اتهمت الجماعة الإسلامية، وزارة الداخلية بفض مظاهرات سلمية لأعضاء جماعة الإخوان وتحالف الرئيس المعزول محمد مرسي المعروف بـ"تحالف دعم الشرعية"، أثناء حشد لهم في أول أيام العيد بمنطقتي ناهيا والطالبية.
وقالت الجماعة، في بيان لها صباح أمس، إن الشرطة قامت بتفريق مسيرات سلمية معارضة للنظام الحكم أودت بحياة العديد من الضحايا في يوم تجمع الفرحة والبهجة فيه شمل المصريين، متهمةً النظام المصري بأنه يقوم بالقتل العشوائي وقمع وتصفية معارضيه خارج إطار القانون.
وزعمت الجماعة، أن النظام يقوم بسلوك طريق هدفه تعميق جرح الوطن وتعقيد أزمته؛ ويهدر جهود المخلصين الساعين لحل الأزمة سياسيا.
من جهة أخرى، أكد عوض الحطاب، القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية والأمير السابق للجماعة في المنيا، أن قيادات المجلس الحالي للجماعة يحاولون بكل الطرق السيطرة على مساجد الدولة خاصة في الصعيد، في المنيا وأسيوط وسوهاج.
ودعا الحطاب، في تصريحات لـ"البوابة"، وزارة الأوقاف ووكلاء الوزارة في المحافظات إلى اليقظة لقيادات الجماعة بعد واقعة خطبة أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة للعيد في المنيا، وهو ما براءه وكيل وزارة الأوقاف بأن سبب ذلك تأخر الأمام ما دفع الناس لحافظ للخطبة، وهو ما رفضته الوزارة بالسماح له باعتلاء المنبر دون الحصول على تصريح.
وذكر القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن محاولات الجماعة تخالف القانون، داعيًا إلى تكثيف حملات التفتيش على المساجد أيام العيد، وفي الأيام العادية لمنع سيطرة قادة الجماعة على المساجد مرة أخرها واستخدام المنابر في نشر الفكر المتطرف.

استنكر أمل عبد الوهاب الباحث القيادي الجهادي المنشق الحملة التي تقودها أجهزة إعلام إيرانية على شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد طيب بعد هجومه على المد الشيعي واعتباره خدمة للجماعات المتطرفة والوهابيين بحسم ما أكدت وكالة الإيرانية فارس.
وقال عبد الوهاب لـ "البوابة نيوز " أن شيخ الأزهر يقوم بدوره المنوط به حيث أنه يمثل منارة الإسلام السنى المعتدل ولابد من كشف حقيقة كل الأفكار المنحرفة والمتطرفة للناس للتحذير منها سواء كانت شيعية أو تكفيرية فكلاهما فرق ضالة وتحمل أفكارا منحرفة بعيدة كل البعد عن حقيقة الإسلام حتى ولو كانت هذه الأفكار مدعومة من دول مثل إيران أو تنظيمات قوية مثل داعش.
وناشد عبد الوهاب الأزهر الشريف أن ينشط أكثر من ذلك في المرحلة المقبلة لمواجهة المد الشيعي المدعوم من إيران وكذا الأفكار التكفيرية الإرهابية المدعومة من دول كبرى دولية وإقليمية.

قال محمد الأباصيرى الداعية السلفي: إن وزارة الأوقاف تعاني من اختراق إخواني وسلفي بل وداعشي مضيفا إن الأوقاف تعد أكثر الوزارات في الدولة اختراقًا مع كون وزير الأوقاف أكثر الوزراء صخبًا في الإعلام والصحافة عن ضرورة تطهير مؤسسات الدولة من الإرهاب ومحاربة الإرهاب وأهله.
وأضاف الأباصيرى في تصريحات صحفية أنه بدلًا من تطلع الوزارة والوزير إلى محاربة الإرهاب وتطهير الوزارة من الداخل ترك الوزير أفاعي الإرهاب تنهش في الدولة المصرية من داخل وزارة الأوقاف بل ومكنهم من مفاصل الدولة ليفسدوا فيها.
وأكد الأباصيرى أن ما يجعلنا نطالب الرئيس مباشرة بسرعة إقالة وزير الأوقاف والذي خان الأمانة التي وكلت إليه بمحاربة الإرهاب ومنع الإرهابيين من تدمير عقول وقلوب المصريين وتسميم أفكارهم وبدلًا من أن يحارب الإرهاب مكن الدواعش من منابر مصر وساحاتها، فصار هو حربًا على الدولة المصرية ووبالًا عليها.
وكان رئيس شورى الجماعة الإسلاميةوالإخوان والسلفيين سيطروا على ساحات العيد في أول أيام عيد الفطر المبارك.

أصدر مجلس إدارة الدعوة السلفية بيان بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر جاء فيه: "من بركة شهر رمضان أن المسلمين يحرصون فيه على الإقبال الكبير على العبادات، ومنها هذا الدعاء الجامع الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يستقبل به كل شهر: (اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ).
وأضاف البيان أنه "لا شك أننا في هذه الظروف التي نتعرض فيها لهجماتٍ تستهدف أمننا "وأخرى تستهدف إيماننا" - نحتاج أن نقول هذا الدعاء بقلوب صادقة؛ عسى الله أن يكرمنا بالأمن والإيمان فلقد تعرضت بلادنا وفي أثناء شهر رمضان الذي بالغ الشرع في وجوب التحوط فيه مِن أذى الغير حتى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ) (رواه ابن خزيمة وابن حبان، وصححه الألباني) - فما بالنا بالهجماتٍ الإرهابية التي استهدفت أرواح أبرياء مِن اغتيال النائب العام المستشار "هشام بركات"، ومِن استهداف مبانٍ دبلوماسية مما يُعد غدرًا بمن أعطاه المسلمون أمانهم، وقبلوه ضيفًا في بلادهم.
واستطرد البيان :"كان مِن أفحش هذه الجرائم استهداف جنود صائمين يحرسون حدود بلادهم فحصدتهم أيدي الغدر، وهو حادث تكرر مِن هؤلاء القتلة في رمضان على مدار أكثر مِن عام ليضاعفوا بذلك أوزارهم، ويزيدوا مِن رفض الناس جميعًا لهم".
وأشار البيان أنه " علينا أن نواجِه هذا الإرهاب مواجهة شاملة لا تقتصر على المواجهة الأمنية -وإن كانت ضرورية-، بل تتعداها إلى المواجهة الفكرية التي ترد الحجة بالحجة؛ حتى يَقِل عدد المخدوعين بهذه الأفكار، كما ينبغي علينا أن نحصِّن شبابنا مِن هذه الأفكار، كما يجب أن يعلم الجميع أن حصول المتهمين سواء كانت دوافع الأمور المنسوبة لهم جنائية أو سياسية على محاكمات عادلة هو أحد وسائل تجفيف منابع التعاطف مع الجريمة، ومِن ثَمَّ محاصرة خطر انتشار هذه الأفكار على المدى البعيد.
وولفت قائلا: "إذا كان أمن بلادنا يتعرض لتلك الهجمات الشرسة والتي استوجبت على الجميع مواجهتها، فإن إيماننا تعرض لهجمات ممنهجة صُوِّب الكثيرُ منها تجاه سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتي قال الله في شأنه -صلى الله عليه وسلم- وشأن سنته: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)".
وأضاف البيان قائلا: "هذا يوم عيدنا، نكبِّر ربنا، ونصلي صلاتنا الجامعة، ونصل أرحامنا، وينبغي أيضًا أن نجعل فيه نصيبًا لأهالي مَن سقط مِن ضحايانا -بلغهم الله منازل الشهداء-، وينبغي علينا أن نتكاتف لرفع المعاناة عن الفقراء والمساكين، وبعد إخراج زكاة الفطر فما زال المجال متسعًا للصدقة والتوسعة على الفقراء؛ ليشعروا بفرحة العيد مع إخوانهم.

وصف طارق محمود، أمين ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، الرسالة التي وجهها الرئيس المعزول محمد مرسى من داخل محبسه الى جماعته الإرهابية، بأنها صدرت عن شخص أخرق فقد اتزانه، مؤكدا أن هذه الرسالة أكدت ارتباط المعزول وقيادات الإخوان بجميع العمليات الإرهابية التي تحدث وارتباط تلك العمليات بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وطالب محمود فى بيان صحفى له، وزارة الداخلية بمنع الزيارات عن "مرسي" وجميع قيادات الجماعة الإرهابية المحبوسة حالياً باعتبارها أنها ناقلة لجميع الأوامر والتعليمات للجماعات الإرهابية لتنفيذ مخطط الإخوان لنشر الفوضى وتهديد الأمن والسلم الاجتماعيين.
وأضاف أن هذه الرسائل تحمل إشارات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، مستطردا أنه سيتقدم ببلاغ ضد المعزول للتحقيق معه في ما تضمنته تلك الرسالة من تحريض سافر للدولة المصرية.

واصل الشيخ مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، هجومه الحاد على جماعة الإخوان الإرهابية.
وكتب «شاهين»، تدوينة على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، اليوم السبت، قال فيها: «خلافة مين يابن المرشد قوم إيه بقي يا سيدي: بيقولك الإخوان كانوا قد وعدوا القرضاوي بمنصب المرجع السني للخلافة على مثال الخوميني وخامئني، وعبد الرحمن البر بمنصب شيخ الأزهر، والعريفي بمنصب مفتي الخلافة، وخالد عبد الله بمنصب قاضي القضاة شوفتوا المهزلة؟ عشان كده قلوبهم محترقة من مصر وشعبها الذين دمروا أحلامهم.. ألا فلتسقط الخلافة الوهمية ولتحيا مصر وشعبها».

قال أحمد بان، الباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية: إن الحديث عن دمج جماعة الإخوان الإرهابية بالمجتمع مرة أخرى، مرتبط بوجود دوافع ومؤشرات حقيقية بأن لديهم استعدادا ليكونوا جزءا من الدولة والمجتمع المصري.
وأضاف بان، في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن الجماعة دائما ما تثبت العكس تمامًا، فهم يحاولون هدم تركيبة الدولة، وهذا ما ظهر واضحا في الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في عهده، قبل خروج الشعب المصري ضدهم في 30 يونيو.
وأكد بان، أن الجماعة دائمًا ترجح فكرة المغالبة على المشاركة والإصرار على تحقيق خطة التمكين، مشددًا على أن كل هذه العوامل تجعلهم متناقضين مع تركيبة الدولة الوطنية التي لا يؤمنون بها.

قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية: إن معلومات مؤكدة قد وردت من الأجهزة الأمنية تفيد بإختباء مجموعة من العناصر الإرهابية الخطرة فى منطقة وسط سيناء.
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان على صفحته الرسيمة عبر "فيس بوك"، أنه على الفور تم دفع مجموعات مجهزة من عناصر الجيش الثالث الميدانى لإعداد الأكمنة اللازمة للقبض على العناصر الإرهابية قبل هروبها.
وأعلن العميد محمد سمير، تمكن القوات من إلقاء القبض على أربعة إرهابيين من بينهم الإرهابي / أحمد جمال سالم (أحد صانعى العبوات الناسفة والمتفجرات) بالقرب من قرية (أم شيحان)، كما تمكنت من تصفية (25) إرهابى آخر أثناء تجمعهم بمنطقة (شرق الباطور).

شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء بحملة أمنية مكبرة بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام إستهدفت كافة صور الخروج على القانون حيث تم تنفيذ 21 حكم شملت 10 محكوم عليهم بالحبس و5محكوم عليهم بالغرامة و6 محكوم عليهم في مخافلفات.
وفي مجال ضبط المتهمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم تم ضبط متهمان زفى مجال ضبط القضايا التموينية تم ضبط 4 قضايا متنوعة..وفى مجال ضبط مخالفات المرافق تم ضبط 25 قضية متنوعة..وفى مجال ضبط المخالفات المروية تم ضبط 165مخالفة متنوعة.
تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الوقائع كلٍ على حدةٍ.. وجارى استمرار الحملات الأمنية.