19 قتيلًا ومصابًا في انفجار سيارة مفخخة ببغداد / طائرة عسكرية سعودية تدشّن جسراً للإغاثة إلى اليمن / هجوم سوروتش يعزز اتهام الأمن التركي بـ «إهمال داعش»

الخميس 23/يوليو/2015 - 09:20 ص
طباعة 19 قتيلًا ومصابًا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 23/ 7/ 2015

طائرة عسكرية سعودية تدشّن جسراً للإغاثة إلى اليمن

طائرة عسكرية سعودية
أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية بدء تشغيل مطار عدن للمرة الأولى منذ سيطرة الحوثيين على المدينة قبل أربعة أشهر، إذ حطّت في المطار طائرة شحن عسكرية أمس، تابعة للجيش السعودي وعلى متنها قائد في البحرية الملكية السعودية، في حين أعلنت الأمم المتحدة وصول أول سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، تحمل أكثر من ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ضابط في الجيش السعودي كان على متن الطائرة التي أقلعت بعد تفريغ حمولتها، أنها نقلت مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن «جسراً جوياً للإغاثة بين السعودية واليمن سيُدشّن خلال أيام، لمساعدة الشعب اليمني الذي ندعمه». وقال وزير النقل اليمني بدر محمد باسلمه للصحافيين في المطار، إن طائرات محمّلة مساعدات إنسانية ستصل قريباً.
وكشف مصدر في المقاومة بمحور عتق لـ«الحياة» عن صفقات تبادل للأسرى بين القوات الموالية للرئيس هادي من ناحية والميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الناحية الأخرى، وعزا الصفقات التي تجري إلى ضمان سلامة مقاتلي المقاومة، وأوضح أن كثيراً من قوات التمرد فرت من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة نحو مفرق ضلع بعد ملاحقة رجال المقاومة لهم في شبوة، مشيراً إلى وجود فلول من قوات صالح ومليشيات الحوثي في بعض مناطق شبوة.
وذكر أن حشوداً حوثية تمركزت في مفرق ضلع، إلا أنه لم يتضح ما إن كانت متجهة إلى بلحاف ومنها إلى محافظات حضرموت، أم نحو أبين والعودة من جديد إلى عدن. وأفاد بأن تبادل الأسرى بين رجال المقاومة في شبوة وقوات التمرد جاء برغبة من بعض المشايخ، مضيفاً أن نسبة تبادل الأسرى لا تتجاوز 1.5 في المئة في المرة الواحدة، أي 15 من رجال المقاومة في مقابل 10 حوثيين أو مثلهم من قوات صالح.
وفيما أعلنت مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان (جنوب السعودية) مساء إصابة ثلاثة مقيمين يمنيين ومصري جراء مقذوفات حوثية من عمق الأراضي اليمنية أمس، عاودت ميليشيا الحوثي وقوات صالح أمس إطلاق قذائف على محافظتي الطوال والخوبة الحدوديتين السعوديتين. وذكر مصدر لـ«الحياة» أن عدداً من القذائف طاولت منفذ الطوال وتسببت في إلحاق أضرار بمركبتين ومركبة نقل يمنية كانت متوقفة منذ إغلاق المنفذ اليمني. وأشار إلى أن القذائف استهدفت إحدى قرى محافظة الخوبة السعودية من دون حدوث أي أضرار أو إصابات. وشدد على أن الرد السعودي كان قاسياً، ودارت اشتباكات عنيفة قضت على أكثر من 80 شخصاً من أتباع صالح وميليشيا الحوثي، وتم تدمير أكثر من 16 سيارة نقل ومدرعة محملة بالصواريخ والأسلحة والذخائر.
وأوضح أنه شاركت في عملية ردع محاولة اختراق الحدود مقاتلات القوات الجوية الملكية السعودية ومروحيات الأباتشي، إضافة إلى القناصين السعوديين الذين منعوا أي اقتراب للمتمردين من الحدود السعودية.
وأكملت القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن ومعها مسلحو «المقاومة الجنوبية» أمس، تمشيط آخر معقل لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في منطقة التواهي ومحيط القصر الرئاسي في مدينة عدن، وخاضت مواجهات عنيفة مع مسلحي الجماعة في الأطراف الشمالية والشرقية للمدينة.
وتقدّمت القوات الموالية للحكومة في كثير من الجبهات، وواصل طيران التحالف غاراته على تعزيزات القوات الحوثية ومواقعها في لحج وعدن وأبين والبيضاء وتعز ومأرب وصنعاء وصعدة وإب، وألحق خسائر كبيرة في العتاد كما أوقع قتلى في صفوف مسلّحي الجماعة.
وأفادت مصادر المقاومة الموالية للشرعية، بأن قواتها فرضت سيطرتها أمس على وادي عقان الاستراتيجي الذي يفصل محافظتي لحج وعدن عن محافظة تعز في الشمال، قاطعة بذلك أهم طرق الإمداد للحوثيين. وذكرت أن المقاومة ضيّقت الخناق على قاعدة العند الجوية التي يحتمي فيها الحوثيون والقوات الموالية لهم في محافظة لحج، بعدما سيطرت على كل التلال الجبلية المطلة على القاعدة، وباتت تحاصر معسكر «لبوزة» في مديرية ردفان، وسط غارات متواصلة للتحالف على مواقع الحوثيين في منطقة العند. وتوقّعت أن تستكمل المقاومة السيطرة على المعسكر والقاعدة في غضون يومين.
واستكملت القوات الحكومية ومسلحو المقاومة أمس، تمشيط أحياء عدن الجنوبية في التواهي ومعاشيق، فيما تحدّثت مصادر عسكرية عن خوضها مواجهات عنيفة مع القوات الحوثية المتمركزة شمال المدينة وشرقها، في مناطق ساحل أبين وجعولة وبئر أحمد وبئر فضل، وعلى امتداد المناطق المحاذية لمحافظة لحج.

هجوم سوروتش يعزز اتهام الأمن التركي بـ «إهمال داعش»

هجوم سوروتش يعزز
عاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في زيارته لمدينة أورفا المحاذية للحدود مع سورية الجنود الجرحى خلال الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين مع «حزب العمال الكردستاني» في محافظة أضيامان، متفادياً لأسباب أمنية زيارة جرحى التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم «داعش» الإثنين الماضي في مدينة سوروتش التي تقع على مرمى حجر من أورفا، وحصد 32 قتيلاً وعشرات الجرحى. وكان معظم ضحايا التفجير من الناشطين اليساريين في القضية الكردية الذين أرادوا اجتياز الحدود للمشاركة في إعادة إعمار مدينة عين العرب (كوباني) التي دمرت خلال أربعة أشهر من المعارك بين وحدات «حماية الشعب الكردي» وجهاديي «داعش».
وزاد هذا التصرف قناعة سكان سوروتش ذات الغالبية الكردية بأن تنديد الحكومة بالتفجير الإرهابي لا ينسجم مع تصرفاتها أو أفعالها المتواطئة مع «داعش»، وبينها عدم الاهتمام باتخاذ الاحتياطات الأمنية المطلوبة لتقييد حرية حركة عناصر التنظيم على الأراضي التركية.
واحتجزت الشرطة ليل الثلثاء- الأربعاء 11 شخصاً على الأقل إثر أعمال عنف وقعت خلال احتجاجات ضد الحكومة في اسطنبول ومدن أخرى جنوب شرقي تركيا، فيما تبنى متمردو «حزب العمال» قتل شرطيين عثر على جثتيهما مصابتين بطلقتين في الرأس في منطقة في جيلان بينار المحاذية للحدود السورية.
وكتبت «قوات الدفاع الشعبي»، الجناح المسلح لـ «الكردستاني» الذي يخوض منذ 1984 تمرداً ضد أنقرة، على موقعها الإلكتروني: «نفذنا الهجوم رداً على مجزرة سوروتش».
ويترافق ذلك مع استمرار كشف فضائح «إهمال» أجهزة الأمن التركية عمليات تعقب «داعش» ورصد عناصره، ما دفع الحكومة إلى تعطيل موقع «تويتر» لقترة بحجة منع المحكمة من نشر صور التفجير. وبات منع نشر الصور والتعتيم الإعلامي عادتين متكررتين في حوادث أمنية مماثلة كسلاح أخير ووحيد في يد الحكومة لمنع كشف مزيد من المعلومات قد تضرّ بسمعتها وتؤثر في شعبيتها.
وبين هذه المعلومات كشف صحف أن منفذ الهجوم الانتحاري في سوروتش يدعى شيخ عبدالرحمن ألاغوز، وهو طالب جامعي في الـ 20 من العمر تشير أدلة إلى ارتباطه بخلية أضيمان التي انتمى إليها أيضاً منفذ تفجير ديأربكر الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحزب «الشعوب الديمقراطية» ذي الغالبية الكردية في 5 حزيران (يونيو) الماضي، قبل يومين من الانتخابات البرلمانية. وكشفت التحقيقات حينها ان عائلة منفذ تفجير ديأربكر أبلغت السلطات انضمامه إلى «داعش»، لكن أجهزة الأمن تجاهلت اعتقاله لدى عبوره الحدود مرات إلى سورية.
ونقلت وسائل الإعلام عن محققين أن فتاة قتلت في تفجير سوروتش متهمة بالانتماء إلى «داعش»، وأن أجهزة الأمن أوقفتها قبل أسبوعين للتحقيق معها وعرضها على طبيب نفسي للتأكد من صحتها العقلية، قبل ان تطلق في شكل غامض وتظهر في مكان التفجير.
واللافت ان سلطات الأمن حذّرت من احتمال شنّ انتحاري هجوماً جديداً في أي لحظة في سوروتش قريباً، وذلك استناداً إلى مراجعة مكالمات هاتفية اجراها شيخ عبد الرحمن مع مجهولين قبل ساعات قليلة من عمليته الانتحارية.
أما أكبر فضيحة كشِفت فهي إصدار سلطات الأمن في نيسان (أبريل) الماضي تعميماً في أنحاء تركيا يتحدث عن توجيه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي رسائل إلى جميع من بايعه في منطقة الشرق الأوسط، ويأمرهم فيها «بالهجرة» إلى «دولة الخلافة» سريعاً عبر تركيا للمشاركة في القتال، وتصنيفه هذا البلد بأنه «منطقة لتأمين دعم مالي ولوجستي ومعبر طبيعي لمقاتلي التنظيم».
ورغم تأكيد هذه الرسائل علم أجهزة الأمن بأوامر البغدادي لخلاياه في المنطقة، وربما معرفة الأجهزة معلومات كثيرة عن خطط هذه الخلايا وعملياتها مسبقاً، لم تحرّك الحكومة ساكناً في هذا الأمر.

«المقاومة اليمنية» تشدد الخناق على ميليشيات الحوثي في لحج

«المقاومة اليمنية»
أعلنت «المقاومة الشعبية اليمنية» بسط نفوذها على وادي عقان الاستراتيجي في محافظة لحج الذي يربط بين محافظتي تعز (شمال) ولحج (جنوب)، مشيرة إلى أن الوادي يعد أهم خطوط الإمداد الرئيسة لميليشيات الحوثي.
وأكدت المقاومة، في بيان بثته «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية الثلثاء الماضي، تمكنها من «قطع طرق خطوط الإمدادات الرئيسة التي كانت تزود قاعدة العند الجوية بالأسلحة للمليشيات، بعد معارك عنيفة تمكنت خلالها المقاومة وبمساندة من قوات الجيش الموالية للشرعية السيطرة على الوادي والتلال الجبلية المطلة على قاعدة العند الجوية الواقعة في محافظة لحج».
وذكرت المقاومة أن مداخل قاعدة «العند» الجوية ومخارجها أصبحت تحت سيطرتها، لافتة إلى أنها تفرض حصاراً خانقاً على من تبقى من تلك الميليشيات في القاعدة.
"الحياة اللندنية"

"التحالف الدولي" ينفذ 30 غارة جوية ضد "داعش"

التحالف الدولي ينفذ
أكد الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء، أن الطائرات الأمريكية وطائرات التحالف نفذت 15 غارة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أمس الثلاثاء، و15 غارة أخرى استهدفت تنظيم "داعش" في العراق.
وقال البيان إن الهجمات التي نفذت في سوريا تركزت بالقرب من الحسكة، حيث دمرت 10 غارات مركبات ومواقع قتالية ومنطقة تجمع للقوات وأقبية محصنة وحفار آلي و3 نقاط تفتيش، واستهدفت الغارات كذلك مواقع للتنظيم قرب الرقة وكوباني.
وقال الجنرال وين ماروتو، المسئول عن الشئون العامة في قوة المهام المشتركة إن الغارات في العراق نفذت في أماكن مختلفة من البلاد، لكن 3 منها جرت بالقرب من الرمادي استهدفت ضرب مواقع مهمة للدولة الإسلامية.
وقال ماروتو "الغارات الجوية للتحالف تساند العمليات البرية التي تخطط لها وتنفذها قوات عراقية حول الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، وتستهدف بشكل خاص وحدات ومركبات ومبان ومواد ومخازن متفجرات تخص داعش".

تونس تعتقل 7 أشخاص بحوزتهم تجهيزات لصناعة الأسلحة

تونس تعتقل 7 أشخاص
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الأربعاء، اعتقال 7 أشخاص بحوزتهم مواد وتجهيزات لصناعة الأسلحة، ووثائق وإصدارات منها ما يتعلق بتنظيمات مسلحة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن وحدات الأمن داهمت منزلا بالمنستير وسط شرقي تونس إثر الاشتباه بوجود عناصر مسلحة به وأمكن لها القبض على شخص، كما تمكنت من اعتقال 4 عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم مسلحـ إثر حملة أمنية في ولاية المهديةـ وبحوزتهم وثائق حول كيفية صنع الأسلحة النارية وإصدارات لتنظيمات مسلحة.
وفي نفس الإطار تم القبض في ولايتي سليانة وسيدي بوزيد على عنصرين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم مسلح، وتم إحالة الموقوفين إلى الجهات المختصة للأبحاث في مكافحة الإرهاب.

19 قتيلًا ومصابًا في انفجار سيارة مفخخة ببغداد

19 قتيلًا ومصابًا
ذكرت الشرطة العراقية أمس الأربعاء، أن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 15 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة في أحد الأسواق بالضواحي جنوبي بغداد.
وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن سيارة مفخخة مركونة انفجرت مساء اليوم في سوق شعبية في منطقة شهداء البياع جنوبي بغداد، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 15 آخرين، وإلحاق أضرار بعدد من المحال التجارية وباعة الأرصفة".
"الشرق القطرية"

استعادة منطقتين من «داعش» وإطلاق عملية لتحرير جامعة الأنبار

استعادة منطقتين من
ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات الثلاثاء إلى 30 قتيلاً
استعادت القوات العراقية منطقتين في محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش»، وفق ما ذكر أمس مصدر أمني عراقي، وأطلقت عملية لتحرير جامعة الأنبار، فيما ارتفع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات التي استهدفت مناطق مختلفة في العراق الثلاثاء، إلى 30 قتيلاً على الأقل، وتحدثت الأنباء عن قيام ما يسمى «أشبال الخلافة» بنحر 9 مدنيين في الموصل.
وقال المصدر إن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من تحرير منطقتي «الخمسة كيلو وجسر زنكورة» وإحكام الحصار على «داعش» وقطع آخر منافذ إمداداته في معارك استمرت يومين وخلفت عشرات القتلى من عناصر التنظيم، ودماراً كبيراً في الآليات والمعدات التابعة له، وأضاف أنه تم إحراز تقدم كبير لقوات الجيش و«الحشد الشعبي» في مناطق البوعيثة والحامضية والبو ذياب في الأنبار، مشيراً إلى انهيارات كبيرة في صفوف عناصر التنظيم على مختلف المحاور واعتقال عشرات منهم من العرب والأجانب في اقتحامات لمعاقلهم.
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار: إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وبالتعاون مع طيران الجيش بدأت، أمس، عملية عسكرية لتحرير جامعة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن تلك القوات تتقدم وبدأت بدخول الجامعة بعد أن حصلت اشتباكات ضد عناصر «التنظيم». 
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن طيران التحالف الدولي نفذ 5 ضربات جوية قرب منطقة الطاش جنوبي مدينة الرمادي، مشيرة إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل خمسة إرهابيين وتدمير وكرين وقتل من فيهما، إضافة إلى تدمير نفق وقتل من فيه من عناصر «داعش». وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية وكالة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن قطعات عسكرية تابعة للقيادة نفذت، أمس، عملية هجومية على مواقع «داعش» في منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي، والتي تقع غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم. 
وفي محافظة نينوي قال مصدر محلي فيها، إن تنظيم «داعش» أقدم، أمس، على تنفيذ جريمة جديدة بحق السكان، عندما أعدم 9 مدنيين نحراً في حديقة الشهداء العامة بمنطقة باب الطوب وسط المدينة، مشيراً إلى أن من نفذ العملية هم مجموعة من الصبية يطلق عليهم «التنظيم» «أشبال الخلافة».
وأضاف أن «التنظيم» قام بجمع المدنيين وتلا عليهم حكم إعدام المخالفين لتعاليمه، متهماً إياهم بالتخابر مع الحكومة العراقية والإدلاء بمعلومات عن مواقعه.
إلى ذلك كانت أكثر الهجمات دموية الثلاثاء تلك التي استهدفت منطقة بغداد الجديدة في شرق العاصمة، حيث أدى تفجير سيارة مفخخة إلى مقتل 19 شخصاً على الأقل وإصابة 43، بحسب مصدر في وزارة الداخلية. كما انفجرت سيارة مفخخة في الزعفرانية بجنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة. وقتل ثلاثة عناصر من الجيش والشرطة وجرح تسعة، في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش في منطقة الطارمية شمال بغداد. 
وفي محافظة ديالي، قتل أربعة أشخاص على الأقل في تفجير سيارة مفخخة في بلدة مندلي قرب الحدود مع إيران.

تفجيران في درنة والطيران يقصف الإرهابيين ببنغازي

تفجيران في درنة والطيران
روما تهدد بعقوبات دولية وشيكة ضد رافضي السلام في ليبيا
ذكر سكان ومصدر عسكري أن سيارتين ملغومتين انفجرتا أمس الأربعاء في مدينة درنة شرقي ليبيا ولم ترد تقارير على الفور عمّا إن كان قد سقط ضحايا، فيما شن سلاح الجو الليبي، غارات جوية على تمركزات تابعة للميليشيات الإرهابية بمحاور القتال المختلفة في بنغازي.
وقال مصدر بمجموعة عمليات «عمر المختار»، التابعة للجيش: «إنَّ سيارة مفخخة انفجرت ظهر أمس قرب المحطة البخارية في درنة، أعقبها انفجار سيارة أخرى بمنطقة الساحل الشرقي بالمدينة»، ولم يشر المصدر إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء التفجيرين.
وقال سكان إن مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي غادروا المدينة الشهر الماضي لكنهم اتخذوا مواقع جديدة خارجها.
من جهة أخرى قال مصدر عسكري إن الطيران العمودي والحربي شن غارة على تمركزات للجماعات الإرهابية بمربع النبوس في منطقة الليثي ببنغازي، وأضاف المصدر، أن الضربة كانت دقيقة ومركزة على تجمع للجماعات، لافتاً إلى أن الجثث وأشلاء الإرهابيين انتشرت في المكان بعد توجيه الضربة.
على صعيد آخر حذر وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني الأطراف الليبية الرافضة للتوقيع على اتفاق السلام من مواجهة عقوبات دولية وشيكة.
وطالب جينتيلوني الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع برناردينو ليون «رئيس البعثة الأممية في ليبيا» بروما الأطراف الليبية المتأخرة عن الموافقة على اتفاق السلام بضرورة اللحاق من أجل إفراز حكومة توافق ليبية بشكل سريع لإنهاء الأزمة.
وقال جينتيلوني: «إن الذين يماطلون من أجل عرقلة الحوار أو يسعون إلى مقاطعته سيواجهون عزلة دولية قريباً».
وأكد جينتيلوني أن نجاح الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في ليبيا وسيلة حاسمة، لتجنب تكرار حوادث الخطف والقتل، مفيداً بأن بلاده لديها الثقة في جميع الأجهزة التي تبذل أقصى جهودها لتحديد هوية المسئولين عن عملية اختطاف 4 مواطنين إيطاليين وملابسات الحادث.
من جانبه دعا ليون إلى الإفراج فوراً عن الإيطاليين المختطفين في منطقة مليتة بمدينة زوارة الليبية. ودان ليون اختطاف الموظفين الإيطاليين، واصفاً إياه بالعمل غير المقبول.
وقال ليون: «إن فريق البعثة الأممية في ليبيا يبذل جهوده ويسعى لجمع المعلومات عن المختطفين لأجل تحريرهم». 
إلى ذلك قال مسئولون نفطيون أمس إنه يجري تحميل ناقلتين بما إجماليه 1.35 مليون برميل من الخام في مينائي الحريقة والبريقة بشرق ليبيا هذا الأسبوع.
وقال مسئول إن ناقلة غادرت الحريقة الثلاثاء بعد تحميل 750 ألف برميل من الخام، ويجري تحميل ناقلة أخرى بشحنة حجمها 600 ألف برميل في ميناء البريقة.
وقال مسئول نفطي آخر إنه لا توجد عمليات تحميل في ميناء الزويتينة بشرق ليبيا بسبب استمرار تعطل إمدادات الخام جراء احتجاج سكان محليين يطالبون بتوفير فرص العمل.

طهران وواشنطن تحاولان تسويق الاتفاق النووي

طهران وواشنطن تحاولان
سعت الولايات المتحدة وإيران أمس الأربعاء إلى تسويق الاتفاق النووي وتهدئة المعارضين له، وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي الزائر العاهل السعودي حرص واشنطن على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
فقد قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أمس الأربعاء إن بلاده لن تقبل إعادة فرض العقوبات بعد انتهاء السنوات العشر المحددة في الاتفاق مع القوى الدولية، في أحدث محاولات طهران لتهدئة مخاوف المتشددين في الداخل. وأضاف أن الأنشطة النووية لن تتقلص بل ستتوسع، وأشار إلى خطط لبناء أربع محطات نووية جديدة وبيع اليورانيوم والماء الثقيل في السوق العالمي، وقال: إن حظر الأسلحة يشمل 7 أنواع فقط ليس من بينها الصواريخ الدفاعية «أس 300» و«أس 400».
وقال عراقجي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون على الهواء: إن إيران ستفعل «أي شيء» لمساعدة الحلفاء في الشرق الأوسط، مجدداً رسالة إيران بأنه رغم الاتفاق فإن سياستها الخارجية المعادية للغرب لن تتغير.
وفي المقابل يستعد وزراء الخارجية جون كيري والخزانة جاك ليو والطاقة أرنيست مونيز الأمريكيون للإجابة عن الأسئلة الصعبة والقاسية التي سيطرحها نواب الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ قبل التصويت على الاتفاق النووي.
من جهة أخرى أكد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر الذي التقى أمس العاهل السعودي وولي ولي العهد وزير الدفاع في جدة «حرص الولايات المتحدة على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة». وقال مسئولون دفاعيون أمريكيون إن كارتر عمل على تهدئة المخاوف الإقليمية من إيران عبر اقتراح تكثيف التعاون العسكري مع الحلفاء التاريخيين في المنطقة. وأشاروا إلى أن كارتر خلال زيارته إلى السعودية سيتطرق إلى تدريب القوات الخاصة والأمن المعلوماتي والدفاع المضاد للصواريخ وغيرها.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إيران تواصل التمويل والمشاركة والتشجيع والتحريض على أنشطة مثيرة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وبين أن إيران ليست دولة صديقة، مشيراً إلى أنه ليست هناك علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران.
"الخليج الإماراتية"

فريق حزب الله- عون يتشبث بالتعطيل والابتزاز

فريق حزب الله- عون
تحالف '8 آذار' يقرر سحب وزراءه من جلسة الحكومة المقررة الخميس لإفقادها النصاب الدستوري
من المتوقع أن تعقد الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام اليوم جلسة عمل لمناقشة الأزمة الجديدة التي افتعلها الجنرال ميشال عون وحلفاؤه، وخاصة منهم تنظيم حزب الله، على خلفية التعيينات الأمنية، وسط أجواء من التشاؤم بسبب استمرار تحالف “8 آذار” الذي يقوده حزب الله في سياسة التعطيل والابتزاز.
وكشف قيادي في التيار الوطني الحر، برئاسة الجنرال ميشال عون، أن وزراء التيار الذي يُعد الأكثر تمثيلا لمسيحيي لبنان، سيعمدون إلى تعطيل جلسة العمل المرتقبة للحكومة من خلال إفقادها النصاب الدستوري.
وأوضح أن عملية التعطيل ستتم وفق تكتيك انسحاب وزراء التيار الوطني الحر إلى جانب وزراء آخرين من الأحزاب السياسية الحليفة لهم ضمن تحالف “8 آذار”.
ولم يستبعد في هذا السياق إقدام وزير الخارجية جبران باسيل اليوم على إعادة سيناريو الجلسة الماضية حيث سيطرح موضوعا من خارج جدول أعمال الجلسة الحكومية قبل بدء رئيس الحكومة تمام سلام بالكلام، وبالتالي حرف الأنظار عن الموضوع الرئيسي، ما سيترتب عنه انسحاب الوزراء من الجلسة الأمر الذي سيُفقدها النصاب الدستوري.
ويستوجب النصاب الدستوري لعقد اجتماع للحكومة اللبنانية، حضور ثلثي أعضائها، ما يعني 16 وزيرا من إجمالي التشكيلة الحكومية التي تتألف من 24 وزيرا.
ويتوزع هؤلاء الوزراء على 8 وزراء محسوبين على تحالف “14 آذار” ومثلهم على “8 آذار” و8 من الوسطيين.
ويبدو هذا السيناريو الأقرب إلى التطبيق، وهو ما تسبب في إشاعة أجواء من التشاؤم بدأت تسود الأوساط السياسية اللبنانية التي لا تتردد في القول إن فريق حزب الله-عون ليس في وارد التخلي عن سياسة التعطيل، للإبقاء على الوضع العام في البلاد في حالة شلل يستفيد منها هو دون غيره.
وتُشير المعطيات المتوفرة إلى أن هذا الفريق سيزداد تشبثا برأيه بهدف حشر الجميع في زاوية الابتزاز، خاصة بعد أن لاحت في الأفق بوادر جديدة تنذر بإطالة أمد التعطيل إلى أجل غير مسمى، مع بدء حديث قوى “8 آذار” عن تغيير استراتيجي في المعادلة الإقليمية المحيطة بلبنان مع توقيع الاتفاق النووي.

مصادفة بحثية تقود إلى صفحات من 'القرآن' الذي جمعه عثمان

مصادفة بحثية تقود
العثور في جامعة برمنغهام البريطانية على صفحات من المصحف تعود إلى 1370 عامًا
كشفت مصادفة بحثية في جامعة برمنغهام البريطانية عن صفحات من القرآن الكريم تعود إلى عصر النبي محمد والخلفاء الراشدين، وتتطابق إلى حد كبير مع النسخ المتداولة حاليا في الدول الإسلامية.
وتبدد هذه الصفحات من القرآن الكريم الجدل حول نظرية “تعدد نسخ القرآن” وتدخل “السعادة إلى قلوب المسلمين” بحسب ما صرح خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي.
وهذا الاكتشاف، الذي وصف بـ”المذهل”، قد يجعل من هذه المخطوطات النسخ الأقدم التي يتم الكشف عنها للقرآن الكريم.
ومن المرجح أن تكون هذه الصفحات قد شكلت اللبنة الأولى لنسخة القرآن التي جمعت لاحقا بأمر من الخليفة الثالث للمسلمين عثمان بن عفان.
ويبلغ عمر صفحات المصحف المكتشفة نحو 1370 عاما وقد استخدمت تقنية الكاربون 14 المشع في معرفة عمر الصفحات المصنوعة من جلد الحيوان على وجه الدقة.
وتقنية الكاربون 14 المشع هي التقنية المعتمدة عالميا في دراسة أعمار الأجسام العضوية وحصل مكتشفها ويلارد ليبي على جائزة نوبل للفيزياء عام 1960.
وذكر تقرير تلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن الأوراق بقيت في مكتبة الجامعة مدة قرن لم يلتفت إليها أحد.
وإذا ما صح تثبيت التاريخ الذي قام به البروفيسور ديفيد توماس، الأستاذ المختص في المسيحية والإسلام، فستكون هذه المخطوطات عائدة إلى عهد النبي محمد أو إلى أعوام قليلة أعقبت وفاته.
وخضع المخطوط إلى الكشف عن طريق الكربون المشع لتحديد عمره، بعدما أطلع عليه أحد طلبة الدكتوراه، فحدثت المفاجأة “المثيرة”.
وبين الفحص الذي أجري في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز بخط حجازي مقروء بيسر.
ويحدد هذا الفحص عمر المخطوط بنسبة دقة تصل إلى 95 في المئة، ويشير إلى أن النص الموجود على هذه الجلود يعود تاريخ كتابته إلى الفترة ما بين 568 و645 ميلادي (بدايات القرن الهجري الأول).
وإذا ما كانت عملية التأريخ قد جرت بشكل صحيح، فإنه على الأرجح أن يكون كاتب هذه المخطوطات قد عاصر النبي محمد أو قد يكون من بين صحابته أو التقى به، وهو ما يجعله اكتشافا مثيرا للغاية.
وكتبت الآيات المدونة على صفحات الجلد دون أي تنقيط، حيث لم تكن اللغة العربية قد عرفت النقاط أعلى وأسفل الحروف بعد.
ولكن من السهل قراءة آياتها التي لم تحتو على أي تغيير أو تبديل يذكر عن النسخ المتداولة بين المسلمين اليوم.
وقال البروفيسور توماس “إن هذه الصفحات قريبة جدا من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييرا طفيفا، أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جدا من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه”.
وقال رئيس اللجنة المسؤولة عن المسجد المركزي في برمنغهام “أعتقد أن الكثيرين من خارج برمنغهام سيأتون إلى مدينتنا لإلقاء نظرة عليها، وسيحبون ذلك كثيرا”.
وقال البروفيسور توماس إن بعض نصوص الوحي كتبت على رقائق من السعف أو الصخور أو الجلود وعظام أكتاف الجمال، وإن نسخة نهائية من المصحف جمعت في عام 650 ميلادي.

أكبر قطب للمعارضة في الجزائر أمام اختبار الوحدة

أكبر قطب للمعارضة
تستعد أحزاب المعارضة الجزائرية المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، لعقد اجتماع في بداية شهر أغسطس القادم، لحل الخلافات الداخلية التي بدأت تعصف بوحدتها.
وتعود أسباب الخلافات بين أحزاب التنسيقية إلى لقاء عبدالرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) بأحمد أويحيى رئيس ديوان عبدالعزيز بوتفليقة.
وقد خلّف هذا اللقاء جدلا بين الفاعلين السياسيين في تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي أكدت أن حمس لم تستشرها بخصوص التحاور مع السلطة.
وامتد هذا الجدل ليفسح المجال أمام خلافات قديمة بين إخوان الجزائر طفت مجددا على السطح، حيث انحصر الخلاف على ما يبدو بين حمس وجبهة العدالة والتنمية برئاسة عبدالله جاب الله.
وأبدت أحزاب المعارضة داخل التنسيقية استعدادها لتجاوز ما قامت به حمس بهدف الحفاظ على وحدة هذا القطب خاصة وأن “العدو” مشترك، لكن جبهة العدالة والتنمية تمسّكت برفضها للقاء الذي جمع مقري بأويحيى واعتبرت أن حمس التي خيّرت الخروج من السلطة والاصطفاف إلى جانب المعارضة تبحث الآن عن مخارج توصلها إلى السلطة من جديد.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة كانت متوقّعة باعتبار أن الحركة انتهجت على مدى عقود، سياسة التسويات مع النظام وهو ما مكّنها من أن تكون أحد الأحزاب الرئيسية في المشهد السياسي الجزائري ومن الظفر بمناصب وامتيازات هامّة.
ويعكس بيان جبهة العدالة والتنمية الذي أصدرته مؤخّرا حجم الخلافات بين الحزبين الإسلاميين والتي تمتد إلى سنوات طويلة، فالجبهة عارضت دائما خيار مؤسس حمس محفوظ نحناح مساندة بوتفليقة، بينما يعتبر بعض قادة حمس أن عبدالله جاب الله فوّت بمعارضته للسلطة فرصة على الإسلاميين لتحقيق مشروعهم السياسي.
الجدير بالذكر أن حركة مجتمع السلم كانت منذ عهد مؤسسها محفوظ نحناح المكنّى بـ”المرشد” أحد الأحزاب الداعمة للحكومات المتعاقبة. وحاولت انتهاج استراتيجية تستند إلى الاعتدال في المواقف المعلنة وفي التصريحات الرسمية والمشاركة في الحكم.
وندّدت الحركة بالعنف الممنهج الذي مارسته الجبهة الإسلامية للإنقاذ في التسعينات وحاولت تمييز نفسها عنها، إلا أن انتقادات واتهامات بالتواطؤ طالتها باعتبارها تتبنى الطرح السياسي والدعوي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وتجاوبت حمس سنة 1995، مع دعوة الحكومة إلى انتخابات رئاسية بعد الفراغ السياسي الذي عاشته جراء الحرب المستعرة مع الجماعة الإسلامية المسلحة، وقد حلّ مرشحها في المرتبة الثانية بعد اليمين زروال.
كما أيدت الحركة قانون وفاق مدني يسمح للجهاديين المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم قتل بتسليم أنفسهم، وقد اقترح هذا القانون اليمين زروال في نفس السنة التي تقلد فيها منصب الرئاسة.
"العرب اللندنية"

شارك