أعاد تنظيم الإخوان رابطة علماء أهل السنة الخاصة بها إلى العمل مرة أخرى، بعد أن كان عملها مجمدًا لفترة، وتعقد الرابطة اجتماعا في إسطنبول يومي 8 و9 أغسطس بحضور عدد كبير من علماء الإخوان على مستوى العالم في مؤتمر بعنوان "مواجهة الاستبداد وسفك الدماء".

وعلمت "البوابة" من مصادرها داخل التنظيم أنه من المنتظر أن يشهد الاجتماع إطلاق وثيقة جديدة على غرار "نداء الكنانة" لتجديد التحريض على نشر العنف والعمل المسلح في مصر، وتجديد مطالب عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي للحكم.

ووجه التنظيم دعوى رسمية لسعيد عبد العظيم القيادي السابق بالدعوة السلفية، الذي تم فصله مؤخرا من منصبه إلا أن التنظيم لم يصله أي رد منه سواء بالحضور أو بعدمه.

كشفت مصادر مطلعة أن جماعة "أنصار الخلافة" التابعة لتنظيم داعش بقطاع غزة، تحاول إرسال عدد من عناصرها إلى الشيخ زويد، ورفح بشمال سيناء لمساندة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، والذي تلقى عدة ضربات أمنية وعسكرية قوية أدت إلى فقدان التنظيم قدرته على مواجهة الأجهزة الأمنية؛ وذلك بناء على استغاثة العناصر الإرهابية في سيناء بأقرانهم في غزة، واعترافهم بأن ضربات الجيش أفقدتهم القدرة على الحركة.

وأشارت المصادر إلى أن أنصار الخلافة سترسل عناصرها عبر الأنفاق الموجودة على الحدود بين قطاع غزة ومصر بالتعاون مع عناصر من كتائب القسام أعلنوا مبايعتهم لجماعة "أنصار الخلافة" المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

دائما ما تكون عمليات الانشقاق داخل أي تنظيم يكون سببها الأساسى هو فشل التنظيم في تحقيق أهدافه المعلنة، هذا بخلاف أسباب أخرى تؤدى إلى الانشقاقات. 

والمنشقون الجدد من جماعة الإخوان الإرهابية مجموعة أطلقت على نفسها اسم «الشكريون»، وهو الانشقاق رقم ٧ منذ الإطاحة بالإخوان في ٣٠ يونيو، و«الشكريون» هو اسم ينسب إلى شكرى مصطفى، زعيم جماعة التكفير والهجرة، التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي، وشكرى مصطفى وجماعته ما هم إلا مجموعة انشقت عن الإخوان أيضا، إذ أن شكرى مصطفى من تلاميذ سيد قطب، وحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات فيما يعرف إعلاميا بتنظيم سيد قطب أو تنظيم ٦٥، وشكرى خريج كلية الزراعة، وكان يعيش في السجن مع مجموعة أطلقت عليها مجموعة التكفيرين، أشهرهم محمد بديع المرشد الحالى لجماعة الإخوان، ومحمود عزت رئيس الجناح العسكري لتنظيم الإخوان ومهندس العمليات الإرهابية داخل مصر، ومعهم محمد قطب أخو سيد قطب وصاحب كتاب «جاهلية القرن العشرين» الذي أسس فيه لتكسير الدول الإسلامية حكومات وشعوبا، ومعهم عبد المجيد الشاذلى الأب الروحى لجميع جماعات التكفير في العالم، كداعش والقاعدة والناجين من النار...إلخ، ولكن زاد شكرى مصطفى على الجميع حتى حكم بكفر جماعة الإخوان، ووصل به الأمر إلى أنه قال بجواز وقوع أنبياء الله في الكفر، ولكنهم يتوبون إلى الله، ويستدل بقوله تعالي «وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى» «سورة طه»، لأن فكر شكرى مصطفى يرى أن المعصية كفر، وهو فكر الخوارج الذين قتلوا الإمام على رضى الله عنه، وهكذا نرى حال ما وصلت إليه جماعة الإخوان على أيدي القيادات الرعناء الفاشلة، فمنذ ما يزيد عن ٨٠ سنة وقيادات هذه الجماعة في كل أزمة تمر بها الجماعة يثبتون دائما أنهم مجموعة من الحمقى تعشش في رؤسهم أفكار هي مجموعة من الأوهام والأمانى الهلامية التي لا علاقة لها بالواقع، فتسير هذه القيادات بالجماعة في طريق الصدام غير الحسوب دائماً، وتدخل الجماعة إلى المهالك والبلاءات، وهي تظن بجحدها وغبائها أن البلاء مطلب شرعى، أو أن البلاء مطلوب لذاته، وهذا عكس مراد الشرع، لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان دائما يستعيذ من البلاء، ودائما يسأل الله العافية، ولكن منذ متى وقيادات الإخوان تفهم الفهم الصحيح للشرع؟

حتى عندما وصلت جماعة الإخوان إلى غاية ما تصبو إليه، ألا هو حكم مصر، فشلوا في كل شىء، حتى إنهم فشلوا في زرع الطمئنينة في قلوب المصريين، بما فيهم التيارات الإسلامية المخالفة لهم كالسلفين، ونجحوا في زرع الرعب من حكمهم في قلوب المصريين عندما ارتكبوا حماقة مذبحة الاتحادية، وهددوا المعارضين لهم بالقتل والتفجير، وعندما استعرضوا قوتهم في الحشد الأول في ميدان النهضة والحشد أيضا في ميدان التحرير، فيما يعرف «بجمعة قندهار» فشلوا عندما اكتشف المصريون أن السفيرة الأمريكية «آن باترسون» مقيمة دائما في مكتب الإرشاد بالمقطم أو بمكتب خيرت الشاطر بمصر الجديدة، فشعر المصريون بفطرتهم الذكية أن عملاء أمريكا وصلوا للحكم، والأمريكان يتمتعون ببغض شديد لدى الشعب المصري، لأنه شعب ذكى لا تنطلى عليه الكلمات الدبلوماسية الجوفاء، ولكنه رأى بأم عينيه ماذا فعلت أمريكا في العراق وسوريا، وقد دمرت البلدين بحجة نشر الديمقراطية، فضاق الشعب المصري من ديمقراطية أمريكا التي تتطبق في العراق وسوريا وليبيا، فاستشعر الشعب المصري الخوف من علاقة أمريكا بالإخوان، وأنا شخصيا أشهد بأن آن باترسون، السفيرة الأمريكية في القاهرة، دخلت مكتب الإرشاد بالمقطم الساعة العاشرة صباحا ولم تغادره إلا في تمام الساعة الرابعة عصرًا عندما تم إعلان إقالة المشير طنطاوى، لأنه كان عقبة تنفيذ جماعة الإخوان للمخطط الشيطانى الذي وضعته إدارة أوباما لمصر في ظل حكم الإخوان، وأولها تنازل الإخوان عن جزء من سيناء لصالح جماعة حماس الإخوانية التي تحكم قطاع غزة بالحديد والنار، وهو الأمر الذي اعترف به أوباما عند السؤال عن أسباب دعمه لحملة محمد مرسي ضد الفريق شفيق بمبلغ ٥٠ مليون دولار، والشكريون الجدد أحيوا فكر جماعة التكفير من جديد، لأنهم أعلنوا تكفير الإخوان وقيادات الإخوان الفاشلة، وهو عين ما فعله شكرى مصطفى مع تنظيم الإخوان في السبعينيات من القرن الماضي، وطلب من أتباعه الهجرة إلى قلب الصحراء لبناء مجتمع إسلامي على حد زعمه، ولأنه تربى في تنظيم الإخوان فهو تربى على رفض الآخر وإقصاء المخالفين، فقام بتأسيس مجموعة قتالية أطلق عليها اسم «الكتيبة الخضراء» لقتل وتأديب المخالفين له، وارتكبوا جرائم عديدة حتى وصل بهم الأمر إلى اختطاف عالم من علماء الأزهر، وهو «الشيخ الذهبى»، وقاموا بقتله في إحدى الشقق المفروشة بحى الهرم حتى حكم على شكرى وخمسة معه أشهرهم «طارق عبد العليم»، وهو ضابط شرطة مفصول من الخدمة، والمسئول عن اختطاف وقتل الشيخ الذهبى، وحكم عليهم بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم في المجموعة، فما هو مصير الشكريون الجدد؟

وهكذا سوف تستمر الانشقاقات تضرب جماعة الإخوان، لأنها تنتقل من فشل إلى فشل، بسبب هذه القيادات الكارثية التي تولت قيادة الجماعة على مر تاريخها، والتي تتصف بصفات يدركها كل من اقترب منهم، أهم هذه الصفات المكتسبة للتساقط قصص الجهل والغرور وقصص الكبر واحتقار الآخرين، وعدم قدرتهم الدائمة على استيعاب الآخر، وعدم قدرتهم الدائمة على التقييم الصحيح للأمور، ففي يوم ٣٠ يونيو كان تقدير الإخوان أنه يوم وسوف يمر ولن يستجيب له الشعب، حتى نقلت السفيرة الأمريكية هذا التقدير الخاطئ للإدارة الأمريكية، وكان سبب الإطاحة بالسفيرة في مصر، ولا يستطيع محلل أن يفسر لنا سبب هذا الجهل والغباء والكبر والغرور، ولكنني أذكر لذلك سببين، سبب إيمانى وهو الأهم وسبب دنيوى، أما السبب الإيمانى، فلم يكن الإخلاص لله جزءا من تفكير قيادات الجماعة، بل كان الإخلاص لصنم صنعوه ثم عبدوه من دون الله، ألا وهو صنم الجماعة أو التنظيم، فعندما انصرف إخلاصهم لغير الله نزعت عنهم ماعية الله، ومن يضلل الله فما له هاد... وكانت من أكبر الكوارث لهذه القيادات تربية أفراد الجماعة على الإخلاص لصنم الجماعة، وصوروا أن دين الإسلام هو جماعة الإخوان والخروج من الجماعة يعني الخروج من الدين، وهكذا سوف يستمر مسلسل الخزى والخذلان.

أصدر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أمس، منشوراً رسمياً خاطب فيه جميع العاملين بالمؤسسة الأزهرية بضرورة تقديم ما يثبت تبرؤهم من الكيانات التي تحرّض على نظام الحكم وتهدد أمن واستقرار الوطن، في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المنتمين إلى الكيانات التي تستخدم الدين ذريعة لترويج أفكار تحريض على استخدام القوة لإسقاط النظام وزعزعة أمن واستقرار البلاد.

وطالب المنشور العاملين بالأزهر، الذين ينتمون أو يشتركون في عضوية أحد الكيانات الخارجة مثل جماعة الإخوان، أو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أو جبهة علماء الأزهر، أو رابطة علماء أهل السنة، أو جبهة علماء ضد الانقلاب، أو الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، أو غيرها من الكيانات التي لا تعترف بها المؤسسة بضرورة التوجه إلى الجهة التي يعملون بها لتقديم ما يفيد قطع صلتهم بهذه الكيانات وعدم الإقرار بما تقوم به من التحريض على نظام الحكم وتهديد الأمن والاستقرار، خلال ١٥ يوماً من إصدار المنشور.

وأهاب المنشور بجميع العاملين عدم تأسيس أي كيانات تحت أي اسم دون موافقة شيخ الأزهر، محذراً من الزج باسمه في كيانات قائمة أو مزمع إنشاؤها بما يخل برسالة الأزهر وتوجهه العام ودوره الوطني التاريخى، محذراً من أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

ضبطت قوات الأمن بمحافظة الجيزة ٢٦ من جماعة الإخوان، في حملة ببعض مناطق المحافظة، بتهمة التظاهر بدون تصريح وحرق سيارات الشرطة والتعدى على الشرطة، بالإضافة إلى تورط بعضهم في حرق قسمى الوراق والعياط.

وقال مصدر أمني إن أجهزة المديرية شنت حملة مكبرة، صباح أمس، للقبض على بعض عناصر الجماعة قبل حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، ومؤكداً أنه تم العثور مع بعضهم على خطة لتنظيم مظاهرات وإشعال الفوضى في الشوارع والميادين. وأضاف المصدر أنه تم العثور على رسالة بهاتف أحدهم تحتوى على رموز وعبارات متفق عليها للتظاهر وتحريض المواطنين على العنف، منها كلمة «الحفلة» بدلاً من المظاهرة، و«التورتة جاهزة» في إشارة للمولوتوف.

قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة مستمرة في حملات التفتيش والمراقبة على الكتب الموجودة في المساجد، مؤكدا أنه تم ضبط آلاف الكتب المخالفة وغير المرخصة، والتي تخص شيوخ معروف عنهم التشدد والفكر المتطرف، ولا سيما قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية، وسيتم إعداد قائمة مفصلة بأعداد ونوعية تلك الكتب، انتظارا لقرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بشأن التصرف فيها.

أضاف عبدالرازق، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن مديرية أوقاف البحيرة فصلت الإمام عبدالعزيز عبدالمطلب رجب، لانقطاعه عن العمل، وسفره لقطر وتركيا دون علم الوزارة، وظهوره على القنوات الفضائية المعادية لمصر، مؤكدا أن الإمام لم يعد مسموحا له بخطبة الجمعة، أو إلقاء الدروس الدينية، نظرًا لأفكاره المتطرفة وانتمائه لجماعة إرهابية محظورة. وأكد رئيس القطاع الديني أنه سيتم توزيع عدد من كتب الأزهر الشريف، وإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على المساجد، وتعليق قائمة بالكتب بعد ختمها بخاتم وزارة الأوقاف، والتنبيه بعدم قبول أي إهداءات للمساجد سواء كتب أو أشرطة كاسيت أو أسطوانات مدمجة.

تلقت أمانة حزب النور بمحافظة الوادى الجديد، دعوة من اللواء محمود عشماوى محافظة الوادى الجديد للمشاركة ضمن الوفد الذي يمثل المحافظة في افتتاح قناة السويس الجديدة والمزمع إقامته غداً الخميس. ويمثل حزب النور ضمن وفد المحافظة – بحسب بيان للحزب- الدكتور محمد سيد غزال أمين الحزب بمركز الداخلة، والذي أكد على أهمية هذا المشروع والذي يمثل نقلة نوعية في الاقتصاد المصري يستفيد منها كل أبناء الوطن . كما شارك وفد من لجنة الشباب بأمانة حزب النور بمحافظة الوادى الجديد، اليوم الأربعاء، في ندوة بمركز النيل للإعلام بالمحافظة عن مشروع قناة السويس الجديدة، وتضمنت الندوة أهمية القناة الجديدة وكيف تم إنشائها في فترة زمنية وجيزة، وكيفية الانتفاع بها ومدى أهميتها وسط الدول.

قال مصدر بوزارة الأوقاف: إن الوزارة منحت تصريح خطابة مؤقت للدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، موضحًا أنه تم تعليق التصريح بخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، على أن يتم سحب التصريح منه حال خوضه الانتخابات.

وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، "الوزير اتخذ قرارا حاسما بسحب تصاريح الخطابة من الأئمة الذين يتقدمون للترشح بالانتخابات البرلمانية"، مؤكدًا أن القرار يسري أيضًا على العاملين بالوزارة حيث سيتم وقفه عن العمل لحين الانتهاء من الانتخابات.

بشأن منح برهامي تصريح الخطابة، قال المصدر إن نائب رئيس الدعوة السلفية، تقدم بأوراق رسمية للوزارة واجتاز الاختبارات الخاصة بالخطابة ليمنح على أثرها التصريح، موضحًا أن هناك عددا كبيرا من أبناء الدعوة السلفية تقدموا بطلبات لتصاريح خطابة، الأمر الذي تنظر فيه الوزارة حاليا.

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا بشأن مشروعية شهادات الاستثمار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة، حيث اعتبر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن شراء المصريين لشهادات الاستثمار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة "جائز شرعا"، لافتا إلى أن هذا الرأي قد استقرت عليه الدار منذ عقود.

وأكد الدار في بيانها أن جواز التعامل بشهادات الاستثمار لتمويل مشروع القناة لأنها عقد تمويل بين المشتركين والدولة ولا تعد قرضا، وأن الاعتراض على هذا العقد بأن فيه غررا أو ضررا أو ربا ليس بصحيح، لأن الأرباح المقدمة على هذه الشهادات إنما هي لتشجيع الأفراد على الاكتتاب فيها، لدى جمهور المتعاملين وتمويل خطة التنمية في الدولة وتقوية الاقتصاد في منظومة نهوض المجتمع وتعزيز أسباب التكافل والتعاون فيه.

وعليه فإن هذه الشهادات عقود تمويل جديدة خالية من الغرر والضرر والربا تحقق مصالح أطرافها ولذا فهي معاملات جائزة ولا شيء فيها ولا مانع من الاستثمار فيها شرعا.

لم يغب الأزهر الشريف يومًا عن ميادين القتال مع الجنود على الجبهة، فضلًا عن وجوده أوقات السلم داعمًا ومرسيًا لقواعد الدفاع عن الوطن والأهل والعرض، وكانت لقناة السويس منذ حفرها جانب من الاهتمام الكبير.

الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة علماء الأزهر الشريف، أشار إلى دور الأزهر ومواقفه الوطنية تجاه قناة السويس، منها الداعم ومنها الموضح للأفكار والشائعات التي تريد هدم الوطن.

وقال "هاشم" لـ"الوطن"، إن الشيخ عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف، كانت رأى النبي صلى الله عليه وسلّم يعبر قناة السويس بجيوش المسلمين في منامه، وهو ما تحقق في حرب أكتوبر 73.

وأضاف: مع تأميم قناة السويس ترددت الشائعات حول القناة، وكان الأزهر حائط صد لتلك الشائعات وبدأ في توضيح الأفكار المغلوطة التي رددها الكارهون للوطن، وتواصل بصفة دائمة مع المواطنين في الشوارع والميادين لتوضيح المفاهيم الخاطئة والرد على الشائعات ورفع الروح المعنوية لدى الجنود على جبهة القتال من خلال زيارة بعض الوفود المتكررة وتوجيه الخطب الدينية والندوات وتوضيح قيمة الجهاد في سبيل الله والأهداف المرجوة من تأميم الرئيس عبدالناصر لقناة السويس.

وتابع أن دور مؤسسة الأزهر في هذا التوقيت وموقفها تجاه قناة السويس الجديدة كان موازيًا ومماثلًا للمواقف السابقة له من زيارة الوفود للعمال وإلقاء الخطب ومدهم بالقوافل الطبية التابعة للأزهر وجامعتها وتصحيح المفاهيم الخاطئة والرد على الشائعات من قبل علمائها، إضافة لتوضيح قيمة العمل الذي يقومون به من حفر القناة ودورها في زيادة الدخل القومي وتحسن الاقتصاد المصري.

تمكن خبراء المفرقعات بالجيزة من إبطال مفعول قنبلة بميدان الجيزة بالقرب من مسجد الاستقامة زرعها مجهولون مساء أمس الاول بجوار مواقف سيارات أتوبيس وميكروباص ويكثف رجال الأمن جهودهم لتحديد مرتكبى الواقعة والقبض عليهم وأمر اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة بإخطار النيابة

التى باشرت التحقيقات وكان اللواء مجدى الشلقانى مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالعثور على جسم غريب بجوار مسجد الاستقامة بميدان الجيزة وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات وتبين أنها عبارة عن عبوة بدائية الصنع قام مجهولون بزرعها في المنطقة وتم إبطال مفعولها ووجه اللواء مجدى عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة رجال المباحث إلى مكان الحادث وتم فرض كردون أمني بالمنطقة حيث تم تشكيل فريق بحث يقوده العميد عبدالوهاب شعراوى مفتش المباحث لتحديد مرتكبى الواقعة وتبين انها كانت تستهدف إثارة الذعر نظرا للزحام الموجود بتلك المنطقة حيث يوجد بها مواقف سيارات الميكروباص والأتوبيس وتردد المواطنين على المسجد، بينما قام رجال المرور بإشراف اللواء مجدى إسماعيل بعمل تحويلات مرورية حتى تم الانتهاء من إبطال مفعول القنبلة

بينما تلقى العقيد أسامة عبدالفتاح بلاغا من الأهالى بالعثور على جسم غريب بجوار كوبرى ثروت بمنطقة بين السريات وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات وتبين سلبية البلاغ وأنها حقيبة تسببت في إثارة الذعر وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.

ألقى رجال مباحث القاهرة القبض على قيادي بجماعة الإخوان الإرهابية أثناء وجوده بمنطقة حلمية الزيتون بعين شمس وأمر اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله لهروبه من حكم بالمؤبد .

 وكان اللواء هشام العراقي مدير مباحث القاهرة قد امر بتكثيف وجود رجال البحث الجنائى بشوارع وميادين العاصمة لضبط الخارجين على القانون حيث تمكنت الخدمات الامنية بحلمية الزيتون من القبض على عبدالناصر أبو الفتوح القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية من خلال أحد الاكمنة . وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود خلاف نائب مدير المباحث أن المتهم هارب ابان ثورة 25 يناير من سجن وادى النطرون بصحبة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة .

كما تبين من التحريات التي باشرها العميد أحمد الالفى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة ان المتهم صادر بحقه حكم بالمؤبد في قضية إحياء التنظيم الجهادي وتم اقتياده للتحقيق معه بمعرفة ضباط الامن الوطني وتولت النيابة التحقيق.

حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس المحكمة، جلسة 30 أغسطس الحالي، لبدء محاكمة 215 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اتهامهم بتشكيل مجموعات مسلحة باسم «كتائب حلوان»

 لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء.

وتقرر أن يتم نظر القضية أمام الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى. وكان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام قد سبق وأن وافق في شهر فبراير الماضي، على إحالة المتهمين، إلى المحاكمة الجنائية.