تصفية 50 عنصرًا من "شباب المجاهدين" على يد الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي
الأربعاء 05/أغسطس/2015 - 06:31 م
طباعة
أعلن مسئولون عسكريون في الصومال، اليوم الأربعاء، أن الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي، قتلوا أكثر من 50 عنصرًا من جماعة "الشباب" الإرهابية في سلسلة من الهجمات الجوية والبرية، وقال أكد قادة الجيش، طلب عدم ذكر اسمه، إن العملية نفذت في وقت متأخر أمس الثلاثاء في قرية دالاندولى بمنطقة باكول جنوبي الصومال، حيث كانت قيادة "الشباب" تعقد اجتماعًا، وأفادت تقارير بأن عددًا من قادة الجماعة المتشددة قتلوا، فيما استسلم نحو 120 مسلحا، وتشن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات بشكل منتظم ضد وكالات حكومية وقوات حفظ السلام والمدنيين في الدولة الفقيرة الواقعة شرقي القارة الأفريقية.
ويذكر أن حركة "الشباب الصومالية " أعلنت مسئوليتها عن الانفجار الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي واستهدف فندق "الجزيرة" الفاخر بالعاصمة الصومالية مقديشيو، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وقال تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، حينها، إن المفجرين استخدموا شاحنة لمهاجمة الفندق، الواقع بالقرب من المطار.
ويستخدم الدبلوماسيون الدوليون عادة هذا الفندق لقضاء فترة إقامتهم في البلاد.
كانت جماعة الشباب الإسلامية قد اضطرت للخروج من مقديشو في عام 2011، لكنها استمرت في شن هجمات على العاصمة الصومالية، ومازالت الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة تسيطر على العديد من المناطق في جنوب ووسط الصومال.
كما أعلن وزير الدفاع الصومالي، الجمعة الماضية، أن القوات الحكومية الصومالية تمكنت بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي (أميصوم)، من السيطرة على معقل لحركة الشباب في جنوب البلاد.
وقال الجنرال عبد القادر شيخ علي ديني، في تصريحات صحفية: إنَّ "قواتنا سيطرت على دينسور ولاذ المتمردون بالفرار بعد خسارتهم، ويقوم الجنود الأن بعملية فرض الأمن في المدينة".
وتأتي السيطرة على دينسور بعد استعادة قوات الاتحاد الإفريقي لبلدة باردهيري في جنوب الصومال الأربعاء، أحد أخر معاقل متمردي حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال، و لا يزال مسلحو حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة، ويكثفون عملياتهم ضد المؤسسات الصومالية وقوة أميصوم حتى في وسط مقديشو.
وبذلك تستمر القوات الصومالية مع قوات الاتحاد الإفريقي في تحقيق انتصارات متتالية على حركة شباب المجاهدين الصومالية.