تركيا نحو إقامة منطقة آمنة في سوريا.. والناتو يتحفظ // عبد الرحيم علي يواصل كشف أسرار "داعش" و"بيت المقدس" الإرهابيَيْن// الأكراد ينتزعون بلدة صرين شمال سوريا من قبضة "داعش"
الثلاثاء 28/يوليو/2015 - 05:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 28/ 7/ 2015
عبد الرحيم علي يواصل كشف أسرار "داعش" و"بيت المقدس" الإرهابيين
يواصل الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء فتح الملفات السرية للتنظيمات التكفيرية المختلفة ويذيع اسرارا لأول مرة تخص تنظيمي بيت المقدس و"داعش" الإرهابيين وذلك من خلال برنامجه "الصندوق الأسود".
ويكشف "علي"، خلال البرنامج أساليب تجنيد المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم وكيفية انتقالهم عبر الدروب الصحراوية إلى أماكن القتال.. يذاع البرنامج اليوم في تمام العاشرة مساءً عبر فضائية "العاصمة".
(البوابة نيوز)
الجماعة الإسلامية: نيابة شرق القاهرة تحسم مصير عبد الغني وأبو النصر
كشف مصدر بالجماعة الإسلامية عن عرض الدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة، والأمين العام للحزب علاء أبو النصر، الصادر ضدهما حكم بالحبس عامًا بتهمة التواجد في منطقة عسكرية العام الماضي، على نيابة شرق القاهرة للتحقيق، فيما هو منسوب إليهما في القضية 15 / 8 / 99 لسنة 2013 الخاصة باعتصام رابعة العدوية.
ولفت المصدر إلى أن عبد الغني وعلاء أبو النصر المحبوسان في سجن شديد الحراسة "العقرب" وينتظران صدور قرار الاتهام في الأيام القادمة إما بالضم أو الاستبعاد من القضية المرجح توجيه الاتهام فيها لعدد من قيادات الجماعة.
(البوابة نيوز)
قتلى وجرحى بـ3 تفجيرات في بيجي وإحباط هجوم آخر في الرمادي
أسفر تفجير 3 سيارات مفخخة في مدينة بيجي العراقية عن مقتل وجرح 26 شخصا على الأقل، فيما تمكنت قوة أمنية من إحباط هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في الرمادي.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الثلاثاء 28 يوليو/ تموز بأن "ثلاث سيارات مفخخة انفجرت اليوم في الحي العصري وسط قضاء بيجي مستهدفة عناصر القوات الأمنية والحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً وإصابة 15 آخرين بجروح" وذكر أن القوات الأمنية انسحبت إلى أطراف الحي العصري على بعد الانفجار".
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، لـ "السومرية نيوز" أن قوة أمنية أحبطت هجوما بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف القطعات الأمنية في منطقة حصيبة الشرقية" شرق الرمادي، مبينا أن "القوات تمكنت من تفجير السيارة وقتل الانتحاري قبل وصوله إليها".
وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية قتلت 14 عنصرا من تنظيم داعش خلال تقدمها في المحور الشرقي لمدينة الرمادي".
(روسيا اليوم)
الأكراد ينتزعون بلدة صرين شمال سوريا من قبضة "داعش"
انتزعت وحدات حماية الشعب الكردية الاثنين 27 يوليو/تموز السيطرة على بلدة صرين شمال سوريا من قبضة تنظيم "داعش"، بعد معارك عنيفة دامت شهرا ضد التنظيم، وفق ما ذكر نشطاء.
وبناء على معطيات من ذات المصدر، فإن ضربات التحالف الدولي ساندت وحدات حماية الشعب الكردية في هذه العملية، مشيرا إلى أن بلدة صرين الواقعة قرب نهر الفرات، كانت نقطة انطلاق يشن منها التنظيم هجماته على مدينة عين العرب السورية التي يسيطر عليها الأكراد حاليا.
ويضيف النشطاء أن انتزاع الأكراد السيطرة من يد "داعش" سيقطع عنه خطوط مهمة للتزويد بالأسلحة والرفد بالمقاتلين.
(وكالات)
نصر الله: إسرائيل أكبر عدو لنا في الوجود
أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن إسرائيل هي الخطر الأكبر، داعيا إلى ضرورة توسيع مشروع المقاومة ليصبح عالميا.
وقال نصر الله في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت بعنوان "متحدون من أجل فلسطين - إسرائيل إلى زوال" الثلاثاء 28 يوليو/تموز "لا توجد قضية أو معركة تتمتع بالصدقية والشرعية مثل قضية القدس ومواجهة العدو الصهيوني".. "إننا نواجه مشروعا صهيونيا يعمل في جميع العالم، وأصبح له في عام 1948 كيان اسمه إسرائيل قائم على أرض فلسطين، والمشروع الصهيوني أوسع من احتلال فلسطين، والواجب الملقى على عاتق الجميع هو مواجهة المشروع الصهيوني بكل امتداداته".
وأضاف "مشروع المقاومة راكم إنجازات كبيرة على عقود من الزمن منذ الطلقات الأولى عند احتلال فلسطين، والمشروع الصهيوني سقط في لبنان (...) وتم تحرير قطاع غزة بلا قيد أو شرط، ومن الإنجازات المتراكمة صمود المقاومة في لبنان وغزة الأسطوري في وجه أقوى الجيوش.. ومن الإنجازات أيضا أن إسرائيل تتحدث عن مخاوف وجود"... "وأخطر الخسائر هي خروج فلسطين من دائرة الاهتمام الدولي والإسلامي، وهو ما أدى إلى عزلة الشعب الفلسطيني أو شبه عزلة، وأعطى فرصة تاريخية للعدو أن ينفذ مخططاته في غفلة من العالم.. والوصول إلى الشعوب عبر مشاريع التطبيع".
ودعا نصر الله إلى توسيع مشروع المقاومة قائلا: "نطالب باستعمال مشروع المقاومة ليكون أوسع من محور المقاومة، ويجب أن نبحث عن عناصر قوة جديدة في العالم، في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وحتى في أوروبا على المستوى السياسي والإعلامي، ويجب أن ندرس ونقيم بدقة من يدعم مشروع المقاومة ومن يبيعنا في أسواق النخاسة عند أول الطريق" "إحياء وتفعيل كل مقاومة لمنع التطبيع مع العدو الاسرائيلي.. ويجب القيام بحملة إعلامية وسياسية واسعة لتذكير شعوب المنطقة بحقيقة العدو الإسرائيلي وهمجيته وما يضرب منطقتنا من إرهاب تكفيري خطير جدا".
وذكر نصر الله أن "من يحمل الراية ويتقدم الصفوف الأمامية لاستعادة فلسطين والقدس يجب نؤازره (...) وإذا تقدمت إيران أو مصر أو سوريا يجب أن نكون معهم، ونحن مع أي دولة عربية أو إسلامية تتقدم لتحرير القدس حتى لو كانت إندونيسيا"... "إذا كان هناك حركة مقاومة سنية تتلقى دعما من إيران لا تُتهم بموقفها السياسي بل تتهم بالتشيع"... "وإسرائيل هي أكبر عدو لنا في هذا الوجود وهناك جهد غربي وعالمي من الخارج والداخل لإبعاد الطائفة الشيعية عن المعركة ضد إسرائيل"..."و رغم الأحداث والآلام التي تحصل نحن شيعة علي بن أبي طالب لن نتخلى عن فلسطين ولا عن المقدسات".
(صوت روسيا)
تركيا نحو إقامة منطقة آمنة في سوريا.. والناتو يتحفظ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسعى لاتخاذ الخطوة الأولى لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى الصين الثلاثاء 28 يوليو/تموز: "يكمن هدفنا في تهيئة القاعدة لإقامة منطقة آمنة. وفي المرحلة الأولى يتعين علينا تطهير المنطقة من عناصر "داعش". وبذلك ستتم إقامة البنية التحتية الضرورية للمنطقة الآمنة، بما يتيح لـ1.7 مليون سوري العودة إلى منازلهم".
وكشف الرئيس التركي أنه بحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما خلال المكالمة الهاتفية التي جرت الأربعاء الماضي، الإجراءات التي اتخذتها أنقرة في هذا الاتجاه.
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة لن تتراجع في حربها ضد الإرهاب.
وأردف قائلا: "لن نتراجع في معركتنا ضد الإرهاب، إنها عملية متواصلة، ونحن سنستمر فيها بالقدر نفسه من الحزم".
وأكد أردوغان أن تركيا قادرة على محاسبة الإرهابيين على دم القتلى الذين سقطوا في الهجمات الأخيرة.
وتابع أنه يتوقع أن يعلن حلف الناتو الذي عقد الثلاثاء اجتماعا طارئا، عن استعداده لاتخاذ "الإجراءات الضرورية" في سياق إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "إذ تعرض أي عضو في الحلف لهجوم، فيقدم الناتو له المساعدات الضرورية. واليوم تعرضت تركيا لاعتداء، ونحن نستخدم حقوقنا للدفاع عن أنفسنا، وسنتمسك بها حتى النهاية".
واعتبر أردوغان أنه في هذا السياق قد تظهر مهمات سيتعين على الناتو القيام بها.
وشدد الرئيس على أن الإرهاب ليس قضية تطال تركيا وحدها بل هي قضية تمس العالم برمته. وأضاف أن متطرفين من مختلف أنحاء العالم يأتون إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط. وأكد أن التعاون في مكافحة الإرهاب والتنسيق بين الاستخبارات سيكون من المواضيع المطروحة على أجندة زيارته الرسمية إلى الصين.
يذكر أن مسئولا أمريكيا قال أمس الاثنين 27 إن واشنطن وأنقرة متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم "داعش"، لكنه أكد أن الجانبين لم يتفقا على فرض منطقة حظر للطيران.
وقال المسؤول لوكالة "أ ف ب" خلال مرافقته للرئيس باراك أوباما في زيارة إلى أثيوبيا، إن "الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الإسلامية وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا".
وأضاف المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل" هذه المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن "أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران" وهو ما تطالب به تركيا منذ فترة طويلة.
وكان أردوغان قد أعلن أن أنقرة استخدمت حقها في الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الحلفاء باعتبارها دولة من أعضاء الناتو تعرضت لاعتداء.
في هذا السياق، أعاد الرئيس التركي إلى الأذهان أنه سبق لواشنطن أن أكدت أن تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني منظمتان إرهابيتان على حد سواء.
وأكد أن محاربة حزب العمال الكردستاني ضد "داعش" لا تلغي الطابع الإرهابي للحزب.
وفي تناوله عملية المصالحة مع الأكراد، اتهم أردوغان حزب العمال الكردستاني بتخريب هذه العملية. وشدد قائلا: "لا يمكننا أن نتفاوض مع أولئك الذين يهددون أمننا القومي والوحدة". واعتبر أن استئناف عملية التفاوض يتطلب تطهير تركيا أولا من الجماعات الإرهابية المرتبطة بالمتمردين الأكراد.
من جانب آخر قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف لا يشارك في الجهود التي تبذلها تركيا لإقامة منطقة آمنة على الحدود السورية-التركية.
وقال بعد اجتماع طارئ عقده مجلس الناتو على مستوى السفراء الثلاثاء 28 يوليو/تموز في بروكسل: "إن الناتو، كحلف، لا يشارك في جهود تركيا الرامية إلى إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية بغية التصدي للخطر الذي يشكله تنظيم "داعش"، بل يدور الحديث عن مبادرة ثنائية لتركيا والولايات المتحدة".
وتابع ستولتنبرغ أن تركيا لم تطلب من الناتو زيادة الوجود العسكري للحلف في أراضيها.
وأضاف: "لم تطلب تركيا أي وجود عسكري إضافي للناتو في أراضي البلاد. إننا نعرف أن أنقرة حليف موثوق به، ولها قوات مسلحة تتميز بقدرات كبيرة وهي الثانية من حيث عدد أفرادها بين جيوش دول الحلف".
وكان ستولتنبرغ قد ذكر في تصريح صحفي قبيل بدء الاجتماع الطارئ للحلف، أن الدول الأعضاء في الناتو تراقب التطورات في تركيا عن كثب، وتؤكد تضامنها مع السلطات التركية.
وقال ستولتنبرغ للمشاركين في الاجتماع: "لا يوجد أي تبرير للإرهاب مهما كانت أشكاله. ويعد عقد الاجتماع اليوم أمرا صائبا يأتي في وقته المناسب، لبحث حالة عدم الاستقرار التي نشأت على عتبة تركيا وعلى حدود حلف الناتو".
هذا ودان سفراء دول الناتو الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها تركيا، وأعربوا في بيان صدر في ختام الاجتماع، عن تعازيهم للحكومة التركية وذوي الضحايا الذي سقطوا في التفجير الانتحاري بمدينة سوروج وفي الهجمات المسلحة التي استهدفت رجال أمن وعسكريين.
كما ذكر السفراء في البيان أن الإرهاب يشكل خطرا مباسرا على أمن دول الناتو والاستقرار والازدهار في العالم برمته، قائلا "لن يكون هناك أبدا أي تبرير أو قبول للإرهاب مهما كانت أشكاله ومظاهره، إن أمن الحلف غير قابل للتجزئة، ونحن متضامنون مع تركيا، إننا سنواصل مراقبة التطورت في الحدود الجنوبية-الشرقية لتركيا عن كثب".
هذا ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر السلطات التركية إلى عدم الخروج عن نطاق التكافؤ في العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني.
وأوضح مينا أندرييفا الناطقة الصحفية باسم بونكر أن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وقد أعرب يونكر عن تعازيه لأنقرة في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في تركيا، وجدد دعم الاتحاد الأوروبي لجهود تركيا في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
هذا وأيد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي الاثنين 27 يوليو/تموز، حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية.
وذكرت وكالة "واس" للأنباء السعودية أن أردوغان وضع العاهل السعودي خلال المكالمة الهاتفية، في صورة العمليات العسكرية التي اتخذتها الحكومة التركية ضد تنظيم "داعش"، وإصرار تركيا على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل.
بالمقابل أكد الملك سلمان أن الرياض تندد بالأعمال الإرهابية الأخيرة في تركيا، وتعتبر أن ما تعرضت له تركيا على يد "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية يشكل خطراً على الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع يجب القضاء عليه.
من جانب آخر، أعربت وزارة الخارجية في قطر عن "تأييدها الكامل لكافة الإجراءات الأمنية، والتدابير التي تتخذها تركيا من أجل حماية حدودها، وحفظ أمنها، واستقرارها".
كما جاء في البيان الذي بثته وكالة "قنا" للأنباء أن "مشاركة ووقوف دولة قطر إلى جانب تركيا، يأتي انطلاقا من موقفها الثابت ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه ومسبباته".
وأكد البيان، استنكار الدوحة الشديد "للهجمات الإجرامية"، الأخيرة التي شهدتها تركيا وراح ضحيتها عدد من المدنيين وقوات الأمن في بعض البلدات التركية.
(وكالات)