المقاومة تسيطر على محافظة لحج / المتهم بتفجير المسجد في الكويت يقر بجرمه والانتماء لـ«داعش» / «داعش» استهدف شيعة الكويت لجمعهم تبرعات للحشد الشعبي

الأربعاء 05/أغسطس/2015 - 11:32 ص
طباعة المقاومة تسيطر على
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 5-8-2015.

المقاومة تسيطر على محافظة لحج

المقاومة تسيطر على
واصلت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و «المقاومة الشعبية» أمس التقدم في محافظة لحج (شمال عدن) غداة سيطرتها على قاعدة العند الجوية (كبرى القواعد العسكرية في اليمن) وأعلنت السيطرة على كل مناطق المحافظة.
وقال هادي، من مقر إقامته في الرياض، في أول تعليق له على تحرير القاعدة الإستراتيجية من قبضة الحوثيين، إن القوات الموالية «لن تتوقف عند هذا الانتصار وستستمر في تحرير كامل اليمن بعون الله، ومساندة الأشقاء وسواعد أبطال المقاومة الشعبية، والجيش الوطني».
إلى ذلك، واصل طيران التحالف ضرب مواقع الحوثيين ومعسكراتهم في أكثر من منطقة، وسط أنباء عن تقدم مسلحي «المقاومة الشعبية» في محافظات تعز وأبين ومأرب، حيث تتواصل المواجهات بين كر وفر بين الطرفين.
وأعلنت مصادر في «المقاومة» والقوات الحكومية،أنها تمكنت أمس من السيطرة على كل المناطق في محافظة لحج، بما فيها مدينة الحوطة، مؤكدة مشاركة نحو ألفي مقاتل في العملية، لتصبح بذلك ثانية المحافظات بعد عدن تتم استعادتها من قبضة الحوثيين. وأضافت أن مئات المسلحين شوهدوا وهم يفرون شمالاً باتجاه تعز، في وقت أطبقت «المقاومة « الحصار على معسكر «لبوزة» في جبهة المسيمير.
وكانت القوات الموالية لهادي شنت الإثنين هجوماً على قاعدة العند الجوية من محورين، مدعومة بآليات ثقيلة وغطاء جوي كثيف لطيران التحالف، ما مكنها من السيطرة عليها وقتل وجرح عشرات الحوثيين وأسر آخرين.
إلى ذلك، تواصلت المواجهات في تعز، وأفادت مصادر محلية بأن قصفاً متبادلاً بين الحوثيين و «المقاومة الشعبية» استمر أمس في مناطق الروضة والستين والشماسي والحرير، في حين أعلنت «المقاومة» أنها سيطرت على جبل «المقطر» المطل على شارع الستين، بعد طرد الحوثيين منه والاستيلاء على عتادهم العسكري.
وأكدت مصادر محلية وشهود أن طيران قوات التحالف شن أمس سلسلة غارات على معسكر «المجد» في محافظة البيضاء، وسمعت أصوات انفجارات ضخمة، وتصاعدت ألسنة اللهب وسحب الدخان من داخله، كما استهدف القصف اللواء 15 في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين التي تحاصرها القوات الموالية لهادي.
وتسعى الحكومة الشرعية في اليمن، مدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ آذار(مارس) الماضي إلى استعادة السلطة من الحوثيين وطردهم من المدن والمحافظات التي سيطروا عليها، وصولاً إلى صنعاء.
وأعلن أحمد فوزي، الناطق باسم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد (رويترز)، أن خطته تكتسب المزيد من القبول لدى الأطراف المتصارعة. وسينتقل من مصر إلى مسقط، حيث التقى الحوثيين سابقاً. أعلن فوزي أن ولد الشيخ التقى، خلال زيارته القاهرة، الأمين العام لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وشعر بعد اللقاءين بأن «خطته تكتسب المزيد والمزيد من القبول لدى الأطراف. وقد أبدت الرياض رد فعل إيجابياً على الخطة ويبحثها حزب صالح بإيجابية.»
وأسفرت مفاوضات جرت في جنيف على مدى خمسة أيام عن اتفاق، من حيث المبدأ، على وقف النار وسحب القوات المسلحة، لكن المفاوضات انهارت قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. وعلى رغم ذلك يقول ولد الشيخ أحمد إنه متفائل. وسيزور سلطنة عمان، حيث التقى سابقاً ممثلين للحوثيين، ومنها سيتوجه إلى الرياض حيث مقر حكومة هادي.

«داعش» استهدف شيعة الكويت لجمعهم تبرعات للحشد الشعبي

«داعش» استهدف شيعة
بدأت محكمة الجنايات في الكويت أمس أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين بالضلوع في تفجير مسجد «الصادق» في 26 حزيران (يونيو) الماضي والذي أدى إلى مقتل 26 وإصابة 227 من المصلين الشيعة أثناء صلاة الجمعة. وشهد «قصر العدل» حيث جرت المحاكمة إجراءات أمن قصوى.
واقر المتهم الرئيسي عبدالرحمن محمد، من فئة «البدون»، بمشاركته في التخطيط للتفجير، وقال للمحكمة إنه انضم إلى «داعش» قبل يوم واحد من الهجوم وإن الدافع لاستهداف المسجد «أنه تجرى فيه محاولة لتشييع السنة، كما أنه يجمع تبرعات للحشد الشعبي الشيعي في العراق» الذي يقاتل تنظيم «داعش».
لكنه نفى علمه أو رغبته في قتل المصلين، وزعم أنه ظن أن الهجوم سيقع بعد انتهاء الصلاة ويستهدف المسجد فقط، وأنه «نادم لوقوع ضحايا».
وقال إنه أُبلغ من عناصر «داعش» بوضعهم الحزام الناسف في صندوق ثلج في استراحة للسيارات على الطريق الدولي المؤدي إلى الحدود السعودية، وإنه أخذ الحزام ثم مر على السعودي فهد القباع في فندق «كراون بلازا» حيث كان سكن بعد دخوله الكويت فجر الجمعة واصطحبه إلى منزله، «حيث حلق فهد لحيته وأعطيته دشداشة مني لأنها أوسع وتناسب ارتداء الحزام». وتابع أنه أوصله الى موقع المسجد وقال إنه كان يظن أن الصلاة انتهت وان التفجير سيستهدف المسجد دون إصابة أحد.
وسأله القاضي ما معنى أن القباع سينسف نفسه فقط لإصابة مبنى المسجد ولم يضع قنبلة عادية، فأجاب عبدالرحمن أنه «كان يريد الشهادة»، وأضاف: «عدت إلى المنزل ونمت ثم استيقظت لأسمع أن قتلى وجرحى كثيرين سقطوا، وندمت لوقوع هذا».

تركيا: انطلاق معركة شاملة ضد «داعش» قريباً

تركيا: انطلاق معركة
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم، أن مقاتلات وطائرات أميركية من دون طيار ستصل قريباً إلى قواعد جوية تركية، موضحاً أن معركة شاملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ستنطلق قريباً.
وكانت تركيا وافقت رسمياً نهاية الشهر الماضي على استخدام الطائرات الأميركية وطائرات التحالف لقواعدها الجوية في قتال التنظيم.
وقال تشاووش أوغلو: «في إطار اتفاقنا مع الولايات المتحدة، حققنا تقدماً في ما يتعلق بفتح قواعدنا، لا سيما قاعدة أنجرليك».
وأضاف خلال زيارة إلى ماليزيا: «ستصل طائرات أميركية وطائرات أميركية من دون طيار، وسنشن قريباً معركة شاملة ضد الدولة الإسلامية سوياً».
"الحياة اللندنية"

«الدفاع اليمنية» تتوعد بدحر الانقلابيين من صنعاء وصعدة

«الدفاع اليمنية»
قدمت الشكر والامتنان لقيادة قوات التحالف العربي
حيّت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في اليمن منتسبي القوات المسلحة الوطنية ورجال المقاومة الشعبية على الصمود البطولي الذي أظهروه في سبيل تحرير قاعدة العند العسكرية ودحر المليشيات الانقلابية منها في عملية نوعية أمس الأول، كما تقدمت بالشكر الجزيل والامتنان العميق لقيادة قوات التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية على الجهود التي تبذلها في سبيل عودة الشرعية اليمنية.
وقالت الوزارة إن النصر الذي صنعه أبطال الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في قاعدة العند ما هو إلا تجسيد واضح للإرادة الوطنية، والتضحيات الصادقة التي تبذل في سبيل تحرير اليمن من قبضة المليشيات الانقلابية.
وأكدت في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، دعم ومساندة كل جبهات النضال والمقاومة وبإسناد أول التحالف «حتى استعادة الشرعية في كل الأرض اليمنية، ودحر المليشيا الانقلابية والقضاء على مشروعها الإمامي وتثبيت دعائم النظام الجمهوري الديمقراطي على كافة الأرض اليمنية»، مشيرة إلى «أن المليشيات الانقلابية باتت إلى تراجع وانحسار، وهي اليوم تلفظ أنفاسها في العند وسيأتي اليوم الذي تندحر من صنعاء وصعدة».
وفي سياق العمليات العسكرية لدول التحالف قصف طيران التحالف أمس مواقع لمليشيا صالح والحوثي في محافظات البيضاء وأبين ومأرب وصعدة وحجة.
وقال سكان محليون إن ثماني غارات شنها طيران التحالف على اللواء 117 مشاة بمديرية مكيراس بالبيضاء، مستهدفة مخازن الأسلحة، حيث تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف لساعات.
ويواصل طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وصالح، تزامناً مع استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في العديد من الجبهات القتالية.
وعلى صعيد المواجهات المسلحة في المناطق الجنوبية من البلاد أعلنت المقاومة والجيش الوطني السيطرة ظهر أمس بشكل كامل على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، عقب اشتباكات محدودة مع عناصر مليشيا الحوثي وصالح.
وفي المنطقة الخضراء أكدت مصادر في المقاومة استسلام قيادات من مليشيا الحوثي والحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي صالح للمقاومة في المنطقة الخضراء، بعد مفاوضات مع ممثلين من الجيش، مقابل الخروج الآمن من منطقة المواجهات. وتمكنت المقاومة الشعبية بمحافظة إب، أمس، من السيطرة على أحد المواقع العسكرية التي يتمركز فيها عناصر من مليشيا صالح والحوثي في شمال محافظة تعز، بعد أن شنت المقاومة هجوما عنيفا، فجر أمس ونجحت في السيطرة على جبل المقطر المطل على شارع الستين شمال مدينة تعز، وكذا الاستيلاء على عتاد عسكري، والإجهاز على عدد من عناصر المليشيا.
في الأثناء استمرت مليشيا صالح والحوثي في قصفها العشوائي، منذ مساء الاثنين، على الأحياء السكنية في شارع التحرير الأسفل وحي الضبوعة وحي الروضة بمدينة تعز وشوهدت النيران تشتعل في عدد من المنازل بوسط المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وتمكنت، أمس، المقاومة الشعبية في مأرب من تحقيق تقدم واسع، بعد ردع هجوم للحوثيين ومليشيا صالح على مواقع للمقاومة وتمكنت من السيطرة على مواقع في منطقة المخدرة، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى من مليشيا الحوثيين وصالح، وفقاً لمصادر محلية، وترافق ذلك مع شن مقاتلات التحالف عدة غارات جوية على مواقع للحوثيين وصالح بالمخدرة. 

أول غارة أمريكية «دفاعاً» عن مجموعة «سوريا الجديدة»

أول غارة أمريكية
«النصرة» تختطف مجدداً 5 مقاتلين معارضين دربتهم واشنطن 
خطفت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، من جديد 5 مقاتلين على الأقل كانوا قد تلقوا تدريبات في إطار برنامج التدريب الأمريكي للمعارضة السورية المعتدلة في شمال غربي البلاد، بعد أيام من خطفها 8 مقاتلين آخرين، فيما كشف البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت أول غارة جوية لها في الأراضي السورية «للدفاع» عن مجموعة من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم وأطلق عليهم اسم مجموعة «سوريا الجديدة»، في حين تواصلت الاشتباكات في ريفي جسر الشغور وحماة، وتواصل القصف الجوي على مناطق في حلب.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «خطفت جبهة النصرة بين يوم الاثنين وأمس (الثلاثاء) خمسة مقاتلين على الأقل من الفرقة 30 في قرية قاح الحدودية مع تركيا». وكانت جبهة النصرة خطفت 8 عناصر من «الفرقة 30» بينهم قائد الفرقة العقيد نديم الحسن مساء الأربعاء قرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، بحسب المرصد. وأشار عبد الرحمن إلى أن جبهة النصرة «قامت باقتحام مخيم للنازحين في قرية قاح كان المقاتلون قد التجؤوا إليه الاثنين». وأضاف «شوهد اختطاف خمسة مقاتلين» وقال «لكن عدد المختطفين قد يكون أكثر من ذلك». وذكر أن جبهة النصرة «تقوم بمطاردة المقاتلين» الذين تلقوا تدريبات في إطار البرنامج الأمريكي في محافظة إدلب كما في ريف حلب.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيل اوربان قال إن الغارة الدفاعية الأمريكية وهي الأولى من نوعها على الأراضي السورية نفذت الجمعة لمؤازرة مجموعة مقاتلين دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على أنفسهم اسم مجموعة «سوريا الجديدة».
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أعلن أن الولايات المتحدة قصفت مواقع لجبهة النصرة، رداً على هجومها على المقاتلين المعارضين.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست قال الاثنين إن على النظام السوري «ألا يتدخل» في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، وإلا فإن «خطوات إضافية» قد تتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بإمكان اللجوء إلى الضربات الجوية ضد قوات النظام السوري، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأخيرة لم تحاول حتى الآن عرقلة تحركات المجموعات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا الاثنين إنهم يعتقدون أن مقاتلا من الذين تم تدريبهم على يد الجيش الأمريكي قتل يوم الجمعة الماضي أثناء اشتباكات مع متشددين من جناح القاعدة في سوريا.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين الفصائل المسلحة وجبهة النصرة، وقوات النظام، في محيط قرية حندرات بريف حلب الشمالي، فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والفصائل المسلحة في أطراف حي جمعية الزهراء ومحيط مسجد الرسول الأعظم في الحي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في الحي، كما دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة على أطراف حي الخالدية شمال حلب، في محاولة من قوات النظام لاسترجاع مبان كانت الفصائل المسلحة قد سيطرت عليها.
كما تواصلت الاشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات النظام، والفصائل المسلحة، في محيط منطقة فريكة وتل حكمي بريف جسر الشغور الجنوبي الشرقي، وفي محيط منطقة الفورو بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، وسط استمرار القصف العنيف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، ما أدى لمقتل اثنين على الأقل من العناصر المسلحة في اشتباكات منطقة تل حكمي، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في محيط منطقة الفورو بالريف الشمالي الغربي لمدينة حماه. 

المتهم بتفجير المسجد في الكويت يقر بجرمه والانتماء لـ«داعش»

المتهم بتفجير المسجد
إطلاق وثيقة استراتيجية لنشر الوسطية وتحصين المجتمع ضد التطرف 
أقر المتهم الرئيسي بتفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت الذي أودى بحياة 26 شخصاً وجرح 286، عبدالرحمن صباح عيدان في أول جلسة لمحاكمة المتهمين بالتنسيق مع منفذ الهجوم فهد القباع والانضمام لتنظيم «داعش»الإرهابي، فيما أشاد الأمير الشيخ صباح الأحمد بالدور الذي تقوم به اللجنة العليا لتعزيز الوسطية في محاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله.
وقال عيدان إنه تسلم الحزام الناسف الذي ارتداه الانتحاري القباع وأرشده على مكانه من إحدى المناطق المتاخمة للحدود الكويتية السعودية، وأنه استقبل القباع فجر يوم التفجير الجمعة وآواه في بيته.
وأضاف عيدان أنه ألبس القباع الحزام الناسف قبل إيصاله للمسجد ظهر الجمعة، وأقر أنه على علم بهدف التفجير بعد لقائه بالقباع. وقال «إن الهدف كان فقط هدم المسجد وليس قتل المصلين»، لأن المسجد بحسب زعمه «يقوم بتشييع أهل السنة ويساهم في دعم قوات الحشد الشعبي في العراق».
وقال المتهم إن القباع أبلغه بأن العملية سوف تتم بعد انتهاء صلاة الجمعة وأنه كان يعتقد أن الصلاة قد انتهت ولم يبق مصلون عندما أوصل القباع.
وعند سؤاله لماذا قام القباع بتفجير نفسه بدلاً من تفجير المسجد إن كان هذا هو الهدف الحقيقي من وراء العملية، قال عيدان إن «القباع كان يريد الاستشهاد.»
وقال عيدان إنه اضطر للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي قبل يوم واحد من العملية بهدف مساعدتهم على تنفيذها. وأضاف أنه «تألم وتضايق عندما علم أن هناك جرحى وقتلى بسبب التفجير وأعلن أنه نادم على ما فعل».
وطالب القاضي بالإفراج عن الخمسة والعشرون متهماً الذين تواجدوا داخل قاعة المحكمة قائلاً إن ليس لديهم أي دخل في موضوع التفجير.
وباستثناء عيدان الذي أقر بانتمائه إلى «التنظيم الإرهابي»، نفى المتهمون الآخرون أي ضلوع لهم في الاعتداء أو انتماءهم إلى التنظيم.
يذكر أن النيابة العامة قد وجهت اتهامات متفرقة لتسعة وعشرين متهماً بالاشتراك في عملية التفجير، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام.
وقد تقدم مجموعة من المحامين يمثلون الجرحى وأسر الضحايا بالمطالبة بتعويض مدني مؤقت من كافة المهتمين متضامنين وإنزال أقصى العقوبة بالمتهمين.
وقد رفع القاضي الجلسة لغد الخميس بناء على طلب المحامين لكي يطلعوا على أوراق القضية.
وقد تمت المحاكمة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة. إذ انتشرت القوات الخاصة مدعومة بآليات مصفحة حول قصر العدل، وأخضع جميع الداخلين لقصر العدل للتفتيش الذاتي. كما انتشر عشرات من قوات الأمن حول قاعة المحكمة وبداخلها.
من جهة أخرى أشاد الأمير الشيخ صباح الأحمد خلال إطلاق الوثيقة الاستراتيجية لنشر الوسطية بالدور الذي تقوم به اللجنة العليا لتعزيز الوسطية في محاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله جاء ذلك لدى استقباله اللجنة أمس.
على صعيد آخر أكد وزير الدولة لشؤون الوزراء الشيخ محمد العبدالله أن ما يجمع الكويت بشقيقتها السعودية أكبر من أي قضايا وموضوعات خلافية. 
"الخليج الإماراتية"

معركة العند تربك الانقلابيين وتسرع وتيرة تحرير جنوب اليمن

معركة العند تربك
وصفت مصادر يمنية الوضع القائم بجنوب البلاد وما يميّزه من تقدّم سريع في عملية تحرير المناطق على يد القوى المساندة للشرعية، بأنّه عبارة عن انهيار كبير ومفاجئ للقوى الانقلابية.
وقال مصدر في الجيش الوطني اليمني تحدث لـ”العرب” من عدن إنّ فوضى عارمة عمّت صفوف ميليشيات الحوثي والقوات المساندة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأن المئات من المقاتلين انقطعت اتصالاتهم بقياداتهم واضطروا إلى الفرار من الجبهات أو الاستسلام لقوات المقاومة والجيش الوطني.
وشرح أنّ حالة من المفاجأة والذهول عمت صفوف المقاتلين الحوثيين عند اكتشافهم تطور المعدّات الجديدة التي باتت بحوزة المقاومة والتي أمدّتها بها دول التحالف العربي.
ويفسّر كلام المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته التقدّم السريع المحقّق أمس في توسيع دائرة المناطق المحرّرة بجنوب اليمن لتصل إلى أجزاء من محافظة تعز الاستراتيجية بعد استكمال تحرير محافظة لحج، فيما واصل طيران التحالف تمهيد الأرضية لتحرير محافظتي البيضاء وأبين بقصف مواقع الانقلابيين الحوثيين هناك.
وحسب المصدر ذاته فإن التقديرات العسكرية في ضوء السرعة المسجّلة في تحرير محافظات الجنوب، والانهيارات المتتالية في صفوف الانقلابيين تجعل تحرير محافظة العاصمة مرورا بالأجزاء المحتلّة من محافظة مأرب النفطية مسألة أسابيع قليلة.
وفي المقابل رفض المصدر تأكيد أخبار قالت إنّ تحرير العاصمة لا يمر بالضرورة عبر التدرّج من الجنوب، وإنّ عملية موازية ستنطلق من إنزال عسكري بالساحل الغربي.
وكان أعلن أمس عن تحرير محافظة لحج وسيطرة المقاومة عليها وطرد مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول يمني قوله إن مسلحي المقاومة والجيش الوطني المواليين للرئيس عبدربه منصور هادي تمكنوا من استكمال السيطرة على مختلف المناطق بمحافظة لحج بعد السيطرة على قاعدة العند الجوية.
وأضاف أن حوالي 2000 من مسلحي المقاومة والجيش الوطني شاركوا في معركة تحرير محافظة لحج.
وفي تعز التي تعتبر من أكثر مناطق اليمن سكانا سيطرت المقاومة الشعبية أمس على موقع عسكري استراتيجي كان في قبضة الحوثيين.
وقالت المقاومة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن مقاومة إب سيطرت على جبل المقطر المطل على شارع الستين شمال مدينة تعز.
وفي الأثناء قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس مواقع للحوثيين في محافظتي البيضاء وأبين، وذلك تمهيدا لتحريرهما على يد المقاومة.

اختراقات إسرائيل لحزب الله تنهك قياداته

اختراقات إسرائيل
حزب الله اللبناني يعاني من اختراقات كبيرة في صفوفه لصالح إسرائيل والولايات المتحدة بسبب حالة الفوضى التي يعيشها جراء انخراطه في الأزمة السورية
أكدت مصادر موثوقة أن حزب الله اعتقل أحد العناصر التابعة له على خلفية تورطه في التعامل مع إسرائيل.
وأفاد موقع “الجنوبية” اللبناني الشيعي المعارض لنهج الحزب أن “حزب الله اعتقل منذ ثلاثة أشهر تقريبا أحد الشخصيات الفاعلة ضمن بيئته، وهو المهندس المغترب ناصر حرب (43 عاما)، بتهمة التعامل مع إسرائيل”.
ويحمل ناصر حرب الجنسيّة الألمانية، وقد عاد إلى لبنان مع عائلته منذ سنتين من ألمانيا للاستقرار في بلدته حاروف بقضاء النبطية. وعمل بصفته “مهندس تكييف وتبريد في مستشفى راغب حرب التابع لحزب الله في بلدة تول، ثم انتقل إلى ‘مؤسّسة الإمداد’ التي تعنى بالعمل الاجتماعي ضمن بيئة حزب الله أيضا”.
وذكرت المصادر التي وصفت بالموثوقة للموقع أن اعتقال ناصر حرب مرتبط بشبكة العميل الشهير محمد شوربا (هيثم)، الذي كان قد أعلن عن اعتقاله قبل 9 شهور في نهاية العام المنقضي 2014.
ومحمد شوربا كان يشغل منصب رئيس فرع في جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله، وقد استلم مهامه في هذا الجهاز في عام 2008، بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية. وذكرت تسريبات أن شوربا كان أول من بادر بالاتصال بالموساد الإسرائيلي عارضا عليهم خدماته. وقد أفضى الكشف عن شوربا إلى حل الوحدة 910 المكلفة بمهام الأمن الخارجي.
ويعاني حزب الله من اختراقات كبيرة في صفوفه لصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. ويقول خبراء إن الضربة الإسرائيلية التي تلقاها الحزب في يناير من هذا العام، قرب الجولان، لها ارتباط وثيقة بشبكة شوربا.
وقتل ستة عناصر من حزب الله في غارة إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة من ضمنهم ابن القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية (جهاد). وعقب اعتقال شوربا أقر نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم لأول مرة بأن الحزب “يقاتل الآن التجسس داخل صفوفه”، وأنه “كشف بعض الاختراقات الكبرى”.
ويربط متابعون تزايد الاختراقات في جسد الحزب إلى حالة الفوضى التي يعيشها جراء تراكم المهام الإيرانية الموكولة إليه وأبرزها انخراطه في الأزمة السورية. وأكدت رندة سليم، محللة لبنانية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن تدخل الحزب في سوريا، بما يستدعيه هذا التدخل من أعباء لوجستية وقوى عاملة، ربما أدى إلى تخفيف تركيز كبار المسؤولين في الحزب على ردع التجسس الإسرائيلي.

هل انتهت مدرسة الجهاد الأفغاني بوفاة الملا عمر

هل انتهت مدرسة الجهاد
تثير وفاة زعيم تنظيم طالبان، الملا محمد عمر، تساؤلات عدة حول مصير هذه الحركة، وفي ذات الوقت حول مدى الانتفاع السياسي والتنظيمي لحركة داعش من هذا الحدث، في مرحلة حبلى بالتطورات النوعية التي يجتازها الفكر الجهادي التكفيري العالمي، وبوجه خاص منذ أن أعلنت الحركة الأخيرة عن إنشاء دولتها في أجزاء من العراق وسوريا، قبل ما يزيد على العام.
طفت صورة الملا عمر على السطح، كزعيم لحركة طالبان، عندما تمت تسميته وبيعته من طرف أسامة بن لادن “أميرا للمؤمنين”، سنة 2000، أي قبل عام من أحداث نيويورك وواشنطن التي روّعت العالم وأحدثت بين الشرق والغرب شرخا، لعله لم يحصل منذ معركة القسطنطينية، دفع العالم الإسلامي ـ ولا يزال ـ ثمنه باهظا. فالملا عمر يدين، في جزء كبير من شهرته، إلى التحالف الذي تمّ بين حركته وبين تنظيم القاعدة، إذ مكّن هذا التحالف من التعريف بالحركة على نطاق عالمي واسع، وأخرجها من حدود أفغانستان لتعانق الفكر الجهادي العالمي، وتتربّع على مقعد زعامة هذا الفكر، خاصة وأنها كانت أولى الحركات الجهادية التي أسست إمارة ونصّبت شخصا يحمل لقب “أمير المؤمنين” في العصر الحديث.
وقد أصابت الضربة التي وجهت إليها من طرف التحالف الدولي، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، الحركة في صميم مناعتها، وأنهت وجودها الفعلي كحركة ذات شوكة، وبوفاة بن لادن عام 2011 دخلت الحركة طور الكمون السياسي والجمود التنظيمي. ومثل ما تأثر تنظيم القاعدة بمقتل بن لادن تأثرت الحركة هي الأخرى، ثم جاءت التطورات على الساحة السورية وبروز تنظيم داعش لتتوارى الحركة وراء المشهد الرئيسي الذي تدور أحداثه في منطقة الشرق الأوسط، إذ لم تعد آسيا الوسطى منطقة جذب للجهاديين، وبدا أن الحركة الجهادية العالمية تحوّل مركزها، بعد أن أعلن عن إنشاء “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، فقد بايع عدد من أتباع حركة طالبان زعيم داعش، أبا بكر البغدادي، وأظهر ذلك أن الحركة لم تعد تقدم عرضا مغريا لأعضائها المستعدين للقتال.
ما سبق قوله يمكن أن يتأكد لنا من خلال التأخر الطويل في الإعلان عن وفاة الملا عمر، الذي يقال إنه توفي قبل ما يزيد على العامين. لقد ارتبطت حركة طالبان بشخص زعيمها ارتباطا قويا، وفي مجتمع قبلي مثل المجتمع الأفغاني تصبح كاريزما الشخص أكثر قوة من البنية التنظيمية، التي لا تعد سوى المظهر الخارجي للتلاحم حول زعيم مركزي يدين له الجميع بالولاء، ما تلبث ـ أي البنية التنظيمية ـ أن تنفجر في حال رحيله.
هذا المظهر يكشف لنا آلية اشتغال الحركات الجهادية، فهي لا تشتغل بطريقة مؤسساتية، لذلك تفتقد إلى الدينامية الداخلية المستقرة، وتظل الزعامة المركزية تتوفر على صفات معينة، على رأسها بدرجة أساسية ما يسمى بمفهوم “السابقة”، أي التواجد في المحطات الأولى للصراع والتموقع في المقدمة في البدايات الأولى لتشكّل التنظيم، بينما ينظر الآخرون ـ مهما كان موقعهم داخل التنظيم ـ إلى بعضهم البعض بوصفهم على درجة متساوية من الاستحقاق والأفضلية، وهذا ما أدى في العديد من الحالات إلى حصول انشقاقات أو قتال مسلح داخل مثل هذه التنظيمات، بعد اختفاء الزعيم.
"العرب اللندنية"

26 قتيلاً‎ في اشتباكات قبلية بجنوب ليبيا

26 قتيلاً‎ في اشتباكات
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات القبلية، التي تشهدها بلدة "الكفرة" جنوبي ليبيا، بين قبيلتي "التبو" و"الزوية"، إلى 26 قتيلاً، وأكثر من 30 جريحاً بحسب مصادر طبية.
وقال "إبراهيم بن حسن"، مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ، ببلدة الكفرة، لمراسل الأناضول، إن مستشفى البلدة، استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 8 قتلى، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، نتيجة سقوط قذيفة على منزلهم، والخمسة الآخرون قتلوا، نتيجة لإصابتهم في الاشتباكات.
وأضاف أن "حصيلة عدد قتلى الاشتباكات، منذ بدئها في الأسبوع الماضي، ارتفع إلى 26 قتيلاً، وأكثر من 30 جريحاً، وهذه الإحصائية التي ذكرها، هي لعدد القتلى والجرحى، الذين سقطوا من قبيلة الزوية العربية، وإنه لا يمتلك أي إحصائية، توضح عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة "التبو".
وفي السياق ذاته قال مصدر عسكري للأناضول، إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم، بالقرب موقع، يسمى بالشركة الغازية، الواقعة جنوبي بلدة الكفرة، بين مسلحين من قبيلة التبو والزوية .
وأضاف المصدر أنه استعمل في الاشتباكات فيها جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتساقطت بعض القذائف العشوائية على منازل المواطنين.
وتدور اشتباكات قبلية بين التبو والزوية في بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، خلفت عددا من القتلى والجرحى ما بين الطرفين.

نائب "كي مون": القبض على "البشير" بمطار نيويورك شأن أمريكي‎

نائب كي مون: القبض
قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مساء اليوم الثلاثاء، "إن مسألة إلقاء القبض على الرئيس السوداني، عمر البشير، في مطار نيويورك في حال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، أمر يعود إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية".
فيما دعا حق، الذي تحدث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية "الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، أن تأخذ بجدية المذكرات التي تصدرها المحكمة، بشأن محاكمة المشتبه بهم، وترحيلهم إلى هولندا، حيث يقع مقر المحكمة".
وظهر اسم الرئيس السوداني عمر البشير، باعتباره رئيس الدولة الذي سيلقي كلمة السودان في جدول أعمال تمهيدي خاص بقمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمزمع عقدها في 26 سبتمبر المقبل.
وأردف حق، قائلًا "نحن واضحون هنا، وقد كرر الأمين العام بان كي مون، تصريحات مفادها، أنه يتعين على الدول الأعضاء أن تأخذ بجدية أكثر مذكرات المحكمة الجنائية الدولية، وهناك أيضًا قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص".
واستدرك قائلًا، "لكننا في هذه المرحلة لا نعلم الترتيبات المتعلقة بإلقاء كلمات قادة الدول الأعضاء، وسوف نستمر من ناحيتنا في التعامل بجدية مع الموضوع، إن قائمة المتحدثين في اجتماعات الجمعية العامة يمكن أن تتغير في اللحظات الأخيرة عن طريق بعثات الدول الأعضاء هنا في نيويورك".

"التحالف العربي" يشن غارات على الحوثيين بتعز اليمنية

التحالف العربي يشن
شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم الأربعاء، غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في محافظة تعز وسط اليمن، وسمع دوي انفجارات عنيفة.
وذكر سكان محليون، أن "الطيران شن ثلاث غارات على موقع العروس الاستراتيجي في قمة جبل صبر، الذي يسيطر عليه الحوثيون ويضم معسكرًا للدفاع الجوي.
وأشار السكان أن "الطيران الذي حلق بشكل مكثف فجر الأربعاء، قصف مواقع للحوثيين في منطقة الضباب جنوب غربي تعز، والحوبان شرقي المدينة.
وفي ذات السياق قال مصدر في المقاومة الشعبية، إن "5 حوثيين قتلوا، فجر اليوم، في كمين مسلح نفذته المقاومة على دورية لهم في منطقة البرح".
"الشرق القطرية"

شارك