3 انتحاريات يستهدفن المصلين في نيجيريا / سكان عدن يعودون إلى بيوتهم والحكومة تعد بتحرير بقية المحافظات / لأول مرة.. طفل من "داعش" يذبح ضابطاً سورياً
السبت 18/يوليو/2015 - 08:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 18-7-2015
سكان عدن يعودون إلى بيوتهم والحكومة تعد بتحرير بقية المحافظات
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية مدينة عدن مدينة محررة، وتمكنت القوات الموالية للحكومة أمس، من السيطرة على آخر معاقل ميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في أحياء كريتر والتواهي، على رغم سماع إطلاق نار متقطع جراء مواجهات محدودة مع جيوب متبقية لمسلحي الجماعة في التلال المحيطة بالمدينة.
وقال شهود إن مئات السكان الذين فروا من أحياء قلب المدينة في كريتر والمعلا وخور مكسر، عادوا أمس إلى منازلهم، في حين واصل طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين شرقي عدن وشمالها في مناطق «العلم والبساتين وساحل أبين والعريش وخط التسعين».
وأعلن نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، عدن مدينةً محررة، واعتبر في بيان نشره على صفحته الرسمية في «فايسبوك» أن تحريرها «خطوة لتحرير بقية المحافظات والمدن» من قبضة ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح. كما أكد بحاح أن حكومته «ستعمل على تطبيع الحياة في محافظة عدن وسائر المدن المحررة وإعادة تأهيل البنى التحتية والعمل على عودة النازحين، وتأهيل مطار عدن الدولي والموانئ البحرية، واستئناف العملية الدراسية المنقطعة بعد تأهيل المدارس والجامعات».
من جهة أخرى، علمت «الحياة» أن ديبلوماسياً أميركياً رفيعاً التقى في القاهرة أول من أمس (الخميس) قياديين من حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بهدف التوصل إلى اتفاق في شأن انسحاب قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح. وأكدت مصادر في الحكومة اليمنية الشرعية لـ «الحياة»، أن الديبلوماسي اجتمع مع وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي، والأمين العام للمؤتمر الشعبي عارف زوكا، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب «المؤتمر الشعبي» ياسر العوضي، بهدف الاطلاع على نتائج الاجتماع الثلاثي الذي ضم ممثلي الحوثيين وصالح مع ممثلين أميركيين في سلطنة عُمان في أيار (مايو) الماضي.
وأشارت إلى أن الجديد في المحادثات في القاهرة تخلي علي صالح عن القيادة الحوثية تماماً. كما تطرقت المحادثات إلى ضمان خروج آمن للرئيس السابق من اليمن، وتسليم قيادة قوات الحرس الجمهوري للحكومة الشرعية في الأيام القليلة المقبلة.
ودعا زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في كلمة مكتوبة بمناسبة عيد الفطر، أنصاره إلى مواصلة القتال، فيما تواصلت المواجهات في تعز ومأرب واستمر طيران التحالف في ضرب مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء ومحافظات أخرى.
وذكر شهود ومصادر طبية لـ «الحياة»، أن قوات موالية للحوثيين تتمركز شمالي عدن قصفت أمس مديرية البريقة، وأقدم قناصة على استهداف مدنيين في حي كريتر، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح سبعة آخرين، فيما قالت مصادر المقاومة إن الجيش الموالي للحكومة الشرعية و «اللجان الشعبية» المساندة له، سيطرا كلياً على آخر معاقل الحوثيين في أحياء التواهي وكريتر، وتمكنت من أسر العشرات منهم.
وعلى رغم الهزيمة المفاجئة التي ألحقتها القوات الموالية للشرعية بالحوثيين في محافظة عدن بدعم جوي وبحري من قوات التحالف ضمن عملية عسكرية أطلق عليها «السهم الذهبي»، إلا أن مسلحي الجماعة والقوات الموالية لها ما زالت تقيم نقاط تفتيش عند مداخل المحافظة وتحاول مجدداً استعادة مواقع لها من جهة الشرق والشمال وتقوم بقصف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية وصواريخ الـ «الكاتيوشا»..
وقال شهود إن مئات السكان الذين فروا من أحياء قلب المدينة في كريتر والمعلا وخور مكسر، عادوا أمس إلى منازلهم، في حين واصل طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين شرقي عدن وشمالها في مناطق «العلم والبساتين وساحل أبين والعريش وخط التسعين».
وأعلن نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، عدن مدينةً محررة، واعتبر في بيان نشره على صفحته الرسمية في «فايسبوك» أن تحريرها «خطوة لتحرير بقية المحافظات والمدن» من قبضة ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح. كما أكد بحاح أن حكومته «ستعمل على تطبيع الحياة في محافظة عدن وسائر المدن المحررة وإعادة تأهيل البنى التحتية والعمل على عودة النازحين، وتأهيل مطار عدن الدولي والموانئ البحرية، واستئناف العملية الدراسية المنقطعة بعد تأهيل المدارس والجامعات».
من جهة أخرى، علمت «الحياة» أن ديبلوماسياً أميركياً رفيعاً التقى في القاهرة أول من أمس (الخميس) قياديين من حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بهدف التوصل إلى اتفاق في شأن انسحاب قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح. وأكدت مصادر في الحكومة اليمنية الشرعية لـ «الحياة»، أن الديبلوماسي اجتمع مع وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي، والأمين العام للمؤتمر الشعبي عارف زوكا، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب «المؤتمر الشعبي» ياسر العوضي، بهدف الاطلاع على نتائج الاجتماع الثلاثي الذي ضم ممثلي الحوثيين وصالح مع ممثلين أميركيين في سلطنة عُمان في أيار (مايو) الماضي.
وأشارت إلى أن الجديد في المحادثات في القاهرة تخلي علي صالح عن القيادة الحوثية تماماً. كما تطرقت المحادثات إلى ضمان خروج آمن للرئيس السابق من اليمن، وتسليم قيادة قوات الحرس الجمهوري للحكومة الشرعية في الأيام القليلة المقبلة.
ودعا زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في كلمة مكتوبة بمناسبة عيد الفطر، أنصاره إلى مواصلة القتال، فيما تواصلت المواجهات في تعز ومأرب واستمر طيران التحالف في ضرب مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء ومحافظات أخرى.
وذكر شهود ومصادر طبية لـ «الحياة»، أن قوات موالية للحوثيين تتمركز شمالي عدن قصفت أمس مديرية البريقة، وأقدم قناصة على استهداف مدنيين في حي كريتر، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح سبعة آخرين، فيما قالت مصادر المقاومة إن الجيش الموالي للحكومة الشرعية و «اللجان الشعبية» المساندة له، سيطرا كلياً على آخر معاقل الحوثيين في أحياء التواهي وكريتر، وتمكنت من أسر العشرات منهم.
وعلى رغم الهزيمة المفاجئة التي ألحقتها القوات الموالية للشرعية بالحوثيين في محافظة عدن بدعم جوي وبحري من قوات التحالف ضمن عملية عسكرية أطلق عليها «السهم الذهبي»، إلا أن مسلحي الجماعة والقوات الموالية لها ما زالت تقيم نقاط تفتيش عند مداخل المحافظة وتحاول مجدداً استعادة مواقع لها من جهة الشرق والشمال وتقوم بقصف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية وصواريخ الـ «الكاتيوشا»..
3 انتحاريات يستهدفن المصلين في نيجيريا
غداة مقتل حوالى 50 شخصاً في تفجيرين هزّا سوقاً في منطقة غومبي في نيجيريا، فجّرت 3 انتحاريات ذاتهن أمس، في مدينة داماتورو النيجيرية، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، خلال أداء صلاة عيد الفطر، فيما يزور الرئيس النيجيري محمد بخاري واشنطن بعد غد الإثنين لمناقشة ملف الحرب على الإرهاب.
وداماتورو هي عاصمة ولاية يوبي، إحدى الولايات الـ3 في شمال شرقي نيجيريا، الأكثر تضرراً من تمرد جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتشددة، الذي تسبب منذ عام 2009 بمقتل 15 ألف شخص وتشريد 1,5 مليون آخرين.
وقال سكان: إن انتحاريتين إحداهما مسنة والأخرى فتاة عمرها نحو 10 سنوات، فجرتا عبوات كانت في حوزتهما بينما كان المصلون يقفون في طوابير بانتظار التفتيش الأمني قبل دخولهم ساحة مخصصة للصلاة في منطقة لاين غوانغ في مدينة داماتورو، فأوقعتا قتيلين، أما الانتحارية الثالثة فتمكنت من تفجير ذاتها قرب مسجد بعد لحظات، موديةً بحياة 11 شخصاً.
وأكد مسؤول الشرطة في المنطقة ماركوس دانلادي، أن «13 شخصاً قُتِلوا في هجومين انتحاريين قرب مكان لصلاة عيد الفطر» في داماتورو، نفذتهما «3 فتيات قاصرات»، مضيفاً أن 15 شخصاً آخرين أُصيبوا بجروح.
في سياق متصل، تمكن جيش النيجر من قتل 30 مسلحاً يُشتبَه في أنهم مقاتلون من «بوكو حرام» خلال حملة دهم جرت بحثاً عن متشددين في قرى على الحدود مع نيجيريا، في حين أفاد مصدر أمني تشادي بأن جندياً تشادياً و19 متشدداً قُتِلوا صباح أمس، في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على موقع للجيش التشادي مجاور للأراضي النيجيرية على ضفاف بحيرة تشاد.
يُذكر أن العلاقات بين واشنطن وأبوجا توترت نهاية العام 2014، بعدما اعتبرت نيجيريا خلال حكم الرئيس السابق غودلاك جوناثان، أن المساعدة الأميركية لمواجهة «بوكو حرام» غير كافية، ما أثار رد فعل حاد من وزارة الخارجية الأميركية.
وقررت نيجيريا وقف برنامج التدريب الأميركي لكتيبة كانت ستصبح وحدة عسكرية خاصة لمواجهة الإرهابيين.
كما توفر الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لنيجيريا حول «بوكو حرام»، وأرسلت في العام الماضي مستشارين عسكريين ومدنيين لتحديد مكان نحو 200 طالبة خطفتهم «بوكو حرام» من بلدة شيبوك شمال شرق البلاد.
وداماتورو هي عاصمة ولاية يوبي، إحدى الولايات الـ3 في شمال شرقي نيجيريا، الأكثر تضرراً من تمرد جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتشددة، الذي تسبب منذ عام 2009 بمقتل 15 ألف شخص وتشريد 1,5 مليون آخرين.
وقال سكان: إن انتحاريتين إحداهما مسنة والأخرى فتاة عمرها نحو 10 سنوات، فجرتا عبوات كانت في حوزتهما بينما كان المصلون يقفون في طوابير بانتظار التفتيش الأمني قبل دخولهم ساحة مخصصة للصلاة في منطقة لاين غوانغ في مدينة داماتورو، فأوقعتا قتيلين، أما الانتحارية الثالثة فتمكنت من تفجير ذاتها قرب مسجد بعد لحظات، موديةً بحياة 11 شخصاً.
وأكد مسؤول الشرطة في المنطقة ماركوس دانلادي، أن «13 شخصاً قُتِلوا في هجومين انتحاريين قرب مكان لصلاة عيد الفطر» في داماتورو، نفذتهما «3 فتيات قاصرات»، مضيفاً أن 15 شخصاً آخرين أُصيبوا بجروح.
في سياق متصل، تمكن جيش النيجر من قتل 30 مسلحاً يُشتبَه في أنهم مقاتلون من «بوكو حرام» خلال حملة دهم جرت بحثاً عن متشددين في قرى على الحدود مع نيجيريا، في حين أفاد مصدر أمني تشادي بأن جندياً تشادياً و19 متشدداً قُتِلوا صباح أمس، في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على موقع للجيش التشادي مجاور للأراضي النيجيرية على ضفاف بحيرة تشاد.
يُذكر أن العلاقات بين واشنطن وأبوجا توترت نهاية العام 2014، بعدما اعتبرت نيجيريا خلال حكم الرئيس السابق غودلاك جوناثان، أن المساعدة الأميركية لمواجهة «بوكو حرام» غير كافية، ما أثار رد فعل حاد من وزارة الخارجية الأميركية.
وقررت نيجيريا وقف برنامج التدريب الأميركي لكتيبة كانت ستصبح وحدة عسكرية خاصة لمواجهة الإرهابيين.
كما توفر الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لنيجيريا حول «بوكو حرام»، وأرسلت في العام الماضي مستشارين عسكريين ومدنيين لتحديد مكان نحو 200 طالبة خطفتهم «بوكو حرام» من بلدة شيبوك شمال شرق البلاد.
مقتل 19 على الأقل من جماعة «بوكو حرام» في تشاد
قال مصدر عسكري: إن 19 على الاقل من مقاتلي "بوكو حرام" وجنديين من تشاد قتلوا في اشتباكات أمس (الجمعة)، بعد ان هاجم مسلحون قرية تشادية على ضفاف بحيرة تشاد.
وقال المصدر من كومجويا حيث وقع القتال "شن المقاتلون المتشددون هجوما في وقت مبكر من صباح اليوم، وقمنا بالرد على اطلاق النار وأجبرناهم على الفرار والعودة الى نيجيريا".
وتعهد الرئيس التشادي ادريس ديبي في وقت سابق أمس بسحق المسلحين الذين قتلوا الاف الاشخاص وأصبحوا يهددون الاستقرار في المنطقة.
وقال لمجموعة من رجال الدين "تشاد لن تخضع في مواجهة بوكو حرام وأنا أعدكم بأن تختفي بوكو حرام".
وتسعى الجماعة المتشددة طوال السنوات الست الماضية لإقامة "إمارة إسلامية" في شمال شرق نيجيريا، وتواصل تنفيذ هجمات عبر الحدود في مواجهة حملة عسكرية يدعمها جيران نيجيريا مثل النيجر والكاميرون وتشاد.
وقالت مصادر أمنية ان جيش النيجر قتل 30 شخصاً على الاقل يشتبه بأنهم مقاتلون من "بوكو حرام" أثناء حملة مداهمات بحثا عن متشددين في قرى على الجانب الاخر من الحدود مع نيجيريا.
ونفذ الجيش الحملة أول من أمس بعد يوم من قيام مسلحين يعتقد انهم من "بوكو حرام" بعبور الحدود من نيجيريا وقتل 12 على الاقل من القرويين في النيجر.
وقال مصدر أمني (طلب عدم نشر اسمه) "تمكنت قواتنا التي تشارك في عملية داخل نيجيريا بين بلدات مالام فاتوري وداماساك من قتل المسلحين الخميس."
وبدأت "بوكو حرام" تصف نفسها بأنها "إقليم غرب أفريقيا" التابع لتنظيم الدولة الاسلامية منذ ان أعلنت الولاء في اذار (مارس) للتنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سورية والعراق.
وقال ناطق عسكري في وقت مبكر أمس ان انتحاريتين هما إمرأة مسنة وفتاة في العاشرة من عمرها قتلتا 9 أشخاص على الاقل في مدينة داماتورو شمال شرق نيجيريا أثناء تجمع المصلين لاداء صلاة عيد الفطر.
وتستهدف الجماعة قوات الامن والمدارس والمجتمعات المسلمة الاخرى التي لا تشترك معها في تفسيرها المتشدد للاسلام.
وقال المصدر من كومجويا حيث وقع القتال "شن المقاتلون المتشددون هجوما في وقت مبكر من صباح اليوم، وقمنا بالرد على اطلاق النار وأجبرناهم على الفرار والعودة الى نيجيريا".
وتعهد الرئيس التشادي ادريس ديبي في وقت سابق أمس بسحق المسلحين الذين قتلوا الاف الاشخاص وأصبحوا يهددون الاستقرار في المنطقة.
وقال لمجموعة من رجال الدين "تشاد لن تخضع في مواجهة بوكو حرام وأنا أعدكم بأن تختفي بوكو حرام".
وتسعى الجماعة المتشددة طوال السنوات الست الماضية لإقامة "إمارة إسلامية" في شمال شرق نيجيريا، وتواصل تنفيذ هجمات عبر الحدود في مواجهة حملة عسكرية يدعمها جيران نيجيريا مثل النيجر والكاميرون وتشاد.
وقالت مصادر أمنية ان جيش النيجر قتل 30 شخصاً على الاقل يشتبه بأنهم مقاتلون من "بوكو حرام" أثناء حملة مداهمات بحثا عن متشددين في قرى على الجانب الاخر من الحدود مع نيجيريا.
ونفذ الجيش الحملة أول من أمس بعد يوم من قيام مسلحين يعتقد انهم من "بوكو حرام" بعبور الحدود من نيجيريا وقتل 12 على الاقل من القرويين في النيجر.
وقال مصدر أمني (طلب عدم نشر اسمه) "تمكنت قواتنا التي تشارك في عملية داخل نيجيريا بين بلدات مالام فاتوري وداماساك من قتل المسلحين الخميس."
وبدأت "بوكو حرام" تصف نفسها بأنها "إقليم غرب أفريقيا" التابع لتنظيم الدولة الاسلامية منذ ان أعلنت الولاء في اذار (مارس) للتنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سورية والعراق.
وقال ناطق عسكري في وقت مبكر أمس ان انتحاريتين هما إمرأة مسنة وفتاة في العاشرة من عمرها قتلتا 9 أشخاص على الاقل في مدينة داماتورو شمال شرق نيجيريا أثناء تجمع المصلين لاداء صلاة عيد الفطر.
وتستهدف الجماعة قوات الامن والمدارس والمجتمعات المسلمة الاخرى التي لا تشترك معها في تفسيرها المتشدد للاسلام.
"الحياة اللندنية"
مقتل 21 عراقيًّا في تفجير خلال احتفالات العيد
انفجرت سيارة ملغومة انفجرت في سوق مزدحمة ببلدة عراقية أمس الجمعة، مما أدى إلى مقتل 21 شخصا على الأقل خلال احتفالات أول أيام عيد الفطر، حسبما قالت الشرطة العراقية.
وأصيب 50 آخرون في الانفجار الذي وقع في خان بني سعد، على بعد نحو 30 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد.
وأصيب 50 آخرون في الانفجار الذي وقع في خان بني سعد، على بعد نحو 30 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد.
"التحالف الدولي" يشن 26 غارة ضد "داعش" بسوريا والعراق
نفذت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، 26 ضربة جوية ضد أهداف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، أمس الجمعة.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان لها اليوم، إن الغارات تركزت قرب مدينة الحسكة السورية، حيث أصابت 9 غارات وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومركبات، لافتة إلى أن أهدافا للتنظيم أصيبت أيضا في ثلاث غارات قرب الرقة وغارتين قرب تل أبيض.
وأضاف البيان أن الطائرات نفذت 12 غارة قرب مدن بيجي والحبانية وحديثة والموصل والرمادي وتلعفر في العراق واستهدفت مباني ووحدات تكتيكية وأسلحة وغيرها من الأهداف التابعة للتنظيم.
يشار إلى أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بدأت منذ سبتمبر الماضي في توجيه ضربات جوية ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان لها اليوم، إن الغارات تركزت قرب مدينة الحسكة السورية، حيث أصابت 9 غارات وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومركبات، لافتة إلى أن أهدافا للتنظيم أصيبت أيضا في ثلاث غارات قرب الرقة وغارتين قرب تل أبيض.
وأضاف البيان أن الطائرات نفذت 12 غارة قرب مدن بيجي والحبانية وحديثة والموصل والرمادي وتلعفر في العراق واستهدفت مباني ووحدات تكتيكية وأسلحة وغيرها من الأهداف التابعة للتنظيم.
يشار إلى أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بدأت منذ سبتمبر الماضي في توجيه ضربات جوية ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق.
لأول مرة.. طفل من "داعش" يذبح ضابطاً سورياً
ذبح طفل جنده تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضابطا بالجيش السوري وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة.
والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون "جنود الخلافة".
وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العشرة إلى الثلاثينات، ويتلقون تدريبا عسكريا وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها الدولة الإسلامية.
وأظهرت صور نشرها تنظيم الدولة الإسلامية في حمص بوسط سوريا طفلا، يبدو أن عمره دون العشرة يرتدي زيا مموها ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو: إن الضابط السوري أسره تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو الماضي.
وقال عبد الرحمن: "هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان".
وكانت الدولة الإسلامية ذبحت، أو قتلت بالرصاص مدنيين ومقاتلين سوريين وعمال إغاثة وصحفيين أجانب.
والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون "جنود الخلافة".
وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العشرة إلى الثلاثينات، ويتلقون تدريبا عسكريا وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها الدولة الإسلامية.
وأظهرت صور نشرها تنظيم الدولة الإسلامية في حمص بوسط سوريا طفلا، يبدو أن عمره دون العشرة يرتدي زيا مموها ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو: إن الضابط السوري أسره تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو الماضي.
وقال عبد الرحمن: "هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان".
وكانت الدولة الإسلامية ذبحت، أو قتلت بالرصاص مدنيين ومقاتلين سوريين وعمال إغاثة وصحفيين أجانب.
"الشرق القطرية"
اشتباكات في الزبداني.. والبراميل تقتل العشرات بحلب
غارات على الغوطة وتضارب حول الوضع في الحسكة
تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط مدينة الزبداني في أول أيام عيد الفطر، أمس، فيما استهدف الطيران الحربي عدة مدن بالغوطة الشرقية، في وقت ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة ضد المدنيين في ريف حلب، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة على حي جب القبة وبلدات الباب ودار عزة، بينما تعرض حيا المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب لقصف مدفعي، في حين تضاربت الأنباء حول السيطرة على مواقع مهمة في الحسكة.
وقال المرصد في بيان إن مناطق في مدينة الباب تعرضت مجدداً لقصف جوي من قبل طيران النظام السوري أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين بجراح ووجود مفقودين تحت الأنقاض. وأضاف أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على حي جب القبة بمدينة حلب وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
وشهدت معرة مصرين بإدلب شمال غربي سوريا منذ ليل الخميس وحتى صباح أمس قصفاً مستمراً من قبل قوات النظام وطائراته الحربية ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال. وارتفع عدد الذين قتلوا الخميس في المجزرة التي نفذتها طائرات النظام إثر استهدافها لبلدة معرة مصرين إلى 17 شخصاً بينهم طفلان وسيدة إضافة إلى عشرات الجرحى.
وفي محافظة السويداء الجنوبية قتل ضابط برتبة عقيد في الدفاع الوطني وعضو في مكتب النقابات والمنظمات في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم وأصيب عنصر أمني آخر بجراح بعد منتصف الليلة قبل الماضية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق الحقف - بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي الذي شهد ولا يزال يشهد اشتباكات عنيفة ومستمرة بين قوات النظام والدفاع الوطني من طرف وتنظيم «داعش» من طرف آخر، ويسيطر التنظيم فيه على عدد من القرى. كما قصف الطيران الحربي مناطق سيطرة التنظيم في الريف الشمالي الشرقي ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
ونفذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا مناطق في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية، بينما قصفت قوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض منطقة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، دون معلومات عن الإصابات.
وجدد الطيران المروحي قصفه صباح أمس على مناطق في مدينة الزبداني بستة براميل متفجرة، ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة والمسلحين الموالين للنظام من جهة، والفصائل المقاتلة ومسلحين محليين من مدينة الزبداني من جهة أخرى، في محيط وأطراف مدينة الزبداني، كذلك تعرضت مناطق في بلدة زملكا لقصف من الطيران الحربي، تبعها تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في الغوطة الشرقية.
في غضون ذلك، نعت مواقع موالية للنظام اللواء محسن مخلوف قائد الفرقة ال11 بجيش النظام، مشيرة إلى أن مخلوف قتل في معارك ريف تدمر. وفي الحسكة شمال شرقي سوريا، تشهد أحياء بالمدينة معارك عنيفة بين القوات الكردية المدعومة بطائرات التحالف وقوات النظام السوري من جهة، وبين مقاتلي تنظيم «داعش» من جهة أخرى. وقد تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على مواقع مهمة داخل الحسكة. ووفق المرصد، فقد استولت قوات كردية وما يعرف بجيش الصناديد المتحالف معها على سجن الأحدث وشركة الكهرباء جنوبي الحسكة، وكان الموقعان تحت سيطرة تنظيم «داعش». وفي الرقة التي تقع بدورها شمال شرقي سوريا، شنت طائرات التحالف مساء الخميس غارات على مواقع لتنظيم «داعش».
تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط مدينة الزبداني في أول أيام عيد الفطر، أمس، فيما استهدف الطيران الحربي عدة مدن بالغوطة الشرقية، في وقت ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة ضد المدنيين في ريف حلب، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة على حي جب القبة وبلدات الباب ودار عزة، بينما تعرض حيا المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب لقصف مدفعي، في حين تضاربت الأنباء حول السيطرة على مواقع مهمة في الحسكة.
وقال المرصد في بيان إن مناطق في مدينة الباب تعرضت مجدداً لقصف جوي من قبل طيران النظام السوري أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين بجراح ووجود مفقودين تحت الأنقاض. وأضاف أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على حي جب القبة بمدينة حلب وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
وشهدت معرة مصرين بإدلب شمال غربي سوريا منذ ليل الخميس وحتى صباح أمس قصفاً مستمراً من قبل قوات النظام وطائراته الحربية ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال. وارتفع عدد الذين قتلوا الخميس في المجزرة التي نفذتها طائرات النظام إثر استهدافها لبلدة معرة مصرين إلى 17 شخصاً بينهم طفلان وسيدة إضافة إلى عشرات الجرحى.
وفي محافظة السويداء الجنوبية قتل ضابط برتبة عقيد في الدفاع الوطني وعضو في مكتب النقابات والمنظمات في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم وأصيب عنصر أمني آخر بجراح بعد منتصف الليلة قبل الماضية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق الحقف - بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي الذي شهد ولا يزال يشهد اشتباكات عنيفة ومستمرة بين قوات النظام والدفاع الوطني من طرف وتنظيم «داعش» من طرف آخر، ويسيطر التنظيم فيه على عدد من القرى. كما قصف الطيران الحربي مناطق سيطرة التنظيم في الريف الشمالي الشرقي ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
ونفذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا مناطق في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية، بينما قصفت قوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض منطقة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، دون معلومات عن الإصابات.
وجدد الطيران المروحي قصفه صباح أمس على مناطق في مدينة الزبداني بستة براميل متفجرة، ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة والمسلحين الموالين للنظام من جهة، والفصائل المقاتلة ومسلحين محليين من مدينة الزبداني من جهة أخرى، في محيط وأطراف مدينة الزبداني، كذلك تعرضت مناطق في بلدة زملكا لقصف من الطيران الحربي، تبعها تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في الغوطة الشرقية.
في غضون ذلك، نعت مواقع موالية للنظام اللواء محسن مخلوف قائد الفرقة ال11 بجيش النظام، مشيرة إلى أن مخلوف قتل في معارك ريف تدمر. وفي الحسكة شمال شرقي سوريا، تشهد أحياء بالمدينة معارك عنيفة بين القوات الكردية المدعومة بطائرات التحالف وقوات النظام السوري من جهة، وبين مقاتلي تنظيم «داعش» من جهة أخرى. وقد تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على مواقع مهمة داخل الحسكة. ووفق المرصد، فقد استولت قوات كردية وما يعرف بجيش الصناديد المتحالف معها على سجن الأحدث وشركة الكهرباء جنوبي الحسكة، وكان الموقعان تحت سيطرة تنظيم «داعش». وفي الرقة التي تقع بدورها شمال شرقي سوريا، شنت طائرات التحالف مساء الخميس غارات على مواقع لتنظيم «داعش».
إحباط هجوم لـ«داعش» على «حديثة».. ومقتل عشرات الإرهابيين
أحبطت القوات العراقية، أمس، هجوماً لتنظيم «داعش» الإرهابي على حديثة، وخسر التنظيم عشرات الإرهابيين في قواطع العمليات المختلفة وبنيران طائرات التحالف الدولي.
قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان: إن ضربات مدمرة للقوة الجوية العراقية استهدفت تجمعات لتنظيم«داعش» الإرهابي في منطقة الزقورة قرب هيت بمحافظة الأنبار أدت إلى مقتل 40 عنصراً منهم.
وأضاف أنه تم تدمير وكر يستخدم كمقر ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات بضربة منتخبة قرب مدينة الرمادي، لافتاً إلى أنه وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة تمكن صقور القوة الجوية من تدمير عجلات لتنظيم «داعش» وقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير آلياتهم ضمن قواطع عمليات الجزيرة والبادية والأنبار ودجلة.
من جانب آخر قالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إنه تم توجيه ضربة جوية من قبل طائرات القوة الجوية العراقية بناءً على معلومات استخبارية على مضافة في منطقة المحمدي بقضاء هيت كانت تضم عناصر للتنظيم من مختلف الجنسيات أو ما يسمى كتيبة الانغماسيين، مشيرة إلى مقتل أكثر من 30 إرهابياً.
وذكرت الخلية، في بيان ثان، أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال ما يدعى نائب رئيس شرطة «داعش» متنكراً بزي النساء، لافتة إلى أنه كان مندساً بين نازحي الفلوجة.
وفي تطوّر لاحق قال قائد عمليات الجزيرة والبادية وكالة اللواء علي إبراهيم، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية قصف تجمعاً لـ«داعش» في منطقة البوحيات التابعة لقضاء حديثة الذي قع شرق مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 25 عنصراً من التنظيم وتدمير أربع مركبات لهم.
وأضاف إبراهيم، أن القصف أحبط محاولة لعناصر «داعش» الهجوم على حديثة وكبد التنظيم «داعش» خسائر مادية وبشرية كبيرة.
قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان: إن ضربات مدمرة للقوة الجوية العراقية استهدفت تجمعات لتنظيم«داعش» الإرهابي في منطقة الزقورة قرب هيت بمحافظة الأنبار أدت إلى مقتل 40 عنصراً منهم.
وأضاف أنه تم تدمير وكر يستخدم كمقر ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات بضربة منتخبة قرب مدينة الرمادي، لافتاً إلى أنه وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة تمكن صقور القوة الجوية من تدمير عجلات لتنظيم «داعش» وقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير آلياتهم ضمن قواطع عمليات الجزيرة والبادية والأنبار ودجلة.
من جانب آخر قالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إنه تم توجيه ضربة جوية من قبل طائرات القوة الجوية العراقية بناءً على معلومات استخبارية على مضافة في منطقة المحمدي بقضاء هيت كانت تضم عناصر للتنظيم من مختلف الجنسيات أو ما يسمى كتيبة الانغماسيين، مشيرة إلى مقتل أكثر من 30 إرهابياً.
وذكرت الخلية، في بيان ثان، أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال ما يدعى نائب رئيس شرطة «داعش» متنكراً بزي النساء، لافتة إلى أنه كان مندساً بين نازحي الفلوجة.
وفي تطوّر لاحق قال قائد عمليات الجزيرة والبادية وكالة اللواء علي إبراهيم، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية قصف تجمعاً لـ«داعش» في منطقة البوحيات التابعة لقضاء حديثة الذي قع شرق مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 25 عنصراً من التنظيم وتدمير أربع مركبات لهم.
وأضاف إبراهيم، أن القصف أحبط محاولة لعناصر «داعش» الهجوم على حديثة وكبد التنظيم «داعش» خسائر مادية وبشرية كبيرة.
الجيش يحاصر «داعش» في درنة والإفراج عن أردنيين و42 عسكرياً
ليون: حكومة الوفاق الوطني في ليبيا حجر الزاوية لكبح الإرهابيين
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الجمعة بين الجيش الليبي وتنظيم «داعش» الإرهابي في درنة شرقي البلاد، فيما أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن هناك انتقالاً سلمياً في ليبيا، ولا يمكن له أن ينجح إلا من خلال جهد كبير ومنسق لدعم الحكومة المقبلة، لتحقيق الوفاق الوطني وضمان تحقيق الأمن الكافي في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت «بوابة الوسط» عن المتحدث باسم العمليات العسكرية بالجيش عمر المختار عبدالكريم صبرا، قوله، إن مواجهات بين التنظيم الإرهابي والجيش اندلعت في الصباح الباكر أمس، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتحدث صبرا عن إصابة جندي واحد في المواجهات، مؤكداً أن محاصرة الجيش لعناصر التنظيم الإرهابي حالياً داخل منطقة الفتايح، مشيراً إلى أن الهضاب الوعرة والبحر من ناحية الشرق لا تسمح للإرهابيين بالتحرك من تلك النواحي.
من جانبه أوضح المبعوث الأممي برناردينو ليون أن حكومة الوفاق الوطني ستكون حجر الزاوية لمواجهة التهديدات المتزايدة من التنظيمات المسلحة، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للعملية الانتقالية.
ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا إطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل غير قانوني دون مزيد من التأخير.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي لصحيفة محلية بأن الجهود الدبلوماسية والاستخبارية المكثفة التي بذلت خلال الأشهر الماضية نجحت في الإفراج عن المواطنين الأردنيين أحمد خير الحوامدة وعاطف البرماوي قادمين من ليبيا بعد الإفراج عنهما من هناك، إثر جهود بذلتها دائرة المخابرات العامة ووزارة الخارجية.
بدوره قال شقيق الحوامدة، حسن الحوامدة، إن شقيقه أحمد وزميله البرماوي «كانا محتجزين لدى قوات فجر ليبيا المتشددة، منذ أواخر مارس/آذار الماضي، وانهما كانا يعملان في شركة حماية لسفارة الاتحاد الأوروبي في طرابلس».
على صعيد آخر، أكد عضو المجلس البلدى لبلدية مصراتة المكلف بملف الأمن «مصطفى كرواد» عن إطلاق سراح 42 سجيناً عسكرياً كانوا مسجونين في سجن السكت التابع للشرطة العسكرية بمصراتة.
وأوضح كرواد أن الذين أطلقوا كانو يحملون رتباً مختلفة بين ضباط صف وضباط، وأوقفوا منذ عام 2011، وهم ينتمون إلى مناطق سرت وسبها وزليتن وترهونة وابوقرين وطرابلس، وقد أنهى اغلبهم المدة القانونية بالسجن العسكرى بينما أطلق آخرون لثبوت براءتهم.
إلى ذلك قال أنريكو كريدندينو قائد العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في المتوسط «أونافور ميد» أنه يزور الجزائر لتوضيح أهداف مهمته والاستماع للاقتراحات الجزائرية في هذا الشأن مرجعاً تفاقم الهجرة إلى الاضطرابات الأمنية في ليبيا وعدد من دول المنطقة.
وأضاف كريدندينو في تصريحات بعد لقائه وزير الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة بأن «الاتحاد الأوروبي» توجد لديه أجندة حول الهجرة تتضمن عشر نقاط لم يكشف عنها وسنعمل في إطار مقاربة شاملة على مواجهة مشاكل الهجرة.
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الجمعة بين الجيش الليبي وتنظيم «داعش» الإرهابي في درنة شرقي البلاد، فيما أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن هناك انتقالاً سلمياً في ليبيا، ولا يمكن له أن ينجح إلا من خلال جهد كبير ومنسق لدعم الحكومة المقبلة، لتحقيق الوفاق الوطني وضمان تحقيق الأمن الكافي في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت «بوابة الوسط» عن المتحدث باسم العمليات العسكرية بالجيش عمر المختار عبدالكريم صبرا، قوله، إن مواجهات بين التنظيم الإرهابي والجيش اندلعت في الصباح الباكر أمس، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتحدث صبرا عن إصابة جندي واحد في المواجهات، مؤكداً أن محاصرة الجيش لعناصر التنظيم الإرهابي حالياً داخل منطقة الفتايح، مشيراً إلى أن الهضاب الوعرة والبحر من ناحية الشرق لا تسمح للإرهابيين بالتحرك من تلك النواحي.
من جانبه أوضح المبعوث الأممي برناردينو ليون أن حكومة الوفاق الوطني ستكون حجر الزاوية لمواجهة التهديدات المتزايدة من التنظيمات المسلحة، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للعملية الانتقالية.
ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا إطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل غير قانوني دون مزيد من التأخير.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي لصحيفة محلية بأن الجهود الدبلوماسية والاستخبارية المكثفة التي بذلت خلال الأشهر الماضية نجحت في الإفراج عن المواطنين الأردنيين أحمد خير الحوامدة وعاطف البرماوي قادمين من ليبيا بعد الإفراج عنهما من هناك، إثر جهود بذلتها دائرة المخابرات العامة ووزارة الخارجية.
بدوره قال شقيق الحوامدة، حسن الحوامدة، إن شقيقه أحمد وزميله البرماوي «كانا محتجزين لدى قوات فجر ليبيا المتشددة، منذ أواخر مارس/آذار الماضي، وانهما كانا يعملان في شركة حماية لسفارة الاتحاد الأوروبي في طرابلس».
على صعيد آخر، أكد عضو المجلس البلدى لبلدية مصراتة المكلف بملف الأمن «مصطفى كرواد» عن إطلاق سراح 42 سجيناً عسكرياً كانوا مسجونين في سجن السكت التابع للشرطة العسكرية بمصراتة.
وأوضح كرواد أن الذين أطلقوا كانو يحملون رتباً مختلفة بين ضباط صف وضباط، وأوقفوا منذ عام 2011، وهم ينتمون إلى مناطق سرت وسبها وزليتن وترهونة وابوقرين وطرابلس، وقد أنهى اغلبهم المدة القانونية بالسجن العسكرى بينما أطلق آخرون لثبوت براءتهم.
إلى ذلك قال أنريكو كريدندينو قائد العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في المتوسط «أونافور ميد» أنه يزور الجزائر لتوضيح أهداف مهمته والاستماع للاقتراحات الجزائرية في هذا الشأن مرجعاً تفاقم الهجرة إلى الاضطرابات الأمنية في ليبيا وعدد من دول المنطقة.
وأضاف كريدندينو في تصريحات بعد لقائه وزير الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة بأن «الاتحاد الأوروبي» توجد لديه أجندة حول الهجرة تتضمن عشر نقاط لم يكشف عنها وسنعمل في إطار مقاربة شاملة على مواجهة مشاكل الهجرة.
"الخليج الإماراتية"
تدمير 70٪ من قوة «داعش» في الرمادي
مقتل عشرات الإرهابيين بينهم 6 قناصات آسيويات
أكدت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن القوات المشتركة استعادت السيطرة بدعم من سلاح الطيران الوطني ومقاتلات التحالف، على 3 مناطق قرب مدينتي الرمادي والخالدية بينها مواقع وأهداف استراتيجية لـ«داعش» في عمق حصيبة الشرقية، ومناطق السبعة كيلو والطاش والخط السريع من جهة الزنكورة القريبة من مدخل عمليات الأنبار، إضافة إلى المحور الشرقي باتجاه جزيرة الخالدية، انطلاقاً من الجسر الياباني إلى قاعدة الحبانية، حيث انتشرت القوى الأمنية على الطرق. في حين أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن التنظيم الإرهابي فقد 70% من قوته داخل الرمادي، جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف على أوكاره، مشيراً إلى مقتل 18 قناصاً إرهابياً بينهم 6 قناصات من جنسيات آسيوية تم القضاء عليهم بعملية التطهير والسيطرة على مبانٍ محصنة في حصيبة والمضيج. من جهتها، قالت وزارة الدفاع العراقية أن عملياتها في قاطعي الرمادي والخالدية قضت على 130 إرهابياً من «الدواعش» وأحرقت آلياتهم وأسلحتهم.
وأكدت الوزارة أكدت أمس الأول، في بيانين مقتضبين أن ضربات مدمرة «لصقور القوة الجوية» وطيران الجيش، أسفرت عن قتل 60 إرهابياً، وتدمير 14 عجلة مفخخة، و8 أوكار للتنظيم الإرهابي في المنطقة القريبة من الخالدية. وأعلنت خلية الإعلام الحربي المسؤولة عن الإعلان عن التطورات الميدانية، أمس مقتل 30 عنصراً مما يسمى «كتيبة الانغماسيين» التابعة لـ«داعش» بقصف جوي غرب مدينة الرمادي. ونقلت قناة «السومرية» أنه تم توجيه ضربة جوية مدمرة من قبل صقور الجو العراقي بناءً على معلومات استخبارية، على أهداف ناحية مضافة بمنطقة المحمدي في قضاء هيت كانت تضم مختلف الجنسيات بمسمى «كتيبة الانغماسيين». وأضافت أن هذه الخلية تعد أخطر مراكز القيادة «لداعش» كونها تختص بالتخطيط والتدريب ونشر الأفكار التكفيرية.
وأفادت مصادر عسكرية أن الطيران العراقي استهدف تجمعات «داعش» في القائم الحدودية، وقتل العشرات منهم، بينهم قياديون. بالتوازي، تقدمت القوات المشتركة من محور ناظم الثرثار إلى منطقة معامل الجرايشبي، شمال شرق الرمادي، وهو محور يعد خطيراً، كونه يضم مناطق صحراوية مفتوحة، حيث باتت القوات على بعد كيلومترين عن منطقة البوفراج التي يسيطر عليها المتشددون والتي يقع خلفها المجمع الحكومي لمركز الرمادي. وأفادت المصادر بوصول أسلحة حديثة ومدرعات إلى منطقة حصيبة الشرقية ونشر مجموعات من القوات المشتركة والعشائر على مخارج الطرق الرئيسية القريبة من الخط السريع باتجاه الرمادي.
ووسط أنباء عن سقوط ما لا يقل عن 8 قتلى من المدنيين وإصابة 19 آخرين بقصف القوات العراقية على مدينة الفلوجة خلال الساعات الـ24 الماضية، أعلن مصدر أمني أمس، عن توقف القصف والاشتباكات المسلحة حول محيط الفلوجة، لإعطاء فرصة إضافية للمدنيين لمغادرتها بشكل آمن. وأشار المصدر إلى أن المشكلة تكمن في أن «داعش» يمنع خروج المدنيين من المدينة، ويستخدمهم كدروع بشرية تحميهم من القصف».
أكدت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن القوات المشتركة استعادت السيطرة بدعم من سلاح الطيران الوطني ومقاتلات التحالف، على 3 مناطق قرب مدينتي الرمادي والخالدية بينها مواقع وأهداف استراتيجية لـ«داعش» في عمق حصيبة الشرقية، ومناطق السبعة كيلو والطاش والخط السريع من جهة الزنكورة القريبة من مدخل عمليات الأنبار، إضافة إلى المحور الشرقي باتجاه جزيرة الخالدية، انطلاقاً من الجسر الياباني إلى قاعدة الحبانية، حيث انتشرت القوى الأمنية على الطرق. في حين أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن التنظيم الإرهابي فقد 70% من قوته داخل الرمادي، جراء القصف الصاروخي والمدفعي المكثف على أوكاره، مشيراً إلى مقتل 18 قناصاً إرهابياً بينهم 6 قناصات من جنسيات آسيوية تم القضاء عليهم بعملية التطهير والسيطرة على مبانٍ محصنة في حصيبة والمضيج. من جهتها، قالت وزارة الدفاع العراقية أن عملياتها في قاطعي الرمادي والخالدية قضت على 130 إرهابياً من «الدواعش» وأحرقت آلياتهم وأسلحتهم.
وأكدت الوزارة أكدت أمس الأول، في بيانين مقتضبين أن ضربات مدمرة «لصقور القوة الجوية» وطيران الجيش، أسفرت عن قتل 60 إرهابياً، وتدمير 14 عجلة مفخخة، و8 أوكار للتنظيم الإرهابي في المنطقة القريبة من الخالدية. وأعلنت خلية الإعلام الحربي المسؤولة عن الإعلان عن التطورات الميدانية، أمس مقتل 30 عنصراً مما يسمى «كتيبة الانغماسيين» التابعة لـ«داعش» بقصف جوي غرب مدينة الرمادي. ونقلت قناة «السومرية» أنه تم توجيه ضربة جوية مدمرة من قبل صقور الجو العراقي بناءً على معلومات استخبارية، على أهداف ناحية مضافة بمنطقة المحمدي في قضاء هيت كانت تضم مختلف الجنسيات بمسمى «كتيبة الانغماسيين». وأضافت أن هذه الخلية تعد أخطر مراكز القيادة «لداعش» كونها تختص بالتخطيط والتدريب ونشر الأفكار التكفيرية.
وأفادت مصادر عسكرية أن الطيران العراقي استهدف تجمعات «داعش» في القائم الحدودية، وقتل العشرات منهم، بينهم قياديون. بالتوازي، تقدمت القوات المشتركة من محور ناظم الثرثار إلى منطقة معامل الجرايشبي، شمال شرق الرمادي، وهو محور يعد خطيراً، كونه يضم مناطق صحراوية مفتوحة، حيث باتت القوات على بعد كيلومترين عن منطقة البوفراج التي يسيطر عليها المتشددون والتي يقع خلفها المجمع الحكومي لمركز الرمادي. وأفادت المصادر بوصول أسلحة حديثة ومدرعات إلى منطقة حصيبة الشرقية ونشر مجموعات من القوات المشتركة والعشائر على مخارج الطرق الرئيسية القريبة من الخط السريع باتجاه الرمادي.
ووسط أنباء عن سقوط ما لا يقل عن 8 قتلى من المدنيين وإصابة 19 آخرين بقصف القوات العراقية على مدينة الفلوجة خلال الساعات الـ24 الماضية، أعلن مصدر أمني أمس، عن توقف القصف والاشتباكات المسلحة حول محيط الفلوجة، لإعطاء فرصة إضافية للمدنيين لمغادرتها بشكل آمن. وأشار المصدر إلى أن المشكلة تكمن في أن «داعش» يمنع خروج المدنيين من المدينة، ويستخدمهم كدروع بشرية تحميهم من القصف».
الإفراج عن 9 دعاة موريتانيين
أعلنت السلطات الموريتانية فجر أمس عن الإفراج عن تسعة موريتانيين أعضاء في جماعة الدعوة والتبليغ كانوا قد اعتقلوا في مالي قبل يومين للاشتباه في علاقتهم بجماعات جهادية متطرفة متورطة في الإرهاب بمالي. وقال مصدر رسمي إن السلطات الموريتانية قامت بالاتصالات اللازمة لدى مالي للإفراج عن الدعاة التسعة الذين اعتقلوا وهم في طريق العودة من ساحل العاج، حيث كانوا في مهمة دعوية رمضانية.
واشنطن: الخيار العسكري ضد إيران يبقى مطروحًا
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
قال البيت الأبيض أمس: إن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بالنسبة لإيران لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تلجأ للدبلوماسية أولا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الاتفاق النووي مع إيران سيعزز الخيارات العسكرية المحتملة للولايات المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق. وأضاف أن الاتفاق سيوفر للولايات المتحدة رؤية أشمل لأنشطة إيران.
وقال البيت الأبيض أيضا إن العاهل السعودي الملك سلمان طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما الاجتماع بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وأضاف إيرنست إن أوباما والجبير ناقشا خلال اجتماعهما اليوم المعركة ضد «داعش» والأزمة الإنسانية في اليمن وسوريا. وقال إيرنست بعد الاجتماع إن أوباما والجبير رحبا بالاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماعهما أمس.
وأضاف إنهما ناقشا أيضا الجهود المستمرة «لتعزيز الشراكة الوثيقة طويلة الأمد بين بلدينا» ولتعزيز أمن السعودية.
وتصدى وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس، للانتقادات الموجهة إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، مؤكدا أنه سيكون أمام المفتشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أية محاولة إيرانية لخرق الاتفاق. وأمس، طعن رجل دين إيراني بارز أمس في الاتفاق النووي مع الغرب، لكن دون أن يرفضه نهائيا. فيما قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن الاتفاق سيمهد الطريق لمزيد من التعاون في الشرق الأوسط وذلك في رسالة بمناسبة العيد لعدد من الدول العربية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في وقت متأخر أمس الأول، إن ظريف سيزور دولاً خليجية بعد عيد الفطر.
وعند تطبيق الاتفاق، سيقوم مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإبلاغ إيران بالموقع الذي يرغبون بزيارته، وسيكون أمام طهران 14 يوما لتنفيذ طلب الوكالة. وفي حال رفضت إيران، فسيتم منحها عشرة أيام اخرى للسماح للجنة مشتركة بدراسة الحالة، وإصدار أمر لإيران بمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينتقد العديدون فترة الـ 24 يوما، ويقولون إنها تتيح لإيران الوقت الكافي لإخفاء الأدلة التي يمكن أن تدينها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
وقال البيت الأبيض أيضا إن العاهل السعودي الملك سلمان طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما الاجتماع بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وأضاف إيرنست إن أوباما والجبير ناقشا خلال اجتماعهما اليوم المعركة ضد «داعش» والأزمة الإنسانية في اليمن وسوريا. وقال إيرنست بعد الاجتماع إن أوباما والجبير رحبا بالاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماعهما أمس.
وأضاف إنهما ناقشا أيضا الجهود المستمرة «لتعزيز الشراكة الوثيقة طويلة الأمد بين بلدينا» ولتعزيز أمن السعودية.
وتصدى وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس، للانتقادات الموجهة إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، مؤكدا أنه سيكون أمام المفتشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أية محاولة إيرانية لخرق الاتفاق. وأمس، طعن رجل دين إيراني بارز أمس في الاتفاق النووي مع الغرب، لكن دون أن يرفضه نهائيا. فيما قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن الاتفاق سيمهد الطريق لمزيد من التعاون في الشرق الأوسط وذلك في رسالة بمناسبة العيد لعدد من الدول العربية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في وقت متأخر أمس الأول، إن ظريف سيزور دولاً خليجية بعد عيد الفطر.
وعند تطبيق الاتفاق، سيقوم مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإبلاغ إيران بالموقع الذي يرغبون بزيارته، وسيكون أمام طهران 14 يوما لتنفيذ طلب الوكالة. وفي حال رفضت إيران، فسيتم منحها عشرة أيام اخرى للسماح للجنة مشتركة بدراسة الحالة، وإصدار أمر لإيران بمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينتقد العديدون فترة الـ 24 يوما، ويقولون إنها تتيح لإيران الوقت الكافي لإخفاء الأدلة التي يمكن أن تدينها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
"الاتحاد الإماراتية"
الصادق المهدي يصعد لهجته ضد نظام البشير : القبض على البشير مسألة وقت
زعيم حزب "الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي
طالب زعيم حزب "الأمة" السوداني المعارض، الصادق المهدي، أمس الجمعة، القوى السودانية الرافضة لنظام الخرطوم بتوظيف ملاحقة الجنائية الدولية للرئيس السوداني، عمر البشير، في تحقيق خيارها الأول بالانتفاضة الشعبية وصولاً لإسقاط النظام، أو قبول الحكومة بمطالب الشعب المشروعة.
ويأتي حديث الصادق المهدي في إطار تصعيد جديد في مواجهة نظام الخرطوم، خصوصاً وأنه لأول مرة يتحدث عن المحكمة الجنائية بتلك اللهجة.
وأكد المهدي في خطاب وجهه للأمة السودانية بمناسبة عيد الفطر، أن مسألة اعتقال البشير من محكمة لاهاي مسألة وقت. مضيفاً "هذا إذا لم يقرر مجلس الأمن اعتقاله".
وأوضح المهدي، أن مغادرة البشير إلى جنوب أفريقيا، أخيراً، وتجاوز المسؤولين هناك قرار محكمة بريتوريا بإيقافه، سيعرضهم للسجن ثمانية أعوام وفقاً لقانون الهجرة هناك باعتبار أنهم تآمروا على إخفائه عن المحكمة ومغادرته البلاد.
وتابع: "هذا يجعلنا كقوى المستقبل الوطني أمام خيارين، الأول أن نعتبر الملاحقة لقيادة النظام رافعاً يدعم جهادنا المدني لعزل النظام في سبيل تحقيق الانتفاضة السلمية التي تراكمت عوامل مولدها، والخيار الثاني استجابة النظام لمطالب الشعب المشروعة للاتفاق على معادلة توفق بين الاستقرار والمساءلة وبين العدالة الاستباقية والعقابية عن طريق المحكمة الهجين أو أساليب العدالة الانتقالية الأخرى".
وأشار إلى أنه "شئنا أم أبينا فإن أمرنا في السودان له أبعاد دولية وفقاً للقرارات الصادرة ويجب علينا أن نوظف هذه الأبعاد للمصالح الوطنية المنشودة".
ودافع المهدي عن استقلالية الجنائية، وقال إن "الحديث عن استهدافها للأفارقة داحض لعدة أسباب، منها أن سبعاً من الحالات التسع التي حولت لها من حكومات أفريقية باستثناء حالة واحدة حولت من مجلس الأمن، فضلاً عن وجود حضور أفريقي في هيكل المحكمة، كما أن الحقيقة أن التجاوزات تقع بصورة أكبر في أفريقيا".
وأوضح أن المحكمة "تتابع تجاوزات في العراق وأفغانستنان وكوريا وأوكرانيا وبعد انضمام فلسطين ستنظر في جرائم إسرائيل ومادامت مستقلة فإن اعتقال الرئيس البشير مسألة وقت".
ووجه الصادق نداء للنظام في الخرطوم لافتاً فيه إلى أن استمراره في حكم السودان أصبح مستحيلاً، فضلاً عن التراجع عن مطالب الشعب المشروعة، وقال مخاطباً الحكومة "حكمتم البلاد 26 عاماً بالقهر وأنتم الآن في أضعف حالتكم وتواجهون إخفاقات في إدارة الأمن والاقتصاد والعلاقات الدولية".
ويأتي حديث الصادق المهدي في إطار تصعيد جديد في مواجهة نظام الخرطوم، خصوصاً وأنه لأول مرة يتحدث عن المحكمة الجنائية بتلك اللهجة.
وأكد المهدي في خطاب وجهه للأمة السودانية بمناسبة عيد الفطر، أن مسألة اعتقال البشير من محكمة لاهاي مسألة وقت. مضيفاً "هذا إذا لم يقرر مجلس الأمن اعتقاله".
وأوضح المهدي، أن مغادرة البشير إلى جنوب أفريقيا، أخيراً، وتجاوز المسؤولين هناك قرار محكمة بريتوريا بإيقافه، سيعرضهم للسجن ثمانية أعوام وفقاً لقانون الهجرة هناك باعتبار أنهم تآمروا على إخفائه عن المحكمة ومغادرته البلاد.
وتابع: "هذا يجعلنا كقوى المستقبل الوطني أمام خيارين، الأول أن نعتبر الملاحقة لقيادة النظام رافعاً يدعم جهادنا المدني لعزل النظام في سبيل تحقيق الانتفاضة السلمية التي تراكمت عوامل مولدها، والخيار الثاني استجابة النظام لمطالب الشعب المشروعة للاتفاق على معادلة توفق بين الاستقرار والمساءلة وبين العدالة الاستباقية والعقابية عن طريق المحكمة الهجين أو أساليب العدالة الانتقالية الأخرى".
وأشار إلى أنه "شئنا أم أبينا فإن أمرنا في السودان له أبعاد دولية وفقاً للقرارات الصادرة ويجب علينا أن نوظف هذه الأبعاد للمصالح الوطنية المنشودة".
ودافع المهدي عن استقلالية الجنائية، وقال إن "الحديث عن استهدافها للأفارقة داحض لعدة أسباب، منها أن سبعاً من الحالات التسع التي حولت لها من حكومات أفريقية باستثناء حالة واحدة حولت من مجلس الأمن، فضلاً عن وجود حضور أفريقي في هيكل المحكمة، كما أن الحقيقة أن التجاوزات تقع بصورة أكبر في أفريقيا".
وأوضح أن المحكمة "تتابع تجاوزات في العراق وأفغانستنان وكوريا وأوكرانيا وبعد انضمام فلسطين ستنظر في جرائم إسرائيل ومادامت مستقلة فإن اعتقال الرئيس البشير مسألة وقت".
ووجه الصادق نداء للنظام في الخرطوم لافتاً فيه إلى أن استمراره في حكم السودان أصبح مستحيلاً، فضلاً عن التراجع عن مطالب الشعب المشروعة، وقال مخاطباً الحكومة "حكمتم البلاد 26 عاماً بالقهر وأنتم الآن في أضعف حالتكم وتواجهون إخفاقات في إدارة الأمن والاقتصاد والعلاقات الدولية".
"الراكوبة التونسية"
«حماس» تشترط إطلاق 56 فلسطينياً لبدء مفاوضات حول أسرى إسرائيليين
«لا مفاوضات مع الاحتلال حول أسراه إلا بعد الإفراج عن كافة المحررين في صفقة الجندي جلعاد شاليط»، كما قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.
وقال إسماعيل هنيَّة، خلال خطبة عيد الفطر، التي ألقاها أمس في منطقة الشجاعية شرق قطاع غزة، إن حركته أبلغت كل الوساطات التي تحركت من أجل الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة، بأنه لا مضي قدماً في أي مفاوضات إلا بعد الإفراج عن كافة مَنْ اعتُقِلوا من مُحرَّري صفقة شاليط المعروفة إعلامياً بـ «وفاء الأحرار».
وكانت «حماس» أطلقت برعايةٍ مصرية سراح الجندي الإسرائيلي في عام 2011 مقابل تسلُّم ألف أسير فلسطيني، كانوا محتجزين داخل سجون الاحتلال، لكن سلطاته عاودت توقيف أكثر من 54 منهم.
وأكد هنية هذه الحصيلة، ودعا إلى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط، ليعودوا إلى عالم الحرية، لكنه لم يحدد عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركته حالياً.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو، أفادت قبل نحو أسبوعين باحتجاز اثنين من مواطنيها «أحدهما عربي» في غزة.
ولم يصدر حينها أي تعليق من «حماس»، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007، ولا من جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.
في سياق آخر؛ شدَّد هنيَّة، وهو رئيس سابق لحكومة فلسطينية مُقالة، على التمسك بحق المقاومة، وعدم الاعتراف بإسرائيل.
وأعلن في خطبته «لن نتنازل عن حقنا في المقاومة، وواهم مَنْ يعتقد أن حماس سوف تتنازل يوماً». وتابع «لا نستغرب أن هناك مَنْ يتحدث عن إنهاء الحصار على القطاع، وإقامة ميناء، الجميع يخشى الانفجار في غزة مجدداً، ونحن أصبحنا بعد عام على الحرب أقوى، وأقرب من تحقيق أهدافنا».
وخاطب الرئيس السابق للحكومة الفلسطينية أصحاب المنازل المدمَّرة بقوله «يا أصحاب المنازل المدمَّرة، سيُحسَم الأمر لكم قريباً». في إشارة إلى مشاريع إعادة الإعمار.
وكانت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد القطاع في صيف العام الماضي، أسفرت عن تدمير هائل لعدد من المنازل، ومقتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم مدنيون.
وقال إسماعيل هنيَّة، خلال خطبة عيد الفطر، التي ألقاها أمس في منطقة الشجاعية شرق قطاع غزة، إن حركته أبلغت كل الوساطات التي تحركت من أجل الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة، بأنه لا مضي قدماً في أي مفاوضات إلا بعد الإفراج عن كافة مَنْ اعتُقِلوا من مُحرَّري صفقة شاليط المعروفة إعلامياً بـ «وفاء الأحرار».
وكانت «حماس» أطلقت برعايةٍ مصرية سراح الجندي الإسرائيلي في عام 2011 مقابل تسلُّم ألف أسير فلسطيني، كانوا محتجزين داخل سجون الاحتلال، لكن سلطاته عاودت توقيف أكثر من 54 منهم.
وأكد هنية هذه الحصيلة، ودعا إلى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط، ليعودوا إلى عالم الحرية، لكنه لم يحدد عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركته حالياً.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو، أفادت قبل نحو أسبوعين باحتجاز اثنين من مواطنيها «أحدهما عربي» في غزة.
ولم يصدر حينها أي تعليق من «حماس»، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007، ولا من جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.
في سياق آخر؛ شدَّد هنيَّة، وهو رئيس سابق لحكومة فلسطينية مُقالة، على التمسك بحق المقاومة، وعدم الاعتراف بإسرائيل.
وأعلن في خطبته «لن نتنازل عن حقنا في المقاومة، وواهم مَنْ يعتقد أن حماس سوف تتنازل يوماً». وتابع «لا نستغرب أن هناك مَنْ يتحدث عن إنهاء الحصار على القطاع، وإقامة ميناء، الجميع يخشى الانفجار في غزة مجدداً، ونحن أصبحنا بعد عام على الحرب أقوى، وأقرب من تحقيق أهدافنا».
وخاطب الرئيس السابق للحكومة الفلسطينية أصحاب المنازل المدمَّرة بقوله «يا أصحاب المنازل المدمَّرة، سيُحسَم الأمر لكم قريباً». في إشارة إلى مشاريع إعادة الإعمار.
وكانت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد القطاع في صيف العام الماضي، أسفرت عن تدمير هائل لعدد من المنازل، ومقتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم مدنيون.
"الشرق السعودية"