أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية تعليمات لجميع مكاتبها الإدارية وقيادات المناطق والشعب بتشكيل لجان وكتائب للرصد والمراقبة تكون بمثابة كتائب إستطلاع وإنذار مبكر لرصد تحركات قوات الأمن وجمع معلومات إستخبارية عن تحركاتها لاعتقال عناصر نشطاء الإخوان وأعضاء الميليشيات المسلحة في أماكن إختبائهم.
وتضمن المنشور الإخوانى الذي تم تعميمه على المناطق والشعب في القاهرة واللجان الإدارية في المحافظات أن تتولى كتائب الرصد والاستطلاع الإخوانية التمركز في نقاط محددة على مداخل الأحياء والقرى والمدن التي يسكن فيها أعضاء المليشيات الإخوانية، وأن يقوموا بالاتصال بأعضاء هذه الميليشيا عند رصد أي تحرك لقوات الأمن ومطالبتهم بالهروب وتغيير مكان اختبائهم، كما تضمنت التعليمات الإخوانية أن يقوم أعضاء الكتائب الإخوانية ولجان الرصد بمحاولة تعطيل قوات الأمن أثناء توجههم لاعتقال عناصر الإخوان ومناوشتهم والاشتباك معهم لإعطاء ميليشيا الإخوان فرصة كافية للهرب من مطاردة قوات الأمن.
وعلمت "البوابة نيوز" أن كتائب ولجان الرصد الإلكترونية ستكثف من أعمالها طوال فترة العيد وحتى حلول موعد ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس القادم.

حذر ياسر سعد، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، من إمكانية حدوث عمليات إرهابية في سيناء خلال أيام عيد الفطر.
وقال "سعد" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الإرهابيين يستغلون أي فرصة لضرب استقرار الدولة، مؤكدًا أن فرصة العيد جيدة لهم، لأن صدى الحادث إن وقع سيكون مؤثرًا في نفوس المواطنين.
وشدد على ضرورة تشديد الأمن على المناطق المرجح استهدافها، سواء في المحافظات أو سيناء، مؤكدًا أن الدولة عليها أن تسد كل منافذ التهديد الأمني لكشف أي عملية قبل حدوثها.
ولفت إلى أن الوضع الأمني في البلاد غير مطمئن بعد الحوادث المتكررة في القاهرة وبالقرب منها، مشيرًا إلى أن السؤال المهم: هل الإرهابيون المنفذون لهذه العمليات ما زالوا يقيمون في القاهرة أم غادروها؟، مشيرًا إلى أنه في حال بقائهم فيها يعني أنهم يعدون لحوادث أخرى.

تواصل دراسة "إرهاصات مبادرة وقف العنف لعام 1997" التي أعدها منسق حركة تمرد الجماعة الإسلامية وليد البرش في حلقتها التاسعة كشف مزيد من المفاجآت حول العراقيل التي أحاطت بالمبادرة بل انها تكشف عن تورط الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية حينذاك في توفير الدعم والغطاء الشرعي لمذبحة الدير البحري التي راح ضحيتها العشرات من السياح ومن جنسيات مختلفة دون العودة لمجلس شوري الجماعة
وأكد البرش في دراسته:" أنا على يقين أن كرم زهدي لم يعط إشارة في هذا الاتجاه، وأن المجلس تحت مسئوليته لا يستطيع أن يصدر توجيهًا أو أمرًا بدون موافقته، وكانت أصابع الاتهام تتجه إلى أحد أعضاء المجلس أعطى تعليمات لتنفيذ العملية دون علم كرم، فهو كان يريد إنهاء العمليات عن قناعة، والمبادرة صادرة عن توجه شـرعي.
وتكشف الدراسة بحسب روايات متطابقة وتصريحات وكواليس دارت مناقشتها بين أعضاء مجلس الشورى والقيادات التاريخية للجماعة خلصت لتورط رئيس مجلس شوري الجماعة فهو من أعطي أوامر للجناح العسكري للجماعة دون علم باقي القيادات وتستر على ذلك حتى افتضح أمره فبعد قيام ثورة 25 يناير خصوصا بعد الانقلاب ضد كل من الشيخ كرم زهدي وناجح إبراهيم كشفت بعض القيادات عن مسئولية دربالة عن هذه المذبحة في ظل سعيه لتوظيف أزمة السياحة للضغط على الدولة لتقديم تنازلات للجماعة
وقال أحد القيادات "نحتفظ بكر اسمه" منفعلا عصام دربالة اخذ قرار ضرب السياحة منفردا دون الرجوع لمجلس شوري الجماعة وقام بإرسال التكليف باسم المجلس لأحد مجموعات الجماعة الهاربة في الزراعات عن طريق هشام عبد الظاهر وقمنا بمواجهة عصام دربالة بالأمر فاعترف بفعلته والتي كان الهدف منها ضرب المبادرة في مقتل وتوريط الجماعة وبالفعل هذه العملية كادت تقضي على المبادرة تحملنا الأمر وخاصة الشيخ كرم زهدي الذي تحمل المسئولية كاملة وقال بلغة الفارس أنا أتحمل المسئولية كاملة
ونعود إلى ليمان طرة كان كرم زهدي يبحث عن طريقه ليلزم القادة في الخارج بعدم القيام بعمليات وإعلان موافقتهم على المبادرة حيث قال:«الله أراد أن تلقى المبادرة رواجًا عظيمًا في فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر من يوليو وحتى أكتوبر 1997، وكانت تسير في طريقها السليم حتى وقع حادث الأقصـر الذي نعتبره طعنة لنا في ظهورنا قبل أن يكون طعنة لغيرنا». وكان صادقًا فيما يقول.
بدأ اللواء أحمد رأفت يوضح لقادة الجماعة أثناء حواراته معهم بأن حادث الأقصـر وجهت ضـربة قوية للمبادرة، وأن الدولة لن تقبل بالمبادرة قبل حسم المسائل الفكرية للجماعة وإيضاح الفكر الجديد في كتب.
كان اللواء رأفت بذلك يحقق الهدف الذي وضعته الدولة في التعامل مع الجماعة وهو «تهذيب حدة الأفكار المتطرفة». تطبيقا للفكرة التي أخذها من كلام المهندس صالح جاهين أحد القيادات التاريخية لجماعة الجهاد في تحقيقات النيابة العسكرية السابق ذكرها، وكان يمشـي نحو هدفه خطوة خطوة.
وفي حينها علق عدد من قادة الجماعة الإسلامية على مجزرة الأقصر بالقول على لسان الدكتور ناجح إبراهيم نائب رئيس مجلس شوري الجماعة:«الحادث أشعرنا بمدى أهمية التدخل بقوة وضـرورة حسم هذه القضايا وأنه مهما كانت الصعاب التي سوف تواجهنا فلابد من هذه المراجعة»متابعا «ولكن حادث الأقصـر في الوقت نفسه عوق مسيرة قبول الدولة للمبادرة لمدة خمس سنوات على الأقل».
لأنه عندما يقع حادث تبدأ الدولة في التعامل بحذر، وبالتالي لم يحدث تجاوب، وما نفعله الآن – عام 2001م – كان من المفروض أن يتم عام 1997م ولكن حادث الأقصـر أدى إلى تعطيله».
وشاركه القول المهندس أسامة حافظ:«حادث الأقصـر كان له أثر كبير حيث بدأ المعارضون لفكرة المبادرة الموجودون في الخارج يتوافدون على فكرة التجاوب مع المبادرة لأن البشاعة التي تم بها الحادث شجعتهم على التجاوب مع مبادرة الجماعة».

وجه الشيخ طارق يس الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية الصوفية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف، والدكتور محمد مختار جمعة، وإلى عديد من الوزراء والشخصيات العامة ليهنئهم والشعب المصرى بعيد الفطر
وأضاف شيخ الرفاعية في بيان له أنه يتمنى من الله أن يحفظ مصر بلدنا العزيز من كل سوء مؤكدًا دعم الصوفية الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد الإرهاب.

أكد أمل عبد الوهاب مؤسس التحالف الثورى للرقابة الشعبية والقيادي المنشق عن جماعة الجهاد، أن جماعة الإخوان الإرهابية وصلت إلى حالة من اليأس والجنون يدفعها لارتكاب أي نوع من الحماقات.
مشيرًا إلى أن الإخوان أصبحوا منبوذين من الشعب المصرى، مشددًا على أن محاولة التظاهر اليوم، هي استمرار لارتكاب أعمال عنف كما هو حال الجماعة الإرهابية، في كل المناسبات الوطنية والدينية.
وأضاف عبد الوهاب في تصريح لـ"لفيتو" أن الإخوان وصلوا لحالة من الضعف والانهيار خلال الفترة الأخيرة غير مسبوقة في تاريخ الجماعة، مؤكدًا على أن اتجاهم للتصعيد خلال أيام العيد سيكون بأعداد محدودة، وغير موثرة.

أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية، بيانًا منذ قليل، أعلنت فيه عن أن أعضاءها قد نظموا عددًا من المسيرات منذ صباح اليوم، وادَّعت أن أعدادًا كبيرة من أعضائها قد نظموا أنفسهم بساحات صلاة العيد وانطلقوا بعدها في مسيرات.
وأكدت الجماعة، أن أعضاءها لن يتراجعوا ومستمرين في المسيرات طيلة أيام العيد بالقاهرة والمحافظات، وأعلنت الجماعة أن 6 من أعضائها قد سقطوا خلال الاشتباكات مع قوات الأمن، وارتفعت أعداد المصابين.
ودعت الجماعة الإرهابية، أعضاءها لاستمرار التظاهرات، اليوم، وخلال الأيام القادمة بالمحافظات.

التحريات: قتيل اشتباكات ناهيا متهم بالانضمام للإرهابية وشقيقه متورط في تفجير مركز الشباب
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة أن المتهم الذي لفي مصرعه في اشتباكات مسلحة صباح اليوم عقب صلاة العيد بمنطقة ناهيا يدعي حسام العقباوى سيد العقباوى 19 سنة .
وتبين من التحريات التي أجراها العميد بهاء سالم مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة والمقدم عصام نبيل رئيس مباحث كرداسة بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهم المتوفي سبق ضبطه فى مسيرات وتظاهرات بمنطقة ناهيا بتاريخ 2 أبريل الماضى وتحرر عن ذلك المحضر 1490 إدارى كرداسة لسنة 2015م وقررت النيابة حبسه 45 يوم بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية على ذمة التحقيقات وأخلى سبيله بكفالة 2000 جنيه.
وأضافت التحريات أن شقيق المتوفي محبوس علي ذمة قضية تفجير مركز شباب ناهيا وقتل شخصين حيث تبين من التحريات التي تراسها اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الادارة العامة للمباحث ان شقيق المتوفي يدعي محمد فهد العقباوى تم ضبطه بتاريخ 9/6/2015م فى القضية رقم 1219 إدارى قسم شرطة كرداسة الخاصة بتفجير مركز شباب ناهيا وضبط بحوزته بندقية آلية وفرد خرطوش و(79) طلقة حية وقميص حامل خزن.
وتمكنت القوات صباح اليوم عقب تفريق المسيرة وفض الاشتباكات من ضبط 15 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى و 3 فرد خرطوش وفرد رصاص وتم إخطار النيابة العامة التى تتولى التحقيقات.
حصل "صدى البلد" على صور المتهمين عقب ضبطهم والمضبوطات التي ضمت جهاز بث مباشر لقناة مكملين وصور للرئيس المعزول فضلا عن الاسلحة.

أكد اللواء مجدى الشلقاني مدير ادارة الحماية المدنية بالجيزة، أن الانفجار الذي وقع منذ قليل أمام سينما رادوبيس بشارع الهرم، كان نتيجة زرع مجهولين لعبوتين ناسفتين أمام السينما.
وأضاف الشلقاني لـ"صدى البلد"، أن الانفجار تسبب فى إحداث أضرار وخسائر بالواجهة الخارجية للسينما ولم يسفر عن إصابات بين المواطنين، مشيرا إلى أنه تم تمشيط محيط السينما تحسبا لوجود أي عبوات اخرى.

قتل ستة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، الجمعة بأول أيام عيد الفطر، في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، بحسب مصدر بوزارة الداخلية المصرية.
ونقل موقع التلفزيون المصري الرسمي عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاشتباكات وقعت بين "عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، وأهالي منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة في أعقاب صلاة عيد الفطر،" بحسب ما قاله المصدر الأمني.
وأضاف المصدر: "قوات الأمن، تدخلت وألقت القبض على 15 من عناصر الإخوان، كان بحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش."
من جهته ذكر موقع بوابة الأهرام أن عناصر الإخوان "حاولوا قطع شارع الهرم وتعطيل حركة المرور بمنطقة الطالبية، مما تسبب في شلل مروري، وقام عناصر الجماعة بإطلاق الرصاص تجاه قوات الشرطة عندما حاولت تفريقهم بقنابل الغاز، وتجمهر عدد من أهالي الهرم الذين خرجوا للشوارع للاحتفال بالعيد، ودارت بينهم وعناصر الجماعة المحظورة اشتباكات تسببت في مقتل 5 أشخاص بطلقات نارية بحسب مصدر أمني."
وذمر تقرير الأهرام أن منطقة كرداسة "شهدت أحداث شغب وعنف من عناصر الإخوان أيضًا، حيث خرجوا للشوارع في مظاهرات، وتمكنت القوات من تفريقهم بعدما قاموا بتبادل إطلاق الرصاص معهم، ولقي أحد تلك العناصر مصرعه، وتبين من تحريات العميد حسن عليوة رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أنه كان محبوسًا على ذمة قضايا عنف وأحداث شغب وأفرج عنه منذ فترة قصيرة."