«أحرار الشام» تفاوض لإجلاء سكّان الزبداني/ تركيا تعلن الحرب على "داعش" وتشن 3 غارات جوية في سورية/ القوات الصومالية تسيطر على ثاني معقل للشباب في الجنوب

السبت 25/يوليو/2015 - 10:08 ص
طباعة «أحرار الشام» تفاوض
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 25-7-2015.

«أحرار الشام» تفاوض لإجلاء سكّان الزبداني

«أحرار الشام» تفاوض
فوّض المجلس المحلي في مدينة الزبداني إلى «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أحد أكبر الفصائل المسلّحة، التفاوض لإجلاء ألف عائلة محاصرة في المدينة التي تعرضت لنحو 500 غارة خلال عشرين يوماً، بعدما وجّه انتقادات شديدة الى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ودوره «المشبوه» في العمل لـ «تسليم الزبداني للنظام». في غضون ذلك، قُتل قادة كبار في «الجيش الحر» خلال معارك للسيطرة على مدينة درعا جنوب البلاد.
واتفق «الائتلاف الوطني السوري» و «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» المعارضان في ختام اجتماعهما في بروكسيل أمس، على وثيقة للحل السياسي، تضمّنت التفاوض لتشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة بما فيها صلاحيات الرئيس بشار الأسد، للتوصل إلى «تغيير رأس النظام ورموزه وأركانه».)
وأفادت شبكة «شام» المعارضة أمس، بأن «الثوار في الزبداني حرّروا حاجزين لقوات النظام بين الزبداني وسرغايا في خطوة مفاجئة، بعدما توقَّع نظام الأسد وحزب الله أن تكون العمليات العسكرية الكبيرة انتهت في الزبداني. كما أحكم الثوار سيطرتهم على حاجزي سمير غانم وبناء الططري، حيث قتل 40 عنصراً من النظام وحزب الله»، فيما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مروحيات النظام ألقت أمس 40 برميلاً متفجراً.
وفوّض المجلس المحلي في الزبداني إلى «أحرار الشام الإسلامية» التفاوض باسم المدنيين، حيث «لا تزال ألف عائلة محاصرة في المدينة، وقُطِعت المساعدات الإنسانية عنها من قبل نظام الأسد وحلفائه منذ بضعة أشهر»، مشيراً إلى «القتل العشوائي للمدنيين». واستغرب المجلس في بيان «دور الأمم المتحدة الذي وقف عاجزاً عن منع هذه الإبادة الجماعية بالأسلحة المحرّمة دولياً بحق الأهالي في الزبداني، وهي سارعت إلى التوسُّط من أجل تسليم الزبداني إلى النظام وحلفائه وإخراج أهلها المقاتلين والمدافعين عن أرضهم وبيوتهم وعرضهم».
وأشار المجلس البلدي الى أن «ما يفعله الثوار في الشمال من استهداف للقوات العسكرية لنظام الأسد والميليشيا الإيرانية في الفوعة وكفريا (في ريف إدلب) هو أفضل طريقة لمنع إبادة المدنيين في الزبداني، في ظل التواطؤ الدولي ضدها وضد الشعب السوري». يُذكر أن المعارك اشتدت أمس في محيط الفوعة وكفريا، وفجّر مقاتلو المعارضة سيارة في مقر عسكري في الفوعة التي تضم موالين للنظام.
في الجنوب، أشار «المرصد» إلى أن عشرة «بينهم قائد فرقة مقاتلة وعقيد منشق وقائدا كتيبتين وقياديان في فصيلين، هم عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين قضوا خلال الاشتباكات المستمرة في مدينة درعا مع قوات النظام والمسلّحين الموالين لها، إثر هجوم جديد نفّذته الفصائل (أمس) ضمن معركة عاصفة الجنوب ونصرة للزبداني».
سياسياً، اتفق «الائتلاف» و «هيئة التنسيق» على ضرورة «تغيير النظام في شكل جذري وشامل، بما فيه رأس النظام وكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية».
وجاء في بيان مشترك أن الطرفين أقرّا «خريطة طريق» لإنقاذ سورية و «تنفيذ بيان جنيف بكل بنوده، بدءاً بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها كل سلطات رئيس الجمهورية، على وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات والأمن والشرطة وفروعها».
تونس
على صعيد آخر، أعادت تونس علاقاتها الديبلوماسية مع سورية وعيّنت إبراهيم الفواري قنصلاً عاماً في دمشق بعد 3 سنوات من القطيعة.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر مأذون قوله إن «العلاقات الديبلوماسية مع دمشق استؤنفت»، وأن «فريقاً ديبلوماسياً تونسياً يعمل في العاصمة السورية منذ أشهر». 
(الحياة اللندنية)

مقتل إرهابي واعتقال 16 في عملية تونسية استباقية

مقتل إرهابي واعتقال
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الجمعة أن متطرفاً قتل واعتقل 16 شخصاً بشبهة الإرهاب»، كما تم ضبط كميات من الأسلحة خلال سلسلة عمليات لقوات الأمن التونسية في منطقة مدينة سجنان بولاية بنزرت ومنزل بورقيبة شمال تونس، في إطار حملة أمنية ترمي لدحر جماعات مسلحة بعد هجمات دامية استهدفت مصالح أمنية ومنشآت سياحية. وبدأت القوات التونسية عملية منذ صباح أمس الأول في مدينة سجنان استهدفت عناصر متشددة كانت تعد لمخطط إرهابي يرمي لاستهداف مناطق حساسة في منطقة بنزرت. وأضافت الداخلية التونسية أن قوات الأمن طوقت أماكن تواجد المشتبه بهم والقي القبض على 13 عنصراً في حين لاذ أحدهم بالفرار قبل قتله». ما تم توقيف 3 آخرين بمدينة منزل بورقيبة بالمنطقة نفسها.
 (الاتحاد الإماراتية)

كارتر يشيد ب «البشمركة» كنموذج لقتال «التنظيم»

كارتر يشيد ب «البشمركة»
أشاد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بقوات البشمركة كنموذج للقتال ضد تنظيم «داعش»، وذلك خلال زيارته أمس إقليم كردستان في شمال العراق، غداة بحثه في بغداد التصدي للتنظيم الإرهابي.
وأشار المسؤول الذي تقود بلاده منذ أغسطس/آب ائتلافاً دولياً ضد التنظيم في العراق وسوريا، إلى نجاح البشمركة مدعومة بضربات جوية للائتلاف، في استعادة مناطق بشمال العراق سقطت بيد التنظيم العام الماضي.
وقال كارتر «نحن نحاول أن نبني قوة على امتداد أراضي العراق، ويوماً ما في سوريا، قادرة على القيام بما قامت به البشمركة، وذلك في تصريحات أدلى بها أمام جنود من الائتلاف الدولي موجودين في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، لتدريب القوات الكردية على قتال الإرهابيين». وأتت هذه التصريحات بعد لقاء جمع كارتر برئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، تخلله ثناء المسؤول الأمريكي «على النجاحات الميدانية التي حققتها (القوات الكردية) على الأرض بالتنسيق مع الولايات المتحدة والقوة الجوية للائتلاف»، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وحضر عدد من القادة العسكريين الأكراد الاجتماع الذي أتى ضمن الزيارة الأولى التي يقوم بها كارتر إلى العراق منذ تسلمه مهامه في فبراير/شباط. وكان كارتر أكد الخميس من بغداد استعداد بلاده «القيام بالمزيد» في مواجهة تنظيم «داعش»، بشرط إعادة تأهيل القوات العراقية وإثبات جدارتها. وقال كارتر «نحن مستعدون للقيام بالمزيد... إذا ما طور (العراقيون) قوات قادرة ومحفزة قادرة على استعادة الأرض والحفاظ عليها»، وذلك خلال لقاء مع جنود أمريكيين يشكلون جزءاً من نحو 3500 جندي ومستشار عسكري أمريكي موجودين في العراق.
 (الخليج الإماراتية)

انتفاضة بحرينية واسعة غير مسبوقة ضد التدخلات الإيرانية الخطيرة

انتفاضة بحرينية واسعة
شهدت البحرين انتفاضة سياسية ورسمية وشعبية وأهلية غير مسبوقة ضد التدخلات الإيرانية في شؤون المملكة, وسط دعوات إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لردع طهران ووقف أنشطتها التخريبية.
وجاءت هذه الانتفاضة تلبية لدعوة من وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي قال في تصريح صحافي, مساء أول من أمس, “إنني أخاطب كل من في قلبه حب واخلاص وولاء للبحرين, وأدعو إلى استنكار ورد وطني مخلص تجاه هذه التدخلات الإيرانية الخطيرة بشأن الأمن البحريني”.
وأكد أن “مملكة البحرين لم ولن تتردد يوماً في حماية شعبها” بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة, مشيراً إلى أن “التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين مرفوضة شكلاً ومضموناً”.
وأوضح أنها “أخذت أبعاداً متعددة خارج نطاق العلاقات الدولية التي تحترم حسن الجوار, ومن بينها التصريحات السياسية المعادية, مروراً بتهريب مواد متفجرة وأسلحة وذخائر إلى مملكة البحرين وإيواء الهاربين من العدالة, وفتح المعسكرات الإيرانية لتدريب المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى استهدف أرواح الأبرياء فضلاً عن الحملات الإعلامية المضللة والمستمرة تجاه مملكة البحرين”.
وأضاف الشيخ راشد “إننا في المقابل سعينا إلى تعزيز العلاقة معها, وكانت كل تحركاتنا على الدوام إيجابية مراعاة لحسن الجوار”.
وتوجه إلى الإيرانيين بالقول “نقول لهم إنكم متورطون في الإخلال بأمن البحرين, وإنكم دربتم على استخدام الأسلحة والمتفجرات, وإنكم تصدرون إلينا ثقافة الإرهاب, وإنه كلما اتجهت الأمور لدينا إلى الاستقرار والتعافي الوطني عمدتم إلى إثارة القلاقل والتصعيد من خلال تدخلاتكم في شأننا الداخلي”.
وأشار إلى أن “دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة أمنية متكاملة نحو هذا التهديد, وأن عليها في سبيل تحقيق الأهداف الأمنية لشعوب المنطقة أن تعزز تعاونها المستمر مع العمل على تطوير تحالفاتها الدولية التي تساعد على تحقيق ذلك, ولكن الأمر يقتضي في البداية تصحيح ركائز البيت الخليجي من تلك الولاءات المزدوجة. وفي ما يتعلق بالشأن البحريني فإن الولاء المزدوج مرفوض, ويجب أن لا يكون له وجود, وهو يشكل مخالفة قانونية دون شك. وإن ما أوجد مساحة الى ذلك هو خلط المنبر الديني بالسياسة, وهو الأمر الذي سعت إليه الأجندة الإيرانية من خلال تسييس الحوزات الدينية في قم”.
وأكد الشيخ راشد أن “الأولوية يجب أن تكون استنكاراً وطنياً وموقفاً بحرينياً صريحاً من خلال المؤسسات الوطنية, والعلماء والمشايخ الأفاضل والفعاليات الرسمية والأهلية, ومن خلال من يمثلون الشعب البحريني ومن يقيمون على أرضه, وإذا كان هناك من يتخلف عن هذا الاصطفاف الوطني فهو أراد لنفسه القبول بأعمال العنف والإرهاب وبالتدخلات الايرانية التي من شأنها زعزعة أمن البحرين”, مشيراً إلى أن من يحرص على أمن البحرين وسيادته ومن يشارك في هذا الموقف الوطني السيادي هو جدير بالاحترام والتقدير من قبل الجميع.
وبعيد الإعلان عن موقف وزير الداخلية, توالت عاصفة المواقف المنددة بالتدخل الإيراني في شؤون البحرين من المؤسسات الرسمية والدينية والفعاليات الشعبية والاجتماعية وشرائح المجتمع كافة.
ورفض وزير شؤون الاعلام عيسى بن عبدالرحمن الحمادي التدخلات الايرانية السافرة والمستمرة بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وقال في تغريدات أطلقها عبر “تويتر” إن “تسييس الخطاب الديني وتغذيته طائفياً رهان خاسر للجميع”, وإن “المواقف الوطنية المخلصة يجب أن تكون ثابتة وتقول لا للتدخلات الايرانية السافرة في البحرين بشؤوننا الداخلية”.
وشهد هاشتاغ (لا للتدخلات_الايرانية البحرين) إقبالاً كبيراً من البحرينيين وأصحابهم وأصدقائهم, تفاعلاً مع حملة الاستنكار الواسعة التي تشهدها المملكة تجاه التدخلات الإيرانية.
وفي السياق, أكد رئيس مجلس النواب أحمد بن إبراهيم الملا أن شعب البحرين يقف صفا واحدا ضد التدخلات الإيرانية السافرة والمستمرة, التي تجاوزت كل حدود ومفاهيم مواثيق حسن الجوار واحترام استقلالية وسيادة الدولة, مشيراً إلى أن الإصرار الإيراني الموغل في إثارة الفتنة والفوضى, يؤكد التورط الإيراني في سلسلة الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد, التي لن تجد إلا التصدي الحازم بقوة القانون وبتماسك الشعب مع قيادته الرشيدة في حماية أرضه وضمان مستقبل شعبه والجيل المقبل.
كما أصدر أعضاء مجلس النواب بياناً أعلنوا فيه إدانتهم البالغة واستنكارهم الشديد للتدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين, واعتبار ذلك تعدياً سافراً على السيادة الوطنية, مؤكدين أن المضي في هذا النهج من جانب إيران لن يزيدهم إلا إصراراً وتمسكاً بالثوابت الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
بدوره, دان مجلس الشورى التدخلات الإيرانية المتكررة والسافرة التي لا تهدف إلا إلى بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مملكة البحرين, وانتهاك سيادتها واستقلالها, داعياً إيران إلى وقف هذه التدخلات والخطابات التي تحمل الكثير من لغة التحريض, سعياً منها لإشاعة أجواء التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار.
كما صدرت عشرات المواقف المماثلة من الأوقاف الجعفرية والأوقاف السنية, ورؤساء الأندية الرياضية, وجمعية الصحافيين البحرينية ووسائل الإعلام, وفعاليات اقتصادية وسياسية ودينية وأهلية وجمعيات وسياسيين وناشطين وقبائل ونقابات عمالية وجمعيات وعائلات وفنانين ونقاد ومخرجين.
 (السياسة الكويتية)
«أحرار الشام» تفاوض
سر تحول الموقف التركى من داعش.. زيادة التنسيق بين أنقرة وواشنطن ومأزق النظام التركى مع التيار الكردى أبرز الأسباب.. وخبراء: التحول تجاه التنظيم الإرهابى يكشف فشل سياسة أردوغان الخارجية
صادق مجلس الوزراء التركى على استخدام طائرات قوات التحالف الدولى، الذى يحارب "داعش"، قواعد تركية لمواجهة التنظيم الإرهابى، وهو ما أكد عدد من الخبراء أنه يعد تحولاً كبيرًا فى الموقف التركى من داعش، موضحين أن هناك عدة عوامل ساهمت فى تحويل موقف تركيا من الموقف المساند للتنظيم إلى شن حرب ضد التنظيم من بينها العمل الإرهابى الأخير الذى شهدته مدينة سروج التركية، وزيادة التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية توحش داعش.
 سعيد اللاوندى: 3 متغيرات وراء تحول الموقف التركى تجاه داعش 
ويقول الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بالشئون الدولية، إن تحول الموقف التركى من داعش من المساند إلى شن حرب عليها جاء بعد 3 متغيرات؛ منها زيارة وزير الدفاع الأمريكى للشرق الأوسط، والاتصال الهاتفى الذى تم بين باراك أوباما ورجب طيب أردوغان خلال الفترة الأخيرة. وأضاف اللاوندى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أمريكا كانت تتجه لعمل دولة للكرديين، وهو ما يؤذى تركيا كثيرًا، كما أن الحدث الإرهابى الذى شهدته مدينة سروج التركية غير موقف أنقرة من التنظيم، وجعلها تحارب داعش فى معاقلها، وأثبت هذا التحول فشل سياسة رجب طيب أردوغان الخارجية، وسوء تقديره للأمور. 
عمرو هاشم ربيع: الإرهاب بدأ يُهدد الأراضى التركية 
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التحولات السريعة التى تشهدها المنطقة جعلت أنقرة تتخذ موقفًا معاديًا لداعش، وتشن حربًا عليها، خاصة عندما وجدت تركيا أن الإرهاب بدأ يهدد أراضيها. وأضاف ربيع العملية الإرهابية الأخيرة التى شهدها تركيا ساهمت فى اتخاذ قرار الحرب ضد داعش، وهذا ما سيساهم كثيرًا فى القضاء على التنظيمات الإرهابية لأن أنقرة رأت أن من مصلحتها ألا يظل موقفها مؤيدًا لداعش . فيما قال هاشم النجار، الباحث الإسلامى، إنه بعد نشاط "داعش" فى العمق عمدت تركيا مؤخراً إلى إجراء تغيير نوعى فى تعاملها مع تنظيم داعش، وذلك على مستوى قطع الإمدادات ووقف تدفق المقاتلين الأجانب المنضمين حديثاً لداعش مع إجراءات أكثر صرامة، وتشدداً لتأمين حدود تركيا مع سوريا، والتى كانت مسرحاً مفتوحاً لتنقلات وعمليات التنظيم التكفيرى المسلح . 
هاشم النجار: التطورات الأخيرة حدثت بتنسيق بين تركيا وأمريكا بسبب توحش داعش
 وأوضح أن هذه التطورات حدثت بتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية توحش داعش وارتكابها جرائم لم يعد من المقبول والمنطقى سياسياً وإنسانياً السكوت عليها من قبل تركيا، حيث وضعت تركيا التى تدين جرائم نظام الأسد فى موقف محرج، عندما فاقت جرائم هذا التنظيم الذى تتسامح معه تركيا جرائم نظام الأسد، وهى الجرائم التى أشعلت الغضب شعبياً، وصارت هناك مطالبات للدولة التركية بالتحرك واتخاذ موقف مختلف فى مواجهة تلك التطورات الكارثية. وتابع: "جاءت تفجيرات داعش الأخيرة فى سوروج ضد الأكراد، لتضع أردوغان فى مأزق مع التيار الكردى برمته، وليس حزب العمال الكردستانى فقط، وهم الذين يحاربون داعش منذ البداية، حيث ظهرت حكومة أردوغان كمن يؤازر داعش أو على الأقل يقف موقف الصامت المتفرج فى قتالها وجرائمها ضد الأكراد، بما اضطر تركيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة لاتخاذ مواقف مختلفة، والبدء فى قتال داعش ميدانياً حتى لا يتعزز اتهامها بمساندة الإرهاب ومناصرة داعش، وتعريض تركيا لخطر الاختراق من هذا التنظيم". 
 (اليوم السابع)

قتال واتهامات بصفوف "داعش" إثر هزائمه في الرمادي

قتال واتهامات بصفوف
رصدت القوات العراقية قتالا دار بين عناصر "داعش" الارهابي وخلّف العديد من القتلى، بينما سمعت بوضوح الشتائم والاتهامات التي تبادلتها العناصر الارهابية فيما بينها، وذلك حسب ما أعلنته "خلية الإعلام الحربي".
وذكرت الخلية، في بيان مقتضب حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، أن "قتالا اندلع بين عناصر داعش وخلف 15 داعشيا بين قتيل وجريح".
وأوضحت "خلية الإعلام الحربي" أن "القتال جاء على خلفية قيام مجموعة من العناصر برفع راية الاستلام أمام القوات الأمنية المتقدمة في المحور الشرقي للرمادي"، مشيرةً إلى أن "أجهزة التنصّت استرقت شتائم واتهامات بين قيادات داعش على خلفية انهيار دفاعاتهم وكثرة القتلى في صفوفهم". 
(العربية نت)

تركيا تعلن الحرب على "داعش" وتشن 3 غارات جوية في سورية

تركيا تعلن الحرب
دخلت تركيا بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة تنظيم داعش عبر شن أولى غاراتها الجوية على مواقع تابعة لهذا التنظيم في سورية، فيما نفذت الشرطة حملة توقيفات "لمكافحة الارهاب" في مختلف انحاء البلاد.
بعد اربعة ايام على هجوم انتحاري دام استهدف مدينة سوروتش (جنوب) الحدودية ونسبته الحكومة إلى التنظيم الارهابي قامت ثلاث مقاتلات اف-16 من سلاح الجو التركي بقصف ثلاثة مواقع لداعش في المنطقة الحدودية في سورية المقابلة لمدينة كيليس أسفرت حسب  المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل تسعة عناصر من تنظيم داعش.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "نفذت الطائرات التركية فجرا ثلاث ضربات جوية على مواقع داعش في الشريط الحدودي في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب، ما تسبب بمقتل تسعة عناصر من تنظيم داعش واصابة 12 آخرين بجروح"، مشيرا إلى ان القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفى منبج الذي يديره التنظيم في المحافظة.
وصرح رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للصحافة ان "العملية التي جرت ضد تنظيم داعش حققت هدفها ولن تتوقف".
وأضاف رئيس الحكومة الاسلامية المحافظة "ان ادنى تحرك يشكل خطرا على تركيا سيؤدي إلى اقسى ردود الفعل"، مضيفا "اقول ذلك هنا بوضوح تام، ان مشاركة تركيا في الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في سورية غير واردة إطلاقا.. لكننا سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حدودنا".
وأوضح داود اوغلو ان سلاح الجو التركي شن الغارة ردا على هجوم نفذه مسلحون في التنظيم على موقع متقدم للجيش التركي قرب كيليس، قتل فيه ضابط صف واصيب جنديان بجروح.
وعملا بقواعد الاشتباك التي يعتمدها الجيش التركي منذ 2012 كلما طال إطلاق نار أراضيه، رد على الفور بفتح النار بالدبابات على مواقع الإرهابيين فقتل أحد عناصرهم وألحق أضرارا بثلاثة من آلياتهم.
وأوضح مسؤول تركي ان غارات امس لها هدف "استباقي" وصرح  رافضا الكشف عن هويته "حصلنا في الاسابيع الاخيرة على معلومات تشير إلى تخزين تنظيم داعش الأسلحة". وساد الهدوء امس تلك المنطقة التي شهدت دوريات مكثفة على طول الحدود، وسمع عدد من الطلقات المنفردة من الجهة السورية.
وصرح مختار بلدة بيليربيي احمد سولاك (55 عاما) "منذ يومين ونحن نتوقع حدوث شيء هنا. كان التوتر حادا". وأضاف "سمعت طائرات في هذه الليلة لكن فراري من المعارك غير وارد.. أنا أدعم الجيش التركي وبالتالي سأبقى".
وكثفت الحكومة التركية الاسلامية المحافظة حملتها ضد تنظيم داعش خلال الفترة الماضية.
وكانت الحكومة التركية تعرضت منذ هجوم سوروتش لانتقادات شديدة تاخذ عليها سوء تقديرها لحجم الخطر الارهابي وصولا إلى غض الطرف عن انشطة تنظيم داعش على اراضيها التي تشكل جسر عبور للمقاتلين الاجانب إلى سورية.
وأعلن مسؤول عسكري أميركي أن تركيا سمحت للولايات المتحدة باستخدام العديد من القواعد الجوية التركية، ولا سيما قاعدة انجرليك في جنوب البلاد، لشن غارات على تنظيم داعش.
ويأتي الاعلان عن التوصل إلى هذا الاتفاق غداة محادثة هاتفية بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره التركي رجب طيب اردوغان تناولت خصوصا ملفي الحرب في سورية والعراق والمعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وذكرت صحيفة تركية امس ان الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة يتضمن ايضا اقامة منطقة حظر طيران على اجزاء من سورية الواقعة بمحاذاة الحدود مع تركيا.
وستقدم منطقة حظر الطيران الدعم لمنطقة آمنة مقررة على الارض يمكن ان تمتد حتى 50 كلم في عمق سورية.
وقالت الصحيفة ان طائرات النظام السوري لن تتمكن من التحليق في منطقة حظر الطيران وسيتم استهدافها في حال فعلت ذلك.
ولم تتحرك تركيا في مواجهة تنظيم داعش قبل ذلك. فقد رفضت دعم المقاتلين الاكراد السوريين خشية تشكل منطقة ذات استقلالية معادية لها في شمال سورية. واثار هذا القرار اعمال عنف في تركيا بالتزامن مع معركة كوباني في تشرين الاول(اكتوبر).
وافادت صحيفة حرييت نقلا عن مسؤولين اتراك ان الحكومة تفكر في نشر بالونات مراقبة يمكن التحكم بها على طول حدودها بطول 900 كلم مع سورية ومضاعفة خط حواجزها لعرقلة تحرك الارهابيين.
كما اطلقت السلطات التركية امس عملية مداهمات واسعة في اسطنبول شارك فيها خمسة الاف شرطي بدعم من المروحيات ضد ناشطين مفترضين من تنظيم داعش، بحسب وسائل الاعلام التركية.
وافاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو "تم توقيف عدد اجمالي بلغ 251 شخصا لانتمائهم إلى جماعات ارهابية" مضيفا ان المداهمات جرت في 13 محافظة تركية.
كما قتلت ناشطة من اليسار المتطرف في تبادل اطلاق نار مع الشرطة في أحد أحياء اسطنبول، بحسب وكالة انباء الاناضول الرسمية. والناشطة عضو في الجبهة الثورية لتحرير الشعب وهي مجموعة ماركسية تقف وراء عدة هجمات في تركيا.
واثار تفجير سوروتش الانتحاري غضب اكراد تركيا الذين يتهمون الحكومة بالتساهل وحتى تشجيع انشطة تنظيم داعش، الامر الذي لطالما نفته انقرة بشكل قاطعه.
وحرك هجوم حزب العمال الكردستاني الذي نفذ "ردا على مجزرة سوروتش" بحسب ما جاء في اعلان تبنيه، المخاوف من مخاطر اتساع رقعة القتال الجاري بين القوات الكردية والدواعش على الاراضي السورية وانتقاله إلى الأراضي التركية المجاورة.
وفي هذا السياق اعلنت حركة الشبيبة الوطنية الثورية المقربة من حزب العمال الكردستاني على موقعها الإلكتروني انها قتلت في اسطنبول رجلا أكدت انتماءه لتنظيم داعش، مؤكدة في بيان انها ستقوم بمحاسبة "قتلة سوروتش".
وتنظم تظاهرات يومية في مختلف المدن التركية لادانة سياسة رجب طيب اردوغان ازاء سورية. ودعا اكبر حزب كردي تركي إلى تجمع ضخم  غدا في اسطنبول. 
(الغد الأردنية)

كيري يحذّر إسرائيل من «عواقب» ضرب إيران

كيري يحذّر إسرائيل
سخر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، من تحوّل الأعضاء الـ535 في الكونغرس، وزراء خارجية للولايات المتحدة. لكن مثوله الخميس لأربع ساعات أمام مجلس الشيوخ «لم يُقنع» الجمهوريين، المصرّين على رفض الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست. 
وحذر الوزير الأميركي إسرائيل من أن هجوماً تشنّه على إيران «سيكون خطأً فادحاً، عواقبه خطرة على إسرائيل والمنطقة».
وأبلغ السيناتوران الجمهوريان جون بروسو وجيم ريتش «الحياة»، أن دفاع كيري عن الاتفاق «لم يكن مقنعاً». وقال ريتش إنه «سيرفض الاتفاق» لأنه «ليس في مصلحة أميركا»، علماً أنه كان تهكّم على وزير الخارجية خلال الجلسة التي ستُستأنف الأسبوع المقبل، قائلاً: «إيران ضحكت علينا».
ورأى بروسو أن الاتفاق «ضعيف لا يحمي الأميركيين»، مرجّحاً أن يطلق سباق تسلّح «خطراً جداً» في الشرق الأوسط. وزاد: «قدّمنا تنازلات كثيرة في مسألة الصواريخ البالستية والعقوبات، وأعتقد بأن (الاتفاق) لن يمنع إيران من امتلاك قنبلة» نووية. وأضاف أن الجمهوريين سيعمدون، إذا عجزوا عن تأمين 13 صوتاً ديموقراطياً لعرقلة الاتفاق، بعد «فيتو» متوقّع للرئيس باراك أوباما، إلى انتظار انتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2016، معتبراً أن أي رئيس جمهوري سينجح في إبطال الاتفاق النووي الإيراني.
في المقابل، نبّه كيري إلى أن رفض الكونغرس الاتفاق سيقوّض قدرة أوباما على التحرّك في العالم، إذ سيشكّل «تنصلاً من مبادرة الرئيس وبياناً (يفيد) بأن تفاوض السلطة التنفيذية لم يَعُدْ يعني شيئاً، اذ لدينا 535 وزيراً للخارجية»، في إشارة إلى عدد أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة.
وكرّر الوزير دفاعه عن مهلة 24 يوماً مُنِحت لإيران لتسوية خلافات قبل السماح لمفتشين بدخول مواقع إيرانية مشبوهة، قائلاً لشبكة «أن بي سي» الأميركية: «هذه مواد نووية، تُصدِر إشعاعات، وهذا ليس شيئاً يمكنك إلقاؤه في مرحاض. هذا ليس ممكناً». ولفت إلى أن «البديل هو عدم وجود مفتشين، وجهل ما تفعله إيران، والعودة إلى حيث هم (الإيرانيون) الآن، بقدرتهم على صنع قنبلة. ثم سنسمع الجميع يقول: علينا قصفهم الآن». وشدد على أن هجوماً تشنّه إسرائيل على إيران «سيكون خطأً فادحاً وجسيماً، عواقبه خطرة على إسرائيل والمنطقة».
وأبلغ كيري «مجلس العلاقات الخارجية» في نيويورك أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني «أوضحا أنهما مستعدان، بعد إبرام الاتفاق، لمناقشة قضايا إقليمية».
وأفادت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (إيسنا) بأن ظريف سيبدأ اليوم جولة على الكويت وقطر والعراق، يُرجّح أن يناقش خلالها الاتفاق النووي ومسائل أخرى.
في باريس، اعتبر رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة عام 1979، أن الاتفاق النووي «لا يشكّل تطبيعاً» بين طهران والغرب. وقال لـ «الحياة» إن النظام الإيراني «ليس قابلاً للإصلاح»، مستغرباً «هوس» إدارة أوباما بالحوار معه.
 (الحياة اللندنية)

الصين تستضيف جولة محادثات ثانية بين «طالبان» وكابول

الصين تستضيف جولة
قال مسؤول أفغاني أمس إن الصين ستستضيف على الأرجح الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الأسبوع المقبل مما يعزز الآمال بتحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية تنهي سنوات من سفك الدماء بين الطرفين. وتشعر الصين بقلق متزايد من الصراع في المنطقة وتخشى أن يمتد إلى أراضيها، وسبق لبكين القيام بدور الوسيط للتوصل إلى اتفاقية سلام بين كابول ومقاتلي طالبان. وقال إسماعيل قاسم يار عضو مجلس السلام الأفغاني الأعلى إن «الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد على الأرجح في أورومتشي (عاصمة إقليم شينجيانج في أقصى الغرب) في الصين في 30 يوليو». وتقول الصين إنها تواجه انتفاضة إسلامية متطرفة هناك، وتعتقد أن المتشددين يحتمون ويتدربون على يد طالبان وغيرها من الحركات المتشددة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. وقال قاسم يار إن وفوداً من الصين والولايات المتحدة ستراقب المفاوضات كما فعلوا في أول اجتماع رسمي هذا الشهر. واستضافت باكستان الجولة الافتتاحية من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في العاصمة إسلام أباد في مسعى لإنهاء أكثر من 13 سنة من القتال في أفغانستان، مما يؤدي إلى مقتل المئات شهرياً. وتلعب باكستان المجاورة دوراً أساسياً في العملية بسبب علاقاتها التاريخية بقادة طالبان الأفغانية الذين استخدموا مناطقها الحدودية كملاذ آمن لهم. وعلى الرغم من أن عملية السلام الوليدة تمثل خطوة إلى الأمام غير أن نجاحها لا يعتبر مضموناً. وقادة طالبان منقسمون بين المفاوضات واستكمال القتال، ومن غير الواضح ما إذا كان الطرف المشارك في المفاوضات سيكون قادراً على فرض أي اتفاقية لوقف إطلاق النار.
 (الاتحاد الإماراتية)

القوات الصومالية تسيطر على ثاني معقل للشباب في الجنوب

القوات الصومالية
أعلن وزير الدفاع الصومالي، الجمعة، أن القوات الحكومية الصومالية تمكنت بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي «أميصوم» من السيطرة على معقل لحركة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة في جنوب البلاد، في ثاني انتصار لها في أقل من أسبوع.
وصرح الجنرال عبدالقادر شيخ علي ديني أمام صحفيين «لقد سيطرت قواتنا على دينسور ولاذ المتمردون بالفرار بعد خسارتهم، ويقوم الجنود الآن بعملية لفرض الأمن في المدينة».
وتأتي السيطرة على دينسور بعد استعادة «أميصوم» لبلدة باردهيري في جنوب الصومال الأربعاء، أحد آخر معاقل متمردي للحركة.
وبالرغم من الهزائم العسكرية التي لحقت بهم وطردهم من معظم معاقلهم في وسط وجنوب الصومال لا يزال الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويكثفون عملياتهم ضد المؤسسات الصومالية وقوة اميصوم حتى في وسط مقديشو.
 (الخليج الإماراتية)

مفاوضات حزب صالح في القاهرة تتركز على مبادرة أميركية لحل الأزمة

مفاوضات حزب صالح
كشفت مصادر ديبلوماسية لـ”السياسة” مضمون مبادرة لإيقاف الحرب بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي والتي يتفاوض بشأنها في القاهرة وفد من حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه صالح مع ديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وإماراتيين وآخرين من عُمان والجزائر.
وقالت المصادر إن المبادرة أميركية تتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الموالية لصالح واللجان الشعبية التابعة للحوثي من المدن التي سيطرت عليها, والاتفاق على قوات عسكرية لحفظ الأمن في اليمن.
وأضافت أن المبادرة تتضمن إيجاد حلول سياسية دائمة لإنهاء الأزمة الراهنة بحيث لا تجعل هذه الحلول طرفاً من الأطراف “يتغول” في السلطة أو يصادر حق الآخرين, وتكون جميع الأطراف على قدم المساواة خلال مرحلة انتقالية غير محددة يتم بعدها إجراء انتخابات رئاسية ثم انتخابات نيابية.
ولفتت إلى أن المبادرة تتضمن الاتفاق على دستور يضمن أن تكون جميع الأطراف حاضرة في المشهد السياسي.
ونفت أن تكون هذه الحلول تتضمن خروج صالح من اليمن إلى أي بلد آخر على اعتبار أن هذا الموضوع غير مطروح أصلا من قبل الجانب الأميركي أو البريطاني, مضيفة إن وفد صالح يضم الأمين العام للحزب عارف الزوكا والأمينين العامين المساعدين للحزب ياسر العواضي وأبو بكر القربي.
وكان القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” عادل الشجاع قال في تصريحات لوكالة “رويترز” أول من أمس, إن ممثلين لصالح يجرون محادثات في القاهرة مع ديبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن ورفع الحصار.
وأشارت المصادر لـ”السياسة” إلى أن المفاوضين الغربيين طلبوا من حزب صالح بعد ما أعلنه الشجاع عدم التصريح بشأن ما يدور من مفاوضات في القاهرة, ما جعل حزب صالح يسارع إلى نفي ما نشرته وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات بين قيادات من الحزب وأطراف ديبلوماسية في الخارج.
 (السياسة الكويتية)

هزيمة عدن تضع الحوثيين أمام تحدي البقاء ككيان سياسي وعسكري

هزيمة عدن تضع الحوثيين
سؤال مركزي يواجه قيادة الانقلابيين الحوثيين في اليمن: ما الذي يمنع المقاومة اليمنية والمملكة العربية السعودية في حال هزيمتهم بباقي محافظات البلاد، من مطاردتهم إلى معقلهم الأصلي في صعدة ليواجهوا حينذاك إمكانية نهاية وجودهم ككيان سياسي وعسكري.
صنعاء - تحدّثت مصادر سياسية من العاصمة اليمنية صنعاء عن حالة من الارتباك الشديد تسود صفوف قيادة جماعة أنصار الله الحوثية مأتاها التطورات الأخيرة الميدانية والسياسية في اليمن، والتي جعلت بعض تلك القيادات تتحدّث عن ورطة شديدة وتطرح خيارات “مؤلمة” لمواجهتها لا تستثني محاولة فتح قنوات للتفاوض مع المملكة العربية السعودية القائدة لعملية تحالف إعادة الأمل، سعيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقالت ذات المصادر إنّ التقارير التي وضعت بين يدي القيادة الحوثية بشأن الوضع الميداني حملت كلّها معطيات سلبية بشأن شحّ الإمدادات بالمال والسلاح وتناقص عدد المقاتلين وتواتر ظاهرة الفرار من الجبهات خصوصا من قبل المقاتلين المنضمين لقوات الانقلاب بدوافع مادية، وكل ذلك في مقابل ازدياد قوة المقاومة الموالية للشرعية بما يتدفق عليها من أسلحة وذخائر وأموال.
ومن التقارير –حسب المصادر ذاتها- ما أشار بوضوح إلى توقّع انهيارات شبيهة بما حدث في عدن بعدّة جبهات في تعز والضالع والبيضاء ومأرب التي بدأ يصل مقاتلي المقاومة فيها سلاحٌ نوعيٌ مرسلٌ من بلدان التحالف العربي عبر ميناء عدن ومطارها الذي فتح حديثا أمام حركة الطيران واستقبل عدّة طائرات.
وإضافة إلى انقلاب ميزان القوى على الأرض لغير مصلحة المتمرّدين الحوثيين، لاحت خلال الأيام الماضية بوادر عن تطورات سياسية يمكن أن تمثّل منعرجا هاما في مسار الأحداث باليمن.
وعلى رأس تلك التطورات ما جرى الحديث بشأنه من محاولة أطراف محسوبة على معسكر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فتح قنوات للاتصال مع دول عربية وغربية.
وفيما قالت مصادر مقرّبة من حزب صالح، المؤتمر الشعبي العام، إن هدف الاتصالات محاولة إيجاد مخرج تفاوضي للأزمة اليمنية، أكّدت مصادر أخرى منشقّة عن الحزب، أن الهدف الأساسي هو عرض التخلّي عن التحالف مع جماعة الحوثيين وإيجاد موقع للرئيس السابق للقوات التي ماتزال موالية له ضمن الترتيبات السياسية والعسكرية في مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب.
ويظلّ التطوّر الأهم والأشدّ وقعا على جماعة الحوثي –في حال تحقّقه- هو ما يجري الحديث بشأنه في اليمن والمنطقة بشأن إمكانية تخّلي إيران عن دعم الجماعة الشيعية في صفقة تهدف إلى تليين موقف دول الخليج العربي من الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية والذي يمثّل لها مصلحة اقتصادية وسياسية وحتى عسكرية تفوق بكثير مصلحتها في مواصلة الوقوف وراء الجماعة الشيعية المتمرّدة.
ويجزم ملاحظون يمنيون أن ما يواجهه الحوثيون هذه الأيام أكثر بكثير من مجرّد هزيمة في معركة عسكرية وخسارة السيطرة على أراض، ليصل مرتبة التهديد للجماعة ككيان سياسي وعسكري.
ويشرح أصحاب هذا الطرح أنّ معركة تحرير اليمن التي بدأت تؤتي ثمارها في عدن لن تتوقف عند حدود المحافظة، وقد بدأت بالفعل تحقّق نتائج ملموسة في محافظات مجاورة، ولن تتأخّر في الامتداد إلى محافظة العاصمة صنعاء.
وتدرك القيادات الحوثية أن المقاومة المدعومة من دول التحالف العربي لـن تتردّد في مطاردة قواتهم في محافظات شمـال صنعاء مرورا بمحافظة عمران حيث تتركّز القبـائل المـوالية لخصـومهم من حزب الإصلاح وصولا إلى صعدة الموطن الأصلي لهم.
ومن ذات المنظور سيكون من المنطقي أن تبادر المملكة العربية السعودية إلى الإجهاز على الجماعة ككيان سياسي وعسكري ليتحوّل أتباعها إلى مواطنين يمنيين عاديين مثل سائر المواطنين الشيعة في الدول المجاورة، ولتنهي المملكة بذلك تهديدا مباشرا ظلّ لسنوات قائما على حدودها، ومصدرا لتهديد الاستقرار في اليمن الذي يشكل خاصرتها الجنوبية.
 (العرب اللندنية)

أستراليا.. اعتقال ممرض قدم دعما طبيا لـ"داعش" في سوريا

أستراليا.. اعتقال
أعلنت الشرطة الأسترالية أن ممرضا أستراليا متهما بتقديم الدعم الطبي لتنظيم "داعش" بسوريا اعتُقل وسيمثل أمام محكمة في سيدني اليوم السبت.
واعتُقل آدم بروكمان، البالغ من العمر 39 عاما والأب لـ5 أطفال، لدى وصوله إلى مطار سيدني خلال ليل الجمعة-السبت بسبب "تورطه المزعوم في الصراع في سوريا".
ولم يحدد بيان الشرطة الاتهامات الموجهة ضد بروكمان، ولكنه قال إن أفراد فريق لمكافحة الإرهاب مقره في ملبورن سيسعى لنقله إلى هناك.
وكان بروكمان قد قال لوسائل الإعلام الأسترالية إنه ذهب إلى سوريا في مهمة إنسانية وأٌجبِر على الانضمام لتنظيم "داعش" بعد إصابته.
وقال بيان الشرطة إن بروكمان "سلم نفسه بإرادته إلى المسؤولين الأتراك في تركيا يوم الثلاثاء 21 يوليو".
وأضاف أنه تم التفاوض على رحلة عودته إلى أستراليا مع الحكومة الأسترالية ووكالات دولية.
وهناك حالة تأهب قصوى في أستراليا تحسبا لشن هجمات من قبل متطرفين من بينهم متشددون نشأوا في أستراليا وعادوا من القتال في سوريا أو العراق. ورفعت أستراليا مستوى التهديد الذي يواجهها إلى"مرتفع" وشنت سلسلة من المداهمات المهمة في المدن الكبرى.
وقال توني أبوت، رئيس وزراء أستراليا، إن ما لا يقل عن 70 أستراليا يقاتلون في العراق وسوريا يدعمهم نحو "100 وسيط" مقرهم في أستراليا.
 (العربية نت)

شارك