ببيان منسوب.. داعش يتبنى مسؤولية هجوم قتل فيه 4 جنود مصريين في رفح/ أنقرة تسمح لواشنطن باستخدام قاعدة انجرليك لضرب الجهاديين/ «القاعدة» تتراجع عن وعودها بمغادرة المكلا.. وتعتقل ضباطًا عسكريين متقاعدين
الجمعة 24/يوليو/2015 - 01:56 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 24-7-2015.
قتيلان في اشتباكات في بنغازي بين قوات الحكومة الليبية ومقاتلين اسلاميين
قالت مصادر طبية إن شخصين قتلا واصيب عشرة بجروح يوم الخميس في اشتباكات في وسط مدينة بنغازي بين قوات الحكومة التي يوجد مقرها في شرق ليبيا ومقاتلين اسلاميين.
وتقاتل قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا جماعات اسلامية في ثاني اكبر مدينة في البلاد لأكثر من عام في اطار صراع اوسع منذ الاطاحة بمعمر القذافي وقتله في 2011.
واستعادت قوات الجيش بدعم من سكان مسلحين بعض الاراضي التي خسرتها العام الماضي في بنغازي لكن منتقدين يقولون ان استخدامها للطائرات الحربية ألحق اضرارا شديدة بالمدينة بدون تحقيق تقدم كبير على الارض.
وقال مسؤولون عسكريون ان القوات الحكومية قامت يوم الخميس بمحاولة جديدة للتقدم نحو الميناء التجاري الذي توجد فيه مواقع لجماعات اسلامية. والميناء مغلق منذ الخريف الماضي.
وقال فرج اقعيم وهو قائد ميداني "الجيش اليوم أحرز تقدما في محور الصابري وقمنا بهجوم قوي وكاسح واستخدمنا الاسلحة الثقيلة."
وقال ناصر الحاسي وهو متحدث باسم القوات الجوية "سلاح الجو قام بقصف تمركزات للمجموعات الارهابية في محور الصابري" في اشارة الي حي ساحلي في وسط بنغازي بالقرب من الميناء.
واضاف قائلا "قام سلاح الجو بتفجير مخزن ذخيرة للمجموعات الارهابية في الصابري."
ويبرز القتال في بنغازي الفوضى في ليبيا حيث تساند جماعات مسلحة حكومتين تتنافسان على السيطرة على البلاد. وتتخذ حكومة رئيس الوزراء المعترف به دوليا من شرق البلاد مقرا لها منذ ان استولت جماعة منافسة على العاصمة طرابلس وشكلت حكومة.
واستغل تنظيم الدولة اسلامية المتشدد الفوضى بأن سيطر على بضع بلدات وأعدم اجانب وشن هجمات على سفارات في طرابلس.
(رويترز)
أنقرة تسمح لواشنطن باستخدام قاعدة انجرليك لضرب الجهاديين
اعلن مسؤول عسكري اميركي الخميس ان تركيا سمحت للولايات المتحدة باستخدام العديد من القواعد الجوية التركية، ولا سيما قاعدة انجرليك في جنوب البلاد، في شن غارات على تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان السماح باستخدام "القواعد التركية مثل قاعدة انجرليك الجوية سيعزز الفعالية العملانية للتحالف" العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي.
ومنذ اشهر عديدة والولايات المتحدة تطالب تركيا بالسماح لها باستخدام هذه القاعدة الجوية، وقد خاض البلدان مفاوضات استمرت اشهرا عدة للوصول الى هذا الاتفاق.
ويأتي الاعلان عن التوصل الى هذا الاتفاق غداة محادثة هاتفية بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره التركي رجب طيب اردوغان تناولت خصوصا ملفي الحرب في سوريا والعراق والمعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان البيت الابيض اعلن في بيان اثر المكالمة ان الرئيسين اكدا انهما سيعززان جهودهما من اجل وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يتوجهون الى العراق وسوريا وكذلك من اجل تأمين سلامة الحدود التركية التي يمر عبرها العديد من المقاتلين للانضمام الى التنظيم الجهادي.
واشار البيان الى ان "الرئيس اوباما جدد تأكيد التزام الولايات المتحدة حماية الامن القومي لتركيا".
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة وتركيا "قررتا تعزيز تعاونهما في الحرب ضد الدولة الاسلامية".
واضاف البنتاغون في بيان اصدرته المتحدثة باسمه لورا سيل ان تركيا "شريك اساسي" في تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وقد اتخذت "اجراءات مهمة" لوقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يعبرون حدودها الى سوريا والعراق للالتحاق بصفوف الجهاديين.
وانضمت تركيا الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي، لكنها امتنعت حتى الآن عن المشاركة في أي عمل عسكري في هذا التحالف.
ولكن تركيا قصفت الخميس مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ردا على مقتل احد جنودها بالاطق نار من قبل جهاديين، وذلك بعد ثلاثة ايام على هجوم انتحاري دام نسبته انقرة الى التنظيم الجهادي واستهدف ناشطين مناصرين للقضية الكردية.
وتعليقا على هذا التطور قالت المتحدثة باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة "تتابع من كثب الوضع. بوصفنا حلفاء، نحن نأخذ ببالغ الجدية التهديدات على حدود تركيا".
(فرانس برس)
الشرطة في اسطنبول تداهم مواقع لاكراد وعناصر من داعش
اطلقت الشرطة التركية فجر الجمعة في اسطنبول عملية مداهمات واسعة لتوقيف ناشطين مفترضين من تنظيم داعش ومتمردين من حزب العمال الكردستاني، حسبما اوردت وكالة انباء الاناضول.
وافادت وكالة دوغان ان هذه العملية التي تقوم بها شرطة مكافحة الارهاب في عدد من احياء المدينة يشارك فيها قرابة خمسة الاف عنصر بدعم من المروحيات. وتابعت الوكالة ان الشرطة داهمت 140 منزلا في 26 حيا في اسطنبول.
وتاتي العملية بعد اربعة ايام بعد الهجوم الانتحاري في سوروتش الذي نسبته الحكومة التركية الى تنظيم الدولة الاسلامية واوقع 32 قتيلا ومئة جريح. وقصفت تركيا مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ردا على مقتل احد جنودها باطلاق نار من قبل جهاديين.
وكان حزب العمال الكردستاني اعلن الاربعاء مسؤوليته عن اعدام عنصرين من الشرطة التركية برصاصة في الراس بعد اتهمامهما بالتعاون مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وتتعرض الحكومة التركية الاسلامية المحافظة منذ هجوم سوروتش لانتقادات شديدة تاخذ عليها سوء تقديرها لحجم الخطر الجهادي وصولا الى غض الطرف عن انشطة تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها التي تشكل جسر عبور للمقاتلين الاجانب الى سوريا.
(إيلاف)
الربيعة لـ {الشرق الأوسط}:ننسق مع الحكومة اليمنية لإيصال المساعدات لكل المحافظات
مع وصول الطائرة الثانية السعودية التي تحمل المواد الإغاثية، كشف الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن تنسيق يجري مع الحكومة الشرعية لليمن لإيصال المساعدات للمستفيدين، وذلك استنادًا لعاملين رئيسيين هما الحاجة والأولوية.
وقال الربيعة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية والإنسانية «يدرس الاحتياجات مع الحكومة الشرعية في اليمن، ويتم أخذ المعلومات منها، كما يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني اليمنية، ويتم دراستها بالكامل عبر لجان إغاثية متخصصة بالمركز». ولفت الربيعة إلى أن منظمات وممثليات الأمم المتحدة تشارك مع مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية والإنسانية في تحديد أولويات العمل الإغاثي داخل اليمن، ويتم تقديم تلك المساعدات بناء على تلك المعلومات.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الطائرات التي تصل إلى عدن هي عبارة عن مواد اغاثية تشمل المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى المستلزمات المعيشية والتي من بينها الخيام».
يأتي ذلك، مع وصول الدفعة الثالثة من المعونة الطبية الإغاثية الثانية إلى مدينة سيئون على متن 3 قاطرات قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة البري مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتحتوي الدفعة الثالثة التي تمثل 70 طنًا من المحاليل الوريدية وأدوية منوعة للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بإقليم حضرموت الذي يشمل محافظات حضرموت الوادي والساحل وشبوة والمهرة، لتخفيف معاناة الإخوة اليمنيين المرضى من النازحين والجرحى ومواطني المحافظات.
وستشمل المواد الإغاثية جميع المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية عبر لجنة الطوارئ الطبية بالوادي والصحراء بحضرموت وفقا للآلية المتفق عليها مع جهات الاختصاص.
وبالعودة إلى تصريحات الدكتور عبد الله الربيعة، فقد أشار أن الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية مستمر في الوصول إلى مطار عدن، وأن عامل الحاجة هو من يقف خلف تحديد أعداد الطائرات التي تصل هناك.
وذكر الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية والإنسانية أن «المساعدات الإغاثية ليست مخصصة فقط لمحافظة عدن، بل تشمل كل المحافظات اليمنية، ويمثل مطار عدن المدخل الرئيسي لإيصال المساعدات لمختلف المحافظات اليمنية، ويتم استنادًا لعاملين رئيسيين هما الحاجة والأولوية». وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتقديم المساعدات العاجلة لليمن، أمر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى محافظة عدن في اليمن، ووصلت أمس ثاني طائرة إلى مطار عدن الدولي بعد تحريره من ميليشيات الحوثيين والنظام المخلوع، تحمل على متنها أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية.
وهنا أشار رأفت الصباغ المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية والإنسانية، خلال تصريحات صحافية، إلى أن الدكتور صلاح المزروع مدير الإمداد والتموين بالمركز سيرأس الفريق الإغاثي، مفيدًا أن هذه الرحلة تأتي بإشراف مباشر من المشرف العام على المركز، مؤكدا استمرار المركز في تنفيذ برنامج خصص لهذا الغرض وفق رحلات متتالية بفريق عمل متكامل متخصص لضمان سير العملية الإغاثية على أكمل وجه لتصل إلى مستحقيها. وأبان الصباغ أن وصول الطائرة يأتي ضمن برنامج خصصه المركز بتقديم مواد إغاثية وغذائية ودوائية متنوعة عبر البحر والبر والجو، لافتًا الانتباه إلى أن هنالك طائرات ستصل وفق برنامج زمني محدد بإشراف من المركز وتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية وخلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع.
(الشرق الأوسط)
ببيان منسوب.. داعش يتبنى مسؤولية هجوم قتل فيه 4 جنود مصريين في رفح
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام او ما يُعرف بـ"داعش،" مسؤولية الهجوم الذي استهدف عربة مدرعة للجيش المصري في منطقة رفح شمال سيناء والتي قتل فيها أربعة جنود مصريين وجرح ثلاثة آخرين.
وقال التنظيم في بيان نسب له وتناقله موالون على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "تفجير مدرعة وجرافة وقتص جندي في عمليات منفصلة.. استهداف مدرعة لجيش الردة بعبوة ناسفة بالقرب من كمين سدوت على طريق الشيخ زويد رفح، ما أدى لهلاك وإصابة من فيها."
وتابع البيان: "كما تم إعطاب جرافة عسكرية بالقرب من دوار القدود جنوب كمين الماسورة وفي كمين المواسين جنوب رفح تم قنص جندي ولله الفضل والمنة."
(CNN)
واشنطن: "داعش" يحصل على 40 مليون دولار شهريا من بيع النفط
أوضح غليزر خلال مشاركته في منتدى للأمن في ولاية كولورادو أن "كنزا" حقيقيا من المعلومات الخاصة بتمويل تنظيم "الدولة الإسلامية" تم الحصول عليه بعد القضاء على أبو سياف قائد المجموعة المسؤولة عن تجارة النفط والغاز شرق سوريا في مايو الماضي، مشيرا أيضا إلى أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" يتقاضون 1000 دولار شهريا.
ولفت المسؤول المالي الأمريكي إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وضع يده بعد سيطرته على الموصل في يونيو عام 2014 على سيولة نقدية تتراوح بين 500 مليون دولار إلى مليار دولار.
هذا، وكانت التصريحات في السابق تشير إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استولى على أصول مصرفية بعد سيطرته على مدينة الموصل تقدر بنحو 430 مليون دولار.
(روسيا اليوم)
مقتل ضابط كبير من أقارب علي صالح
أفادت مصادر إعلامية قبل قليل بأن المقاومة الشعبية قتلت العقيد ناصر الشحطري ابن أخت الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في مأرب.
وقالت قناة الحدث نقلا عن مصادرها الخاصة إن ” المقاومة الشعبية قتلت العقيد ناصر الشحطري ابن أخت المخلوع صالح في مأرب”.
وتحتدم المعارك في اليمن بين المولين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمتمردين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على اليمن بالتحالف مع أنصار علي عبد الله صالح.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
(إرم نيوز)
ياسين: انتصارات عدن تمهد لتطبيق القرار 2216
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الانتصارات التي حققتها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، بدعم من قوات التحالف العربي، في عدن تمهد لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأضاف ياسين لبرنامج "غرفة الأخبار" على شاشة "سكاي نيوز عربية" أنه بحث، في لندن وبروكسل، تطبيق القرار 2216، الذي يدين ميليشيات الحوثي والرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
والقرار الذي أصدره مجلس الأمن في أبريل 2015 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يدعو أيضا الحوثيين وقوات صالح إلى الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها، بما فيها العاصمة صنعاء.
وعن التطورات الميدانية في عدن الواقعة بجنوب البلاد، قال وزير الخارجية أن المحافظة باتت محررة بشكل كامل باستثناء بعض الجيوب التي ستتمكن المقاومة من "القضاء عليها قريبا..".
وشكر السعودية والإمارات وبقية دول الخليجية على مساعدة اليمن على الصعيد الإنساني، مشيرا إلى وصول الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات إلى عدن في إطار "الجسر الجوي الإغاثي..".
وأكد ياسين أن الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، عاقدة العزم على المساعدة في إعادة إعمار اليمن، مشددا على أن عدن ستكون النموذج في إعادة الإعمار.
وبدأت الحكومة اليمنية، وفق ياسين، بتقييم الوضع في عدن، كاشفا عن أن لجان متخصصة من السعودية والإمارات ومن باقي دول الخليج وصلت إلى لتقييم الدمار والإعمار العاجل حتى تستعيد المدينة حيويتها.
وذكر أن مجموعة أخرى من الوزراء ستصل إلى عدن قريبا لتلتحق بالفريق الوزاري الذي وصل إلى المدينة عقب تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح قبل أكثر من أسبوع.
وأعلن وزير الخارجية أنه سيعود قريبا على الأرجح إلى عدن على متن إحدى طائرات الإغاثة التابعة لدولة عربية، لاقتا إلى المدينة باتت "منطلقا ومركزا لإدارة البلاد"، حتى تحرير كافة المناطق من الميليشيات.
واعتبر أن الانتصارات الأخيرة ليست حكرا على عدن واليمنين فقط، بل تحسب أيضا لدول الخليج ولكل العالم الذي أكد أنه لن يسمح لميليشيات صغيرة أن تسيطر على اليمن أو لرئيس سابق أن يعود للسلطة بأي ثمن.
وردا على سؤال بشأن المعلومات عن اجتماعات بالقاهرة، أكد ياسين أنها لا ترقي إلى مستوى المفاوضات، بل هي مجر لقاءات بين بعض الدبلوماسيين الغربيين مع شخصيات موالية لصالح والحوثيين.
وأوضح أن السفيرين البريطاني والأميركي في اليمن التقيا في العاصمة المصرية مع موالين للمتمردين لنصحهم بأن الحوثيين وقوات صالح باتوا في أيامهم الأخيرة، وعلهيم فك ارتباطهم بهؤلاء.
(سكاي نيوز)
ضاحي خلفان: خالد مشعل أخطر على الفلسطينيين من نتنياهو ومحاولة قتله "فبركة"
هاجم الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل معتبرا أنه أخطر على الفلسطينيين من "نتنياهو"، رئيس وزراء إسرائيل على حد وصفه.
وقال خلفان في سلسلة من التغريدات نشرها الخميس على حسابه الشخصي على موقع التواصل "تويتر" أنه "بوجود خال مشعل تضمن إسرائيل عندم التوافق الفلسطيني- الفلسطيني"، وأنه لو كان يشكل خطرا على إسرائيل لقامت بالتخلص منه بسهوله "لكن هم عارفين تمام.. أحمد ياسين كان متوافقا في المواقف مع فتح.. قتل!!"
واعتبر نائب رئيس شرطة دبي أن محاولة قتل خالد مشعل في الأردن لم تكن حقيقية "كانت تمثيلية مفبركة لو ضرب لما عاش.!!" وأضاف "ولذلك خالد مشعل أخطر على الفلسطينيين من نتياهو نفسه."
وقال الفريق خلفان إنه "لو كان في خالد مشعل خيرا لتعاون مع فتح التي أطلقت أول شرارات المقاومة ضد إسرائيل. .ولكن لا خير فيه" كما انتقد الزيارة التي قام بها مشعل إلى المملكة العربية السعودية، وقال في واحدة من تغريداته " خالد مشعل وجد أمريكا تصافح إيران. ...فجاء إلى المملكة بعد أن طرده خامنئي! !!"
وأشار خلفان إلى ثروة مشعل بالقول "المليونير خالد مشعل في بحبوحة من العيش لا يعرف عن معاناة الغزاوية شيئا . حفلات أعراس عملها ما يعملها حدا" وأضاف أنه "اعتبارا من اليوم يعتبر خالد مشعل خارج التاريخ السياسي. اكتبوا هذه الملاحظة".
(CNN)
«القاعدة» تتراجع عن وعودها بمغادرة المكلا.. وتعتقل ضباطًا عسكريين متقاعدين
تراجع تنظيم القاعدة في اليمن، عن وعوده بمغادرة مدينة المكلا (جنوب)، مؤكدا أنه باق فيها، وفي المقابل قام بحملة اعتقالات طالت ضباطا وعسكريين متقاعدين.
وقال القيادي الميداني في تنظيم القاعدة أبو عمر النهدي في خطاب ألقاه على جمع من المتظاهرين المحتجين على السياسات التي تمارسها «القاعدة» على أبناء مدينة المكلا جنوب اليمن، والتي تسيطر عليها «القاعدة» منذ 2 أبريل (نيسان) الماضي: «إن التنظيم لم يأت بموافقتكم، ولن يستطيع أحد أن يخرجنا من حضرموت.. لأني أنا من أبناء حضرموت، ونحن من هنا ومن أبناء حضرموت». وأضاف: «أن نقاتل الحوثي في الجبهات، ونخسر الدماء، ثم نرحل، فهذا غير منصف». وهو ما يتنافى مع الوعود التي قدمها التنظيم للمواطنين عبر ممثليه، والتي قضت بأن يخرجوا خارج مدينة المكلا فور زوال خطر تقدم ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تجنبًا لتحويل المدينة لساحة حرب بين التنظيم والقوات الحكومية، وتجنبًا لتكرار سيناريو تدمير مدينة زنجبار في محافظة أبين في عام 2012، التي كان يسيطر عليها التنظيم، وحولها لساحة مواجهة بينه وبين القوات الحكومية، مما أدى لدمار شامل، وتهجير كامل لسكانها.
واتهم النهدي رئيس لجنة الأمن والدفاع التابعة لمجلس حضرموت العميد محمد سعيد الجريري بمحاولة تصفية عناصر التنظيم، قائلاً: «الجريري أراد تصفيتنا، ونحن لم نفعل له شيئا، وليس لدينا عداء مع أحد»، مضيفًا: «إنه رغم وجود خلافات مع الضباط فإننا عندما دخلنا المكلا لم نعمد إلى تنفيذ عمليات قتل وتصفية لهم، بل مددنا أيدينا إلى الجميع من كل الطوائف، وكل المكونات الموجودة، فنحن نجتمع على عدة أمور، منها ضرب أي وسيلة تؤدي لاقتراب الاقتتال الداخلي، وحفظ النسيج الاجتماعي بحضرموت». وأشار النهدي للأمر الذي أغضب التنظيم، وهو حصوله على بعض المخاطبات التي تمت بين رئيس اللجنة العميد محمد سعيد الجريري، وجهات داعمة له، أدرج فيها الجريري التنظيم ضمن قائمة المستهدفين من قبل القوات التابعة للجنة الأمن والدفاع البالغ عددها 3 آلاف متطوع.
وكانت المدينة قد شهدت يوم أمس مسيرة ومظاهرة جماعية نفذها المئات، تندد باعتقال «القاعدة» لخمسة من الضباط العسكريين المتقاعدين من الجيش اليمني، والمؤسسين والمنظمين لمعسكرات لجنة الأمن والدفاع، كما سبق للتنظيم اعتقال رئيس اللجنة العميد الجريري في 29 أبريل الماضي، على خلفية إنشائه للمعسكرات التدريبية، وأطلقت سراحه بعد يوم واحد، ليغادر بعدها إلى خارج البلاد، إلا أن التنظيم عاد ليعتقل خمسة من أبرز أعضاء اللجنة في منتصف يوليو (تموز) الحالي، بحجة شكاوى عدد من المتطوعين بالمعسكرات، أفادت بعدم استلامهم لمخصصات مالية كانت مرصودة لهم، وهو الأمر الذي نفى عدد من قيادات اللجنة لـ«الشرق الأوسط» أن يكون السبب الرئيس في اعتقال الضباط.
وقال العقيد غالب حسين المرفدي، الناطق باسم لجنة الأمن والدفاع، إن هذه المظاهرة نظمت من أجل التضامن مع الضباط المشرفين على التدريبات العسكرية في المعسكرات التابعة للجنة الأمن والدفاع المعتقلين، والمطالبة بإطلاق سراحهم، وإن عملية الاعتقال جاءت بسبب حدوث بعض الإشكاليات الداخلية التي تتعلق بصرف حوافز الجنود كما تقول «القاعدة»، موضحًا أن عملية تدريب المجندين تعد تطوعًا، وأن القائمين على هذا المشروع بذلوا ويبذلون جهدا كبيرا في جمع التبرعات والمساعدات من رجال الخير لأجل توفير احتياجات التدريب، وتوفير حوافز المجندين، وأن ازدياد أعداد المجندين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 3 آلاف مجند متطوع سبب ضائقة مالية لدى اللجنة، أدت إلى تعثر عملية صرف الحوافز.
(الشرق الأوسط)