«الإخوان» يتوعدون بموجة عنف غدا/ منشقو الجهاد والجماعة الإسلامية يشاركون فى مؤتمر «لا للإرهاب» بشرم الشيخ/ مقتل 59 تكفيرياً في حملات واسعة للجيش المصري بشمال سيناء
الإثنين 20/يوليو/2015 - 09:17 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 20-7-2015.
"إصلاح الجماعة الإسلامية": تفجيرات "غزة" رد إيراني على تقارب "حماس" و"الرياض"
أدانت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية التفجيرات التي ضربت مناطق في قطاع غزة أمس الأحد، مؤكدة أن هذه التفجيرات تكشف مدى هشاشة الوضع الأمني في القطاع الذي يقبع تحت سيطرة حماس التي دعمت أنصار بيت المقدس وساهمت في تدريبها وتوجيهها فكريًا وعسكريًا.
وقال عبدالشكور عامر القيادي في الجبهة لـ "البوابة نيوز" إن التفجيرات تساهم في تأخير وإفشال مشروع المصالحة الفلسطينية وتصب في النهاية في صالح العدو الصهيونى المتربص بالشعب الفلسطيني بجميع أطيافه.
ولم يستبعد "عامر"، وجود علاقة بين هذه التفجيرات والتقارب الحادث بين حماس والحكومة السعودية على حساب إيران، حيث جاءت ردًا عليه وكنتيجة حتمية لإيواء حماس واحتضانها لجماعة بيت المقدس.
(البوابة)
مقتل سبعة عسكريين بهجمات في سيناء
أعلن الجيش المصري أمس مقتل 7 عسكريين، ثلاثة منهم بهجوم بصاروخ أطلقه مسلحو جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش» على مكمن في شمال سيناء مساء أول من أمس. وأشار إلى أن مواجهات مع مسلحي التنظيم أدت إلى مقتل 59 منهم.
وأوضح الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان عسكري أمس أن قوات الجيش مدعومة بغطاء جوى استهدفت «بؤراً عدة ومقرات لتجمع العناصر الإرهابية والتكفيرية في مناطق المهدية والتومة والزوارعة وجبل العليقة وجنوب المساعيد وجنوب اللفتات والوادي الأخضر والجورة والترابين والمركز الحضري والبراهمة وجرادة والمقاطعة وقرية أم شيحان (في شمال سيناء)، ما أسفر عن قتل 59 عنصراً إرهابياً».
وأعلن توقيف 4 «إرهابيين»، بينهم أحمد جمال سالم الذي وصفه بأنه «أحد صانعي العبوات الناسفة والمتفجرات»، إضافة إلى «تدمير مخزنين للمواد المتفجرة وأربع سيارات ودراجة بخارية وتفجير عبوتين ناسفتين». وتعهد «مواصلة أعمال المداهمة والتمشيط والمطاردة لكل البؤر والتجمعات حتى تمام القضاء عليها وتطهير مناطق شمال سيناء مما تبقى من هذه العناصر الخسيسة».
وكان الناطق باسم الجيش أصدر بياناً مساء أول من أمس قال فيه إن «المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية دأبت على ترويج تحقيق انتصارات زائفة لمحاولة إثبات الوجود والتغطية على خسائرها الجسيمة، وادعاء تلك المواقع زوراً وبهتاناً استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال القوات المسلحة».
وشدد على أن «هذه الادعاءات عارية تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً»، مؤكداً أن «القوات المسلحة تعلن الأرقام الحقيقية لأبطالها من شهداء ومصابين من دون أدنى مواربة تحقيقاً لمبادئها وحفاظاً على صدقيتها مع شعب مصر».
غير أن تساؤلات طرحت عن أسباب زيادة حدة العمليات المسلحة في البلاد خلال الشهر الماضي. وبدا واضحاً التنوع في هجمات المسلحين أخيراً، ما بين المواجهة المسلحة المباشرة واستخدام السيارات المفخخة، وصولاً إلى استهداف زورق عسكري قبالة سواحل مدينة رفح. كما تنوعت العمليات من مواجهات هي الأعنف في شمال سيناء إلى عمليتين متعاقبتين في قلب العاصمة هما اغتيال النائب العام ثم استهداف مبنى القنصلية الإيطالية.
ويرى الخبير السياسي في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية» عمرو الشوبكي أن «كثافة العمليات المسلحة وتنوعها تعود إلى عاملين بالأساس، أولهما له علاقة بالواقع على الأرض، إذ إنه بالفعل هناك تطور نوعي في أداء تلك الجماعات، إضافة إلى الجزء العقائدي وما يتعلق بشهر رمضان، وإن كان هذا أضعف العوامل. كما أن تهريب السلاح لم ينقطع، وإحساس قوات الأمن بأنها تحقق نجاحات يعطيها انطباعاً بالاطمئنان».
ووفق الشوبكي، فإن «العامل الثاني يكمن في أن النظام لا يزال يعتمد أسلوباً واحداً هو المواجهة الأمنية، وهذا الخيار لن يحسم الصراع، طالما لم تكن هناك رؤية سياسية واجتماعية للتعامل مع البيئة الحاضنة». ويشير إلى أن «هناك مستويين للتعاطي: الأول مع الجماعات التكفيرية والتعامل معها سهل في حال عزلها عن البيئة الحاضنة، وهذا يحتاج رؤية سياسية واجتماعية وحل المعضلات الاقتصادية واشتباك مع خطاب المظلومية الذي يطرحه الإخوان».
لكنه لفت إلى أنه «لا يوجد تعامل سياسي وخطاب سياسي وخطة واضحة لفصل البيئة الحاضنة ومحاولة تحييدها واستعادة بعض أطرافها. هناك بعض المبادرات الخجولة مثل استقبال الرئيس (عبدالفتاح) السيسي لشيوخ وعواقل سيناء، لكن على الأرض هناك مشكلة كبيرة جداً».
ويرى الباحث في الحركات الإسلامية ماهر فرغلي أنه «كان في الماضي من السهل التنبؤ بالعمليات المسلحة وخريطة انتشارها وطرح أسبابها، فإستراتيجيات جماعات التسعينات كانت واضحة. أما الآن فهذا صعب في ظل اختلال إستراتيجية منفذي العنف وتحولها إلى العشوائية. من يستطع من تلك الجماعات تنفيذ عملية فليفعل، الأمر مرتبط بالأساس بمدى القدرة وتحين الفرصة وامتلاك أدوات التنفيذ... عندما يتم التضييق عليهم في المحافظات، يشعلون الوضع في سيناء».
وأوضح لـ «الحياة» أن «العمليات المسلحة في مصر متنوعة بين الصغيرة والكبيرة. نحن أمام ثلاثة أنواع من التنظيمات، ما بين العشوائية والبدائية والتنظيمات شبه المنظمة التي خرجت من كنف جماعة الإخوان وحلفائها، ومجموعات ثالثة منظمة هي أنصار بيت المقدس (الاسم السابق لجماعة «ولاية سيناء») وهي ذات تدريب عالٍ وعملياتها متنوعة وتمتلك خلايا عنقودية، وعملها متنوع بين الجبهات المفتوحة في سيناء والخلايا العنقودية في المحافظات».
ويتفق فرغلي مع الشوبكي على أن «إستراتيجية الدولة لمواجهة تلك الجماعات اتضح أنها غير مجدية حتى الآن، إذ ليس هناك حجم معلومات كافٍ، ولا اختراق لتلك الجماعات، ولا مواجهة منظمة». وحذر من أن «الاعتماد على القبضة الأمنية يخلق بيئة حاضنة».
وأعلن وزير الري حسام مغازي أن الهيئة العامة للمساحة «انتهت من أعمال نزع الملكية لمشروع الشريط الحدودي العازل في شمال سيناء»، مشيراً إلى أن «مهندسي وفنيي الهيئة نجحوا في تنفيذ أعمال الرفع المساحي للمنطقة الحدودية في رفح المصرية، تنفيذاً لقرار إقامة منطقة عازلة بعمق كيلو متر للقضاء على ظاهرة الأنفاق بين غزة ورفح المصرية لمنع تهريب الأسلحة ودخول الإرهابيين».
وأوضح أن «أعمال الرفع التي تقوم بها الهيئة تساعد في إثبات الملكية وتقدير قيمة التعويضات التي يتم صرفها للمتضررين». وأضاف أن «الرئيس أصدر توجيهات واضحة إلى الحكومة بتنسيق جهود كل الجهات المعنية لسرعة الانتهاء من أعمال تنمية سيناء»، مؤكدًا «وضع استثمارات بـ 6.5 بليون جنيه لكلفة البنية الأساسية ومجرى الترع المغذية، إضافة إلى تعاقدات بـ47 بليون جنيه تم تنفيذ 90 في المئة منها».
وأشار إلى أن الحكومة تعد حالياً تقريراً فنياً عن الوضع الحالي للبنية القومية في مشروع تنمية سيناء لاستصلاح 420 ألف فدان، ضمن المشاريع القومية الكبرى لاستصلاح الأراضي، موضحاً أن «التقرير يتضمن موقف تخصيص الأراضي الجاهزة للطرح في منطقة جنوب القنطرة شرق، وأيضاً الأراضي الواقعة على المآخذ والتي انتهت الوزارة من أعمالها، إضافة إلى معوقات توصيل التيار الكهربائي إلى المآخذ المنتهي العمل فيها».
وأكد وزير الزراعة صلاح هلال أن وزارته «تستعد لمجموعة مشاريع تنموية سيتم تنفيذها في سيناء لزيادة عائد المواطن السيناوي من الزراعة، وتحسين أوضاعه المعيشية ضمن مشروع التنمية في البيئة البدوية».
إلى ذلك، أعلنت أجهزة الأمن «تفكيك خلية إرهابية» في محافظة بني سويف (جنوب القاهرة). وأشارت إلى أن «قوات الشرطة دهمت شقة يقطنها طبيب يتزعم الخلية وعثرت في داخلها على مخزن لتصنيع المواد المتفجرة يستخدمه ثلاثة من المسؤولين عن تصنيع متفجرات لعمليات أخيرة، بينها حريق قطار ومحاولة تفجير خط سكك حديد».
وأعلنت وزارة الداخلية «توقيف أربعة من عناصر الإخوان في إطار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين له، كما تم توقيف 5 آخرين في إطار إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية. وتمكنت أجهزة الأمن من تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات، ما أسفر عن ضبط 7 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطها على ذمة قضايا».
(الحياة اللندنية)
«الإخوان» يتوعدون بموجة عنف غدا
توعدت جماعة «الإخوان» الإرهابية المحظورة في مصر بنشر موجة عنف جديدة غدا الثلاثاء، رداً على مقتل 6 من عناصرها في الاشتباكات التي وقعت بين عناصرها وقوات الأمن، أول أيام عيد الفطر، وبدأ التنظيم تنفيذ خطة جديدة لإشعال الفتنة الطائفية في مصر من خلال تدشين حملة بعنوان «لا لاضطهاد المسلمين في مصر». ودعا ما يسمى تحالف دعم الشرعية الإخواني إلى تنظيم تظاهرات جديدة غدا الثلاثاء تحت عنوان «عيدكم ثورة»، وتعهد في بيان، عبر صفحته على «فيس بوك»، بالقصاص من المتورطين في دماء القتلى، حسب قوله، والاستمرار في فعالياته بالشارع لحين إسقاط النظام. وكان التنظيم أصدر بياناً، قبل يومين حرض فيه أنصاره على المواجهات المسلحة مع الدولة، قائلاً: «فليستعد الجميع، فالدفاع عن النفس حال الاعتداء عليها واجب تقره القوانين والمواثيق والشرائع». وقال محمد كمال، أحد كوادر الإخوان الشبابية، عبر صفحته على «فيس بوك»: «فكرة المظاهرات فاشلة، وحمل السلاح أصبح لا مفر منه، ويجب وقف التظاهرات تماماً، والدخول مع الأمن في مواجهات مسلحة على غرار ما يحدث في سيناء، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإسقاط النظام». في سياق متصل، بدأ التنظيم خطته لنشر الفتنة الطائفية في مصر، وتحريض الجماعات التكفيرية في العالم على تنفيذ هجمات إرهابية ضد الدولة، ودشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «لا لاضطهاد المسلمين في مصر». وقال جمال حشمت، القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا: «لن نترك مصر تنهار في ظل اضطهاد المسلمين فيها، ومحاولات تغيير العقيدة، والدعوة لإفساد الخطاب الديني، ومنع الاعتكاف، وحرق الكتب الإسلامية، وقتل المتظاهرين».
(الاتحاد الإماراتية)
«داعش» يختطف 3 أشخاص بينهم مصري في ليبيا ..والأزهر يدين
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، أول أمس السبت، خطف ثلاثة أشخاص، بينهم مصري، في شرق ليبيا، ودان الأزهر الشريف العملية، مؤكداً براءة الإسلام من أفعال التنظيم الإرهابي، وقتل مدير أمن ميناء بنغازي، بينما انفجرت عبوة ناسفة في جسر يقع قرب وادي مرقص الذي يبعد عن مدينة درنة 30 كلم، ما أسفر عن سقوط جريحين في صفوف الجيش.
ونشر التنظيم الإرهابي صور الأشخاص الثلاثة وجوازات سفرهم، وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم مسيحيون، من مصر ونيجيريا وغانا.
وخُطف الثلاثة في النوفلية، أحد معاقل التنظيم الإرهابي جنوب شرقي سرت، وذلك حسب ما قال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه.
في المقابل أكد متحدث باسم الجيش، أن عملية الخطف وقعت في البلدة الصغيرة.
ودان الأزهر الشريف العملية، وطالب في بيانٍ أمس، المجتمع الدولي بالعمل على «تحرير هؤلاء الأبرياء من قبضة التنظيم الإرهابي، والقضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره».
وأكد الأزهر تضامنه مع أسر المخطوفين الثلاثة، و«براءة الإسلام من أفعال هذا التنظيم الإرهابي، ومن كل أفعال القتل والإرهاب وترويع الآمنين».
من جهة أخرى أكدت وزارة الداخلية، استشهاد مدير أمن ميناء بنغازي العقيد عبد الله محمد عبد المولى السعيطي، الذي قضى من جراء المعارك الدائرة بمحور الليثي في المدينة، ولم تحدد الوزارة تاريخ استشهاده.
في الأثناء انفجرت عبوة ناسفة في جسر يقع قرب وادي مرقص الذي يبعد عن مدينة درنة 30 كيلومتراً، ما أسفر عن سقوط جريحين في صفوف الجيش.
وأوضح المقدم هارون الهز آمر القوة الأمنية المشتركة بالأبرق ل «بوابة الوسط» أن اثنين من عناصر الجيش أصيبا في الانفجار الذي وقع الجمعة، بجروح طفيفة نقلا إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف أن فرق الهندسة العسكرية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة أخرى مزروعة بأحد الجسور القريبة من وادي مرقص.
وقال هارون إنَّ القوة الأمنية المشتركة بالأبرق مشطت محيط الوادي في الاتجاهات كافة، حيث استهدفت عناصر التنظيم الإرهابي خلال التمشيط إحدى السيارات العسكرية التابعة لسرية كتيبة عمر المختار قرب بلدة رأس الهلال.
على صعيد آخر أصدرت المحكمة المدنية في بروكسل حكمًا «نهائيًا»، وغير قابل للاستئناف بتغريم الدولة الليبية مبلغ 38 مليون يورو لصالح جمعية كان يرأسها الأمير لوران شقيق ملك بلجيكيا فيليب، وذلك بسبب قيام الحكومة الليبية العام 2010 بإلغاء عقد موقع معها، لتشجير مساحات من الأرض في مناطق طرابلس وبنغازي والبيضاء بهدف وقف التصحر.
وقالت المحكمة إن جميع الأحكام الصادرة في القضية المرفوعة من الجمعية البلجيكية «غلوبال سيتنيابل ديفيلوبمنت» للتنمية المستدامة الشاملة، التي كان يرأسها الأمير لوران ضد ليبيا تعد نهائية، وإن على ليبيا دفع مبلغ 38 مليون يورو كتعويض لها.
ووقّعت الجمعية البلجيكية العام 2008 عقداً مع الحكومة الليبية لتشجير مساحات من الأراضي جنوب طرابلس وبنغازي والبيضاء، ضمن خطة إقامة حزام أخضر والتصدي لتقدم الصحراء، ولكن العقد تم إلغاؤه العام 2010 من جانب واحد وهو الجانب الليبي.
ورفعت ليبيا استئنافًا أمام المحاكم البلجيكية التي قررت اعتبار التعويض الأولي الذي سددته السلطات الليبية للجمعية البلجيكية، والمقدر ب 400 ألف يورو يمكن استقطاعه من الغرامة النهائية.
وقالت المحامية سندارا غوبير، التي تمثل ليبيا إن الجمعية البلجيكية كانت قبلت بالتعويض الأولي ثم تراجعت عنه، وأضافت أنها ستطالب الجمعية بشرح آلية صرف المبلغ الذي تسلمته.
(الخليج الإماراتية)
مقتل 59 تكفيرياً في حملات واسعة للجيش المصري بشمال سيناء
أعلن الجيش مقتل 59 تكفيرياً في الحملات العسكرية الواسعة التي يشنها على البؤر الإرهابية في شمال سيناء.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان, إن القوات المسلحة تمكنت أول من أمس, من تدمير مخزنين للمواد المتفجرة خلال عمليات الاستهداف لبؤر ومقار عدة للعناصر الإرهابية والتكفيريين بمناطق المهدية والتومة والزوارعة وجبل العليقة وجنوب المساعيد وجنوب اللفتات والوادي الأخضر والجورة والترابين والمركز الحضري والبراهمة وجرادة والمقاطعة وقرية أم شيحان في شمال سيناء.
ولفت إلى أنه تم تدمير سيارتين وقتل جميع العناصر المسلحة التي كانت بداخلهما, إضافة إلى سيارة نصف نقل مفخخة وتفجير عبوتين ناسفتين بنار الرشاشات كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على طريق التحرك.
وأضاف أن العمليات أسفرت عن مقتل 59 تكفيرياً واعتقال أربعة عناصر إرهابية من بينهم أحد صانعي العبوات الناسفة والمتفجرات ويدعى أحمد جمال سالم, لافتاً إلى مقتل سبعة جنود في نهاية يوم القتال.
وأوضح أن الجنود السبعة قتلوا إثر سقوط قذيفة عشوائية في هجوم وقع بمحيط كمين أبو رفاعي بمنطقة الشيخ زويد في شمال سيناء.
في المقابل, تبنى تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش” مقتل عناصر القوات المسلحة السبعة.
من جهة أخرى, فككت الأجهزة الأمنية خلية إرهابية تابعة لجماعة “الإخوان” يتزعمها طبيب داخل شقة بمدينة بني سويف الجديدة جنوب مصر, بداخلها مخزن لتصنيع المواد المتفجرة.
وقالت مصادر إن الشقة يستخدمها ثلاثة من المسؤولين عن تصنيع متفجرات للعمليات الأخيرة من بينها حريق قطار ومحاولة تفجير خط سكة حديد في مركز الواسطى بالمحافظة ذاتها.
في سياق منفصل, تتسلم القاهرة خلال أيام الدفعة الأولى من المقاتلات الفرنسية “رافال” التي تضمن ثلاث مقاتلات عليها العلم المصري وفرقاطة, استعداداً للمشاركة في احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس المقبل.
ونقل موقع “العربية نت” عن صحيفة “الأخبار” المصرية, أمس, إن الطيارين المصريين أجروا تدريبات وطلعات جوية مكثفة بالمقاتلة “رافال” في سماء فرنسا.
وتشارك الفرقاطة الفرنسية “فريم” التي ستبحر في 25 يوليو الجاري من المياه الإقليمية الفرنسية وتصل في مطلع أغسطس المقبل في الاحتفالات بافتتاح قناة السويس الجديدة, حيث سيقودها طاقم من القوات البحرية المصرية وعدد من الضباط الفرنسيين.
وتعد الفرقاطة الفرنسية من أحدث القطع البحرية التي تدخل الخدمة بالقوات البحرية المصرية, وسيكون لها دور كبير في تأمين السواحل على البحرين المتوسط والأحمر, إضافة إلى عمليات الملاحة في قناة السويس الجديدة.
(السياسة الكويتية)
«البرش»: حركة حماس أصبحت مجموعة من الـ «مرتزقة»
أكد وليد البرس، مؤسس تمرد الجماعة الاسلامية، أن حركة حماس لم تعد حركة مقاومة وإنما أصبحت مجموعة من المرتزقة منذ أن آوت قطر خالد مشعل، مؤكدا أنها خانت الجيش العربى السورى الذى قدم لها العون والمدد حين عادتها الدنيا وأرسل مشعل مقاتليه ليقاتلوا فى سوريا.
وأضاف البرش فى تصريح لـ"فيتو"، أن حماس خانت مصر ودربت الإرهابيين وآوتهم وهددت الأمن القومى المصرى، قائلا: "ها هى الآن تتعاقد مع السعودية على إرسال مقاتليها إلى اليمن بعد أن رفضت مصر التدخل البرى فتحولت حماس مجرد مرتزقة تحركهم قطر النسخة العربية للكيان الصهيونى».
(فيتو)
«فوربس»: «داعش» يقرب بين الجيشين المصرى والأمريكى
رأت مجلة «فوربس» الأمريكية أن هجمات تنظيم «داعش» ساهمت فى تقارب مصر وواشنطن، وبين الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش الأمريكى، والبحرية الأمريكية والجيش المصرى خاصة.
وأوضحت المجلة، فى تقريرها أمس، بقلم تشارليس تيفر، أن القوات البحرية المصرية لديها علاقة وثيقة للغاية مع القوات البحرية الأمريكية، لافتة إلى تقديم أمريكا ٤ زوارق عسكرية للصواريخ السريعة لمصر.
ورأت المجلة أنه رغم وجود بعض الانتقادات لأوضاع حقوق الإنسان فى مصر من قبل وزارة الخارجية الأمريكية نفسها، فإن التقارب المتزايد بين الجيش المصرى ونظيره الأمريكى يقلل من درجة نفوذ الولايات المتحدة بشأن المطالبة بتلك الحقوق. وأشارت المجلة إلى زيارة رئيس العمليات البحرية الأمريكية، الأميرال جوناثان جرينرت، للإسكندرية الشهر الحالى للتأكيد على التزام واشنطن بشراكتها مع مصر، ولتعزيز الأمن الإقليمى، ومتابعة عمل الزوارق السريعة التى تسلمتها مصر من الولايات المتحدة الشهر الماضى، مضيفة أن «جرينرت» تفقد زوارق الصواريخ السريعة التى استكملت الولايات المتحدة تسليمها للجيش المصرى فى ١٧ يونيو الماضى، والتى تمثل استثماراً قيمته ١.١ بليون دولار من الولايات المتحدة فى هذه الشراكة الاستراتيجية الثنائية على تعزيز القدرات اللازمة لحماية وتأمين المصالح البحرية المصرية والدولية.
وأوضحت المجلة أنه كما كانت جيوش مصر والولايات المتحدة قريبة فى الماضى، فإنهم أصبحوا أقرب من ذى قبل، مشيرة إلى قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مارس الماضى، برفع الحظر المفروض على المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بعد أحداث ٣٠ يونيو.
(المصري اليوم)
الجيش المصري في سيناء أفشل خطط "داعش" بسوريا والعراق
كشفت تقارير غربية أن فشل تنظيم "داعش" في سيناء ومخاوفه من أن تؤدي المعلومات التي حصلت عليها السلطات المصرية من خلال العناصر التي قبضت عليها، إلى الكشف عن تفاصيل التنظيم الإرهابي وخططه في سوريا والعراق، مما دفع بالعديد من قيادات "داعش" إلى رفض تولي أية مسؤوليات في سيناء، مفضلين البقاء في كل من سوريا والعراق.
فأحداث الشيخ زويد والهجمات الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء يوم الأول من يوليو الجاري، لم تكن هي الأولى من نوعها لكنها كانت الأعنف.
فما يعرف بتنظيم ولاية سيناء الذي أعلن مبايعته لـ"داعش" شهر نوفمبر الماضي، اعتقدوا أن بإمكانهم السيطرة على مدينة الشيخ زويد, ثاني أكبر مدن المحافظة, على غرار ما فعله التنظيم في عدد من مدن العراق، إلا أن القوات المسلحة المصرية ردت على التنظيم بضربات موجعة, من خلال قتل واعتقال عدد كبير من قادتهم.
وأكدت تقارير غربية أن الجيش المصري استطاع اختراق تنظيم "داعش" وإفشال أكثر من عملية إرهابية كان يخطط لتنفيذها، وأشارت التقارير إلى أن النجاحات التي حققتها مصر خلال الأيام الماضية في سيناء أحدثت شقوقاً داخل صفوف التنظيم، حيث تعتقد قيادات التنظيم بوجود جواسيس من بين عناصرها، يمدون السلطات المصرية بمعلومات. ويرجع ذلك إلى طبيعة عمليات الجيش في سيناء التي تستهدف في المقام الأول القبض على الإرهابيين أحياء للحصول على معلومات عن بقية العناصر.
وبالرغم من الحرب الإعلامية التي يعتمد عليها "داعش" والتي تروج أنه تنظيم لا يقهر، إلا أن الأرقام الرسمية تؤكد أن الخسائر التي كبدها الجيش المصري للمتطرفين تعدت الـ700 قتيل خلال الستة أشهر الماضية.
ووفقا للتقارير، فإن المخاوف من أن تؤدي المعلومات التي تحصل عليها السلطات المصرية من القيادات المقبوض عليها في سيناء إلى الكشف عن تفاصيل التنظيم الإرهابي وخططه في سوريا، دفعت بالعديد من قيادات داعش في سوريا والعراق إلى رفض تولي أية مسؤوليات في سيناء ويفضلون الاستمرار في العراق أو سوريا.
(العربية نت)
سقوط خلية إرهابية يتزعمها طبيب في بني سويف
كشفت أجهزة الأمن المصري عن خلية إرهابية، يتزعمها طبيب داخل شقة بمدينة بني سويف الجديدة جنوب مصر، بداخلها مخزن لتصنيع المواد المتفجرة، يستخدمها 3 من المسؤولين عن تصنيع متفجرات للعمليات الأخيرة من بينها حريق قطار وكابينة تلفون ومحاولة تفجير خط سكة حديد الواسطى.
وأكد مصدر أمني أن الخلية تضم مع الطبيب المتهم طالباً بكلية العلوم ومحاسباً، وكلهم ينتمون لجماعة الإخوان، وقد تم ضبط مواد مستخدمة في عمليات صنع القنابل، من بينها 5 هواتف محمولة ولاب توب.
(الاتحاد الإماراتية)
دعوى للمطالبة بحظر ائتلافات عدة تكونت بعد ثورة 25 يناير
أحالت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة دعوى قضائية طالبت بإلزام رئيس الوزراء المصري بإصدار قرار بحظر التحركات والائتلافات والحملات والبروتوكولات والروابط التي لا سند لها من الدستور أو القانون إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير قانوني للدعوى.
الدعوى أقامها المحامي جلال عبد الرازق ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء التنمية المحلية والداخلية والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، قالت إن أول ظاهرة شعبية غير قانونية في عام 2007 هي روابط «الألتراس» و«حركة 6 إبريل» و«كفاية»، وانتشرت بعد ثورة 25 يناير جماعات شعبية تحت مسميات عديدة منها «اعرف مرشحك»، و«دعم الشباب للمحليات» و«حملة المحليات للشباب»، و«الحملة الشعبية لشباب المحليات»، و«شباب ضد الانقلاب»، و«ائتلاف شباب ثورة الغضب 25 يناير»، و«حركة بداية»، و«حركة تطهير مصر»، و«حملة ضد الفساد»، و«شباب مصر ضد الانقلاب»، و«برتوكول شباب ونساء مصر»، و«شباب وبنات رابعة ضد العسكر»، و«حركة 6 إبريل»، و«حركة 6 إبريل الجديدة»، و«الحملة الشعبية لتطهير القضاء»، و«المجلس المحلي للشباب»، و«حركة تطهير الداخلية»، و«حركة صحفيين ضد الانقلاب»، و«حركة قضاة من أجل مصر».
وقالت الدعوى إن كل هذه الروابط والحملات والائتلافات والبروتوكولات نشأت بالمخالفة للدستور والقانون، لعدم وجود نص أو قانون على إنشائها، وبالتالي يجب إصدار قرار بحلها وحظر نشاطها.
وأكدت الدعوى أن هذه الروابط والحملات والائتلافات مخالفة للمواد 74 و75 و76 و77 و83 من الدستور المصري، والتي تحدد منظمات المجتمع المدني هي الأحزاب والجمعيات الأهلية والمؤسسات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية والأندية ومراكز الشباب.
(الخليج الإماراتية)
القرضاوي يبيح الغناء بشروط
أباح الداعية الإسلامي الأب الروحي لجماعة “الإخوان” الشيخ يوسف القرضاوي الغناء بشروط.
وقال القرضاوي في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” على شبكة الإنترنت “لا نمنع الغناء إن كان بشروطه المعروفة, أن يكون بألفاظ غير خارجة ولا يكون بتكسر وميوعة, ولا يقترن بحرام مثل خمر أو تبرج وخلاعة وأن يكون بقدر معقول”.
من جهة ثانية, طالب القرضاوي المسلمين بالدعاء على الظالمين بأسمائهم في أيام العيد.
وقال في تغريدات إنه يجب أن لا ينسينا العيد أن “ندعو الله بالفرج كما دعونا في رمضان, أن يفرج عن إخواننا المسلمين في مصر وسورية والعراق واليمن, وفي كل مكان يضطهدون فيه”.
وأضاف “ادعوا الله على الظالمين وسموهم بالاسم, ادعوا الله على السيسي وبشار والحوثيين والصهاينة, وعلى كل متجبر في الأرض أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر”.
(السياسة الكويتية)
منشقو الجهاد والجماعة الإسلامية يشاركون فى مؤتمر «لا للإرهاب» بشرم الشيخ
يشارك عدد من منشقى الجهاد والجماعات الإسلامية بالإسكندرية، فى مؤتمر «لا للإرهاب والعنف نعم للتنمية» الذى يعقد فى الفترة من السبت ٢٥ يونيو حتى الثلاثاء ٢٨ يونيو الجارى، بمدينة شرم الشيخ.
وتشارك الجبهة الوسطية بحضور الدكتور صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية، والخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، والقيادى الجهادى السابق، ويحاضر تحت عنوان «عولمة الجهاد، القاعدة داعش، تاريخ ونشأة الحركات الجهادية والتكفيرية من بدايات القرن وصولا إلى القاعدة و«داعش»، والإعلان عن الخطوات العملية للرد الفكرى والعقائدى على هذه الجماعات. ينظم المؤتمر، مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان.
وقال القاسمى إن الجبهة الوسطية وأمانة الشباب بسيناء ستشارك بعد المؤتمر بالتواصل مع أهالى وعواقل شرم الشيخ، وستقوم بتوزيع كتاب «النفير فى مواجهة التكفير» وعدد من المطويات التى توضح صحيح الدين وتناهض الأفكار التكفيرية.
وأضاف القاسمى لـ«المصرى اليوم» أن هناك لقاءات سيقوم بها شباب الجبهة فى التجمعات الشبابية لمناهضة أفكار العنف والإرهاب.
(المصري اليوم)
الجيش المصري: مواقع إعلامية إرهابية تروج لـ «انتصارات زائفة»
اتهم المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، مواقع إعلامية، لم يسمها، بترويج ادعاءات غير صحيحة عن خسائر الجيش في سيناء. وقال سمير عبر صفحته على موقع «فيسبوك»: إنه «استمراراً للادعاءات الكاذبة التي دأبت عليها المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية للترويج بتحقيق انتصارات زائفة لمحاولة إثبات الوجود والتغطية على خسائرها الجسيمة، ادعت هذه المواقع العميلة زوراً وبهتاناً استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال القوات المسلحة نتيجة الأعمال الإرهابية الخسيسة يوم السبت». وأضاف: «القوات المسلحة تؤكد على أن هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة جملة وتفصيلاً، وأن القوات المسلحة تعلن الأرقام الحقيقية لشهداء ومصابي أبطالها البواسل دون أدنى مواربة تحقيقاً لمبادئها وحفاظاً على مصداقيتها مع شعب مصر العظيم الذي يفخر بجيشه الذي يقاتل قوى الشر والظلام تحقيقاً للإرادة الشعبية المصرية الحرة».
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، على «فيس بوك»، إجمالي نتائج أعمال قتال القوات المسلحة ضد البؤر والعناصر الإرهابية أمس الأول.ولفت إلى أن الجيش قتل 59 إرهابياً، فيما ارتفع عدد شهداء أبطال القوات المسلحة البواسل إلى 7 شهداء في نهاية يوم القتال، وجار حصر الخسائر الإضافية في العناصر الإرهابية نتيجة القصف الجوي، وسيتم إعلانه عقب تمام الحصر.
وأوضحت الصفحة الرسمية أن رجال القوات المسلحة استهدفوا عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية بمناطق (المهدية - التومة - الزوارعة - جبل العليقة - جنوب المساعيد - جنوب اللفتات - الوادي الأخضر - الجورة - الترابين - المركز الحضري- البراهمة - جرادة - المقاطعة - قرية أم شيحان).وأوضح المتحدث العسكري أنه« تم تدمير مخزنين للمواد المتفجرة، فضلاً عن تدميرعربتي كروز (تايلاندي)، وتم مقتل العناصر الإرهابية التي كانت بداخلهما، وتدمير عربة«تايلاندي»- عربة نصف نقل مفخخة - وتم تدمير 4 دراجات بخارية».
وأشار إلى «تفجير عبوتين ناسفتين بنيران الرشاشات كانت معدة ومجهزة لاستهداف قواتنا على الطرق، والقبض على 4 إرهابيين من بينهم أحد صانعي العبوات الناسفة والمتفجرات». وكان المتحدث العسكري أعلن، الليلة قبل الماضية، مقتل 3 من عناصر القوات المسلحة، وإصابة 4 آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية في منطقة الشيخ زويد شمال سيناء. وأضاف المتحدث العسكري : استشهد (3) من أبطال القوات المسلحة البواسل وأصيب (4) أبطال آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد، ويواصل رجال القوات المسلحة أعمال الاستهداف والمطاردة للعناصر الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد».وأعلنت جماعة ولاية سيناء جناح تنظيم «داعش» في مصر في بيان على تويتر مسؤوليتها عن هجمات أمس الأول.
(الاتحاد الإماراتية)
الأزهر يجدد ثقته بالجيش ويطالب بتعاون دولي لمواجهة الإرهاب
جدد الأزهر الشريف ثقته بقدرة الجيش والشرطة على حماية الشعب والوطن من الإرهاب اللعين، مؤكداً أن العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن لن تزيدهم إلا إصراراً على مواجهة جماعات الضلال ودحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره لتظل مصر آمنة مستقرة ينعم أهلها بالأمان والاستقرار.
وأكد الأزهر في بيان أصدره أمس، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب الخبيث الذي أصبح ظاهرة عالمية تقتضي التصدي لها بكل حزم وقوة. وأشار إلى أن تكرار حوادث الإرهاب في عدد غير قليل من بلدان العالم لهو أكبر دليل على أن هذا الخطر اللعين لا ينتمي إلى دين معين ولا إلى وطن محدد، بل هو عمل جبان تبرأ منه كل الأديان والأعراف الإنسانية.
وشدد الأزهر على أن هناك أيادي داخلية وخارجية خبيثة تمول الإرهاب وتدعمه، ولابد من تكاتف المصريين جميعاً؛ لدحر هذا الوباء اللعين الذي يختطف فلذات الأكباد من جنود مصر الأبرياء. مؤكداً أن رجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة الأوفياء قادرون على حماية شعبهم ووطنهم من هذا الخطر الداهم.
من جانبها، أكدت وزارة الأوقاف أن إيواء الإرهابيين أو التستر عليهم خيانة للدين والوطن، وأن كل من يحمل السلاح منهم أو يسهم في أي عمليات تخريبية أو تفجيرية أو يشارك بأي شكل من الأشكال في صنع الأسلحة أو المتفجرات، هو خائن لدينه ووطنه.
وأكدت الوزارة في بيان، ضرورة كشف أمر الإرهابيين وأعوانهم أمام الجهات المختصة، حماية للمجتمع كله من شرهم، وللدين من أن يشوهوه بإجرامهم.
وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن جماعة الإخوان الإرهابية سلكت مسلك التكفير والدعوة إلى حمل السلاح، مما يجعلنا نطالب بالحسم مع عناصر الجماعة وسرعة إخراج قانون مكافحة الإرهاب والحسم في تطبيقه. وطالب بتضافر الجهود محلياً وإقليمياً ودولياً للقضاء على خطر هذه الجماعة ومنهجها التكفيري المتطرف.
(الخليج الإماراتية)