السيسي: واجهنا فكراً إرهابياً لو تمكن من الأرض لحرقها/ مصر توجّه ضربة أخرى للسلفيين بغلق معاهد إعداد الدعاة/ ضبط ١١ إخوانياً قبل تنفيذهم أعمالاً إرهابية
الجمعة 07/أغسطس/2015 - 12:18 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الجمعة الموافق 7-8-2015.
السيسي: واجهنا فكراً إرهابياً لو تمكن من الأرض لحرقها
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده “لم تقدم خلال العامين الأخيرين مشروع قناة السويس الجديد وحده, لكن سيذكر التاريخ لها مجابهة فكر إرهابي لو تمكن من الأرض لحرقها”.
جاء ذلك خلال كلمة السيسي بعد توقيعه بزيه المدني, أمس, وثيقة افتتاح “قناة السويس الجديدة” وسط مشاركة دولية وعربية واسعة, بعد أن ظهر مرتدياً الزي العسكري قبل مراسم الافتتاح.
وأضاف إن “مصر دولة عظيمة صاحبة حضارة عظيمة ممتدة لسبعة آلاف سنة قدمت خلالها قيما ومبادىء وأخلاقيات تناغمت مع الرسالات والأديان السماوية ولم تتقاطع معها”, مشيراً إلى أن المصريين بذلوا في عام واحد جهدهم ليقدموا للعالم هديتهم من أجل التنمية والبناء والتعمير. وشدد على أن مصر “جابهت خلال هذا العام أخطر فكر متطرف وإرهابي لو تمكن من الأرض لحرقها, وبفضل الله تصدينا للإرهابيين لتقديم الصورة الحقيقية للإسلام السمح وليس القتل والتدمير للإنسانية في مواجهة أهل الشر الذين يحاولون إيذاء مصر والمصريين وعرقلة مسيرتها”, في إشارة على ما يبدو إلى جماعة “الإخوان”, مؤكداً “سنظل نحارب الإرهاب وهذه القوى من أهل الشر للانتصار عليها”.
وأوضح أن قناة السويس الجديدة ليست عملاً هندسياً ولكنها أثبتت المزيد من الثقة والتأكيد للعالم بأن المصريين قادرون على إنجاز المشروعات العملاقة, مؤكدا أن “القناة الجديدة هي أول خطوة من ألف خطوة مطالب أن يمشيها المصريون”.
ووجه السيسي في كلمته خلال الاحتفال ببدء تشغيل قناة السويس الجديدة الشكر والتحية لأرواح الشهداء من الجيش والشرطة والشعب الذين بذلوا أرواحهم ليس من أجل مصر وحدها, بل من أجل الإنسانية كلها, قائلاً إن “الشكر والتقدير والاحترام لكل من شارك في هذا الإنجاز الكبير الذي قدمته مصر هدية تواصل حضاري بين الشعوب ولتنمية التجارة الدولية”.
ولفت إلى “أن قناة السويس لطالما كانت جزءاً من مجد مصر وأن مستقبل القناة سيكون مشرقاً بعد الإنجاز الجديد”, مؤكداً أن انطلاق حركة الملاحة البحرية في قناة السويس يتخطى تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية إلى تحقيق أهداف إنسانية, وأن مصر ستظل الملتقى الجامع للشرق والغرب ومنطقة رخاء للإنسانية.
وأكد أن “مصر ليست بلد المشروع الواحد, لأن شعبها الشاب قادر على الإبداع والإنجاز”, مشيراً إلى أن تنمية منطقة القناة تشمل إقامة عدد من الموانىء وإنشاء عدد من المدن الجديدة.
(السياسة الكويتية)
قيادى سابق بالإخوان يتهم الجماعة بالمتاجرة بالتنظيمات الجهادية
وصف خالد الزعفرانى أحد قيادات الإخوان المنشقة، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إشادة الإخوان فى بياناتها الأخيرة بقيادات جهادية معروفة على المستوى العالمى، بتلاعب الجماعات والحركات الإسلامية لتحقيق مصالحها. وقال "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "جماعة الإخوان هاجمت كثيرا الجماعة الإسلامية، خاصة فى عهد "مبارك"، مضيفاً: "عندما اغتالت الجماعة الإسلامية الرئيس الراحل أنور السادات ظلت الإخوان تقول إن الجماعة الإسلامية قتلت عمر بن الخطاب". وأضاف: "عندما قامت الجماعة الإسلامية بإجراء مراجعات ونبد العنف، شكك الإخوان فى هذا الأمر واتهموا الجماعة الإسلامية بالكذب"، قائلا "عندما تشيد الإخوان اليوم بقيادات فى التيار الجهادى وفى الجماعة الإسلامية يعتبر هذا تلاعب الجماعات وتغيرا فى المواقف وعدم ثبات على الفكر". ويشار إلى أن البيان الأخير لتحالف الإخوان أشاد بالشيخ مرجان سالم الجوهرى مؤسس السلفية الجهادية، الذى توفى فى سجن العقرب منذ يومين.
(اليوم السابع)
ضبط ١١ إخوانياً قبل تنفيذهم أعمالاً إرهابية
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية فى المحافظات، أمس، قبل تنفيذهم أعمالا إرهابية لمواجهة احتفالات المواطنين بافتتاح قناة السويس الجديدة.
ففى الشرقية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٢ من مثيرى الشغب من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية حال قيامهما بقطع طريق «القنايات- الزقازيق» وإشعال النيران فى إطارات السيارات.
وتلقى اللواء خالد يحيى عبدالرحمن، مدير الأمن، إخطارًا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، يفيد بتلقيه بلاغا بقيام مجموعة من العناصر الإرهابية بقطع طريق «القنايات- الزقازيق»، وإشعال النيران فى إطارات السيارات، مما أدى إلى تعطيل الحركة المرورية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتمت السيطرة على الأوضاع، وضبط اثنين من مثيرى الشغب، وفى البحيرة، تمكن ضباط فرع الأمن الوطنى بالمحافظة من ضبط ٦ من المنتمين لجماعة الإخوان تحسباً للقيام بأعمال شغب مع افتتاح قناة السويس، وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين ووأكدت التحريات أن المذكورين ضمن لجان العمليات النوعية التابعة لجماعة الإخوان بمدينة حوش عيسى، التى تهدف إلى إسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة.
وفى السويس، تمكن الأمن الوطنى بالمحافظة، بالاشتراك مع الأمن العام، ومباحث السويس، من ضبط ثلاثة عناصر إخوانية متهمين فى ثلاث قضايا عنف بالمحافظة.وفى سوهاج، جددت نيابة شمال سوهاج الكلية، برئاسة المستشار أسامة عبدالسلام، حبس ٢٥ من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لمدة ١٥ يوما، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة، ومحاولة إحياء نشاط الجماعة، والتحريض على العنف والتظاهر ضد الجيش والشرطة.وكانت النيابة العامة، بإشراف المستشار هانى كمال الجوهرى، المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، قد وجهت للمتهمين، من مراكز سوهاج وطهطا والمراغة ودائرة قسم أول وثان مدينة سوهاج، تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة هدفها تكدير السلم والأمن العام، والدعوة إلى العصيان المدنى، والإضرار بمؤسسات الدولة، والتخريب والتحريض على العنف.
(المصري اليوم)
مصر.. كاميرات مراقبة بالمساجد لمنع فوضى الفتاوى الدينية
من داخل جدران المساجد، استغل متطرفون الدين لتسويق أفكارهم وهي أفكار غالبا ما هددت أمن مصر واستقرارها مما دفع السلطات المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف العمل على الحد من فوضى الفتاوى في دور العبادة من خلال نشر كاميرات في المساجد لمراقبة الخارجين عن الأصول الدينية.
وتواصل الحكومة المصرية اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب وآخرها قرار الحكومة إحياء مشروع قديم ـ يعود إلى خمس سنوات ـ يهدف إلى مراقبة المساجد بالكاميرات، تفاديا لأي تجمعات من قبل عناصر جماعة الإخوان ولتوقيف ومنع الدعاة المتشددين من اعتلاء المنابر، بحسب وزارة الأوقاف.
الهدف من هذا التدبير هو توقيف المتطرفين والحد من نشاطهم أو انتشارهم عبر مراقبة دور العبادة إلكترونيا ومتابعتها من خلال الإنترنت.
أما الأزهر فموقفه بالصرامة نفسها وهو ما دفعه إلى فرض التوقيع على «إقرار تبرئة» لجميع المنتسبين إليه من الاشتراك، أو العضوية في هذه الجماعات وفي مقدمتها "جماعة الإخوان".
وقد التقت المرجعيات الدينية والحكومية على التالي:
(1) تفادي أي تجمعات من قبل عناصر الإخوان .
(2) منع الدعاة المتطرفين من اعتلاء المنابر، بحسب وزارة الأوقاف.
(3) إصدار الأزهر منشورا للعاملين لديه بضرورة تقديم ما يثبت تبرؤهم من الكيانات المتطرفة.
(4) أما السلطات فستزرع كاميرات مراقبة في المساجد ويتم متابعتها من خلال شبكة الإنترنت.
والتقت تدابير المرجعيات الدينية والحكومية لمكافحة الإرهاب في مصر حيث شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية واللوجيستية لمواجهة المتطرفين والمراجع الدينية الرسمية سوف تمنع غسل دماغهم بمتابعتها لخطب الجمعة.
أما الأبرز فهو تخصيص ساعتين بعد الصلاة لتلقي أسئلة المصلين، بهدف القضاء على فوضى الفتاوى والفكر المتطرف.
(العربية نت)
الجيش المصري يُحكم قبضته على الإرهابيين في سيناء
أعلنت القوات المسلحة المصرية أنها استهدفت مخزنا للمواد المتفجرة وعربة محملة بالأسلحة والذخائر في منطقة بلعة غربي مدينة رفح في محافظة شمال سيناء مساء الأربعاء، مما أسفر عن مقتل إرهابيين اثنين.
وذكر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أنه "في إطار استكمال عمليات مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف بمثلث (العريش - الشيخ زويد - رفح) وردت معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية تفيد بقيام العناصر الإرهابية باستغلال مخزن بمنطقة بلعة غرب مدينة رفح لإخفاء الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، وعلى الفور تم الدفع بالهليكوبتر المسلح لتدمير المخزن المشار إليه ".
وأضاف أنه في تمام الساعة التاسعة من مساء الاربعاء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش) "وأثناء القيام بأعمال الاستطلاع الجوي لمنطقة الهدف، تلاحظ تحرك سيارة دفع رباعي محملة بكمية من الأسلحة والذخائر خلف منطقة الهدف فقام الهليكوبتر المسلح باستهداف العربة ومخزن المواد المتفجرة مما أسفر عن تدمير المخزن بالكامل والعربة ومقتل فردين إرهابيين كانا على متنها".
ويأتي ذلك وسط تشديد أمني من الجيش المصري عشية افتتاح قناة السويس الجديدة تحسبًا لأي أعمال مسلحة.
وشهدت مدينة العريش مساء الأربعاء، انفجارًا ضخمًا خلف فندق القوات المسلحة حيث تصاعدت الأدخنة بكثافة، وأفاد مصدر أمني أن "الانفجار وقع نتيجة تفجير عبوة ناسفة تم زرعها خلف الفندق لاستهداف قوات الجيش والشرطة إلا أن قوات الأمن عثرت عليها وقامت تفجيرها".
(العرب اللندنية)
حملة شعبية لجمع 2 مليون توقيع على "حل الأحزاب الدينية"
محمد عطية، المنسق العام لـ«حملة حل الأحزاب الدينية»
قيادى سلفى: "النور" حزب سياسى ذو مرجعية إسلامية.. وأدعو للتنافس على البرامج
أعلن محمد عطية، المنسق العام لـ«حملة حل الأحزاب الدينية»، عن البدء فى طباعة استمارات لجمع التوقيعات الشعبية، المطالبة بحل الأحزاب الدينية فى الحياة السياسية المصرية، وأبرزها: حزب «النور» السلفى، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف جمع ٢ مليون استمارة من مختلف المحافظات، واستخدامها كورقة للضغط الشعبى، تمهيدًا لإقامة دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة.
وقال «عطية» لـ«البوابة»، إن القائمين على الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية، بدأوا فى التحضير لمؤتمر تدشين الحملة يوم ١٧ أغسطس الجارى، وإن الحملة بدأت فى تنفيذ أجندتها للقضاء على خلط الدين بالسياسة، كاشفًا عن أن الحركة رصدت ١٠ أحزاب تعمل على أساس دينى، للسيطرة على البرلمان والحياة السياسية فى مصر، على غرار جماعة الإخوان الإرهابية، التى استغلت حزب «الحرية والعدلة» للوصول إلى الحكم.
وأضاف، أن الحملة تسعى إلى تعريف المواطنين بخطورة الأحزاب الدينية، باعتبارها غطاء سياسيا لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصًة أن المادة ٤٥ من الدستور تقرر حل الأحزاب القائمة على أساس دينى، مشيرًا إلى أن هناك عددا من الأحزاب السياسية فى مصر، تخلط بين السياسة والدين أبرزها «النور»، «البناء والتنمية»، «مصر القوية»، و«الأصالة».
وكشف «عطية»، عن أن هناك عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية انضم لـ«حملة حل الأحزاب الدينية»، أبرزهم: كريمة الحفناوى، جمال زهران، حمدى الفخرانى، صلاح جودة، مظهر شاهين، ثروت الخرباوى، سمير غطاس، نجيب جبرائيل، إيناس عبد الدايم، وياسر قورة».
من جانبه، قال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب «النور» السلفى، إن القوى السياسية تسعى لاستبعاد الحزب من الحياة السياسية، بزعم أنه قائم على أساس دينى، بينما الحزب سياسى ذو مرجعية دينية»، مطالبًا الأحزاب السياسية القائمة بالتعامل مع مسألة التنافس السياسى بعيدًا عن ساحات المحاكم.
(البوابة)
«فراويلة»: إطلاق النار على قيادات حزب النور «شو إعلامي»
أكد ياسر فراويلة، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن واقعة إطلاق النار على قيادات بحزب النور في كرداسة بالجيزة، بعد صلاة الفجر، ما هي إلا «شو إعلامي» ومناورة من جانب الحزب على طريقة «أيمن نور وأبو الفتوح»، لأن رصيدهم نفذ، ويحاولون إرسال رسالة للدولة بأنهم معها في خندق واحد بعد فضيحة «بكار»، على حد قوله.
وطالب فراويلة في تصريح لـ«فيتو»، المنتمين لحزب النور بالابتعاد عن السياسة، لأنهم لن يستطيعوا مجاراتها، مؤكدا أن الشعب لن ينخدع بتلك الحيل، التي يسعون من خلالها لعب دور الإخوان.
(فيتو)
"الإخوان" تتاجر بـ"أعداء الأمس".. الجماعة تشيد بمؤسس السلفية الجهادية وصاحب فتوى "هدم الأهرامات" فى بيان رغم معاداتها لهم سابقًا.. وخبراء: عدم ثبات على المبدأ وتتلاعب بالإسلاميين لتحقيق مصالحها
كشفت البيانات الأخيرة لجماعة الإخوان وتحالفها، متاجرة الجماعة بمن كانت تعتبرهم يومًا من الأيام بأنهم متطرفون، ففى البيان الأخير ذكرت أسماء قيادات فى الجهادية السلفية، وقيادات تاريخية فى الجماعة الإسلامية، مشيدة بهم ومعتبرة إياهم من الشهداء، بعدما ماتوا داخل السجون. وذكر بيان تحالف الجماعة اسم الشيخ مرجان سالم الجوهرى مؤسس السلفية الجهادية وصاحب فتوى هدم الأهرامات، وأحد المشهورين داخل الأوساط الجهادية على مستوى العالم، كما ذكر بيان تحالف الإخوان الشيخ عزت السلامونى القيادة بالجماعة الإسلامية، الأمر الذى وصفه مراقبون للشأن السياسى بأن الجماعة تتاجر اليوم بأعدائها بالأمس.
قيادى سابق بالإخوان: الجماعة تتاجر بالجماعات الجهادية
بدوره قال خالد الزعفرانى أحد قيادات الإخوان المنشقة، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان هاجمت كثيرًا الجماعة الإسلامية خاصة فى عهد "مبارك"، مضيفاً: "عندما اغتالت الجماعة الإسلامية الرئيس الراحل أنور السادات ظلت الإخوان تقول إن الجماعة الإسلامية قتلت عمر بن الخطاب". وأضاف: "عندما قامت الجماعة الإسلامية بإجراء مراجعات ونبذ العنف، شككت الإخوان فى هذا الأمر واتهموا الجماعة الإسلامية بالكذب"، مضيفًا: "عندما تشيد الإخوان اليوم بقيادات فى التيار الجهادى وفى الجماعة الإسلامية، يعتبر هذا تلاعب الجماعات وتغير فى المواقف وعدم ثبات على الفكر".
الإخوان توظف الحركات الإسلامية فى معركتها
من ناحيته قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: "طوال عامين وتحالف الإخوان من خلال الهاربين إلى الخارج يحرض على الصدام والمواجهات مع الدولة ومؤسساتها تحت مطالب مستحيلة التحقق بدون اعتبار للأوضاع والمستجدات الإقليمية والمحلية، فيسقط قتلى وضحايا دمهم فى الأساس فى رقبة من يتعاملون مع الواقع السياسى بهذا الجمود وهذا العناد". وأضاف "النجار"، لـ"اليوم السابع": "تستمر نفس السياسة دون تغيير حتى بعد وضوح ملامح المعركة الخطيرة التى تخوضها مصر ضد الإرهاب إنقاذاً للمنطقة بأسرها من السقوط فى فوضى لا تبقى ولا تذر، وهى حالة تم توظيف الإخوان وصراعهم على السلطة، بحيث صاروا فى هذه المعركة داعمين لشوكة الإرهاب ومرجحين لكفته فى مواجهة الدولة ومؤسساتها". وأوضح أن الإخوان توظف كل الفصائل وأطياف الحركة الإسلامية من أقصى اليمين المتطرف إلى الوسط لحسابها فى معركتها ضد الدولة، فى حين كان تحالفها مع الأنظمة يقتضى إظهار رفضها لممارسات تلك التنظيمات، لتسويق نفسها على أنها الجماعة المعتدلة التى تمثل الإسلام الوسطى، تاركة تلك الجماعات وحدها فى مواجهة نظام مبارك لا تتحدث عن شىء من الانتهاكات ضدها فى سجونه.
غطاء أخلاقى وسياسى
وأضاف: "واليوم تتحدث الإخوان عن انتهاكات ما دامت توظف لمصلحتها من زاوية أخرى، بالرغم من مسئولية قيادات الإخوان وحلفائهم الهاربين الأساسية عن المآسى التى يحياها قواعد وقيادات تلك الجماعات فى الداخل، حيث يصدرون بياناتهم المحرضة من فنادق واستوديوهات مكيفة دون مواءمات سياسية ولا مرونة، بحسب تغير المراحل ومستجدات الأوضاع، وهم يعلمون أن الدولة فى حالة دفاع عن النفس لفرض الاستقرار والحيلولة دون سيناريوهات الفوضى، ويعلمون أن السجون تتأثر سلباً وإيجاباً مع الواقع الميدانى ما بين التهدئة والاشتعال". وتابع: "ورغم ذلك يغسلون أيديهم من المسئولية ويبررون فشلهم ويبرئون أنفسهم بإلصاق التهم جميعاً بالدولة، وتحميلها كامل المسئولية عما يحدث، لتوظيف ذلك كله فى مزيد من التحريض على العنف والدماء والصدام، أملاً فى إطالة أمد الصراع وإعطاء هروبهم وامتيازاتهم فى الخارج وحضورهم الإعلامى مسوغاً وغطاءً أخلاقياً وسياسياً".
(اليوم السابع)
د. عباس شومان وكيل الأزهر لـ«المصري اليوم»: إجراءات رادعة ضد مؤيدى «جبهة العلماء» ودعوات التظاهر تخريبية
هدد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، باتخاذ إجراءات رادعة ضد مؤيدى دعوات «جبهة علماء الأزهر» للتظاهر ونشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وأوضح شومان فى حواره مع «المصرى اليوم» أن هذه التحذيرات تأتى تنفيذًا لما أعلنه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخصوص الكيان المنحل منذ ١٩٩٩ المسمى «جبهة علماء الأزهر» بعد دعوته للتظاهر فى ذكرى فض اعتصام رابعة، وبعد إعلان الأزهر أكثر من مرة عدم اعترافه بهذا الكيان أو الكيان المسمى «اتحاد علماء المسلمين».. وإلى نص الحوار:
■ ما تعليقك على الدعوات التى أطلقتها «جبهة علماء الأزهر» للتظاهر يوم الجمعة ١٤ أغسطس الجارى؟
- الأزهر الشريف يرفض بشدة كل الدعوات التخريبية الهدامة التى أطلقها ما يسمى «جبهة علماء الأزهر» الكيان الذى تم حله فى أواخر ١٩٩٩.
■ ما الهدف من الدعوات لهذه المظاهرات؟
- مثل هذه الدعوات التخريبية وغيرها تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها، وتسعى لإفساد فرحة المصريين فى الاحتفال التاريخى بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة الذى سيعود بالخير والرخاء على الشعب المصرى، لكن هذا الشعب أصبح أكثر وعيًا بالمخططات الخبيثة لمثل هذه الجماعات.
■ لكن «جبهة علماء الأزهر» تؤكد تبعيتها للأزهر.
- نحن نعلن ونؤكد للجميع تبرؤ الأزهر الشريف من هذه الدعوات الهدامة، وطلبنا من أى موظف بالأزهر يتعاطف مع هذا الكيان أو ينتمى إليه براءة ذمة لإعلان تبرُئه صراحة من هذه الأفكار والجماعات الهدامة، ونؤكد أن ما يسمى «جبهة علماء الأزهر» لا تمت للأزهر بأى صلة، ولا تعبر عن علمائه ولا تحمل منهجه الوسطى ومبادئه الوطنية التى تقدم مصالح الوطن وتُعليها فوق كل مصلحة شخصية أو حزبية ضيقة، موضحًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينتمى لهذه المجموعة.
■ وما الرسالة التى تريد توجيهها لجموع المصريين فى ظل هذه الدعوات للتظاهر؟
- نطالب جموع الشعب المصرى بعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التخريبية الهدامة التى تنطلق من مصالح خاصة لا تراعى حرمة وطن ولا دين لبث الفوضى، واستغلال ضعاف النفوس للنيل من استقرار مصرنا الغالية وعرقلة مسيرة التنمية.
■ ما الإجراءات التى ينوى الأزهر الشريف اتخاذها ضد أعضاء الجبهة؟
- سيتم اتخاذ كل الإجراءات الرادعة ضد من يثبت انتماؤه إلى أى من «جبهة علماء الأزهر» أو «اتحاد علماء المسلمين»، أو يؤيد تلك الدعوات الهدامة من بين العاملين بالأزهر الشريف.
■ ماذا عن قوافل الأزهر الشريف لنشر المفاهيم الدينية الصحيحة؟
- يحرص الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر على إرسال القوافل الدعوية لنشر المفاهيم الدينية الصحيحة إلى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، كما بادرنا وبالتنسيق مع وزارتى الشباب والرياضة والثقافة، وفى إطار جهود الأزهر الشريف الدعوية والوطنية المستمرة، بإرسال قافلة توعوية لمحافظة الإسكندرية مؤخرا، وعقدت عدة ندوات موسعة مع الشباب والفتيات والموهوبين من الجنسين وعدد كبير من أولياء أمورهم تحت عنوان: «الثقافة الإسلامية وتنمية روح الولاء والانتماء والوطنية»، التى حاضر فيها كوكبة من علماء الأزهر الشريف الذين أكدوا أن مصر لديها ما تفاخر به من رجالٍ خطّوا أسماءهم فى منجزاتها، وأيامٍ كانت موعدا لانتصاراتها وأمجادها، وأحداثٍ أظهرتها وأبهرت بها العالم من حولها، فهى أحق بالولاء لها وإعمار أرضها والعمل الجاد والدؤوب من شبابها على نهضتها ورقيها.
(المصري اليوم)
مصر توجّه ضربة أخرى للسلفيين بغلق معاهد إعداد الدعاة
بعد حملة مصادرة كتب الإخوان والتيارات السلفية من المساجد اتخذت السلطات المصرية قرارا جديدا بإغلاق معاهد إعداد الدعاة من أجل سد الطريق أمام الخطباء والأئمة الذين جعلوا من المساجد منابر لبث أفكار التطرف والعنف، إضافة إلى منع استغلال هذه المنابر في المجال السياسي من جهة اعتماد حزب النور السلفي عليها في التحضير للانتخابات البرلمانية ما يمنع توظيف الدين في السياسة وهو المنهج الذي تقوم عليه دعوة حركات الإسلام السياسي.
حالة من الارتباك الشديد تسود قادة التيار السلفي في مصر هذه الأيام للبحث في كيفية التعامل مع قرار الحكومة المصرية أخيرا، بإغلاق معاهد إعداد الدعاة والثقافة الإسلامية، غير الخاضعة لرقابة الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وكانت وزارة الأوقاف في مصر ومن خلال مديرياتها في المحافظات قبل اتخاذ قرار إغلاق هذه المعاهد قد بدأت في شن حملات تفتيشية على المساجد لمصادرة كتب الإخوان والسلفية لأنها خالفت النهج الوسطي الذي تدعو إليه مؤسسة الأزهر.
وقد تمت مصادرة الكتب التي تحمل الفكر المتشدد والمتطرف سواء كان فكرا إخوانيا أو سلفيًا بما أنه مناف لنهج الوسطية والاعتدال اللذين يميزان الدين الإسلامي ومن بين الكتب المصادرة مؤلفات سيد قطب، وسيد سابق، ومحمد بن عبدالوهاب، وياسر برهامي، وأبو إسحاق الحويني وأبو الأعلى المودودي.
وبما أن حزب النور وهو أكبر أحزاب التيار السلفي قد جاء برعاية من قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية أمثال ياسر برهامي ومحمد إسماعيل المقدم وعلاء بكر وعبدالمنعم الشحات فقد وجهت وزارة الأوقاف ضربة جديدة للتيار السلفي بمصادرة كتب منظريه وشيوخه من خلال الحملة التفتيشية على مساجد الإسكندرية وصادرت كتبا لوجدي غنيم، وأحمد حطيبة، وأحمد فريد، ومحمد إسماعيل المقدم.
ويعد التيار السلفي أبرز المتضررين من قرار إغلاق معاهد تخريج الدعاة الذي اتخذ بغية محاصرة منابع الفكر المتطرف، والحد من اختراق الجماعات والتنظيمات لمجال الدعوة عبر هذه المعاهد التي تخضع لإشراف جمعيات أهلية، حيث يمتلك 72 معهدا لإعداد الدعاة، تخرج سنوياً مئات الخطباء الموالين للتيار السلفي، يستند إليهم في استقطاب آلاف الشباب.
القرار وتوقيته ضربة قوية، بحسب ما أكد متابعون لـ”العرب” لطموحات السلفيين السياسية، حيث كانت المعاهد والمساجد ورقة مهمة بأيديهم للترويج السياسي لحزب النور السلفي ومرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واشترطت الحكومة المصرية ضرورة حصول أيّ معهد على تصريح كتابي من الأزهر أو وزارة الأوقاف وتقديم ما يفيد التزامه بمناهج الجهتين والخضوع الكامل لإشرافهما، كوسيلة وحيدة لاستمراره.
تستقبل تلك المعاهد راغبي دراسة علوم الشريعة والدعوة، من الحاصلين على مؤهلات عليا، وخريجي الثانوية العامة من غير الدارسين بالأزهر الشريف.
ويعد القرار خطوة جديدة ضمن حملة تجديد الخطاب الديني ومنع صعود المتشددين منابر المساجد، حيث كان مختار جمعة وزير الأوقاف قد قرر في وقت سابق منع كل من لا يحمل ترخيص خطابة من صعود المنابر، ومنح أئمة المساجد من خريجي الأزهر حق الضبطية القضائية، لمن يعتلى المنبر بالقوة، وحظر استغلال المساجد ودور العبادة في الترويج السياسي، حتى وإن كان بالدعاء للرئيس عبدالفتاح السيسي ذاته.
الدكتور محمد زكي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قال في تصريحات لـ”العرب”، إن قرار رئيس الوزراء متأخر، لكنه يقضي على فوضى العمل الدعوي، ويساعد في اقتلاع الفكر المتطرف من جذوره، من خلال اشتراط امتلاك المتصدي للدعوة الدينية الحد الكافي من العلم والدراية بصحيح الدين، والعلوم الشرعية، والتزامه بالخطاب المحافظ على وحدة الأمة وسلامتها وتنمية وعيها.
وأضاف زكي أن بعض التنظيمات التي تتخذ من الخطاب الديني وسيلة سياسية، استخدمت تلك المعاهد لغرس أفكارها وفهمها المغلوط في عقول شباب، إذ يدفعون بهم للدعوة على غير علم فيَضلِّون ويُضلُّون غيرهم من أجل تحقيق بضعة مكاسب سياسية.
كما أكد زكي أن على وزارة الأوقاف مراجعة الدعاة المصرح لهم بالعمل في المساجد، وإلزامهم بالمثول أمام لجان علمية للوقوف على مدى قدراتهم العملية ويتم إيقاف صاحب الفكر المتطرف، حتى لا يصدّر خطابه لآلاف المصلين.
كانت الدولة قد غضت الطرف عن تلك الجمعيات طوال فترة حكم مبارك ضمن مخطط كسب ولائهم، حيث كان السلفيون يرفضون تأسيس أحزاب أو الترشح للانتخابات، باعتبار أن الرئيس الأسبق “وليّ الأمر واجب الطاعة”، وهو الموقف الذي رتب لهم عددا من المكاسب منها إفساح مجال الدعوة الإسلامية أمامهم لحصار جماعة الإخوان ومزاحمتها في جذب الشباب ذوي الميول الإسلامية.
صبرة القاسمي الباحث في شؤون الجماعات الدينية قال إن وضع تيارات الإسلام السياسي، أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول أن تنخرط في اللعبة السياسية بشروط الدولة وتحت مظلة الوطن، أو تتلاشي من الساحة بعدما سعت الدولة لسحب ورقة الدين التي كانت تستخدمها في استقطاب الأتباع والأصوات الانتخابية.
وفي الوقت الذي أعلن فيه ياسر برهامي رئيس مجلس إدارة جمعية الدعاة والقيادي بحزب النور السلفي الالتزام بالقرار، هاجمه عدد من قادة التيار بزعم أنه يستهدف تحجيم الدعوة الإسلامية ومحاصرتها، وهو ما رد عليه القاسمي قائلاً إنه “في دول مثل السعودية لا يمكن لغير المرخص لهم من جهة الاختصاص صعود المنبر”.
لكن ومع عدم اعتراض أئمة التيار السلفي على غلق المعاهد التابعة لهم في تخريج الدعاة ودعوتهم منتسبيهم من الراغبين في الدراسة في المعاهد التابعة لوزارة الأوقاف إلى المشاركة في اختبارات القبول في هذه المعاهد، ألا يعتبر هذا مواصلة لمشروعهم في التأسيس لخطابهم المتشدد، ذلك أن الخريجين الجدد المتشبعين بمبادئ هذا التيار سوف يعتلون المنابر ويلقون الخطب وهم أيضا بطريقة قانونية معتمدون من وزارة الأوقاف، وسيسمح لهم ذلك بتمرير خطابهم بكل سهولة.
كما أن بعض شيوخ السلفية تحدثوا عن عدد يفوق ستمئة من التابعين للحركة السلفية سيتقدمون لاختبارات القبول في معاهد الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف والتي ستجرى بداية من منتصف أغسطس.
وفي خضم كل هذه الإجراءات لمحاصرة نشاط حركات الإسلام السياسي هل تستطيع المؤسسات الدينية في مصر وقف تمدد خطاب التشدد والعنف والتطرف، والوقوف في وجه ممارسات هذه التيارات التي اتخذت من الدين وسيلة ومطية لغاياتها السياسية للوصول إلى الحكم؟
(العرب اللندنية)