هجوم انتحاري لـ «الكردستاني» على مركز للشرطة التركية / التحالف يُنزل 1500 جندي في عدن / «ثلاثة جيوش» تتقدم على طريق اللاذقية – حلب
الإثنين 03/أغسطس/2015 - 11:08 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 3/ 8/ 2015
التحالف يُنزل 1500 جندي في عدن
كشفت مصادر المقاومة الشعبية في عدن وصول جنود من قوات التحالف لفرض الأمن في عدن وضواحيها. وتأتي هذه الخطوة لبسط سيطرة الشرعية على كامل محافظة عدن، في خطوات متسارعة لتحرير المدن اليمنية الباقية من قبضة ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي صالح. وأكدت المصادر لـ«الحياة» أن إنزالاً قامت به قوات التحالف في ميناء البريقة، قرب مصفاة عدن، ضم 1500 جندي من التحالف، وأن غالبيتهم من الإمارات، إضافة إلى جنود خليجيين آخرين. وذكر متحدث حكومي يمني لـ«الحياة» أمس أن المقاومة تتجه للسيطرة على قاعدة العند. والهدف الأساس من إرسال الجنود تأمين عدن لتصبح المحطة الأولى للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، بعد الزيارة القصيرة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح أول من أمس.
وكشفت المصادر أن قوات التحالف أنزلت أيضا في عدن آليات ومعدات عسكرية حديثة لمصلحة المقاومة والقوات الموالية للحكومة، تشمل مدرعات ودبابات وناقلات جند. وأن تعزيزات ضخمة للقوات الحكومية توجهت أمس من عدن إلى محافظتي لحج شمالاً وأبين شرقاً لحسم معركة «قاعدة العند الجوية» التي تحاصرها عناصر «المقاومة الشعبية» في لحج، واستعادة مدن أبين وفي مقدمها عاصمتها «زنجبار».
وفي غضون ذلك، تراجع مقاتلو الحوثيين في المواجهات التي دارت بينهم وبين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في تعز ومأرب ولحج وأبين، وتقدم أنصار الحكومة الشرعية المدعومون من التحالف. وأكدت مصادر»المقاومة أنها قتلت خمسة حوثيين على الأقل وجرحت 50 آخرين في اشتباكات متواصلة في تعز كما غنمت عدداً من الآليات وكميات من الأسلحة وأحرزت تقدماً باتجاه جبل أمان ومفرق الذكرة والمطار شرق المدينة وأغلقت الطريق أمام تعزيزات الحوثيين القادمة من جهة صنعاء.
وأكدت المصادر أن القوات الحكومية فرضت حصاراً شديداً على آخر معاقل الجماعة في «المدينة الخضراء» في الضواحي الشمالية لعدن استعدداداً لاقتحامها بالتزامن مع مواصلتها تمشيط مدينة الحوطة في لحج وتضييق الخناق على الحوثيين في زنجبار ولودر في محافظة أبين.
وفي محيط مدينة مأرب، أفادت المصادر بأن مسلحي القبائل صدوا هجوماً للحوثيين في منطقة المخدرة وقتلوا ستة حوثيين على الأقل وغنموا عدداً من آلياتهم العسكرية، في وقت تشهد منطقة وادي خير في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة المجاورة، اشتباكات متقطعة بين عناصر «المقاومة الشعبية» المؤيدة للشرعية وقوات الحوثيين.
«ثلاثة جيوش» تتقدم على طريق اللاذقية – حلب
تمكن النظام السوري مستعيناً بثلاثة جيوش، تحت غطاء جوي من استعادة مناطق في ريف ادلب تربط اللاذقية بحلب شمالاً بعد معارك مع مقاتلي المعارضة أسفرت عن مقتل 115 من الطرفين، في وقت سيطر تنظيم «داعش» على أعلى نقطة في ريف الحسكة بعد طرده من قوات النظام والمقاتلين الأكراد من المدينة شرق البلاد قرب حدود العراق. وانسحب تكتل يضم النشطاء السوريين المدنيين من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني ومسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة فريكة الواقعة قرب أوتستراد أريحا- اللاذقية في ريف جسر الشغور عقب تمكنها من التقدم في أطراف ريف إدلب عند الحدود الإدارية مع حماة، حيث سيطرت قوات النظام على المنطقة» عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل معارضة سيطرت عليها قبل أيام.
وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام الثلاثة الماضية عن مقتل «73 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة بينهم 45 سورياً وأنباء عن مقتل 40 آخرين، إضافة إلى مقتل 42 من قوات النظام والمسلحين الموالين».
وكانت قوات النظام تمكنت من السيطرة على خربة الناقوس والمنصورة والزيادية ومحطة زيزون وسدها وتل أعور وأجزاء من قرية الزيارة ومناطق أخرى في محيطها، عند أطراف محافظة إدلب وفي سهل الغاب في ريف حماة، حيث ترافقت الاشتباكات مع عشرات الضربات الجوية وعشرات الصواريخ والقذائف بين الطرفين ومن قبل قوات النظام على منطقة الاشتباكات، وفق «المرصد».
وأكدت شبكة «أخبار إدلب» المعارضة إن قوات النظام استعادت محطة زيزون «بعد تدميرها في شكل شبه كامل وتقدمت باتجاه فريكة حيث تدور اشتباكات كرّ وفرّ بين الطرفين بعد خسائر كبيرة منيت بها قوات النظام وصلت إلى أكثر من 250 عنصراً وتدمير أكثر من سبع آليات بينها ثلاث دبابات وثلاث عربات بي أم بي وسيارات عسكرية»، مشيرة إلى أن «الخطة التي اتبعها النظام في معاركه الأخيرة كانت من طريق الهجوم بثلاثة جيوش في شكل متتابع ما أرغم الثوار على التراجع».
هجوم انتحاري لـ «الكردستاني» على مركز للشرطة التركية
أعلنت السلطات التركية أمس، أن «حزب العمال الكردستاني» المحظور نفّذ «هجوماً انتحارياً» أدى إلى مقتل جنديَّين وجرح 31، إذ فجّر مركزاً للشرطة مستخدماً «جراراً زراعياً محمّلاً طنّين من المتفجرات».
ونفى الجيش التركي معلومات أفادت بمقتل مدنيين، خلال غارة شنّها على جبال قنديل في شمال العراق، لكن رئيس «حزب الشعوب الديمقراطية» صلاح الدين دميرطاش تعهد العمل لمثول المسئولين عن ذلك «أمام القضاءين المحلي والدولي».
في الوقت ذاته، استغرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تقتصر غارات سلاح الجوّ التركي على أراضي بلاده، «بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني، فيما يقوم عناصر الحزب بنشاطاتهم داخل تركيا».
وحض مجلس وزراء إقليم كردستان العراق أنقرة على وقف «قصف القرى والسكان المدنيين»، داعياً «الكردستاني» إلى «إبعاد قواته ومقاره ومؤسساته عن تلك المناطق». وأعلن استعداده لتسهيل «عودة الجانبين إلى لغة الحوار المباشر».
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن «الكردستاني» «نفّذ هجوماً انتحارياً» على مخفر للدرك في ولاية أغري شرق تركيا، المتاخمة لإيران، ما أسفر عن مقتل جنديَّين وجرح 31. وأشارت إلى أن الهجوم نُفِّد بـ»جرّار زراعي» مُحمّل طنّين من المتفجرات.
وأوردت وسائل إعلام تركية أن المتمردين نصبوا «مكمناً» قرب مكان التفجير، لعرقلة وصول المساعدات إليه، فيما تبنّى «الكردستاني» الهجوم، متحدثاً عن «مقتل عشرات الجنود». وأفادت «الأناضول» بمقتل جندي وجرح 4، بتفجير لغم استهدف قافلة عسكرية في ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.
وأعلن «حزب الشعوب الديمقراطية» مقتل 10 مدنيين، «بينهم أطفال وامرأة حامل»، وجرح 15 بغارة تركية استهدفت قرية «زركله» شمال إربيل، أسفرت أيضاً عن تدمير أكثر من 20 منزلاً ونزوح سكان القرية نحو مناطق آمنة.
لكن الجيش التركي نفى الأمر، مؤكداً أن تحقيقاً أظهر أن الهدف «لم يكن قرية، بل مخبأ لإيواء عناصر المنظمة الإرهابية الانفصالية»، في إشارة إلى «الكردستاني». وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أنها تعمل مع حكومة إقليم كردستان العراق للتحقيق في الأمر، علماً أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي دان قصف تركيا القرية، طالب «الكردستاني» بسحب مسلّحيه من المنطقة و»نقل ساحات القتال بعيداً من كردستان، لئلا يصبح المواطنون ضحايا هذه الحرب».
وقُتل عشرات من أفراد قوات الأمن التركية، منذ اندلاع العنف قبل أكثر من 10 أيام، بعدما أطلق الرئيس رجب طيب أردوغان «حرباً على الإرهاب» تستهدف «الكردستاني» في شمال العراق وتنظيم «داعش» في سورية، اثر مقتل 32 ناشطاً كردياً بتفجير انتحاري نفذه التنظيم في 20 تموز (يوليو) الماضي في سوروج جنوب تركيا.
وأعلنت أنقرة مقتل حوالي 260 مسلحاً كردياً وجرح حوالي 400، في غارات جوية يومية على مواقع للمتمردين في شمال العراق، علماً أن «داعش» لم يُستهدَف سوى بثلاث غارات. ودفع ذلك أحزاب المعارضة وناشطين أكراداً في تركيا إلى اتهام أردوغان وحكومة أحمد داود أوغلو بالعمل لإحياء النزاع مع «الكردستاني»، من أجل كسب أصوات القوميين وتقويض شعبية «حزب الشعوب الديمقراطية»، قبل انتخابات مبكرة مرتقبة الخريف المقبل.
ونسبت وكالة «الأناضول» إلى دميرطاش دعوته إلى «وقف نار متبادل» بين الحكومة و»الكردستاني»، وفتح حوار بين الجانبين، محذراً من أن السلطات «تقترب بسرعة من عاصفة عنف». وتطرّق إلى مقتل مدنيين بغارة تركية على قرية «زركله»، قائلاً: «سنبذل ما في وسعنا من أجل مثول المسئولين عن مقتل المدنيين، أمام القضاءين المحلي والدولي».
"الحياة اللندنية"
الحوثي يقر بالهزيمة في عدن والتحالف يمد المقاومة بأسلحة ثقيلة
الحكومة اليمنية تجدد تقدير دور الإمارات
بالتزامن مع إقرار زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي ضمنياً بالهزيمة في عدن أمام انتصارات المقاومة، جددت الحكومة اليمنية أمس تقديرها لدول التحالف العربي الداعم للشرعية وفي مقدمته السعودية والإمارات. وأشاد بيان صحفي عن زيارة نائب الرئيس خالد بحاح إلى عدن بالدعم والإسناد اللذين قدمتهما الإمارات في تحرير عدن، في وقت دشن محافظ عدن نائف البكري، عمل محطة كهربائية جديدة بقدرة 10 ميجاوات، تكفل بشرائها وموازنتها التشغيلية لمدة عام الهلال الأحمر الإماراتي، كما توجهت الحكومة اليمنية بالتقدير للسعودية وقيادتها على دعمها للشعب اليمني في محنته، معتبرة أن لـ«موقفها المشرف دوراً حاسماً في الحفاظ على كيان الدولة»، كما أشادت بدور قطر والكويت والبحرين وعمان على ما تقدمه من دعم وإسناد.
وفيما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في عدن، أصدرت الحكومة اليمنية أمس أمراً جديداً قضى بتوجه جميع سفن الإغاثة وناقلات النفط، إلى ميناء عدن بدلاً عن ميناء الحديدة، وذلك في سياق عمل الحكومة اليمنية لتأهيل مدينة عدن وتحويلها إلى مركز إغاثي بديلاً عن جيبوتي.
وفي تأكيد جديد لانتصار المقاومة، اعترف زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي بالهزيمة في عدن على أيدي الجيش الموالي للشرعية ورجال المقاومة الشعبية. ورغم محاولته، في خطاب مساء أمس، التقليل من الانتصار الذي حققته المقاومة على ميليشياته، إلا أنه برر الهزيمة بالحديث عن الإمكانات الكبيرة للتحالف العربي، وأعلن ترحيبه، بليونة غير معهودة، بحل سياسي للأزمة في اليمن.
في أثناء ذلك، وصلت تعزيزات تضم عتاداً عسكرياً ثقيلاً إلى محافظة عدن من قوات التحالف العربي للمساهمة في حسم العملية العسكرية المرتقبة الهادفة إلى تحرير محافظتي أبين ولحج واستعادة قاعدة العند الجوية العسكرية من ميليشيا المتمردين. وقال مصدر في المقاومة بعدن إن التعزيزات تشمل عشرات الدبابات والمدرعات والعربات العسكرية الحديثة ذات خصوصية خوض، وتنفيذ العمليات العسكرية في التضاريس الوعرة والصحارى والسهول والوديان.
وعثر رجال المقاومة والجيش الوطني على عدد من الجثث المتحللة لعناصر ميليشيات التمرد بعضهم من صغار السن ملقاه في بعض مناطق القتال مؤخراً بمديريتي كريتر والتواهي في عدن، في واقعة تُعبر عن مدى عدم اكتراث قيادة الميليشيات بمصير مقاتليها حتى من الأطفال الذين تزج بهم إلى ساحات القتال، لتحقيق رغبات ومصالح شخصية وضيقة.
البحرين تؤكد عدم التساهل مع الإرهاب وداعميه
جمعية سيدات الأعمال ضد التدخلات الإيرانية
جدّد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التأكيد على أن يد القانون سوف تطال كل المشاركين والداعمين والمحرضين على العمليات الإرهابية، وأن الحكومة لن تتوانى في الوقوف بوجه الجماعات التي لا غاية لها سوى جر البلاد إلى فوضى، الخاسر فيها الجميع.
وأشاد خلال استقباله وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أمس الأحد، بمواقف الشعب واعتزازهم برجال الأمن، مؤكداً أن هذه المواقف الوطنية هي الداعم الأول لمواصلة أي نجاح تحققه الحكومة.
وفي سياق متصل دعا الأمير خليفة إلى عدم إغفال معالجة مواطن الخلل، وقال: «ما يحاك ضدنا لن يتوقف، ونحن علينا أن نكون أكثر وعياً ونطور من أدائنا وعملنا وقوانينا بما يخدم مصلحة البلد وشعبها». وقال لدى استقباله أمس بقصر القضيبية عدداً من كبار المسئولين والنواب والمواطنين: «إن مواقفنا مع من يخدم الوطن ويعمل من أجل نهضته وتطوره وسلامة أراضيه واضحة، ولا ننتظر أي كلمة شكر أو تحية على ما نقوم به من عمل، فهذا واجبنا تجاه وطننا وشعبنا، خاصة فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات التي تحمي البحرين وتحقق لها الأمن والاستقرار».
وشكر أعضاء المجلس النيابي على موقفهم الثابت والرافض لكل التدخلات الخارجية، وأشاد بما عبرت عنه مختلف الفعاليات الشعبية وكتّاب الصحافة والإعلام من مواقف استنكرت فيها الأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية.
ودعا الجهات المختصة كافة والكتّاب والمثقفين إلى توثيق التاريخ البحريني وتوعية الأجيال بما يحتويه من سطور وطنية مضيئة.
من جهة أخرى، أكد حسن عبد الله المدني نائب محافظ محافظة العاصمة أن المواطنين البحرينيين يجددون البيعة ويؤكدون الولاء للملك حمد بن عيسى آل خليفة، رافضين بشكل قاطع التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، جاء ذلك في كلمته في التجمع الذي أقامته جمعية سيدات الأعمال لتجديد الولاء وإعلان رفض التدخلات الإيرانية السافرة.
وقال المدني: «نقف ضد الإساءات المتكررة والتصريحات المستفزة وغير المتزنة والتحريض المتواصل الذي يعتمده نظام طهران ضد المملكة، ونقف ضد الإرهاب العابر للحدود الذي تحاول إيران أن تصدره إلينا»، وأضاف: «إن أي تدخل أجنبي في البحرين سوف لن يكتب له النجاح وسيتهاوى على صخرة صمود أهلها والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة.
من جانبها، قالت رئيس جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي: «إن جمعية سيدات الأعمال تستنكر وتدين التدخلات الإيرانية السافرة المتكررة في الشأن الداخلي للمملكة»، مؤكدة أننا جميعاً نقف خلف القيادة والحكومة الرشيدة.
5 قتلى باشتباكات في ليبيا وحفتر يتهم دولاً بدعم الإرهاب
«داعش» يختطف مدير شركة نفط بسرت وخطط بريطانية لدعم حكومة الوحدة
أسفرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الليبي وجماعات إرهابية في بلدة إجدابيا شرقي البلاد، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، حسب ما قالت مصادر طبية، أمس الأحد، في وقت جدد القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر اتهامه دولا في المنطقة بإرسال الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى ليبيا.
قال مسعفون أمس إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 12 خلال اشتباكات في إجدابيا بين الجيش وجماعات إرهابية.
واندلع القتال أول أمس السبت في إجدابيا قرب ميناء البريقة النفطي وهاجمت طائرة حربية مواقع يشتبه في أنها تابعة للمتشددين جنوبي البلدة.
من جهة أخرى ذكر مصدرٌ في شركة «ليبيا للنفط»، أنَّ التنظيم الإرهابي خطف رئيس الشركة منذ ثلاثة أيام، عقب استيقافه عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للتنظيم في ضواحي سرت، واقتاده إلى مكان يرجح أنَّه أحد مقارهم.
وقال شهود عيان، أنَّ آليات عسكرية تابعة للتنظيم الإرهابي تحاصر منطقة أبو هادي منذ فجر أمس، بعد هجوم مجموعة من شباب المنطقة على قاعدة القرضابية الجوية التي يسيطر عليها التنظيم.
وكان متظاهرون من قبيلة القذاذفة خرجوا الجمعة في تظاهرة رافضة لأحكام الإعدام في حق مسئولي النظام السابق، بينهم سيف الإسلام القذافي رافعين الرايات الخضراء.
واشتبك المتظاهرون مع عناصر من التنظيم الإرهابي حاولوا تفريق التظاهرة، ما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين وإصابة آخرين من الطرفين.
في الأثناء جدد القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر اتهامه ل«قطر والسودان وتركيا بإرسال الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى ليبيا».
واعتبر حفتر أزمات الوقود والكهرباء والخبز وعدم تقديم الخدمات للنازحين هي أزمات مفتعلة، خصوصاً في بنغازي «لخلق رأي عام ضد الحرب على الإرهاب».
وأكد حفتر خلال استقباله وفدين ضم نشطاء المجتمع المدني من بنغازي وشيوخ القبائل من المنطقة الشرقية: أن الجيش والقوات المساندة له دمروا قوة الإرهاب في معارك بنينا، وأن الإرهابيين و«الميليشيات» لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في البلاد».
وتابع حفتر: إن «ما تبقى من الإرهابيين محاصرون في الصابري وسوق الحوت والليثي، وأن المعركة الرئيسية في المحور الغربي لمدينة بنغازي في منطقة القوارشة».
وكشف عن صفقة مدرعات وطائرات وأسلحة تم إبرامها مع أوكرانيا منذ أكثر من ثمانية أشهر، «تم تعطيل إجراءاتها رغم أهميتها».
في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع البريطانية دعم جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وذكرت أنَّها تعمل حالياً على وضع خطط-رفضت الكشف عن طبيعتها- لتقديم الدعم اللازم فور انتهاء الأطراف الليبية من تشكيلها، طبقاً للموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.
جاء ذلك رداً على تقرير نشرته جريدة «تايمز»، السبت، تقول فيه إنَّ بريطانيا تستعد لنشر قوات في ليبيا، إلى جانب قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإسبانية، لمحاربة التنظيم و«الجماعات المتشددة».
على صعيد آخر أعلن برلمان الميليشيات، تمسكه بضرورة النظر في التعديلات التي يقترحها على مسودة اتفاق ترعاه الأمم المتحدة قبل العودة للمشاركة في الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة.
"الخليج الإماراتية"
مقتل وإصابة العشرات في سقوط مقاتلة للنظام السوري على أريحا
أفاد المرصد السوري بسقوط مقاتلة سورية في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية ومقتل 12 على الأقل وإصابة عشرات.
"التحالف" يشن 24 غارة على أهداف لـ"داعش"
نفذت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 18 غارة جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق وست غارات في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي اليوم الأحد، في بيان، إن الغارات في العراق كانت ضد أهداف للمتشددين في سبع مدن مختلفة، بينها أربع غارات قرب الموصل ومثلها قرب الرمادي.
وأضاف البيان، أن ست غارات شنت في سوريا بينها أربع قرب مدينة كوباني على الحدود مع تركيا.
"الشرق القطرية"
المقاومة اليمنية: تحرير تعز من الحوثيين بات قريبا
أفاد مصدر في المقاومة الشعبية اليمنية بأن عملية تحرير مدينة تعز باتت قريبة بعد تقدم المقاومة نحو مواقع عدة كانت في قبضة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن أسمه اليوم الاثنين إن المقاومة «طهرت جبل صبر من الحوثيين واقتربت من مطار تعز والحوبان، وما تحتاجه هو غطاء جوي من قوات التحالف ليساعدها في اقتحام تلك المواقع». وأكد أن «الحوثيين وقوات صالح يتكبدون خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية بشكل يومي خلال تلك المواجهات».
على صعيد آخر، قصفت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية اليوم مواقع للحوثيين وقوات صالح في منطقة القاعدة والمفرق والحوبان والمدخل الشرقي لمدينة تعز. وأشارت مصادر إلى سماع دوي انفجارات عنيفة وتصاعد الدخان بكثافة من تلك المناطق، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة منذ نحو أربعة أشهر، بعد زحف الحوثيين وقوات صالح إلى المدينة والسيطرة على أجزاء واسعة منها.
"الاتحاد الإماراتية"