داعش تواصل سيناريو الرعب وتبدأ برجم النساء

السبت 19/يوليو/2014 - 02:44 م
طباعة داعش تواصل سيناريو
 
داعش تواصل سيناريو
أقدم عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" على رجم امرأة حتى الموت في شمال سوريا بعد اتهامها بـ"الزنى"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بريد إلكتروني "نفذت الدولة الإسلامية أول حد للرجم حتى الموت" بحق سيدة في مدينة الطبقة في ريف الرقة، بتهمة "الزنى" مساء أمس الخميس.
وأوضح أن المرأة "أحضرت بعد صلاة العشاء في السوق الشعبي في مدينة الطبقة حيث تم رجمها حتى فارقت الحياة".
وهذه لم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها داعش بمثل هذه الأفعال، ففي 11 فبراير تناقلت مواقع إعلامية، صورة لشابة سورية تدعى "فطوم الجاسم"، ذاكرة أنّ عناصر من تنظيم دولة العراق والشام "داعش" نفذت فيها حدّ (الرجم حتى الموت) لأنها تملك حساباً على موقع الـ"فيسبوك".
وأكدت المصادر التي نشرت الصورة أنّ "فطوم"، وهي من سكان الرّقة ضبطت بالجرم المشهود، وهي تستعمل حسابها الذي تملكه على الـ"فيسبوك".
ذاكرة أنّ عناصر تنظيم "داعش" أحالت الشابة إلى المحكمة الشرعيّة في الرّقة، و"وُجهت بالجرم الكبير الذي ارتكبته"، وهو أن لديها حساباً على الـ"فيسبوك"، وحكم القاضي الشرعي ضدها بحكم (الرجم حتى الموت)؛ نظرًا لأن الهيئة الشرعية ترى أن الـ"فيسبوك" والتعامل معه، هو نفس (جرم الزنا)، وفقاً لما ذكرته المصادر.
داعش تواصل سيناريو
وقد سبق أن ارتكب التنظيم من قبل مجازر عديدة في العراق، حينما استهدف شقتي دعارة بمجمع سكني شرق بغداد وقتل 31 بينهم 28 امرأة، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن "الحصيلة النهائية لحادث شقق الدعارة بلغ 28 امرأة وثلاثة رجال".
والمعروف عن داعش هو وحشيتها في التعامل مع أهالي البلدات التي يدخلونها ويسيطرون عليها سواء في سوريا أو العراق، وتباهيهم بتقطيع رءوس أعدائهم والتصوير مع الجثث بعد تشويهها. 
وقد كشفت صحيفة الديلي ميل مؤخراً، في تقرير لها عن قيام تنظيم داعش في العراق بإعدام أكثر من 160 سجيناً بمدينة تكريت، وفق تقارير مجموعات حقوق الإنسان التي قامت بتحليل الصور المروعة التي نشرها المتمردون، علاوة على الصور الملتقطة بالقمر الصناعي.
وكان مقاتلو داعش قد نشروا صور عملياتهم المسلحة على موقع إلكتروني، لعرض صور مسلحيهم وهم يأسرون العشرات من جنود الجيش العراقي في سياراتهم المسطحة، وجاء ذلك بعد أن قام التنظيم بالاستيلاء على مدن عديدة في شمال العراق أهمها الموصل وتكريت.
ليست داعش وحدها من تمارس القهر والإذعان على النساء، ففي العراق مثلا أصدر السيد هادي العامري وزير النقل العراقي تعليماته بإجبار موظفات الخطوط الجوية العراقية على ارتداء الحجاب، أي ارتداء الزي الإسلامي؛ مما اضطر الكثيرات من موظفات الخطوط الجوية العراقية إلى تقديم استقالتهن من العمل، رافضات الخضوع للإجبار، وجاءت تعليمات مشابهة بنفس الخصوص لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالكتاب المرقم (6081) والصادر بتاريخ (4 / 11 / 2012) وتحت ذريعة الزي الرسمي.

داعش تواصل سيناريو
أما في السودان فقد واجهت الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين عقوبة الجلد العلني 40 جلدة، في حال إدانتها بتهمة ارتداء ملابس تضايق الشعور العام التي وجهتها إليها الشرطة في العام 2009 .

وفي تحد لتلك التهمة قامت الصحفية السودانية بطبع بطاقات دعوة لكافة الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها، ودعت لبنى الإعلاميين أيضا إلى حضور تنفيذ الحكم في حال صدوره.
وقد استخدمت الحكومة السودانية هذه الأحكام ذريعة للانتقام السياسي من الصحفية التي كانت تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية، وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.
وحكت لبنى للصحافة أن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال.
وقالت: إن الملابس كانت عادية، وإن عشر فتيات ممن طالتهم حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.

شارك