القرضاوى يتبرأ من فتوى تبيح العمليات "الاستشهادية" بمصر / تونس تعلق نشاط 80 جمعية مرتبطة بالإرهاب

الأربعاء 29/يوليو/2015 - 06:06 م
طباعة القرضاوى يتبرأ من
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأربعاء الموافق 29/ 7/ 2015 

القرضاوي يتبرأ من فتوى تبيح العمليات "الاستشهادية" بمصر

القرضاوي يتبرأ من
تبرأ الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، من الفتاوى المنسوبة له بأنه أفتى بجواز القيام بعمليات "استشهادية في مصر".
وقال القرضاوي في بيان له اليوم: إن الفيديو الذي أذاعته قنوات مصرية حول إجازته للعمليات الاستشهادية قديم ويرجع إلى مارس 2013 ولا يتعلق بفترة حكم السيسي، وأكد القرضاوي أنه في كل بياناته "يشدد على سلمية الثورة، ويحيي الثوار الأحرار لتمسكهم بها، رغم ما يلاقونه من مطاردة، واعتداءات" – على حد قوله- .
وقال القرضاوي: إننا أجزنا العمليات الاستشهادية للإخوة في فلسطين لظروفهم الخاصة في الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأولادهم وحُرماتهم، وهي التي اضْطرَّتهم إلى اللجوء إلى هذه العمليات، إذ لم يجدوا بديلًا عنها، ولم نُجِز استخدام هذه العمليات في غير فلسطين لانتفاء الضرورة الموجبة أو المبيحة، وقياس البلاد الأخرى على فلسطين، كالذين يستخدمون هذه العمليات ضدَّ المسلمين بعضهم وبعض، كما في الجزائر ومصر واليمن والسعودية والعراق وباكستان وغيرها؛ هو قياس في غير موضعه، وهو قياس مع الفارق، فهو باطل شرعًا.
وأضاف: "ومثل هؤلاء: الذين اتَّخذوها ضدَّ أمريكا في عُقر دارها، مثل أحداث 11 سبتمبر 2001م، فلا تدخل في هذا الاستثناء، وتابع: الإخوة في فلسطين أغناهم الله عن هذه العمليات، بما مكَّنهم من الحصول على صواريخ تضرب في عُمق إسرائيل نفسها، وإن لم تبلغ مبلغ الصواريخ الإسرائيلية، ولكنها أصبحت تؤذيهم وتقلقهم وتزعجهم، فلم يعد إذن المعوّل على العمليات الاستشهادية، كما كان الأمر من قبل، فلكلِّ حالة حكمها، ولكلِّ مقام مقال، وشدد القرضاوي على أن "الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال".
واختتم القرضاوى بيانه بالإشارة إلى أن فتواه الخاصة بإجازة القيام بعمليات استشهادية في فلسطين ضد إسرائيل لم يكن رأيه وحده، بل معه عشرات العلماء، ومنهم شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي؛ الذي وصف هذه العمليات بأنها "دفاع عن النفس ونوع من الشهادة، لأن جزاء سيئة سيئة مثلها، وما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية يدفع أي مسلم للانتقام والدفاع عن النفس.
(البوابة نيوز)

"إخوان الأردن" تُهدد "الجمعية الجديدة" المعترف بها قانونيًا

إخوان الأردن تُهدد
هدد المراقب العام لجماعة الإخوان في الأردن، همام سعيد، قيادات الجمعية الجديدة للجماعة المعترف بها قانونيًا من قبل الحكومة تحت عنوان "جمعية الإخوان المسلمين"، وطالبهم برد جميع ممتلكات الجماعة والمقرات السابعة التي سحبتها منهم الحكومة منذ عدة أسابيع.
وأكد سعيد، في بيان تحذيري، أمس موجه إلى عبدالمجيد الذنيبات، رئيس الجمعية الجديدة والمراقب الأسبق للجماعة، بطلان تصرفات الذنيبات في استعمال اسم الجماعة من قبله، مذكرًا إياه بأن الادعاء بحاجة الجماعة للتصويب القانوني غير صحيح.
وقال المراقب العام للإخوان: إن عبد المجيد الذنيبات لم يسبق له إثارة هذا الموضوع أو الاهتمام به عندما كان مراقبًا عامًا للجماعة طوال 12 عامًا من عام 1994م وحتى 2006.
وطالب سعيد في تحذيره، المسئول عن الجمعية الجديدة بالتوقف نهائيًا عن انتحال واستخدام الاسم التاريخي لجماعة الإخوان، وعدم الاتصال مع أي جهة كانت تحت هذا الاسم أو الصفة، ورد كل أموال الجماعة التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير قانونية وعدم التصرف بأي شيء منها، محملًا إياه كامل المسئولية القانونية المدنية والجزائية والشرعية بهذا الخصوص.
كما طالب المراقب الحالي للإخوان، إزالة كل اليافطات واللوحات التي يستخدمها وينتحل بها اسم جماعة الإخوان المسلمين، والكف عما وصفه بالتحريض على قيادة جماعة الإخوان التي وصفها بـ"الشرعية المنتخبة" وليست المعينة منعًا لاتخاذها إلى طريق للعنف للدفاع عن ممتلكاتها، وعدم إعاقة أي نشاط أو فعالية أو الاستقواء بالسلطة التنفيذية لمنعها أو إعاقتها إرضاء لما أطلق عليه "المشروع الانشقاقى".

(البوابة نيوز)

قتلى وجرحى بـ3 تفجيرات في بيجي وإحباط هجوم آخر في الرمادي

قتلى وجرحى بـ3 تفجيرات
أسفر تفجير 3 سيارات مفخخة في مدينة بيجي العراقية عن مقتل وجرح 26 شخصا على الأقل، فيما تمكنت قوة أمنية من إحباط هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في الرمادي.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الثلاثاء 28 يوليو/ تموز بأن "ثلاث سيارات مفخخة انفجرت اليوم في الحي العصري وسط قضاء بيجي مستهدفة عناصر القوات الأمنية والحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً وإصابة 15 آخرين بجروح" وذكر أن القوات الأمنية انسحبت إلى أطراف الحي العصري على بعد الانفجار".
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، لـ "السومرية نيوز" أن قوة أمنية أحبطت هجوما بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف القطعات الأمنية في منطقة حصيبة الشرقية" شرق الرمادي، مبينا أن "القوات تمكنت من تفجير السيارة وقتل الانتحاري قبل وصوله إليها".

وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية قتلت 14 عنصرا من تنظيم داعش خلال تقدمها في المحور الشرقي لمدينة الرمادي".
)روسيا اليوم)

خامنئي ينتقد "تاريخ الأوروبيين" تزامنا مع زيارة موغيريني الأولى إلى إيران

خامنئي ينتقد تاريخ
انتقد المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الأوروبيين وتاريخهم على حسابه على تويتر، ويأتي ذلك بالتزامن مع الزيارة الدبلوماسية الأولى لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى إيران.
وجه المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي انتقادا إلى الأوروبيين الثلاثاء، تزامنا مع أول زيارة لإيران تقوم بها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وكتب المرشد على حسابه على موقع تويتر إن "الأوروبيين تسببوا بإحدى أكبر الحروب في التاريخ والتي قتلت عددا كبيرا من الناس (...) وألحقت بنا ضررا أيضا".
وأضاف "قرأت التاريخ الأوروبي. هؤلاء الأوروبيون تسببوا بحربين عالميتين مدمرتين في القرن الفائت، حربين عالميتين في أقل من قرن".
وتزامنت هذه المواقف مع زيارة موغيريني لطهران بهدف مناقشة تطبيق الاتفاق النووي الذي وقع في 14 تموز/ يوليو بين طهران والقوى الست الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.
وسبق أن هاجم خامنئي بعيد توقيع الاتفاق "غطرسة" الولايات المتحدة.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع موغيريني في ختام لقائهما "لطالما احترمت إيران التزاماتها".
وأضاف "لقد تحدثنا عن تدابير يجب أن تتخذ. سنبلغ هذه المرحلة خلال 60 إلى 70 يوما". وأوضح أن "إيران ستستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وآمل في أن تستمر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تطبيق تعهداتهما".
وموغيريني التي التقت الرئيس حسن روحاني رأت أن الاتفاق النووي "سيفتح فصلا جديدا في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي". وأضافت "بات تطبيقه المهمة التي علينا إنجازها".
وقال روحاني "بالطريقة نفسها التي بذلت فيها الجهود للتوصل إلى الاتفاق، علينا أن نركز على تطبيقه الدقيق والكامل لتستفيد شعوبنا والعالم من فوائده".
بدوره، أعلن ظريف أن الاتحاد الأوروبي وبلاده "قررا اليوم فتح فصل جديد في العلاقات" بينهما مضيفا أنهما "قررا اليوم بدء مرحلة جديدة من الحوار على مستوى رفيع وفقا لمفهوم الاتحاد الأوروبي" يتعلق بالتعاون "في مجالات الطاقة والنقل والتجارة والبيئة وحقوق الإنسان (...) والأزمات الإقليمية التي تطرح تهديدا على المنطقة وأيضا على العالم اجمع وخصوصا أوروبا".
(فرانس 24)

لطمة قوية لحسن نصر الله

لطمة قوية لحسن نصر
شن رئيس اللقاء العلمائي اللبناني الشيعي عباس الجوهري، هجومًا شديدًا على الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، متهمًا إياه بأنه من أتباع السفارات وأن أمواله كلها من السفارة الإيرانية؛ وذلك في رد منه على هجوم نصرالله الذي وصفهم فيه بأنهم “شيعة السفارة.
وأضاف الجوهري: “إن حالة الحنق التي يعيشها حزب الله من خلال رفع الصوت من قبلنا ضد ذهابه وتورطه في الأزمة السورية، وبعد ظهور رؤى مخالفة لرؤيته؛ كان ذلك هو السبب في الخروج علينا بالتهم الجزاف بأننا أتباع السفارات، وبالخصوص السفارة الأمريكية، في الوقت الذي تعقد فيه الصفقات والاتفاقيات بين أسياد الحرب في طهران والولايات المتحدة ويقدمون أوراق اعتمادهم عند الأمريكيين كشركاء في الحرب على الإرهاب.
وأكد الجوهري-حسب صحيفة المدينة السعودية، الأربعاء (29 يوليو 2015)- أنه “إذا كان معيار الوطنية هو عدم الارتباط بالسفارات، فنحن الوطنيون وهم أتباع السفارات، وأموالهم كلها من السفارة الإيرانية. ونحن ليس لدينا أي دعم، وأوراقنا أكثر شفافيةً أمام الشعب اللبناني”.
وشدد رئيس اللقاء العلمائي اللبناني أن تدخل حزب الله في الصراع السوري أثر كثيرًا في الوحدة الوطنية اللبنانية التي كانت هشة أصلًا، مضيفًا أن هذا انعكس سلبًا على الطائفة الشيعية التي أصبحت أكثر تبعيةً للمشروع الإيراني في المنطقة.
(ارم)

الأحكام القضائية لرموز القذافي بين الرفض والقبول

الأحكام القضائية
أثارت الأحكام القضائية لمحاكمة رموز القذافي، حالة من الانقسام السياسي في ليبيا، بل بلغت ردود الأفعال حولها، المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما يفسر حالة التأزم والتعثر، التي يعشيها الليبيون منذ قرابة أربعة سنوات، حيث عمقت ثورة 17 فبراير الأزمة على كافة المستويات، بعد أن كانت حلما للرفاهية وبلوغ دولة القانون.
محكمة استئناف طرابلس وبعد 24 جلسة، وقرابة ثلاثة أعوام من الانعقاد، أصدرت أحكامها بحق 37 من رموز القذافي، يتقدمهم المتهم الأول سيف الإسلام القذافي، الذي حكم بالإعدام رمياً بالرصاص رفقة 7 متهمين آخرين.

محاكمة “عادلة”
يؤكد الصديق الصور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، على أن المحاكمة توفرت فيها جميع الشروط العادلة، ومنحت هيئة دفاع المتهمين حقوقهم كاملة، مع التذكير باستقلالية القضاء الليبي عن التجاذبات السياسية.

وأضاف الصور في حديثه مع إرم عبر الهاتف، “محاكمة رموز النظام جاءت مستوفية لكافة الاشتراطات القضائية والإنسانية، حيث تمكن كافة المتهمين من توكيل محام يترافع عنهم، وسمح بمقابلة ذويهم خلال فترة الاحتجاز، كما أن منظمات دولية أشادت بنزاهة المحكمة، ولا ننسى أن معظم الجلسات تم نقلها عبر الهواء، من خلال وسائل إعلام محلية وأجنبية”.
كما بيّن رئيس قسم التحقيقات، بأن “القانون الجنائي الليبي يتيح للمتهمين وللنيابة العامة على حد سواء التقدم بطعون بالأحكام الصادرة خلال 60 يوماً، لتصبح بعدها الأحكام نهائية وموضع التنفيذ، باستثناء حكم الإعدام، الذي يتطلب مصادقة المحكمة العليا، وهو ما يفسر خضوع المحاكمة لاشتراطات القانون حتى نهايتها، وهو أمر يجعلها تتصف بالنزاهة والحكم وفق سيادة القانون”.

بدوره، أثنى عبد الرحمن السويحلي النائب المقاطع لجلسات البرلمان في طبرق، على الأحكام القضائية ووصفها بـ”انها تجسيد لأهداف الثورة”.
وبيّن السويحلي في تدوينه له عبر صفحته على (الفيسبوك)، بأن ” ثوار 17 فبراير كان بإمكانهم، تصفية جميع رموز القذافي بمجرد القبض عليهم عام 2011، لكنهم آثاروا الحفاظ على مبادئ الثورة “، مؤكدا بأن هذه الأحكام تمثل عبرة وعظة للجميع، ولكل من يحاول استبداد الشعب الليبي.

محكمة غير شرعية
من جهته، عبر النائب في البرلمان الليبي محمد عبد الله، في تصريح لـإرم، عن استيائه من الأحكام الصادرة بحق رموز القذافي، مشيراً إلى أنها صدرت من قضاء “سجين ورهين السلاح”، في إشارة إلى سيطرة مليشيات “فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس.

وعلق في هذا الصدد، “لا يمكن قبول هذه الأحكام جملة وتفصيلاً، ويجب على العالم أجمع، عدم الاعتراف بهذه المحكمة، في ظل قضاة مهددين بفوهة البنادق، فلا شرعية قضائية في طرابلس، حتى تسلم المليشيات زمام الأمور، إلى السلطات المنتخبة، وتقبل بإفرازات صندوق الانتخابات، ونتائج العملية الديمقراطية”.
وعن الطريقة لإيقاف تنفيذ هذه الحكام، أجاب “سنقوم بممارسة ضغوط محلية ودولية، لإيقاف هذه المسرحية القضائية، التي تهدف إلى تسييس الأحكام، وتمريرها ضمن مخرجات الحوار السياسي، وهو أمر غير مقبول إطلاقاً، ولن يرتهن البرلمان لأي ضغوط، لتحقيق سلطات الانقلاب مكاسب عبر الاتفاق السياسي”.
ووجهت المحكمة إلى رموز نظام القذافي، تهم قتل وقمع المتظاهرين أثناء ثورة فبراير 2011، بجانب المساهمة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ومحاصرة المدن والقرى المنتفضة، وتشكيل كتائب مسلحة للنيل من المتظاهرين.
وتباينت الأحكام، بين الإعدام والسجن المؤبد وأحكام سجن متفاوتة من 12 إلى 5 أعوام، بجانب تبرئة 4 متهمين وفرض غرامات وتعويضات مالية بحق متهمين آخرين.

ويقبع سيف الإسلام القذافي في سجن سري تابع لثوار الزنتان جنوب غرب طرابلس منذ اعتقاله جنوب البلاد في 19 نوفمبر 2011، بعد فراره من مقر حصن باب العزيزية، عقب سقوط العاصمة طرابلس بيد الثوار الليبيين.
لكن ومنذ سيطرة قوات “فجر ليبيا” المناهضة للسلطات المعترف بها دوليا على طرابلس في أغسطس 2014، منعت الزنتان مثول سيف الإسلام أمام محكمة طرابلس عبر الدائرة المغلقة، لعدم اعترافها بشرعية السلطات الموازية في طرابلس.

مخاوف دولية وحقوقية
وأبدت الأمم المتحدة مخاوفها من الأحكام الصادرة بحق أعوان القذافي، ورأت أن “الحكم الصادر في محاكمة 37 من مسئولي نظام القذافي، مبعثاً للقلق البالغ لعدم استيفاء المحاكمة المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، في عدد من الجوانب”.
وقال كلاوديو كوردوني رئيس قسم حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “من ضمن دواعي القلق المتعلقة بالمحاكمة غياب العديد من المتهمين عن عدد من الجلسات، فيما اتسم الدليل المتعلق بالسلوك الإجرامي، الذي تم إسناده إلى المتهمين، بالعمومية إلى حد كبير، حيث تم بذل القليل من الجهد لإثبات المسئولية الجنائية الفردية، كما لم يقدم الادعاء أي شهود أو وثائق أثناء جلسات المحاكمة، وحصر نفسه بشكل كامل ضمن الأدلة المكتوبة الواردة في ملف القضية”.
وتابع “كما حرم المتهمون خلال الاحتجاز، في مرحلة ما قبل المحاكمة لفترات طويلة، من الوصول إلى محامين والاتصال بأسرهم، فيما أبلغ البعض أنه تم ضربهم أو إساءة معاملتهم، غير أنه ليس لدى البعثة علم بإجراء أي تحقيق بخصوص هذه الادعاءات”، وقال محامو الدفاع إنهم واجهوا تحديات في لقاء موكليهم على انفراد أو الوصول إلى ملف القضية الكامل، فيما قال البعض منهم إنهم تلقوا تهديدات.
وعن أحكام الإعدام، علق رئيس قسم حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون لدى بعثة الأمم المتحدة: “بالنظر لأوجه القصور هذه، فإن من دواعي القلق بشكل خاص، أن المحكمة قد أصدرت تسعة أحكام بالإعدام، وتقضي المعايير الدولية بعدم جواز فرض أحكام الإعدام، إلا بعد استيفاء الإجراءات التي تلبي أعلى مستوى من الاحترام لمعايير المحاكمة العادلة”.

وشدد كوردوني، على أن البعثة ستقوم بمراجعة الحكم حال نشره كاملاً، خلال الفترة المقبلة، قبل الانتهاء من تقييمها الكامل للمحاكمة، مؤكدا على أهمية إدخال الإصلاحات القانونية، لتعزيز معايير حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وشاطرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، في بيان تلقت إرم نسخة منه، بعثة الأمم المتحدة مخاوفها وملاحظاتها حول المحكمة والأحكام، وأعربت اللجنة استيائها ورفضها للأحكام الصادرة، بحق رموز النظام وأنصاره، ووصفتها بأنها ” أحكاما تعسفيه وانتقامية قاسية”.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن “محاكمة رموز النظام السابق بهذه الطريقة والأساليب، التي تفتقر إلى الضمانات القضائية، ما هي إلا محاكمات سياسية ومحاكمات انتقائية – انتقامية بحتة، تعيق وتعرقل مشروع المصالحة الوطنية الشاملة”.
(إرم)

العبادي يقطع الكهرباء عن المسئولين الكبار بالعراق

العبادي يقطع الكهرباء
أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأربعاء، بشمول سكن جميع المسئولين الكبار في الدولة بالقطع المبرمج للكهرباء أسوة بالمواطنين الذين يعانون من تدني ساعات عمل التيار الكهربائي مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال مكتب العبادي في بيان، إن الأخير “أمر بشمول سكن جميع مسئولي الدولة بضمنهم سكن رئيس مجلس الوزراء والوزراء والرئاسات الثلاث ونوابهم والنوّاب والمحافظين ورؤساء وأعضاء مجالس المحافظات والهيئات المستقلة والوكلاء والمستشارين والمدراء العامين بالقطع المبرمج للكهرباء”.
وأضاف البيان أن “العبادي منع منعا باتا استخدام تخصيصات الوقود من الدولة لتشغيل المولدات للسكن الخاص لجميع المسئولين في الدولة”.
وأشار البيان إلى أن “العبادي أمر أيضا بقطع الكهرباء عن جميع مؤسسات الدولة خارج ساعات الدوام الرسمي باستثناء المستشفيات ودور الايتام والعجزة والمؤسسات التي يتطلب العمل فيها خارج أوقات الدوام الرسمي والمؤسسات التي تحوي معدات ومواد تتطلب استمرار الكهرباء فيها”.
وأنفق العراق مليارات الدولارات منذ 2003 على قطاع الكهرباء، إلا أن الخدمة لم تشهد إلا تحسنا محدودا، حيث تبلغ الكمية المتاحة (المنتج محليا والمستورد من دول الجوار) نحو 10 آلاف ميغاواط، بينما تتخطى الحاجة المحلية 15 ألف ميغاواط.
(وكالات)

مظاهرات في سبها تندد بحكم الإعدام ضد سيف الإسلام ومسئولي النظام السابق

مظاهرات في سبها تندد
خرجت عدة مظاهرات في حي المنشية وحي الفاتح الذي تقطنه غالبية من قبيلة القذاذفة بمدينة سبها، الثلاثاء، منددة ورافضة أحكام الإعدام ضد سيف الإسلام القذافي، وعدد من مسئولي النظام السابق الصادرة عن محكمة استئناف طرابلس.
وصف المتظاهرون الأحكام بـ «التعسفية» بحق المتهمين، وقام عدد من المتظاهرين بحرق إطارات السيارات، كما رفع بعضهم علم القذافي الأخضر.
يذكر أن مظاهرة خرجت الأسبوع الماضي بمنطقة المنشية قرب جامع الرملة، تطالب بضرورة الإفراج عن سيف الإسلام القدافي، وعدد من مسئولي النظام السابق.

(الوسط الليبية)

تونس تعلق نشاط 80 جمعية مرتبطة بالإرهاب

تونس تعلق نشاط 80
قال الوزير التونسي المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، كمال الجندوبي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده علقت نشاط 80 جمعية يشتبه في صلاتها بـ«الإرهاب» وعلاقات مع «جماعات تكفيرية» في حملتها للتضييق على المتشددين الذين يهددون أمن البلاد.
وأشار الجندوبي، إن السلطات أحصت 157 جمعية «تحوم حولها شبهة الإرهاب والعلاقات مع الجماعات التكفيرية»، لافتًا إلى تعليق نشاط 80 جمعية، ومطالبة 83 أخرى بتسوية أوضاعها القانونية، بالإضافة إلى حل عدد آخر من الجمعيات بقرار قضائي، بحسب وكالة «رويترز».
وتابع: «يقع في مرحلة التنبيه على الجمعية بتسوية الوضعية ثم مرحلة تعليق النشاط في غضون شهر من التنبيه الأول وبعد ذلك حلها نهائيًا بمقتضى قرار قضائي». وأكد الجندوبي ضرورة اعتماد استراتيجية واسعة لمحاربة الإرهاب، معتبرًا أن الجهود التي بذلت في الفترة السابقة «آتت أكلها وسجلت نجاحات في مستوى العمليات الاستباقية وتتبع الخلايا النائمة».
وأدى هجوم وقع الشهر الماضي على منتجع ساحلي في مدينة سوسة إلى مقتل 38 سائحًا معظمهم بريطانيون. وفي هجوم مماثل قبل حوالي ثلاثة أشهر في متحف باردو بالعاصمة قتل مسلحون إسلاميون ما يربو على 20 شخصًا.
وتلقت تونس إشادة لإقرارها دستورًا جديدًا وإجراء انتخابات حرة واتباعها سياسة التوافق عقب انتفاضة 2011 التي أطاحت الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

(وكالات)

الحكومة الأفغانية تحقق في مزاعم وفاة الملا عمر

الحكومة الأفغانية
قال مسئول أفغاني، الأربعاء، إن حكومته ما زالت تتحقق من مزاعم وفاة زعيم حركة «طالبان» الملا عمر.

وأصدر نائب الناطق باسم الرئيس الأفغاني ظفر الهاشمي بيان الحكومة خلال مؤتمر صحفي في كابل، الأربعاء، ولم تُصدر «طالبان» أي تعليق حتى الآن، ولم يتسن التواصل معها.
وقال الهاشمي: «علمنا بالتقارير التي تتحدث عن وفاة الملا عمر زعيم حركة (طالبان)، ما زلنا ندرس تلك التقارير وسنحصل في أقرب وقت ممكن على تأكيد، وسنُعلم الشعب الأفغاني ووسائل الإعلام بالحقيقة»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
ووصف مسئول أمني باكستاني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، تلك الإشاعات بـ «التكهنات» تهدف لعرقلة محادثات السلام.
وفي السياق نفسه، قال دبلوماسي غربي على صلة بقيادة حركة «طالبان»: «سواء توفي أو لا يزال على قيد الحياة فهو يمثل أهمية، لأنه الرمز الجماعي لحركة (طالبان)، إذا توفي فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة فيما يتعلق بإجراء مفاوضات مع الحركة، لأنه لن يكون هناك رمز تلتف حوله، وتتحمل مسئولية جماعية للدخول في محادثات سلام».

وتأتي تلك الأنباء قبل يومين من الجولة القادمة من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وممثلي «طالبان» في باكستان، وأكد مسئول حكومي بارز عقد المحادثات في منتجع موري، حيث عقدت الجولة الأولى في السابع من يوليو الجاري، وقال إن سيدة واحدة تدعى صديقة بلحقي سوف تشارك في الوفد الأفغاني، وهي عضو في المجلس الأعلى للسلام الذي يتولى مسئولية الوصول إلى اتفاق السلام.
ويعد إنهاء الحرب الأولوية القصوى لغني منذ توليه المنصب العام الماضي
وقاد الملا عمر زعيم «طالبان» وحليف تنظيم «القاعدة»، تمردًا دمويًا ضد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عقب إطاحة حكم «طالبان» من أفغانستان العام 2001.

(وكالات)

شارك