الكويت ضمن مخطط داعش لتركيز أقدامه في الخليج/ وثيقة تكشف تخطيط “داعش” لحرب تؤدي إلى “نهاية العالم” باستهداف الهند وجر أمريكا لحرب/ السلطات الإيرانية تهدم المصلى الوحيد لأبناء السنة في العاصمة
الجمعة 31/يوليو/2015 - 09:48 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 31-7-2015.
أبوقتادة الفلسطيني يفتي بقتال "داعش": يسيرون على "طريق الخوارج"
وصف أبوقتادة الفلسطينى منظر تيار السلفية الجهادية، ما سماه بخلافة أبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بأنها لم تورث المسلمين إلا الدماء، وتسير على طريق الخوارج، ودعا أنصاره إلى مقاتلة «جنود البغدادى».
وقال أبوقتادة فى رسالة وجهها إلى البغدادى مساء أمس الأول بعنوان «رسالة مفتوحة للبغدادى بعد عام من إعلانه الخلافة»: ها أنا أخط رسالتى لك، مع أنى لا أسقط بها فتوى بوجوب قتالكم، لوجود الموجب لها فيكم، ولأنكم ما زلتم على طريقكم الذى سار عليه سلفكم من الخوارج المارقين، وأنت تعلم أنى ما خالفتكم طمعًا بدنيا ولا منافسة على مغنم، ولا اتباعًا لهوى، فما قلت فيكم كلمة حتى عرضتها على موقفى بين يدى ربي».
ولخّص «أبوقتادة» محاور خلافه مع تنظيم «داعش» فى «التكفير بالظن، والشبهة، والانتصار للنفس»، بالإضافة إلى استحلال دماء المسلمين، متابعا: «جعلت طائفتك جماعة المسلمين، فأبطلت كل تجمع وتنظيم يقاتل فى سبيل الله حتى يطيعك ويدخل فى خلافتك التى أعلنتها دون مشورتهم ودون قدرتك على أداء حقهم».
ومعروف أن لأبوقتادة آراء بالغة التطرف فيما يتعلق بالدعوة إلى قتل الجنود والضباط وذويهم فى الجزائر، خلال العشرية السوداء.
وأوضح أبوقتادة أن تنظيم داعش لم يبدأ «جهادا» بنفسه، مضيفا: «ربما تقول ها نحن نقاتل الزنادقة والمرتدين فى العراق، فهل هذا جهاد بدأته بإعلانك نفسك خليفة؟، أم هو إرث جماعات رحمة وبركة على الخلق كنت أنت أحد من انحازوا إليها، ولم تكن أنت صانعها، ولا خلافتك التى بدأته هنا وهناك».
وتابع: «فماذا أضفت من جهاد خير فى باب من الأبواب، أو فى مكان من الأماكن، أم أنك بإعلانك هذه الخلافة فرقت جموعا كانت على قلب رجل واحد، وصنعت بينهم من الشر ما لا يفرح به إلا الشيطان وأولياؤه؟».
وتساءل: «أحقا تعتقد أن هناك ولاية لك فى الحرمين واليمن وليبيا وخراسان، يصلح لها فى اللغة والشرع والعقل أن تسمى بالولايات؟ أهى ولايات يقام فيها الشرع، ويأمن فيها المسلم على دينه وماله وعرضه، وهى تأتمر بأمرك، وتخضع لسلطانك، أم أنها فى أغلبها عصابات سرية، شأنها الأكبر اغتيال المجاهدين والمكر بهم والتخطيط لدمارهم؟ أهذه صورة الولاية والخلافة فى ظنك وعقلك يا رجل؟».
ووصف «أبو قتادة» أن الذى أقنع البغدادى بتنصيب نفسه خليفة للمسلمين هو «شيطان مكر به»، مضيفا: «أم أنك صاحبه الأول ومنتجه الذى تتحمل وزره كاملا يوم القيامة؟».
ولخص «أبو قتادة» أبرز ما جاء به تنظيم داعش بأمرين، هما: «سبى النساء، وتفاخرهم به، وقتل المجاهدين والتفاخر بذلك».
وأضاف: «بعض مقدميكم يقولون: تفكرون بفتح روما اليوم، تقولون هذا وأنتم لا تجدون أمامكم إلا قتل المسلمين، والتواطؤ مع الكافرين، هل هذه بدايات تصلح لفتح رأس المال السليب قبل أن تفتح روما».
وختم «أبو قتادة الفلسطينى» رسالته إلى «أبى بكر البغدادى»، قائلا له: «لا أحد بيده أمر التوبة، لا حكما ولا عطاء، والأمر بيدك، تستطيع أن تثبت قول القائل: ليس لمبتدع توبة، وتستطيع أن تنجى نفسك من النار، تلقى بها بسبب شر ما اقترفت يداك من دماء أريقت، وتفرقة صف، وإيغار صدور، وأحكام باطلة جرت على ألسنتكم وألسنة الجهّل من أتباعكم».
(البوابة)
خسائر كبيرة للحوثيين في عدن ولحج
توالت أمس انتصارات القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم وسيطرت على مواقع الجماعة في الضواحي الشمالية والشرقية لمدينة عدن ومعظم أجزاء مدينة لودر في محافظة أبين، كما تقدمت في أطراف مدينة الحوطة في محافظة لحج بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدفت تحصينات الحوثيين وتعزيزاتهم في أكثر من منطقة.
وأكدت مصادر المقاومة الشعبية أن مئات الحوثيين فروا خلال المواجهات تاركين وراءهم كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر وخسروا كل مواقعهم على أطراف عدن باستثناء منطقة «المدينة الخضراء» كما خسروا معظم المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في محافظة لحج باستثناء مدينة الحوطة، وقاعدة العند الجوية المحاصرة من ثلاث جهات. ودمرت القوات السعودية أمس عدداً من الآليات العسكرية كانت تقل مسلحين حوثيين حاولوا التسلل من مديرية حرض التابعة لمحافظة صعدة، لقصف بلدات سعودية حدودية. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن مجموعة من طائرات «أباتشي» دمرت الآليات التي كانت في طريقها من مديرية حرض التابعة لمحافظة صعدة باتجاه الحدود السعودية، وذكرت المصادر أن القوات السعودية رصدت تحركات المسلحين والآليات ظهر أمس، بعد قصفت قرى على الحدود في محافظة الخوبة بقذائف الهاون والكاتيوشا، من دون إحداث أي إصابات.
وفي عدن علمت «الحياة» من مصادر عسكرية أن القوات الموالية للحكومة تسعى إلى التقدم شرقاً لفك حصار الحوثيين عن مدينة زنجبار (عاصمة محافظة أبين) ولاستكمال السيطرة على مدينة لودر والمناطق التابعة لها وقطع آخر طرق إمداد الحوثيين والقوات الموالية لهم القادمة من الشمال.
إلى ذلك أكدت مصادر «المقاومة» والقوات الموالية للحكومة أنها دحرت المسلحين الحوثيين أمس من مواقع إستراتيجية في منطقة جبل صبر في مدينة تعز بالتزامن مع غارات لطيران التحالف قتلت أكثر من 13 حوثياً على أطراف مدينة مأرب.
وفي محافظة أبين أفادت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية أن عشرات الحوثيين قتلوا أمس في غارات لطيران التحالف وهجوم واسع لمسلحي «المقاومة» من ثلاث جهات على مدينة لودر، وأكدت أن عناصر المقاومة سيطروا على أجزاء واسعة من المدينة وتوقعت استكمال السيطرة على بقية أجزائها لتلتحق بمناطق العين وجبل يسوف المحررة.
وفي مدينة تعز تواصلت المواجهات على مختلف جبهات القتال وقالت مصادر المقاومة الشعبية إن مسلحيها تمكنوا من دحر الحوثيين في مديرية مشرعة وحدنان وسيطروا على مواقع استراتيجية من ضمنها تبة مسعود فيما فر مسلحو الجماعة والقوات الموالية لها تحت غطاء كثيف من القصف العشوائي باتجاه منطقة الوادي.
وأغار طيران التحالف على مواقع للحوثيين في محافظة حجة وصعدة الحدوديتين بالتزامن مع قصف كثيف للمدفعية السعودية تركز على مديرية رازح ومناطق أخرى على الشريط الحدودي، وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت مثلث عاهم في مديرية حيران ومدينة حرض ومديرية حيدان ومنطقة الحصامة في مديرية الظاهر، كما سمع تحليق لطيران التحالف في صنعاء مع أصوات المضادات الأرضية.
على صعيد منفصل، أكدت مصادر قبلية أن طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية أغارت ليل الأربعاء- الخميس على سيارة في منطقة وادي ضيقة في مديرية المحفد بمحافظة ابين كانت قادمة من مدينة المكلا، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها يعتقد بأنهم من تنظيم «القاعدة» ومن بينهم قيادي يدعى أحمد الكاظمي.
(الحياة اللندنية)
المقاومة تنتزع أبين وتمهد لدحر المتمردين من جنوب اليمن
عززت المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس نجاحاتها الميدانية بالسيطرة على مدينة لودر الاستراتيجية بمحافظة أبين، في تقدم كبير من شأنه دحر مليشيات المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح من جنوب اليمن. جاء ذلك في وقت جدد فيه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد التأكيد على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، وناقش مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة بعض أفكار ومقترحات هذا الحل وبينها إرسال مراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن اتفاقية شاملة، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكدت مصادر متعددة في المقاومة تحرير لودر الواقعة شمال أبين، بالتزامن مع تقدم كبير في جبهات القتال بالقرب من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ومسقط رأس هادي. وقال سكان ومصدر ميداني لـ«الاتحاد» «إنه تم تحرير المدينة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 33 متمردا وجرح العشرات. وأضاف هؤلاء «أن جثث المتمردين ملقاة في شوارع المدينة التي كانت تعد طريقاً رئيساً لإمداداتهم العسكرية القادمة من صنعاء إلى الجنوب». وأكد مصدر ميداني أسر 60 متمردا وفرار العشرات من لودر باتجاه محافظة البيضاء المجاورة عبر منطقة «عقبة ثرة» الجبلية، وقال إن هناك عمليات تمشيط واسعة للمقاومة في جميع أنحاء المدينة. مشيرا إلى اعتقال 16 حوثياً كانوا على متن حافلة عامة في منطقة «الحضن» أسفل «جبل ثرة».
وسيطر مقاتلو المقاومة على منطقة «مثلث العلم» الواقعة شرق عدن وترتبط بمحافظتي أبين ولحج، وتعد موقعا عسكريا استراتيجيا في المنطقة إثر مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 11 حوثياً. وقال مصدر «إن سقوط المنطقة يعني قطع طرق الإمدادات للمتمردين في معسكر اللواء 115 مشاه على ضواحي زنجبار، وفي منطقة الحسيني ومدينة الحوطة بمحافظة لحج.
وسيطرت المقاومة وقوات هادي على مناطق جديدة في شمال عدن، غداة سيطرتها على البساتين ومزارع جعولة وقرية الفلاحين على مداخل لحج. وتتجه القوات المتمركزة في عدن إلى إرسال تعزيزات عسكرية لدعم المقاومة في زنجبار والحوطة، عاصمتي أبين ولحج. وقال قائد عمليات الجيش الوطني العميد عبدالله الصبيحي إنه تم تجهيز آلاف الجنود لتحرير باقي المدن اليمنية من متمردي الحوثي وصالح.
وقتل 8 حوثيين على الأقل، بكمينين للمقاومة الشعبية في محافظة الضالع الجنوبية حيث يحاول المتمردون استعادة عاصمة المحافظة بعد دحرهم في مايو الماضي. كما قتل 4 حوثيين في هجوم بمدينة تعز التي شهدت سيطرة المقاومة على جبل مسعود في مديرية مشرعة وحدنان جنوب المحافظة بعد اشتباكات خلفت قتلى وجرحى وأجبرت قائد المتمردين الميداني، عبدالعزيز الرميمة على الفرار.
وقتل 14 حوثياً على الأقل وأصيب آخرون في غارات شنها طيران التحالف العربي على تحصينات ومواقع للمتمردين في مأرب التي تشهد قتالا عنيفا منذ نحو أربعة شهور. وقالت مصادر إن طيران التحالف شن 7 غارات على مواقع متمردي الحوثيين وصالح في «الجُفينة» و»الفاو»، جنوب وغرب المحافظة، مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية الثقيلة. كما قصفت طائرات التحالف تجمعات المتمردين في مناطق بمحافظتي صعدة وحجة. وحلقت الطائرات في أجواء صنعاء دون أن تشن غارات.
إلى ذلك، تسلم الأمين العام للجامعة العربية أمس رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نقلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد تتضمن عددا من الأفكار والمقترحات لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية في اليمن. وقال المبعوث في مؤتمر صحفي مشترك مع العربي «إن هناك تطابقا في وجهات النظر بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة». وأضاف «أهم النقاط التي تم عرضها بشأن الحل السياسي هي إرسال مراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة، وهذا لن يحدث إلا من خلال التنسيق مع الجامعة».
وقال «إنه بعد مفاوضات جنيف كانت هناك نواح مختلفة إيجابية تم من خلالها بلورة بعض الأفكار التي يمكن من خلالها إيجاد الحل السياسي ومنها تطبيق القرار 2016 فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وليس هدنة فقط وكذلك إرسال مراقبين على الأرض وتوصيل المساعدات الإنسانية والرجوع إلى العملية السياسية السلمية في اليمن والتي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية هي المبادرة الخليجية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن».
وأضاف ردا على سؤال حول دور المراقبين في تثبيت الهدنة «إننا لا نتحدث عن جيش أو مراقبين عسكريين وإنما نتحدث عن مراقبين في الأمم المتحدة وبتنسيق مع الجامعة وبعض الدول الإسلامية»، موضحا أن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان جزءا من اتفاقية سياسية شاملة بين الأطراف. وأضاف «ما رأيته مؤخرا في زيارتي للرياض وحديثي مع الأحزاب السياسية يؤكد أن هناك بوادر إيجابية في هذا الشأن» .
من جانبه قال العربي «إن المراقبين من الدول العربية والإسلامية تحت مظلة الأمم المتحدة هو أمر مطروح لكن يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية حتى يمكن إيفاد المراقبين». ونوه بالدور الذي يقوم به المبعوث الأممي لتسوية هذه الأزمة، معتبرا أنه جاء في وقت صعب وليس من السهولة أن يمسك جميع الخيوط في يده نظرا لوجود عمليات عسكرية على الأرض.
(الاتحاد الإماراتية)
جيش ليبيا يحبط محاولة تسلل عناصر «داعش» في درنة
اشتبكت قوات الجيش الليبي أمس الخميس، مع عناصر مسلحة حاولت التسلل من أعلى الجبل، لمهاجمة إحدى النقاط ببوابة رأس الهلال.
وأكد مصدر عسكري إصابة جنديين بجروح طفيفة خلال الاشتباكات، ونُقلا إلى منطقة سوسة لتلقي العلاج. وقال المصدر إنَّ الاشتباكات التي شهدتها المنطقة أسفرت عن دحر هجوم المسلحين، الذين يرجح أنَّهم ينتمون لتنظيم «داعش» في مدينة درنة. كما أوضح أنَّ الغرض من الهجوم هو إيجاد ممر عبر الطريق الرابط بين درنة وسوسة، لفتح مخرج لهروب العناصر المتطرِّفة.
ويقوم الجيش الليبي بعدة عمليات عسكرية شملت مناطق وجود تنظيم «داعش» في مناطق الفتائح ورأس الهلال وبوابة الحيلة بمساعدة المتطوِّعين والجنود الاحتياط في المناطق المحيطة في درنة.
في غضون ذلك تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش والوحدات المسانِدة له من شباب المناطق من جهة وقوات المليشيا المتطرفة من جهة أخرى في مدينة بنغازي.
وجدَّد مجلس النواب موقفه الرافض لأحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من قيادات العهد السابق مشدداً على أنَّ الوضع في المناطق «المختطفة» لا يسمح بإقامة محاكمات عادلة في ظروف قضائية صحية من شأنها إحقاق الحق ورد المظالم.
وقال المجلس في بيان: «الأحكام الصادرة في حق سبعة وثلاثين مواطنًا ليبيًّا يرزحون في سجون خارجة عن سلطة الدولة الشرعية وغير خاضعة لوزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة هي أحكام باطلة شأنها شأن حكم الدائرة الدستورية الذي تمَّ استصداره تحت الظروف ذاتها». وحذَّر البيان قيادة «الميليشيات المسلحة» من مغبة الإقدام على تنفيذ هذه الأحكام (الإعدام) ووعد مجلس النواب بمحاسبة «كل مَن تسول له نفسه المساس بأرواح وأملاك وحريات المواطنين دون ضمان المحاكمة العادلة».
كما طالب البيان الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا بالاضطلاع بدورها الإنساني لوقف هذه الأحكام حتى يتم تفعيل القضاء وتتوافر مقتضيات المحاكمة العادلة النزيهة. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إنَّه من السابق لأوانه التكهن ومعرفة المسؤولين عن خطف الفنيين الإيطاليين الأربعة في ليبيا، إذ «لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها». وصرَّح جينتيلوني في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، بأنَّه لا توجد مؤشرات على تورط تنظيم «داعش» في عملية الخطف، مشيراً إلى أنَّ «الاتصالات مستمرة مع القبائل والسلطات المحلية في ليبيا»، حسبما ذكرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وأعلن الوزير الإيطالي تعاون بلاده مع أجهزة استخبارات دول جوار ليبيا وبلدان أخرى لتبادل المعلومات ومنع توظيف عملية الخطف من أي جهة.
(الخليج الإماراتية)
وثيقة تكشف تخطيط “داعش” لحرب تؤدي إلى “نهاية العالم” باستهداف الهند وجر أميركا لحرب
كشفت وثيقة مدونة باللغة الأردية يُعتقد أنها مكتوبة من قبل مسلحين تابعين لتنظيم “داعش” عن تخطيط التنظيم سراً لشن حرب شاملة تعنى بـ”نهاية العالم”.
وذكر موقع “إيلاف”, أمس, أن الوثيقة التي مررها باكستاني على صلة بحركة “طالبان” إلى معهد الإعلام الأميركي تضمنت معلومات بشأن وجود خطط طموحة لدى “داعش” من بينها استهداف الهند لحض الولايات المتحدة على التدخل.
وأظهرت الوثيقة معلومات مهمة متعلقة بدعوة وحدات “طالبان” الباكستانية والأفغانية إلى الاتحاد في جيش واحد مع “داعش” ومطالبة “القاعدة” بالانضمام إلى “داعش” من أجل تكوين “خلافة”.
وفي رسالة موجهة إلى الغرب, جاء في الوثيقة “عليكم أن تقبلوا حقيقة أن هذه الخلافة ستبقى وتزدهر إلى أن تسيطر على العالم بأسره وتقطع رأس كل شخص يتمرد على الله”, مشيرة إلى أن “داعش” يجهز في الوقت الراهن لشن هجوم على الهند على أمل جر أميركا لخوض حرب شاملة.
وأضافت أنه “حتى وإن حاولت الولايات المتحدة أن تهاجم بمساعدة كل حلفائها, وهو ما ستفعله بلا شك فإن الأمة ستتحد, ما سينتج عنه خوض المعركة الأخيرة”.
وحددت الوثيقة المسربة خطة خاصة باستهداف الجنود الأميركيين أثناء انسحابهم من أفغانستان, وقتل الديبلوماسيين الأميركيين ومهاجمة المسؤولين الباكستانيين.
من ناحيتها, ذكرت صحيفة “يو اس اي توداي” أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية راجعوا الوثيقة وأوضحوا أنها حقيقية, بناء على اللغة وسلسلة العلامات الفريدة التي تم استخدامها.
وكانت قوات الأمن في الهند منعت نحو 25 شخصاً من الانضمام إلى “داعش” خلال الفترة الماضية, بعد أن تم استقطابهم بالفعل من قِبل التنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى, أحصت دراسة حديثة مقتل 50 بريطانياً انضموا لتنظيم “داعش” في سورية والعراق على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية بالمشاركة مع فريق من الخبراء بالمركز الدولي لدراسة التطرف بلندن في الدراسة التي نشرت, أمس, أن جميع القتلى من الذكور ومن بينهم نحو ثمانية مراهقين.
وأوضحت الدراسة إلى أن عديد المتطرفين البريطانيين الذين انضموا لـ”داعش” يقدر بنحو 700.
وأشارت إلى أن أصغر هؤلاء القتلى جعفر الدغيس (16 عاماً) من برايتون, حيث أكد والده مقتله بالقرب من حلب وهو يقاتل ضد “جبهة النصرة” الموالية لتنظيم “القاعدة”, مضيفة أن أكبر الذين قتلوا من البريطانيين هو عبد الواحد مجيد (41 عاماً) وهو سائق شاحنة من كروالي فجر نفسه ضد “النصرة” بحلب في العام 2014.
وقال الباحث في المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينغز كولديج شيراز ماهر “من الواضح أن المقاتلين البريطانيين في سورية كانوا مشاركين بصورة قوية في القتال على الجبهات الأمامية”.
ولفت إلى أن “للبريطانيين دورا كبيرا في نشر العنف وتكريسه في سورية”, مضيفاً أن أول بريطاني قتل بعد انضمامه لـ”داعش” هو إبراهيم مزواقي في فبراير 2013.
(السياسة الكويتية)
الكويت ضمن مخطط داعش لتركيز أقدامه في الخليج
تواتر إعلان الأجهزة الأمنية الكويتية والسعودية عن تفكيك خلايا لتنظيم داعش يكشف المساعي الحثيثة للتنظيم من أجل تركيز وجود فعلي له في منطقة الخليج محاولا أن يتخذ من البلدين الجارين مدخله الرئيسي لذلك.
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس قيام أجهزة الأمن المختصة بكشف وضبط عناصر شبكة إرهابية تنتمي لتنظيم داعش، وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية، واصفة عملية اعتقالهم بأنها “خطوة أمنية استباقية”.
وجاء الإعلان عن ضبط الشبكة ليكشف مجدّدا عن محاولات تنظيم داعش تركيز وجود فعلي له في الخليج عبر محور أساسي يتمثل في الكويت والسعودية التي تعدّدت في الفترة الأخيرة إعلانات أجهزتها الأمنية عن توقيف المئات من عناصر التنظيم.
وقالت الداخلية الكويتية في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن أفراد الشبكة “شاركوا في الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق”.
وبينت أن “هؤلاء الإرهابيين اعترفوا بتلقي دورات في تعاليم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح”.
وبحسب البيان فإن أحد المتهمين ويدعى مبارك ملفي من مواليد 1986 قد “قتل في إحدى العمليات الإرهابية في العراق”.
وبين أحد المعتقلين ويدعى فهد حمد من مواليد 1990 “قد عثر في منزله على كتب تكفيرية تحث على القتال والإرهاب، بالإضافة إلى علم تنظيم داعش”.
كما اعتقل شخص آخر يدعى محمد حمد من مواليد 1986 قال البيان إنه “انضم وقاتل مع تنظيم داعش في الموصل بالعراق”، وكذلك “فالح ناصر من مواليد 1982 والذي انضم وتدرب مع التنظيم في الموصل وشارك في القتال”.
وأشار البيان إلى أنه تم أيضا ضبط شخص يدعى محمد فلاح من مواليد 1990 “قام بدعم وتسهيل إجراءات سفر عناصر من الخلية للمشاركة في العمليات الإرهابية بالعراق”.
وأكدت وزارة الداخلية الكويتية أنها “لن تألوَ جهدا في ضبط كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن بكل الحزم والشدة، ولن تتهاون في اتخاذ كافة إجراءاتها الوقائية ضد كافة أعمال الإرهاب وضبط عناصره”.
وقد تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة في إطار قضية مصنفة ضمن “جنايات أمن دولة”.
يذكر أن الكويت هي ثاني دولة خليجية تتعرض لهجوم من تنظيم داعش بعد السعودية، حيث شهدت في 26 يونيو الماضي إحدى أكبر عمليات التنظيم عنفا بالخليج، حين قام انتحاري بتفجير نفسه في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلا.
ورغم إعلان السلطات أن الانتحاري، سعودي الجنسية، ويدعى فهد سليمان عبدالمحسن القباع، إلا أن وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح أعلن آنذاك عن ضبط عناصر محلية ضمن الخلية التي وقفت وراء الاعتداء على المسجد، مؤكدا استمرار مطاردة أجهزة الأمن لخلايا أخرى.
(العرب اللندنية)
العميد عسيري: حري بالأمم المتحدة رصد خروقات الحوثيين
قال العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن هناك عملا مكثفا خلال الأيام المقبلة للسيطرة الكاملة على العند ولودر، معتبراً أن ما يصعب من عمل اللجان الشعبية والجيش اليمني الداعم للشرعية لاقتحام تلك المواقع هو وجود عدد كبير من المواطنين المحتجزين لدى ميليشيات الحوثي.
وحول تقرير الأمم المتحدة الذي حمل كلا الطرفين مسؤولية ما يجري في اليمن، استنكر العميد الركن أحمد عسيري مساواة التقرير بين من يحترم الشرعية وينسجم مع القرار 2216 وبين من يرفض التعامل مع الأمم المتحدة. عسيري رأى أنه كان حري بالأمم المتحدة أن ترصد خروقات الميليشيات الحوثية على الأرض وتحملها سبب انهيار الهدنة الإنسانية التي دعا إليها التحالف.
(العربية نت)
"الوفاق الوطني": تركيا تفرض قيودًا على الجهاديين المصريين لصلتهم بـ"داعش"
قال محمد عبدالوهاب منسق تحالف الوفاق الوطني، إن هناك قيودا فرضتها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تحركات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بعد تصاعد شكوك المؤسسات الأمنية التركية في تورط قيادات إسلامية في أعمال التفجيرات التي شهدتها مدينة سروج التركية خلال الأسبوع الماضي.
وأشار عبدالوهاب في تصريحات لـ "البوابة نيوز "إلى أن الجهات الأمنية التركية تراجع ملفات عدد من قيادات الحركة الإسلامية المقيمة في تركيا وإمكانية وجود صلات لها بـ"داعش" لفرض قيود على هذه الشخصيات خصوصا من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد التي ارتبطت بصلات سابقة مع تنظيم القاعدة.
ولفت عبدالوهاب إلى أن التنظيم الدولي يبحث في اجتماعات البدائل التي يجب اتخاذها تجاه أي إجراءات تصعيديه قد تتخذها حكومة أردوغان في ظل تعقد المشهد التركي والدخول في صراع مسلح ضد الأكراد و"داعش".
(البوابة)
أنقرة تشترط إلقاء «الكردستاني» سلاحه قبل العودة إلى المفاوضات المتوقفة
أجرى وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية التركية أمس محادثات مع القيادات والقوى الكردية في إقليم كردستان لإطلاعها على تفاصيل العملية العسكرية ضد حزب «العمال» وتنظيم «داعش». وكشف الوفد أن أنقرة تطالب بإلقاء المقاتلين الأكراد السلاح، شرطاً للعودة إلى عملية السلام.
وتزامن وصول الوفد إلى أربيل مع إغارة الطائرات التركية على أهداف حدودية في قضاء العمادية، شمال محافظة دهوك، بعد ساعات من غارات مماثلة وصفت بأنها «الأعنف» منذ انطلاق العملية العسكرية الأسبوع الماضي.
وأفاد بيان لرئاسة الإقليم أن «الرئيس مسعود بارزاني اجتمع مع وفد برئاسة نائب وزير الخارجية التركي فريدون سينر أوغلو، وبحثا في المشاركة التركية في الحرب ضد إرهابيي داعش، وتفاصيل قرار أنقرة»، وأبلغ الوفد إلى بارزاني أن «الهدف تدمير داعش وإيصال المساعدات إلى النازحين (السوريين) وإعادتهم إلى مناطقهم، وأن أنقرة تنظر إلى الإقليم بأهمية بالغة باعتباره يشكل عامل استقرار للمنطقة، وعلى هذا الأساس ستواصل تطوير العلاقات معه». وأضاف البيان نقلاً عن المسؤول التركي إن «الفرص متاحة أمام الجميع للمشاركة في العملية السياسية وفقاً للمعايير والمبادئ الديموقراطية بعيداً من منطق ولغة السلاح»، وزاد أن «تركيا متمسكة بهذا المبدأ، ويشكل الشرط الأساس لعملية السلام».
في المقابل قال بارزاني إن «المشاركة التركية في الحرب على داعش سيكون لها تأثير حاسم، لكن الحرب على حزب العمال لن تكون ذات جدوى، وعلى الطرفين التفاوض».
من جهة أخرى، أعلن عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي سمير الموسوي في بيان أمس أن اللجنة «قررت مفاتحة بارزاني لتقديم إيضاح لموقفه من إعلان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تلقي تركيا موافقته (بارزاني) لتوجيه ضربات جوية داخل الإقليم».
وعقد نائب وزير الخارجية التركي أمس اجتماعين منفصلين مع قيادة حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، وحركة «التغيير»، وأعلن القيادي في «الاتحاد» حاكم قادر أن الحزب «طالب الوفد بوقف الحكومة التركية عمليات القصف الجارية في مناطق الإقليم الحدودية، واعتماد الحوار لتحقيق السلام».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في قطاع النفط تأكيده «استئناف الضخ عبر خط الأنابيب إلى مرفأ جيهان التركي، وذلك بعد ساعات من التعطيل إثر تعرضه لهجوم وصفته الحكومة التركية بأنه «تخريبي نفذه إرهابيون»، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد، وقد أعلن الجناح العسكري لحزب «العمال» مسؤوليته عن الهجوم.
ونظمت عدد من المنظمات الحقوقية أمس أمام مبنى برلمان الإقليم تظاهرة احتجاجاً على رفض السلطات التركية السماح بنقل جثث 13 من المقاتلين الأكراد قضوا في القتال ضد تنظيم «داعش» داخل سورية إلى الأراضي التركية، وحذر المحتجون في مذكرة من أن «عمليات القصف التركي، وحملة الاعتقالات والقتل الجارية بحق العلويين واليساريين بلغت مستويات خطيرة، وتأتي نتيجة تراجع الحكومة التركية عن عملية السلام»، وطالبوا البرلمان «بإصدار قرار يلغي الثكنات والمقار العسكرية للجيش التركي».
(الحياة اللندنية)
«النواب» الليبي يحذر الميليشيات من مغبة إعدام رموز القذافي
حذر مجلس النواب الليبي الميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس من مغبة تنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد من رموز نظام القذافي السابق بينهم نجله سيف الإسلام. وقال المجلس في بيان أنه «يحذر من المساس بأرواح وأملاك وحريات الناس دون ضمان المحاكمة العادلة».
وأضاف المجلس الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، «القضاء في أجزاء من الوطن وخاصة في طرابلس، غير قادر على العمل بشكل نزيه وإصدار أحكام قضائية عادلة في ظل حكم ميليشيات خارجة على القانون»، معتبراً الاحكام الصادرة الثلاثاء بحق 37 ليبياً يرزحون في سجون خارجة عن سلطة الدولة، أحكام باطلة.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه لتلك الأحكام ، وأكدسعيه للحصول على مزيد من التوضيحات حولها.
(الاتحاد الإماراتية)
نيجيريا والكاميرون تتعهدان بتعزيز التعاون ضد بوكو حرام
تعهد رئيسا نيجيريا والكاميرون أمس، الخميس، بتحسين تبادل المعلومات والتعاون الأمني على طول حدود البلدين في مسعى للتصدي لجماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة، التي قتل عناصرها 10 من صيادي الأسماك نحراً قرب بحيرة تشاد، وعين جنرال نيجيري قائداً للقوة متعددة الجنسية لمكافحة الحركة الإرهابية.
وفي أول زيارة له للكاميرون منذ انتخابه عبر الرئيس النيجيري محمد بخاري ونظيره الكاميروني بول بيا عن تأييدهما لقوة مهام إقليمية من المقرر تشكيلها لمحاربة بوكو حرام. وأوضحت الرئاسة النيجيرية أن محادثات بخاري مع نظيره الكاميروني تندرج في إطار «التحرك الجاري لتشكيل تحالف إقليمي أقوى لمواجهة بوكو حرام». وزار الرئيس النيجيري تشاد والنيجر المجاورين، اللتين تعرضتا، على غرار الكاميرون، لهجمات دامية من بوكو حرام على أراضيهما. ومن المقرر أن يصل بخاري غداً السبت إلى بنين، العضو الأخير في القوة الإقليمية.
وعينت نيجيريا الجنرال إيليا إباه قائداً للقوة العسكرية الإقليمية المكلفة بالتصدي لبوكو حرام، كما أعلن الجيش النيجيري، الخميس. وكان الجنرال أباه مسؤولاً عن العمليات في منطقة دلتا النيجر النفطية الاستراتيجية في جنوب نيجيريا.
وستتألف قوة التدخل المشتركة متعددة الجنسية التي ستشارك فيها كل من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، من 8700 عنصر بالإجمال، على أن تكون العاصمة التشادية إنجمينا مقراً لقيادتها. وهي تحل محل التحالف الذي حقق سلسلة انتصارات على بوكو حرام منذ فبراير/شباط، ولكنه لم يتوصل إلى القضاء عليها، ويتألف من أربع من هذه الدول (نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون).
من جهة أخرى قام عناصر من جماعة بوكو حرام بقتل عشرة من صيادي السمك النيجيريين ذبحاً بالسكين في ثلاث قرى قريبة من باغا على بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا. وقال مسؤول محلي أمس، الخميس، إن الهجوم وقع الاثنين لكن المنطقة نائية، وخطوط الهاتف شبه معطلة فيها ما اضطر الشهود إلى الانتظار حتى الوصول إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، على بعد أكثر من مئة كلم جنوباً للإبلاغ عن الحوادث.
ومنطقة بحيرة تشاد المؤلفة من مئات الجزر والقنوات المخبأة بين الأعشاب الكبيرة، يستخدمها مقاتلو بوكو حرام الذين يقصدونها للاختباء والاستيلاء على الماشية والمزروعات.
(الخليج الإماراتية)
مقتل خمسة من “القاعدة” في غارة أميركية
قتل خمسة عناصر مفترضين من تنظيم “القاعدة” بينهم قيادي, ليل أول من أمس, في غارة لطائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية فوق جنوب اليمن.
وقال مسؤول حكومي إن الغارة “دمرت سيارة تابعة لعناصر القاعدة قادمة من مدينة المكلا التي يسيطرون عليها, وعند وصولها إلى وادي ضيقة ببلدة المحفد في محافظة أبين”.
وأضاف إن الغارة “أدت إلى مقتل القيادي أبو أحمد الكازمي وأربعة من مرافقيه”.
على صعيد آخر, أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة مستهدفاً بها مسجداً تابعاً للطائفة الإسماعيلية (البهرة), في حي الرماح بمنطقة نقم في العاصمة صنعاء أول من أمس, حيث أدى الانفجار إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة بجراح.
وقال مصدر محلي لـ”السياسة” إن القتلى هم من حراس المسجد الذي لحقت به أضرار كبيرة, كما لحقت أضرار بمنازل مجاورة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسجد تابع لأبناء هذه الطائفة بسيارة مفخخة.
(السياسة الكويتية)
'سرايا وعد الله' حزب الله بحريني بمواصفات إيرانية
ميليشيا مسلحة تتبنى مقتل شرطيين بحرينيين، ومراقبون لا يستبعدون تشكيل المجموعة الجديدة من سرايا الأشتر.
المنامة - دأبت إيران على محاولة تكرار نفس سياسات الاختراق والفوضى التي اعتادت على تبنيها في دول أخرى في المنطقة في البحرين، وكان آخرها التفجير الذي وقع في قرية سترة وراح ضحيته شرطيان وأصيب ستة آخرون.
وفي بيان نشر على موقع تويتر، أعلنت جماعة تطلق على نفسها “سرايا وعد الله” مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في القرية القريبة من العاصمة المنامة.
وتوعدت الجماعة، التي لا يعرف عنها الكثير في البحرين ولم يسبق لها التورط في هجمات سابقة، بتنفيذ المزيد من الهجمات.
وما يبعثه بيان الجماعة من رسائل تتضمن ظهور لاعب جديد بين المجموعات البحرينية المتطرفة، أو آخر قديم بدأ في تلقي دعم خارجي.
وتحوم الشكوك حول إيران على نحو خاص.
وتطمح السلطات الإيرانية في أن تقود سياساتها الجديدة في البحرين إلى إفراز ميليشيا مسلحة تتمتع بنفوذ سياسي واسع، وتتبنى من وقت إلى آخر تفجيرات تحمل طابعا معقدا.
وهذه العملية هي الأكثر تعقيدا التي تشهدها البحرين منذ فترات طويلة، حيث استخدم منفذوها تكتيكات متقدمة ومواد شديدة الانفجار.
وخلال الأعوام السابقة، تحاول السلطات البحرينية بسط سيطرتها على القرى والمدن التي تمتلك فيها الجماعات الشيعية المتشددة نفوذا واسعا.
لكن تستمر قوات الأمن في تلقي ضربات من وقت إلى آخر، في صورة هجمات بدائية غالبا ما تعلن مجموعات محلية مسؤوليتها عن ارتكابها.
ومن بين هذه الجماعات “سرايا الأشتر” التي أعلنت السلطات البحرينية في 7 يونيو الماضي، “إحباط مخطط إرهابي يستهدف أمن المملكة، يقف وراءه التنظيم الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع ميليشيا حزب الله العراقي ويقوده هاربان في إيران، وإلقاء القبض على عدد من القياديين الميدانيين بالتنظيم”.
واعترف أعضاء سرايا الأشتر الذين اعتقلتهم السلطات البحرينية بتكليفهم بتشكيل مجموعة مهمتها استهداف رجال الأمن على أن يتم التواصل مع القيادات الخارجية للتنظيم لتوفير المواد المتفجرة والدعم اللازم.
ولا يستبعد النائب البحريني جمال داود أن تكون جماعة “سرايا وعد الله” هي “سرايا الأشتر”. وقال إن افتضاح مخططات سرايا الأشتر وانكشاف أسماء عناصره هو الأمر الذي دعا إلى تغيير اسم السرايا الجديدة إلى اسم جديد هو “وعد الله”.
وتوقع أن تظهر أسماء جديدة لمجاميع أخرى إذا انكشف أمر “سرايا وعد الله”.
ويعتقد على نطاق واسع أن طهران، التي تحمل تاريخا طويلا في دعم الجماعات الطائفية والمتطرفة في البحرين، هي المسؤولة عن الهجمات التي تنفذها مجموعات موالية لها بين الحين والآخر.
وانحصرت تحركات المجموعات المنفذة في إطار محلي، وغالبا ما كانت الهجمات تحمل طابعا بدائيا وتستهدف إثارة الفوضى وعدم الاستقرار داخل المملكة الخليجية.
لكن خبراء أمنيين قالوا إن العملية الأخيرة في قرية سترة، تشبه إلى حد كبير الهجمات التي لطالما تبنتها ميليشيات شيعية متشددة في العراق، أو التفجيرات التي نفذها ضد خصومه في السابق حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وتشير العملية أيضا إلى سعي طهران إلى تأسيس جماعات مسلحة موالية لها في البحرين تحمل عقلية الميليشيات وتشبه إلى حد كبير ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والحوثي في اليمن، وحزب الله اللبناني.
وتتطلع إيران، من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة في البحرين، إلى بسط نفوذها على الحياة الحزبية من خلال إنشاء ذراع مسلحة للجمعيات السياسية الموالية لها، وعلى رأسها جمعية الوفاق، في تكرار لما يتمتع به حزب الله من سلطة فعلية مطلقة في لبنان.
وإذا حدث ذلك، فستكسب طهران موطئ قدم جديدا لها بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وستنجح في حصار السعودية، عدوها اللدود في المنطقة.
وتكافح الرياض من أجل الوقوف في وجه طموح طهران التوسعي من خلال الميليشيات الموالية لها على حدودها الجنوبية في اليمن، وفي الشمال أيضا من خلال سيطرة إيرانية شبه كاملة على بغداد.
ولا تريد دول الخليج العربية تكرار ذلك في البحرين المجاورة.
(العرب اللندنية)
السجن 20 عاماً لوالي "داعش" في الكويت
قضت محكمة الجنايات الكويتية، الخميس، بحبس فهد فراج "والي" داعش في الكويت 20 سنة مع الشغل والنفاذ، والمتهم أيضا بقضية تفجير مسجد الصوابر.
وأعلنت أجهزة الأمن الكويتية في وقت سابق، اعتقال مالك السيارة التي أقلت الانتحاري إلى مسجد الصوابر، والذي نفذ العملية الإرهابية داخل المسجد.
وقالت مصادر لـ"العربية" إن مالك السيارة كويتي الجنسية (30 عاماً)، أما السائق فهو من غير محددي الجنسية (البدون)، وهو المتهم الرئيسي في القضية، وقد هرب فور قيامه بتوصيل الانتحاري الذي فجر نفسه في المسجد.
كما تم إلقاء القبض على 18 مشتبهاً بهم آخرين يتم استجوابهم حاليا، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من فك خيوط 65% من ملابسات تلك الجريمة الإرهابية والخلية التي تقف وراء عملية التنفيذ، وسيتم الإعلان عن أخبار جديدة تكشف تفاصيل الجريمة خلال 24 ساعة.
وكان انفجار مسجد الإمام الصادق الذي أوقع 27 قتيلا و222 جريحا تبناه تنظيم داعش.
(العربية نت)
الرجل الذي يندر وجوده ولا يعرفه أحد.. وفاة الملا عمر.. "طالبان" تؤكد وفاة زعيمها والمخابرات الأفغانية: مات قبل عامين
أكد جهاز المخابرات الأفغاني أن زعيم حركة طالبان، الملا محمد عمر، مات قبل سنتين، وقال الناطق باسم المخابرات الأفغانية حسيب صديقي الأربعاء إن «الملا عمر توفي فى مستشفى بكراتشى فى إبريل 2013 فى ظروف غامضة».
طالبان تؤكد
أكدت حركة طالبان وفاة «أمير المؤمنين الملا عمر».
وقبل إعلان الحركة وفاة زعيمهم اتهم الجهاديون الذين يؤيدون «طالبان» داعش بمشاركة الاستخبارات الأمريكية والأفغانية فى الترويج لخبر كاذب، يهدف إلى إسقاط شخص «الملا عمر»، ومحاولة استهدافه.
وعلق «أبوعمر الفلسطينى»، أحد عناصر تنظيم جبهة النصرة فى سوريا: «ماذا فعلت يا أمير المؤمنين حتى تغيظ أمم الكفر والخوارج هكذا، حتى فرحوا بإشاعة مصدرها الحكومة المرتدة؟».
وقال الحساب الجهادي الشهير «على بصيرة»، إن «الحكومة الأفغانية لم تكن لتجرؤ على إعلان خبر وفاة الملا عمر لولا المقالات والتشكيكات التى أصدرها عدد من أنصار وأتباع الدولة الإسلامية». ونقل ناشطون جهاديون على لسان «الملا قلم الدين»، الوزير السابق فى حكومة «طالبان» قوله، إن «الملا عمر لا يزال على قيد الحياة، ولا صحة لأنباء وفاته».
الموت المتكرر
كان الملا محمد عمر قد قاد الحركة إلى النصر على الميليشيات الأفغانية المنافسة فى الحرب الأهلية التى تبعت انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان.
وكان تحالفه مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هو السبب الذى دفع بالولايات المتحدة إلى غزو أفغانستان على رأس تحالف دولى فى عام ٢٠٠١ بعيد هجمات سبتمبر فى نيويورك وواشنطن. وهرب الملا عمر آنذاك، فيما أعلن الأمريكيون عن مكافأة تبلغ ١٠ ملايين دولار لمن يقبض عليه. ودأبت الحركة على نشر رسائل قالت إنها منه بين الفينة والأخرى.
وصدر آخر بيان نسب للملا عمر فى منتصف يوليو الماضى عبر فيه عن دعمه لمحادثات السلام بين طالبان وحكومة أفغانستان.
لكن البيان صدر مكتوبا ونشر على الموقع الإلكترونى للحركة دون أن يكون مصحوبا بتسجيل صوتى أو فيديو وهو ما أجج شائعات وفاته.
ويقول ديفيد ليون مراسل بى بى سى السابق فى العاصمة الأفغانية إن عدم وجود أدلة على أن الملا عمر مازال على قيد الحياة دفع كثيرا من القادة البارزين إلى إعلان الانشقاق عن الحركة والانضمام لتنظيم الدولة.
واشنطن تأمل وتستعد للأسوأ
ومن جانبها فإن الولايات المتحدة تأمل أن يكون هذا الخبر صحيحا، حتى يتسنى لها التخلص من أحد أهم وأخطر أعدائها فى العالم، لكنها لم تستطع تأكيد أو نفى الخبر، واكتفت بدعم مصداقيته فقط.
وقال نائب السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، إريك شولتز، خلال إيجازه اليومى الأربعاء، إن الإدارة لديها اعتقاد قوى بأن التقارير عن وفاة زعيم الحركة الإسلامية المتشددة «تبدو ذات مصداقية»، وأضاف أن أجهزة الاستخبارات تعمل على التأكد من تلك التقارير.
وذكر خبراء أمريكيون فى تصريحات لشبكة «سى إن إن» أن واشنطن يجب أن تستعد للأسوأ مستقبلا، خاصة أنه إذا ما تأكد نبا موت الملا عمر فإن الحركة ستحاول شن المزيد من العمليات الإرهابية فى أفغانستان للتأكيد على استمرار وجودها وقوتها، وتصدرها للمشهد وزعامتها للتنظيمات الإرهابية هناك، خاصة فى ظل وجود منافسة من تنظيم داعش مؤخرا.
صراع النفوذ مع داعش
ودخلت حركة طالبان فى صراع مع داعش مؤخرا، امتد من صراع فكرى إلى صراع مسلح خاصة بعد انشقاق بعض قيادات طالبان وانضمامها لداعش ومبايعة أبوبكر البغدادي.
واشتعل الصراع بعد بث رسالة منسوبة لعمر العام الماضى يهنئ فيها المسلمين بالعيد وختمها بكلمة أمير المؤمنين، واعتبر البغدادى هذه الرسالة إهانة له، خاصة أنه أعلن نفسه أميرا للمؤمنين.
وشهدت حسابات على صلة بالمتشددين أو التنظيمات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعى والمنتديات جدلا ساخنا على خلفية التهنئة التى وجهها زعيم حركة طالبان ووقعها باسم «خادم الإسلام أمير المؤمنين» بعد أن حدد أسس السياسة الداخلية والخارجية لـ«الإمارة الإسلامية» ما دفع البعض إلى المقارنة بينه وبين زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش» أبوبكر البغدادى.
صفات الملا عمر
وصفت حركة طالبان الأفغانية، زعيمها، الملا عمر، بأنه ظريف يحب الدعابة ويكره التظاهر، وذلك فى تقرير عن سيرته الذاتية نشرته على مواقعها.
وجاء فى التقرير: «يتحلی الملا محمد عمر المجاهد إلى جانب صمته بصفة الظرافـة والدعابة أيضا، ولا يتعالی على أحدٍ مهما كان أصغر أو أقلّ منه، وتعامله مع أصحابه تعامل حبٍّ و شفقة و إخلاص مفعم بالاحترام المتقابل، ومعظم حديثه فى مجالسه يكون عن الجهاد».
وتابع التقرير: «يتمتع الملا محمد عمر المجاهد كشخصية قيادية بمواصفات خاصة، هو على العكس من المسئولین والقادة الكبار فى العالم يكره التظاهر، ولا يشتاق إلى الحديث مع الناس إذا لم تكن هناك ضرورة للحديث، إلا أن حديثه فى أوقات الضرورة يكون رصينًا ومدروسًا ومعقولاً».
(البوابة)
القوات العراقية تنفذ «عمليات نوعية» ضد قادة «داعش» في الأنبار
وصف محافظ الأنبار صهيب الراوي التقدم في العمليات العسكرية بأنه «خطوات واثقة في إطار الخطط المرسومة لتحرير المحافظة من كيان إرهابيي داعش»، فيما استمرت قوات الأمن في تحقيق «أهداف نوعية» على الأرض طاولت قادة مهمين في التنظيم.
وقال الراوي أمس إن «الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية على أرض الأنبار ما هي إلا خطوات واثقة ضمن الخطط المرسومة لتحرير المحافظة من كيان داعش الإرهابي» وأشار إلى «دور رجال العشائر في مساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي في المعارك». وأكد أن «لهم الدور الكبير في القتال ومسك الأرض، على رغم ضعف تسليحهم»، وأضاف أن «المحاولات جارية، بالتعاون مع الحكومة المركزية للارتقاء بنوعية التسليح بما يتناسب وحجم التحديات».
إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس المحلي لبلدة الخالدية علي داود، أمس أن «طائرة مسيرة للتحالف الدولي قصفت مركبة يستقلها والي ناحية الصقلاوية المدعو عارف عبدالرزاق أثناء محاولته الفرار من الناحية إلى جزيرة الخالدية، شرق الرمادي، ما أدى إلى قتله ومعه عدد من عناصر داعش».
ويعد عبدالرزاق من أبرز قادة «داعش» في الأنبار وهو مطلوب لارتكابه جرائم قتل واستهداف قوات الأمن والمدنيين في المحافظة لا سيما في الفلوجة.
وأكد مصدر أمني أمس أن «القوات المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي والعشائري شنت حملة استباقية على منطقة حصيبة الشرقية، تمكنت خلالها من قتل الإرهابي أبو سيف الأنباري و5 من مرافقيه».
وأعلنت قيادة العمليات في بابل أن «قوة متقدمة في جبهة الرمادي تمكنت من قتل إرهابي انتحاري شيشاني الجنسية كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند محاولته التعرض لمركز أمني في محور الشقق السكنية والملعب في المدينة». وتابعت أن «القوة تمكنت أيضاً من قتل عشرة إرهابيين وتدمير سياراتهم».
وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت،»قتل 12 عنصراً من تنظيم داعش، وتدمير خمس مركبات تابعة لهم في مكمن شرق الرمادي بعد محاولة عناصره شن هجوم على منطقة المضيق».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في بيان أن «مديرية الاستخبارات العسكرية، بناء على معلومات دقيقة، استولت على مستودع فيه مواد تدخل في صناعة المتفجرات، وهي 30 برميلاً من مادة معجون الألمنيوم و64 هيكل رمانة يدوية و6 عبوات كبيرة محلية الصنع و9 ضاغطات تفجير في منطقة الطاش في الرمادي». وزاد أن «عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من تطهير قريتي المزرعة وثابت الصكرة واستولت على 19 منصة لصواريخ الكاتيوشا و70 صاروخاً من مختلف اأنواع في محافظة الانبار، إضافة إلى تفجير 75 عبوة ناسفة وتدمير أربع عجلات مفخخة وقتل من فيها وتدمير ثلاثة مستودعات لداعش». وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن «قيادة عمليات الأنبار تواصل تحرير المحافظة من دنس العصابات الإرهابية، حيث شرعت قواتها بالتقدم باتجاه جسر البو عيثه لتطهير المرتفعات هناك، وباتجاه الطريق السريع، وفككت 30 عبوة ناسفة، وقتلت 9 إرهابيين».
من جانب آخر، أعلن الشيخ علاء الربيعي، ممثل مكتب المرجع الديني آية الله علي السيستاني «توزيع 100 طن من المواد الغذائية والطبية مساعدات لأهالي قضاء حديثة والمناطق المحيطة بها، غرب الرمادي»، وأوضح أن «المساعدات وصلت جواً وبلغت حتى الآن 1250 طناً».
إلى ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية، قتل وجرح خمسة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة داخل باص في منطقة الحسينية، شمال بغداد، فيما أدى انفجار عبوة ناسفة قرب معارض السيارات في منطقة الحبيبية، إلى قتل شخص وإصابة سبعة آخرين.
(الحياة اللندنية)
«بوكو حرام» تذبح 10 صيادين قرب بحيرة تشاد
قتل عناصر من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية عشرة من صيادي السمك النيجيريين ذبحاً في ثلاث قرى على بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا، على ما أفاد مسؤول محلي وأحد السكان أمس. ووقع الهجوم الاثنين الماضي، لكن المنطقة نائية وخطوط الهاتف شبه معطلة فيها، ما اضطر الشهود إلى الانتظار حتى الوصول إلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو للإبلاغ عن الحوادث. وقال رئيس نقابة صيادي السمك في ولاية بورنو إن «بوكو حرام» هاجمت يوم الاثنين ثلاث قرى على ضفاف بحيرة تشاد، حيث قتلت عشرة أشخاص، جميعهم من صيادي السمك».
(الاتحاد الإماراتية)
زعيم جديد ل»طالبان» وإرجاء محادثات السلام الأفغانية
عينت طالبان رسمياً زعيماً جديداً لها بعد الإعلان عن وفاة مؤسسها الملا محمد عمر، وأرجات باكستان الجولة الثانية من محادثات السلام بين الحركة والحكومة الأفغانية، في وقت بدا أن طالبان تتنصل من المحادثات.
وقال مسؤول في طالبان من قندهار رفض الإفصاح عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «تم تعيين نائب زعيم طالبان اختر منصور زعيماً للحركة». وقال مسؤول آخر في الحركة من إقليم كونار للوكالة إن مجلس القيادة في كويتا اجتمع أول أمس الأربعاء وأمس الخميس، للتشاور بشأن القضايا الحالية.
يذكر أن منصور كان وزيراًللطيران وقت حكم طالبان لأفغانستان، وكان يشغل منصب نائب زعيم الحركة خلال الأربعة أعوام الماضية.
من جهة أخرى أعلنت باكستان الخميس إرجاء الجولة الثانية من محادثات السلام بين كابول وطالبان. وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان «بسبب معلومات تحدثت عن مقتل الملا عمر والغموض الناجم عنه، أرجئت الجولة الثانية من مفاوضات السلام الأفغانية». وأضاف البيان أن «باكستان والبلدان الأخرى الصديقة لأفغانستان تأمل في أن تواصل قيادة طالبان متابعة مفاوضات السلام من أجل التوصل إلى سلام دائم في أفغانستان»، متهماً «قوى خبيثة» لم يسمها بأنها تريد عرقلة عملية المصالحة هذه.
وكان مسؤولون في كابول ذكروا هذا الأسبوع أنه خلال هذه المفاوضات التي كانت مقررة ابتداء من اليوم الجمعة في الأراضي الباكستانية، ستبدأ الحكومة الأفغانية التفاوض على وقف لإطلاق النار مع طالبان. وأجرت الحركة والحكومة الأفغانية أول مفاوضات مباشرة في بداية يوليو/تموز في موري قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تحت إشراف الولايات المتحدة والصين.
في أثناء ذلك أعلن المتحدث باسم شرطة إقليم ننغرهار في شرق أفغانستان أمس الخميس أن ما لايقل عن 20 متمرداً قتلوا في غارتين لطائرتين أمريكيتين من دون طيار. وأشار إلى أن الهجوم وقع في منطقة هارون بابا في هاسكا ليلة الأربعاء/الخميس». وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم أحمد ضيا عبد ضاي إن الهجومين وقعا لدى تحرك المتمردين بين المخابئ.
وفي إقليم قندز بشمال البلاد، هاجم عشرات المتمردين نقاطاً عسكرية في منطقة قالا الزال، ما أسفر عن مقتل العديد من رجال الشرطة وإصابة آخرين. وقتلت الشرطة 50 متمرداً وأصابت آخرين خلال القتال الذي استمر يومين.
(الخليج الإماراتية)
السلطات الإيرانية تهدم المصلى الوحيد لأبناء السنة في العاصمة
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن بلدية العاصمة طهران وبالتنسيق مع السلطات الأمنية عمدت إلى هدم مصلى تابع لأبناء الطائفة السنية في منطقة بونك شمال طهران.
ونقل موقع “سنة أون لاين” الفارسي, عن مصادر خاصة تأكيدها قيام بلدية طهران ورجال الأمن بهدم المصلى الوحيد للسنة في العاصمة, فجر أول من امس, مشيرة إلى أن السلطات الأمنية داهمت منزل إمام المسجد الشيخ مولوي عبيد الله موسى زادة وفتشته.
وكانت السلطات الأمنية الإيرانية أقدمت في فبراير الماضي على إغلاق المصلى, ثم أعادت فتحه في مارس الماضي, لكنها منعت السنة من أداء صلاة عيد الفطر لهذا العام.
وفي رسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي, احتج إمام جمعة السنة في مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي على هدم المصلى في طهران.
وانتقد منع السنة في طهران من امتلاك مسجد خاص بهم, قائلاً انه “في ظروف يعج فيها العالم بالأفكار المتطرفة والتكفيرية والتفرقة والعنف والعالم الإسلامي بأمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى للهدوء وسعة الصدر, لم يكن يتوقع السنة في إيران هدم المصلى الوحيد لهم في طهران. وخطوة كهذه تفتح مجالاً لأعداء الإسلام ودعاة العنف والتطرف كي يبثوا الفرقة بين المسلمين وينشروا روح اليأس بين أطياف السنة”.
واضاف: إن الرئيس حسن روحاني لم يحقق الوعود التي قطعها على نفسه في إنهاء الاضطهاد الديني, مشيراً إلى أن السنة في العاصمة طهران لم يحصلوا على ترخيص لبناء مسجد لهم.
وتمنع السلطات الإيرانية منذ عقود السنة من بناء مسجد لهم في العاصمة, الأمر الذي دفعهم إلى إقامة الصلوات في المصلى الوحيد الذي يمتلكونه. وبهذا الإجراء قضت السطات على أي إمكانية لإقامة الصلوات للسنة في طهران.
يشار إلى أن الدستور الإيراني يقر الجعفرية الشيعية, مذهباً رسمياً في البلاد, فيما يبلغ سكان إيران 78.5 مليون نسمة, 85 في المئة منهم يتبعون المذهب الشيعي, و10 في المئة يتبعون المذهب السني.
ورغم وجود نحو مليون مسلم سني في طهران, إلا أن السلطات الإيرانية تحرمهم من فتح مساجد لهم, كما يقيم نحو 6 ملايين, و850 ألف إيراني سني, في محافظة أذربيجان الغربية على الحدود مع تركيا, وفي المنطقة الحدودية مع العراق, وفي محافظات سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان.
من جهة أخرى, شكك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في إمكانية حصول تطور سريع لسياسة إيران الدولية, لكنه اعتبر ان بوسع طهران ان تقدم “موضوعياً” دعما مهما في مكافحة تنظيم “داعش”.
وقال فابيوس متحدثاً لاذاعة “فرانس انفو”, امس, “يقول البعض ان هذا (الاتفاق حول الملف النووي الايراني) سيحمل الايرانيين على تعديل سياستهم الاقليمية بالكامل. أما أنا, فإنني أكثر حذراً .. لست واثقاً بأن يحصل تغيير في الوقت الحاضر”.
وأوضح لدى عودته من اول زيارة لوزير خارجية فرنسي لايران منذ 17 عاماً انه “مع نهوض الاقتصاد, فإن ذلك قد يحملهم مستقبلا على التطور لكن التصريحات الرسمية في الوقت الحاضر لا تشير الى تطور على الساحة الدولية”.
واعرب عن أمله ان “يتجه موقف ايران نحو حفاظ على الاستقرار وبحث عن السلام”, مضيفاً “نتمنى بالطبع ان يعملوا من اجل السلام والاستقرار”.
وقال “هذا ليس واضحا في الوقت الحاضر .. سنواصل التباحث” معهم, مشيرا الى ان البلدين اتفقا خلال زيارته طهران اول من امس على إقامة حوار بانتظام “كل سنة على الاقل” على مستوى وزيري الخارجية.
وبشأن مكافحة تنظيم “داعش” في العراق وسورية, اعتبر فابيوس ان بوسع الايرانيين ان يقدموا “موضوعياً” دعماً “مفيداً”, من دون ان ينضموا الى الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف “حين أقول موضوعياً هذا لا يعني ان يكون هناك ائتلاف لأنهم ليسوا جزءا من الائتلاف. إنهم يريدون, هذا ما يقولونه واعتقد انه صحيح, مكافحة ارهاب داعش, وبالطبع, هذا النوع من الدعم يمكن ان يكون مفيدا, لكن من دون تنسيق القوى وقيام تنظيم مشترك”.
(السياسة الكويتية)
محاربة القاعدة في اليمن مهمة غير قابلة للتأجيل
التنظيم المتطرف يجد في المناخ الطائفي الذي أشاعه الحوثيون بسيطرتهم على مناطق اليمن فرصة مواتية لاستقطاب المزيد من الأتباع.
أعلن أمس في اليمن عن مقتل أحد قياديي الصف الثاني في تنظيم القاعدة في غارة شنتها طائرة دون طيار على منطقة في محافظة أبين في جنوب البلاد.
ولم تنقطع الغارات المستهدفة لعناصر القاعدة في اليمن رغم الحرب الدائرة بين القوى الموالية للشرعية والانقلابيين الحوثيين وانشغال القوات المسلّحة اليمنية المنقسمة على نفسها بالمشاركة في تلك الحرب.
ويرجع ذلك إلى إدراك الدول المنخرطة في الحرب على القاعدة في اليمن وتحديدا الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لأهمية مواصلة الجهد الحربي ضدّ التنظيم وعدم إمكانية تأجيله إلى ما بعد تحرير البلد من الانقلابيين لعلمها بأن القاعدة تحاول استغلال الوضع الأمني في البلاد لتركيز وجودها بقوّة في البلد ذي الموقع الاستراتيجي المهمّ والواقع بجوار منطقة الخليج الغنيّة والمستقّرة.
ويجد التنظيم في المناخ الطائفي الذي أشاعه المتمرّدون الحوثيون الشيعة بسيطرتهم على مناطق اليمن فرصة مواتية لاستقطاب المزيد من الأتباع والمتعاطفين عبر تقديم نفسه كـ“قوّة مقاومة” للمدّ الشيعي في المنطقة.
ولا يشار عادة بالتحديد لهوية الجهة المالكة للطائرات دون طيار التي تتصيّد مقاتلي القاعدة في اليمن لكن الكثير من الدلائل تشير إلى أن الطائرات أميركية.
ولا يشار أيضا إلى طبيعة الدور السعودي في تلك العمليات لكن مختصين في الشؤون الأمنية يقولون إنّ المملكة تساهم بجهد استخباراتي في تحديد مواقع لعناصر من القاعدة في اليمن وهوياتهم.
وكان التنظيم أقدم في يونيو الماضي على إعدام مواطنيْن سعودييْن في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت بعد أن اتهمهما بـ“التجسّس” لتسهيل مهمة الطائرات دون طيار.
وقال سكان ومسؤولون محليون أمس إن طائرة دون طيار هاجمت سيارة في جنوب اليمن خلال ليل الأربعاء الخميس وقتلت أربعة يشتبه في أنهم أعضاء بتنظيم القاعدة.
وكان من بين قتلى الهجوم رجل قال سكان إن اسمه أحمد الكاظمي، وهو من القيادات الوسطى المحلية لتنظيم القاعدة.
(العرب اللندنية)