«الأمن الوطني» يكشف مخزن متفجرات وخلية إرهابية يقودها طبيب ببني سويف / الجيش يطارد الإرهابيين برًّا وجوًّا في سيناء / "أحرار الجماعة الإسلامية": تضحيات "الجيش" وقود النصر على التنظيمات الإرهابية
الأحد 19/يوليو/2015 - 11:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 19-7-2015
"أحرار الجماعة الإسلامية": تضحيات "الجيش" وقود النصر على التنظيمات الإرهابية
أكد ربيع شلبي منسق حركة أحرار الجماعة الإسلامية، أن هجوم أنصار بيت المقدس على عدد من الكمائن جاء ردا على الضربة القاضية التي تعرض لها التنظيم على يد الجيش وسقوط مئات من عناصره أخيرا.
وتابع في تصريحات لـ "البوابة نيوز ": " داعش يحاول رد الصفعة للجيش ولكن مساعيه تخيب في ظل عدم انتظار الجيش للضربات بل ومبادرته بتسديد ضربات قاتلة للتنظيم أربكته وحجمت من قدرته على المناورة والتحرك.
وثمن شلبي التضحيات التي يقدمها الجيش والشرطة لصد هذه الهجمة الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه التضحيات هي من حافظت على وحدة واستقرار مصر ومنعت تكرار سيناريو الفوضى التي ضربت عددا من من الدول العربية.
وتابع في تصريحات لـ "البوابة نيوز ": " داعش يحاول رد الصفعة للجيش ولكن مساعيه تخيب في ظل عدم انتظار الجيش للضربات بل ومبادرته بتسديد ضربات قاتلة للتنظيم أربكته وحجمت من قدرته على المناورة والتحرك.
وثمن شلبي التضحيات التي يقدمها الجيش والشرطة لصد هذه الهجمة الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه التضحيات هي من حافظت على وحدة واستقرار مصر ومنعت تكرار سيناريو الفوضى التي ضربت عددا من من الدول العربية.
"داعش" يحلم بالتمدد في شمال أفريقيا بتوسعه في ليبيا والجزائر ويتوعد تونس
محلل سياسي: التنظيم ينسق مع "بوكو حرام".. ويتوقع وجود سيناريو لقيام إمارة إسلامية جنوب "سبها"
يحلم تنظيم "داعش" الإرهابى بالتمدد في شمال أفريقيا، فقد فاجأ الجزائريين بعملية إرهابية أفسدت عليهم فرحة العيد أقدمت عليها عناصره، ليلة أمس، باغتيال 11 عسكريًا من مختلف الرتب في كمين تم تنصيبه على مستوى منطقة "تيفران" التي تبعد 40 كم، عن مقر بلدية طارق بن زياد في ولاية عين الدفلى.
فبعد توظيف البعد الطائفي في منطقة غرداية بين الامازيغ الاباضية والسنة المالكيين ما ادى إلى مقتل 28 شخصا من الاباضيين، واتهمت قيادات سياسية جزائرية "اطراف اجنبية" بتغذية الفتن المذهبية في غرداية بهدف عمل خلخلة سياسية تدخل الجزائر في ركب زلزال الربيع العربي قام تنظيم داعش بعمل إرهابي بمنطقة تيفران.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في رسالة جديدة وجهها هذه المرة إلى الجزائر، مفادها بدء تواجده الرسمي هناك، داعيًا من أطلق عليهم أنصار الخلافة، بإعلان ولاية لهم في الجزائر، تمهيدًا لتحقيق حلم التنظيم في الوصول إلى الأندلس.
وظهر في الإصدار المرئي الـ"داعشي"، اثنان من أبناء الجزائر المنضمين لتنظيم "داعش" الإرهابي وهما أبوالبراء الجزائري وأبوحفص الجزائرى اللذان أكدا على وجود "داعش" رسميًا في الجزائر بعد إعلان جماعتين من أبرز الجماعات الإرهابية هناك مبايعتهما لـ"أبوبكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، وهما جماعة بسكيكدة وصحراء الجزائر.
واختتم "داعش" رسالته التي لم تتعد الـ5 دقائق، موجهًا رسائل للشعب الجزائري بضرورة الكفر بالديمقراطية معتبرًا إياها دينَ كفر، وضرورة مبايعة أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي والانضمام لصفوف جنوده المحاربين في الجزائر.
وكان التنظيم قد أصدر مؤخرًا رسالة وجهها للمسلمين في فرنسا، مطالبًا إياهم أيضًا بمبايعة أبوبكر البغدادي، والانضمام لصفوف "داعش"، بعد السفر إلى مناطق سيطرته في العراق وسوريا.
يحلم تنظيم "داعش" الإرهابى بالتمدد في شمال أفريقيا، فقد فاجأ الجزائريين بعملية إرهابية أفسدت عليهم فرحة العيد أقدمت عليها عناصره، ليلة أمس، باغتيال 11 عسكريًا من مختلف الرتب في كمين تم تنصيبه على مستوى منطقة "تيفران" التي تبعد 40 كم، عن مقر بلدية طارق بن زياد في ولاية عين الدفلى.
فبعد توظيف البعد الطائفي في منطقة غرداية بين الامازيغ الاباضية والسنة المالكيين ما ادى إلى مقتل 28 شخصا من الاباضيين، واتهمت قيادات سياسية جزائرية "اطراف اجنبية" بتغذية الفتن المذهبية في غرداية بهدف عمل خلخلة سياسية تدخل الجزائر في ركب زلزال الربيع العربي قام تنظيم داعش بعمل إرهابي بمنطقة تيفران.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في رسالة جديدة وجهها هذه المرة إلى الجزائر، مفادها بدء تواجده الرسمي هناك، داعيًا من أطلق عليهم أنصار الخلافة، بإعلان ولاية لهم في الجزائر، تمهيدًا لتحقيق حلم التنظيم في الوصول إلى الأندلس.
وظهر في الإصدار المرئي الـ"داعشي"، اثنان من أبناء الجزائر المنضمين لتنظيم "داعش" الإرهابي وهما أبوالبراء الجزائري وأبوحفص الجزائرى اللذان أكدا على وجود "داعش" رسميًا في الجزائر بعد إعلان جماعتين من أبرز الجماعات الإرهابية هناك مبايعتهما لـ"أبوبكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، وهما جماعة بسكيكدة وصحراء الجزائر.
واختتم "داعش" رسالته التي لم تتعد الـ5 دقائق، موجهًا رسائل للشعب الجزائري بضرورة الكفر بالديمقراطية معتبرًا إياها دينَ كفر، وضرورة مبايعة أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي والانضمام لصفوف جنوده المحاربين في الجزائر.
وكان التنظيم قد أصدر مؤخرًا رسالة وجهها للمسلمين في فرنسا، مطالبًا إياهم أيضًا بمبايعة أبوبكر البغدادي، والانضمام لصفوف "داعش"، بعد السفر إلى مناطق سيطرته في العراق وسوريا.
"البوابة"
«الأمن الوطني» يكشف مخزن متفجرات وخلية إرهابية يقودها طبيب ببني سويف
كشفت أجهزة الامن الوطني عن خلية إرهابية داخل شقة بمدينة بني سويف الجديدة، بداخلها مخزن لتصنيع المواد المتفجرة يستخدمها 3 من عناصر المنتمين للإخوان والمسؤولين عن تصنيع متفجرات للعمليات النوعية الأخيرة من بينها حريق قطار وكابينة تليفون ومحاولة تفجير خط سكة حديد الواسطى.
وتبين أن المتهمين 3 طبيب بشرى وطالب بكلية العلوم ومحاسب وبحوزتهم داخل الشقة «2 لفة سلك كهرباء، وعدد 2 جاكوش، ومنشار حديدي وعدد 2 ماسورة معدنية على شكل علم مصر، ومسمار فلنكات لقضبان السكة الحديد وماكينة رفع زجاج سيارات وعدد 2 مفك عادى وعلبة غراء أبيض و5 هواتف محمولة، ولاب توب و16 كتاب وأوراق تحتوى على فكر جماعة الإخوان والأنشطة الخاصة بهم».
وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف بحبس 15 يوما لكل من «عبدالرحمن. ر.س.ع»، 30 سنة طالب ومقيم بقرية الميمون بمركز الواسطى ومتهم بألقاء عبوة متفجرة بجوار شريط السكة الحديد بمدينة الواسطى، و«عبدالله. أ.ص»، محاسب، ومتهم في إشعال نيران بقطار الواسطى رقم 981 وحرق كابينة تليفون وحرق مبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى، و«محمد. ف.ع»، 33 سنة طبيب بشرى ومقيم بقرية إهناسيا وقيامهم بتكوين خلية إرهابية ومخزن لتصنيع المواد المتفجرة والمشاركة في عمليات نوعية استهدفوا بها منشآت الدولة الحيوية.
وكان معلومات وردت للأمن الوطنى عن قيام 3 من عناصر الإخوان بإستخدام شقة بمدينة بنى سويف الجديدة لتصنيع المواد المتفجرة ومسؤوليين عن عمليات نوعية بدائرة مركز الواسطى وعلى الفور قامت قوات قتالية برئاسة اللواء ممدوح أبوزيد مفتش الامن العام بإشراف اللواء حسن الشافعى مساعد الوزير لمحافظتى بنى سويف والفيوم بمهاجمة الشقة وعثروا على مخزن المتفجرات و3 من عناصر الإخوان المسؤوليين عن عمليات إرهابية داخل مركز الواسطى.
وتبين أن المتهمين 3 طبيب بشرى وطالب بكلية العلوم ومحاسب وبحوزتهم داخل الشقة «2 لفة سلك كهرباء، وعدد 2 جاكوش، ومنشار حديدي وعدد 2 ماسورة معدنية على شكل علم مصر، ومسمار فلنكات لقضبان السكة الحديد وماكينة رفع زجاج سيارات وعدد 2 مفك عادى وعلبة غراء أبيض و5 هواتف محمولة، ولاب توب و16 كتاب وأوراق تحتوى على فكر جماعة الإخوان والأنشطة الخاصة بهم».
وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف بحبس 15 يوما لكل من «عبدالرحمن. ر.س.ع»، 30 سنة طالب ومقيم بقرية الميمون بمركز الواسطى ومتهم بألقاء عبوة متفجرة بجوار شريط السكة الحديد بمدينة الواسطى، و«عبدالله. أ.ص»، محاسب، ومتهم في إشعال نيران بقطار الواسطى رقم 981 وحرق كابينة تليفون وحرق مبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى، و«محمد. ف.ع»، 33 سنة طبيب بشرى ومقيم بقرية إهناسيا وقيامهم بتكوين خلية إرهابية ومخزن لتصنيع المواد المتفجرة والمشاركة في عمليات نوعية استهدفوا بها منشآت الدولة الحيوية.
وكان معلومات وردت للأمن الوطنى عن قيام 3 من عناصر الإخوان بإستخدام شقة بمدينة بنى سويف الجديدة لتصنيع المواد المتفجرة ومسؤوليين عن عمليات نوعية بدائرة مركز الواسطى وعلى الفور قامت قوات قتالية برئاسة اللواء ممدوح أبوزيد مفتش الامن العام بإشراف اللواء حسن الشافعى مساعد الوزير لمحافظتى بنى سويف والفيوم بمهاجمة الشقة وعثروا على مخزن المتفجرات و3 من عناصر الإخوان المسؤوليين عن عمليات إرهابية داخل مركز الواسطى.
الجيش يطارد الإرهابيين برًّا وجوًّا في سيناء
واصلت قوات الجيش حملاتها العسكرية البرية والجوية بطائرات «أباتشى» ضد العناصر الإرهابية فى عدد من المناطق بمحافظة شمال سيناء، أمس، وفيما استشهد ٣ وأصيب ٤ من قوات الجيش، إثر سقوط قذيفة عشوائية فى محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد، أعلن المتحدث العسكرى مقتل ٢٠ من الإرهابيين بعد استهداف تجمع لهم فى منطقة جبل العليقة.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن عناصر الجيش المدعومة بغطاء جوى واصلت استهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية بمناطق «المهدية، التومة، والزوارعة»، أسفرت عن تدمير سيارتين، ومقتل العناصر إرهابية كانت بداخلها، بمنطقة الحمدين جنوب الزوارعة.
وأضاف المتحدث العسكرى فى بيان، مساء أمس، على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «استشهد ٣ من أبطال القوات المسلحة البواسل، وأصيب ٤ أبطال آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية فى محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد». وأكد أنه تم قتل ٢٠ من العناصر الإرهابية بعد استهداف تجمع لهم فى منطقة جبل العليقة، جنوب الشيخ زويد، مضيفا: «تم استهداف سيارة تابعة للعناصر الإرهابية، أثناء تحركها فى اتجاه جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن تدميرها ومقتل من بداخلها».
من جانبها، أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء إن ٢٣ من العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس قتلوا فى غارات جوية نفذتها قوات الجيش بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر أن طائرات «أباتشى» نفذت عدة غارات جوية على الطريق الدائرى الجديد جنوب العريش، ما أسفر عن مقتل ١٠ عناصر تكفيرية جُدد من تنظيم أنصار بيت المقدس، وتدمير عدة بؤر إرهابية من المنازل والعشش التى تختبئ بها تلك العناصر، وتدمير سيارتين دون لوحات معدنية، ونفذت الطائرات الحربية غارتين جويتين متتابعتين بمنطقة التومة، أدت إلى مقتل ١٣ تكفيريًا من أنصار التنظيم، وتدمير ٣ منازل تختبئ بها العناصر التكفيرية، ونسف مخزن يحتوى على كميات كبيرة من المتفجرات خاص بالعناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، أسفرت الحملات العسكرية البرية التى نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية، بمدن العريش والشيخ زويد ورفح عن ضبط ٧ من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وعدد من المشتبه بهم، يتم فحصهم أمنيا لمعرفة مدى تورطهم فى الأحداث التى تشهدها سيناء.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن عناصر الجيش المدعومة بغطاء جوى واصلت استهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية بمناطق «المهدية، التومة، والزوارعة»، أسفرت عن تدمير سيارتين، ومقتل العناصر إرهابية كانت بداخلها، بمنطقة الحمدين جنوب الزوارعة.
وأضاف المتحدث العسكرى فى بيان، مساء أمس، على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «استشهد ٣ من أبطال القوات المسلحة البواسل، وأصيب ٤ أبطال آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية فى محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد». وأكد أنه تم قتل ٢٠ من العناصر الإرهابية بعد استهداف تجمع لهم فى منطقة جبل العليقة، جنوب الشيخ زويد، مضيفا: «تم استهداف سيارة تابعة للعناصر الإرهابية، أثناء تحركها فى اتجاه جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن تدميرها ومقتل من بداخلها».
من جانبها، أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء إن ٢٣ من العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس قتلوا فى غارات جوية نفذتها قوات الجيش بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.
وأوضحت المصادر أن طائرات «أباتشى» نفذت عدة غارات جوية على الطريق الدائرى الجديد جنوب العريش، ما أسفر عن مقتل ١٠ عناصر تكفيرية جُدد من تنظيم أنصار بيت المقدس، وتدمير عدة بؤر إرهابية من المنازل والعشش التى تختبئ بها تلك العناصر، وتدمير سيارتين دون لوحات معدنية، ونفذت الطائرات الحربية غارتين جويتين متتابعتين بمنطقة التومة، أدت إلى مقتل ١٣ تكفيريًا من أنصار التنظيم، وتدمير ٣ منازل تختبئ بها العناصر التكفيرية، ونسف مخزن يحتوى على كميات كبيرة من المتفجرات خاص بالعناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، أسفرت الحملات العسكرية البرية التى نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية، بمدن العريش والشيخ زويد ورفح عن ضبط ٧ من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وعدد من المشتبه بهم، يتم فحصهم أمنيا لمعرفة مدى تورطهم فى الأحداث التى تشهدها سيناء.
«الإخوان» تهدد بزلزال بعد العيد
هددت جماعة الإخوان بردود قوية وصفتها بـ«زلزال» سيهز المنطقة، محذرة مصر ودول الخليج من تنفيذ أحكام الإعدام بحق قادتها، فيما يجتمع التنظيم الدولى للجماعة الخميس المقبل فى تركيا لبحث نتائج زيارة همام سعيد، مراقب إخوان الأردن، إلى السعودية.
وبحسب مصادر إخوانية، التقى «همام» مسؤولين سعوديين كباراً لبحث موقف الرياض من الجماعة فى ظل قيادة الملك سلمان.
وانتقد يحيى حامد، القيادى بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، أمس، موقف دول الخليج من المشهد المصرى، وتجاه الإخوان بشكل خاص، وحمّلها مسؤولية الأزمة التى تعانيها مصر، على حد قوله.
وقال «حامد»: «جماعة الإخوان لا تتفهم سكوت الدول العربية على ما يحدث للإخوان خلال الفترة الماضية، فى حال عدم مراجعة الأحكام القضائية الصادرة ضد قيادات الإخوان، وتنفيذها سيؤدى لوقوع زلزال فى المنطقة العربية بأكملها».
فيما قال الدكتور عمرو دراج، القيادى الإخوانى، إن الجماعة لن تسمح بتنفيذ أحكام الإعدام مهما كان الأمر.
فى المقابل، بدأت الحكومة فى ترميم المنازل المحيطة بالقنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، والتى تأثرت بالتفجير الإرهابى الذى استهدف القنصلية الأسبوع الماضى.
على صعيد التحقيقات القضائية، قررت نيابة كرداسة، أمس، حبس ١٥ إخوانياً ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة المشاركة فى أعمال العنف التى شهدتها منطقة ناهيا، عقب صلاة عيد الفطر، بعد اشتباكات عناصر الجماعة وقوات الأمن والأهالى.
وكشفت التحقيقات أن حسام العقباوى لم يُقتل خلال تلك المواجهات مع الشرطة، وأنه قُتل فى ساحة الصلاة بالمنطقة، وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطنى حول الواقعة.
واستمعت نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة إلى أهالى ٥ قتلى سقطوا خلال المواجهات بين قوات الأمن وسكان المنطقة وعناصر الجماعة بشارع عثمان محرم بطالبية الهرم، والذين اتهموا وزارة الداخلية بقتل أبنائهم.
وقالت مصادر قضائية: إن ١٦ شخصًا ضُبطوا خلال الأحداث، جرى استبعادهم بسبب القبض عليهم بصورة عشوائية، وليست لهم علاقة بأحداث التخريب والقتل، كما استعجلت نيابة العمرانية تقارير الأدلة الجنائية بشأن تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة أعلى أسوار سينما رادوبيس التى شهدت تفجير قنبلتين زرعهما «مجهول» بجوار تمركز لقوات الأمن وفجرهما عن بُعد، وأيضا تفريغ كاميرات معهد الصوت والضوء الملاصق لمبنى السينما، لتحديد هوية زارع القنبلتين.
وبحسب مصادر إخوانية، التقى «همام» مسؤولين سعوديين كباراً لبحث موقف الرياض من الجماعة فى ظل قيادة الملك سلمان.
وانتقد يحيى حامد، القيادى بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، أمس، موقف دول الخليج من المشهد المصرى، وتجاه الإخوان بشكل خاص، وحمّلها مسؤولية الأزمة التى تعانيها مصر، على حد قوله.
وقال «حامد»: «جماعة الإخوان لا تتفهم سكوت الدول العربية على ما يحدث للإخوان خلال الفترة الماضية، فى حال عدم مراجعة الأحكام القضائية الصادرة ضد قيادات الإخوان، وتنفيذها سيؤدى لوقوع زلزال فى المنطقة العربية بأكملها».
فيما قال الدكتور عمرو دراج، القيادى الإخوانى، إن الجماعة لن تسمح بتنفيذ أحكام الإعدام مهما كان الأمر.
فى المقابل، بدأت الحكومة فى ترميم المنازل المحيطة بالقنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، والتى تأثرت بالتفجير الإرهابى الذى استهدف القنصلية الأسبوع الماضى.
على صعيد التحقيقات القضائية، قررت نيابة كرداسة، أمس، حبس ١٥ إخوانياً ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة المشاركة فى أعمال العنف التى شهدتها منطقة ناهيا، عقب صلاة عيد الفطر، بعد اشتباكات عناصر الجماعة وقوات الأمن والأهالى.
وكشفت التحقيقات أن حسام العقباوى لم يُقتل خلال تلك المواجهات مع الشرطة، وأنه قُتل فى ساحة الصلاة بالمنطقة، وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطنى حول الواقعة.
واستمعت نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة إلى أهالى ٥ قتلى سقطوا خلال المواجهات بين قوات الأمن وسكان المنطقة وعناصر الجماعة بشارع عثمان محرم بطالبية الهرم، والذين اتهموا وزارة الداخلية بقتل أبنائهم.
وقالت مصادر قضائية: إن ١٦ شخصًا ضُبطوا خلال الأحداث، جرى استبعادهم بسبب القبض عليهم بصورة عشوائية، وليست لهم علاقة بأحداث التخريب والقتل، كما استعجلت نيابة العمرانية تقارير الأدلة الجنائية بشأن تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة أعلى أسوار سينما رادوبيس التى شهدت تفجير قنبلتين زرعهما «مجهول» بجوار تمركز لقوات الأمن وفجرهما عن بُعد، وأيضا تفريغ كاميرات معهد الصوت والضوء الملاصق لمبنى السينما، لتحديد هوية زارع القنبلتين.
"المصري اليوم"
"تمرد": معالجة الإعلام لقضايا الإخوان تُعطى التنظيم أكبر من حجمه
محمد نبوي المتحدث الرسمي لحركة تمرد
قال محمد نبوي المتحدث الرسمي لحركة تمرد: إن طريقة معالجة الإعلام لقضايا أعطت التنظيم الإرهابى أكبر من حجمه، وذلك ناتج عن الطموح السياسى لدى صغار المحررين المتولين تغطية مظاهرات الإخوان فى الشارع، مضيفًا: "وهنا تنعدم المهنية". وأضاف نبوى، لـ"اليوم السابع"، أن التصدى للإرهاب مهمة أجهزة الدولة الأمنية، لافتًا إلى أن الشعب يصطف حول أجهزة الدولة، ويطالب بالضرب بيد من حديد للقضاء نهائيًا على الإرهاب والإرهابيين.
ائتلاف سلفي يتهم "ساقية الصاوي" بتنظيم معرض فني للحوثيين
اتهم ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل - ائتلاف سلفى معنى بقضية مكافحة التشيع - جهات ثقافية فى مصر بالتورط فى الإساءة للعلاقات بين مصر والسعودية، حسبما صرح علاء سعيد منسق الائتلاف. وقال الائتلاف، إن ساقية الصاوى نظمت معرضًا فنيًا مؤيدًا للحوثيين فى 16 يونيو الماضى تحت عنوان "كلنا اليمن"، وتم الترويج له فى الخارج باعتباره يعارض عاصفة الحزم التى تشارك فيها الدولة المصرية. وأكد السعيد، لـ"اليوم السابع"، أن هناك تحقيقات جرت حول واقعة المعرض، وأثبتت أنه بالفعل تم تنظيمه، وأشار إلى أن سلوى السماوى الدبلوماسية اليمنية منظمة المعرض، غادرت مصر خلال الأيام الأخيرة، مطالبًا الجهات الثقافية بالحرص على مصالح الأمن القومى المصرى.
تهاني الجبالي: تكالب الأحزاب على القوائم يؤدي لسيطرة التيار الديني
المستشارة تهانى الجبالي منسق التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية
أوضحت المستشارة تهانى الجبالي منسق التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، أن تزاحم القوى المدنية على القوائم فكرة خاطئة لأنها من المفترض للفئات المهمشة، مؤكدة أن تكالب الأحزاب على 120 مقعدًا فقط للقوائم يفتح الباب أمام سيطرة التيار الدينى. وقالت الجبالى، لـ"اليوم السابع"، إنه لابد من تفاعل القوى المدنية بصورة مباشرة مع الجماهير للتمكن من المنافسة، مضيفة "لابد من الدفع بأفضل الشخصيات على الفردى، وترك القوائم للفئات المهمشة".
"اليوم السابع"
الخارجية: مصر طلبت دعم بريطانيا وفرنسا وألمانيا في حربها على الإرهاب
السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية
قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن "اتصالات هاتفية جرت بين الوزير سامح شكري وكل من نظيره البريطاني فيليب هاموند والفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك شتاينماير، أمس السبت، تم خلالها مناقشة العلاقات الثناية بين مصر والدول الثلاث وسبل تطويرها بمختلف المجالات، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية على رأسها الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والأوضاع بليبيا وسوريا واليمن والعراق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، خلال تصريحات، اليوم الأحد، أن "الوزير شكري شدد خلال الاتصالات على أهمية الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم لمصر في ضوء الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب وأهمية تكاتف كافة الجهود الدولية في محاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها، باعتبار أنه لا توجد أية دولة محصنة ضد هذا الخطر الداهم، وثمن وزراء الخارجية الدور المصري الفعال في محاربة الإرهاب وتضامن حكوماتهم الكامل مع مصر باعتبارها محور الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالاضطرابات".
وأشار إلى أن "الوزير شكري تشاور مع نظرائه الغربيين الاتفاق النووي الأخير الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى وانعكاساته المحتملة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الإقليمية الأخرى في مقدمتها الأزمة الليبية والدور المصري الإيجابي في التوصل لاتفاق الصخيرات الأخير وأهمية انضمام باقي القوي الليبية للاتفاق للتوحد ضد الاٍرهاب، فضلا عن تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، خلال تصريحات، اليوم الأحد، أن "الوزير شكري شدد خلال الاتصالات على أهمية الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم لمصر في ضوء الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب وأهمية تكاتف كافة الجهود الدولية في محاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها، باعتبار أنه لا توجد أية دولة محصنة ضد هذا الخطر الداهم، وثمن وزراء الخارجية الدور المصري الفعال في محاربة الإرهاب وتضامن حكوماتهم الكامل مع مصر باعتبارها محور الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالاضطرابات".
وأشار إلى أن "الوزير شكري تشاور مع نظرائه الغربيين الاتفاق النووي الأخير الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى وانعكاساته المحتملة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الإقليمية الأخرى في مقدمتها الأزمة الليبية والدور المصري الإيجابي في التوصل لاتفاق الصخيرات الأخير وأهمية انضمام باقي القوي الليبية للاتفاق للتوحد ضد الاٍرهاب، فضلا عن تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق".
"الشروق"
تحقيقات "أحداث العيد": 50 إخوانياً مسلحون بالخرطوش هاجموا الشرطة
كشفت تحقيقات نيابتى جنوب وشمال الجيزة، التى جرت مساء أمس الأول، فى الاشتباكات الدامية التى وقعت بين عناصر تنظيم الإخوان والشرطة بمنطقتى ناهيا والطالبية وأسفرت عن مقتل 6 وإصابة 3 من عناصر التنظيم فى اشتباكات وتبادل إطلاق الرصاص بين الإخوان والشرطة والأهالى، عن أن أكثر من 50 شخصاً من تنظيم الإخوان كانوا مسلحين ببنادق خرطوش وشماريخ وألعاب نارية وعبوات، وقاموا بتحريض أكثر من 400 شخص، من تنظيم الإخوان، فى تمام السادسة والنصف من صباحاً، بعد انتهاء صلاة العيد، فى منطقة الطالبية، على التظاهر والعنف ضد الجيش والشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة، التى جرت بمعرفة المستشار مدحت مكى رئيس نيابة الأحداث الطارئة، ومحمد الطماوى مدير النيابة، وأحمد هشام وكيل النيابة، عن أن المتهمين تظاهروا فى شارع الهرم، رافعين إشارات «رابعة» وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسى، وبينهم مجموعة مسلحة ببنادق الخرطوش والألعاب النارية، وقطعوا طريق شارع الهرم، وتعدوا على المارة بالسباب والشتائم، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وأضافت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن قوات الشرطة انتقلت إلى مكان الاشتباكات التى وقعت بين «الإخوان» والأهالى، فى محيط منطقة الطالبية، وفرضت كردوناً أمنياً، وحاولت فض المظاهرات، لكن «الإخوان» أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش بطريقة عشوائية على الشرطة والأهالى، ما دفع القوات إلى تبادل إطلاق الرصاص معهم.
وأوضحت التحقيقات أن شارع الهرم تحول إلى ساحة معركة بين الطرفين، استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة، وانتهت بإصابة 5 من أفراد الشرطة، ومقتل 5 أشخاص، وإصابة اثنين من المتظاهرين، المنتمين لـ«الإخوان»، وتمكنت قوات الأمن من فض المظاهرة، تحت قيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد درويش حسين رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم أحمد الوليلى رئيس المباحث، وتم نقل المتوفين والمصابين إلى مستشفى أم المصريين، وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط المتهمين المحرضين على العنف فى تلك المظاهرة، وتفحص قوات الشرطة، بقيادة اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، عدداً من مقاطع الفيديو التى تم تصويرها من خلال عدد من شهود العيان، لتحديد هوية المتهمين والقبض عليهم.
وقررت نيابة كرداسة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، حبس 15 متهماً ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد والشروع فى القتل وحيازة أسلحة وذخيرة، والانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لاغتيال ضباط وأفراد الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة، التى جرت بمعرفة المستشار مدحت مكى رئيس نيابة الأحداث الطارئة، ومحمد الطماوى مدير النيابة، وأحمد هشام وكيل النيابة، عن أن المتهمين تظاهروا فى شارع الهرم، رافعين إشارات «رابعة» وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسى، وبينهم مجموعة مسلحة ببنادق الخرطوش والألعاب النارية، وقطعوا طريق شارع الهرم، وتعدوا على المارة بالسباب والشتائم، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وأضافت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن قوات الشرطة انتقلت إلى مكان الاشتباكات التى وقعت بين «الإخوان» والأهالى، فى محيط منطقة الطالبية، وفرضت كردوناً أمنياً، وحاولت فض المظاهرات، لكن «الإخوان» أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش بطريقة عشوائية على الشرطة والأهالى، ما دفع القوات إلى تبادل إطلاق الرصاص معهم.
وأوضحت التحقيقات أن شارع الهرم تحول إلى ساحة معركة بين الطرفين، استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة، وانتهت بإصابة 5 من أفراد الشرطة، ومقتل 5 أشخاص، وإصابة اثنين من المتظاهرين، المنتمين لـ«الإخوان»، وتمكنت قوات الأمن من فض المظاهرة، تحت قيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد درويش حسين رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم أحمد الوليلى رئيس المباحث، وتم نقل المتوفين والمصابين إلى مستشفى أم المصريين، وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط المتهمين المحرضين على العنف فى تلك المظاهرة، وتفحص قوات الشرطة، بقيادة اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، عدداً من مقاطع الفيديو التى تم تصويرها من خلال عدد من شهود العيان، لتحديد هوية المتهمين والقبض عليهم.
وقررت نيابة كرداسة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، حبس 15 متهماً ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد والشروع فى القتل وحيازة أسلحة وذخيرة، والانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لاغتيال ضباط وأفراد الشرطة.
كواليس لقاء العاهل السعودى ورئيس "حماس": "مشعل" يطلب منع "إعدام مرسي"
كشفت مصادر إخوانية لـ«الوطن» كواليس اللقاء الذى جمع بين وفد حماس برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أمس الأول، لافتة إلى أن «مشعل» طلب من العاهل السعودى الضغط على الرئيس عبدالفتاح السيسى لوقف أحكام الإعدام التى صدرت فى حق محمد مرسى، الرئيس المعزول، وعدد من قيادات الإخوان.
وقالت المصادر إن «مشعل» أخبر العاهل السعودى أن تنفيذ هذه الأحكام سيمثل خطراً شديداً على الدول العربية والخليج، بحجة أنها ستساعد فى تنامى التيارات التكفيرية، وعلى رأسها داعش، وبالتالى يجب التدخل من جانب «السعودية» لإجهاض هذا السيناريو، وفقاً لقولها، كما طلب من الملك سلمان التوسط لحل الأزمة الموجودة بين النظام المصرى والإخوان، وإقناع الطرفين بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات برعاية السعودية للوصول إلى حل سياسى للأزمة، بدعوى أن هذه الخطوة ستكون أكبر تحرك لمواجهة الجماعات الإرهابية فى مصر.
وأشارت المصادر إلى إن وفد حماس طلب من السعودية الضغط على مصر لتسهيل عملية فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول البضائع والأفراد، كما تحدث الطرفان عن سبُل مواجهة المدى الشيعى فى المنطقة ومواجهة وجود إيران القوى فى اليمن والعراق.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت أحكاماً بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضيتى الهروب الكبير والتخابر مع حماس.
من جانبها، قالت «حماس»، فى بيان لها، إن وفد الحركة ضم أعضاء المكتب السياسى لحماس، وهم خالد مشعل رئيس المكتب، وموسى أبومرزوق، وصالح العارورى، ومحمد نزال، لافتة إلى أن الزيارة استغرقت يومين، أدى خلالها الوفد مناسك العمرة وصلاة العيد فى المسجد الحرام، والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن نايف، وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتُعد زيارة مشعل للمملكة هى الأولى منذ تولى العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فى السعودية خلفاً لأخيه عبدالله بن عبدالعزيز الذى توفى فى 23 يناير 2015، كما أنها الزيارة الأولى له منذ يونيو 2012.
ومن جانبه قال عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان، عبر صفحته على «فيس بوك»، إن «زيارة خالد مشعل إلى الرياض مؤشر آخر على توجه السياسة السعودية فى عهد سلمان نحو الأفضل». وأشاد «التميمى» بإصدار قرار السعودية بالإفراج عن معتقلى حماس فى المملكة.
فى سياق متصل انتقد يحيى حامد، مسئول العلاقات الخارجية للإخوان، فى تصريحات نشرتها مواقع إخوانية، موقف دول الخليج تجاه التنظيم، قائلاً إن «جماعة الإخوان لا تتفهم سكوت الدول العربية على ما يحدث للإخوان فى الفترة الماضية، وفى حال عدم مراجعة الأحكام القضائية الصادرة ضد قيادات التنظيم، وتنفيذها، فإن ذلك سيؤدى إلى زلزال فى المنطقة العربية بأكملها».
ودعا جمال حشمت السعودية إلى التدخل لحل الأزمة فى مصر، قائلاً، عبر صفحته على «فيس بوك»: «الإفراج عن معتقلى حماس فى السعودية يُحسب للملك سلمان تصحيحاً للأوضاع التى ورثها وكانت عبئاً على عاتق سلطته، نتمنى خطوات إيجابية فى الملف المصرى».
فى المقابل، قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن «حركة حماس هى الفرع الفلسطينى لجماعة الإخوان، وبدلاً من أن تركز على المصالحة وتحرير الأراضى الفلسطينية، تركز على تحقيق أهداف الجماعة، وفى النهاية هى تعمل لحساب الإخوان وليس لحساب القضية الفلسطينية، لأنها مشغولة بالشأن المصرى، أكثر من اهتمامها بالشأن الداخلى الفلسطينى».
وأشار «جاد» إلى أن «حماس» تحاول أن تتوسط لقيادات جماعة الإخوان، والضغط على الجانب المصرى عن طريق المملكة العربية السعودية، إلا أن الأمر أصبح فى غاية الصعوبة، ولن يحدث أى تغير فى القرارات التى تصدر فى الداخل المصرى، مضيفاً: «لا أحد يستطيع الضغط على مصر، وعلاقتها مع السعودية لن يكون لها تأثير، خصوصاً أن استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز لمشعل أمر معروف ومتوقع، لأن من المتعارف عليه أن (سلمان) لديه رؤية مختلفة عن سابقه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فى كيفية التعامل مع القيادات الفلسطينية».
وأوضح «جاد» أن «حماس متورطة فى أعمال إرهابية داخل مصر، وفى قتل جنودنا على فى سيناء وعلى الحدود مع غزة، فضلاً عن الأنفاق غير الشرعية التى يتم بناؤها على أراضينا والأسلحة التى تهرب من خلالها»، لافتاً إلى أن هذا يجعل هناك صعوبة فى إيجاد طرق للتواصل تحاول من خلالها «حماس» ممارسة أى ضغوط على الحكومة المصرية للإفراج عن قيادات وأعضاء الإخوان، أو حتى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة ضدهم.
وقالت المصادر إن «مشعل» أخبر العاهل السعودى أن تنفيذ هذه الأحكام سيمثل خطراً شديداً على الدول العربية والخليج، بحجة أنها ستساعد فى تنامى التيارات التكفيرية، وعلى رأسها داعش، وبالتالى يجب التدخل من جانب «السعودية» لإجهاض هذا السيناريو، وفقاً لقولها، كما طلب من الملك سلمان التوسط لحل الأزمة الموجودة بين النظام المصرى والإخوان، وإقناع الطرفين بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات برعاية السعودية للوصول إلى حل سياسى للأزمة، بدعوى أن هذه الخطوة ستكون أكبر تحرك لمواجهة الجماعات الإرهابية فى مصر.
وأشارت المصادر إلى إن وفد حماس طلب من السعودية الضغط على مصر لتسهيل عملية فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول البضائع والأفراد، كما تحدث الطرفان عن سبُل مواجهة المدى الشيعى فى المنطقة ومواجهة وجود إيران القوى فى اليمن والعراق.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت أحكاماً بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضيتى الهروب الكبير والتخابر مع حماس.
من جانبها، قالت «حماس»، فى بيان لها، إن وفد الحركة ضم أعضاء المكتب السياسى لحماس، وهم خالد مشعل رئيس المكتب، وموسى أبومرزوق، وصالح العارورى، ومحمد نزال، لافتة إلى أن الزيارة استغرقت يومين، أدى خلالها الوفد مناسك العمرة وصلاة العيد فى المسجد الحرام، والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن نايف، وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتُعد زيارة مشعل للمملكة هى الأولى منذ تولى العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فى السعودية خلفاً لأخيه عبدالله بن عبدالعزيز الذى توفى فى 23 يناير 2015، كما أنها الزيارة الأولى له منذ يونيو 2012.
ومن جانبه قال عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان، عبر صفحته على «فيس بوك»، إن «زيارة خالد مشعل إلى الرياض مؤشر آخر على توجه السياسة السعودية فى عهد سلمان نحو الأفضل». وأشاد «التميمى» بإصدار قرار السعودية بالإفراج عن معتقلى حماس فى المملكة.
فى سياق متصل انتقد يحيى حامد، مسئول العلاقات الخارجية للإخوان، فى تصريحات نشرتها مواقع إخوانية، موقف دول الخليج تجاه التنظيم، قائلاً إن «جماعة الإخوان لا تتفهم سكوت الدول العربية على ما يحدث للإخوان فى الفترة الماضية، وفى حال عدم مراجعة الأحكام القضائية الصادرة ضد قيادات التنظيم، وتنفيذها، فإن ذلك سيؤدى إلى زلزال فى المنطقة العربية بأكملها».
ودعا جمال حشمت السعودية إلى التدخل لحل الأزمة فى مصر، قائلاً، عبر صفحته على «فيس بوك»: «الإفراج عن معتقلى حماس فى السعودية يُحسب للملك سلمان تصحيحاً للأوضاع التى ورثها وكانت عبئاً على عاتق سلطته، نتمنى خطوات إيجابية فى الملف المصرى».
فى المقابل، قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن «حركة حماس هى الفرع الفلسطينى لجماعة الإخوان، وبدلاً من أن تركز على المصالحة وتحرير الأراضى الفلسطينية، تركز على تحقيق أهداف الجماعة، وفى النهاية هى تعمل لحساب الإخوان وليس لحساب القضية الفلسطينية، لأنها مشغولة بالشأن المصرى، أكثر من اهتمامها بالشأن الداخلى الفلسطينى».
وأشار «جاد» إلى أن «حماس» تحاول أن تتوسط لقيادات جماعة الإخوان، والضغط على الجانب المصرى عن طريق المملكة العربية السعودية، إلا أن الأمر أصبح فى غاية الصعوبة، ولن يحدث أى تغير فى القرارات التى تصدر فى الداخل المصرى، مضيفاً: «لا أحد يستطيع الضغط على مصر، وعلاقتها مع السعودية لن يكون لها تأثير، خصوصاً أن استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز لمشعل أمر معروف ومتوقع، لأن من المتعارف عليه أن (سلمان) لديه رؤية مختلفة عن سابقه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فى كيفية التعامل مع القيادات الفلسطينية».
وأوضح «جاد» أن «حماس متورطة فى أعمال إرهابية داخل مصر، وفى قتل جنودنا على فى سيناء وعلى الحدود مع غزة، فضلاً عن الأنفاق غير الشرعية التى يتم بناؤها على أراضينا والأسلحة التى تهرب من خلالها»، لافتاً إلى أن هذا يجعل هناك صعوبة فى إيجاد طرق للتواصل تحاول من خلالها «حماس» ممارسة أى ضغوط على الحكومة المصرية للإفراج عن قيادات وأعضاء الإخوان، أو حتى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة ضدهم.
"الإخوان" يتوعدون بـ"موجة عنف" الثلاثاء ويبدءون خطة "الفتنة الطائفية"
توعد تنظيم الإخوان قوات الأمن والدولة بنشر موجة عنف جديدة، الثلاثاء المقبل، رداً على مقتل 6 من عناصره فى الاشتباكات التى وقعت بين أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، وقوات الأمن، أول أيام عيد الفطر، وبدأ التنظيم تنفيذ خطة جديدة لإشعال الفتنة الطائفية فى مصر من خلال تدشين حملة بعنوان «لا لاضطهاد المسلمين فى مصر».
ودعا ما يسمى تحالف دعم الشرعية الإخوانى أنصار الرئيس المعزول إلى تنظيم تظاهرات جديدة، الثلاثاء المقبل، تحت عنوان «عيدكم ثورة»، وتعهد فى بيان، عبر صفحته على «فيس بوك»، بالقصاص من المتورطين فى دماء القتلى، حسب قوله، والاستمرار فى فعالياته بالشارع لحين إسقاط النظام.
وكان التنظيم أصدر بياناً، أمس الأول، حرض فيه أنصاره على المواجهات المسلحة مع الدولة، قائلاً: «فليستعد الجميع، فالدفاع عن النفس حال الاعتداء عليها واجب تقره القوانين والمواثيق والشرائع».
وقال محمد كمال، أحد كوادر الإخوان الشبابية، عبر صفحته على «فيس بوك»: «فكرة المظاهرات فاشلة، وحمل السلاح أصبح لا مفر منه، ويجب وقف التظاهرات تماماً، والدخول مع الأمن فى مواجهات مسلحة على غرار ما يحدث فى سيناء؛ لأن هذه هى الطريقة الوحيدة لإسقاط النظام».
فى سياق متصل، بدأ التنظيم خطته لنشر الفتنة الطائفية فى مصر، وتحريض الجماعات التكفيرية فى العالم على تنفيذ هجمات إرهابية ضد الدولة، ودشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «لا لاضطهاد المسلمين فى مصر»، وقال جمال حشمت، القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا: «لن نترك مصر تنهار فى ظل اضطهاد المسلمين فيها، ومحاولات تغيير العقيدة، والدعوة لإفساد الخطاب الدينى، ومنع الاعتكاف، وحرق الكتب الإسلامية، وقتل المتظاهرين».
وفى الخارج، واصلت قيادات الإخوان تحركاتها لتشويه صورة النظام، والتحريض ضد الدولة، وقدم ما يسمى نفسه المجلس الثورى الإخوانى فى تركيا خطاباً للأمم المتحدة يطلب فيه التدخل لوقف أحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول ورفاقه من قيادات التنظيم وتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص حادثة اغتيال المستشار هشام بركات، على غرار اللجنة التى حققت فى استهداف رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى.
وأضاف المجلس، المحسوب على تنظيم الإخوان، فى بيان له: «نظراً للحالة السياسية والوضع الأمنى الخطير فى مصر، فإن المجلس يرغب فى وضع حد للشائعات التى انتشرت عقب مقتل المستشار هشام بركات، والاتهامات بتورط أطراف عديدة بالمسئولية عن الحادث».
وأشار المجلس إلى أنه ندد بواقعة اغتيال النائب العام فور وقوعها، ويُطالب بتحقيق دولى موازٍ فى ممارسات الحكومة المصرية منذ يوليو 2013 وحتى الآن. وقال وليد شرابى، نائب المجلس الثورى، فى بيان له، إنهم قدموا طلباً للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص واقعة اغتيال «بركات».
وقالت مصادر مقربة من التنظيم إن الإخوان يحاولون تبرئة أنفسهم من تهم العنف الموجهة إليهم، وإن الدعوة التى قدموها الهدف منها التحقيق فى وقائع أخرى لإدانة النظام، وتشويه صورة الحكومة لدى المجتمع الدولى ومجلس الأمن.
وأوضحت المصادر أن التنظيم يسعى لنفى تهم العنف والإرهاب الموجهة إليه أمام المجتمع الدولى، وأنه يعتمد على الغرب لتبرئة ساحته من الحوادث الإرهابية والعمليات المسلحة المتورط فيها، ويحاول الضغط على أمريكا والدول الأوروبية للتدخل فى الشئون الداخلية لمصر منذ عزل «مرسى».
وكشفت المصادر عن أن التنظيم أرسل طلبات إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة وعدد من البرلمانات الأوروبية للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن قياداته المدانة فى أعمال العنف والتخابر وفق أحكام قضائية.
ودعا ما يسمى تحالف دعم الشرعية الإخوانى أنصار الرئيس المعزول إلى تنظيم تظاهرات جديدة، الثلاثاء المقبل، تحت عنوان «عيدكم ثورة»، وتعهد فى بيان، عبر صفحته على «فيس بوك»، بالقصاص من المتورطين فى دماء القتلى، حسب قوله، والاستمرار فى فعالياته بالشارع لحين إسقاط النظام.
وكان التنظيم أصدر بياناً، أمس الأول، حرض فيه أنصاره على المواجهات المسلحة مع الدولة، قائلاً: «فليستعد الجميع، فالدفاع عن النفس حال الاعتداء عليها واجب تقره القوانين والمواثيق والشرائع».
وقال محمد كمال، أحد كوادر الإخوان الشبابية، عبر صفحته على «فيس بوك»: «فكرة المظاهرات فاشلة، وحمل السلاح أصبح لا مفر منه، ويجب وقف التظاهرات تماماً، والدخول مع الأمن فى مواجهات مسلحة على غرار ما يحدث فى سيناء؛ لأن هذه هى الطريقة الوحيدة لإسقاط النظام».
فى سياق متصل، بدأ التنظيم خطته لنشر الفتنة الطائفية فى مصر، وتحريض الجماعات التكفيرية فى العالم على تنفيذ هجمات إرهابية ضد الدولة، ودشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «لا لاضطهاد المسلمين فى مصر»، وقال جمال حشمت، القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا: «لن نترك مصر تنهار فى ظل اضطهاد المسلمين فيها، ومحاولات تغيير العقيدة، والدعوة لإفساد الخطاب الدينى، ومنع الاعتكاف، وحرق الكتب الإسلامية، وقتل المتظاهرين».
وفى الخارج، واصلت قيادات الإخوان تحركاتها لتشويه صورة النظام، والتحريض ضد الدولة، وقدم ما يسمى نفسه المجلس الثورى الإخوانى فى تركيا خطاباً للأمم المتحدة يطلب فيه التدخل لوقف أحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول ورفاقه من قيادات التنظيم وتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص حادثة اغتيال المستشار هشام بركات، على غرار اللجنة التى حققت فى استهداف رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى.
وأضاف المجلس، المحسوب على تنظيم الإخوان، فى بيان له: «نظراً للحالة السياسية والوضع الأمنى الخطير فى مصر، فإن المجلس يرغب فى وضع حد للشائعات التى انتشرت عقب مقتل المستشار هشام بركات، والاتهامات بتورط أطراف عديدة بالمسئولية عن الحادث».
وأشار المجلس إلى أنه ندد بواقعة اغتيال النائب العام فور وقوعها، ويُطالب بتحقيق دولى موازٍ فى ممارسات الحكومة المصرية منذ يوليو 2013 وحتى الآن. وقال وليد شرابى، نائب المجلس الثورى، فى بيان له، إنهم قدموا طلباً للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص واقعة اغتيال «بركات».
وقالت مصادر مقربة من التنظيم إن الإخوان يحاولون تبرئة أنفسهم من تهم العنف الموجهة إليهم، وإن الدعوة التى قدموها الهدف منها التحقيق فى وقائع أخرى لإدانة النظام، وتشويه صورة الحكومة لدى المجتمع الدولى ومجلس الأمن.
وأوضحت المصادر أن التنظيم يسعى لنفى تهم العنف والإرهاب الموجهة إليه أمام المجتمع الدولى، وأنه يعتمد على الغرب لتبرئة ساحته من الحوادث الإرهابية والعمليات المسلحة المتورط فيها، ويحاول الضغط على أمريكا والدول الأوروبية للتدخل فى الشئون الداخلية لمصر منذ عزل «مرسى».
وكشفت المصادر عن أن التنظيم أرسل طلبات إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة وعدد من البرلمانات الأوروبية للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن قياداته المدانة فى أعمال العنف والتخابر وفق أحكام قضائية.
"الوطن"