عبدالرحيم علي: "داعش" سيلقى مصير "التتار"/ ضبط 44 عنصراً من القيادات الوسطى في «الإخوان»/ جرح 18 جندياً بتفجير تبناه «داعش» وتمديد رابع للطوارئ في شمال سيناء
الإثنين 27/يوليو/2015 - 07:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 27-7-2015.
عبدالرحيم علي: "داعش" سيلقى مصير "التتار".. "الزرقاوي" بايع "بن لادن" 2004.. تنظيمات إرهابية تخوض حربًا بالوكالة عن "الإخوان" في سيناء.. و"دغمش" هو المتهم الرئيسي في قضية "التوحيد والجهاد"
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن أهم قضية تواجه مصر حاليًا هي الحرب الدولية التي تخوضها مصر على حدودنا في سيناء وداخل جميع المحافظات.
وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، "الحقيقة أن الجزء الأعم والأخطر من تلك الحرب يتم في شمال سيناء"، موضحًا أن مصر تواجه حربًا غير تقليدية وليست حربًا مع تنظيم، وإن بدا أن تلك التنظيمات هي التي تقوم بالحرب، مشيرًا إلى أن تلك التنظيمات تخوض حربًا بالوكالة عن تنظيمات كبرى مثل التنظيم الدولي للإخوان وقطر وتركيا وكل من أراد تفتيت المنطقة العربية بشكل عام.
وأكد على، أن هذه حرب كتبت علينا لكننا إن شاء الله منتصرون لأن كل عوامل النصر معنا فالحق معنا والقوة معنا بين أيدي رجال القوات المسلحة والمواطن الذي يدعم جيشه ويدعو الله بتحقيق النصر.
وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": إن مصر تخوض حاليًّا حربًّا قوية ضد تنظيم إرهابي كبير داخل سيناء وهو "داعش"، مشيرًا إلى أن ذلك التنظيم خاض عددًا من المعارك القوية في سوريا والعراق قبل مجيئه إلى سيناء.
وأكد، أن "داعش" جاء إلى سيناء ليلقى نهايته كما لقي التتار الذين غزوا العالم كله ثم جاءوا إلى مصر لتكون نهايتهم داخلها، لافتا إلى أن "داعش" يعتبر حاليًّا من أغنى التنظيمات الإرهابية في العالم بعد سيطرته على حقول البترول داخل الموصل.
وأشار إلى أن هناك عددًا من الدول تساند تنظيم داعش الإرهابي، ولديه تمويل مالي ضخم يقدر بـ5 ملايين دولار يوميًّا من ناتج بيع حقول النفط.
وقال عبدالرحيم على، إن أبا مصعب الزرقاوي، أسس تنظيم القاعدة في العراق، ثم بايع أسامة بن لادن في شهر أكتوبر 2004، مشيرًا إلى أن بن لادن رد على الزرقاوي، ببيان في شهر ديسمبر 2004، بقبوله هذه البيعة، وإنشاء تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، مضيفًا أنه خلال شهر يناير 2006، أصدر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بيانًا يعلن خلاله تكوين ما يسمى بمجلس شورى المجاهدين، بعضوية 6 أشخاص، لم يكونوا معروفين من قبل داخل العراق.
وأوضح، أن «مجلس شورى المجاهدين» تكون من كل من «جيش الطائفة المنصورة وسرايا أنصار التوحيد وسرايا الجهاد الإسلامي وسرايا الغرباء وكتائب الأهوال»، لافتًا إلى أن تنظيم القاعدة له عدد من القيادات داخل إيران، حيث كانت تسهل لهم عددا من المهام والانتقال إلى داخل العرق.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": إنه في الوقت الذي تكون فيه تنظيم التوحيد والجهاد في العراق بقيادة أبومصعب الزرقاوي دشن نفس التنظيم في مصر تحت نفس الاسم في عام 2003، لافتًا إلى أنه بالتنسيق بين حركة حماس والجيش الإسلامي بقيادة ممتاز دغمش قامت عناصر بتدشين ما سمي تنظيم التوحيد والجهاد بعد أن تلقت التدريب والتمويل في غزة.
وأضاف، أن أول عملية إرهابية للتنظيم الإرهابي في مصر بقيادة خالد مساعد طبيب الأسنان، كانت تفجير سيارة مفخخة بفندق الغزالة بشرم الشيخ في أكتوبر 2010، مشيرًا إلى أنه أصر حينها على أن ما حدث هو إرهاب لتنظيم جديد في سيناء يحاكي تنظيم القاعدة وأبومصعب الزرقاوي، وثبت تاريخيًّا صحة كلامه.
وقال عبدالرحيم على، إن أجهزة الأمن نجحت بعد مداهمة لمعاقل تنظيم التوحيد والجهاد في سيناء من القبض على 180 شخصًا، ومقتل 110، وهروب عدد كبير من التنظيم إلى قطاع غزة، خاصة أن التنظيم كان عدده يفوق الـ1000 إرهابي، موضحًا أن الذين دخلوا السجون حينها هم الذين يقودون تنظيم"بيت المقدس" الإرهابي الآن للقيام بالعمليات الإرهابية في سيناء، ومنهم الإرهابي، كمال علام، الذي قتل أخيرًا، وال محارب، وال شيتا.
وأضاف، أن في تلك الأحداث كان المتهم الرئيسي في قضية تنظيم التوحيد والجهاد، هو ممتاز دغمش، رئيس الجيش الإسلامي في غزة، وحليف حركة حماس، مشيرًا إلى أنه ثبت ضلوع عدد كبير من قادة حماس في تمويل التنظيم وتدريبهم.
وأضاف، إنه تم اقتحام السجون ومنها السجن الذي كان فيه قيادات تنظيم التوحيد والجهاد بعد ثورة 25 يناير، وتم إخراجهم، لافتًا إلى أنه بعد خروج عناصر تنظيم التوحيد والجهاد، قاموا بتشكيل أنصار بيت المقدس في سيناء، مختتمًا أن ألوية صلاح الدين في سيناء وأنظمة أخرى تجمعت حول تنظيم التوحيد والجهاد، وعملوا على تنظيم "بيت المقدس"، تمهيدًا لمبايعة تنظيم داعش الإرهابي، بقيادة توفيق فريج.
(البوابة)
الإعدام لستة أحرقوا مقر حزب «غد الثورة»
عاقبت محكمة جنايات القاهرة أمس غيابياً بالإعدام شنقاً، ستة أشخاص دانتهم بـ «الشروع في القتل»، في قضية اقتحام مقر حزب «غد الثورة» الذي أسسه أيمن نور الذي انتقل بعد أيام من عزل الرئيس السابق محمد مرسي إلى لبنان ومنه أخيراً إلى تركيا.
وتعود وقائع القضية إلى آذار (مارس) 2013، حين اقتحم مسلحون مقر حزب «غد الثورة»، في ميدان طلعت حرب (قلب العاصمة)، وأشعلوا النار في قاعاته، احتجاجاً على تقارب نور وجماعة «الإخوان المسلمين» الحاكمة آنذاك.
والمتهمون الحاصلون على حكم الإعدام هم قاسم أشرف قاسم، وإسلام حسن، وإسلام عبدالحافظ، وحسين ناصف، وماركو عبدالمسيح، وحسام محمد. وكانت النيابة أسندت إليهم اتهامات «الشروع في القتل، وعرض القوة، وحيازة أسلحة، والإخلال بالأمن العام».
واستندت المحكمة في حكمها بالإعدام إلى تقرير قانون الأسلحة والذخائر عقوبة الإعدام «إذا كانت حيازة أو إحراز تلك الأسلحة أو الذخائر بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن أو النظام العام».
وفي موازاة ذلك، أرجأت محكمة جنايات بورسعيد النظر في قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد المتهم فيها 51 متهماً، والتي شهدت مقتل 42 شخصاً بينهم ضابط وأمين شرطة وجرح أكثر من 150 آخرين. وحددت المحكمة جلستي 10 و11 الشهر المقبل لمشاهدة بقية الأشرطة المصورة لأحداث العنف التي جرت في كانون الثاني (يناير) 2013، عقب صدور أحكام إعدام بحق متهمين من بورسعيد، والاستماع إلى خطاب الرئيس السابق محمد مرسي الذي عقّب فيه على الوقائع والأحداث موضوع القضية، وأمرت باستمرار حبس المتهمين.
وكانت المحكمة ناقشت أمس خبير الأصوات في اتحاد الإذاعة والتلفزيون أحمد شعبان الذي تولى فحص الأحراز المصورة في القضية بقرار من قاضي التحقيق. وقرر في شهادته أنه لا يتذكر أحداث القضية نظراً إلى مرور فترة طويلة عليها. وعرضت المحكمة محتويات الأسطوانات المدمجة التي تحتوي المقاطع المصورة لوقائع القضية وأحداثها، والتي تظهر أشخاصاً يحملون أسلحة نارية وزجاجات حارقة ويهاجمون سجن بورسعيد، ومشاهد مماثلة لوقائع الاعتداء على أقسام شرطة بورسعيد ونادي القوات المسلحة. كما عرضت شريطاً لآثار الدمار في مكتب مدير ميناء بورسعيد بعد اقتحامه.
إلى ذلك، قررت الدائرة الأولى في محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، إحالة الطعن المقام من لاعب كرة القدم السابق محمد أبو تريكة ضد قرار مصادرة أموال شركته «أصحاب تورز»، على هيئة مفوضي الدولة لإعداد التقرير القانوني الخاص بها.
وكانت لجنة التحفظ على أموال جماعة «الإخوان» أصدرت قراراً بالتحفظ على أموال أبو تريكة، وأرجعت التحفظ على أمواله إلى «التأكد من أنه لا يمول الإخوان من حساباته الشخصية، خصوصاً أن اللجنة كشفت أثناء تحفظها على شركات إخوانية من قبل أن بعض أرصدة هذه الشركات المتحفظ عليها في الحسابات البنكية صفر، وأن تمويل هذه الشركات يتم من خلال حسابات بنكية أخرى بأسماء الممثلين القانونيين لتلك الشركات».
على صعيد آخر، جدد قاضي التحقيق حبس طاقم مركب النقل النهري المتسبب في غرق قارب في النيل راح ضحيته أكثر من 40 شخصاً. وحضر المتهمون الأربعة إلى محكمة شمال الجيزة قبل صدور قرار تجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وكان رئيس الحكومة إبراهيم محلب ترأس اجتماعاً مساء أول من أمس للبحث في أوضاع منظومة النقل النهري، وسبل تحقيق الانضباط فيها، في حضور وزراء الداخلية والتنمية المحلية والبيئة والنقل. وشدد على «ضرورة تحقيق السيطرة والانضباط في نهر النيل»، مؤكداً أن «علينا تحويل الحال المؤلمة التي عاشها المصريون في حادث الوراق إلى قصة نجاح وانضباط». وأشار إلى ضرورة تطبيق القانون بحسم على المعديات، وضبط التراخيص لكل المراكب والصنادل، كما وجه بأن يرفع إليه تقرير أسبوعي يتضمن إجراءات تطبيق الانضباط في نهر النيل.
وقرر الاجتماع الحكومي إيقاف حركة ملاحة البضائع في نيل القاهرة الكبرى من غروب الشمس حتى شروقها إلى نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل، وإيقاف التراخيص الجديدة للمراسي والوحدات النيلية المتحركة، كما قرر مجلس الوزراء منع المكبرات الصوتية في مراكب النزهة ونقل الركاب، ومراجعة التشريعات الخاصة بمنظومة النقل النهري، وتغليظ العقوبات على المخالفين. وشدد على «ضرورة التأكد من التزام جميع الوحدات النهرية بتطبيق القوانين والاشتراطات المطلوبة، ومنها ارتداء العاملين والركاب لسترات النجاة».
(الحياة اللندنية)
ضبط 44 عنصراً من القيادات الوسطى في «الإخوان»
أعلنت وزارة الداخلية المصرية ضبط 44 عنصرا من تنظيم «الاخوان» والمتطرفين في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى للتنظيم الإرهابى والموالين لهم على مستوى محافظات الجمهورية. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أمس إن «في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية بتاريخ أمس السبت عن ضبط 24 من تلك العناصر».
وحسب البيان، أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية، عن ضبط ستة من أعضاء تلك اللجان بمحافظات المنوفية، كفرالشيخ، دمياط، البحيرة.
(الاتحاد الإماراتية)
شيخ الأزهر: الإرهاب تعدّى المنطقة العربية إلى العالم أجمع
أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الإرهاب لم يعد يقتصر على منطقتنا العربية، بل تعداها إلى العالم كله، ما يستوجب معه المواجهة الشاملة، ولا بدّ من العمل على حماية الشباب من خطر الفكر المتطرف، لافتاً إلى أن الأزهر لديه استعداد لتدريب أئمة الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، بما يلبّي احتياجات مجتمعاتهم، ويؤصل فيهم الانتماء، ويمنع الاستقطاب، ويؤهلهم للتحديات المعاصرة، ويغرس فيهم صحيح الإسلام، الذي يقوم الأزهر على تدريسه وتعليمه منذ أكثر من ألف عام.
وأضاف شيخ الأزهر خلال استقباله وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق له: إن الأزهر اتخذ خطوات جادة خلال السنوات الأخيرة في تجديد الفكر والعلوم الإسلامية؛ فقد أعاد النظر في مناهجه التي تدرس في مراحل التعليم المختلفة، بما يضمن تكوين جيل قادر على حمل رسالة الأزهر نقية صافية إلى العالم كله، كما يتواصل مع العالم الخارجي من خلال إنشاء فروع لرابطة خريجي الأزهر، ومن خلال إرسال قوافل السلام بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين. وسلَّم إلى وزير الدفاع نسخة من تقرير قافلة السلام التي زارت فرنسا مؤخراً.
وثمّن الطيب وقوف فرنسا الدائم إلى جانب مصر، ولا سيّما في دعمها المستمر للقوات المسلحة المصرية، ومحاربة وباء التطرف والإرهاب، متطلعاً إلى مزيد من المشاركة والتعاون بين البلدين.
وأعرب وزير الدفاع الفرنسي عن تقديره للأزهر الشريف لما يمثله من مكانة كبيرة في العالم بأسره، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا التي ترى أن مصر دولة مؤثرة في أمن المنطقة، وهي في حاجة ملحّة إلى مساهمة الأزهر في تدريب الأئمة الفرنسيين.
(الخليج الإماراتية)
«القاسمي» يطالب بالرد على شبهات الجماعات التكفيرية
أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في كلمته على هامش مؤتمر "لا للإرهاب.. نعم للتنمية"، أن مواجهة الإرهاب يحتاج إلى تنمية قدرات المواطن المصرى من خلال فهمه لصحيح الدين.
وطالب القاسمى بتنمية قدرات المواطن والرد على شبهات الجماعات التكفيرية وتصحيح المغالطات التي تعتمد عليها أدبياتهم، موكدا على أن الجبهة الوسطية نظمت أكثر من 120 مؤتمرًا ونحو 90 جولة طافت محافظات مصر بالكامل، وتم طباعة وتوزيع 300 ألف كتيب على رأسها النفير في مواجهة التكفير وتم توزيع أكثر من 800 ألف مطوية دعوية ترد على الجماعات التكفيرية.
(فيتو)
مذابح المؤسسين داخل التيار الإسلامى.. الانتخابات تطيح بالكبار.. الإخوان انقلبت على "حبيب والزعفرانى"..وكرم زهدى وناجح إبراهيم ضحيتا الجماعة الإسلامية..والدعوة السلفية تطيح بـ"المقدم" وسعيد عبد العظيم
هناك سمة مشتركة لجميع الانتخابات التى تجرى داخل الجماعات الإسلامية برمتها، سواء جماعة الإخوان أو جماعة الدعوة السلفية أو الجماعة الإسلامية، وهذه السمة هى الإطاحة بعدد من الكبار أو المؤسسين عندما تجرى الانتخابات، ولعل الدكتور ناجح إبراهيم أبرز مؤسسى الجماعة الإسلامية الذى تم الانقلاب عليه فى الانتخابات التى جرت فى 2011، نموذجًا يتجلى فى هذا الأمر.
الإخوان تطيح بـ"حبيب" والزعفرانى
وفى الإخوان، وتحديدًا عام 2009 أطاحت الإخوان باثنين من أهم قياداتها تزامنًا مع انتخابات مكتب الإرشاد، ومرشد الإخوان، حيث تم الإطاحة بالدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق، والدكتور إبراهيم الزعفرانى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، بسبب اعتراضه على طريقة الانتخابات. وأخيرًا أطاحت الدعوة السلفية باثنين من أبرز قياداتها من مجلس إدارة الدعوة السلفية، وهما الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور سعيد عبد العظيم، عضوى مجلس إدارة الدعوة السلفية، وتم تعيين المقدس مستشارًا لمجلس الإدارة.
ناجح إبراهيم وكرم زهدى بالجماعة الإسلامية
هشام النجار، الباحث الإسلامى، قال إن ناجح إبراهيم وكرم زهدى ورفاقهما من القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية أمثال حمدى عبد الرحمن وعلى الشريف وفؤاد الدواليبى، هم الذين انقلب عليهم مجموعة الشيخ عصام دربالة وعبود الزمر وصفوت عبد الغنى انقلاباً أبيض خلف ستار إجراء انتخابات جديدة لاختيار مجلس شورى جديد، من خلال جمعية عمومية طعن الكثيرون فى كيفية تشكيلها، وأطاحوا بهم من قيادة الجماعة فى أحرج مراحلها، بالرغم من أن قياديًا مخضرمًا مثل ناجح إبراهيم كان يمتلك مفاتيح الأبواب المغلقة فى وجه الجماعة، فى أول انفتاح لها على الشأن العام بعد الخروج من السجون؛ فهو صاحب خطاب إعلامى متزن ومنضبط وقريب من قلوب الجماهير، بحيث تستطيع الجماعة من خلاله إزالة الصورة السلبية لها جماهيرياً واكتساب شعبية واسعة، كما أنه على علاقة ممتازة بكل التيارات السياسية والفكرية على الساحة بما يضمن للجماعة حضورًا قويًا فى وقت قصير وفق رؤيته للتعامل مع تلك التنويعات السياسية والفكرية، فضلاً عن علاقة الثقة المتبادلة بينه وبين مؤسسات الدولة. ويضيف النجار لـ"اليوم السابع"، أنه بدلاً من الإبقاء على ناجح إبراهيم صاحب النظرة الاستشرافية ورفاقه كرم زهدى وحمدى عبد الرحمن الذين قرأوا معظم ما وقع للإسلاميين بعد الثورة قبلها بسنوات وكانت للدكتور ناجح على سبيل المثال نصائحه وتحذيراته الشهيرة التى أثبتت الأحداث بعد ذلك صدقها ودقتها، وهو صاحب السرعة والحسم فى التعامل مع الأحداث، استبدلته الجماعة بقيادات تجيد المناورة وتتعاطى مع الشأن السياسى ببطء وجمود شديدين، مما أدى فى النهاية إلى التدهور والانهيار العام على كل المستويات دون إحراز أى إنجاز سياسى أو دعوى يذكر مع هروب قيادات وعودة قيادات أخرى للسجن، فضلاً عن الانقسامات غير المسبوقة داخل الجماعة .
ناجح إبراهيم رأى الأولوية لترميم الجماعة داخليًا ورعاية أفرادها
واستطرد: "رأى ناجح إبراهيم ومن معه أن الأولوية فى هذه المرحلة لترميم الجماعة داخلياً ورعاية أفرادها اجتماعياً واقتصادياً وإزالة آثار المرحلة الماضية النفسية، وتأهيل الكوادر الدعوية للقيام بدورهم تدريجياً والعودة للمساجد بفكر وفقه وخطاب جديد متطور منضبط، ورأى عدم حرق المراحل وعدم المسارعة فى الانغماس فى الصراعات السياسية خاصة فى المرحلة الانتقالية، وقد حذر الإسلاميون قبل أن يصلوا إلى السلطة، وقال لهم إن محنة السلطة أشد وأخطر من محنة السجون، فتواضعوا ولا تطمعوا وشاركوا الآخرين ولا تغركم قوتكم وتسامحوا واصفحوا ولا تأخذكم نشوة الانتقام". وواصل النجار قائلاً: "شنوا – أى قيادات الإخوان الحالية - حملات تشويه ضده وضد من تبنى مواقفه ومنهجه، لكن الأحداث وما وصلت إليه الجماعة الإسلامية اليوم أنصفت ناجح إبراهيم وكرم زهدى، وأوضحت للجميع مقدار صواب رؤيتهما ومواقفهما، وأجبر الجميع على الاعتراف بفضلهما ونضج آرائهما، وتطور أدائهما السياسى والفكرى واستفادتهما من التجارب السابقة".
(اليوم السابع)
«المعزول» يكتوى بفتاوى التكفير الإخوانية
أثارت فتاوى التكفير التى أصدرها بعض شيوخ جماعة الإخوان، معركة فضائية فيما بينهم، بين مؤيد ومعارض لها، وانتهت المعركة بتراشق واتهامات متبادلة بين شيوخ الجماعة، وصلت إلى اكتواء الرئيس المعزول محمد مرسى بنيران تلك الفتاوى.
بدأت الأزمة بحلقة فضائية، على قناة «مكملين» الإخوانية، خصصها عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى، وأحد تلامذته، للرد على تكفير الداعية وجدى غنيم، للرئيس عبدالفتاح السيسى، ومؤيديه، قائلاً: «ليس عندى أى استعداد أن ألقى الله بتكفير إنسان إلا بيقين وبينه، وأن يكون كافرًا بدون أدنى شبهة»
وتطور الأمر عندما بدأ تليمة فى انتقاد شخص غنيم، بقوله: «وجدى غنيم لا يصلح أن نأخذ منه فتوى لأنه ليس من أهل الفتوى والفقه والبحث العلمى الرصين، وليس من الذين يؤخذ منهم فتوى علمية رصينة».
وواصل: «الدول العربية اللى ضد السيسى مثل تركيا وقطر لا تطبق الشريعة الإسلامية، هل معنى ذلك أنك هتكفرهم هما كمان، ومرسى حكم لمدة عام ولم يطبق الحدود.. هل هو كافر أيضًا؟».
وتدخل الشيخ محمد عبدالمقصود، الداعية المقرب من الإخوان، للرد على تليمة والدفاع عن مرسى، قائلاً: «مرسى لم يمكن من الحكم كى يطبق الشريعة، وبالتالى لا يجوز تكفيره»، زاعما أن مرسى كان سيطبق الشريعة لأنه عاهد على تطبيقها.
(المصري اليوم)
الأزهر: سندرب الأئمة بأوروبا لمواجهة التطرف
قال الأزهر، الأحد، إنه مستعد لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة التطرف.
والتقى الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، للاستماع إلى رؤية الأزهر للأحداث الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال الطيب إن الأزهر يقدر وقوف فرنسا الدائم إلى جانب مصر، ولاسيما في دعمها المستمر للقوات المسلحة المصرية ومحاربة التطرف والإرهاب الذي ينتشر كالسرطان، مضيفا: "نتطلع إلى مزيد من المشاركة والتعاون بين البلدين في هذا الإطار، خصوصاً أن الأزهر يحتفظ بعلاقات علمية وثقافية مع فرنسا، حيث إن بعض قادة الأزهر تخرجوا في كبرى الجامعات الفرنسية".
وأضاف أن لدى الأزهر استعداداً لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، وفقا لبرنامج خاص يلبي احتياجات مجتمعاتهم، ويؤصل فيهم الانتماء، ويمنع الاستقطاب، ويؤهلهم لمواجهة التحديات المعاصرة، ويغرس فيهم صحيح الإسلام.
من جانبه، شكر لودريان الأزهر الشريف على ما يمثله من مكانة كبيرة في العالم بأسره، مشيراً إلى أنه سينقل خطة الأزهر إلى بلاده.
(العربية نت)
جرح 18 جندياً بتفجير تبناه «داعش» وتمديد رابع للطوارئ في شمال سيناء
تبنى تنظيم «ولاية سيناء» التابع لـ «داعش» تفجيراً استهدف ناقلة جند في سيناء أمس وأدى إلى جرح 18 جندياً، وفق مصادر أمنية، فيما أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً بمد حال الطوارئ في شمال سيناء للمرة الرابعة لمدة ثلاثة شهور بدءاً من أمس، بعدما انتهت فترة التمديد الثالثة أول من أمس.
وكان السيسي قرر فرض حظر للتجوال في مناطق محددة في شمال سيناء منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في أعقاب هجوم استهدف مكمن «كرم القواديس» العسكري وأسفر عن مقتل نحو 30 جندياً. وبموجب التمديد الأخير يتم فرض حظر للتجوال في مناطق محددة في رفح والشيخ زويد منذ السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً، على أن يسري الحظر في العريش من منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً.
وانفجرت عبوة ناسفة في شارع البحر الرئيس في العريش مستهدفة ناقلة جنود كانوا في طريقهم لقضاء إجازة، ما أسفر عن جرح 18 منهم. وأكدت مصادر أمنية أن أياً من الجنود لم يُقتل في الهجوم الذي تضررت منه الحافلة وبنايات في محيطه. وأعلن تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لـ «داعش»، المسؤولية عن الهجوم. وقال في بيان: «بعد إعلان تمديد حال الطوارئ وحظر التجوال في مدينة العريش، تمكن جنود الخلافة من تفجير حافلة ذات حمولة كبيرة تقل عدداً كبيراً من الشرطة باستخدام عبوة ناسفة».
ونُقل المصابون إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج، وأكدت مصادر طبية أن غالبية الإصابات طفيفة. وفكك خبراء مفرقعات عبوة أخرى كان المسلحون زرعوها قرب موقع الانفجار، بعدما فُرض طوق أمني حول المنطقة.
إلى ذلك، قالت مصادر طبية في شمال سيناء إن امرأة تقيم في محيط مدينة الشيخ زويد قتلت واثنين من أبنائها جرحوا إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر فوق منزلها. وأوضحت أن جثة القتيلة نقلت مع الجريحين إلى مستشفى الشيخ زويد.
وتزايد العنف في سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) الماضي، وتفرض القوات المسلحة طوقاً حول مدن شمال سيناء لمنع تسلل أي مسلحين منها، خصوصاً مع قرب افتتاح توسعة قناة السويس في 6 آب (أغسطس) المقبل.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية «ضبط 24 من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، كما تم ضبط 6 من أعضاء لجان العمليات النوعية في تنظيم الإخوان، إضافة إلى 14 عنصراً متطرفاً مطلوبين على ذمة قضايا عنف».
(الحياة اللندنية)
«الحطاب»: الجماعة الإسلامية هزمت سياسيا ومعنويا
أكد الشيخ عوض الحطاب، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن دعوة عبود الزمر إلى ثقافة التعاون مع الدولة، وكذلك دعوة طارق الزمر للمصالحة بين التيار الإسلامي والدولة أمر من الصعب الحكم عليه خاصة أن طارق الزمر منحاز للإخوان.
وأضاف لـ"فيتو"، أن قيادات الجماعة الإسلامية هزموا سياسيا ومعنويا وغير مقبولين في الشارع المصرى وبالتالى لا يمكن الحكم على دعواتهم بأنها صادقة، مؤكدا أن هناك حالة من التباعد بين قيادات الجماعة الإسلامية وشبابها.
(فيتو)
الإخوان يعيدون نشر فيديوهات "تهديدات المعارضة".. اعتصام "أبو إسماعيل" و"وعيد" صفوت حجازى وطارق الزمر أبرزها.. خبراء يربطون بينها وزيادة أعمال العنف.."الوفد": هدفها إفساد فرحة المصريين بالقناة الجديدة
بدأ نشطاء إخوان فى تداول فيديوهات قديمة، من جديد عبر صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تتضمن تحريضًا ضد الدولة خلال اعتصام رابعة العدوية، واعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى، وربطت قيادات حزبية بين هذه الفيديوهات وزيادة أعمال العنف التى بدأت تتبناها جماعة الإخوان. وانتشر خلال الفترة الأخيرة فيديو لقيادات إسلامية، كشفت فيه أن المهندس خيرت الشاطر، الرجل الأول فى تنظيم الإخوان، عقد اجتماعًا من مجموعة من قادة التيار الإسلامى، أبرزهم محمد الصغير، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، والشيخ وحيد عبد السلام بالى الداعية، وخالد عبد الله الإعلامى الموالى للجماعة. كما انتشرت فيديوهات أيضًا تتضمن تهديدات طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، خلال خطبته على منصة رابعة العدوية قبل أيام من عزل محمد مرسى، والتى قال فيها إنهم – أى التيار الإسلامى – سيسحقهم فى إشارة إلى المعارضة فى مصر. كما شملت الفيديوهات التى بدأ يتم تداولها عبر نشطاء الإخوان كلمة حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، خلال اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى، والتى قال فيها إنهم لن يتحركوا من الميادين، رغم أن رفض بعض أعضاء التيار الإسلامى التجاوب معهم. وكان من بين الفيديوهات التى انتشرت على نطاق واسع وأعيد نشرها خلال الفترة الأخيرة، كلمة صفوت حجازى، الداعية المقرب من جماعة الإخوان، والذى توعد فيه معارضى الإخوان بالعنف قائلاً عبر منصبة رابعة العدوية، بعد أيام من عزل محمد مرسى "هنوريكم الغضب". من جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربى الناصرى، إن جماعة الإخوان وفصائل الإسلام السياسى تستشيط نتيجة الانتهاء من المشروع القومى المصرى قناة السويس الجديدة، خاصة بعد أن أصبح ملموسًا لدى الجميع، ما يجعل كل أعداء ثورة 30 يونيو فى حالة ارتباك، بعد أن أصبح الطريق مغلقًا أمامهم . وأضاف رئيس حزب العربى الناصرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الإرهابية تستخدم كل إمكاناتها الإعلامية فى هذه الفترة، وبالتحديد مع قرب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة، من خلال إعادة نشر فيديوهات قيادات الجماعة التى تحرض على العنف والإرهاب فى محاولة منهم لإسقاط مصر دوليًا وخارجيًا . وتابع أبو العلا: "لابد من اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة من أجل تأمين فرحة المصريين"، مطالبًا الشعب المصرى بأن يدرك حجم التحدى الذى تتعرض له الدولة المصرية، وأن يشارك القوات المسلحة والشرطة تأمين حفل افتتاح القناة الجديدة . فيما قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن الشعب المصرى يستعد لفرحة معينة، خاصة أنه تمت بشكل وجهد مصرى وهى افتتاح قناة السويس. وأوضح نائب رئيس حزب الوفد، أن جماعة الإخوان تحاول هدم جزء من الاحتفالية بإعادة نشر الفيديوهات التى تدعو إلى العنف والإرهاب، واصفه بالفكر غير المتناسق مع الحدث، والهدف منه إفساد فرحة المصريين .
(اليوم السابع)
الدعوة السلفية تغير اسمها وتطيح بـ«رجل الإخوان»
أطاحت الجمعية العمومية للدعوة السلفية، بالدكتور سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة، المحسوب على جماعة الإخوان، والذى انضم لــ«معسكر رابعة» عقب عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسى، وجددت الجمعية ثقتها فى محمد عبدالفتاح أبوإدريس، رئيساً لها، والدكتور ياسر برهامى، نائباً له، خلال الانتخابات التى جرت بشكل سرى، مساء أمس الأول.
وأصدرت الدعوة بياناً قالت فيه إن الجمعية أجرت بعض التعديلات، بتقليل عدد أعضاء مجلس الإدارة ليصبح ١٣ بدلاً من ١٥، ليتوافق مع قانون الجمعيات الجديد، كما عدلت مسماها لتصبح جمعية الدعاة.
وقالت مصادر بالدعوة إن الانتخابات أسفرت عن استمرار الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وأحمد فريد، ومحمد عبدالحميد، والمهندس عبدالمنعم الشحات، وعادل نصر، فى مجلس الإدارة، ودخول ٣ جدد، أبرزهم غريب أبوحسن، وخروج ٥ أبرزهم محمد إسماعيل المقدم، الذى فضل الابتعاد عن الدعوة لانخراطها فى السياسة.
وأوضح صلاح عبدالمعبود، عضو مجلس شورى الدعوة، أن القيادات التى لم تستمر فى مجلس الإدارة لم تخض الانتخابات من الأساس، فيما أكدت مصادر داخل حزب النور، أن التشكيل الجديد جاء وفقاً لما خطط له برهامى ورجاله.
(المصري اليوم)
مصر تكشف تفاصيل خطتها ضد معسكرات داعش في ليبيا
تشهد مصر اليوم أول ظهور رسمي لطائرات “رافال” الفرنسية المقاتلة التي استلمتها القاهرة قبل أيام، ضمن الاحتفال الذي يحضره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتخريج دفعة جديدة من كلية القوات الجوية.
وأكد مصدر عسكري لـ“العرب” أن احتفال اليوم سيتضمن بيانا للقوات الجوية حول تفاصيل العملية الجوية التي قامت بها الطائرات المصرية ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا في فبراير الماضي، انتقاما لذبح 21 قبطيا مصريا.
وألمح المصدر إلى أن سبب صدور البيان في هذا الوقت بعد مرور فترة طويلة من الحدث، يعد رسالة لمن يهمه الأمر قبل أيام من افتتاح قناة السويس الجديدة، تؤكد قدرة القوات الجوية المصرية على تأمين المصالح الوطنية من منشآت وأفراد.
وأضاف أن القوات الجوية المصرية قامت بتنفيذ ثماني غارات على ليبيا، وقصفت مراكز تدريب ومخازن أسلحة تابعة لداعش.
ويكشف البيان، بحسب المصادر، عن العملية التي اعتمدت ضرب معسكرات التدريب ومخازن الأسلحة والذخيرة المتمركزة في درنة، بتنسيق الحكومة الشرعية والجيش الليبي، الذين دعما الجيش المصري.
وستنضم طائرات “رافال” الثلاث التي تسلمتها مصر كدفعة أولى من الصفقة التي تتضمن 24 طائرة من هذا النوع، لتقديم استعراضات جوية خلال الحفل، كما ستقوم بالهبوط على أرض الطابور والانضمام إلى العرض المفتوح الذي ستشارك فيه إلى جانب 250 طائرة من طائرات القوات الجوية من الأباتشي والميراج 200 والسي 139 وإف 16.
وقال مصدر عسكري لـ“العرب” إن الصفقة تتضمن إضافة إلى طائرات رافال فرقاطة مقاتلة من طراز “فريم”، ستكون أول القطع العسكرية التي تبحر في قناة السويس الجديدة.
ونفى المصدر ما تداولته بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية في الأيام الماضية عن أن الطائرات التي تسلمتها مصر تنقصها بعض الخصائص الفنية، موضحا أن الطائرات الثلاث كانت مخصصة في الأصل لقوات “حلف الناتو”، لكن أعيد توجهيها إلى القاهرة بفضل جهود الرئيس السياسية التي دعمها الرئيس فرنسوا هولاند تفهّما للظرف الاستثنائي الذي تمر به مصر والمنطقة، مشيرا إلى أن الوقت الطبيعي لدورة تسليم “رافال” 50 شهرا ما بين التعاقد والتسليم، لكن تم اختصارها إلى ستة أشهر فقط.
وأوضح مصدر لـ“العرب” أن الجانب الفرنسي أثنى على قدرة الطيارين المصريين والأطقم الفنية التي نجحت في التدريب على “رافال” خلال ستين يوما فقط ووصلت الطائرة بأطقم مصرية كاملة.
(العرب اللندنية)
«فراويلة» يطالب باستبعاد حزب النور من الانتخابات البرلمانية
طالب ياسر فراويلة، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، باستبعاد حزب النور السلفى من الانتخابات البرلمانية باعتباره الوجة الآخر للإخوان من خلال السير على نفس النهج وتوزيع الدقيق والسكر وكعك العيد بالكارنية بالإضافة إلى اعتراف نادر بكار بالاتصال بالأمريكان ولقاء جهات مخابراتية.
وقال فراويلة فى تصريح لـ"فيتو"، إن هذه التصرفات تثير الريبة وسيفعلون ما فعله الإخوان فى حالة وصلوهم للبرلمان، وبالتالى لابد من إبعاد هذا الحزب من الانتخابات.
(فيتو)