"المرابطون" يبدأ استهداف شمال إفريقيا من مصر/ السيسي ينفي إشاعات عن خلافات بين القاهرة والرياض/ تأجيل الحكم على «خلية الماريوت» لـ2 أغسطس
الجمعة 31/يوليو/2015 - 12:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الجمعة 31-7-2015.
"المرابطون" يبدأ استهداف شمال إفريقيا من مصر
بعد استهداف التنظيمات الإرهابية للقنصلية الإيطالية بالقاهرة، أوائل الشهر الجارى، تباينت التحليلات حول مغزى استهدافها تحديدا دون غيرها، ليأتى الهجوم المسلح على سفارة «النيجر» فجر أمس الأربعاء، ويؤكد وجود خطة استراتيجية تتبعها تلك التنظيمات، للضغط على السفارات وإجبارها على سحب بعثاتها الدبلوماسية من مصر.
وأثار الهجوم المسلح الذى نفذه عنصران إرهابيان، فجر أمس الأربعاء، على قوة تأمين السفارة، وأسفر عن استشهاد مجند وإصابة ٣ آخرين، بينهم فرد أمن مدنى، تساؤلا جديدا عن سبب استهداف سفارة النيجر فى مصر، وهل هناك ربط بين استهداف ممثلى الدبلوماسية الإيطالية والنيجرية.
الأرجح أن الجهة التى استهدفت السفارة الإيطالية والنيجرية مرتبطة بالتنظيمات التكفيرية فى شمال إفريقيا، التى تمتلك رصيدا من العداء والكراهية مع حكومات شمال إفريقيا، ومنها: «النيجر وتشاد ومالى والدول الغربية المتحالفة معها أهمها إيطاليا وفرنسا».
ويتخذ تنظيم «المرابطون» الذى يتزعم جناحه فى مصر هشام عشماوى، من تنظيم «المرابطون فى شمال مالى» ظهيرا لوجيستيا له، ومن المعروف أن التنظيم فى مالى الذى يتزعمه الآن «مختار بلمختار» استهدف القوات النيجرية أكثر من مرة كان أولها فى مايو ٢٠١٣، فى عمليتين متزامنتين بقاعدة عسكرية فى منطقة «أغاديس»، كبرى مدن الشمال النيجرى.
ويعتقد أيضا أن استهداف السفارة النيجرية جاء بعد مقتل عنصرين من عناصر تنظيم «أجناد مصر»، أحدهما يرتبط بالتنظيمات الإرهابية فى ليبيا ومالى، وهو أحمد سعد المكنى بـ«مالك الأمير عطا»، مما يجعل من عملية الثأر لمقتلهما من تنظيم «أجناد مصر» قائمة أو من عناصر مرتبطة بالقتيلين ما زالت كامنة، خصوصا أن شهود العيان كشفوا عن أن المهاجمين فرا هاربين من «شارع الهرم» حتى اختفيا فى شارع فيصل وهى المنطقة التى ينشط فيها «أجناد مصر».
(البوابة)
السيسي ينفي إشاعات عن خلافات بين القاهرة والرياض
سعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إلى دحض إشاعات عن خلافات بين القاهرة والرياض، مؤكداً أن البلدين «يشكلان جناحي الأمن القومي العربي، وسنظل معاً في مواجهة التحديات». واعتبر أن مشروع توسعة الممر الملاحي لقناة السويس «هدية للعالم تسهم في إثراء حركة التجارة الدولية ودعمها». كما كرر تعهداته انتخاب برلمان جديد قبل نهاية العام الحالي.
وحرص السيسي خلال حضوره أمس حفل تخريج دفعات عسكرية شارك فيه ولي ولي عهد السعودية وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على توجيه رسائل في اتجاهات عدة، فخص ولي ولي العهد في بداية كلمته بالتحية على مشاركته في الاحتفال «التي تأتي امتداداً لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة إزاء مصر وشعبها، واستكمالاً لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تطوع للدفاع عن مصر العام 1956، كما دعم المجهود الحربي في حرب العام 1973، وتدليلاً على عزم أكيد وإرادة مشتركة لاستمرار العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً».
وخرج السيسي عن الكلمة المكتوبة موجهاً حديثه إلى الأمير محمد بن سلمان قائلاً: «كان لازم تكون معنا في هذا الاحتفال، لأن هذا رسالة قوية جداً إلى شعبينا ورسالة إلى دول الخليج أننا دائماً مع بعضنا. أقدم لك التحية والشكر والترحيب». ونفى ضمناً وجود خلافات بين القاهرة والرياض، قائلاً: «من المهم جداً أن نعلم أنه في الوقت الحالي الذي تمر به منطقتنا العربية، نحن في أحوج ما نكون إلى أن نكون معاً لأن التحديات والتهديدات كثيرة، ولا يمكن أبداً أن نستطيع أن نتغلب على تلك التحديات ونتصدى لها إلا معاً». وأضاف: «في الحقيقة مصر والسعودية هما جناحا الأمن القومي العربي، ومعاً نستطيع أن نجابه تلك التحديات، لذلك فهذه رسالة قوية وواضحة لنا جميعاً، ليس فقط في مصر والسعودية وإنما إلى دول الخليج والدول العربية. لن ترونا إلا معاً».
واعتبر أن الدفعات التي تخرجت من كليات عسكرية ومن كلية الشرطة خلال الأيام الماضية «ستنضم إلى صفوف قوات الجيش والشرطة للذود عن الوطن في مرحلة دقيقة تشتد فيها الحاجة إلى جهود أبناء مصر من أجل تحقيق أمنها واستقرار شعبها، والحفاظ على أراضيها ضد أي عدوان خارجي غاشم أو عمل إرهابي جبان يستهدف النيل من الوطن، وفي ظل ظروف إقليمية بالغة الدقة والصعوبة، وتتزامن تلك المرحلة مع حركة نهضوية شاملة على الأصعدة كافة، وهو الأمر الذي يتطلب يقظة أمنية».
وحيا «أرواح الشهداء من قوات الجيش والشرطة والمدنيين»، مؤكداً أن «دماءهم التي سالت لتحرير هذا الوطن من أسر الاستبداد والفشل مداد لتسجيل أمجاد وانتصارات لمصر ولأمتنا العربية ولديننا الحنيف».
وتطرق إلى الاستعدادات لاحتفال افتتاح مشروع توسعة قناة السويس الذي وصفه بأنه «شريان جديد للملاحة الدولية وقناة دائمة للتواصل والتفاهم الحضاري وإنجاز مبهر نجح المصريون في تحقيقه بعقولهم وسواعدهم وأموالهم، وقدموا من خلاله هدية إلى العالم تسهم في إثراء حركة التجارة الدولية ودعم حركة التجارة والاستثمار ومواصلة مسيرة مصر الحضارية في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي».
وأشار إلى أن المشروع يمثل «باكورة المشاريع الوطنية العملاقة»، متعهداً «تدشين مشاريع وطنية جديدة خلال المرحلة المقبلة، تسهم في تحقيق عملية التنمية الشاملة وتوفر فرصاً للعمل وتمنح أملاً جديداً لشباب هذا الوطن، إذ سيتم إطلاق مشروع التنمية لمنطقة قناة السويس ليسهم في تطوير مدن القناة وسيناء وتعظيم الاستفادة من الموانئ المصرية جنباً إلى جنب مع مشاريع وطنية أخرى تشمل توسيع الشبكة الوطنية للطرق ومشروع استصلاح مليون فدان، ومشروع بناء مدن جديدة وتحديث وتطوير مواني النقل البحري وإنشاء مطارات دولية جديدة ومراكز سياحة ومجمعات للصناعات التعدينية واستكمال مشاريع الطاقة والصرف الصحي».
وأكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أن أولوية الإعداد لحفل افتتاح التوسعة الجديدة المقرر الخميس المقبل، هي لعملية التأمين. وقال: «سيكون هناك تأمين عالٍ لضيوفنا وأبنائنا من الشعب المصري المشاركين في الحفل. قوات الجيش والشرطة تؤمّن المنطقة براً وبحراً وجواً على أعلى مستوى». ونقل تشديدات السيسي على «الاهتمام بالأمن ثم الأمن ثم الأمن»، مشيراً إلى أن الاحتفال الذي سيبدأ في الساعة الثالثة عصر الخميس المقبل سيعتمد على «مصرية الحدث وقوة مصر، باعتبار أن من موّل المشروع ونفذه هو الشعب المصري، والقناة الجديدة قناة الشعب وملك الشعب، وسنرسل رسالة من خلال الحفل بأن مصر تعود من جديد، وقادرة على التحدي والإنجاز، كما سيتضمن الحفل مسحة عالمية لأن قناة السويس قناة دولية وكل سفن العالم تمر عبرها ويجب إرسال رسالة بأننا قادرون على خدمة العالم كله من خلال الممر الملاحي، كما أننا سنستغل الحفل لإرسال رسالة إلى الاستثمارات الدولية للاستثمار في تنمية الممر الملاحي لقناة السويس وأن مصر قادرة على حماية الاستثمارات وتوفير البنية التحتية للاستثمار وتعود بقوة إلى خريطة الاستثمار الدولية».
وكشف تفاصيل اعتزام الحكومة تنفيذ تفريعة جديدة لقناة السويس في شرق مدينة بورسعيد، مشيراً إلى أن الهدف من وراء المشروع «رفع تصنيف ميناء بورسعيد ليكون من أفضل عشرة موانئ في العالم». وقال: «جرى الاتفاق مع الشركة الدولية التي تدير الميناء على تنفيذ تفريعة جديدة بحيث أن السفن الآتية من البحر المتوسط لا تدخل إلى المجرى الملاحي للقناة الرئيسة، وتدخل إلى الميناء عبر تلك القناة الجديدة. توصلنا إلى اتفاق وتفاهمات مع الشركة الدولية لتنفيذ القناة الجديدة، إذ ستتوجه الكراكات التي نفذت قناة السويس الجديدة إلى مكان التفريعة الجديدة».
وأشار إلى أن «عملية الحفر التي تبلغ نحو 17 مليون متر مربع ستبدأ على الفور عقب افتتاح قناة السويس الجديدة، وسيجري تنفيذ التفريعة الجديدة خلال أقل من خمسة شهور». وأكد أن «عملية تطوير ميناء شرق بورسعيد ستعود بالنفع على أهالي وشباب المدينة، إذ سيتم خلق فرص عمل واستثمارات وتنمية. لدينا تخطيط علمي للميناء يتضمن تخطيطاً جديداً للميناء وإنشاء أرصفة جديدة وتصوراً جغرافياً والمناطق اللوجيستية التي ستقام عليه».
وكان السيسي تطرق خلال كلمته أمس إلى الاستعدادات الجارية للاستحقاق التشريعي المتوقع انطلاق إجراءاته مطلع الشهر المقبل، إذ وجه حديثه إلى المصريين قائلا: «نسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة في شكل عادل ومتوازن ونعمل بكل جهد للتحرك على المسارات كافة، وسيكون لمصر قبل نهاية العام الحالي برلمانها الجديد لنؤكد عزمنا على مواصلة طريق بدأناه معاً وسنكمله معاً في تحقيق قيم الديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة والحق والخير للجميع». ورأى أن «قوة وطننا تكمن في وحدة شعبه وتكاتفه واصطفافه الوطني في مواجهة المخاطر. سنظل نعمل معاً على تدعيم تلك الوحدة وتقويتها. يد تحرس، ويد تبني وتعمر، حفاظاً على دولتنا ومؤسساتها وحمايتها من كل من يضمر لها الشر والسوء».
وعقب كلمة السيسي بساعات أصدرت اللجنة القضائية المشرفة على التشريعيات قراراً بفتح باب التقدم بطلبات متابعة الاستحقاق والتغطية الإعلامية لمنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية، اعتباراً من 1 وإلى 20 الشهر المقبل في مقر اللجنة.
(الحياة اللندنية)
تأجيل الحكم على «خلية الماريوت» لـ2 أغسطس
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، إرجاء صدور الحكم في إعادة محاكمة متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية الماريوت» الذي سبق أن صدر بحقهم أحكام تصل إلى السجن 10 أعوام، للثاني من أغسطس المقبل، نظراً لإصابة رئيس الدائرة بوعكة صحية مفاجئة. وكانت محكمة الاستئناف قد أبطلت حكم الإدانة الأصلي بالسجن لمدة 7 سنوات، لصحفيي «قناة» الجزيرة بيتر جريست ومحمد فهمي لتنازل أحدهما عن الجنسية المصرية وترحيل الآخر ليحاكم في بلاده، بينما ينتظر باقي المتهمين قرار المحكمة. وتم توجيه اتهامات عدة لهم بينها الانضمام لجماعة تسعى لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون.
(الاتحاد الإماراتية)
ضاحي خلفان: السعودية ومصر والإمارات مثلث الأمن القومي العربي
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن صمود المملكة السعودية ومصر والإمارات ومن يقف مع مثلث الأمن القومي العربي يجعلنا نرفع رؤوسنا بشموخ، فمازلنا رغم كارثة الخريف العبري نشعر بالقوة.
وقال في تغريدات له عبر «تويتر» أمس، إن من أطلق عليهم حراك الربيع العربي جاءوا بشعارات فرق تسد ولكن الله خذلهم، وتبا وسحقا لمن يريد أن يزرع الفرقة بين قادتنا ومواطنينا وأوطاننا.
وأضاف خلفان، أن الأمن القومي العربي يكمن في احترام القادة كل منهم للآخر. وتآلف القلوب واتحاد الكلمة والموقف.. والعمل المشترك لصالح كل الأطراف.
وأوضح أن قادة الدول لن يسمحوا لجماعات التطرف والعمل العدائي والإرهابي والمتاجرين بالخلاف العربي والمنغمسين في وحل الخيانة أن يخرج القطار العربي أكثر، وكفى بالأمة نزاعات بذرها الحاقدون على أمتنا والمهووسون بالانقلابات واستلام السلطة والمتسلقون على أكتاف الضعفاء.
(الخليج الإماراتية)
الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب “ولاية سيناء”
هدد الجيش الإسرائيلي باستهداف تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش” على الحدود الشمالية الشرقية لمصر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في صفحته على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي أول من أمس, إنه “إذا حاول ولاية سيناء استهداف مواطنينا فعلينا أن نسبقه ونضربه بحزم وتصميم”.
وأوضح أن “في جبال إيلات جرت اليوم (أول من أمس) مراسم التسليم والتسلم في قيادة فرقة إدوم الجنوبية بحضور قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال سامي تورجمان”.
وأشار إلى تصريحات قائد فرقة إدوم الجنوبية العميد روعي الكابيتص خلال تسليمه القيادة إلى العميد رافي ميلو بمنطقة جبال إيلات قرب الحدود المصرية.
ونقل أدرعي عن الكابيتص قوله إن “تهديد الإرهاب يتصاعد من سيناء, بقيادة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي, المعروف حالياً باسمه الجديد ولاية سيناء, إن هذه المنظمة تهدد باستهداف مواطني إسرائيل وجنود الفرقة, وقد تحاول تحقيق تهديداتها في أي لحظة وواجبنا أن نسبقه ونضربه إذا حاول ذلك بحزم وتصميم”.
كما نقل عن ميلو قوله يوجد “في الجانب الآخر من الحدود تغييرات ملموسة وقعت وتتطلب منا أن نكون مستعدين لأي سيناريو أو انزلاق في الوضع, لكي نواصل حماية بلدات الجنوب ونحافظ على الهدوء”.
(السياسة الكويتية)
«الإخوان المنشقون» يستعدون لتأسيس حزب «العدالة الحرة» خلال أيام
تستعد جماعة شباب الإخوان المنشقين، لتأسيس حزب سياسي جديد باسم «العدالة الحرة» بعد تجميد نشاط جماعة شباب الإخوان المنشقين عقب صدور قانون الإرهاب.
وقال عمرو عمارة في تصريح لـ«فيتو»، أحد مؤسسي الحزب، إن الجماعة تسعى لممارسة دورها السياسي بشكل شرعى من خلال حزب سياسي، قائلا: «سنقدم خلال الأيام العشرة القادمة أوراق التأسيس حيث يضم المؤسسين عمرو عمارة، والدكتور خالد مصطفى، والمهندس سمير عامر، والمهندس هاني غلاب، وجمال الصايغ، وسامي أبو بكر، والدكتور أحمد الطبجي، ومحمد عبد الفتاح، والدكتورة هدي السيد، وآمال الشاطر».
وأضاف عمارة أن هذا الحزب ليس له علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية وأفكارها، قائلا: «لنا برنامج وشعار مصر لكل المصريين ونهدف لتحقيق ثورة زراعية وصناعية وثقافية تواكب التطور الحديث».
(فيتو)
استهداف المساجد يؤكد تخطى داعش أفعال الخوارج.. التنظيم يرفع شعار"جعلنا لكم الأرض تفجيرا وتكفيرا".. إسلاميون: يسعى لإشعال فتن كثيرة داخل المنطقة العربية عبر تلك الأفعال.. ويستهدف رواد الشعائر الإسلامية
أصبحت ظاهرة استهداف داعش للمساجد فى الدول العربية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام الإرهابى، المعروف باسم "داعش"، من أكثر الظواهر انتشارًا فى العالم العربى، حيث أعلنت الحركة خلال الفترة الماضية تفجير مساجد بالعراق، والسعودية، واليمن، والكويت، بجانب اقتحامها الأضرحة وتفجيرها، وهو ما أكد إسلاميون أن ممارسات هذا التنظيم تخطت الخوارج بمراحل.
محمد الشحات الجندى: استباحة داعش للمساجد فعل لم يسبقه فيها أحد بتاريخ الإسلام
وأكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن استهداف تنظيم داعش للمساجد خلال الفترة الأخيرة بعدد من الدول العربية، يؤكد أن داعش تخطت ممارسات الخوارج، حيث لم يكن الخارج يستهدفون المساجد التى تقام فيها شعائر الإسلام. وأضاف الجندى، استباحة داعش المساجد، وجعل رواد المساجد ممن يقومون بأداء شعائر الإسلام هدفًا للتصفية هو فعل لم يسبقه فيها أحد فى تاريخ الإسلام، سواء فى عهد الصحابة أو الدولة الأموية. وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية: "قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه (هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ)، ولكن داعش حولته إلى جعلنا لكم الأرض تفجيرًا وتكفيرًا، وهذا تشويه للإسلام".
زين العابدين كامل: انحراف كبير لا علاقة له بالدين
ومن جانبه، قال الشيخ زين العابدين كامل، الداعية السلفى، إن استهداف تنظيم داعش للمساجد فى عدة دول عربية؛ أبرزها العراق واليمن والكويت والسعودية هو انحراف كبير لا علاقة له بالدين بشىء. وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن داعش ظاهرة من ظواهر الانحراف الفكرى وهى تسىء للعالم الإسلامى، ويتم تمويلها من أعداء الإسلام من أجل تمزيق الأمة، واستهداف المساجد لا شك أنه محاولة لإشعال فتن كثيرة داخل المنطقة العربية.
عوض الحطاب: استهداف المساجد حرب على الإسلام
فيما قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن استهداف داعش للمساجد، هو حرب على الإسلام، وليس كما يزعمون لإقامة دولة إسلامية، لأن استهداف أماكن العبادة ما هى إلا لإثارة أهل الإسلام واستفزازهم، وهى تبين حقيقة داعش، من حيث إنها مزروعة لتدمير البلاد العربية. وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن استهداف المساجد سواء السنة والشعية، ليس من الإسلام فى شىء، وهذا يؤكد أنها ممولة بقوة من أعداء الإسلام، وهكذا نجحت فى العراق وفرضت إيران الوصايا عليها، وداعش تريد تدمير بقية بلاد الإسلام بعد نجاح السعودية فى حربها ضد أذرع إيران فى اليمن.
(اليوم السابع)
ضبط «إخوان» يشتبه تورطهم فى هجوم سفارة النيجر
داهمت قوات الشرطة، صباح أمس، عدداً من الشقق السكنية على أطراف منطقة فيصل لضبط باقى أعضاء خلية أجناد مصر التى نفذت هجوماً إرهابياً على قوة تأمين سفارة النيجر، أمس الأول، بمنطقة المريوطية بشارع الهرم، ما أسفر عن استشهاد مجند وإصابة ٣ آخرين.
وقال مصدر بمديرية أمن الجيزة إنه تم ضبط ٧ من عناصر جماعة الإخوان بمنطقة فيصل والهرم، يشتبه فى انضمامهم إلى تنظيم أجناد مصر وتنفيذ العملية الإرهابية، مشيراً إلى أن الشرطة تكثف وجودها بالمنطقة لمطاردة الجناة.
وأضاف المصدر أنه تم القبض على جزء كبير من الخلية الإرهابية التى تمت تصفية قائدها همام عطية فى مارس الماضى، إضافة إلى تصفية اثنين من قيادتها الأسبوع الماضى وجميعهم يقيمون بمنطقة فيصل.
وتابع المصدر أن فريق البحث الجنائى انتقل إلى أحد السجون المحتجز فيه أعضاء الخلية السابق القبض عليهم للحصول على معلومات جديدة عن بقية الأعضاء لضبطهم، مؤكداً أن محمد الحسينى، عضو الخلية الهارب، هو أحد قيادات الخلية، ومخطط جميع أعمالها الإرهابية.
وتابع المصدر أن الخلية تدربت على اغتيال رجال الشرطة فى الأماكن المتطرفة بالمدينة، حيث تم تنفيذ حادث سفارة النيجر بنفس سيناريو الهجوم على قوات تأمين سفارة الكونغو والمنطقة الأثرية.
وتابع المصدر أن أقسام شرطة الطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور تتعاون مع فريق البحث للوصول إلى منفذى الجريمة، مؤكداً أنه تمت الاستعانة بفريق أمنى من قسم شرطة الهرم لتأمين السفارة النيجر، لحين وضع خطة أخرى لتأمين السفارات.
كشفت التحريات الأولية فى الواقعة بقيادة العميد درويش حسين أن الخلية الإرهابية التى نفذت الحادث كان لديها معلومات عن عدد الأفراد داخل الكمين وتسليحهم وتوقيتات تناولهم الطعام، والإرهابيون راقبوا المجندين لمدة أسبوع ورصدوا جميع تحركاتهم.
وكشفت تحقيقات نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، أمس، أن الهجوم جرى فى غضون دقيقة ونصف، وكان منفذوه الثلاثة ملثمين ويقفون على مسافة ٥ أمتار، واخترقت ١٤ طلقة آلية جسد المجند الشهيد.
وقدّرت النيابة مسافة إطلاق النيران، بناءً على معاينة مسرح الأحداث، بحضور خبراء الأدلة الجنائية، حيث تم العثور على ١٠ فوارغ لطلقات آلية، واستقرت الطلقات ببوابة السفارة، وجدرانها، والمصدات الحديدية.
وقدرت عناصر الأدلة الجنائية المكلفة بجمع الفوارغ، والتحفظ على الآثار البيولوجية وبقع الدماء الموجودة على الأرض، مسافة إطلاق الرصاص بنحو ٥ أمتار، وتطابقت النتيجة مع تقرير الطب الشرعى الأولىّ بشأن تشريح جسد الشهيد محمود مصطفى، والذى ورد بإصابته بـ١٤ طلقة آلية، تركزت بالظهر والرقبة والوجه والذراعين والرأس، والصدر، والكتف، ومسافة إطلاق النار لا تتجاوز من ٥ إلى ١٠ أمتار، وأدت إلى وفاته على الفور.
وانتقل باسم الشوربجى، وكيل النيابة، للمرة الثانية، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، لسماع إفادة كل من: حسين محمدين حسن محمد، مجند، والسيد محمد على، رقيب شرطة، من قوة تأمين السفارة، وتسلم التقرير الطبى بإصابتهما، وتبين إصابة الأول بطلقة فى قصبة القدم اليسرى، والثانى بطلقة فى الركبة اليسرى، وقالا خلال التحقيقات، إنهما فوجئا أثناء خدمتهما برفقة الشهيد بسيارة ملاكى يستقلها ٣ أشخاص، يباغتونهم بإطلاق الرصاص، وبسؤالهم عن المدة الزمنية للحادث، أشارا إلى أنها لا تتجاوز بضعة ثوانٍ.
وأفاد إيهاب كمال عبدالعزيز، خفير بالسفارة، الذى يخضع للعلاج بمستشفى الهرم العام، إثر إصابته بشظية رصاصة فى الركبة اليمنى، أمام النيابة، بأنه أسرع إلى أسفل عقار السفارة، وأصيب بالشظية، وشاهد ٣ ملثمين يستقلون سيارة «فيرنا»، يفرون، بينما كان أفراد القوة الأمنية غارقين فى دمائهم.
واستمعت النيابة لأقوال عدد من شهود العيان، الذين أكدوا أن سيارة منفذى الهجوم الثلاثة كانت لا تحمل لوحات، وأن الثلاثة ارتدوا أقنعة سوداء لإخفاء معالم وجوههم، ويرجح فى هيئة بنيتهم الجسدية، أنهم فى أوائل العقد الثانى من العمر، وأفادوا بأن السيارة توقفت على مسافة لا تتجاوز ٥ أمتار من قوات تأمين السفارة، وتضاربت أقوالها، حيث أشار البعض إلى إطلاق شخصين الرصاص من بندقيتين آليتين، ولفت آخرون إلى إطلاق شخص واحد النار من بندقيته، والثانى من «طبنجة»، ولكن الجميع أكد على وقوف شخص ثالث بنهر الطريق بشارع الهرم، حاملاً سلاحه، لحين انتهاء زميليه من تنفيذ هجومهم، ثم لاذا بالفرار.
واستعجلت النيابة الأدلة الجنائية لتفريغ كاميرات مراقبة تحفظت عليها، بينها كاميرات مؤسسات مالية مجاورة للسفارى وتحفظت على كاميرات أخرى، خاصة بملهى ليلى اسمه « باريزيانا»، تملكه الفنانة لوسى، وذلك للتأكد من التقاطها صوراً لمنفذى الهجوم الإرهابى من عدمه، بعد التأكد من عدم وجود كاميرات مراقبة أعلى واجهات السفارة.
(المصري اليوم)
مقتل 24 من انصار بيت المقدس في قصف جوي
قتل 24 من عناصر بيت المقدس على الاقل في عملية قصف جوي لمعاقل التنظيم جنوب الشيخ زويد اليوم .
وقالت مصادر امنية ان مروحيات الاباتشي وجهت عدة ضربات استباقية لانصار التنظيم بعد وصول معلومات بقيامهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات انتحارية خلال الايام القادمة والتي ستشهد افتتاح قناة السويس الجديدة , وقد اسفرت عمليات القصف عن مقتل نحو 24 من انصار التنظيم , وقالت المصادر ان عمليات التمشيط البري اسفرت عن ضبط 8 عناصر مشتبه في تورطهم في الاحداث.
وقتل مواطن برصاص مجهولين مساء اليوم امام منزله برفح وقال شهود العيان ان مسلحين مجهولين قاموا باطلاق النار على مواطن 48 عاما لاتهامه بتعاونه مع قوات الامن وفروا هاربين وقد تم اخطار الاجهزة الامنيو لكشف ملابسات الحادث .
(العربية نت)
الصوفية في خطر.. وشيوخ الطرق: "فيس بوك" السبب
السجادة التسقيانية»: «التواصل الاجتماعى» يمكن توظيفه لإظهار الصورة الصحيحة للتصوف
«زايد»: المواقع أشعلت الصراعات الجانبية وفرضت علينا التقوقع والانغلاق عن العالم والعزلة المضرة
تعانى الطرق الصوفية حالة مزاجية محبطة، تقف خلفها مواقع التواصل الاجتماعى، على الشبكة العنكبوتية، بأشكالها المتعددة، حيث أهينت أغلب معتقداتها ومقدساتها، ولم يعد يشغل بال المريدين سوى صفحاتهم الشخصية، والتواصل الجماعى فيما بينهم، فى أمور لا تهم عقيدتهم ولا أفكارهم، وباتت صفحات التشوية هى المسيطرة والغالبة، ما جعل مشايخ الطرق عرضة للانتقاد والانتقاص، عن ذى قبل.
ويعتبر غياب المريدين الشباب، السمة الأبرز فى العصر الحالى، لزوار أصحاب الكرامات، وهو ما يؤكد أن الشباب لم يعد على درجة اليقين التى يكون عليها المريد الأكبر سنًا، فى الإيمان بصاحب المقام، والفكر اليقينى بالتصوف، ورغم محاولات بعض الشباب التواصل مع بعضهم البعض، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن محاولاتهم تبدو ضئيلة، وغير مجدية، فى ظل افتقار أغلب مشايخ الطرق لإجادة التعامل مع تلك الوسائل العصرية المتطورة.
أضف إلى هذا وجود صفحات عدة، أنشأها أتباع التيار السلفى، وشباب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، سعيًا لتشوية التصوف، بادعاء عمالته، وزعم صناعته الأمريكية، حيث تزعم إحدى هذه الصفحات أنه «يراد من الصوفية الآن القيام بما لم تستطع العلمانية القيام به، تحت وهم تزكية النفس والعناية بالروح، والزهد فى الدنيا، فيتم إبعاد الدين عن التدخل فى السياسة والاقتصاد وتنمية المجتمعات، والقضاء على روح الجهاد ليقر للمحتلين قرارهم فى الاستيلاء على بلاد المسلمين».
المنسق العام لاتحاد الطرق الصوفية، مصطفى زايد، قال إن مواقع التواصل الاجتماعى واحدة من أساليب التكنولوجيا المتطورة، التى أضرت بالعمل الصوفى أكثر من الإفادة، لأنها لم تتح فرصة كافية للتواصل مع الغرب، بل جعلت بين الصوفية صراعات كثيرة أضرت بمستقبل الطرق، وتجاهلوا إيصال رسالتهم للغرب.
ويضيف «زايد»: مواقع التواصل أوجدت صراعات جانبية، كنا فى غنى عنها، وفرضت تقوقعًا لكل طريقة على نفسها، وانغلاقًا عن العالم المحيط، ودخلنا فى صراعات لتشويه صورة الصوفية.
من جانبه؛ يرى الشاب أحمد التسقيانى، شيخ الطريقة التسقيانية، أن التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت يمكن أن يكون مفيدًا ومثمرًا لو تم استغلاله بالشكل الأمثل، لإظهار الصورة الصحيحة للطرق الصوفية.
(البوابة)