بالأسماء.. تنظيم إخواني يحكم "الأزهر" من وراء ظهر "الطيب"/ القاعدة تعود إلى مصر عبر بوابة تنظيم 'المرابطون'/ توقيف خلية تابعة لـ «داعش» في بني سويف
السبت 25/يوليو/2015 - 08:43 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 25-7-2015.
قيادي "إخواني": الجماعة انتهت إلى الأبد
اعترف عدد من قيادات الإخوان بالأمر الواقع، وطرح بعضهم فكرة حل الجماعة الإرهابية، وأكد القيادي الإخواني الهارب فى تركيا، الدكتور أشرف عبد الغفار، أن الجماعة فشلت فى جميع مساعيها طوال الفترة الماضية لإبعاد حبل الإعدام عن رقبة المعزول محمد مرسى أو المرشد العام الدكتور محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، وقال، إن الجماعة تتوقع تنفيذ أحكام الإعدام فى أى وقت بعد فشل المساعي الدولية التى قاموا بها.
وأكد أن خيار حل الإخوان المسلمين يطرح نفسه بقوة فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها التنظيم وتجعله يقترب من نهاية محتومة يومًا بعد يوم، خاصة أن الإخوان وقعوا فى مصيدة الصدام مع الشعب، وهو ما أفقدهم أقوى نقطة ارتكاز اعتمدوا عليها طوال تاريخهم، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من قيادات الإخوان والتنظيم الدولى يؤيدون الفكرة ويدعمونها بكل قوة.
واعترف عبد الغفار أن الإخوان ابتعدت مؤخرًا عن المنهج السلمى قائلاً: «لا توجد سلمية مطلقة، وإذا كنا نريد أن نستمر فى السلمية ونحرص على رضا العالم، فعلى العالم أيضًا أن يضغط على النظام لكي يوقف عنفه تجاهنا، وعلينا نحن ألا نصبغ هذه الثورة بصبغة الإخوان، وأن نقول للسيسى إن هذه السلمية لن تدوم»، على حد قوله.
وأكد القيادى الإخوانى، فى حوار مع إحدى الصحف العربية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى التغلب على الإخوان بشكل استراتيجى، ولن يسقط كما يظن الاسلاميون لأنه يحظى بتأييد شعبي جارف.
(البوابة)
قياديون في «داعش» سيناء «نبذوا العنف» في سجون مبارك
في أحد عنابر سجن دمنهور في شمال مصر، اجتمع على مدى شهور بين العامين 2004 و2005 القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم مع مئات من الموقوفين من أهالي سيناء، لصلتهم بتفجيرات شهدتها المنتجعات السياحية في محافظة جنوب سيناء أسقطت عشرات القتلى، لعرض تجربة المراجعات الفكرية التي أقرتها جماعته، وكانت إيذاناً ببدء حقبة جديدة من العلاقة بين الدولة والجماعة الأصولية التي خاضت صراعاً مسلحاً ضد الدولة استمر نحو عقدين.
30 محاضرة لقنها إبراهيم للموقوفين، وغالبيتهم من أبناء سيناء، بعد موافقة الأمن المصري الذي رحب في ذلك الوقت بفكر المراجعات في محاولة لإنهاء عنف تلك الجماعات.
كان عدد من أفراد «الجماعة الإسلامية»، رشحهم ناجح إبراهيم، يلتقي كل واحد منهم قبل الغروب مجموعة صغيرة من الموقوفين، قبل أن يجتمعوا مساء بالمئات في عنبر كبير ليناقشهم إبراهيم في أفكار التكفير التي تشبعت بها عقولهم.
وقبل أن يبدأ النقاش، كان شاب يعتلي منصة ليتلو القرآن الكريم مفتتحاً تلك الجلسات، هو هاني أبو شيتة، أحد أهم قيادات تنظيم «ولاية سيناء» الذي بايع «داعش»، وواحد من المتورطين في واقعة خطف سبعة جنود إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، في محاولة للضغط على الدولة لإطلاق شقيقه المحكوم بالإعدام حمادة أبو شيتة الذي تم توقيفه في العام 2012، لإدانته بالتورط في الهجوم على قسم شرطة العريش في العام 2011 بعد الثورة، وهو ممن أقروا المراجعات أثناء حبسه في سجن دمنهور، وأطلق قبل الثورة.
وألقت الشرطة القبض على مئات المتشددين في سيناء من أعضاء جماعة «التوحيد والجهاد» التي أسسها خالد مساعد والمسؤولة عن تفجيرات طابا في العام 2004، وكانت أول تفجيرات إرهابية تشهدها منتجعات سيناء، وبعدها تفجيرات شرم الشيخ في العام 2005 والتي أسقطت عشرات القتلى غالبيتهم مصريون. وكانت تلك التفجيرات بمثابة فتح جبهة جديدة للمواجهة بين الدولة والجماعات الأصولية، لكن هذه المرة في سيناء، بعدما ظل الصعيد في الجنوب ساحة تقليدية لتلك المواجهات.
وشنت السلطات حملات دهم واسعة في سيناء، وقتلت خالد مساعد ومساعده الأبرز نصر خميس، وألقت القبض على قائد الجناح العسكري للتنظيم أسامة النخلاوي ومئات من أعضاء جماعة «التوحيد والجهاد»، أودع بعضهم سجن دمنهور وآخرون سجن أبو زعبل.
وبعد أن تأكدت الأجهزة الأمنية من القضاء على هذا التنظيم، انطلقت محاضرات فكرية لأعضاء التنظيم الذين نبذوا العنف، في ذلك الوقت، ومن أبرزهم، وفق ناجح إبراهيم، هاني وفايز وحمادة ومحمد أبوشيتة وحمدين أبو فيصل وتوفيق فريج في سجن دمنهور، وشادي المنيعي في سجن أبو زعبل، فيما كان أسامة النخلاوي وصلاح النخلاوي يرفضان حضور تلك المحاضرات في سجن أبو زعبل.
وقُتل فايز أبو شيتة وشقيقه محمد العام الماضي في مواجهات مع الجيش، أما هاني أبو شيتة، فهو فار ويعد من أبرز المرجعيات الفكرية للتنظيم المتطرف الموالي لـ «داعش»، وحمادة أبو شيتة موقوف، وحمدين أبو فيصل ألقي القبض عليه بعد عزل مرسي، وهو معروف بأنه «قاضي التكفيريين»، إذ أشرف على محاكم شرعية أنشأها تنظيم «أنصار بيت المقدس» في الشيخ زويد بعدما استتبت له الأمور في المدينة في أعقاب الثورة.
أما توفيق فريج، فعُرف بأنه قائد تنظيم «أنصار بيت المقدس»، ونعاه التنظيم في بيان أصدره في العام 2014، لكن ناجح إبراهيم شكك في مقتله. وأكد أنه ما زال حياً ومن قيادات التنظيم النشطة. وشادي المنيعي واحد من أبرز العناصر التكفيرية في سيناء، وأعلن الأمن مقتله، قبل أن يظهر في شريط مصور نافياً قتله.
وكل هؤلاء أطلقوا من السجون إبان فترة تولي الرئيس السابق حسني مبارك الحكم بعد أن أقروا «مراجعات فكرية» في السجون بين العامين 2006 و2007.
وقال ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن هؤلاء القياديين «نبذوا العنف صراحة أثناء لقاءاتي معهم في سجني دمنهور وأبو زعبل، حتى أنهم أبلغوني بأن خالد مساعد خدعهم، ونفذ تفجيرات من دون علمهم بالاتفاق مع نصر خميس (الذي قتل في العام 2005) وأسامة النخلاوي (الذي قُتل في العام 2013)». وأضاف: «بعد إطلاقهم من السجون، ابتعدوا من العنف، حتى اندلعت الثورة. وعمل أحدهم وهو هاني أبوشيتة مقرئاً للقرآن في فضائيات دينية عدة، وكان يفتتح جلسات الحوار في السجن بتلاوة القرآن، والآخرون اشتغلوا بالتجارة».
وأشار إلى أنه عقد لقاءات طويلة مع توفيق فريج وأبناء أبو شيتة وحمدين أبو فيصل ونجليه (أحدهم قُتل في مداهمة العام الماضي في الشرقية والثاني موقوف في قضية «أنصار بيت المقدس») ولمس منهم في حينها تراجعاً عن أفكار التكفير. ورجح إبراهيم كذب البيان الذي أعلنت فيه «أنصار بيت المقدس» مقتل فريج، وهو متزوج من شقيقة أبو فيصل «قاضي التكفيريين»، موضحاً أن بين الشخصيات التي خضعت لبرامج المراجعات في سجن أبو زعبل، وأطلقت في وقت لاحق، كمال علام، القيادي الجهادي الذي ظهر مراراً في أشرطة «أنصار بيت المقدس»، وأيضاً شادي المنيعي. لكن أسامة النخلاوي وابن عمه صلاح النخلاوي كانا يرفضان المشاركة في تلك الحلقات، ولم يتم إطلاقهما، وفرا من السجن في الانفلات الأمني الذي أعقب الثورة.
وقال إبراهيم: «أول ما رأيتهم شعرت فيهم البداوة. من بين 500 شخص كان هناك اثنان فقط يحملان مؤهلاً عالياً، والباقون تعليمهم متوسط أو أميون، وكانوا يفتقدون إلى حد كبير إلى ذوقيات التعامل مع الناس، وعلى درجة كبيرة من الجفاء والغلظة في المعاملات، وطلبت من المحاضرين في الجلسات الصباحية التركيز في تعليمهم كيفية التعامل مع الآخرين، ومحاولة تحسين سلوكياتهم، وتهذيب أخلاقهم… كل من أطلقوا بعد تلك المراجعات، نبذوا العنف صراحة، وأكدوا أنهم خُدعوا من خالد مساعد ونصر خميس».
وأشار إبراهيم إلى أن من رفض منهم المراجعات إضافة إلى المحكومين بالإعدام والمؤبد لتورطهم في تفجيرات منتجعات سيناء، وبينهم أسامة وصلاح النخلاوي، أودعوا سجن أبو زعبل، والتقوا في السجن بمجدي الصفتي، وهو المرجعية الفكرية لتنظيم «الناجون من النار»، وهو من أبناء محافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، وكان بمثابة «منظّر التكفيريين» في السجن في تلك الفترة، والتف حوله كثيرون.
وأضاف: «بعد اندلاع الثورة، فر المحكومون بالإعدام والمؤبدات، وبينهم الصفتي، وتوجهوا إلى سيناء، وهناك وضعت البذرة الأولى لتنظيم أنصار بيت المقدس التابع للقاعدة، قبل أن يبايعوا داعش. وألقت أجهزة الأمن القبض على الصفتي قبل نحو شهرين في محافظة القليوبية»، موضحاً أنه «بعد الثورة وما تبعها من انفلات أمني في سيناء، التقى التكفيريون مع أصحاب المراجعات السابقة، ولاموهم على تلك المراجعات، ثم وضعوا اللبنات الأولى لتنظيم أنصار بيت المقدس».
وقال: «لا أعتقد بأن المشكلة في فكر المراجعات، لأنه أثمر حقيقة مع أبناء الجماعة الإسلامية الذين تخلوا عن اقتناع عن العنف. بعد إعلان إنشاء تنظيم أنصار بيت المقدس وكشف قياداته في سيناء، استغربت التحول الذي طرأ على أفكار هؤلاء لأنني كنت مقتنعاً بتخليهم الحقيقي عن العنف… ناقشت واحداً ممن شاركوا معي في تلك المحاضرات عن أسباب ارتدادهم عن نبذ العنف، وتفسيري أن حال الانفلات الأمني أغرتهم بالعودة إلى حمل السلاح. هم لمسوا سيطرة حقيقية بعد الثورة على الأرض في سيناء، خصوصاً في قرى في الشيخ زويد تحولت إلى معسكرات لتدريب المسلحين الذين سافر بعضهم إلى سورية والعراق، واستقبلت آخرين من الدولتين، إضافة إلى كميات السلاح التي تم ضخها في سيناء، وبات الاتصال مع قيادة القاعدة لا يحمل أي مخاطر».
وأوضح أنه «في إحدى المرات إبان فترة حكم (الرئيس السابق محمد) مرسي التقاهم القيادي الجهادي محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في معسكر تدريب في الشيخ زويد، وبعد اللقاء أوقفته قوات الأمن، لكنه أطلق حتى قبل استجوابه بعد تدخل رئاسة الجمهورية التي كان خاله (محمد رفاعي الطهطاوي) يشغل منصب رئيس ديوانها… إلى هذه الدرجة كانوا يشعرون بالأمان والحماية، واعتبروا أن حلمهم تحقق».
وأضاف إبراهيم أن «الجيل الثاني من جماعة التوحيد والجهاد أسس تنظيم أنصار بيت المقدس الذي بايع داعش في وقت لاحق. رغم أن كل الجماعات التكفيرية تؤمن بالتقية، إلا أن قيادات داعش التي سبق ونبذت العنف لم تكن في وارد حمل السلاح مجدداً، لولا حال الانفلات الأمني التي أعقبت الثورة وأغرتها بالعودة إلى فكر التكفير».
(الحياة اللندنية)
22 قتيلاً وجريحاً من الإرهابيين شمال سيناء
ردّت القوات الأمنية المصرية على إطلاق نار شنه الليلة قبل الماضية، متطرفو ما يعرف بـ«أنصار بيت المقدس» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، في منطقة مربع قادود جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، موقعاً 7 قتلى و15 جريحاً من الجماعة المتشددة، في حين أفادت مصادر أمنية بوقوع انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في محيط بنك القاهرة في محافظة أسيوط صعيد مصر، من دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وقالت المصادر الأمنية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش المصري و«أنصار بيت القدس» إثر قيام الأخيرة بمحاولة الهجوم على الارتكازات الأمنية في منطقة دوار قادود جنوب رفح، وقد ردت قوات الأمن بكثافة على المعتدين.
وأفادت تقارير بوقوع انفجار هائل جنوب العريش، صباح أمس، أحدث دوياً وهزّة في المدينة، ما بثّ الفزع بقلوب المواطنين. وقالت السلطات الأمنية، إن الانفجار وقع ناحية حي الكرامة جنوب مدينة العريش، فيما أفادت مصادر أخرى أن مجهولين قاموا بتفجير منزل لأمين شرطة في المنطقة من دون وقع إصابات. من ناحية أخرى، أعلنت القوات المسلحة الروسية أن وفداً عسكرياً مصرياً يقوم حالياً بزيارة منطقة الأورال في روسيا للتعرف على سبل حديثة لمكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة. وقال العقيد ياروسلاف روشوبكين أمس، إن الوفد المصري سيطلع خلال مناورات تكتيكية على نظام التعامل في التدريبات العسكرية وفاعلية إصدار أوامر مباشرة من قبل جهات استطلاعية لوسائل إطلاق النار.
(الاتحاد الإماراتية)
مؤتمر بالقاهرة ضد التدخل الإيراني في شؤون البحرين
أعلن تيار 30 يونيو المصري رفضه القاطع واستنكاره الشديد لتدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين العربية الشقيقة، ودعا السفير المصري في بيروت الى طرح عربي يرفض التدخلات الدولية والإقليمية العابثة بمصالح الشعوب العربية.
وطالب إيهاب عمار مؤسس ومنسق عام تيار 30 يونيو بمقاطعة نظام إيران اقتصادياً وتجارياً وعلى الأصعدة كافة كرد فعل طبيعي لتدخله في شؤون دولة عربية ذات سيادة. وأعرب التيار عن شديد غضبه من محاولات النظام الإيراني المعادية ضد البحرين.
وأكد التيار تضامنه الكامل مع البحرين ضد هذه التدخلات السافرة والتي يعتبرها التيار اعتداء على كل مواطن عربي في وطننا العربي الكبير.
وأعلن عمار ان التيار بصدد عقد مؤتمر بالقاهرة ضد تدخل النظام الإيراني في شؤون مملكة البحرين الشقيقة.
من جهة أخرى، أكد سفير مصر في لبنان محمد بدرالدين زايد، أن ثورة 23 يوليو 1952، أرست معالم مرحلة جديدة في مصر والمنطقة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عمادها التأكيد على وحدة المصير العربي المشترك، والمشروع العربي المشترك، وأنه بدون الحفاظ على هذه الرسالة، فإن المخاطر غير محدودة، والمستقبل غير مضمون.
وأوضح أن هناك روابط قوية تجمع بين الثورات الأربع الأخيرة التي شهدتها مصر، ثورة 1919، ثورة 23 يوليو 1952، ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013، يتقدمها البحث عن إرادة مستقلة لمصر والعالم العربي، ورفض أي تدخل خارجي.
وأشار إلى أن الشعب المصري خرج في 30 يونيو رافضاً الخضوع لفئة ضالة أرادت تشويه شكل وطبيعة الحياة في مصر، ورفضاً لإرادات خارجية تصورت إمكانية تطويع مصر بحضارتها وعمقها التاريخي لصالح تصورات وهمية عن إعادة ترتيب المنطقة، وأكدت مصر مجدداً أن شعبها سيرفض أي ضغوط خارجية، وأي محاولة للقضاء على المشروع العربي والنظام الإقليمي العربي.
وشدد على ان مصر ستواصل مقاومة محاولات إقامة نظام شرق أوسطي طائفي ضيق الأفق على أطلال النظام العربي.
ودعا السفير إلى طرح عربي يرفض تدخلات الأطراف الدولية والإقليمية العابثة بمصالح الشعوب العربية.
(الخليج الإماراتية)
«فراويلة»: خبراء أجانب يتعاونون مع المتمردين لاقتطاع جزء من سيناء
أكد ياسر فراويلة، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن العمليات التى تتم فى سيناء تدل أن هناك أكثر من متمرد فار من الجيش علاوة على وجود خبراء أجانب يتعاونون مع المتمردين فى سيناء وإن لهم هدف واضح وهو اقتطاع جزء من أراضى سيناء.
وقال فراويلة فى تصريح لـ"فيتو"، إن هؤلاء المتمردين يتم استخدامهم ضد المصلحة العليا للبلاد وفقا لمخططات خارجية وعلى الدولة مواجهة ذلك، مؤكدا أن هناك علامات على ضلوع الضباط المخطتفين ومعرفة مرسى بهم وأنهم وراء التمرد هناك.
(فيتو)
أسرار اتصالات "داعش" مع الإخوان 25 يناير.. "البغدادى" كلفهم بتشكيل جيش للاستيلاء على السلطة قبل تنحى مبارك بأيام.. وزعم:"سوق الجهاد فى عقر داركم والمسلح يغلب".. وسؤال يفرض نفسه:من فجر "القديسين"؟!
- وزير حرب "داعش" نقل توصيات زعيمه فى رسالة بتاريخ 8 فبراير 2011
- اقتحام أمن الدولة ومجموعات نشر الفوضى وتحالف جماعات الدم بداية الخطة
- الأحداث المتعاقبة منذ 2011 دلائل تنفيذ "الإخوان" للمخطط الفاشل - تحرك الجيش فى 30 يونيو أحبط إعلان مصر "ولاية داعشية"
- الرسالة تؤكد استعانة الإخوان بجماعات مسلحة وعناصر خارجية فى 28 يناير
ينشر "اليوم السابع" التفاصيل الكاملة للرسالة التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية مع أعضاء خلية طنطا الإرهابية، الذين يحاكمون حالياً أمام إحدى دوائر الإرهاب، وضمتها النيابة العامة إلى ملف التحقيقات، حيث تضمنت توصيات وجهها تنظيم داعش الإرهابى للإسلاميين فى مصر، لاستغلال ثورة 25 يناير من قبل وتهيئة الأجواء السياسية فى البلاد والأوضاع الأمنية لتنفيذ خطة الاستيلاء على السلطة بالقوة.
رسالة وزارة حرب "داعش"
الرسالة التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية ووضعتها ضمن إحراز القضية رقم 186 لـسنة 2014 جنايات، المعروفة إعلامياً بخلية "داعش طنطا"، تضمنت رسالة مدون أسفلها ما يسمى بـ"وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية"، أرسلها تنظيم داعش للجماعات الإسلامية فى مصر بتاريخ 8 فبراير 2011، أثناء اعتصامهم بميدان التحرير فى أعقاب أحداث ثورة 25 يناير، أى قبل تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن السلطة بثلاثة أيام. وحملت الرسالة توصيات زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى، إلى الجماعات الإسلامية فى مصر عن طريق وزارة الحرب بالعراق، وبنود مخطط الاستيلاء على السلطة فى مصر، وتهيئة الأوضاع لتولى الإخوان والجماعات المتحالفة معها زمام الحكم فى البلاد، باستغلال الاحتجاجات الشعبية فى 25 يناير لإثارة الفوضى بكل أنحاء البلاد.
دلالات المؤامرة على مصر
وبدأت الرسالة بجملة لها دلالات مثيرة كاشفة لما حدث ومازال يحدث فى مصر، حيث بدأت بكلمات "أيها الإخوة المسلمون فى مصر وما حولها"، اللافت هو كلمة "ما حولها"، التى تشير إلى الفصائل المسلحة بقطاع غزة فقط، والدلالة هنا أن ليبيا فى ذلك التوقيت الذى وجهت فيه الرسالة كانت تحت حكم العقيد الراحل معمر القذافى، وهو ما يؤكد أن المقصود هنا حماس وحلفائها فى القطاع، وأن الجماعات الموالية لداعش لم تظهر خلال تلك الفترة إلا فى غزة. وتضمنت 5 بنود أكدت وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية، أنها الطريق لإسقاط مؤسسات الدولة المصرية، وتفكيك الجيش المصرى، بهدف النجاح فى تنفيذ مخطط الاستيلاء على السلطة، وأن زعيم التنظيم وضعها من واقع خبراتهم – داعش - فى القتال بالعراق.
إسقاط مبارك
ذكر البند الأول، أن الله اصطفاهم من بين الشعب المصرى لإسقاط محمد حسنى مبارك وحكمه، وجاء نصه: "لئن هلَك أهل الإسلام تحقيقًا لهذه الغاية العظيمة خير لهم من يوم يحكمهم فيه طاغوت كما قرر أهل العلم، وأنتم مسلمون اصطفاكم الله من بين خلقه ورفعكم بولايته وأعزّكم بدينه، فكونوا أهلاً لذلك وعضّوا عليه بالنّواجذ، فذلك والله هو الفلاح فى الدّنيا والآخرة". ودعا التنظيم الإسلاميين للاستيلاء على الحكم ورفض الديمقراطية والوطنية، واستهداف الأحزاب المدنية تحت ذريعة "محاربة العلمانية"، وانتهى البند الأول الأول بالقول: "لا تستبدلوا الذى هو أدنى بالذى هو خير، وإيّاكم والمناهج الجاهليّة الخدّاعة كالعلمانية الخبيثة، والديمقراطية الكافرة والوطنية أو القومية الوثنية النتنة التى يراد لها أن تسود فى أرضكم، بعد أن أحالها حكام مصر مرتعا لدعاتها حتى كثُر أتباعها وزاد خبثُهم، وهل جل مصائب الأمة اليوم إلا من تولية هؤلاء، فالحذر الحذر من الارتكاس والرضا بالواقع والتذرع بالمصالح الموهومة".
رفع السلاح ضد المصريين
البند الثانى للمخطط تضمن توصية منسوبة لزعيم تنظيم "داعش" يحث فيها الإسلاميين على القتال ضد مؤسسات الدولة الأمنية بوصفهم "أعداء الله"، ورفع السلاح فى وجه شعب مصر باسم الجهاد فى سبيل الله، وأن ثورة أحداث 28 يناير والاعتصام بميدان التحرير تسبب فى إقامة ما يسمى بسوق الجهاد فى أرض مصر الأمر الذى مهد للاستيلاء على السلطة بالقوة. وجاء فى نصه: "أن الله فرض على عباده الموحدين الجهاد فى سبيله، فقتال أعداء الله ومدافعتهم بالنفس والمال فرض عين على كل رجل مكلف فيكم، وهذا أمر ظاهر ومسألة أجمع عليها أهل الإسلام من السلف والخلف، وها هو ذا سوق الجهاد قائم تيسرت أسبابه فى عقر داركم وفتحت أبواب الشهادة". دلالة آخرى تشير إليها هذه التوصية وهى التأكيد على صحة الحديث الذى ظل يردده الراحل اللواء عمر سليمان، طيلة الفترة التى أعقبت تنحى "مبارك" حتى وفاته، من أن أحداث 25 يناير بدأت بشباب وطنى إلا أنها مهدت للجماعات المسلحة الموالية لجماعة الإخوان الاختباء خلفهم لإثارة الفوضى والتحريض ضد الجيش ومؤسسات الدولة، لتنفيذ مخطط بالتعاون مع جهات خارجية للاستيلاء على السلطة.
استغلال 25 يناير
أما البند الثالث فقد تضمن تكفير صريح للدولة، وحديث عن ضرورة استغلال الفوضى التى تعم الدولة، والغضب الشعبى المتصاعد ضد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى مواجهة المؤسسات الأمنية والتأسيس لدولتهم المنشودة فى مصر، حيث نص على: "عدوكم فاجر دنىء استباح الدماء والأعراض والأموال، وقد جاء يوم حسابه وانكسر ظهره أو يكاد، وهذه هبة حرى بكم يا أهل التوحيد ألا تفرطوا بها ولا ينفلت حبلها من أيديكم، فأنتم الأمل الحقيقى وطليعة الأمة، ولا خيار لكم فى هذه الحالة إلا المواجهة والـمدافعة حتى يعلو أمر الإسلام وصوتُه على الكل وترفع راية التوحيد على أرض الكنانة".
اتحاد الإخوان والجماعات
فيما تناول البند الرابع من الرسالة خطة التمكين والاستيلاء على السلطة فى مصر، بدعوتهم إلى: "نظموا أنفسكم وخذوا بأسباب الاجتماع واسعوا للاتصال ببعضكم ولم شملكم، واحرصوا على اللحاق بمن سبقكم من أهل الخبرة بهذا الطريق، وإلا فانتظموا فى مجاميع صغيرة، وأمروا عليكم من خياركم من تأتلفون عليه ولا تختلفون فيه، وأمنوا دياركم وقراكم وأحيائكم، وأعلموا أن القوى المتسلح هو الذى سيكون صوته عالياً مسموعاً وأقدامه راسخة ثقيلة بعد أن ينقشع غبار الأحداث وتتمايز الصفوف". اللافت فى مضمون البند الرابع من الرسالة بين داعش والإسلاميين فى مصر، أن كل النقاط التى كلفهم بها التنظيم الإرهابى لتنفيذ مخطط الاستيلاء على السلطة، تم تطبيقها بالفعل فى الواقع منذ الإطاحة بـ"مبارك" حتى تحرك الجيش استجابة لنداء الشعب المصرى لإسقاط حكم الإخوان فى 30 يونيو مما أفسد مخطط إعلان مصر إمارة داعشية، والمتابع للأحداث يرى أن الإخوان استعانوا بالجماعات الإسلامية بكل توجهاتها، وأنهم استخدموا منطق القوة والحشد لإجبار الدولة على تنفيذ مطالبهم الطامعة فى السلطة، وإرهاب القوى السياسية المخالفة لهم، أما الخلايا الإرهابية التى تلاحقها الأجهزة الأمنية فى كل شبر داخل البلاد، فخير دليل على تطبيق توصية "انتظموا فى مجاميع صغيرة" أى خلايا إرهابية.
اقتحام السجون
وكشف البند الخامس عن مخطط اقتحام السجون وتهريب الإرهابيين بواسطة عناصر مسلحة، وخطة الإخوان والإسلاميين للضغط بكل الوسائل على المجلس العسكرى للإفراج عن قياداتهم وعناصرهم، حيث جاء فى نصه: "الله الله فى أسارى المسلمين فى سجون الظّلمة، فإن فك أسرهم من أوجب الواجبات فلا يقرن لكم قرار حتى تستكملوا استنقاذهم منها، ثم أحيلوها مستعينين بالله قاعًا صفصفًا لا يبقى حجر فيها قائم على حجر". الحديث عن السجون فى ذلك البند يشير إلى دلالتين تكشفها جملة "حتى تستكملوا استنقاذهم"، باعتبار أن الكلمات هنا صريحة تتحدث عن استكمال مخطط إخراج الإسلاميين من السجون، والاستكمال فعل يعقب البدء فى المخطط، وهو إشارة واضحة لفتح السجون يومى 28 و29 يناير بواسطة عناصر حزب الله وحماس والتكفيريين، واستكمال إطلاق سراحهم بالضغط على المجلس العسكرى والتهديد بحرق البلاد، والجملة الثانية "أحيلوها قاعا صفصفا لا يبقى حجر فيها قائم" لا تحتاج إلى تفسير. واختتمت الرسالة بالقول، إن مخططهم التأمرى على البلاد جهاد فى سبيل الله، ونصرة للدين الإسلامى، وأن اقتحام السجون وإطلاق سراح الإرهابيين المسجونين نصر للمستضعفين فى مصر وغزة.
تنفيذ المؤامرة
مما سبق يتضح عدد من الأمور التى ثبت واقعياً تنفيذها جميعا داخل البلاد ضمن بنود المؤامرة، إلا أن عزل محمد مرسى عقب 30 يونيو كان سبباً لإفشال المخطط، وهنا تجدر الإشارة إلى عدة معلومات ودلالتها فى الواقع وتطابقها مع الرواية الأمنية حول أحداث 28 يناير المعروفة بـ"جمعة الغضب" وما تلاها من أحداث. الأهم من بين تلك المعلومات أن الرسالة ونصها أكدت على صحة تقارير الأجهزة الأمنية، المقدمة للنيابة العامة ومحكمة الجنايات فى قضيتى التخابر الكبرى، واقتحام السجون، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، وأعضاء بالتنظيم الدولى، وحركة حماس، وحزب الله، وعناصر تكفيرية. الأجهزة الأمنية ذكرت أن جماعة الإخوان استغلت الاحتجاجات الشعبية فى 25 يناير، بعد أن اتحدت مع جماعات جهادية تكفيرية من بينها مجموعات سيناء، واستعانت بعناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وحزب الله، والحرس الثورة الإيرانى، لنشر الفوضى داخل البلاد، واستهداف المؤسسات الأمنية، وأن اقتحام مقرات أمن الدولة بعد تنحى مبارك كان ضمن بنود المخطط الإخوانى للاستيلاء على الحكم بالقوة، وهى المعلومات التى تؤكد رسالة تنظيم داعش صحتها من حيث تحالف الجماعات الإسلامية، وفتح السجون لإطلاق سراح الإرهابيين، وتشكيل المجموعات المسلحة لاقتحام مقرات أمن الدولة، والاستيلاء بالفعل على الحكم بالقوة، إلا أن 30 يونيو كان التاريخ الذى أحبط أكبر مؤامرة تعرضت لها مصر فى تاريخها.
كنيسة القديسين
بعد كل هذا وفضح المخطط التأمرى لإسقاط الدولة المصرية، وافتضاح أمر المتورطين فى استهداف المنشآت الأمنية، وحرق أقسام الشرطة، واقتحام السجون، فى توقيت واحد لنشر الفوضى، يبقى سؤال هام يتطلب الإجابة عليه لكشف حادث غامض تعرضت له البلاد.. من فجر كنيسة القديسين بالإسكندرية؟. جدير بالذكر أن القضاء يحاكم 13 إرهابياً من أعضاء خلية "داعش طنطا"، لاتهامهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، وتأسيس خلية تابعة له بمحافظة الغربية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة، والتورط فى ارتكاب العديد من جرائم الاغتيال عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى لمساندة الإخوان فى تنفيذ مخطط إسقاط الدولة.
(اليوم السابع)
«الإخوان» تستبق مسيرات «عودوا إلى ثورتكم» بتفجيرين فى الشرقية وأسيوط
استبقت جماعة الإخوان المسلمين فعاليات ما أطلقت عليه «عودوا إلى ثورتكم»، أمس، بتفجيرين فى محافظتى الشرقية وأسيوط، وشهدت عدة محافظات مسيرات ووقفات محدودة. ففى الشرقية، انفجرت عبوة ناسفة بمحيط مجلس مدينة أبوحماد، ما أسفر عن تهشم الواجهة الأمامية لماكينة صرف آلى تابعة للبنك الأهلى أمام المبنى، بالإضافة إلى تسببها فى تلفيات بكابينة السنترال المجاورة للمجلس، وغرفة الأمن التابعة له.
وانتقل فريق من خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وكشفت المعاينة أن مجهولين ثبتوا العبوة بمحيط مجلس مدينة أبوحماد، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وانتقل فريق من نيابة أبوحماد الكلية بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، لمعاينة موقع الانفجار.
ونظم عدد من المنتمين للجماعة عدة مسيرات بعدد من مراكز المحافظة ضمن فعاليات «عودوا إلى ثورتكم»، منها مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد أبوسباعى بمركز أبوكبير، وأخرى بالطريق العام أمام قرية العدوة مسقط رأس المعزول محمد مرسى، كما انطلقت مسيرات أخرى فى مدن الحسينية ومنيا القمح والإبراهيمية وكفر صقر. ورفع المشاركون فى المسيرات صوراً للرئيس المعزول وشارات رابعة وأعلام مصر وصوراً لعدد من زملائهم المقبوض عليهم، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام المنشآت الحكومية والأماكن الحيوية ودور العبادة والمساجد، ونشرت دوريات أمنية ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج المحافظة تحسبا لوقوع أعمال عنف أو شغب ولضبط الخارجين على القانون.
وفى أسيوط، تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك قنبلة هيكلية تم العثور عليها بجوار مكتبة دار الكتاب المقدس بمدينة أسيوط، تبين أن مجهولين زرعوها بموقع الانفجار.
وتفقد اللواء عبدالباسط دنقل، مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتمشيط المنطقة للبحث عن أى أجسام أخرى.
وفى دمياط، نظم عدد من المنتمين للجماعة وقفة محدودة فى قرية البصارطة بمركز دمياط، وسلسلة بشرية على الطريق الفرعى «كفرالبطيخ- كفرسعد»، رفعوا خلالها أعلام رابعة، ولافتات تندد بالأحكام الصادرة ضد قيادات الجماعة، وتطالب بالإفراج عن المحبوسين وفتيات القرية المحتجزات منذ ٥ مايو الماضى.
وردد المشاركون فى الوقفة هتافات مناهضة لمؤسسات الدولة، وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها فى الميادين والشوارع الرئيسية وأمام المنشآت الحكومية وأقسام ومراكز الشرطة، وانتشرت الدوريات المتحركة وسيارات النجدة فى الشوارع تحسباً لأى أعمال عنف.
(المصري اليوم)
بالأسماء.. تنظيم إخواني يحكم "الأزهر" من وراء ظهر "الطيب"
«مثلث الشيطان» يمنع إطلاع الشيخ على تقارير أمنية عن «أخونة المشيخة»
حفيدة حسن البنا تموّل وتحمى مظاهرات طلاب الجماعة فى «تفهنا الأشراف»
أستاذ بقسم التاريخ «يسبّ الدين» لزملائه.. ويهين «أنصار ٣٠ يونيو»
من يدير مشيخة «الأزهر» الآن؟
إذا استسلمت إلى روايات متداولة حول الرجل الأول والأخطر فى «الأزهر»، ستقول إنه عباس شومان، فلا يدخل اسمه حوارًا إلا ويُصبغ بـ«الأخونة»، والعمالة لجماعات متطرفة. انطلاقًا من سوء سمعته، يحتفظ «شومان» لنفسه بمهارة فى الالتفاف حول الحقيقة، إذ أنّ وجوده داخل «المشيخة» مرهون بأكاذيب وحملة تدليس واسعة بدأت منذ تعيينه عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بعد حصوله على «الأستاذية» بـ9 أيام ثم توليه منصب «وكيل الأزهر» بعد 20 يومًا فقط بمباركة كاملة وتامة من «مكتب الإرشاد».
هل هو «قيادى تنظيمى» بجماعة «الإخوان»؟
سألت المقرَّبين منه، والطوّافين حول كعبته السرية فى مكتب شيخ «الأزهر».. فكان الرد حاضرًا: لا.. أبدًا.. إنه مجرد «خلية نائمة» انتظرت دورها محمَّلة بإيمان وعقيدة ثابتة بما تروج له الجماعة الإرهابية.. ثم إنه يدير «الأزهر» الآن فى ظلّ «غياب» الإمام أحمد الطيب.
لقب شيعى يمكن أن يحصل عليه شيخ «الأزهر» - متجاوزًا دلالته إلى معناه الحرفى - «الإمام الغائب».
والسؤال الآن.. هل استسلم أحمد الطيب لعزلته او انعزاله الاختيارى مكتفيًا بالصلاة والتسبيح والدعاء على الظالمين؟
لديّ ٣ حكايات تكشف من يدير «الأزهر» الآن، وكيف يديره، ولماذا يطلقون عليه «مثلث الشيطان» داخل المشيخة.
بطل الحكايات الثلاث عبدالباسط حسن.
الاسم الكامل عبدالباسط حسن عبدالعزيز، عميد كلية «الدراسات الإنسانية» بـ«تفهنا الأشراف دقهلية»، أدرج اسمه فى أكثر من مناسبة ضمن قوائم «أساتذة الإخوان» بالجامعات، وقطاعات الدولة حتى ثبت انتماؤه لـ«الجماعة الإرهابية»، وشوهد فى عدة مظاهرات يحرض الطلاب على العنف، واقتحام الكليات. قبل أكثر من عام، أصدر عباس شومان قرار انتدابه عميدًا لكلية «الدراسات الإنسانية» بعد نهاية فترته كعميد للكلية.
احتفظ لنفسه بمهارات عالية فى حشد شباب الجماعة على التظاهر داخل حرم الجامعة، مدفوعًا ومؤيَّدًا باثنين من كبار أساتذة «الإخوان» داخل كلية «الدراسات الإنسانية».. وسلّم منصبه بهدوء.
الاسم الأول وفاء حنفى البنا، حفيدة حسن البنا، مؤسس جماعة «الإخوان»، الأستاذة بقسم اللغات والترجمة.. ولها أكثر من صورة على منصة «رابعة العربية» خلال اعتصام «أنصار مرسى»، تهتف ضد «السيسى»، وتحرض على حرق الدولة، وقصر الرئاسة.
الاسم الثانى.. حسن بقيّ.. ليس مجرد اسمًا على ورق، أو مذكرات دراسية، دوره أبعد من ذلك إلى حد يصل لـ«الزعامة الثورية» داخل حدود الكلية.
التقارير الأمنية عن الدكتور «بقيّ» تحمّل اسمه وعنوانه وفيش وتشبيه جنائيا، وسجلّا حافلا بالتقلبات السياسية المتطرفة التى استقرّت به عند تنظيم «الإخوان» عضوًا عاملًا، وقياديًا لطلاب الجماعة بـ«الأزهر»، أمّا الآن وبعد «سقوط مرسى». ماذا أضيف إلى ملفه بـ«الأجهزة الأمنية»؟
عدة ملاحظات تشير إلى احتقاره لهيئة تدريس قسم «التاريخ» إلى حدّ «سبّ الدين» لمن نزل تظاهرات «٣٠ يونيو»، ويتعامل داخل الجامعة فقط بألفاظ خارجة ومهينة لا تناسب «حرم الأزهر».
كل رجال عباس شومان داخل «مشيخة الأزهر» يقولون إنه ليس وحده من يدير كرسى «الإمام الأكبر» الآن.
مثلث شيطان يتسع إلى محمد عبدالسلام، المستشار القانونى والدستورى لـ«الطيب»، الذى تمّ تعيينه دون مواربة بمباركة «مكتب الإرشاد»، ويحيى الكسبانى، الرجل الذى يحكم كل شيء داخل «الجامع» و«الجامعة» و«المشيخة»، ويعتبر نفسه «سر الشيخ الطيب»، فقد كان من رجال مكتبه المقرّبين حين كان رئيسًا للجامعة، و«التصق» به بعد جلوسه على كرسى شيخ الأزهر. وجد «الكسبانى»، أمين سر «الطيب»، فى صحبة محمد عبدالسلام، وعباس شومان، أمانًا له ولمنصبه.. فباع شيخه مع أول واقعة قرر أن يكتم سرها، ولا يرويها له، حفاظًا على مصالح «مثلث الشيطان» الذى يتحكم فى عقل الشيخ، وما يدخل مكتبه أو يخرج منه الآن، والتى هى - بالمناسبة - «مصلحة الإخوان». ما الذى يطلع عليه «الطيب» هذه الأيام؟
كتبه الدينية، وأوراق بحثية تقدم له، وعلم غزير ينتفع به فقط.. أرفق اللواء يحيى السحيمى، مفتش مباحث أمن الدولة، تقريرًا أمنيًا بتوصية إلى شيخ الأزهر لعزل «عبدالباسط حسن عبدالعزيز»، عميد كلية «الدراسات الإنسانية» من منصبه، مشفوعة بكونه «إخوانيًا» متهمًا بالتحريض على العنف، ورعاية عمليات «الجماعة الإرهابية» داخل فرع الجامعة بـ«تفهنا الأشراف».
احتوت التوصية نصًا: «هذا الشخص لا بد أن يستبعد من كل مناصبه الجامعية والأزهرية بشكل نهائى فورًا».
هل قرأ «الطيب» التقرير الأمنى الخطير عن «العميد المشبوه»؟
المعلومات تقول لا، ولماذا لا؟.. الثلاثى الذى يحكم مكتب «الإمام الأكبر» حجبه عنه.
أما ما الذى يخرج من مكتب «شيخ الأزهر» إلى «دائرة التنفيذ»؟.. فهذه مسألة أخرى.
ما يريد محمد عبدالسلام وعباس شومان ويحيى الكسبانى أن يحدث، يدفع به إلى طريقه الرسمى من توقيع، وأختام، وإعلان القرار.. أمّا هذا التقرير الأمنى تحديدًا، وتقارير أخرى عن صديقى عباس شومان اللذين توليا منصب عميدى كليتى التجارة و«شريعة وقانون» بـ«تفهنا الأشراف» منعت من دخول مكتب شيخ الأزهر منذ البداية.
وهل وقف الأمن عاجزًا أمام «عمداء الإخوان» فى «الأزهر»؟
خط السير الطبيعى لـ«عزل العميد» أو منعه عن العمل يفرض على أجهزة الأمن أن ترفع تقريرًا يدينه إلى إدارة الجامعة، ولأن رئيس جامعة الأزهر، ونوابه، مشبوهون، ومشتبه فى انتمائهم لـ«المحظورة»، ومنهم من خرج قرار تعيينه من «الرئاسة» بتوقيع محمد مرسى.. وضعوا التقارير فى الدرج دون الالتفات إلى ما تحمله من ملاحظات.
أين الكارثة إذن؟
جزء كبير من الكارثة خرج من تحت يد عباس شومان.. انتهت فترة «عمداء الإخوان»، وأمر «الطيب» - شفهيًا - بتغييره، فوجد ثغرة تمنحه فرصة إعادتهم إلى عمادة الكلية بـ«الانتداب المؤقت» دون الرجوع إلى جهاز أمنى، أو أخذ موافقته.. دفع بها إلى عبدالحى عزب، رئيس جامعة «الأزهر».
هذه المرة كان الانتداب «مؤقتًا» اسمًا فقط.. لكن فعليًا، كان الانتداب «مفتوح المدة» وبغير شروط أو ضوابط.
حصل عليه عبدالباسط حسن، العميد الغامض داخل مجلس كليات جامعة «الأزهر» الآن.
اتصال تليفونى آخر من اللواء يحيى السحيمى بـ«عزب».. أبلغه بأن قرار «عزل عمداء الإخوان» تأخر جدًا، ولا بد أن يخرج الآن.. فأغلق الهاتف دون رد.
دخلت معركة «الإخوان» فى «الأزهر» منحى جديدًا، لم يعد مفروضًا على أساتذة الجامعة أن يتحمّلوا ما هم فيه من مظاهرات وإهانات من جانب «فئران الجماعة»، حاولت الدكتورة صفاء محمد على أن تزور الشيخ «الطيب» فى مكتبه بالمشيخة، وفشلت، وجدت نفسها أمام مكتب عباس شومان، الذى طلب من «السكرتارية» أن يحجزوا لها ميعادًا لن يجرى فيه لقاء.
غضب «أستاذة الأزهر» قادها إلى مطار القاهرة، حجزت أول طائرة متجهة إلى الأقصر خلال إجازة «الطيب» التى تعوّد أن يقضيها فى بيت طفولته هناك.. حملت له شحنة حزن على ما وصل إليه حال الجامعة.
قالت لـ«الطيب» فى أول لقاء: «أنا دفعت ١٣٠٠ جنيه من قوت عيالى عشان خاطر أقابل فضيلتك.. حاولت أدخل مكتبك أشتكى لك لكن الأمن رفض. يا مولانا، أنا ممكن أقابل السيسى ومش ممكن أقابلك، وممكن أدخل مكتب إبراهيم محلب، وعمرى ما أقدر أدخل مكتب عباس شومان».
هل نزيد؟
استوقفت «الدكتورة صفاء» شيخ «الأزهر» طويلًا..
روت له قصة حفيدة حسن البنا التى تدير مظاهرات «الإخوان» فى كلية «الدراسات الإنسانية»، وتحكم عقل العميد عبدالباسط حسن، وقصة أخرى عن «بقيّ»، وما فعله بالأساتذة، وما فعله الأساتذة بهم.. «اللهم اجعله لما هو أهله».
قبل شهور، اجتمع مجموعة من ضباط «جهاز أمنى»، وناقشوا حالة «المهادنة» - التى تصل إلى حد «التواطؤ» - بين شيخ «الأزهر» وأساتذة «الإخوان»، اختصروا الطريق متجاهلين كل ما يحاك ضد «الطيب» خارج حدود مكتبه، ونسبوا ما يجرى إلى فضيلته شخصيًا، قالوا إنه منحاز للجماعة، ويتلقى تعليمات أو يخدم دون طلب.. يقدم فروض الولاء «مجانا».
انتهى الاجتماع بتقدير موقف ركز من كتبه على أن حالة الاندماج والتقارب ستحرق «الأزهر» بمن فيه، تحرك به مفتش مباحث أمن الدولة بالدقهلية.. أبلغ نواب رئيس الجامعة بشكل خاص بتقارير كل الأساتذة المشبوهين داخل «الحرم»، طلب منهم يتخذوا إجراء فأعرضوا.
فجأة على لسان «صفاء» - حضرت مظاهرات طلبة الإخوان كلها فى «حضرة» الإمام الأكبر، رأى رؤوس زجاجات المولوتوف، والدم المراق، وشارات «رابعة» اللاهثة، وألسنة النار تأكل كل شيء داخل «الأزهر».
كان هذا يوم الجمعة.
أمر «الطيب» مساعده الشخصى بالاتصال بـ«رئيس الجامعة»، عبدالحى عزب، للقاء خاص فى مكتب «الطيب» الأحد المقبل.
جرى اللقاء وكان ساخنًا، لأول مرة ينفعل شيخ «الأزهر» ويعبر عن غضبه صريحًا.. قال له: «بكرة أسمع خبر عزل العميد عبدالباسط.. اتفضل».
تنام الحقيقة تحت أرض صلبة من المصالح والصفقات والعمولات، وأوامر «عليا» بـ«الكذب لوجه الله».
وهل يمكن أن يكون الكذب نصوحًا لوجه الله؟
يحدث فى «الأزهر»، وداخل مكتب «الإمام».
قبل أن تقتحم التفاصيل أرض المعركة لدينا قصة تستحق أن تروى.
بعد واقعة تسمم «بنات الأزهر» الشهيرة عام ٢٠١٣، اجتمع مجلس الجامعة لأمر عاجل، حضر ٧٦ عميدًا وقائمًا بأعمال «العميد» برئاسة أسامة العبد، رئيس الجامعة السابق.
شيءٌ ما كان بانتظار أن يعلن عن نفسه.
وقف عبدالرحمن البر، مفتى «الإخوان»، عميد كلية «أصول الدين» بجامعة المنصورة، فى قلب الجلسة محمِّلًا «الطيب» مسؤولية كل ما يجرى، وجد الطريق مفتوحًا أمامه لإدانته والخوض فى ذمته، فاستغلّ كل معلومة لديه عمّا يجرى من مفاسد باسم «الطيب» حتى لو لم يكن طرفًا فيه، وقال: كل ده نتيجة وجود «الفاسد» أحمد الطيب فى مشيخة الفاسدين.
ثم خلع «البر» حذاءه، ووضعه على منصة الاجتماع، قائلًا: «هذا مقام شيخ الأزهر عندى.. اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد».
تفاصيل الاجتماع «الأخطر» فى تاريخ جامعة «الأزهر»، ولم يعلن عنه إعلاميًا، مدوَّنة فى صحيفة الجلسة، وتضيف: «حين سمع ٧٦ عميدًا شتائم الدكتور عبدالرحمن البر لاذوا بالصمت، والفرار من الجلسة، منعًا لموقف عظيم، إلا وكيل كلية (الدراسات الإنسانية) بتفهنا الأشراف، القائم بأعمال العميد مؤقتًا، وقالت له: أنت بتشتم مين؟ شيخ الأزهر؟ الفاسد ده المرشد بتاعك».. وانتهى الاجتماع.
ضع هذه القصة جانبًا الآن.. يمكن أن تتجاهل تفاصيل الاجتماع مؤقتًا.
أحد نواب رئيس جامعة «الأزهر» جاء إلى منصبه بتوقيع محمد مرسى، عرف عنه انتماؤه التام والأصم لـ«الإخوان».
من يتتبع تحركاته وأفعاله يرصد ميله إلى ملاطفة السيدات بشكل «يضعه فى حرج».
اتصل بـ«وكيلة كلية الدراسات الإنسانية»، حاول أن يغلف حديثه بأمور الجامعة إلا أن كلامه كان مكشوفًا، تحرش بها هاتفيًا.. أو هكذا اعتبرت ما يقوله.
كان الهاتف يسجّل تلقائيًا كل المكالمات، حفظت مكالمة «نائب رئيس الجامعة»، وقدّمتها على «سى دى» لشيخ «الأزهر» فى زيارة واضحة تحمل «شكوى ومظلمة».
حين قدّمت نفسها، قالت له: «أنا دافعت عن حضرتك فى اجتماع شهير هاجمك فيه عبدالرحمن البر».
هل كان يدرى تفاصيل ما جرى؟
اعتقدت إنه كان على علم بالقصة.. ما بدا إنه لا يعلم شيئًا، وسأل محمد عبدالسلام، مستشاره القانونى، الذى كان يجلس بجواره: لماذا لم يخبرنى أحد بالواقعة؟
كان الرد جاهزًا: اعتقدت إنك عرفت يا مولانا.
وروى «عبدالسلام» واقعة «سب الطيب» فى «حرم الأزهر» كاملة.. وسمع التسجيل «الجنسى» لـ«نائب رئيس الجامعة» فأمر شفهيًا أيضًا بتحويله للتحقيق تمهيدًا لعزله، وطلب من «الوكيلة»: الكلام بيننا سر.. انتهى.. اعتبرى المكالمة ماحصلتش.. وأنا هاتخذ الإجراءات اللازمة فورًا.. شكرًا يا بنتى.
كل هذه وقائع مسجّلة فى محاضر رسمية داخل «الجامعة»، أو لدينا عليها شهود.. مجرد بداية لكشف «مافيا الإخوان» فى «الأزهر».. الذى يبدأ بمكتب «الإمام الأكبر» تحت إشراف عباس شومان. هل ينتهى كل ذلك قريبًا؟ المعلومات تشير إلى إنه لا، فالتدخل السريع لن يحدث من جانب «الطيب»، الذى قال مقرّبون منه إن الله جعل له من اسمه نصيب، فـ«لا يهش ولا ينش»، يكتفى فقط بمتابعة قصص تدور على باب مكتبه ويتدخل بـ«قرارات شفهية» تعدم على باب «مثلث الشيطان» الذى يحكم «الأزهر» الآن.
(البوابة)
توقيف خلية تابعة لـ «داعش» في بني سويف
أعلنت أجهزة الأمن المصرية أمس عن توقيف خلية إرهابية جديدة تابعة لتنظيم ما يسمى «ولاية سيناء» الموالي ل«داعش» في محافظة بني سويف جنوبي البلاد. وقالت مصادر أمنية بمديرية أمن بني سويف: إن الخلية التي تضم 5 أفراد شاركت في بعض العمليات الإرهابية التي ضربت مصر خلال الشهور الماضية، مشيرة إلى أن العناصر الخمسة تم ضبطهم بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، داخل قرية «معصرة نعسان» التابعة لمركز إهناسيا غرب بني سويف. وأوضحت المصادر أن الخلية الإرهابية شاركت، في تنفيذ عملية التفجير التي شهدها معبد الكرنك بمدينة الأقصر قبل أسابيع، من خلال تقديم الدعم اللازم للإرهابي علي جمال أحمد، الذي أصيب في الحادث، حيث كان يقيم في قرية مجاورة لقريتهم.
من جهة أخرى قررت النيابة العامة أمس، إحالة 58 عضواً بجماعة الإخوان، من بينهم عدد من الإعلاميين الهاربين خارج البلاد، للمحاكمة العاجلة إثر اتهامهم بتأسيس حركة «مجهولون»، التابعة للجان العمليات النوعية المسلحة، وارتكاب عمليات العنف والإرهاب واغتيال رجال الشرطة بنطاق محافظة الجيزة.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين، ومن بينهم عدد من القيادات الوسيطة لجماعة الإخوان، بالتعاون مع عناصر هاربة خارج البلاد، بتأسيس لجان نوعية مسلحة، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بهدف تنفيذ عدد من العمليات التخريبية والإرهابية، بتكليفات خاصة من قيادات الجماعة.
(الخليج الإماراتية)
«الحطاب»: الإخوان تعتبر «السيسي» عدوها الأول
أكد الشيخ عوض الحطاب، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن جماعة الإخوان أصبحت تنظر إلى الرئيس السيسي على أنه العدو الأول للجماعة الذي قضى على أحلامها وبالتالى ستحاول تشويه أي إنجاز يقوم به ومنها مشروع قناة السويس، مثلما فعلوا تماما مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال الحطاب في تصريح لـ"فيتو": «الإخوان لا يعرفون إلا مصالحهم الخاصة، وسيأتى اليوم الذي نجد فيه الإخوان المسلمين يدافعون عن مبارك كرها في السيسي».
(فيتو)
تقارير أمنية توصى باستمرار حظر التجول فى شمال سيناء
قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية قدمت مقترحاتها إلى السلطات المعنية، بشأن فرض حظر التجول فى شمال سيناء خلال أيام.
وأضافت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن جميع الأجهزة قدمت تصورات تكاد تكون متطابقة، تؤيد استمرار فرض حظر التجول فى المناطق، التى حددها قرار فرض الحظر سابقاً، وتشمل تل رفح، شرقا، مارًا بخط الحدود الدولية حتى العوجة، ومن غرب العريش حتى جبل الحلال، وشمالًا من غرب العريش، مارًا بساحل البحر حتى الحدود الدولية فى رفح، وجنوبًا من جبل الحلال حتى العوجة على الحدود الدولية.
وأوضحت المصادر أنه من المقرر زيادة ساعات الدخول إلى مدينة العريش من كمين الميدان، غرب العريش، وأنه طبقاً لآخر قرار صدر بتجديد حظر التجول، كان يمنع دخول أو خروج الأفراد والسيارات من كمين الميدان، من ٧ مساءً حتى ٦ صباح اليوم التالى، المقرر حله جزئياً، من خلال القرار الجديد، المقرر إصداره اليوم.
وأكدت المصادر أن غالبية مشاكل أبناء سيناء، بسبب حظر التجول، جار التعامل معها وحلها، بما يرضى جميع الأطراف، وأكدت أن الوضع الحالى لا يتحمل رفع حظر التجول كليا.
من جهته، قال عماد البلك، الناشط السيناوى، مؤسس الحملة الشعبية المطالبة برفع حظر التجول فى سيناء، إن جميع أبناء سيناء يقفون خلف القوات المسلحة ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن ما حدث فى الشيخ زويد يوم الأربعاء الدامى أثبت لأهالى سيناء أن هناك دولا خارجية وأجهزة مخابرات تقف وراءه، وأصبحوا متقبلين لفرض حظر التجول، حفاظاً على الدولة وقواتها المسلحة والشرطة، مستدركا: «لا نطلب سوى تقديم تسهيلات لأبناء سيناء على معديات قناة السويس والتعامل بشكل آدمى فى الكمائن، وحل مشكلة كمين الميدان غرب العريش، ليسمح بالدخول والخروج منه حتى مواعيد الحظر الرسمية داخل مدينة العريش».
وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» أن القوات كبدت العناصر التكفيرية خسائر فادحة خلال تلك العمليات، وسيتم حصرها لإعلانها فى بيان رسمى للمتحدث العسكرى.
وشيع آلاف المواطنين فى الدقهلية وبورسعيد وكفرالشيخ والشرقية والمنيا، أمس، جنازات ٥ من شهداء القوات المسلحة فى سيناء، الذين استشهدوا، أمس الأول، إثر انفجار مُدرعة عسكرية بالقرب من كمين المهدية، جنوب رفح.
(المصري اليوم)
مصر.. الجيش يصفي 12 إرهابيا من بيت المقدس بسيناء
أعلن الجيش المصري تصفية 12 إرهابيا من عناصر بيت المقدس بسيناء وتدمير مخزنين للمتفجرات بالشيخ زويد.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، إن قوات الجيش واصلت استهداف البؤر الإرهابية بمدينة الشيخ زويد، حيث تمكنت القوات فجر اليوم الجمعة من مداهمة عدة بؤر إرهابية بمناطق اللفتات والظهير والزوارعة وجوز أبو رعد ومربع قدود والمناطق المتاخمة لها، مما أسفر عن مقتل سبعة إرهابيين بمنطقة اللفتات ومقتل خمسة آخرين بمنطقة الظهير.
وقال إن عمليات المداهمة أسفرت عن تدمير مخزنين للمواد المتفجرة بمنطقة اللفتات.
وكانت مصادر أمنية قد أفادت في وقت لاحق بمقتل 7 من أنصار بيت المقدس وإصابة 15 آخرين عقب اشتباكات عنيفة وقعت بينهم وبين الأمن برفح شمال سيناء في مصر.
وقالت المصادر الأمنية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وأنصار بيت القدس إثر قيام أنصار التنظيم بمحاولة الهجوم على الارتكازات الأمنية بمنطقة دوار قادود جنوب رفح باستخدام الأسلحة الثقيلة والجرانوف، وقد ردت قوات الأمن بكثافة على المهاجمين.
ووقع انفجار هائل جنوب العريش بشمال سيناء، في الساعات الأولى من صباح أمس، أحدث دويا وهزة بالمدينة، وتسبب في حالة فزع للمواطنين.
وقالت مصادر أمنية، إن الانفجار صدر من ناحية حي الكرامة جنوب المدينة، وقالت المصادر إن مجهولين قاموا بتفجير منزل لأمين شرطة بالمنطقة من دون وقع إصابات.
(العربية نت)
القاعدة تعود إلى مصر عبر بوابة تنظيم 'المرابطون'
خبراء يرون أنّ تصدير الرسالة الصوتية، بكلمة لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، يعزز فكرة انشقاق العشماوي عن 'ولاية سيناء' وتأسيس تنظيم جديد.
أكد مصدر أمني لـ”العرب” أنّ الأجهزة المعنية بشؤون الحركات الإسلامية في مصر لم تتفاجأ بالرسالة المنسوبة إلى هشام العشماوي، القائد العسكري السابق لما يسمى بـ”ولاية سيناء”، والتي كشف فيها عن صراع أجنحة بدأ يعتمل داخل التنظيم، منذ إعلان ولائه لداعش.
وأضاف المصدر أن هذه النوعية من الانشقاقات معتادة في مثل الظروف التي تمر بها غالبية الحركات الإسلامية، حيث تتعرض لضربات قوية، خاصة من قبل أجهزة الأمن المصرية. الأمر الذي يفضي إلى تضارب قياداتها في التكتيكات وطرق التعامل مع هذه الأوضاع، فالبعض يختار التهدئة المؤقتة، والبعض الآخر يصمم على عدم التوقف عن ممارسة العنف.
ولفت خبراء إلى أنّ تصدير الرسالة الصوتية، بكلمة لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، يعزز فكرة انشقاق العشماوي عن “ولاية سيناء” وتأسيس تنظيم جديد أطلق عليه “المرابطون”، يدين بالولاء للقاعدة، ما يدعم التقديرات التي ذهبت إلى أن تنظيم “أنصار بيت المقدس” يتعرض لاهتزازت قوية، ربما تؤثر على مصيره في سيناء.
وأشاروا إلى أن فصيل “المرابطون” سيكون لسان حال القاعدة في مصر، ما يعني حدوث تبدل جديد في الأدوار، بعد مرحلة خفوت كبيرة للتنظيم الجهادي، الذي يوصف بأنه “أبوالتنظيمات الجهادية في العالم”، ولفتوا الانتباه إلى أن التنظيم الجديد لن يسعى للدخول في مواجهات مع “ولاية سيناء”، ومرجح أن يركز عملياته بعيدا عن شبه جزيرة سيناء، كمحاولة لتمييز تصرفاته، وتعزيز فكرة الانشقاق، ومحاولة فتح ساحات مختلفة، حيث أصبحت سيناء كتابا مفتوحا أمام أجهزة الأمن المصرية.
واعتبر أحمد بان، الخبير في شؤون الحركات الجهادية، أن تنظيم القاعدة يريد الإعلان عن وجود نوعي في مصر، عبر الضابط السابق هشام العشماوي، الذي صدّر كلمته بمقطع صوتي للظواهري، ليس فقط ليؤكد الانشقاق، لكن لتعزيز الولاء.
وعن مدى وجود علاقة تربط بين تنظيم “المرابطون” الذي أسسه الجهادي مختار بلمختار الشهير بـ”الأعور” في المغرب العربي والتنظيم المصري الجديد، قال أحمد بان لـ”العرب”، “لا توجد علاقة سوى في انتماء التنظيمين للقاعدة”، مضيفا أن “ممارسات وتكتيكات داعش تمثل خطرا على المشروع الجهادي”، مشددا على أن انشقاق العشماوي لن يكون له تأثير كبير على بيت المقدس أو ما يعرف الآن بتنظيم “ولاية سيناء”، لأن وجوده أصلا لم يحقق طفرة للتنظيم.
واستبعد بان حدوث صراعات حقيقية بين “ولاية سيناء” و”المرابطون”، على اعتبار أن هناك “عدوا واحدا” (جهاز الأمن المصري)، مشيرا إلى أن لغة الخطاب الوارد في رسالة العشماوي الأولى حاولت أن تعطي انطباعا بعدم وجود صراع أو خلاف، وهو ما يحرص تنظيم القاعدة على تجنبه في خلافه المكتوم مع داعش، وفقا لفقه الأولويات الذي يحكم جانب كبير من تصرفات الحركات الإسلامية.
لكن هشام النجار، الجهادي السابق والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لفت في تصريح لـ”العرب” إلى أنّ رسالة العشماوي تؤكد وجود انشقاق في تنظيم “أنصار بيت المقدس” أو ما يسمى بـ “ولاية سيناء”، وأن اتجاه التنظيم لدعم داعش لايزال فيه نظر، بل هناك ممانعات سابقة قوية داخله نحو القاعدة والظواهري. وقال أنه لا يتوقع أن يتورط داعش أو فرعه المعروف بـ“ولاية سيناء” في مواجهات مع “المرابطون”، على الأقل في هذه المرحلة التي يعاني فيها التنظيم ضعفا شديدا، كما أن المواجهة الأمنية مع الجيش والشرطة المصرية تبدو في ذروتها، ومتوقع أن يركز جهوده في الوقت الراهن على هذه المعركة، أما المعارك الأخرى فمن المحتمل أن تؤجل إلى حين، خاصة أن ساحة وميدان عمل “المرابطون” لن يكون في سيناء، إنما في القاهرة والصعيد والمحافظات النائية.
وأضاف أن هذا التنظيم موجود بالفعل، وقام بعدة عمليات نوعية كبيرة، لكنه لم يعلن عن هويته بهذا الوضوح إلا بعد إعلانه الانفصال.
وكشف عمرو عبدالمنعم، الباحث في شؤون الحركات الجهادية، بدوره أن العشماوي شارك في الهجوم على زورق للقوات المسلحة بدمياط نوفمبر الماضي، وأصيب خلال الهجوم، وانتقل بعدها إلى ليبيا، ولم ترد معلومات مؤكدة حول دخوله مصر مرة أخرى.
وأوضح عبدالمنعم في تصريح لـ”العرب” أن تنظيم “المرابطون” قد يكون مناورة لتشتيت جهود أجهزة الأمن، بعد الضربات القوية التي نفذها ضد أنصار بيت المقدس في سيناء.
ونوه إلى أن بيت المقدس يحاول الإيحاء للأمن المصري بتعدد التنظيمات الإرهابية، وكثرتها وتنوع أعضائها في محاولة لتخفيف الضغط والقبضة الأمنية على عناصره في سيناء.
(العرب اللندنية)
مفتي مصر يطالب باستراتيجية علمية لدعم الأوقاف الإسلامية
طالب مفتي الديار المصرية، شوقي علام، بوضع استراتيجية واضحة لدعم الأوقاف الإسلامية، وتوظيف أموال الوقف الخيري للاستفادة بجهود العلماء والباحثين المتميزين في مختلف المجالات وتوظيف الخبرات العلمية والكفاءات لحل المشكلات وإنهاء الأزمات حتى تتبوأ البلاد العربية مكانتها الكبيرة بين أمم الأرض، مؤكداً ضرورة الاستعانة بالعلماء والباحثين في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية.
وأكد المفتي في احتفال هيئة قضايا الدولة بتوزيع جوائز وقف شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي، أن مصر مليئة بالخبراء والعلماء الذين أسهموا مساهمة إيجابية وفاعلة في الحياة العلمية والعملية في الكثير من دول العالم المتقدم، إلى جانب المتواجدين حالياً في مختلف الجامعات والأكاديميات والمراكز البحثية من الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية المعترف بها دولياً، موضحاً أن الأمم لا تتقدم إلّا بالعلم والاستعانة بالخبراء كل في مجال تخصصه، وأن الإسلام السمح حث المسلمين جميعاً على اتباع الأساليب العلمية لحل المشكلات.
وطالب علام بتنمية الأوقاف الإسلامية لخدمة مجالات العلم ودفع الشباب إلى مجالات البحث الجادة، مشيداً بدور المرحوم المستشار شوقي الفنجري، رئيس هيئة قضايا الدولة الأسبق، بتخصيص وقف خاص من ماله للإنفاق على الأبحاث العلمية في مجال الفقه والدعوة الإسلامية.
(الخليج الإماراتية)
ضربة للإخوان بعد تأكيد السعودية عمق العلاقات مع مصر.. حلفاؤها يعترفون: العالم ينظر للأقوياء.. مؤسس رصد: دعم المملكة للقاهرة بلا حدود.. وهاشم ربيع: زيارة وزير الخارجية أوقفت محاولات إحداث الوقيعة
انتابت الإخوان حالة من اليأس، بعد زيارة وزير الخارجية سامح شكرى للمملكة العربية والسعودية، فيما شنت الجماعة هجوما على المملكة بعد أن كانت تمدحها وتشيد بدورها فى المنطقة، واعترف التنظيم وأنصاره بأنه ليس لديهم قوة تستطيع جعل الدول تتخذ مواقف مساندة لهم.
السعودية لم تتخذ مواقف مساندة للإخوان
واعترف أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوان، أن السعودية لم تتخذ مواقف مساندة للإخوان كما ادعت الجماعة، مضيفا: "بعيدا عن المبالغات لقاء ?(الجبير) وزير خارجية المملكة محاولة احتواء للعلاقة مع ?مصر وتطمين حول الموقف من الإخوان فى ظل استراتيجيتها لاحتوائهم فى اليمن وسوريا". وقال فى تصريحات له عبر الفيس بوك: "الدعم السعودى لا يمكن أن ينقطع عن مصر الذى استثمرت فيه المملكة مليارات الدولارات وإنما يتم احتواؤه وتطمينه". واعترف ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء جماعة الإخوان فى تركيا، بحالة اليأس التى يعيشها الإخوان بعد تأكيد السعودية على قوة علاقاتها بمصر. وقال إسماعيل، فى بيان له عبر صفحته على فيس بوك: "بعض رافضى النظام حزنوا لكلام وزير الخارجية السعودى عن تأييده للحكومة المصرية والتقليل من زيارة خالد مشعل وأقول لهم بهدوء، من أنتم فى ميزان المصالح السياسية".
العالم ينظر للأقوياء على الأرض
وتابع: "العالم ينظر للأقوياء على الأرض ومن يملكون قدرة حقيقة على التغيير، وانتظار موقف من السعودية هو قمة الضعف لأن المواقف لا تتسول". فيما شن محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، هجوما على السعودية، مشيرا إلى أن المملكة تظل تدعم مصر وليس كما تصور الإخوان أنها ستغير موقفها من الجماعة. ومن جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تأكيد السعودية دعمها لمصر هو ضربة قوية لجماعة الإخوان، وتكذيب لكل المزاعم التى قالت إن المملكة قد غيرت موقفها من القاهرة. وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع" أن بقاء العلاقات الجيدة بين مصر والسعودية يوقف كل محاولة الإخوان للوقيعة بين القاهرة الرياض، والتى بدأت خلال الفترة الأخيرة باستغلال الملف اليمنى فى إثارة الفتن بين البلدين.
(اليوم السابع)