الحرب. هذه هي الخيارات».
واتهم الجمهوريون الذين يأملون في تقويض الاتفاق في الكونغرس أوباما بالمسالمة.
ولكن أوباما قال إنه سيستخدم الفيتو في حال حاول الجمهوريون عرقلة الاتفاق المبرم بعد نحو سنتين من المفاوضات الشائكة، والذي يهدف إلى تحجيم البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الخانقة عن إيران.
وقال أوباما إن العلاقات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين لن تتغير وأن الاتفاق لا ينهي «الخلافات العميقة» مع إيران.
وأضاف «إيران لا تزال تطرح تحديات لمصالحنا وقيمنا» متحدثاً عن «تأييدها للإرهاب والعمل عبر وكلائها لزعزعة استقرار بعض مناطق الشرق الأوسط».
وحذر المرشد الإيراني خامنئي في رسالة وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن «بعض» القوى الكبرى لا يمكن الوثوق بها في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، وحثه على التيقظ.
وهنأ خامنئي الذي كانت له الكلمة الفصل في الاتفاق التاريخي في رسالته التي نشرت أمس الخميس المفاوضين الإيرانيين على «الجهود التي بذلوها من دون كلل».
لكنه دعا الرئيس روحاني إلى «التنبه من احتمال انتهاك الأطراف الأخرى التزاماتها»، وقال في الرسالة «تعلمون جيداً أنه لا يمكن الوثوق ببعض الدول» التي شاركت في المفاوضات، من دون أن يحدد ما هي الدول التي يشير إليها من بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.
واعتبر خامنئي أن الاتفاق بحد ذاته «إنجاز كبير» ولكنه يتطلب «الفحص الدقيق» قبل إقراره.
ولطالما أعرب خامنئي عن شكوكه حيال واشنطن خلال فترة التفاوض التي امتدت قرابة سنتين.

ليبيا تتهم مجلس الأمن بتكريس العنف وعرقلة مكافحة «داعش»

ليبيا تتهم مجلس الأمن
ليون يؤكد أن «الباب ما زال مفتوحاً» لتوقيع اتفاق الصخيرات
اتهمت ليبيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعرقلة جهودها لمكافحة الإرهاب بينما قال مبعوث المنظمة الدولية لدى ليبيا إن الخطر المتنامي لتنظيم «داعش» لا يمكن التعامل معه إلا عندما توافق الأطراف المتحاربة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وشكا سفير ليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي من أن لجنة العقوبات على ليبيا في مجلس الأمن لم ترد على طلب قدمته بلاده في مارس/‏‏آذار باستيراد أسلحة ودبابات وطائرات وطائرات هليكوبتر لمواجهة متشددي التنظيم المتطرف ومراقبة حدودها.
وقال للمجلس إن اللجنة أسهمت بطريق غير مباشر في استمرار الاضطرابات وفي ترسيخ الإرهاب في ليبيا. وأضاف أن هناك عرقلة متعمدة لجهود الحكومة الليبية لتعزيز قدرتها على محاربة الإرهاب وبسط سلطتها على كل الأراضي الليبية.
وبموجب حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا في عام 2011 يسمح للحكومة المعترف بها دولياً باستيراد أسلحة بموافقة لجنة مجلس الأمن التي تصدر قراراتها بإجماع الآراء. لكن أكثر من نصف أعضاء اللجنة المكونة من 15 عضوا جمدوا الطلب. وقال الدباشي إن المتطرفين أصبحوا أكثر جرأة نتيجة تباطؤ مجلس الأمن في تسليح الجيش الليبي.
من جانبه دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة المجموعات الرافضة إلى الانضمام إلى مسيرة السلام وقال برناردينو ليون لمجلس الأمن «مازال الباب مفتوحاً أمامهم للانضمام». وحذر من أن الانقسامات السياسية والأمنية في ليبيا حالت دون وضع سياسة منسقة للتعامل مع خطر تنظيم «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى.
وقال إنه يمكن أن تكون حكومة وفاق وطني العنصر الوحيد «الذي يتم من خلاله التعامل بفاعلية مع الخطر المتنامي لتنظيم «داعش» والجماعات التي لها صلة به». وأضاف «يجب محاسبة المفسدين لأنهم يتحملون المسؤولية عن عرقلة الاتفاق السياسي».
وأشاد ليون من جانب آخر، بعملية إطلاق سراح عدد من السجناء في عدة مدن بغرب ليبيا في الأسابيع القليلة الماضية، حاثاً جميع الأطراف بالإفراج عن جميع المعتقلين نهاية شهر رمضان. واعتبر ليون في إحاطته لمجلس الأمن عن الأوضاع في ليبيا، أن مثل هذه الإجراءات ستسهم بشكل كبير وجيد لتحقيق المرحلة التالية من الحوار السياسي والتسوية.
وأكد أن الوضع الإنساني في ليبيا بشكل عام لا يزال مقلقاً خاصة مع تزايد أعداد النازحين منذ سبتمبر/‏‏أيلول الماضي وعدم تلقيهم للمساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن هناك مناطق أخرى من الجنوب الليبي بحاجة إلى المساعدة ،لكن بسبب الأوضاع الأمنية المتردية لم تتمكن الفرق الإنسانية الدولية من الوصول إليها.
ميدانيا، تزايد فرار مسؤولين أمنيين ومدنيين من مدينة سرت بعد سيطرة تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة من المدينة.
وذكرت مصادر أنَّ كافة مسؤولي مديرية الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية ومسؤولي البحث الجنائي والاستخبارات والمخابرات العامة والمرور إلى جانب المسؤولين بالقطاعات الحكومية الأخرى بمَن فيهم رئيس المجلس البلدي في سرت وأمراء الكتائب العسكرية، غادروا المدينة برفقة عائلاتهم.
وفجَّر التنظيم الأربعاء، منزل محمد علي الزادمة آمر الشرطة العسكرية ورئيس الغرفة الأمنية في سرت ورئيس المجلس العسكري ببلدة هراوة، ليرتفع عدد المنازل التي فجَّرها التنظيم إلى 13 منزلاً.
كما شهدت مدينة سبها نزوح عشرات العائلات والأسر من قبيلتي التبو والطوارق من حي الطيوري بالمدينة، جراء الاشتباكات بين عناصر من القبيلتين قرب مقر الشركة الهندية.
وقال الناطق الرسمي باسم مركز سبها الطبي إنَّ المركز استقبل 24 جريحاً و5 قتلى بينهم امرأة جراء الاشتباكات في حي الطيوري.
"الخليج الإماراتية"

«أمراء داعش» العراقيون يفرون لسوريا وأجانب يتولون القيادة

«أمراء داعش» العراقيون
انهيار خطوط التنظيم الإرهابي غرب الفلوجة ومقتل 47 من مسلحيه ونسف جسر على الفرات لمنع تقدم القوات العراقية
أكدت مصادر عسكرية فرار أغلب قيادات «داعش» من العراقيين مصطحبين عائلاتهم من مدينتي الفلوجة والرمادي باتجاه الأراضي السورية تاركين القيادة والإشراف والتخطيط للمعارك إلى قيادات وعناصر من جنسيات صينية وألمانية وأميركية وأفغانية وبريطانية، تحسباً لاحتمالات اقتحام القوات المشتركة للمدينتين. وفيما أعلنت مصادر أمنية انهيار خطوط «داعش» غرب الفلوجة جراء المعارك مع القوات العراقية المشتركة والضربات الجوية المكثفة على مواقع التنظيم، أقدم التنظيم الإرهابي على نسف جسر المفتول الحديدي شمال غرب المدينة، لمنع تقدم القوات العراقية.
كما أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار أمس، ‬أن ‬23 ‬عنصراً ‬من ‬«‬داعش» قضوا ‬خلال ‬الـ24 ‬ساعة ‬الماضية‭ ‬بـ3 ‬عمليات أمنية ‬نوعية ‬نفذتها ‬قوة ‬مشتركة ‬من ‬العشائر ‬والفرقة ‬السابعة ‬في‭ ‬الجيش ‬العراقي ‬غرب ‬الرمادي. وفيما واصلت القوات العراقية المشتركة تقدمها، أكدت الشرطة العراقية أمس، مقتل 24 من عناصر مسلحي «داعش» و8 عراقيين وإصابة 16 مدنياً بقصف متفرق شهدته مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد.‬‬
وقال ضابط عسكري رفض الكشف عن هويته أن العشرات من قيادات وأمراء وكبار رجال الإفتاء في «داعش» بدؤوا منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الأنبار، الهروب مع عوائلهم باتجاه الأراضي السورية خشية أن يقتحمها الجيش ومقاتلي العشائر و«الحشد الشعبي».
وأضاف الضابط أن أغلب القيادات الذين هربوا مع عوائلهم هم من جنسيات عراقية، تاركين مسؤوليات القيادة والإشراف والتخطيط للمعارك لقيادات وعناصر من جنسيات صينية وألمانية وأميركية وأفغانية وبريطانية وجعلها هي من تتولى زمام القتال ضد القوات الأمنية العراقية المشتركة.
وأوضح أن العديد من قيادات وعناصر «داعش» من جنسيات عراقية بدؤوا يجرون اتصالات مكثفة مع القادة العسكريين العراقيين وحكومة الأنبار طالبين العفو كونهم قد غرر بهم وأجبروا على الانضمام للتنظيم الإرهابي بالإكراه بعد أن اقتنعوا بأن المعركة الحالية سيكون الانتصار فيها حليف الجيش العراقي والهزيمة للمتطرفين.
وتابع الضابط نفسه، أن القوات الأمنية العراقية نجحت كخطوة أولى في قطع الإمدادات عن الفلوجة والرمادي التي كانت تصل لها من المدن المجاورة لها، علاوة على فرض الحصار الخانق ومنع تدفق وهروب الإرهابيين من تلك المنطقتين، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية والأهم ستكون اقتحام المدينتين والسيطرة عليهما واكتمال تحرير المدن الأخرى: كهيت وعنه وراوة والبغدادي والقائم وعكاشات أقصى غرب المحافظة. ومضى قائلاً إن «حالات من التخبط والهستيريا بدأت تدب بين قيادات التنظيم المتطرف وتخوين بعضهم البعض فضلاً عن انهيار لمعنويات عناصره بفعل الانتصارات والتقدم الكبير الذي تحرزه القوات الأمنية باتجاه مناطق الإرهابيين».
بالتوازي، أعلنت الشرطة الاتحادية أن قواتها خاضت معارك ضارية وصلت إلى حدّ التراشق بالرمانات اليدوية مع عناصر «داعش» الإرهابيين، وأنها تمكنت من قتل 23 «داعشياً» بمن فيهم قناصة أجانب، والاستيلاء على عجلات وأسلحة ثقيلة تركها الإرهابيون بعد فرارهم.
وذكر الفريق رائد شاكر جودت قائد قوات الشرطة الاتحادية، أن «مغاوير الاتحادية قتلوا 11 إرهابياً و3 قناصة أجانب، وفككوا 17 منزلاً ملغماً ودمروا 3 آليات تحمل أسلحة ثقيلة بمنطقة تل مسعود في الرمادي، خلال معارك بطولية وصلت حد الالتحام بالرمانات الهجومية مع العدو الإرهابي». وأشار إلى أن أفواج مغاوير اللواء الآلي طهرت منطقة المضيق بالخالدية من «داعش»، وأقامت خطوط صد متقدمة إثر المعركة، مبيناً أن صنوف مدفعية ميدان وكتائب الصواريخ وقوات النخبة وفصائل القناصة وسرايا الاقتحام، شاركت فيها.

مقتل العشرات من متشددي «الشباب» بغارات وقصف في جنوب الصومال

مقتل العشرات من متشددي
سيشل تتولى رئاسة فريق اتصال القرصنة في 2016
أعلنت السلطات الكينية أمس مقتل عشرات المتشددين من حركة «الشباب» الموالية لـ«القاعدة» في غارة صاروخية شنتها طائرة أميركية من دون طيار وقصف مدفعي في جنوب الصومال. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية مويندا نجوكا على حسابه على تويتر «أن 30 قتيلا على الأقل بينهم إرهابيون من منظمي سلسلة هجمات في كينيا مؤخراً قتلوا في الغارة بالقرب من بلدة باردهيري في منطقة «جيدو»، لكنه أضاف أن محمد محمود كانو مدبر الهجوم على جامعة غاريسا في أبريل الماضي التي أسفرت عن سقوط 148 قتيلا ليس بين هؤلاء القتلى، متراجعاً بذلك عن إعلان سابق في هذا الشأن أشار إلى مقتل كانو المعروف بعدة كنيات منها دوليادين وكونو وغماديري والذي حددت نيروبي مكافأة قدرها 200 الف يورو لمن يساهم في اعتقاله.
لكن وزارة الدفاع الكينية تحدثت في رواية أخرى عن هجوم لقوة الاتحاد الأفريقي في المنطقة أدى إلى سقوط 51 قتيلا في صفوف المتشددين. وذكرت أن سقوط القتلى كان بسبب قصف مدفعي نفذته القوة، ولم تشر إلى أي طائرات بدون طيار. وقالت في بيان إن بين القتلى العديد من القادة من الفئة المتوسطة والمسؤولين عن هجمات في منطقة ماندير شمال شرق كينيا، واصفاً ذلك بأنه نكسة كبيرة للمسلحين.
وأكدت مصادر صومالية وقوع الغارة بالقرب من بلدة بارديري في منطقة «جيدو» الخاضعة لـ«الشباب» جنوب الصومال. وأفاد شهود عيان أن صاروخين على الأقل أصابا آليات يعتقد أنها كانت تنقل قياديين في الحركة. وقال عبد الوهاب علي أحد أعيان قرية قريبة من موقع الهجوم لوكالة «فرانس برس»: «سمعنا انفجارين ضخمين وأفادت المعلومات التي تلقيناها عن استهداف آليات قرب قاعدة عسكرية للشباب». وقال مصدر آخر يدعى حسن غيسلي: «روى لنا سكان من القرية أن صاروخاً أطلق من طائرة أصاب آلية ومعسكراً قريباً تابعاً للشباب».ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن مسؤول استخباراتي بارز في مقديشو رفض الكشف عن هويته «إن بين القتلى اثنين من كبار أعضاء الشباب هما جاما ديري وإسماعيل جامهاد». بينما قال زعيم محلي يدعى نور فرح لـ«رويترز»: «دمرت طائرة من دون طيار سيارة تابعة للشباب يعتقد أنها كانت تقل 3 مسؤولين».
إلى ذلك، وافقت جمهورية سيشل على رئاسة فريق الاتصال المعني بالقرصنة قبالة سواحل الصومال وذلك لعام 2016 نظراً لأنها تلعب دوراً رئيسياً في ضمان السلامة البحرية ووضع حد للقرصنة التي تنطلق من الصومال. وقال سفير جمهورية سيشل لدى الدولة ديك باتريك ايسبارون في بيان صحافي عقب ترؤسه وفد بلاده لاجتماع فريق الاتصال في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي «إن سيشيل هي عضو نشط في فريق الاتصال منذ نشأته وكان لها دور أساسي إلى جانب الشركاء الدوليين الآخرين في ضمان أمن غرب المحيط الهندي وسعت لحماية التجارة والمساعدات الإنسانية في الخطوط البحرية الأكثر ازدحاما في المنطقة.
وأضاف انه على هذا الأساس وافق فريق العمل على العرض المقدم من حكومة سيشل لرئاسته لعام 2016 وسيتولى الرئاسة وزير الشؤون الخارجية والنقل جويل مورغان خلال هذه الفترة. وقال السفير ديك إن التعاون بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة في محاربة القرصنة في المحيط الهندي والصومال وثيق جدا وأسفر عن نتائج هامة ويصب في إطار الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب. وأشار إلى أن الإمارات كانت وقعت اتفاقية مع جمهورية سيشل بقيمة 15 مليون دولار بهدف مساعدة الجمهورية في مكافحة القرصنة وتنظيم أعمال الصيد والملاحة في الجزيرة.
وأشاد بقيام الإمارات بتمويل بناء قاعدة جديدة لخفر السواحل في سيشل قبالة جزيرة «ماهي» اكبر جزر الأرخبيل وقدمت خمس سفن دورية ما يضاعف عدد أسطول سيشل في هذه المهمة لتعزيز دورنا في محاربة الإرهاب والقرصنة البحرية. واكد أن التزام دولة الإمارات بدعم جهود سيشل في مجال مكافحة القرصنة البحرية يجيء في إطار قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مجال مكافحة القرصنة للدول التي تحتاج إلى مثل هذه المساعدات.

مصادر فرنسية: المتهمون بالتخطيط لعمل إرهابي ينتمون لـ «داعش»

مصادر فرنسية: المتهمون
فرنسا تحبط مخططاً إرهابياً والتهديد لا يزال في ذروته
أعلنت السلطات الفرنسية أن التهديد الإرهابي لا يزال في ذروته في البلاد مؤكدة أنها أحبطت مخططا لمهاجمة موقع عسكري، حيث كان عدد من الشبان وجندي سابق ينوون خطف ضابط وقطع رأسه. وذكرت مصادر متطابقة ان الهجوم كان مقررا في أواخر ديسمبر المقبل أو في يناير 2016 في ذكرى الاعتداءات التي أوقعت 17 قتيلا في باريس في بداية السنة. لكن أربع عمليات توقيف قضت على المشروع في مهده.
وكان ثلاثة من المشبوهين قيد التحقيق صباح أمس في مقر أجهزة الاستخبارات قرب باريس، فيما أُفرج عن رابع في السادسة عشرة من عمره، كما ذكر مصدر قضائي.
وقال مصدر قريب من الملف إن الموقوفين الثلاثة على ذمة التحقيق «يعلنون انتماءهم الى داعش». وهم شابان في السابعة عشرة والتاسعة عشرة وعسكري سابق في الثالثة والعشرين «من سلاح البحرية الوطنية»، كما قال وزير الداخلية برنار كازنوف.
وذكرت مصادر متطابقة أن الاعتقالات حصلت فجر الاثنين الماضي في المنطقة الباريسية وقرب مارسيليا (جنوب) وفي شمال فرنسا.
وتفيد تصريحات الموقوفين على ذمة التحقيق أن المشبوهين كانوا ينوون مهاجمة «قائد مفرزة» في منشأة للبحرية قرب كوليور في منطقة بربينيان. وقد «أجج العسكري السابق «الأحقاد الشخصية» ضده، كما قال مقرب من الملف.
وكان الجندي السابق الذي يدعى جبريل لم يسرح على الفور، على رغم أن عقده انتهى في يناير 2014، بعد إجازات مرضية عديدة. وبالاضافة الى منشأة البحرية، يضم مجمع كوليور العسكري مركزا لتدريب القوات الخاصة الفرنسية.
وكان هدف المشبوهين تصوير عملية إعدام ضحيتهم من أجل بث الصور على شبكة الإنترنت. وقال كازنوف إن والدة «المحرض الرئيسي» الذي يبلغ السابعة عشرة من العمر، أبلغت السلطات بـ «ميوله للتوجه إلى سوريا» وكان أيضا «تحت المراقبة بسبب نشاطاته على شبكات التواصل الاجتماعي وفي العلاقة مع متشددين فرنسيين هم في السجن حاليا».
"الاتحاد الإماراتية"

بندر بن سلطان: إيران ستعيث فساداً بالمنطقة

الأمير بندر بن سلطان
الأمير بندر بن سلطان الرئيس السابق للمخابرات السعودية
قال الأمير بندر بن سلطان الرئيس السابق للمخابرات السعودية وسفير المملكة السابق في الولايات المتحدة: إن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى سيتيح لها امتلاك قنبلة ذرية, وسيجعلها “تعيث فساداً في المنطقة”.
وكتب الأمير بندر مقالاً باللغة الإنكليزية نشرته صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية الصادرة أمس, أشار فيه إلى أن العرب يبتعدون الآن عن الولايات المتحدة, مضيفاً “يعتمد الناس في منطقتي الآن على مشيئة الله, وعلى تعزيز قدراتهم المحلية, وعلى التحليل مع الجميع باستثناء أقدم وأقوى حليف لنا”.
وأوضح أن “التحليل الستراتيجي للسياسة الخارجية ومعلومات المخابرات الوطنية ومخابرات حلفاء أميركا في المنطقة لا تتوقع نفس نتيجة الاتفاق النووي مع كوريا الشمالية وحسب, بل ما هو أسوأ”, في إشارة إلى نجاح بيونغ يانغ في تطوير قنبلة ذرية.
وقال الأمير بندر إن إيران “ستعيث فساداً في الشرق الأوسط الذي يعيش بالفعل أجواء كارثية أصبحت إيران فيها لاعباً رئيسياً في زعزعة استقرار المنطقة”.
وفي موقفها الرسمي من الاتفاق النووي, دعت السعودية إيران إلى أن “تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني, عوضاً عن استخدامها في إثارة الإضطرابات والقلاقل في المنطقة, الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة”.
وتتطلع المملكة إلى إيران باعتبارها دولة جوار وتتطلع إلى بناء أفضل العلاقات معها في المجالات كافة والمبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

تحذيرات عراقية من خطورة أي تصعيد إيراني في المنطقة بعد الاتفاق النووي

تحذيرات عراقية من
حذر قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر من أن نظام ولاية الفقيه في ايران يرتكب خطأ فادحاً إذا اختار تصعيد المواجهة في المنطقة بعد إبرام الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وكشف القيادي الصدري ل¯”السياسة” أن كبار المسؤولين المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي يدفعون باتجاه تصعيد الدعم لحلفاء إيران في سورية واليمن والعراق ولبنان, بالتوازي مع تدشين مرحلة جديدة من الخطط والتحركات الخارجية وتطوير جهاز العمليات الخارجية (بقيادة قاسم سليماني) الذي سيكون عليه فتح مناطق نفوذ وصراع جديدة في المنطقة.
وبحسب القيادي, فإن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني دعا المسوؤلين الإيرانيين, الذين زاروه في الفترة الأخيرة وفي مقدمهم وزير الدفاع العميد حسين دهقان, إلى استثمار أي اتفاق سياسي مع الغرب بشأن الملف النووي باتجاه إعادة تقييم بعض السياسات والتوجه الى مصالحات مذهبية وسياسية واسعة في المنطقة, كما شدد على أن هذه المصالحات ستكون حيوية لوقف المد الطائفي المدمر وتوحيد كل جهود دول المنطقة للقضاء على تنظيم “داعش” الذي يشكل خطراً على الجميع.
واشار القيادي إلى أنه في إطار التصعيد سينعكس على العراق من خلال إرسال قوات إيرانية كبيرة للمشاركة في القتال بصورة علنية ضد “داعش”, لافتاً إلى أن كل الحلفاء التقليديين في سورية ولبنان والعراق واليمن بعثوا رسائل تهنئة الى القيادة الإيرانية وكتبوا بين السطور بشكل واضح بأن الوقت حان لتلقين الآخرين دروساً, بمعنى أن هؤلاء الحلفاء من مصلحتهم أن تذهب إيران الى المزيد من المواجهة مع العالم العربي.
وحذر القيادي الشيعي من أن أي سياسات إيرانية تصعيدية في المنطقة ستكون خاسرة ومكلفة, كما أن الأوضاع الداخلية في ايران بينها الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة لن تسمح بسياسات تصعيدية جديدة تدخل البلاد في مشكلات مع دول المنطقة والعالم, ولذلك هناك من يخشى من القادة الإيرانيين من أن سياسات التصعيد الإيرانية ستؤجج من حدة هذه الأوضاع وهذا خطر على النظام الإيراني, كما أن الجدل الدائر بشأن خلافة خامنئي الذي يمر بظروف صحية قاسية هو مصدر قلق آخر قد يقنع النظام الأيراني بأن التصعيد لن يكون مفيداً وبأن عليه أن يستغل الاتفاق النووي باتجاه التهدئة والتسويات مع العالم العربي.

استشهاد ضابط إماراتي في عملية “إعادة الأمل”

استشهاد ضابط إماراتي
أعلنت الإمارات, أمس, استشهاد ضابط من قواتها المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أشارت فيه إلى “استشهاد عبد العزيز سرحان صالح الكعبي أحد أبنائها البواسل برتبة ملازم أول”
وأضافت أن الضابط استشهد “أثناء تأدية واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده السعودية للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها”.
وكانت قيادة القوات المسلحة في الإمارات أعلنت في يونيو الماضي استشهاد ضابط صف إماراتي في السعودية, في “حادث تدريب ضمن القوات المشتركة في عملية إعادة الأمل”.
"السياسة الكويتية"

شارك