عبدالرحيم علي يكشف أهداف اللجان النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي/«تمرد» فى تحالف «الإخوان» ضد فشل الجماعة/ مجهولون يطلقون النار على عضوين بـ«النور» فى كرداسة والحزب يتهم «الإخوان»
الأربعاء 05/أغسطس/2015 - 09:07 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 5-8-2015.
عبدالرحيم علي يكشف أهداف اللجان النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي.. وخطته عقب فض اعتصام "رابعة".. ويذيع لأول مرة اعترافات المتورطين بينهم ممدوح عبدالخالق عزيز
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن تنظيم الإخوان الإرهابي وضع عددًا من المخططات كان منوطا بتنفيذها لجان العمليات النوعية.
وأوضح علي، أن الجماعة حددت لتلك اللجان القيام بعدد من الأعمال الإرهابية مثل إحراق أبراج الكهرباء وسيارات الشرطة وقتل رجال الأمن وإرهاب رجال القضاء وإطلاق القذائف على أقسام الشرطة داخل سيناء وفي مناطق أخرى مختلفة.
وأشار إلى أن من أعمال تلك اللجان أيضًا وضع القنابل في أماكن التجمعات السكانية بالقرب من المدارس والمستشفيات واغتيال عدد من قيادات الجيش والشرطة بالتنسيق مع جماعة "أنصار بيت المقدس" وبعض الإرهابيين الذين على صلة تعاون مع الإخوان، لافتًا إلى أن من أعمال تلك اللجان النوعية أيضًا توفير الدعم اللوجيستي للإرهابيين وتجنيد آخرين.
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن قوات الأمن أجهضت الخطة "B" التي كان ينوي عناصر الإخوان تنفيذها عقب فض اعتصام "رابعة".
وأوضح، أن عناصر الإخوان ذهبت للاعتصام في ميدان "مصطفى محمود" عقب فض اعتصام "رابعة" إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وقتلت البعض منهم، مشيرا إلى أن الخطة "B" التي وضعها الإخوان كانت تتضمن تكوين مجموعات في المحافظات لقيادة المظاهرات لإشاعة الفوضى داخل البلاد، والقيام بعمليات ضد منشآت حيوية بالدولة، ومهاجمة سيارات ورجال الشرطة.
وأضاف علي: أنه بعد فض اعتصام "رابعة" مباشرة اقتحمت عناصر الإخوان أقسام شرطة "كرداسة" و"مطاي" و"سمالوط" و"بني سويف" و"الفيوم" و"أسوان" والكنائس في محاولة لإشاعة الفوضى في كل مكان داخل البلاد.
وأشار إلى أن اللجان النوعية للإخوان نظمت مظاهرات في نفس التوقيت داخل العاصمة القاهرة حاملين بها الأسلحة بقيادة من غرف عمليات الجماعة.
وأكد رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن غرف عمليات الإخوان من أخطر التنظيمات التي دشنتها الجماعة بعد فض اعتصام "رابعة" لكن قوات الأمن المصرية نجحت في القضاء عليها وإلقاء القبض على قياداتها.
وكشف عن أن غرف عمليات الإخوان، لم تكتفِ بالتنسيق لعمل تظاهرات كبرى في جميع محافظات مصر أو اقتحام أقسام الشرطة ومحاولة صنع الفوضى فقط، وإنما دخلت على خط الاغتيالات.
ولفت إلى أن اللجان النوعية بدأت باغتيال ضباط الجيش والشرطة في سيناء في محاولة لإضعاف الروح المعنوية، مشيرا إلى أنهم نجحوا أيضا في اغتيال العقيد الشهيد محمد مبروك الشاهد الأول في قضية تخابر مرسي، بالإضافة لاغتيال عدد من ضباط جهاز أمن الدولة في محافظتي الشرقية والدقهلية ومحافظات أخرى.
وأوضح على أن جميع عمليات الاغتيال هذه تمت بالتعاون مع جماعة "أنصار بيت المقدس" وحركة "حماس"، لافتا إلى اعتداء على مقرات الجيش والشرطة داخل سيناء.
وفي ذات السياق أكد على أن جميع عناصر اللجان النوعية للإخوان بكافة محافظات مصر سقطت في أيدي قوات الشرطة بعد رصد مخططاتهم، مشيرا إلى أن تلك العناصر بدأت في الإدلاء باعترافات كاملة فور إلقاء القبض عليها مباشرة.
وعرض مقطع فيديو يوضح اعتراف أحد عناصر تلك اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي ويدعى "ممدوح عبد الخالق عزيز" إخصائي بالإدارة التعليمية وعضو بجماعة الإخوان منذ عام 1997 وعضو بخلية نوعية إخوانية بالدقهلية متخصصة في عمليات حرق وإتلاف منشآت عامة وخاصة ومحاولة الترويج لوجود انقسامات داخل الجيش المصري، كلف من رئيس المنطقة ورئيس الشعبة بأدوار منها حرق محولات كهرباء وحصر لعدد من الضباط داخل المحافظة.
وقال ممدوح عبد الخالق عزيز، إنه كلف من قبل اللجنة النوعية الإخوانية التابع لها بحرق محولات كهرباء وعمل حصر بأسماء الضباط والعاملين بجهاز الشرطة، مشيرا إلى فشلهم في حرق المحولات بسبب تصدي الأهالي لهم.
كما عرض رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، اعتراف عضو آخر من أعضاء اللجان النوعية لجماعة الإخوان يدعى "مصطفى أبو بكر محمد سعد"، عضو خلية نوعية بمحافظة الإسكندرية متخصصة في حرق واتلاف منشآت عامة وخاصة، كلف بزراعة قنبلة بقطار أبو قير داخل محطة سيدي جابر واختيار شباب بمواصفات نفسية وبدنية معينة واستغلال حماسهم وحماية مسيرات الإخوان والمظاهرات باستخدام العنف.
وقال مصطفى أبو بكر محمد سعد: إنه من عائلة إخوانية، مشيرا إلى أنه شارك في حرق عدد من سيارات جهاز الشرطة، مضيفا "أنا خروف بمعنى الكلمة كنت بنفذ التعليمات بمبدأ السمع والطاعة من أجل نصر الإسلام من مفهوم الإخوان وعودة الشرعية لإصلاح البلد".
(البوابة)
مقتل شرطي في هجوم في الشرقية
قتل مسلحان مجهولان شرطياً في محافظة الشرقية على أطراف الدلتا إثر استهدافه بسلاح آلي، ثم لاذا بالفرار. وتكررت الهجمات على أفراد الشرطة في محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، وكذلك في الفيوم وبني سويف، جنوب القاهرة. وقالت مديرية أمن الشرقية إن أمين شرطة قُتل في مركز أبو حماد صباح أمس إثر قيام مجهولين يستقلان دراجة بخارية بإطلاق النار صوبه من بندقية آلية ولاذا بالفرار. وقتل الشرطي أمام قسم للشرطة أثناء خدمته، بعدما طاولته رصاصات في الرأس والصدر.
وطوقت قوات الأمن محيط الهجوم ونشرت مكامن عدة في محاولة لضبط الجناة.
في غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية إنها أوقفت 23 من القيادات الوسطى لجماعة الإخوان والموالين لها متهمين في قضايا «تعدي على منشآت عامة وخاصة»، وستة من أعضاء لجان العمليات النوعية في التنظيم التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية.
من جهة أخرى، حذر مرصد الفتاوى التكفيرية في دار الإفتاء المصرية من «ظاهرة انتقال المقاتلين» بين الحركات التكفيرية المتعددة، داعياً إلى عدم الارتكان إلى حدوث شقاقات داخل تلك الجماعات، في إطار الحرب ضدها.
وقال المرصد في بيان إن التيارات والجماعات التكفيرية المتعددة المنتشرة على الساحة الإقليمية والدولية تتشابه بدرجة كبيرة قد تصل إلى حد التطابق في المنطلقات والغايات، ويوجد بينها تمايزات عدة في التكتيكات المرحلية والأداء الحركي، إلا أنها جميعاً تنتمي إلى أيديولوجية متطرفة واحدة بأفكار ثابتة.
وشدّد على أن «مواجهة الإرهاب لا بد أن تكون مواجهة للأفكار والعناصر الإرهابية دون النظر إلى المسميات أو التعويل عليها، فالداء يكمن في الأيديولوجية التكفيرية التي يحملها العنصر المقاتل لدى الحركات التكفيرية وينقلها إلى الأماكن التي يتسنى له الدخول إليها».
وقال المرصد: «لا يجب التعويل على حدوث انشقاقات أو تصدعات بحركة طالبان، أو الاعتقاد أنه يمكن أن يؤثر وجود زعيم جديد على رأس الحركة في توجهها العام وسلوكها الإرهابي، فالجماعات التكفيرية والمتطرفة تنهل من معين واحد وتحمل أفكاراً واحدة، وبالتالي فإن أي تغير في قيادة الحركة لا يمكن بحال من الأحوال أن يؤثر على التوجه العنيف للحركة أو يدفعها إلى تبني السلمية بديلاً للعنف والإرهاب». ورجح أن تؤدي «الانشقاقات التي يمكن أن تحدث في طالبان إلى انتقال عناصر تكفيرية من معسكره إلى معسكر تكفيري آخر، ويرجح أن يكون تنظيم «داعش» كونه المعسكر الأوفر حظاً والأكثر تنظيماً بين التنظيمات التكفيرية الحالية».
(الحياة اللندنية)
الجيش المصري يقتل 12 إرهابياً في سيناء
أعلنت مصادر أمنية إن 12 إرهابياً وخمسة مدنيين قتلوا أمس في محافظة شمال سيناء، حيث تدور اشتباكات بين الجيش ومقاتلي «جماعة ولاية سيناء» ذراع تنظيم «داعش» في مصر. وقالت المصادر إن الإرهابيين قتلوا عندما قصف الجيش بطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي ثلاث سيارات كانوا يستقلونها في قريتين جنوبي مدينة الشيخ زويد حيث يتبادل الجانبان إطلاق النار مشيرة إلى
أن الجيش يواصل قصف مواقع الإرهابيين لإحباط «هجمات محتملة» على نقاط تفتيش أمنية في الشيخ زويد وفي مدينة العريش عاصمة المحافظة.وقالت المصادر إن قذيفة سقطت على منزل في قرية تقع جنوبي الشيخ زويد وقتلت خمسة أشخاص من أسرة واحدة امس الثلاثاء ، وأن
خمسة أشخاص من سكان منازل مجاورة أصيبوا .
وخلال العامين الماضيين كثف الإرهابيون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة وقتلوا العشرات من أفرادهما كما لقي مئات الإرهابيين حتفهم في حملة الجيش عليهم بمشاركة الشرطة.
وفي محافظة الشرقية التي تقع شمال شرقي القاهرة قالت مصادر أمنية إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على أمين شرطة فقتلاه مرجحة أن يكونا عضوين في خلايا صغيرة شنت هجمات مماثلة في الشهور الماضية.
وكانت سيارة ضابط شرطة تعرضت لإطلاق النار في محافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة في ساعة مبكرة صباح أمس الاول مما أدى لمقتل طفلة الضابط وعمرها أربع سنوات وصديق له. وترجح الشرطة أن يكون أعضاء في خلايا صغيرة تضم متشددين وراء الهجوم الذي سبقته هجمات مماثلة في الشهور الماضية.
الى ذلك، سلمت الولايات المتحدة مصر خمسة أبراج لدبابات (أبرامز إم1 أيه1)، وذلك في إطار الإنتاج المشترك لهذا الطراز، وفقا لما ذكرته السفارة الأميركية في القاهرة، امس.
وقالت السفارة، في بيان، إن الأبراج نقلت جوا من الولايات المتحدة إلى قاعدة شرق القاهرة الجوية، ثم نقلت إلى مصنع الدبابات المصري للإنتاج المشترك للدبابة.وأضافت أن ذلك جاء «في إطار الدعم الأمني الأميركي المستمر لمصر».
ونقل البيان قول كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأميركية في القاهرة، الجنرال تشارلز هوبر: «الإنتاج المشترك لدبابات إم1 أيه1 في مصر يعطي الشعب المصري والقوات المسلحة قدرات اقتصادية وأمنية قوية»وسيتيح الفرصة لأكثر من 2000 مواطن مصري للعمل في مصنع الإنتاج، فضلا عن تزويد القوات المسلحة بوسائل إضافية لمحاربة الارهاب في المنطقة».
وقال بيان السفارة الأميركية «يأتي التزام الولايات المتحدة هذا العام بتقديم الدعم العسكري المقرر بحوالي 1.3 مليار دولار في إطار مساندة جهود مصر الأمنية والعسكرية لمواجهة الإرهاب على عدة جبهات».
وأضاف «يعتبر تسليم أبراج الدبابات واستئناف الإنتاج المشترك الخاص بمصنع الدبابات ابرامز إم1 أيه1 بمثابة أحدث الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لدعم الشراكة الأمنية مع مصر والتي استمرت لأكثر من 30 عاما» .
وطبقا لبيان السفارة، ستقوم الولايات المتحدة أيضا بتسليم 14 برجا إضافيا لدبابات «ام1 ايه1» في شهر أغسطس الجاري ومع استمرار الإنتاج سيتم تسليم المزيد من الأبراج طبقا لمواعيد محددة، إضافة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المتابعة للدعم والصيانة، فضلا عن تدريب القوات البرية المصرية.
في تطور آخر قال وزير الانتاج الدفاعي الباكستاني رانا تنوير حسين إن هناك تطابقا كاملا في وجهات نظر بلاده ومصر حول مكافحة الارهاب.
وأوضح حسين في كلمة له خلال حضوره الحفل الذي أقامه سفير مصر في اسلام أباد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو امس أن باكستان وقفت دائما بجانب القضايا العربية.
(الاتحاد الإماراتية)
إحالة دعوى لإلغاء العقود الدولية التي أبرمها مرسي إلى «المفوضين»
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري أمس، إحالة دعوى قضائية تطالب بإصدار حكم يلزم رئيس مجلس الوزراء بإلغاء كل العقود والاتفاقيات، التي أبرمها الرئيس المعزول محمد مرسي مع الدول التي ثبت تخابره معها، إلى هيئة مفوضي الدولة، لإعداد التقرير القانوني الخاص بها.
وكان الدكتور سمير صبري المحامي، قد أقام الدعوى، وحملت رقم 61795 لسنة 69 قضائية، وقال فيها إن محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن المؤبد 25 عاماً على الرئيس المعزول، في قضية التخابر الكبرى، وبعد صدور هذا الحكم يكون قد ثبت يقيناً أنه كان يسعى للتخابر مع دول ومنظمات وجهات أجنبية، بتهم الإضرار بالدولة المصرية وسيادتها واقتصادها وأمنها، لصالح تلك الجهات، ما يتعين معه إلغاء كل العقود، التي قام بإبرامها معها، والتي بموجبها حصلت على امتيازات اقتصادية في مصر، دون وجه حق، ما ألحق بالدولة خسائر جسيمة.
(الخليج الإماراتية)
السفير السعودي: علاقتنا بمصر ستبقى قوية “رغم أنف هيكل”
أكد السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان أنه لن يرد على ما يقوله الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل بشأن السعودية, مشدداً على أن علاقة المملكة بمصر “ستبقى قوية رغم أنف هيكل”.
وأشار قطان, في لقاء مع عدد من رؤساء الصحف المصرية, أمس, إلى أن “الرجل لا علاقة له بالحقائق, ويقول كلاماً مغلوطاً في التاريخ”, مضيفاً “لا يمكن أن نسمح لهؤلاء القلائل في مصر بأن يعكروا صفو علاقات الشعبين مهما كتبوا ضدنا ومهما حاولوا الإساءة”.
وقال إن بعض الكتاب يتخذون من الوهابية طريقاً للهجوم على المملكة, ويعتبرون أنها أصل التطرف ويتخذون ذلك جسراً للهجوم على المملكة.
وأضاف “أنا أقول لكم لماذا لم أتطرف أنا وقد تعلمت بالمناهج السعودية؟ ولماذا لم يتطرف الشعب السعودي؟, بل ولماذا يقف الشعب السعودي نفسه ضد التطرف والإرهاب؟”
وأشار قطان إلى أن “الإرهاب له أسباب كثيرة أبعد كثيراً من فكرة أو فقه, هناك من يلونون التفسيرات لتخدم أهدافهم المتطرفة والإرهابية, بصرف النظر عن الفقه أو المنهج الذى يتبعونه”.
وأوضح أن “هناك بعض الناس يخطأون عندما يعتبرون الوهابية مذهباً وليس دعوة, وهذا دليل أنهم يجهلون ماذا يكتبون”.
(السياسة الكويتية)
توتر بـ«الحوار الاستراتيجى» بسبب الشرطة والحدود
الحوار الاستراتيجى فتح صفحة جديدة فى العلاقات بين القاهرة وواشنطن «صورة أرشيفية»
كشفت مصادر حضرت جلسات الحوار الاستراتيجى الذى عُقد بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، الأحد الماضى، بحضور وزيرى خارجية البلدين، عن أن جلسات الحوار شهدت توترات من وقت إلى آخر، أبرزها عندما تحدث وزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى» عن ضرورة دعم وإصلاح جهاز الشرطة، وضبط الحدود المصرية، وهو ما اعتبره الوفد المصرى شأناً داخلياً لا يخص أمريكا.
وقالت المصادر إن الجلسة القادمة للحوار ستُعقد فى الولايات المتحدة، بعد أن تم الاتفاق على عقد اللقاء بشكل دورى كل عامين، مرة فى مصر وأخرى فى أمريكا، مشيرة إلى أن أجندة الحوار القادم تم تحديدها من الآن. وأضافت المصادر أن جدول أعمال الحوار القادم يتضمن ٦ قضايا من الأمور التى سمتها «المسكوت عنه»، أولاها ما وصفته المصادر بـ«العبث الأمريكى غير المباشر فى قضية المياه»، والذى تمثل فى زيارة الرئيس باراك أوباما إلى إثيوبيا وليس مصر، ما يمكن تفسيره بأنه رسالة لانحياز واشنطن لأديس أبابا فى قضية مياه النيل، وأزمة سد النهضة. وتابعت المصادر أن القضية الثانية هى الوجود الأمريكى فى منطقة شرق البحر المتوسط الخاصة بالغاز الطبيعى، والثالثة الضغط الأمريكى على مصر للمشاركة فى مواجهة الإرهاب الدولى وتنظيم داعش، وهو ما ترفضه مصر، لاهتمامها بالشأن الداخلى أولاً، بينما تتعلق القضية الرابعة بجماعة الإخوان وعلاقة الولايات المتحدة بها، مشيرة إلى أن كيرى لم يذكر اسم الإخوان، لكنه تحدث عن ضرورة مشاركة كل القوى السياسية فى العمل السياسى.
ولفتت المصادر إلى أن القضية الخامسة هى مطالب أمريكا بانضمام مصر لمحور يضم إيران وتركيا، وهو ما ترفضه القاهرة، مؤكدة أنها لن تتحالف إلا مع دول الخليج، والقضية السادسة المؤجلة للحوار القادم هى القوة العربية المشتركة.
وأشارت المصادر إلى أن استقرار مصر جاء لمصلحة أمريكا التى تسعى لاستغلال الدور المصرى فى المنطقة، إلا أنه فى المقابل تطرح مصر قضية إعادة هيكلة المساعدات الأمريكية.
(المصري اليوم)
انقلاب في الأوقاف
لأول مرة.. التعاون مع السلفيين و«برهامي» يدير «الكراسي الموسيقية» بين المشايخ
تصفية الحسابات بين «جمعة» وقيادات الوزارة بدأت
الوزير يستعين بصبري عبادة لعزل رئيس القطاع العام.. ويهدده بـ«مخالفات مالية وإدارية» مصادر: الخلاف بين الطيب و«مختار» وراء الأزمة
أثر الصراع الدائر بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من جهة، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، من جهة أخرى، على العمل داخل وزارة الأوقاف، فمنذ بداية الأزمة التى تناولتها وسائل الإعلام بسبب أزمة أخونة الأزهر، والتى اتهم فيها قيادات داخل الأزهر، وعلى رأسهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وصل الخلاف إلى أن أصبحت المشيخة منطقة محظورة على رجال الأوقاف، فى ظل معاقبة الوزير لأى مسئول يعلن دعمه للطيب أو يحاول الاتصال بشيخ الأزهر، رغم نفى الطرفين لأى خلاف.
ورغم تصريحات الوزير عن حالة الوفاق بين الأزهر والأوقاف، وأنه يعمل تحت راية الأزهر، إلا أن ما يحدث داخل أروقة الوزارة أمر مختلف، فقد شهدت الأوقاف فى الفترة الأخيرة صراعات مستترة بسبب دعم مسئولين فى الوزارة لشيخ الأزهر.
ومن جهة أخرى، كانت حملة كبيرة وجهتها وسائل الإعلام ضد الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع العام بالوزارة، اتهم فيها بدعمه للرئيس المعزول محمد مرسى، كشفت مصادر الوزارة أن سبب هذه الحملة هو دعم عبد الرازق لشيخ الأزهر، ما تسبب فى غضب جمعة، وتشويه عبد الرازق إعلاميا.
وخلال الشهر الماضى، قام جمعة بأول خطوة لاستبعاد عبد الرازق من ديوان الوزارة، مستغلا فى ذلك مدير أوقاف الإسكندرية الشيخ صبرى عبادة، حيث طعن الأخير فى أحقية عبد الرازق فى الاستمرار، والبقاء بالخدمة حتى سن ٦٥ عاما، متهما رئيس القطاع بتزوير شهادة رسمية تفيد حصوله على (الابتدائية الأزهرية) فى توقيت سابق لتعديل الأزهر، الذى قام به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذى حصل عبد الرازق من خلاله على حكم استمراره فى العمل.
وأنه لا يملك مستندا يفيد بأحقيته فى مد فترة خدمته بالوزارة، وأن حكم المحكمة الصادر لصالحه الذى يقول إن عبد الرازق من مستحقى فترة المد تم نقضه.
الوزير استغل طموح صبرى عبادة وطمعه فى تولى منصب رئيس القطاع وعقد صلحا استثنائيا مع صبرى عبادة، بهدف إزاحة عبد الرازق الذى اعتبره الوزير ذراع الطيب فى الأوقاف.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، أن الوزير محمد مختار جمعة، لا يضع اعتبارات للمرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد، وينوى الإطاحة بصبرى عبادة بعد أزمة عبد الرازق.
وأنه يحتفظ بمستندات تدين عبادة، وتثبت تهم فساد مالى وإدارى، وأنه سيقدم هذه المستندات فى القريب العاجل للرقابة الإدارية، ليفسد على عبادة أى محاولة لتولى منصب رئيس القطاع العام، بالإضافة إلى اتهامه لعبادة بالتحالف مع السلفيين فى مديرية أوقاف الإسكندرية، بعد زيارة برهامى إلى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وبعد أن سمح الشيخ صبرى عبادة للشيخ حسنى المصرى القيادى السلفى بالإسكندرية باعتلاء المنبر بدون ترخيص خطابى من الوزارة.
وكانت زيارة برهامى إلى ديوان الوزارة بالإسكندرية، الحدث الأكبر الذى استغله الوزير لاتهام عبادة بالتنسيق مع السلفيين، لخوض الانتخابات البرلمانية مقابل السماح لهم باعتلاء منابر الإسكندرية.
وقال الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع العام بالوزارة: إن كل ما يتردد عن الخلاف بينه وبين الشيخ صبرى عبادة ليس صحيحا، وأن عباده سيتقدم بأوراقه لتولى منصب رئيس القطاع العام.
(البوابة)
مصر تتسلم أسلحة أميركية جديدة
أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة تسلم مصر خمسة أبراج لدبابات «أبرامز أم 1 إيه1»، التي تُنتج بتعاون مصري أميركي مشترك. وتعكس تلك الخطوة تطوراً في العلاقات بين البلدين التي شهدت تراجعاً حاداً في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) من العام 2013. وعلقت واشنطن جزءاً من المساعدات العسكرية المقدمة للقاهرة، التي تقدر بـ 1,3 بليون دولار، في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2013، رداً على عزل مرسي. لكن الرئيس باراك أوباما أنهى قرار تعليق المساعدات العسكرية لمصر في آذار (مارس) الماضي.
وقالت السفارة الأميركية في القاهرة إن مصر تسلمت تلك المعدات في قاعدة جوية شرق القاهرة يوم الجمعة الماضي «في إطار الدعم الأمني الأميركي المستمر لمصر». وأتى الإعلان بعد يومين من عقد جلسة الحوار الاستراتيجي المصري الأميركي في القاهرة إثر توقفه لأكثر من عقد، والذي شهد اتفاقاً على مضاعفة جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
واستبقت واشنطن تلك الجلسة بتسليم مصر ثماني طائرات من طراز «أف 16 بلوك 52»، ضمن المعونة العسكرية المقدّمة لمصر. واتفقت القاهرة وواشنطن في جلسة الحوار الأخيرة على «مراجعة كافة أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية» بين البلدين، بمشاركة مسؤولين عسكريين كبار في تلك الجلسات.
وقالت مصادر لـ «الحياة» إن هناك محادثات بين العاصمتين «لدراسة إعادة هيكلة المعونة العسكرية المقدمة لمصر لتشمل معدات تساعد في جهود مكافحة الإرهاب»، لافتة إلى أن «القاهرة ترى التروي في تلك الخطوة، لحاجتها لأسلحة الحروب التقليدية».
ويتم تجميع الدبابة، بعد تسلم قطع غيارها من أميركا، في القاهرة في مصنع للإنتاج المشترك لدبابات «أم 1 إيه 1». وقال كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأميركية الجنرال تشارلز هوبر، في بيان وزعته السفارة الأميركية، إن «الإنتاج المشترك للدبابات يعطي الشعب والقوات المسلحة المصرية قدرات اقتصادية وأمنية قوية، إذ إن تسليم الأبراج سيتيح فرصة عمل لأكثر من 2000 مصري، فضلاً عن تزويد القوات المسلحة بوسائل إضافية لمحاربة التطرف في المنطقة».
ويعتبر تسليم أبراج الدبابات إيذاناً باستئناف الإنتاج المشترك لدبابات «أبرامز»، الذي توقف بعد تعليق المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة لمصر. وقالت السفارة الأميركية إن واشنطن ستسلم القاهرة «14 برجاً إضافياً لدبابات «أم1 إيه1» في الشهر الجاري، ومع استمرار الإنتاج سيتم تسليم المزيد من الأبراج طبقاً لمواعيد محددة، بالإضافة إلى مواصلة تقديم المتابعة للدعم والصيانة، وتدريب القوات البرية المصرية».
واستأنفت الولايات المتحدة تسليم مصر المعدات العسكرية بعد أن مضت القاهرة في تنفيذ سياسة «تنويع مصادر السلاح»، إذ انضم سرب من طائرات «رافال» الفرنسية إلى القوات الجوية المصرية، كما تسلمت القاهرة فرقاطة حربية فرنسية من طراز «فريم»، فضلاً عن تقارير تحدثت عن اتفاقات على تسلم صفقات سلاح روسية.
(الحياة اللندنية)
«تمرد» فى تحالف «الإخوان» ضد فشل الجماعة
القيادى الإخوانى عمرو دراج
ألمحت قيادات بما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، المؤيد للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، إلى قرب انهيار التحالف، بسبب سياسة الاستعلاء التى تنتهجها الجماعة، وفشل قيادات التيار الإسلامى فى السيطرة على عنف الشباب، وأكدت أن هناك انشقاقا وشيكا فى صفوف التحالف.
وذكرت مصادر مقربة من الجماعة أن عددا كبير من حلفائها طالبوها بالتنازل عن مطلب عودة مرسى للحكم، وإعلان ذلك صراحة، لفتح الباب أمام الدولة كى تتقبلهم من جديد، مشيرة إلى أن طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الهارب، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، طلبا من القيادى الإخوانى عمرو دراج، إقناع قادة التنظيم، بأن يكونوا أكثر مرونة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وتابعت المصادر أن القيادات الموالية لمرسى، فقدت الأمل تماما فى نجاح التحالف بمواجهته مع الدولة، وتشعر بالإحباط الشديد بعد تخلى قناة الجزيرة القطرية عنهم، ومن بعدها تغير مواقف بعض القوى الدولية فى السعى للتعاون مع النظام الحالى بمصر.
وأوضح محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، القيادى بتحالف الإخوان، أن غياب الرؤية هو سبب فقدان التحالف ما سماه «حاضنة شعبية مؤيدة وكتلة صلبة فاعلة وكوادر مفكرة ومتصدرة».
ووصف فتحى عبر حسابه على موقع «فيسبوك» جماعة الإخوان بـ«الفاشلة»، وأنها أصبحت مجهولة لهم، وقادتها بعيدين عن التحالف.
فى السياق نفسه، اتهم طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، قادة جماعة الإخوان، بالاستعلاء، واختزال المشهد السياسى والصراع، فى أنفسهم، معتبرا أنهم السبب فى التراجع الملحوظ لمؤيدى مرسى، وطالبهم بتغيير نظرتهم للصراع بأنهم الوحيدون المستهدفون والخاسرون بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
(المصري اليوم)
انفراد.. القصة الكاملة لـ"أبوبكر خلاف" قائد اللجان الإلكترونية "الإخوانية"
أسس نقابة الإعلام الإلكترونى لتجنيد شباب الصحفيين لصالح «الإخوان».. وكلف شباب الجماعة بتصوير ورصد القضاة
بالوثائق.. «خلاف» حاول الهروب إلى تل أبيب تحت غطاء إجراء بحث فى «الأدب العبرى» بجامعة تل أبيب
شركة «أوتو» الممولة من قطر ذراع «الإرهابية» ويديرها حاتم الأنصارى وتمول «مصر العربية» برعاية خباب عبدالمقصود
مشهد(1)
خطاب رئاسى حميم من المعزول «مرسى» لصديقه الوفى شيمون بيريز ينقل فيه أطيب التمنيات للدولة العبرية.. لم يكن سوى قمة جبل الجليد فى العلاقات بين الجماعة الإرهابية والكيان الصهيونى كان كافيا أن يمحو الأسطورة الزائفة التى صنعها الإخوان ومن بعدهم التيارات الإسلامية ونفخوا فيها وانخدع بها البسطاء.
مشهد(2)
طفل فلسطينى رضيع مات حرقا بأيدى المستوطنين اليهود فى جريمة اهتزت لها أركان الكون لوحشيتها.. أما قادة حماس الطبعة الفلسطينية من الإخوان- فلم يطرف لهم رمش أو تنطلق طلقة فى اتجاه إسرائيل.
ما بين المشهدين كان أن ألقت الأجهزة الامنية القبض على المدعو أبوبكر إبراهيم خلاف، قائد اللجان الإلكترونية الإخوانية مؤسس «نقابة الإعلام الإلكترونى» التى تعمل كغطاء إعلامى لقنوات مكملين والجزيرة وشبكة رصد.
كشفت الأحراز التى تم ضبطها فى المقر الذى اتخذه مؤخرا لممارسة نشاطه فى ١٢ شارع على الكسار العتبة عن مفاجأة كبيرة بالعثور على مخاطبات بين المتهم المذكور مع الكيان الصهيونى للهروب خارج البلاد إلى إسرائيل تحت غطاء من جامعة تل أبيب، حيث تم ضبط رسالة باللغة العبرية من جامعة تل أبيب توجه فيه الدعوة للمتهم «أبو بكر خلاف» لزيارة إسرائيل بناء على طلبه بداية من شهر أغسطس الجارى لإعداد بحث عن البعد الاجتماعى فى روايات الأديبة الإسرائيلية سارة إنجيل.
الخطاب العبرى- ننشر صورة منه- أضاف أن السيد «ميخائيل جلوزمان» رئيس القسم الأدبى بكلية الآداب بجامعة تل ابيب يرحب باستضافة المتهم «خلاف» ويعرب عن استعداده لمساعدته خلال إقامته فى إسرائيل وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة الخاصة بالبحث الميدانى والاستعانة بأرشيف مكتبة الجامعة.
الدعوة ذكرت أن الإسرائيلى «إييال زيسر» عضو هيئة التدريس بجامعة تل أبيب ورئيس مركز «ديان» لمنطقة الشرق الأوسط والدراسات الإسرائيلية هو القائم بتوجيه الدعوة التى ستسهل حصول القيادى الإخوانى على تأشيرة دخول إسرائيل وتعد توصية لكل العناصر المتصلة بالبحث.
وكانت نيابة قصر النيل قررت حبس المتهم «أبو بكر إبراهيم خلاف» على ذمة القضية رقم ٤٧٤٨ لسنة ٢٠١٥ إدارى قصر النيل بعد أن كلف المتهم المذكور أعضاء من كيان غير شرعى- نقابة الإعلام الإلكترونى- بتصوير القضاة المشاركين فى عزاء المستشار هشام بركات الذى أقامه له نادى القضاة.
وحسب ما توافر لدينا من معلومات فإن «نقابة الإعلام الإلكترونى» التى أسسها الكادر الإخوانى «أبوبكر خلاف» مراسل شبكة رصد والجزيرة فى مصر كيان غير شرعى تابع لجماعة الإخوان الإرهابية التى اتخذت من الإعلام ستارا كما ذكرنا سابقا، حيث افتتح لها فرعا بالمبنى اليونانى للجامعة الأمريكية كغطاء آخر إضافة إلى مقره الرئيسى فى ٢٢ شارع الدقى قبل أن ينتقل إلى مقرها الأخير فى العتبة حيث تم ضبطه.
«خلاف» كان يقوم بجمع الأموال من شباب وطلبة الإعلام فى الجامعات والمعاهد المصرية بمن فيهم الدارسون فى التعليم المفتوح مقابل تدريبهم ومنحهم عضوية النقابة المزعومة التى تعمل بلا أى سند قانونى فى البلاد ومن ثم تجنيدهم بعد ذلك للعمل الإعلامى لصالح التنظيم الدولى للإخوان.
الكيان الإعلامى المشبوه كان يسعى لافتتاح مقرات له فى كل محافظات الجمهورية والعمل على ضم وزراء ومحافظين لعضويته الشرفية والغريب أن أول من تورط معهم محافظ الشرقية الذى حصل على كارنيه عضويتهم الشرفية وذلك كله حسب ما هو مفهوم لتحصين الكيان وإبعاد أى شبهات قد تحوم أو تعوق توغله وانتشاره.. الأخطر أنه يسعى لتأجير دور كامل فى نقابة الصحفيين.
كان الهدف من وراء ما يسمى بنقابة الإعلام الإلكترونى هو إنشاء كيانات إخوانية تكون غطاء للممارسات والأعمال السياسية ومن ثم تكتسب حصانة داخليا وخارجيا ويجعل اتخاذ أى موقف قانونى ضدها فرصة للتشهير بالدولة والادعاء بقمع الحريات، حيث كان الكيان يتواصل مع منتدى الشرق الإخوانى الكائن فى سويسرا ويشرف عليه ويديره وضاح خنفر الإخوانى الحمساوى.
الإخوانى «أبوبكر خلاف» سيتم عرضه خلال ساعات على نيابة السيدة زينب فى القضية رقم ٤٤٩٩ لسنة ٢٠١٥ جنح السيدة زينب بعد أن كلف بعض أعضاء نقابته المزعومة بالتصوير عند مشرحة زينهم أثناء تسليم جثث أهالى قيادات الإخوان الذين قتلوا أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء محاولة القبض عليهم ومنهم القيادى الإخوانى «ناصر الحافى» وذلك لعرضها على شاشتى قناة مكملين والجزيرة القطرية.
المثير أن نيابة السيدة زينب خاطبت نقابة الصحفيين للسؤال حول ما إذا كان المقبوض عليهم من الإخوان الإرهابيين من أعضاء نقابة الصحفيين وجاءت الإفادة من نقابة الصحفيين أن المتهمين ليسوا مقيدين فى جداول النقابة ولا ينتمون إليها وكانت المفاجأة أن أرسلت محامى النقابة «مختار أبوبكر البحيرى» للدفاع عن المتهمين.
«أبو بكر خلاف» يمثل رأس حربة اللجان الإلكترونية الإخوانية وأحد أهم أضلاع مثلث هذه اللجان التى يمثل ضلعها الثانى شركة «أوتو» للتدريب الإعلامى وتمولها دولة قطر وهى تابعة لجماعة الإخوان، واتخذ مقرين له الأول فى ميدان المساحة والثانى فى ١٠ شارع حسين وصفى بالدقى ويديرها الإخوانى «حاتم أوس الأنصارى» خريج كلية دار العلوم.
وبخلاف أن تلك الشركة تستقطب الصحفيين فهى تقوم بعمل معسكرات تدريب إعلامى وتصوير فوتوغرافى لطلبة المدارس لتدريبهم على أنشطة الصحافة والتصوير.
اللافت أن تلك الشركة هى نفسها الممولة لموقع «مصر العربية» الذى يمثل الضلع الأخير فى مثلث الأذرع الإعلامية واللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية، ولها حساب فى بنك قطر الوطنى رقم ٧٧-٢٠٣١٤٨٠٩٧٤٥ ويديره الإخوانى «خباب عبدالمقصود» ويرأس تحريره «عادل صبرى» الذى هو فى نفس الوقت أمين عام نقابة الإعلام الإلكترونى.
(البوابة)
مجهولون يطلقون النار على عضوين بـ«النور» فى كرداسة والحزب يتهم «الإخوان»
أطلق مجهولون، يُرجّح انتماؤهم لجماعة الإخوان، النيران على أعضاء بحزب النور بمركز كرداسة، أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الفجر، أمس، مما تسبب فى إصابة اثنين منهما بالبطن والصدر، وتم نقلهما إلى المستشفى.
تلقى العميد بهاء سالم، مفتش مباحث كرداسة، بلاغاً من الأهالى بقرية بنى مجدول بكرداسة بإطلاق مجهولين يستقلون دراجة بخارية النار على أعضاء حزب النور أثناء خروجهم من المسجد وفروا هاربين.
وكشفت التحريات أن «محمد ع.م» و«نبيل س.ع»، عضوين بحزب النور، من أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسى، فور انتهائهما من أداء صلاة الفجر بأحد المساجد بالقرب من محل سكنهما، أطلق أحد الأشخاص «مُلثم» أعيرة صوبهما محدثاً إصابتهما، وألقى جسماً غريباً نحوهما «مُحدث صوت» وفر هارباً.
وأكدت التحريات، التى أشرف عليها العميد حسن عليوة، أن أعضاء حزب النور اتهما «عبدالله. م»، عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد أعضاء ما يسمى بـ«ألتراس نهضاوى»، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى عدة قضايا، وراء ارتكاب الواقعة بالتعاون مع آخرين.
وقال حزب النور، إن أعضاء الحزب الذين أصيبوا فى الهجوم من قيادات الحزب بكرداسة، مؤكدًا أن الاعتداء على الحزب استمرار لمسلسل استهداف الأعضاء والقيادات فى منطقة كرداسة.
وحمّل حزب النور، فى بيان، جماعة الإخوان، مسؤولية ارتكاب الواقعة، وقال إن قيادات الإخوان تحرض شبابها على اغتيال قيادات الحزب بالمحافظات بسبب موقفه من تأييد خارطة الطريق ووقوقه ضد مخطط إشعال الحرب الأهلية التى أرادها الإخوان لإسقاط الدولة.
وقال أحمد شكرى، القيادى المتحدث باسم الحزب، إن «النور» تقدم بالعديد من البلاغات ضد الإخوان والمحرضين، خاصة أنهم معروفون فى كرداسة للقبض عليهم، مشيرًا إلى أن الحزب مستمر ولن تمنعه تلك الاعتداءات من القيام بدوره فى توعية المواطنين من خطر التكفير ومخطط إشعال الفتن.
(المصري اليوم)