السعودية ومصر تؤكدان على تحالف إعادة الشرعية في اليمن/ موقع إخوانى: «بديع» يتخلى عن «مرسى» مقابل الإفراج عن السجناء/ حزب النور يدافع عن إرهابيي "السلفية الجهادية" في غزة
الجمعة 24/يوليو/2015 - 08:00 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 24-7-2015.
الصوفيون يستعدون للبرلمان بتحالف من 35 حزبًا
كشف أشرف فتح الباب، أمين عام حزب الشعب الصوفي، كواليس اتصالات واجتماعات القوى الصوفية طوال الفترة الماضية، وأكد لـ«البوابة» أن الصوفيين عازمون على العودة للحياة السياسية بكل قوة وتعويض الغياب الطويل لهذا الفصيل، الذى يملك الشعبية الأكبر فى مصر، وذلك من خلال خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال تحالف انتخابي جديد يضم ما يقرب من ٣٥ حزبًا بينها الأحزاب الصوفية بجانب مشايخ الطرق المختلفة، وينطلق هذا التحالف رسميًا خلال الأيام المقبلة تحت اسم «تحالف الوطنية المصرية».
وأكد أمين عام حزب الشعب الصوفى ومنسق التحالف على أن عدد المقاعد المستهدفة فى مجلس النواب المقبل لا يقل عن ٧٥ مقعدًا، قائلا: «هدفنا كصوفيين إعادة شكل الإسلام الوسطى المعتدل لمصر، وتغيير الصورة.
(البوابة)
مقتل 4 عسكريين بتفجير في رفح
قُتل ضابط وثلاثة جنود في الجيش المصري بانفجار عبوة ناسفة في مدينة رفح في شمال سيناء استهدفت آلية عسكرية كانوا يستقلونها في شمال سيناء، وجُرح ثلاثة آخرون من أفراد القوات المسلحة.
وقال الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان أمس: «أثناء قيام رجال القوات المسلحة البواسل بتمشيط الحد الفاصل بين منطقتي المهدية والماسورة في مدينة رفح، انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية الخسيسة في إحدى مركبات قوة المداهمة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وثلاثة جنود وإصابة ثلاثة أفراد آخرين من أبطال القوات المسلحة».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية توقيف 9 «من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها». وأشارت إلى توقيف 3 «من أعضاء لجان العمليات النوعية في تنظيم الإخوان التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية في محافظات الجيزة والقليوبية والغربية، كما تم توقيف 5 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطها على ذمة قضايا».
(الحياة اللندنية)
السعودية ومصر تؤكدان على تحالف إعادة الشرعية في اليمن
أكدت المملكة العربية السعودية ومصر أمس على وحدة الموقف إزاء قضايا اليمن وسوريا والعراق وليبيا ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في جدة: «إن مصر جزء أساسي في التحالف لإعادة الشرعية في اليمن، والمملكة على دراية بجهودها وبنواياها والتزامها دون شك، بينما قال شكري: «إن موقف مصر تجاه اليمن لا يشوبه أي غموض، وإنما هو واضح في إطار العمل العسكري والتشاور بين أعضاء التحالف وعلى رأسهم السعودية في كل الخطوات».
وقال الجبير: «إن جميع دول التحالف تدرك أن الحل في اليمن سياسي، وتؤيد أي جهود رامية لإقناع الأطراف المختلفة بقبول الأسس التي يجب أن يكون عليها الحل السياسي بقبول تطبيق قرار مجلس الأمن 2216»، لافتا إلى أن مصر من أوائل الدول التي شاركت في التحالف بدون تحفظ، ودعمته عسكريا وسياسيا ومعنويا، وهذا محل تقدير كبير بالنسبة للمملكة ولجميع دول التحالف، ومشيرا إلى أن عودة السفير السعودي إلى اليمن تتوقف على الأوضاع الأمنية واستعادة الاستقرار في وقت قريب.
وأكد شكري ضرورة استمرار التشاور والتنسيق وتوزيع الأدوار وتحديد ما يخدم مصلحة دول التحالف، بما يتواكب مع الغاية التي تهدف إليها في إطار التنسيق والتكامل، مشيرا إلى أن العمل مع المملكة يعتمد على منطلق وأبعاد الثقة وليس من منطلق الشك، وقال: «إن مصر حريصة على إطلاع المملكة على كل ما تقوم به، واللقاءات مستمرة فيما يدفع نحو مصلحة العمل المشترك، ما يدعم السعي المشترك للانتقال من المراحل المختلفة بما يدعم استقرار الأمن ووحدة اليمن وفقا للمقررات والمحددات الشرعية».
وأشار الجبير إلى أن التعاون بين بلاده ومصر في مواجهة خطر الإرهاب مستمر ويتم عبر القنوات الأمنية، مؤكداً وقوف المملكة جنبا إلى جنب مع الحكومات الصديقة لمواجهة خطر الإرهاب، بينما شدد شكري على أهمية مواجهة الإرهاب الذي يداهم كل الدول العربية والعالم أجمع من خلال العمل المشترك والتنسيق والتعاون الاستخباراتي والأمني والمادي والسياسي، ما يؤهل للقضاء على هذه الظاهرة وخطرها الداهم الذي يتضمن مواجهة كل الأشكال الإرهابية بغض النظر عن مسمياتها.
وجدد شكري تأكيد وحدة الرؤى مع المسؤولين السعوديين، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تكثيف المزيد من التواصل والتعاون والتشاور مع الشركاء الدوليين للتأكيد على مصلحة المنطقة وأهمية استقرارها في مواجهة ما تتعرض له من تهديد من المنظمات الإرهابية.. وقال إن لقاءه مع كل من ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أكد أهمية تدعيم العلاقات الإستراتيجية والأخوية والتضامن بين البلدين، وأهمية تنسيق الرؤى والانتقال إلى العمل المشترك في تناول القضايا التي تهم الوطن العربي في إطار الهوية العربية الإسلامية التي تحكم شعوب المنطقة، ما يؤكد أهمية الأمن القومي، ومناقشة القضايا الإقليمية والاهتمام بالعمل المشترك.
وأكد الجبير ردا على سؤال ترحيب المملكة بأي اتفاقية تضمن عدم قدرة إيران على امتلاك السلاح النووي، مؤكدا أهمية دور الرقابة الدولية على المواقع النووية والعسكرية، وأشار إلى أن التطمينات الأميركية أكدت أهمية التزام إيران بالاتفاقية الموقعة مع الدول الكبرى وألمانيا، وأنه في حال اختراقها سوف يتم معاقبتها وتطبيق العقوبات الدولية تجاهها، لافتا إلى ضرورة أن تستفيد إيران من توقيع الاتفاقية بما يخدم مصلحة بلدها وتحسين وضع شعبها المعيشي.
وقال الجبير: «إن المشكلة التي نواجهها مع إيران هي تدخلها في شؤون دول المنطقة وبالقيام بأعمال الشغب التي تقوم بها، وعلى رأسها دعم الإرهاب، وهذا مصدر قلق لدول الجوار»، لافتا إلى أن هذا الموضوع يجب مواجهته بحزم، وآملا أن تستطيع إيران في حال تطبيق الاتفاقية، إعادة بناء بلدها وتحسين وضع شعبها المعيشي، ولا تستخدمها في مزيد من أعمال الشغب في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الحديث بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تضمن كيفية تكثيف وتطوير وتعزيز العمل العسكري والأمني دفاعا عن دول المنطقة، والتعامل والتصدي للأعمال السلبية التي تقوم بها إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات عقدت بين الجانبين وفرق عمل تم إنشاؤها بين الجانبين من أجل هذا الغرض، والعمل مستمر في هذا المجال.
وشدد الجبير على أهمية إيجاد حل في سوريا يقوم على مبادئ جنيف1، ويشمل رحيل بشار الأسد، كما أكد ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وضمان حقوق المكونات العراقية.
وقال في تعليق على زيارة وفد حركة «حماس» الفلسطينية إلى السعودية مؤخرا: «إن الزيارة كانت من أجل أداء مناسك العمرة فقط، ولم تكن زيارة سياسية، ولم يكن هناك أي اجتماعات مع الوفد، وإنما خلال تواجده في مكة قام بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة عيد الفطر»، وأضاف: «أداء العمرة حق لأي مسلم لا يستطيع أحد أن يمنع منه، وموقف المملكة تجاه حماس وتجاه دعم السلطة الفلسطينية لم يتغير، كما أن دعم مصر وجهودها للحفاظ على أمنها واستقرارها أيضا لن يتغير، وكل ما ورد عن زيارة خالد مشعل في وسائل الإعلام كان مبالغا فيه».
(الاتحاد الإماراتية)
ليلة ساخنة في شمال سيناء.. اشتباكات عنيفة بين الأمن و«بيت المقدس» برفح.. تصفية 7 إرهابيين وإصابة 15 آخرين.. 3 انفجارات متتالية تهز العريش.. و«العناية الإلهية» تنقذ أمين شرطة بعد محاولة نسف منزله
أكدت مصادر أمنية، بشمال سيناء، أن معارك عنيفة اندلعت، بين قوات الأمن وعناصر تنظيم بيت المقدس بمنطقة مربع القدود جنوب مدينة رفح.
خسائر في صفوف التنظيم
وأوضحت المصادر، أن مربع القدود منطقة حيوية عسكرت بها اليوم قوات الأمن تمهيدا لإقامة منطقة أمنية بها وهي منطقة مرور حيوية لعناصر بيت المقدس التي استفزها وجود القوات، ما جعل عناصر التنظيم تطلق قذائف الهاون بجنون على الأمن المتمركزة بمربع القدود، إلا أن القوات تعاملت بالأسلحة الثقيلة مع تجمعات كبيرة لعناصر بيت المقدس وحققت خسائر كبيرة في صفوف التنظيم جار الكشف عنها.
وقتل ما لا يقل عن 7 عناصر تكفيرية من تنظيم بيت المقدس وإصابة 15 آخرين، خلال اشتباكات عنيفة مع القوات المسلحة بمنطقة مربع جدود جنوب رفح.
اشتباكات عنيفة
وأوضحت مصادر أمنية أن مجموعة كبيرة من الإرهابيين هاجموا القوات المسلحة المتمركزة بمنطقة مربع القدود ونقطة الحرية العسكرية وشوهدت سيارة فيرنا تطلق النار على قوات الجيش، إلا أن القوات ردت عليهم بالأسلحة الثقيلة وقذائف الدبابات وأجبرت الإرهابيين على الفرار بعدما قتل منهم ما لا يقل عن 7 عناصر إرهابية وأصيب 15 آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن أعداد القتلي والمصابين مرشحة للارتفاع، في المعركة الضارية التي استمرت لمدة ساعة دون وقوع إصابات في صفوف القوات المسلحة.
انفجارات بمدينة العريش
ووقعت 3 انفجارات متتالية فجر اليوم الجمعة، بمدينة العريش، وكان أشدهم الانفجار الأول الذي فجرت فيه العناصر التكفيرية منزل أمين شرطة بجنوب العريش.
وتوجهت سيارات الإسعاف لمكان الحادث، وأشارت التقارير الأولية، أن تفجير منزل أمين الشرطة لم يسفر عن إصابات بشرية.
وقالت مصادر أمنية، إن الانفجارين الآخرين ناتجين من عملية تمشيط للقوات المسلحة للمنطقة عقب الانفجار الأول الذي استهدف منزل أمين الشرطة.
إنقاذ أمين شرطة
وأكدت مصادر أمنية في شمال سيناء أن الانفجار الكبير الذي استهدف منزل أمين شرطة بحي «الكرامة» جنوب مدينة العريش، لم يسفر عن أية إصابات، على الرغم من وجود أصحاب المنزل بداخله.
وأوضحت المصادر أن الانفجار الذي سمع دويه في جميع أرجاء مدينة العريش، ناجم عن تفجير قنبلة صوت، أسفرت عن تلفيات في واجهة المنزل فقط دون وقوع إصابات أو وفيات، مشيرة إلى أنه تم إخراج أفراد أسرة أمين الشرطة بالكامل دون إصابات.
(فيتو)
"6 إبريل الجبهة": فكرة تجميع القوى الثورية مطروحة ونستبعد "الإخوان"
قال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، إن فكرة توحيد القوى الثورية، وإعادة فتح ملف تجميع القوى المحسوبة على ثورة 25 يناير مطروحة فى أقرب وقت. وعن إمكانية مشاركة جماعة الإخوان فى تجميع قوى ثورة يناير، أوضح الروبى لـ"اليوم السابع"، أن الإسلاميين بصفة عامة غير مطروح التواصل معهم، لافتًا إلى أن هناك اجتماعا للحركة خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة التواصل مع الحركات الأخرى.
(اليوم السابع)
موقع إخوانى: «بديع» يتخلى عن «مرسى» مقابل الإفراج عن السجناء
تجاهل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى حكم البلاد، خلال رسالة وجهها إلى قواعد وشباب الجماعة، فى سابقة هى الأولى من نوعها، خلال رسائله إلى كوادر الجماعة.
وقال «بديع» إن الإخوان تتمسك فقط بضرورة الإفراج عن جميع قياداتها وأعضائها المحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب وتحريض. ونقل موقع إلكترونى تابع للجماعة رسالة شفوية من المرشد العام، قالت إن أحد شباب الجماعة المحبوسين فى سجن طرة، على ذمة قضية متهم فيها مع «بديع»، تولى نقلها.
ونفى مرشد الإخوان، خلال رسالته، وجود أى مفاوضات حالية لعقد مصالحة بين الجماعة والنظام، وشدد على توقف جميع المساعى لتسوية الصراع بين الطرفين.
واعتبرت مصادر مطلعة رسالة مرشد الجماعة «مؤامرة لضرب سياسة مكتب الإرشاد الجديد»، المتمسك بعدم التنازل عن شرعية مرسى.
وقالت: «الجماعة لن تتصالح مع النظام، والقيادات التاريخية تسعى إلى الإفراج عن القيادات مقابل التنازل عن مطالبها فى عودة مرسى للحكم والاعتراف بالوضع السياسى القائم حاليا».
وقال سامح عيد، الباحث فى شؤون الإسلام السياسى، إن مرشد الإخوان فى رسالته يريد أن يعزز مواقفه أمام شباب الجماعة، الذين يستميلهم ويغازلهم، من خلال تأكيد رغبته فى الحفاظ على كيان الجماعة. وأضاف: «الجماعة تبحث حاليا عن مخرج من خلال قيادات التنظيم فى الخارج، بهدف تدخل السعودية والجزائر وتونس لحل الأزمة فى مصر، والإفراج عن القيادات المحبوسين».
(المصري اليوم)
صبرة القاسمي: الجهاديون يترصدون حفل افتتاح قناة السويس
توقّع صبرة القاسمي، الجهادي السابق ومؤسس الجبهة الوسطية لنبذ العنف ومقاومة التطرف، أن يستمر تنظيم داعش على قيد الحياة لعقود قادمة، وسوف ينجح خلالها في التوسع بسوريا والعراق. وقد ينجح في إسقاط نظام بشار الأسد والسيطرة على مساحات أوسع في ليبيا، مستغلا عدم وجود رغبة حقيقية من المجتمع الدولي لمواجهته، فضلا عن امتلاكه مقومات للحياة الاقتصادية، وعدم حاجته للتمويل الذي يعتبر معضلة التنظيمات الجهادية.
قال صبرة القاسمي، الجهادي السابق ومؤسس الجبهة الوسطية، في حوار مع “العرب”، إن الغرب يحاول تعظيم قوة تنظيم الدولة الإسلامية وإرسال إشارات سلبية حول إمكانية القضاء عليه، مستشهدا بتصريح حديث لمسؤول أميركي قال فيه إن واشنطن بحاجة لأكثر من 20 عاما من أجل القضاء علي تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما اعتبره رسالة ضمنية بعدم رغبة الولايات المتحدة في القضاء علي التنظيم حاليا.
وأشار القاسمي إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة تكسير عظام بين الحركات الإسلامية، الصراع فيها سيتزايد بين المتشددين والأكثر تشددا.
وتوقع الجهادي السابق أن ينتهي الصراع بين التنظيمات الإسلامية لصالح داعش، الذي سينجح في ابتلاع كل التنظيمات الجهادية، وعلى رأسها القاعدة التي تعتبرها قيادات تنظيم الدولة الإسلامية أطلالا لما كانت عليه أيام أسامة بن لادن، كما يرون أن أيمن الظواهري زعيم القاعدة أصبح أشبه بتمثال من الشمع، وينظرون إليه على أنه مجرد ذكرى للقاعدة ومؤسسها.
وأشار صبرة القاسمي، الذي كان مسؤولا عن تجنيد الشباب المصري للجهاد في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، إلى أن هناك محاولات داخل تنظيم القاعدة لإعادة ترتيب الصفوف من أجل العودة مرة أخرى لصدارة المشهد الجهادي، إلا أنه توقع أن تبوء هذه المحاولات بالفشل، وسوف تنتهي بأن ترضخ القاعدة عما قريب للدولة الإسلامية. وتوقع القاسمي، كذلك أن ينتهي المطاف بجبهة النصرة وأحرار الشام أيضا، بإعلان الولاء لداعش بعد معارك ضارية.
تعتبر مصر حجر العثرة أمام خطط تنظيم داعش التوسعية بفضل قوة جيشها وتلاحمه، وهو ما لم يكن في حسبان قادة الدولة الإسلامية الذين تعاملوا في السابق مع جيوش مفككة سواء بفعل الطائفية أو القبلية في سوريا والعراق وليبيا.
لكن طموحات داعش لن تتوقف قريبا في مصر، بحسب ما قال صبرة القاسمي، متوقعا أن يشهد يوم افتتاح قناة السويس حدثا إرهابيا ضخما لتعكير احتفالات الدولة المصرية بها، كأن يحاولوا استهداف القناة نفسها أو إحدى السفن المارة عبرها، معتبرا أن حادث استهداف الفرقاطة البحرية منذ أيام “نموذج محاكاة” لما سيحاولون تنفيذه خلال الافتتاح، حيث سيحاولون استهداف إحدى السفن أو الممر المائي بمثل الصواريخ المستخدمة في حادث الفرقاطة.
وحول الوضع بسيناء وارتفاع معدل العمليات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة، أكّد الجهادي السابق أن تصعيد تنظيم ولاية سيناء لعملياته ضد الجيش المصري يهدف لإنهاك الدولة وتشتيت جهودها مع اقتراب حفل افتتاح قناة السويس. لكنه أشاد بجهود القوات المسلحة وأجهزة الأمن في سيناء، مشيرا إلى أن يقظة الجيش المصري وثبات رجاله منعت داعش من إعلان سيناء إمارة إسلامية خلال عمليتها التي تمت في أول يوليو الحالي واستهدفت 15 معسكرا أمنيا في توقيت واحد. ولفت إلى أن المواجهة بين الدولة المصرية وداعش مستمرة ولا تقتصر على سيناء فقط، وحذر من أن داعش لن يكف عن محاولاته المستميتة لإعلان ولايات إسلامية بكل المحافظات المصرية.
انتحار جماعي
أشار صبرة القاسمي إلى أن عمليات تنظيم بيت المقدس أو ولاية سيناء ستستمر خلال الفترة القادمة وسيشكل التنظيم خلايا تقوم بعمليات انتحارية وقد يبلغ عدد منفذي الهجوم الواحد أكثر من 100 عنصر إرهابي، متوقعا أن تتحول هذه الهجمات إلى عمليات انتحار جماعي لعناصر التنظيم الذي ستنحصر خطورته قريبا بعد المواجهات الناجحة والعمليات التي نفذتها القوات المسلحة بحق عناصر التنظيم بسيناء.
وفسر الجهادي السابق بعضا من أسباب العداء الشديد الذي تكنه الجماعات المتطرفة لمصر بأن أجهزة الأمن المصرية حققت نجاحات متعددة على مدى العقود الماضية في توجيه ضربات قاتلة للعديد من التنظيمات، بل أن جهاز المخابرات المصري نجح في إحباط مخطط تنظيم القاعدة لامتلاك السلاح النووي قبل عدة سنوات، حينما تمكن من رصد وتتبع جهادي مصري منتمي للقاعدة في أذربيجان وهو يستعد لشراء شنطة نووية من عصابات دولية هناك، فنجح رجال المخابرات المصرية في تخدير الرجل وإعادته إلى القاهرة في طائرة حربية قبل تنفيذ عمليته، مشيرا إلى أن هذه الواقعة لم ترصدها أجهزة المخابرات الأميركية ولا الروسية وكانت ضربة قوية لجهاز المخابرات المصرية أشاد بها العالم.
وقال القاسمي إن تصنيع الأسلحة النوعية والمتطورة ليس جديدا على الإسلاميين، فقد تم ضبط خلايا جهادية مصرية أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك تورطت في تصنيع قنابل كيمائية، كما أن أحد الجهاديين المصريين نجح في تصنيع وتطوير قنبلة كيمائية من مواد بدائية، وذلك داخل كهوف تورا بورا الأفغانية واكتشفتها أجهزة المخابرات الأميركية وأطلقت عليها “القنبلة القذرة”.
ازدواجية معتادة
كشف ازدهار الحركات الإسلامية المتطرفة العابرة للدول في ثمانينات القرن الماضي أيام الجهاد ضد الغزو السوفييتي لأفغانستان عن ازدواجية عالمية في التعامل مع مثل هذه الحركات، ما بين دعمها ومحاولة توظيفها والاستفادة منها بشكل أو بآخر، وبين محاربتها.
ورصد صبرة القاسمي عدة ملاحظات في هذا السياق، أولها أن الولايات المتحدة تستخدم داعش كإحدى أدواتها لتأجيج الصراع السني الشيعي في المنطقة، لافتا إلى أن الدعم الأميركي للشيعة والسكوت على جرائم ميليشيات الحشد الشعبي، وغيرها، ساهم في تعزيز وجود داعش، خاصة أن هناك أكثر من 52 فصيل شيعي مسلح بالعراق وحدها ارتكبت جرائم وحشية لا تختلف عن جرائم داعش.
وأوضح أن تنظيم داعش الذي يمتلك مصادر تمويل ذاتية عبر سيطرته على العديد من آبار النفط في سوريا والعراق يقوم ببيع منتجاته في السوق السوداء، راصدا ملمحا ثانيا لازدواجية الدول في التعامل مع التنظيم، حيث تشتري حكومة الأسد النفط من داعش في السوق السوداء بينما هي في حرب شعواء معه، كما أن نظام أردوغان في تركيا يشتري نفط داعش وفي نفس الوقت ينضم للتحالف الدولي لمواجهته.
"تدعيش" الإخوان
كثيرون يربطون بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في غزة، لكون الجماعة هي العباءة التي خرجت منها كل التنظيمات الدينية المتطرفة في المنطقة، والتي يتخذ أغلب قادتها من كلمة لمنظّر الإخوان سيد قطب تقول إن “كلماتنا كعرائس الشمع جامدة لا حراك فيها حتى إذا سقيت بدمائنا دبت فيها الحياة” منهجا للعمل. لكن، صبرة القاسمي يرى أنه لا يوجد تعاون بين داعش والإخوان وما يبدو على الساحة من توافق ليس سوى محاولة ناعمة من داعش لاختراق الإخوان، التي تعد أقدم وأكبر حركة إسلامية، تمهيدا لسحب البساط من تحت أقدامها، و”تدعيش” عناصرها.
كذلك استبعد صبرة وجود تنسيق بين داعش وحركة حماس، مثلما استبعد وجود صراع، حسبما ذهبت بعض الآراء في تفسيرها للتفجيرات الأخيرة التي شهدتها غزة واستهداف سيارات تابعة لحماس والجهاد، مشيرا إلى أن داعش أذكي من أن يهاجم فصيل يقاوم إسرائيل مثل حماس حتى لا يفقد التعاطف الشعبي معه، خاصة أنها لم توجه أي ضربة للعدو الإسرائيلي.
وحول خطة داعش خلال المرحلة القادمة أكد الخبير في شؤون الحركات الجهادية أن التكليف الذي أطلقه أبومحمد العدناني، المتحدث باسم داعش، والذي رقى خلاله مؤيد التنظيم لرتبة الأنصار واعتبرهم جنود في جيش تنظيم الدولة الإسلامية مازال ساريا، مشيرا إلى أن العدناني حثّ في كلمته التي ألقاها الشهر الماضي، الدواعش في كل أنحاء الأرض على محاربة العالم أجمع وتنفيذ عمليات بكل الدول، وبذلك يكون ما حدث في كل من فرنسا وتونس وأستراليا ما هو إلا غيض من فيض.
وفي ختام الحوار دعا صبرة لتفعيل دور الأزهر الشريف وعلماء الإسلام الوسطي المعتدل لمواجهة فكر داعش التكفيري الضال، معتبرا أن أفضل سبيل لمواجهة التنظيمات التكفيرية هو الفكر، أما المواجهة العسكرية مع أصحاب الأيديولوجيات المتشددة فتعمق إيمانهم بها وتزيد من عدد أتباعهم.
(العرب اللندنية)
مصر.. ضابط جيش مفصول ثم داعشي فأمير لتنظيم جديد
أعلن الأربعاء عن تنظيم جديد في مصر اسمه "المرابطون" يدين بالولاء للقاعدة وزعيمها أيمن الظواهري، معلناً انشقاقه عن تنظم داعش سيناء.
ويتولى قيادة التنظيم الجديد ضابط مفصول من الجيش المصري اسمه هشام عشماوي سبق اتهامه في قضيتي اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق .
وكشف حساب منسوب لـ"جماعة المرابطون"، مساء الأربعاء "أول تسجيل صوتي لأميرها ضابط الصاعقة المفصول والمكني بـ"أبي عمر المهاجر".
وتوعد أمير التنظيم الجديد في التسجيل استهداف ضباط الجيش والشرطة، وبالمزيد من العمليات الإرهابية في سيناء، وكان اللافت للنظر أن التسجيل بدأ بكلمة قصيرة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يدعو فيها إلى خوض ما سماها معركة البيان .
مصدر أمني مسؤول كشف لـ "العربية.نت" بعض التفاصيل عن هشام عشماوي وقال إنه ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري وتم فصله قبل 8 سنوات، ثم صار عضوا بتنظيم أنصار بين المقدس "داعش سيناء".
وقال إن اسمه بالكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم يبلغ من العمر 45 عاماً، انضم إلى الجيش المصري في التسعينيات، كما التحق بالقوات الخاصة وهي الصاعقة، وعمل بسيناء أكثر من 10 سنوات .
له عدة أسماء حركية داخل التنظيم، منها شريف وأبو مهند، وكان مشهودا بالتفوق وقدراته العالية إلى أن تم رصد اعتناقه لبعض الأفكار المتشددة وتم التحقيق معه، وثبت أنه يتبنى فكريا هذه الأفكار ويروج لها، ولذلك تم نقله لأعمال إدارية، لكنه ظل ينشر أفكاره المتطرفة وطالب الجنود بعدم تنفيذ أوامر القيادات.
وأضاف المصدر أن هشام استبعد من الجيش في العام 2011 وكان برتبة مقدم، وانقطعت صلته نهائياً بالمؤسسة العسكرية، وعقب فصله كون خلية تضم مجموعة من الجهاديين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة على رأسهم هاشم حلمي، هو ضابط شرطة تم فصله من الداخلية، بعدما تبين أنه اعتنق الفكر الجهادي .
على الجانب الآخر كشفت تقارير أمنية مصرية أن هناك علاقة بين مجموعة هشام وحركة أجناد مصر، والتي تحمل فكر القاعدة، مضيفة أن هشام شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي قتل فيها 22 مجنداً، كما شارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، وقتل بها 29 عنصراً من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.
في 2013 سافر هشام إلى درنة في ليبيا وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي الخطير كمال علام وشكل تنظيم أنصار بيت المقدس، وبحسب معلومات لمصادر أمنية مصرية فإن هشام درب أكثر من 200 عنصر من بيت المقدس، وكان أخطر عمليات تلك المجموعة في نوفمبر 2014 حينما قاد ضابط سابق بالقوات البحرية يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، المجموعة المهاجمة على سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط، والتي أسفرت عن فقد وغرق 13 جندياً من البحرية المصرية.
(العربية نت)
حزب النور يدافع عن إرهابيي "السلفية الجهادية" في غزة
كشف حزب النور السلفى عن وجهه الحقيقى من خلال موقفه المساند للحركة السلفية الجهادية فى غزة والتى تمارس العنف والإرهاب داخل الأراضى الفلسطينية، وذلك بعد حملة الاعتقالات التي تشنها «حماس» ضد قادة وكوادر السلفية.
وناشد حزب النور المجتمع الدولى ومنظمات المجتمع المدنى، التدخل لإنقاذ قيادات الحركة السلفية الجهادية فى غزة، وأعلن المهندس صلاح عبدالمعبود القيادى بحزب النور أن سلفيى غزة تعرضوا للكثير من الاضطهاد والقهر من جانب سلطة حماس، فضلا عن تعرضهم للقتل واقتحام مساجدهم.
من جانبه، قال طارق أبوالسعد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ«البوابة» إن تدخل حزب النور السلفى، مدافعا عن التيار السلفى الجهادى فى غزة ضد تعنت حركة حماس، هو نوع من الانتهازية السياسية البحتة.
(البوابة)
الأزهر يرفض التدخل الإيراني في الشؤون العربية
رفض الأزهر التدخل الإيراني في الشؤون العربية، محذراً من «زيادة حدة الصراع المذهبي وتعميق الكراهية»، فيما دعا رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب دول العالم إلى الوقوف مع بلاده «في مواجهة الإرهاب»، وتعهد إجراء الانتخابات التشريعية خلال شهور المقبلة، متوقعاً التئام البرلمان الجديد قبل نهاية العام.
وكان الأزهر أصدر بياناً أمس أعلن فيه «رفضه التام وانزعاجه الشديد للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وعدد من الدول العربية من خلال التصريحات التي صدرت أخيراً عن المرشد الإيراني علي خامنئي في عيد الفطر»، وهي التصريحات التي اعتبرها الأزهر «تدخلاً غير مقبول وتعدياً واضحاً على سيادة مملكة البحرين واستقلالها، وتتناقض تماماً مع مبادئ حسن الجوار التي أكدها وأوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف».
وطالب إيران بـ «الكف عن مثل هذه التصريحات التي تعمِّق الكراهية بين الدول والشعوب، وتخلق مناخاً من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتزيد من حدة الصراع الطائفي والمذهبي بين أبناء الدين الواحد وأبناء الوطن الواحد، وهو ما يخدم بالأساس أعداء أمتنا الإسلامية». وأعرب عن «تضامنه مع دول الخليج ووقوفه إلى جوارها في كل ما من شأنه حفظ أمنها واستقرارها وتدعيم الوئام والوفاق بين أبناء شعبها».
ووفقاً لما نشره الموقع الرسمي لمشيخة الأزهر، فإن شيخ الأزهر أحمد الطيب دعا «كبار علماء السُنة وفضلاء علماء الشيعة» إلى الاجتماع في مقر الأزهر والجلوس إلى مائدة واحدة تخلص إلى «إصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعي أن يقتل السني، وتُحرِّم على السني أن يقتل الشيعي، وتعزز ثقافة التعايش والسلام».
ولوحظ أخيراً تزايد دخول الأزهر على خط التوتر المذهبي المتفاقم في المنطقة، فبعد جدل أثاره بيان للأزهر قبل نحو شهرين هاجم فيه ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق، وتبعه استدعاء للسفير المصري في بغداد، ركز شيخ الأزهر على الشيعة في حلقات دينية يومية أذاعها التلفزيون الرسمي في شهر رمضان.
لكن البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للأزهر أمس اعتبر أن تلك الحلقات «هدفها المكاشفة والمصارحة البعيدة من المجاملات لوأد الفتن المذهبية والطائفية وإيقاف شلالات الدم التي تجري في المنطقة وإنقاذ الأمة مما نصبه لها المتآمرون والمخططون، وندفع ثمنه من دمائنا وأرواحنا كل يوم، بل كل ساعة».
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء إبراهيم محلب دول العالم إلى «التكاتف والعمل على مواجهة موجة التطرّف والتعصب والإرهاب التي تجتاح المنطقة بكاملها». واعتبر في تصريحات على هامش زيارته لإيطاليا أن بلاده «أخذت موقعها في الصفوف الأمامية بخطى واثقة وثابتة في مكافحة الإرهاب والتعصب والتطرف من أجل الدفاع عن قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان. وعلى رغم كون هذا مساراً صعباً وخطيراً، لكننا حريصون على مواصلة كفاحنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأننا على الجانب الصحيح من التاريخ».
وأضاف: «نحن في حاجة إلى وقوفكم إلى جانبنا... وقوف إيطاليا وبلدان أوروبا الغربية وجميع الشعوب المحبة للحرية التي أصبحت هدفاً أيضاً، كما تبين ذلك من أحداث الهجوم الجبان على القنصلية الإيطالية في القاهرة... علينا أن نقف معاً لأننا معاً أقوى».
وكان محيط القنصلية الإيطالية في وسط القاهرة شهد انفجاراً في منتصف الشهر الجاري أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح عشرة أشخاص آخرين، وألحق أضراراً جسيمة بمبنى القنصلية وهزّ عدداً من المباني المجاورة له.
وأكد محلب أن «مصر بصدد إكمال الخطوات الأخيرة من خريطة الطريق إلى المستقبل، فالانتخابات البرلمانية ستُجرى في الشهور المقبلة، وقبل نهاية العام سيصبح لدينا برلمان منتخب، ونكمل خريطة الطريق، كما يُجرى حالياً إصدار قوانين تهيئة البيئة الملائمة لجذب الاستثمارات لتعزيز الأسس السياسية والاقتصادية في مصر الجديدة».
ورأى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وإيطاليا «تسير في الاتجاه الصحيح... ولدينا تطلعات لتعزيز هذه العلاقات في شكل كبير. كانت إيطاليا دائماً داعمة لمصر في سعيها إلى تحقيق التنمية المستدامة، فبلدانا يعملان جنباً إلى جنب من خلال مختلف المنظمات التنموية الدولية، وكلا البلدين من الأعضاء المؤسسين للاتحاد من أجل المتوسط. معاً سنحقق الإنجاز الاقتصادي وندحر الإرهاب ونصنع مستقبلاً أفضل لبلدينا وشعبينا».
(الحياة اللندنية)
«عبد الوهاب»: انشقاقات واسعة داخل تنظيم «بيت المقدس»
أكد أمل عبد الوهاب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، القيادى السابق بتنظيم الجهاد، أن هناك حالة انقسام داخل تنظيم أنصار بيت المقدس، مؤكدا أنه أمر طبيعى ومتوقع بسبب الخلاف الفكرى والعقائدى بين السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة في سيناء وبين أنصار بيت المقدس التكفيرى التابع لداعش فالأول ينتمى للظواهرى والآخر ينتمى لأبى بكر البغدادى.
وقال عبد الوهاب في تصريح لـ"فيتو"، إن هذا الخلاف ظهر بوضوح بعد الضربات القوية والمؤلمة التي وجهتها القوات المسلحة لكلا التنظيمين في رمضان ما أحدث شرخا كبيرا وعدم ثقة ونشر فكرة التخوين وهو ما أدى إلى تصفية عدد من القيادات والأفراد التابعين للتنظيم بحجة العمالة للأمن، بالإضافة إلى انشقاقات واسعة داخل التنظيم وهو مادفع الرائد هشام عشماوى الضابط السابق بالقوات المسلحة وأحد قيادات تنظيم الجهاد بسيناء إلى الانفصال بعد العمليات التي نفذها الفترة الماضية وأبرزها حادث الفرافرة واغتيال المستشار هشام بركات.
(فيتو)
ضبط ٧١ وإخوانى فلسطينى الجنسية فى حملة أمنية بشمال سيناء
شنت أجهزة الأمن بشمال سيناء حملة موسعة، أمس، تمكنت خلالها من ضبط ٧١ مطلوبا لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، وتحرير ٢٢٠ مخالفة مرورية متنوعة، وذلك بحملة أمنية موسعة، شنتها مديرية أمن شمال سيناء بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة.
وأعلن مصدر أمنى بشمال سيناء أن من بين المضبوطين ١٠ محكوم عليهم فى جنح الحبس الجزئى، والمستأنف، و٦ من المحكوم عليهم فى جنح الغرامات الجزئية، و٥ فى المخالفات.
كما أعلنت مديرية أمن شمال سيناء ضبط عنصر إخوانى، فلسطينى الجنسية، خلال حملة أمنية بتهمة التحريض على العنف واستهداف قوات الجيش والشرطة.
وقال مصدر أمنى بشمال سيناء، إنه عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المدعو «ف. س. أ»، ٣٧ سنة، فلسطينى الجنسية، مقيم بحى كرم أبونجيلة بدائرة قسم ثان العريش، باعتباره من عناصر جماعة الإخوان المحرضين على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية وحيازة منشورات تحريضية. وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المضبوط وعرضه على النيابة العامة.
(المصري اليوم)
الكاتب إبراهيم المصري: تنظيم داعش نسخة حديثة وأكثر شرا من 'الحشاشين'
الكاتب إبراهيم المصري يعتبر أن تنظيم الدولة الاسلامية يمثل التجلي الأكبر للشر الناجم عن استخدام الدين لتخريب الأوطان والدول الحديثة.
يرفض الكاتب إبراهيم المصري كل المسميات الداعشية وما خلفته من فوضى وقتل باسم الدين. ويؤكد المصري، في حوار مع “العرب” حول كتابه الصادر حديثا بعنوان “داعش وأخواتها.. نصوص الإرهاب”، أنه يتابع، منذ سنوات طويلة، جماعات الإسلام السياسي، ويركّز بالخصوص على جماعة الإخوان المسلمين التي يعتبرها مسؤولة عن كل الدم المراق في العالم العربي.
ويضيف المصري قائلا لـ”العرب”: ثمة جريمة معلنة منذ عقود في عالمنا العربي، اسمها استعادة الخلافة وتأسيس دولة على مناط الدين، ورفض هذه الفكرة لا يعني رفضا للدين الذي سيظل باقيا مع البشر، وإنما رفض لاستخدام الدين في مآرب سياسية واقتصادية ورغبة في السيطرة على حياة الناس في هذه المنطقة من العالم.
ويجيب إبراهيم المصري عن سؤال حول أهدافه وما الذي يريد قوله من خلال الكتاب، قائلا إن أي فكرة مستندة على الدين أو على الأيديولوجيا وتعمل بوصفها نقيضا للدولة الوطنية هي فكرة فاسدة وتصل بأصحابها، مهما كانت نواياهم، إلى الإرهاب وإن تنظيم داعش يمثل التجلي الأكبر للشر الناجم عن استخدام الدين لتخريب الأوطان والدول الحديثة.
ويضيف أن داعش بإعلانه الخلافة المزعومة في العراق وسوريا، ليس مبدعا فيما فعله، فالأصل في كل هذا هو جماعة الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا عام 1928، والتي تقوم في أساسها العقائدي والفكري والديني على استعادة (دولة الخلافة الإسلامية).
وبالفحص البسيط لكل جماعات الإسلام السياسي يتبين أن الجذر واحد، وهو رفض الدولة الوطنية ومبدأ المواطنة، لاستعادة نموذج لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يستقيم مع الزمن الحديث ولا مع مبدأ المواطنة ولا مع أي قيمة من القيم التي تؤسس لمساواة ناجزة تستند في أصلها وفصلها على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي إطار الدولة الوطنية الحديثة.
وبالنسبة لمغامرة نشر كتاب ضد الدواعش في هذا الوقت، قال إبرهيم المصري: حين قررت نشر الكتاب، كانت البداية بنصوص كنت أنشرها تباعا على صفحتي على الفيسبوك، ثم تطورت إلى كتاب. وهذه ليست المرة الأولى التي أجابه فيها مثل هذه الجماعات، في عامي 2004 و2005، كنت أنشر مقالات على الإنترنت أهاجم فيها بشدة جماعة الإخوان المسلمين وأفند منطقها الفاسد والذي هو في الحقيقة ضد الدين والدنيا، وحاليا أكتب كتابا عن هذه الجماعة، تحديدا بوصفها جذر الشر الذي رعاه الاحتلال الإنكليزي والقصر الملكي في مصر ردا على الوطنية الناهضة من ثورة 1919، وكان الاستعمار الغربي أذكى في تخريب بلداننا بمثل هذه الجماعات التي ترعاها دول وأجهزة مخابرات بما فيها تنظيم داعش، وإن لم نغامر الآن في مجابهة هذا الشر، فمتى نغامر؟.
وبسؤاله عن موقف المثقف تجاه ما يقع من أحداث مؤلمة في منطقتنا العربية، أجاب إبراهيم المصري قائلا إنه يتوجس كثيرا من لفظ “المثقف” ويستعيض عنه بتعبير “إنسان مصري عربي يكتب”، ويستخدم أداته المتاحة في يده لمواجهة تلك الأحداث المؤلمة التي تمر بها منطقتنا العربية.
ويضيف المصري أنه ليس وحده من كتب في هذه الأحداث في الحقيقة، كثيرون في مصر والعراق وسوريا وغيرهم من الدول العربية كتبوا ودافعوا بشراسة عن إنسانية الإنسان وحقه في الحياة والكرامة والحرية، والأمر يتعلق أكثر بخفوت أصواتهم كلها، فما من أحد في الحقيقة يهتم بما نكتب، والجمهور في معظم الدول العربية غارق في مصائبه من لقمة العيش إلى القتل الذي أصبح مشاعا.
وأضاف المصري أن تنظيم داعش الآن هو امتداد طبيعي لتنظيم القاعدة التي هي امتداد طبيعي لجماعة الإخوان المسلمين، سلسلة أشرار تحاول أن تمسك بمصائرنا وتسفك دما غزيرا، وهي على أي حال سلسلة مسبوقة في تاريخنا بجماعة، مثلا جماعة الحشاشين التي أسسها حسن الصباح وكانت تنفذ اغتيالات وأعمالا إرهابية في مرحلة من مراحل الدولة الفاطمية، وتستند إلى حد كبير على ما تستند إليه تنظيمات الإرهاب الحديثة، حتى في الشكل الاقتصادي للجباية واستغلال ثروات الناس وأرزاقهم للاستمرار والإنفاق.
كأن إبراهيم المصري يعلمنا بكتابه أنه لم يعد ثمة مكان للخوف، وإن خفنا فإن هذا بالضبط ما تريده تنظيمات الشر المنفلتة في العالم العربي، وإلّا لماذا هذه الأفلام التي يتم إنتاجها بمستويات همجية من الشر ومن الحرق والإغراق والمذابح الجماعية. ويضيف المصري: عن نفسي لا أخاف، وكما يقولون في مصر “العمر واحد والرب واحد”، وعلينا جميعا نحن سكان هذه المنطقة المنكوبة من العالم ألّا نخاف وأن نتحلى بالشجاعة التامة في مواجهة كل من يرفع سلاحا كائنا من كان ولأي هدف كان، وما من أمر شرعي في حياتنا سوى أوطاننا ودولنا وجيوشنا ومؤسساتنا. وعدا ذلك يجب وضعه مباشرة في خانة الإرهاب ومواجهته بالقانون والسلاح أيضا، وبالكلمة والإعلام وبكل وسيلة متاحة.
ووصف المصري أبابكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، في كتابه بأنه “يفوق شجاعتنا”، ويبرر ذلك قائلا إنه كتب ذلك ساخرا، ففيما كانت القاعدة وجماعات مثل التكفير والهجرة في مصر والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد أيضا، والقاعدة التي أسسها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري تسعى للخلافة “عبر إرهاب مرحلي”، جاء أبوبكر البغدادي وتفوق على الجميع، حتى أنه وضع مسلمين أصوليين في حرج، وبعضهم رفض خلافته متعللا بأنها جاءت بالقوة، وكان على هؤلاء اتساقا مع منطقهم أن يبايعوا أبابكر البغدادي فورا على خلافته.
ويرى المصري أنه كان لابد أن نصل إلى هذه المرحلة من الإرهاب الدموي لكي ندرك وبشكل مفزع أن ما سكتنا عنه طويلا، أي الجماعات الدينية الإرهابية، سوف تقوض أوطاننا وهي تقوم بذلك بالفعل. ليختم مؤكدا أنه ما من إطار للعيش سوى الدولة الوطنية، منذ أن تقررت هذه الدولة في معاهدة ويستفاليا في القرن السابع عشر في أوروبا، لكي تضع حدا لنزاعات الأوروبيين الدموية باسم الدين أيضا.
(العرب اللندنية)
مُنشق عن "الجماعة الإسلامية" يكشف تفاصيل حرق "كنائس المنيا"
كشف قيادى منشق من «الجماعة الإسلامية» بمحافظة المنيا، تفاصيل حرق ٨ كنائس و٤ شركات ومحال قبطية بالمحافظة، بعد فض اعتصام «رابعة»، مشيراً إلى أن بعض قيادات «الجماعة الإسلامية» وعلى رأسهم محمد مختار المقرئ، الداعية الذى توفى مؤخراً فى تركيا، هو من قاد تلك العمليات قبل هربه.
وبعد حالة من الصمت استمرت لما يقارب العامين، قال القيادى المنشق الذى طلب عدم ذكر اسمه، خوفاً من ملاحقة عناصر «الجماعة الإسلامية» له، إن الداعية التابع للجماعة محمد مختار المقرئ الذى توفى مؤخراً فى تركيا، قاد عدداً من عناصر «الجماعة الإسلامية» لحرق تلك الكنائس كنوع من «عقاب» الأقباط على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حتى «يتوقفوا عن مواجهة الإسلاميين، ويعرفوا جيداً قوة شوكة الإسلاميين»، بحسب تعبيره.
أضاف: «بدأ اجتماع التحريض على حرق الكنائس فى السابعة صباح يوم ١٤ أغسطس ٢٠١٣، بعد ساعات من فض اعتصام رابعة، داخل جمعية تابعة للجماعة الإسلامية بالمنيا تدعى الجمعية الإسلامية للإصلاح والتنمية»، مشيراً إلى أن الاجتماع شهد حضور محمد مختار المقرئ، ورجب حسن القياديين بالجماعة الإسلامية، وجمعة يوسف أحمد كفافى، ومحمد عبدالعظيم محمد، البرلمانيين السابقين عن جماعة الإخوان بالمحافظة.
وأوضح أن الاجتماع حضره أيضا عدد من شباب الجماعتين أبرزهما لاعب كمال الأجسام «سامبو» بجانب عدد من أنصار الداعية السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل، وهم من قادوا ميدانيا حرق الكنائس، عقب انتهاء الاجتماع مباشرة، واختفاء كل القيادات المشاركة فيه عن المشهد، وهروب بعضهم إلى قطر وتركيا.
وأشار إلى أن مخطط حرق الكنائس الذى وضعه قيادات «الجماعة الإسلامية» كان من المفترض أن يتم تنفيذه فى كل محافظات الصعيد، إلا أنه لم ينجح سوى فى المنيا فقط، لضعف القبضة الأمنية وقتها هناك وقوتها فى باقى المحافظات.
وأضاف: « بدأت عمليات الحرق بتوجه المنفذين داخل توك توك، وبحوزتهم عدد من جراكن البنزين و٤ أسلحة آلية إلى الكنائس الرئيسية بالمحافظة، ثم بدأوا تنفيذ عمليات الحرق».
(البوابة)
«نبيل نعيم»: دعوة تحالف دعم المعزول للتظاهر «تحريض» جديد على الفوضى
أكد الشيخ «نبيل نعيم» مؤسس جماعة الجهاد في مصر والخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن دعوة تحالف دعم المعزول مرسي للتظاهر الجمعة المقبلة تحت عنوان «عودوا إلى ثورتكم» هي محاولة فاشلة للضغط على الدولة للتفاوض وإنقاذ قادة الجماعة من الأحكام الصادرة ضدهم، بدليل مطالبة الأمم المتحدة ببعثة للاطمئنان على صحة المعزول.
وقال «نعيم» في تصريح خاص لـ«فيتو» إن الجماعة الإرهابية لا تريد الاعتراف بالواقع، ورفض الشعب المصرى لها، فضلًا عن أن الجماعة فقدت القدرة على الحشد، مؤكدًا أن الدعوة للتظاهر تعتبر تحريضًا جديدًا على الفوضى.
(فيتو)
«العدالة الانتقالية» تعترض على مواد «الأحوال الشخصية للأقباط»
كشف مصدر كنسى أن وزارة العدالة الانتقالية رفضت بعض مواد مشروع القانون المقدم من الكنائس المصرية، والخاصة بالأحوال الشخصية للمسيحيين، ومن بينها المواد الخاصة بإلغاء تغيير الملة، مشيرا إلى أن الوزارة أكدت حق مَن غيَّر ملته فى اللجوء للشريعة الإسلامية كما فى القانون الحالى.
كانت الكنيسة قد تقدمت بنص يقول: «تُطبق أحكام الشريعة التى تمت مراسم الزواج الدينية بموجبها، بمعنى أنه لو تم الزواج طبقا لشريعة الأقباط الأرثوذكس تكون هى واجبة التطبيق دون سواها».
وقال المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، إن وزارة العدالة الانتقالية أكدت أن المواد الخاصة بإلغاء تغيير الملة تتعارض مع المادة ٦٤ من الدستور التى نصت على أن «حرية الاعتقاد مطلقة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الديانات السماوية حق يقرره القانون»، مشيرا إلى أن هذا القانون فقد دستوريته بالتعدى على نصوص الدستور، الذى كفل لكل مواطن حرية ممارسة الشعائر والطقوس الدينية.
فى سياق آخر، توالت ردود الأفعال المتباينة على حوار «المصرى اليوم» مع الأنبا دانيال، رئيس المجلس الإكليريكى بالقاهرة والجيزة، الذى أكد فيه أن اللائحة الجديدة تتوسع فى أسباب الطلاق، وأن المجلس يرحب بالزواج المدنى، إذ أعلنت رابطة حماة الإيمان، فى بيان لها، رفضها مشروع القانون الجديد، خاصة مواد الهجر التى تبيح التطليق، وأعلنت تمسكها الكامل بتعاليم الكتاب المقدس بأنه «لا طلاق إلا لعلة الزنى»، مطالبة الكنيسة بعدم تجاوز تلك الآية.
وقال المحامى بيتر النجار إن الدولة لن تستجيب للقانون المقدم من الكنائس القبطية، لأنها بإقرار القانون تقر بالمواطنة الكاملة، وهو ما لا نراه على أرض الواقع، على حد تعبيره.
(المصري اليوم)